تاريخ الإرسال (23-08-2022)، تاريخ قبول النشر (25-09-2022)

 

دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين

 

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

ختام إبراهيم حمارشه khitam hamarshah

----

----

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم- مديرية تربية جنين- فلسطين

----

-----

Kh_hamarsheh@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 



جسم البحث:

دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين

الفصل الأول

مقدمة البحث

من أبرز القوى الرئيسة اللازمة في القرن الحادي والعشرين هي تنمية القدرة الإبداعية لدى الأفراد، كونها تمثل جزءاً هاماً وحيوياً في حياتهم اليومية، فالإبداع ضرورة حتمية تمكن الفرد من الوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات المنتشرة في المجتمعات والتي يعتبر التغير سمة رئيسة لها.

في هذا المجال يجب أن نفرق بين الابداع والابتكار، فالإبداع هو انتاج للأفكار في حين أن الابتكار هو تطبيق لها، فالإبداع والابتكار سمة سائدة تسعى لتحقيقها كل المنظمات والمؤسسات من خلال توفير فرص مناسبة لتطوير وتنمية الأفراد بصورة منظمة وهادفة، لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات عصرهم، ومن أبرز هذه المؤسسات " المدرسة" التي تعتبر من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي يتم فيها إعداد الفرد وتطويره منذ مرحلة الطفولة، فلها التأثير المباشر في تكوين شخصيته وصياغة فكره وسلوكه، ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق ووسائل من أبرزها المعارف والعلوم التي تقدم له من خلال المناهج التعليمية، حيث تشترك كل عناصر البيئة المدرسية من إدارة مدرسة ومعلم ومناهج التدريس والطالب نفسه في صناعة وتنمية معارفه وأفكاره ليصبح قادراً على التعلم والابداع والابتكار في آن واحد.

 إن تعليم مهارات التفكير الإبداعي يعد هدفاً تربوياً لمدارس اليوم، فهو يشكل المحور والعمود الفقري للإصلاح التربوي المعاصر، فالعملية الابداعية لا تحدث في أغلب الأحيان فجأة ولكنها تمر بالعديد من المراحل والخطوات المدروسة، تحوي مناهج دراسية حديثة ومتطورة بشقيها النظري والتطبيقي وبرامج تشجع على البحث الفردي والتقدير الذاتي وتطوير القدرة على الاستقلالية في التعليم، وتعميق محتواه وتوسيعه كأسلوب من أساليب تشجيع المبدعين، حيث يقول أ.د. عبد الحليم محمود أن أساليب وطرق التدريس في تنمية الابداع هي أمر هام جداً، وأن خبرات التلميذ في المدرسة لها أثر كبير على تنمية قدراته الابداعية، ومنه فإن طريقة التعلم تساهم في تشجيع الابداع والابتكار والتجديد.( كمال، 2007، ص 59-60).

مشكلة البحث

الابداع ليس قوة سرية مجهولة لنا، ولا رغبة تتحقق بتوافر الدافع أو النية فقط، وإنما يتحقق من خلال فعل تتوافر له خصائص ذهنية متنوعة، ووجدانية مستقرة، وجمالية متمرسة، وثقافية اجتماعية عميقة، وإذا سلمنا إن الابداع هو سمة من سمات الانسان ( عموماً ) على مدى فترات التاريخ، فإن التطور السريع من مختلف جهات الحياة قد فرض على البشرية أن تبدأ في الاهتمام بهذه الصفة، فالإبداع هو سعي إلى المستقبل، سواء تم بوعي المبدع أم دون وعي ( حجازي، 2006).

انطلاقاً من أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الأمم والشعوب قاطبة، وهو الوسيلة الفعّالة لإنجاز مفهوم الاندماج والانسجام بين مختلف أطياف المجتمع ومكوناته، فهو يشكل في فلسطين رأس المال الحقيقي، وخط الدفاع الأول، حيث كان الشعب الفلسطيني رائداً فيه، كونه قيمة عليا، أقرّته الأديان السماوية، وشرّعته القوانين والمواثيق الدولية، فقد استندت المناهج الفلسطينية إلى مرتكزات تمكنها من أداء وظيفتها الرئيسة، في تقديم نموذج للفرد الذي يمتلك المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم بصورة كفايات، تمكنه من مواكبة المستجدات العالمية في المجالات المختلفة، وبما ينسجم وعصر المعرفة، وتنمية استعداده وميوله نحو الابداع والابتكار، والانخراط في النسيج الاجتماعي ( وثيقة الاطار العام للمناهج الفلسطينية المطوّرة، 2016)، لذا ومن خلال عملي كرئيس لقسم الاشراف والتأهيل التربوي، بالإضافة كوني أحد مؤلفي منهاج الرياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس الأساسية، فقد  ظهرت مشكلة البحث والمتمثلة بالسؤال الرئيس الآتي: ما دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين؟

أسئلة البحث

-        ما هو دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين ؟

-       ما مدى فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين ؟

-       هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين تعزى للمتغيرات الآتية : الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة؟

فرضيات البحث

1)     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير الجنس.

2)     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

3)     لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

أهداف البحث

-       التعرف إلى دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين.

-       التعرف إلى مدى فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين.

-       التعرف إلى الفروق في اختلاف وجهات نظر المعلمين تبعاً لمتغير: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة

حول دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا

 

حدود البحث

-       الحد الزماني : الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2021/2022م

-       الحد المكاني:  مديريات تربية : جنين ، قباطية، طوباس

-       الحد البشري: معلمو/ات المرحلة الأساسية العليا

-       الحد الموضوعي: اقتصر هذا البحث على التعرف إلى دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى الطلبة ، ومدى فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة لتدريس هذه المناهج في الكشف عن الابداع لدى الطلبة وتنميته، بالإضافة إلى التعرف إلى أبرز معيقات تطبيق الاستراتيجيات التدريسية التي تسعى لتنمية الابداع لدى الطلبة.

مصطلحات البحث

الابداع: هو العملية التي يتم فيها خلق شيء ما جديد له قيمة ملحوظة للفرد او الجماعة أو المنشأة أو الصناعة او المجتمع ( المطيري، 2012)

ويعرفه جيلفورد بأنه سمات استعدادية تضم الطلاقة، تقيس التعبير والمرونة والأصالة والحساسية للمشكلات، وإعادة تعريف المشكلة وايضاحها بالتفصيلات ( الفاضل، 2011).

تعرف الباحثة الابداع على أنه هو القدرة على التعامل الايجابي مع الواقع والمشكلات بطريقة جديدة أصيلة لم تكن معروفة لدى الآخرين.

استراتيجيات التدريس :

يقصد بالاستراتيجية التعليمية (Teaching Strategy) هو كل ما يتعلق بأسلوب توصيل المادة للطلاب من قبل المعلم لتحقيق هدف ما، وذلك يشمل كل الوسائل التي يتخذها المعلم لضبط الصف وإدارته؛ بالإضافة إلى الجو العام الذي يعيشه الطلبة والترتيبات الفيزيقية التي تساهم بعملية تقريب الطالب للأفكار والمفاهيم المبتغاة. تعمل الاستراتيجيات بالأساس على إثارة تفاعل ودافعية المتعلم لاستقبال المعلومات، وتؤدي إلى توجيهه نحو التغيير المطلوب. (Lovitt, 1995. (

 وتعرف الباحثة استراتيجية التدريس بأنّها مجموعة من الإجراءات والتدابير الموضوعة مُسبقاً من قِبل المعلم لينفذها في عمليّة التدريس بطريقة متقنة، ويحقق الأهداف المرجوّة ضمن أبسط الإمكانيّات والظروف.
المرحلة الأساسية العليا : هي المرحلة الدراسية التي تضم الصفوف ( 5-9) الأساسية.


 

الفصل الثاني

الاطار النظري والدراسات السابقة

التعليم الابداعي:

يعرف تورنس الابداع من منظوره التربوي بأن التعليم الإبداعي عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعرفة أو المعلومات واختلال الانسجام وتحديد مواطن الصعوبة وما شابه ذلك، والبحث عن حلول والتنبؤ، وصياغة فرضيات واختبارها وإعادة صياغتها أو تعديلها من أجل نتائج جديدة ينقلها المتعلم للآخرين ( جروان، 1998، ص 84).

فلسفة الابداع

يمكن النظر إلى الابداع من خلال أربعة مناحي:

-       ظروف عامة: ترتبط بالمجتمع وثقافته.

-       ظروف خاصة: ترتبط بالمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين وأدوارهم في تهيئة الظروف والبيئة الصفية لتنمية الابداع ( أبو جلالة، 2007، ص 30-31)

الابداع والتربية

تعتبر قضية الابداع والتربية واحدة من أهم القضايا في المجتمع، وهذا يرجع أساساً إلى ان موضوع الابداع التربوي يعد من المواضيع المهمة في المنظمة التربوية، والتي تتطلب قدراً ملائماً من التفاعل الجماعي بين أعضائها، وقد عرف " ديبونو" الابداع التربوي على انه نوع خاص من التفكير يتضمن الأصالة والتأثير باستخدام أنماط غير تقليدية للإنتاج الفكري.( حفيظي، 2019 )

ومنه فالإبداع التربوي يعتبر من أهم الأهداف التربوية، يتميز بكونه طريقة للتفكير، تتميز بالأصالة والخروج عن الأنماط الروتينية، ويشترط فيه ان يوصل إلى انتاج شيء يمكن الاستفادة منه وهو غير شائع ومعروف، وفي هذا السياق يؤكد "د. أبو جلالة" أن أدب الابداع هو شكل من أشكال النشاط العقلي يمارسه المعلم، ويتمتع به أغلبية الطلاب بدرجات متفاوتة، فهم يختلفون في الكم وليس في النوع، وهذا يعني إمكانية تعليم الابداع والتدريب على ممارسته في المؤسسات التربوية، لكن تبقى تنمية القدرات الإبداعية رهن اقتناع المعلمين والمسؤولين عن المؤسسة التربوية بأهمية الابداع والمبدعين وتنمية قدراتهم وإخلاص المعلم وحماسه لإفادة الطلاب. ( أبو جلالة، 2007، ص30). وهذا ما يؤكد أهمية الابداع في المجال التربوي، فهو يساعد المعلمين في التعرف على الطلاب المبدعين أو ذوي القدرات والاتجاهات الإبداعية واستقطابهم، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في مجال العلم والمعرفة.

الأسس العامة للمناهج الوطنية الفلسطينية

استناداً إلى خطة المنهاج الوطني الأول، ووثيقة إعلان الاستقلال، والقانون الأساسي، وما أقرته منظمة التحرير الفلسطينية من مواثيق وطنية وأممية، فق تم اعتماد الأسس الآتية للمنهاج الوطني. ( وثيقة الاطار العام للمناهج الفلسطينية المطوّرة، 2016 ): الأساس الفكري الوطني، الأساس النفسي، الأساس الاجتماعي، والاساس المعرفي، ويعتمد الأساس المعرفي عل عدة نقاط منها :

-       اتباع طرائق التعليم والتعلم الحديثة، لبناء القدرات والمهارات والمعارف، بعيداً عن الاستظهار والتلقين،

-       تشجيع استكشاف المعرفة، من خلال البحث العلمي التطبيقي الجاد.

-       تعزيز مواهب الطلبة، والاهتمام بحاجات الفئات المتميزة، ودعم مسيرة الابتكار والتميز والابداع في النظام التربوي بأكمله.

-       تنمية التفكير العلمي الذي ينتهج النقد الإيجابي البنّاء، القائم على الحجة والبرهان والتفكير والتأمل.

المرحلة الأساسية العليا ( 5-9)

تهدف هذه المرحلة إلى تمكين الطلبة من المعارف والعلوم المختلفة، ولعل من أبرز أهداف هذه المرحلة:

-       تعزيز الطلبة للمهارات الرئيسة في المعلوماتية، بما يسهم في تنمية مهاراتهم في البحث، والاستقصاء، والتواصل مع العالم المحيط، ومجتمعات المعرفة.

-       تمكين الطلبة من ممارسة المهارات الحياتية، مثل الاتصال والتواصل الفعّال، والتعبير عن الذات، وحل المشكلات، وتنمية التفكير بأنواعه المختلفة في حياتهم اليومية، والاستقصاء.

-       تنمية قدرة الطلبة في التفكير الرياضي المنطقي ( التعميم، والاستدلال، ووضع الفرضيات) والتفكير الإبداعي والريادي. ( وثيقة الاطار العام للمناهج الفلسطينية المطوّرة، 2016 )

هل يمكن تعلم الابداع؟

تبين من الجهود التي يبذلها علماء النفس التجريبيين انه يمكن زيادة القدرة والطاقة على الخلق والابتكار، وذلك إما عن طريق التدريب المباشر لبعض المتغيرات النوعية للإبداع، أو من خلال التربية وبعض الخبرات الخاصة التي تساعد على احتضان الشخصية الإبداعية وإثارة مناخ اجتماعي مبكر، وتبين أن هذه العوامل الفعّالة قد أمكن عزلها، وتحديد فعاليتها، وبالتالي يمكن وضع برامج تدريبية تساعد على تنشيط قدرات التفكير الابتكاري.

https://firwana.wordpress.com/2018/09/23

شروط تدريس الابداع

تحتاج المدارس اليوم إلى استراتيجيات تعليم وتعلم أكثر من قبل تمد طلابها بآفاق تعليمية واسعة متنوعة، كي تساعدهم في إثراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية، وهذا لا يتأتى دون وجود المعلم المبدع الذي يعطي طلابه فرصة الاسهام في وضع التعميمات وصياغتها وتجريبها، ويكون لديه القدرة على الاهتمام بأفكار طلابه، واستخدام أساليب بديلة لمعالجة المشكلات التي تواجههم في المواقف الحياتية ( قطامي، 2002).  

ولتدريس الابداع بفاعلية، ينبغي أن يتحمل مسؤولية هذا العمل نوعية مميزة ومتميزة من المدرسين، ويجب أن يتمتعوا بمجموعة من الخصائص( إبراهيم، الستار ( 2002) ص 209 ) أهمها :

1)     أن يكون متخصصاً بدرجة كبيرة من الاتقان والكفاءة في مجال أو أكثر من المجالات الاكاديمية.

2)     أن يكون لديه القدرة على حل المشكلات، وأن يستطيع افتعال بعض المواقف التي تثير مشكلات بعينها للمتعلمين، وعليهم القيام بحلها.

3)     أن يكون لديه خيال خصب وفعّال، وأن يساعد المتعلمين على إثارة خيالهم.

4)     أن تكون لديه مهارات تكوين العلاقات الإبداعية والتفكير الإبداعي بالنسبة له وبالنسبة للمتعلمين.

5)     أن تكون لديه إمكانية تسهيل وتيسير وتوصيل شتى الجوانب المعرفية.

ومن جانب آخر تلعب المدرسة دوراً هاماً في تحقيق تدريس الابداع بفاعلية إذا لم تقم بالتركيز على ترسيخ ثقافة الذاكرة فقط، بل تعمل بقناعة واجتهاد من أجل اطلاق العنان للطلبة كي يكونوا تلقائيين، دون خوف أو رهبة.

كيف يكون المنهاج مبدعاً؟

حدد د. عبد الستار إبراهيم أربعة مسارات تسهم في تحقيق نظام تعليمي يشجع على الابتكار وتنشيط القدرات الإبداعية في أكثر من اتجاه وبأكثر من طريقة منها :

1)     تدريس الابداع كموضوع مستقل في برامج رسمية دراسية خاصة في المراحل الجامعية.

2)     تعديل المناهج الدراسية ذاتها وصياغتها صياغة جديدة، تساعد على تنمية الأسلوب الإبداعي في تناولها.

3)     خلق مناخ اجتماعي تعليمي يشجع على إثارة القدرة الإبداعية إما مباشرة أو غير مباشرة، بخلق سمات من الشخصية، أو خبرات تربوية ترتبط ارتباطاً واضحاً بالإبداع.

4)     التوجيه العام للأساليب ونظم العلاقات الاجتماعية في مؤسسات المجتمع التعليمية والصناعية لتشجيع أنماط صحية من التفاعل الاجتماعي يكون من شأنها التشجيع على الابداع أو على الأقل سمات من الشخصية ذات ارتباط مباشر بهذه القدرة. ( إبراهيم، الستار، 2002، ص 209)  


 

الدراسات السابقة

دراسة أبو شاقور (2013) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع تخطيط المناهج الدراسية في المرحلة الأساسية في دولة ليبيا، وهل تم تخطيطها من أجل تنمية التفكير الإبداعي والاهتمام بالموهوبين، وما هي البرامج المقترحة للاهتمام بالموهوبين ، وقد بينت نتائج هذه الدراسة أن منظومة المناهج تعاني الكثير من الصعوبات والمعوقات المتمثلة في ضعف الترابط والتفاعل بين مكوناتها المختلفة، كما أن الأهداف معدة بطريقة خطية ولا يظهر فيها الترابط والتكامل بين مكوناتها

دراسة الشعيلي ( Al-Shuaili,2012 ) : هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى صعوبات التدريس الإبداعي التي تواجه معلمي العلوم في مرحلة التعليم الأساسي بسلطنة عمان، تكونت عينة الدراسة من ( 130 ) معلماً ومعلمة من معلمي العلوم بمحافظة مسقط والمنطقة الداخلية بالسلطنة، وقد بينت نتائج هذه الدراسة أن أبرز الصعوبات التي تحول دون التدريس الإبداعي: هي عدم تضمين محتوى الكتاب المدرسي  موضوعات تشجع الابداع، وضعف الاعداد والتدريب للمعلمين، وعدم تشجيع المعلمين على التفكير الإبداعي، وضعف الدوافع الداخلية للمعلم، وكثرة أعبائه الوظيفية، وغياب جو الحرية الاكاديمية، كما بينت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير المعلمين لصعوبات التدريس الإبداعي تعزي لمتغيري الجنس والمنطقة التعليمية.

دراسة أحمد ( 2008): هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فعالية برنامج تدريبي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمات العلوم وأثره في تنمية التفكير الإبداعي لدى طالباتهن بمرحلة التعليم الأساسي ، وأظهرت النتائج فعالية البرنامج والفروق الفردية لصالح التطبيق البعدي للمجموعة التجريبية في مقياس التفكير التباعدي.

دراسة كيم وجرابوسكيوسونج ( Kim,Grabowski, Song, 2003 ) هدفت هذه الدراسة إلى معرفة منظور معلمي العلوم الذين يستخدمون استراتيجية حل المشكلات، كإحدى طرائق التدريس الإبداعي ، وكان من أهم النتائج التي توصل لها الباحثون ان اعتماد المعلم على طرق إبداعية في التدريس يعتمد بدرجة كبيرة على مدى ايمانه بمهنة التدريس والدور الذي يقوم به لتنمية التفكير الإبداعي للطلاب.

دراسة باتريك ( Patrick,2000) هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أثر استخدام برامج تدريبية للمعلمين في مجال التدريس الإبداعي على قدرات التفكير الإبداعي لدى طلابهم، وأظهرت النتائج أن المهارات الإبداعية التي أظهرها المعلمون لها تأثير واضح على تحسن قدرات التفكير الإبداعي لدى طلابهم، ولها ارتباط بتأثير البرامج التدريبية للمعلمين.

دراسة عساف ( 1995): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على "خصائص الابداع"، ومراحل عملية الابداع، ووسائل تحقيقه، ومعوقاته في المنظمات التربوية، وقد أجريت هذه الدراسة على عينة من الموظفين بلغت (400) موظفاً وموظفة في المؤسسات التربوية في جمهورية مصر العربية، استخدم فيها المنهج الوصفي بالاعتماد على الكتب والدراسات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها :أن الابداع ظاهرة فردية وجماعية، وان الابداع ظاهرة إنسانية لا تختص بالخبراء والعلماء والاخصائيين فقط، وأن مقومات الابداع تختلف من شخص لآخر حسب العوامل والظروف الموضوعية التي يعيشها ويتفاعل معها، وان من أساليب تحقيق الابداع في المنظمات: استخدام التفكير العميق، وتعلم حل المشكلات بصورة إبداعية، عن طريق التعلم والتدريب والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش، وان من معيقات الابداع هيمنة اللوائح والأنظمة وافتقار المديرين إلى الثقافة المعرفية والإدارية. ( جابر، 0022، ص67).

الفصل الثالث

" منهجية البحث وإجراءاته "

منهج البحث:

المنهج: هو الأسلوب المنظم الذي يتخذه الباحث لحل مشكلة بحثه.

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي نظراً لمناسبته لأهداف البحث، وهو المنهج الذي يقوم على وصف ظاهرة معينة وجمع معلومات عنها.

مجتمع البحث:

هو مجموعة العناصر والأفراد الذين ينصب عليهم الاهتمام في دراسة معينة أو مجموعة المشاهدات التي يتم جمعها عن ذلك العناصر. يتكون مجتمع البحث من معلمي/ات المرحلة الأساسية العليا في بعض مديريات تربية شمال فلسطين: جنين وقباطية وطوباس

عينة البحث :

العينة هي مجموعة جزئية من المجتمع ووحدات المعاينة التي تم اختيارها ، حيث قامت الباحثة باختيار عينة متيسرة من المعلمين موزعين  على متغيرات البحث المستقلة: الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، وقد بلغ حجم عينة البحث (500) معلم/ة، وبعد جمع الردود للاستبانة تم استبعاد ما مقداره (50) فرد من حجم العينة  لعدم استيفاء الشروط الكافية للإجابة على الاستبانة، وفيما يلي جدول توضح توزيع أفراد العينة حسب متغيراتها المستقلة والنسب المئوية .

جدول (1):   خصائص العينة الديموغرافية

 

المتغير

التكرار

النسبة المئوية

الجنس

ذكر

245

54.4%

أنثى

205

45.6%

المؤهل العلمي

بكالوريوس

293

65.1%

دبلوم عال أو ماجستير فأعلى

157

34.9%

سنوات الخبرة

أقل من 5

63

14.0%

من 5-10 سنوات

117

26.0%

أكثر من 10 سنوات

270

60.0%

 

المجموع

450

100%

 


 

أداة البحث:

لتحقيق أهداف البحث وجمع البيانات اللازمة لذلك تم تصميم أداة الدراسة، وهي استبانة  تكونت من (20) فقرة اشتملت على قسمين :

القسم الأول : يحتوى على عنوان الدراسة و البيانات الشخصية للمستجيبين، حيث اشتملت على المتغيرات المستقلة الآتية : الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة

القسم الثاني: يحتوي على فقرات الاستبانة (20) فقرة موزعة على مجالين، بالإضافة إلى سؤال من نوع الإجابات المفتوحة.

صدق الأداة :

يعرف الصدق بأنه الدرجة التي يقيس بها الاختبار الدراسة التي وضع لقياسها، ولتحديد صدق الأداة الظاهري تم عرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص حيث أفادوا بضرورة إجراء بعض التعديلات عليها لتكون صالحة لأغراض جمع البيانات من أفراد العينة .

جدول (2):   الصدق الداخلي لفقرات أداة البحث

المجال

الرقم

معامل R

الدلالة

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى طلبة

1

.571

000.

2

.512

000.

3

.266

000.

4

.766

000.

5

.631

000.

6

.632

000.

7

.523

000.

8

.647

000.

9

.521

000.

10

.625

000.

11

.708

000.

12

.619

000.

13

.578

000.

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

1

.682

000.

2

.903

000.

3

.655

000.

4

.805

000.

5

.733

000.

6

.455

000.

7

.448

000.

يوضح الجدول السابق وجود ارتباط واتساق داخلي بين فقرات الاستبانة عن طريق حساب معامل الارتباط بيرسون وكان ذلك مؤشراً لوجود صدق اتساق داخلي بين فقرات مجالات البحث مع درجاتها الكلية، حيث أن أغلب معاملات الارتباط عالية ودالة إحصائياً عند مستوى (0.01)

 ثبات الأداة :

لاستخراج معامل ثبات لأداة البحث تم حساب معامل الثبات باستخدام اختبار (كرونباخ ألفا) حيث بلغ معامل ثبات الأداة عليه (88.7%) وهو معامل ثبات جيد جداً ، ويمكن بذلك اعتماد هذه الأداة كأداة مناسبة لهذه البحث.

جدول (3):   معامل الثبات لمجالات أداة البحث

أسماء المجالات

عدد الفقرات

معامل الثبات

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى طلبة

13

84.0%

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

7

80.7%

المجال الكلي

20

88.7%

المعالجة الإحصائية:

تم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الاستبانة الموزعة على عينة البحث باستخدام برنامج (spss) وذلك باستخدام عدة اختبارات وهي كالآتي:

1.     التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

2.     اختبار T-test  للعينات المستقلة

3.     اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA)

4.     معادلة كرونباخ ألفا لحساب معامل الثبات.

5.     معامل الارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق داخلي بين فقرات مجالات الدراسة مع درجاتها الكلية

 

 


 

الفصل الرابع

نتائج البحث ومناقشتها

يتناول هذا الفصل عرضاً مفصلاً للنتائج التي تم التوصل اليها بعد تحليل البيانات إحصائياً، ولتوضيح النتائج تم اعتماد التوزيع التالي في عملية تصحيح أداة البحث واستخراج النتائج وفقاً لمقياس ليكرت الخماسي للتعرف على إجابات أفراد عينة البحث على نحو التالي:

 

جدول (4):   متوسط الاستجابة

درجات الاستجابة

كبيرة جداً

كبيرة

متوسطة

قليلة

قليلة جداً

درجة الاستجابة

5

4

3

2

1

المتوسط الحسابي

4.21-5.0

3.41-4.20

2.61-3.40

1.81-2.60

1-1.80

القسم الأول : النتائج المتعلقة بأسئلة البحث وفرضياته، ومناقشة هذه النتائج

السؤال الأول:  ما هو دور المناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين؟ وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات هذا المجال والمتوسط العام والجدول التالي يوضح هذه النتائج:

 

جدول (5):   المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على مجال دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى الطلبة

الترتيب

الرقم

نص الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

درجة الإجابة

1.      

5

تتنوع الأنشطة المطروحة بالدرس الواحد على اختلاف المباحث الدراسية

4.7578

1.02594

95%

بدرجة كبيرة جداً

2.      

12

توفر المناهج الفلسطينية الأمن والحرية النفسية للطلبة بأن تتيح لهم المجال للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم بحرية ومرونة التفكير وطرح البدائل لحل المشكلات

4.2552

.87167

85%

بدرجة كبيرة جداً

3.      

8

طبيعة الأنشطة المطروحة بالمناهج الفلسطينية تساعد على تنمية الإبداع لدى الطلبة

4.2378

.73817

85%

بدرجة كبيرة جداً

4.      

10

تنمي المناهج الفلسطينية الفكر الإبداعي لدى الطلبة من خلال الحث على تفعيل المكتبات والمسابقات والأبحاث و...

4.2244

.95597

84%

بدرجة كبيرة جداً

5.      

13

تطرح الأدلة المرافقة للمناهج الدراسية استراتيجيات تدريس متنوعة تساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.

4.1956

.93054

84%

بدرجة كبيرة

6.      

3

تنمي المناهج الفلسطينية جميع جوانب الشخصية للطلبة بكل مستوياتها بشكل كلي متكامل. 

4.1600

.66151

83%

بدرجة كبيرة

7.      

7

طبيعة الأنشطة المطروحة بالمناهج الفلسطينية تساعد على اكتشاف الطلبة المبدعين

4.1578

.95067

83%

بدرجة كبيرة

8.      

9

يرافق المناهج الفلسطينية برامج لتعليم الإبداع

4.1533

1.01921

83%

بدرجة كبيرة

9.      

6

تهدف المناهج الفلسطينية إلى الوصول بالطلبة للقدرة على تشخيص مشكلات الحياة اليومية والمرونة في حلها

4.1178

.75325

82%

بدرجة كبيرة

10.   

4

تتضمن المناهج الفلسطينية موضوعات تعليمية تنمي الخيال والاكتشاف وتنشط الذهن للبحث

3.9822

.84402

80%

بدرجة كبيرة

11.   

11

تطرح المناهج الفلسطينية من خلال تقييم الدروس والوحدات الدراسية أسئلة تحتاج إجابة مفتوحة تثير التفكير وبالتالي تقود نحو الإبداع

3.9489

1.04660

79%

بدرجة كبيرة

12.   

2

تثير المناهج الفلسطينية دافعية الطلبة نحو التعلم من خلال توفير أنشطة تعليمية تراعي الفروق الفردية بينهم .

3.8911

.68660

78%

بدرجة كبيرة

13.   

1

بُنيت الأهداف التعليمية في المناهج الفلسطينية بطريقة تكاملية يظهر فيها الترابط والتكامل مما يتيح المجال للتعرف على نواحي الإبداع لدى الطلبة

3.7044

.79767

74%

بدرجة كبيرة

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى الطلبة

4.0518

.51348

81%

بدرجة كبيرة

يتضح من الجدول أعلاه أن :

- المتوسط الحسابي لهذا المجال قد بلغ (4.05)  وهي بدرجة استجابة كبيرة.

- أعلى أربعة متوسطات حسابية قد حظيت بها كل من الفقرات (5، 12، 8، 10) حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه الفقرات ( 4.75، 4.25، 4.23، 4.22)، وبدرجة استجابة (بدرجة كبيرة جداً)

وترى الباحثة بأن السبب بخروج هذه النتيجة بدرجة استجابة كبيرة، أن المعلمين والمعلمات لديهم قناعة تامة بأن المناهج الفلسطينية لها دور مهم في تنمية الإبداع لدى الطلبة، حيث أن هذا الأمر تحقق بناءً على الجهود من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في التطور بالتعليم وبناء المنهاج وفق احتياجات الطالب الفلسطيني بشكل عام، كما وترى الباحثة أنه في السنوات الأخيرة بدأ متخصصون ومطورو المناهج في الاهتمام بمهارات التفكير في المناهج، وذلك عن طريق وضع أنشطة في المنهاج الدراسي تحثهم على التعلم الذاتي والبحث عن المعلومات أو عرض مشكلات من بيئتهم وتحفيز الطالب على البحث عن حلول لهذه المشكلات.

 

السؤال الثاني: ما مدى فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الابداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين ؟  وللإجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات هذا المجال والمتوسط العام والجدول التالي يوضح هذه النتائج:

جدول (6):   المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعياريّة لاستجابات أفراد عينة البحث على مجال فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

الترتيب

الرقم

نص الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

درجة الإجابة

1.      

1

تركز المناهج الفلسطينية على تفعيل استراتيجيات تدريس مفتوحة مثل المناقشة والعصف الذهني

4.8822

1.00860

98%

بدرجة كبيرة جداً

2.      

5

تتبنى المناهج الفلسطينية استراتيجيات تدريس تنمي الحس الاجتماعي والتعاون مثل التعلم بالأقران، والمجموعات، ...

4.7756

1.16015

96%

بدرجة كبيرة جداً

3.      

6

تتبنى المناهج الفلسطينية استراتيجيات تدريس قائمة على طرح أفكار عميقة بعيدة عن السطحية والمباشرة لتحقيق أهدافها.

4.2389

.93956

85%

بدرجة كبيرة جداً

4.      

2

تنمي المناهج الفلسطينية قدرة الطلبة على حل المشكلات من خلال توظيف خطوات التفكير العلمي

3.8333

1.16031

77%

بدرجة كبيرة

5.      

3

تتبنى المناهج الفلسطينية استراتيجيات تدريس تنمي قدرة الطلبة على التفكير الناقد والنقد البنّاء

3.8311

1.09174

77%

بدرجة كبيرة

6.      

4

تعمل المناهج الفلسطينية على تنمية البحث والاكتشاف لدى الطلبة بتبنيها لمهارات التعلم الذاتي

3.8089

1.14589

76%

بدرجة كبيرة

7.      

7

تتبنى المناهج الفلسطينية استراتيجيات تدريس قائمة المناقشة الإيجابية التي تقود الطلبة نحو التميز والإبداع

3.7044

.79767

74%

بدرجة كبيرة

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

3.8635

.71556

77%

بدرجة كبيرة

يتضح من الجدول اعلاه أن :

- المتوسط الحسابي لهذا المجال قد بلغ (3.86) وهي بدرجة استجابة كبيرة.

- أعلى أربعة متوسطات حسابية قد حظيت بها كل من الفقرات (1، 5، 6، 2) حيث بلغ المتوسط الحسابي لهذه الفقرات (4.88، 4.77، 4.23، 4.83)، وبدرجة استجابة (بدرجة كبيرة جداً/ درجة كبيرة) . وتتفق هذه النتائج ما نتائج دراسة أحمد 2008 ، ودراسة الشعيلي 2012، ودراسة عساف 1995

وترى الباحثة بأن الإبداع يَلقى عناية في التربية بوجه عام، وفي مناهج التعليم بوجه خاصّ، فكان من الطبيعي أن يرافق تغيير المناهج السعي لتطبيق استراتيجيات تدريس تتوافق وطبيعة التغيير في المناهج، وتدريب المعلمين الذين سيتولون مهمة تنفيذه على تطبيق هذه الاستراتيجيات من خلال الدورات التدريبية التي سبقت تطبيق المناهج بنسختها الجديدة، ولهذا فقد ظهر ذلك بشكل ايجابي في استجابات المعلمين على فقرات هذا المجال.  

النتائج المتعلقة بفرضيات البحث

الفرضية الأولى : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير الجنس. لاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة (Independent Sample t-test)

جدول (7):   نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (Independent Sample t-test) تبعاً لمتغير الجنس

المجال

ذكر (245N=)

أنثى (205N=)

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى طلبة

4.0314

.52030

4.0762

.50539

448

-.921-

0.358

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

3.8630

.72368

3.8641

.70750

448

-.017-

0.987

الدرجة الكلية

3.9472

.56954

3.9701

.54833

448

-.433-

0.665

* دال إحصائياً عند مستوى (0.05)

يتضح من خلال الجدول السابق أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير الجنس على جميع مجالات الدراسة وعلى المجال الكلي حيث بلغ مستوى الدلالة له (0.665) وهي قيمة أعلى من القيمة المفروضة وعليه تقبل الفرضية المتعلقة بمتغير الجنس. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة الشعيلي 2012

وترى الباحثة بأن السبب بعدم وجود فروق دالة إحصائياً كون أفراد عينة الدراسة من المعلمين والمعلمات على قناعة تامة بأهمية التغيير الذي طرأ على المنهاج الفلسطيني بما تضمنه من أنشطة ومهارات وما يرافقها من استراتيجيات تدريس تعمل على تحديد جوانب الابداع لدى الطلبة وتنميتها. 

 

 

 

 

 

 

 

الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير المؤهل العلمي. لاختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار (ت) للعينات المستقلة (Independent Sample t-test)

 

جدول (8):   نتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للمقارنة بين وسطين حسابيين لعينتين مستقلتين (Independent Sample t-test) تبعاً لمتغير المؤهل العلمي

المجال

بكالوريوس (293N=)

دبلوم عالي أو ماجستير فأعلى  (157N=)

درجات الحرية

قيمة (ت)

مستوى الدلالة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى طلبة

4.0832

.48030

3.9931

.56723

448

1.778

0.067

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

3.9342

.67031

3.7316

.77833

448

2.886

0.004*

الدرجة الكلية

4.0087

.52044

3.8624

.61634

448

2.663

0.008*

* دال إحصائياً عند مستوى (0.05)

يتضح من خلال الجدول السابق أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير المؤهل العلمي على المجال الثاني والمجال الكلي، حيث بلغ مستوى الدلالة له (0.008*) وهي قيمة أدنى من القيمة المفروضة وعليه ترفض الفرضية المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي، علماً بأن الفروق جاءت لصالح حملة البكالوريوس على حملة الدبلوم العالي أو الماجستير فأعلى، وترى الباحثة أنه يمكن أن يكون السبب بخروج هذه الفروق بين المؤهلات العلمية بأن النسبة الأكبر من معلمي المرحلة الأساسية العليا هم حملة البكالوريوس، وهم على علم ودراية بمناهج هذه المرحلة أكثر من حملة الدبلوم العالي أو الماجستير فأعلى

 الفرضية الثالثة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

لاختبار هذه الفرضية تم إجراء اختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) لاستخراج قيم المتوسطات الحسابيّة والانحرافات المعيارية ودرجات الحرية وقيم (ف) المحسوبة وقيم مستوى الدلالة الإحصائية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على مجالات الدراسة وعلى الأداة الكلية للدراسة، والجدول التالي توضح نتائج هذا الاختبار

 

جدول (9):   نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) حسب متغير سنوات الخبرة

المحور

بين المجموعات

داخل المجموعات

قيمة F

مستوى الدلالة

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

مجموع المربعات

متوسط المربعات

درجات الحرية

دور المناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع لدى طلبة

.795

.398

2

117.589

.263

447

1.511

.2220

فاعلية الاستراتيجيات التدريسية المقترحة للمناهج الفلسطينية في تنمية الإبداع

2.768

1.384

2

227.132

.508

447

2.724

.0670

المحور الكلي

1.528

.764

2

139.013

.311

447

2.457

.0870

* دال إحصائياً عند مستوى (0.05)

يتضح من خلال الجدول السابق أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≥0.05) في دور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين في بعض مديريات تربية شمال فلسطين تعزى لمتغير سنوات الخبرة على مجالات الدراسة وعلى المجال الكلي حيث بلغ مستوى الدلالة له (0.087) وهي قيمة أعلى من القيمة المفروضة وعليه تقبل الفرضية المتعلقة بمتغير سنوات الخبرة

وترى الباحثة أن أفراد عينة الدراسة وعلى اختلاف سنوات خبرتهم في مجال التدريس لديهم إدراك ووعي بدور المناهج الفلسطينية واستراتيجيات التدريس المقترحة لها في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا.

القسم الثاني : النتائج المتعلقة بالسؤال الآتي:

فضلاً أكتب أبرز المعيقات التي واجهت تطبيق المناهج الفلسطينية وبالتالي أثرت سلبياً على اكتشاف الابداع وتنميته لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا.

-       تمسك بعض المعلمين بقناعاتهم السابقة باعتماد استراتيجيات التدريس التقليدية في التدريس.

-       قلة تمكن بعض المعلمين من تطبيق استراتيجيات التدريس المرافقة للمنهاج مما أثر سلباً على تنفيذ بعض الأنشطة

هذه المعيقات تتفق ونتائج دراسة كيم 2003، ودراسة باتريك 2000 والتي تؤكد على ضرورة خلق قناعة لدى المعلمين بضرورة تبني الاستراتيجيات التي تنمي التفكير وتفتح المجال لحرية التعبير لدى الطلبة.

-       وقوف بعض مديري المدارس أمام تنفيذ المنهاج الجديد بصورته الجديدة نظراً لعدم قناعاتهم بأهمية التغيير، وأن هذا قد يؤدي إلى إحداث الفوضى في المدرسة. وهذا يتفق مع نتائج دراسة الشعيلي 2012ودراسة عساف 1955.

-       زيادة الأعباء الملقاة على كاهل المعلم/ة والمتمثلة بالنصاب الكبير من الحصص الاسبوعية، تحد من امكانياته في التخطيط لتنفيذ هذه الاستراتيجيات

-       قلة توفر المصادر والأدوات اللازمة لتطبيق بعض الاستراتيجيات.

التوصيات:

1)     رصد الاحتياجات التدريبية للمعلمين المتعلقة بتطبيق الاستراتيجيات التدريسية لتدريبهم على تنفيذها

2)     دعم المدارس بما يلزم من أدوات ومصادر تعلم لتنفيذ أنشطة المنهاج

3)     المتابعة الحثيثة لمديري المدارس في تطبيق جميع جوانب المنهاج المدرسي

4)     تقليل الأعباء الملقاة على عاتق المعلم  ( مثال: نصاب الحصص الدراسية) ليتمكن من تطبيق أنشطة المنهاج كما هو مخطط لها

5)     إجراء بحوث مشابهة على مناهج المرحلتين الأساسية الأولى والثانوية


 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

-       إبراهيم، عبد الستار (2002): الابداع قضاياه وتطبيقاه، القاهرة، مكتبة الإنجلو المصرية.

-       أبو جلالة، صبحي حمدان.(2007).مناهج العلوم وتنمية الابداع، عمان، دار الشروق للطبع والتوزيع، ط1

-       أبو شاقور، نعيمة المهدي ( 2013) " دور المناهج في تنمية التفكير الإبداعي والاهتمام بالموهوبين" المؤتمر العلمي العربي العاشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين، عمان،

-       أحمد، آمال محمد (2008) برنامج تدريبي باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة لتنمية مهارات التدريس الابداعي لدى معلمات العلوم وأثره في تنمية التفكير التباعدي لدى تلميذاتهن بمرحلة التعليم الأساسي. المؤتمر العلمي الثاني عشر، التربية العلمية والواقع المجتمعي التأثير والتأثر، الجمعية العلمية للتربية العلمية، 229- 272.

-       الفاضل، محمد محمود(2011). تجديدات في الإدارة التربوية في ضوء الاتجاهات المعاصر. دار الحامد للنشر والتوزيع، الأردن. ط1

-       المطيري: سالم (2012). "دور مديري المدارس تنمية مستوى الابداع لدى المعلمين في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت من وجهة نظر المديرين والمعلمين". رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط.

-       جابر، عبد الحميد.( 2002). قراءات في تعليم التفكير والمنهج. القاهرة. دار النهضة العربية.

-       جروان، فتحي عبد الرحمن (1998): الموهبة والتفوق والابداع، العين، دار الكتاب الجامعي، ط1.

-       حجازي، سناء.(2006). سيكولوجية الابداع. دار الفكر العربي للطبع والنشر، القاهرة. ط1

-       حفيظي، ليليا. ( 2019).دور المدرسة في تنمية الابداع لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية " من وجهة نظر هيئة التدريس". الجزائر. مجلة العلوم الإنسانية، المجلد 30، عدد 3

-       قطامي، نايفة (2002): تعليم التفكير للمرحلة الأساسية. عمان: دار الفكر للطباعة والنشر.

-       كمال، طارق. ( 2007). سيكولوجية الموهبة والابداع. الإسكندرية: مؤسسة شباب الجامعة.

-       وثيقة الاطار العام للمناهج الفلسطينية المطوّرة. ( 2016) فلسطين.

المراجع العربية الإنجليزية

- Ibrahim, P (2002): Creativity, its issues and applications, (in Arabic), Cairo, Anglo-Egyptian Bookshop.

- Abu Jalala, p. (2007). Science curricula and creativity development, (in Arabic), Amman, Dar Al-Shorouk for printing and distribution, 1st edition.

- Abu Shakour, N (2013) “The role of curricula in developing creative thinking and caring for the gifted” (in Arabic) The Tenth Arab Scientific Conference for Gifted and Talented Care, Amman,

Ahmed, A (2008) A training program using metacognitive strategies to develop creative teaching skills among female science teachers and its impact on developing divergent thinking among female students in the basic education stage. The twelfth scientific conference, scientific education and societal reality, influence and vulnerability, (in Arabic) Scientific Society for Scientific Education, 229-272.

- Al-Fadil, M (2011). Renovations in educational administration in the light of contemporary trends. (Arabic) Dar Al-Hamid for Publishing and Distribution, Jordan. I 1

- Al-Mutairi, S (2012). The role of school principals in developing the level of creativity among teachers in the intermediate stage in the State of Kuwait from the point of view of principals and teachers. (Arabic) Unpublished PhD thesis, Faculty of Educational Sciences, Middle East University.

- Jaber, P. (2002). Readings in Teaching Thinking and Curriculum. (in Arabic), Cairo. Arab Renaissance House.

Jarwan, F (1998): Talent, Excellence and Creativity, (in Arabic) Al-Ain, University Book House, 1st Edition.

Hegazy, S. (2006). The psychology of creativity. (Arabic) Dar Al-Fikr Al-Arabi for printing and publishing, Cairo. I 1

Hafeezy, L. (2019). The role of the school in developing creativity among primary school students, "from the point of view of the teaching staff." (Arabic) Algeria. Journal of Human Sciences, Vol. 30, No. 3

Qatami, N (2002): Teaching thinking to the basic stage. (in Arabic) Amman: Dar Al-Fikr for printing and publishing.

- Kamal, T. (2007). The psychology of talent and creativity. (Arabic) Alexandria: University Youth Foundation.

- The general framework document for the developed Palestinian curricula. (2016) Palestine.

ثانياً: المراجع الأجنبية:

 

*Al-Shuaili , Ali Huwaishel. “Omani Science Teachers’ Perceptions of the Difficulties in Using Creative Teaching Methods”//Journal of Educational and Psychological Studies.-2021, Vol. 6 , No. 3 , pp. 23-30

 

*Kim, Y, Grabowski, B, Song, H. (2003). Science Teachers Perspectives Web Enhanced Problem- Based Perspectives Environment A Qualitive Enquiry. Paper Presented at the Annual Meeting Of the Educe Tianal Research Association. Chicago. April 21-25

 

Lovitt, T., C. (1995). Tactics for Teaching. (Sec. Ed.). Columbus: Ohio. Englewood Cliffs*

 

*Patrick, F. (2000). Open Class Room Structure and Examiner Style, The Effect on Creainvitee in children, Journal of creative, Behavior , 29(36), 255-268

 

-           https://firwana.wordpress.com/2018/09/23