تاريخ الإرسال (02-04-2021)، تاريخ قبول النشر (12-05-2021)

الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الانجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي (الواقع والتحديات)

Supervisory practices of English language supervisors in light of the requirements of smart learning (reality and challenges

اسم الباحث الأول:                                                                                

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

د.محمد حسن أبورحمة Dr.Mohamed Hasan Abu Rahma

د.حسين عبد الكريم أبو ليلة Dr. Hussein Abdel Karim Abu Laila

أ.سمر مشرف العبادلة Samar Musharraf Al-Abadla

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم العالي – فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

وزارة لتربية والتعليم العالي – فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

محاضر غير متفرغ جامعة فلسطين- فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

Aburahma2009@hotmail.com

 

 

 

 

 

 

 



جسم البحث:

مقدمة

تواجه العملية التربوية والتعليمية تحولات كبيرة بفعل التقدم الهائل في مختلف المجالات وانتشار نظم الاتصالات والاستخدام المتزايد لأنظمة الحاسوب وتطبيقاته والأجهزة اللوحية، والتوسع في استخدام شبكة الانترنت، حتى أصبح هذا العصر عصر التكنولوجيا والتقنية، الأمر الذي يتطلب فكراً و إبداعاً يواكب هذا التقدم ويسايره، مما أثر بشكل كبير جداً في شتى مجالات الحياة الاجتماعية، ومن بينها عملية التعليم، حيث شهدت تطوراً عظيماً في جميع أركانها، فشملت المعلم والمتعلم وطرائق ووسائل التدريس، والمناهج الدراسية، ما أدى إلى زيادة كفاءة نظم التعليم وجودتها.

إن ثورة المعلوماتية هذه، كما باتت تعرف اليوم، تتطلب إعادة نظر جادة في نظم التعليم برمتها وفحص أساليبه ومحتويات مناهجه، ولعل استحداث مراكز تعليم راقية متخصصة في العلوم والتكنولوجيا لإعداد كوادر عالية التأهيل بعناية فاقة؛ مسألة في غاية الأهمية، حيث تعد الحاسبات الإلكترونية أحد أهم انجازات العصر التكنولوجية التي بات يعتمد عليها الإنسان أكثر فأكثر، الأمر الذي يستوجب إعداد الطلبة منذ وقت مبكر للتعامل معها بطريقة تجعل منها سنداً فاعلاً لتنمية قدرات الطالب الذهنية(جريو ، 1995 م، ص 141).

ولكي يعد الطالب إعداداً صحيحاً لابد من التركيز على المعلم الذي يعد أساس العملية التعليمية حيث أن إعداده يعد أمراً ضرورياً بحيث يسير هذا التدريب بمحاذاة وسرعة التطور التكنولوجي فيجب أن يتلقى الاهتمام والمتابعة والإشراف وذلك يتطلب وجود الإشراف التربوي للارتقاء بنوعية التعليم من خلال توفير أفضل الوسائل التي تمكِّن المعلمين من القيام بأدوارهم بشكل فعال ورفع كفاءة المعلم ومساعدته على النمو المهني المستمر.

 ومعلم اللغة الإنجليزية بحاجة ماسة لتفعيل التعلم الذكي؛ لأنه يساهم في تطوير مهارات تعلم اللغة الإنجليزية من كتابة واستماع ومحادثة وقراءة، وتحسين أداء كلٍ من الطلبة والمعلمين على حد سواء، فالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم يوفر الوقت والجهد، وينمي فكر الطلبة للتعامل مع هذا التكنولوجيا كوسيلة أساسية في عملية التعليم(شلدان ، وأبو ليلة ، 2016م :ص 8).

إن إدارة الإشراف التربوي هي الإدارة الفنية المسئولة عن تقويم وتطوير العملية التعليمية من خلال قيادة واعية تسعى بشكل حثيث إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم وتحسين بيئتهما من خلال العوامل المؤثرة فيهما ، ومعالجة الصعوبات التي تعترضهما بالإضافة إلى بناء جسور من التواصل بين العاملين تساعد على نقل الخبرات التربوية إليهم.(مشاط وزميله ، 2007م، ص7)

كما أن وجود المشرف التربوي بجانب المعلم لإرشاده وتوجيهه أوجب عليه أن يواكب عملية التطوير وأن يسعى إلى تغيير فلسفة التواصل المغلق بينه وبين المعلم إلى التواصل المفتوح والمستمر والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة في الإشراف لتحقيق الأهداف التربوية،ولكي يؤدي المشرف التربوي دوره في تطوير العملية التعليمية لا بد أن تتطور مفاهيمه وأساليبه وأنماطه، أن يصبح للإشراف التربوي دور أساسي وفاعل في تطوير قدرات المعلم وإمكانياته (اللميلم، 2014م:ص 3 )

ولعل الثورة المعلوماتية الهائلة وما اقترنت به من تطبيقات تكنولوجيا في شتى المجالات أدت إلى تعالي الصيحات نحو التحدي المطروح للوصول إلى الاستثمار الأمثل والأفضل لتطبيقات التكنولوجيا في التعليم . (فلاتة، 2013م : ص3)

ويرى عبيدات وآخرون ( 2007 م :ص 122) إن أهمية الإشراف الإلكتروني المعتمد على التقنية تكمن في الاتصال بالكتب الإلكترونية والدوريات وقواعد البيانات والاتصال بالمصادر البشرية ، من خلال التخاطب الصوتي أو البصري أو المرئي بالإضافة إلى ما يقدمه من دعم في التعليم التقليدي وتدريس المناهج والتغلب على صعوبات الإشراف الحالي المتمثلة في تباعد المدارس وصعوبة الانتقال إلى المواصلات وزيادة أعداد المدارس.(عبيدات وآخرون ، 2007م :ص 122)

ولقد أكدت بعض الدراسات على أهمية الممارسات الإشرافية المعتمدة على التقنية، وعلاقة ذلك بالعملية التعليمية التعلمية، حيث أشارت دراسة القاسم (2013 ) والغامدي (2011) والغامدي (2008) إلى أن استخدام المشرفين التربويين لتقنيات حديثة انعكس على أداء معلميهم وطلابهم من خلال توفير بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية مشجعة على التعليم، وساعد ذلك على نقل الخبرات والآراء والمناقشات والحوارات الهادفة للمعلمين دون وجود حالة من الرقابة التقليدية، كما أشارت الدراسات إلى أثر ذلك في اكساب المعلمين المهارات التقنية لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة، وتطوير دورهم؛ حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتكنولوجيا المستمرة المتلاحقة، وتقديم التعليم المناسب لفئات عمرية مختلفة مع مرعاه الفروق الفردية بينهم.

من خلال ما سبق يرى الباحثون أن هناك ضرورة ملحة إلى مواكبة الإشراف التربوي لتطورات التعليم في فلسطين حيث أصبح من الضرورة استخدام الإشراف التربوي لمصادر وأساليب التعليم الالكتروني مثل الانترنت والبريد الإلكتروني والفصول الافتراضية والندوات الإلكترونية وغرف المحادثة في تنفيذ الأساليب الإشرافية والاستفادة من التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة في الاتصال في العملية الإشرافية وذلك للحد من المشكلات الإدارية والفنية مما يساعد ويدعم تحقيق أهداف الإشراف التربوي .

مشكلة الدراسة

لقد أضحى تحديث نظام الإشراف مطلباً ملحاً لتطوير عملية التعليم باعتبار الإشراف ممارسة  عملية  قبل أن يكون علماً نظرياً ، ولما كان الإشراف جزءاً لا يتجزأ من الموقف التعليمي، فإنه صار مرتهناً بالتطور التكنولوجي ومرتبطاً بالنماذج المعاصرة التي تمتاز بالابتكار والمرونة وتوظيف كل ما هو جديد في سبيل التحسين المتواصل لممارسات المشرفين التربويين التي تنعكس على المعلم وعلى الطالب باعتباره المخرج النهائي للتعليم وحيث إن اللغة الإنجليزية تمثل لغة التكنولوجيا والتطور التكنولوجي، فإننا اليوم بحاجة ماسة لتطوير قدرات معلميها من خلال تدريب مشرفيها على استخدام هذه التقنيات التي أصبحت تسمى (التعلم الذكي) في تحقيق أهداف التعليم، حيث أن امتلاك مشرفي اللغة الإنجليزية ومعلميهم لمهارات تعليم اللغة الإنجليزية أعطاهم أهمية خاصة لكي تركز عليهم الدراسات التي تعنى بهذا النوع من التعلم.

ونتيجة للتطورات الهائلة التي طرأت على المعرفة بشكل عام والإشراف التربوي بشكل خاص لتطوير العملية التعليمية ورفع كفاءتها في ضوء المستحدثات التكنولوجيا وأساليب الاتصال الحديثة ، فإن الباحثين يهدفون من خلال هذه الدراسة إلى رصد الممارسات الإشرافية للمشرفين التربويين في ضوء متطلبات التعلم الذكي ، وبناء على ذلك تتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما واقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الانجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي ؟

ويتفرع منه السؤال التالي :

-       هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل الدراسي ،عدد سنوات الخدمة

فرضيات الدراسة:

سعت الدراسة لاختبار صحة الفرضيات الصفرية الآتية:

·       لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تعزى لمتغيرات الجنس و المؤهل الدراسي وعدد سنوات الخدمة.

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى:

1-    تسليط الضوء على واقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الانجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي .

2-   الكشف عن دلالة الفروق الاحصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تعزى لمتغيرات (الجنس ، المؤهل الدراسي، عدد سنوات الخدمة)

3-   الوقوف على التحديات التي تواجه استخدام التقنية في تطوير الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية .

وتتلخص أهمية الدراسة فيما يلي:

الاعتبارات النظرية:

يستمد هذا الموضوع أهميته من طبيعة الإشراف التربوي ودوره، ففئة المشرفين التربويين تعدّ فئة مهمة ومؤثرة في كيان التعليم بأسره، وتحتاج  إلى الاهتمام والتدريب.

٢ -الوقوف على بعض الجوانب والنقاط المهمة والمؤثرة في الممارسات الإشرافية للمشرفين، في ضوء متطلبات التعلم الذكي.

٣ -تمهيد الطريق أمام إجراء عدد من الدراسات التي تناولت الموضوعات المماثلة لموضوعنا هذا بصورة علمية وشاملة والتي تضيف المزيد من المتغيرات المؤثرة في هذه الدراسة ، بما يسهم في تحقيق التراكم المعرفي والبحثي

الاعتبارات العملية:

1-   إلقاء الضوء على استخدام المشرفين التربويين لوسائل الاتصال الذكي في تواصلهم مع معلميهم وزملائهم.

2-   محاولة التعرف على درجة استخدام المشرفين التربويين لوسائل التعلم الذكي في تدريب معلميهم

3-   معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة الدراسة من المعلمين لدرجة استخدام المشرفين لوسائل التعلم الذكي في التواصل وتطوير ممارساتهم الإشرافية نحو معلميهم.

حدود الدراسة

التزمت الدراسة بالمحددات التالية:

§    حد الموضوع: اقتصرت الدراسة على تعرف واقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الانجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي.

§    الحد المؤسسي: اقتصرت الدراسة على المرحلة الثانوية.

§    الحد المكاني: تم تطبيق الدراسة في محافظات غزة _ فلسطين.

§    الحد الزماني: تم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2016/2017م.

§    الحد البشري: تم تطبيق أداة الدراسة على عينة من معلمي اللغة الإنجليزية.

مصطلحات الدراسة

يعرف الباحثون مصطلحات الدراسة إجرائياً بما يلي:

·       الممارسات الإشرافية:  هي المهام والمسؤوليات الإشرافية التي يقوم بها مشرف اللغة الإنجليزية ليحدث تغييراً نحو الأفضل في أداء معلمي اللغة الإنجليزية وتحسين مستوى طلابهم معتمداً على التقنية الحديثة لتحقيق ذلك.

·       مشرف اللغة الإنجليزية: هو أحد عناصر النظام التعليمي الذي تعينه وزارة التربية والتعليم للإشراف على معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية في  مدارسها، ويسعى لتحسين العملية التعليمية التعلمية بكافة عناصرها بشكل عام، وتحسين أداء معلمي اللغة الإنجليزية ومستوى طلابهم بشكل خاص ويتعاون مع جميع الأطراف ذات الصلة بهذه العملية تحقيقا لأهداف الإشراف التربوي.

متطلبات التعلم الذكي:  الأدوات والتجهيزات اللازمة لتقديم بيئة تعليمية فاعلة متعددة المصادر، اعتماداً على شبكة الانترنت وبعض التطبيقات الحاسوبية، التي تنظم وتقدم خدمات التعليم، لمساعدة المتعلم على تحسين مستواه والوصول إلى المعلومات في أي وقت ومكان.

 

الإطار النظري

ترى حجات (2012 م: ص 1) إن التعلم الذكي يعتبر نوعاً جديداً من التعليم يعتمد على استخدام التكنولوجيا، في صفوف افتراضية نستطيع الالتحاق بها من أي مكان في العالم، ويجعل المادة الدراسية متاحة طول الوقت بمرونة وفعالية ووفرة، مشيرة إلى تضاعف المعرفة في العشر سنوات الأخيرة بمقدار ما كانت عليه منذ قرن من الزمان بسبب هذه المرونة في تبادل المعرفة بغض النظر عن المكان والزمان، وهناك أيضاً الميزات التقنية التي بفضلها أصبح المعلم قادراً على متابعة أعداد أكبر من الطلاب من خلال ساحات النقاش، ووسائل التواصل المتنوعة كبرامج المحادثة والصفوف الافتراضية، واستخدام الفيديو لشرح الدروس وأضافت أن التعلم الذكي يوفر للطالب أدوات تزيد فعاليته ومناخه الإبداعي للتعلم والتواصل والمشاركة والتحفيز والاهتمام، وهذه عوامل مهمة في زيادة الدافعية للتعلم والدراسة.

ولكي يعطي هذا النوع من التعلم أكله ويحقق أهدافه لابد من أن تكون عملية الإشراف حاضرة ملقية بظلالها على  المعلم موجهة له ومطورة لقدراته ومصححة لأخطائه ومعززة لجوانب القوة عنده، فالإشراف التربوي وعملياته محور هام في تحقيق الجودة والكفاءة في التعليم العام، حيث تقاس جودة التعليم وكفاءته بجودة وكفاءة الإشراف التربوي وفاعليته.

ولقد حظي الإشراف التربوي باهتمام العديد من الباحثين والمربين، باعتباره أحد الركائز الأساسية في العملية التربوية، فقد تمحورت العديد من تعريفات الإشراف التربوي حول تحسين العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى أداء المعلم، ومع ذلك فقد اختلفت آراء المربين حول تحديد ماهية الإشراف التربوي تبعا لمدى فهمهم له، وتعددت المصطلحات التي تدل على طبيعة العملية الإشرافية(المقيد، 2006 م: ص 39).

مفهوم الإشراف التربوي

تعرفه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بأنه" العملية المخططة والمنظمة الهادفة إلى مساعدة المديرين والمعلمين على امتلاك مهارات تنظيم تعلم الطلبة بشكل يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التعلمية ( وزارة التربية والتعليم2003 م: ص  (4

ومع التطور الذي شهده الإشراف التربوي نتيجة الأبحاث والدراسات التي تناولته، وفي ضوء ما يشهده العالم من تقدم تكنولوجي ، برزت الحاجة إلى تعريف واضح للإشراف التربوي في ضوء هذا التقدم والتطور العلمي بحيث يوضح دور المشرف التربوي في مواكبة هذا التقدم والاتجاه نحو توظيفه العملية التعليمية.

 ويعرّف الباحثون الإشراف التربوي في ظل التطور التكنولوجي بأنه " تنفيذ لمهام الإشراف التربوي ومتطلباته عبر الوسائط المتعددة المعتمدة على الأجهزة الذكية كالحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة وشبكة الانترنت، وتوجيه المعلمين نحو استخدام هذه الوسائط في التعليم لإحداث تفاعل نشط مع المشرفين التربويين أو مع أقرانهم المعلمين أو بين الطلبة أنفسهم، بما يحسن العملية التعليمية ويحقق أهدافها بأيسر الطرق وأكثرها تأثيراً.

الحاجة للإشراف المعتمد على التقنية

تتمثل الحاجة لإشراف تربوي يعتمد على التقنية وتطبيقاتها بمقدار ما تقدمه هذه التقنية من ميزات وحلول للعديد من المشكلات وبمقدار ما تقدمه من الفوائد الكبيرة لجميع أطراف العملية التعليمية.

إن سبب المطالبة بهذا النوع من الإشراف جاء نتيجة لوجود عدة مطالب منها: المطلب الوطني وذلك من خلال سعي الحكومة إلى تطبيق الحكومة الإلكترونية، وإدخال التقنية في جميع العمليات الإدارية والفنية في الوزارات والأجهزة الحكومية كافة، أما المطلب التربوي الذي يرى أن التجديد والتطوير في مجالات التربية أمرًا حتميًا وليس خيارًا لاستشراف المستقبل من خلال تغيير طريقة التفكير، واتباع أساليب جديدة تفتح أفاقًا واسعة للتعلم الذاتي، (القاسم، 2013 م: ص 19)

أهداف الإشراف المعتمد على التقنية

لكل اتجاه في الإشراف أهداف محددة يسعى إلى تحقيقها من أجل تحسين العملية الإشرافية وصولا إلى تحسين العملية التعليمية التعلمية، ويهدف الإشراف في عصر التقنية إلى  توظيف أساليب وأنماط مختلفة لتعريف المعلمين بالطرق التربوية الجديدة والاتجاهات الحديثة في الإدارة والمناهج الدراسية والوسائل التعليمية وأساليب التقويم، من خلال برامج الحاسب الآلي ومساعدتهم على الاستفادة من جميع المؤسسات التعليمية وتحقيق الاتصال الإلكتروني المتبادل بين السلطات التربوية والمدرسة والمجتمع المحلي(الشمراني،2008 م: ص 10)

وترى سفر (2008 م: ص 145 ) أن من أهداف الإشراف المعتمد على التقنية العمل على زيادة الاتصال الفعال بين المشرف والمعلم من خلال سهولة الاتصال في اتجاهات مختلفة مثل البريد الالكتروني ومؤتمرات الفيديو التفاعلي وغرف الحوار، كما أنه يساعد المشرف على التعلم الذاتي والتحرر من الحواجز الزمانية والمكانية بين المشرف والمعلم وإتاحة الفرصة لكل من المعلم والمشرف للتدريب المتواصل على كل ما هو جديد دون التأثير على عمله.

متطلبات الإشراف المعتمد على التقنية

البنية التحتية

هي شبكات الاتصالات التي تضمنت العديد من التجهيزات والمرافق التي ينبني عليها كافة خدمات الاتصالات الحديثة من انترنت وهاتف محمول وحواسيب شخصية واتصالات فضائية (سالم، 2007 م: ص 94 )

وتتضمن البنية التحتية الأجهزة (جهاز حاسوب ، خط تلفون ، اشتراك مع مزود خدمة الانترنت ومعدات وسائط متعددة كالسماعات، كما تتضمن البرمجيات وهي عبارة عن برامج متوفرة على أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية مثل برامج مستعرضات الانترنت وبرامج البريد الالكتروني وبرامج الاتصال عن بعد وبرامج مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج الوسائط المتعددة المعدة حسب الدروس (سويدان وآخرون ، 2007 م: ص 215 )

كما تتضمن البنية التحتية الموارد البشرية وهي كل من يتعامل مع الأنظمة الإلكترونية والتقنيات من مشرفين ومعلمين وإداريين مؤهلين ومتقنين لمهارات التعامل مع الأجهزة الذكية بشكل يخدم العملية التعليمية والإشراف التربوي. (سفر ، 2008 م: ص 168 )

تقنيات التعليم الالكتروني المرتبطة بالإشراف التربوي

إن التعليم الالكتروني يعتمد على استخدام التقنية ومن أهمها الحاسب الآلي والبريد الالكتروني والانترنت والأقراص المدمجة والبرمجيات التعليمية وساحات الحوار والفصول الافتراضية حيث توفر هذه التقنية خدمات عظيمة للإشراف التربوي في كونها تقدم المعلومات والبيانات التي يحتاجها المشرف التربوي في اتخاذ قراراته. (المحيسن  2013 م: ص 47)

ويرى الباحثون أن استخدام التقنية في ممارسات المشرف التربوي يأخذ اتجاهين : الاتجاه الأول هو استخدام المشرف للتقنية في التواصل مع محيطه من المعلمين والمديرين والزملاء، والاتجاه الآخر هو أن يقوم المشرف التربوي بتشجيع المعلمين على استخدام الأجهزة الذكية وشبكة الانترنت والوسائط المتعددة والبرمجيات في التدريس، وسيتناول الباحثون الاتجاهين بشيء من التفصيل.

1-   البريد الإلكتروني E- mail:عرف البريد الالكتروني في الموسوعة الحرة  بأنه وسيلة لتبادل رسائل رقمية عبر الإنترنت أو غيرها من شبكات حاسوبية متواصلة. (ويلز ، 2017 م: ص 1) ومن المجالات التي يتم فيها استخدام البريد الالكتروني في التواصل بين المشرف والمعلمين توصيل المشرف لرسالته وفلسفته وإعلانها أمام المعلمين، كما يتضمن الاستخدام إرسال النشرات والتوجيهات والتعليمات، ودراسة حاجات المعلمين الإشرافية من خلال عمل الاستبانات الالكترونية، كما يمكن استخدام التقنية في إرشاد المعلمين بمواقع ومراجع يمكن الرجوع إليها . (عبيدات وآخرون، 2007 م: ص 123-124 )

2-   القوائم البريدية: هي قوائم تضم أسماء جميع المعلمين والبريد الالكتروني لهم ويتم توظيفها في الإشراف التربوي من خلال احتفاظ المشرف بعناوين البريد الالكتروني وتستخدم لإرسال النشرات والتعاميم إلى جميع الملعمين وإشراك المعلمين في قوائم بريدية عالمية والاستفادة من خبرات المختصين فيها. (المحيسن،  2013 م: ص 47)

ويرى الباحثون أنه بالإمكان إنشاء قائمة للمعلمين الذين يشرف عليها المشرف ممن هم بحاجة إلى مزيد من المتابعة الدائمة كما أن بإمكانه إنشاء قائمة للمناسبات الإجتماعية بينه وبين المعلمين وبين زملائه المشرفين كما أن بإمكانه التواصل مع الإدارة العليا وإرسال البيانات لهم.

3-   المؤتمرات عن بعد:هي اجتماع بين المشرف ومجموعة من المعلمين من خلال الانترنت لتبادل الحوار المكتوب أو الصوتي أو المرئي. (فلاتة، 2013 م: ص 72)

ويرى الباحثون أنه بإمكان المشرف توظيف المؤتمرات في مناقشة القضايات التعليمية مع المعلمين وتدريب المعلمين على النواحي الأكاديمية والإدارية التي يحتاجونها وتبادل الخبرات التربوية مع الزملاء المشرفين أو الاستعانة باحد الخبراء لإعطاء محاضرة أو ورشة عمل محلية أو عالمية .

4-   المحادثة :يستخدم هذا النظام في الحديث مع الآخرين في وقت حقيقي واحد ويتلاقى المتحاورون في ما يدعى بغرف الحوار إذا ينقل النص الذي يكتبه المحاور إلى جميع المستخدمين الذين انضموا إلى غرف الحوار .(الغامدي، 2010 م: ص 54 )

ويرى الباحثون أنه بإمكان المشرف التربوي عقد اللقاءات مع المعلمين ونقل الصوت والصورة وتبادل الآراء ووجهات النظر وعقد الدورات التدريبية عبر الانترنت ومناقشة بعض المشكلات التي تواجه المعلمين في الغرف الصفية.

5-   المكتبة الاإلكترونية : يتم إنشاء مكتبة إلكترونية تحتوي على عدد من المواد الالكترونية والتي تفيد المشرف التربوي من حقائب وكتب ولوائح وأدلة وتعاميم مهمة وقراءات ونشرات وبحوث في التربية وتجارب ودروس تطبيقية . ( 2013 م: ص 48)

6-   خدمة المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية : وهي مواقع موجودة على شبكة الانترنت يتم عملها إما بطريقة مجانية أو بحجز نطاق بمقابل مادي .

ويمكن الاستفادة من وجود موقع خاص للإشراف التربوي يتم من خلاله وضع التوجيهات والتعليم واللوائح باستمرار يمكن الوصول إليها في أي وقت ووضع مناهج إلكترونية للمادة التي يتم الإشراف عليها، كما يمكن استخدام الموقع الالكتروني في وضع عينة من الدروس النموذجية وتوفير مصادر المعلومات للمعلمين والرد على استفسارات المعلمين ووضع المستجدات من بحوث ومؤتمرات في مجال التخصص ليسهل على المعلمين والطلاب الاطلاع عليها. (الغامدي، 2010 م: ص 58)

7-   الهاتف الجوال

يعد الهاتف الجوال من الفرص التعليمية التي تساعد على جعل التعليم متاحاً في أي وقت ويمكن توظيف الهاتف الجوال في العملية الإشرافية من خلال استخدام خدمة البلوتوث في التواصل مع المعلمين ونقل الملفات والصور ، وكذلك في استخدام خدمة الاتصال التفاعلي بين المشرف والمعلمين  من خلال نقل الصوت والصورة لهم كما يمكن استخدامه في تبليغ المدارس والمعلمين بزيارات المشرف التربوي، كما يمكن من خلال الهاتف الجوال إنشاء المجتمعات الافتراضية التي تقدمها بعض البرامج مثل Whats app وبرنامج Viber  (فلاتة ،2013 م: ص 74)

دور المشرف التربوي في تدريب المعلمين على وسائل التعلم الذكي

أن التكامل في دور المشرف في استخدام التكنولوجيا في التواصل والتدريب يقتضي أن  يقوم المشرف التربوي بتشجيع المعلمين على استخدام الأجهزة الذكية وشبكة الانترنت والوسائط المتعددة والبرمجيات في التدريس، وفهم الأسس النظرية والفلسفية لمجال تكنولوجيا التعليم والاتصال، وتوظيف كافة أشكال وأنماط الأدوات والمستحدثات التكنولوجية في التفاعل والمساعدة والتعاون مع المعلمين في كافة المراحل التعليمية.

 كما ينبغي على المشرف التربوي مواجهة ومساعدة المعلمين على حل كافة المشكلات الفنية والتقنية المرتبطة بأدوات ووسائل تكنولوجيا التعليم والمعلومات وتنظيم بيئة الاتصال التعليمية وتوفير التكنولوجيا اللازمة لذلك والقدرة على صنع واتخاذ القرار،  ومساعدة المعلمين في اختيار واستخدام الموارد التقنية الملائمة لحل المشكلات التعليمية المختلفة واتخاذ قرارات مستنيرة ومناسبة والقدرة على التقييم والاختيار للإمكانات والأدوات التكنولوجية في المواقف التي تنطوي على مشكلات سواء فيما يرتبط بالأدوات والوسائل التكنولوجية ذاتها أو من حيث مدى قدرة المعلمين على استخدام هذه التكنولوجيات واقتناعهم بها واكتساب المهارات اللازمة للتعامل معها أو من حيث مدى مناسبة الوسائل التكنولوجية لمقررات دراسية معينة .

ويتعين على المشرف أن يحفز المعلمين على تطبيق الأدوات الرقمية في اكتشاف قضايا الواقع لدى الطلاب، وأن يساعدهم على استخدام الأدوات والمصادر الرقمية لتشخيص مستويات الطلبة.

كما ينبغي على المشرف التربوي مساعدة المعلم على استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التعليمية لتطوير بيئات التعلم، وأن يشجعهم على قياس فاعلية بيئات التعلم الالكترونية وأن يرشدهم لتوظيف نتائج التقويم القائمة على المعايير التكنولوجية لتحسين العملية التعليمية التعلمية، وأن يحثهم على ارشاد الطلبة للاستخدام الآمن لمصادر التكنولوجيا بما يتماشى مع المسئوليات القانونية وعلى المشرف أن يحث المعلمين على المشاركة في المجتمعات التعليمية الهادفة لتحسين تعليم الطلبة.

معوقات الإشراف التربوي المعتمد على التقنية:

1-    ارتفاع الكلفة المادية لتطبيق هذا النمط سواء من حيث شراء الأجهزة والبرمجيات أو الاتصال بشبكة الإنترنت.

2-   صعوبة التخلي السريع عن النظرة التقليدية للإشراف التربوي التي تراه محصوراً في الزيارات وإملاء التوجيهات وتقويم الأداء الوظيفي

3-   ضعف البنية التحتية لهذا النمط الإشرافي من حيـث تـأمين الأجهـزة والشـبكات وأسـاليب الاتصالات الحديثة وغيرها.

4-   ضعف مهارات التعامل مع الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت لدى عدد من المشرفين ونسبة كبيرة

من المديرين والمعلمين. (الشمراني، 2008 م: ص 12)

2-   معوقات بشرية:

ويمكن تقسيم هذه المعوقات البشرية إلى:

(أ‌)     معوقات تتعلق بالمشرفين التربويين:

يرى الباحثون أن مشرفي اللغة الإنجليزية والغير متخصصين في الحاسوب سيجدون صعوبات تتعلق بضعف قدرتهم على إصلاح الأجهزة وتثبيت برامجها أو صيانتها، حيث تتطلب هذه الأجهزة أشخاصاً مؤهلين ومدربين تدريباً عالياً ومتفرغين لهذا العمل.

كما يرى الباحثون أن من المعوقات: الاتجاهات السلبية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية من كبار السن نحو استخدام التقنيات الحديثة في الإشراف ضعف قدرتهم على إدارة المواقع الإلكترونية.

 (ب) معوقات تتعلق بالمعلمين:

(1) عدم إلمام المعلمين بمهارات استخدام التقنيات الحديثة كالحاسـوب والتصـفح فـي شـبكات الإنترنت.

 (6) كثرة عدد الحصص وتعدد المناهج قد يكون من المعوقات للمعلمين لاستخدام الإنترنـت فـي المدارس لو تم إيجاده.(سفر، 2008 م: ص 167)

الدراسات السابقة

   من خلال الاطّلاع على الأدب التربوي، حصل الباحثون على بعض الدراسات العربية والأجنبية التي لها علاقة بموضوع الدراسة، وقد سار الباحثان في ترتيبها على أساس التدرج الزمني، من الأحدث إلى الأقدم، على النحو الآتي:

الدراسات المحلية والعربية:

1-   دراسة القاسم (2013) التي هدفت إلى التعرف إلى واقع استخدام الاشراف الالكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وكانت أداة الدراسة استبانة صممت لهذا الغرض وتكون مجتمع الدراسة من 244 مشرفا تربوياً، وكانت درجة استخدام المشرفين للإشراف الإلكتروني كبيرة  ومن المعيقات التي اعترضتهم نقص البنية التحتية وضعف شبكة الانترنت أو عدم توافرها فضلاً عن قلة الدعم المادي للإشراف الالكتروني وتضمن المعيقات رفض الجيل القديم من المعلمين والمشرفين لفكرة الإشراف الالكتروني .

2-  دراسة الغامدي (2011) التي هدفت إلى التعرف على مهام المشرف التربوي التي يمكن أداؤها عبر تطبيقات حاسوبية والتعرف على الصعوبات التي تعرقل الاستفادة من التطبيقات الالكترونية الحاسوبية وإيجاد تصور مقترح لتفعيل التطبيقات الحاسوبية في عمل المشرف التربوي واتبعت الدراسة المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتكونت عينة الدراسة من المشرفين التربويين وخلصت الدراسة إلى أن هناك 34 مهمة يمكن أن يؤديها المشرف التربوي كما أن جميع التطبيقات التي وردت في الدراسة جاءت مناسبة لأداء مهام المشرف.

3-  دراسة الغامدي (2008) التي هدفت إلى الكشف عن دور الانترنت في توظيف الأساليب الإشرافية في العملية التعليمية من وجهة نظر المشرفين التربويين والتعرف إلى المعوقات التي تواجه المشرفين التربويين عند استخدام الانترنت في الأساليب الإشرافية، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتكون عينة الدراسة من 153 مشرفاً تربوياً وخلصت الدراسة إلى أن درجة ممارسة المشرفين التربويين للإنترنت في توظيف الأساليب الإشرافية كانت متوسطة ومن المعوقات التي تواجههم هي قلة التدريب الذي يحصلون عليه في استخدام الانترنت.

4-    دراسة الرويلي( 2008 )التي هدفت إلى الكشف عن دور المشرف التربوي في تفعيل مصادر التعلم، وهدفت أيضاً إلى التعرف إلى المعوقات التي تواجه الإشراف التربوي عند تفعيل مصادر التعلم واتبعت الدراسة المنهج الوصفي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتكونت عينة  الدراسة من جميع المشرفين التربويين والمشرفات التربويات وخلصت الدراسة إلى أن درجة تفعيل المشرفين التربويين لمصادر التعلم في أداء مهامهم كانت متوسطة وتوصلت الدراسة إلى أن المعوقات التي تحول دون تفعيل مصادر التعلم كانت صلة بإمكانات المدارس والمعلمين والمواد والاجهزة التعليمية.

5-   دراسة سفر (2008) التي هدفت إلى التعرف على المعوقات المادية والبشرية التي يمكن أن تعترض تنفيذ الإشراف التربوي عن بعد، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتكون مجتمع الدراسة من المشرفين والمشرفات التربويات وخلصت الدراسة إلى درجة أهمية الاشراف التربوي عن بعد في الواقع التربوي كانت كبيرة لكونه ينمي مهاراتهم في استخدام الحاسب الآلي والانترنت واتفقت عينة الدراسة على أن الإشراف عن بعد يسهل العملية الإشرافية ويخلصهم من الصعوبات التي تعترضهم أثناء التنفيذ .

6-   دراسة الشافعي (2007) التي هدفت إلى التعرف إلى واقع استخدام المشرفين التربويين للشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوب القراءات الموجهة والنشرات التربوية في مجال الإشراف التربوي بتعليم جدة. كما هدفت إلى تحديد الصعوبات التي تواجههم في أسلوبي القراءات الموجهة والنشرات التربوية واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات وتكون مجتمع الدراسة من المشرفين التربويين والبالغ عددهم 160 مشرفا وخلصت الدراسة إلى أن درجة استخدام الشبكة العنكبوتية في تفعيل أسلوبي القراءات الموجهة والنشرات ضعيف إلى حد كبير وانعدام إرسال القراءات الموجهة والنشرات للمعلمين عبر الشبكة العنكبوتية، ويرى عدد كبير منهم أن الانترنت ضروري جداً ويجب الاستفادة منه في إرسال القراءات الموجهة والنشرات التربوية .

الدراسات الاجنبية:

1-   دراسة بالتينور وآخرونBaltinor et al  (2003) التي هدفت إلى التعرف إلى درجة استخدام الوسائط المتعددة في بناء مهارات الإشراف الأساسية، والتحديات التي تواجه استخدامها في مناطق نائية في بريطانيا، باستخدام مجموعة من البرامج التدريبية الحاسوبية المحكمة التي صممت لهذا الغرض، حيث قام الباحثون بتطبيق واستخدام برنامج تدريب تفاعلي على الحاسوب للمشرفين التربويين وكانت عينة الدراسة من المشرفين التربويين واستخدم الباحث المنهج التجريبي، وخلصت الدراسة إلى أن درجة فعالية الحزمة البرمجية في تنمية المهارات المهنية للمشرفين كانت كبيرة .

2-   دراسة مالون(2002)Malon  : التي هدفت إلى التعرف إلى دور التكنولوجيا المساندة( البريد الإلكتروني وغرف الحوار ومؤتمرات الفيديو التفاعلي في تكوين العلاقات بين المعلمين والمشرفين التربويين، حيث كانت عينة الدراسة من المشرفين التربويين والمعلمين في بريطانيا واستخدام الباحث المنهاج التجريبي، وخلصت الدراسة إلى أن مستوى دور التكنولوجيا المساندة كان كبيراً في تكوين العلاقات المهنية والشخصية بين المشرفين والمعلمين. 

 التعقيب على الدراسات السابقة:

بعد استعراض الدراسات السابقة اتضح للباحثين ما يلي:

أولاً: أوجه الاتفاق بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية:

-       تتشابه الدراسة مع الدراسات السابقة من حيث موضوع الدراسة وأهدافها وهو استخدام التكنولوجيا والحاسوب والشبكة العنكبوتية في العملية الإشرافية، كما اتفقت جميع الدراسات على أهمية استخدامها في الممارسات الإشرافية للمشرفين التربويين مثل دراسة القاسم (2013) ودراسة الغامدي (2011)  ودراسة الغامدي (2008)  ودراسة الرويلي(2008)  ودراسة سفر (2008) ودراسة الشافعي (2007)  ودراسة الفضيل (2006)  ودراسة بالتينور وآخرين Baltinor et al ( 2003) ودراسة مالون Malon (2002)

-       اتفقت الدراسة مع معظم الدراسات السابقة في أداة الدراسة التي كانت استبانة ومن هذه الدراسات دراسة القاسم (2013) ودراسة الغامدي (2011)  ودراسة الغامدي (2008)  ودراسة الرويلي(2008)  ودراسة سفر (2008) ودراسة الشافعي (2007)  ودراسة الفضيل (2006)  

ثانيا: أوجه اختلاف الدراسات السابقة عن الدراسة الحالية:

-       أجريت بعض الدراسات السابقة في بيئات مختلفة مثل(بريطانيا والسعودية ) وهذه الدراسات هي دراسة الغامدي (2011)  ودراسة الغامدي (2008)  ودراسة الرويلي(2008)  ودراسة سفر (2008) ودراسة الشافعي (2007)  ودراسة الفضيل (2006)  ودراسة بالتينور وآخرين Baltinor et al ( 2003 ) ودراسة مالون Malon (2002).

-       اختلفت بعض الدراسات عن الدراسة الحالية في اختيار العينة مثل دراسة القاسم (2013) ودراسة الغامدي (2011)  ودراسة الغامدي (2008)  ودراسة الرويلي(2008)  ودراسة سفر (2008) ودراسة الشافعي (2007)  ودراسة الفضيل (2006)  ودراسة بالتينور وآخرين Baltinor et al (2003 )

ثالثا: أوجه الإفادة من الدراسات السابقة:

1-   التعرف إلى واقع الممارسات الإشرافية للمشرفين في ضوء متطلبات التعلم الذكي.

2-   بناء أداة الدراسة.

3-   اختيار منهج وأساليب إحصائية مناسبة للدراسة.

4-   تفسير النتائج.

رابعا: أوجه التميز في هذه الدراسة عن الدراسات السابقة:

1-   تعد الدراسة الحالية من الدراسات النادرة التي تناولت الممارسات الإشرافية لمشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي في محافظات غزة.

2-   بيان واقع الممارسات الإشرافية لمشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي محافظات غزة.

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة

من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وهو "المنهج الذي يدرس ظاهرة أو حدثا أو قضية موجودة حالياً يمكن الحصول منها على معلومات تجيب عن أسئلة البحث دون تدخل من الباحث فيها( أبورحمة، 2012 م : ص 77).

مجتمع الدراسة

يتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية في وزارة التربية والتعليم والبالغ عددهم (1374 ) معلما ومعلمة، وكما هو في جدول (1):

جدول (1) توزيع مجتمع الدراسة

المتغير

التصنيف

العدد

المجموع

الجنس

ذكر

618

1374

أنثى

756

 

ثالثاً: عينة الدراسة:

العينة الاستطلاعية للدراسة: تكونت من (30) معلماً ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية لغرض تقنين أداة الدراسة والتحقق من صدقها وثباتها وبعد التأكد من سلامة وصدق الاستبانة للاختبار ثم توزيعها، وتم استبعادهم من عينة الدراسة.

1.      العينة الفعلية للدراسة: تكونت عينة الدراسة الفعلية من (92) معلماً ومعلمة من محافظة غرب غزة وشرق غزة وشمال غزة والوسطى وخانيونس وشرق خانيونس ورفح ،  والجدول التالي يوضح توزيع عينة الدراسة حسب المحافظات حسب المحافظة وحسب متغيرات الدراسة

 

جدول (2) توزيع عينة الدراسة حسب المحافظة ومتغيرات الدراسة

المتغير

التصنيف

العدد

المجموع

الجنس

ذكر

40

92

انثى

52

المؤهل العلمي

بكالوريوس

71

92

ماجستير فأعلى

21

سنوات الخدمة

أقل من  سنوات5

22

92

5-10 سنوات

39

11 سنة فأكثر

31

المحافظة

شمال غزة

13

92

غرب غزة

19

شرق غزة

12

الوسطى

16

شرق خانيونس

9

غرب خانيونس

12

رفح

11

أداة الدراسة

الاستبانة: بعد الاطلاع على الأدب التربوي، وفي ضوء الدراسات السابقة، المتعلقة بمشكلة الدراسة، واستطلاع آراء عينة من المتخصصين، عن طريق المقابلات الشخصية

صدق الاستبانة: تم التأكد من صدق فقرات الاستبيان، بطريقتين:

1- صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من أساتذة ، واستناداً إلى التوجيهات التي أبداها المحكمون، قام الباحثون بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين.

2- صدق الاتساق الداخلي: جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجات كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة وتراوحت معاملات الارتباط بين فقرات الاستبانة ما بين (0. 928) و(0. 928) وهي دالة احصائياً عند (0.01   ، 0.05 ) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق والجدول رقم (3)  يوضح  الاتساق الداخلي للاستبانة:

 


 

جدول رقم (3) صدق الاتساق الداخلي للاستبانة

المجال الأول

المجال الثاني

الفقرة

م. الارتباط

الفقرة

الارتباط

الفقرة

م. الارتباط

الفقرة

م. الارتباط

1

.568**

10

.602**

18

.928**

27

.865**

2

.623**

11

.637**

19

.834**

28

.915**

3

.722**

12

.826**

20

.766**

29

.910**

4

.549**

13

.646**

21

.756**

30

.919**

5

.534**

14

.779**

22

.785**

31

.773**

6

.650**

15

.735**

23

.717**

32

.607**

7

.528**

16

.603**

24

.776**

33

.879**

8

.557**

 

 

25

.865**

 

 

9

.744**

 

 

26

.847**

 

 

** دالة إحصائياً عند مستوى دلالة01) .0)            * دالة إحصائياً عند مستوى دلالة05) .0)

ثبات الاستبانة Reliability :

أجرى الباحثون خطوات التأكد من ثبات الاستبانة وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ.

1.     طريقة التجزئة النصفية: تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات الاستبانة بطريقة التجزئة النصفية حيث يتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأين، فحصلت نتائج  الفقرات الفردية  على درجة  (.920)، ونتائج الفقرات الزوجية على درجة (.917) ومن ثم حساب معامل الارتباط ( r ) بين درجات الأسئلة الفردية ودرجات الأسئلة الزوجية فكانت الدرجة (0.957)  ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة بيرسون براون وحصل على درجة (0.978)، وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحثون إلى تطبيقها على عينة الدراسة.

2.     طريقة ألفا كرونباخ : استخدم الباحثون طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث حصلا على قيمة معامل الثبات الكلي (0.902) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات.

3.     التأكد من صحة التوزيعات الطبيعية للمقياس:

قام الباحثون بحساب معادلة Kolmogorov-Smirnov للتأكد من النتائج وقد كانت النتائج على النحو التالي كما موضح في جدول(4):

جدول رقم(4) معادلة Kolmogorov-Smirnov للتوزيعات للبيانات

Statistic

Df

القيمة الاحتمالية

الاستنتاج

.000

92

0.163

غير دالة

 

وبالنظر لما ورد في جدول رقم (4) نجد أن القيم الاحتمالية للمقياس جاءت أقل من(0.05) وهي لا تتبع التوزيعات الطبيعية وبناءً على ذلك تم استخدام الإحصاءات اللامعلمية.

المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة

تم استخدام المعالجات الإحصائية التالية للتأكد من صدق وثبات أداة الدراسة:

أ‌-     معامل ارتباط بيرسون: التأكد من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة، وذلك بإيجاد معامل ارتباط بيرسون بين كل محور والدرجة الكلية للاستبانة.

ب‌-  معامل ارتباط سبيرمان براون للتجزئة النصفية المتساوية، ومعادلة جتمان للتجزئة النصفية غير المتساوية، ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ : للتأكد من ثبات أداة الدراسة.

تم استخدام المعالجات الإحصائية التالية لتحليل نتائج الدراسة الميدانية:

نتائج الدراسة وتفسيرها:

وتتضمن عرضاً لنتائج الدراسة، وذلك من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة، واستعراض أبرز نتائج الاستبانة، والتي تم التوصل إليها من خلال تحليل فقراتها.

     وللإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة: والذي ينص على " ما واقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي ؟ قام الباحثون باستخدام المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والجدول رقم (6) يوضح ذلك:

جدول رقم (6) يوضح المتوسطات، والانحرافات المعيارية، لواقع الممارسات الإشرافية 

المجالات

المتوسط

الانحراف

الوزن النسبي

الترتيب

استخدام وسائل التواصل الذكية

26.30

9.15

60.82

1

تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي

35.59

13.17

44.94

2

الدرجة الكلية

61.90

17.26

51.69

 

يتضح من الجدول رقم (6): أن الدرجة الكلية لواقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي من وجهة نظر معلمي اللغة الإنجليزية، كانت بوزن نسبي (51.69%) وبدرجة تقدير قليلة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة القاسم (2013) دراسة الشافعي (2007)وتختلف مع دراسة بالتينور وأخرون (2003) و الفضيل (2006) التي أظهرت درجة مرتفعة استخدام للتكنولوجيا الحديثة في عملية الاشراف ويعزو الباحثان ذلك إلى:

- ضعف خبرة مشرفي اللغة الانجليزية من المشرفين التربويين في استخدام الإمكانيات التكنولوجية المتطورة واقتصارهم على الموجودة في أماكن عملهم مثل : الحاسوب، والجوال، وشبكة الانترنت في التواصل مع المعلمين ..

- انقطاع الكهرباء المتكرر ولفترات طويلة يحول دون الاعتماد على التقنيات الحديثة في التواصل المستمر بين المشرف والمعلمين ، كما يحول بين متابعة المشرفين لاستخدام هذه التقنيات من قبل معلميهم أو حتى تدريبهم على ذلك.

كما يتضح من الجدول رقم (6) أن أعلى مجال كان:

المجال رقم (1)، والذي ينص على: "استخدام وسائل التواصل الذكية" واحتل المرتبة الأولى بوزن نسبي (60.82%) بدرجة تقدير متوسطة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الغامدي (2011) ويعزو الباحثان ذلك إلى:

- أن التقنيات الحديثة مثل الجوال والحاسوب وشبكة الانترنت متوفرة مع المشرفين التربويين ، ويستطيع المشرف توظيفها في التواصل مع المعلمين . واتفقت هذه النتيجة مع دراسة القاسم (2013) ودراسة الرويلي (2008) واختلفت مع دراسة الشافعي (2007) التي أظهرت أن درجة استخدام المشرفين التربويين لوسائل التواصل الالكترونية ضعيفة جداً

وجاء المجال رقم (2)، والذي ينص على: تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي" في المرتبة الثانية، بوزن نسبي (44.94%) وبدرجة تقدير قليلة، وتتفق هذه النتيجة مع دراسة الشافعي (2007) ويعزو الباحثون ذلك إلى:

- افتقار المدارس للتقنيات التربوية الحديثة التي يستخدمها المعلمون، وصعوبة متابعتها من قبل المشرفين التربويين

- كثرة الأعباء على مشرفي اللغة الإنجليزية حال دون زيادة درجة تطوير أداء المعلمين في استخدام التقنية

انقطاع التيار الكهربي المستمر على المدارس حال دون تنفيذ بعض الخطط والبرامج التي يضعها المشرفون التربويون والمتعلقة بالتدريب .

     ولتفسير النتائج المتعلقة بواقع الممارسات الإشرافية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي ، قام الباحثون بإعداد الجداول التالية الموضحة لمجالات الاستبانة:

المجال الأول: استخدام وسائل التواصل الذكية

جدول(7): المتوسطات، والانحرافات المعيارية، للمجال الأول وكذلك ترتيبها

م

الفقرة

المتوسط

الانحراف م

الوزن النسبي

الترتيب

1

يرسل اللوائح عبر البريد الالكتروني

3.6505

.48533

73.01

1

2

يوجه المعلمين لزيارة المنتديات ذات العلاقة بالمهارات الصفية .

3.5655

.51483

71.31

2

3

يرد على الاستفسارات من خلال الموقع الالكتروني

3.4845

.80253

69.69

3

4

يستخدم خدمة نقل الملفات في إرسال التقارير الإشرافية

3.4585

.52129

69.17

4

5

يعقد جلسات حوار عبر المواقع الالكترونية

3.194

.59861

63.88

5

6

يستخدم برامج المحادثة في استضافة المختصين لإلقاء بعض المحاضرات التربوية

3.172

.55931

63.44

6

7

يستخدم البلوتوث أو الوايف اي المباشر في نقل الملفات لهواتف المعلمين أثناء اللقاءات والزيارات

3.108

.90124

62.16

7

8

يستخدم خدمات نقل الملفات في ارسال البرامج  للمعلمين

3.0065

.73045

60.13

8

9

يستخدم خدمة الواتس اب Whats App في التبليغ بالاجتماعات واللقاءات والدورات.

3.0065

.73045

60.13

9

10

يستخدم المواقع الالكترونية في التدريب على المهارات الصفية

2.987

.74286

59.74

10

11

يستخدم المواقع الالكترونية في نشر المقالات والمشاركات التربوية الهادفة

2.9675

.90091

59.35

11

12

يستخدم الجوال في تبادل المعلومات بينه وبين المعلم

2.9295

.77797

58.59

12

13

ينشر المشاركات المتميزة للمعلمين على المواقع الالكترونية

2.857

.77919

57.14

13

14

يستخدم البريد الالكتروني في التبليغ عن موعد اللقاءات

2.822

.89077

56.44

14

15

يستخدم المحادثة في تبادل الخبرات والأفكار التربوية مع المعلمين

2.584

.86195

51.68

15

16

يستخدم برامج المحادثة في مناقشة بعض المشكلات والصعوبات التي تواجه المعلم

2.43

.99851

48.67

16

يتضح من الجدول رقم (7) أن أعلى فقرتين في هذا المجال كانتا:

- الفقرة رقم (1)، والتي نصت على "يرسل اللوائح والتعاميم والتوجيهات عبر البريد الالكتروني فاحتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (73.01%) وبدرجة تقدير كبيرة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

- أن معظم المشرفين التربويين يمتلكون بريداً إلكترونياً توفره الوزارة وهو مرتبط بالمدارس على مستوى المحافظات.

- يمكن للمشرف إرسال البريد من المنزل أو من العمل إذ تتوفر صلاحية إرسال الرسائل من أي جهاز حاسوب.

الفقرة رقم (2)، والتي نصت على "يوجه المعلمين لزيارة المنتديات ذات العلاقة بالمهارات الصفية .احتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (71.31%) وبدرجة تقدير كبيرة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

-    وجود مواقع كثيرة متخصصة في اللغة الإنجليزية على شبكة الانترنت تحتوي على دروس نموذجية وأوراق عمل قد يستفيد منها المعلمون لذلك يتم توجيههم نحو هذه المواقع.

-       كثرة الأعباء على المشرف الواحد تجعله يبحث عن وسائل ينمي بها المعلم نفسه ذاتياً مثل المنتديات التعليمية.

كما يتضح من الجدول رقم (7) أن أدنى فقرتين في هذا المجال كانتا:

الفقرة رقم (15)، والتي نصت على "يستخدم المحادثة في تبادل الخبرات والأفكار التربوية مع المعلمين فاحتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (51.68%) وبدرجة تقدير قليلة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

-       أن المحادثة تتطلب وجود الشخصين في وقت واحد على شبكة الانترنت وهذا قد لا يحصل نتيجة انقطاع التيار الكهربي بشكل مستمر.

-       الفكرة النمطية السائدة لدى المشرفين التربويين والتي يميلون فيها إلى استخدام التقارير الإشرافية والاكتفاء بالتعليق على الحصة فقط.

الفقرة رقم (16)، والتي نصت على "يستخدم برامج المحادثة في مناقشة بعض المشكلات والصعوبات التي تواجه المعلم، فاحتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (48.67%) وبدرجة تقدير قليلة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

-       كثرة الأعباء على المشرف الواحد مقارنة بعدد المعلمين الذين يشرف عليهم

-       الظروف والعادات الاجتماعية تحد من حديث المشرف مع فئة المعلمات ، والحرج الذي قد يحدث.

المجــال الثاني: تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي

جدول رقم(8): المتوسطات، والانحرافات المعيارية، للمجال الثاني وكذلك ترتيبها

م

الفقرة

المتوسط

الانحراف . م

الوزن النسبي

الترتيب

1

يشجعك المشرف على المشاركة في المجتمعات التعليمية الهادفة لتحسين تعليم الطلبة.

2.486

1.10438

49.72

1

2

يزودك  المشرف بمهارات وخبرات تنمي قدراتك في استخدام الأدوات الرقمية

2.4465

1.08853

48.93

2

3

يحثك على استخدام المصادر الرقمية لتسهيل الاتصال مع آباء وأولياء أمور الطلبة

2.421

0.91152

48.42

3

4

يحثك المشرف على استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التعليمية لتطوير بيئات التعلم.

2.3955

1.04463

47.91

4

5

يحثك المشرف على زيادة التفاعل مع الطلبة بواسطة المصادر والأدوات الرقمية

2.3585

0.94744

47.17

5

6

يرشدك المشرف على توظيف نتائج التقويم القائمة على المعايير التكنولوجية لتحسين العملية التعليمية التعلمية.

2.335

0.94441

46.70

6

7

يحثك المشرف على ارشاد الطلبة للاستخدام الآمن لمصادر التكنولوجيا بما يتماشى مع المسئوليات القانونية

2.2545

1.00358

45.09

7

8

يحثك المشرف على استخدام الأدوات والمصادر الرقمية لتشخيص مستويات الطلبة

2.222

1.19178

44.44

8

9

يساعدك المشرف على استخدام أنظمة التكنولوجيا الحديثة بهدف ابتكار أنماط وأساليب تعليمية جديدة

2.222

0.97918

44.44

9

10

يرشدك إلى توظيف المصادر والأدوات الرقمية في العملية التعليمية التعلمية

2.19

1.1027

43.80

10

11

يساعد المشرف على إدخال أساليب التعزيز المختلفة في بيئة التعلم الالكتروني.

2.19

1.26947

43.80

11

12

يزودك المشرف بالمعايير التي تستخدم في تقويم التعلم الالكتروني

2.1595

1.00471

43.19

12

13

يشجعك المشرف على قياس فاعلية بيئات التعلم الالكترونية

2.1495

1.09051

42.99

13

14

يعمل المشرف على تطوير قدراتك لتنظيم وادارة البيئات الصفية الافتراضية

2.11

1.12628

42.20

14

15

يحفزك على تطبيق الأدوات الرقمية في اكتشاف قضايا الواقع لدى طلبتك

2.1

1.03608

42.00

15

16

يعزز قدراتك البحثية من خلال الاستخدام الأمثل للأدوات والمصادر الرقمية

2.035

1.16178

40.70

16

يتضح من الجدول رقم (8) أن أعلى فقرتين في هذا المجال كانتا:

- الفقرة رقم (1)، والتي نصت على "يشجعك المشرف على المشاركة في المجتمعات التعليمية الهادفة لتحسين تعليم الطلبة. فاحتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (49.72%) وبدرجة تقدير قليلة ، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

- قلة وعي المشرفين بالمجتمعات التعليمية والتسجيل فيها إذا أن معظمها يتطلب اشتراكاً شهرياً ومتابعة دورية.

- الفقرة رقم (2)، والتي نصت على "يزودك  المشرف بمهارات وخبرات تنمي قدراتك في استخدام الأدوات الرقمية. فاحتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (48.93%) وبدرجة تقدير قليلة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

ضعف قدرات مشرفي اللغة الإنجليزية في استخدام الأدوات الرقمية الحديثة ينعكس على معلميهم.

ضعف البنية التحتية للمصادر الرقمية في المدارس بشكل عام يقلل من دوافع المشرفين في الحث على استخدامها

كما يتضح من الجدول رقم (8) أن أدنى فقرتين في هذا المجال كانتا:

الفقرة رقم (15)، والتي نصت على "يحفزك على تطبيق الأدوات الرقمية في اكتشاف قضايا الواقع لدى طلبتك فاحتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (42.00%) وبدرجة تقدير قليلة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

-       ميل مشرفي اللغة الإنجليزية إلى الاهتمام باللغة الإنجليزية في إطار المنهاج المدرسي.

الفقرة رقم (16)، والتي نصت على "يعزز قدراتك البحثية من خلال الاستخدام الأمثل للأدوات والمصادر الرقمية. فاحتلت المرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (40.70%) وبدرجة تقدير متوسطة، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

-الاتجاهات السلبية لدى مشرفي اللغة الإنجليزية نحو إجراء الأبحاث بشكل عام

-عدم امتلاك مشرفي اللغة الإنجليزية لمهارات البحث العلمي المعتمدة على الانترنت

وللإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة تحقق الباحثان من الفروض التالية:

الفرض الأول من فروض الدراسة:

وينص على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05 α) بين متوسطات درجات تقدير آراء أفراد العيّنة لواقع الممارسات الإشرافية لمشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تبعا لمتغير الجنس (معلم- معلمة).

وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحثون باستخدام اختبار (Mann-Whitney Test) للكشف عن الفروق في الممارسات الإشرافية بحسب (الجنس، المؤهل العلمي) والجدول رقم (9) يوضح ذلك:

جدول رقم (9) يوضح الفروق في مجالات واقع الممارسات الإشرافية تبعاً لمتغير( الجنس).

المجال

المتغيرات

العدد

المتوسط الحسابي

مجموع الرتب

Z

القيمة الاحتمالية

الاستنتاج

 

استخدام وسائل التواصل الذكي

معلم

40

50.59

2023.50

-1.295

.195

غير دالة

معلمة

52

43.36

2254.50

تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي

معلم

40

47.30

1892.00

-.253

.800

غير دالة

معلمة

52

45.88

2386.00

مما ورد في جدول رقم (9) يتضح أنه لا توجد هناك فروق ذات دلالة في مجالي الدراسة (استخدام وسائل التواصل الذكي وتطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي ) حسب متغير الجنس، ويعزو الباحثون ذلك إلى:

- أن الظروف التي يعيشها مجتمع المعلمين والمشرفين التربويين بمحافظات غزة واحدة، وهم يتبعون لوزارة التربية والتعليم، والإمكانيات التي توفرها الوزارة لهم واحدة بغض النظر عن الجنس.

الفرض الثاني من فروض الدراسة:

وينص على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05 α) بين متوسطات درجات تقدير آراء أفراد العيّنة لواقع الممارسات الإشرافية لمشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تبعا لمتغير المؤهل العلمي (بكالوريوس- ماجستير فأعلى).

وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحثون باستخدام اختبار (Mann-Whitney Test) للكشف عن الفروق في الممارسات الإشرافية بحسب (المؤهل العلمي) والجدول رقم (10) يوضح ذلك:

المجال

المتغيرات

العدد

المتوسط الحسابي

مجموع الرتب

Z

القيمة الاحتمالية

الاستنتاج

استخدام وسائل التواصل الذكي

بكالوريوس

71

46.31

3288.00

-.126

.899

غير دالة

 

ماجستير فأعلى

21

47.14

990.00

 

تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي

بكالوريوس

71

46.10

3273.00

-.266

.790

غير دالة

 

ماجستير فأعلى

21

47.86

1005.00

 

مما ورد في جدول رقم (10) يتضح أنه لا توجد هناك فروق ذات دلالة في مجالي الدراسة (استخدام وسائل التواصل الذكي وتطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي ) حسب متغير المؤهل الدراسي، ويعزو الباحثون ذلك إلى: أن معلمي اللغة الإنجليزية بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمية، يتلقون نفس التعليمات، ويشرف عليهم نفس المشرفين التربويين .

الفرض الثالث من فروض الدراسة:

وينص على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05 α) بين متوسطات درجات تقدير آراء أفراد العيّنة لواقع الممارسات الإشرافية لمشرفي اللغة الإنجليزية في ضوء متطلبات التعلم الذكي تبعا لمتغير سنوات الخدمة (أقل من 5 سنوات ، من 5 – إلى 10 سنوات ، 11 سنة فأكثر ).

وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحثون باستخدام ((Kruskal-Wallis Test للكشف عن الفروق في واقع الممارسات الإشرافية بحسب (سنوات الخبرة) والجدول رقم (11) يوضح ذلك:

جدول رقم (11) يوضح الفروق في واقع الممارسات الإشرافية بحسب ( سنوات الخبرة)

المجال

المتغيرات

العدد

المتوسط الحسابي

مربع كاي

درجة الحرية

القيمة الاحتمالية

الاستنتاج

استخدام وسائل التواصل الذكي

أقل من 5 سنوات

22

53.23

2.012

2

.366

غير دالة

من 5 – 10 سنوات

39

45.50

11 سنة فأكثر

31

42.98

تطوير الممارسات التعليمية باستخدام التعلم الذكي

أقل من 5 سنوات

22

49.57

.425

2

.809

غير دالة

من 5 – 10 سنوات

39

46.10

11 سنة فأكثر

31

44.82

مما ورد في جدول رقم (11) يتضح عدم وجود فروق دالة احصائيا في واقع الممارسات الإشرافية تعزى لمتغيرات (سنوات الخبرة) فقد كانت القيمة الاحتمالية (.366)  للمجال الأول والقيمة الاحتمالية (.809) وهما أكبر من مستوى (0.05) ويعزو الباحثون ذلك إلى أن معلمي اللغة الإنجليزية بغض النظر عن سنوات خدمتهم يعيشون نفس الظروف، وتتوفر لهم نفس الممارسات الإشرافية الخاصة بالتعلم الذكي.


 

توصيات الدراسة ومقترحاتها:

·    تمكين المشرفين والمعلمين من التعامل مع المستحدثات التكنولوجية، وتوظيفها في العملية التعليمية بالشكل المناسب.

·       عقد دورات تدريبية للمشرفين التربويين بهدف توحيد المفاهيم والإجراءات الخاصة بالتعلم الذكي من أجل تعميمها على المدارس في نسق موحد.

·    توفير البنية التحتية اللازمة المختبرات والأدوات والأجهزة اللازمة لتوظيف التعلم الذكي في تدريس اللغة الإنجليزية.

·    حث المشرفين على التنمية المهنية للمعلمين في طرق وأساليب التعلم الذكي.

·       تزويد المدارس بمولدات الكهرباء لتلاشي الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

·       ضرورة نشر ثقافة التعلم الذكي وذلك عن طريق عرض تجارب ناجحة لتطبيق التعلم الذكي في القطاع التربوي لا سيما الإشراف.

 


 

المصادر والمراجع

المصادر: القرآن الكريم.

المراجع العربية:

1.     أبورحمة، محمد، (2012): ضغوط العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى المشرفين التربويين بمحافظات غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة.

2.     جريو، داخل(1995): الجامعات التكنولوجية في العراق، سماتها وافاق تطورها، المجلة العربية لتعليم العالي، تونس، العدد الاول، ديسمبر، 1995 ، ص 141

3.     سالم، رائدة (2007 ) : تكنولوجيا التعليم، ط1، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، عمان.

4.     سفر ، صالحة (2008) الإشراف التربوي عن بعد بين الأهمية والممارسة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة أم القرى .

5.     سويدان ، امل ومبارز ، منال (2007) التقنية في التعليم ، ط1 دائرة المكتبة الوطنية، عمان

6.     شلدان ، فايز و أبو ليلة ، حسين (2017): خطة مقترحة لتطوير مهارات تعلم اللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في ضوء التعلم الذكي، بحث مقدم للمؤتمر الدولي الثاني للتعلم والتعليم في العالم الرقمي/ التعلم الذكي ،جامعة النجاح ، نابلس .

7.     الشمراني، محمد، 2008 : الإشراف الإلكتروني مفهومه، أهدافه، اجراءاته التطبيقية. ورقة عمل مقدمة في لقاء مديري ادارات الإشراف التربوي المنعقد في محافظة الأحساء. المملكة العربية السعودية، مارس 2008 .

8.     العاجز، فؤاد (2000): "معوقات العمل الإشرافي في محافظات غزة كما يراها المشرفون التربويون، مجلة التربية، العدد 94 كلية التربية، جامعة الأزهر،- 221 .248

9.     عبيدات، ذوقان وأبو سميد، سهيلة (2007) : استراتيجيات حديثة في الإشراف التربوي، الطبعة الأولى، دار الفكر، عمان

10. الغامدي، محمد، (2010) : أهمية ومعوقات الإشراف التربوي الالكتروني باستخدام نظم التعلم الالكتروني لدى المشرفين التربويين والمعلمين في تحقيق بعض المهام الإشرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى .

11. فلاتة، علياء (2013 ):مدى تفعيل المشرفات الإداريات للإشراف التربوي الإلكتروني على مديرات مدارس مدينة مكة المكرمة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى 

12. القاسم، رشا( 2013 ): واقع استخدام الإشراف الإلكتروني في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين في شمال الضفة الغربية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح، نابلس

13. اللميلم (محمد، 2014) مدى ممارسة المشرف التربوي للإشراف الإلكتروني من وجهة نظر المعلمين في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض.

14. المقيد، عاهد،( 2006 ): واقع الممارسات الإشرافية للمشرفين التربویین بوكالة الغوث بغزة في ضوء مبادئ الجودة الشاملة وسبل تطویره، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة

15. ملحم، سامي (2000م) مناهج البحث في التربية وعلم النفس، عمان: دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة.

16. وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ( 2003 )، التهيئة للمعلم الجديد، الإدارة العامة للتدريب والإشراف التربوي، غزة.

17.  حجات ،شريفة ( 2012 ) ، مقال بعنوان : "التعلم الذكي" تحول جذري في نظم التعليم بالإمارات، صحيفة البيان ، الإمارات .

18. ويلز، جيمي(2017): الموسوعة الحرة على شبكة الانترنت( https://ar.wikipedia.org)

المراجع العربية الانجليزية

Sources: The Holy Quran.

1.  Abu Rahma, M. (2012): Work stress and its relationship to job satisfaction among educational supervisors in the governorates of Gaza (in Arabic), an unpublished master's thesis, the Islamic University of Gaza.

2. Jrio, D. (1995): Technological universities in Iraq, their features and prospects for their development, Arab Journal of Higher Education (in Arabic), Tunisia, Issue 1, December, 1995, p. 141

3. Salem, R (2007): Education Technology, 1st edition, Arab Community Library for Publishing and Distribution, (in Arabic), Amman.

4. Safar, p. (2008) Distance educational supervision between importance and practice (in Arabic), unpublished master's thesis, Umm Al-Qura University.

5. Swaidan, A. and Mubarez, M. (2007) Technology in Education (in Arabic), 1st edition, Department of the National Library, Amman.

6. Shaldan, F and Abu Laila, H (2017): A proposed plan to develop English language learning skills among secondary school students in the governorates of Gaza in the light of smart learning (in Arabic), a research submitted to the Second International Conference on Learning and Teaching in the Digital World / Smart Learning, University of An-Najah, Nablus.

7. Al-Shamrani, M., 2008: Electronic supervision, its concept, objectives, and applied procedures. A working paper presented at the meeting of directors of educational supervision departments held in Al-Ahsa Governorate (in Arabic). Saudi Arabia, March 2008.

8. Al-Aaiz, F (2000): “Obstacles to supervisory work in the governorates of Gaza as seen by educational supervisors (in Arabic), Education Journal, Issue 94, Faculty of Education, Al-Azhar University, - 221, 248

9. Obeidat, D. and Abu Sumaid, S. (2007): Modern Strategies in Educational Supervision (in Arabic), first edition, Dar Al-Fikr, Amman.

10 . Al-Ghamdi, M., (2010): The importance and obstacles of electronic educational supervision using e-learning systems among educational supervisors and teachers in achieving some supervisory tasks (in Arabic), unpublished master's thesis, Umm Al-Qura University.

11. Falata, P. (2013): The extent to which administrative supervisors activate the electronic educational supervision of school principals in the city of Makkah Al-Mukarramah (in Arabic), an unpublished master’s thesis, Umm Al-Qura University

12.  Al-Qasim, R (2013): The reality of the use of electronic supervision in public schools from the point of view of educational supervisors in the northern West Bank (in Arabic), an unpublished master's thesis, An-Najah University, Nablus

13. Al-Lamailem (M., 2014) The Extent of the Educational Supervisor’s Practice of Electronic Supervision from the Perspective of Teachers at the Secondary Level in Riyadh (in Arabic), unpublished master’s thesis, Imam Muhammad bin Saud Islamic University, Riyadh.

14. Al-Moqeed, A. (2006): The reality of the supervisory practices of educational supervisors at the UNRWA in Gaza in light of the principles of total quality and ways to develop it (in Arabic), an unpublished master's thesis, the Islamic University of Gaza

15. Melhem, S. (2000 AD) Research Methods in Education and Psychology (in Arabic), Amman: Dar Al-Maysara for publication, distribution and printing.

16. The Palestinian Ministry of Education and Higher Education (2003), preparation for the new teacher, General Administration for Training and Educational Supervision, Gaza.

17. Hajjat, Sh (2012), an article entitled: "Smart Learning" A Radical Transformation in Education Systems in the Emirates, Al-Bayan Newspaper (in Arabic), UAE.

18.  Wells, J (2017): The Free Online Encyclopedia (in Arabic) (https://ar.wikipedia.org)