تاريخ الإرسال (01-11-2022)، تاريخ قبول النشر (15-03-2023)

الملخص:

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على الكفايات اللازمة في ضوء التطور التكنلوجي لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى من وجهة نظر المشرفين التربويين في ضوء متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة والتخصص، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته وموضوع الدراسة الحالية، وقد استخدم الاستبانة أداة للدراسة، والمكونة من (34) فقرة، وقد تكون مجتمع الدراسة من المشرفين التربويين في جامعات محافظة غزة والبالغ عددهم (50) مشرفاً، وتكونت عينة الدراسة من (30) مشرفاً، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج بعد معالجة البيانات إحصائياً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالةa)= (0.01 بين متوسط درجات (المشرفين التربويين) في استبانة الكفايات التدريسية، وأوصت الدراسة الحفاظ على الدرجة المرتفعة لتوافر الكفيات التدريسية لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى من خلال تقديم الدعم المناسب لهنّ مادياً ومعنوياً. وإقامة دورات تدريبية في مجال الكفايات التدريسية للطالبات المعلمات أثناء تدريبهنّ ميدانياً. وعقد دورات متخصصة (لطلبة /المعلمين) لإكسابهم مهارات تدريسية كتوظيف استراتيجيات التعلم النشط.

Keywords: Teaching competencies, technological development, field training students.

 

اسم الباحث الأول:                                                                                

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                              

 

 

 

الكفايات التدريسية اللازمة في ضوء التطور التكنولوجي لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى

 

 

Hane20@gmail.com

عبدالله "محمد عوده" خضر ميلاد

eabdallah "muhamad ewdah" khadir milad

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم – السودان

The University of the Holy Quran and the Origination of Sciences - Sudan

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



مقدمة:

        يتميز العصر الذي نعيش فيه بالتغيير المستمر والتطور السريع في مختلف جوانب الحياة، وذلك نتيجة الانفجار المعرفي والاكتشافات الحديثة المتلاحقة والتكنولوجيا المتقدمة؛ مما يؤثر بدوره في مختلف أنشطتنا الحياتية وأهمها التعليم ، الذي هو من أقرب الأعمال إلى الله -عز وجل- كما ورد في كتابه الحكيم: ( كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آبائنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) (البقرة:) (15)؛ وقد انعكس هذا على المؤسسات التدريسية ولعل المعلم هو من أهم الكوادر البشرية  في العملية التدريسية التعلمية.                                                                            

حيث يتصدر المعلم مركزًا رئيسًا في أي نظام تعليمي، بوصفه أهم العناصر الفاعلة والمؤثرة في تحقيق أهداف ذلك النظام، وحجر الزاوية في أي مشروع لإصلاحه أو تطويره، فمهما بلغت كفاءة العناصر الأخرى للعملية التدريسية، فإنها تبقى محدودة التأثير إذا لم يوجد المعلم الكفء (لبد، 2010:192). كما أن معظم التربويين يعترفون بأن المعلم هو العمود الفقري للعملية التربوية وهو نقطة البداية لأي تغير أو تطور مقصود (مقاط، 2002:2-3).

   ويضيف الحولي (22:2010) بأن المعلم هو أحد عناصر المنظومة التدريسية، ومن أهم مدخلاتها، فهو إذن المرشد والموجه والمستشار والمشرف والمنظم للعملية التدريسية، ولم يعد مجرد ملقنًا بمدى كفاءة المعلم وطرق إعداده وتدريبه.

    وفي دراسة أجراها الرنتيسي (5:2009) تم التأكيد على أن قضية إعداد المعلم تعتبر من أهم القضايا التي شغلت ولا تزال تشغل المهتمين بالتربية والتعليم، كونها قضية تربوية لها صفة الاستمرارية، وهي صفة قد تنفرد بها.

   وتعتبر كليات التربية هي المؤسسات التي تحتضن كيفية إعداد المعلمين قبل الخدمة، حيث تسعى  للوصول إلى خريج لديه القدرة على ممارسة عملية في التعليم بكفاءة عالية، لتحسين نوعية التعليم (الفليت وعطوان، 2012: 764-765)، بالإضافة إلى أنه يقع على عاتق كليات التربية مسؤولية كبيرة تتمثل في إعداد معلمي المستقبل، مما يتطلب منها العمل عل تنفيذ عمليات التقييم المستمر في الخطط والبرامج، كي تتناسب مع متطلبات العصر ومسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية في عملية إعداد المعلمين وتأهيلهم.

ويؤكد كل من كمال وعبد المنعم (2002: 815) إنه يجب أن يكون أُولى اهتمامات التربويين في كليات التربية هو تدريب (الطلبة / المعلمين) وتنمية مهاراتهم واتجاهاتهم التي سوف تسمح لهم بالعمل والأداء التعليمي بفاعلية في بيئات التعلم القائمة على التكنولوجيا الحديثة؛ لأن توظيف المستحدثات التكنولوجية في برامج إعداد المعلمين قد يكسر نمط التقليدية الغالبة على برامج الإعداد، كما يمكن أن يسهم بصورة فاعلة في إعداد معلم المستقبل الذي يجيد التعامل مع هذه المستحدثات، والتي يستطيع أن يوظفها في العملية التدريسية التعلمية بكفاءة واقتدار، لذا تعد المستحدثات التكنولوجية غاية في الأهمية للمعلم الذي يساهم في إعداد أجيال المستقبل، فهذه هي الغاية من الأمور التي تفرض نفسها بقوة على كافة عناصر منظومة إعداد المعلمين، وهذا يتوقف إلى حد كبير على حجم توظيف هذه المستحدثات التكنولوجية في عملية الإعداد مما يحتم إحداث تغيرات في منظومة إعداد (الطلبة / المعلمين) بحيث لا يقتصر إعدادهم وتمكينهم على نمط التدريس التقليدي داخل قاعات الدراسة؛ بل الاعتماد على نمط توظيف مستحدثات التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وتمكينهم من خلال امتلاك القدرات والمهارات والمعارف الضرورية واللازمة؛ لنجاحهم في أدوارهم المستقبلية، بالإضافة إلى أنه قد أظهرت الكثير من نتائج المؤتمرات الخاصة بإعداد المعلمين، ضرورة العناية باكتساب المعلم كفايات تدريسية داخل الغرفة الصفية، ثم التركيز على اكتساب المهارات اللازمة لذلك باختيار التقنية التدريسية الحديثة، ووسائلها المعاصرة؛ حتى يكون قادر على استخدام نتاج الثروة التقنية والاستفادة من إنجازات العلوم وثورة المعلومات التي فتحت آفاقاً جديدة في شتى المجالات (علي، 2008: 4-24). ومن هذه المؤتمرات المؤتمر العلمي العربي السنوي الثالث (2018) والذي كان بعنوان " رؤى وأفكار لقضايا في التعليم العام "، والذي أوصى ضرورة إعداد المعلمين وتنميتهم في ظل مجتمع المعرفة المتسارعة، ومؤتمر بعنوان " المخرجات التدريسية في المملكة العربية السعودية في ضوء رؤية (2030) " بجامعة حائل (2019) الذي أوصى بضرورة تحوّل أدوار كليات التربية بما يتوافق مع رؤية (2030) لتتواكب مخرجاتها مع الحاضر وتطلعات المستقبل، مع إعادة النظر في أساليب تقييم المخرجات التدريسية وربط التقييم بالكفايات.

   ويرى بدران (101:2009) أن موضوع الكفايات التدريسية يحتل مكانة مرموقة في الميدان التربوي، وذلك بحكم أهميتها لتحقيق مهمات المعلم المعاصر، إذ أن هذه المهمات الجديدة تتطلب أن تتوافر لدى المعلم امكانات وقدرات خاصة تمكنه من أداء أدواره في ظل تحديات العالم المعاصر، وتحدد في التساؤل الرئيس التالي

ما الكفايات التدريسية اللازمة في ضوء التطور التكنولوجي لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى من وجهة نظر المشرفين التربويين ؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

1ـ ما الكفايات التدريسية اللازمة لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين؟

 2ـ ما سُبُل تعزيز الكفايات التدريسية في ضوء تحديات التطور التكنولوجي؟ 

3ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ((a<0.05 في استجابات المشرفين التربويين تُعزى إلى متغيرات الجنس والتخصص والدرجة العلمية وسنوات الخبرة؟

فرض الدراسة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ((a<0.05 في استجابات المشرفين التربويين تُعزى إلى متغيرات الجنس والتخصص والدرجة العلمية وسنوات الخبرة.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى:                                                                                                                  1- التعرف على الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين.                                               

2ـ تحديد سُبُل تعزيز الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية في ضوء تحديات التطور التكنولوجي.                                 

3ـ استكشاف وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المشرفين التربويين تُعزى إلى متغيرات الجنس والتخصص والدرجة العلمية وسنوات الخبرة.

أهمية الدراسة:

تكتسب‌ هذه الدراسة أهميتها كونها قد:

2-تضيف معرفة نظرية إلى المجتمع التربوي حيث قدمت إطاراً نظرياً من الممكن أن يكون مرجعاً لموضوع الكفايات التدريسية.                                                     

3-تساعد هذه الدراسة على النهوض بمستوى (الطلبة / المعلمين) خريجي كليات التربية في الجامعات الفلسطينية.

4-تفيد كليات التربية من الناحية التطويرية مما يتطلب إعادة النظر في برامجها المسئولة عن إعداد الطلبة معلمي المرحلة الأساسية؛ لتحسين جودتها ومواكبة الثورة المعلوماتية والتكنولوجية، وبما يسهم في إحداث التكامل بين معرفتهم التربوية والتخصصية والتكنولوجية وتحسين العملية التدريسية التعلمية.

حدود الدراسة:

الدراسة الحالية محدودة بما يأتي:

الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة على تناول بعض الكفايات التدريسية اللازمة لدى الطالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين وسبل تعزيزها في ضوء تحديات التطور التكنولوجي.

الحد البشري: اقتصرت الدراسة على المشرفين التربويين.                                     

الحد المكاني: تم إجراء هذه الدراسة على المشرفين التربويين المنتسبين إلى كليات التربية في (الجامعة الإسلامية، جامعة الأزهر، جامعة الأقصى، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية).

الحد الزماني: تم تطبيق الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2021/2022م.

مصطلحات الدراسة:

1- الكفايات التدريسية:                                                                               

عرفها أبو دية (10:2020) "مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات التي تحتاجها (الطالبة /المعلمة) للقيام بتخطيط وتنفيذ المواقف التدريسية وتقويمها، وتحقيق تعلم أكثر كفاءة في أقصر وقت وأقل جهد أثناء مزاولة التربية العملية، ومن ثم يعد توافرها لديها شرطاً لإجازتها في العمل مستقبلاً كمعلمة."                                                            

2- طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى: 

    الطالبات المنتسبات لكليات التربية في الجامعة الإسلامية و جامعة الأقصى و جامعة الأزهر و الكلية الجامعية تخصص تعليم أساسي و معلم صف واللواتي يتم انخراطهنّ في التربية العملية حيث يكتسبنّ المعلومات والمهارات والاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس وذلك من خلال تدريبهنّ ميدانياً في المدارس التطبيقية؛ ولإعدادهنّ لمهنة المستقبل بفاعلية.

تتعدد تعريفات الكفايات التدريسية:                                                              

    فتعرّفها الفتلاوي (32:2003) بأنها" تلك المقدرة المتكاملة التي تشمل مجمل مفردات المعرفة والمهارات والاتجاهات اللامة لأداء مهمة ما أو جملة مترابطة من المهام المحددة بنجاح وفاعلية".                                                                                                   أو أنها "القدرة على تنفيذ النشاط التعليمي، التي تستند إلى مجموعة الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادئ، وتتضح من خلال السلوك التعليمي الذي يصل إلى درجة المهارة" (عيد، 2004: 24).    

ويتبنى الباحث تعريف أبو دية (10:2020) للكفايات التدريسية بأنها: " مجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات التي تحتاجها (الطالبة /المعلمة) للقيام بتخطيط وتنفيذ المواقف التدريسية وتقويمها، وتحقيق تعلم أكثر كفاءة في أقصر وقت وأقل جهد أثناء مزاولة التدريب الميداني، ومن ثم يعد توافرها لديها شرطاً لإجازتها في العمل مستقبلاً كمعلمة".

ثانياً: أهمية الكفايات التدريسية:

     تلخص أبو دية (15:2020-16) أهمية الكفايات التدريسية بما يأتي:

1- تشخيص جوانب الضعف في برامج إعدادهنّ في كلية التربية، والعمل على تلافيها، وتعزيز جوانب القوة وتدعيمها؛ مما يؤدي إلى تحسين أدائهنَ في العملية التدريسية.                                                                                                        2- رفع مستوى أدائهنّ وتحسين اتجاهاتهنّ وصقل مهاراتهنّ من خلال تزويدهنّ بالكفايات اللازمة؛ لتحقيق فاعلية العملية التدريسية، ومن ثم الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي لهنّ بما يحقق رضاهنّ العلمي مستقبلاً.

3- مسايرة المستجدات التربوية والعمل على تطبيق نظريات التعلم الحديثة؛ لتحقيق فاعلية العملية التدريسية.

4- توظيف مهارات استخدام المستحدثات التكنولوجيا في إيصال المعلومات للتلاميذ، ودمجها بشكل فعال في العملية التدريسية.

5- البحث في مصادر المعرفة عن كل ما يزيد وينمي المستوى الفكري والثقافي والمعرفي في مجال تخصصهنّ.                                                                                                                                                                                                                                                                 

ثالثاً: مكونات الكفايات التدريسية: تتضمن الكفاية التدريسية من ثلاثة مكونات أوردتها الفتلاوي (22:2004) كما يأتي:

1.    المكون المعرفي: يتألف من مجموعة المفاهيم والقرارات التي تتصل بالكفاية.

2.    المكون الوجداني: يتألف من الاتجاهات والمبادئ الأخلاقية والمواقف الإيجابية. 

3.    المكون المهاري: يتألف من مجموعة الأعمال التي يمكن ملاحظتها.

رابعاً: مصادر اشتقاق الكفايات التدريسية:

    يمكن اشتقاق الكفايات من مصادر متنوعة ومتعددة، وسبب هذا التنوع يعود لاختلاف أهداف الدراسات التي أجريت وتنوع الأدوات المستخدمة فيها، بالإضافة إلى تنوع المواد التي يدرسها المعلمون، والمراحل التي يدرسون فيها. وخصائص المتعلمين وحاجاتهم النمائية (السائح، .(247 : 2016

   كما ذكرت دراسة الحلو (2018: 15-16) عدة مصادر يمكن استخدامها في اشتقاق الكفايات منها :

1-    سلوك المعلم: أي التوصل إلى عدة مواصفات لتعطينا السلوك الفعال للمعلم، وتحليل هذه الأوصاف وتقويمها، من أجل التوصل لمجموعة من السلوكيات لتعتمد هي أنها الكفايات التدريسية.

2-    تقدير الحاجات: ويتطلب هذا المدخل تقدير حاجات المجتمع، والمدرسة، والمهتمين بمجال التعليم من معلمين، ومشرفين تربويين، وطالب وغيرهم، وذلك لتشتق كفايات البرنامج آخذة بعين الاعتبار هذه الحاجات.                                                               

3- النماذج النظرية: يتم هنا الالتزام بتبنّي نظرية معينة يمكن التنبؤ من خلالها بالكفايات المطلوبة.                                                                                                                                4- المدخلات المهنية: من خلال الاستعانة بالعاملين في مهنة التعليم والمنظمات المهنية في عملية اشتقاق الكفايات. 

    وعطفاً عما سبق ترى الباحث بضرورة استخدام أكثر من مصدر لاشتقاق قائمة الكفايات بما يخدم طبيعة الدراسة وأهدافها.

خامساً: تصنيف الكفايات التدريسية:                                                                

   يزخر الأدب التربوي بعدد كبير من تصنيفات الكفايات التدريسية، وقد أكدّت البحوث والدراسات ضرورة امتلاك المعلم لعدد من الكفايات التدريسية ليكون مؤهلاً للقيام بدوره على أكمل وجه (الأزرق، 2005: 59).                                                                      

  ويصنف التومي (40:2005) الكفايات التدريسية إلى نوعين هما:  

أ- حسب ارتباطها بحاجات المجتمع: تتعدد الكفايات المراد إكسابها للمتعلمين بتعدد حاجات المجتمع، على اعتبار أنها ترجمة لقيم المجتمع وغاياته.

 ب- حسب ارتباطها بالمواد الدراسية :وتتحدد هذه الكفايات حسب العديد من الباحثين في نوعين أساسيين:

1-   كفايات خاصة أو نوعين: وهي كفايات تتضمن موارد معرفية ومهارية خاصة بمادة دراسية أو مجال تربوي معين.

 2- كفايات مستعرضة أو ممتدة: وهذه تتضمن موارد معرفية ومهارية مشتركة بين مادتين دراسيتين أو أكثر. 

  أما الفتلاوي (2003: 56-57) فتصنّف الكفايات التدريسية إلى:

أ‌-     الكفاية العلمية والنمو المهني.   

ب‌-  كفاية الأهداف والفلسفة التربوية.  

   ج- كفاية التخطيط للتدريس. 

    د- كفاية تنفيذ التدريس. 

   ه- كفاية العلاقات الإنسانية وإدارة الصف.                                                                                                  

    و- كفاية تقويم التدريس.

بينما براجل (2004: 111) يصنّف الكفايات التدريسية حسب طبيعة عملية التدريس إلى أربعة أنواع من الكفايات وهي:

أ‌-     الكفايات المتعلقة بالجانب النفسي: وتندرج ضمنها كفايات فهم طبيعة المرحلة الدراسية، والمرحلة العمرية للتلاميذ، وفهم وتطبيق نظريات التعلم والتعلم.

ب‌-  الكفايات المتعلقة بالجانب المعرفي: وتتضمن كفايات فهم محتوى المنهاج الدراسي، ومعرفة أهدافه، والتمكن من إجراءات التدريس والتحكم في أساليبه.   

ج- الكفايات المتعلقة بتخطيط الدروس وتنظيم المادة الدراسية: وتتضمن بعض الكفايات المتعلقة بكيفية التدريس.                                                                        

د- الكفايات المتعلقة بتحقيق الأهداف: وتندرج ضمنها بعض الكفايات مثل: القدرة على تنمية التفكير العلمي للتلاميذ، والقدرة على تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو الدراسة.                                                                                                   

سادساً: تقويم الكفايات التدريسية:                                                              

     يرى غنيم وشحاتة (2008: 32-33)، والأزرق (2000: 39-48) أن تقويم الكفايات التدريسية يتم كما يأتي: 

1- تقويم الكفايات المعرفية: وهي تعد عند كثير من خبراء التعليم القائم على الكفايات متطلباً سابقاً لإظهار المهارة وتحقيق الأهداف، فالمعرفة في هذه البرامج تقدّر عن طريق إظهار معرفة كافية بالكفاية، وذلك باستخدام نظم الامتحانات المعرفية المختلفة، ونظام المقابلة بواسطة أعضاء هيئة التدريس أو (الطلبة/ المعلمين).                                                                                                        

2-   تقويم الكفايات المهارية (الأدائية): هناك شبه إجماع على أن المفتاح المهم لتقييم هذه الكفايات يجب أن يكون بما يفعله الفرد في أداء مهنته، ويأخذ تقدير هذه الكفايات عدة صور منها :

   أ- إظهار الكفاية في عمل ميداني مجهز مثل المشروعات، ويتم رصدها عن طريق الملاحظة المباشرة بواسطة أعضاء هيئة التدريس والزملاء.                                                 

ب- إظهار الكفاية في مواقف تعليمية مصطنعة، ويتم رصدها عن طريق الملاحظة المباشرة بواسطة المشرفين.

بينما ترى الباحث أن تقويم الكفايات الوجدانية يتم من خلال الملاحظة غير المباشرة ورصد استجابات (الطلبة/ المعلمين) لمعرفة ميولهم واتجاهاتهم نحو الكفايات التدريسية في مواقف تعليمية متعددة.

سابعاً: الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى الأولى:                                                                                            بعد إجراء دراسة استطلاعية لرصد العديد من الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى الأولى تم رصد العديد من هذه الكفايات كما يأتي: 

أ- الكفايات المعرفية: هي حصيلة الخبرات والمعلومات والقدرات المعرفية التي تحتاجها (الطالبة/ المعلمة) لإنجاح الموقف التعليمي. ويندرج تحت الكفايات المعرفية الكفايات التدريسية الآتية:                                           

1-   تحديد الأهداف السلوكية الخاصة لكل درس.                                                              

2-   تحليل المحتوى إلى عناصره الأساسية

3-   اختيار طرائق التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف

4-   تحديد الأنشطة الصفية واللاصفية الملاءمة للمواقف التدريسية.                                                                  تحديد الوسائل المناسبة ومصادر التعلم للمواقف التدريسية

5-    تهيئة البيئة الصفية وفقاً للموقف التعليمي

6-   اختيار استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع المواقف التدريسية.

7-   تحديد الخبرات السابقة للموضوع التعليمي.

8-   اختيار أدوات ووسائل التقويم المناسبة والملاءمة لتحقيق الأهداف

9-   تحديد الواجبات البيتية المناسبة لطبيعة الدرس.                                                                   مفهوم التطور التكنولوجي: 

     يعرف علي (2011: 270) التطور التكنولوجي بأنه " العصر الذي يتم خلاله إيجاد صورة رقمية يتم من خلالها تحويل المعلومات من صورة مكتوبة على الورق إلى صورة محفوظة على الأجهزة الآلية، بحيث يتم تداولها على شبكة محلية أو الشبكة الدولية للمعلومات.                                                                     

ويُعرّف على أنه الانتقال من التعامل مع الموارد المادية فقط إلى الاهتمام بالموارد المعلوماتية التي تعتمد على الإنترنت والشبكات الإلكترونية " (نجم، 2010: 26).        

    يتبنى الباحث تعريف شمس (2017: 21): بأنه "اسم يطلق على تلك الفترة التي تلت العصر الصناعي، والتي تكون فيه المعلومات هي المحور الذي يتحكم في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية، كما أنه العصر التي تصبح فيه كل أشكال المعلومات رقمية، ويتم نقل تلك المعلومات خلال شبكة المعلومات الدولية بواسطة أجهزة إلكترونية وسيطة".                                                                                   

ثالثاً: تحديات التطور التكنولوجي: 

على الرغم من الفائدة الجمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ إلا أنه توجد بعض التحديات الأساسية التي تؤثر سلباً على الاستفادة من هذه التكنولوجيا فيرى كل من الربيعي (153:2008-154) وقاسم (87:2013-89) أن التحديات تتمثل بما يأتي:

1-   ضعف البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وضعف انتشار تقنيات الاتصال السريع، وقلتها وعدم كفاءتها بالمقارنة بوسائل الاتصال بالدول الغربية المتقدمة.                             

2-   عدم توافر الأجهزة الكافية للطلاب في المدارس، حيث يعتبر استخدام الحاسوب مكلفاً، كما أن التعليم الحديث يتطلب أجهزة ذات مستوى عال ليلائم البرامج المتطورة، مع نقص الخبرة لدى الأشخاص القائمين على البرامج التدريسية وعدم التحاقهم بالدورات والمؤتمرات في الدول العالمية والمتطورة.                                                         

3-   عجز الكثير من الطلاب وقطاع كبير من المعلمين عن الاعتماد على استخدام الأجهزة الالكترونية.  

4-   عدم وجود اعتمادات مالية كافية للقيام بأعباء التعليم.                                           

5-   ضعف صيانة الأجهزة وانخفاض الكفاءات في مجال إدارة التعليم.                     

6-   تدني البنية التحتية الرقمية لدى العديد من المناطق وخاصة العالم النامي.                      

7-    قلة الموارد البشرية والمادية والخبرات التكنولوجية التي تمكن المؤسسات التدريسية من الانتفاع اقتصاديا من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التدريسية التعلمية.

رابعاً: آليات التقليل من تحديات التطور التكنولوجي:

    بعد رصد العديد من الأدب التربوي والدراسات السابقة ترى الباحث أن من آليات التقليل من تحديات التطور التكنولوجي التي تؤثر سلباً على الاستفادة من التكنولوجيا ما يأتي: 

1-تقوية البنية التحتية الرقمية لدى المؤسسات التدريسية المختلفة.

2-توافر الأجهزة الكافية للطلاب في المدارس، مع توفير أجهزة ذات مستوى عال ليلائم البرامج المتطورة.

3- زيادة الخبرة لدى الأشخاص القائمين على البرامج التدريسية من معلمين و(طلبة/ معلمين) ومشرفين والتحاقهم بالدورات والمؤتمرات في الدول العالمية والمتطورة.        

4-تدريب الطلبة والمعلمين عل استخدام الأجهزة الالكترونية. 

5-زيادة الموارد البشرية والخبرات التي تمكّن المؤسسات التدريسية من الانتفاع اقتصادياً من تكنولوجيا المعلومات في العملية التدريسية التعلمية.

الدراسات السابقة: أولاً: الدراسات العربية

1- دراسة أبو سالم (2022):                                                                                                       

    هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم في تنمية الكفايات التدريسية التكنولوجية والاتجاه نحوها لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بغزة، اتبع الباحثون المنهج الوصفي في تصميم وإعداد البرنامج التدريبي والمنهج شبه التجريبي ذي التصميم القبلي البعدي لمجموعة واحدة في تحقيق أهداف البرنامج التدريبي، كما استخدموا البحث المختلط ( كمي / نوعي ) لجمع البيانات من عينة البحث المكونة من (30) معلم ومعلمة يُدّرسون مبحث الدراسات الاجتماعية في منطقة رفح التدريسية، تم تصميم استبانة لتحديد الكفايات التدريسية التكنولوجية المراد تنميتها، استخدم الباحثون اختبار لقياس الجوانب المعرفية التكنولوجية، ومقياس الاتجاه نحو توظيف التكنولوجيا أثناء التدريس.                                                                                        

8-   دراسة أبو دية (2020):                                       

   هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي مقترح قائم على نموذج تيباك في تنمية الكفايات التدريسية لدى (الطالبات / معلمات ) المرحلة الأساسية بكلية التربية بالجامعة الإسلامية واتجاهاتهن نحوه، حيث تكونت عينة الدراسة من (32) (طالبة / معلمة) اختصاص تعليم أساسي في كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة، اعتمدت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وتمثلت أدوات الدراسة في تصميم اختبار معرفي لقياس الكفايات المعرفية لدى ( الطالبات / المعلمات) وبطاقة ملاحظة الأداء التدريسي لقياس الكفايات المهارية ومقياس اتجاه لقياس اتجاهاتهن نحو البرنامج التدريبي المقترح، أظهرت نتائج الدراسة بعد معالجة البيانات إحصائياً إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.01) بين متوسط درجات ( الطالبات / المعلمات) في اختبار الكفايات المعرفية القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وإلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (a=0.01) بين متوسط درجات ( الطالبات / المعلمات) في بطاقة ملاحظة الأداء التدريسي القبلية والبعدية لصالح بطاقة الملاحظة البعدية، كما وجدت اتجاهات إيجابية لدى ( الطالبات / المعلمات ) نحو البرنامج التدريبي، بالإضافة إلى أن البرنامج التدريبي قد حقق فاعلية في اختبار الكفايات المعرفية وبطاقة ملاحظة الأداء التدريبي تزيد عن (1.2) وفقاً للكسب المعدل لبلاك.

3- دراسة الياسري (2019):                                                                    

   هدفت الدراسة إلى معرفة الكفايات التدريسية التي يمتلكها (الطلبة / المعلمين) من قسم التاريخ في كلية التربية جامعة بابل من وجهة نظر المشرف التربوي ، وقد بلغت عينة الدراسة من(60) طالب وطالبة، وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي، حيث اتخذت الملاحظة أداة لجمع المعلومات، وتوصلت الدراسة إلى وجود كفايات تعليمية على مستوى مجالات الملاحظة، فقد جاء مجال كفايات إدارة وضبط الصف بالمرتبة الأولى، بينما جاء مجال كفايات تنفيذ التدريس بالمرتبة الأخيرة، وأوصت الدراسة بضرورة التركيز على مقررات المناهج وطرائق التدريس لزيادة كفايات الطلبة المعلمين.

4- دراسة موسى (2018):

    هدفت الدراسة إلى معرفة الكفايات اللازمة للطلبة / المعلمين أثناء إعدادهم لمهنة التدريس بجامعة البحر الأحمر، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (65) معلماً ومعلمة، وأعد الاستبانة، وتكونت من(37) فقرة، وتمت معالجة البيانات إحصائياً، وأظهرت النتائج أن تقديرات المعلمين المتعاونين على الكفايات اللازمة ( للطالب/ المعلم ) جاءت في مستوى التقدير العالي، بينما اظهرت أن الكفايات الشخصية احتلت المرتبة الأولى من بين الكفايات التي يمارسها أثناء التدريب الميداني، وأوصى الباحث بضرورة تخصيص فقرة كافية للتربية العملية لإكساب الطالب/ المعلم المهارات اللازمة لمزاولة التدريس بشكل فاعل.

5- دراسة الحسن (2018):                                                                       

    هدفت الدراسة إلى التعرف على الكفايات المهنية المخططة لإعداد طلاب المستوى الرابع بكليات التربية قسم الجغرافيا ودورها في اكسابهم مهارات تدريس مادة الجغرافيا من خلال التعرف على الإعداد المهني التربوي والإعداد الأكاديمي والثقافي والإلمام بالإعداد الشخصي، وتمثلت عينة الدراسة من طلاب المستوى الرابع قسم الجغرافيا بكليات التربية، حيث أخذت عينة تمثل (30%) من مجتمع الدراسة، واتبع الباحث المنهج الوصفي واستخدم استبانة أداة لجمع البيانات، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم توفر كفايات القيم الأخلاقية، وكما أظهرت إلى توفر الكفايات الأكاديمية في تزويد طلاب بحصيلة ثقافية (معلومات عامة) وفي تزويد طلاب بما يستجد في مجال التخصص والمجالات التربوية، وأوصى الباحث بضرورة إعداد أساليب تقويمية؛ لمعرفة مدى الاستفادة من مدى الاستفادة من الدروس النموذجية أثناء التدريب الميداني لطلاب كليات التربية.

6- دراسة الفهد (2017):                                                                      

    هدفت الدراسة إلى معرفة الكفايات اللازمة لدى (الطالبة / المعلمة) في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر المشرفين التربويين، وتم استخدام المنهج الكيفي من خلال الوصف الوثائقي القائم على المصادر الأولية للبحث ومراجعة الدراسات والبحوث، تم استخدام المقابلات المتعمقة أو البؤرية، وتضمنت عينة الدراسة من (8) خبراء في مجال المناهج وطرق التدريس من قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الملك سعود ومن قسم التربية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية ومن كلية المعلمين في الرياض ومن المشرفين التربويين بوزارة التربية والتعليم، وتم التوصل من خلال المجموعات البؤرية إلى الكفايات اللازمة، كما أوصت الدراسة إلى الاهتمام بدمج التقنية في التعليم من خلال برامج الإعداد في جوانبه المتنوعة، والحرص على مواكبة المتغيرات المستجدة في مجالات الاتصال التربوية والمعلوماتية.

ثانيا: الدراسات الأجنبية:                                                                           

  1- دراسة بوفرسن (2010):

    هدفت الدراسة إلى تحديد الكفايات التدريسية اللازمة توافرها لدى (الطالبة / المعلمة) في كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، استخدم الباحث المنهج الوصفي وتم تصميم استبانة متضمنة (60) كفاية فرعية بأبعادها الست، وتكونت عينة الدراسة من (30) من مشرفي التربية العملية في كلية التربية الأساسية، حيث بلغ عدد (الطالبات / المعلمات) اللاتي قوّمنّ من قبل مشرفيهن (103) (طالبة / معلمة) في التدريب الميداني، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائية في بعد التخطيط بين متوسطات الحسابية لدرجات المشرفين التربويين وفقا للتخصص في الحكم على مدى ممارسة الكفيات التدريسية، وتوجد فروق دالة إحصائية في بعد التنفيذ بين المتوسطات الحسابية لدرجات المشرفين التربويين وفقا للتخصص في الحكم على مدى ممارسة الكفايات التدريسية، وعدم وجود دالة إحصائية في بعد العلاقات الاجتماعية بين المتوسطات الحسابية لدرجات المشرفين التربويين وفقا للتخصص في الحكم على مدى ممارسة الكفايات التدريسية، وأوسط الدراسة بالاهتمام بالدورات التدريبية للنمو المهني لمشرفي التربية العملية أثناء الخدمة، ليستطيعوا أن يعدوا ( الطلبة / المعلمين) عند تدريبهم.

2- دراسة نيرجسي (2003):                                                                       

   هدفت الدراسة إلى معرفة الكفايات التدريسية التي يحتاج إليها (الطلبة / المعلمون) في جامعة الأباما في الزمان الحاضر، واستخدم لذلك استبانة آراء طبقت على (260) معلما ومعلمة من الطلبة المعلمين، أظهرت نتائج الدراسة إلى أن الكفايات التي يحتاجها (الطلبة / المعلمون) في العصر الحالي هي (163) كفاية تعليمية تتوزع على (4) مجالات هي: تخطيط التدريس، تنفيذ التدريس، التقويم، الإدارة الصفية، وأوصى الباحث بضرورة تدريب (الطلبة / المعلمين) على هذه الكفايات قبل انطلاقهم إلى العمل الميداني في المدارس.

3- دراسة يانغ (2001): 

    هدفت الدراسة إلى تقصي كفايات (الطالب / المعلم) أثناء فترة التطبيق العملي في الدراسة المتعاونة، تكونت عينة الدراسة من (120) طالباً من (الطلبة / المعلمين) في جامعة هونج كونج، وتتبع الباحث النهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى عدم كفاية الخلفية العملية والمعرفية عن الموضوعات الدراسية، إلى افتقار (الطلبة / المعلمين) للقدرة على تنظيم الوقت وضبط السلوك داخل الصف. وكما أوصى الباحث بضرورة زيادة الوقت المخصص للتطبيق العملي، وتسجيل أداء (الطلبة / المعلمين) من قبل المشرف أثناء التقييم.

مؤشرات ودلالات عن الدراسات السابقة التي تناولت الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يكتسبها(طلبة التتدريب الميداني):   

1- فيما يتعلق بهدف الراسة: 

    اتفقت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة حيث ركزت على معرفة الكفايات التدريسية (للطلبة / المعلمين) أثناء إعدادهم كدراسة أبو سالم (2022)، ودراسة أبو دية (2020)، ودراسة موسى (2018) ودراسة الفهد (2017)، ودراسة بوفرسن (2010)، ونيرجسي (2003)، ودراسة يانغ (2001)، بينما اختلفت دراسة الحسن (2018) فقد ركزت على معرفة الكفايات المهنية.                                                                                     

2- فيما يتعلق بمنهج الدراسة:  

     اتفقت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة باتباعها المنهج الوصفي كدراسة أبو سالم (2022)، ودراسة الياسري (2019)، ودراسة موسى (2018)، ودراسة الطراونة (2015) ودراسة سليمان (2013) ودراسة نيرجسي (2003)، ودراسة يانغ (2001)، بينما اختلفت الدراسة الحالية مع دراسة الفهد (2017) فقد اتبع المنهج الكيفي، بينما اتبعت دراسة أبو سالم (2022) ودراسة أبو دية (2020) المنهج شبه التجريبي.

3- فيما يتعلق بأدوات الدراسة:                                                                

    اتفقت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة كدراسة أبو سالم (2022)، ودراسة موسى (2018)، ودراسة الحسن (2018)، ودراسة نيرجسي (2003) بينما اختلفت الدراسة مع دراسة أبو دية (2020) ودراسة بلهامل (2014) ودراسة سليمان (2013) حيث استخدم بطاقة ملاحظة، واختباراً معرفياً.

4- فيما يتعلق بعينة الدراسة: 

    اتفقت الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة حيث تمثلت عينة الدراسة (بالطلبة / المعلمين أو المعلمون) قبل الخدمة كدراسة أبو دية (2020)، ودراسة سليمان (2013)، ودراسة نيرجسي (2003)، ودراسة يانغ (2001)، بينما تمثلت عينة الدراسة بفئة المعلمين في دراسة أبو سالم (2022)، ودراسة موسى (2018)، ودراسة الطراونة (2015)، ودراسة بلهامل (2014)، بينما تمثلت عينة الدراسة بفئة الطلبة كدراسة الياسري (2019)، ودراسة الحسن (2018)، ودراسة الشديفات والزعبي (2011)، ودراسة سليمان (2011)، في حين تمثلت دراسة الفهد (2017) بفئة من خبراء في مجال المناهج وطرق التدريس، بينما تمثلت دراسة بوفرسن (2010) بفئة من مشرفي التربية العملية.

5- فيما يتعلق بنتائج الدراسة:                                                                      

   اتفقت نتائج معظم الدراسات للدراسات السابقة بتحديد الكفايات التدريسية اللازم توافرها لدى (الطلبة / المعلمين أو المعلمون) كدراسة أبو سالم (2022)، ودراسة موسى (2018) ودراسة الفهد (2017)، ودراسة بوفرسن (2010)، ودراسة نيرجسي (2003)، ودراسة يانغ (2001)، بينما اختلفت نتائج دراسة الحسن (2018) على معرفة الكفايات المهنية فقط.

إجراءات الدراسة

المقدمة:

تناول الباحث في هذا الفصل أهم الإجراءات التي قمن بها لتحقيق أهداف الدراسة، ولقد تمثلت في اختيار منهج ومجتمع وعينة الدراسة، وأدوات الدراسة، والتأكد من صدق أدوات الدراسة وثباتها والأساليب الإحصائية التي تم استخدامها.

أولاً: منهج الدراسة: استخدم المنهج الوصفي التحليلي لبيان الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين وسبل تعزيزها في ضوء العصر. ويهدف المنهج الوصفي إلى تجهيز بيانات حول الموضوع أو الظاهرة التي أدرسها كما هي موجودة بدون تدخل أو تغيير في تلك البيانات من أجل الإجابة على تساؤلات تم تحديدها مسبقاً الأغا (1997: 73).

ثانياً: مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة الأصلي من جميع العاملين المشرفين التربويين في الجامعات الفلسطينية، وقد بلغ العدد الكلي للعاملين (50) مشرف

ثالثاً: عينة الدراسة: تنقسم عينة الدراسة إلى قسمين:

1. العينة الاستطلاعية: وهي مكونةً من (30) مشرفاً ومشرفة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة (تم دمجهم بالعينة الفعلية).

2. العينة الميدانية: قد بلغت العينة (49) مشرفاً وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، والجدول (4.1) يوضح توزيع أفراد العينة تبعاً للمتغيرات الدراسة:

جدول رقم (4.1): يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة بحسب المتغيرات

التصنيف

العدد

النسبة المئوية

الجنس

ذكر

23

46.9

أنثى

26

53.1

المؤهل العلمي

بكالوريوس

10

20.4

ماجستير

30

61.2

دكتوراه فأعلى

9

18.4

سنوات الخدمة

أقل من خمسة سنوات

4

8.2

من 5/10 سنوات

6

12.2

أكثر من خمسة سنوات

39

79.6

 

أداة الدراسة: تم تطبيق استبانة الكفايات التدريسية لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى.

 وقد أعدَّ الباحث الاستبانة المرفقة في الملاحق والمتضمنة ثلاث كفايات رئيسية وهي: الكفايات المعرفية، الكفايات الوجدانية، والكفايات المهارية، مقسمة على (34) فقرة، وقد تم استخدام سلم استجابات (ليكرت الخماسي).

 

 

إجراءات الصدق والثبات للاستبانة:

أولاً: صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة على عدد (9) من المحكمين المتخصصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظتهم حول مناسبة فقرات الاستبانة ومدى انتماء الفقرات الى كل بعد، وقد تم إجراء التعديلات بناءً على آراء المحكمين، حيث تم إضافة فقرتين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: تم التحقق من الاتساق الداخلي للاستبانة بإيجاد الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للقسم المدرجة فيه، وقد كانت معاملات الارتباط ما بين (.528**) و (**0.943) وهي دالة عند مستوى دلالة (0.01) والجدول (4.2) يبين ذلك.

جدول رقم (4.2) يوضح صدق المقياس الداخلي لفقرات الاستبانة

رقم الفقرة

الارتباط

sig.

ر قم الفقرة

الارتباط

sig.

ر قم الفقرة

الارتباط

sig.

1

.563**

.000

1

.677**

.000

1

.706**

.000

2

.650**

.000

2

.607**

.000

2

.668**

.000

3

.654**

.000

3

.868**

.000

3

.943**

.000

4

.731**

.000

4

.753**

.000

4

.818**

.000

5

.528**

.000

5

.796**

.000

5

.716**

.000

6

.760**

.000

6

.614**

.000

6

.795**

.000

7

.659**

.000

7

.784**

.000

7

.731**

.000

8

.746**

.000

8

.708**

.000

9

.715**

.000

9

.800**

.000

10

.843**

.000

10

.767**

.000

11

.753**

.000

11

.837**

.000

12

.700**

.000

13

.691**

.000

14

.839**

.000

15

.855**

.000

16

.890**

.000

الصدق البنائي: وهو يحدد الارتباط بين الدرجة الكلية لكل مجال والدرجة الكلية للاستبيان والجدول (4.3) يوضح ذلك:  

                     جدول (4.3) الصدق البنائي لأداة الدراسة

المجال

الارتباط

قيمة.sig

الكفايات المعرفية

.885**

.000

الكفايات الوجدانية

.956**

.000

الكفايات المهارية

.818**

.000

الدرجة الكلية

.840**

.000

يوضح الجدول السابق أن قيم الصدق البنائي مرتفعة ويمكن الاعتماد عليها في طمأنة الباحث في تطبيق الاستبانة على العينة الفعلية للدراسة.

ثبات الاستبانة: تم التحقق من ثبات الاستبانة من خلال الآتي:

أولاً: التجزئة النصفية: تم التحقق من ثبات الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية من خلال تجزئة الاستبانة إلى نصفين، وحساب معامل الارتباط بين درجات المفردات في كلٍ من القسمين، ومن ثمَّ تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة سيبرمان بروان، والجدول (4.4) يبين ذلك.

جدول (4.4): يوضح معاملات ثبات أقسام الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية

(سبيرمان براون)

ألفا كرونباخ

الفقرات الفردية

القيمة

.916

عدد الفقرات

17a

الفقرات الزوجية

القيمة

.957

عدد الفقرات

17b

مجموع الفقرات

34

الارتباط بين المجموعتين

.889

سبيرمان براون

Equal Length

.941

Unequal Length

.941

Guttman Split-Half Coefficient

.933

   يتبين من الجدول السابق أن قيم الفقرات الزوجية والفقرات الفردية متقاربة، حيث كانت (0.916-.957) وقد كان الارتباط بين المجموعتين (0.889) وهي مرتفعة تطمئن الباحث بتطبيق الاستبانة على العينة الفعلية للدراسة.

ثانياُ: معامل كرونباخ ألفا: تم استخدام طريقة أخرى لحساب الثبات لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث تمَّ حساب قيم معامل (ألفا كرونباخ) للدرجة الكلية لكل قسم من أقسام الاستبانة، والجدول (4.5) يبين ذلك.

جدول (4.5): معاملات ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ

أبعاد الاستبانة

معامل الثبات ألفا كورنباخ

الدرجة الكلية

0.967

يتبين من الجدول (4.5)، أنَّ قيم معامل الثبات لقسمي الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ هي قيم مقبولة إحصائياً، ما يدل على أن الاستبانة مناسبة من حيث الثبات.

الأساليب الإحصائية:

   تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية "SPSS" باستخدام الحاسوب، بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة وذلك بالأساليب الإحصائية الآتية:

الخطوات الإجرائية:

 قامت الباحث بالإجراءات التالية من أجلِ تنفيذِ الدارسةِ:

·       إعداد الإطار النظري.

·       عرض الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

·       تصميم أداة الدراسة.

·       عرض أداة الدراسة على مجموعة من المحكمين والتأكد من صدقها وثباتها.

·       معالجة البيانات إحصائيًا.

·       تفسير النتائج.

·       تقديم توصيات ومقترحات في ضوء نتائج الدراسة.

·       إعداد ملخص للدراسة ليسهل على القارئ معرفة محتوياته.

تحليل وتفسير النتائج

تمهيـد:

    يتضمن هذا الفصل النتائجُ التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة، وذلك بعد الإجابة عن الأسئلة باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لكل منها، كما تمَّ تفسير ومناقشة النتائج التي يتم التوصل إليها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وصياغة التوصيات والمقترحات في ضوئها:

الإجابة على السؤال الأول: من أسئلة الدراسة والذي ينص على ما مستوى الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين؟ وللإجابة على السؤال قامت الباحث بتحديد مستوى الكفايات التدريسية من خلال حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي للدرجة الكلية ومجالات الاستبانة كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول رقم (5.1) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي

 

المجال

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الكفايات المعرفية

4.5269

.40315

90.538033

الكفايات الوجدانية

4.5714

.39770

91.428571

الكفايات المهارية

4.4847

.45671

89.693878

الدرجة الكلية

4.5162

.40453

90.32413

يتضح من الجدول السابق أن الوزن النسبي للدرجة الكلية لأبعاد مقياس استبانة الكفايات التدريسية جاءت (90.32%) وقد حصل مجال الكفايات المعرفية على وزن نسبي بمقدار (90%)، ومجال الكفايات الوجدانية على وزن نسبي بمقدار (91%) ومجال الكفايات المهارية على وزن نسبي بمقدار (89%)، ولتحديد الكفايات الواجب توافرها قامت الباحث بعرض فقرات الاستبانة لتحديد الكفايات التي حصلت على أقل وزن نسبي كما هو موضح في الجداول التالية:


 

 

اولاً: الكفايات المعرفية.

جدول رقم (5.2) المتوسط الوزن النسبي لبعد لمجال الكفايات المعرفية.

الفقرة

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

تحدد الخبرات السابقة للمحتوى التعليمي.

4.6327

.48708

92.653061

تحدد الأهداف السلوكية الخاصة لكل درس.

4.7143

.50000

94.285714

تحلل المحتوى التعليمي إلى عناصره الأساسية.

4.4490

.67888

88.979592

تختار طرائق التدريس المناسبة لتحقيق أهداف الدرس المختلفة في المرحلة الأساسية الأولى.

4.6735

.47380

93.469388

تختار استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع المواقف التدريسية.

4.5102

.73944

90.204082

تحدد الأنشطة الصفية الملائمة للمواقف التدريسية.

4.5102

.54476

90.204082

تحدد الوسائل التدريسية ومصادر التعلم المناسبة وفقاً للمواقف التدريسية.

4.5306

.54398

90.612245

تهيئ البيئة الصفية وفقاً للموقف التعليمي.

4.4898

.61652

89.795918

تحدد أساليب التعزيز الملائمة.

4.4286

.64550

88.571429

تختار أدوات التقويم المناسبة ووسائله لتحقيق الأهداف.

4.5306

.58102

90.612245

تحدد أهمية الأنشطة البيتية وأشكالها.

4.3265

.62543

86.530612

تبين من النتائج الموضحة في الجدول السابق أن جميع الكفايات التدريسية مرتفعة وقد قامت الباحث بتحديد الكفايات التي حصلت على أقل وزن نسبي وهي الفقرة التي تصت على (تحدد أساليب التعزيز الملائمة(، والفقرة التي نصت على (تحدد أهمية الأنشطة البيتية وأشكالها.) والفقرة التي نصت على (تهيئ البيئة الصفية وفقاً للموقف التعليمي.)، والفقرة التي نصت على (تحلل المحتوى التعليمي إلى عناصره الأساسية.)، وهي حصلت على وزن نسبي أقل من (90%) ويفسر الباحث ذلك:

1-عدم الاهتمام بتنويع أساليب التعزيز.

2-اهمال الطالبات المعلمات للأنشطة البيتية بالرغم من أهميتها في استمرارية العملية التدريسية.

3-عدم الاهتمام بتهيئة البيئة الصفية أثناء التخطيط للموقف التعليمي ليتم تنفيذه بالشكل المطلوب.

4-عدم معرفة الطالبات بكيفية تحليل المحتوى بشكل صحيح.

ثانياً: الكفايات الوجدانية.

جدول رقم (5.3) المتوسط الحسابي الوزن النسبي لمجال الكفايات الوجدانية.

الفقرة

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

تلتزم بأوقات الدوام المدرسي.

4.8571

.35355

97.142857

تلتزم بالحجاب الشرعي والمظهر المناسب.

4.4898

.61652

89.795918

تتقبل الاقتراحات والنقد البّناء من الجميع بصدر رحب.

4.5714

.57735

91.428571

تُظهر روح المحبة والمرح والاحترام مع الطلبة.

4.6327

.48708

92.653061

تعزز قيم الانتماء وحب الوطن في نفوس الطلاب.

4.6327

.60187

92.653061

تشارك في الأنشطة اللاصفية في المدرسة.

4.2857

.64550

85.714286

تسمح للطلبة بالتعبير عن مشاعرهم وآرائهم.

4.5306

.54398

90.612245

تبين من النتائج الموضحة في الجدول السابق أن جميع الكفايات التدريسية مرتفعة وقد قامت الباحث بتحديد الكفايات التي حصلت على أقل وزن نسبي وهي الفقرة التي تصت على (تلتزم بالحجاب الشرعي والمظهر المناسب (، والفقرة التي نصت على (تشارك في الأنشطة اللاصفية في المدرسة.)، وهي حصلت على وزن نسبي أقل من (90%) ويفسر الباحث ذلك:

1-الكثير من الطالبات المعلمات أثناء دوامهنّ بالمدرسة التطبيقية يتبرجن ولا تنضبط بالحجاب الشرعي مما ينعكس سلباً على طالباتهنّ كونهنّ قدوة لهنّ.

2-عدم اهتمام الطالبات المعلمات بأنشطة بالأنشطة كالإذاعة المدرسية والرحلات وتصميم لوحات إرشادية.

ثالثاً: الكفايات المهارية.

     جدول رقم (5.4) يوضح المتوسط الوزن النسبي لمجال الكفايات المهارية.

الفقرة

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

تقيس الخبرات السابقة لدى التلاميذ.

4.4082

.53690

88.163265

توظف مهارة التمهيد بشكل مناسب.

4.5306

.54398

90.612245

توظف طرائق تدريسية بما تتناسب مع الموقف التعليمي.

4.5102

.54476

90.204082

تنفذ استراتيجيات التعلم النشط بمهارة.

4.3673

.56620

87.346939

تربط الدروس بواقع التلاميذ والأحداث الجارية تبعاً للمواقف التدريسية.

4.4898

.61652

89.795918

تراعي الفروق الفردية بين الطلبة.

4.5510

.57956

91.020408

توظف الوسائل التدريسية ومصادر التعلم المناسبة.

4.5102

.61652

90.204082

تتنوّع في استخدام المعززات اللفظية والمعنوية.

4.5510

.54242

91.020408

توظف لغة الجسد بصورة مناسبة.

4.3673

.66752

87.346939

تراعي المنحى التكاملي في التدريس.

4.4898

.61652

89.795918

توظف مهارة الغلق وفقاً للموقف التعليمي.

4.4898

.58175

89.795918

توظف الكتاب المدرسي في الدرس لتحقيق الأهداف.

4.5918

.57440

91.836735

تنفذ المهام الكتابية في كراسة التلاميذ بفعالية.

4.4490

.54242

88.979592

تطرح أسئلة مثيرة لعمليات التفكير المتنوعة لدى التلاميذ.

4.4286

.67700

88.571429

توظف أدوات التقويم الواقعي المناسبة.

4.5102

.68076

90.204082

تقدّم التغذية الراجعة المناسبة للطلبة.

4.5102

.54476

90.204082

تبين من النتائج الموضحة في الجدول السابق أن جميع الكفايات التدريسية مرتفعة وقد قامت الباحث بتحديد الكفايات التي حصلت على أقل وزن نسبي وهي الفقرة التي نصت على (تنفذ استراتيجيات التعلم النشط بمهارة (، والفقرة التي نصت على (تربط الدروس بواقع التلاميذ والأحداث الجارية تبعاً للمواقف التدريسية) والفقرة التي نصت على (توظف لغة الجسد بصورة مناسبة)، والفقرة التي نصت على (تراعي المنحى التكاملي في التدريس.)، والفقرة التي نصت على  (توظف مهارة الغلق وفقاً للموقف التعليمي)، والفقرة التي نصت على (تنفذ المهام الكتابية في كراسة التلاميذ بفعالية.)، والفقرة التي نصت على  (تطرح أسئلة مثيرة لعمليات التفكير المتنوعة لدى التلاميذ.) وهي حصلت على وزن نسبي أقل من (90%) ويفسر الباحث ذلك:

1-الكثيرمن الطالبات المعلمات توظف طرائق تقليدية كالتلقين وتهمل استراتيجيات التعلم النشط بالرغم من جدارتها لتعزيز المواقف التدريسية.

2-عدم الاهتمام بربط الدروس بالواقع والأحداث الجارية.

3-اهمال ربط المواقف التدريسية في مقررات اللغة العربية والتربية الاسلامية والرياضيات والعلوم والتنشئة بعضها ببعض وفقاً للمنحى التكاملي في التدريس.

4-عدم وضوح الفروقات بين الغلق والتقويم والمهام الكتابية المقررة على الطلبة مما يؤدي إلى اهمالها عند الكثير منهنً.

5-هناك عدد من الطالبات المعلمات تهتم بطرح الأسئلة البسيطة والتي تركز على العمليات العقلية الدنيا وإغفال الأسئلة المثيرة للتفكير والتي تعمل على استثارة تفكير الطلبة وشحذ هممهم. 

نتائج الإجابة عن السؤال الثاني: والذي ينص على هل يوجد فروق دالة إحصائيًا في الكفايات التدريسية الواجب توافرها لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى في كليات التربية من وجهة نظر المشرفين التربويين بحسب المتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، التخصص) وللإجابة على هذا التساؤل قامت الباحث باستخدام الأساليب الإحصائية التالية كما هي موضحة في الجداول:

أولاً: اختبار (Independent Sample T-Test) للكشف عن الفروق بحسب متغير الجنس كما هو موضح في الجدول التالي:

1-الجنس

جدول (5.5): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير الجنس

 

N

Mean

Std. Deviation

Std. Error Mean

Df

t

Sig.

الكفايات المعرفية

ذكور

23

4.4664

.38793

.08089

47

-.988

.635

إناث

26

4.5804

.41626

.08164

46.859

الكفايات الوجدانية

ذكور

23

4.5093

.44100

.09196

47

-1.029

.075

إناث

26

4.6264

.35474

.06957

42.220

والكفايات المهارية

ذكور

23

4.4076

.51084

.10652

47

-1.114

.167

إناث

26

4.5529

.40066

.07858

41.614

الدرجة الكلية

ذكور

23

4.4476

.43034

.08973

47

-1.120

.321

إناث

26

4.5769

.37822

.07418

44.183

 

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير الجنس بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) أكبر من مستوى دلالة (0.05)، ويفسر الباحث ذلك:

1-جميع المشرفين التربويين والمشرفات قد خضعوا لنفس الدورات التدريبية اللازمة لممارسة مهامهم التدريسية وتفعيل ممارساتهم الإشرافية بغض النظر عن الجنس سواءً أكانوا ذكوراً أم إناثاً.

 

ثانياً: باستخدام أسلوب (One Way ANOVA) للكشف عن الفروق بحسب المتغيرات (المؤهل العلمي وسنوات الخبرة والتخصص) كما هو موضوح في الجداول التالية:

1-المؤهل العلمي

جدول (5.6): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير المؤهل العلمي

 

مجموع المربعات

df

متوسط المربعات

F

Sig.

الكفايات المعرفية

بين المجموعات

.158

2

.079

.476

.624

داخل المجموعات

7.643

46

.166

المجموع

7.801

48

الكفايات الوجدانية

بين المجموعات

.142

2

.071

.440

.647

داخل المجموعات

7.449

46

.162

المجموع

7.592

48

والكفايات المهارية

بين المجموعات

.399

2

.199

.955

.392

داخل المجموعات

9.613

46

.209

المجموع

10.012

48

الدرجة الكلية

بين المجموعات

.252

2

.126

.761

.473

داخل المجموعات

7.603

46

.165

المجموع

7.855

48

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير المؤهل العلمي بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) أكبر من مستوى دلالة (0.05)، ويفسر الباحث ذلك:

1-المؤهلات العلمية للمشرفين التربويين لها دور كبير في إكسابهم للكفايات التدريسية اللازمة لهم.

2-كلما حصل المشرف التربوي على مؤهل علمي أعلى كلما زادت درجة توافر الكفايات التدريسية لديه.

3-جميع المشرفين التربويين في المدارس يخضعون لنظام تربوي واحد تابع لوزارة التربية والتعليم.

2-سنوات الخبرة


 

جدول (5.7): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير سنوات الخبرة

مجموع المربعات

df

متوسط المربعات

F

 

Sig.

الكفايات المعرفية

بين المجموعات

.375

2

.188

1.162

 

.322

داخل المجموعات

7.426

46

.161

 

المجموع

7.801

48

 

الكفايات الوجدانية

بين المجموعات

.332

2

.166

1.052

 

.358

داخل المجموعات

7.260

46

.158

 

المجموع

7.592

48

 

والكفايات المهارية

بين المجموعات

.232

2

.116

.545

 

.583

داخل المجموعات

9.780

46

.213

 

المجموع

10.012

48

 

الدرجة الكلية

بين المجموعات

.244

2

.122

.738

 

.484

داخل المجموعات

7.611

46

.165

 

المجموع

7.855

48

 

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير سنوات الخبرة بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) أكبر من مستوى دلالة (0.05)، ويفسر الباحث ذلك:

1-يخضعون للتدريب والتأهيل وتلقي التوجيهات والإرشادات من خلال أساليب الإشراف التربوي المتنوعة.

3-التخصص

جدول (5.8): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير التخصص

 

مجموع المربعات

df

متوسط المربعات

F

Sig.

الكفايات المعرفية

بين المجموعات

1.952

6

.325

1.336

.089

داخل المجموعات

5.849

42

.139

المجموع

7.801

48

 

الكفايات الوجدانية

بين المجموعات

1.262

6

.210

1.395

.239

داخل المجموعات

6.330

42

.151

المجموع

7.592

48

 

والكفايات المهارية

بين المجموعات

1.889

6

.315

1.628

.163

داخل المجموعات

8.123

42

.193

المجموع

10.012

48

 

الدرجة الكلية

بين المجموعات

1.634

6

.272

1.838

.115

داخل المجموعات

6.221

42

.148

المجموع

7.855

48

 

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير التخصص بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) أكبر من مستوى دلالة (0.05)، ويفسر الباحث ذلك:

 

نتائج الإجابة عن السؤال الثالث: والذي ينص على ما سبل تعزيز الكفايات التدريسية في ضوء تحديات التطور التكنولوجي؟

1-التنوع في توظيف التقنيات والوسائل التدريسية في التدريب كجهاز العرض L.C.D والسبورة البيضاء في الصف، والسبورة الذكية وتقنية الصف المعكوس والتعلم عن بعد من خلال توظيف منصة Google Classroom  للطالبات اللواتي لم يستطعن حضور جزء من الشرح.

2-تطبيق الطالبات المتدربات للمواقف تعليمية مصغرة للتدريس دروس من منهاج اللغة العربية والعلوم والحياء والتنشئة الوطنية والرياضيات لتلاميذ الصف الثاني الأساسي.

3-   إدارة الصف من خلال استخدام الأجهزة التقنية مثل الفيديو التفاعلي (انفوجرافيك) ورسوم متحركة لجذب الانتباه.

4-   طرائق التدريس يتم تعزيز المفاهيم مثل الطريقة الاستقرائية وذلك باستخدام مصادر التعلم كعرض البوربوينت والواقع الافتراضي والمعزز والشرائح وافلام الفيديو.                                                                             

5-   التعلم النشط وذلك بتوظيف استراتيجيات متنوعة مثل ساعي البريد باستخدام جهاز .MP3   

 

 توصيات الدراسة:

1-الحفاظ على الدرجة المرتفعة لتوافر الكفيات التدريسية لدى طالبات التدريب الميداني للمرحلة الأساسية الأولى من خلال تقديم الدعم المناسب لهنّ مادياً ومعنوياً.

2-إقامة دورات تدريبية في مجال الكفايات التدريسية للطالبات المعلمات أثناء تدريبهنّ ميدانياً.

3-عقد دورات متخصصة (لطلبة /المعلمين) لإكسابهم مهارات تدريسية كتوظيف استراتيجيات التعلم النشط.

4-الاهتمام بتنمية الكفايات التدريسية بشكل عام لدى الطلبة معلمي التعليم الأساسي وتوظيفها عملياً في قاعات المحاضرات ضمن مساقات استراتيجيات وطرائق وأساليب التدريس.

5-الاستمرار في التركيز على موضوع الكفايات التدريسية للمعلمين، واعتبارها أحد شروط القبول التعليم للمعلم الجديد، سواء كان ذلك من خلال امتحانات التوظيف أو المقابلات للوظائف التدريسية.

6-الاهتمام بالأنشطة البيتية لأهميتها في استمرارية العملية التدريسية.

7-الاهتمام بالأنشطة المدرسية كالإذاعة والرحلات وتصميم لوحات إرشادية.

8-التركيز على الأسئلة المثيرة للتفكير والتي تعمل على استثارة تفكير الطلبة وشحذ هممهم.

9-الاهتمام بربط الدروس بالواقع والأحداث الجارية.

مقترحات الدراسة:

1-فاعلية الأنشطة التربوية في تنمية الكفايات التدريسية ( للطالب / المعلم ) داخل الفصل في ضوء احتياجات البيئة الليبية.

2-درجة امتلاك طالبات برنامج معلم الصف الكفايات التدريسية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

3-فاعلية برنامج تدريبي مقترح لتنمية الكفايات التدريسية لمعلمي الصم بمدينة عرعر.

4- فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم في تنمية الكفايات التدريسية التكنولوجية الاتجاه نحوها لدى معلمي الدراسات الاجتماعية بغزة.

5- دور الإعلام في التطور التكنولوجي في تشكيل قيم الأسرة العربية.

6- أثر التحول الرقمي على تحسين الأداء التنظيمي المراجعة المفاهيمية لأبعاد التحول الرقمي في العصر الحديث.

 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

القرآن الكريم: سورة البقرة (15)

1-الحسن، طارق. (2018م). الكفايات المهنية المخططة لإعداد الطالب المعلم ودورها في إكسابه مهارات تدريس مادة الجغرافيا في جامعة الجزيرة، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية التربية.

2-السائح، صبحية. (2016م). الكفايات التدريسية في ضوء برامج التربية القائمة على الكفايات. مجلة علوم التربية الرياضية والعلوم الأخرى بجامعة المرقب، (1)، 247.

3-سليمان، سماء. (2013م). تقويم أداء مطبقات معهد إعداد المعلمات في مدينة الموصل في ضوء الكفايات التدريسية اللازمة. مجلة دراسة موصلية، (40)، 113-150.

4-أندراوس، تيسير. (2009م). الكفايات التدريسية. مجلة التربية، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، 38(169)، 143-144.

5-بدران، داليا. (2009م). الكفايات التدريسية لمعلمي الصف في ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة: دراسة تحليلية على طلبة معلم الصف نظام التعليم المفتوحة في كلية التربية (رسالة ماجستير غير منشورة). جامعة دمشق، سوريا.

6-سليمان، البلوشي. (2011م). فاعلية برنامج إعداد المعلم بكلية التربية في امتلاك الطلبة المعلمين للكفايات المهنية وعلاقتها باتجاهاتهم نحو العمل في مهنة التدريس. مجلة الدراسات التربوية والنفسية جامعة السلطان قابوس، 5(2)،54-75.

7-الطراونة، محمد. (2015م). الكفايات التدريسية التي يمتلكها(الطلبة/المعلمون) من وجهة نظر المعلمين المتعاونين. مجلة دراسات العلوم التربوية،42(3)، 807-819.

8-غنيم، إبراهيم، وشحاته، الصافي. (2008م). الكفاءات التدريسية في ضوء الموديولات التدريسية. (د. ط). القاهرة: مكتبة الأنجلو.

9-الفليت، جمال، وعطوان، أسد. (2012م). دور كليات التربية في تنمية الكفايات اللازمة للخريجين في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة والمعايير المهنية لإعداد المعلم الفلسطيني (جامعة الأقصى نموذجاً). ورقة مقدمة إلى المؤتمر التربوي الدولي الأول التربية بين المحلية والعالمية في القرن الحادي والعشرين، 11-12نوفمبر 2012م، غزة.

10-الفهد، عبد الله بن سليمان. (2017م). الكفايات اللازمة لإعداد المعلمين في ضوء الإعداد التكاملي دراسات تربوية واجتماعية،13(1)، 243-290.

11-كمال، أمينة، عبد المنعم، علي. (2002م). رؤى مستقبلية لبرامج إعداد المعلم في عالم متغير. ورقم مقدمة إلى الندوة التربوية الأولى، تجارب دول مجلس التعاون في إعداد المعلم، قطر، 815.

12-الياسري، متمم. (2019م). الكفايات التدريسية المتوافرة لدى الطلبة المطبقين في كلية التربية للعلوم الانسانية من وجهة نظر المشرف التربوي. مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية الانسانية، (45)،256-284.

13-بلهامل، خديجة. (2014م). تقدير مستوى الكفايات التدريسية لدى معلمي المرحلة الابتدائية. دراسة ميدانية بمدرسة محمد نحوي شتمة، بسكرة، رسالة ماجستير، جامعة محمد بخضير.

14-خزعلي، قاسم محمد، ومومني، عبد اللطيف عبد الكريم. (2010م). الكفايات التدريسية لدى معلمات المرحلة الأساسية الدنيا في المدارس الخاصة في ضوء متغيرات المؤهل العلمي وسنوات الخبرة والتخصص. جامعة البلقاء التطبيقية الأردن، مجلة جامعة دمشق، 26(3).

15-الحولي، خالد عبد الله سليمان. (2010م). برنامج قائم على الكفايات تنمية مهارة تصميم البرامج التدريسية لدى معلمي التكنولوجيا، (رسالة ماجستير غير منشورة)، الجامعة الإسلامية، غزة.

16-الرنتيسي، محمود محمد درويش. (2009م). فعالية تطوير مقرر تكنولوجيا التعليم بالجامعة الإسلامية لاكتساب الطلاب المعلمين الكفايات اللازمة في ضوء المعايير المعاصرة، (رسالة دكتوراه غير منشورة)، كلية التربية، جامعة حلوان.

17-سليمان، جمال. (2011م). الكفايات التدريسية المتوافرة لدى طلبة دبلوم التأهيل/ تخصص تاريخ في ضوء المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي من وجهة نظرهم -دراسة وصفية تحليلية في جامعتي دمشقي وتشرين، مجلة جامعة دمشق، 27(3+4)،325-374.

18-مقاط، محمد سليم. (2002م). الكفايات التدريسية الخاصة اللازمة لمعلمي الرياضيات بالمرحلة العليا من التعليم الأساسي بمحافظات غزة، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة الأزهر، غزة.

19-لبد، عبد الكريم. (2010م). الكفايات الأساسية لدى معلمي التربية الفنية وعلاقته بالتذوق الفني في ضوء بعض المتغيرات، كلية التربية، جامعة الأزهر: غزة، سلسلة الدراسات الانسانية، مجلد 8، عدد1ياناير2010.

20-الفتلاوي، سهيلة. (2003م). الكفايات التدريسية. مفهومه – تدريب – أداء، الطبعة الأولى، دار الشروق للتوزيع والنشر، الأردن، ص32.

21-عيد، غادة خالد. (2004م). قياس الكفايات المعرفية لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية بدولة الكويت، دراسة تشخيصية باستخدام اختبار تكسيس، مجلة العلوم النفسية والتربوية، جامعة البحرين، مجلد (5) العدد (30): 24-53.

22-براجل، علي. (2004م). مدى فاعلية الإشراف التربوي في تنمية وتطوير الكفايات التدريسية للمعلمين، العدد (10)، مجلة العلوم الاجتماعية، جامعة بانتة الجزائرية.

23-التومي، عبد الرحمن. (2005م). الكفاية، مقاربة نسقية، ط 3، المملكة المغربية، دار الهلال.

24-الجعافرة، عبد السلام يوسف. (2014م). مستوى تحقق الكفايات الأدائية التدريسية للطلبة المعلمين في جامعة الزرقاء من وجهة نظر الطلبة المعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية والمعلمين المتعاونين، مجلة جامعة دمشق،30 (1)، 553-589.

25-الشديفات، صادق، والزعبي، ابراهيم حماد. (2011م) دراسات العلوم التربوية، المجلد 38 ملحق؛ عمادة البحث العلمي-الجامعة الأردنية. (درجة أهمية الكفايات التدريسية لمادة التربية الإسلامية وممارستها لدى الطلبة المعلمين تخصص معلم صف أثناء فترة تدريبهم الميداني في الجامعة الهاشمية).

26-قاسم، أمجد(2013م). الجودة الشاملة في التعليم، تعريفها وأهميتها ومبادئها وأهدافها ص 87-89.

27-أبو دية، هناء. (2020م). الكفايات التدريسية: تعريفها-أهميتها-تصنيفها الطبعة الأولى، الجامعة الإسلامية، غزة، ص 10-18.

28-أبو سالم، طلعت. (2022م). تنمية الكفايات التدريسية التكنولوجية، مجلد 30، عدد2، الجامعة الإسلامية، غزة

29 -بوفرسن، فوزي. (2010م). واقع الكفايات التدريسية لدى(الطالبة/المعلمة) في كلية التربية الأساسية من وجهة نظر المشرفين التربويين. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، 16(1)،113-146.

30-الحلو، سماح. (2018م). فاعلية برنامج مقترح لتنمية الكفايات المهنية لمعلمي المرحلة الأساسية في مدارس الإعاقة السمعية بقطاع غزة في ضوء احتياجاتهم التدريبية. (رسالة ماجستير غير منشورة)، الجامعة الإسلامية، غزة.

31-علي، علي. (2008م). كفايات إعداد المعلم في ضوء التحديات المعاصرة. مجلة كلية التربية، 2(3)،4-24.

32-موسى، بلال. (2018م). الكفايات اللازمة للطلبة المعلمين أثناء إعدادهم لمهنة التدريس بجامعة البحر الأحمر. مجلة العلوم النفسية والتربوية، 7(2)،266-280.

33-نجم، منال(2010م) فاعلية برنامج مقترح في تنمية مهارات التربية العملية لدى طلبة قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر. (رسالة ماجستير غير منشورة)، غزة، فلسطين.

المراجع العربية مترجمة

The Noble Qur’an: Surah Al-Baqarah (15)

1- Al-Hassan, T. (2018 AD). Professional competencies planned to prepare the student teacher and their role in providing him with the skills of teaching geography at the University of Gezira, (In Arabic) .(unpublished master's thesis), Sudan University of Science and Technology, College of Education.

2- Al saieh, S. (2016 AD). Teaching competencies in the light of competencies-based education programs. (In Arabic). Journal of Physical Education and Other Sciences at Al-Marqab University, (1), 247.

3- Suleiman, S. (2013 AD). Evaluation of the performance of the applications of the Institute for Preparing Female Teachers in the city of Mosul in the light of the necessary teaching competencies. (In Arabic). Conductivity Study Journal, (40), 113-150.

4-Andrews, T. (2009 AD). Teaching competencies (In Arabic). Education Journal, Qatar National Commission for Education, Culture and Science, 38 (169), 143-144.

5- Badran, D. (2009 AD). The teaching competencies of class teachers in the light of contemporary educational trends: an analytical study on class teacher students of the open education system in the College of Education. (In Arabic). (unpublished master's thesis). Damascus University, Syria.

6, Al Balushi ,S. (2011 AD). The effectiveness of the teacher preparation program at the College of Education in student teachers' possession of professional competencies and its relationship to their attitudes towards working in the teaching profession.(In Arabic). Journal of Educational and Psychological Studies, Sultan Qaboos University, 5 (2), 54-75.

7- Al-Tarawneh, M. (2015 AD). Teaching competencies possessed by (students/teachers) from the point of view of cooperating teachers. (In Arabic). Journal of Educational Science Studies, 42(3), 807-819.

8- Ghoneim, I, and Shehata, A. (2008 AD). Teaching competencies in the light of teaching modules. (In Arabic). (D.i). Cairo: The Anglo Library.

9- Al-Faleet, J, and Atwan, A. (2012 AD). The role of the faculties of education in developing the required competencies for graduates in the light of the requirements of the knowledge society and the professional standards for the preparation of the Palestinian teacher (Al-Aqsa University as a model). (In Arabic). A paper submitted to the First International Educational Conference, Education between the Local and the Global in the Twenty-First Century, 11-12 November 2012, Gaza.

10- Al-Fahd, A. (2017 AD). Competencies required to prepare teachers in light of the integrated preparation, (In Arabic). educational and social studies, 13 (1), 243-290.

11- Kamal, A, and Abdel Moneim, A. (2002 AD). Future visions for teacher preparation programs in a changing world. And No. Introduction to the First Educational Symposium, The Experiences of the Cooperation Council Countries in Teacher Preparation, (In Arabic). Qatar, 815.

12- Al-Yasiri, K. (2019 AD). The teaching competencies available to applied students in the College of Education for Human Sciences from the point of view of the educational supervisor. (In Arabic).Journal of the College of Basic Education for Human Educational Sciences, (45), 256-284.

13- Belhamel, Kh. (2014 AD). Estimating the level of teaching competencies of primary school teachers. A field study at the School of Mohamed Nahawi Shetma, Biskra, (In Arabic). a master's thesis, University of Mohamed Bakhdir.

14- Khazali, Q, and Momani, Abdul Latif Abdul Karim. (2010 AD). The teaching competencies of female teachers of the lower basic stage in private schools in the light of the variables of educational qualification, years of experience and specialization(In Arabic).. Al-Balqa Applied University, Jordan, Damascus University Journal, 26 (3).

15- Al-Hawali, K. (2010 AD). A competency-based program to develop the skill of designing teaching programs for technology teachers(In Arabic)., (unpublished master's thesis), the Islamic University, Gaza.

16- Al-Rantissi, M. (2009 AD). The Effectiveness of Developing the Education Technology Course at the Islamic University to Acquire Student Teachers the Necessary Competencies in the Light of Contemporary Standards, (In Arabic). (Unpublished PhD Thesis), Faculty of Education, Helwan University.

17- Suleiman, J. (2011 AD). The teaching competencies available to students of the qualification diploma / history major in the light of the national standards for pre-university general education curricula from their point of view - a descriptive and analytical study in the universities of Damascus and Tishreen(In Arabic)., Damascus University Journal, 27 (3 + 4), 325-374.

18- Moqat, M. (2002 AD). Special teaching competencies required for teachers of mathematics in the higher stage of basic education in the governorates of Gaza, (In Arabic). (unpublished master's thesis), Al-Azhar University, Gaza.

19-Labad, A. (2010 AD). The Basic Competencies of Art Education Teachers and its Relationship to Artistic Appreciation in the Light of Some Variables, Faculty of Education, (In Arabic).Al-Azhar University: Gaza, Human Studies Series, Volume 8, Issue 1 January 2010.

20- Al-Fatlawi, S. (2003 AD). Teaching competencies. Its concept - training - performance, (In Arabic). first edition, Dar Al-Shorouk for distribution and publishing, Jordan, p. 32.

21- Eid, Ghada Khaled. (2004 AD). Measuring the cognitive competencies of mathematics teachers at the secondary level in the State of Kuwait, a diagnostic study using the Texis test. Journal of Psychological and Educational Sciences, (In Arabic). University of Bahrain, Volume (5), Issue (30): 24-53.

22- Bragel, A. (2004 AD). The extent of the effectiveness of educational supervision in developing and developing the teaching competencies of teachers, (In Arabic). Issue (10), Journal of Social Sciences, University of Banta, Algeria.

23- Altoumi, A. (2005 AD). Sufficiency, Systematic Approach, (In Arabic). 3rd edition, Kingdom of Morocco, Dar Al-Hilal.

24- Al-Jaafrah,A. (2014 AD). The level of achievement of teaching performance competencies for student teachers at Zarqa University from the point of view of student teachers, (In Arabic). faculty members and cooperating teachers, Damascus University Journal, 30 (1), 553-589.

25- Al-Shudaifat, S, and Al-Zoubi,I. (2011AD) Educational Science Studies, Volume 38 Appendix; Deanship of Scientific Research - University of Jordan. (The degree of importance of teaching competencies for Islamic education and its practice among student teachers specializing in class teacher during their field training period at the Hashemite University). (In Arabic).

26- Qasim, A. (2013 AD). Total quality in education, its definition, importance, principles and objectives(In Arabic), pp. 87-89.

27- Abu Dayyah, H. (2020 AD). Teaching competencies: definition, importance, classification, (In Arabic)first edition, Islamic University, Gaza, pp. 10-18.

28- Abu Salem, T. (2022 AD). Developing Technological Teaching Competencies, (In Arabic) Volume 30, Number 2, Islamic University, Gaza

29 - Abu Farsan, F. (2010 AD). The reality of the teaching competencies of (the student / teacher) in the College of Basic Education from the point of view of educational supervisors. (In Arabic)Journal of Educational and Social Studies, 16(1), 113-146.

30- elhelo, S. (2018 AD). The effectiveness of a proposed program for developing the professional competencies of basic stage teachers in schools with hearing disabilities in the Gaza Strip in the light of their training needs(In Arabic). (Unpublished master's thesis), The Islamic University, Gaza.

31-Ali, A. (2008 AD). Teacher preparation competencies in the light of contemporary challenges. (In Arabic) Journal of the College of Education, 2 (3), 4-24.

32- Musa, Bilal. (2018 AD). Competencies required for student teachers during their preparation for the teaching profession at the Red Sea University. (In Arabic). Journal of Psychological and Educational Sciences, 7(2), 266-280.

33- Najm, M. (2010 AD) The effectiveness of a proposed program in developing practical education skills among students of the Department of Islamic Studies at Al-Azhar University. (In Arabic) (Unpublished Master's Thesis), Gaza, Palestine.

المراجع الأجنبية:

Nergnecy, M. C. (2003) . Teacher Competences in this Time and Place. Teacher journal, 2 (2), 92-101.

Yeung. W. (2001). The Performance of Preservice Student Teacher During Teaching Practice in Hong Kong  . A paper Submitted for Discussion at 21 International Seminar for Teacher Education (ISTE) College of Education. Kuwait.