تاريخ الإرسال (16-01-2023)، تاريخ قبول النشر (02-04-2023)

درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وعلاقتها بقيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة

the degree of possession of physical education teachers of methods of resolving conflicts and its relationship to the values of tolerance among secondary school students in the governorates of Gaza

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم العالي / فلسطين

Ministry of education Palestine Gaza

 

abuezz1985@gmail.com

Doi:

الملخص:

هدفت الدراسة للتعرف على درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وعلاقتها بقيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة، واتبع الباحث المنهج الوصفي، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية، وبلغ عدد أفراد العينة (69) معلم ومعلمة، و (382) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية، وكانت أداة الدراسة عبارة عن استبانة خاصة بالمعلمين واستبانة أخرى للطلبة، وأهم نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين كل من أساليب حل المشكلات وقيمة التسامح لدى الطلبة المرحلة الثانوية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات بحسب متغير الجنس وسنوات الخدمة، وعدم ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة قيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى إلى متغير المديرية، وأوصى الباحث اشراك الطلبة في ورشات عمل وندوات تتعلق بموضوع التسامح وقيمها وتوعيتهم بأهميتها وتنميتها لدى طلبة المرحلة الثانوية، وكما أوصى عمل دراسات مشابهة لتطوير اساليب حل المشكلات للمعلمين وغرس قيم التسامح عند طلابهم تعويد الطلبة على الحوار البناء والجرأة في التعبير عن الرأي وقبول اختلاف الرأي.

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

محمد عمر نبهان

Mohammed nabhan

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



المقدمة:

النزاعات بين الطلبة في المدارس الثانوية ظاهرة قديمة حديثة تنتشر بين الفترة الأخرى، ولا يوجد رادع أو احترام لنظام المدرسي عند بعض الطلبة وذلك لأسباب كثيرة منها اثبات الذات والسلوك العدوني وغيرها..

 ويشير القصراوي (2005: 51) إلى أن من أسباب النزاعات عند الطلبة تتمركز حول اثبات الذات، وسرعة الغضب، والسلوك العدوني، ويظهر على عدة أشكال منها: العصيان والمخالفة وعدم الاستجابة للمعلم، والقسوة اتجاه الرفاق، والشغب داخل الفصل.

فالتسامح من أهم الجوانب الأخلاقية التي يفرضها ديننا الإسلامي في مواجهة جميع أنواع النزاعات، والتسامح يمثل الجسر المتين لبناء العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع (سورة النور: ٢٢).

لهذا تتجلى أهمية التسامح كأحد المقومات التربوية والضرورية التي تمثل حماية للنسيج الاجتماعي والتي تسعى إلى تحقيق الأمن والسلم المجتمعي ومحاربة أية صراعات أو خلافات بين الأفراد، فمؤسسات التعليم تهدف إلى نشر الفكر التسامحي وترسيخ ثقافة التسامح لدى الطلبة لذلك تعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التربوية في تحقيق التسامح لدى المتعلمين (الجسار، 2019: 465).

فالمعلم يشكل الركيزة الأساسية في تطبيق الأنشطة المتنوعة الصفية ولاصفية التي تساعد في ترسيخ ثقافة التسامح لدى الطلبة وغرس الاتجاهات والمفاهيم الإيجابية لديهم (القرش، 2017: 176).

فمعلم التربية الرياضية يعتبر عنصر فعال في العملية التربوية بالمدرسة لكونه يتعامل مع جميع طلبة المدرسة ويختار طرق التعلم التي تناسب الطلبة، فمن خلال عمله اليومي يواجه بعض المشكلات منها النزاعات اليومية بين الطلبة والتي يحتاج فيها معلم التربية الرياضية إلى اعداد جيد في امتلاك أساليب حل النزاعات للتعامل مع هذه النزاعات حتى لا تزداد وتتطور إلى مشكلة أكبر، وللتقليل من تلك النزاعات على معلمي التربية الرياضية غرس قيم التسامح بين الطلبة لاعتبارها أحد أهم الضروريات التربوية التي تهتم بترسيخ العلاقات الاجتماعية والقيم الدينية والأخلاقية بين الطلبة.

فمن خلال عمل الباحث في المجال التربوي كمدرس تربية رياضية ومروره بمواقف كثيرة في حل النزاعات بين الطلبة والتي يسعى جاهداً لحلها قبل أن تزداد وتكبر وتصبح مشكلة مجتمعية يصعب حلها، سيقوم الباحث بإجراء دراسة علمية والتي من خلالها سيسعى الباحث للإجابة عن السؤال الرئيس التالي: هل توجد علاقة بين مستوى امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وقيمة التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة؟

ويتفرع منه الأسئلة التالية:

1.     ما درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة؟

2.      هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة تعزى لمتغير (الجنس، سنوات الخدمة، المديرية)؟

3.      ما مستوى قيمة التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظات غزة؟

4.      هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) في قيم التسامح تعزى إلى متغير (الجنس – المديرية) لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظات غزة؟

أهدف الدراسة:

1.   التعرف إلى درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات.

2.   الكشف عن الفروق في متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات تعزى لمتغير (الجنس، الخبرة، المحافظة).

3.   الكشف عن قيم التسامح الأكثر انتشاراً لدى طلبة المرحلة الثانوية من وجهة نظرهم.

4.   الكشف عن امكانية وجود علاقة ارتباطية بين درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وقيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة.

 

أهمية الدراسة:

قد تفيد هذه الدراسة الفئات التالية:

1.   مصممو المناهج والمقررات الدراسية من خلال تضمين المناهج الرياضية لقيم التسامح.

2.   المشرفون التربويون وذلك من خلال عقد دورات تدريبية للمعلمين من أجل تقديم أساليب جديدة لحل النزاعات لدى المعلمين بما تتناسب مع البيئة التي يعمل بها.

3.   معلمو التربية الرياضية من خلال المواقف التي يمرون بها وكيفية استخدام أساليب حل النزاعات وغرس قيم التسامح لدى طلابهم.

4.   الطلبة من خلال تبادل قيم التسامح لحل النزاعات بينهم.

حدود الدراسة:

1.   الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على التحقق من امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وعلاقتها بقيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية.

2.   الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على مدارس محافظة غرب غزة وشرق غزة والوسطى.

3.   الحدود الزمانية: طبقت الدراسة خلال الفصل الثاني للعام الدراسي 2021-2022.

4.   الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على معلمي التربية الرياضية وطلبتهم في محافظة غرب غزة وشرق غزة والوسطى.

مصطلحات الدراسة:

حل النزاعات:

يعرفها الصمادي (2010: 9) النزاع بأنه تضارب في وجهات النظر نتيجة عدم الاتفاق في القيم أو الانحياز لرأي ما.

ويعرفها  Zartman (2000: 149)بأنها القدرة على الاشتراك الفعال في مواقف النزاع واستخدام المصادر الشخصية والبيئية لتحقيق أهداف ومخرجات محددة ترضي الأطراف المتنازعة.

قيم التسامح:

يعرفه صوباني (2012: 23) أنه دعم للأفعال والممارسات التي تسمح للأفراد بممارسة حرية التعبير عن الآراء واحترام الآخرين ضمن النظام الاجتماعي الذي يعمل به بالقانون وبما يحقق العدالة والمساواة.

الدراسات السابقة:

أولاً: الدراسات السابقة التي تناولت قيم التسامح:

دراسة الجسار (2019)

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور معلمي ومعلمات الاجتماعيات في تعزيز ثقافة التسامح لدى طلبة وطالبات الصف العاشر في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، واستخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية والبالغ عددها (378) طالباً وطالبة، وتمثلت أداة الدراسة بالاستبانة، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أراء الطلبة حسب متغير النوع والمنطقة التعليمية بالنسبة لدور معلمي ومعلمات الاجتماعيات في تعزيز ثقافة التسامح.

دراسة كاليسكان وساجلام (Caliskan & Saglam) (2012)

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التسامح لدى طلبة المرحلة الابتدائية في تركيا، واستخدم المنهج الوصفي وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية والبالغ عددها (899) طالباً وطالبة، وتمثلت أداة الدراسة استبانة قيم التسامح، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن التسامح لدى الطلبة قد جاء بدرجة مرتفعة، وأن الطالبات أكثر تسامحاً من الطلاب، وأن درجة التسامح تنخفض كلما مضى الطلاب إلى الصفوف العليا، وأن الوضع التعليمي للآباء ليس له تأثير في درجة التسامح عند الأبناء.

ثانياً: الدراسات السابقة التي تناولت حل النزاعات:

دراسة عبد الحميد (2021)

          هدفت الدراسة إلى التعرف على أسلوب حل النزاعات اليومية والكفاءة الذاتية لمعلمة الروضة، واستخدم المنهج الوصفي، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية والبالغ عددها (100) معلمة من معلمات رياض الأطفال في مدينة بغداد، وتمثلت أداة الدراسة بمقياس الكفاءة الذاتية، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تمتلك معلمات الرياض كفاءة ذاتية بدرجة متوسطة، هناك علاقة ارتباطية جيدة بين الكفاءة الذاتية للمعلمات وأسلوبهن في حل النزاعات اليومية بين الأطفال.

 

دراسة جولدوز وتنك واناند (2013) (Gunduz & Tunc & Inand)

هدفت الدراسة إلى تحديد نهج مديري المدارس في مواجهة الضغوط وضبط الغضب، ومدى تنبؤها بأساليب إدارة النزاع لديهم، واستخدم المنهج الوصفي، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية والبالغ عددها (279) من مديري المدارس الذين يعملون في مقاطعة مرسين في تركيا، وتمثلت أداة الدراسة بثلاث مقاييس مختلفة (مقياس الصراع، ومقياس الغضب، ومقياس الضغط على نمط المواجهة)، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن التحكم في الغضب لدى المديرين والسيطرة على الضغط يرتبط بشكل كبير بأساليب إدارة الصراع ويتنبأ بها.

التعقيب على الدراسات السابقة:

اتفقت الدراسة الحالية بالأهداف مع دراسة دراسة الجسار (2019)، ومع دراسة كاليسكان وساجلام (Caliskan & Saglam) (2012) في تعزيز قيم التسامح، واتفقت مع دراسة عبد الحميد (2021)، ودراسة جولدوز وتنك واناند (2013) (Gunduz & Tunc & Inand) في التعرف على حل النزاعات.

واتفقت الدراسة الحالية بالمنهج مع جميع الدراسات السابقة باستخدام المنهج الوصفي، واتفقت مع جميع الدراسات السابقة باختيار العينة بالطريقة العشوائية.

واتفقت الدراسة الحالية بالأدوات مع دراسة الجسار (2019)، ومع دراسة كاليسكان وساجلام (Caliskan & Saglam) (2012)  والتي استخدمت الاستبانة لتعرف على قيم التسامح لدى الطلبة، واختلفت مع دراسة عبد الحميد (2021) التي استخدمت مقياس الكفاءة الذاتية، ودراسة جولدوز وتنك واناند (2013) (Gunduz & Tunc & Inand) التي استخدمت مقياس الصراع والغضب والضغط على نمط المواجهة.

طرق ومنهجية الدراسة:

منهجية الدراسة: تمثل منهجية الدراسة في أي بحث القاعدة التي ينطلق منها الباحث الميداني، والطريقة المتبعة من الباحث في جمع البيانات اللازمة لدراسته وتفنيدها وعرضها بشكل علمي دقيق، حيث أن المنهجية تمكن الباحث من العمل وفق خطوات مدروسة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي.

مجتمع الدراسة: يشتمل مجتمع الدراسة على جميع معلمين ومعلمات التربية الرياضية الذين يدرسون المرحلة الثانوية في مديريات غرب غزة، شرق غزة، الوسطى في محافظات غزة والبالغ عددهم (69) معلم ومعلمة، وطلابهم البالغ عددهم (58500) طالب وطالبة حسب إحصائية وزارة التربية والتعليم بفلسطين لعام 2022م.

العينة الاستطلاعية: وتكونت من (30) معلم ومعلمة بهدف التحقق من أدوات الدراسة.

عينة الدراسة الفعلية: اشتملت الدراسة على عينتين الأولى وهي جميع معلمين ومعلمات التربية الرياضية الذين يدرسون المرحلة الثانوية في مديريات غرب غزة، شرق غزة، الوسطى من محافظات غزة والبالغ عددهم (69) معلم ومعلمة، وتم تحديد عينة الطلبة حسب معادلة ريتشارد حيث بلغ عددهم (367) طالب وطالبة والجدول التالي يوضح ذلك:

معادلة ريتشارد جيجر (عفانة ونشوان، 2018: 240)

جدول رقم (1) يوضح توزيع العينة بحسب متغيرات الدراسة

المعلمين

معلم

46

معلمة

23

الطلبة

طالب

191

طالبة

191

أداه الدراسة:

الأداة الأولى: استبانة لقياس درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات: وهي أداة لجمع المعلومات تم إعدادها لتحقيق أهداف الدراسة وهي مقسمة إلى قسمين:

·       القسم الأول: يحتوي على البيانات الشخصية وهي (الجنس، سنوات الخدمة، المديرية).

·       القسم الثاني: هي فقرات الاستبانة وتتكون من (29) فقرة مقسمة على أربعة محاور وهي: الحوار، الوساطة الطلابية، التفاوض، التعاون، ولتحديد طريقة الاستجابة أعطيت الفقرات مقياساً خماسي وهو على النحو التالي (بدرجة كبيرة جداً=5، بدرجة كبيرة=4، بدرجة متوسطة=3، بدرجة قليلة=2، بدرجة قليلة جداً=1).

v    صدق الاستبانة: تم التأكد من صدق الاستبانة على النحو التالي:

أولاُ: صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من الأساتذة الجامعيين من المختصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة مجالات وفقرات الاستبانة، واستناداً إلى التوجيهات التي أبداها المحكمون، قام الباحث بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (.334*) و(.789**) وهي دالة إحصائياً عند (0.01) و(0.05) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق والجدول رقم (2) الاتساق الداخلي للاستبانة، والجدول التالي يوضح ذلك:

الجدول رقم (2) معامل ارتباط درجات فقرات كل مجال مع الدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي له

المجال الأول: الحوار

المجال الثاني: الوساطة الطلابية

المجال الثالث: التفاوض

المجال الرابع: التعاون

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

1

.544**

.000

1

.565**

.000

1

.471**

.001

1

.601**

.000

2

.598**

.000

2

.580**

.000

2

.603**

.000

2

.722**

.000

3

.616**

.000

3

.678**

.000

3

.346*

.014

3

.550**

.000

4

.770**

.000

4

.565**

.000

4

.789**

.000

4

.387**

.006

5

.630**

.012

  5

.522**

.000

5

.530**

.000

5

.593**

.000

6

.380**

.006

6

.459**

.001

6

.503**

.000

6

.334*

.018

7

.299*

.035

7

.663**

.000

7

.528**

.000

 

 

8

.625**

.000

9

.533**

.000

ثالثاً: الصدق البنائي: جرى التحقق من الصدق البنائي من خلال حساب معامل ارتباط بيرسون بين كل مجال من المجالات والدرجة الكلية للاستبانة، والجدول التالي يوضح ذلك:

الجدول رقم (3) معامل ارتباط درجات مجالات الاستبانة مع الدرجة الكلية لها

المجال

الارتباط

  sig قيمة.

الحوار

.760**

.000

الوساطة الطلابية

.836**

.000

التفاوض

.739**

.000

التعاون

.821**

.000

رابعاً: ثبات الاستبانة Reliability : يعني الاستقرار في نتائج الاستبانة وعدم تغييرها بشكل كبير لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خلال فترات زمنية معينة(عفانة ونشوان، 2018: 135).

وأجرى الباحث خطوات التأكد من ثبات الاستبانة وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ.

1-   طريقة التجزئة النصفية: تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات الاستبانة بطريقة التجزئة النصفية حيث يتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأين، فحصلت نتائج الفقرات الفردية على درجة (849.)، ونتائج الفقرات الزوجية على درجة (897.) ومن ثم حساب معامل الارتباط (r) بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (813.) ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة بيرسون براون وحصل على درجة (875.)، وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

2-   طريقة ألفا كرونباخ: استخدم الباحث طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث حصلا على قيمة معامل الثبات الكلي (828.).

الأداة الثانية: استبانة لقياس درجة امتلاك طلبة المرحلة الثانوية لقيم التسامح: وهي أداة لجمع المعلومات تم إعدادها لتحقيق أهداف الدراسة وهي مقسمة إلى قسمين:

·       القسم الأول: يحتوي على البيانات الشخصية وهي (الجنس، المديرية).

·       لقسم الثاني: هي فقرات الاستبانة وتتكون من (23) فقرة مقسمة على أربعة محاور وهي التسامح الديني، التسامح الشخصي، التسامح الاجتماعي، التسامح التفافي، ولتحديد طريقة الاستجابة اعطيت الفقرات مقياساً خماسي وهو على النحو التالي (بدرجة كبيرة جداً =5، بدرجة كبيرة= 4، بدرجة متوسطة= 3، بدرجة قليلة=2، بدرجة قليلة جداً= 1).

v    \صدق الاستبانة: تم التأكد من صدق الاستبانة على النحو التالي:

أولاُ: صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من الأساتذة الجامعيين من المختصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات الاستبانة، ومدى انتماء الفقرات إلى كل محور من محاور الاستبانة، وكذلك وضوح صياغتها اللغوية، واستناداً إلى التوجيهات التي أبداها المحكمون، قام الباحث بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (.981**) و(.611**) وهي دالة إحصائيا عند (0.01) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق والجدول رقم (4) الاتساق الداخلي للاستبانة، والجدول التالي يوضح ذلك:

الجدول رقم (4) معامل ارتباط درجات فقرات كل مجال مع الدرجة الكلية للمجال الذي تنتمي له

التسامح الديني

التسامح الشخصي

التسامح الاجتماعي

التسامح الثقافي

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

رقم الفقرة

الارتباط

قيمة sig

1

.761**

.000

1

.634**

.000

1

.841**

.001

1

.947**

.000

2

.981**

.000

2

.948**

.000

2

.769**

.000

2

.824**

.000

3

.616**

.000

3

.921**

.000

3

.910*

.000

3

.732**

.000

4

.770**

.000

4

.736**

.000

4

.899**

.000

4

.814**

.000

5

.840**

.000

  5

.769**

.000

5

.733**

.000

5

.918**

.000

6

.848**

.006

6

.611**

.000

6

.746**

.000

 

ثالثاً: الصدق البنائي: جرى التحقق من الصدق البنائي من خلال حساب معامل ارتباط بيرسون بين كل مجال من المجالات والدرجة الكلية للاستبانة والجدول التالي يوضح ذلك:

الجدول رقم (5) معامل ارتباط درجات مجالات الاستبانة مع الدرجة الكلية لها

المجال

الارتباط

  sig قيمة.

التسامح الديني

.894**

.000

التسامح الشخصي

.974**

.000

التسامح الاجتماعي

.911**

.000

التسامح التفافي

.899**

.000

ثبات الاستبانة Reliability : أجرى الباحث خطوات للتأكد من ثبات الاستبانة وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ كما هو موضح.

· طريقة التجزئة النصفية: تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات الاستبانة بطريقة التجزئة النصفية حيث يتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأين، فحصلت نتائج الفقرات الفردية على درجة (921.)، ونتائج الفقرات الزوجية على درجة (934.) ومن ثم حساب معامل الارتباط (r) بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (901.) ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة بيرسون براون وحصل على درجة (948.)، وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحث إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

· طريقة ألفا كرونباخ: استخدم الباحث طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث حصلت على قيمة معامل الثبات الكلي (957.).

·       المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة: تم إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) وقد تم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة بيانات الاستبانات التي وزعت، وذلك للإجابة على أسئلة الدراسة، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية للتأكد من صدق وثبات أداة الدراسة:

-       التكرارات والنسب المئوية

-       المتوسط الحسابي والانحراف المعياري

-       اختبار T.test

-       اختبار التباين الأحادي.

-       معامل ارتباط بيرسون.

-       ألفا كرونباخ.

v  الإجراءات المنهجية للدراسة

1.      السؤال الرئيس والذي ينص على: هل توجد علاقة بين مستوى امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات وقيمة التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة؟ وللإجابة عن هذا التساؤل استخدم الباحث المتوسط معامل ارتباط Pearson  كما هو موضح في الجداول التالية:

 

جدول رقم (6) يوضح العلاقة بين المتغيرات

 

العدد

الارتباط

Sig.

الاستنتاج

المعلمون

69

-.005-

0.929

غير دالة

الطلاب

382

يتضح من الجدول السابق عدم وجود علاقة بين كل من أساليب حل المشكلات وقيمة التسامح لدى الطلبة ويفسر الباحث ذلك بانتماء الطلبة لأسر تقوم علاقتهم ومعاملاتهم على مبدأ التسامح المستمد من ديننا الإسلامي.

2.      التساؤل الأول من أسئلة الدراسة ينص على: ما درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة؟ وللإجابة على هذا التساؤل استخدم الباحث المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي كما هو موضح في الجداول التالية:

جدول رقم (7) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجالات الاستبانة

المجال

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الحوار

4.031

0.514

80.621

الوساطة الطلابية

3.897

0.628

77.939

التفاوض

3.870

0.684

77.391

التعاون

3.995

0.714

79.903

الدرجة الكلية

3.943

0.582

78.861

يتضح من الجدول السابق أن درجة استخدام المعلمين لأساليب حل النزاعات بنسبة (78.86%)، وقد حصل اسلوب الحوار على نسبة (80.62)، وأسلوب الوساطة الطلابية على نسبة (77.93%)، وأسلوب التفاوض على نسبة (77.39%)، وأسلوب التعاون على نسبة (79.90%) ولتفسير ذلك سيقوم الباحث بعرض الفقرات كما هو موضح في الجداول التالية:

 

 

 أولاً: أسلوب الحوار:

 جدول رقم (8) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجال الحوار

م

فقرات مجال الحوار

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.                

أعي أن الحوار له أهمية في تحقيق السلم الأهلي بالمجتمع.

4.319

.9154

86.38

1

2.                

أُعرف طلابي بأهمية الحوار في تعزيز مبادئ المواطنة الصالحة.

4.073

.828

81.45

2

3.                

أهتم بالإشارات الغير لفظية (لغة الجسد) أثناء الحوار.

3.739

.816

74.78

4

4.                

أعرف طلابي بالأسس العلمية للحوار من خلال سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته.

4.073

.773

81.45

2

5.                

أتيح الفرصة للأطراف المتنازعة من الطلبة لإبداء أرائهم.

3.971

.907

79.42

3

6.                

أجيد مهارة الحوار الفعال.

4.073

.810

81.45

2

7.                

أقتنع بدور الحوار كأسلوب لحل النزاعات في تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القيم الديمقراطية لدى طلبتي.

3.971

.685

79.42

3

 يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال الحوار الفقرة رقم (1) والتي نصت على أنه (أعي أن الحوار له أهمية في تحقيق السلم الأهلي بالمجتمع) وقد كانت بوزن نسبي (86.38%)، ويفسر الباحث ذلك أن معلمي التربية الرياضية لديهم الوعي الكافي بأهمية الحوار واقامة العلاقات الطيبة، والذي يمثل أساس مهنة تخصصهم الرياضي، مما ينعكس على تحقيق السلم الأهلي المجتمعي.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (3) والتي نصت على أنه (أهتم بالإشارات الغير لفظية (لغة الجسد) أثناء الحوار) وقد كانت بوزن نسبي (74.78%)، ويفسر الباحث ذلك أن اعتماد المعلمين على اللغة المنطوقة والمفهومة تغني عن لغات الاشارة لدلالاتها الصريحة في الحوار.

 

 

 

 

 

ثانياً: مجال الوساطة الطلابية:

جدول رقم (9) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجال الوساطة الطلابية

م

فقرات مجال الوساطة الطلابية

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.              

أعي مدى أهمية معرفتي ببرامج الوساطة الطلابية في المدارس.

3.797

.815

75.94

7

2.              

أبحث عن حل وسط لتجنب الخلاف.

3.884

.867

77.68

5

3.              

أعي أهمية معرفة مراحل الوساطة الطلابية بشكل مختصر.

3.812

.772

76.23

6

4.              

أدرك الأشياء التي تهم الشخص الآخر وأستجيب لها.

3.812

.753

76.23

6

5.              

أعي أهمية مبادئ الوساطة الطلابية.

3.899

.843

77.97

4

6.              

أعي أهمية معرفة فوائد الوساطة الطلابية في حل النزاعات المدرسية.

4.087

.887

81.74

1

7.              

أعمل على تخفيف التوتر بين الطرفين.

4.044

.977

80.87

2

8.              

أزيد الثقة بين الطلاب المتنازعين في النقاط الإيجابية.

3.971

.923

79.42

3

9.              

أعرف الحالات التي يمكن التوسط فيها.

3.768

1.017

75.36

8

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال الوساطة الطلابية هي الفقرة رقم (6) والتي نصت على (أعي أهمية معرفة فوائد الوساطة الطلابية في حل النزاعات المدرسية) وقد كانت بوزن نسبي (81.74%)، ويفسر الباحث ذلك بقوة ارتباطه وعلاقته المتينة بالطلبة واحترامه وقبول آرائه من طلبته، فأساس عمله قائم على احتكاكه بهم بكثرة.

كما وقد أشار الجدول السابق إلى أن أدنى فقرة هي الفقرة رقم (9) والتي نصت على أنه (أعرف الحالات التي يمكن التوسط فيها) وقد كانت بوزن نسبي (75%)، ويفسر الباحث ذلك أن كثير من الطلبة يجيد الخداع وإظهار الحق على خصمه مما يُشْكلُ عليه الحالات التي يمكن التوسط بها، وكذلك بعض الحالات تحتاج لتدخل المرشد المدرسي أو الإدارة المدرسية.

 

 

 

 

 

ثالثاً: مجال التفاوض:

جدول رقم (10) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجال التفاوض

م

فقرات مجال التفاوض

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.                

أحدد أهداف عملية التفاوض بين طرفي النزاع.

4.015

.606

80.29

1

2.                

أحدد القضايا التي سيتم التفاوض حولها.

3.942

.705

78.84

2

3.                

أحدد دور كل طرف من أطراف التفاوض.

3.812

.928

76.23

4

4.                

أدير المفاوضات بمهارة وحرص.

3.710

.972

74.20

6

5.                

أحترم اختلاف الرأي بين الطلبة.

3.928

.929

78.55

3

6.                

أحاول أن أكون جاهزاً لطرح البدائل عند الحاجة لحل النزاعات.

3.928

1.005

78.55

3

7.                

تكون ردود فعلي هادئة وغير اندفاعية.

3.754

.946

75.07

5

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التفاوض الفقرة رقم (1) والتي نصت على (أحدد أهداف عملية التفاوض بين طرفي النزاع) وقد كانت بوزن نسبي (980.2%)، ويفسر الباحث ذلك بكثرة أعداد الطلبة الذين يتعامل معهم، وانشغاله بأمور ضبط الطلاب، فيسعى لتحديد أهداف التفاوض بين الطلبة لتقليل الوقت ما أمكن.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (4) والتي نصت على (أدير المفاوضات بمهارة وحرص) وقد كانت بوزن نسبي (74.20%)، ويفسر الباحث ذلك بكثرة أعبائه الوظيفية الملقاة على عاتقه في وظيفه كمدرس تربية رياضية، وكثرة تعامله مع الطلبة واحتكاكه بهم، فيقتصر على أقل الوقت في إدارة المفاوضات بين الطلبة.

رابعاً: مجال التعاون:

جدول رقم (11) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجال التعاون

م

فقرات مجال التعاون

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.              

أسعى لطرح أفكاري ومناقشتها مع طلبتي.

3.870

.873

77.39

6

2.              

لدي القدرة على التعاون مع الآخرين في ايجاد حلول لأي مشكلة.

4.073

.828

81.45

2

3.              

أسعى لتثبيت فكرة أننا جميعاً في قارب واحد لدى طلبتي وخاصة لدى طرفي النزاع.

3.884

1.051

77.68

5

4.              

أحاول الوصول للفهم الصحيح لمشكلات طلبتي قبل البدء بحلها.

4.116

.978

82.32

1

5.              

أعي أهمية التوصل الي حلول جذرية للنزاع.

4.000

.907

80

4

6.              

أفضل استخدام المنطق السليم والموضوعية في علاج النزاعات.

4.029

.707

80.58

3

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التعاون الفقرة رقم (4) والتي نصت على (أحاول الوصول للفهم الصحيح لمشكلات طلبتي قبل البدء بحلها) وقد كانت بوزن نسبي (82.32%)، ويفسر الباحث ذلك حرص معلمي التربية الرياضية وفهمه الصحيح للمشكلات السلوكية التي تقع بين للطبة لاقتصاد الوقت وتقليله، ولسرعة حل النزاعات بينهم، وتنمية سرعة التعامل في نظائرها المستقبلية.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (1) والتي نصت على (أسعى لطرح أفكاري ومناقشتها مع طلبتي) وقد كانت بوزن نسبي (77.68%)، ويفسر الباحث ذلك بسرعة استجابة الطلبة لحل النزاعات بمجرد وساطة معلم التربية الرياضية في معظم الحالات، وقبول حكمه وأقواله دون اللجوء لطرح الأفكار ومناقشتها، وكذلك احتياجها للوقت الكثير الذي لا يمتلكه المعلم.

التساؤل الثاني من أسئلة الدراسة وينص على هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة تعزى لمتغير (الجنس، سنوات الخدمة، المديرية)؟ وللإجابة على هذا التساؤل استخدم الباحث اختبار T.test للكشف عن الفروق كما هو موضح في الجدول التالي:

أولاُ: بحسب متغير الجنس:

جدول رقم (12) يوضح الفروق بحسب متغير الجنس

متغير الجنس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

Df

T

Sig

الاستنتاج

مجال الحوار

ذكر

46

3.975

.544

67

-1.283

.613

غير دالة

أنثى

23

4.143

.439

53.34

مجال الوساطة الطلابية

ذكر

46

3.836

.670

67

-1.148

.855

غير دالة

أنثى

23

4.019

.524

54.79

مجال التفاوض

ذكر

46

3.845

.764

67

-.424

.330

غير دالة

أنثى

23

3.919

.498

62.12

مجال التعاون

ذكر

46

3.884

.754

67

-1.861

.187

غير دالة

أنثى

23

4.217

.578

55.66

الدرجة الكلية

ذكر

46

3.882

.632

67

-1.247

.522

غير دالة

أنثى

23

4.066

.452

58.70

ثانياً: بحسب متغير سنوات الخدمة:

جدول رقم (13) يوضح الفروق بحسب متغير سنوات الخدمة

متغير سنوات الخدمة

مجموع المربعات

Df

متوسط المربعات

F

Sig.

الاستنتاج

مجال الحوار

بين المجموعات

1.042

2

.521

2.029

.140

غير دالة

داخل المجموعات

16.952

66

.257

المجموع

17.995

68

مجال الوساطة الطلابية

بين المجموعات

1.866

2

.933

2.473

.092

غير دالة

داخل المجموعات

24.907

66

.377

المجموع

26.773

68

مجال التفاوض

بين المجموعات

.207

2

.103

.216

.806

غير دالة

داخل المجموعات

31.578

66

.478

المجموع

31.785

68

مجال التعاون

بين المجموعات

.919

2

.459

.899

.412

غير دالة

داخل المجموعات

33.746

66

.511

المجموع

34.665

68

الدرجة الكلية

بين المجموعات

.645

2

.323

.953

.391

غير دالة

داخل المجموعات

22.351

66

.339

المجموع

22.996

68

يتضح من جدول رقم (12 و13) عدم ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات بحسب متغير الجنس وسنوات الخدمة ويفسر الباحث ذلك بأن جميع المعلمين من كلا الجنسين يخضعون للظروف نفسها التي تمكنهم من امتلاك الأساليب في حل النزاعات، وكذلك استفادة المعلمين الأقل خبرة من المعلمين أصحاب الخبرة الكبيرة في حل النزاعات، مما يؤدي لامتلاك الأساليب نفسها التي تؤهلهم لحل النزاعات بين الطلبة.

ثانياً: بحسب متغير المديرية:

جدول رقم (14) يوضح الفروق بحسب متغير المديرية

متغير المديرية

مجموع المربعات

Df

متوسط المربعات

F

Sig.

الاستنتاج

مجال الحوار

بين المجموعات

.420

2

.210

.789

.458

غير دالة

داخل المجموعات

17.574

66

.266

المجموع

17.995

68

مجال الوساطة الطلابية

بين المجموعات

2.073

2

1.037

2.770

.070

غير دالة

داخل المجموعات

24.700

66

.374

المجموع

26.773

68

مجال التفاوض

بين المجموعات

4.421

2

2.210

5.331

.007

دالة

داخل المجموعات

27.365

66

.415

المجموع

31.785

68

مجال التعاون

بين المجموعات

.520

2

.260

.503

.607

غير دالة

داخل المجموعات

34.145

66

.517

المجموع

34.665

68

الدرجة الكلية

بين المجموعات

1.318

2

.659

2.007

.143

غير دالة

داخل المجموعات

21.678

66

.328

المجموع

22.996

68

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات في معظم المجالات إلا مجال التفاوض فقد كانت الفروق لصالح مجال التفاوض وسيقوم الباحث بتطبيق اختبار شيفيه للتحقق من اتجاه الفروق كما هو موضح في الجدول التالي:     

                             جدول رقم (15) يوضح اتجاه الفروق في مجال التفاوض

 

المتغير

المتوسط

الارتباط

الانحراف المعياري

Sig.

غرب غزة

شرق غزة

3.429

.656*

0.203

0.008

الوسطى

3.918

0.167

0.177

0.642

شرق غزة

غرب غزة

4.085

-.656-*

0.203

0.008

الوسطى

3.918

-.489-

0.205

0.065

الوسطى

غرب غزة

4.085

-.167-

0.177

0.642

شرق غزة

3.429

0.489

0.205

0.065

يظهر من خلال الجدول اتجاه الفروق ما بين غرب غزة وشرق غزة لصالح غرب غزة ويفسر الباحث ذلك بوجود اختلاف في نوعية الطلبة ففي مديرية غرب غزة يكثر فيها الطلبة الذين ينتمي أولياء أمورهم لذوي الدخل العالي، وأصحاب الأموال، والذين يتسمون بثقافة الرقي والتفاوض في حل النزاعات، وهذا الأمر مشاهد من قِبَل الباحث، ويلمسه كثير من المعلمين، وخاصة الذين أُتيح لهم الفرصة في التعليم في المديريتين.

التساؤل الثالث من أسئلة الدراسة وينص على ما مستوى قيمة التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظات غزة؟

جدول رقم (16) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لمجالات الاستبانة

المجال

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

التسامح الديني

4.870

.338

97.38

التسامح الشخصي

4.733

.512

94.66

التسامح الاجتماعي

4.610

.521

92.21

التسامح التفافي

4.638

.504

92.75

الدرجة الكلية

4.946

.227

98.91

يتضح من الجدول السابق أن قيمة التسامح في الدرجة الكلية وجميع المجالات مرتفعة جداً وهي ما بين النسبة (92.21% - 98.91%) ولتفسير ذلك سيقوم الباحث بعرض الفقرات كما هو موضح في الجداول التالية:

أولا: التسامح الديني:

جدول رقم (17) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لفقرات التسامح الديني

م

فقرات مجال التسامح الديني

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.                

أتجنب الغلو والتعصب الديني المذموم.

3.965

1.227

79.29

4

2.                

أعطي حل النزاع والتسامح أولوية الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

4.319

.826

86.38

1

3.                

أجيد الحوار الديني القائم على الدليل والبرهان.

3.738

.939

74.77

6

4.                

أستمع إلى آراء أصحاب المذاهب الفقهية الأخرى برحابة صدر.

3.905

1.035

78.09

5

5.                

أؤمن بأن التسامح الديني مطلب إنساني ملح في العصر الحاضر.

4.155

.964

83.15

2

6.                

أعترف بأحقية الإنسان مهما كان فكره الديني.

4.035

1.030

80.71

3

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التسامح الديني الفقرة رقم (2) والتي نصت على (أعطي حل النزاع والتسامح أولوية الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم) وقد كانت بوزن نسبي (86.38%)، ويفسر الباحث ذلك أن المجتمع الفلسطيني متدينٌ بطبعه، محبٌ لتطبيق سنة نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم- والاقتداء به في كل خصاله وشمائله، ومنها التسامح في حل النزاعات.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (3) والتي نصت على (أجيد الحوار الديني القائم على الدليل والبرهان) وقد كانت بوزن نسبي (74.77%)، ويفسر الباحث ذلك أن الطلبة يكتفون بمبدأ التسامح دون الرجوع للأدلة غالباً، وقبول كل قول مستند للدين لقداسته عندهم، وقد يعزو الباحث ذلك لعدم مطالبتهم بحفظ مثل هذه الأدلة في كثير من المنهاج غالباً.

ثانياً: التسامح الشخصي:

جدول رقم (18) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لفقرات التسامح الشخصي

م

فقرات مجال التسامح الشخصي

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.               

أحترم كرامة وإنسانية الآخرين.

4.392

.819

87.85

1

2.               

أستعد للتسامح والنسيان وتجاوز النزاع دون الشعور بالاستياء أو الغضب

3.681

1.239

73.62

6

3.               

أحرص على البشاشة مع الآخرين والقول الحسن لهم.

4.234

.935

84.69

2

4.               

أتمتع بالحلم مع الآخرين وعدم مقابلة إساءتهم بمثلها.

3.768

.983

75.37

5

5.               

أحرص على العفو عن الآخرين والصفح عنهم.

3.817

1.107

76.35

4

6.               

أحترم حرية الآخر في التعبير وإبداء الرأي في شؤون حياته.

4.223

.911

84.47

3

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التسامح الشخصي الفقرة رقم (1) والتي نصت على (أحترم كرامة وانسانية الآخرين) وقد كانت بوزن نسبي (87.85%)، ويفسر الباحث ذلك أن ثقافة وعادات المجتمع الفلسطيني وما ينقله الكبار للصغار تحثهم على الاحترام وعدم التعالي، وخاصة أن كل شعبنا عانى ويعاني من الاحتلال، والذي يُحَتّم عليهم التسامح واحترام بعضهم بعضاً.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة هي الفقرة رقم (3) والتي نصت على (أستعد للتسامح والنسيان وتجاوز النزاع دون الشعور بالاستياء أو الغضب) وقد كانت بوزن نسبي (73.62%)، ويفسر الباحث ذلك أن الطلبة يمتازون بالطبيعة الخيرة، المحبة للخير والتسامح والتجاوز عن الغير، وخاصة إذا علم أن ذلك من منطلق الدين الإسلامي، وما له من أجرٍ وثوابٍ في الآخرة.

ثالثاً: التسامح الاجتماعي:

جدول رقم (19) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لفقرات التسامح الاجتماعي

م

فقرات مجال التسامح الاجتماعي

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.                

أشارك الآخرين في أفراحهم.

4.164

1.011

83.27

1

2.                

أقوم بمواساة الآخرين في اتراحهم.

4.003

1.044

80.05

3

3.                

أتعاون مع الآخرين على أساس قيم المواطنة.

3.616

.916

72.32

5

4.                

أتعاون مع الآخرين بطريقة إيجابية عند مواطن الاختلاف.

3.856

.991

77.11

4

5.                

أحترم العلاقات الإنسانية التي تربط بين أفراد المجتمع.

4.109

.914

82.18

2

6.                

أحرص على التعارف مع الآخرين للتعايش معهم.

3.856

1.070

77.11

4

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التسامح الثقافي هي الفقرة رقم (1) والتي نصت على (أشارك الآخرين في أفراحهم) وقد كانت بوزن نسبي (83.27%)، ويفسر الباحث ذلك أنه نابع من ديننا الحنيف والعادات الاجتماعية الأصيلة والمتوارثة مع الأجيال، والواقع الذي فرض على شعبنا من الاحتلال؛ والذي يحتم عليه مشاركة بعضهم بعضاً.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (3) والتي نصت على (أتعاون مع الآخرين على أساس قيم المواطنة) وقد كانت بوزن نسبي (72.32%)، ويفسر الباحث ذلك لضعف فهمهم لحقوق وواجبات قيم المواطنة في المجتمع الفلسطيني.

رابعاً: التسامح الثقافي:

جدول رقم (20) يوضح المتوسط والانحراف المعياري والوزن النسبي لفقرات التسامح الثقافي

م

فقرات مجال التسامح الثقافي

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الترتيب

1.              

ألتزم بالنزاهة والموضوعية في الحكم على الآخرين.

3.989

.739

79.78

5

2.              

أعتز بثقافة السلم والمحبة ونبذ العنف.

4.166

.844

83.32

1

3.              

أتبادل الرأي مع الآخرين.

4.144

.749

82.89

2

4.              

أتبني ثقافة الحوار المتفهم للآخرين.

4.025

.831

80.49

4

5.              

أساهم في التعايش الفكري مع الآخرين من خلال الانجاز العلمي المشترك.

4.044

.960

80.87

3

يتضح من الجدول السابق أن أعلى فقرة في مجال التسامح الاجتماعي الفقرة رقم (2) والتي نصت على (أعتز بثقافة السلم والمحبة ونبذ العنف) وقد كانت بوزن نسبي (83.32%)، ويفسر الباحث ذلك أن ثقافة المحبة والسلام نابعة من ديننا وقيمنا الإسلامية، وكذلك ما تنقله مواطن ووسائط التربية للأجيال في كل مراحلها.

كما وقد أشار الجدول السابق أن أدنى فقرة الفقرة رقم (1) والتي نصت على أنه (ألتزم بالنزاهة والموضوعية في الحكم على الآخرين) وقد كانت بوزن نسبي (79.78%)، ويفسر الباحث ذلك أن بعض الطلبة لديهم الاندفاعية والسرعة في إصدار الأحكام على الآخرين دون التأكد والتثبت، وأحياناً يدخل عندهم الغرور.

التساؤل الرابع من أسئلة الدراسة وينص على: هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) في قيم التسامح تعزى إلى متغير (الجنس – المديرية) لدى طلبة المرحلة الثانوية في محافظات غزة؟ وللإجابة على هذا التساؤل استخدم الباحث اختبار T.test للكشف عن الفروق كما هو موضح في الجدول التالي:

أولاً: متغير الجنس:

جدول رقم (21) يوضح الفروق بحسب متغير الجنس

متغير الجنس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

Df

T

Sig

الاستنتاج

التسامح الديني

ذكر

181

4.884

.321

365

.826

.098

غير دالة

أنثى

186

4.855

.353

363.335

التسامح الشخصي

ذكر

181

4.691

.551

365

-1.568

.003

دالة

أنثى

186

4.774

.468

352.405

التسامح الاجتماعي

ذكر

181

4.569

.497

365

-1.501

.498

غير دالة

أنثى

186

4.651

.542

363.712

التسامح الثقافي

ذكر

181

4.652

.478

365

.537

.088

غير دالة

أنثى

186

4.624

.528

363.044

الدرجة الكلية

ذكر

181

4.934

.250

365

-.981

.049

دالة

أنثى

186

4.957

.203

346.951

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة التسامح الديني، والتسامح الاجتماعي، والتسامح الثقافي لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى إلى متغير الجنس، كما وقد أشار الجدول إلى وجود فروق في الدرجة الكلية والتسامح الشخصي لصالح الإناث ويفسر الباحث ذلك بأن طبيعة المجتمع الفلسطيني رسخت فيه قيم التسامح سواء الديني، أو الاجتماعي، والثقافي، بكل فئاته ومكوناته، وأما ما يتعلق بوجود فروق لصالح الإناث فهو نابع من العاطفة التي تتميز بها عن الذكور في التعامل مع الغير.

ثانياً: متغير المديرية:

جدول رقم (22) يوضح الفروق بحسب متغير المديرية

متغير المديرية

مجموع المربعات

Df

متوسط المربعات

F

Sig.

الاستنتاج

التسامح الديني

بين المجموعات

.167

2

.084

.732

.482

غير دالة

داخل المجموعات

41.555

364

.114

المجموع

41.722

366

التسامح الشخصي

بين المجموعات

1.551

2

.776

2.994

.051

غير دالة

داخل المجموعات

94.280

364

.259

المجموع

95.831

366

التسامح الاجتماعي

بين المجموعات

.110

2

.055

.203

.817

غير دالة

داخل المجموعات

99.170

364

.272

المجموع

99.281

366

التسامح الثقافي

بين المجموعات

.445

2

.222

.877

.417

غير دالة

داخل المجموعات

92.356

364

.254

المجموع

92.801

366

الدرجة الكلية

بين المجموعات

.195

2

.097

1.892

.152

غير دالة

داخل المجموعات

18.716

364

.051

المجموع

18.910

366

يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة قيم التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية تعزى إلى متغير المديرية ويفسر الباحث ذلك أن قيم التسامح موجودة في المجتمع الفلسطيني عامةً، وأن التسامح أصبح طبعاً أصيلاً مترسخاً فيه، وهذا ينعكس إيجاباً على الطلبة في المدارس، وبخاصة الثانوية.

أهم النتائج:

-       عدم وجود علاقة بين كل من أساليب حل المشكلات وقيمة التسامح لدى الطلبة المرحلة الثانوية.

-       عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات حسب متغير الجنس وسنوات الخدمة.

-       عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات حسب متغير المديرية في المجالات التالية (الحوار، الوساطة الطلابية، التعاون).

-       وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك معلمي التربية الرياضية لأساليب حل النزاعات حسب متغير المديرية في مجال التفاوض لصالح مديرية غرب غزة.

-       عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك طلبة المرحلة الثانوية لقيم التسامح حسب متغير الجنس في المجالات التالية (التسامح الديني، والتسامح الاجتماعي، والتسامح الثقافي).

-       وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك طلبة المرحلة الثانوية لقيم التسامح حسب متغير الجنس في مجال التسامح الشخصي لصالح الإناث.

-       عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة امتلاك طلبة المرحلة الثانوية لقيم التسامح تعزى إلى متغير المديرية.

التوصيات:

-     اشراك الطلبة في ورشات عمل وندوات تتعلق بموضوع التسامح وقيمها وتوعيتهم بأهميتها وتنميتها لدى طلبة المرحلة الثانوية.

-     عمل دراسات مشابهة لتطوير اساليب حل المشكلات للمعلمين وغرس قيم التسامح عند طلابهم.

-     تعويد الطلبة على الحوار البناء والجرأة في التعبير عن الرأي وقبول اختلاف الرأي.


المراجع

6.     الأدب المفرد: 100/1

7.     الجسار، سلوى (2019). دور معلم الاجتماعيات في تعزيز ثقافة التسامح لدى طلبة المرحلة الثانوية في دولة الكويت، مجلة كلية التربية جامعة أسيوط، م 35، ع 2، مصر.

8.     الصمادي، زياد (2010). حل النزاعات، جامعة السلام، الأمم المتحدة، عمان-الاردن.

9.     صوباني، صلاح وآخرون (2012). قيم التسامح في المناهج المدرسية العربية، الشبكة العربية للتسامح، مركز رام الله لدراسة حقوق الانسان، فلسطين.

10. عبد الحميد، هند (2021). حل النزاعات اليومية بين الأطفال وعلاقته بالكفاءة الذاتية لمعلمة الروضة. مجلة بحوث الشرق الأوسط، ع 65. مصر

11. عفانة، عزو ونشوان، تيسير (2018). مناهج البحث التربوي أسس وتطبيقات، ط1، مكتبة نيسان للطباعة والتوزيع، غزة، فلسطين.

12. القرش، عمر (2017). تصور مقترح لتنمية قيم التسامح لدى طلاب التعليم الصناعي، مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر.

13. القصراوي، بركات (2005). قيم التسامح في الفكر العربي الإسلامي المعاصر، رام الله: مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان، ع (28).

رومنة المراجع العربية:

1.    al-Adab al-mufrad: 100/1

2.    Al-Jassar, S. (2019). The role of the social studies teacher in promoting a culture of tolerance among secondary school students in the State of Kuwait,(In Arabic), Journal of the Faculty of Education, Assiut University, Issue 35, Part 2, Egypt.

3.    Al-Smadi, Z. (2010). Conflict Resolution, (In Arabic),  University of salam, United Nations, Amman-Jordan.

4.    Sobani, S. et al. (2012). Values of Tolerance in Arab School Curricula, Arab Network for Tolerance, (In Arabic),  Ramallah Center for the Study of Human Rights, Palestine.

5.    Abdul Hamid, H. (2021). Solving daily conflicts between children and its relationship to the self-efficacy of a kindergarten teacher. (In Arabic),  Middle East Research Journal, p. 65. Egypt

6.    Afana, E. and Nashwan, T. (2018). Educational research methods, foundations and applications, (In Arabic),  1st edition, Nissan Library for Printing and Distribution, Gaza, Palestine.

7.    Shark, O. (2017). A proposed vision for developing the values of tolerance among industrial education students, (In Arabic),  Journal of the Faculty of Education, Al-Azhar University.

8.   Al-Qasrawi, B. (2005). Values of Tolerance in Contemporary Arab-Islamic Thought, (In Arabic),  Ramallah: Ramallah Center for Human Rights Studies, p. (28).

المراجع الأجنبية:

Zartman, William (2000). Conflict Mangament, the iong and short Sais review, 20, no 1V, Ethiss and Behavior.

Gunduz, B, Tunc, B, & Inand, Y (2013). The relationship between the school

administrators’ anger control and stress coping methods and their conflict management style, Journal of Human Sciences, 10(1), 641-660.

Caliskan, H, & Saglam, H (2012). A Study on the Development of the Tendency to Tolerance Scale and an Analysis of the Tendencies of Primary School Students to Tolerance through Certain Variables. Journal Educational Sciences: Theory & Practice, 12 ,(2) ,1440-1146.