واقع
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة
ومجالات الدعم
اللازمة
أثناء وبعد
الحرب
لاستعادة التعليم
من وجهة نظر
مديري
التربية
والتعليم في
الضفة
الغربية |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
سوسن
عبد الجليل
العاروري |
||
Sawsan Abed AL-Jalil Alarori |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
/ |
|||
/ |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
/ |
|||
/ |
||||
The reality of school education in the Gaza Strip and the
areas of support needed during and after the war to restore education from
the perspective of education directors in the West Bank |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
طالبة
دكتوراه/ الجامعة
العربية
الامريكية/ فلسطين |
||
PHD Student / Arab American University\Palestine |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
/ |
|||
/ |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
/ |
|||
/ |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
arori.sawsan@gmail.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
تهدف
هذه الدراسة
إلى تقييم
واقع
التعليم المدرسي
في قطاع غزة
بعد حرب 7
أكتوبر،
بهدف وضع خطط
وبرامج
لاستعادته،
بالإضافة
إلى تحديد
مجالات
الدعم
اللازمة.
اعتمدت الدراسة
على المنهج
الوصفي
النوعي،
وشملت مديري
التربية
والتعليم في
المدارس
الحكومية
بالضفة
الغربية،
وعددهم 18
مديرًا.
أظهرت
النتائج أن
التعليم في
غزة توقف
تمامًا، حيث
تعرضت
العديد من
المدارس
للتدمير.
ومع
ذلك، تعمل
وزارة
التربية
والتعليم
على استمرار
العملية التعليمية
في ظروف
صعبة، عبر
توفير
اللوازم للمدارس
الصالحة
للعمل،
وتجهيز
الخيام في المدارس
المدمرة،
وإنشاء صفوف
متنقلة في
المخيمات،
بالإضافة
إلى إطلاق
منصة
إلكترونية للطلاب
في الخارج أو
الذين لا
يستطيعون
الحضور.
تم
التأكيد على
أهمية توفير
الأمان،
المساعدات النفسية،
والتعليم
المتنقل.
كما
أكدت
الدراسة على
ضرورة إعادة
بناء المدارس
بالتعاون مع
منظمات
دولية مثل
الأونروا واليونيسيف،
وتوفير
برامج تعليم
مسائية ودعماً
نفسياً.
أشارت
النتائج إلى
أن التعليم
الشعبي يلعب
دورًا مهمًا
في دعم
العملية
التعليمية،
مع ضرورة
توفير
الإنترنت
للطلاب
والمتطوعين
لدعم التعليم
الإلكتروني.
كما
أوصت
الدراسة
بتعزيز
التعليم
الشعبي ضمن
خطط وزارة
التربية
والتعليم،
وتطوير البنية
التحتية
لدعم التعلم
الإلكتروني. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (التعليم
المدرسي ،
غزة، الدعم ،
الحرب) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
This
study aims to assess the state of school education in the Gaza Strip after
the October 7 war, with the goal of developing plans and programs to restore
it, as well as identifying the necessary support areas. The study used a
qualitative descriptive approach and included education directors in
government schools in the West Bank, totaling 18 directors. The findings showed that education in Gaza had completely
stopped, with many schools being damaged. However, the Ministry of Education
is working to continue the educational process under difficult circumstances
by providing supplies to operational schools, setting up tents in destroyed
schools, and establishing mobile classrooms in refugee camps. Additionally,
an online platform was launched for students abroad or those unable to attend
in person. The study emphasized
the importance of providing security, psychological support, and mobile
education. It also stressed the need to rebuild schools in collaboration with
international organizations such as UNRWA and UNICEF, offer evening education
programs, and provide psychological and social support. The results
highlighted that popular education plays a crucial role in supporting the
educational process, with the need for internet access for students and
volunteers to support e-learning. The study recommended integrating popular
education into the Palestinian Ministry of Education's plans and developing
infrastructure to support online learning. |
|
||
|
Keywords:
(School education, Gaza, Support, War( |
|
||
اسم
البحث:
ملاحظة
هامة: يجب أن تكون
المسافة بين
الأسطر (1.15 سم)، والمسافة
بين الفقرات 0
قبل و0 بعد،
نوع الخط: Simplified Arabic
وحجم
الخط: 12
المقدمة:
تأثر
التعليم
الفلسطيني في
قطاع غزة
كثيراً بظروف
الحصار
الإسرائيلي
المشدد،
وكذلك الانقسام
المتواصل بين
حركتي فتح
وحماس منذ عشرة
أعوام،
وتراجع
الأوضاع
المعيشية
للسكان كأحد
الاثار
الناجمة عن
الحصار
تراجعت معها
ظروف الحياة
يوماً بعد
يوم.
تعرضت
قطاعات
التعليم خاصة
المدارس إلى
الاستهداف
المباشر من
قبل قوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
وخاصة
الاستهداف
الأخير صيف 2014،
حيث دمر
الاحتلال
بطائراته
الحربية خمس
مدارس بشكل
كلي شرق وشمال
غزة، وتضررت
نحو 182 مدرسة
بشكل جزئي
وبليغ، حاول الاحتلال
عرقلة إعادة
البناء
للمدارس
المدمرة
كلياً إلا أنه
تم بناؤها بعد
عامين من الحرب.
يأتي
هذا التدمير
للتربية
والتعليم باعتبارها
من مرتكزات
الهوية
والوجود الفلسطيني
في إطار جريمة
الإبادة
الجماعية
التي ترتكبها
إسرائيل ضد
الشعب
الفلسطيني،
فلم يكن التعليم
يوماً بمنأي
عن
استراتيجياتها
الاستعمارية
الاستيطانية
الهادفة إلى
محو الفلسطينيين
ورواياتهم
وتاريخهم
وإخضاع من يبقى
منهم
وتحويلهم إلى
رعايا في
الدول
الاستعمارية،
لتتمكن من
استكمال
مشروعها في
السيطرة على
الأرض ونزع
الصفة
الاستعمارية
عنه وتطبيعه،
يصف سانتوس (2014)
محاولات
تدمير معرفة
وثقافة
الشعوب المضطهدة
"بالإبادة
المعرفية"،
كانت أحد شروط
الإبادة
الجماعية في
المشاريع
الاستعمارية
الكبرى (Boaventura de
Sousa,2014 (،
وعلى مر
الأجيال التي
تعاقبت منذ
نكبة عام 1948،
انتهجت
إسرائيل
مختلف وسائل
التدمير
والتعطيل والشرذمة
في استهدافها
لقطاع
التعليم بمكوناته
كافة.
ومنذ
عام 2006 تعرض
قطاع غزة
لحصار خانق وواجه
حروباً
متتالية كان
لها
تداعياتها
الكارثية على
كل القطاعات
بما يشمل قطاع
التعليم
الأمر الذي
بينته العديد
من التقارير
الصادرة عن
مؤسسات الأمم
المتحدة ومنظمات
حقوق الإنسان
إذ تم قتل 333
طفلاً في عام 2009،
و36 طفلاً في
عام 2012، و551
طفلاً في عام
2014، ثم 61 طفلاً في
عام 2021 (Escwa,2023).كما
أدى
القصف
الإسرائيلي
في عام 2014 إلى
تضرر 244 مدرسة (Hagoplan, 2023)،
كما واجه نظام
التعليم عدة
تحديات من
أبرزها
اكتظاظ
الصفوف، وعمل
العديد من
المدارس بنظام
الفترتين،
وبرزت
إشكالية ضعف
البنية التحتية،
ونقص الأجهزة
خلال جائحة
كورونا، أدت
لحرمان عدد
كبير من
الطلبة من
التعليم عن بعد(حسين،
2024).
وجاءت
حرب السابع من
تشرين الأول\
أكتوبر 2023، ومن
أبرز معالمها
استهداف
الأطفال، وتزامنت
الحرب على
قطاع غزة مع
بداية العام
الدراسي 2023\2024
الذي تعطل
بشكل كامل،
ولا يزال مصيره
مجهولاً، وفي
إثر ذلك فقد
أكثر من 620،000
طالب وطالبة
إمكان الوصول
إلى التعليم
(وزارة
التربية
والتعليم، 2024)،
ستترك هذه
الحرب اثاراً
طويلة المدى
على العملية
التعليمية في
قطاع غزة
سيعاني منها
النظام التعليمي
لسنوات
قادمة، أهمها
تلك المرتبطة
بالخسائر
البشرية،
سواء ما يتعلق
منها بالطلبة
أو الطواقم
التعليمية،
ولم يتعرض
الأطفال للقتل
والتشويه
فحسب، بل
تعرضوا أيضاً
للاعتقال، إذ
تم احتجاز عدد
من المدنيين
وبينهم أطفال
(Save the Children, 2024)،
وألحقت
الحرب أيضاً
أضراراً
بالغة بصحة
الطلبة
النفسية،
وبعد الحرب
سترتفع نسب
الإعاقة بسبب
العدد
المتزايد من
الجرحى خصوصاً
من الأطفال
وانخفاض إمكانية
الرعاية
الصحية، أما
على صعيد البنية
التحتية فلم
تعد، معظم
المدارس
صالحة لممارسة
الحياة
التعليمية
نتيجة القصف
والتدمير.
من هنا
كان لابد من
دراسة هذا
الواقع الراهن
عن كثب
والإمعان في
طرق ومجالات
الدعم أثناء
وما بعد
انتهاء
الحرب، من أجل
معالجة الخراب
الذي لحق
بالمنظومة
التعليمية
برمتها، وهذا
العلاج يحتاج
أن نستند على
خطة استراتيجية
واضحة
الأهداف
وخطوات
التنفيذ
والمدة الزمنية
للتنفيذ،
يشترك في
اعدادها
أفراد ومجموعات
تعمل ضمن اطار
التربية
والتعليم، وهذه
الخطة ستتضمن
مجالات وطرق
استعادة
العملية
التربوية
التعليمية
أثناء وما بعد
الحرب في قطاع
غزة.
مشكلة
الدراسة:
بعد ما
خلفه العدوان
الصهيوني على
قطاع غزة من
دمار شامل لحق
كل مناحي
الحياة بما فيها
المدارس
والجامعات
وعلى إثر ذلك
تعطل التعليم
المدرسي
والجامعي في
قطاع غزة بشكل
كامل، كان
لابد من
التحرك للبحث
عن بدائل وخطط
وبرامج
لاستعادة
التعليم في
قطاع غزة
أثناء وما بعد
الحرب، وكون
الباحثة تعمل
في سلك
التربية
والتعليم فهي
الأقرب من
صانعي القرار
في وزارة
التربية
والتعليم للتحرك
لإيجاد خطة
عمل لاستعادة
التعليم المدرسي
في قطاع غزة
بعد جملة من
الإجراءات
للتعافي أصلا
من اثار
الدمار
والإبادة
الجماعية وما
خلفته الحرب
من أوضاع
نفسية صعبة
على الطلبة،
خصوصاً ونحن
على أبواب
افتتاح هذا
العام الدراسي،
الباحثة تسعى
بكل السبل
للحفاظ على حق
الطالب في
قطاع غزة في
التعليم فهو
استحقاق له،
وعلينا
جميعاً أن
ندرس مجالات
الدعم وخطط
استعادة
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة في القريب
العاجل كي لا
يخسر الطالب
عاماً اخر، بل
وقد تخرج
الدراسة
ببرامج تتضمن
دمج العام الماضي
بالعام
الحالي بخطة
دراسية محكمة
تضمن للطالب
عدم ضياع أي
سنة دراسية
عليه.
أهمية
الدراسة:
الأهمية
العملية:
1-
تنبع
أهمية هذه الدراسة
لأنها تسعى
للتعرف على
واقع العملية
التعليمية في
قطاع غزة.
2-
الدراسة
مهمة لأنها
ستتضمن اعداد
خطط وبرامج
لاستعادة
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة خلال
وبعد انتهاء
الحرب.
3-
الدراسة
مهمة لأنها
ستقوم بإعداد
برامج للتعليم
المدرسي
للتعافي خلال
وما بعد
الحرب.
4-
الدراسة
مهمة لأنها
ستحدد طرق
ومجالات الدعم
اللازمة
لاستعادة
التعليم
المدرسي خلال
وما بعد
الحرب.
5-
تنبع
أيضاً أهمية
هذه الدراسة
من كونها تبحث
في واقع
التعليم
المدرسي وطرق
استعادة التعليم
في قطاع غزة
من وجهة نظر
مديري
التربية والتعليم
في الضفة
الغربية، وهم
قادة تربويين
وعلى اطلاع
مباشر
بمجريات
الأحداث في
غزة، ومن
المؤكد أنه
لديهم خطط
وطرق لاستعادة
التعليم
هناك، كان
لابد من جمع
تلك الرؤى
والخطط
والخروج بخطة
واحدة تتضمن
مجالات الدعم
الممكنة
والقابلة
للتنفيذ
لطرحها على ذوي
الاختصاص، من
أجل تطبيقها،
وتدارك الوضع
التعليمي
هناك.
الأهمية
النظرية:
1-
هذه
الدراسة
ستكون مقدمة
لانطلاق
العديد من الدراسات
ضمن هذا
الإطار
وسيرافق ذلك
برامج متنوعة
لاستعادة
التعليم في
قطاع غزة
وبالإمكان
اشراك فئات
عديدة
ومتنوعة في
اعداد تلك الخطط
والبرامج.
أهداف
الدراسة:
1
.
دراسة واقع
التعليم المدرسي
في قطاع غزة
جراء حرب
7\اكتوبر.
2
. اعداد
خطط وبرامج
لاستعادة
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة خلال
وما بعد
الحرب.
3
. اعداد
برامج
للتعافي
لاستعادة
التعليم المدرسي
خلال وما بعد
حرب 7\ أكتوبر.
4
. تحديد طرق
الدعم
اللازمة
لاستعادة
التعليم المدرسي
خلال وما بعد
الحرب في قطاع
غزة.
أسئلة
الدراسة:
1-
ما
واقع التعليم
المدرسي في
قطاع غزة جراء
حرب 7\ أكتوبر؟
2-
ما
هي الخطط
والبرامج
لاستعادة
التعليم المدرسي
في قطاع غزة
خلال وما بعد
الحرب؟
3-
ما
هي برامج
التعافي
المقترحة
لاستعادة التعليم
المدرسي خلال
وما بعد
الحرب؟
4-
ما
هي طرق
ومجالات
الدعم
اللازمة
لاستعادة التعليم
المدرسي خلال
وما بعد الحرب
في قطاع غزة؟
محددات
الدراسة:
المحدد
الزماني:
الفصل
الدراسي
الأول من
العام 2024-2025
المحدد
المكاني:
الضفة
الغربية.
المحدد
الموضوعي:
دراسة واقع
التعليم في
قطاع غزة خلال
حرب 7\اكتوبر،
والتعرف على
الخطط
والبرامج
لمواجهة التحديات
التي تواجه
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة خلال
وما بعد الحرب
من أجل
استعادة
التعليم،
التوصل لطرق الدعم
اللازمة
لمعالجة اثار
الحرب خلال
وما بعد
انتهائها
والتعافي
منها
واستعادة
التعليم.
محدد
إجرائي:
ستحدد نتائج
الدراسة من
خلال منهج
الدراسة،
أداة
الدراسة، طبيعة
المجتمع،
العامل
الإحصائي
المستخدم، الدرجة
الكلية
لاستجابات
أفراد عينة
الدراسة على
أداة الدراسة.
محدد
بشري:
المدراء
العاميين
لمديريات
التربية
والتعليم في
الضفة
الغربية.
محدد
مفاهيمي:
عرفت
المفاهيم
الواردة في
الدراسة كما
هي معرفة
اجرائياً.
مصطلحات
الدراسة:
غزة: مدينة
ساحلية،
وأكبر مدن
قطاع غزة،
وتقع في شماله،
في الطرف
الجنوبي
للساحل
الشرقي من البحر
المتوسط،
تبعد عن مدينة
القدس مسافة
78كم إلى
الجنوب
الغربي،
ويحدها من
الشمال الشرقي
أراضي مدينة
الخليل
العربية
المحتلة منذ عام
1948، وهي أكبر
مدن قطاع غزة،
تبلغ مساحتها
56 كم، مما
يجعلها من
أكثر مدن
العالم كثافة
بالسكان.
مسترجع
من https:\\ar.wikipedia.org
قطاع
غزة: هو
المنطقة
الجنوبية من
السهل
الساحلي الفلسطيني
على البحر
المتوسط، على
شكل شريط ضيق
شمال شرق شبه
جزيرة سيناء،
سمي بقطاع غزة
نسبة لأكبر
مدنه وهي غزة.
تحد إسرائيل
قطاع غزة
شمالاً
وشرقاً،
بينما تحده
مصر من الجنوب
الغربي.
مسترجع
من https:\\ar.wikipedia.org
الإطار
النظري:
قطاع غزة:
قطاع غزة هو
المنطقة
الجنوبية من
السهل
الساحلي
الفلسطيني
على البحر
المتوسط، على
شكل شريط ضيق
شمال شرق شبه
جزيرة سيناء،
وهي إحدى
منطقتين
معزولتين
داخل حدود
فلسطين الانتدابية
لم تسيطر
عليها القوات
الصهيونية في
حرب 1948، ولم
تصبح ضمن حدود
دولة إسرائيل
الوليدة
آنذاك، ونشكل
تقريباً 1,33% من
مساحة فلسطين،
سمي بقطاع غزة
نسبة لأكبر
مدنه وهي غزة.
تحد إسرائيل
قطاع غزة
شمالاً
وشرقاً،
بينما تحده
مصر من الجنوب
الغربي. وهو
يشكل جزءاً من
الأراضي التي
تسعى السلطة
الفلسطينية
لإنشاء دولة
ضمن حدودها
عبر التفاوض
منذ ما يزيد
على 30 عاماً في
إطار حل
الدولتين.
مسترجع
بتاريخ 9\9\2024من https:\\ar.wikipedia.org
اضاءات:
يتجاوز
التعليم
العام بمعناه
الشمولي
الأبعاد
المرتبطة
بتلفي
المعارف
والمهارات
ليهتم بجميع
أبعاد حياة
المتعلم
العقلية
والجسدية
والنفسية
والثقافية
والاجتماعية،
من خلال عملية
تكاملية
وثيقة الصلة
بالمجتمع
والبيئة،
وتشمل مراحل
الدراسة في
التعليم
العام مرحلتي رياض
الأطفال، وهي
مرحلة غير
إلزامية
مدتها سنتين،
ومرحلة
التعليم
المدرسي
ومدتها 12 سنة، 10
منها إلزامية.
يتعرض
التعليم
العام أو المدرسي
في فلسطين
للتدمير
المنهجي
المستمر من قبل
دولة
الاحتلال وهو
ما وصفته مجلة
"الغارديان"
بإبادة
المدارس، في
تقرير لها صدر
عام 2009 بعنوان
"في غزة
المدارس تموت
أيضاً (Ahmad and Vulliamy, 2009)، الأمر
الذي يبدو
اليوم أكثر
وضوحاً وأشد
خطورة من أي
وقت مضى.
لمحة
عن هيكلية
المدارس في
قطاع غزة:
في
قطاع غزة
714مدرسة، منها 392
تابعة
للحكومة الفلسطينية
و267 لوكالة غوث
وتشغيل
الفلسطينيين
"الأونروا" و55
تابعة للقطاع
الخاص. وبعض
هذه المدارس
تحتوي على
فترتين
دراسيتين
صباحية والأخرى
مسائية
لكثافة أعداد
الطلاب خاصة الذين
يتوجهون
لمدارس
الأونروا.
تمثل
مدارس
الحكومة، عدد
174 مدرسة
للذكور بنسبة
( 44.38%). و158 للإناث بنسبة
(40.31%)، و60 مدرسة
مشتركة
للصغار بنسبة
(15.31%). فيما تمثل
مدارس الأونروا
عدد 115 للذكور
بنسبة (43.07%). و69
للإناث بنسبة (31.09%)،
بينما تمثل
مدارس القطاع
الخاص عدد 10
مدارس ذكور
بنسبة (18.18%). و5
إناث بنسبة (9.09%).
و40 مشتركة
بنسبة (72.73%).
ويمثل عدد
طلاب المرحلة
الأساسية
منهم 427523 بنسبة (81.61
في المائة)،
من بينهم 153920 في
مدارس
الحكومة
بنسبة (36 في
المائة)، و261657 في
مدارس
الأونروا
بنسبة (61.2%)، و11946 في
المدارس
الخاصة بنسبة
(2.79 في المائة).
فيما يمثل عدد
طلاب المرحلة
الثانوية 96357
بنسبة (18.39%) من
مجمل الطلاب،
منهم 89918 في
مدارس
الحكومة
بنسبة (92.33 %)، في حين
لا يوجد
للأونروا أي
مدارس لهذه
المرحلة، بينما
في القطاع
الخاص يدرس 6439
طالبا بنسبة
(6.68%).
فيما
يبلغ عدد
المعلمين في
تلك المدارس 24424.
منهم 13368 في
مدارس
الحكومة
بنسبة (54.73%)، و9618 في
مدارس الأونروا
بنسبة (39.38%)، و1438 في
مدارس القطاع
الخاص بنسبة
(5.98%). ويصل عدد
المعلمين في
المرحلة
الأساسية إلى
18167 بنسبة (74.38%)،
منهم 7620 في
مدارس
الحكومة
بنسبة (41.9%)، و9618 في
مدارس
الأونروا بنسبة
(52.94%)، و929 في مدارس
القطاع الخاص
بنسبة (5.11%). بينما
يصل عددهم في
المرحلة
الثانوية 6257
بنسبة (25.62%). منهم 5748
في مدارس
الحكومة
بنسبة (91.87%)، و509 في
مدارس القطاع
الخاص بنسبة
(8.13%). في حين لا
يوجد
للأونروا أي
مدارس لهذه
المرحلة.
مسترجع
من https:\\aawsat.com\home\article\1015211:
استهداف
إسرائيلي (أـبو جامع، 2024)
:
تعرضت
قطاعات
التعليم خاصة
المدارس إلى
الاستهداف
المباشر من
قبل الاحتلال
الإسرائيلي
خلال حروبه
الثلاث في
قطاع غزة وخاصة
الأخيرة في
صيف 2014، حيث دمر
الاحتلال
بطائراته
الحربية خمس
مدارس بشكل
كلي شرق وشمال
غزة، وتضررت
نحو 182 مدرسة
بشكل جزئي
وبليغ، حاول
الاحتلال
عرقلة إعادة
إعمار 55 مدرسة
منها من بينها
المدارس
المدمرة كليا
إلا أنه تم
بناؤها بعد
عامين من
الحرب.
السابع
من أكتوبر:
منذ
السابع من
تشرين
الأول/أكتوبر
2023، سُلِب ما
كان قد تبقى
من مقومات
الحياة في غزة
بعد سبعة عشر
عاماً من
الحصار
الخانق
المتواصل. ففي
حرب الإبادة
التي شنها
الاحتلال
الإسرائيلي
على غزة، أصبح
الوقت معلقاً
في تكرار يومي
لمأساة لا
يزال يلف
مسارها
الغموض،
واقتصرت
الحياة فيها
على محاولات
مستمرة
للنجاة وصراع
يومي من أجل
البقاء، ربما
توفره شربة ماء
أو كسرة خبز
أو رباطة جرح.
وفي ظل
التدمير الشرس
غير المسبوق
للأعيان
المدنية
الخاصة والعامة،
وتوقف مناحي
الحياة كافة
بفعل الهجمات
الكثيفة
والمتواصلة
لجيش
الاحتلال
الصهيوني
براً وبحراً
وجواً، ويبدو أن
إسرائيل
تتعمد من خلال
حصارها غزة ومواصلة
قصفها بصورة
وحشية
وعشوائية،
إلحاق أكبر
قدر من
الخسائر
البشرية
وتدمير
البنية التحتية
وفرض ظروف
معيشية على
الشعب الفلسطيني
وتدميره
مادياً على
نحو جزئي أو
كلي، إن هذا
يضعنا غزة
أمام مجموعة كبيرة
من التحديات
والأسئلة
الصعبة، منها
سؤال
التعليم،
الذي أدت
الحرب إلى
توقفه بشكل كامل،
الأمر الذي
سيترك آثاراً
طويلة المدى قد
يصعب تداركه.
واقع
التعليم
أثناء حرب
السابع من
تشرين الأول\اكتوبر
2023 المستمرة
على غزة:
على
الرغم من أن
غزة عانت من
حروب سابقة
مدمرة، فإن
كثافة القتل
والتدمير في
حرب السابع من
تشرين الأول/أكتوبر
2023 غير مسبوقة.
وقد صنفت
مجموعة بيانات
مواقعِ
النزاع
المسلح
وأحداثه (ACLED)
هذه الحرب ضمن
المراكز
الثلاثة
الأولى من حيث
مستوى أعمال
العنف،
ومستوى الخطر
على المدنيين،
ومدى انتشاره
(ACLED, 2024).
ويعد استهداف
الأطفال من
أبرز مظاهر
وحشية هذه
الحرب، إذ
اعتبرت الأمم
المتحدة،
بحسب تعبير
أمينها
العام، أن غزة
أصبحت "مقبرة
للأطفال" (UNICEF, 2023). ويشكل
الأطفال 47.3% من
سكان غزة
البالغ عددهم
نحو 2.3 مليون،
يُقتَل واحد
منهم كل 10
دقائق (Hagopian, 2023).
تزامنت
الحرب على غزة
مع بدايات
العام الدراسي
2023/2024 الذي تعطل
بشكل تام، ولا
يزال مصيره
مجهولاً. وفي
إثر ذلك، فقد
أكثر من 620,000
طالب وطالبة إمكان
الوصول إلى
التعليم
(وزارة
التربية والتعليم،
2024). وبعد أكثر من
العشر شهور
فقد الطلبة
العام
الدراسي، ولا
تزال الحرب
مستمرة. وفي
الضفة
الغربية
والقدس، وفي
أعقاب الحرب
على غزة، تأثر
ما لا يقل عن 782,000
طالب بالقيود
المفروضة على
الحركة وعنف
المستوطنين
والقوات
الإسرائيلية (UNRWA, 2024)،
واستشهد 46
طالباً،
وأصيب 294
طالباً بجراح
مختلفة (وزارة
التربية
والتعليم، 2024).
وكان عام 2023
العام الأكثر
دموية في
الضفة
الغربية منذ
عام 2005 (UNRWA, 2024).
ففي
الوقت الذي
هزت مأساة غزة
ضمائر الشعوب
التي رفعت
صوتها قائلة
"أوقفوا
الحرب"، لم تتحمل
الدول
الموقعة على
مختلف
المواثيق
والاتفاقيات
الدولية التي
تجرم استهداف
الأطفال، وتؤكد
ضرورة
الالتزام
بحمايتهم
وحماية حقهم
في التعليم في
كل الظروف،
مسؤولياتها
القانونية
والأخلاقية
والإنسانية.
فأمعن
الاحتلال في
تحدي هذه
المواثيق
وانتهاكها،
واستمر في جرائمه
بحق الأطفال.
آثار
الحرب على
التعليم
العام/المدرسي
(أـبو
جامع، 2024):
منذ
السابع من
أكتوبر
وإعلان الحرب
على قطاع غزة،
شكلت الحرب
الإسرائيلية
تأثيرًا عميقًا
ومتعدد
الجوانب على
جميع
القطاعات،
ومنها قطاع
التعليم. أثرت
الحرب بشكل
جذري على جودة
التعليم
وإمكانية
الوصول إليه،
مما أدى إلى
توقف العملية التعليمية
بشكل كامل
خلال الستة
أشهر الأولى
من الحرب.
وبعد هذه
الفترة، بدأت
بعض الجامعات
بمحاولة
إيجاد حلول
عبر مبادرات
لنقل الطلبة
إلى جامعات
الضفة
الغربية، لكن
هذه المبادرات
واجهت تحديات
كبيرة بسبب
البنية التحتية
الضعيفة
والظروف
الاستثنائية.
على صعيد تلاميذ
المدارس،
كانت الأوضاع
أكثر سوءًا،
حيث لم تتوفر
مبادرات
مشابهة،
واقتصر
التعليم في المخيمات
على تعليم
الأطفال بعض
أساسيات العلم.
في هذا
المقال،
سأناقش
تأثيرات
الحرب على
التعليم في
غزة من جوانب
مختلفة،
بدءًا من البنية
التحتية
وصولاً إلى
التأثيرات
النفسية والاجتماعية
والاقتصادية.
أولاً:
تدمير البنية
التحتية
التعليمية UNRWA, 2024 ) ):
الدمار
المادي: تعرضت
العديد من
المدارس
والمنشآت
التعليمية
للقصف
والتدمير
خلال الحرب،
مما أدى إلى توقف
العملية
التعليمية
بشكل تام.
أشارت تقارير
منظمات حقوق
الإنسان إلى
تدمير أو تضرر
العشرات من
المدارس، حيث
أفاد تقرير الأونروا
في 14 يونيو 2024
بأن ( 625) ألف طفل
حرموا من التعليم
في غزة منذ
بداية الحرب.
كما أعلنت
وزارة
التربية
والتعليم أن ( 39)
ألف طالب
وطالبة من غزة
حرموا من
تقديم
امتحانات
الثانوية
العامة لهذا
العام. وأصدر
المكتب
الحكومي في 13
يوليو أن
الاحتلال دمر
أكثر من ( 115)
جامعة ومدرسة
بشكل كلي،
إضافة إلى
تدمير ( 328) جامعة
ومدرسة بشكل
جزئي.
نقص
المرافق
الأساسية: تسببت
الحرب في
تدمير شبكات
الكهرباء
والمياه، مما
أدى إلى نقص
حاد في
المرافق
الأساسية داخل
المدارس مثل
المياه النظيفة
والكهرباء
والمرافق
الصحية. حيث
أثر هذا النقص
سلبًا على
بيئة التعلم،
وأصبح من الصعب
توفير الظروف
الأساسية
لاستمرار العملية
التعليمية
بشكل فعال
ثانياً:
التأثير
النفسي
والاجتماعي
على الطلبة
(أبو جامع، 2024) :
الصدمة
النفسية: تعرض
الأطفال في
غزة لصدمات
نفسية جراء
مشاهد العنف
والدمار
وفقدان
الأحباء. هذه
التجارب أثرت
بشكل كبير على
قدرتهم على
التركيز والتعلم،
وزادت من
معدلات القلق
والاكتئاب
بينهم. كما
تحتاج هذه
الصدمات إلى
تدخلات نفسية
متخصصة
لمساعدة
الأطفال على
التغلب عليها
واستعادة
قدرتهم على
التعلم، ما
بعد انتهاء
الحرب
الإسرائيلية.
وفي
غزة، التي
تقاس أعمار
الطلبة فيها
بعدد الحروب
التي تحملها
ذاكرتهم،
وبما يلازمها
من شعور
بالقهر
والفقدان،
أضافت الحرب
الجارية
المزيد إلى
هذه الذاكرة
المثقلة
بالألم؛ فتعرض
الآلاف من
الطلبة لصدمة
فقدان فرد أو
أكثر من
عائلاتهم،
كما يعاني
الطلبة من
التهجير والنزوح
المتكرر
وانعدام
الأمان
والفقر وسوء
التغذية (UNRWA, 2024). وألحقت
الحرب
أضراراً
بالغة أيضاً
بصحة الطلبة
النفسية،
الذين يصعب
عليهم احتمال
هذا الكم من
الخوف والذعر.
وتبين الصور
والمشاهد المنتشرة
على وسائل
الإعلام
والتواصل
لتعبيرات
الوجوه
والأجساد
المستويات
العالية من
الصدمة
والألم الذي
يسكن أرواح
الأطفال
الذين تعرضوا
لاستهداف
مباشر أو غير
مباشر.
الغياب
والانقطاع عن
الدراسة: نتيجة الخوف
من الهجمات
وعدم
الاستقرار
الأمني أدى
إلى تغيب
الطلاب عن
المدارس
لفترات طويلة،
مما أثر على
استمرارية
التعليم
وتحصيلهم الدراسي.
كما لم يلتحق
طلاب غزة
بالتعليم
لمدة سنة
كاملة من
السابع من
أكتوبر حتى
نهاية العام
الدراسي لسنة
2023/2024. ونشرت
وزارة
التربية والتعليم
العالي يوم 9/ 7/ 2024:
أن عدد الذين
قتلوا من ( 391)
معلمًا، وجرح
منهم ( 2246)، وقتل
من الطلاب ( 8227)
طالباً، وجرح
( 13200) طالب، مما
أثر هذا
الانقطاع
الطويل عن الدراسة
بشكل كبير على
مستوى
التعليم
ومستقبل الطلاب.
الاعتقال:
ولم
يتعرض
الأطفال
للقتل
والتشويه
فحسب، بل تعرضوا
أيضاً
للاعتقال، إذ
تم احتجاز عدد
غير معروف من
المدنيين
الفلسطينيين،
وبينهم أطفال
(Save the Children, 2024).
ونظراً
إلى أن مؤشرات
التحصيل
والأداء تميل إلى
التغير ببطء،
فمن الآثار
الطويلة
المدى التي قد
يتسبب بها
الانقطاع
المتواصل عن
التعليم
الفاقد
التعليمي (ESCWA, 2023)، إذ
تشير
الدراسات إلى
أن إغلاق
المدارس قد يؤدي
إلى فقدان
التعلم
وانخفاض مستوياته
لدى الطلبة (Patrinos, 2022)، كما قد
يؤدي أيضاً
إلى ارتفاع
نسب التسرب من
المدارس.
وكلما طال
إغلاق
المدارس، زاد
الفاقد
التعليمي،
وارتفعت
احتمالات
تسرب الطلبة،
وزادت
المشكلة
تعقيداً،
وخصوصاً فيما
يتعلق بطلبة
الثانوية
العامة الذين
لم يلتحقوا
بالدراسة سوى
شهر واحد أو
أقل.
أمّا
على صعيد
البنية
التحتية، فلم
تعد معظم المدارس
صالحة
لممارسة
الحياة
التعليمية والتحاق
الطلبة بها
نتيجة القصف
والتدمير، إذ
تم قصف وتخريب
286 مدرسة
حكومية و65
مدرسة وكالة،
بما فيها من
أثاث وسجلات،
بينما يتم
استخدام 133
مدرسة حكومية
كمراكز
للإيواء
(وزارة
التربية
والتعليم، 2024).
وتحولت
المقاعد
والمعدات
الخشبية إلى
وقود لإشعال
النار
يستخدمها
النازحون
للطهي والتدفئة
في ظل حرمانهم
من الوقود.
لقد فقدت المدارس
وظائفها
الحيوية
باعتبارها
أماكن آمنة
للتعلم
واللعب
والتعبير
والتواصل
والمشاركة،
وتحولت صورها
في مخيلات
الطلبة إلى
ثكنات عسكرية،
وساحات
للقتال،
ومقابر
لأهلهم وزملائهم،
ومراكز
للاحتجاز،
ومعسكرات
للتحقيق،
ومراكز مكتظة
للإيواء. هذا
التحول
الصٌادم في
مشهد المدرسة
والحياة
المدرسية في
مخيلة الطلبة،
سيترك آثاراً
طويلة المدى
على شخصياتهم
بأبعادها
المختلفة.
وفي
خضم هذه
الحرب، يواجه
قطاع التعليم
إشكالية كبرى
تتمثل في
الهجمة على
وكالة الغوث،
والتي تطورت
بعد
الادعاءات
بمشاركة 12 من
موظفيها في
هجوم السابع
من أكتوبر،
وفي إثر ذلك،
قامت
الولايات
المتحدة
الأميركية
بتجميد تمويلها
للوكالة
وتبعتها عدة
دول. وليست
هذه المرة
الأولى التي
تواجه الوكالة
فيها خطر
التجميد
والإغلاق،
فقد تم تقليص
التمويل عدة
مرات سابقة،
أبرزها عام 2018،
ما دفعها إلى
اعتماد
سياسات
تقشفية، وأدى
إلى تعطيل
العملية
التعليمية.
وترتبط
محاولات إعاقة
عمل الوكالة
ووقف تمويلها
بدورها الذي ارتبط
بحفظ حق عودة
لاجئي
النكبة، وفي
حالة إنهاء
هذا الدور
تكون إسرائيل
قد تخلصت من
عبء وتهديد
قضية
اللاجئين،
وأحالتها إلى
الدول المضيفة
لتوطينهم
فيها. مع
العلم بأن
الوكالة تقدم
خدمات
الإغاثة
والتشغيل،
والتعليم الأساسي
والمهني،
والرعاية
الصحية
الأولية،
وشبكة الأمان
الاجتماعي،
وتحسين
البنية
التحتية في
مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في غزة والضفة
الغربية
والقدس
والأردن
ولبنان وسورية،
ويحصل على
خدماتها نحو
ستة ملايين
لاجئ في 58
مخيماً، يوجد
منهم نحو 1.5
مليون في قطاع
غزة. ويتلقى
التعليم في
مدارس
الوكالة في
غزة حوالي 300
ألف طالب
وطالبة، أي ما
يعادل نصف عدد
طلاب غزة (Save the Children, 2024).
إن
معالجة آثار
الحرب على
قطاع التعليم
بصورة خاصة،
وعلى المجتمع
بقطاعاته
كافة بصورة عامة،
ستتطلب
جهوداً كبيرة
وموازنات
باهظة. وفي
هذا الشأن،
نشرت الإسكوا
في 5/11/2023، أي بعد
أقل من شهر
على بدء
الحرب،
تقريراً
لتقييم تأثيرات
الحرب على
مؤشرات
التنمية (HDI)
باستخدام
أسلوب
المحاكاة
مفترضة عدة
سيناريوهات.
وبالنظر إلى
وتيرة الحرب،
يبدو أن
الواقع بعد
ثلاثة أشهر من
إعداد التقرير
يتجاوز
السيناريو
الأسوأ الذي
تم افتراضه،
والذي يتوقع
انخفاض متوسط
العمر
المتوقع لمدة
خمس سنوات، وانخفاض
سنوات
الدراسة
المتوقعة
لمدة عام واحد،
وانخفاض
بمقدار 0.5 سنة
في متوسط
سنوات الدراسة،
وانخفاض
بنسبة 20% في
نصيب الفرد من
الدخل القومي
الإجمالي، ما
يعني انخفاض
مؤشر التنمية
إلى 0.656، وهو
مستوى عام 2004 (ESCWA, 2023).
توصيات
بشأن العودة
إلى التعليم
واستئناف الدراسة
للحديث
عن عودة آمنة
للتعليم، لا
بد أولاً من أن
تتعاون
الجهات
الدولية
الفاعلة
للعمل على
تحقيق الوقف
الفوري
لإطلاق النار
كشرط أساسي
لاستئناف
الدراسة. كما
يجب إعطاء
الأولوية
لجهود
الإغاثة
الإنسانية العاجلة
وإدخال
المساعدات
لتوفير
الحاجات الأساسية
من ماء وغذاء
ودواء ومأوى.
فالتعليم ليس
نوعاً من
الرفاهية،
وإنما هو حق
أساسي للجميع،
لكن لا يمكن
توفيره لطفل
بلا مأوى،
ومهدد
بالقتل،
ويعاني الجوع
والعطش
والبرد.
وقبل
التطرق إلى
التدخلات
الضرورية
لاستعادة
عملية التعليم،
تجدر الإشارة
إلى
المبادرات
المحدودة
والمهمة في
الوقت ذاته،
والتي يقوم
بها بعض أفراد
المجتمع في
غزة؛ ففي خضم
هذه الحرب المستمرة
والشديدة
القسوة،
انتشرت على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
وفي المدونات
العديد من
القصص عن
مبادرات
طوعية يقوم من
خلالها المعلمون
والناشطون
بتنفيذ
نشاطات
تعليمية
ونشاطات
الدعم النفسي
والاجتماعي
في مراكز
الإيواء. ففي
غزة، يرفض
الفلسطينيون
أن يكونوا
ضحايا سلبيين
على الرغم من
أنهم قُتلوا
وشُوِّهوا،
وهُجِّروا
(الشيخ، 2023)،
ويقومون
بأدوار تتجاوز
بيروقراطية
تخطيط وتحضير
الدروس المتعارف
عليها في
النظام
المدرسي، إلى
خلق مساحات من
الأمل تعين
الأطفال
الاستمرار
والبقاء، إذ يوظفون،
طوعاً، ما
يتيسر لهم من
موارد محدودة
في تحويل
مشاعر القهر
والألم إلى
فعل صمود وصوت
مسموع. كما
تمكنت بعض
المؤسسات من
المساهمة في
تنفيذ نشاطات
مماثلة
للطلبة
النازحين وذويهم،
وخصوصاً في
المحافظات
الجنوبية.
تقول
إحدى
المعلمات:
"بعد أن
استقرت
إقامتي في
غرفة المكتبة
المدرسية،
أسعدني
كثيراً توفّر
مئات القصص
القصيرة
للأطفال،
فخصّصتُ جزءاً
من وقتي
اليومي
للأطفال
النازحين في
هذه المدرسة،
تعويضاً لهم
عمّا فاتهم
داخل المنشآت
التعليمية،
ولو بشيء
بسيط،
وتعليمهم ما
ينفعهم قدر
المستطاع،
نظراً إلى
توقّف
التعليم في قطاع
غزة بشكل كامل
منذ السابع من
تشرين الأول/
أكتوبر 2023.
وجدتها فرصة
لملء فراغ
الوقت العصيب
الذي يعجّ
بأصوات القصف
الجوي
والمدفعي من
حولنا، وصوت
أخبار موت
ودمار وشهداء
وجرحى
ومفقودين،
وصراخ
الأمهات
والأطفال يبكون
بحرقة. حاولتُ
أن أُخرِج
الطفل بعيداً
عن الخوف
والرعب
والقصف
والدمار
والأخبار
والفقد
الموجع
والآلام التي
لا تنتهي،
بغرض التخفيف
عنه قدر
المستطاع،
ولو لوقت قصير
من كل يوم.
أردت أن أُبقي
عَمَل عقل
الطفل
متّصلاً مع مهارات
التفكير، من
وعي وإدراك
وفهم وتطبيق
وتحليل
وتركيب، من
خلال القصة
التعليمية
المصورة
الهادفة،
وبعض الألعاب
الترفيهية
البسيطة. لم
أقبل التغيير
الجذري فيما
يتعلق بطبيعة
الوضع
التعليمي، ما
نعيشه هنا
يندرج، بكل وضوح،
تحت سياسة
العدو المحتل
في تجهيل أبناء
غزة،
وإبعادهم كل
البعد عن طريق
العلم. وما
أقوم به ليس
إلاً محاولة
متواضعة في
رفض هذه السياسة،
والإصرار على
استكمال
عمليات
التعليم بالتربية....
عزائي أنني
ألتقي كل يوم
بما يزيد عن 30
طفلًا في موعد
محدد، ما عدا
يوم الجمعة:
تجمعنا
الساعة
الثالثة بعد
الظهر، نتفقد
أحوال بعضنا
البعض، أسرد
القصة
للأطفال، ونناقشها....
وفي كل أسبوع،
أنتقل إلى
أطفال آخرين
في طابق
مختلف."
(مصطفى، 2023)
وعلى
الرغم من
اختلاف
السياق
والظروف
والمعطيات
بشكل كبير،
فإن هذه
المبادرات
تعيد إلى الذاكرة
بعضاً من قيم
العمل
التطوعي
والجماعي
والتكافل
الاجتماعي
خلال
الانتفاضة
الأولى، حين تم
إغلاق
المدارس
بقرار عسكري
خلال العام
الدراسي 1987/1988
لمدة 120 يوماً
متواصلة (مركز
المرأة للإرشاد
القانوني
والاجتماعي،
2006). تبلور في تلك
الحقبة شكل من
أشكال
التعليم غير
الرسمي "الشعبي"
بهدف مواصلة
التعليم ورفض الواقع
الذي فرضه
الاحتلال،
وانتشر في
المدن والقرى
والمخيمات من
خلال لجان
ساهم فيها المعلمون
وطلبة
الجامعات
وغيرهم من
فئات المجتمع
التي حولت
المساجد
والمنازل
والأندية إلى
مدارس. وشكلت
هذه التجربة
في حينها
عنواناً
لصمود الشعب
الفلسطيني،
ونموذجاً
لفاعليته وقدرته
على تجديد
الأساليب،
والتكيف مع
المتغيرات
(اليعقوبي، 2021).
ربما كان من
الممكن
استلهام قيم
هذه التجربة،
ولا أقول
التجربة بحد
ذاتها، في
مجتمعنا لو لم
يتم تفتيته
وإضعاف بنى الفصائل
الفلسطينية
التي كان
دورها لا يزال
فاعلًا في تلك
الحقبة.
أمّا
فيما بتعلق
بالتدخلات
السياسية
والرسمية،
ونظراً إلى المستوى
الكبير من
الأضرار التي
لحقت بالطلبة
والكوادر
التعليمية
والإدارية،
والدمار الذي
لحق بالمرافق
التعليمية،
تتطلب العودة
إلى التعليم
بناء وتنفيذ
آليات عاجلة
قصيرة المدى
تحقق الوصول
إلى التعليم،
وأُخرى على
المدى الأطول
لإعادة بناء
نظام تعليم
فاعل، على أن
يتم العمل
بهذه الآليات
بالتوازي.
وفيما يتعلق
بالتدخلات
العاجلة/
الطارئة
فيمكن أن
تشمل:
أمّا
التدخلات
المرتبطة
بإعادة
الإعمار، فعلى
جميع
الفاعلين
العمل على
إنهاء الحصار
وتوفير
التمويل
اللازم
لإنجازها
بالسرعة الممكنة
لضمان
استقرار
واستمرارية
النظام التعليمي.
فقد كانت
عمليات
الإعمار السابقة
تسير بوتيرة
بطيئة بسبب
الحصار المفروض
على غزة، وإذا
أخذنا جهود
إعادة الإعمار
السابقة
كمرجع، فعلى
سبيل المثال،
بعد عام واحد
من عدوان عام
2021، تمت إعادة
بناء 200 منزل فقط
من أصل 1700 منزل
مدمر (ESCWA, 2023).
وتشمل تدخلات
إعادة
الإعمار
تقييم مستوى
الأضرار التي
لحقت بنظام
التعليم
واحتياجاته،
وبناء/تأهيل
المباني
المدرسية،
وتوفير الكتب
والمواد
التعليمية
والمعدات
الإدارية. ومن
المهم أن تشمل
أيضاً تأهيل
البنية التحتية
اللازمة لدعم
عملية
التعليم عن
بعد الذي قد
يكون له دور
حيوي في
عمليتي
التعليم
والتعلم في هذه
الظروف
المعقدة.
خلاصة:
إن
استئناف
التعليم
يتطلب أولاً
وقف الحرب، وعلى
المجتمع
الدولي الضغط
من أجل ذلك،
كما أن معالجة
آثار الحرب
على قطاع
التعليم يمثل
تحدياً
كبيراً يجب أن
تتكاتف
الجهود
الرسمية وغير
الرسمية
لمواجهته.
فعملية إعادة
بناء نظام
التعليم الذي
دُمِّر وتوقف
عمله بشكل
كامل يتطلب أن
تقوم الدول
المانحة بدعم
المؤسسات
الحكومية وغير
الحكومية
والدولية
العاملة في
قطاع التعليم،
واستئناف
تمويل وكالة
غوث وتشغيل
اللاجئين. كما
يجب تكثيف
العمل من قبل
الوزارة وممثلي
الدول
والمؤسسات
والمنظمات
الأممية والدولية
في مجموعة عمل
قطاع التعليم
(ESWG)
لبناء ودعم
تنفيذ
استراتيجيات
الاستجابة العاجلة
الإنسانية
والتعليمية،
والاستجابة
طويلة المدى
بالتنسيق مع
القطاعات
الأُخرى ذات
العلاقة،
لضمان تكامل
الجهود. ولا
بد من تكثيف
العمل من قبل
المؤسسات
الوطنية
والدولية
والأممية
لمراقبة ورصد
وتوثيق
الانتهاكات
بحق العملية
التعليمية،
واتخاذ
إجراءات جدية
لتنفيذ حملات
الضغط
والمناصرة
لتوفير
الحماية
للتعليم.
منهج
الدِّرَاسَة:
انطلاقًا
من طبيعة
الدِّرَاسَة
والمعلومات
المراد
الحصول
عليها،
استخدمتِ
الدِّرَاسَة
الحالية
المنهج
الوصفي النوعي،
وهو المنهج
العِلمِيّ
الذي يفي بأغراض
الدِّرَاسَة،
وهذا المنهج
يساعد عَلَى الوصول
إلى الحقائق
عن الظّروف
الراهنة، ويساعدنا
عَلَى فهم
الحاضر
والواقع،
ورسم خطط المستقبل
واتجاهاته
(مسالمة، 2018).
مُتَغَيِرَات
الدِّرَاسَة:
احتوت
الدِّرَاسَة
عَلَى المتغيرات
الآتية:
المغير
المستقل: واقع
التعليم
المدرسي في قطاع
غزة
المتغير
التابع:
مجالات الدعم
اللازمة أثناء
وبعد الحرب
لاستعادة
التعليم
مجتمع
وعينة
الدِّرَاسَة:
تكون
مجتمع
الدِّرَاسَة
من جميع مديري
التربية
والتعليم فِي
المَدَارِس
الحكوميّة
التابعة
لوزارة التَّربِية
وَالتّعلِيم
الفلسطينيّة
فِي مديريات
الضفة
الغربية
والبالغ
عددهم (18) مدير،
فِي الفَصل
الأول من
العَام
الدراسيّ (2024/2025م)،
وقد استجاب
منهم (14) مدير
بينما امتنع
عن الاستجابة
(1) مديرين
ومدير لم
تستطع
الباحثة التواصل
معه.
بناء
الأداة:
تمَّ الاطّلاع
عَلَى طائفةٍ
من
الدِّرَاسَات
السّابقة ذات
العلاقة التي
تحوي أدواتٍ
مختلفةً ومتنوعةً،
ومن خِلَال
الاستعانة
بعدد من البيانات
المنشورة حول
التعليم في
قطاع غزة من حيث
الواقع
والمشكلات
التي تم
تناولها بعد حرب
7 أكتوبر في
العام 2023م،
وتمَّ إعداد
مقابلة مكونة
من (4) أسئلة.
صدق
الأداة:
تمَّ
التأكد من صدق
أسئلة
المقابلة
بعرضها عَلَى
مجموعةٍ من
المحكّمين من
ذوي الخِبرَة والتّخصّص،
بلغ عددهم (11)
محكّمًا
ومحكّمةً، لمعرفة
آرائهم حول
مدى انسجام
أسئلة المقابلة
ووضوحها
وشموليّتها،
من حيث انتماء
الأسئلة إلى
المقياس
ككلّ، وتمّ
تعديل بعض
الأسئلة
وإعادة صياغتها،
وأصبحت
المقابلة فِي
صورتها
النهائية
مكونةً من (4)
أسئلة.
ثبات
الأداة:
تمّ
التّأكد من
ثبات أداة
المقابلة من
خلال ثبات
التحليل عبر
الزمن، فقد
قامت الباحثة
بتحليل
إجابات عينة
الدراسة على
أسئلة المقابلة،
وبعد شهر قامت
الباحثة
بإعادة تحليل
الإجابات، ومن
ثم حسبت
الباحثة نسبة
الاتفاق بين
التحليلين
الأول
والثاني
باستخدام
معادلة
هولستي للثبات،
كما في الآتي:
معادلة
هولستي
للثبات
= 2 × (عدد
فئات الاتفاق
بين التحليل
الأول
والثاني) × 100%
عدد
فئات التحليل
الأول + عدد
فئات التحليل
الثاني
الثبات
= 2 × (140) × 100%
162 + 140
الثبات
= 280 × 100%= 92.7%
302
وللتأكد
من ثبات
الأداة تم
استخدام
معادلة هولستي،
التي أظهرت أن
معامل
الثّبات بلغ
قيمته (92.7%)، وهي
نسبة عالية لأداة
تحليل
المقابلة.
المعالجة
الإحصائيّة:
اعتمدت
الباحثة فِي
تحليل بيانات
دراستها
عَلَى
التكرارات والنِّسب
المئوية،
وتقسيم
البيانات إلى
فئات حسب
أسئلة
الدراسة.
نتائج
الدراسة
ومناقشتها:
عرض
نتائج السؤال
الأول:
نتائج
سؤال الأول
الذي ينص على:
ما واقع التعليم
المدرسي في
قطاع غزة جراء
حرب 7 أكتوبر؟
أظهرت
النتائج أن
واقع التعليم
في قطاع غزة بعد
7 اكتوبر
متعثر، فقد
عقب على ذلك
أحد أفراد العينة
بقوله: "متعثر"،
وعلق على ذلك
آخر قائلاً: "التعليم
في غزة يعتبر
متوقف"،
بينما ذكر أحد
أفراد عينة
الدراسة في
إجابته على
ذلك بقوله: "لا
يوجد تعليم في
قطاع غزة
الواقع كارثي
وبحاجة إلى
إغاثة فورية"،
وأضاف آخر
بقوله: "منذ 7
من أكتوبر
العملية
التعليمية"،
بينما وصف بعض
أفراد العينة
أن هناك توجه
إلكتروني في
التعليم في
قطاع غزة في
بعض المواقف
وخاصة الطلبة الذين
خرجوا إلى
خارج قطاع
غزة، فقد قال
أحد أفراد
عينة الدراسة:
" التوجه نحو
التعليم الالكتروني"،
وأضاف آخر
بقوله: "هنالك
عدد ممن
هاجروا
للخارج
وتمكنت
المديريات من
خلال معلمين
متطوعين
لتدريسهم
الكترونيا"،
كما أن عدد
كبير من
المؤسسات
التعليمية في
قطاع غزة تعرض
إلى القصف
والتدمير
سواء كان
تدمير كلي أو
جزئي، وقد ذكر
أحد أفراد
عينة الدراسة
بقوله: "عدد
كبير من
المدارس تعرض
للدمار
الجزئي أو الكلي"،
وأضاف آخر
بقوله: "تم
تدمير غالية
المدارس بشكل
كامل او جزئي"،
وذكر آخر بقوله:
"هناك نقص في
المواد
التعليمية
والبنية التحتية"،
كما أن هناك
ظروف نفسية
صعبة يعيشها
الطلبة
والمعلمين
نتيجة القصف
اليومي الذي
يتعرض له قطاع
غزة، وقد ذكر
أحد أفراد
عينة الدراسة
بقوله: "يعيش
المعلمون
والطلاب في
ظروف نفسية
صعبة نتيجة
القصف
والتهجير".
ترى
الباحثة أن
التعليم في
قطاع غزة
متوقف بشكل
كامل وأن وزارة
التربية
والتعليم
تسعى إلى
استمرار عملية
التعليم في
قطاع غزة
بناءً على
المواقف والظروف
السائدة في
تلك المنطقة،
فنجد أن الوزارة
تعمل على
توفير
التعليم في
العديد من المناطق
حسب الظروف
السائدة فنجد
أن المدارس
التي يمكن أن
يتم فيها
التعليم توفر
لها اللوازم
من أجل
استمرار
عملية
التعليم،
بينما نجد أن
المدارس التي
دمرت والمدارس
التي تؤوي
اللاجئين
عملت على
توفير خيم وتجهيزها
من أجل
استمرارية
عملية
التعلم، أما الأماكن
المفتوحة
التي أقيم
فيها مخيمات
مؤقتة تعمل
الوزارة على
توفير الصفوف
المتنقلة من
أجل التعليم،
كما أنها تعمل
على تجهيز
جميع الصفوف
بالبنية
التحتية
والوسائل
التعليمية التي
تدعم عملية
التعليم،
بالإضافة إلى
إطلاق منصة
تعليمية
للتعليم
الإلكتروني
من أجل الطلبة
الذين هم في
الخارج وكذلك
للطلبة الذي تعسرت
عليهم
الانتظام في
الدوام
الوجاهي.
نتائج
سؤال الثاني
الذي ينص على:
ما هي الخطط والبرامج
لاستعادة
التعليم
المدرسي في
قطاع غزة خلال
وما بعد الحرب؟
أظهرت
النتائج أهمية
توفير مراكز
للتعليم من
أجل
استمرارية
التعليم في
قطاع غزة في
هذا العام من
قبل وزارة
التربية
والتعليم، فقد
قال أحد أفراد
عينة الدراسة:
""ايجاد
مراكز تعليم
فورية خيم كرفات"،
وأضاف آخر من
خلال قوله: "فكانت
الحلقات
الدراسية في
مواقع اللجوء"،
اضافةّ
لأهمية توفير
بنية تحتية من
أجل التعليم
من وسائل تعليمية
مساعدة
للمعلمين في
عملية
التعليم، وكذلك
توفير الكتب
الكافية
للطلبة
والقرطاسية،
وقد قال أحد
أفراد العينة:
"توفير
المواد
الضرورية
والادوات
اللازمة والوسائل
التعليمة
الاساسية"،
وقال آخر: "توفير
الكتب
والقرطاسية
الضرورية"، ومن
المهم أن توفر
وزارة
التربية
والتعليم
الدعم النفسي
للطلبة
والمعلمين من
اجل إعادة
الاستقرار
النفسي
للطلبة وقد
ذكر ذلك أحد أفراد
العينة ذلك من
خلال قوله: "الاغاثة
النفسية من
خلال الجانب
الارشادي"،
وأضاف أحد
أفراد العينة
إلى هذه
الفكرة قائلاً:
"دعم نفسي
للأطفال
والمعلمين
لمساعدتهم
على التعامل
مع الضغوط
النفسية
الناتجة عن
الحرب"، كذلك
أهمية توفير
الوزارة للمتطوعين
من أجل
التعليم في
قطاع غزة،
وبين ذلك أحد
أفراد العينة
من خلال ما
قاله: توفير
مجموعة من
المتطوعين"،
وأيضاّ من
المهم توفير
الوزارة للمدارس
الافتراضية
وإشراك أكبر
قدر ممكن من
الطلبة في عملية
التعليم، وقد
قال أحد أفراد
العينة بخصوص
ذلك "انشاء
المدارس
الافتراضية
من قبل معلمي
الضفة"، وقال
أحد أفراد
العينة: "أهمية
المدارس
الافتراضية"،
وأضاف آخر
بقوله: " تفعيل
منصة
إلكترونية
واحدة تخدم
جميع الطلاب
في غزة"،
وأهمية توفير
الوزارة للتعليم
المتنقل من
أجل التغلب
على مشكلة
الانتقال
المستمر بين
الطلبة في
أماكن اللجوء
من خلال توفير
الصفوف
المتنقلة،
وقد عقب أحد
أفراد العينة
على ذلك
قائلاً:" توفير
مدارس متنقلة”
عبر حافلات
مجهزة بمواد
تعليمية
وتقنية تصل
إلى أماكن
تجمع
اللاجئين"،
ترى
الباحثة أن أنه
من المهم
توفير الأمان
والاستقرار،
وإدخال المساعدات
العاجلة
للقطاع،
الإغاثة
النفسية والإرشاد
العاجل
للطلبة في غز،
ومن ثم توفير
مراكز
للتعليم،
ودور الوزارة
يجب أن يكون
بارزاّ
بتوفير
المتطوعين
للتعليم،
المتنقل. وانشاء
المدارس
الافتراضية،
ومنصة
الكترونية تخدم
الطلبة في
غزة.
نتائج
سؤال الثالث
الذي ينص على: ما
هي برامج
التعافي
المقترحة
لاستعادة التعليم
المدرسي خلال
وما بعد
الحرب؟
أظهرت
النتائج أن
برامج
التعافي يضم
التركيز على
المواد
الأساسية
والمفاهيم
المهارات الأساسية
في المواد
الدراسية فقد
قال أحد أفراد
العينة: "الاولوية
للمباحث
الاساسية"،
وأضاف آخر
قائلاً: "التركيز
على المفاهيم
والمهارات
الاساسية"،
وكذلك على
الوزارة التركيز
على الحصص
المصورة
والتعليم
المساند من
أجل التعافي:
"هناك
العديد من
البرامج منها
التعليم
المساند"،
وأضاف آخر
قائلاً: "الحصص
المصورة"،
بالإضافة إلى
دور الوزارة
في بناء
المدارس وعمل
صفوف من أجل
التعليم، وقد
قال أحد أفراد
العينة: "خيم
يستطيع
الطلبة من
خلالها تلقي
العلم لحين
اعادة
الاعمار
وترميم
المدارس
المهدمة"،
والتشبيك مع
المؤسسات
الدولية من
أجل إعادة
بناء
المدارس، وقد
قال أحد أفراد
عينة الدراسة:"
"إعادة بناء
المدارس بشكل
سريع
بالتعاون مع الجهات
الدولية مثل
الأونروا
واليونيسف"،
وأضاف آخر
قائلاً: ""التعاون
الدولي من
خلال البحث عن
دعم مالي من المجتمع
الدولي
لإعادة بناء
النظام
التعليم"، وعمل
الوزارة على
ادخال برامج
التعليم
المدمج من أجل
التأقلم مع
الأزمة
السائدة،
وتوفير برامج
تعليم مسائية
للطلبة من أجل
التغلب على
الاكتظاظ في الصفوف
الدراسية"،
وقد قال أحد
أفراد عينة
لدراسة:" توفير
الوزارة
برامج مسائية
أو فصول
تعليمية
إضافية لتعويض
الدروس التي
فاتت الطلاب"،
وتنفيذ
الوزارة للعديد
من برامج
الدعم النفسي
والاجتماعي
للمعلمين
والطلبة، وقد
قال أحد أفراد
عينة الدراسة:"
توفير دعم
نفسي
واجتماعي
للطلاب
والمعلمين لمساعدتهم
على تجاوز
الصدمات
النفسية"، وأن
يكون للوزارة
دور بارز في دمج
الطلبة في
برامج تعافي
في المدارس،
وقد قال أحد
أفراد عينة
الدراسة: "دمجهم
في برامج
لتعويضهم عن
الفاقد
التعليمي"،
وأضاف آخر: "برامج
التعافي
المقترحة".
ترى
الباحثة أن
الظروف
الراهنة التي
تمر فيها
العملية
التعليمة في
قطاع غزة
تحتاج إلى الدعم
النفسي
للطلبة
والمعملين، فمن المهم
إعادة بناء
المدارس
بالتعاون مع الجهات
الدولية من
الاونروا
واليونيسف،
عمل صفوف
متنقلة،
تجهيز خيم لتلقي
التعليم لحين
الإعمار،
توفير برامج
تعليم
مسائية،
وتوفير الدعم
النفسي
والاجتماعي، لذا
نجد أن
الوزارة تعمل
على التنسيق
مع العديد من
المختصين في
مجال الدعم
النفسي
والاجتماعي
بالتعاون مع
العديد من
المؤسسات
الدولية
الشريكة
لقطاع
التعليم، كما
أن هناك العديد
من الإجراءات
التي تتبعها
الوزارة من
أجل تعليم
الطلاب سواء
كان ذلك على
مستوى تنظيم المنصة
التعليمية
لعرض العديد
من الدروس
المحوسبة
التي تدعم
العملية
التعليمية،
لذا نجد أن
وزارة
التربية
والتعليم تعمل
على حصر
العديد من
المشكلات في
قطاع غزة وتعمل
على حلها من
خلال توفير
الغرف الصفية
سواء كانت غرف
متنقلة أو خيم
لتدريس
الطلبة.
نتائج
سؤال الرابع الذي
ينص على: ما
هي طرق
ومجالات
الدعم
اللازمة
لاستعادة التعليم
المدرسي خلال
وما بعد الحرب
في قطاع غزة؟
أظهرت
النتائج أن
التعليم
الشعبي جزء من
مجالات الدعم
ذوي أهمية في
سير العملية
التعليمية،
فقد قال أحد
أفراد عينة
الدراسة: "التعليم
الشعبي
المرتجل"،
وتوفير
التعليم
المسائي
للطلبة، فقد
قال أحد أفراد
عينة الدراسة:
"التوسع في
انشاء مدارس
الكترونية
مسائية"،
وكذلك
استثمار
المراكز
التعليمية في
دعم التعلم،
فقد قال أحد
أفراد عينة
الدراسة: "استثمار
المراكز
التعليمية
بالكامل"،
وإتاحة
الفرصة
للمتطوعين من
أجل سير عملية
التعليم،
وإشراك
المجتمع
المحلي في
ذلك، فقد قال
أحد أفراد
العينة:
اتاحة
الفرصة
للمتطوعين من
خلال برامج
التعليم
المساند"،
كما قال آخر: "اشراك
الاهالي
والقطاع
الخاص في دعم
التعليم"،
وكذلك توفير
شبكة
الانترنت في
ودعم الشبكة
من أجل متابعة
الطلبة
لعملية
التعلم عبر المنصات
الإلكترونية،
وقد قال أحد
أفراد عينة الدراسة:
"توفير اجهزه
وشبكات نت
للطلبة والمعلمين"،
والإسراع في
تطوير البنية
التحتية من
قبل الوزارة
والجهات
الدولية
الداعمة للمدارس
واستصلاحها
من خلال فرق
الدعم، فقد
قال أحد أفراد
عينة الدراسة:
"الإسراع في
استصلاح المدارس
وبناء مدارس
جديدة وتجهيز
فرق الدعم للعملية
التعليمية".
ترى
الباحثة أن
الظروف
الراهنة التي تمر
فيها العملية
التعليمة في
قطاع غزة تحتاج
إلى الدعم
النفسي
للطلبة والمعملين،
لذا نجد أن
الوزارة تعمل
على التنسيق
مع العديد من
المختصين في
مجال الدعم
النفسي
والاجتماعي
بالتعاون مع
العديد من
المؤسسات
الدولية
الشريكة
لقطاع
التعليم،
كذلك أظهرت
النتائج أن
التعليم
الشعبي جزء من
مجالات الدعم فهو ذو أهمية في
سير العملية
التعليمية، وتوفير
التعليم
المسائي
للطلبة،
وكذلك استثمار
المراكز
التعليمية في
دعم التعلم،
وإتاحة
الفرصة
للمتطوعين من
أجل سير عملية
التعليم،
وإشراك
المجتمع
المحلي في ذلك وتوفير
شبكة
الانترنت،
ودعم الشبكة
من أجل متابعة
الطلبة
لعملية التعلم
عبر المنصات
الإلكترونية،
والإسراع في
تطوير البنية
التحتية من
قبل الوزارة
والجهات
الدولية
الداعمة
للمدارس
واستصلاحها من
خلال فرق
الدعم.
التوصيات:
بناءً على
نتائج
الدراسة،
توصي الباحثة
بما يأتي:
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
الشيخ،
عبد الرحيم. (2023،
14 نوفمبر). غزة...
انتصار الحقيقة. مقال
في صحيفة
الأخبار. تم
استرجاعه من https://www.al-akhbar.com/Palestine/372984
الشيخ،
عبد الرحيم. (2023،
26 أكتوبر). غزة
اليد والاسم،
لن يفهم أحد
بعد مئة عام،
كما لا يفهم
أحد الآن. تقرير
في صحيفة
الأخبار. تم
استرجاعه من https://al-akhbar.com/Palestine/372087
اليعقوبي،
يحيى. (2021، 8
ديسمبر).
التعليم
الشعبي... هكذا
أفشل
الفلسطينيون
محاولات
تجهيل جيل الانتفاضة. مقال
في صحيفة فلسطين. تم
استرجاعه من https://felesteen.news/p/98442
مركز
المرأة
للإرشاد
القانوني
والاجتماعي. (2006). أضواء
على واقع
النساء
والفتيات
الفلسطينيات
في التعليم. رام
الله.
مصطفى،
أسماء. (2023).
يوميات
معلمة في
النزوح. منهجيات.
وزارة
التربية
والتعليم. (2023). تقرير
انتهاكات
الاحتلال بحق
التعليم في الفترة
7/10/2023-13/2/2024. رام
الله.
مسالمة،
بسيم. (2018). أنواع
مناهج البحث
العلمي. تم
استرجاعه من https://mawdoo3.com
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
إليك
المراجع مع
تعديل الاسم
الثاني لكل
باحث ليقتصر
على الحرف
الأول فقط:
-
Sheikh, A. "Gaza... The Victory of Truth" (in Arabic).
*Article in Al-Akhbar Newspaper*, Tuesday, November 14, 2023. Retrieved from:
https://www.al-akhbar.com/Palestine/372984
-
Sheikh, A. "Gaza, the Hand and the Name, No One Will
Understand After a Hundred Years, Just As No One Understands Now" (in
Arabic). *Report in Al-Akhbar Newspaper*, Thursday, October 26, 2023. Retrieved
from: https://al-akhbar.com/Palestine/372087
-
Al-Yaqoubi, Y. (2021). "Popular Education... How the
Palestinians Foiled Attempts to Undermine the Uprising Generation's
Education" (in Arabic). *Article in Felesteen Newspaper*, December 8,
2021. Retrieved from: https://felesteen.news/p/98442
-
Women's Legal and Social Counseling Center. (2006). "Insights
into the Reality of Palestinian Women and Girls in Education" (in Arabic).
Ramallah.
-
Mustafa, A. (2023). "Daily Life of a Teacher in
Displacement" (in Arabic). *Manhajiyat*.
-
Ministry of Education. (2023). "Report on Occupation
Violations Against Education from 7/10/2023 to 13/2/2024" (in Arabic).
Ramallah.
- Masalmah, B. (2018). "Types of Scientific Research
Methodologies" (in Arabic). Retrieved from: https://mawdoo3.com.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
Ahmad, A., & Vulliamy, E. (2009, January 10). In
Gaza, the schools are dying too. The Guardian.
ESCWA. (2023, November 5). Gaza war: Expected
socio-economic impacts on the State of Palestine: Preliminary estimations until
5 November 2023. ESCWA and UNDP.
ESCWA. (2024, February). War on Gaza: Twenty-first
century's deadliest 100 days? ESCWA.
Hagopian, J. (2023). Israel's war on Gaza is also a
war on history. The Progressive Magazine.
Patrinos, H. A. (2022). Learning loss and learning
recovery. Decision, 49(2), 183-188.
Save the Children. (2024, February). Majority of
Gaza's children now trapped in land areas less than a fifth of enclave's total
land mass as Israel Military expands into Rafah.
Save the Children. (2024). UNRWA funding cuts
threaten Palestinian lives in Gaza and the region, say NGOs.
The Armed Conflict Location and Event Data (ACLED).
(2024). ACLED Conflict Index.
UNICEF. (2023). Gaza has become a graveyard for
thousands of children.
UNRWA. (2024). Education day 2024: End to conflict
is imperative for return to learning in Palestine.
UNRWA. (2024, February 12). UNRWA Situation report
#76 on the situation in the Gaza Strip and the West Bank, including East
Jerusalem.
UNICEF. Child-friendly schools manual: Quality
education is education that works for every child and enables all children to
achieve their full potential.