PEAJEPS  ISNI 0502828001  ISSN : 2789-1941 

Vol 3, No9, august 2023, pp 124 -150

مجلة علمية محكمة

مجلة رابطة التربويين الفلسطينيين للآداب والدراسات التربوية والنفسية

تاريخ الإرسال (04-08-2023)، تاريخ قبول النشر (20-05-2023)

المقدمة

للأسرة دور كبير في تشكيل شخصيات أبنائها فَهِيَ النواة التي ينشأ فيها الأفراد، وتلعب دورًا أساسيًا في تشكيل سلوكهم وشخصياتهم بطريقة سوية، وذلك مِنْ خلال أساليب التنشئة التي تقدم لهم؛ فالأسرة هي نقطة البداية لرسم مسار الفرد، وصياغة سلوكه الاجتماعي والفردي؛ فهو المكان الأمثل في استقرار الفرد، وإشباع حاجاته الأساسية من خلال التجاوب النفسي بين أفرادها، فالأسرة المفككة بيئة خصبة للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والسلوك العدواني فغياب أحد يمثل خللًا في البناء الأسري، والأبناء أكثر المتضررين مِنْ هذا الخلل، وخاصة الأبناء المراهقين، وما يمرون به من مرحلة حساسة تتطلب توفير بيئة أسرية صحية خالية مِن المشكلات: كالطلاق الذي له أثر كبير على البناء النفسي والسلوكي للأبناء

وللمناخ الأسري أهمية كبرى فهو يأتي في مقدمة عوامل البيئة الاجتماعية التي ينضج فيها الفرد وتتشكل ملامحه الأولى لشخصيته وسلوكه الروحي والمناخ الأسري المصدر الأساسي لإشباع حاجات الفرد واستثارة طاقاته وتنميتها من خلال تفاعله مع الأسرة والذي يستمر دورها لكافة مراحل حياته (Darwish Mohsen, 2020) كما ويعتبر أهم مؤسسة يعيش فيها الفرد بشكلٍ جماعي فهي امتداد للحياة البشرية وسر البقاء الإنساني والأصل في الحياة الأسرية المودة والرحمة والسكينة والاستقرار، فإن تماسك الأسرة يعتبر بمثابة المقياس الذي من خلاله يقاس قوة أو ضعف المجتمع. ولا تخلو الحياة الأسرية من بعض المنغصات التي قد تؤدي أحيانا إلى خلافات حادة تعصف باستقرار الحياة الزوجية وتظهر السلوك العدواني لدى المراهقين (Ghargdo, 2017)

حيث تكمن أهمية الأسرة في أنها تبني شخصية الطفل اجتماعياً ونفسياً لكي يكون قادراً على القيام بدوره في المستقبل بحيث يصبح قادراً على تحمل المسؤولية وقدرته على ضبط سلوكه من خلال التعلم الذي يكتسبه داخل هذه الأسرة فيتم تعزيز قيم ومبادئ الاحترام والتقدير لذاته وللآخرين وعدم ممارسة سلوكيات عدوانية من خلال هذه الخلية الأولى التي تعتبر نقطة ارتكازه فالسلوك السوي يكون عبر المناخ الأسرة السوي بأبعاده المختلفة ومنها ما ورد في دراسة خليل (2000)، أهمها:

البعد الأول هو الأمان الأسري: ويقيس مدى شعور الافراد بالأمان على مستقبل الأسرة ومدى توفر الأمان بين افرادها. البعد الثاني فهو التضحية والتعاون الأسري: والذي يقيس مدى تضحية أفراد الأسرة لصالح بقائها. البعد الثالث تحديد الأدوار والمسؤوليات: الأسرية ويقيس مدى وضوح الأدوار بالنسبة لجميع أفراد الأسرة، أما البعد الرابع فهو الضبط ونظام الحياة الأسرية حيث يحدد طريقة تفاعل الافراد مع بعضهم البعض اضافة الى مدى اعتماد النظام في الحياة الأسرية من احترام ومواعيد النوم والعمل والوجبات الغذائية والراحة والنظام والتعامل مع الاخرين في المجتمع ككل. أما البعد الخامس فهو بعد اشباع حاجات افراد الأسرة: ويقيس اشباع الأسرة لحاجات افرادها الاولية والثانوية بطريقة مناسبة دون افراط او تفريط. والبعد السادس والأخير هو بعد الحياة الروحية والذي يقيس الالتزام بالقيم الدينية والروحية داخل الأسرة (Khalil, 2000)

فالمراهق يتعرض لتيارات حادة قد يصبح شخصية متناقضة أو عدوانية أو انطوائية، ويتوقف ذلك على الظروف المحيطة به فسلوك المراهقين هو نتاج لتفاعل مجموع القوى العضوية والوجدانية والعقلية مع مؤثرات البيئة الاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها، ومن ثم فهو يحتاج لمزيد من الاهتمام التربوي الذي يتفهم طبيعته وخصائصه ويعمل على توجيهها إلى ما يحقق اتساقها، ويكسبه نسقاً من القيم ويعمل على نضجه وجدانياً وعقلياً واجتماعياً ويصنف السلوك العدواني على أنه سلوك تخريبي، ويظهر في نظر الوالد والطبيب و يمكن أن يكون السلوك إما اندفاعيًا (رد فعل على محفز) أو استباقي (مع سبق الإصرار). كنوبات الغضب والاعتداء الجسدي مثل الضرب أو عض الأطفال الآخرين وسرقة ممتلكات الأطفال الآخرين وتحدي السلطة، كلها أمور تزعج الأسرة والمدرسة (Zahrt & Melzer-Lange, 2011)

فالسلوك العدواني لدى الأطفال والمراهقين في تزايد مستمر وهذا ما يقلق المؤسسات التربوية، حيث إن السلوك العنيف يؤثر على واحد من ثلاثة للتلاميذ تقريبا من الصف السادس إلى الصف العاشر، وأشار الباحث توني Tonie من المعهد الأمريكي لصحة الأطفال إلى أن انتشار السلوك العدواني قد أصبح أحد الأسباب الرئيسية للعنف في المدارس مؤكدا إلى أن هناك علاقة بين السلوك العدواني والطلاق (Brooks et al., 2020)

إن السلوك العدواني له العديد من الأسباب فهو سلوك معقد للغاية مع مجموعة متنوعة من الأسباب متعددة الأبعاد. ففي الماضي، كانت العوامل الاجتماعية في الأساس محور اهتمام الباحثين كأسباب للعدوانية لدى البشر. ولكن مع التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، يحاول الباحثون الآن استكشاف مجالات جديدة، بما في ذلك العوامل البيولوجية. حيث لخص Nelson (2006) في كتابه التطورات الأخيرة في إيجاد علاقة بين العوامل البيولوجية والعدوان.

فمجالات الاهتمام الرئيسية تشمل البيولوجيا الجزيئية، علم الوراثة، الجهاز العصبي أحادي الأمين، الناقلات العصبية، أكسيد النيتريك (NO)، المنبهات والعوامل الظرفية، الإجهاد وتعاطي المخدرات. تستند الدراسات الواردة في الكتاب إلى علم الوراثة، والكيمياء الحيوية، وعلم النفس العصبي، وتصوير الدماغ، وعلم النفس الفسيولوجي، وخلص إلى أن الاختلافات البيولوجية الفردية تؤدي بالبشر إلى سلوك غير اجتماعي وفقًا لسياقاتهم البيئية الخاصة (Kaur & Niwas, 2017)

كما أن أسباب السلوك العدواني تعود إلى شعور المراهقين بالقلق وعدم الاستقرار والعدوانية وإظهار العنف إلى الاستياء والحرمان والململة الذي يشعرون به حينما يحاولون الحصول على الحرية من الأسرة حيث يصطدمون بسلطة الراشدين داخل الأسرة سواء من الأباء أو المعلمين مما يحرمهم من الاستمتاع بحياة النضج وبهذا تتولد لديهم السلوكيات العنيفة (Ajuwon et al., 2011)

ولكي يستطيع الفرد أن يكون متكيفا مع زملائه وأقرانه لابد من أن ينشأ في أسرة سوية يتحاور أقطابها بطريقة منطقية يسودها الحب والحنان والتماسك، وتكون بعيدة عن التوتر والصراع الأسري فالفلسفة الاجتماعية للأسرة ونظرتها للحياة، ونسقها القيمي تؤثر في دافعية الأبناء للإنجاز والتحصيل فالمناخ الأسري الإيجابي يساعد على النمو الانفعالي والمعرفي والاجتماعي للأبناء والذي ينعكس بدوره على المتغيرات الشخصية الإيجابية لديهم مثل الاعتماد على الذات والثقة بالنفس والوعي الذاتي وتقدير الذات ويعتبر توفير المناخ الأسري الإيجابي له اهمية كبيرة فهو يساعد على النمو المرغوب باعتبار ان المنزل هو المؤسسة الاجتماعية الأولى التي يتعرض لها الطفل في حياته (Ghargado, 2017)

ولكي يستطيع الفرد أن يكون متكيفاً مع دراسته لابد من أن ينشأ في أسرة سوية يتحاور أقطابها بطريقة منطقية يسودها الحب والحنان والتماسك، وتكون بعيدة عن التوتر والصراع الأسري فالفلسفة الاجتماعية للأسرة ونظرتها للحياة، ونسقها القيمي تؤثر في دافعية الأبناء للإنجاز والتحصيل (Sarvjeet Kaur, 2017) كما يعتبر التعليم الجامعي في قمة السلم التعليمي ويحتل المكانة الأعلى بين كافة مراحل التعليم فهي المرحلة التي يعول عليها، في إعداد أفراد، قادرين على تنمية المجتمع وبناءه (Peter Cowden, 2010).

فالفرق بين العنف والعدوان هو الفرق في الدرجة والكم فقط، ويمكن اعتبار العنف هو نهاية المطاف لسلوك عدواني مستمر، فتستطيع تعريف العدوان على أنه عقد العزم والإصرار على مطاردة وملاحقة هذه الاهتمامات بالقوة أو التهديد باستعمال القوة، فالعنف هو استجابة سلوكية تتميز بصيغة انفعالية شديدة قد تنطوي على انخفاض مستوى البصيرة والتفكير، فلذلك ليس من الضرورة أن يكون العنف قرينا للعدوان السلبي، وليس العنف ملازماً للشر والتدمير، وهناك من يخلط بين العدوان والعنف، ويرى أنه لا فرق بينهما والسلوك العدواني فعل يتكرر حدوثه بغض النظر عن نتائجه، لكن العنف نتائجه مدمرة، فالعنف هو القطب المتطرف المؤذي من العدوان ويتميز سلوك الطفل العدواني يضرب زملائه أو إتلاف كتبهم وأدواتهم المدرسية، وقذفهم بالأشياء التي بيده، أو دفعهم وقرصهم وشد شعرهم وآذانهم، أو عضهم والبصق عليهم واستخدام الإشارات التهديدية في تعاملهم معهم، حيث إنه يميل إلى العنف والثورة ويغضب لأبسط الأسباب (Maamaria, 2009)

مشكلة الدراسة

السلوك العدواني ظاهرة سلبية نادت بها جميع المنظمات الدولية والمؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية المحلية والعالمية وحثت على ضرورة التضامن الجهود من أجل التصدي لمشكلة السلوك العدواني وما يتبعه من أثار على الطفل المراهق فالأطفال المراهقين هم محور أساسي في بناء المجتمع فهم شباب المستقبل، وأن فهم حاجاتهم والعمل على إشباعها من شأنه أن يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم يشعرون بالاستقرار النفسي في حين ترك مشكلاتهم يؤثر على أدائهم التعليمي ومستقبلهم ولكي يحيا الانسان لا سيما الطفل المراهق متكيفاً مع أسرته ومدرسته لابد من ان ينشأ في اسرة سوية يتحاور اقطابها بطريقة منطقية يسودها الحب والحنان والتماسك، وتكون بعيدة عن التوتر والصراع الأسري ففي هذه المرحلة يكون المراهق في أشد الحاجة إلى الأسرة ذات المناخ الدافئ السوي وفي الآونة الأخيرة تزايد سلوك العنف بشكلٍ كبيرٍ لدى المراهقين؛ فأصبح من الضروري تناول هذه الفئة، والعمل على فهمهم، وإيجاد الطرق الصحيحة والقائمة على الأسس العلمية المدروسة، والتي تسهم في تقليل سلوك العنف لديهم، ولما له من دور كبير على المراهق على في هذه المرحلة الحساسة من حيث تأثيره على بناء مستقبلهم، وإخراج جيل واعي متمكن يتحمل المسؤولية. ذلك ما استدعى الباحثان للبحث لدراسة المناخ الأسري وعلاقته بالسلوك العدواني لدى عينة من الاطفال المراهقين في محافظة الخليل.

في ضوء ما تقدم تتبلور مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية

هل توجد علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل؟

هل توجد فروق دالة احصائيا في مستوى السلوك العدواني تعزى إلى اختلاف مستوى المناخ الأسري لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل؟

هل توجد فروق دالة احصائيا في مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل تعزى إلى اختلاف النوع الاجتماعي (ذكور، اناث)؟

أهداف الدراسة

الكشف عن طبيعة العلاقة بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل.

التعرف إذا ما كان هناك فروق في مستوى السلوك العدواني تعزى إلى اختلاف مستوى المناخ الأسري لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل.

التعرف إذا ما كان هناك فروق في مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الاطفال المراهقين في محافظة الخليل تعزى إلى اختلاف النوع الاجتماعي (ذكور، اناث).

أهمية الدراسة

الأهمية النظرية:

يعد موضوع الدراسة من الموضوعات المهمة والتي مازالت بحاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث، من أجل القاء الضوء على الجانب النفسي لدى الأطفال المراهقين والأسرة في المجتمع الفلسطيني وتعتبر أيضا إضافة جديدة للتراث السيكولوجي، واثراء المعرفة، حيث تفيد الكثير من المهتمين لأنها تتعرض لفئة مهمة في المجتمع لا سيما في ظل ارتفاع مستوى السلوك العدواني بين المراهقين في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال اثراء المعلومات الخاصة بعلاقة المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل، كما تتمثل الاهمية النظرية في التركيز على البعد الاجتماعي النفسي لظاهرة العنف والسلوك العدواني باعتبار الأطفال المراهقين فئة معرضة.

الأهمية التطبيقية:

قد تفيد هذه الدراسة العاملين في المجال الصحي من خلال معرفة العلاقة بين المناخ الأسري والسلوك العدواني وعمل التدخلات النفسية المناسبة من دعم نفسي واجتماعي لهذه الفئات كونهم أكثر عرضة للمشكلات النفسية والاجتماعية خاصة في ظل تفاقم أزمة الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في فلسطين مما ينعكس ايجابا على حياتهم الشخصية والأسرية.

مصطلحات الدراسة

المناخ الأسري: ويعرفه (بيومي محمد، 2000) أنه الطابع العام للحياة الأسرية من حيث توفر الأمان والتضحية والتعاون ووضوح الأدوار وتحديد المسؤوليات وأشكال الضبط ونظام الحياة وكذلك أسلوب اشباع الحاجات الإنسانية وطبيعة العلاقات الأسرية ونمط الحياة الروحية والخلقية التي تسود الأسرة مما يعطي شخصية أسرية عامة حيث نقول أسرة سعيدة أسرة قلقة أسرة مترابطة أسرة متصدعة.

ويعرفه الباحثان اجرائيا بالدرجة الكلية التي يحصل عليها المفحوص على أبعاد مقياس التدفق النفسي المستخدم في الدراسة.

السلوك العدواني: ويعرفه (Al-Shehri, 2009) أنه سلوك يهدف إلى إحداث نتائج تخريبية أو مكروهة أو إلى السيطرة من خلال القوة الجسدية أو اللفظية على الأخرين وهذا السلوك يعرف اجتماعيا على أنه عدواني.

ويعرفه الباحثان اجرائيا بالدرجة الكلية التي يحصل عليها المفحوص على ابعاد مقياس التدفق النفسي المستخدم في الدراسة.

مرحلة المراهقة: وهي فترة انتقال ما بين الطفولة والشباب وتتميز بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر بصورة بالغة على حياة الفرد في المراحل التالية من عمر الطفل المراهق في مجموعة من الانتقالات السريعة (Mckay Dean & Storch, 2011)

الدراسات السابقة

من خلال العرض النظري يستخلص الباحثان أن العنف الأسري من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت الباحثين لإجراء البحوث التي تهدف لتعميق الفهم لهذه الظاهرة من خلال الدراسة والتحليل، حيث يعد أسلوب تربية الأبناء ذات اهتمام عالمي لا تقتصر على مجتمع واحد وإنما تعاني منها كافة المجتمعات. وتؤكد الدراسات أن الأساليب المناسبة في التربية تأتى في مقدمة العوامل المؤثرة في تكوين شخصية الأبناء وتأمينهم من الناحية النفسية، حيث يعيش الإنسان منذ بداية حياته في عدد من السياقات المختلفة كالأسرة، والمدرسة، والرفاق، والبيئة المهنية وغيرها. ولكن يظل السياق الأسرى من بين هذه السياقات سياقًا بالغ التفرد والخصوصية ومن هذه الدراسات والبحوث ما يلي:

دراسة (Muhammad, 2021) والتي هدفت الى معرفة أثر المساندة على التنمر المدرسي لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف وبلغ حجم العينة (100) طالب وطالبه بواقع (50) من الذکور، ( 50 ) من الإناث بمدى عمرى (7 : 12) سنة وقد تم اختيار العينة بطريقة قصديه حتى يتسنى للباحثة مراعاة توافق العينتين من الذکور والإناث استخدمت المنهج الوصفي المقارن بين الذکور والاناث وجمعت البيانات بواسطة مقياس المساندة ومقياس للتنمر المدرسي وأظهرت النتائج: وجود علاقة ارتباطية عكسية بين المساندة والتنمر المدرسي أي كلما زادت المساندة قل التنمر المدرسي

بينما دراسة (Ahmed Abdel-Gawad, 2020) بعنوان "العلاقة بين العنف الأسري الموجه نحو الأبناء وممارستهم للعنف المدرسي في إطار خدمة الفرد السلوكية" والتي هدفت الى تحديد العلاقة بين العنف الأسري والسلوك العدواني لا بناءهم في المدرسة لدى عينة بلغت (185) من المراهقين وجمعت البيانات بواسطة مقياس العنف الموجه نحو الابناء، واظهرت النتائج إلى وجود علاقة موجبة بين درجات مقياس العنف الأسري وفقا لمتغير العنف اللفظي ومتغير العنف البدني ومتغير الاهمال ودرجاتهم على مقياس العنف المدرسي، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية للعنف الأسري الموجه نحو الأبناء والدرجة الكلية للعنف المدرسي الذي يمارسه الأبناء.

دراسة (Spilsbury et al., 2007) هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات كمنبئات بسلوك العنف وإلى تقصي أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات كمنبئات بسلوك العنف، وتكونت عينة الدراسة من (100) طالب وطالبة تراوحت أعمارهم ما بين (12-17) عاما، وجمعت البيانات بواسطة مقياس السلوك العدواني ومقياس السلطة الوالدية وأظهرت النتائج: إلى وجود علاقة موجبة بين العنف وأساليب المعاملة الاستبدادية من قبل الأمهات، وعلاقة سالبة بين العنف والمرونة من قبل الآباء، ووجود علاقة سالبة بين تقدير الذات والمعاملة الاستبدادية من قبل الآباء والأمهات.

دراسة (Yacoub, 2017) وهدف الى معرفة إذا كان هناك أثر للوظيفة الأسرية في ظهور سلوك الاعتداء لدى المراهقين المتمدرسين بثانويات تقرت الحضرية؛ انطلقت الدراسة من ثلاثة اسئلة رئيسية هي هل يعاني المراهقون بثانويات تقرت الحضرية من مستوى مرتفع من السلوك العدواني؟ هل تعاني أسر المراهقين بثانويات تقرت الحضرية من مستوى مرتفع من اختلال الوظيفة الأسرية؟ هل هناك أثر للوظيفة الأسرية في ظهور السلوك العدواني؟ وتكونت عينة الدراسة من (303)، مراهق متمدرس بثانويات تقرت الحضرية وجمعت البيانات بواسطة مقياسين مقياس إدراك الوظيفة الأسرية من اعداد الباحث ومقياس السلوك العدواني لباص وبيري. وأظهرت النتائج: وجود مستوى متوسط من السلوك العدواني لدى مراهقي عينة الدراسة، مستوى جيد للوظيفة الأسرية لدى اسر مراهقي عينة الدراسة، هناك أثر للوظيفة الأسرية في ظهور سلوك الاعتداء قدر بنسبة سبعة وعشرون بالمئة.

دراسة (Al-Shehri, 2009) والتي هدفت إلى التعرف على العنف لدى طلاب المرحلة المتوسطة لدى عينة من طلاب الصف الثالث وتكونت عينة الدراسة من (530) طالب، وجمعت البيانات بواسطة مقياس العنف ومقياس أساليب التنشئة الاجتماعية وأظهرت النتائج: إلى وجود علاقة ارتباطية بين درجات مقياس العنف ودرجات مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات مقياس العنف تبعا لاختلاف المستوى التعليمي للوالدين، ووجود فروق في درجات مقياس العنف تبعا لاختلاف المستوى الاقتصادي للوالدين.

دراسة والتي هدفت إلى التعرف إلى انتشار السلوك العنيف بين المراهقين في المدارس الثانوية المتزامنة مع المشكلات الصحية، وتكونت عينة الدراسة من (4500) خريج من مدارس ولاية كاليفورنيا وأرجوان، وجمعت البيانات بواسطة توظيف الباحث بيانات الطرق الطولية، واستخدم التقديرات المدروسة لانتشار سلوك العنف، وأظهرت النتائج: أن أكثر من نصف العينة مارسوا العنف خلال السنة الأخيرة ونسبة (4.1) ارتكبوا العنف السلبي، وأن الذكور أكثر ممارسة للعنف من الإناث، وأن المراهقون العنيفون كانوا أقل صحة نفسية من أقرانهم.

حدود الدراسة

الحد الموضوعي: المناخ الأسري وعلاقته بالسلوك العدواني لدى عينة الأطفال المراهقين في محافظة الخليل.

الحد البشري: عينة من الأطفال المراهقين في مؤسسة حماية أطفال فلسطين.

الحد المكاني: أجريت هذه الدراسة في فلسطين محافظة الخليل (مؤسسة حماية أطفال فلسطين)

الحدد الزماني: تم إجراء الدراسة في العام 2022.

الطريقة والإجراءات

يتناول هذا الجزء وصفاً مفصلاً للإجراءات التي اتبعتها الباحثان في تنفيذ الدراسة، ومن ذلك تعريف منهج الدراسة، ووصف مجتمع الدراسة، وتحديد عينة الدراسة، وإعداد أداة الدراسة، والتأكد من صدقها وثباتها، وبيان إجراءات الدراسة، والأساليب الإحصائية التي استخدمت في معالجة النتائج، وفيما يلي وصف لهذه الإجراءات.

أولا: منهج الدراسة:

 من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان باستخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة (المناخ الأسري وعلاقته بمستوى السلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل) وتحليل بياناتها وبيان العلاقة بين مكوناتها والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها, وهو أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كمياً عن طريق جمع بيانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسات الدقيقة.

مجتمع الدراسة:

 يتكون مجتمع الدراسة من جميع الأطفال المراهقين في محافظة الخليل للعام 2022.

عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة من (144) طفل وطفلة من الأطفال المراهقين في مؤسسة حماية أطفال فلسطين في مدينة الخليل للعام 2022 والجدول (1) يوضح ذلك:

جدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس

العدد

النسبة المئوية%

ذكر

73

50.7

أنثى

71

49.3

المجموع

144

100.0

أداة الدراسة:

استخدمت الباحثان أداتين لمعرفة المناخ الأسري وعلاقته بمستوى السلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل ، وذلك بعد الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة واستطلاع رأي عينة من الأساتذة المتخصصين عن طريق المقابلات الشخصية ذات طابع غير الرسمي قام الباحثان باستخدام مقياس المناخ الأسري اعداد بيومي محمد (2000)، والذي يتكون من (61) فقرة، موزع على ستة أبعاد وهي(الأمان الأسري، التضحية والتعاون الأسري، تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية، الضبط ونظام الحياة الأسرية، اشباع حاجات أفراد الأسرة، الحياة الروحية للأسرة)، وتدرج المقياس وفق مقياس ليكرت ثلاثي (دائماً، إلى حد ما، نادراً) أعطيت الأوزان التالية (3، 2، 1) بذلك تنحصر درجات أفراد عينة الدراسة ما بين (61، 183) ومقياس السلوك العدواني إعداد ماجدة الشهري ونور الشريم (2018)، والذي يتكون من (42) فقرة، موزع على ثلاثة أبعاد وهي(الجسدي، اللفظي، العدائي)، وتدرج المقياس وفق مقياس ليكرت رباعي (كثيراً ، قليلاً، نادراً، نادراً جداً) أعطيت الأوزان التالية (4، 3، 2، 1) بذلك تنحصر درجات أفراد عينة الدراسة ما بين (42، 168).

صدق الأداة:

ويقصد بصدق الأداة: أن تقيس فقرات الأداة ما وضعت لقياسه وقام الباحثان بالتأكد من صدق الأداة بطريقتين:

1-صدق المحكمين:

تم عرض الأداة على مجموعة من أساتذة جامعيين من المتخصصين ممن يعملون في الجامعات الفلسطينية، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات الأداة، ومدى انتماء الفقرات إلى الأداة، وكذلك وضوح صياغاتها اللغوية.

2- صدق الاتساق الداخلي:

جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي الأداة بتطبيق الأداة على عينة استطلاعية مكونة من (30) طفل وطفلة، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين كل فقرة من فقرات المقياس والدرجة الكلية له، وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS).

أولاً: صدق الاتساق الداخلي لمقياس المناخ الأسري

الجدول (2) معامل ارتباط كل فقرة من فقرات الأداة مع الدرجة الكلية للمقياس

البعد

م

معامل الارتباط

البعد

م

معامل الارتباط

البعد

م

معامل الارتباط

الأمان الأسري

1

**0.695

التضحية والتعاون الأسري

11

**0.600

تحديد الادوار والمسؤوليات الأسرية

21

**0.650

2

**0.318

12

**0.655

22

**0.685

3

**0.672

13

**0.639

23

**0.465

4

**0.585

14

**0.580

24

**0.507

5

**0.486

15

**0.585

25

**0.455

6

**0.617

16

**0.542

26

**0.507

7

**0.851

17

**0.775

27

**0.643

8

**0.626

18

**0.672

28

**0.585

9

**0.719

19

**0.677

29

**0.587

10

**0.737

20

**0.619

الضبط ونظام الحياة الأسرية

30

*0.323

اشباع حاجات افراد الأسرة

40

**0.573

الحياة الروحية للأسرة

50

**0.561

31

**0.470

41

**0.717

51

**0.791

32

*0.328

42

**0.449

52

**0.811

33

**0.400

43

**0.641

53

**0.747

34

**0.667

44

**0.814

54

**0.764

35

**0.712

45

**0.671

55

**0.716

36

**0.585

46

**0.702

56

**0.704

37

**0.701

47

**0.781

57

**0.566

38

*0.351

48

**0.760

58

**0.613

39

**0.655

49

**0.526

59

**0.587

60

**0.511

61

**0.720

ر الجدولية عند درجة حرية (48) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.354

ر الجدولية عند درجة حرية (48) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.273

يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين الفقرات والمجموع الكلي للمقياس دالة عند مستوى دلالة (0.05، 0.01)، مما يطمئن الباحثان إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

وللتحقق من صدق الاتساق الداخلي للأبعاد قام الباحثان بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل بعد من أبعاد الأداة والأبعاد الأخرى وكذلك كل بعد بالدرجة الكلية للاستبانة والجدول (3) يوضح ذلك.

الجدول (3) مصفوفة معاملات ارتباط كل بعد من أبعاد الأداة والأبعاد الأخرى للاستبانة وكذلك مع الدرجة الكلية

المجموع

الأمان الأسري

التضحية والتعاون الأسري

تحديد الادوار والمسؤوليات الأسرية

الضبط ونظام الحياة الأسرية

اشباع حاجات افراد الأسرة

الحياة الروحية للأسرة

الأمان الأسري

0.831

1

التضحية والتعاون الأسري

0.417

0.028

1

تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية

0.617

0.414

0.208

1

الضبط ونظام الحياة الأسرية

0.907

0.761

0.238

0.358

1

اشباع حاجات افراد الأسرة

0.928

0.878

0.227

0.461

0.862

1

الحياة الروحية للأسرة

0.912

0.744

0.283

0.374

0.964

0.842

1

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي لمقياس السلوك العدواني

الجدول (4) معامل ارتباط كل فقرة من فقرات البعد مع الدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي اليه

البعد

م

معامل الارتباط

البعد

م

معامل الارتباط

البعد

م

معامل الارتباط

البعد الجسدي

1

**0.659

البعد اللفظي

15

**0.953

البعد العدائي

29

**0.936

2

**0.894

16

**0.830

30

**0.743

3

**0.730

17

**0.883

31

**0.897

4

**0.888

18

**0.938

32

**0.754

5

**0.712

19

**0.940

33

**0.874

6

**0.789

20

**0.920

34

**0.829

7

**0.874

21

**0.900

35

**0.612

8

**0.745

22

**0.917

36

**0.709

9

**0.756

23

**0.913

37

**0.828

10

**0.902

24

**0.898

38

**0.680

11

**0.714

25

**0.847

39

**0.752

12

**0.905

26

**0.921

40

**0.855

13

**0.946

27

**0.922

41

**0.393

14

**0.918

28

**0.952

42

**0.697

ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.393

ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.304

يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين الفقرات والمجموع الكلي للمقياس دالة عند مستوى دلالة (0.01)، وبذلك يكون مؤشر صدق على الأداة.

وللتحقق من صدق الاتساق الداخلي للأبعاد قام الباحثان بحساب معاملات الارتباط بين درجة كل بعد من أبعاد الأداة والأبعاد الأخرى وكذلك كل بعد بالدرجة الكلية للاستبانة والجدول (5) يوضح ذلك.

الجدول (5) مصفوفة معاملات ارتباط كل بعد من أبعاد الأداة والأبعاد الأخرى للاستبانة وكذلك مع الدرجة الكلية

المجموع

البعد الجسدي

البعد اللفظي

البعد العدائي

البعد الجسدي

0.969

1

البعد اللفظي

0.984

0.944

1

البعد العدائي

0.932

0.843

0.880

1

ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.393

ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.304

يتضح من الجدول السابق أن جميع الأبعاد ترتبط يبعضها البعض وبالدرجة الكلية للاستبانة ارتباطاً ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) وهذا يؤكد أن الأداة تتمتع بدرجة عالية من الثبات والاتساق الداخلي.

ثبات الأداة Reliability:

أجرت الباحثان خطوات التأكد من ثبات الأداة وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ.

طريقة التجزئة النصفية Split-Half Coefficient:

تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات المقياس بطريقة التجزئة النصفية، حيث قام الباحثان بتجزئة الأداة إلى نصفين، الفقرات الفردية مقابل الفقرات الزوجية لكل فقرة من فقرات المقياس، وذلك بحساب معامل الارتباط بين النصفين، ثم جرى تعديل الطول باستخدام معادلة سبيرمان براون والجدول (6) يوضح ذلك:

الجدول (6) معاملات الارتباط نصفي كل بعد من أبعاد الأداة وكذلك الأداة ككل قبل التعديل ومعامل الثبات بعد التعديل

الأبعاد

عدد الفقرات

الارتباط قبل التعديل

معامل الثبات بعد التعديل

الأمان الأسري

10

0.662

0.797

التضحية والتعاون الأسري

10

0.820

0.901

تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية

*9

0.936

0.937

الضبط ونظام الحياة الأسرية

10

0.842

0.914

اشباع حاجات أفراد الأسرة

10

0.855

0.922

الحياة الروحية للأسرة

12

0.907

0.951

الدرجة الكلية للمناخ الأسري

*61

0.958

0.968

البعد الجسدي

14

0.692

0.818

البعد اللفظي

14

0.683

0.811

البعد العدائي

14

0.882

0.937

الدرجة الكلية للسلوك العدواني

42

0.806

0.892

*تم استخدام معادلة جتمان لان النصفين غير متساويين

يتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلي لمقياس المناخ الأسري (0.968)، ولمقياس السلوك العدواني (0.892)، وهذا يدل على أن الأداة تتمتع بدرجة عالية من الصدق تطمئن الباحثان إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

طريقة ألفا كرونباخ:

استخدمت الباحثان طريقة أخرى من طرق حساب الثبات وهي طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات الأداة، حيث حصلت على قيمة معامل ألفا لكل بعد من أبعاد الأداة وكذلك للاستبانة ككل والجدول (7) يوضح ذلك:

الجدول (7) يوضح معاملات ألفا كرونباخ لكل بعد من أبعاد الأداة وكذلك للاستبانة ككل

الأبعاد

عدد الفقرات

معامل ألفا كرونباخ

الأمان الأسري

10

0.766

التضحية والتعاون الأسري

10

0.864

تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية

9

0.900

الضبط ونظام الحياة الأسرية

10

0.932

اشباع حاجات أفراد الأسرة

10

0.952

الحياة الروحية للأسرة

12

0.959

الدرجة الكلية للمناخ الأسري

61

0.983

البعد الجسدي

14

0.908

البعد اللفظي

14

0.865

البعد العدائي

14

0.941

الدرجة الكلية للسلوك العدواني

42

0.943

يتضح من الجدول السابق أن معامل الثبات الكلي لمقياس المناخ الأسري (0.983) ، ولمقياس السلوك العدواني (0.943)، وهذا يدل على أن الأداة تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحثان إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

نتائج الدراسة

قام الباحثان في هذه الدراسة بعرض تفصيلي للنتائج التي تم التوصل إليها من خلال تطبيق أدوات الدراسة، بالإضافة إلى تفسير ومناقشة ما تم التوصل إليه من نتائج من خلال الإجابة على تساؤلات الدراسة:

الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة:

نص السؤال الأول " هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل؟"

وللإجابة عن هذا الفرض قام الباحثان باستخدام معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل.

جدول (8) معامل الارتباط بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل

الأبعاد

البعد الجسدي

البعد اللفظي

البعد العدائي

الدرجة الكلية

الأمان الأسري

**-0.308

**-0.305

*-0.169

**-0.281

التضحية والتعاون الأسري

**-0.238

*-0.203

*-0.168

*-0.180

تحديد الادوار والمسؤوليات الأسرية

**-0.230

**-0.248

*-0.185

**-0.231

الضبط ونظام الحياة الأسرية

**-0.379

**-0.341

**-0.235

**-0.339

اشباع حاجات افراد الأسرة

**-0.356

**-0.351

**-0.210

**-0.328

الحياة الروحية للأسرة

**-0.390

**-0.342

**-0.253

**-0.348

الدرجة الكلية للمناخ الأسري

**-0.376

**-0.372

**-0.246

**-0.354

**ر الجدولية عند درجة حرية (142) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.208

*ر الجدولية عند درجة حرية (142) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.159

يتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية سالبة بين مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل.

ويفسر ذلك سيكولوجيا: أن المناخ الأسري السوي السائد في المنزل يجعل ابنائها وبناتها تترعرع في جو أقرب ما يكون إلى التلقائية والتفتح وسير أغوار النفس وتفتيت مكنونات الشخصية بحيث يتبدى ما بها من استعدادات كانت ستظل في طي الكتمان لولا توافر المناخ الأسري المناسب فالمناخ الأسري القائم على علاقات الود والعطف والتعاون والاهتمام والعناية بين الوالدين له الأثر الايجابي على تربية وتنشئة الأبناء لا سيما المراهق اضافة لذلك المناخ الأسري يعتبر محور رئيس في مواجهة التحدي الذي يهدف الى تحسين السلوك الانساني للارتقاء بتفكير الابناء والعبور بهم الى بر الأمان فهذه الأسرة ذات المناخ الأسري الدافئ تأخذ بأيدي ابنائها المراهقين لتجاوز هذه المرحلة بمنغصاتها وصراعاتها النفسية الناتجة عن الاضطرابات النفسية والجسمية والجنسية والفكرية لهذه المرحلة وما يمر به المراهق فيها من كمرحلة تغيير وانتقال ما بين الطفولة المتأخرة والمراهقة

وتختلف نتيجة هذه الدراسة مع دراسة الشعراوي وأبو المعاطي وعيسى (2013) والتي أظهرت عدم وجود علاقات دالة إحصائيا بين درجات أبعاد مقياسي العنف والعدوان.

وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة رباب محمد (2021): توجد علاقة ارتباطية عكسية بين المساندة والتنمر المدرسي أي كلما زادت المساندة قل التنمر المدرسي، ومع دراسة وجود علاقة ارتباطية بين درجات مقياس العنف ودرجات مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية.

ويؤكد على ذلك ما جاء في مقدمة الدراسة فالمراهق يتعرض لتيارات حادة تؤدي به إلى نضج شخصيته أو العكس، وقد يصبح شخصية متناقضة أو عدوانية أو انطوائية، ويتوقف ذلك على الظروف المحيطة به فسلوك المراهقين هو نتاج لتفاعل مجموع القوى العضوية والوجدانية والعقلية مع مؤثرات البيئة الاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها

الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة:

ينص السؤال الثاني من أسئلة الدراسة على: " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى السلوك العدواني تعزى إلى اختلاف مستوى المناخ الأسري لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل؟

وللتحقق من صحة هذا السؤال قام الباحثان باستخدام أسلوب "T. test"

جدول (9) المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة "ت" للمقياس تعزى لمتغير المناخ الأسري (منخفض، مرتفع).

المناخ الأسري

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة "ت"

قيمة الدلالة

مستوى الدلالة

البعد الجسدي

مرتفعي

39

24.436

11.814

4.185

0.000

دالة عند 0.01

منخفضي

39

35.564

11.668

البعد اللفظي

مرتفعي

39

21.615

11.690

4.722

0.000

دالة عند 0.01

منخفضي

39

35.821

14.706

البعد العدائي

مرتفعي

39

29.410

7.748

3.170

0.002

دالة عند 0.01

منخفضي

39

36.077

10.606

الدرجة الكلية للسلوك العدواني

مرتفعي

39

75.462

29.873

4.307

0.000

دالة عند 0.01

منخفضي

39

107.462

35.507

قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (76) وعند مستوى دلالة (0.05   ) تساوي 1.98

قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (76) وعند مستوى دلالة (0.01   ) تساوي 2.62

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أكبر من قيمة "ت" الجدولية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للمقياس، وهذا يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير المناخ الأسري ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي المناخ.

ويفسر ذلك سيكولوجيا: أن توفير الجو المريح داخل الأسرة وتهيئة الجو المناسب للمراهقين وتلبية احتياجاتهم والمتابعة الجيدة من قبل أولياء الأمور كلها تساعد في تكيف الطالب المراهق في المدرسة حيث أن مرتفعي المناخ الأسري لديهم مناعة نفسية ومهيئين للحديث عند مواجهتهم للمشكلات ولديهم قدرة على الاندماج والتركيز والاستعداد لإدارة وقتهم بنجاح وتقبل ذواتهم والآخرين أكثر من منخفضي المناخ الأسري كما أنهم يستظلون بمناخ أسري سوي فيه الأمان الأسري والتضحية والتعاون الأسري ويرجع ذلك إلى إشباع الحاجات النفسية والروحية فالفرد الذي يعيش في مناخ أسري خالي من التعقيدات موفرا الحاجات الاساسية للمراهق يتصف بقدرة أكبر على ضبط النفس واعد اظهار السلوك العدواني ويتمتع بمستوى جيد من الصحة النفسية.

ويكد على ذلك ما جاء في مقدمة الدراسة حين أشارت لكي يستطيع الفرد أن يكون متكيفا مع زملائه وأقرانه لابد من أن ينشأ في أسرة سوية يتحاور اقطابها بطريقة منطقية يسودها الحب والحنان والتماسك تتسم بمناخ أسري سوي وبالتالي يتميز ابناءها بمستوى مرتفع من المناخ الأسري

الإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة:

ينص السؤال الثالث من أسئلة الدراسة على: " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المناخ الأسري والسلوك العدواني لدى الأطفال المراهقين في محافظة الخليل تعزى لاختلاف النوع الاجتماعي (ذكور، إناث)؟

وللتحقق من صحة هذا السؤال قام الباحثان باستخدام أسلوب "T. test"

جدول (10) المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة "ت" للمقياس تعزى لمتغير الجنس (ذكر، أنثى).

البعد

الجنس

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

قيمة "ت"

قيمة الدلالة

مستوى الدلالة

الأمان الأسري

التضحية والتعاون الأسري

ذكر

73

23.822

2.182

0.657

 

0.513

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

24.042

1.824

تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية

الضبط ونظام الحياة الأسرية

ذكر

73

21.849

1.883

0.787

 

0.433

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

21.606

1.832

اشباع حاجات أفراد الأسرة

ذكر

73

18.123

2.000

4.043

 

0.000

 

دالة عند 0.01

أنثى

71

19.437

1.895

الأمان الأسري

التضحية والتعاون الأسري

ذكر

73

23.671

2.173

0.836

 

0.405

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

23.394

1.777

تحديد الأدوار والمسؤوليات الأسرية

الضبط ونظام الحياة الأسرية

ذكر

73

22.753

2.350

0.582

 

0.562

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

22.535

2.144

اشباع حاجات أفراد الأسرة

ذكر

73

28.534

2.346

0.076

 

0.940

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

28.507

1.941

الدرجة الكلية للمناخ الأسري

ذكر

73

138.753

9.756

0.489

 

0.625

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

139.521

9.043

البعد الجسدي

ذكر

73

30.986

10.491

0.465

 

0.643

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

31.901

13.022

البعد اللفظي

ذكر

73

30.370

14.244

0.382

 

0.703

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

31.310

15.313

البعد العدائي

ذكر

73

34.438

9.570

0.328

 

0.743

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

33.901

10.073

الدرجة الكلية للسلوك العدواني

ذكر

73

95.795

32.321

0.227

 

0.821

 

غير دالة إحصائياً

أنثى

71

97.113

37.383

قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (142) وعند مستوى دلالة (0.05   ) تساوي 1.96

قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (142) وعند مستوى دلالة (0.01   ) تساوي 2.58

يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أقل من قيمة "ت" الجدولية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للمقياس، عدا بعد تحديد الادوار والمسؤوليات الأسرية وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير الجنس.

كما يتضح أن قيمة "ت" المحسوبة أكبر من قيمة "ت" الجدولية في بعد تحديد الادوار والمسؤوليات الأسرية وهذا يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيهما تعزى لمتغير الجنس ولقد كانت الفروق لصالح الاناث.

ويفسر الباحثان ذلك سيكولوجيا: بعدم وجود فروق على أبعاد مقاييس الدراسة والدرجة الكلية تبعا للنوع الاجتماعي للمراهقين (ذكور اناث)، وأن التنشئة الأسرية التي يتلقاها الأبناء المراهقين الذكور والإناث سليمة أي أن معاملة الأبناء داخل المنزل متوازنة في المجتمع الفلسطيني وعدم التمييز بين الذكور والإناث. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة والتي درست الفروق في المناخ الأسري وفقا لمتغير الجنس ذكور إناث وأظهرت أنه لا توجد علاقة بين المناخ الأسري بمتغير الجنس.

التوصيات:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية يوصى الباحثان بالتوصيات التالية:

اعطاء مزيد من الاهتمام للأطفال المراهقين في محافظة الخليل من خلال توفير برامج دعم نفسي اجتماعي لهم، من أجل التخفيف من حدة التوتر والقلق وأبعاد الاغتراب النفسي والسلوك العدواني وتشجيع الدراسات التجريبية، بسبب ما تتعرض له هذه الفئة ومحاولة الوصول الى المشكلات التي يعانوا منها في محاولة للتعامل معهم والتخفيف من حدتها مما ينعكس ذلك ايجابا على مستوى صحتهم النفسية. كما يوصي الباحثان بضرورة ايجاد برامج دعم نفسي للفتيات المراهقات وبرامج توعية بسبب ما تتحملها الفتاة من مسؤوليات أسرية داخل الأسرة وما يقع عليها من أدوار.

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

أبو حمادة، ناصر الدين (2008)، تعديل السلوك الإنساني وأساليب حل المشكلات السلوكية، الأردن: عالم الكتب الحديث، عمان.

أل رشود، سعد (2006). فعالية برنامج ارشادي نفسي في خفض درجة السلوك العدواني لدى طلاب المرحلة الثانوية. رسالة دكتوراه، جامعة نايف العربية للعلوم الامنية: السعودية.

بركو، مزوز (2010). العنف عند الأطفال وأشكال العقاب الممارس على الطفل العنيف. مصر: المكتبة العصرية.

خليل، محمد (2000). سيكولوجية العلاقات الأسرية القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع.

درويش محسن، جبريل السعيد، النجيري مرسي (2020). المناخ العائلي الملحوظ وعلاقته بتأكيد الذات لدى طلبة الجامعة. مجلة البحوث التربوية النوعية، (59)، 353-376.

سالم، زينب (2006). في بيتنا مراهق متطرف دينيا (دراسة نفسية اجتماعية للدوافع وكيفية الوقاية). القاهرة: مركز الكتاب للنشر.

الشهري، على (2009). العنف لدى طلاب المرحلة المتوسطة في ضوء بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية في مدينة جدة، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة أم القرى بمكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.

عبد اللطيف أحمد، وأحمد أبو أسعد، نايل الغرير (2012). التشخيص والتقييم في الإرشاد. الأردن: دار المسيرة.

غانم، محمد (2015). الطلاق بين المحنة والمنحة. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.

غرغدو، عثمان والشاوش قصي (2017). الطلاق في منظور الإسلام: دراسة مقارنة بمنظوري اليهودية والنصرانية، مجلة أمارباك، المجلد (8)، العدد (25)، 1 – 18.

محمد، رباب (2021). أثر المساندة على التنمر المدرسي لدى عينة من طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف المملكة العربية السعودية. مجلة كلية التربية أسيوط، المجلد (37)، العدد (9)، 512-551.

معمرية، بشير (2009). علم النفس الايجابي اتجاه جديد لدراسة القوى والفضائل الانسانية الجزائر: دار البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعليمية.

يعقوب، مراد (2017). أثر النسق الأسري في ظهور سلوك الاعتداء لدى المراهق، رسالة دكتوراه، جامعة الجزائر كلية العلوم الاجتماعية: الجزائر.

ثانيا: المرجع العربية بعد الرومنة:

Abu Hamada, Nasser Al-Din (2008), Modifying Human Behavior and Methods of Solving Behavioral Problems, Jordan: Modern World of Books, Amman.

Al Rashoud, Saad (2006). The effectiveness of a psychological counseling program in reducing the degree of aggressive behavior among secondary school students. PhD thesis, Naif Arab University for Security Sciences: Saudi Arabia.

Brko, Mazuz (2010). Violence in children and forms of punishment practiced on violent children. Egypt: Modern Library.

Khalil, Muhammad (2000). The Psychology of Family Relationships, Cairo: Dar Quba for printing, publishing and distribution.

Darwish Mohsen, Jibril Al-Saeed, Al-Najiri Morsi (2020). The perceived family climate and its relationship to self-affirmation among university students. Journal of Qualitative Educational Research, (59), 353-376.

Salem, Zainab (2006). In our home a religiously extremist teenager (a psychosocial study of motives and how to prevent them). Cairo: Al-Kitab Center for Publishing.

Al-Shehri, Ali (2009). Violence among middle school students in the light of some psychological and social variables in the city of Jeddah, master's thesis, College of Education, Umm Al-Qura University, Makkah Al-Mukarramah, Saudi Arabia.

Abdel-Latif Ahmed, Ahmed Abu-Assad, Nayel Al-Ghurair (2012). Diagnosis and assessment in counseling. Jordan: Dar Al Masirah.

Ghanem, Mohamed (2015). Divorce between ordeal and grant. Cairo: The Anglo-Egyptian Library.

Ghargado, Othman and Al-Shawsh Qusai (2017). Divorce from the Perspective of Islam: A Comparative Study from the Perspectives of Judaism and Christianity, Amarpac Magazine, Vol. (8), No. (25), 1-18.

Muhammad, Rabab (2021). The impact of support on school bullying among a sample of primary school students in Taif Governorate, Saudi Arabia. Journal of the Faculty of Education, Assiut, Vol. (37), No. (9), 512-551.

Maamaria, Bashir (2009). Positive psychology is a new direction for the study of human powers and virtues. Algeria: Dar Al-Basira for research, consulting and educational services.

Yacoub, Murad (2017). The effect of the family system on the emergence of adolescent abuse behavior, Ph.D. dissertation, University of Algiers, Faculty of Social Sciences: Algeria.

ثالثا: المراجع الأجنبية:

Ahmed Abdel-Gawad. (2020). The relationship between family violence directed at children and their practice of school violence within the framework of individual behavioral service. Journal of Studies in Social Work and Humanities, 3(49), 699–740.

Ajuwon, A., Fawole, F., & Osungbade, K. (2011). Experience and Perpetration of Violent Behaviours among Secondary School Students in Ibadan, Nigeria. Sierra Leone Journal of Biomedical Research, 3(1). https://doi.org/10.4314/sljbr.v3i1.66648

Al-Shehri, A. (2009). Violence among middle school students in the light of some psychological and social variables in the city of Jeddah. College of Education, Umm Al-Qura University, Makkah Al-Mukarramah, Saudi Arabia.

Amal Mira. (2012). Family Atmosphere and Relationship to Academic Adjustment for Student at Baghdad University. Journal Of Educational and Psychological Researches, 9(33), 249–272.

Brooks, S. K., Webster, R. K., Smith, L. E., Woodland, L., Wessely, S., Greenberg, N., & Rubin, G. J. (2020). The psychological impact of quarantine and how to reduce it: rapid review of the evidence. The Lancet, 395(10227), 912–920. https://doi.org/10.1016/S0140-6736(20)30460-8

Darwish Mohsen, J. A.-S. A.-N. M. (2020). The perceived family climate and its relationship to self-affirmation among university students. Journal of Specific Education Research, 1(59), 353–376.

Ellickson, P., Saner, H., & McGuigan, K. A. (1997). Profiles of violent youth: substance use and other concurrent problems. American Journal of Public Health, 87(6), 985–991. https://doi.org/10.2105/AJPH.87.6.985

Fatima Badrani. (2009). Family Climate of Students at the University of Mosul. 8(4), 90–113.

Ghanem, M. (2015). Divorce between ordeal and grant. The Anglo-Egyptian Library.

Ghargado, O. and A.-S. Q. (2017). Divorce from the Perspective of Islam: A Comparative Study from the Perspectives of Judaism and Christianity. The Journal. Amarpac, 1–18.

Kaur, D., & Niwas, R. (2017). AGGRESSIVE BEHAVIOUR OF SECONDARY SCHOOL STUDENTS IN RELATION TO SCHOOL ENVIRONMENT. International Journal of Advanced Research, 5(5), 801–809. https://doi.org/10.21474/IJAR01/4182

Khalil, M. (2000). The Psychology of Family Relationships. Dar Quba for printing, publishing and distribution.

Maamaria, B. (2009). Positive psychology is a new direction for the study of human powers and virtues. Dar Al-Basira for research, consulting and educational services.

Mckay Dean & Storch, A. , E. (2011). Handbook of Child and Adolescent Anxiety Disorders (D. McKay & E. A. Storch, Eds.). Springer New York. https://doi.org/10.1007/978-1-4419-7784-7

Muhammad, R. (2021). The impact of support on school bullying among a sample of primary school students in Taif Governorate, Saudi Arabia. Journal of the Faculty of Education, Assiut, 37(9), 512–551.

Peter Cowden. (2010). Communication and conflict: anxiety and learning. Research in Higher Education Journal, 3(43), 1–60.

Randall Collins and Scott Coltrane. (2000). Sociology of marriage & the family: gender, love, and property. Wadsworth Pub Co, Chicago.

Salem, Z. (2006). In our home a religiously extremist teenager (a psychosocial study of motives and how to prevent them. Al-Kitab Center for Publishing.

Sarvjeet Kaur. (2017). motional Adolescents' maturity in relation to their family climate. International Journal of Recent Scientific Research, 8(8), 169–196.

Spilsbury, J. C., Belliston, L., Drotar, D., Drinkard, A., Kretschmar, J., Creeden, R., Flannery, D. J., & Friedman, S. (2007). Clinically Significant Trauma Symptoms and Behavioral Problems in a Community-based Sample of Children Exposed to Domestic Violence. Journal of Family Violence, 22(6), 487–499. https://doi.org/10.1007/s10896-007-9113-z

Yacoub, M. (2017). The effect of the family system on the emergence of adolescent abuse behavior. Faculty of Social Sciences.

Zahrt, D. M., & Melzer-Lange, M. D. (2011). Aggressive Behavior in Children and Adolescents. Pediatrics in Review, 32(8), 325–332. https://doi.org/10.1542/pir.32-8-325

 

ملحق (1) موافقة مؤسسة حماية أطفال فلسطين

ملحق (2) مقياس المناخ الأسري

م

الفقرات

كثيرا

قليلا

نادرا

 جدا

تتمتع أسرتي بالاستقرار والترابط.

تسود روح الانانية وحب الذات بين افراد اسرتي.

لكل فرد في الاسرة دورا محددا واضحا يلتزم بأدائه.

تسير حياة اسرتي طبقا لنظام محدد ومرن.

حاجاتنا الاساسية (الطعام، الشراب، الرعاية الصحية) مشبعة.

يحرص افراد اسرتي على أداء الشعائر الدينية.

تسيطر الخلافات والمشكلات التي تهدد استمرار حياة اسرتي.

ينكر كل فرد منا ذاته ويضحي لتسعد اسرته.

الادوار في أسرتي غير واضحة والمسؤوليات غير محددة.

لكل شيء مواقيته المحددة والتي يحترمها الجميع.

كل فرد من أفراد الأسرة محترم لذاته ومرغوب في وجوده.

سهرات الأسرة يسودها اللهو والعبث.

موارد الاسرة ودخلها كاف لسد احتياجاتها.

هم كل واحد من افراد الاسرة تحقيق ذاته واشباع رغباته فقط.

يأخذ بعض افراد اسرتي دورا ليس من حقه ويلغي دور غيره.

للأبناء من وقت والديهما نصيب التحاور والتناجي حول امورهم.

تستهين أسرتي بمشاعر أفرادها ولا تعطي اهتمام لنجاحاتهم.

تحرص اسرتي على سما القران وتلاوته.

يهدد والداي بعضهما بالانفصال عن بعض بالطلاق.

يعمل افراد الاسرة كفريق واحد تجمعه المحبة.

للجنسين من أفراد الأسرة ادوارهما المحددة دون تمييز او تفاضل.

يوجد نظام ثابت ومحدد ومقبول للثواب والعقاب في الاسرة.

تعمل اسرتي على تحقيق وتأكيد ذاتية الفرد.

يعتبر افراد اسرتي ان الطقوس الدينية مظهر رجعي متخلف.

يشعر كل فرد منا بالانتماء للأسرة ويحرص على مستقبلها.

تسيطر روح الصراع والشقاق على حياة اسرتي.

يلتزم افراد اسرتي بأدوارهم المحددة ويحترمون ادوار غيرهم.

تسود الأسرة روح ديمقراطية تتيح للجميع فرص التعبير والحوار.

دافع الأمومة والبنوة والابوة يشبعان داخل اسرتي.

للحلال والحرام حدودهما الواضحة في نفوس جميع افراد الاسرة.

يغلب الشك والقلق والحية على علاقتنا الاسرية.

يتقاسم افراد اسرتي الكسرة والملبس والفراش والمشاعر برضا وحب.

يتخلى بعض افراد استري عن دوره ويتهرب من مسؤولياته.

ينام افراد اسرتي ويستيقظون مبكرين ولا يؤجلون عمل اليوم الى الغد

يعاني افراد اسرتي الحرمان من كثير من حاجاتهم خاصة الحب.

يحرص افراد اسرتي على الاحتشام في الزي ومراعاة التقاليد.

يغلب التفاؤل والقناعة والرضا على افراد اسرتي.

الأب مشغول بأعماله والام مشغولة بتحقيق ذاتها والابناء ضائعون.

يتدخل الصغار في امور الكبار ويوجهون مسار حياتهم بشكل سلبي.

كل امور الأسرة محسوبة وكل مشروعاتها مخططة ومبرمجة.

هم الأسرة اشباع الحاجات المادية لأفرادها دون الحاجات الاجتماعية

العلاقات الاسرية تقوم على هدى الشرع الحكيم.

يسيطر الخوف من المستقبل والقلق على الحاضر على حياة اسرتي.

يقدم كل أفراد أسرتي الأخر عليه في الخير ويسبقه في الأزمات.

مسؤولية سعادة الأسرة قاسم مشترك أعظم بين أفراد الأسرة.

النظام، الترتيب، النظافة، المظهر الجمالي، علامات بارزة لأسرتي.

تعلي أسرتي من مكانة أبنائها في تكوين مفهوم ايجابي عن ذواتهم.

بيتنا مفتوح للخير وبابنا لا يرد في وجه محتاج ونحظى بحب الناس.

الثقة المتبادلة والأمانة والصدق أساس التعامل بين أفراد أسرتي.

من يمتلك شيئا لا يبخل بع على الأخرين من أفراد أسرتي.

الأمومة والأبوة دوران طبيعيان مقدسان في أسرتي.

يمثل أفراد أسرتي ذاتيا لنظامها وبوحي من ضميرهم.

الدفيء العاطفي والمشاركة الوجدانية تغلف حياتنا الاسرية.

الوجدان الديني والسلوك الخلقي القويم مقومان لشخصية أسرتي.

التوكل على الله طريق يسلكه جميع أفراد أسرتي.

نصرة المظلوم ونجدة الملهوف والزهد لها قيمتها في أسرتي.

طالع الوالدين واحترام الكبير والعطف على الصغير مبادئ أسرتي.

الإحسان إلى الجار وصلة الرحم وحسن المعاملة قيم تربينا عليها.

عدم الاستسلام للواقع والتفاؤل في أحلك الظروف سمة أفراد أسرتي.

الحكمة والموعظة الحسنة أساس التوجيه والإرشاد داخل أسرتي.

كنوز الأرض لا تساوي شعرة واحدة من أفراد أسرتي.

ملحق (3) مقياس السلوك العدواني

م

الفقرات

كثيرا

قليلا

نادرا

 نادرا جدا

أتشاجر مع زملائي في الفصل أو المدرسة.

أندفع إلى الضرب سواء باليد أو الرجل لزملائي.

أحاول تدمير ممتلكات غيري من الأطفال.

أرغب في اللعب والعبث بمحتويات الفصل.

أحاول طعن أو وخز زملائي دون أن إساء لي.

أفضل في أوقات الفراغ بالمدرسة مصارعة زملائي او ملاكمتهم.

أفضل المشاجرة باليد مع الطلاب الأقل قوة جسمانية.

ينكر كل فرد منا ذاته ويضحي لتسعد اسرته.

أندفع إلى تدمير محتويات الفصل رغم تعرضي للعقاب المدرسي.

أحصل على حقوقي بالقوة.

أرد الإساءة البدنية بالقوة.

أفضل مشاهدة الملاكمة والمصارعة الحرة على غيرها من الألعاب.

أرد الاساء اللفظية ببدنية.

أفكر بإيقاع الضرر ببعض المدرسين.

أصرخ لأسباب تافهة.

أصبح برفع صوتي عن زملائي بالفصل بدون سبب واضح.

أميل إلى تدبير خداع أو مكائد للأخرين.

أستخدم ألفاظ وعبارات غير محبوبة او نابية مع زملائي.

أضحك وأقهقه بصوت عالي بدون سبب يستحق ذلك.

أهتف بقوة بالفصل للفت الانظار لي بدون سبب.

لا أقدم اعتذار لزملائي إذا أسأت لفظيا لهم.

أدفع زملائي إلى معاكسة المدرسين والمشرفين لفظيا.

إذ أساء لي زميلي بلفظ غير مرغوب أرده بأكثر منه إساء.

أبدأ وانا مدفوع إلى التحقير اللفظي والسخرية من الزملاء.

أقول بعض النكات والفكاهة بقصد السخرية.

أميل إلى السخرية من أراء الأخرين.

ليس من السهل أن أهزم في أي مناقشة.

لا أتقبل الهزيمة في الألعاب الرياضية بسهولة.

أحاول أيقاع الضرر بالمحيطين بي بحيث لا يشعر بي أحد.

أشعر بالسعادة عن رؤية مشاجرة بالضرب بين شخصين.

أفضل أفلام الحرب والعصابات والمغامرات على غيرها.

أشعر بالسعادة عند رؤية المقاتلة بين الحيوانات.

اغضب بسرعة إذا ضايقني أي فرد.

لا أثق في المحيطين بي.

أحاول صرف انتباه الطلاب عن المعلم.

اوجه اللوم والنقد لنفسي على كل تصرفاتي.

أوجه النقد واللوم لغيري على كل تصرفاتي.

أشعر بالسعادة إذا أخطأ زميلي ووجه المعلم إليه النقد واللوم.

أميل كثيرا لعمل عكس ما يطلب مني.

من السهل أن أخيف زملائي.

أحب قراءة قصص المغامرات البوليسية.

أتضايق من عادات المحيطين بي.