تاريخ الإرسال (01-09-2022)،
تاريخ قبول النشر (02-10-2022) دور
وزارة التربية والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي لدى مديري المدارس Doi: الملخص: هدفت
الدراسة الحالية إلى تحديد دور وزارة التربية والتعليم في تنمية الإبداع التكنولوجي
لدى مديري المدارس الثانوية، وقد استخدمت المنهج الوصفي التحليلي على عينة مكونة
(134) مديراً ومن خلال استخدام برنامج الحزم الإحصائي (SPSS) تم استخلاص النتائج والتي من أهمها: أن الدرجة الكلية لمستوى
دور وزارة التربية والتعليم في تعزيز الإبداع التكنولوجي بسبة (60%) وفي المجال
المهني (57%)، والمجال الإداري (62%)، والمجال التقني (62%)، وقد أوصت الدراسة
بدمج مدراء المدارس في الاجتماعات التي تركز على حلول ضعف استخدام وسائل التكنولوجيا
المتعددة واختيار البدائل المرغوبة، تنسيق مع مديريات التربية والتعليم لإنشاء
مركز تدريب تكنولوجي يعمل على تهيئة مدراء المدارس لزيادة كفاءتهم التكنولوجيا. 1 اسم الجامعة والبلد (للأول) 2 اسم الجامعة والبلد (للثاني) 3 اسم الجامعة والبلد (للثالث) * البريد الالكتروني للباحث المرسل: E-mail address: الجامعة
الإسلامية/ فلسطين Hane20@gmail.com
اسم الباحث
الأول:
اسم الباحث
الثاني (إن
وجد):
اسم الباحث
الثالث (إن
وجد):
عبدالله "محمد عوده" خضر ميلاد
يعد التعليم هو القاعدة
الأساسية التي يرتكز عليها بناء المجتمع بشكل عام، وبناء الإنسان بشكل خاص حيث أن التعليم ينمي الفكر الإبداعي والعقلي
للمتعلم ويقوده لإنشاء الحداثات التعليمية والإلكترونية والمعمارية في مجالات العلوم
كافة، كما أن الهدف من التعليم هو بناء جيل واع متعلم ومثقف قادر على الإبداع
والتطوير والإنتاج الإيجابي اللامحدود حيث يخدم به مجتمعه و وطنه، لذلك يجب أن نضع
جل اهتمامنا في تطوير العملية التعليمية التعلمية التربوية في ظل الظروف
الاجتماعية والاقتصادية و السياسية.
فتعتبر وزارة التربية والتعليم من أهم مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية،
كونها تشمل عدد كبير من فئات المجتمع، ولها التأثير على المجتمع من جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية
والسياسية والتعليمية التي تؤثر في نوعية الحياة ( عفونة، 2014: 266) وتشرف وزارة
التربية والتعليم على إدارات مختلفة، ومنها الإدارة المدرسية التي تساعد على تربية
الإنسان تربية صالحة، وتساعده على النمو الحسن في جميع الجوانب الشخصية والجسمية
والعقلية والاجتماعية. كما ويعد مدراء المدارس محور عملية الإبداع التي تعتمد على
الكفايات العلمية والعملية والشخصية. (السودي، 216: 3).
ولمدير المدرسة دور فعال في رفع أداء مؤسسته التعليمية فمن أهم الوظائف
التي يقوم بها مدير المدرسة هي تفعيل التكنلوجيا ضمن عمل المؤسسة لما له من أهمية
في العصر الحالي بما ينعكس على أداء المعلمين والطلبة (أبو ربيع، 2015: 2) لتحقيق معايير الجودة
الشاملة التي يتسع مداها لتشمل جودة العمل
والخدمة، والمعلومات وطرق الحصول عليها وجودة النظام المتبع في المؤسسة لتنظيم
العلاقات بين المدير والمعلمين والوزارة المشرفة على المدارس بشكل عام (حمودة،
2008، 10).
وقد ذكر (قادة، 2012: ذ) إلى وجود الميول لدي مديري المدارس بإمكانية تطبيق
إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية بسبب وجود العديد من العوامل المساعدة
التي تسعى إلى رفع جودة المنتج التعليمي وتحقيق الأهداف التربوية بالرغم من وجود
بعض المعيقات التي يمكن التغلب عليها.
مشكلة الدراسة وأسئلتها: وقد تمثلت أسئلة الدراسة فيما يلي:
1-
ما
دور وزارة التربية والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي لدى مديري المدارس ؟
2-
هل
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥ α ) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدور وزارة التربية
والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي تعزى لمتغيرات الدراسة ( الجنس، المؤهل
العلمي)
3-
فرضيات
الدراسة :
1-
لا
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدور وزارة التربية
والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي تعزى لمتغير الجنس (ذكر, أنثى).
2-
لا
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدور وزارة التربية
والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي تعزى لمتغير المؤهل العلمي (بكالوريوس,
ماجستير فأعلى).
أهداف
الدراسة:
تهدف
الدراسة إلى :
1-
التعرف
إلى دور وزارة التربية والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي لدى مديري المدارس.
2-
الكشف
عن دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدور وزارة التربية
والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي تعزى لمتغيرات الدراسة ( الجنس، المؤهل
العلمي)
أهمية
الدراسة : تتمثل أهمية الدراسة في ما يلي :
1.
تعد هذه الدراسة ذات
أهمية العلاقة بين وزارة التربية والتعليم ومدراء المدارس في تنمية الابداع
التكنولوجي لدى المدراء.
2.
قد يستفيد من نتائج
هذه الدراسة :
أ-
القائمون على التعليم
ومن بينهم :
ب- وزارة
التربية والتعليم: في التأكيد على دور المشاركة الإدارية للمدراء وأهميتها.
ت- مديرو
المدارس: تفعيل دور الابداع التكنولوجي للمدراء ومتابعة الجوانب الفنية, لتحسين جودة
أداء المدرسة .
3.
ندرة الدراسات:
لا يوجد دراسة مشابهة في البيئة الفلسطينية حسب علم الباحث.
حدود
الدراسة : وتتمثل حدود الدراسة في ما يلي
:
1-
حد الموضوع : اقتصرت الدراسة التعرف الى دور وزارة
التربية والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي لدى مديري المدارس.
2- الحد البشري : عينة ممثلة من مديري
المرحلة الثانوية.
3-
الحد المكاني : محافظات فلسطين الجنوبية.
4- الحد الزماني
: طبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2022– 2023م.
مصطلحات
الدراسة :
وزارة التربية والتعليم: تقديم الخدمة التعليمية للفئات العمرية
المحددة في القوانين المنظمة لذلك ووضع وتنفيذ الخطط والبرامج اللازمة لإنجاز
المهام المناطة بها استنادا على الدستور والسياسة العامة للدولة وخطة التنمية
تخطيط وادارة العملية التربوية. (وزارة التربية والتعليم، 2015: 20).
الابداع التكنولوجي: يعرف بأنه كل جديد على الاطلاق، أو كل
تحسين صغيرا كان أم كبير في المنتجات وأساليب الانتاج، والذي يحصل نتيجة القيام
بمجهودات فردية أو جماعية، والذي يثبت نجاحه من الجانب الفني والتكنولوجي (غقال، 2017: 22).
التعريف
الإجرائي: وهو
مجموعة من النشاطات أو الوظائف التكنولوجية العملية التي يقوم بها مدراء المدارس
في المحافظات الجنوبية لفلسطين من أجل تطوير النتاجات التكنولوجية التعليمية والتي
يتم تحديدها على مقياس الإبداع التكنولوجي.
مدير المدرسة:
هو المسئول الأول عن مدرسته، يقوم برعاية
الطـلاب والحفـاظ علـيهم، وإتاحة الفرصة الكاملة لنموهم وتنظيم سير
العمل بالمدرسة وخدمة البيئة المحيطـة بالمدرسـة، حيث
إن حالة المدرسة المعنوية ومستواها الثقافي يتوقفان على مديرها واتجاهاتـه
وشخـصيته وإدراكه
للرسالة التي يقوم بها. (العجمي، 2000: 237 ).
الإطار
النظري: الابداع التكنولوجي
نلاحظ أن مصطلح الإبداع التكنولوجي يتكون من جزأين:
(الإبداع والتكنولوجيا)، حيث عادة ما
يستعمل مصطلح الإبداع للدلالة على كل شيء جديد وحتى فريد من نوعه، ويدور موضوعه حول
المنفعة)عبد
الغني، 2013: 3).
ويعرف (الزهيري، 2017) الابداع بانه أبدع
الشيء أي اخترعه على غير مثال سبق، والمبدع هو المنشئ أو المحدث الذي لم يسبقه
أحد، والإبداع يعني الإيجاد، أو الخلق، أو التكوين، أو الابتكار.
ولا يمكن اختزال مفهوم الإبداع ببضع كلمات بسيطة
فهناك العديد من التعريفات التي تتحدث عن الإبداع ومفهومه العام ومنها:
· الإتيان
بجديد أو إعادة تقديم القديم بصورة جديدة.
· رؤية
المألوف بطريقة غير مألوفة.
· تنظيم
الأفكار وظهورها في بناء جديد انطلاقًا من عناصر موجودة.
· القدرة
على حل المشكلات بأساليب جديدة (الوزير، 2020).
وهناك من يعرّف الإبداع وفقاً للدرجة التي
يحصل عليها المفحوص في اختبار" تورانس الشكلي (ب)"
للتفكير الإبداعي الكلي، وفي كل مهارة من مهاراته الأربعة (الفاخري،2018).
وعرفه
(المهيري، 2003) بأنه مزيج من الخيال العلمي المرن لتطوير فكرة قديمة أو إيجاد
فكرة جديدة ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف يمكن تطبيقه واستعماله والاستفادة
منه، في حين يراه جيلفورد (Guilford,1986) بأنه مجموعة من السمات الاستعدادية التي تتضمن الطلاقة في التفكير والمرونة والأصالة
والحساسية للمشكلات وإعادة تعريف المشكلة وإيضاحها بالتفصيل.
وعرفها (خطاب، 2018) بأنها العملية التي
يصبح فيها الفرد حساسًا للمشكلات قادرًا على الكشف عن أوجه النقص والفجوات في
المعرفة والعناصر الناقصة، وعدم الانسجام، وتحديد الصعوبات، وعمل التخمينات، وكذلك
تكوين الفروض عن أوجه النقص، ثم اختبار هذه الفروض وإعادة الاختبار والتوصل إلى
النتائج، إذ يضم الاختبار مهارات الأصالة، والطلاقة، والمرونة، والتفاصيل.
الابتكار
والإبداع:
يشير(الحمادى1999)
أن ثمة فرق بين الإبداع والابتكار معللا ذلك بان الإبداع يتناول الجانب النظري إما
الجانب الآخر التطبيقي فيشار إليه بالابتكار، فالفكرة الأصيلة تبقي إبداع وإذا
تحولت إلى واقع ملموس وتم تطبيقها أصبحت ابتكار، وأن الإبداع والابتكار مصطلحان
يشيران إلى معنى واحد فللباحث حرية ذكر إبداع في جانب معين وإعادة ذكر هذا الجانب
في سياق آخر بكلمـة ابتكار، وتوجد بعض الأدلة والشواهد التي تؤيد ذلك منها:
١-المعني اللغوي للمصطلحات
(ابتكار، إبداع) واحد
٢-المصطلح الانجليزي
للمصطلحين (ابتكار، إبداع) واحد وهـو: (Creativity )ويتـرجم
المتخصصون هذا المصطلح مرة بالإبداع ومرة أخري بالابتكار
٣-اغلب المراجع المتخصصة
في الابتكار لا تميز بين مصطلح (إبداع) ومصطلح (ابتكار), وفي
دراسة لأحد الباحثين عن الأبحاث التي اسـتخدمت مصـطلح (ابتكـار) والـتي استخدمت
مصطلح (إبداع) وجد أن بحوث كلية التربية تركز على الابتكار وتركز بحوث كليـة
الآداب والتربية الفنية والموسيقية على الإبداع، وإجمالا فان ٧٠ %من الدراسـات
اسـتخدمت الابتكـار، ٢١ %اسـتخدمت الإبــداع، ٩ %اسـتخدمت عبقرية وتفوق وتميــز (الغامدي، ٢٠٠٥(.
يتكون
الإبداع من عدد من المكونات أو العناصر:
1-
الطلاقة (Fluency): وهي تمثل الجانب الكمي في الإبداع، وتعني عملاً ذهنياً يستحدث
فيه الفرد خبراته الذهنية، لكي يصل إلى دفع سريع لعملياته الذهنية ليعطي أكبر عدد
من خبراته بأقصى سرعة وأعمق أداء، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء اختيارية
لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها لتتكامل مع الخبرات الجديدة للتوصل إلى
أداء إبداعي جديد (دناوي ، 2008).
2-
المرونة (Flexibility): وهي تمثل الجانب النوعي في الإبداع، وتعني قدرة الفرد على تنويع
الأفكار وبالتالي تغيير الحالة الذهنية بتغيير الموقف، وتوجيه أو تحويل مسار
التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف (ابراهيم، 2002).
3-
الأصالة (Originality): وتعني الانفراد والتجديد والأفكار، وهو مفهوم يشير إلى وجود
أفكار أصيلة جديدة عند الفرد لم يسبقه إليها أحد (عامر، 2005). وهي أكثر القدرات
ارتباطاُ بالإبداع والتفكير الإبداعي، وتعني قدرة الفرد على إعطاء استجابات أصيلة
وجديدة بحيث يوصف الشخص بالمبدع إذا أتى بأفكار أصيلة وجديدة تختلف عما أتى به
غيره (الهويدي، 2004).
كما وتمر العملية الإبداعية بأربعة مراحل
هي (شحاته
ومعوض، 2018):
1-
الإعداد: لتكوين نظرة عامة إجمالية عن المشكلة ومعالجة التصورات
والارتباطات التي تثيرها المشكلة
بطريقة عشوائية.
2-
الكمون: حيث يواصل الذهن مجهوده نحو الحل، ولكن بطريقة صامتة لا
شعورية.
3-
الإلهام: حيث يدرك الشخص فجأة حل المشكلة.
4-
التحقق: حيث لا يتحتم أن يكون الحل الذي بزغت صورته في المرحلة
السابقة هو الحل الصحيح، فلا بد من استكمال صياغته واختباره للتأكد من صحته.
دوافع
وأهمية الإبداع التكنولوجي
1-
دوافع الإبداع التكنولوجي:
تلجأ العديد من المنظمات الريادية
إلى السعي نحو تحقيق الإبداع التكنولوجي وتحمل المخاطر بهدف تحقيق الأسباب التالية
( العامري, 2005, ص 149):
أ-
المنافسة
الحادة في السوق: إن البيئة التي تعمل
فيها المنشآت على اختلاف أنواعها هي بيئة ديناميكية متحركة، ولا يكاد يمر يوم دون
أن تكون هناك تغيرات، وعليه أصبح لزاماً
على المنشآت اللجوء إلى الإبداع وتحمل مخاطرة, من أجل الحفاظ على الحصة السوقية.
ب-
الثورة
العلمية التكنولوجية: والتي أدت إلى التطبيق
الفوري تقريبَّا لنتائج الأبحاث والاكتشافات التي تتعلق بالإنتاج والتصميم وتحسين
الجودة، لقد أصبحت الفترة المنصرمة بين التوصل إلى النتائج أو الاكتشافات وتجسيدها
في شكل مُنتجات مادية قصيرة جدَّا، وهذا شجع على تطوير الأبحاث والإكثار من
التعاقدات مع مراكز البحث والجامعات، بل واقامة المختبرات الخاصة بالشركات نفسها
وتطويرها.
ت-
إمكانية
الإنتاج بحجوم كبيرة: وهذا يعني كميات كبيرة
من الأرباح وانخفضا أكبر بالتكاليف، نتيجة
لتقسيم التكاليف الثابتة على عدد أكبر من الوحدات، ومن ثم إمكانية البيع بأسعار
منافسة، ومن ثم المنافسة بشكل أفضل.
ث-
أزمة
الطاقة: ان هذا العامل كان له فضل كبير على تطوير الكثير من المُنتجات
وتقديم عدد هائل من المنتجات الكهربائية والميكانيكية التي تساعد على الاقتصاد
باستهلاك الطاقة، فان الباحثين يؤكدون دور هن ا العامل في الفترة التي سجلت عددَّا
هائلَّا من الاختراعات والتغيرات في وظائف المنتجات المختلفة وهي عقد السبعينيات،
حين حصلت الأزمة الأولى للطاقة في عام 1973 ، وقد أثبت الحال أن الأزمات في كثير
من الدول كانت سببَّا في الإبداع، حين تزداد الحاجة للبحث عن حلول للمشاكل
المترتبة على تلك الأزمات.
ج-
التساؤلات
والمساعدات الحكومية: التي تُقدم لدعم عمليات
الإبداع التكنولوجي سواء كانت في شكل مساعدات فنية أو مالية، حين لا يكاد يخلو بلد
من بعض المنظمات التي ترعى المنشآت المُ بدعة خصوصَّا الصغيرة منها.
ح-
تكنولوجيا
المعلومات: إن التطور الهائل في
هذا النوع من الوسائل قد أدى إلى الكثير من الإضافات منها ما هو بشكل سلع وخدمات
كتلك التي تقدمها الإنترنت، أو في شكل تصميم سهل وسريع لمئات بل آلاف المنتجات،
كما هو الحال في إنتاج بطاقات المناسبات
والتهاني كمثال بسيط، و غيرها ما المنتجات المشابهة.
ويرى
الباحث إن المتأمل في طبيعة الأسباب التي يمكن أن تدفع المؤسسات لتوظيف وتبني
الإبداع التكنولوجي لديها يجدها تسهم بشكل كبير في الرقي بواقعها والسمو بها نحو
الأفضل، خصوصَّا إذا رغبت في توظيفه بشكل فاعل في ظل المنافسة الكبيرة التي تمر
بها قطاعات العمل المختلفة، والذي يمكن أن يعطي المؤسسات الريادية حافزا أكبر
للعمل بجدية، بل وبطرق مُبدعة، مع ضرورة الاستفادة من التطبيقات العلمية
والتكنولوجية ذات العلاقة على المستوى
المحلي والعالمي من خلال محاولة توظيفها بشكل فاعل في خدمة المؤسسة،
بالإضافة إلى البحث في كيفية ابداع الخدمات وتقديمها بطرق جديدة تُسهم في جودة المخرجات، وحل المشاكل التي تواجه المؤسسة
خصوصا في ظل الظروف السائدة ونقص موارد الطاقة، وبجانب وجود حاضنات الأعمال
والتكنولوجيا والتي تأتي اليوم بمثابة المُحفز والداعم للعديد من الأفكار الريادية
الأمر الذي يزيد من فرصة المؤسسات على ضرورة الاستفادة بشكل دائم ومستمر من
القفزات التكنولوجيا المتتالية.
أنواع الإبداع التكنولوجي:
يوجد نوعين أساسيين من الإبداع
التكنولوجي وهما:
النوع الأول: الإبداع التكنولوجي الجزئي (التدريجي): يتمثل هذا
النوع من الإبداع التكنولوجي في التحسين الذي يحدث بالنسبة للمنتجات (تحسين منتج موجود)
وأساليب الإنتاج (تحسين عملية موجودة)، ويكون من خلال إضافات صغيرة وتعديلات جزئية
سواء في المنتجات الموجودة حاليا، وكذلك في العمليات والأساليب الإنتاجية المستخدمة،
ومن أبرز خصائص الإبداع التكنولوجي الجزئي هي أنه
أ-
لا يتطلب وقتا
طويلاً
ب-
لا يحتاج إلى
موارد مالية كبيرة.
ت-
لا يحتاج إلى
موارد بشرية ومادية كبيرة.
على الرغم من المزايا المذكورة لهذا
النوع من الإبداع التكنولوجي إلا أن له عيوبا تتعلق بالقيام به تتمثل في:-
أ-
أنه في أغلب
الحالات هو إتباع للقائد في السوق فهو لا يحقق قيادة حاسمة في الحصة السوقية، إلا في
بعض الحالات خاصة عندما تتراكم التحسينات لتصبح تحسينات جوهرية.
ب-
أنه في الغالب
يعمل في ظل الحالة القائمة والفن التكنولوجي السابق.
ت-
عندما يكون
عبارة عن تحسينات صغيرة فإنه يمكن أن يكون خطرا في حالة السوق سريعة التغير كما في
سوق الإلكترونيات أمام المنافسين الذين يأتون بالجديد. (أوكيل،1992:
110).
النوع الثاني: الإبداع التكنولوجي الجذري(النافذ)
يهتم هذا النوع من الإبداع التكنولوجي في خلق منتجات وعمليات جديدة (تقديم منتجات جديدة
وإدخال أو تصميم عمليات إنتاجية جديدة)، وإجراء تغييرات أساسية في طريقة إنجاز العمل
بهدف الاستجابة السريعة لاحتياجات الزبائن ( اللامي، 2007: 6)
كما أنه يؤدي إلى استخدام معارف ومهارات جديدة تؤدي إلى
انقطاع في التكنولوجيا القديمة، كما في الفاكس لتحل محله تكنولوجيا جديدة هي البريد
الإلكتروني وذلك من أجل أداء أفضل للمؤسسة. ( نجم، 2003: 16). وللإبداع التكنولوجي الجذري خصائص
عديدة تسعى المؤسسة لاستغلالها من أجل تحقيق أهدافها تتمثل في :
أ-
يؤدي إلى إدخال تكنولوجيا أو منتجات
جديدة تماما تحرك النمو الاقتصادي وتعطي الشكل الكلي للصناعة، وهو كما يقول Chandy and Tellis الذي يحقق الفرق بين بقاء المؤسسات وزوالها.
ب-
يؤدي إلى إنشاء أسواق جديدة للتكنولوجيا
والمنتجات الجديدة.
ت-
في أغلب الحالات الطويلة الأمد فإنه
يمكن المؤسسة من تحقيق أرباح كبيرة، وخاصة في ظل
إدارة
فعالة لحقوق الملكية الفكرية، حيث يمكن أن يستمر لفترة طويلة قد تصل إلى عشرين سنة
وذلك حسب فترة الحماية المحددة قانونا.
ثانياً:
خصائص الإبداع التكنولوجي :
1.
إن الإبداع التكنولوجي
هو نتيجة تطبيق معارف فنية أو تكنولوجية معترف بها، و معنى هذا أن كل جديد يقوم
على معلومات غير دقيقة و بالتالي يؤدي إلى نتائج غير فعالة لا يمكن اعتبارها
إبداعا تكنولوجيا
2. أن يكون الإبداع مرتبطا
بالإنتاج والإنتاجية، أي أن كل إبداع لا يؤدي إلى تحسين عملية الإنتاج أو استخدام
عناصر الإنتاج، ولا حتى في توفير منتجات جديدة أو تحسين المنتجات المتواجدة لا
يعتبر إبداعا تكنولوجيا بالمعنى الصحيح.
3. إن الإبداع التكنولوجي
بدون انتشاره في الأسواق يكون محدود الفعالية و الكفاءة حسب النظرة الشومبيترية، فإن الإبداع التكنولوجي هو عامل أساسي في
المنافسة و بالتالي في ديناميكية السوق الحرة، وحتى تتحقق التنمية الاقتصادية
الشاملة لا بد من أن يكون له أثار أوسع
.
4.
إن المجهودات الإبداعية
التي تؤدي إلى عدم التحكم في التكاليف ليست إبداعات تكنولوجية، و النقطة الأساسية
هنا هي أن الإبداع التكنولوجي يحمل في طياته المنافسة في التكلفة النهائية.
ويرى الباحث أن الابداع التكنولوجي هو مقياس صورة عقلية
ذهنية, وتجويد الأداء والتطوير العملي التعليمي, فهو لا يعتمد على أجهزة الكترونية
فحسب, بل من أجل كسب وتنمية مهارات الابداع التكنولوجي الذي يمكن الفرد الذي فكر
وصنع هذه الأجهزة الالكترونية من التعامل معها ودمجها في عمليات تحسين الانتاج وتحسين العملية التعليمية بسهولة.(بوغاري وآخرون, 2017: 144 )
ثالثا : أهداف الإبداع التكنولوجي
يفترض دائما أن كل إبداع تكنولوجي لابد أن يسفر بطريقة تلقائية عن تأثير مرغوب فيه وتسفر التأثيرات المادية لجميع الإبداعات التكنولوجية إما عن) منتجات جديدة)
الأمر الذي يعني
مزيدا من الأرباح، و(كفاءات أعلى في الإنتاج)
أو (عمليات إنتاجية جديدة (الأمر الذي يؤدي إلى
ارتفاع الإنتاجية، وأن الارتفاع في الإنتاجية يعني الانخفاض في تكلفة الوحدة من الناتج.
كما أن الانخفاض في تكلفة الوحدة من الناتج يسفر عن ارتفاع الأرباح ونمو المؤسسات، الأمر الذي
يشكل الدوافع الرئيسية من أجل جهود أخرى لإنتاج المزيد من الإبداعات التكنولوجية.
(عامر، 2001: 694).
ويرى
الباحث أن سبب نجاح أي مؤسسة تواكب التطور في تحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيق
النتائج التي تدونها المخرجات الإيجابية في أي واقع، سواء مؤسسة علمية أو إدارية
أو تجارية، وهذا النجاح يجب تحقيقه في ضوء معايير وأهداف توضع بشكل علمي مدروس
وذلك من خلال تقييم الذات للمؤسسة، كما يعد نجاح المخرجات تابع لأسباب المدخلات
التطويرية والتكنولوجية بشكل خاص ومستمر في هذا النجاح.
أصناف الإبداع التكنولوجي:
هناك عدة معايير يصنف بها
الإبداع التكنولوجي وفي كل معيار يأخذ عدة أنواع.
1-
حسب طبيعة الإبداع التكنولوجي: نميز حسب هذا المعيار بين نوعين من الإبداع
أ- الإبداع التكنولوجي للمنتوج: ويقصد به "إحداث تغيير في مواصفاته أو خصائصه لكي تلبي بعض الرغبات وتشبع بعض
الحاجيات بطريقة أحسن".
ب- الإبداع في طرق أو أساليب الإنتاج: وهو إجراء تغيير جديد في طرق الإنتاج بحيث يؤدي هذا التغيير إلى تحسين وتبسيط عملية
الإنتاج كما يؤدي إلى تخفيض في تكاليف الإنتاج، إذن فهو يؤدي إلى "تحسين أداء الأسلوب الفني للإنتاج من ناحيتين التقنية
والاقتصادية في آن واحد مما ينجر عنه نتائج إيجابية في المردودية (كمية وسرعة وجودة المخرجات)، كذلك انخفاض التكلفة
بالنسبة للمنتجات".(أوكيل,1992
:34).
2.
حسب درجة الإبداع التكنولوجي:
فحسب هذا المعيار هناك نوعان من الإبداع التكنولوجي.
أ-
(الإبداع التكنولوجي الطفيف) الصغير: وهو إحداث تغييرات أو تحديثات طفيفة على المنتجات أو أساليب الإنتاج، فقد تمس، تغيير شكل المنتوج، أو بعض المواد التي تدخل في تركيبته أو بعض المواد التي تدخل في تركيبته وذلك بشكل جزئي. ويعتبر هذا
النوع من الإبداع كثير الانتشار كون أنه مهم وذو فائدة كبيرة على المؤسسة، وهذا راجع إلى أنه مصدر لربحيتها بالإضافة إلى أنه
يعتمد على متطلبات ومجهودات بسيطة وغير مكلفة كثير
ب_ (الإبداع التكنولوجي الجذري (الجوهري: وهذه الإبداعات تكون جديدة على المؤسسة والسوق والعملاء، وتطرح لأول مرة
في السوق، وتكون نتيجة اختراعات أو اكتشافات علمية ضخمة تؤدي إلى تطوير وتغيير جوهري في التكنولوجيا (سواء في المنتجات أو أساليب الإنتاج,
كما يحدث هذا النوع من التكنولوجيا انقلابا في الأسواق أو يغير جذريا شروط المنافسة بين
المؤسسات، وهذا النوع من الإبداعات يتميز بالندرة.(عكروش,2004
: 10).
ويرى الباحث أن أصناف وأشكال الإبداع
التكنولوجي هي أصناف لا محدودة، حيث يصبح تقبل الفرد للتعرف على هذه التطورات هو
سبب لتطور نجاحاته، وممن خلال مواكبه التعامل مع الامكانات التكنولوجية المتاحة
يستطيع الفرد تطوير هذه الأدوات المتاحة ويعكسها للآخرين للتعامل معها وذلك لتحقيق
الأهداف والنجاحات.
الدراسات السابقة
بعد الاطلاع على
البحوث والدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة، للوقوف على أهمها، والتعرف على أهم الاجراءات والأساليب التي تبنتها،
وأهم النتائج والتوصيات التي توصلت اليها، وتوضيح مدى الاستفادة منها، عرض الباحث
عدداً من الدراسات العربية والأجنبية تم تصنيفها من الأحدث للأقدم بما
يتناسب مع محاور الدراسة.
أولاً :الدراسات العربية:
1- دراسة أوراس, (2021) بعنوان: تأثير الإبداع التكنولوجي في تصميم الخدمة.
هدفت الدراسة التعرف الى مدى تأثير الإبداع التكنولوجي في
تصميم الخدمة في المستشفيات المبحوثه في ظل التقدم
التكنولوجي، وقد اعتمدت الباحثة الاستبانة لغرض جمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة
من 204 فرداً. وكان المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي التحليلي، وأظهرت نتائج
الدراسة: وجود علاقة ارتباط قوية موجبة بين الإبداع التكنلوجي بأبعاده وتصميم
الخدمة على مستوى المستشفيات عينة الدراسة، كما أظهرت أيضاً وجود تأثير إيجابي ذو
دلالة معنوية لمتغير الإبداع التكنولوجي في تصميم الخدمة.
دراسة المالكي وآخرون, (2021) بعنوان: درجة تطبيق القيادة
التكنولوجية في المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين
والمعلمات.
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تطبيق القيادة التكنولوجية في
المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات،
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة، وطبقت الدراسة
على عينة من المعلمين والمعلمات والذي بلغ عددهم (738) ولجمع البيانات صمم
الباحثون الاستبانة حيث تم إعدادها في صورة استبانة إلكترونية لتسهيل عملية
التطبيق، وتوصلت الدراسة إلى: أن درجة تطبيق القيادة التكنولوجية في
المدارس الثانوية بجدة في ضوء جائحة كورونا جاءت بدرجة متوسطة، كما أن تطبيق
مجالات القيادة التكنولوجية جاءت بدرجة متوسطة؛ كما أظهرت الدراسة أيضاً وجود فروق
ذات دلالة إحصائية لتطبيق القيادة التكنولوجية في ضوء جائحة كورونا، تعزي لمتغير
الجنس لصالح الذكور، ولمتغير المؤهل لصالح الدراسات العليا ولمتغير عدد سنوات
الخدمة لصالح 10 سنوات وأكثر، ولمتغير نوع المبني لصالح المباني الحكومية.
دراسة مطني والسرحان، (2019 ) بعنوان:
استراتيجية تربوية مقترحة للتعليم الالكتروني في المدارس الحكومية في ضوء ضمان
الجودة في المملكة العربية السعودية.
هدفت الدراسة اقتراح استراتيجية تربوية مقترحة
للتعليم الالكتروني في المدارس الحكومية في ضوء ضمان الجودة في المملكة العربية
السعودية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي, وتم تصميم أداه الدراسة وهي
الاستبانة, لمعرفة واقع التعليم الالكتروني في المدارس الحكومية, طبقت هذه الدراسة
على عينة كان قوامها (440) مديراً ومديرة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية. وأشارت
نتائج الدراسة إلى: أن واقع التعليم الالكتروني في المدارس الحكومية في
المملكة العربية السعودية قد جاءت بدرجة متوسطة، وهناك فروق ذات دلالة احصائية
بواقع التعليم الالكتروني في ضوء ضمان الجودة في المدارس الحكومية في المملكة
العربية السعودية.
دراسة خنوس، (2019) بعنوان: جودة إدارة
العلاقات التنظيمية وعلاقتها بكفاءة الأداء في الإدارة التربوية - دراسة ميدانية
ببعض ابتدائيات ولاية المسيلة.
هدفت الدراسة التعرف الى طبيعة العلاقة بين
العلاقات التنظيمية وكفاءة الأداء في الإدارة التربوية, حيث اتبعت الدراسة المنهج
الوصفي التحليلي، وكانت أداة الدراسة هي الاستبانة, حيث طبقت الاستبانة على عينة
من الإداريين، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود نمطي الاتصال الصاعد والاتصال الهابط
داخل مؤسسات التعليم الابتدائي, كما وكشفت وجود علاقة ارتباطية قوية بين الاتصال
الهابط وكفاءة الأداء في الإدارة التربوية ، ووجود علاقة ارتباطية قوية بين
الاتصال الصاعد وكفاءة الأداء لدى عينة الدراسة ، وتم الكشف عن عدم وجود تأثير
لهذه المتغيرات على كفاءة الأداء والعلاقات التنظيمية في الإدارة التربوية مما
يعني تحقق هذه الفرضيات.
دراسة أبو العطا, (2018): بعنوان: دور الإبداع التكنولوجي
في تعزيز المسؤولية المجتمعية (دراسة ميدانية على طلبة المستوى الخامس بكلية
الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر- غزة
هدفت الدراسة التعرف إلى دور الإبداع
التكنولوجي في تعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث طبقت الدراسة على طلبة المستوى
الخامس بكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر- غزة، واستخدمت
الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واعتمدت الاستبانة أداة في جمع البيانات، وتكونت
عينة الدراسة من (149) طالباً وطالبة، وقد أظهرت الدراسة عدداً من النتائج أهمها:
وجود مستوى مرتفع من الإبداع التكنولوجي لدى الطلبة بوزن نسبي (77.4%)، ومستوى
مرتفع أيضاً من المسؤولية المجتمعية بوزن نسبي (79.9%)، كما أظهرت النتائج وجود
فروق ذات دلالة إحصائية حول الإبداع التكنولوجي تعزى لمتغير الجنس، وكانت الفروق
لصالح الذكور، في حين أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول
الإبداع التكنولوجي تعزى لمتغير التخصص، كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق ذات
دلالة إحصائية حول المسؤولية المجتمعية تعزى لمتغيري (الجنس، والتخصص).
دراسة الشعار والنجار,(2015) بعنوان: تطبيقات إدارة الجودة الشاملة وأثرها في الإبداع التكنولوجي دراسة تطبيقية
على المصارف العاملة في الأردن"
هدفت الدراسة التعرف الى تطبيقات إدارة الجودة الشاملة وأثرها على الإبداع التكنولوجي في المصارف العاملة في الأردن، حيث استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وقد تم تطبيق أداه الدراسة وهي الاستبانة
على عينة الدراسة والتي كان قوامها (13) مصرفا في الأردن، وأظهرت النتائج إلى أن مستوى تطبيقات إدارة الجودة الشاملة من حيث الأهمية النسبية كان مرتفعا، كما أظهرت النتائج ايضا أن هناك أثراً ذا
دلالة إحصائية إدارة الجودة الشاملة على الإبداع التكنولوجي.
دراسة )دبيك، 2015 ) بعنوان "دور الجامعة الإسلامية بغزة في اكتشاف الموظفين ذوي الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات وسبل الاستفادة منهم"
هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى دور الجامعة الإسلامية في اكتشاف الموظفين ذوي الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات وسبل الاستفادة منهم، من خلال فحص مده توافر هذه المهارات الابداعية لدى
الموظفين وسبل الاستفادة من هذه المهارات الموجودة من وجهة نظر الإدارة العليا والوسطي بالجامعة الإسلامية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث كانت اداة الدراسة هي استبانة تم
توزيعها على عينة كان قوامها (214) فرد
من أفراد الإدارة العليا والوسطي بالجامعة الإسلامية من الأكاديميين والإداريين، وأظهرت نتائج
الدراسة أن
هناك بعض الغموض لدى العاملين في الإدارة العليا والوسطي في موضوع الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث تتوفر لهم المبادئ الأساسية ولكن الممارسة الفعلية ليست ظاهرة، ويوجد اهتمام من قبل الإدارة العليا بالجامعة بتعيين أصحاب المهارات الإبداعية وكذلك بوضع الخطط والاستراتيجيات التي تقدر قيم العاملين.
دراسة المدهون (2014) : بعنوان: دور الإدارة المدرسية في
الحد من معوقات الإبداع التكنولوجي لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة وسبل
تفعيله.
هدف الدراسة التعرف إلى دور الإدارة المدرسية
في السيطرة على معوقات الإبداع التكنولوجي لدى طلبة المدارس الثانوية في محافظات
غزة. وإلى الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العينة حسب
متغير الجنس وسنوات الخدمة ومجال التعليم. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.
وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي تكنولوجيا المعلومات للصف الحادي عشر بمحافظات
غزة. وعددهم (176 ) معلما وكان قوام العينة( 164) معلما. أداة الدراسة هي
الاستبانة. توصلت نتائج الدراسة إلى أن دور إدارة المدرسة في السيطرة على الإبداع
التكنولوجي لدى طلاب المدارس الثانوية في محافظات غزة متوسط من
وجهة نظر معلمي تقنية المعلومات بوزن نسبي( 62.63٪). كما حصل المجال الأول (دور
الإدارة المدرسية في ضبط الإبداع التكنولوجي المتعلق بالأسرة) على المركز الثالث
بوزن نسبي( 61.25٪). والمركز الثاني (دور الإدارة المدرسية في ضبط الإبداع
التكنولوجي المرتبط بالمدرسة) حصل على المركز الثاني بوزن نسبي( 64.21٪). وحصل
المجال الثالث (دور الإدارة المدرسية في ضبط الإبداع التكنولوجي المتعلق بالمجتمع)
على المركز الرابع بوزن نسبي( 56.60٪). وحصل المجال الخامس (دور الإدارة المدرسية
في ضبط الإبداع التكنولوجي لدى الطالب) على المركز الأول بوزن نسبي (68.05٪). كما توجد
فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات العينة لدور إدارة المدرسة في السيطرة
على معوقات الإبداع التكنولوجي تعزى لمتغير الجنس (ذكر ، أنثى) في مجال دور إدارة
المدرسة في ضبط الإبداع التكنولوجي المرتبط بالمجتمع. يعزى لمتغيرات الجنس للذكور.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α ≥ 0.05) بين متوسط تقديرات
دور إدارة المدرسة في ضبط الإبداع التكنولوجي المتعلق بالسنوات في متغير الخدمة.
دراسة )سعود،: (2013 بعنوان" دور الإبداع التكنولوجي في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دراسة حالة عينة من مؤسسات ولاية ورقلة"
هدفت الدراسة التعرف الى معرفة حقيقة الإبداع التكنولوجي في بيئة عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحديد علاقة الارتباط والتأثير بين أنواع الإبداع التكنولوجي وأبعاد الميزة التنافسية، استخدمت
الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، كانت اداة الدراسة هي الاستبانة
وطبقت على عينة كان قوامها (45) من المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة، وكانت ابرز النتائج هي عدم إيجاد علاقة تأثير ذات دلالة إحصائية بين الإبداع التكنولوجي وبين المحافظة على الميزة التنافسية، كما أظهرت ايضا اهتمام مسيري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالإبداع التكنولوجي.
دراسة (عبد العاطي, 2010): "تطور
الادارة التربوية وفقا لمعايير ادارة الجودة الشاملة بوزارة التعليم العام
بجمهورية السودان".
هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تطبيق ادارة معايير
الجودة على وظائف الإدارة التربوية وتطورها وكما هدفت إلى معرفة أثر ذلك على
مخرجات التعليم (طلاب)، حيث تبلور ذلك إلى أهداف فرعية منها التعرف على الإدارة
التربوية بوازرة التربية والتعليم العام والتعرف على إدارة الجودة الشاملة ومدى
تطبيقها على وظائف الإدارة التربوية وأثر تطبيقها والتعرف على الهيكل الإداري
بالوزارة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي متخذاً الاستبيان أداة للدراسة
وكانت عينة الدراسة هم مدراء الإدارة، وقد
أسفرت النتائج أن تطبيق معايير الجودة الشاملة عند مرحلة التخطيط كانت بدرجة كبيرة
جداً بحيث تهدف مرحلة التخطيط إلى نشر ثقافة إدارة الجودة بين الإدارات المختلفة
بالوزارة، وكما أسفرت نتائج الدراسة أن تطبيق معايير الجودة الشاملة عند مرحلة
التنفيذ كانت بدرجة كبيرة جداً
دراسة (Suleiman & Jubouri,2020) بعنوان : دور التعلم الإلكتروني في تعزيز إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية: دراسة استطلاعية لآراء عينة من العاملين في مديرية التربية والتعليم في محافظة نينوى.
The Role of E-Learning in enhancing Total Quality Management in Educational Institutions: an exploratory study of the opinions of a sample of the staff of the Directorate of Education in the province of Nineveh
هدفت
الدراسة الى تحديد العلاقة بين التعلم الالكتروني وادارة الجودة الشاملة في
المؤسسات التعليمية في محافظة نينوى في شمال العراق، استخدمت الدراسة المنهج
الوصفي، وكانت اداة الدراسة هي استبانة وزعت على العاملين (معلمين واداريين)
والبالغ عددهم (30) في محافظة نينوى التربوية والذين تمثل مجتمع عينة البحث،
وتوصلت نتائج الدراسة الى ان التعلم الالكتروني له الكثير من المزايا، مثل اختصار
الوقت والجهد، وتوفير بيئة تعليمية متنوعة بديلة وخيارات تشجيع التعليم الذاتي
وإمكانية التعليم خارج المؤسسات التعليمية دون الالتزام بالزمان والمكان النتائج
العملية وأظهرت النتائج ايضا وجود علاقة ارتباط وتأثير معنوي بين التعلم
الإلكتروني وإدارة الجودة الشاملة.
دراسة (Michael & Nawaz, 2008) بعنوان دمج المعرفة
للإبداع التكنولوجي بالمؤسسات
Knowledge fusion for technological innovation
in organizations"
هدفت هذه الدراسة إلى تقديم إطار تكاملي لعرض وتوجيه الإدارة لدمج واتحاد المعرفة
المختلفة لخلق معرفة جديدة وابداع تكنولوجي وأيضا هدفت إلى اقتراح طريقة لتنفيذ المعرفة
والإبداع التكنولوجي بأسلوب فعال، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكانت اداة الدراسة هي استبانة طبقت
على الموظفين والمدراء العاملين في شركات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهميا كلما ازدادت عملية الاستثمار في اكتشاف الإبداع في المنظمة كلما ازدادت فرصة اكتشاف الموظفين المبدعين، وان تبادل الخبرات التكنولوجية
بين الأقسام العلمية والتخصصات المختلفة تزداد بشكل كبير وهذا أدى إلى اكتساب مهارات وقدرات جديدة لدى
الموظفين وأيضا توصلت الى أن التحليل اليومي هو الأسلوب الأمثل لتطبيق إطار عام لاتخاذ القرارات الإدارية.
دراسة (Jafar, 2006) بعنوان: " تثقيف الإبداع التكنولوجي في دول الشرق
الأوسط"
"Cultivating
technological innovations in Middle Eastern countries"
هدفت هذه الدراسة لعرض نتائج بحث عملية الإبداع التكنولوجي مع المميزات الصناعية
" في الدول النامية بما يتضمن إيران، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتم توزيع " (100) استبانة
على العاملين في المؤسسات والوزارات العامة الإيرانية وتم عمل مقابلات مقننة مع (26) شركة
صناعية في إيران وأيضا تم الحصول عمى المعلومات من خلال الوثائق الخاصة بالشركة ذات علاقة بموضوع الإبداع التكنولوجي، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها دعم الإدارة العليا من أهم العناصر اللازمة لاكتشاف الإبداع، وزيادة الاستثمار في عملية البحث والتطوير في الشركة لتحسين الإبداع التكنولوجي وتوصلت الدراسة أيضا الى أهمية التدريب الذي توفره المؤسسات للعاملين فيها ودوره الفعال في المساهمة في زيادة الإبداع التكنولوجي، والآثار الايجابية الناتجة عند توفير كادر ثابت في المؤسسات.
التعقيب على الدراسات السابقة :
من خلال استعراض
الباحث للدراسات السابقة، ومقارنتها مع الدراسة الحالية فقد ظهر للباحث بعض جوانب
الاتفاق والاختلاف ما بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة التي تم الحصول عليها
وهي على النحو التالي:-
تختلف الدراسة عن
معظم الدراسات السابقة من حيث الحدود الجغرافية التي أجريت فيها الدراسات حيث أن
معظم الدراسات أجريت في دول عربية وأجنبية منها المملكة العربية السعودية والأردن
والجزائر والسودان والعراق وولاية ورقلة ومحافظة نينوي
حيث اجريت هذه الدراسة على مدراء ومعلمي المرحلة الثانوية في محافظات فلسطين الجنوبية.
أ- أوجه
الاستفادة من الدراسات السابقة
1.
من حيث موضوع الدراسة: حيث جاءت هذه الدراسة مكملة للجهود السابقة
التي بذلت في هذا المجال وبدأت من حيث انتهى الآخرون فهي حلقة ضمن حلقات البحث
العلمي التراكمي.
2.
من حيث المنهج: استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي
التحليلي, وكذلك في تحديد المتغيرات والإجراءات المناسبة.
3.
من حيث أداة الدراسة: تم الاستفادة من معظم الدراسات السابقة في
بناء استبانة الدراسة وتحديد مجالاتها وبنودها، والمجموعة البؤرية لتحديد التصور.
4.
من حيث الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل
البيانات وتفسيرها.
5.
من حيث النتائج والتوصيات: استفاد الباحث مما قدمته الدراسات السابقة من
توصيات ومقترحات في اختيار عنوان الدراسة.
6.
من حيث اختيار عينة الدراسة.
7.
من حيث المعوقات: حيث أشارت بعض الدراسات السابقة بأنها تعرضت
لصعوبات في تطبيق وتوزيع وجمع أداة الدراسة حيث سيستفيد الباحث من خبرات وتجارب
الآخرين.
ج- أوجه التميز للدراسة الحالية وما يميزها عن
الدراسات السابقة:
تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة
العربية من حيث:
1-
تناولت الدراسة موضوع دور وزارة التربية والتعليم في تنمية الابداع
التكنولوجي في ضوء معايير الجودة الشاملة في المحافظات الجنوبية لفلسطين كأول
دراسة في فلسطين تطبق على هذا الموضوع، وفي حدود علم الباحث فإنه لم يعثر على
دراسة سابقة تناولت هذه المواضيع معاً بمدارس محافظات غزة.
2-
تحاول وضع أصحاب القرار في واقع نتائجها أثناء
التطبيق وليس فقط في التوصيات.
3- ربط بين
متغيرين الابداع التكنولوجي في ضوء معايير الجودة الشاملة.
4-
خصوصية البيئة الفلسطينية (محافظات غزة ) التي
تتناولها الدراسة.
5-
وضع تصور مقترح لتعزيز دور وزارة التربية
والتعليم في تنمية الابداع التكنولوجي في ضوء معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر
الخبراء والتربويين.
يعرض الباحث في هذا الفصل بيان المنهج
المتبع في الدراسة الحالية، ووصف المجتمع الأصلي، والعينة، والأدوات المستخدمة
فيه، والخطوات اللازمة للتحقق من الصدق والثبات، والمعالجة الإحصائية المناسبة
واستخلاص النتائج ومناقشتها وتفسيرها، والإجراءات العملية التي اتبعت في هذه
الدراسة.
تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي،
وهو" المنهج الذي يدرس ظاهرة أو حدثاً أو قضية موجودة حالياً يمكن الحصول
منها على معلومات تجيب عن أسئلة البحث دون تدخل من الباحث فيها (أبو رحمة، 2012م،
ص77) ويسعى الباحث من خلاله وصف الظاهرة وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين
مكوناتها والآراء التي تطرح حولها، وهو طريقة تقوم بشكل علمي منظم من أجل الوصول
إلى أغراض محددة لوضعية اجتماعية أو إنسانية، فهو يتبع أحداثاً وممارسات قائمة
وموجودة ومتاحة للدراسة والقياس كما هي(عطوان والسنكري،2007 :50).
يتمثل مجتمع الدراسة جميع مديري المدارس
الثانوية في المحافظات الجنوبية لفلسطين وبحسب وزارة التربية والتعليم عددهم
(179).
هي
مجموعة جزئية من المجتمع له خصائص مشتركة (أبو علام، 1986، ص162). وتكونت عينة
الدراسة من:
· العينة
الاستطلاعية:
تكونت من (30) مدير ومديرة من المدارس الثانوية في المحافظات وذلك لحساب الثبات
للمقاييس والتأكد من صلاحيتها لتطبيقها على العينة الفعلية. استثناؤها من عينة
الدراسة.
· العينة
الفعلية:
اشتملت العينة على جميع أفراد مجتمع الدراسة باستثناء العينة الاستطلاعية،
واستثناء عدد (15) مدير ومديرة يستطع
الباحث الوصول إليهم ليصل عدد العينة النهائي إلى (134) مديرا ومديرة والجدول (4.1)
يوضح توزيع أفراد العينة بحسب متغيرات الدراسة:
جدول (4.1): يوضح التوزيع الكلي للعينة تبعاً لمتغيرات الدراسة
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
Valid Percent |
Cumulative Percent |
|
Valid |
ذكر |
57 |
42.5 |
42.5 |
42.5 |
أنثى |
77 |
57.5 |
57.5 |
100.0 |
|
Total |
134 |
100.0 |
100.0 |
||
مؤهل |
|||||
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
Valid Percent |
Cumulative Percent |
|
Valid |
بكالوريوس |
70 |
52.2 |
52.2 |
52.2 |
ماجستير فأعلى |
64 |
47.8 |
47.8 |
100.0 |
|
Total |
134 |
100.0 |
100.0 |
||
الخدمة |
|||||
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
Valid Percent |
Cumulative Percent |
|
Valid |
من خمسة ل 10 |
14 |
10.4 |
10.4 |
10.4 |
أكثر من عشرة |
120 |
89.6 |
89.6 |
100.0 |
|
Total |
134 |
100.0 |
100.0 |
||
المنطقة |
|||||
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
Valid Percent |
Cumulative Percent |
|
Valid |
غرب غزة |
21 |
15.7 |
15.7 |
15.7 |
شمال غزة |
18 |
13.4 |
13.4 |
29.1 |
|
شرق غزة |
22 |
16.4 |
16.4 |
45.5 |
|
خان يونس |
23 |
17.2 |
17.2 |
62.7 |
|
الوسطى |
23 |
17.2 |
17.2 |
79.9 |
|
رفح |
27 |
20.1 |
20.1 |
100.0 |
|
Total |
134 |
100.0 |
100.0 |
||
التخصص |
|||||
التصنيف |
العدد |
النسبة المئوية |
Valid Percent |
Cumulative Percent |
|
Valid |
رياضيات |
18 |
13.4 |
13.4 |
13.4 |
اجتماعيات |
21 |
15.7 |
15.7 |
29.1 |
|
لغة عربية |
8 |
6.0 |
6.0 |
35.1 |
|
اللغة الانجليزية |
31 |
23.1 |
23.1 |
58.2 |
|
حاسوب |
34 |
25.4 |
25.4 |
83.6 |
|
مناهج وطرق تدريس |
10 |
7.5 |
7.5 |
91.0 |
|
علوم |
4 |
3.0 |
3.0 |
94.0 |
|
إدارة تربوية |
8 |
6.0 |
6.0 |
100.0 |
|
Total |
134 |
100.0 |
100.0 |
بعد
الاطلاع على الأدب التربوي، وفي ضوء الدراسات السابقة، المتعلقة بمشكلة الدراسة،
واستطلاع آراء عينة من المختصين عن طريق المقابلات الشخصية، قام الباحث بتصميم
أداة الدراسة التي تم تحكيمها من خلال (13) محكمًا من الأساتذة الجامعيين
المختصين، وقد تكونت الاستبانة في صورتها الأولية من (30) وبقيت كما هي بعد
التحكيم، وتحتوي بنود الاستجابة للاستبانة على مقياس تدرج ليكرت
الخماسي وهي (موافق بشدة =5، موافق=4، محايد=3، غير موافق =2، غير موافق بشدة =1)،
من أجل التأكد من صلاحية الاستبانة، قام الباحث بالتأكد من الصدق والثبات على
النحو التالي:
أولاً: صدق الاستبانة:
- صدق
المحكمين: قام
الباحث بعرض الاستبانة في صورتها الأولية وتحتوي على (30) عبارة على المحكمين
وعددهم (13) محكمًا واستناداً إلى التوجيهات التي أبداها المحكمون، قام الباحث
بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين لتبقى كما هي (30)
فقرة.
- صدق
الاتساق الداخلي:
ويقصد به مدى اتساق كل فقرة من فقرات الاستبانة مع المجال الذي تنتمي إليه (الهبيل، والمصري،2011 :1121). وقد قام الباحث بالتحقق من صدق
الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية، وتم حساب معامل
ارتباط بيرسون بين كل فقرة من فقرات والاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت
معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (474.**) و(940.**) وهي دالة إحصائيا
عند مستوى دلالة (0.01) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق
والجدول رقم (4.2) يوضح الاتساق الداخلي للاستبانة:
جدول
(4.2): يوضح صدق الاتساق الداخلي للاستبانة
م |
الفقرة |
معامل
الارتباط |
1.
|
تعقد ورش عمل لمناقشة كيفية تنظيم الخطط التطويرية
من خلال وسائل تكنولوجية حديثة. |
.782** |
2.
|
تنظم برنامجاً تدريبياً في كيفية الاستفادة من
الإمكانات التكنولوجية المتاحة؛ لزيادة تطوير العملية التعليمية. |
.725** |
3.
|
تنظم لقاءات للمديرين حول كيفية الاستفادة من
المنهاج الإلكتروني المحوسب. |
.936** |
4.
|
تبين الطرق والخطوات المتاحة؛ للتنمية المهنية
التكنولوجية للمعلمين الجدد. |
.887** |
5.
|
تعزز دور المدراء المبدعين في مجال الاستخدام
التعليمي تكنولوجياً. |
.928** |
6.
|
توفر عروض ونماذج تعليمية محوسبة ناجحة لآليات توظيف
طرق التدريس الحديثة كالتعليم (النشط-المشاريع-الاكتشاف). |
.878** |
7.
|
تقوم بالتوعية تجاه استخدام المختبرات والمكتبات
الإلكترونية المختلفة. |
.928** |
8.
|
تسهم في توفير الأدوات والأجهزة التكنولوجية
التعليمية (Smart board
-LCD) مما
يعزز من نجاح العملية التعليمية. |
.857** |
9.
|
تبادل النشرات الإدارية عبر وسائل التواصل
الإلكتروني من أجل كسب الوقت وسرعة الإنجاز. |
.923** |
10.
|
تعزز الدورات الإلكترونية؛ لزيادة كفاءة المدراء مما
ينعكس على المعلمين. |
.857** |
11.
|
تعد برامج إلكترونية مساعدة في الاحتفاظ بالملفات
والنشرات مما يسهم في سهولة التوصل لها. |
.856** |
12.
|
تعقد لقاءات - دورات تعليمية عبر برامج (Zoom) أو ما يشابهها. |
.906** |
13.
|
تحث على تصميم برنامج إلكتروني لمتابعة السجل السلوكي
للطالب مع أولياء الأمور. |
.474** |
14.
|
تعمل على متابعة سجلات العهد المدرسية عن طريق
برنامج محوسب. |
.816** |
15.
|
تصمم برنامج مالي محوسب لتوضيح إيرادات ونفقات
المدرسة. |
.513** |
16.
|
تسهم في سهولة التواصل الإلكتروني مع الوزارات
الأخرى مثل (ديوان الموظفين - وزارة الصحة). |
.940** |
17.
|
تعقد برامج تدريبية إلكترونية في مجال إعداد الخطط
التطويرية. |
.936** |
18.
|
تنظم ورش عمل؛ لزيادة كفاءة المدراء (ذوي الخبرة
المنخفضة) على استخدام الحاسوب. |
.676** |
19.
|
تدرب المديرين على مهارة تنظيم
اجتماعات دورية أو طارئة (وجاهي أو إلكتروني) للمعلمين. |
.940** |
20.
|
تعد برنامج إلكتروني خاص بالسجلات والملفات الادارية
الخاصة بالمدرسة. |
.474** |
21.
|
تحث المديرين على عقد ورشات عمل لتنمية المعلمين في
برنامج (class room). |
.558** |
22.
|
تعقد لقاءات تدريبية توضح كيفية تصميم الجدول
المدرسي باستخدام الحاسوب بشكل يلبي احتياجات المعلمين والطلبة. |
.661** |
23.
|
تنظم لقاءات تدريبية في رخصة قيادة الحاسوب للتدريب
على برامج (micro soft). |
.856** |
24.
|
توظف الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم
لصالح العملية التعليمية التعلمية. |
.529** |
25.
|
توزع نشرات توضيحية في كيفية التعامل مع الموقع
الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، والبريد الداخلي. |
.590** |
26.
|
تنظم لقاءات تدريبية؛ لتنمية مهارات التعامل مع
مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة العملية التعليمية. |
.816** |
27.
|
تنظم ورش عمل لمناقشة آليات المتابعة في توظيف
الأدوات والتجهيزات والتقنيات التعليمية المتطورة من قبل المعلمين (مصادر تعلم،
وسائل تعليمية- مكتبة مدرسية). |
.713** |
28.
|
تنظم لقاءات تدريبية؛ لزيادة القدرة على البحث في
الشبكة العنكبوتية. |
.930** |
29.
|
تنفذ لقاءات تدريبية في كيفية التعامل مع موقع ديوان
الموظفين العام؛ لامتلاك مهارة تقييم المعلمين. |
.974** |
30.
|
تعزز من إمكانية التواصل الإلكتروني؛ لمتابعة سير
العمل. |
.637** |
ثانياً:
ثبات الاستبانة Reliability:
يقصد
بثبات الاستبانة مدى الاتساق بين قياسيين لنفس الشيء. (السردي، 2012م، ص46)
والأداة الثابتة هي التي تعطي نفس النتائج عند إعادة التطبيق في نفس الظروف (الأغا
والأستاذ 2004م، ص104). وقد أجرى الباحث خطوات التأكد من ثبات الاستبانة وذلك
بتطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما: التجزئة النصفية ومعامل
ألفا كرونباخ.
طريقة
التجزئة النصفية:
استخدم
الباحث درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات الاستبانة بطريقة التجزئة النصفية حيث
يتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأين، فحصلت نتائج الفقرات الفردية على درجة
(967.)، وحصلت نتائج الفقرات الزوجية على الدرجة (887.) ومن ثم حساب معامل
الارتباط (r)
بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (949.) ثم تصحيح
معامل الارتباط بمعادلة سبيرمان براون وحصل على درجة
(974.).
طريقة
ألفا كرونباخ:
استخدمت الباحثة طريقة ألفا كرونباخ على العينة الاستطلاعية، وذلك لإيجاد معامل ثبات
الاستبانة، حيث حصلا على قيمة معامل الثبات الكلي (968.).
من أجل تحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة
بالخطوات التالية:
· تصميم
الاستبانات بناءاً على اطلاعها على الدراسات السابقة.
· تحكيم
الاستبانات من خلال أساتذة وخبراء متخصصين.
· تطبيق
الاستبانات على العينة الاستطلاعية للتحقق من صدق وثبات الاستبانة.
· تطبيق
الاستبانات على العينة الفعلية.
· إجراءات
المعالجات الإحصائية.
· تفسير
وتحليل النتائج وربط النتائج بالإطار النظري والدراسات السابقة.
· كتابة
التوصيات والدراسات المستقبلية.
استخدم الباحث الحزم الإحصائي للعلوم
الاجتماعية (spss)
في إجراء التحليلات الإحصائية والتي تمثلت في الأساليب الإحصائية التالية:
· المتوسط
والانحراف المعياري والوزن النسبي.
· أسلوب
التجزئة النصفية للتحقق من ثبات الاستبانة.
· معادلة
ألفا كرونباخ.
· معامل
ارتباط (Pearson).
· اختبار
(T-test).
· اختبار
(One-way ANOVA)
· اختبار
شيفيه للكشف عن اتجاهات الفروق.
عرض ومناقشة وتحليل النتائج وتفسيرها
يتضمن هذا الفصل عرض تفصيلي للنتائج التي تم التوصل
إليها من خلال تطبيق أداة الدراسة، بالإضافة إلى تفسير ومناقشة ما تم التوصل إليه
من نتائج من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة والتحقق من صحة فروضها.
لتحديد
المحك المعتمد في الدراسة، تم تحديد طول الخلايا في مقياس ليكرت
الخماسي من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (5-1=4)، ومن ثم تقسيمه على أكبر
قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (4/5=0.80)، وبعد ذلك تم إضافة هذه
القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي الواحد الصحيح) وذلك لتحديد
الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول رقم (4.1)،
ثم قام الباحث بحساب درجة الاحتياج المقابلة لها، حيث إن موافقة أفراد عينة
الدراسة على فقرات الاستبانة إذا كانت ضعيفة، فهذا يعني أن الممارسة التدريبية في
الجامعة ضعيفة، مما يُشير إلى اعتبارها احتياج مرتفع لأفراد عينة الدراسة، أما إذا
كانت درجة الموافقة مرتفعة فهذا يعني أنها احتياج منخفض لأفراد عينة الدراسة. ثم
قام الباحث بتحديد محك تحديد درجة الموافقة وفق الجدول الآتي:
جدول رقم (4.1) يوضح المحك المعتمد في الدراسة
طول الخلية |
الوزن النسبي المقابل له |
درجة الموافقة |
درجة الاحتياج |
من 1 – 1.80 |
من 20% - 36% |
ضعيفة جداً |
مرتفعة جدًا |
أكبر من 1.80 –
2.60 |
أكبر من 36% -
52% |
ضعيفة |
مرتفعة |
أكبر من 2.60 –
3.40 |
أكبر من 52% -
68% |
متوسطة |
متوسطة |
أكبر من 3.40 –
4.20 |
أكبر من 68% -
84% |
عالية |
منخفضة |
أكبر من 4.20 –
5 |
أكبر من 84% -
100% |
عالية جداً |
منخفضة جدًا |
وبذلك يتم التمييز بين خمسة مستويات لدرجة الاحتياج
التدريبي، وهي (منخفضة جدًا، منخفضة، متوسطة، مرتفعة، مرتفعة جدًا).
ثانياً: نتائج السؤال
الأول وعرضها وتفسيرها:
للإجابة على التساؤل الأول من تساؤلات الدراسة
والذي ينص على:
" ما دور وزارة التربية والتعليم في تنمية
الابداع التكنولوجي لدى مديري المدارس؟ للإجابة على السؤال قام الباحث بحساب
المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي، كما هو موضح في الجدول التالي
جدول (5.2):
يوضح مستوى دور وزارة التربية والتعليم في تنمية الإبداع التكنولوجي
المجال |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن
النسبي |
المجال المهني |
2.8899 |
.68346 |
57.798507 |
المجال الإداري |
3.1200 |
.55273 |
62.399541 |
المجال التقني |
3.1235 |
.48531 |
62.470978 |
الدرجة الكلية |
3.044 |
0.573 |
60.88967 |
يتضح
من الجدول السابق أن الوزن النسبي للدرجة الكلية
(60.88%)، كما وأشار الجدول إلى أن الوزن النسبي للمجال المهني (57.79%)،
والمجال الإداري (62.39%)، والمجال التقني (62.47%) وقد اتفقت الدراسة الحالية مع
دراسة (المالكي وآخرون، 2021) في أن تطبيق القيادة التكنولوجية بدرجة متوسطة، كما
اتفقت مع دراسة (مطنى والسرحان، 2019) في أن واقع التعليم الالكتروني في المدارس
الحكومية في المملكة العربية السعودية قد جاءت بدرجة متوسطة، ودراسة (عبد المواجدة، 2015) حيث أشارت أن المتطلبات المؤثرة في استخدام
الإدارة الإلكترونية في مديريات التربية والتعليم في محافظات الجنوب ومستوى
الخدمات المقدمة بحسب تصّورات المبحوثين جاءت بدرجة متوسطة، ودراسة (المدهون،
2014) فقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن دور إدارة المدرسة في السيطرة على الإبداع
التكنولوجي لدى طلاب المدارس الثانوية في محافظات غزة متوسط من وجهة نظر معلمي تقنية المعلومات بوزن نسبي (62.63٪)
وتختلف مع دراسة (أبو العطا، 2018) فقد أظهرت الدراسة وجود مستوى مرتفع من الإبداع
التكنولوجي لدى الطلبة بوزن نسبي (77.4%)
ولتفسير ذلك قام الباحث بعرض الفقرات لكل مجال كما هو موضح في التالي:-
أولاً:
المجال المهني:
جدول (5.3):
يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي للمجال المهني
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
تعقد ورش عمل لمناقشة كيفية تنظيم الخطط التطويرية من خلال وسائل
تكنولوجية حديثة. |
2.9851 |
1.02587 |
59.701493 |
تنظم برنامجاً تدريبياً في كيفية الاستفادة من الإمكانات
التكنولوجية المتاحة؛ لزيادة تطوير العملية التعليمية. |
2.7164 |
1.04494 |
54.328358 |
تنظم لقاءات للمديرين حول كيفية الاستفادة من المنهاج الإلكتروني
المحوسب. |
2.8060 |
1.01476 |
56.119403 |
تبين الطرق والخطوات المتاحة؛ للتنمية المهنية التكنولوجية
للمعلمين الجدد. |
2.8582 |
.89403 |
57.164179 |
تعزز دور المدراء المبدعين في مجال الاستخدام التعليمي تكنولوجياً. |
2.9403 |
1.08136 |
58.80597 |
توفر عروض ونماذج تعليمية محوسبة ناجحة لآليات توظيف طرق التدريس
الحديثة كالتعليم (النشط-المشاريع-الاكتشاف). |
3.1716 |
.92196 |
63.432836 |
تقوم بالتوعية تجاه استخدام المختبرات والمكتبات الإلكترونية
المختلفة. |
2.4104 |
1.22144 |
48.208955 |
تسهم في توفير الأدوات والأجهزة التكنولوجية التعليمية (Smart board -LCD) مما يعزز من نجاح العملية التعليمية. |
3.2313 |
.98800 |
64.626866 |
يوضح
الجدول السابق أعلى فقرتين بالمجال المهني الفقرة رقم (8) والتي حصلت على الترتيب
الأول والتي تنص على (تسهم في توفير الأدوات والأجهزة التكنولوجية التعليمية (Smart
board -LCD)
مما يعزز من نجاح العملية التعليمية) وقد حصلت على وزن نسبي (64.62%) والفقر رقم
(6) والتي حصلت على الترتيب
الثاني وتنص على (توفر عروض ونماذج تعليمية محوسبة ناجحة لآليات توظيف طرق التدريس
الحديثة كالتعليم (النشط-المشاريع-الاكتشاف) وبوزن نسبي (63.43%)، ويفسر الباحث
ذلك: ان الوزارة تحاول جاهدة مواكبة التطور التكنولجي
من خلال توفير الادوات والاجهزة التكنلوجية من خلال بعض التبرعات والمؤسسات والدول
المانحة وان كان ذلك غير كافي ولا يغطي جميع مدارس محافظات غزة.
يوضح الجدول السابق أدنى
فقرتين بالمجال المهني الفقرة رقم (2) والتي حصلت على الترتيب قبل الأخير والتي
تنص على (تنظم برنامجاً تدريبياً في كيفية الاستفادة من الإمكانات التكنولوجية
المتاحة؛ لزيادة تطوير العملية التعليمية)
وقد حصلت على وزن نسبي (54.32%) والفقر رقم (7) والتي حصلت على الترتيب الأخير
وتنص على (تقوم بالتوعية تجاه استخدام المختبرات والمكتبات الإلكترونية المختلفة.)
وبوزن نسبي (48.20%)، ويفسر الباحث ذلك: ان الوضع الاقتصادي الذي تعيشة محافظات غزة بشكل عام منها الانقطاع المستمر للتيار
الكهربائي الذي يعوق من الاستخدام التكنلوجي في المدارس وايضا استخدام المختبرات
والمكتبات الالكترونية.
ثانياً:
المجال الإداري:
جدول (5.4):
يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي للمجال الإداري
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف المعياري |
الوزن النسبي |
تبادل النشرات الإدارية عبر وسائل التواصل الإلكتروني من أجل كسب
الوقت وسرعة الإنجاز. |
3.5597 |
1.17308 |
71.19403 |
تعزز الدورات الإلكترونية؛ لزيادة كفاءة المدراء مما ينعكس على
المعلمين. |
2.9328 |
1.12523 |
58.656716 |
تعد برامج إلكترونية مساعدة في الاحتفاظ بالملفات والنشرات مما
يسهم في سهولة التوصل لها. |
3.1940 |
1.08633 |
63.880597 |
تعقد لقاءات - دورات تعليمية عبر برامج (Zoom) أو ما يشابهها. |
3.1045 |
.95200 |
62.089552 |
تحث على تصميم برنامج إلكتروني لمتابعة السجل السلوكي للطالب مع
أولياء الأمور. |
3.1119 |
1.04529 |
62.238806 |
تعمل على متابعة سجلات العهد المدرسية عن طريق برنامج محوسب. |
3.3731 |
1.28421 |
67.462687 |
تصمم برنامج مالي محوسب لتوضيح إيرادات ونفقات المدرسة. |
3.2537 |
.97862 |
65.074627 |
تسهم في سهولة التواصل الإلكتروني مع الوزارات الأخرى مثل (ديوان
الموظفين - وزارة الصحة). |
3.1716 |
.88024 |
63.432836 |
تعقد برامج تدريبية إلكترونية في مجال إعداد الخطط التطويرية. |
2.7463 |
.79175 |
54.925373 |
تنظم ورش عمل؛ لزيادة كفاءة المدراء (ذوي الخبرة المنخفضة) على
استخدام الحاسوب. |
3.2015 |
.94016 |
64.029851 |
تدرب المديرين على مهارة تنظيم اجتماعات دورية أو طارئة (وجاهي أو
إلكتروني) للمعلمين. |
3.1269 |
.78923 |
62.537313 |
تعد برنامج إلكتروني خاص بالسجلات والملفات الادارية الخاصة
بالمدرسة. |
2.9478 |
.99107 |
58.955224 |
تحث المديرين على عقد ورشات عمل لتنمية المعلمين في برنامج (class room). |
2.8358 |
.84243 |
56.716418 |
يوضح
الجدول السابق أعلى فقرتين بالمجال المهني الفقرة رقم (1) والتي حصلت على الترتيب
الأول والتي تنص على (تبادل النشرات الإدارية عبر وسائل التواصل الإلكتروني من أجل
كسب الوقت وسرعة الإنجاز.) وقد
حصلت على وزن نسبي (71.19%) والفقر رقم (6) والتي حصلت على الترتيب الثاني وتنص
على (تعمل على متابعة سجلات العهد المدرسية عن طريق برنامج محوسب) وبوزن نسبي
(67.46%)، ويفسر الباحث ذلك: بان محافظات غزة تعيش في ظروف متقلبة وازمات متتالية
مثل الحروب وجائحة كورونا فقامت الوزارة بإنشاء برامج محوسبة لتنفيذ بعض مهامها
مثل متابعة السجلات وارسال النشرات ..الخ لحفظ البيانات الكترونيا واختصارا للوقت
والجهد.
يوضح الجدول السابق أدنى فقرتين بالمجال المهني
الفقرة رقم (13) والتي حصلت على الترتيب قبل الأخير والتي تنص على (تحث المديرين
على عقد ورشات عمل لتنمية المعلمين في برنامج (class room).) وقد حصلت على وزن
نسبي (56.71%) والفقر رقم (9) والتي حصلت على الترتيب الأخير وتنص على (تعقد برامج
تدريبية إلكترونية في مجال إعداد الخطط التطويرية.) وبوزن نسبي (54.92%)، ويفسر
الباحث ذلك: ان ما يلقى على كاهل المعلم من اعباء تدريسية ومنها ادارية داخل
المدرسة واكتظاظ الصوف الدراسية تفقد المديرين الالتزام والانتماء لورش العمل
والبرامج التدريبية لشعورهم بانها غير مجدية نظرا لوجود هذه الاعباء والتي يعدها
من اهم المعوقات في تنفيذ هذه الورش والبرامج على ارض الواقع.
ثانياً: المجال التقني:
جدول
(5.5): يوضح المتوسط والانحراف المعياري
والوزن النسبي للمجال التقني
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف
المعياري |
الوزن
النسبي |
تعقد لقاءات تدريبية توضح كيفية تصميم الجدول
المدرسي باستخدام الحاسوب بشكل يلبي احتياجات المعلمين والطلبة. |
2.9179 |
.93430 |
58.358209 |
تنظم لقاءات تدريبية في رخصة قيادة الحاسوب
للتدريب على برامج (micro soft). |
3.2910 |
1.06075 |
65.820896 |
توظف الموقع الإلكتروني لوزارة التربية
والتعليم لصالح العملية التعليمية التعلمية. |
3.4627 |
1.10812 |
69.253731 |
توزع نشرات توضيحية في كيفية التعامل مع
الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، والبريد الداخلي. |
3.2164 |
1.02863 |
64.328358 |
تنظم لقاءات تدريبية؛ لتنمية مهارات التعامل
مع مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة العملية التعليمية. |
3.4104 |
.95942 |
68.208955 |
تنظم ورش عمل لمناقشة آليات المتابعة في
توظيف الأدوات والتجهيزات والتقنيات التعليمية المتطورة من قبل المعلمين (مصادر
تعلم، وسائل تعليمية- مكتبة مدرسية). |
3.3134 |
.82642 |
66.268657 |
تنظم لقاءات تدريبية؛ لزيادة القدرة على
البحث في الشبكة العنكبوتية. |
2.2537 |
1.13513 |
45.074627 |
تنفذ لقاءات تدريبية في كيفية التعامل مع
موقع ديوان الموظفين العام؛ لامتلاك مهارة تقييم المعلمين. |
2.8433 |
1.10946 |
56.865672 |
يوضح الجدول السابق أعلى فقرتين بالمجال المهني
الفقرة رقم (3) والتي حصلت على الترتيب الأول والتي تنص على (توظف الموقع
الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم لصالح العملية التعليمية التعلمية) وقد حصلت
على وزن نسبي (69.25%) والفقر رقم (5) والتي حصلت على الترتيب الثاني وتنص على
(تنظم لقاءات تدريبية؛ لتنمية مهارات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة
العملية التعليمية.) وبوزن نسبي (68.26%)، ويفسر الباحث ذلك: نظرا لما يمر به
العالم اليوم من ازمات وحروب فمحافظات غزة ليست بعيدة عن هذا الواقع لوجود
الاحتلال الاسرائيلي وهجماته العسكرية وشنه حروب على محافظات غزة تطال المؤسسات
التعليمية وتحسبا لفقد التعليم مهامه تقوم الوزارة بتوظيف التكنلوجيا والمواقع
الالكترونية لصالح العملية التعليمية من خلال دورات ولقاءات تدريبية على اليه
استخدام هذه المواقع في تسهيل العملية التعليمية التعلمية.
يوضح الجدول السابق أدنى فقرتين بالمجال المهني
الفقرة رقم (8) والتي حصلت على الترتيب قبل الأخير والتي تنص على (تنفذ لقاءات
تدريبية في كيفية التعامل مع موقع ديوان الموظفين العام؛ لامتلاك مهارة تقييم
المعلمين)وقد حصلت على وزن نسبي (56.86%) والفقرة رقم (7) والتي حصلت على الترتيب
الأخير وتنص على (تنظم لقاءات تدريبية؛ لزيادة القدرة على البحث في الشبكة
العنكبوتية.) وبوزن نسبي (45.07%)، ويفسر الباحث ذلك: أن وزارة التربية والتعليم
تعتمد على آليات محددة في عمليات التقييم بالتعاون مع المسؤولين في الوزارات
المختلفة، كما أنها تقوم بإنشاء ملفات مرئية ومسموعة توضح من خلالها أليات التعامل
مع الموقع، فلذلك لا تحتاج إلى تدريبات للتعامل مع الموقع، كما أن الوزارة تهتم
بأليات وطرق التدريس والتقويم لدى الطلبة من خلال اللقاءات الإشرافية لمتابعة
المنهج المعتمد، كما أنها تحبذ الاهتمام بالقراءة البحث عن المعلومات من خلال
الكتب المختلفة.
نتائج السؤال الثاني
وعرضها وتفسيرها:
هل
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05 ≥
α ) بين متوسطات
درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدور وزارة التربية والتعليم في تنمية الابداع
التكنولوجي تعزى لمتغيرات الدراسة ( الجنس، المؤهل العلمي)؟ والجداول التالية
توضح ذلك:-
أولاً: الفروق بحسب متغير الجنس:
ولقد استخدم الباحث اختبار (T.test) كما هو موضح في
الجدول التالي:-
جدول (5.5):
يوضح الفروق بحسب متغير الجنس
|
جنس |
N |
Mean |
Std. Deviation |
Std. Error Mean |
DF |
T |
SIG. |
الاستنتاج |
المجال المهني |
ذكر |
57 |
2.9671 |
.73365 |
.09717 |
132 |
1.126 |
.008 |
دالة |
أنثى |
77 |
2.8328 |
.64271 |
.07324 |
111.247 |
1.104 |
|||
المجال الإداري |
ذكر |
57 |
3.1161 |
.60239 |
.07979 |
132 |
-.070 |
.148 |
غير دالة |
أنثى |
77 |
3.1229 |
.51696 |
.05891 |
109.683 |
-.069 |
|||
المجال التقني |
ذكر |
57 |
3.1754 |
.56654 |
.07504 |
132 |
1.065 |
.001 |
دالة |
أنثى |
77 |
3.0851 |
.41492 |
.04728 |
97.923 |
1.018 |
|||
الدرجة الكلية |
ذكر |
57 |
3.0942 |
.56312 |
.07459 |
132 |
.684 |
.067 |
غير دالة |
أنثى |
77 |
3.0342 |
.45151 |
.05145 |
104.538 |
.662 |
يتضح
من الجدول السابق عدم موجود فروق بالدرجة الكلية وفي المجال الإداري، كما أشار
الجدول إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالمجال المهني لصالح الذكور، وتفق مع
دراسة (المالكي وآخرون، 2021) ودراسة (أبو العطا 2018)، في وجود فروق تعزى لمتغير
الجنس لصالح الذكور وفي المجال التقني لصالح الذكور، وأظهرت دراسة (المدهون، 2014)
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين
متوسطات تقديرات العينة لدور إدارة المدرسة في السيطرة على معوقات الإبداع
التكنولوجي تعزى لمتغير الجنس (ذكر ، أنثى) في مجال دور إدارة المدرسة في ضبط
الإبداع التكنولوجي المرتبط بالمجتمع. يعزى لمتغيرات الجنس للذكور ويفسر الباحث
ذلك: عدم وجود فروق في المجال الاداري يعزى لمتغير الجنس نظرا لان الاعباء
الادارية والمهام الإدارية موحدة لجميع المدارس
وجميع المراحل
ووجود فروق في المجال التقني والمهني لصالح
الذكر يعزى ذلك لما يمتلكه الذكور من سمات شخصية وقدرات اكبر في عملية التواصل
والتحرك العملي اثناء وبعد اوقات العمل الرسمية.
ثانياً: الفروق بحسب متغير المؤهل
العلمي: ولقد استخدم الباحث اختبار (T.test) كما هو موضح في
الجدول التالي:-
جدول (5.6):
يوضح الفروق بحسب متغير المؤهل العلمي
|
مؤهل |
N |
المتوسط |
Std. Deviation |
Std. Error Mean |
DF |
T |
SIG |
الاستنتاج |
المجال المهني |
بكالوريوس |
70 |
2.8464 |
.55746 |
.06663 |
132 |
-.769 |
.000 |
دالة |
ماجستير فأعلى |
64 |
2.9375 |
.80086 |
.10011 |
111.248 |
-.757 |
|||
المجال الإداري |
بكالوريوس |
70 |
3.2110 |
.48077 |
.05746 |
132 |
2.016 |
.034 |
دالة |
ماجستير فأعلى |
64 |
3.0204 |
.61036 |
.07630 |
119.607 |
1.995 |
|||
المجال التقني |
بكالوريوس |
70 |
3.0683 |
.40408 |
.04830 |
132 |
-1.384 |
.028 |
دالة |
ماجستير فأعلى |
64 |
3.1840 |
.55792 |
.06974 |
113.982 |
-1.365 |
|||
الدرجة الكلية |
بكالوريوس |
70 |
3.0710 |
.40860 |
.04884 |
132 |
.271 |
.006 |
دالة |
ماجستير فأعلى |
64 |
3.0474 |
.58866 |
.07358 |
111.053 |
.267 |
يتضح
من الجدول السابق وجود فروق بالدرجة الكلية
وفي جميع مجالات الاستبانة ففي المجال المهني كان لصالح (ماجستير فأعلى)،
وفي المجال الإداري لصالح (البكالوريوس) وفي المجال التقني لصالح (ماجستير فأعلى)
وفي الدرجة الكلية لصالح (البكالوريوس)، واختلفت الدراسة الحالية مع دراسة
(المالكي وآخرون، 2021) في أن الفروق لصالح الدراسات العليا ويفسر الباحث
ذلك الى أن معظم المدراء هم من حملة البكالوريوس وهم يعتمدون على تسلسل
النشرات الادارية وتنفيذها بينما المدراء حملة الشهادات العليا وهم الأقل عدداً
لهم تصور و أفق علمي أوسع من حيث الممارسات المهنية والتقنية في حياتهم العلمية
وهذا يعكس مدى أهمية العلم والسعي إلى مواكبة العلم والتعلم
المصادر والمراجع
أولاً: المصادر:
القرآن الكريم
المراجع
العربية
1. أبو رحمة، محمد. (2012م). ضغوط العمل وعلاقتها
بالرضا الوظيفي لدى المشرفين التربويين بمحافظات غزة (رسالة ماجستير غير منشورة).
الجامعة الإسلامية غزة.
2. عطوان، أسعد والسنكري، بدر(2007).الموجز في
مناهج البحث العلمي ، مكتبة الطالب الجامعي،غزة ،ط1.
3. ابراهيم، عبدالستار (2002): "الإبداع
قضاياه وتطبيقاته"، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
4. أبو العطا, عاهد (2018). دور الإبداع
التكنولوجي في تعزيز المسؤولية المجتمعية (دراسة ميدانية على طلبة المستوى الخامس
بكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأزهر- غزة مجلة جامعة الأزهر-غزة :
سلسلة العلوم الإنسانية ص ص 1-32.
5.
أوراس، عباس
(2021). تأثير الإبداع التكنولوجي في تصميم الخدمة، رسالة ماجستير غير منشورة،
كلية الإدارة والاقتصاد جامعة كربلاء.
6.
بوغاري,
فاطمة الزهراء وهادف, ليلى وشوابي, سارة(2017):"
دور الابداع التكنولوجي في تطوير الميزة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
لرصد حالة مجموعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، الجزائر, ولاية عنابة.
7.
خطاب، محمد
(2018): "سيكولوجية الإبداع"، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
8.
خنوس، إيمان (2019) جودة إدارة العلاقات التنظيمية وعلاقتها
بكفاءة الأداء في الإدارة التربوية - دراسة ميدانية ببعض ابتدائيات ولاية المسيلة.
رسالة ماجستير غير منشورة جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
9.
دبيك، أيمن (2015)
. دور الجامعة الإسلامية بغزة في اكتشاف الموظفين ذوي الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات وسبل الاستفادة منهم، رسالة ماجستير
غير منشورة. الجامعة الإسلامية. غزة.
10.
دناوي،
مؤيد (2008): "تطوير مهارات التفكير الإبداعي تطبيقات على برنامج كورت"،
عمان، جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع.
11.
الزهيري، حيدر
(2017): " الدماغ والتفكير" القاهرة، مركز ديبونو
لتعليم التفكير.
12.
سعيد،
عامر(2001): "الإدارة وتحديات التغيير"، مركز واید
سیرفیس للاستشارات والتطوير الإداري، مصر، ص: 694-695.
13.
شحاته، حسن و
معوض، ليلى(2018):" التعليم للإبداع وصناعة المبدعين"، الدار المصرية
اللبنانية.
14.
الشعار
والنجار,(2015) تطبيقات
إدارة الجودة الشاملة وأثرها في الإبداع
التكنولوجي
دراسة
تطبيقية على المصارف العاملة في الأردن. دراسات العلوم الإدارية، المجلد42، العدد2، ص ص 409- 425.
15.
عبد الغني، بوزناق(2013(: "مساهمة الإبداع التكنولوجي في تعزيز تنافسية المؤسسات
الصناعية" دراسة حالة مؤسسة كوندور ببرج بوعريريج،
رسالة ماجستير غير منشورة في العلوم الاقتصادية تخصص اقتصاد صناعي، جامعة محمد
خضير بسكرة.
16.
عبد المواجدة، مفيد (2015): بعنوان: العوامل المؤثرة في استخدام
الإدارة الإلكترونية وأهميتها في جودة الخدمات المقدمة في مديريات التربية
والتعليم العاملة في جنوب الأردن: دراسة ميدانية
18.
الفاخري،
سالم(2018): "سيكولوجية الذكاء"، عمان، مركز الكتاب الأكاديمي،
الفلسطينية.
19.
اللامي، غسان
(2007): "دارة التكنولوجيا- مفاهيم ومداخل تقنيات تطبيقات علمية"، ط 1،
دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، الأردن
20.
المالكي
عادل.(2021). درجة تطبيق القيادة التكنولوجية في المدارس الثانوية بجدة في ضوء
جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، مجلة كلية التربية، المجلد 37،
العدد10 ص ص
276- 320
21.
المهيري،
عبدالله. (2003): "الإبداع طريقك نحو قيادة المستقبل"، القاهرة، دار
المعارف.
22.
الاغا، إحسان
والأستاذ، محمود. (2004م). مقدمة في تصميم البحث التربوي، ط3. غزة: مطبعة
الرنتيسي للطباعة والنشر.
23.
الهويدي،
زيد(2004): "الإبداع: ماهيته-اكتشافه-تنميته"، الإمارات العربية
المتحدة، دار الكتاب الجامعي.
24.
وزارة التخطيط
والتعاون الدولي(2017): "الإصدار الأول، فلسطين، السلطة الوطنية.
25.
وزارة التربية
والتعليم العالي(2019): "الكتاب الإحصائي السنوي للتعليم في محافظات
غزة"، فلسطين، وزارة التربية والتعليم العالي.
26.
الوزير، الحسن
(2020): "الإبداع والابتكار"، تم الاسترجاع من خلال مكتبة نور للكتب
الإلكترونية.
27.
زارة التربية والتعليم
الفلسطينية(2015): هيئة تطوير مهنة التعليم، المعايير المهنية للمعلمين، رام الله،
فلسطين.
28.
قادة، يزيد
(2012). واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الجزائرية (دراسة تطبيقية
على متوسطات ولاية سعيدة. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة أبي بكر بلقايد. الجزائر.
29.
العجمي، محمد(2000)
الادارات المدرسية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر، دمشق، سوريا.
30.
عفونة، سائدة
(2014). واقع التعليم في المدارس الفلسطينية ما بعد نشوء السلطة الفلسطينية: تحليل
ناقد. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) المجلد28 العدد2.
31.
غقال، الياس(2015):أهمية
الابداع التكنولوجي كمصدر للميزة التنافسية في المؤسسات الصناعية، مجلة العلوم الادارية
والمالية، العدد1، مجلد1، جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي، الجزائر.
32.
السودي، سناء
(2016). درجة إدارة الإبداع وعلاقتها بالأداء الإداري لدى مديري المدارس الحكومية في
محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين
والمعلمات. دراسة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية. نابلس
33.
أبو ربيع، ابتسام
(2015). مستوى إدراك مديري المداري الأساسية الخاصة لأهمية تكنولوجيا التعليم وعلاقته
بمستوى توظيف المعلمين لهذه التكنولوجيا من وجهة نظر المعلمين في محافظة العاصمة عمان،
دراسة ماجستير غير منشورة. جامعة الشرق الأوسط.
34.
حمودة، صباح
(2008). درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدارس الثانوية الخاصة في العاصمة عمان من وجهة نظر المديرين. رسالة ماجستير
غير منشورة. جامعة الشرق الأوسط
35.
العامري، صالح(2005)
العوامل التكنولوجية والتنظيمية المؤثرة في الابداع التكنولوجي، مجلة العلوم الاقتصادية والقانونية،
العدد2، المجلد21، دمشق، سوريا.
36.
مطني، بندر والسرحان،
خالد (2019) استراتيجية تربوية مقترحة للتعليم الالكتروني في المدارس الحكومية في ضوء
ضمان الجودة في المملكة العربية السعودية, مجلة دراسات, العلوم التربوية, المجلد46,
العدد2.الم
37.
سعود ، إسماعيل
(2013) دور الإبداع التكنولوجي في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسات
38.
عبد العاطي, منال
(2010): تطور الادارة التربوية وفقا لمعايير ادارة الجودة الشاملة بوزارة التعليم العام
بجمهورية السودان، رسالة ماجيستير غير منشورة، المستودع الرقمي، جامعة طيبة, المملكة
العربية السعودية.
39.
الحمادي، علي
(1999): "شرارة الإبداع"، دار بن زم، الطبعة الأولى، بيروت، لبنان، 1999
،ص29.
40.
الهبيل،
وسيم والمصري، عماد. (2011م). أثر مبدأ الرقابة الإسلامية في إنجاح أداء البنوك
الإسلامية في قطاع غزة (دراسة حالة البنك الإسلامي العربي والبنك الإسلامي
الفلسطيني). مجلة جامعة الأزهر بغزة، سلسلة العلوم الإنسانية، 1(13)، 1101-1146.
41. أبو علام، رجاء. (1986م). علم النفس
التربوي. ط1. الكويت: دار القلم.
المراجع العربية
الإنجليزية
1.
Abu
Rahma, M. (2012 AD). Work stress and its relationship to job satisfaction among
educational supervisors in the governorates of Gaza. (In Arabic). (unpublished
master's thesis). Islamic University of Gaza.
2. Atwan, A, and
Al-Sankari, B (2007). Abstract of Scientific Research Methods, (In Arabic).
University Student Library, Gaza, 1st edition.
3. Ibrahim,
A(2002): “Creativity, Its Cases and Applications”, Cairo, Anglo Egyptian
Bookshop.
4. Abu Al-Ata, A.(2018).
The role of technological innovation in promoting social responsibility (a
field study on fifth-level students at the Faculty of Engineering and
Information Technology at Al-Azhar University - Gaza. (In Arabic).Journal of
Al-Azhar University - Gaza: Humanities Series, pp. 1-32.
5. Oras, A. (2021). The
impact of technological innovation on service design, (In Arabic). an
unpublished master's thesis, College of Administration and Economics,
University of Karbala.
6. Bogari, F and Hadef, L.
and Shawabi, S. (2017): “The role of technological
innovation in developing the competitive advantage of small and medium
enterprises to monitor the status of a group of small and medium enterprises”, (In
Arabic).Algeria, Annaba state.
7. Khattab, M.(2018):
“The Psychology of Creativity”, (In Arabic).Cairo, Anglo Egyptian Bookshop.
8. Khanous, I. (2019) The
quality of managing organizational relations and its relationship to the
efficiency of performance in educational administration - a field study in some
elementary schools in the state of M'sila. (In
Arabic). Unpublished master's thesis, Mohamed Boudiaf University, M'sila, Faculty of Humanities and Social Sciences
9. Dibek, A. (2015). The
role of the Islamic University of Gaza in discovering creative employees in the
field of information technology and ways to benefit from them, (In Arabic). an
unpublished master's thesis. Islamic University. Gaza.
10. Danawi, M.
(2008): "Developing Creative Thinking Skills Applications on the Cort
Program",(In Arabic) Amman, Jedara International
Book for Publishing and Distribution.
11. Al-Zuhairi, H.
(2017): “The Brain and Thinking,” (In Arabic). Cairo, Debono Center for
Teaching Thinking.
12. Saeed, A.
(2001): "Management and the Challenges of Change",(In Arabic). Wide
Service Center for Consultation and Administrative Development, Egypt, pp.:
694-695.
13. Shehata, H and
Moawad, L. (2018): “Education for Creativity and the Industry of Creative
People”, the Egyptian Lebanese House.
14. Al-Shaar A,
(2015) Total Quality Management applications and their impact on technological
innovation, an applied study on banks operating in Jordan. (In Arabic).
Administrative Sciences Studies, Volume 42, Number 2, pp. 409-425.
15. Abdel Ghani, B.(2013):
“The Contribution of Technological Innovation to Enhancing the Competitiveness
of Industrial Enterprises,” a case study of the Condor Foundation in Bordj Bou Arreridj, (In Arabic). an unpublished master’s thesis in
economic sciences, majoring in industrial economics, University of Mohamed Khedir Biskra.
16. Abdel-Mawajda, M. (2015): Entitled: Factors Influencing the Use
of Electronic Management and Its Importance in the Quality of Services Provided
in the Directorates of Education Operating in Southern Jordan: A Field Study. (In
Arabic)
17. Akroush, M and
Akroush, N. (2004): “Development of new products - an integrated and modern
strategic approach”, (In Arabic). 1st edition, Wael Publishing House, Jordan.
18. Al-Fakhri, S.
(2018): "The Psychology of Intelligence",(In Arabic). Amman, Academic
Book Center, Palestinian.
19. Al-Lami, Gh. (2007): "Technology House - Concepts and
Approaches to Techniques for Scientific Applications", (In Arabic) 1st
Edition, Dar Al-Manhaj for Publishing and
Distribution, Amman, Jordan
20. Adel A. (2021).
The degree of application of technological leadership in secondary schools in
Jeddah in light of the Corona pandemic from the point of view of male and
female teachers, (In Arabic)Journal of the College of Education, Volume 37,
Issue 10, pp. 276-320
21.
Al Muhairi, A. (2003): "Creativity is your way to lead
the future",(In Arabic) Cairo, Dar Al-Maarif.
22. Al-Agha, I. and Ostath, M. (2004 AD). Introduction to Educational Research
Design, (In Arabic). 3rd edition. Gaza: Al Rantisi Press for printing and
publishing.
23. Al-Huwaidi, Z.(2004): "Creativity: What it is - its
discovery - its development",(In Arabic) United Arab Emirates, University
Book House.
24. Ministry of
Planning and International Cooperation (2017): “First Edition, Palestine, the
National Authority. (In Arabic)
25.
Ministry
of Education and Higher Education (2019): “The annual statistical book for
education in the governorates of Gaza,” (In Arabic) Palestine, Ministry of
Education and Higher Education.
26. Al-Wazir, A.
(2020): “Creativity and Innovation.” (In Arabic) Retrieved through Noor
Bookstore for e-books.
27. Palestinian
Ministry of Education (2015): Education Profession Development Authority,
Professional Standards for Teachers, (In Arabic) Ramallah, Palestine.
28. qada , Y. (2012).
The reality of the application of total quality management in Algerian
educational institutions (an applied study on the averages of the state of
Saida. (In Arabic) Unpublished master's thesis. Abi Bakr Belkaid University.
Algeria.
29. Al-Ajmi, M.
(2000) School administrations, (In Arabic) Dar Al-Fikr Al-Arabi for printing
and publishing, Damascus, Syria.
30. Afuna, S. (2014). The
reality of education in Palestinian schools after the establishment of the
Palestinian Authority: a critical analysis. (In Arabic) An-Najah University
Journal for Research (Human Sciences), Volume 28, Issue 2.
31. Ghagal, E. (2015): The
importance of technological innovation as a source of competitive advantage in
industrial enterprises, (In Arabic) Journal of Administrative and Financial
Sciences, Issue 1, Volume 1, Martyr Hama Lakhdar
University in El-Wadi, Algeria.
32. Al-Soudi, S. (2016). The degree of creativity management and
its relationship to administrative performance among public school principals
in the northern governorates of the West Bank from the teachers' point of view(In
Arabic). Unpublished master's study, An-Najah National University. Nablus
33. Abu Rabie, I.
(2015). The level of private primary school principals' awareness of the
importance of educational technology and its relationship to the level of
teachers' employment of this technology from the teachers' point of view in the
capital Amman Governorate, (In Arabic) an unpublished master's study. Middle
East University.
34. Hamouda, S.
(2008). The degree of application of total quality management in private
secondary schools in the capital, Amman, from the principals' point of view. (In
Arabic) A master message that is not published. Middle East University
35. Al-Amiri, S.
(2005) Technological and organizational factors affecting technological
innovation, (In Arabic) Journal of Economic and Legal Sciences, Issue 2, Volume
21, Damascus, Syria.
36. Mutani, B. and
Al-Sarhan, Kh. (2019) A proposed educational strategy for e-learning in public
schools in light of quality assurance in the Kingdom of Saudi Arabia, (In
Arabic) Studies Journal, Educational Sciences, Volume 46, Issue 2.
37. Saud, I. (2013)
The role of technological innovation in enhancing the competitive advantage of
enterprises. (In Arabic)
38. Abdel-Ati, M.(2010):
The development of educational administration in accordance with the standards
of comprehensive quality management in the Ministry of Public Education in the
Republic of Sudan, (In Arabic) an unpublished master's thesis, the digital
repository, Taibah University, Saudi Arabia.
39. Al-Hammadi, A.
(1999): “Spark of Creativity”, (In Arabic) Dar Bin Zam, first edition, Beirut,
Lebanon, 1999, p. 29.
40. Al-Habil, W. and
Al-Masry, E. (2011 AD). The impact of the principle of Islamic oversight on the
success of the performance of Islamic banks in the Gaza Strip (case study of
the Arab Islamic Bank and the Palestinian Islamic Bank) (In Arabic). Journal of
Al-Azhar University in Gaza, Humanities Series, 1 (13), 1101-1146.
41. Abu Allam, p.
(1986 AD). Educational psychology. (In Arabic)I 1. Kuwait: Dar Al-Qalam.
المراجع الأجنبية
1.
Jafar, B. (2006). Cultivating
technological innovations in Middle Eastern countries. Cross Cultural
Management: An International Journal, 13(4), 361-380. doi:
10.1108/13527600610713440.
2.
Michael, H., & Nawaz, S.
(2008). Knowledge fusion for technological innovation in organizations. Journal
of Knowledge Management, 12(2), 79-93. doi: 10.1108
/13673270810859532 Owen,.
3.
Suleiman, Amal &, Al-Jubouri,
Ali (2020) The Role of E-Learning in enhancing Total Quality Management in
Educational Institutions: an exploratory study of the opinions of a sample of
the staff of the Directorate of Education in the province of Nineveh, Journal
of Economics and Administrative Sciences, Vol.26 (NO. 119) 2020, pp. 305-322.