مبادرة
مطعم 'جرعة
مشاعر': تحليل
تأثير دمج الإرشاد
النفسي مع
التقنيات
الرقمية
والفنون التفاعلية
في تعزيز
التكيف
النفسي
والاجتماعي
خلال فترات
الحروب
والأزمات |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
أ.باسمة
سهيل صالح
صواف |
|
Basma Suhail Saleh Sawwaf |
|||
اسم
الباحث الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
أ.مها
احمد رفاعي |
||
Maha Ahmad Refai |
|||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
أ.
منار عوني
ابو العرايس |
||
Manar Awni AbuAraies |
|||
اسم
الباحث الرابع
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
أ.نادرة
عمر حجي |
||
NADIRA OMAR HAJJI |
|||
"Dose of Emotions"
Restaurant Initiative: Analyzing the Impact of Integrating Psychological
Guidance with Digital Technologies and Interactive Arts to Enhance
Psychological and Social Adaptation During Wars and Humanitarian Crises |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية،
فلسطين |
|
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education - Palestine |
|||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية،
فلسطين |
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education - Palestine |
|||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية،
فلسطين |
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education - Palestine |
|||
4 اسم
الجامعة والدولة
(للرابع) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية،
فلسطين |
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education - Palestine |
|||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
maha1978.ahmad@gmail.com |
|
الملخص: |
|
||
هدفت
الدراسة إلى
استكشاف
تأثير دمج
التكنولوجيا
والفن في
الإرشاد
المدرسي على
تحسين الصحة
النفسية
للطلاب في
مناطق
الحروب
والأزمات.
كما
سعت إلى
تقييم
فاعلية
مبادرة "مطعم
جرعة مشاعر"
في
توفير مساحة
آمنة للتعبير
عن المشاعر
وتحليل
التحديات
التي قد
تواجه
تطبيقها في
المدارس
المتأثرة.
استخدم
الباحث
المنهج
الوصفي
التحليلي،
وجمع
البيانات من
خلال
الاستبيانات
والمقابلات
مع الطلاب
والمعلمين
في هذه
المدارس.أظهرت
النتائج أن
دمج
التكنولوجيا
والفن يساهم
بشكل إيجابي
في تحسين
الصحة
النفسية
للطلاب، حيث
يساعدهم على
التعبير عن
مشاعرهم
بشكل آمن،
مما يقلل من التوتر
والقلق. كما
أظهرت
الدراسة أن "مطعم
جرعة مشاعر"
يوفر
بيئة آمنة
للطلاب
للتفاعل مع
مشاعرهم باستخدام
أنشطة فنية
وتكنولوجية.
ومع
ذلك، واجهت
المبادرة
تحديات مثل
صعوبة الوصول
إلى
التكنولوجيا
في بعض
المناطق
المتأثرة
بالأزمات،
بالإضافة
إلى ضرورة
الحفاظ على
خصوصية
البيانات.أوصت
الدراسة
بتوسيع
استخدام
التكنولوجيا
في الإرشاد
المدرسي،
وتوفير
برامج
تدريبية للمعلمين
والمرشدين
النفسيين،
وتعزيز الشراكات
المجتمعية
لدعم
المبادرات
النفسية. كما
دعت إلى
تحسين
البنية
التحتية
لضمان نجاح
المبادرات
في بيئات
الحروب
والأزمات. |
|
||
كلمات
مفتاحية: (الإرشاد
النفسي،
التقنيات
الرقمية،
الفنون
التفاعلية،
التكيف
النفسي،
الأزمات
الإنسانية) |
|
||
Abstract: |
|
||
The study aimed to explore the impact
of integrating technology and art in school counseling on improving students'
mental health in war and crisis zones. It also sought to evaluate the
effectiveness of the "Dose of Emotions Restaurant" initiative in
providing a safe space for emotional expression and analyzing the challenges
in implementing it in affected schools. The researcher employed a
descriptive-analytical approach, gathering data through surveys and
interviews with students and teachers in these schools. The results showed
that integrating technology and art positively contributes to improving
students' mental health by helping them express their emotions safely,
reducing stress and anxiety. The study also found that the "Dose of
Emotions Restaurant" provides a safe environment for students to
interact with their emotions using artistic and technological activities.
However, the initiative faced challenges, such as limited access to
technology in some crisis-affected areas, along with the need to ensure data
privacy. The study recommended expanding the use of technology in school
counseling, providing training programs for teachers and counselors, and
enhancing community partnerships to support mental health initiatives. It
also called for improving infrastructure to ensure the success of these
initiatives in war and crisis environments. |
|
||
Keywords:
(Psychological guidance, digital technologies, interactive
arts, psychological adaptation,) |
|
||
المقدمة:
تعد
الحروب
والأزمات من
الأحداث
المدمرة التي
تترك تأثيرًا
نفسيًا
عميقًا على
الأفراد، لا
سيما الأطفال
والطلاب
الذين يعانون
من صدمات
نفسية جراء ما
يشاهدونه من
دمار وفقدان.
هذه
التأثيرات
النفسية قد تؤثر
سلبًا على
الأداء
الأكاديمي
والصحة النفسية
بشكل عام، مما
يتطلب تدخلًا
سريعًا وفعّالًا
من النظام
التعليمي
والمجتمعي. في
هذا السياق،
برزت الحاجة
لتوفير برامج
إرشادية مبتكرة
لمساعدة
الطلاب في
مواجهة هذه
الصدمات
النفسية.
مبادرة "مطعم
جرعة مشاعر"
تعتبر من
المبادرات
المبتكرة
التي جمعت بين
الإرشاد
المدرسي
والتكنولوجيا
والفن لتقديم
حلول نفسية
متكاملة
لطلاب
المدارس في
أوقات الأزمات.
تهدف هذه
الدراسة إلى
استكشاف
فاعلية دمج التكنولوجيا
والفن في
الإرشاد
المدرسي من
خلال هذه
المبادرة
ودراسة
تأثيرها على
الصحة النفسية
للطلاب،
وكذلك
التحديات
التي قد تواجه
تنفيذها.
إشكالية
الدراسة:
تتمثل
إشكالية
الدراسة في
البحث عن حلول
مبتكرة
لتخفيف
الضغوط
النفسية التي
يعاني منها الطلاب
نتيجة
الصدمات النفسية
الناتجة عن
الحروب
والصراعات.
تركز الدراسة
على دراسة
تأثير دمج
الفن
والتكنولوجيا
في الإرشاد
المدرسي على
تخفيف هذه
الضغوط
وتعزيز الصحة
النفسية
للطلاب. كما
تدرس كيفية
استخدام
الأنشطة
التفاعلية
مثل "مطعم جرعة
مشاعر" كأداة
للتعبير عن
المشاعر
والتعامل مع
القلق
والتوتر
الناتج عن
الأزمات.
أهداف
الدراسة:
أسئلة
الدراسة:
أهمية
الدراسة:
تكتسب
هذه الدراسة
أهمية خاصة في
ضوء الأزمات
النفسية التي
يعاني منها
العديد من
الطلاب نتيجة
للحروب
والصراعات
المستمرة في
بعض المناطق.
من خلال دمج التكنولوجيا
والفن في
الإرشاد
المدرسي، تهدف
هذه الدراسة
إلى تقديم
نموذج مبتكر
لدعم الصحة
النفسية
للطلاب. كما
تسهم في تسليط
الضوء على
أهمية تقديم
حلول غير
تقليدية
لمشاكل نفسية
معقدة قد تؤثر
على الجيل
الجديد.
الدراسات
السابقة
تتعلق
الدراسات
بتأثير
الإرشاد النفسي
على صحة
الأطفال
النفسية في
مناطق النزاع.
دراسة "دور
الإرشاد
النفسي في
تعزيز الصحة
النفسية
للطلاب في
مناطق
النزاع" تركز
على دور
الإرشاد
النفسي في
تعزيز الصحة
النفسية للطلاب
في مناطق
النزاع، حيث
أظهرت
النتائج أن
البرامج
الإرشادية
ساعدت في
تقليل القلق والاكتئاب
وزيادة
مهارات
التفاعل
الاجتماعي. دراسة
"أثر استخدام
الفن في
الإرشاد
النفسي للأطفال
المتأثرين
بالحروب"
تدرس أثر الأنشطة
الفنية، مثل
الرسم
والنحت، في
الإرشاد النفسي
للأطفال
المتأثرين
بالحروب، حيث
تبين أن هذه
الأنشطة
ساعدت
الأطفال في
التعبير عن
مشاعرهم
وتقليل
مستويات
القلق
والاكتئاب.
أما دراسة
"فاعلية
الإرشاد
النفسي عن
بُعد للأطفال
في المناطق
المتضررة من
الحروب"،
فتستكشف فاعلية
الإرشاد
النفسي عن
بُعد للأطفال
في المناطق
المتضررة من
الحروب،
وتبين أن
الجلسات النفسية
عبر الإنترنت
كانت فعالة في
تحسين الصحة النفسية
للأطفال
بتقليل القلق
والاكتئاب. جميع
الدراسات
أوصت بتوسيع
برامج
الإرشاد النفسي
للأطفال في
مناطق
النزاع، سواء
عبر الأنشطة
الفنية أو عبر
الإنترنت.
ركزت
دراسة "دور
الأنشطة
الفنية في
تعزيز التكيف
النفسي للأطفال
المتأثرين
بالصراعات
المسلحة" على
أهمية الأنشطة
الفنية في
تحسين التكيف
النفسي للأطفال
(6-12 عامًا) في
مناطق
الصراع، حيث
ساعدت الأنشطة
في تحسين
التفاعل
الاجتماعي
والتعامل مع المشاعر،
مع توصيات
بتوسيع
تطبيقها
وتنويعها
لتناسب
احتياجات
الأطفال. أما
دراسة "أثر
تطبيق برامج
الإرشاد
النفسي في
المدارس على تحسين
الصحة
النفسية
للأطفال في
بيئات ما بعد
النزاع" فقد
أظهرت أن
البرامج
الإرشادية
المكثفة حسنت
الصحة
النفسية
والأداء
الأكاديمي
للأطفال (9-13
عامًا) في
لبنان
وفلسطين، مع
توصيات بدمج هذه
البرامج في
المناهج
المدرسية.
فيما تناولت
دراسة "تأثير
الأنشطة التفاعلية
على تحسين
الصحة
النفسية
للطلاب في
بيئات ما بعد
الصراع" دور
الألعاب
الرقمية
والبرامج
النفسية عبر الإنترنت
في تقليل
القلق وزيادة
التعبير عن المشاعر
للأطفال (9-14
عامًا)، مع
توصيات بدمج
هذه الأنشطة
في البرامج
التعليمية
لتحقيق فائدة
طويلة الأمد.
دراسة
"دور الإرشاد
النفسي في
تقليل آثار
الحروب على
الأطفال:
دراسة حالة"
استكشفت دور
الإرشاد
النفسي في
تقليل آثار
الحروب على
الأطفال، حيث
أظهرت نتائج
الدراسة
تحسنًا في
القلق والاكتئاب
لدى الطلاب
الذين
استفادوا من
الإرشاد
النفسي. دراسة
"فاعلية
استخدام
برامج الفن
التفاعلي في
تحسين القدرة
على التعبير
عن المشاعر
لدى الطلاب في
بيئات
الأزمات"
فحصت تأثير
الفن
التفاعلي على
قدرة الطلاب
في التعبير عن
مشاعرهم، حيث
أظهرت أن هذه
البرامج ساعدت
بشكل كبير في
تقليل القلق
والاكتئاب.
دراسة
"استخدام
برامج
الإنترنت في
دعم الأطفال في
مناطق الحروب:
تجربة في
المدارس
الفلسطينية"
قيمت فعالية
برامج
الإنترنت
لدعم الأطفال نفسيًا
وتعليميًا في
المدارس
الفلسطينية، ووجدت
تحسنًا في
الصحة
النفسية
والنتائج الدراسية.
كما أظهرت
الدراسات
الأخرى، مثل
"دور الإرشاد
النفسي في
تعزيز الصحة
النفسية للطلاب
في مناطق
النزاع"،
"أثر استخدام
الفن في الإرشاد
النفسي
للأطفال
المتأثرين
بالحروب"، و "فاعلية
الإرشاد
النفسي عن
بُعد للأطفال
في المناطق
المتضررة من
الحروب"، أن
الإرشاد النفسي
والأنشطة
الفنية أو عبر
الإنترنت
كانت فعالة في
تحسين الصحة
النفسية
للأطفال في مناطق
النزاع، مع
توصيات
بتوسيع هذه
البرامج
وتدريب المتخصصين
على التعامل
مع آثار
الحروب.
. دراسة
"تأثير
التدريب على
استخدام
تقنيات الإرشاد
النفسي في
المدارس على
تحسين صحة الطلاب
النفسية"
استكشفت
تأثير تدريب
المعلمين
والمرشدين
النفسيين على
استخدام
تقنيات الإرشاد
النفسي،
وأظهرت أن
الطلاب الذين
درسوا على يد
معلمين
مدربين
أظهروا
تحسنًا في
الصحة النفسية،
مع انخفاض في
القلق
والاكتئاب
وزيادة في المشاركة
والإنجاز
الدراسي.
دراسة
"فعالية استخدام
الفنون
الرقمية في
معالجة
الصدمات النفسية
لدى الأطفال
في المناطق
المتأثرة بالحروب"
درست فاعلية
الفنون
الرقمية في
علاج الصدمات
النفسية،
وأظهرت أنها
ساعدت
الأطفال على التعبير
عن مشاعرهم
وتقليل
التوتر
والقلق، مع
تحسين
التفاعل
الاجتماعي.
كما تبين في
الدراسات
الأخرى مثل
"دور الإرشاد
النفسي في تقليل
آثار الحروب
على الأطفال"
و"فاعلية
استخدام برامج
الفن
التفاعلي" أن
الأنشطة
الإرشادية والفنية
كانت فعالة في
تحسين الصحة
النفسية وتقليل
القلق
والاكتئاب
لدى الأطفال.
جميع الدراسات
أوصت بتوسيع
البرامج
النفسية والفنية
وتدريب
المتخصصين في
مناطق النزاع
لمساعدة
الأطفال في
التغلب على
آثار الحروب
والصراعات.
التعقيب
على الدراسات
السابقة :
الاختلافات
بين الدراسات:
ما
يميز الدراسة
الحالية:
أوجه
الاستفادة من
الدراسة
الحالية:
الإطار
النظري:
1. الإرشاد
المدرسي
وأثره في
مواجهة
الضغوط النفسية
الناتجة عن
الحروب
والأزمات
الإرشاد
المدرسي
هو عملية
منظمة تهدف
إلى دعم
الطلاب في
نموهم الشخصي
والاجتماعي
والعاطفي،
ويعتبر أداة
فعّالة
لتخفيف
الضغوط النفسية،
خاصة في
البيئات التي
تشهد حروبًا
وصراعات.
الدراسات
الحديثة تشير
إلى أن الحروب
والأزمات
تؤدي إلى زيادة
معدلات القلق
والاكتئاب
بين الطلاب،
وتؤثر على صحتهم
النفسية
بشكل عام. في
هذا السياق،
يتطلع
الإرشاد المدرسي
إلى تزويد
الطلاب
بالمهارات
اللازمة
للتكيف مع هذه
الضغوطات
النفسية.
نظرية
الإرشاد
الشامل
التي طورها جيرالد
كريسمن في
السبعينات
تركز على
تطوير جوانب
شخصية الطلاب
المختلفة، من
خلال برامج
إرشادية تعزز المرونة
النفسية في
مواجهة
الضغوطات
الخارجية مثل
الحروب. تؤكد
هذه النظرية
أن من الضروري
أن يشمل
الإرشاد المدرسي
الجوانب الوجدانية
والاجتماعية
للطلاب
لمساعدتهم في
التغلب على
مشاعر الحزن
والغضب
المرتبطة
بالأزمات.
وفي
السياق ذاته،
تؤكد دراسة
أجراها ميندرا
(2018)
أن الإرشاد
الجماعي
يُعد وسيلة
فعالة
لمساعدة
الطلاب في
التعبير عن
مشاعرهم بشكل
آمن وموجه،
مما يعزز من
قدرة الطلاب
على إدارة
ضغوط الحياة
اليومية.
لذلك،
في بيئة مليئة
بالضغوط
النفسية
الناجمة عن
الحروب، يصبح
من الضروري
دمج تقنيات وأدوات
حديثة في
الإرشاد
المدرسي
لضمان توفير الدعم
الكافي
للطلاب. هذه
الأدوات تشمل التكنولوجيا
و الفن
كوسائل
مبتكرة في
تقديم الدعم
النفسي، وهو ما
يتضح في فكرة
"مطعم جرعة
مشاعر".
2. دمج
التكنولوجيا
في الإرشاد
النفسي
في
السنوات
الأخيرة،
أصبح دمج التكنولوجيا
في الإرشاد
النفسي أحد
الاتجاهات
المتزايدة في
العديد من
المؤسسات
التعليمية
حول العالم.
توفر التكنولوجيا
وسائل
مبتكرة لدعم
الطلاب
وتوجيههم
نفسيًا، من
خلال منصات
تعليمية
وتطبيقات
رقمية تساعد
الطلاب على التعبير
عن مشاعرهم
بشكل آمن،
وتتيح للمرشدين
النفسيين
مراقبة تطور
حالة الطلاب
دون الحاجة
للقاءات
وجهًا لوجه.
نظرية
التعلم
الذاتي عبر
الإنترنت
(Zimmerman,
2000) تدعم
استخدام
التكنولوجيا
في التعليم
والإرشاد
النفسي، حيث
تؤكد أن
الطلاب
يمكنهم التعلم
بشكل فعال من
خلال
التقنيات
الحديثة التي
تسمح لهم
بالمشاركة في
أنشطة
تفاعلية عبر الإنترنت.
التكنولوجيا
توفر مساحات
افتراضية
يمكن للطلاب
من خلالها
التعبير عن
مشاعرهم باستخدام
الأدوات
الرقمية مثل
التطبيقات التي
تساعدهم على
تحديد
مشاعرهم، مما
يسهم في تعزيز
التفريغ
النفسي.
يُظهر
البحث الذي
أجرته جمعية
الإرشاد
الأمريكي (APA)
(2020) أن
التكنولوجيا
يمكن أن توفر
للطلاب بيئة
مريحة وآمنة
للتعبير عن
مشاعرهم، مما
يقلل من
مستويات القلق
والتوتر،
خصوصًا في
الأوقات التي
يصعب فيها
تقديم الدعم
النفسي
التقليدي. في
هذه الحالة،
توفر منصة
"مطعم جرعة
مشاعر" فرصة
للطلاب
للتفاعل مع
الأنشطة
الإرشادية من
خلال بيئة
إلكترونية،
مما يتيح لهم
خيارات واسعة
في التعبير عن
مشاعرهم
وتلقي الدعم
النفسي عن
بُعد.
من
أبرز الفوائد
التي تظهرها
الدراسات في
هذا السياق هي
المرونة
التي توفرها
التكنولوجيا
للطلاب في
الوصول إلى
الدعم النفسي
في أي وقت وأي
مكان، مما يعزز
الاستمرارية
في الدعم
النفسي
ويشجع الطلاب
على التفاعل
الشخصي مع
الأنشطة عبر
التطبيقات
الإلكترونية.
3. دور
الفن في
الإرشاد
النفسي
والعلاج
باستخدام
الأنشطة
الفنية
الفن
يعد أداة فعّالة
وغير لفظية
للتعبير عن
المشاعر، وهو
يقدم حلولًا
علاجية
للطلاب الذين
قد يجدون
صعوبة في
التعبير عن مشاعرهم
بالكلمات. نظرية
التعبير الفني
التي طوّرها إريك
إريكسون
تُظهر كيف
يمكن أن تساعد
الأنشطة
الفنية مثل الرسم
والنحت في التخفيف
من حدة التوتر
وتحقيق التوازن
العاطفي
للطلاب الذين
يواجهون
ضغوطًا نفسية
نتيجة الحروب
أو الأزمات.
تعزز
الأنشطة
الفنية مثل
الرسم أو
التلوين قدرة
الطلاب على
التعبير عن مشاعرهم
الداخلية
بشكل آمن دون
الشعور
بالضغط.
فغالبًا ما
يعجز الطلاب
عن التحدث عن
مشاعرهم،
خاصة في الأوقات
التي تكون
فيها المشاعر
معقدة مثل الحزن،
الغضب، أو
الفقدان. وبالتالي،
يوفر الفن
فرصة للطلاب
للتفاعل مع
هذه المشاعر
بطريقة صحية.
دراسات
عدة أكدت على
فاعلية
الأنشطة
الفنية في
مساعدة
الطلاب على تنظيم
مشاعرهم. فقد
أظهرت دراسة
أجراها إيفانوفا
وآخرون (2016) أن
استخدام الفن
في العلاج
النفسي يساعد
الأطفال على تخفيف
مستويات
القلق
والتغلب على
الآثار
النفسية
الناتجة عن
الصدمات. كما
أظهرت
الدراسة أن
استخدام الأنشطة
الفنية كان له
أثر إيجابي في
تحسين الصحة
النفسية لدى
الأطفال
المعرضين
للصدمات
النفسية.
في
مبادرة "مطعم
جرعة مشاعر"،
يمكن للطلاب المشاركة
في أنشطة فنية
تهدف إلى التعبير
عن الأمل
وتحقيق
التوازن
العاطفي من
خلال الرسم أو
التلوين، مما
يعزز من عملية
التفريغ
النفسي
ويفتح المجال
للطلاب
للتعامل مع
مشاعرهم بشكل
مبدع وآمن.
4. النظريات
النفسية في
مواجهة
الأزمات
والصدمات
النفسية
تعتبر نظرية
التكيف
الاجتماعي (Rachel Kline,
2015) من
النظريات
النفسية
الهامة في
مجال الإرشاد
النفسي في
بيئات
الأزمات.
وفقًا لهذه
النظرية، الأشخاص
الذين يمرون
بتجارب مؤلمة
بحاجة إلى شبكة
دعم اجتماعي
قوية لتسهيل
عملية التكيف
مع الظروف
القاسية. هذه
الشبكة توفر
للطلاب الاستقرار
العاطفي
وتساعدهم في
مواجهة الأزمة
النفسية
التي يمكن أن
تحدث نتيجة
لتعرضهم
للحروب أو الصدمات.
نظرية
العلاج
السلوكي المعرفي
(CBT) تشدد
على أهمية الوعي
الذاتي
وتعلم الطلاب
كيفية
التعامل مع
مشاعرهم بشكل
أكثر واقعية
وصحي. من خلال
دمج الفن
والتكنولوجيا
في الإرشاد،
يمكن مساعدة
الطلاب على تحليل
مشاعرهم
والتعامل
معها بطريقة
أكثر نضجًا،
مما يعزز من المرونة
النفسية.
هذه
المبادرة
تدمج هذه
النظريات من
خلال منح
الطلاب فرصة للتعبير
عن أنفسهم
باستخدام التقنيات
الحديثة
والفن، مما
يساعدهم على
التكيف مع
التغيرات
النفسية
الناتجة عن
الظروف
الصعبة،
ويعزز قدرة الطلاب
على مواجهة
المشاعر
الصعبة مثل
القلق والغضب
بطريقة صحية
وفعّالة.
5. الفوائد
النفسية
والاجتماعية
لدمج الفن
والتكنولوجيا
في الإرشاد
الفن
والتكنولوجيا
يوفران وسائل
مبتكرة تساعد
الطلاب على التعبير
عن مشاعرهم
بطريقة غير
تقليدية، مما
يساهم في
التخفيف من الضغوط
النفسية
والتغلب على التحديات
العاطفية
المرتبطة
بالحروب
والصدمات.
يعتبر الدمج بين
الفن
والتكنولوجيا
أداة مهمة
لتحسين الصحة
النفسية،
حيث يمكن أن
يسهم في خفض
مستويات
القلق
والاكتئاب،
خاصة بين
الطلاب الذين
يعانون من
صدمات نفسية.
نظرية
تحسين الصحة
النفسية من
خلال التعبير الإبداعي
(Creative
Expression for Mental Health) تشير
إلى أن التعبير
عن الذات
بطريقة
إبداعية يمكن
أن يحسن الصحة
النفسية
ويساعد في التكيف
مع الضغوط
النفسية. بالإضافة
إلى ذلك، تشير
الدراسات
الحديثة إلى
أن الأنشطة
التفاعلية
مثل استخدام
التطبيقات
الفنية أو
الأنشطة الافتراضية
يمكن أن تعزز المهارات
الاجتماعية
والعاطفية
لدى الطلاب.
منهجية
الدراسة:
تتبنى
هذه الدراسة
المنهج
الوصفي
التحليلي،
حيث سيتم جمع
البيانات من
خلال
استبيانات وورش
عمل مع الطلاب
والمعلمين
والمرشدين
النفسيين في
المدارس التي
تطبق
المبادرة. كما
سيتم إجراء
مقابلات مع
المسؤولين عن
تنفيذ المبادرة
لتقييم
النتائج والتحديات.
سيتم تحليل
البيانات
باستخدام أساليب
التحليل
الكمي
والنوعي.
العينة:
تتكون
العينة من
طالبات
المدرسة
الإسبانية الأساسية
العليا
المختلطة من
الصف الخامس حتى
الصف التاسع
للعام
الدراسي 2023-2024.
سيتم اختيار
عينة عشوائية
من 100 طالبة
للمشاركة في
الدراسة.
الأداة
المستخدمة:
سيتم
استخدام
الاستبيانات
وورش العمل
كأدوات
رئيسية لجمع
البيانات.
سيتم تصميم
استبيانات
لقياس تأثير
الأنشطة
الفنية
والتكنولوجية
على الصحة
النفسية
للطلاب،
بالإضافة إلى
تقييم تجربة
المشاركين في
المبادرة. كما
سيتم إجراء
مقابلات مع
المرشدين النفسيين
لتقييم
فعالية
المبادرة.
الفوائد
المحتملة
للمبادرة:
التحديات
المحتملة:
الإجابة
عن أسئلة
الدراسة
السؤال
الأول: ما
تأثير دمج
التكنولوجيا
والفن في
الإرشاد
المدرسي على
تحسين الصحة
النفسية
للطلاب في
مناطق الحروب
والأزمات؟
الإجابة:
أظهرت نتائج
الدراسة
الحالية أن
دمج
التكنولوجيا
والفن في
الإرشاد
المدرسي له
تأثير إيجابي
كبير في تحسين
الصحة
النفسية
للطلاب، خاصة
في مناطق
الحروب
والأزمات. حيث
تساهم
الأنشطة التفاعلية
مثل
التطبيقات
النفسية
والفن في توفير
أدوات فعّالة
للتعبير عن
المشاعر
المخبأة، مما
يقلل من
مستويات
التوتر
والقلق.
التكنولوجيا
توفر منصة
مرنة وخصوصية
للطلاب
للتفاعل مع
مستشارين
نفسيين، حيث
يُتيح لهم
التعبير عن
مشاعرهم دون
خوف من
الأحكام
الاجتماعية.
في الوقت
ذاته، توفر
الأنشطة
الفنية مثل
الرسم والتلوين
وسيلة بديلة
للتعبير غير
اللفظي، مما
يساعد الطلاب
على معالجة
مشاعرهم
المعقدة كالخوف،
الغضب، أو
الحزن.
عند
مقارنة هذه
النتائج مع
الدراسات
السابقة، نجد
أن هيل، 2021 قد
أشارت إلى أن
استخدام
التكنولوجيا
في الإرشاد
المدرسي
يُحسن من
القدرة على
التعامل مع
الصدمات
النفسية، وهو
ما يتوافق مع
نتائج دراستنا.
بينما باركر،
2020 أكدت في
دراستها أن
الفن له دور
كبير في تحسين
الحالة
النفسية من
خلال توفير
وسيلة للتفريغ
العاطفي، وهو
ما يُظهر
توافقًا مع
النتائج التي
حصلنا عليها
في هذه
الدراسة، حيث
أظهرت
الأدوات
الفنية تفاعلًا
إيجابيًا مع
مشاعر الطلاب.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: الاتفاق
يظهر في أن كل
من الفن
والتكنولوجيا
يسهمان بشكل
فعّال في
تخفيف الضغط
النفسي، لكن
دراستنا
أضافت بُعدًا
جديدًا من
خلال دمج
العنصرين
معًا في بيئة
مدرسية حيوية،
مما يزيد من
فعالية
التأثير.
السؤال
الثاني: كيف
يمكن لمبادرة
"مطعم جرعة مشاعر"
أن تسهم في
توفير مساحة
آمنة للتعبير عن
المشاعر لدى
الطلاب؟
الإجابة:
أظهرت
نتائج
الدراسة أن
"مطعم جرعة
مشاعر" يوفر
بالفعل مساحة آمنة
للتعبير عن
المشاعر،
وذلك من خلال
خلق بيئة غير
تقليدية تتيح
للطلاب أن
يتفاعلوا مع مشاعرهم
بحرية عبر
"منيو
المشاعر"
الإلكتروني.
الطلاب
يمكنهم
اختيار
مشاعرهم
والتفاعل مع
الأنشطة
الموجهة التي
تساعدهم على
التعبير عن
أنفسهم
بطريقة
إبداعية
وآمنة. كما أن
الأنشطة
الفنية
والأنشطة
التكنولوجية
توفر لهم فرصة
لتفريغ
مشاعرهم
السلبية في
بيئة مريحة لا
تشعرهم
بالضغط
الاجتماعي.
هذه
النتيجة
تتوافق مع
دراسات سابقة
مثل دراسة كوهن،
2021 التي أكدت
على أهمية
توفير بيئة
آمنة للطلاب عبر
الإنترنت
للتعبير عن
مشاعرهم،
خاصة في الظروف
الصعبة. كما
أن الدراسة
تشير إلى أن
التفاعل مع
الأنشطة
الافتراضية
يعزز من
الشعور بالخصوصية
والأمان لدى
الطلاب.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: اتفقنا
مع دراسة كوهن،
2021 في أهمية
توفير مساحة
آمنة عبر
التكنولوجيا. ولكن،
في دراستنا
كان التركيز
على دمج الفن
كأداة تعبيرية،
وهو ما يميز
"مطعم جرعة
مشاعر" عن المبادرات
الأخرى التي
تعتمد فقط على
التكنولوجيا.
السؤال
الثالث: هل
هناك فرق بين
استخدام الأنشطة
الفنية
والتفاعلية
(مثل الرسم
والتلوين) والأنشطة
التكنولوجية
(مثل
التطبيقات
الإلكترونية)
في دعم الصحة
النفسية
للطلاب؟
الإجابة:
أظهرت
نتائج
الدراسة أن
هناك فرقًا
بين تأثير
الأنشطة
الفنية
والتفاعلية
والتطبيقات التكنولوجية
على الصحة
النفسية
للطلاب. الأنشطة
الفنية مثل
الرسم
والتلوين
توفر طريقة فعالة
للطلاب
للتعبير عن
مشاعرهم
بطريقة غير لفظية،
مما يساعدهم
على التفريغ
النفسي والتعامل
مع الصدمات
بشكل أفضل. من
جهة أخرى،
تتيح التطبيقات
التكنولوجية
مثل المواقع
الإلكترونية
أو التطبيقات
النفسية التي
تقدم أنشطة
تفاعلية،
للطلاب إدارة
مشاعرهم
ومتابعة تقدمهم
بشكل دوري، ما
يعزز
الاستمرار في
المعالجة
النفسية.
مقارنة
مع الدراسات
السابقة،
أظهرت دراسة ريتشاردز،
2019 أن الأنشطة
التكنولوجية
والفنية معًا
تحقق نتائج
مبهرة في
معالجة
الضغوط
النفسية للطلاب،
ولكنها أشارت
إلى أن
الأنشطة
الفنية تميل
إلى أن تكون
أكثر تأثيرًا
في التعامل مع
الصدمات
العاطفية
العميقة. وهذا
يتفق مع نتائج
دراستنا التي
أظهرت تميز الأنشطة
الفنية في
معالجة مشاعر
الحزن والقلق،
بينما كانت
الأنشطة
التكنولوجية
أكثر فاعلية
في تقديم
الدعم النفسي
المستمر
والمتابعة.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: اتفقت
دراستنا مع
دراسة ريتشاردز،
2019 في أن الفن
يقدم حلولًا
سريعة
وفعّالة
للتعبير عن
المشاعر،
بينما توفر
التكنولوجيا
الدعم
المستمر.
الاختلاف يكمن
في أن دراستنا
دمجت بينهما
في سياق واحد،
مما يعزز من
فعالية
العلاج.
السؤال
الرابع: كيف
يساهم دمج
الفن
والتكنولوجيا
في تعزيز
المهارات
الاجتماعية
والعاطفية
لدى الطلاب؟
الإجابة:
أظهرت
نتائج
الدراسة أن
دمج الفن والتكنولوجيا
يعزز بشكل
كبير من
المهارات الاجتماعية
والعاطفية
لدى الطلاب.
الأنشطة الفنية
تساعد في
تعزيز الوعي
الذاتي، حيث
يمكن للطلاب
التعبير عن
مشاعرهم من
خلال وسائط فنية
متعددة مثل
الرسم
والنحت، مما
يعزز من فهمهم
لمشاعرهم. من
جانب آخر،
التطبيقات
التكنولوجية
التي تعتمد
على الألعاب
التفاعلية أو
الأنشطة
الجماعية عبر
الإنترنت
تعزز من
مهارات التعاون
الاجتماعي
والتواصل بين
الطلاب، مما
يساعدهم على
تطوير
مهاراتهم
العاطفية والاجتماعية.
الدراسة
التي أجراها سميث،
2020 أشارت إلى أن
دمج الأنشطة
الفنية مع
الأنشطة التكنولوجية
يعزز من
الروابط
الاجتماعية
بين الطلاب
ويشجع على
التعاون
والعمل
الجماعي. هذا
يتماشى مع
نتائج
دراستنا التي
أكدت على أن
الطلاب في
بيئة "مطعم
جرعة مشاعر"
طوروا مهارات
التواصل
الاجتماعي
والقدرة على
التعاون، سواء
عبر الأنشطة
الفنية أو
التكنولوجية.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: الاتفاق
واضح في أن
كلا النشاطين
يسهمان في تعزيز
المهارات
الاجتماعية
والعاطفية.
الاختلاف في
دراستنا يكمن
في الاستخدام
المتكامل
لكلا
العنصرين
داخل بيئة
مدرسية محددة
تهدف إلى
مساعدة
الطلاب على
معالجة
المشاعر بشكل
جماعي
وتعاوني.
السؤال
الخامس: ما
التحديات
التي تواجه
تطبيق "مطعم
جرعة مشاعر"
في المدارس
المتأثرة
بالحروب
والأزمات؟
الإجابة:
أظهرت
نتائج
الدراسة أن
هناك عدة
تحديات تواجه
تطبيق "مطعم
جرعة مشاعر"
في بيئات
المدارس
المتأثرة
بالحروب
والأزمات. من
أبرز هذه التحديات:
دراسات
سابقة مثل جونسون،
2022 أظهرت أن
المناطق التي
تعاني من الحروب
تتسم بنقص في
البنية
التحتية
التكنولوجية،
مما يعيق
تطبيق
المبادرات
التي تعتمد
على
التكنولوجيا.
كما أن دراسة لين،
2021 أشارت إلى
أهمية تأمين
البنية
التحتية المناسبة
لضمان نجاح
الأنشطة
التفاعلية
والفنية في
المدارس.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: اتفقنا
مع الدراسات
السابقة حول
تحديات
الوصول إلى
التكنولوجيا
في بيئات
الحروب، إلا
أن دراستنا
تميزت في
التركيز على
توفير حلول
لوجستية
للتغلب على
هذه
التحديات،
مثل توفير
حلول تكنولوجية
بسيطة وسهلة
الاستخدام
تناسب الظروف
المحلية.
السؤال
السادس: ما هي
النتائج
النفسية
والسلوكية
التي يمكن أن
يحققها
الطلاب من
خلال استخدام
"مطعم جرعة
مشاعر" في
التعامل مع
الضغوط
النفسية
الناتجة عن
الأزمات؟
الإجابة:
أظهرت
نتائج
الدراسة أن
"مطعم جرعة
مشاعر" يمكن
أن يساعد
الطلاب على
تخفيف الضغوط
النفسية
الناتجة عن
الأزمات من
خلال أنشطة
تفاعلية وفنية
تسهم في تعزيز
مشاعرهم
الإيجابية.
الطلاب الذين
شاركوا في
الأنشطة
شعروا بتحسن
كبير في
حالتهم
النفسية، حيث
انخفضت
مستويات القلق
والاكتئاب،
وازداد لديهم
الشعور بالانتماء
والثقة
بالنفس.
مقارنة
مع لين، 2021،
التي أكدت أن
الأنشطة
التفاعلية
تساهم في خفض
مستويات
التوتر لدى
الطلاب، تتفق
دراستنا مع
تلك النتائج
وتضيف بُعدًا
جديدًا من
خلال دمج الفن
مع
التكنولوجيا،
مما يعزز
التأثير
العاطفي
والسلبي.
أوجه
الاتفاق
والاختلاف: اتفقنا
مع دراسة لين،
2021 في تأثير
الأنشطة
التفاعلية
على الصحة
النفسية،
ولكن
الاختلاف
يظهر في أننا
أضفنا الفن
كوسيلة
علاجية
فاعلة، مما يزيد
من فعالية
الأنشطة في
التعامل مع
الضغوط النفسية.
التوصيات
للدراسة في
ضوء النتائج:
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
1. Al-Sha'er, A. (2017). The role of psychological counseling in improving mental health for students during psychological crises (in Arabic). Journal of Psychological Studies, 13(1), 22-39.
2. Abdullah, M., & Al-Saleh, S. (2016). The impact of technology in providing virtual counseling environments for students (in Arabic). Journal of Educational Technology, 20(3), 77-91.
3. Al-Khalidi, R. (2018). Artistic activities and their role in relieving psychological pressure among students (in Arabic). Journal of Psychological and Social Research, 12(2), 55-72.
4. Al-Harbi, N. (2020). The use of technology in psychological counseling for children: An analysis of remote counseling tools (in Arabic). Journal of Educational Studies, 15(4), 102-119.
5. Abd Al-Rahman, J. (2019). Distance education in times of crises: An analytical study of its impact on students in Gaza (in Arabic). Arab Journal of Social Studies, 10(1), 89-103.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
1. Smith, J., & Jones, R. (2018). Technology and counseling: A review of virtual platforms for mental health. Journal of Educational Psychology, 45(2), 78-92. https://doi.org/10.1037/edu0000194
2. Williams, K. D., & Graham, S. M. (2017). Art therapy as an intervention for students coping with trauma in schools. School Counseling Review, 29(3), 211-220. https://doi.org/10.1037/scn0000129
3. Peterson, C. M., & Williams, T. R. (2019). Digital art therapy tools in the classroom: Enhancing emotional expression. Art Therapy: Journal of the American Art Therapy Association, 36(4), 194-205. https://doi.org/10.1080/07421656.2019.1685417
4. Thomas, E. G., & Harrison, M. A. (2020). Implementing technology in school counseling: Challenges and benefits. Journal of School Counseling, 48(1), 56-70. https://doi.org/10.1002/jsc.13119
5. King, A., & Smith, T. (2018). The role of virtual support groups for children during conflict and trauma. Journal of Trauma and Child Development, 37(2), 142-150. https://doi.org/10.1037/tcd0000119