فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في
تنمية إدارة المعرفة من وجهة نظر الهيئة التدريسية لدى جامعة الأقصى The effectiveness of e-learning outputs in developing knowledge
management from the point of view of the faculty at Al-Aqsa University 1 اسم الجامعة والبلد (للأول) 2 اسم الجامعة والبلد (للثاني) 3 اسم الجامعة والبلد (للثالث) * البريد
الالكتروني للباحث المرسل: E-mail address: السودان, جامعة القرأن الكريم
وتأصيل العلوم Adhmkrm1990@outlook.sa Doi: 10.5281/zenodo.7793027 الملخص: هدفت
هذه الدراسة إلى التعرف على" فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في
تنمية إدارة المعرفة من وجهة نظر
الهيئة التدريسية لدى جامعة الأقصى ", استخدمت
الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، كما استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة
للدراسة، وتكون المجتمع الكلي من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأقصى،
والبالغ عددهم (230) عضو هيئة تدريس للعام 2022، وتكونت عينة الدراسة الفعلية
من (230) عضو هيئة تدريس من الاقصى للعام 2022,.ومن أهم النتائج وجود علاقة
طردية ذات دلالة إحصائية بين مخرجات التعليم الالكتروني و إدارة المعرفة, و
عدم وجود
فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a> 0.05) لواقع مخرجات
التعليم الإلكتروني في الجامعات الاقصى في ضوء إدارة المعرفة من وجهة نظر
أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير ( الجنس, الخبرة, المؤهل العلمي, الجامعة
).ومن خلال النتائج أوصت الدراسة بوجوب تطوير منهجية التعليم الإلكتروني لرفع
مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة في الجامعة. الكلمات
المفتاحية : مخرجات التعليم الالكتروني, إدارة
المعرفة, جامعة الأقصى اسم الباحث الأول: اسم الباحث الثاني (إن
وجد): اسم الباحث الثالث (إن
وجد): ريم يحيى المنيراوي
جسم
البحث:
المقدمة : إن التعلم الإلكتروني أصبح من أهم الأساليب الحديثة التي ينادي بها
المجتمع التربوي وأشهرها، ويدعو إلى جعله بديلاً عن التعليم التقليدي، حيث يعد من
أهم الوسائل التي يمكن استخدامها في العملية التعليمية للوقوف بثبات أمام التحديات
المرتبطة بتقدم المعرفة، لما تتميز به من مزايا وخصائص تميزها عن التعليم
التقليدي، وتتمثل في قدرتها على توفير فرص تعلم نشطة ومرنة للمتعلم ولجعل عملية
التعلم تستمر مدى الحياة(الهادي, 2011 : ص40). كذلك، في ظل النهضة التكنولوجية
وانتشارها السريع، تركزت مشكلة طالبي المعرفة حول الاختيار الصحيح للمعلومات
المطلوبة وسط الكم الهائل من المراجع والوثائق المتاحة، خاصة عبر الإنترنت، وخلال
العقد الماضي وبالتزامن مع ثورة المعلومات والاتصالات، أدركت الجامعات أن المعرفة
هي أهم شيء غير ملموس. تمتلك معظم
الجامعات المعرفة، لكنها لا تُستخدم أو تُستخدم بشكل غير لائق، أو لا يستطيع
موظفوها اكتشافها أو الوصول إليها أو تطبيقها لأنهم لا يعرفون الوسائل المناسبة
لذلك (الظاهر، 2008 :ص19). ومن هذا المنطلق، تعتبر هذه الدراسة فاعلية
مخرجات التعليم الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة من وجهة نظر الهيئة التدريسية
لدى جامعة الأقصى من المساهمات المتوقع أن يكون لها أثر قوي في
رصد هذا النوع من التعليم، وتقديم مراجعة لهذا الواقع للجامعات الفلسطينية
للارتقاء بالنظام التعليمي للجامعات بشكل خاص، ونظام التعليم الفلسطيني بكافة
مؤسساته بشكل عام.
الدراسة الاستطلاعية: لجأت الباحثة إلى العينة الاستطلاعية لكي يكون لديه
معلومات وبيانات تساعده على القيام بإجراء دراسة وصفية حول فاعلية
مخرجات التعليم الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة من وجهة نظر الهيئة التدريسية لدى جامعة الأقصى من خلال عمل مقابلات استطلاعية (30 عضو هيئة تدريسية تم مقابلتهم بشكل
عشوائي) مع مجموعة مع أعضاء الهيئة
التدريسية بالجامعات الفلسطينية المستهدفة وتم التوصل إلى عدم وجود اهتمام كافي في تلك الجامعات
حول فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في
تنمية إدارة المعرفة و تم التنبيه من قبلهم حول أهمية
عنصر التعليم الالكتروني خاصة في الآونة الأخيرة وأهمية تطبيق ذلك في ظل أزمة
ظاهرة كورونا( المقابلات تحتوي على أسئلة
ذات علاقة بموضوع الدراسة بعد تحكيمها من مجموعة من المتخصصين الأكاديميين)
. لقد ساعدت العينة الاستطلاعية الباحثة في التعمق في دراسته والتوسع في جميع
جوانبها، وتمثل العينة الاستطلاعية نقطة انطلاق في البحث العلمي بشقيه النظري
والتطبيقي وتمثل الخطوة الأولى للدراسة الميدانية، وتكون بمثابة طمأنة للباحثة
وبمثابة تعزيز للاستمرار في دراسته.
مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما واقع
فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في
تنمية إدارة المعرفة من وجهة نظر الهيئة التدريسية لدى جامعة الأقصى ؟, وينبثق من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية
التالية:
1. ما هو
درجة توافر مخرجات التعليم الالكتروني لدى جامعة
الأقصى في ظل
إدارة المعرفة ؟
2. هل توجد
فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a> 0.05) حول فاعلية
مخرجات التعليم الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة التي تعزى لمتغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي،
التخصص)؟
أهداف
الدراسة
ü التعرف
على واقع فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في
تنمية إدارة المعرفة من
وجهة نظر الهيئة التديسية لدى جامعة الأقصى .
ü الكشف عن
مستوى مخرجات التعليم الالكتروني لدى جامعة الأقصى .
ü بيان
درجة توافر إدارة المعرفة لدى جامعة الأقصى.
ü الكشف عن
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a> 0.05) حول فاعلية
مخرجات التعليم الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة التي تعزى لمتغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي،
التخصص، الجامعة).
أهمية الدراسة: تكمن أهمية هذه الدراسة في الجانب النظري
والجانب العملي:
الأهمية العلمية/النظرية:
1. ندرة
الدراسات العربية التي تناولت واقع فاعلية
مخرجات التعليم الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة .
2. إثراء
المكتبات التربوية والجامعية بالدراسات النوعية التي قد تخدم الباحثين
والأكاديميين في هذا المجال.
3. ربما
تكون هذه الدراسة نواة لدراسات أخرى وإطار مرجعي لها.
4. يمكن أن تسهم في تزامن الدراسة الحالية مع
اهتمام الجامعات الفلسطينية بالتعلم الإلكتروني كتحدي جديد للتعليم الجامعي، ونقطة
محورية جديدة للتعلم من خلال المنهج الحديث نحو التعلم الفعال.
5. ربما تكسب هذه الدراسة الباحثة المعرفة في
موضوع الدراسة، وتثري معلوماته، وتنمي من قدراتها ومهاراتها البحثية.
المتغيرات المستقلة:
أ. متغير
الجنس حيث
احتوت على مستويين (ذكر، أنثى).
ب. متغير
المؤهل الأكاديمي
وشملت مستويين (ماجستير، دكتوراه).
ت. سنوات
الخبرة واحتوت
على 3 مستويات (أقل من 5 سنوات، من 5-10 سنوات، أكثر من 10 سنوات).
ث. متغير الجامعة : جامعة
الأقصى
ثانياً: المتغيرات التابعة: وتمثلت بردود عينة الدراسة على أداة الدراسة
"الاستبانة"
حدود الدراسة:
ü الحد
الموضوعي:
اقتصرت الدراسة على التعرف على واقع فاعلية مخرجات التعليم
الالكتروني في تنمية إدارة المعرفة .
ü الحد
الزماني:
طبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2022-2023).
ü الحد
المكاني:
اقتصرت هذه الدراسة على جامعة الأقصى
ü الحد
البشري:
تكونت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأقصى في فلسطين.
مصطلحات
الدراسة
ü
التعلم الإلكتروني: التعليم المبني على استخدام الحاسوب والإنترنت
لتوصيل المحتوى التعليمي للطلبة من خلال التواصل بين الطالب والمعلم وبين المتعلم
والمحتوى التعليمي بطريقة تفاعلية تمكن الطلبة من التعلم (عبد الدايم وأخرون, 2018:ص69).
ü
إدارة المعرفة: العملية المستمرة والمنظمة أو غير المنظمة التي
يتم من خلالها إيجاد واكتساب وتنظيم المعلومات ومشاركتها مع الأخرين وتقييمها
واختيار المناسب منها ثم أرشفتها وخزنها ومن ثم تطبيقها بشكل عملي أثناء ممارسة
العمل بحيث تدعم اتخاذ القرارات وحل المشاكل والتخطيط للمستقبل بما يتناسب مع
أهداف المنظمة واستراتيجيتها بهدف الوصول لميزة تميز المنشأة عن الأخرين (عودة و أخرون, 2010: ص70).
ü
جامعة الأقصى : تعتبر أحد المؤسسات التعليمية في المحافظات
الجنوبية في فلسطين التي تقدم التعليم العالي للفلسطينيين من بعد الانتهاء من
المرحلة الثانوية العامة وتختلف سنوات الدراسة حسب التخصص من دبلوم أو بكالوريوس
أو دراسات عليا.
الاطار النظري :
مفهوم التعليم الإلكتروني: يُعرف عبد الدايم وأخرون (2018:ص10)
التعلم الإلكتروني بأنه " التعليم المبني على استخدام الحاسوب والإنترنت
لتوصيل المحتوى التعليمي للطلبة من خلال التواصل بين الطالب والمعلم وبين المتعلم
والمحتوى التعليمي بطريقة تفاعلية تمكن الطلبة من التعلم" .
ويعد التعلم من أهم المقومات الأساسية التي
ترتكز عليها الدول والحكومات في بناء مستقبلها في عصر المعلومات والإلكترونيات،
فمع ظهور أجهزة الحاسبات الشخصية وبرامجها التشغيلية إلى جانب تقنية المعلومات
والاتصالات والإنترنت وتطورها المستمر ظهر التعلم والتعليم الإلكتروني وانتشر بشكل
سريع، وأصبح من الواضح أن له مستقبلا باهرا، إلى حد أن البعض يتوقع بل ويؤكد أن
التعلم والتعليم الإلكتروني هو الأسلوب الأمثل والأكثر انتشارا للتعليم والتدريب,
وينظر إلى التعلم الإلكتروني على أنه نوع من التعلم يعتمد فيه الطالب على استخدام
الوسائط الإلكترونية في الاتصال واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات وفي التواصل
مع المعلمين والمؤسسة التعليمية، ويعرف التعلم الإلكتروني على أنه "أسلوب
إبداعي لتقديم بيئة تفاعلية، متمركزة حول المتعلمين، ومصممة مسبقاً بشكل جيد،
وميسرة لأي فرد، وفي أي مكان، وأي وقت، باستعمال خصائص ومصادر تكنولوجيا الإنترنت
والتقنيات الرقمية بالتطابق مع التصميم التعليمي المناسب لبيئة التعلم المفتوحة،
والمرنة، والموزعة (الخان، 2005:ص20).
مخرجات التعليم الإلكتروني: يوجد العديد من الأسباب التي دعت إلى استخدام
التعلم الإلكتروني والتي منها:
أ- جائحة
فيروس كورنا: تعتبر من أهم الأسباب التي دعت إلى استخدام التعلم الإلكتروني في
فلسطين وفي العالم ككل، ومع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم أصبح من
الضروري تلبية الاحتياجات التعليمية لجميع المراحل التعليمية خلال الأزمة مما دعا
للتوجه للتعلم الإلكتروني (ريمرز وأخرون، 2020 :ص19).
ب- التقدم
المعرفي الهائل وزيادة المعلومات: حيث أصبحت المؤسسات التعليمية عاجزة عن مسايرته
الأمر الذي جعل البحث عن بدائل أمر في غاية الأهمية (السالمي، 2020:ص77).
ت- زيادة
طلب المجتمع على التعلم: مما أدى إلى زيادة العبء على المؤسسات التعليمية في تحقيق
تكافؤ فرص التعليم، ودعا إلى ضرورة الاستعانة في التعليم الإلكتروني (حمودة وهادي،2019:ص89).
ث- زيادة
عدد السكان بشكل كبير: مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات الاقتصادية
والاجتماعية فأصبحت المؤسسات التقليدية عاجزة عن تلبية احتياجات التعليم لمجموع
الطلاب (حمودة وهادي،2019:ص76).
ج- ديمقراطية
التعلم: حيث إن الديمقراطية في التعلم أصبحت من أساسيات الأمن القومي، ولا يمكن
تحقيقها في ظل التعليم التقليدي، مما يؤكد الحاجة الملحة للتعليم الإلكتروني.
(السالمي،2020 :ص73).
ح- عدم
كفاية الكوادر التعليمية المؤهلة: حيث يعتبر تطوير الكوادر التعليمية من أهداف
التعليم الإلكتروني ويساعد التعليم الإلكتروني في إحداث تقدم نوعي في إعداد
الكوادر التعليمية (السالمي، 2020:ص87).
مزايا التعليم الإلكتروني: يمتاز التعليم الإلكتروني بجملة من المزايا، وقد
أوردت منها (الجرباوي،2020:ص30):
أ- عابر
للحدود: حيث
يمكن التعليم الإلكتروني المتعلمين من الوصول إلى المواد التعليمية دون مغادرة
بلادهم، وذلك لاعتماده على تقنيات ووسائل اتصال حديثة.
ب- يوفر
للمتعلمين درجة عالية من المرونة: فالتعليم الإلكتروني يمكن المتعلمين من الرجوع للمادة العلمية
والاستفادة منها في الزمان والمكان المناسب لهم.
ت- يمكن
المعلمين من الاستعانة بالخبراء من كافة أنحاء العالم.
وفي هذا
المجال يوجد العديد من المزايا للتعلم الإلكتروني والتي عرضها كل من المطيري (2019:ص22)، وصلاح الدين (2017:ص39)، أحمد (2012:23)، والرشيدي
(2018:ص90).
أ- زيادة
إمكانية الاتصال بين الطلبة أنفسهم، وبين الطلبة والمدرسة: وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف
وبعدة طرق مثل البريد الإلكتروني، غرف الحوار، ويرى المهتمون أن هذه الأشياء تزيد
وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة.
ب- المساهمة
في طرح وجهات النظر المتعددة للطلبة والاستفادة منها: وذلك من خلال المنتديات الفورية مثل منتديات
النقاش وغرف الحوار والتي تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما
يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة
بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية
وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من خبرات.
ت- تطبيق
مبدأ المساواة: حيث
أن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة الكاملة للطلبة في الانخراط في العملية
التعلمية لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد
إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار، وهذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب
الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة
أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس
التقليدية.
ث- إمكانية
الوصول للمعلم بشكل سهل وميسر: أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في سرعة الوصول للمعلم في أي وقت
خارج أوقات العمل الرسمية، لأن المتعلم أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من
خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلاً من أن يظل
مقيدًا على مكتبه، وتكون أكثر فائدة للطلبة الذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول
الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل.
ج- إمكانية
تطبيق أساليب تدريس مختلفة: حيث يتلقى الطالب المادة التعلمية بالطريقة التي تناسبه فمنهم من تناسبه
الطريقة المرئية، ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب
معه الطريقة العملية، فالتعلم الإلكتروني ومصادره يتيح إمكانية تقديم الخبرات بطرق
مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقًا للطريقة الأفضل بالنسبة للمتعلم.
ح- تتناسب
مع أساليب التدريس المتعددة: يتيح التعليم الإلكتروني للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء
كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة
التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة
سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة.
خ- تساعد في
التكرار: وتعتبر
ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعلم
عن طريق التدريب، إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما
يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها، وذلك كما يفعل الطلاب عندما
يستعدون لامتحان معين.
د- توافر
المادة التعليمية بشكل دائم: وتعتبر هذه الميزة مفيدة للأفراد الذين يرغبون التعلم في وقت غير محدد،
وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحًا والآخر مساء، كذلك للذين يتحملون أعباء
ومسئوليات شخصية، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم.
ذ- المرونة
في عملية الحضور: حيث في التعلم التقليدي يكون حضور الطالب إجبارياً، أما الآن فلم يعد ذلك
ضروريًا لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان
معين.
ر- تنوع
أساليب تقويم الطلبة : وفرت أدوات التقويم الفوري على إعطاء المعلم طرق
متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقويم.
التعليم الإلكتروني في فلسطين: أما على صعيد الواقع الفلسطيني فقد شهد انتشار
أدوات تكنولوجيـا المعلومـات والاتصالات في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات العشر
الماضية نقلة مهمة من حيث النوعية والكمية. وقد ساهمت عوامل عديدة في ارتفاع مستوى
انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي الفلسطينية، ومن أهمها: تطور
نوعية التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في الاتصال، وزيادة كفاءة الاتصال، وانخفاض
تكلفة الاشتراك في خدمات الاتصال المتنوعة وكذلك انخفاض تكلفة اقتناء أدوات
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى وصول هذه الخدمات وتوفرها في مناطق
الريف والمخيمات الفلسطينية، وازدياد الطلب علـى تكنولوجيـا المعلومات والاتصالات،
بالإضافة إلى توفر أنواع وتقنيات جديدة ذات كفاءة عالية وبأسعار معقولة تتناسب مع
مستوى دخل الأسر في تلك المناطق (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2009:ص18).
ولقد تأثر مستوى انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأراضي الفلسطينية
بشكل كبير بالظروف السياسية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وكانت
ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العامل الأكثر تأثيرا على إعاقة نمو وتطور قطاع
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطيني، وأسهمت الإجراءات الإسرائيلية في تكوين
بنية تحتية ضعيفة ومتضررة، ومتطلبات تشغيل ذات تكلفة عالية. في المقابل، ساهمت
خصوصية الوضع الفلسطيني بشكل كبير في تعزيز انتشار تكنولوجيا المعلومات، بحيث دفعت
سياسات الحصار والإعلاق الإسرائيلية الأفول والأسر وقطاع الأعمال الفلسطيني إلى
التوسع في استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخاصة في مجال استخدام
الإنترنت (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2009:ص14).
متطلبات تطبيق إدارة المعرفة: وفي هذا المجال تتحدد متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في عدة أمور
منها الثقافة التنظيمية، والقيادة، ورأس المال البشري، وتكنولوجيا المعلومات،
وسوف يتم توضيح كل مفهوم على حدة كالتالي:
أ- الثقافة
التنظيمية: وهي
مجموعة من القيم والمعتقدات والأحاسيس داخل المنظمة والسائدة بين العاملين. ويتطلب
تطبيق إدارة المعرفة في أية منظمة أن تكون القيم الثقافية السائدة ملائمة ومتوافقة
مع مبدأ التعلم وإدارة المعرفة، وأن تكون الثقافة التنظيمية مشجعة لروح الفريق في
العمل (الزطمة، 2011:ص16).
ب- القيادة:
وفي هذا
الإطار تعتبر الإدارة العليا هي أساس نجاح أي تغيير، ولا بد من تبني الإدارة
العليا لعمليات وأنظمة تطبيق إدارة المعرفة، فالقيادة تمثل القدوة في التعلم
والتنمية المستمرة. ولتطبيق إدارة المعرفة فإن ذلك يتطلب نمط قيادي غير عادي يتمكن
من إدارة عناصر المؤسسة لتحقيق أفضل استفادة ممكنة، لذلك فإن القيادة المناسبة هي
التي تتصف بالقدرة على شرح الرؤية المشتركة للآخرين بحيث تكون قدوة لهم، والقدرة
على الاتصال والتعامل الدائم مع الأفراد في المنظمة، والموضوعية في الحكم واتخاذ
القرارات، والمرونة والتفاعلية (الرشيدي، 2020:ص40).
ت- رأس
المال البشري: وهي
تمثل الكادر البشري الذي يقوم بكافة أعمال المؤسسة ويعتبر أحد أهم الموارد التي
تعتمد عليه المؤسسات في البقاء والاستمرار والتطور والتوسع. إذ يعتبر كل عامل من
العاملين في المنظمة عنصر نجاح أو فشل للمنظمة، حيث أن المنظمات التي تسعي لتحقيق
التميز والنجاح هي القادرة على خلق وتبني كادراً متميزاً ومتخصصاً من خلال التدريب
والتأهيل والتطوير المستمر. وتساعد برامج تنمية القوي البشرية بشكل كبير في تطبيق
عمليات وأنظمة إدارة المعرفة بأقل مستويات المقاومة والنزاع (المطيران، 2007:ص29).
ث- تكنولوجيا
المعلومات: ولتكنولوجيا
المعلومات دوراً مهماً في تحسين أداء المنظمات وذلك من خلال توفير المعلومات في
الوقت المناسب والارتقاء بدور المعلومات لتحسين القرارات. حيث أصبح للتكنولوجيا
أهمية كبيرة في تعظيم قدرة المنظمة على خلق معرفة جديدة وكيفية خلق بيئة داخلية
تشجع مشاركة التعلم والمعرفة. وكذلك توفر التكنولوجيا أدوات عديدة ومتطورة تساهم
بشكل كبير في تطبيق أنظمة إدارة المعرفة والسرعة في نشر ونقل وتحويل واستقطاب
ومشاركة المعرفة، ومن هذه الأدوات شبكة الإنترنت، وقواعد البيانات والبرامج
والأجهزة الإلكترونية الحديثة (أبو عودة، 2016:ص96).
العلاقة
بين التعلم الإلكتروني وإدارة المعرفة: نحن بحاجة الى تعلم إلكتروني مختلف
ومتميز قادر على إحداث تغيير ونهضة في منطقتنا العربية. تعليم يناسب جيل اليوم
ويكون أكثر مرونة وديناميكية ويستغل ما هو متوفر من تقنيات أفضل استغلال. تعليم
قادر على استغلال الكم الهائل من المعرفة الذي تتدفق علينا كل يوم عبر وسائل
التواصل والإنترنت. فلماذا لا تكون المفاهيم المتعلقة بإدارة المعرفة والسائدة في
منظمات الأعمال طريقا لتحقيق ذلك؟ لقد أصبحت الإنترنت هي النظام المعرفي الذي
يستخدمه كل البشر اليوم وإدارة المعرفة ضمن هذا النظام قد يقود إلى تعلم مختلف
فيما لو تم استخدامها بالشكل الصحيح. لماذا نحصر التعليم في صفوف دراسية أو أنظمة
تقنية أو مناهج ساكنة ولدينا كل تلك المعرفة حولنا؟. إذا
أردنا أن نرى كيف يتعلم الطلاب حقا فلننظر إليهم عندما يلتحقون بالأعمال بعد
تخرجهم. فهم يمارسون هناك عملا حقيقيا، لذلك فهم يعمدون إلى الحصول على أكبر كمية
من المعرفة التي تؤهلهم للنجاح في عملهم. هم لا يعتمدون على مدرس أو يتكلون على
كتاب، بل يعتمدون على أنفسهم في الحصول على الخبرة اللازمة لأداء الأعمال والنجاح
فيها. إنهم ببساطة يكتسبون المعرفة اللازمة من مؤسسات الأعمال التي يلتحقون بها
لينجحوا في أداء أعمالهم وإلا فقدو وظائفهم. اكتساب المعرفة هو جزء أساسي من عملية
إدارة المعرفة التي تمارسها كل منشأة أعمال. فالمعرفة هي العنصر الأساسي الذي يميز
منشأة أعمال عن أخرى ويعطيها ميزة تنافسية عن الآخرين في السوق. وكلما توافرت في
أي منشأة عملية منظمة لإدارة تلك المعرفة ونشرها بين العاملين، كلما كانت أكثر
تميزا ونجاحا. فلماذا لا يعتمد التعلم الإلكتروني على المعرفة وإدارتها لتحقيق ذات
الهدف تماما كما هو الحال مع مؤسسات الأعمال؟ (سرحان، عماد. 2021
:ص110) . وترى الباحثة أن دخول إدارة المعرفة كعنصر أساسي في بيئات
التعلم الإلكتروني سيكون له تأثير كبير في تحسين مخرجات العملية التعليمية. لأن
الهدف من الحصول على المعرفة هو أداء الأعمال وليس مجرد اكتساب المعلومات
وتخزينها. وبالتالي سيكون المتعلم جاهزا للممارسة الحقيقية وبشكل احترافي بمجرد
انتهائه من التعلم معتمدا على نفسه قادرا على متابعة التعلم حتى بعد انتهاء المقرر
الدراسي. ولتحقيق ذلك لابد أن
تكون البيئة التعليمية بيئة تشاركية مفتوحة غير مقيدة تدعم التعلم الذاتي وتساعد
على تشارك الخبرات والأفكار بين المتعلمين وخزنها بشكل يجعلها متاحة للجميع. وهذا
يتطلب توافر مساحات تعلم مشتركة ترتكز على قاعدة معرفة ديناميكية يمكن من خلالها
الاحتفاظ بما يتم تحصيله من معرفة صريحه وضمنية وفي ذات الوقت قادرة على توليد
معرفة جديدة عبر النقاش والتحليل والتنقيب، على أن تكون الممارسة عنصرا أساسيا في
ذلك فتحاكي العمل الحقيقي في مؤسسات الأعمال.
الوظائف
الرئيسة للجامعات: تقوم رسالة الجامعات في العصر الحاضر بدور بالغ الأهمية في حياة الأمم والشعوب
على اختلاف مراحل تطورها الاقتصادي والاجتماعي، ومن هذا المنطلق فإن رسالة
الجامعات تكمن في ثلاثة وظائف رئيسة حسب ما يراها (بخيت،2009:ص84):
· قيام
الجامعة في المشاركة في تقديم المعرفة ونشرها، وذلك عن طريق التعليم والتدريس
وتزويد الطلاب بمختلف العلوم والمعارف المختلفة، إضافة إلى إعداد القوى البشرية
ذات المهمات الفنية والإدارية من المستوى العالي، في مختلف التخصصات التي يحتاج
إليها المجتمع، وفي مختلف مواقع العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
·
قيام الجامعة بدور أساس في البحث العلمي في
مختلف مجالات المعرفة الإنسانية وتطبيقاتها العلمية والتكنولوجية، والعمل على
تطويرها، وتزداد أهمية هذه الوظيفة في العصر الحاضر عصر الثورة العلمية، إذ عن
طريق البحث العلمي الجامعي يمكن أن تسهم الجامعات في التشخيص العلمي لمشكلة تأخر
التنمية الاقتصادية والاجتماعية.:
· تكمن في
خدمة المجتمع، عن طريق دورها التثقيفي والإرشادي والمشاركة في تقديم الخدمات
الاجتماعية والتوعية العامة، وتدعيم الاتجاهات الاجتماعية والقيم الإنسانية
المرغوبة.
الدراسات السابقة: تتناول الباحثة
في هذا الفصل الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع والتي بدورها تزيد من الاطلاع
والمعرفة حول موضوع الدراسة الراهنة لاستخلاص أسس وإجراءات الدراسة وكذلك الإجابة
عن تساؤلاتها، لذلك سيتم استعراض الدراسات السابقة من الأحدث إلى الأقدم:
دراسة
عكة وآخرون (2022): جاءت
الدراسة بعنوان التعليم الإلكتروني في فترة جائحة كورونا وعلاقته بالتحصيل الدراسي
لدى طلبة الجامعات في جنوب الضفة الغربية من وجهة نظرهم، وهدفت
الدراسة التعرف على أثر العامل الأكاديمي، والنفسي، والاجتماعي على العلاقة بين
التعليم الإلكتروني في فترة جانحة كورونا بالتحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات في
جنوب الضفة الغربية من وجهة نظرهم، واستعان الباحثون بالمنهج الوصفي، وأتم
استخدام أداة الاستبانة كأداة لجمع البيانات من الميدان، وتم تطبيق أداة الدراسة
على عينة قصدية بلغت (120) طالباً وطالبة من جامعة الخليل وجامعة بيت لحم وجامعة
القدس المفتوحة وجامعة فلسطين الأهلية وبلغ حجم المجتمع (21000) طالباً وطالبة.
ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة هي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند
مستوى الدلالة ألفا ≤ 0.05 بين التعليم الإلكتروني في فترة جائحة
كورونا وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى طلبة الجامعات في جنوب الضفة الغربية من وجهة
نظرهم يعزى لمتغير الجنس، لصالح الإناث. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية يعزى لمتغير
السنة الدراسة وكانت الفروق بين السنة الرابعة وباقي السنوات لصالح السنوات
الأخرى، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ألفا ≤ 0.05 بين التعليم الإلكتروني في فترة جائعة كورونا وعلاقته بالتحصيل
الدراسي لدى طلبة الجامعات في جنوب الضفة الغربية من وجهة نظرهم يعزى لمتغير
العمر، ومكان السكن، والجامعة. ومن أهم التوصيات في هذه الدراسة ضرورة
العمل على تطوير أساليب استراتيجية من أجل دعم عنصر التعليم الإلكتروني في
الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تعزيز التحصيل العلمي لدى
الطلبة و بشكل خاص في الأونة
الأخيرة في ضوء انتشار ظاهرة كورونا.
دراسة المشهراوي (2020): دراسة بعنوان " أثر تجربة توظيف التعليم
الإلكتروني لتحسين العملية التعليمة في المرحلة الأساسية العليا بمحافظات غزة من
وجهة نظر المعلمين "، فلسطين، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر تجربة توظيف
التعلم الإلكتروني التحسين العملية التعليمية في المرحلة الأساسية العليا في قطاع
غزة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (220)
معلمة ومعلمة يعملون في المدارس الحكومية في غزة، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة
لجمع المعلومات، وتم استخدام البرنامج الإحصائي spss لتحليل البيانات. وقد
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أبرزها:
وجود في المدرسة قاعة حاسوب مجهزة "هي الأكثر تكرارا في محور مدى
استخدام التعلم الإلكتروني ، وأهم الأنماط المستخدمة في التعليم الذاتي ، ومقرر
التكنولوجيا هو الأكثر توظيفا للتعليم الإلكتروني ، كونه يراعي الفروق الفردية بين
مستويات الطلاب ، وإن اهم التوصيات التي تواجه التعلم الإلكتروني هو ضعف
تأهيل وتدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ،وأوصت الدراسة
بضرورة العمل على استخدام التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية ،وتزويد المدارس
بالأجهزة الإلكترونية اللازمة لتطبيق التعلم الإلكتروني.
دراسة المبيض (2020): عنونت الدراسة "تحليل واقع التعليم
الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية: دراسة حالة جامعة فلسطين التقنية –
خضوري/طولكرم" هدفت الدراسة إلى تحليل واقع التعليم الإلكتروني في جامعة
فلسطين التقنية خضوري طولكرم، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه الطلبة عند
استخدام نظام التعليم، وكذلك تحليل مدى تفاعل طلبة الجامعة مع نظام التعليم
الإلكتروني، وبيان الفروقات بين متوسطات آراء عينة الدراسة حول التعليم الإلكتروني
وفقاً لمتغيرات الدراسة، ونظراً لطبيعة الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي
التحليلي، من أجل الوصول إلى نتائج عملية، ولتحقيق ذلك تم تصميم استبانة تكونت من
(34) فقرة لتحليل واقع التعليم الإلكتروني، حيث تكون مجتمع الدراسة من (6559)
طالباً، وقد أخذت عينة عشوائية بسيطة تكونت من (522) طالباً، وقد تم توزيع
الاستبانة إلكترونياً لعدم إمكانية توزيعها يدوياً نظراً للظروف السائدة انتشار
جائحة كورونا وقت إعداد الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن (.13663%) من المبحوثين يرون أن
واقع التعليم الإلكتروني في الجامعة يعاني من مشاكل مختلفة. فيما أشارت الدراسة
إلى أن (87.97%) من المبحوثين يرون أنه زادت الشكاوى على نظام التعليم الإلكتروني
بعد "جائحة كورونا" وأن (81.36%) من المبحوثين يرون أن البنية التحتية
كانت من أكثر المعيقات في التعليم الإلكتروني، بينما يرى (63.934%) من المبحوثين
أن التعليم الإلكتروني له دور في تحقيق التفاعل لدى الطلبة، كما بينت نتائج الدراسة
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لواقع التعليم الإلكتروني تبعا لمتغير الجنس، كما
لا توجد فروق تبعا لمتغير المؤهل العلمي باستثناء مجال واقع التعليم الإلكتروني،
أيضا لا توجد فروق إحصائية تبعاً لمتغير المستوى الدراسي باستثناء مجال تحقيق
التفاعل لدى الطلبة. الدراسة قدمت مجموعة من التوصيات أبرزها: 1. العمل على
تضمين بند خاص بنظام التعليم الإلكتروني ضمن مساق الحاسوب المخصص كمتطلب جامعي
لطلبة السنة الأولى. 2. توفير فرص أكبر لتدريب وتنمية قدرات أطراف العملية كافة
التعليمية على استخدام وتطبيق التعليم الإلكتروني.
دراسة الحربي (2022): دراسة بعنوان "معوقات التحول من النمط
التقليدي في التعليم الجامعي إلى نمط التعليم الإلكتروني لدى طلاب السنة التحضيرية
بجامعة القصيم"، المملكة العربية السعودية، وهدفت الدراسة إلى الكشف عن
معوقات التحول من النمط التقليدي في التعليم الجامعي إلى نمط التعليم الإلكتروني
لدى طلاب السنة التحضيرية بجامعة القصيم، وكشف الاختلاف في استجابات طلاب السنة
التحضيرية بجامعة القصيم لمعوقات التحول إلى نمط التعليم الإلكتروني عند مستوى
دلالة (0.05) التي تعزى لمتغير التخصص (صحي – علمي)، وتقديم مجموعة من التوصيات
لتعزيز التعلم الإلكتروني في جامعة القصيم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي
التحليلي، كما أعد الباحث استبانة لمعوقات التحول إلى نمط التعليم الإلكتروني لدى
طلاب السنة التحضيرية، وبلغ عدد أفراد عينة الدراسة (310) طالباً، وتم استخدام
البرنامج الإحصائي spssلتحليل البيانات. وتوصلت الدراسة إلى أن هذه المعوقات بحسب ترتيب
أهميتها هي: المعوقات الشخصية، المعوقات المجتمعية، المعوقات الزمانية، معوقات
أعضاء هيئة التدريس، المعوقات التقنية) وجاءت درجة توافر المعوقات الشخصية،
والمعوقات المجتمعية، والمعوقات الزمانية بدرجة كبيرة، بينما توافرت المعوقات
التقنية ومعوقات أعضاء هيئة التدريس بدرجة متوسطة. أهم نتائج الدراسة عن
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقدير الطلاب للمعوقات التي تعزي لمتغير التخصص
لصالح القسم العلمي، وعرضت الدراسة عدداً من التوصيات التي تسهم في تفعيل
دور التعلم الإلكتروني في جامعة القصيم، ومنها توجيه طلاب السنة التحضيرية
بالجامعة إلى أهمية تطوير الثقافة الإلكترونية ومواكبة التقنيات الحديثة،
واعتبارها تحولاً مهماً في مجال التعليم بعيداً عن النمط التقليدي، تعزيز البنية
التحتية في مجال التكنولوجيا في الجامعات لمواكبة التطور لتقني السريع وتدعيم ذلك
من خلال الشركات التقنية الرائدة لتعزيز ذلك، التأكيد على أعضاء هيئة التدريس
بالجامعة نحو التوجه نحو التعليم الإلكتروني، والتقليل من الاعتماد على النظام
التعليمي السابق, مع وجوب وضع جداول وساعات مكتبية تبعاً لذلك.
دراسة جواد (2021): بعنوان " اتجاهات طلبة الدراسات العليا نحو
جودة التعليم الإلكتروني من وجهة نظرهم "، العراق، وهدفت الدراسة إلى التعرف
على اتجاهات طلبة الدراسات العليا نحو جودة التعليم الإلكتروني من وجهة نظرهم
ولغرض تحقيق هدف البحث اختارت الباحثة قصديا طلبة الدراسات العليا في كلية التربية
الأساسية –جامعة ديالى للأقسام (التربية الرياضية، التاريخ، اللغة العربية)
والبالغ عددهم (45) طالبا وطالبة. واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي وتم
الاعتماد على الاستبيان كأداة للقياس المتكون من قسمين، حيث يتضمن القسم الأول
المعلومات العامة خاصة بإفراد الدراسة متمثلة في متغيراتهم الشخصية والوظيفية مثل
(الجنس، المؤهل العلمي، التخصص الأكاديمي)، أما القسم الثاني من الاستبيان فقد
تضمن خمس مجالات رئيسة وفرعية، وتم استخدام البرنامج الإحصائي spss لتحليل البيانات. وتوصلت الدراسة إلى أهم نتائج منها إلى
أن المجال الخامس (التقدير والتقييم) حصل على المرتبة الأولى إذ بلغت قيمة المتوسط
الحسابي (37،31) على المتغيرين (الجنس، التخصص العلمي) فضلا عن عدم توفر شبكة
الإنترنت بشكل مستمر في الجامعة أو البيت تكون عائق وقد يرجع إلى كثرة الأعباء
التي تحد من فعالية الطلبة اتجاه التعلم الإلكتروني كما أن طبيعة البيئة المحافظة
قد لا تتيح للإناث استعمال الإنترنت والتكنولوجيا بالشكل الكامل كما عدم اتصال
اغلب البيوت بشبكة الإنترنت بسبب الكلفة المادية العالية.
التعقيب على الدراسات السابقة
: لقد اتفقت الدراسة الحالية مع
الدراسات السابقة في هدف الدراسة من حيث أنها
بحثت في دور التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية, و في المنهج
المستخدم وهو المنهج الوصفي التحليلي، وأداة الدراسة وهي الاستبانة. وإن أهم ما
يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة، أن معظم الدراسات السابقة أجريت في
مجتمعات مختلفة من العالم العربي والأجنبي أو الفلسطيني، بينما هذه الدراسة تُعنى
بجامعة الأقصى في قطاع غزة. وأن الدراسة الحالية تسعى إلى دراسة موضوع
فاعلية مخرجات التعليم الالكتروني في ضوء إدارة المعرفة.
منهج الدراسة:
من أجل
تحقيق أهداف الدراســة قامت الباحثــة باستخدام المنهــج الوصفـي التحلـيلي الذي
يتعدى حدود وصف الظاهرة، ويقوم بالتحليل والتفسير والمقارنة، ومن ثم يتوصل إلى
تقييمات ذات معنى وهدف. كما يعتبر هذا المنهج استقصاءً ينعكس على ظاهرة من الظواهر
كما هي في الحاضر، بهدف تشخيصها والكشف عن جوانبها، وبيان العلاقات الكامنة بين
عناصرها أو بينها وبين ظواهر أخرى. ويمكن القول أنّ المنهج الوصفي لا يقتصر فقط
على التنبؤ بالمستقبل، بل ينتقل بين الماضي والحاضر. (العزاوي، 2008م)، والتي
تحاول من خلاله الباحثة وصـف الظاهـرة موضـوع الدراسـة (فاعلية مخرجات التعليم
الالكتروني في ضوء إدارة المعرفة لدى جامعة الأقصى) وتحليل بياناتها وبيان
العلاقة بين مكوناتـها والآراء التي تطـرح حولـها والعمليات التي تتضمنهـا
والآثـار التي تحدثهـا، وهو أحــد أشكال التحلـيـل والتفسير العـلـمي المنظـم
لوصــف ظـاهرة أو مشكلـة محـددة وتصويـرها كمـياً عن طـريق جمع بيـانات ومعلومـات
مقننة عن الظاهـرة أو المشكلـة وتصنيفها وتحليلهـا وإخضاعهـا للـدراسـات الدقيقة.
مجتمع
الدراسة
يتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس
لدى جامعة الأقصى (230) عضو هيئة تدريس للعام 2022م وذلك طبقا لإحصائية وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
عينة الدراسة
أ-
تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (30) عضو هيئة تدريس، تم
اختيارهم بالطريقة القصدية من العينة الفعلية، وذلك بهدف التأكد من خصائص أدوات
الدراسة ومدى ملاءمتها لجمع البيانات من عينة الدراسة.
ب-
تكونت العينة الفعلية: تكونت عينة الدراسة الفعلية من (230) عضو هيئة
تدريس من الأقصى 2022 وتم استخدام العينة العشوائية بسبب صغر حجم مجتمع الدراسي.
يوضح توزيع أفراد
عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة
المتغيرات |
العدد |
النسبة المئوية |
|
الجنس |
ذكر |
170 |
70% |
أنثى |
60 |
30% |
|
المجموع |
230 |
100% |
|
الدرجة
العلمية |
أستاذ
دكتور |
100 |
50% |
دكتوراه |
90 |
30% |
|
ماجستير |
40 |
20% |
|
المجموع |
230 |
100% |
|
التخصص |
كلية
أدبية |
120 |
60% |
كلية علمية |
110 |
80% |
|
المجموع |
230 |
100% |
|
الخبرة
التدريسية |
أقل من 5 سنوات |
20 |
10% |
من 5 – 10 سنوات |
120 |
50% |
|
أكثر من 10 سنوات |
90 |
40% |
|
المجموع |
230 |
100% |
أداة الدراسة: بعد الاطلاع على الأدب
التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة واستطلاع رأي عينة من المتخصصين
عن طريق المقابلات الشخصية ذات الطابع غير الرسمي قامت الباحثة ببناء الاستبانة
وفق الخطوات الآتية: تحديد المحاور الرئيسيـة التي شملتها الاستبانة. صياغة الفقرات التي تقع تحت كل محور. إعداد الاستبانة في صورتها الأولية. عرض الاستبانة على المشرفين من أجل اختيار
مدى وملاءمتها لجمع البيانات. تعديل الاستبانة بشكل أولي حسب ما يراه المشرف. عرض الاستبانة على (12) من المحكمين
المختصين. وبعد إجراء التعديلات التي أوصى بها المحكمون تم حذف وتعديل وصياغة بعض
الفقرات.
المحور |
عدد الفقرات |
|
مخرجات التعليم الإلكتروني |
13 |
|
صدق المحكمين:
تم عرض الاستبانة في صورتـها الأوليـة على مجموعـة من أساتـذة جامعيين من
المتخصصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتـهم حول مناسبة فقـرات الاستبانة،
ومدى انتماء الفقرات إلـى كل محور من محاور الاستبانة، وكذلك وضوح صياغاتها
اللغويـة، وفي ضوء تلك الآراء تم استبعـاد بعض الفقـرات وتعديل بعضهـا الآخر.
الاتساق الداخلي:
جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة
استطلاعية مكونة من (30) عضو هيئة تدريس، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين كـل
فقـرة من فقـرات الاستبانة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه وذلك باستخدام
البرنامج الإحصائي (SPSS).
مخرجات التعليم
الإلكتروني مع الدرجة الكلية للمحور
م |
الفقرة |
معامل الارتباط |
قيمة الدلالة sig |
1.
|
يعزز التعليم الإلكتروني تحكم الطالب في العملية
التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس موجهاً له. |
.825** |
0.000 |
2.
|
يساهم التعليم الإلكتروني على استخدام كل ما
هو متاح من أنماط تعليم مختلفة. |
.663** |
0.000 |
3.
|
يؤدي التعليم الإلكتروني إلى تحسين لمناخ
التعليمي من خلال وسائط تعليمية الكترونية بديلة. |
.886** |
0.000 |
4.
|
يوظف التعليم الإلكتروني جميع المفاهيم الخاصة
بالمنظومة التعليمية. |
.731** |
0.000 |
5.
|
يعمل التعليم الإلكتروني على صقل مهارات
الطلبة الأدائية من خلال استخدامات الطلبة للمواقع الإلكترونية. |
.737** |
0.000 |
6.
|
يساهم التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة
القيم الأخلاقية من خلال المعرفة. |
.775** |
0.000 |
7.
|
يساعد التعليم الإلكتروني في التقليل من
ازدحام الصفوف. |
.664** |
0.000 |
8.
|
يساعد التعليم الإلكتروني الطلبة على تعلم
مهارة حل المشكلات. |
.640** |
0.000 |
9.
|
يزيد التعليم الإلكتروني من تشارك المعرفة بين
الطلبة في الجامعة. |
.741** |
0.000 |
10.
|
للتعليم الإلكتروني دور إيجابي في تطوير
المجتمع. |
.791** |
0.000 |
11.
|
يساهم التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة
الجامعيين المعارف الأكاديمية من خلال روابط التفاعل التي يوفرها. |
.841** |
0.000 |
12.
|
يساهم التعليم الإلكتروني بتنمية مهارات التفكير
الإبداعي. |
.578** |
0.001 |
13.
|
يساهم التعليم الإلكتروني في رفع مستوى
التحصيل الدراسي لدى الطلبة في الجامعة. |
.798** |
0.000 |
ثبات الاستبانة Reliability: أجرت الباحثة خطوات التأكد من
ثبات المقياس وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما
التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ.
طريقة التجزئة النصفية Split-Half Coefficient:: قامت الباحثة بقياس معامل
الثبات بطريقة التجزئة النصفية
المحور |
عدد
الفقرات |
معامل
الثبات قبل التعديل |
معامل
الثبات بعد التعديل |
مخرجات
التعليم الإلكتروني |
*13 |
0.893 |
0.896 |
*تم استخدام معادلة جتمان لان النصفين غير متساويين
طريقة ألفا كرونباخ:
المحور |
عدد الفقرات |
معامل ألفا كرونباخ |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
13 |
0.923 |
الإجابة عن السؤال الرئيسي: ينص
السؤال الرئيسي على: ما واقع مخرجات التعليم الإلكتروني في جامعة الأقصى في ضوء
إدارة المعرفة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها؟. وللإجابة عن هذا التساؤل
قامت الباحثة باستخدام المتوسطات والنسب المئوية، وقيمة "ت" والجدول
التالي يوضح ذلك:
م |
المحور |
المتوسط |
الانحراف
المعياري |
الوزن
النسبي |
قيمة
"ت" |
قيمة
الدلالة |
الترتيب |
الدرجة |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
3.479 |
0.671 |
69.57 |
12.261 |
0.000 |
4 |
كبيرة |
السؤال الأول : ما هو مستوى مخرجات التعليم
الإلكتروني في جامعة الأقصى في ظل إدارة المعرفة ؟ وللإجابة عن هذا التساؤل قامت
الباحثة باستخدام المتوسطات والنسب المئوية، وقيمة "ت" والجدول التالي
يوضح ذلك:
رقم الفقرة |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
قيمة"ت" |
قيمة الدلالة |
الترتيب |
الدرجة |
1 |
يعزز التعليم الإلكتروني تحكم الطالب في العملية
التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس موجهاً له. |
3.610 |
0.885 |
72.20 |
11.844 |
0.000 |
4 |
كبيرة |
2 |
يساهم التعليم الإلكتروني على استخدام كل ما
هو متاح من أنماط تعليم مختلفة. |
3.807 |
1.020 |
76.14 |
13.583 |
0.000 |
2 |
كبيرة |
3 |
يؤدي التعليم الإلكتروني إلى تحسين لمناخ
التعليمي من خلال وسائط تعليمية الكترونية بديلة. |
3.647 |
1.016 |
72.95 |
10.948 |
0.000 |
3 |
كبيرة
جداً |
4 |
يوظف التعليم الإلكتروني جميع المفاهيم الخاصة
بالمنظومة التعليمية. |
3.203 |
1.088 |
64.07 |
3.212 |
0.001 |
11 |
متوسطة |
5 |
يعمل التعليم الإلكتروني على صقل مهارات الطلبة
الأدائية من خلال استخدامات الطلبة للمواقع الإلكترونية. |
3.386 |
0.965 |
67.73 |
6.876 |
0.000 |
10 |
متوسطة |
6 |
يساهم التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة
القيم الأخلاقية من خلال المعرفة. |
3.061 |
1.005 |
61.22 |
1.043 |
0.298 |
13 |
متوسطة |
7 |
يساعد التعليم الإلكتروني في التقليل من
ازدحام الصفوف. |
4.034 |
0.773 |
80.68 |
22.973 |
0.000 |
1 |
كبيرة |
8 |
يساعد التعليم الإلكتروني الطلبة على تعلم
مهارة حل المشكلات. |
3.424 |
0.969 |
68.47 |
7.511 |
0.000 |
7 |
كبيرة |
9 |
يزيد التعليم الإلكتروني من تشارك المعرفة بين
الطلبة في الجامعة. |
3.420 |
0.884 |
68.41 |
8.165 |
0.000 |
8 |
كبيرة |
10 |
للتعليم الإلكتروني دور إيجابي في تطوير
المجتمع. |
3.468 |
1.062 |
69.36 |
7.567 |
0.000 |
6 |
كبيرة |
11 |
يساهم التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة
الجامعيين المعارف الأكاديمية من خلال روابط التفاعل التي يوفرها. |
3.580 |
0.896 |
71.59 |
11.115 |
0.000 |
5 |
كبيرة |
12 |
يساهم التعليم الإلكتروني بتنمية مهارات
التفكير الإبداعي. |
3.397 |
1.120 |
67.93 |
6.084 |
0.000 |
9 |
متوسطة |
13 |
يساهم التعليم الإلكتروني في رفع مستوى
التحصيل الدراسي لدى الطلبة في الجامعة. |
3.186 |
1.141 |
63.73 |
2.807 |
0.005 |
12 |
متوسطة |
|
الدرجة
الكلية للمحور |
3.479 |
0.671 |
69.57 |
12.261 |
0.000 |
|
كبيرة |
أن أعلى فقرتين في المحور كانت:
· الفقرة
(1) والتي نصت على " يعزز التعليم الإلكتروني تحكم الطالب في العملية
التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس موجهاً له " احتلت المرتبة الأولى
بوزن نسبي قدره (72.20%).
· الفقرة
(2) والتي نصت على " يساهم التعليم الإلكتروني على استخدام كل ما هو متاح من
أنماط تعليم مختلفة " احتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (76.14%).
وأن أدنى فقرتين في المحور كانت:
· الفقرة
(13) والتي نصت على " يساهم التعليم الإلكتروني في رفع مستوى التحصيل الدراسي
لدى الطلبة في الجامعة " احتلت المرتبة الثانية عشر بوزن نسبي قدره (63.73%).
· الفقرة
(6) والتي نصت على " يساهم التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة القيم
الأخلاقية من خلال المعرفة " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (61.22%).
أما الدرجة الكلية للمحور حصل على وزن نسبي
(69.57%)، مما يشير إلى أن درجة توافر مخرجات للتعليم الإلكتروني في الجامعات
الفلسطينية في ضوء إدارة المعرفة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس كانت عالية،
وتعزو الباحثة ذلك بسبب أن التعلم الإلكتروني يعتبر من أهم المفاهيم التعليمية
الحديثة والتي تسعى معظم الجامعات لمواكبة التقدم العلمي في مجال التعلم والتعليم
ويعتبر التعلم الإلكتروني من هذه المجالات لما له من نتائج إيجابية على العملية
التعليمية من خلال أنه " يعزز التعليم الإلكتروني تحكم الطالب في العملية
التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس موجهاً له " احتلت المرتبة الأولى
بوزن نسبي قدره (72.20%)، و" يساهم التعليم الإلكتروني على استخدام كل ما هو
متاح من أنماط تعليم مختلفة " احتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره
(76.14%). وتعزو الباحثة ذلك بأن للتعليم الإلكتروني مخرجات مهمة وهي مساهمة
التعليم الإلكتروني في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة في الجامعة، من خلال
قدرة الطالب على الحصول على المادة التعليمية في أي وقت يريده، والذي بدوره يعزز
من اعتماد الطالب على نفسه، وغرس روح الإبداع والابتكار لديه، وكذلك مساهمة
التعليم الإلكتروني في إكساب الطلبة القيم الأخلاقية من خلال المعرفة المتوفرة
والتي يستطيع الطالب الحصول عليها بسهوله. وتوافقت نتيجة محور" مخرجات
التعليم الإلكتروني في الجامعات الفلسطينية في ضوء إدارة المعرفة من وجهة نظر
أعضاء هيئة التدريس فيه "، حيث حصل على وزن نسبي (69.57%)، وبمتوسط
حسابي (3.479) مع العديد من الدراسات
السابقة ، حيث بينت دراسة فادي (2021) أن الاتجاه العام نحو جودة التعليم
الإلكتروني بأبعاده في جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية كان مرتفعة وبمتوسط
حسابي عام بلغ (3.897) حيث تراوحت المتوسطات الحسابية الأبعاد جودة التعليم
الإلكتروني بين (4.172 -3.651)، وهذا يشير إلى جودة مخرجات التعلم
الإلكتروني، وكذلك دراسة المشهراوي
(2020)، التي عرجت على مدى توافر بيئة التعلم الإلكتروني والتي كان منها" وجود في المدرسة قاعة
حاسوب مجهزة "هي الأكثر تكرارا في محور مدى استخدام التعلم الإلكتروني ، وأهم
الأنماط المستخدمة في التعليم الذاتي ، ومقرر التكنولوجيا هو الأكثر توظيفا
للتعليم الإلكتروني، والتي تعمل على توفير مخرجات جيدة للتعلم الإلكتروني،
بالإضافة إلى أن دراسة الزهراني (2019)، توافقت مع نتائج الدراسة الحالية،
مما يشير إلى فاعلية التعلم الإلكترونية القائمة على التعلم المتنقل باستخدام
تطبيق NEARPOD والتي لها دور مهم في
التحصيل الدراسي لطالبات كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لما
يتمتع به التعلم الإلكتروني الوصول إلى مخرجات جيدة في مجال التعلم الإلكتروني، ولعل
دراسة نجوى (2020) توصلت إلى أن متوسط الدرجة الكلية لمستوى جودة التدريب
الإلكتروني في ضوء معايير ومؤشرات التدريب الإلكتروني في جامعة الزاوية من وجهة
نظر المتدربين أنفسهم على جميع مجالات الدراسة كانت (3.67) أي بدرجة كبيرة، مما
يؤكد الوصول إلى نتائج أهداف ومخرجات جيدة للتعلم الإلكتروني.
السؤال الثاني : هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى
الدلالة (a>
0.05) حول واقع مخرجات التعليم الإلكتروني من وجهة نظر
أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي، التخصص)؟.
المتوسطات والانحرافات
المعيارية وقيمة "ت" للمقياس تعزى لمتغير الجنس
المحور |
الجنس |
العدد |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
قيمة "ت" |
قيمة الدلالة |
مستوى الدلالة |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
ذكر |
170 |
3.496 |
0.655 |
1.139 |
0.256 |
غير دالة إحصائياً |
أنثى |
60 |
3.365 |
0.768 |
مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة
"ف" ومستوى الدلالة تعزى لمتغير الخبرة
المحور |
مصدر
التباين |
مجموع
المربعات |
درجات
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة
"ف" |
قيمة
الدلالة |
مستوى
الدلالة |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
بين المجموعات |
2.292 |
40 |
1.146 |
2.576 |
0.078 |
غير دالة إحصائياً |
داخل المجموعات |
129.928 |
90 |
0.445 |
||||
المجموع |
132.220 |
100 |
|
مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة
"ف" ومستوى الدلالة تعزى لمتغير المؤهل العلمي
المحور |
مصدر
التباين |
مجموع
المربعات |
درجات
الحرية |
متوسط
المربعات |
قيمة
"ف" |
قيمة الدلالة |
مستوى
الدلالة |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
بين المجموعات |
0.316 |
40 |
0.158 |
0.350 |
0.705 |
غير دالة إحصائياً |
داخل المجموعات |
131.904 |
90 |
0.452 |
||||
المجموع |
132.220 |
100 |
|
المتوسطات والانحرافات
المعيارية وقيمة "ت" للمقياس تعزى لمتغير التخصص
المحور |
التخصص |
العدد |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
قيمة "ت" |
قيمة الدلالة |
مستوى الدلالة |
مخرجات التعليم الإلكتروني |
كلية أدبية |
120 |
3.562 |
0.699 |
2.429 |
0.016 |
دالة عند 0.05 |
كلية علمية |
110 |
3.373 |
0.620 |
النتائج
ü أظهرت
النتائج أن التعليم
الإلكتروني يعزز تحكم الطالب في العملية التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس
موجهاً له
ü أظهرت
النتائج أن التعليم الإلكتروني يساهم في استخدام كل ما هو متاح من أنماط تعليم
مختلفة
ü أظهرت
النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لواقع التعليم الإلكتروني في الجامعات
الفلسطينية في ضوء إدارة المعرفة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير (الجنس, الخبرة, المؤهل العلمي ).
التوصيات
ü
توصي الباحثة بأنه يجب العمل استراتيجيات
وسياسيات من أجل تطوير تقنيات التعليم الإلكتروني من أجل رفع كفاءة مخرجات التعليم
الالكتروني لزيادة الاستفادة من قبل الطلبة
ü
توصي الباحثة بزيادة التوعية للطلبة العمل بأهمية
التعليم الالكتروني و العمل على توفير كافة الإمكانيات
لذلك.
المصادر
والمراجع
المراجع
العربية
ü
أبو عودة ،
صالح (2016): دور الأساليب القيادية في تعزيز ممارسة عمليات إدارة المعرفة لأفراد
قوات الأمن الفلسطينية في المحافظات الجنوبية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة
الأقصى ، غزة ، فلسطين.
ü
أحمد ، ريهام (2012): توظيف
التعلم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة في العملية التعليمية ، المجلة العربية
لضمان الجودة في التعليم الجامعي ، العدد 9 ، 1-20.
ü
بوزير، أحمد (1988): تقويم مسارات
استخدام الحاسوب كأداة تعليمية في الوطن العربي ، رسالة
الخليج العربي ، العدد 30 ، 9 (30).
ü
جامعة القدس المفتوحة (1995):
الحاسوب في التربية ، عمان ، جامعة القدس المفتوحة.
ü
جواد ، بتول. (2021). اتجاهات
طلاب الدراسات العليا نحو جودة التعلم الإلكتروني من وجهة نظرهم
، مجلة الوسيط للعلوم الإنسانية ، المجلد 17 ، العدد 47 ، 248-292.
ü
الحربي ، نايف. (2022). معوقات
التحول من النمط التقليدي للتعليم الجامعي إلى أسلوب التعلم الإلكتروني لدى طلبة
السنة التحضيرية بجامعة القصيم. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد الأول. 30 ، رقم 1
، 391-417.
ü
حمود خضير. (2010). منظمة المعرفة ، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع ، الطبعة الأولى.
ü
حمودة ، محمد ، وهادي ، إيناس.
(2019). أثر استخدام منصة موودل للتعلم الإلكتروني على
مستوى طلاب قسم المعلومات والمكتبات: دراسة تجريبية ،
المجلة المستنصرية للآداب ، المجلد. (43) ، ص. (78) ، ص
73-98.
ü
حنتولي ، تغريد. (2016): واقع
التعلم الإلكتروني في جامعة النجاح الوطنية ودوره في تحقيق التفاعل بين المتعلمين
من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في برامج كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة النجاح الوطنية
الجامعة ، نابلس ، فلسطين.
ü
خان ، بدر. (2005).
"استراتيجيات التعلم الإلكتروني" ترجمة علي الموسوي وسالم الوائلي ومنى التاجي ، حلب: شعاع للنشر.
ü
الراشيدي ، بندر(2018): أثر
التعلم الإلكتروني في تحسين مهارات التعلم الذاتي لدى طلبة تقنيات التعليم
والاتصال بجامعة حائل ، مجلة الجامعة الإسلامية للتربية والتعليم. الدراسات النفسية ، المجلد 28 ، العدد 1 ، ص 141-161.
ü
الرسائل العلمية:
ü
الرشيدي ، بندر. (2020).
"أثر التعلم الإلكتروني في تحسين مهارات التعلم الذاتي لدى طلاب تقنيات
التعليم والاتصال بجامعة حائل" ، مجلة الجامعة
الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد 28 ، العدد 1 ، 141-161.
ü
الرشيدي ، عائشة. (2020).
"درجة توظيف التعلم الإلكتروني في جامعة الكويت من وجهة نظر أعضاء هيئة
التدريس في الجامعة" ، مجلة الجامعة الإسلامية
للدراسات التربوية والنفسية ، المجلد 28 ، العدد 1 ، 230-251. 17. الرشيدي ، نايف فايد رجاء نايف (2020): إدارة المعرفة كمقدمة
لتطوير الإدارة التربوية في دولة الكويت ، المجلة العربية للتربية النوعية ،
المجلد 4 ، العدد 11 ، 1-22.
ü
ريميرز ، فرناندو ، وشلايشر ،
أندرياس. (2020). إطار عمل لتوجيه استجابة التعليم لوباء فيروس كورونا المستجد ، ترجمه مكتب التربية العربي لدول الخليج.
ü
الزطمة ، نضال. (2011).
"إدارة المعرفة وأثرها في التميز في الأداء" ،
دراسة تطبيقية على الكليات والمعاهد الفنية المتوسطة العاملة في قطاع غزة ، رسالة
ماجستير غير منشورة ، الجامعة الإسلامية ، غزة ، فلسطين.
ü
السالمي ، جمال. (2020). التعلم
الإلكتروني في دراسات المعلومات: تقييم تجربة قسم دراسات المعلومات بجامعة السلطان
قابوس ، جامعة السلطان قابوس ، عمان ، مجلة دراسات
المعلومات والتكنولوجيا ، جمعية المكتبات المتخصصة ، فرع الخليج العربي ، ص 1-14.
ü
الشريدة ، ماجد . (2019)
"توظيف أعضاء هيئة التدريس بالتعليم الإلكتروني من وجهة نظر الطلاب والطالبات
بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز" ، مجلة كلية
التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية ، جامعة بابل ، العدد 42 ، 20-40.
ü
صالح ، منى. (2013). دراسة
امكانية تطبيق بيئة تعلم افتراضية في المؤسسات التربوية ،
مجلة كلية بغداد للاقتصاد الجامعي ، جامعة بغداد ، العراق.
ü
صلاح الدين ،
صفاء (2017): دور التعلم الإلكتروني في تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية ،
مجلة الشرق الأوسط للبحوث ، العدد 45 ، 597-646.
ü
عبد الدايم ،
خالد ، نصار عبد السلام. (2018). استخدام بيئات التعلم الإلكتروني وعلاقاته
ü
المجلات والدوريات:
ü
المطيران ، مطيران (2007). إدارة
نظم المعرفة: رأس المال الفكري ، الأردن ، جامعة
الزيتونة.
ü
الهادي ، محمد. (2011). التعلم
الإلكتروني المعاصر (أبعاد تصميم وتطوير برامجه الإلكترونية). القاهرة: البيت
المصري اللبناني.
مراجع عربية إنجليزية
1. Hammoud, Kh..
(2010). Knowledge Organization, (in Arabic), Amman: Dar Safaa for Publishing and
Distribution, first edition.
2. Khan, B. (2005). "E-learning
Strategies" (in Arabic), Translated by Ali Al-Musawi, Salem Al-Waeli and Mona Al-Taiji, Aleppo: Shuaa Publishing.
3. Rimmers, F, and Schleicher, A.
(2020). A framework to guide the education response to the emerging corona
virus pandemic, translated by the Arab Bureau of Education for the Gulf States.
(in Arabic),
4. Al-Mutayran,
M (2007). Knowledge Systems Management: Intellectual Capital, (in Arabic), Jordan,
Al-Zaytoonah University.
5. Al-Hadi, M. (2011). Contemporary
e-learning (dimensions of designing and developing its electronic software). (in
Arabic), Cairo: The Egyptian Lebanese House.
Scientific Theses:
6.
Abu
Odeh, S.(2016): The role of leadership styles in
enhancing the practice of knowledge management operations for members of the
Palestinian security forces in the southern governorates, (in Arabic), an unpublished master's thesis, Al-Aqsa
University, Gaza, Palestine
Journals and periodicals:
7. Ahmed, R. and Mustafa ,M. (2012): Employing
e-learning to achieve quality standards in the educational process, (in
Arabic), Arab Journal of Quality Assurance in University Education, Issue 9,
1-20.
8. Bouzir,
A. (1988): Evaluating the paths of using computers as an educational tool in
the Arab world, (in Arabic), The Arab Gulf Message, No. 30, 9 (30).
9. Al-Quds Open University (1995):
Computer in Education, (in Arabic), Amman, Al-Quds Open University.
10. Jawad, B. (2021). Postgraduate
students' attitudes towards the quality of e-learning from their point of view,
(in Arabic), Al
Waseet Journal for Human Sciences, Volume 17, Issue
47, 248-292.
11. Al-Harbi, N..
(2022). Obstacles to shifting from the traditional style of university
education to the e-learning style among preparatory year students at Qassim
University. (in Arabic), Journal of the Islamic University for
Educational and Psychological Studies, Vol. 30, No. 1, 391-417.
12. Hammouda, M. and Hadi, E.
(2019). The effect of using the Moodle e-learning platform on the level of
information and library department students: an experimental study, (in Arabic), Al-Mustansiriya Journal of Etiquette, Vol. (43), p. (78), pp.
73-98.
13. Hantoly,
T. (2016): The reality of e-learning at An-Najah National University and its
role in achieving interaction among learners from the viewpoint of students of
the Graduate Studies College of Education programs and faculty members, (in
Arabic), an unpublished master's thesis, An-Najah National University, Nablus,
Palestine.
14. Al-Rashidi, B. Abd al-Rahman b.
(2018): The effect of e-learning on improving self-learning skills among
students of educational and communication technologies at the University of
Hail, (in Arabic), Journal of the Islamic University for
Educational and Psychological Studies, Volume 28, Number 1, pp. 141-161.
16. Al-Rashidi, A. (2020). “The
degree of employing e-learning at Kuwait University from the point of view of
faculty members at the university,” (in Arabic), The Islamic University Journal for
Educational and Psychological Studies, Volume 28, Number 1, 230-251.
17. Al-Rashidi, N. (2020): Knowledge
Management as an Introduction to the Development of Educational Administration
in the State of Kuwait, (in Arabic), Arab Journal of Specific Education, Volume
4, Issue 11, 1-22.
18. Al-Zatma,
N. (2011). “Knowledge management and its impact on performance excellence,” an
applied study on colleges and intermediate technical institutes operating in
the Gaza Strip, (in Arabic), an unpublished master’s thesis, the
Islamic University, Gaza, Palestine.
19. Al-Salmi, J. (2020). E-Learning
in Information Studies: Evaluation of the Experience of the Department of
Information Studies at Sultan Qaboos University, (in Arabic),
Sultan Qaboos University, Oman,
Journal of Information and Technology Studies, Specialized Libraries
Association, Arabian Gulf Branch, pp. 1-14.
20. Al-Sharida, M.
(2019)."Employment of e-learning faculty members from the point of view of
male and female students at Prince Sattam bin Abdulaziz University", (in
Arabic), Journal
of the College of Basic Education for Educational and Human Sciences,
University of Babylon, Issue 42, 20-40.
21. Saleh, M. (2013). A study of the
possibility of applying a virtual learning environment in educational
institutions, (in Arabic), Baghdad College Journal of University Economics,
University of Baghdad, Iraq.
22. Salah El-Din, S.(2017):
The role of e-learning in the development of education in the Arab Republic of
Egypt, (in Arabic), Middle East Research
Journal, Issue 45, 597-646.
23. Abdel Dayem, Kh, and Nassar A.
(2018). The use of e-learning environments and its relationship to achievement
motivation among Al-Quds Open University students in the northern Gaza
educational region, (in Arabic), Palestinian Journal of Open Education,
Vol. (3), p. (6), pp. 171-216.
24. Al-Ghamdi, M. and
Saad; A. and Ibtisam, A. (2018). “The effectiveness of
an electronic learning environment based on participatory learning in
developing critical thinking among female students of the College of Education
at Princess Noura University,” (in Arabic), Journal of the Islamic University for
Educational and Psychological Studies, Vol. 26, No. 2, 83-105.
25. Qajam,
N. (2020). "The level of quality of e-training in the light of e-learning
standards and indicators at Zawiya University from the point of view of
trainees, (in Arabic), " Journal of the Faculty of Economics for
Scientific Research, Issue 6, 20-46.
26. Judges, F. (2021). Evaluation of
the quality of e-learning and its impact on the degree of satisfaction of
university students, a case study - Taibah University in the Kingdom of Saudi
Arabia. (in Arabic), Journal of the Islamic University for
Educational and Psychological Studies, Vol. 29, No. 1, 21-44.
27. Al-Mahamadi,
Gh. (2018). Evaluation of the reality of using the
e-learning system in the distance education program at King Abdulaziz
University from the student's point of view. Umm Al-Qura University, Kingdom of
Saudi Arabia. (in Arabic), Journal of the College of Basic Education for
Educational and Human Sciences, Volume (39), pp. 196-177.
28. Al-Masharawi,
H. (2020). "The Impact of Employing E-learning Experience to Improve the
Educational Process in the Upper Basic Stage in Gaza Governorates from the
Teachers' Perspective", (in Arabic), An-Najah University Research Journal:
Human Sciences. Mg. 34, p. 1, 39-74.
29. Al-Mutairi, M.(2019):
The role of e-learning in activating the classroom environment and its use in
the schools of Farwaniya Governorate in the State of
Kuwait from the point of view of supervisors and school principals, (in
Arabic), Palestinian Journal of Open
Education and E-Learning, Volume 8, Number 14, 106-119.
30. Al-Mutairi, M. (2019). "The
Role of E-learning in Activating the Classroom Environment and Its Use in Farwaniya Governorate Schools in the State of Kuwait from
the Viewpoint of Supervisors and School Principals, (in Arabic), " The
Palestinian Journal of Open Education and E-Learning, Vol. 8, No. 14, 106-119.
31. Mansour, H. (2019). The reality
of the application of e-learning in postgraduate programs from the point of
view of postgraduate students at King Saud University, (in Arabic), Journal of
Educational and Psychological Sciences. Mg. 3, p. 28, 41-61.
32. Al-Najdi, S. (2019). Evaluation
of the quality of e-learning at Al-Quds Open University in light of
international quality standards, (in Arabic), Palestinian Journal of
Open Education and E-Learning, Vol. 8, No. 6, 11-48.
33. Heba, M. (2021): The
University’s Role in Community Service in Light of Modern Global Trends,
Journal of Human and Society Sciences, Volume 3, Issue 1, 25-33. (in Arabic)
ثانياً: المراجع الأجنبية
1. Siirak and virve. (2011): Moodle E-learning Environment as an
effective Tool in university Education, online journal of information technology
and Application in Education, 1(2).
2. Singh: S., 2008, “Role of Leadership
in Knowledge Management”, Journal of Knowledge Management, 12(4).
3. Wang S. and yang F. (2014): Students
perception toward personal information and privacy disclosure in E-learning,
the Turkish online journal of education technology, 13(1).
ملحق
رقم (1): قائمة السادة المحكمين
الرقم |
الاسم |
الرتبة العلمية |
مكان العمل |
1 |
علي حسن أبو زيد |
أستاذ دكتور |
جامعة الأزهر |
2 |
أحمد صلاح الدلو |
أستاذ دكتور |
جامعة فلسطين |
3 |
تهاني فتحي أبو غالي |
دكتورة |
جامعة القدس المفتوحة |
4 |
أدهم خليل أبو سعود |
دكتور |
وزارة التربية والتعليم العالي |
ملحق رقم (2): الاستبانة في صورته النهائية
فقرات الاستبانة
الرقم |
الفقرة |
46- |
يعزز التعليم
الإلكتروني تحكم الطالب في العملية التعليمية في حين يكون عضو هيئة التدريس
موجهاً له. |
47- |
يساهم التعليم
الإلكتروني على استخدام كل ما هو متاح من أنماط تعليم مختلفة. |
48- |
يؤدي التعليم
الإلكتروني إلى تحسين لمناخ التعليمي من خلال وسائط تعليمية الكترونية بديلة. |
49- |
يوظف التعليم
الإلكتروني جميع المفاهيم الخاصة بالمنظومة التعليمية. |
50- |
يعمل التعليم
الإلكتروني على صقل مهارات الطلبة الأدائية من خلال استخدامات الطلبة للمواقع
الإلكترونية. |
51- |
يساهم التعليم
الإلكتروني في إكساب الطلبة القيم الأخلاقية من خلال المعرفة. |
52- |
يساعد التعليم
الإلكتروني في التقليل من ازدحام الصفوف. |
53- |
يساعد التعليم
الإلكتروني الطلبة على تعلم مهارة حل المشكلات. |
54- |
يزيد التعليم
الإلكتروني من تشارك المعرفة بين الطلبة في الجامعة. |
55- |
للتعليم
الإلكتروني دور إيجابي في تطوير المجتمع. |
56- |
يساهم التعليم
الإلكتروني في إكساب الطلبة الجامعيين المعارف الأكاديمية من خلال روابط التفاعل
التي يوفرها. |
57- |
يساهم التعليم
الإلكتروني بتنمية مهارات التفكير الإبداعي. |
58- |
يساهم التعليم
الإلكتروني في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة في الجامعة. |