دور جيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية
في الحرب العربية الاسرائيلية الثالثة حرب حزيران عام 1967 - دراسة تحليلية Doi: اسم الباحث الأول:
اسم الباحث الثاني (إن وجد): اسم الباحث الثالث (إن وجد): خالد
أحمد دعوس Kjalid daoos 1 اسم الجامعة والبلد (للأول) 2 اسم الجامعة والبلد (للثاني) 3 اسم الجامعة والبلد (للثالث) *
البريد الالكتروني للباحث المرسل: E-mail address: وزارة
التربية والتعليم - فلسطين
جسم البحث:
المقدمة :
منذ عام 1948 شهدت المنطقة
العربية وعلى وجه الخصوص فلسطين حرب و معارك عديده بدأت في حرب 1948 وكان من نتائجها
احتلال جزء من ارض فلسطين ومرورا بحرب السويس عام 1956 وبعدها جاءت حرب 1967 حرب
حزيران و هي الحرب العربية الاسرائيلية
الثالثة التي ادت الى احتلال باقي أجزاء فلسطين ممثلة في الضفة الغربية وقطاع غزه
احتلال أجزاء من الدول العربية وهي الجولان وسيناء والغور الأردني (عياش،2014:
190) هذه الحرب العربية الثالثة مؤتمر القمه العربي الثاني المنعقد عام 1964 وتأتي
اهميه دراسة اشتراك جيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران عام 1967 كيف كانت مشاركه
جيش التحرير الفلسطيني في هذه الحرب، هذا الجيش الذي تم تأسيسه من قبل الدول العربية
حيث كان مفرق ومشتت في الدول العربية وحتى إن كانت مشاركة جيش التحرير الفلسطيني
في حرب حزيران بشكل مستقل ام ان دوره كان يوازي أو مكمل او متقدم على الجيوش العربية
في هذه الحرب ومن الممكن دراسة هذا الدور لجيش التحرير الفلسطيني على انه كان
يوازي دور الجيوش العربية رغم ان الجيش التحرير الفلسطيني تم تأسيسه من قبل الدول
العربية وكان موزع ومشتت في هذه الدول و كان ضعيف التسليح والتدريب إلا أنه دافع
وحارب ببسالة وجدارة ضد القوات والعدو الصهيوني خصوصاً قوات جيش التحرير الفلسطيني
المتواجدة في قطاع غزه. (العارف، 1973: 698)
مشكلة الدراسة:
قام الباحث اجراء دراسة بحثية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني في بدايات
القضية الفلسطينية والحروب العربية الاسرائيلية، وانطلاق الثورة الفلسطينية من أجل
الدفاع عن أرض فلسطين التي احتلت من قبل القوات الصهيونية، وكون عام 1964 شهد
تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وتبعها تأسيس جيش التحرير الفلسطيني عام 1965، من
هنا انطلقت الدراسة للإجابة عن سؤال الدراسة الرئيس وهو ما هو دور جيش التحرير
الفلسطيني في حرب حزيران عام 1967، وهنا لا بد من الاجابة عن الأسئلة الفرعية المنبثقة
عن السؤال الرئيس وهي:
1. ما الدور الذي لعبه جيش
التحرير الفلسطيني بالدفاع عن قطاع غزة في حرب حزيران 1967؟
2. هل عمل جيش التحرير
الفلسطيني تحت قيادة الجيوش العربية أم كانت قيادته مستقلة أثناء الحرب؟
3. هل دور جيش التحرير
الفلسطيني وازي دور الجيوش العربية المشاركة في الحرب؟
4. ما مدى قوة جيش التحرير
الفلسطيني من حيث القوة والعتاد ؟
5. ما مدى تأثير مشاركة جيش
التحرير الفلسطيني في صد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة؟
أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى
تحقيق الأهداف الآتية:
1. التعرف على الدور الفلسطيني
الحقيقي في الدفاع عن قطاع غزة في حرب
حزيران عام 1967.
2. التعرف على مدى تأثير
مشاركة ألوية جيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران.
3. تبيان ردة فعل القوات
الاسرائيلية من مواجهة القوات الفلسطينية في قطاع غزة.
4. اظهار مقدار صمود قوات
جيش التحرير الفلسطيني في صد الهجوم الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع
غزة.
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية هذه الدراسة
في أنها تظهر الدور الذي قام به الفلسطينيين في حرب حزيران عام 1967، من واظهار
الدور الذي قامت به قوات جيش التحرير الفلسطينية في عدة جبهات عسكرية أثناء الحرب،
وإظهار كبر وعظمة الدور الذي قدمه الفلسطينيون في الدفاع عن أرضهم المحتلة
والمغتصبة الى جانب الجيوش العربية المشاركة في الحرب، رغم قلة عددها وعتادها وضعف
تدريبها، كما أن هذه الدراسة توثق لمرحلة تاريخية هامة من تاريخ القضية الفلسطينية
والمقاومة التي ذبها ابناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومحاولة استراد
أرضهم المغتصبة، وتوفر كذلك مادة غنية متخصصة في هذا الجانب للدارسين والباحثين في
هذه الفترة الهامة من تاريخ القضية الفلسطينية.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة على البحث
في الفترة التي سبقت نشوب حرب حزيران 1967 خاصة بداية تأسيس جيش التحرير الفلسطيني
عام 1965، كما اقتصرت فقط بالبحث بدايات تأسيس هذا الجيش والدور الذي بذلته قوات
جيس التحرير الفلسطيني في الدفاع عن قطاع غزة في حرب حزيران 1967، أي أن الدراسة
تتركز في الفترة الزمنية 1964 – 1976.
الدراسات السابقة:
دراسة صايغ (2002)
يتناول هذا الكتاب مرحلة
كاملة من تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، من قيام دولة إسرائيل سنة
1948 حتى عقد اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سنة 1993.
وخلافاً للأطروحات المعهودة، يؤكد الكتاب مركزية فكرة بناء الدولة في ظهور
المؤسسات السياسية لمنظمة التحرير وتطورها، حتى في غياب القاعدة الجغرافية
والاقتصادية والاجتماعية المستقلة؛ ويظهر ذلك من خلال تتبع التطور السياسي
والعقائدي والتنظيمي لـِ م.ت.ف. وللفصائل الفدائية
المسلحة المنضوية تحت لوائها. وإذ يتمحور ذلك التطور حول موضوعة "الكفاح المسلح"،
فإنه يظهر كيفية استخدام حالة الصراع والمواجهة من أجل تعبئة وحشد قاعدة جماهيرية،
وتحقيق هيمنة مفاهيم ومصطلحات محددة للثورة والوطنية، وبناء المؤسسات الدولانية،
وتأكيد شرعية طبقة سياسية ونخبة بيروقراطية جديدتين. هذا، ويستند الكتاب إلى
أرشيفات م.ت.ف.، وإلى الوثائق الداخلية والمطبوعات
الرسمية لمختلف الفصائل الفدائية، وإلى ما يزيد على 400 مقابلة أجراها المؤلف مع
أعضاء وكوادر وضباط م.ت.ف. وفصائلها.
دراسة
عياش (2014)
تأتي
أهمية هذه الدراسة في تناول دور جيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران 1967، وما
يتعلق بتفاصيل المعارك التي خاضها على كافة الجبهات، بالإضافة إلى عملياته التي
نفذها في الفترة 1967-1973، وما ترتب عليها من اعتقالات ومطاردات لعناصره من قبل
قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما لم يغفل ما تعرض له جيش التحرير الفلسطيني من
تصفيات لقياداته من قبل قوات الاحتلال.
ويجد القارئ بين دفتي هذا الكتاب مادة بحثية مرجعية تعينن في فهم
طبيعة جيش التحرير وتفاصيل تطوره في كافة ساحات تواجده، وتشكيلاته العسكرية،
والإدارية، وعملياته، وعلاقته بالفصائل الفلسطينية. ويختم الكتاب بعرض لمجموعة من
النتائج والتوصيات، وعشرات الوثائق المتعلقة بجيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير
الشعبية.
دراسة السنوار (2003)
وهي غايه في الأهمية لتناول التنظيمات الفدائية الفلسطينية المقاومة
على ساحه قطاع غزه و اوضح دور كل منها ومراحل النشاط وعوامل الضعف التي كانت سبباً
في تبني العمليات العسكرية ضد الجيش الاسرائيلي ومنشآته ويعمل الباحث أن تكون
دراسته اضافه جديده لأنها تناولت تنظيم قوات التحرير الشعبية في كافة أماكن تواجده
في الأردن ولبنان غزه والضفة الغربية.
الطريقة والإجراءات
منهجية الدراسة:
اعتمدت الدراسة منهج
البحث التاريخي التحليلي الوصفي من خلال الرجوع للمصادر والوثائق التاريخية
المتخصصة في هذا الجانب، وتحليل النصوص والوثائق والكتابات التاريخية، من أجل
الوصول للهدف المطلوب والاجابة عن أسئلة الدراسة بطريقة علمية صحيحة وموثقة.
أداة الدراسة:
استفاد الباحثان من خلال
اطلاعه على الدراسات السابقة في نفس المجال، ومن الأدوات التي تم استخداما في دراساتهم، والتي تتشابه في
دراستها مع موضوع البحث الذي يقوم به الباحث
في هذه الدراسة ، حيث اعتمدت الدراسات السابقة نفس المنهج البحثة، واعتمدت
تحليل النصوص التاريخية وبياناتها من اجل الوصول الى الحقيقة التاريخية.
إجراءات الدراسة:
Ø الاطلاع على الدراسات
السابقة التي تناولت موضوع المقاومة الفلسطينية بشكل عام.
Ø الاطلاع على المصادر
والوثائق التاريخية المتخصصة في دراسة وتوثيق حرب حزيران 1967.
Ø تحليل النصوص التاريخية
المتخصصة في موضوع الدراسة التي يجريها الباحث.
كان جيش التحرير الفلسطيني في الفترة من 1964 إلى 1967م، ومن ثم
قوات التحرير الشعبية من بعد حرب حزيران/يونيو إلى عام 1973، تجربة هامة في تاريخ
نضال الشعوب ضد الاحتلال، كان لجيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران عام 1967م،
دوراً رائعاً في المقاومة، وصد الهجمات العسكرية الإسرائيلية، ولم يستسلم للهزيمة،
بل أخذ البعض من ضباطه، وضباط صفه، وجنوده، منذ أن تم الإعلان عن سقوط قطاع غزة
وسيناء تحت السيطرة الإسرائيلية في التفكير والإعداد للمقاومة، إلى أن صدرت التعليمات
من القيادة العامة لجيش التحرير الفلسطيني، إلى الضباط والجنود الموجودون في الأرض
المحتلة بالبقاء من أجل المقاومة في صفوف قوات التحرير الشعبية ، وبالفعل بدأت في
المقاومة في الأرض المحتلة من 1967- 1973م، مُستعينة بما تبقى من مواد قتالية في
المواقع والتحصينات التي سبق إعدادها قبل المعركة، وكانت تجربة هامة في تاريخ
الشعوب المناهضة للاحتلال، ويمكن للباحثين والمهتمين بالعمل النضالي الاستفادة
منها، في التعرف على عوامل النجاح واتباعها، والتعرف على عوامل الفشل اجتنابها،
والتعرف على خطط العدو الإسرائيلي وأساليبه في مواجهة المقاومة والمُشاركة الشعبية
فبعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية في قمة جامعة الدول العربية
عام 1964 بالإسكندرية، التي ترأسها آنذاك أحمد الشقيري حيث كانت تخضع
فعليا لسيطرة الدول العربية خاصة مصر، حيث لم يحصل الفلسطينيون على سيطرة كاملة
ومستقلة على منظمة التحرير الفلسطينية حتى انتزعتها حركة فتح بزعامة ياسر عرفات عندما فقدت الدول العربية مصداقيتها بهزيمتها في حرب حزيران عام 1967 وبدأت حينها المنظمات
والفصائل الفلسطينية المسلحة تكتسب اهمية متسارعة على الساحة العربية.(الأيوبي، 1977: 485)
وقد شهد عاد 1964 تطوراً هاماً
في العمل الوطني الفلسطيني، عندما عقد الملوك والرؤساء العرب أول مؤتمر قمة عربية
لهم بنتاريخ 13/1/1964 في القاهرة، لبحث ومناقشة
الخطوات التي يجب على الدول العربية اتخاذها لمواجة
المشروع الصهيوني القاضي بتحويل مياه نهر الأردن وروافده، وهنا قرر مؤتمر القمة
العربي بتكليف ممثل فلسطين في جامعة الدول
العربية أحمد الشقيري الاتصال بالدول العربية، وبالشعب فلسطين في كافة اماكن
تواجده، للبدء بتنظيم ابناء الشعب
الفلسطيني، وتعبئة إمكاناته وطاقاته فللعمل على تحرير فلسطين .(عياش،2014: 113)
وهنا قام أحمد الشقيري بزيارة
بعض الدول العربية، وأوضح لهم بأن الكيان الفلسطيني سيقوم على أربع دعائم، هي:
1) الجهاز العسكري،
ومهمته تمكين القادرين على حمل السلاح من خدمة وطنهم.
2)
الجهاز التنظيمي.
3) الجهاز السياسي.
4) الجهاز المالي.
مرحلة التأسيس:
عقد المؤتمر الفلسطيني في القدس يوم 28/5/1964،
وأصدر عدة قرارات منها:
1) البدء بفتح المعسكرات
لتدريب أبناء جميع الشعب الفلسطيني القادرين على حمل السلاح رجالاً ونساء، وبصورة
إلزامية ودائمة: وإعداد كل فرد منهم ليكون على مستوى معركة التحرير.
2) تشكيل كتائب فلسطينية
عسكرية نظامية، وكتائب فدائية قادرة وفعالة.
3) تزويد الكتائب بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة والتجهيزات
اللازمة.
4) السعي لإلحاق الشباب
الفلسطيني بالكليات والمدارس العسكرية في الدول العربية الصديقة.
5) تطبيق نظام المقاومة
الشعبية والدفاع المدني في صفوف الشعب الفلسطيني.
وهنا تم افتتاح أول معسكر
في قطاع غزة في شهر أيار 1964، وافتتحت
الجزائر معسكراً تدريبياً من أجل الفلسطينيين، وظهر أول وجود علني لجيش التحرير
الفلسطيني في احتفالات مصر بعيد الثورة يوم 23/7/1964، حيث شاركت وحدات رمزية من
جيش التحرير الفلسطيني في العرض العسكري باسم “جيش فلسطين”. (السنوار،
2003: 77)
وعندماعقد مؤتمر القمة العربية الثاني الذي في الإسكندرية يوم 5/9/1964 أيد هما المؤتمر قرار منظمة التحرير الفلسطينية
بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، ورصدت منظمة التحرير
الفلسطينية المبالغ المالية اللازمة له ،وهنا جاء تأسيس جيش التحرير الفلسطيني
الذي يعتبر أصبح يعتبر المؤسسة العسكرية النظامية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عام
1964.وتم تنظيم جيش التحرير
الفلسطيني في ثلاثة ألوية، سميت باسم المعارك التاريخية: (مجلة الدراسات الفلسطينية، 1998: 23)
·
لواء عين
جالوت
ومقره في غزة، التي تديرها مصر في ذلك الحين.
·
لواء القادسية ومقره في العراق، ولكنه نقل إلى الأردن في عام 1967.
·
لواء حطين ومقره في سوريا.
وهنا بدأت كل من سوريأ والعراق ومصر
بتقديم تسهيلات كثيرة من أجل تسهيل عملية تطوع الفلسطينيين في قوات جيش التحري الفلسطيني، وفتحت أبواب
كلياتها ومدارسها العسكرية للتدريب وللتمرس بمختلف فنون وأشكال القتال والتدريب
على استخدام الأسلحة. وانتهجت معظم الدول العربية الأخرى هذة
التسهيلات، إذ سمحت بتطوع الشباب الفلسطينيين للالتحاق بالقوات والحدات التي تم
تشكيلها لجيش التحرير الفلسطيني، أو بالكليات والمدارس العسكرية العربية التي رحبت
بتدريب الفلسطينيين.
وعندما عقد المجلس الوطني
الفلسطيني دورته الثانية في القاهرة في 31/5/1965 وأصدر قرارات عسكرية، منها:
1) الإسراع في تنفيذ
التدريب الشعبي.
2) إنشاء إدارة للتعبئة
العامة في المنطقة.
3) تسهيل مهمة قيادة جيش
التحرير في اختيار الضباط والعناصر العسكرية الأخرى، وانتقالهم ضمن وحدات جيش
التحرير وفقاً للمقتضيات العسكرية، وتمكين القيادة من تدريب الفلسطينيين في أراضي
الدول العربية المقيمين فيها.
4) فرض التجنيد الإلزامي
على جميع الفلسطينيين القادرين على حمل السلاح أينما كانوا.
5) مضاعفة الاهتمام
بتشكيلات الفدائيين وزيادة أعدادهم بشكل يمكن من استخدامهم استحداماً
ناجحاً في العمليات الحزبية.
6) الاهتمام بدور المرأة
الفلسطينية في معركة التحرير، لتمكينها من العمل في المقاومة الشعبية، والخدمات
الطبية، والإسعاف الميداني.
والتحق في هذه الألوية اللاجئون الفلسطينيون المقيمين في الدول
العربية، الذين سيؤدون خدمتهم العسكرية في ألألوية
ووحدات جيش التحرير الفلسطيني بدلا من الجيوش النظامية للبلدان التي تستضيفهم. ومن
الناحية الرسمية، كان جيش التحرير الفلسطيني تحت قيادة الإدارة العسكرية لمنظمة
التحرير الفلسطينية،
في عام 1968، تم إنشاء قوات التحرير الشعبية، المعروفة باسم
"لواء اليرموك"، في إطار جيش التحرير الفلسطيني للقيام بمواجهة وصد
القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، الذي احتلته القوات الإسرائيلية.
وضم جيش التحرير الفلسطيني
في جزئه الأكبر، ثماني ألوية يبلغ مجموع قوامها نحو 12,000 من الجنود في الزي
العسكري. وكانوا مزودين بأسلحة صغيرة، ومدافع هاون، وقاذفات صواريخ، وحاملات جنود
مدرعة من طراز BTR-152، ودبابات من طراز
T-34/85. ومع ذلك، لم يتم نشر جيش التحرير الفلسطيني في شكل وحدة قتال واحدة
لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن بدلا من ذلك استخدمت عناصر حجم كتيبة كقوة مساعدة
من قبل الحكومات المسيطرة عليه. (الأيوبي، 1977: 486)
بدايات المشاركة في
الحرب:
عندما عقد مؤتمر القمة
العربي الثاني عام 1964 كان من ضمن قرارات هذا المؤتمر انشاء منظمه التحرير الفلسطينيه وجيش التحرير الفلسطيني التابع لها عام 1966 أعلن
احمد الشقيري في ببدا العمل على انشاء جيش التحرير الفلسطيني وتم
تعيين المقدم وجيه المدني اول قائد لهذا الجيش حيث كانت الخطط جاهزة لانشاءهذا الجيش وقد وضعت بالاشتراك مع القيادة العربية
الموحدة وأعلن أنه غير تابع لاي حكومه
عربيه.
وبعد تشكيل فرق القوات خاصه
لجيش التحرير الفلسطيني وهي قوات حطين المتمركزه في سوريا، وقوات القادسيه
المتمركزة في العراق وقوات عين جالوت المتمركزه في مصر،
تم فتح باب التطوع أمام جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، حيث كان
بداية التطوع في غزه وبعدها في العراق وسوريا والأردن ولبنان ومن ثم الكويت.
في اليوم الخامس من حزيران عام 1967 هاجمت قوات
العدو الإسرائيلية القوات المصرية والسورية والأردنية، وكانت هذه الحرب هي الحرب العربيه الإسرائيليه الثالثة، وكان
من أسباب الحرب العربية الاسرائيلية عام 1967 مجموعة من الظروف التي أحاطت بالمنطقه العربيه، وكان من أهمها تطور وتعاظم القوات العسكريه السوريه والمصريه ، وكذلك قيام منظمه التحرير الفلسطينية التي بدأت
بممارسة الاعمال النضالية والفدائية داخل الارض المحتله
في الضفه الغربيه وقطاع غزه
وباقي اجزاء فلسطين التي بدات القيام بالاعمال النضاليه، حيث ادت الي
تعاظم قوه الثوره الفلسطينيه
هذا الامر الذي لم يطمئن اسرائيل والذي يجعلها قلقة بما اصبح يدور حولها من هذه
العوامل غير المطمئنة، والتي اصبحت تشكل لاسرائيل عامل
خوف وتهديد، خصوصا أن قيام منظمة التحرير الفلسطينية والمجموعات الفدائية التي
كانت تقوم بالعمل داخل الأرض المحتله، كان احد الدوافع
والعوامل التي جعلت اسرائيل تقود الحرب ضد العرب عام 1967. (العارف: 694 )
وكان من العوامل المباشره لحرب حزيران
عام 1967 مطامع اسرائيل ضم الأرض المجرده السلاح، ولعل
ما قامت به اسرائيل من عمليه تحويل مياه نهر الأردن وروافده وما قامت به الدول العربيه من رده فعل على ذلك بإقامة هيئه لاستثمار مياه نهر
الاردن بقوه السلاح، وقامت اسرائيل في نفس الوقت بالتحرش في المزارعين السوريين
والتحدي ضد القوات السورية، وضرب وسائل النقل والمعدات التي كانت تعمل بالمشروع،
جميع هذه الاستفزازات الاسرائيلية ادت الى زياده الاشتباكات بين اسرائيل والعرب
وخصوصا الاشتباكات الجوية التي حدثت يوم 7/4/ 1967 .
ففي الخامس من حزيران بدأ العدوان والحرب، وذلك حينما قامت القوات الاسرائيليه بالهجوم الجوي على القوات الجوية المصرية في تمام
الساعه 8:45 دقيقه صباحا، حيث كان طياري الجيش المصري
يقيمون حفلاً سنوياً يستمر حتى ساعة متأخره من الليل في
ليله 4/6/ 1967 ، وبعد ذلك قامت اسرائيل الهجوم على القوات العربيه
بثلاث مجموعات قتالية، حيث كانت من بين المجموعات الاسرائيليه
الثلاث مجموعة اسمها (تال)، التي كانت مهمتها الهجوم على قطاع غزه، واختراق بطاق
الدفاع الأول عند الحدود ومواجهة الفرقة الفلسطينية العشرين في خانيونس. (الأيوبي،
1977: 488 )
فكان من ضمن القوات الموزعه على امتداد جبهه سيناء الفرقة العشرين الفلسطينيه احدى الفرق التابعة لجيش التحرير الفلسطيني التي
اوكلت اليها مهمة الدفاع عن قطاع غزه، وكانت تدعم الفرقه
العشرين من جيش التحرير الفلسطيني كتيبة دبابات وبعض البطاريات المدفعيه.
فقد خاضت القوات التابعه لجيش التحرير الفلسطيني في قطاع غزة معارك حاميه
وضارية، حيث قدمت الكثير من عناصرها وسقط القسم الاكبر من عناصر جيش التحرير
الفلسطيني، من اجل الوقوف في وجه الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزهة،
وقد كانت القوات الاسرائيليه مكونة من فرقه واحدة،
ومقابل ذلك كان هناك ستهة الوية من جيش التحرير
الفلسطيني التي كانت تدافع عن قطاع غزة، فقد كانت تدافع عن مدينة رفح قوة من الفرقه الفلسطينيه العشرين معززه
بدبابات وبطاريات مدفعية، وتواجد أيضا لواء في دير البلح ولواء آخر حول مدينه غزه
نفسها ولواء في خانيونس.
وهكذا فان اشتراك جيش
التحرير الفلسطيني في حرب 1967 كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته ونهجه، حيث نرى أن
قواته استنفرت استنفارا عاما، فقد وضعت قواته في قطاع غزة تحت قياده مصر وكذلك في
كل من سوريا والعراق، حيث كان عدد قوات جيش التحرير الفلسطيني في ذلك الوقت (30)
الفاً من الجنود النظاميين في جميع الدول والمناطق، وكان منهم عشره الاف جندي
مرابطين في الخنادق الأولى من الجبهة الجنوبية في قطاع غزة عشيه حرب حزيران 1967 .
(أوبالاتس: د.ت:131)
فعند اندلاع الحرب في
صبيحة حزيران 1967 قامت قوات العدو الاسرائيلية بمهاجمه مدينه رفح من جهة خان
يونس، عندها قامت قوات جيش التحرير الفلسطيني بالتصدي لهذا للهجوم، وكانت هذه اول
مواجهه واسعه وشامله بين قوات العدو الاسرائيلي وقوات جيش التحرير الفلسطيني، ولكن
برغم هذا القتال والتصدي إلا أن مدينه رفح سقطت بيد القوات الاسرائيلية.
وفي صباح اليوم الثاني قامت قوات العدو
الاسرائيلي بمهاجمة مواقع جيش التحرير الفلسطيني، ولكن ومع ذلك لم تنتهي مقاومة
افراد الجيش التحرير الفلسطيني في قطاع غزه بعد احتلالها من قبل العدو الاسرائيلي،
وهناك الكثير من المصادر العربية والاسرائيلية اجمعت على أن القوه التي قاتلت في
قطاع غزه هي قوات جيش التحرير الفلسطيني، وان قوات هذا الجيش قاتلت ببطولة حتى
الموت.
وكما راينا فان العدو
الاسرائيلي قد خصص مجموعة خاصة لمهاجمة قطاع غزه، ومواجهه قوات جيش التحرير
الفلسطيني المتواجدة في قطاع غزة، ومواجهة مواقع جيش التحرير الفلسطيني والتصدي
له، وبالمقابل راينا انه تواجد عدد كبير من قوات جيش التحرير الفلسطيني في قطاع
غزة، وكان من اهم القوات الفلسطينية المتواجدة في قطاع غزة هي الفرقه
العشرين التي دافعت عن مدينه رفح حتى آخر طلقة، ووقفت في وجه قوات العدو
الاسرائيلية، وتبين كيف كان دور جيش التحرير الفلسطيني ومدافعته
عن مدينة خان يونس وقطاع غزة بشكل كامل.
الدفاع عن مدينة خان
يونس:
خانيونس هي المدينه الفلسطينيه الثانيه المتواجد فيها قوات جيش التحرير الفلسطيني في قطاع
غزه، والتي تواجدت فيها قوات جيش التحرير الفلسطيني لتدافع عنها والتي اطلق عليها
اسم اللواء الفلسطيني ال 108 حيث كان يتألف هذا اللواء من ثلاثة أفواج من الحرس
الفلسطيني، ومجموعات من الفدائيين، وكانت تسند اللواء 108 كتيبة من مدقعية الميدان عيار 25 رطلاً، مع فوج ناقص من الدبابات
وسريتين من مدفعيه مقاومه الدبابات، حيث ان جميع قوات اللواء 108 هي وحدات فلسطينيه كانت تابعه للوحده
العشرين التابع لجيش التحرير الفلسطيني.
وكان اللواء الفلسطيني 108 المتواجد في مدينه
خانيونس و بني سهيلا يحتل مواقع ومواضع في هذه المواقع، وكان من المعروف أن تدريب
هذه قوات اللواء 108 ناقصا وغير كامل، حيث لم يبدا تدريب قوات هذا اللواء إلا عام
1966 ، أي قبل حرب حزيران بعام واحد، ومع أن قسم كبير من قوات جيش التحرير
الفلسطيني لم يستكمل تدريبه في ذلك الوقت.
وكان بعض عناصر وأفراد
هذه القوات تتدرب على سلاح الرمي في اليوم الذي نشب فيه الحرب، اي يوم 5 حزيران
عام 1967 ، حاولت قوات الجيش الاسرائيلية القيام بعملية باقتحام مدينه خانيونس
بواسطه فرقه تال الاسرائيلية، وهنا حدث الاشتباك والمقاومة بين قوات جيش التحرير الفلسطيني
المتمثلة في اللواء 108 المتواجد في مدينه خانيونس وبني سهيله،
وبين قوات العدو الإسرائيلية، فقد حدثت المواجهة والمقاومة عند مدخل بني سهيلا،
حيث اعترف العدو الاسرائيلي بأن قواته قد لاقت مواجهات ومتاعب ومقاومه شديدة جمة،
عندما حاولت قواته ان تتقدم وتدخل في مدينه خانيونس، التي كانت تدافع عنها قوات
اللواء ال108 التابع لجيش التحرير الفلسطيني. (الأيوبي، 1977: 684)
فعندما حاولت قوات العدو
الاسرائيلية اقتحام ودخول مدينه خانيونس قوبلت الدبابات الإسرائيلية في مدخل مدينه
خانيونس وبني سهيلة بوابل من نيران البنادق والرشاشات الفلسطينية، وقامت قوات جيش التحرير الفلسطيني ايضا
باستخدام مدافع ضد الدبابات، وعندها اصيبت أول ناقه للعدو الاسرائيلي، وأصيب أول
جندي اسرائيلي من قبل قوات جيش التحرير الفلسطيني.
بعد ذلك حاولت قوات العدو الاسرائيلي أن تهاجم
بدباباتها المواقع قوات جيش التحرير الفلسطيني، فأصيبت حينها بخسائر كبيره وفاتحه،
وكان نتيجة الهجوم على مواقع جيش التحرير الفلسطيني أن فقدت كتيبه العدو
الاسرائيلية ست دبابات واصيب 35 جندي اسرائيلي من قبل قوات جيش التحرير الفلسطيني،
وان دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى المقاومة العنيفة والبطولية والشديدة التي
ابدتها قوات جيش التحرير الفلسطيني، التي كانت تدافع عن مدينه خانيونس وبني سهيلا التي كانت تقتصر قواته على المشاة
واسلحة مقاومه الدبابات، وقد اعترف العدو الاسرائيلي بشده وعنفوان المقاومة التي
بذلتها المقاومة الفلسطينيه وقوات جيش التحرير
الفلسطيني. (مجلة الشؤون الفلسطينية، 1972،19 )
دفاع قوات جيش
التحرير الفلسطيني عن قطاع غزه
الفرقه العشرين (20)
وهي الفرقة التابعه لجيش التحرير الفلسطيني المنتشره في قطاع غزه ومدنها، حيث أن هذه الفرقه
هي التي كانت تدافع عن قطاع غزه، وكانت تحت قياده اللواء عبد المنعم الحسيني،
وكانت تتالف من عده ألوية اهمها:
اللواء الفلسطيني ال107
اللواء الفلسطيني ال108
لواء الحرس الوطني ال 19
فوجين من المغاوير
الفلسطينيين وبعض الفدائيين. (الأيوبي، 1977: 685)
جميع هذه الألويه والمجموعات كانت تابعه للفرقه
العشرين التي كانت بدورها تابعه لجيش التحرير الفلسطيني الذي كانت تدافع عن قطاع
غزه ومدنها، وكانت تسند هذه الالويه والقوات بعض الدروع
القديمه و كتيبة دبابات ناقصة.
قامت قوات العدو
الاسرائيلي بالهجوم على قطاع غزه بلواء مشاة فوج من المظليين، وكتيبه دبابات خفيفة،
وفي هذه الفتره قام اللواء الفلسطيني ال108 التابع لجيش
التحربر الفسطيني باحتلال
المواقع قرب مدينة خانيونس ودير البلح، وعندما تقدمت دبابات العدو الاسرائيلي
اصطدمت بقوات جيش التحرير الفلسطيني، وأثناء الاشتباك بين القوات الفلسطينية
والاسرائيلية قامت مجموعة اسرائيلية بعملية التفاف باتجاه مدينة دير البلح، حيث
احتلها قوات العدو الاسرائيلية في الساعه الثالثه بعد الظهر، وذلك بعد قتال ومقاومه عنيفه مع قوات جيش التحرير الفلسطيني.
لم تكن تتوقع القيادة
العسكرية الاسرائيلية في أية لحظة من اللحظات، أن تواجه أي مقاومه عنيفة وقوية
وشديدة بهذا الشكل في قطاع غزه من قبل قوات جيش التحرير الفلسطيني، حيث أن قيادة
وقوات العدو الاسرائيلية كانت تتصور باأن المقاومة الفلسطينية ستنهار وتنتهي بمجرد نجاح وقيام
القوات الاسرائيلية باقتحام مدينه خانيونس ورفح، لكن ونتيجه
المقاومة الشديدة والعنيفة التي واجهتها القوات الاسرائيلية من قبل قوات جيش
التحرير الفلسطيني، ادهشت وأذهلت القياده الاسرائيلية
عندما شاهدت ورأت القوات الفلسطينية تقاتل وتقاوم ببسالة وشجاعة حتى آخر طلقه وآخر
مقاوم ومقاتل من هذه القوات.
وهنا شهادة لواء المشاة
الاسرائيلي الذي هاجم قطاع غزه يقول: " لقد قاتل الفسطينيون
بشجاعة تستحق كل احترام فبعدكل خرق كانت تقوم به قواتنا
كانوا يعيدون تنظيم قوتهم لسد الثغره ويهاجمون من
الخلف". (هرتزوج،1993: 185)
وبعد المقاومه
الشديده والعنيفه التي
بذلتها قوات جيش التحرير الفلسطينية لصد الهجوم عن قطاع غزة، تمكنت قوات العدو
الاسرائيلية من احتلال قطاع غزه، وبهذا عزل قطاع غزه عن سيناء وعن القوات المصرية
والعربية، فدخلت القوات الاسرائيلية قطاع غزه في لواء مشاة وكتيبة دبابات، أما
الفرقة الفلسطينية العشرين التابعة لجيش التحرير الفلسطيني فقد قاومت بالأسلحة
الخفيفة، ولكنها لم تكن مزودة بإمكانيات وأسلحة وعتاد حربية كافية لصد الهجوم
الاسرائيلي على قطاع غزة ومدنها، ومع ذلك فقد بذلت كل ما لديها من قوة ودافعت عن
قطاع غزه بقوة وشجاعة وبسالة، ولم تتوان لحظة واحدة في صد الهجوم والوقوف في وجه
قوات العدو الاسرائيلي.
الخاتمة:
في يوم 5 حزيران عام 1967
قام سلاح الجو الاسرائيلي بقصف المطارات المصرية في عمق الأراضي المصرية، حيث أدى
إلى تدميرها الى نشوب حرب عربية اسرائيلي التي أطلق عليها اسم حرب حزيران 1967،
وكان من ضمن القوات المشاركة في هذه الحرب قوات جيش التحرير الفلسطيني، الذي كان
دوره يوازي دور الجيوش العربية المشاركة في هذه الحرب.
ومع أن جيش التحرير
الفلسطيني أنشأته الدول العربية وكانت قواته وقيادته مشتتة في الدول العربية،
وكانت ضعيفة التدريب والتسليح، إلا أن قواته المتواجدة في قطاع غزه وخصوصا القوه
العشرين المكونة من عدة ألوية، والتي أوكلت إليها مهمه الدفاع عن قطاع غزه ومدنها،
راينا كيف دافعت هذه القوات عن مدينه رفح وخانيونس ومدينه غزه، ووقفت وصمدت في وجه
قوات العدو الاسرائيلية ، وكيف قاتلت بكل بسالة وقوة وعنفوان وشجاعة، حتى أن العدو
الإسرائيلي شهد لشجاعة وبسالة قوات الجيش التحرير الفلسطيني المتواجدة في قطاع
غزه، فدمرت قوات جيش التحرير الفلسطيني بعض الدبابات الإسرائيلية، وقفلت بعض
الجنود الإسرائيليين أثناء الاشتباكات، رغم عدم امتلاكها السلاح الكافي، فهذا هو
دور جيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران 1967 ، فكان دوره كان يوازي دور الجيوش
العربية رغم تدريبها والضعيف وعدم حيازته الاسلحة الكافية.
الاستنتاجات:
من خلال هذه الدراسة توصل
الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات أهمها:
1.
احتلال الصهاينة لأرض فلسطين فرض على الفلسطينيين الدفاع عنها بكل
الوسائل لتحريرها وحمايتها من المحتلين الصهاينة.
2.
أسس الفلسطينيون قوات عسكرية خاصة بهم سميت جيش التحرير الفلسطيني.
3.
لعب جيش التحرير الفلسطيني دوراً موازياً للجيوش العربية التي
قاتلت في قطاع غزة في حرب حزيران 1967.
4.
رغم ضعف تسليح قوات جيش التحرير الفلسطينية إلا أنها قاتلت ببسالة
لحماية قطاع غزة.
5.
كانت قوات جيش التحرير الفلسطينية مستقلة تابعة لمنظمة التحرير
الفلسطينية وغير مرتبطة بأي نظام آخر.
6.
قاتلت قوات جيش التحرير الفلسطيني حتى النهاية وبذلت ما وسعها
للدفاع عن قطاع غزة.
7.
كان تسليح قوات جيش التحرير الفلسطيني ضعيف العتاد مقارنة ببنية
الجيوش المشاركة في حرب حزيران 1967.
8.
شهدت قيادة قوات العدو الصهيوني ببسالة وبراعة قوات جيش التحرير
الفلسطيني في التصدي لهم ومقاتلتهم في قطاع غزة رغم قلة عددهم وضعف تسليحهم.
التوصيات:
1.
أوصي بالاهتمام بدراسة المقاومة الحركة الوطنية الفلسطينية وقواتها
التي ما زال البعض منها منتشرا في بعض الدول العربية.
2.
إبراز دور القوات الفلسطينية العسكرية في الحروب والمعارك التي
خاضتها الدول العربية ضد اسرائيل غير حرب حزيران 1967.
3.
إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول قوات جيش التحرير الفلسطينية
وكيف أصبحت في الوقت الحالي.
4.
إنشاء مكتبة الكترونية خاصة بكل ما هو متعلق ببيانات ووثائق
ودراسات وبحوث ومقابلات من أجل الحفاظ عليها ولتكون في متناول الجميع وللأجيال
القادمة.
5.
الاستفادة من تجربة قوات جيش التحرير الفلسطيني في حرب حزيران من
كافة الجوانب.
المصادر والمراجع
أولاً:
المراجع العربية:
1.
ابو النمل، حسين: (1979)
قطاع غزه 1948-1967 تطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية وعسكرية. مركز أبحاث
منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت.
2. الأزعر، محمد: (1987)
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 1967 1985. اداره الارشاد التابعة لمنظمة التحرير
الفلسطينية، القاهرة.
3. جبر، مروة: (1989) جامعة
الدول العربية وقضية فلسطين 1945- 1965. مركز ابحاث منظمة التحرير الفلسطينية،
بيروت.
4. حوراني، فيصل: (1980)
الفكر السياسي الفلسطيني 1964 -1974 . دراسه في
المواثيق الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث منظمة التحرير الفلسطينية، بيروت.
5.
رشيدات، شفيق: (1991)
فلسطين تاريخاً وعبرةً ونصيراً. مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت.
6.
زعيتر، أكرم: (1986)
القضية الفلسطينية. دار الجليل للنشر والدراسات والابحاث الفلسطينية، عمان.
7.
سخنيني، عصام: (1985)
فلسطين الدولة جذور المسالة في التاريخ الفلسطيني. مركز الأبحاث ، م.ت.ف، نيقوسيا قبرص، ط1.
8.
العارف، عارف: (1973) الدور الفلسطينية
التي هدمها الاسرائيليون 1967-1972 غزة نافذة على الجحيم. ج 3 ، بيروت، الدار
العربية للموسوعات،1973.
9.
العقاد، صلاح: (1975) تطور النزاع العربي الاسرائيلي 1956 -1967.
المنظمة العربية للتربية والثقافه والعلوم القاهرة.
10.
علوش، ناجي: (1990) فكر حركة المقاومة الفلسطينية 1948-1987. الموسوعه الفلسطينية، ق 2 ج3، بيروت.
11. عياش، محمود: ( 2014) جيش
التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية ودورهما في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي
1964-1973 - مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات –
بيروت
الطبعة الأولى.
12.
الفرا، محمد على: (1998) خانيونس ماضيها وحاضرها. دار الكرمل للنشر والتوزيع، عمان ،.
13.
كيلاني، هيثم: (1990) حروب فلسطين. الموسوعة الفلسطينية،ق2، ج5،
ط1، بيروت.
14.
هرتزوج،
حاييم: (1993) الحرب العربية الاسرائيلية 1948-1982. ترجمة بدر الرفاعي، جمهورية مصر العربية،
القاهرة، سيناء للنشر.
15.
صايغ، يزيد: (200) الكفاح
المسلح والبحث عن الدولة : الحركة الوطنية الفلسطينية، 1949-1993 ط1
مؤسسة الدراسات الفلسطينية .
Top of Form
16.
صايغ، يزيد: (1998) جيش التحرير الفلسطيني تحديات مرحلة التكوين
1964-1967. ، مجلة الدراسات الفلسطينية، م9،ع35، مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
17.
ادغار او بالان. د.ت)
الحرب الثالثة بين العرب واسرائيل 5 يونيو 1967 ،ترجمة وتقديم مازن البندق،
المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان.
18. جبارة، تيسير: (1998)
تاريخ فلسطين: دار الشروق للنشر والتوزيع، ط 1 ، 1998.
رسائل جامعية:
1. السنوار، زكريا: (2003) العمل الفدائي في قطاع غزة من 1967-1973، رسالة
ماجستير غير منشورة، الجامعة الاسلامية، فلسطين.
2. عياش، عبدالله: (2010)
جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية ودورهما في مقاومة الاحتلال، رسالة ماجستيرغير منشورة، الجامعة الاسلامية، فلسطين.
الموسوعات:
1. الموسوعة العربية العالمية:
(1999) مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، الرياض، ط2.
2. الهيثم، الأيوبي وآخرون:
(1977) الموسوعه العسكريه.
جزء 1، ط2، بيروت، المؤسسه العربيه
للدراسات والنشر.
3. هيئة الموسوعة
الفلسطينية: (1984) الموسوعة الفلسطينية، القسم الأول، م 4، هيئة الموسوعة الفلسطينية،
دمشق، ط1.
ثانياً: المصادر العربية
الإنجليزية:
Arabic – English resources:
1. Abu Al-Naml, Hussein: (1979) The Gaza Strip 1948-1967 Economic,
Political, Social and Military Developments. Palestine Liberation Organization
Research Center, Beirut.
2. Al-Azaar, Muhammad: (1987) The Palestinian Resistance in the
Gaza Strip 1967-1985. The Guidance Department of the Palestine Liberation
Organization, Cairo.
3. Jabr,
Marwa: (1989) The League of Arab States and the Question of Palestine
1945-1965. Palestine Liberation Organization Research Center,
Beirut.
4. Hourani,
Faisal: (1980) Palestinian Political Thought 1964-1974. A Study in the Main
Charters of the Palestine Liberation Organization, Research Center
of the Palestine Liberation Organization, Beirut.
5. Rashidat, Shafiq: (1991)
Palestine: History, Lessons, and Supporters. Center
for Arab Unity Studies, Beirut.
6. Zaiter, Akram: (1986)
The Palestinian Cause. Dar Al-Jalil for Palestinian Studies and Research,
Amman.
7. Sakhnini,
Issam: (1985) Palestine, the state, the roots of the
issue in Palestinian history. Research Center, PLO,
Nicosia Cyprus, 1st edition.
8. Al-Aref,
Aref: (1973) The Palestinian Houses Destroyed by the
Israelis 1967-1972 Gaza is a Window to Hell. Part 3, Beirut, Arab House for Encyclopedias, 1973.
9. Al-Akkad, Salah: (1975)
The Development of the Arab-Israeli Conflict 1956-1967. Arab Organization for
Education, Culture and Science, Cairo.
10. Alloush, Naji: (1990)
The Thought of the Palestinian Resistance Movement 1948-1987. The Palestinian Encyclopedia, Volume 2 Part 3, Beirut.
11. Ayyash, Mahmoud: (2014)
The Palestine Liberation Army and the People’s Liberation Forces and their role
in resisting the Israeli occupation 1964-1973 - Al-Zaytouna
Center for Studies and Consultations - Beirut1st
edition.
12. Al-Farra,
Muhammad Ali: (1998) Khan Younis, Its Past and Present. Dar Al-Karmel for
Publishing and Distribution, Amman.
13. Kilani,
Haitham: (1990) The Palestine Wars. The Palestinian Encyclopaedia, Vol. 2, Part
5, Edition 1, Beirut.
14. Herzog,
Chaim: (1993) The Arab-Israeli War 1948-1982. Translated by Badr Al-Rifai, Arab
Republic of Egypt, Cairo, Sinai for publication.
15. Sayegh,
Yazid: (200) Armed Struggle and the Search for the State: The Palestinian
National Movement, 1949-1993, 1st Edition, Institute for Palestine Studies.
16. Sayegh,
Yazid: (1998) The Palestine Liberation Army, Challenges of the Formation Stage
1964-1967. Journal of Palestinian Studies, Article 9, p. 35, Institute for
Palestine Studies.
17. Edgar O'Ballan. D.T) The Third War between the Arabs and Israel,
June 5, 1967, translated and presented by Mazen Al-Banduq, The Arab Institute for Studies and Publishing,
Beirut, Lebanon.
18. Jabara,
Tayseer: (1998) History of Palestine: Dar Al-Shorouk
for Publishing and Distribution, 1st edition, 1998.
University
papers:
1. Sinwar,
Zakaria: (2003) Commando Action in the Gaza Strip
from 1967-1973, unpublished master's thesis, Islamic University, Palestine.
2. Ayyash, Abdullah: (2010)
The Palestine Liberation Army and the People's Liberation Forces and their role
in resisting the occupation, an unpublished master's thesis, the Islamic
University, Palestine.
Encyclopedias:
1. The International Arab Encyclopedia: (1999) Aamal Al-Mawsoo’ah Foundation for Publishing and Distribution,
Riyadh, 2nd Edition.
2. Al-Haytham, Al-Ayyubi
and others: (1977) Military Encyclopaedia. Part 1, 2nd edition, Beirut, Arab
Institute for Studies and Publishing.
3. The Palestinian
Encyclopaedia Authority: (1984) The Palestinian Encyclopaedia, Part One, Vol.
4, The Palestinian Encyclopaedia Authority, Damascus, 1st edition.
المراجع
الأجنبية:
1. Samo،
Elias with forward by Eqbal Ahmed,Madina
University press 1971 P69 the June 1967,
Arabic- Israeli war miscalculation or conspiracy.
2. Mutawi،
Samir. Jordan in the 19 67 war,Cambridge University press. P 108