تاريخ الإرسال (26-12-2022)، تاريخ قبول النشر (20-01-2023)
مربع نص: الملخص:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التنمر الإلكتروني  والاكتئاب لدى طلبة المرحلة الثانوية، ولقد استخدم الباحث المقاييس (مقياس التنمر الإلكتروني من إعداد الباحث، ومقياس بيك للاكتئاب) على عينة مكونة من (353) فرد من طلبة المرحلة الثانوية في، وقد كشفت الدراسة على أن واقع التنمر الإلكتروني بنسبة (%37.84) وواقع القلق بنسبة وواقع الاكتئاب بنسبة (%44.41)، كما كشفت الدراسة على وجود علاقة طردية ما بين التنمر الالكتروني وكل من الاكتئاب، وكما كشفت الدراسة عن وجود فروق دالة في التنمر الإلكتروني بحسب النوع (ذكر، أنثى) لصالح الذكور، وفروق في الاكتئاب في النوع (ذكر، أنثى) لصالح الإناث، وقد أوضحت الدراسة عدم وجود فروق في التنمر الإلكتروني والقلق والاكتئاب بحسب المرحلة العمرية.
مربع نص: Keywords: Cyberbullying, depression, secondary school.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



مقدمة: مع انتشار التكنولوجيا الحديثة أصحبت تستخدم في المجالات كافة تهدف إلى إفادة مستخدميها بشتى الوسائل، وخلال التطور التكنولوجي تم الكشف على الجوانب السلبية لهذه التكنولوجيا فأصبحت تسمى السلاح ذو الحدين.

ومما لا شك فيه إن قضاء أوقات طويلة أمام الاجهزة الإلكترونية الحديثة والمتمثلة في الاجهزة اللوحية والمحمولة أصبح من سمات هذا العصر، حتى سيطرت على عقول مستخدميها واوقاتهم ونشاطهم، وأصبح البعض منهم يتعرض لبعض المضايقات التي تؤثر سلباً على حياته ومنها التنمر الذي يعتبر من أهم الوسائل المستخدمة التي تؤثر على حياة الأفراد ، فيعد أحد أكثر جوانب إساءة الاستخدام شيوعاً على شبكة الإنترنت وخارجها. ففي عالم مزدحم، يسوده هاجس المشاهير، يقع الشباب تحت ضغوط هائلة من وسائل الإعلام والمؤثرين والمحتوى الإعلامي الذي يستهلكونه للظهور والتصرف بطريقة معينة.(مليكه ، 1997 : 16 ) لذا جاءت الورقة البحثية لتجيب على التساؤلات التالية وهي :

مشكلة الدراسة :

1.     ما واقع التنمر الالكتروني الاكتئاب لدى طلبة المرحلة الثانوية ؟

2.     هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التنمر الالكتروني والاكتئاب لدى عينة الدراسة؟

3.     هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في واقع التنمر الإلكتروني والاكتئاب تعزى لمتغيرات (الجنس والمرحلة العمرية ) ؟

أهداف الدراسة :

·     الكشف عن  واقع التنمر الإلكتروني والاكتئاب  لدى عينة الدراسة .

·     الكشف عن العلاقة بين التنمر الإلكتروني والاكتئاب لدى عينة الدراسة .

·     الكشف عن الفروق في واقع التنمر الإلكتروني والقلق والاكتئاب بحسب المتغيرات (النوع والمرحلة العمرية ).

أهمية الدراسة: تنبع أهمية الدراسة من فرادة الموضوع وأهميته ، وأهمية حساسية مرحلة المراهقة ، وندرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع في فلسطين ، كما تحدد الأهمية بالتالي :

·     تسليط الضوء علي ظاهرة هامة يتوقع أن يكون لها تأثير في حياة المراهق .

·     سد جانب من جوانب النقص المعرفي في هذا الميدان في دولة فلسطين.

·     وضع الأساس النظري لأية معالجات أو برامج في هذا المجال .

·     الاستفادة من نتائج هذه الدراسة لتصميم برامج إرشادية لمن يعانون من اضطراب الاكتئاب.

·     فتح الباب أمام باحثين آخرين للبناء علي هذه الدراسة نظرياً وتطبيقياً .

التعريفات الإجرائية لمصطلحات الدراسة

التنمر الإلكتروني : هي الأحداث التي يمر بها الطلبة وتؤثر عليهم سلبياً نتيجة استخدام التكنولوجيا وبحسب الدرجة التي يحصل عليها الطلبة على مقياس التنمر الإلكتروني التي سيتم إعداده للدراسة .

الاكتئاب:حالة من الحزن الشديد تنتاب الفرد نتيجة الإحساس بالذنب والعجز والدونية واليأس و انخفاض مستوى الانتباه والتركيز والانسحاب الاجتماعي والتوقع حول الذات.(الخطيب، 2004:574)

أولاً: التنمر الإلكتروني: لقد بدأ الاهتمام بالتنمر المدرسي بداية من السبعينيات، وتم اعتباره مشكلة اجتماعية ونفسية، كما أنه بالأساس مشكلة مدرسية وتربوية ، ويحدث عادة أمام جماعة من الأقران ، سواء في فضاء المدرسة، أو في أي مكان آخر بالمدرسة، وعلى الرغم من أنه قديمًا تم معادلة التنمر بالتحرش البدني، إلّا أنّ هناك من الباحثين من يعتبره اليوم نوعًا من "الاستعراض" أو "الفضح" المتكرر من جانب طالب أو أكثر نحو زميل لهم، وهذه الأفعال تعتبر مقصودة، ومن خلالها يقوم المتنمرون بإيقاع الأذى أو الضرر بزميل آخر.(Beran and Qing Li، 2007: 17)

وقد عرف ألويس التنمر ( ألويس، 2012) بأنه أيا سلوك عدواني معتمد متهور نتيجة لعدم توازن القوة، وهدف إلى إلحاق الأذى بالغير. كما قام كلاً من جيوفوفين وجروس (2008) بتعريفه على أنه استخدام الإنترنت او أي أجهزة اتصال إلكترونية لإهانة أو تهديد شخص أخر. ولقد ميزت الدراسات بين سبعة أشكال مختلفة للتنمر الالكتروني، وذلك على النحو التالي:

أ- الغضب الإلكتروني: ويشير إلى إرسال رسائل الكترونية غاضبة وخارجة عن شخص الضحية، إلى جماعة ما (أون لاين) أو إلى شخص الضحية نفسه، عبر البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية الأخرى، التي يمكن إرسالها عبر وسائل الاتصال الحديثة.

ب- التحرش الإلكتروني: ويشير إلى إرسال رسائل مهينة بشكل متكرر عبر البريد الإلكتروني إلى شخص أخر.

ت- الحوار الإلكتروني: وهو التحرش (أون لاين) ويتضمن التهديد بالأذى، والإفراط في الإهانة والقذف من خلال الحوار والمحادثات الافتراضية.

ث- التحقير الإلكتروني: وهو إرسال عبارات مهينة ومؤذية وغير حقيقية أو ظالمة عن شخص الضحية إلى الآخرين، أو عمل منشورات (بوستات) من مثل هذه المادة (أون لاين).

ج- التنكر: وهو تظاهر المتنمر بأنه شخص آخر، ويقوم بإرسال رسائل أو منشورات (بوستات) تجعل الآخر يبدو سيئًا.(Beran and Qing Li، 2007: 17).

ح- الفضح وانتهاك الخصوصية: وذلك من خلال إرسال أو طبع منشورات (بوستات) تشتمل على معلومات أو رسائل أو صور خاصة بالشخص.

خ- الإقصاء: وهو قيام المتنمر بكل المحاولات الممكنة لطرد الضحية من جماعة (الأون لاين) أو حذفه من مواقع التواصل الاجتماعي، وحثّ الآخرين على ذلك، دون وجود مبرر لذلك، سوى ممارسة القوة على الضحية والتنكيد عليه. (Agatston، 2007: 18)

ومما سبق، يمكن التأكيد على أن التنمر الإلكتروني هو استخدام شبكة الإنترنت وأدوات الاتصال الحديثة في توجيه إساءة متعمدة ومتكررة للآخرين، وقد يتضمن ذلك إرسال رسائل إلكترونية مسيئة، أو صور وفيديوهات، تشتمل على صور من السب والإهانات التي تحط من شأن الآخرين وقدرهم، وتسبب لهم مقدار من الألم المعنوي أو المادي.

ثانياً: الاكتئاب: وصف مرض الاكتئاب (مرض العصر) على الاكتئاب النفسي لانتشاره المتزايد بكل مجتمعات عصرنا الحالي بصورة غير مسبوقة.

يعرف بأنها حالة من الحزن الشديد المستمر، تنتج عن الظروف المحزنة الأليمة، وتعبر عن شيء مفقود، وان كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه (زهران، 2001، ص514).

أسباب الاكتئاب :أولاً: نفسية :

1.    التوتر الانفعالي، والظروف المحزنة، والخبرات الأليمة، والكوارث القاسية، والانهزام أمام الشدائد.

2.    الحرمان، وفقد الحب والمساندة العاطفية، وفقد حبيب أو فراقه، أو فقد الوظيفة، أو الثروة، أو المكانة اجتماعية، أو الكرامة، أو الشرف، أو الصحة، أو وظيفة حيوية، والفقر الشديد.

3.    الصراعات اللاشعورية ،والتربية الخاطئة ، سوء التوافق.

4.    الإحباط، والفشل، وخيبة الأمل، والكبت، والقلق.

5.    ضعف الأنا الأعلى، واتهام الذات، والشعور بالذنب الذي لا يغتفر بالنسبة لسلوك سابق.

6.    الخبرات الصادمة، والتفسير الخاطئ غير الواقعي للخبرات.

7.    عدم التطابق بين مفهوم الذات الواقعي أو المدرك وبين المثالي.

8.     العنوسة، وسن القعود وتدهور الكفاية الجنسية ، والشيخوخة.

·       ثانياً: وراثية: حيث يرجع البعض الاكتئاب لعوامل وراثية مهيأة، وان كانت نسبة ذلك ضئيلة جدا.(زهران، 2001:515_516/ شاذلي، 1999: 135_136)

·     ثالثا: فسيولوجية : وهي انخفاض مستوى نوع معين من الأحماض الأمينية، (كالكاثيكول امين)، وانخفاض مادة (النور أدرينالين)في مناطق الاستقبال بالمخ، وهي تختص بالسلوك العاطفي والوجداني، وكذلك النقص بمعدلات بعض مواد كيميائية بالمخ، (كالسيروتونين)، مما يؤثر على المزاج، والتحكم بالتصرفات.(شاذلي، 1999: 135)

أعراض الاكتئاب :- النفسية : كثيرة، ومنها:_

1.    البؤس، واليأس، والأسى، وهبوط الروح المعنوية، والحزن الشديد الذي لا يتناسب مع سببه.

2.    عدم ضبط النفس، وضعف الثقة بالنفس، والشعور بالنقص، ونقص الكفاية، والشعور بعدم القيمة، والتفاهة، وعدم الرضا ،و انحراف المزاج، وتقلبه، والانكفاء النرجسي على الذات.

3.    فتور الانفعال والغضب، والانطواء، والانسحاب، والوحدة، والانعزال، والصمت، والسكون، والشرود حتى الذهول.

4.    التشاؤم المفرط، وخيبة الأمل، والنظرة السوداء للحياة، واجترار الأفكار السوداء، والاعتقاد بان لا أمل بالشفاء، والانخراط البكاء أحيانا لأقل سبب ، والتبرم بأوضاع الحياة، وعدم القدرة على الاستمتاع بمباهجها.

5.    اللامبالاة بالبيئة ، ونقص الميول والاهتمامات، ونقص الدافعية، وإهمال النظافة والمظهر الخارجي، والإهمال العام، وعدم الاهتمام بالأمور العادية.

6.    بطء التفكير والاستجابة، وصعوبة التركيز، والتردد، وقلة الكلام، وانخفاض الصوت.

7.    الشعور بالذنب، واتهام الذات، وتصيد أخطاء الذات وتضخيمها، وتوقع العقاب.

8.    أفكار الانتحار، ومحاولة الانتحار بالمواقف الحادة، واغلب تلك المحاولات تكون للإناث.

9.    الابتعاد عن المواقف المؤلمة بالهروب بعيدا ، النوم المضطرب، وأحلام مزعجة.

10. اليأس من مواجهة المستقبل، وتعبس يعلو محياه، وتعاسة ظاهرة.

11. فقد وتفكك الشخصية ،والقلق الحاد، والتوتر، والأرق ، هبوط بالمعنويات النفسية.

·     الجسمية :- كثيرة، ومنها:_

1.  انقباض الصدر، والشعور بالضيق، والوجه المقنع، والإرهاق التام.

2.  فقدان الشهية، ورفض الطعام، ونقص الوزن والإمساك و الرتابة الحركية، والأزمات الحركية.

3.  الصداع، والتعب عند اقل جهد، وخمود الهمة، والألم بالرأس وخاصة بالظهر، وآلام المعدة ، و توهم المرض، والانشغال على الصحة الجسمية .

4.  ضعف النشاط العام والوظيفي، والتأخر النفسي والحركي، وتأخر زمن الرجع.

5.  نقص الشهوة الجنسية، والضعف الجنسي (العنة عند الرجال)، والبرود الجنسي، واضطراب العادة الشهرية (عند النساء).

6.  كساد بالقوى الحيوية. (زهران، 2001: 516_517/ شاذلي، 1999: 137_138)

الأعراض العامة : وأهمها : نقص الإنتاج، والشعور بالفشل، وعدم التمتع بالحياة وسوء التوافق الاجتماعي ، مع العلم بان معظم أعراض الاكتئاب تعتبر سلوكا مضادا للذات، وتعتبر نتيجة محاكمة داخلية اصدر فيها المريض حكما مرضيا على نفسه، حيث يكون المكتئب حزين على ضعف الأنا عنده. (زهران، 2001: 516_517) .

الصورة الإكلينيكية للاكتئاب بمرحلة والمراهقة : وعادة ما يكون الاكتئاب لديهم كالبالغين، حيث يشكون من الشعور بالحزن، والتعب العام، وفقدان الطاقات والمعنويات، واضطراب النوم والأكل، وقد يشكو من فقدان الشهية، أو بالتهام كميات كبيرة من الطعام، وذلك للتغلب على حالة القلق التي يعيشها، وتكون هنا الأفكار الانتحارية موجودة وكذلك التهديد بالانتحار، مع ظهور بعض الأعراض الجسمية البسيطة كحب الشباب، والإحساس بفقدان الأمل، مع العلم بان صعوبة النوم بالليل، والصحو أثناء النوم يمكن أن يجعل المراهق بحالة من الإعياء الشديد بالين التالي، ونسبة انتشار الاكتئاب بهذه المرحلة مرتفعة جدا، ونسبة انتشاره بين الجنسين تصل إلى 2:1، ويرجع ذلك للاختلافات السيكولوجية والهرمونية. (ثابت، 1998: 52_55).

الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة:

دراسة مباركي وبن عمارة (2018) : وهدفت الدراسة إلى التعرف على التنمر الإلكتروني وعلاقته بالقلق الاجتماعي لدى تلاميذ السنة الثانية ثانوي مدمني مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة ورقلة وأجريت الدراسة علـى( 106) تلميذ في السنة الثانية ثانوي بمدينة ورقلة في الفترة الممتدة بين (8/4/2018 -19/4/2018) واستخدم المنهج الوصفي التحليلي لتناسبه مع طبيعة الدراسة، باستخدام أداتين لكل من مقيـاس التنمر الإلكتروني: أمنية إبراهيم الشناوي (2014) مقياس القلق الاجتماعي: وردة بلحسيني (2011) ومن أهم نتائجه أن مستوى التنمر الإلكتروني منخفض لدى تلاميذ السنة الثانية ثانوي مدمني مواقع التواصل الاجتماعي، ولا توجد علاقة بين التنمر الإلكتروني والقلق الاجتماعي لا توجد فروق في التنمر والقلق باختلاف النوع و المستوى التعليمي.

دراسة الحياري وأخرون (2018): وهدفت الدراسة إلى معرفة مستويات التنمر الإلكتروني لدى عينة من الطلبة المضطربين سلوكياً في مديرية الزرقاء بالأردن، والكشف عن الاختلاف في مستويات التنمر الإلكتروني وفقاً لمتغيري النوع وأجريت على (117) طالباً وطالبة من أربع مدارس في مديرية تربية وتعليم الزرقاء للعام الدراسي (2015/2016)، وقد استخدم الباحثون مقياس التنمر الإلكتروني ومقياس الاضطرابات السلوكية ومن أهم نتائجها أن مستوى التنمر الإلكتروني لدى الطلبة كان عالياً ، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق في مستويات التنمر الإلكتروني بين الطلبة تبعاً لمتغيري النوع- لصالح الطلبة الذكور والعمر لصالح فئة الطلبة أكبر من (14) عام.

دراسة العمار (2016) وهدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين التنمر الإلكتروني إدمان الإنترنت في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية لدى طلاب وطالبات التعليم التطبيقي بدولة الكويت، وأجريت الدراسة على(140) طالباً وطالبة من طلبة التعليم التطبيقي ممن تراوحت اعمارهم مابين (19-20) عام، ومن نتائج الدراسة وجود علاقة علاقة ارتباطية بين التنمر الإلكتروني وإدمان الإنترنت، وأوضحت الدراسة إلى أن الذكور أكثر تنمراً إلكترونياً، وإدماناً للإنترنت

دراسة الشناوي (2014) وهدفت الدراسةالراهنة التحقق من الكفاءة السيكومترية لمقياس التنمر الإلكتروني (الضحية – المتنمر) من إعداد الباحثة، وأجريت الدراسة: على (492) طالبا من طلاب الجامعة (179 ذكر، و313 أنثى) بمتوسط عمرى قدره 43,19عاما. بالإضافة إلى 368 طالبا من طلاب المدارس الثانوية (118 ذكر، و250 أنثى) بمتوسط عمري قدره 18,16عاما، ومن نتائج الدراسة: توجد فروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث في كل من الاستهداف كضحية للتنمر وكمتنمر في اتجاه الذكور، توجد فروق ذات في كل من الاستهداف كضحية للتنمر وكمتنمر في اتجاه طلاب الثانوي،توجد علاقة بين القلق والاستهداف كضحية للتنمر الإلكتروني لدى طلاب الجامعة، توجد علاقة إيجابية بين الاستهداف كضحية للتنمر الإلكتروني وسلوك التنمر لدى عينتي الدراسة،  يتمتع المقياس باتساق داخلي مرتفع لدى عينة طلاب الثانوي حيث كانت قيم معامل ألفا لمقياسي الضحية والمتنمر 97,0، 98,0 وتشير النتائج السابقة ان المقياس يتمتع بصدق تكوين فرضي وثبات جيد وتم مناقشة النتائج في ضوء التراث البحثي لمفهوم التنمر الإلكتروني.

دراسة: Mi-Kyoung Cho, et al.. (2017) بعنوان وهدفت الدراسة :الكشف عن ميل التنمر الإلكترونية للشباب في مرحلة المراهقة المبكرة عندما تصل العداوة إلى ذروتها ، وتحديد العنف المدرسي ، ووضع برنامج لمنع العنف المدرسي.وأجريت الدراسة: على(470)من طلاب المدارس المتوسطة فيكوريا الجنوبية،ومن نتائج الدراسة أن تجربة الإيذاء بالعنف المدرسي وتجربة البلطجة الإلكترونية لها تأثير في العنف المدرسي. وتجربة إيذاء البلطجة الإلكترونية ومتغيرات تجربة الإيذاء بالعنف في المدرسة تمارس تأثيرات.

دراسة: Crosslin  and Crosslin (2014) بعنوان:  وهدفت الدراسة: إلى التعرف على التنمر الإلكتروني لدى طلبة جامعة تكساس، وأجريت الدراسة: على (286) طالب من جامعة تكساس، ومن نتائج الدراسة: أشارت إلى أن (16%) منهم أعترف بالتورط في اثنين او أكثر من أنشطة التنمر الإلكتروني أثناء مرحلة الجامعة للسخرية من الأخرين او الانتقام، من خلال نشر صور أو قصص عن الضحايا بواقع 031.8%)، او النشر على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة غضب الضحايا بواقع (17.1%) او نشر صور خاصة للضحية بدون علمه (19.5%).

دراسة Floros,  Siomos,  Fisoun,  Dafuli,  and  Geroukalis(2013) بعنوان: وهدفت الدراسة إلى التعرف على التنمر الإلكتروني لدى المراهقين في اليونان، وأجريت الدراسة على (2017) من طلاب المدراس الثانوي، وأشارت إلى إن (28.3%) من المشاركين استهدفوا كضحايا للتنمر، في حين أقر (14.6%) منهم بتورطهم في سلوك التنمر الإلكتروني ومن نتائج الدراسة: أن الذكور أكثر تورطاً في سلوك التنمر الإلكتروني مقارنة بالإناث.

دراسة: Zhou et al.  (2013) بعنوان وهدفت الدراسةالى التعرف على التنمر الإلكتروني وعوامل الخطر لدى طلبة المدراس الثانوية الصينية وأجريت الدراسة على (1319) في الصين على طلبة الثانوية العامة، ومن نتائج الدراسة أن الذكور أكثر استهدافاً كضحايا واكثر تورطاً في سلوك التنمر الإلكتروني مقارنة بالإناث. حيث أشارت إلى أن (34.84%) من المشاركين (501) تورطهم في السلوك التنمر، كما أشارت إلى أن (56.88%) منهم (818) تم استهدافهم كضحايا للتنمر الإلكتروني.

المنهجية وطرق البحث: أولاً: منهج الدارسة : استخدم الباحثون في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وهو أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كمياً عن طريق جمع بيانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة بالفحص والتحليل. (شبير، 2009م، ص125).

ثانياً: مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة من طلبة المرحلة الثانوية في كلاً من فلسطين والمغرب.

ثالثاً: عينة الدراسة: اشتملت العينة على جميع أفراد مجتمع الدراسة والبالغ عددهم (353) طالب وطالبة وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية.

رابعاً: أدوات الدراسة:  الاستبانة الأولى : استبانة التنمر الالكتروني من (إعداد/الباحث): وصف الاستبانة: وتحتوي على المتغيرات (النوع، المرحلة العمرية) و(25) فقرة موزعة على (خمسة إجابات).

صدق الاستبانة: أولاً: صدق المحكمين: قام الباحث بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين، وعلى ضوء تلك الآراء تم استبعاد (2) فقرات من الاستبانة لتصبح ما هي عليه (25) فقرة.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين فقرات كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (.386*) و(**.854) وهي دالة إحصائيا عند (0.01) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق والجدول رقم (1) الاتساق الداخلي للاستبانة:

جدول رقم (1) يوضح الاتساق الداخلي للاستبانة

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

1.

.386**

8.

.764**

14.

.715**

20.

.760**

2.

.473**

9.

.690**

15.

.723**

21.

.678**

3.

.470**

10.

.720**

16.

.763**

22.

.638**

4.

.434**

11.

.577**

17.

.602**

23.

.770**

5.

.476**

12.

.604**

18.

.760**

24.

.736**

6.

.674**

13.

.753**

19.

.854**

25.

.792**

7.

.631**

 

الصدق البنائي: من خلال حساب معامل الارتباط بين كل فقرة والدرجة الكلية للاستبانة فكان معامل الارتباط (**775.) بمعني أن المقياس يتمتع بثبات مرتفع نسبياً.

ثبات الاستبانة Reliability :                                    

·       طريقة التجزئة النصفية: فحصلت نتائج  الفقرات الفردية  على درجة  (816.)، ونتائج الفقرات الزوجية على الدرجة (383.) ومن ثم حساب معامل الارتباط ( r ) بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (913.) ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة بيرسون براون وحصل على درجة (858.).

1.    طريقة ألفا كرونباخ : حيث حصلا على قيمة معامل الثبات الكلي (976.) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

المقياس الثاني: اختبار بيك للاكتئاب: وصف المقياس: يتكون المقياس من (20) مجموعة من العبارات فقرة تقيس درجة الاكتئاب لدى الأفراد، ويحتوى هذا المقياس على درجات الاستجابة المكونة من (0-3).

أولاً: صدق الاتساق الداخلي: جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للمقياس بتطبيق فكانت معامل ارتباط بيرسون بين فقرات كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (.361**) و(**.722) وهي دالة إحصائيا عند (0.01).

جدول رقم (3) يوضح الاتساق الداخلي لاختبار الاكتئاب

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

1.

.722**

6.

.639**

11.

.639**

16.

.705**

2.

.428**

7.

.478**

12.

.478**

17.

.499**

3.

.476**

8.

.487**

13.

.487**

18.

.458*

4.

.561**

9.

.538**

14.

.538**

19.

.574**

5.

.385**

10.

.556**

15.

.556**

20.

.512**

الصدق البنائي: كان معامل الارتباط (**775.) بمعني أن المقياس يتمتع بثبات مرتفع نسبياً.

 

 

ثبات الاستبانة Reliability :                                    

·       طريقة التجزئة النصفية: حصلت نتائج  الفقرات الفردية  على درجة  (842.)، ونتائج الفقرات الزوجية على الدرجة (871.) ومن ثم حساب معامل الارتباط ( r ) بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (898.) ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة بيرسون براون وحصل على درجة (912.).

2.    طريقة ألفا كرونباخ : حصل على قيمة معامل الثبات الكلي (897.) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

الأساليب الإحصائية :

·       معادلة( Shapiro-Wilk ) للتوزيعات الطبيعية للمتغيرات الدراسة.

·       معامل ارتباط (Spearman).

·       معامل ارتباط (Prearson).

·       اختبار (T.test) لعينتين مختلفين.

·       أسلوب تحليل التباين الأحادي  (One Way ANOVA).

·       اختبار شيفيه.

نتائج الدراسة وتفسيرها: عرض التساؤلات وتفسير النتائج

التساؤل الأول: وينص على: ما واقع التنمر الالكتروني والقلق والاكتئاب لدى طلبة فلسطين والمغرب ؟ وللإجابة على هذا التساؤل: استخدم الباحثون (المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي) كما موضح في جدول رقم(4)

الجدول رقم (4): واقع التنمر الإلكتروني والقلق لدى عينة الدراسة

المقياس

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

التنمر الإلكتروني

1.8922

1.13578

37.84

الاكتئاب

1.7765

.89555

44.41

مما ورد في جدول رقم (4) أن الوزن النسبي للتنمر الإلكتروني هو (37%)، كما يتضح من خلال الجدول ان الوزن النسبي للقلق هو (72%)، وأن الوزن النسبي للاكتئاب (44.41%) ولتوضح ذلك قاموا الباحثون بتفسير فقرات المقاييس كما هو موضح في الجداول التالية:

أولاً: الجدول رقم (5): يوضح ترتيب فقرات مقياس التنمر لدى عينة الدراسة

رقم الفقرة

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

 

1.      

1.8272

1.33831

36.54391

20

 

2.      

1.6969

1.18294

33.93768

24

 

3.      

1.7620

1.25455

35.24079

22

 

4.      

2.1048

1.27600

42.09632

2

 

5.      

1.8810

1.54387

37.6204

15

 

6.      

1.8895

1.44864

37.79037

13

 

7.      

1.9547

1.38301

39.09348

5

 

8.      

1.8839

1.32528

37.67705

14

 

9.      

1.9122

1.26163

38.24363

9

 

10.  

1.9830

1.49231

39.66006

3

 

11.  

1.8414

1.32193

36.8272

19

 

12.  

1.9490

1.31758

38.98017

6

 

13.  

1.8584

1.45668

37.16714

17

 

14.  

1.9037

1.44671

38.07365

11

 

15.  

1.9405

1.48070

38.8102

7

 

16.  

1.8470

1.25198

36.94051

18

 

17.  

2.1105

1.26434

42.20963

1

 

18.  

1.7677

1.31096

35.35411

21

 

19.  

1.9093

1.22370

38.18697

10

 

20.  

1.8725

1.30913

37.45042

16

 

21.  

1.7507

1.25234

35.01416

23

 

22.  

1.8725

1.28724

37.45042

16

 

23.  

1.9008

1.22883

38.017

12

 

24.  

1.9603

1.38933

39.2068

4

 

25.  

1.9263

1.38794

38.52691

8

 

الدرجة الكلية

1.8922

1.13578

37.84476

مما ورد من الجدول رقم (5) أن أعلى فقرتين في مقياس التنمر الالكتروني كانتا الفقرة رقم (17)، والتي نصت على " إرسال برامج عبر البريد الإلكتروني هدفها الحصول على معلومات شخصية لاحد الزملاء. .احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (42.20%) وبدرجة تقدير قليلة، وتعزو الباحثتين ذلك إلى: أن الرسائل الإلكترونية المتعددة يستطيع استخدمها الجميع بهدف الحصول على معلومات شخصية للأشخاص الأخرين، وتكون سهلة الاستخدام، وتخفي بيانات المرسل.  والفقرة رقم (4)، والتي نصت  " نشر الصور الخاصة لأحد الزملاء بعد تشويها عبر وسائل التواصل الاجتماعي " احتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (42.09%)، وتعزو الباحثتان ذلك إلى: أن لدى الطلبة القدرة على استخدام برامج الحاسوب المختلفة والتي من شأنها تصميم والتغيير على الصور الشخصية التي قد تستخدم في وسائل التواصل الاجتماعي، ويكون الهدف الابتزاز، أو التشهير بسبب العلاقات السيئة بين بعض الطلبة.

كما يتضح من الجدول رقم (4) أن أدنى فقرتين في هذا المجال كانتا: الفقرة رقم (2)، والتي نصت على " حجب أو إقصاء أحد الزملاء من برماج المرسلة الفورية لمضايقته " فاحتلت المرتبة قبل الأخيرة بوزن نسبي قدره (35.01%) والفقرة رقم (2)، والتي نصت على " إرسال رسائل قصيرة بذيئة لأحد الزملاء ، فاحتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (33.93%) بدرجة تقدير قليلة جداً، وتعزو الباحثتان ذلك إلى: المرحلة العمرية الذي وصل إليها طلبة الجامعات، تزيد من قدراتهم على الحوار والمناقشة، فيكون الكلام البذيء من خلال الرسائل ليس لديه أهمية لديهم، ويكون التفكير الاقصاء من برامج المراسلة بشكل غير مباشر بسبب العمل على استكمال الافكار وتوضيح وجهات النظر بين الأطراف.

                                                         

         ثانياً: الجدول رقم (6): يوضح ترتيب فقرات مقياس الاكتئاب لدى عينة الدراسة

رقم المجموعة

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.      

1.8082

.65917

45.20538

9

2.      

1.4397

1.17193

35.9915

20

3.      

1.4476

.84826

36.1898

19

4.      

1.8499

.95204

46.24646

7

5.      

1.6275

.90023

40.68697

17

6.      

1.8136

1.21737

45.33878

8

7.      

1.6674

.77583

41.68575

16

8.      

1.9600

1.15767

48.99998

3

9.      

1.9193

.76861

47.98159

5

10.  

1.9547

1.13977

48.86686

4

11.  

1.9155

.87567

47.88861

6

12.  

1.9887

1.03071

49.71671

1

13.  

1.7818

.91733

44.54417

12

14.  

1.7393

.86606

43.48193

14

15.  

1.8045

.93771

45.11331

10

16.  

1.7082

.92771

42.70538

15

17.  

1.9632

1.02042

49.07932

2

18.  

1.5949

.86778

39.87252

18

19.  

1.7439

.91944

43.59773

13

20.  

1.8011

.97223

45.02833

11

الدرجة الكلية

1.7764

.44547

44.41

مما ورد من الجدول رقم (6) أن أعلى مجموعتين في مقياس الاكتئاب كانتا المجموعة رقم (12)، والتي تتمحور على " الاهتمام بالناس الأخرين" حتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (49.71%) والمجموعة رقم (17)، والتي تتمحور حول " الشعور بالتعب أكثر من المعتاد " احتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (49.07%) ويعزو الباحثون ذلك إلى:

كما يتضح من الجدول رقم (6) أن أدنى مجموعتان في هذا المقياس كانتا: المجموعة رقم (3)، والتي تتمحور حول  " الشعور بالفشل " فاحتلت المرتبة قبل الأخيرة بوزن نسبي قدره (36.18%)، والمجموعة رقم (2)، والتي نصت على " التشاؤم بالنسبة للمستقبل" فاحتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (35.99%) ويعزو الباحثون ذلك إلى:

التساؤل الثاني:

 وينص على :هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التنمر الالكتروني والاكتئاب لدى عينة الدراسة؟ وللإجابة على هذا التساؤل: بحساب معامل الارتباط (بيرسون)  كما موضح في جدول رقم(8).

الجدول رقم (7): يوضح العلاقة بين التنمر الإلكتروني القلق

المتغير المستقل

المتغير التابع

العدد

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

الاستنتاج

التنمر

الاكتئاب

353

.042

0.000

دالة إحصائياً

مما ورد في جدول رقم (7) أن القيمة الاحتمالية لمستوى الدلالة جاءت (0.000) وهي دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) ويشير الجدول إلى العلاقة الطرية ما بين التنمر الإلكتروني والاكتئاب لدى عينة الدراسة، وفسر الباحثون ذلك: أي كلما ذاد التنمر الإلكتروني زاد الاكتئاب، حيث تعتبر من  اهم مشاكل هذا العصر هي التكنولوجيا وتأثيرها السلبي على غياب الشعور بالرضى ويقلل من درجات الصحة النفسية لديهم.

التساؤل الثالث:

وينص على: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنمر الإلكتروني والاكتئاب تعزى لمتغيرات (النوع والمرحلة العمرية ) لدى عينة الدراسة؟ ولتفسير النتائج قاموا الباحثون بتصميم الجداول الأتية:

أولاً: الجدول رقم (9): يوضح اختبار (T.Test) للكشف عن الفروق في التنمر الالكتروني والاكتئاب بحسب متغير النوع

المجال

النوع

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة "ت"

قيمة الدلالة

مستوى الدلالة

التنمر الإلكتروني

أنثى

302

1.8850

1.17967

.290

.008

غير دالة إحصائياً

ذكر

51

1.9349

.83779

الاكتئاب

أنثى

190

1.6771

.36241

1.0251

.000

دالة إحصائياً

ذكر

163

1.5478

.74851

مما ورد في جدول رقم (9) أن القيمة الاحتمالية لمستوى الدلالة للفروق في التنمر الالكتروني والاكتئاب جاءت (0.000) وهي دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) ويشير الجدول إلى أن الفروق في التنمر الإلكتروني كانت لصالح الذكور، وفي الاكتئاب كانت لصالح الإناث، ويفسر الباحثون ذلك: أن الذكور لديهم معرفة أكثر من الإناث بمجال التكنولوجيا، ويبحثون في جميع الوسائل والطرق لتحقيق أهدافهم، كما أن الذكور يحاولون البحث والوصول إلى النوع الأخر وهم الإناث، مما يجعل درجة الاكتئاب لدى الإناث أعلى من الذكور.

ثالثاً: الجدول رقم (11): يوضح الفروق في التنمر الالكتروني والاكتئاب بحسب متغير المرحلة العمرية


المجال

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة "ف"

قيمة الدلالة

مستوى الدلالة

التنمر الإلكتروني

بين المجموعات

31.110

3

10.370

8.557

 

.063

 

غير دالة إحصائياً

داخل المجموعات

422.968

349

1.212

 

المجموع

454.078

352

الاكتئاب

بين المجموعات

.748

3

.737

 

9.658

 

 

.748

غير دالة إحصائياً

داخل المجموعات

20.625

349

1.02

 

المجموع

21.373

352

مما ورد في جدول رقم (11) أن القيمة الاحتمالية لمستوى الدلالة للفروق في التنمر الالكتروني والاكتئاب جاءت غير دالة إحصائيا بسبب أنها أكبر من (0.05) وتفسر الباحث ذلك: أن المرحلة العمرية لدى الأفراد لا يزيد أو ينقص من القدرة على ممارسة التنمر الإلكتروني، او يزيد من درجة القلق والاكتئاب

 

 

 

 

المراجع:

1.     الحياري، غالب ، ويونس، نجاني ، والمكانين، هشان (2018). التنمر الإلكتروني لدى عبنة من الطلبة المضطربين سلوكياً وانفعالياً في مديرة الزرقاء. مجلة الدراسات التربوية والنفسية – جامعة الملك قابوس م (12)، ع يناير (2018)، ص179-197.

2.     مباركي, مقراني، وبن عمارة, سمية (2018). التنمـر الإلكتـروني وعلاقتـه بالقلـــق الاجتماعي دراسة ميدانية على تلاميذ السنة الثانية ثانوي مدمني مواقع التواصل الاجتماعي ببعض ثانويات مدينة ورقلة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية قسم علم النفس وعلوم التربية ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة .

3.     الشناوي، آمنة (2014). الكفاءة السيكو مترية لمقياس التنمر الإلكتروني (المتنمر –الضحية)، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية-شعبة الدراسات النفسية والاجتماعية، كلية الآداب-جامعة المنوفية عدد نوفمبر، ص 1-50.

4.     العمار، امل (2016). التنمر الإلكتروني وعلاقته بإدمان الإنترنت في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية لدى طلاب وطالبات التعليم التطبيقي بدولة الكويت، مجلة البحث العلمي في التربية، ع (17). ص223-250.

5.     الأنصاري ، بدر ( 1999 ) مقدمة لدراسة الشخصية ، الكويت

6.     الخطيب، محمد ( 2004 ). التوجيه والإرشاد النفسي، ط (3) ، مكتبة آفاق، غزة.

7.     زهران، حامد، ( 2001 ). الصحة النفسية والعلاج النفسي، ط (3)، عالم الكتب، القاهرة .

8.     شاذلي، عبد الحميد،( 1999 ). الصحة النفسية وسيكولوجية الشخصية، المكتب العلمي، الإسكندرية.

9.     عكاشة، احمد، ( 1998 ) الطب النفسي المعاصر، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة .

10. عيسوي ، عبد الرحمن ( 1984 ). العلاج النفسي ، بيروت ، دار النهضة العربية .

11. كفافي ، علاء الدين ( 1997 ). الصحة النفسية، القاهرة ، ط (4)، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان.

12. منصور ، عبد المجيد (1986). الإدمان أسبابه ومظاهره – الوقاية والعلاج ، ط(5) سلسة كتب مكافحة الجريمة.

13. كفافي، علاء الدين ( 1990).  الصحة النفسية، ط(1)، هجر للطباعة والنشر.

14. زهران ، حامد ( 2001 ). الصحة النفسية والعلاج النفسي ، الطبعة الثالثة الشركة الدولية للطباعة.

15. مليكه، لويس ( 1997 ).  علم النفس الإكلينيكي، ج(2)، ط(1)، القاهرة

 


 

المراجع العربية الإنجليزية

1.    Al-Hiyari, G, Younes, N, and Al-Makaneen, H. (2018). Electronic bullying among a group of behaviorally and emotionally disturbed students in the Zarqa principal. Journal of Educational and Psychological Studies - King Qaboos University, Vol. (12), p. January (2018), pp. 179-197.

2.    Mubaraki, M, and Ben Amara, S. (2018). Cyberbullying and its relationship to social anxiety, a field study on second year secondary school students who are addicted to social networking sites in some secondary schools in Ouargla, unpublished master's thesis, Faculty of Humanities and Social Sciences, Department of Psychology and Education Sciences, Kasdi Merbah Ouargla University.

3.    Al-Shennawy, A. (2014). Psychometric Efficiency of the Electronic Bullying Scale (The Bully - the Victim), Journal of the Service Center for Research Consultations - Psychological and Social Studies Division, Faculty of Arts - Menoufia University, November issue, pp. 1-50.

4.    Al-Ammar, A. (2016). Cyberbullying and its relationship to Internet addiction in the light of some demographic variables among students of applied education in the State of Kuwait, Journal of Scientific Research in Education, p. (17). pp. 223-250.

5.    Al-Ansari, B. (1999) Introduction to the Study of Personality, Kuwait

6.    Al-Khatib, M. (2004). Guidance and Psychological Counseling, Edition (3), Afaq Library, Gaza.

7.    Zahran, H, (2001). Mental Health and Psychotherapy, Edition (3), World of Books, Cairo.

8.    Shazly, A, (1999). Mental health and personality psychology, scientific office, Alexandria.

9.    Okasha, A, (1998) Contemporary Psychiatry, Anglo Egyptian Bookshop, Cairo.

10. Essawy, A. (1984). Psychotherapy, Beirut, Arab Renaissance House.

11. Cavafy, A. (1997). Mental Health, Cairo, I (4), Dar Hajar for printing, publishing, distribution and advertising.

12. Mansour, A. (1986). Addiction, its causes and manifestations - prevention and treatment, vol. (5), series of anti-crime books.

13. Cavafy, A. (1990). Mental Health, I (1), abandonment for printing and publishing.

14. Zahran, H. (2001). Mental Health and Psychotherapy, Third Edition. International Printing Company.

15. Malika, L. (1997). Clinical Psychology, C (2), I (1), Cairo

المراجع الأجنبية

1.    Floros,  G.  D.,  Siomos,K.  E.,  Fisoun,  V.,  Dafuli,  E.,  Geroukalis,  D.  (2013). Adolescent Online Cyberbullying in Greece: The impact of parental online  security  practices,  bonding,  and online  impulsiveness.  Journal  of  SchooL Health, 83 (6), 445- 453

2.    Zhou,  Z.,  Tang,  H.,  Tian,  Y.,  Wei,  H.,  Zhang,  F.,  Morrison,  C.  M.  (2013). Cyberbullying  and  its  risk  factors  among  Chinese  high school  students.  School Psychology International, 34(6) 630–647

3.    Crosslin, K. , Crosslin, M. (2014). Cyberbullying at a Texas University - A mixed methods  approach  to  examining  online  aggression.  Texas  Public  Health Journal, 66 (3), 26-31.

4.    Tanya Beran and Qing Li(2007). The Relationship between Cyberbullying and School Bullying, Journal of Student Wellbeing, December Vol. 1(2), p p. 16- 17

5.    Patricia W. Agatston, and others(2007), Students’ Perspectives on Cyber Bullying Journal of Adolescent Health, December, p. 41