استراتيجيات
مبتكرة
لمواجهة
التحديات
التعليمية
في الجامعات
أثناء الحرب :
رؤية شاملة لتعزيز
الاستدامة الأكاديمية
والتكيف
المؤسسي |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
نبيل
أحمد مسمح |
||
Nabil Ahmed Mesmaḥ |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
آمال
أحمد الكرد |
|||
Amal Ahmed Al-Kurd |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
/ |
|||
/ |
||||
Innovative Strategies for Addressing Educational Challenges in
Universities During Wartime: A Comprehensive Vision for Enhancing Academic
Sustainability and Institutional Adaptation |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية والتعليم
العالي
الفلسطينية |
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
/ |
|||
/ |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
Nabil85nm@gmail.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
شهد
التعليم
الجامعي في
العقد
الماضي
تقدمًا
كبيرًا، حيث
عملت العديد
من الدول على
تحسين جودته
من خلال
تطوير
المناهج
وتعزيز
التعاون
الدولي. ومع
ذلك، تواجه
الجامعات في
الدول
المتأثرة بالحروب
تحديات
كبيرة، مثل
تدمير
البنية التحتية
التعليمية
ونزوح
الطلاب
وأعضاء هيئة التدريس. وفقًا
لتقارير
اليونيسكو،
تأثر أكثر من 48% من
الطلاب
الجامعيين
في مناطق
النزاع بشكل
سلبي، مما
يستدعي البحث
عن حلول
مبتكرة
لضمان
استمرارية
التعليم. تتمثل
مشكلة
الدراسة في
كيفية
مواجهة
تحديات
التعليم
الجامعي
أثناء
الحروب
باستخدام نماذج
تعليمية
معاصرة. تهدف
الدراسة إلى
تحليل
فعالية
نماذج مثل التعليم
عن بُعد
والجامعات
الافتراضية،
وتقديم
استراتيجيات
مبتكرة لدعم
استدامة
التعليم في
أوقات
النزاع. تنبع
أهمية
الدراسة من
دور التعليم
في تعزيز الاستقرار
النفسي
والاجتماعي،
حيث يوفر بيئة
تعليمية
تخفف من آثار
الحرب. كما
تسلط الضوء
على تجارب
دولية ناجحة
في مواجهة
هذه
التحديات،
مما يساعد
صانعي
القرار في
تطوير
استراتيجيات
فعّالة. تستخدم
الدراسة
منهجية
تحليلية
وصفية، تعتمد
على مراجعة
الأدبيات
والمقابلات
مع الطلاب
والأساتذة
والإداريين. تشير
النتائج إلى
ضرورة تبني
نماذج
تعليمية مرنة
ودعماً
نفسياً
فعّالاً. توصي
الدراسة
بتعزيز
التعليم عن
بُعد،
وتطوير
الجامعات
الافتراضية،
وتوفير دعم نفسي
واجتماعي
للطلاب. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (التعليم
الجامعي،
الحرب،
الاستدامة
الأكاديمية،
التعليم عن
بُعد،
التكيف
المؤسسي) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
Over the past decade, higher education
has made significant progress globally, but universities in war-torn regions
face severe challenges, including damaged infrastructure and displaced
students and faculty. According to UNESCO, more than 48% of university
students in conflict areas have been negatively affected, highlighting the
need for innovative solutions to maintain educational continuity. This study
explores how modern educational models, such as distance learning and virtual
universities, can address these challenges. It aims to analyze their
effectiveness in ensuring education during conflict and proposes strategies
to support sustainability. The study emphasizes the importance of education
in fostering psychological and social stability during war and highlights
successful international experiences that can guide policymakers. Using an
analytical descriptive approach, the research reviews literature and conducts
interviews with students, professors, and administrators. Findings suggest
the need for flexible educational models, psychological support, and social
assistance. The study recommends enhancing distance learning, developing
virtual universities, and providing comprehensive support for students. In
conclusion, education is a fundamental right that must continue even during
wars through innovative strategies and global cooperation among universities. |
|
||
|
Keywords:
(higher education, war, academic sustainability, distance
learning, institutional adaptation) |
|
||
مقدمة:
في
العقد
الماضي، شهد
التعليم
الجامعي تطورًا
كبيرًا في
مختلف أنحاء
العالم، حيث
أصبح الوصول
إلى التعليم
العالي هدفًا
مشتركًا تسعى
إليه العديد
من الدول.
الجامعات
كانت تعمل على
تحسين جودة
التعليم من
خلال تطوير
المناهج
الأكاديمية،
توسيع فرص
البحث
العلمي،
وإقامة
شراكات دولية
تعزز من
التبادل
الأكاديمي
بين الطلاب
والأساتذة.
وقد تميزت بعض
الجامعات
بتبني
التكنولوجيا الحديثة
في التعليم،
مما أدى إلى
زيادة أعداد
المسجلين وتحقيق
تقدم ملحوظ في
جودة
المخرجات
التعليمية.
إلا أن
هذا التقدم لم
يكن متاحًا
للجميع، حيث عانت
العديد من
الدول التي
تمر بنزاعات
مسلحة من
تدهور كبير في
التعليم
الجامعي.
أصبحت الحروب
والنزاعات
المسلحة من
أكبر العوائق
التي تواجه
الجامعات،
حيث أدت إلى
تدمير البنية
التحتية
التعليمية،
تعطيل
العملية الأكاديمية،
ونزوح آلاف
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس.
وفقًا
لتقارير
اليونيسكو
والبنك
الدولي، فإن
أكثر من %48
من الطلاب
الجامعيين في
مناطق النزاع
قد تأثروا
سلبًا نتيجة
تدمير الجامعات
والبنية
التحتية
التعليمية
كما في سوريا و
اليمن.
التأثيرات
السلبية
للحروب لا
تقتصر على تدمير
البنية
التحتية، بل
تمتد لتشمل
الجوانب النفسية
والاجتماعية
للطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس.
كما أوضحت
تقارير
اليونيسف (2020)،
فإن %60 من
الجامعات في
العراق تعرضت
لتدمير كلي أو
جزئي، مما أدى
إلى فقدان
آلاف الطلاب
فرصتهم في
الحصول على
تعليم عالي
الجودة.
هذه الأرقام
تبرز الحاجة
الملحة
لإيجاد حلول
مبتكرة لضمان
استمرارية
التعليم
الجامعي في
مناطق النزاع.
وفي
ضوء هذه
التحديات،
ظهرت نماذج
معاصرة مثل
التعليم عن
بعد،
الجامعات الافتراضية،
والشراكات
الدولية
كحلول عملية
للحفاظ على
استمرارية
التعليم
الجامعي.
يعتمد هذا
البحث على
تحليل تلك
النماذج وتقييم
مدى فعاليتها
في ضمان
استمرار
التعليم الجامعي
وجودته في ظل
النزاعات، مع
استعراض تجارب
دولية ناجحة
في هذا المجال.
كما يهدف إلى
تقديم استراتيجيات
يمكن
للجامعات
والمؤسسات
التعليمية
تبنيها لضمان
استمرارية
التعليم الجامعي
في أوقات
الحرب
والنزاعات
المسلحة.
مشكلة
الدراسة:
يتعرض
التعليم
الجامعي
لتحديات جمة
خلال الحروب
والنزاعات
المسلحة، حيث
تعرقل هذه الظروف
سير العملية
التعليمية
وتؤثر سلباً
على الأداء
الأكاديمي
للطلاب
والأساتذة.
تشمل هذه
التحديات
انعدام
الأمان،
تدمير البنية
التحتية
التعليمية،
صعوبة الوصول
إلى الموارد
التعليمية،
والضغوط
النفسية على كل
من الطلاب
والعاملين في
قطاع التعليم.
مع ذلك، ظهرت
بعض النماذج
المعاصرة
التي ساعدت في
استمرارية
التعليم خلال
هذه الظروف الصعبة،
مثل التعليم
عن بعد،
الجامعات
الافتراضية،
والشراكات
الدولية
تتحدد
مشكلة
الدراسة
بالسؤال
الرئيسي التالي:
"ما
الاستراتيجيات
المبتكرة
لمواجهة
التحديات
التعليمية في
الجامعات
أثناء الحرب ؟"
وينبثق
من السؤال
الرئيسي
الأسئلة
الفرعية التالية:
-1 ما هي أبرز
التحديات
التي تواجه
التعليم الجامعي
خلال الحروب
والنزاعات
المسلحة؟
-2 كيف أثرت
النماذج
المعاصرة مثل
التعليم عن بعد
والشراكات
الدولية على
استمرارية
التعليم خلال
فترات الحروب؟
2-
ما هي
الاستراتيجيات
التي يمكن
اتباعها
لتحسين
استجابة
الجامعات
للتحديات
التي تفرضها
الحروب؟
3-
إلى أي مدى
كانت النماذج
المعاصرة
فعالة في تخطي
هذه التحديات
في مناطق
النزاع
المختلفة؟
أهداف
الدراسة:
هدف
هذا البحث إلى
تحقيق مجموعة
من الأهداف الرئيسية
التي تسهم في
فهم كيفية
مواجهة
تحديات
التعليم الجامعي
خلال الحروب
باستخدام
نماذج معاصرة.
وتتمثل هذه
الأهداف في:
·
تحديد
التحديات
الرئيسية
التي تواجه
التعليم
الجامعي خلال
الحروب
والنزاعات
المسلحة، مثل
التحديات
الأمنية،
تدمير البنية
التحتية،
وصعوبة
الوصول إلى
الموارد
التعليمية.
·
تحليل
النماذج
المعاصرة
المستخدمة في
مواجهة تلك
التحديات،
مثل التعليم
عن بعد، الجامعات
الافتراضية،
والشراكات
الدولية،
وتقييم مدى
فعاليتها في
تحسين
استمرارية
التعليم خلال
النزاعات.
·
استعراض
تجارب دولية
ناجحة في
تطبيق هذه النماذج
المعاصرة في
مناطق
الحروب، بهدف
تسليط الضوء
على أمثلة
عملية يمكن
الاستفادة
منها في
سياقات
مماثلة.
·
تقديم
حلول
واستراتيجيات
مبتكرة يمكن
تبنيها من قبل
الجامعات
والمؤسسات
التعليمية لضمان
استمرارية
التعليم
الجامعي خلال
الحروب، مع
التركيز على
تطوير بنية
تحتية مرنة
تدعم التعلم
الإلكتروني.
·
تقديم
توصيات
للجامعات
والحكومات
حول كيفية
تحسين
قدراتها على
مواجهة
الأزمات
والحروب، من
خلال
الاستفادة من
التكنولوجيا
الحديثة
والتعاون
الدولي.
·
تقييم
الأثر النفسي
والاجتماعي
للحروب على الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس،
واقتراح آليات
دعم نفسي
واجتماعي تساهم
في تخفيف تلك
الآثار
السلبية
وتعزيز التحصيل
الأكاديمي.
من
خلال تحقيق
هذه الأهداف،
يسعى البحث
إلى تقديم
رؤية شاملة
وقابلة
للتطبيق حول
كيفية مواجهة
تحديات
التعليم
الجامعي خلال
الحرب وضمان
استمراريته
في ظل الأزمات.
أهمية
الدراسة :
تنبع
أهمية هذا
البحث من كونه
يتناول قضية
حساسة
وحيوية، وهي
استمرارية
التعليم
الجامعي في ظل
الحرب ، التي
تؤثر بشكل
مباشر على
مستقبل
الأفراد
والمجتمعات.
أهمية البحث
تكمن في
الجوانب
التالية:
-1 تعزيز
استمرارية
التعليم
الجامعي:
يوفر هذا
البحث حلولًا
ونماذج عملية
تساهم في
استمرار العملية
التعليمية
حتى في أصعب
الظروف مثل
الحروب، مما
يساعد على
الحفاظ على
مستوى
التعليم وتجنب
فقدان سنوات
دراسية.
-2 التعامل
مع الواقع
المعيشي
للطلاب
والأساتذة:
يتناول البحث
أثر الظروف
الصعبة التي
يعيشها
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس خلال
النزاعات،
ويقترح
استراتيجيات
لدعمهم
نفسياً
واجتماعياً،
مما يسهم في
تعزيز الأداء
الأكاديمي
والاستقرار
النفسي.
-3 تقديم
نماذج معاصرة
قابلة
للتطبيق:
يستعرض البحث
نماذج
تعليمية
معاصرة مثل
التعليم عن
بعد
والجامعات
الافتراضية
التي أثبتت
فعاليتها في
العديد من
المناطق
المتضررة،
مما يسهل تبني
هذه النماذج
في مناطق أخرى
تعاني من
تحديات
مشابهة.
-4 إثراء
البحث
الأكاديمي في
مجال التعليم
في حالات
الأزمات:
يسهم البحث في
إثراء
الأدبيات
الأكاديمية
المتعلقة
بالتعليم في
حالات
الطوارئ
والحروب، مما
يمكن أن يساعد
الأكاديميين
وصناع القرار
في تبني
سياسات واستراتيجيات
أكثر فعالية.
-5 دعم عملية
إعادة
الإعمار
والتنمية:
يعتبر
التعليم
عنصراً
أساسياً في
عملية إعادة
بناء
المجتمعات
المتضررة من
الحروب.
من خلال توفير
الحلول
التعليمية،
يساهم البحث
في إعداد
الأجيال
القادمة
للمشاركة في
إعادة
الإعمار
والتنمية.
-6 تشجيع
الابتكار في
التعليم:
يسلط البحث
الضوء على
الابتكارات
التكنولوجية
في التعليم
ويشجع
الجامعات على
تبني حلول
تعليمية مرنة
وقابلة
للتكيف مع
الظروف
المتغيرة.
-7 توجيه
صناع القرار:
يوفر البحث
توصيات لصناع
القرار في
قطاع التعليم
والحكومات
حول كيفية
تحسين
استجابتهم للتحديات
التي تفرضها
الحروب، مما
يساعد في صياغة
سياسات
تعليمية أكثر
مرونة
وفعالية في
مواجهة
الأزمات.
-8 بناءً على
هذه الجوانب،
فإن البحث
يقدم إضافة
مهمة تساعد في
ضمان
استمرارية
التعليم
الجامعي
في أوقات
الحرب وتخطي
التحديات المصاحبة
لها.
منهج
البحث :
لتحقيق
أهداف هذا
البحث وتقديم
رؤية شاملة حول
مواجهة
تحديات
التعليم
الجامعي خلال
الحروب
باستخدام
النماذج
المعاصرة، تم
تبني منهجية
بحثية تعتمد
على .المنهج
الوصفي
التحليلي حيث
يُستخدم هذا
المنهج لوصف
وتحليل
التحديات
التي تواجه
التعليم
الجامعي خلال
الحروب.
من خلال جمع
البيانات من
مصادر
متعددة،
ومقابلات
مع طلاب
وأساتذة
وإداريين في
الجامعات
المتأثرة
للحصول على
رؤى مباشرة
حول تأثير
الحروب على
التعليم.
مصطلحات
الدراسة:
اعتمد
البحث الحالي
على بعض
المصطلحات
وهي:
التعليم
الجامعي: كل
أنماط
التعليم الذي
يتم في معاهد
تخصصية )أكاديمي،
مهني،
تكنولوجي،
وإعداد
معلمين(
كالجامعات
والكليات
الجامعية،
وكليات الفنون
الحرة،
والمعاهد
التكنولوجية،
وكليات المعلمين،
والشرط
الأساسي
للقبول هو
الانتهاء من
المرحلة
الثانوية
والتي تقبل
عامة طلابا
متوسط
أعمارهم حول
الثامنة عشر.
ويعرف
إجرائياً
بأنه: تعليم يتم
في مؤسسات
جامعية يلي
المرحلة
الثانوية وهو
أرقى أنواع
التعليم
والطريق الوحيد
للدراسات
العليا.
التعليم
في حالة الحرب: مجموعة من
التدابير،
والاجراءات
السريعة والمؤقتة،
والمنظمة
التي تتخذها
المؤسسة التعليمية،
من أجل
استئناف
العملية
التعليمية في ظل
الحرب والتي
تؤثر تأثيرا
مباشرا على
العملية
التعليمية من
طلبة وعاملين
ومرافق مما بتطلب
اتخاذ
الإجراءات
المناسبة
لتوفير الحماية
للطلبة،
والعاملين،
والمرافق
التعليمية،
وكذلك من أجل
التكيف مع
الظروف
الصعبة واستمرار
العملية
التعليمية.
تحديات
التعليم: هي مجموعة
من العقبات أو
الصعوبات
التي تواجه
الأفراد أو
المؤسسات في
سبيل تحقيق
أهدافهم أو
إكمال مهام
معينة.
في سياق
التعليم
الجامعي،
التحديات هي
المشكلات
التي تحول دون
سير العملية
التعليمية بشكل
طبيعي، مثل
نقص الموارد،
انعدام
الأمن، تدمير
البنية
التحتية،
وصعوبة
الوصول إلى المعلومات.
تتطلب هذه
التحديات إيجاد
حلول مبتكرة
لمواجهتها
والتغلب
عليها.
النماذج
المعاصرة :تشير إلى
الحلول
والآليات
المبتكرة
التي تم تبنيها
حديثاً
لمواجهة التحديات
الناشئة، مثل
التعليم عن
بعد، الجامعات
الافتراضية،
والشراكات
الدولية، بهدف
ضمان استمرارية
التعليم في
ظروف
استثنائية.
التعليم
عن بعد: نظام
تعليمي يعتمد
على
التكنولوجيا
والإنترنت
لتقديم
المحتوى
التعليمي
للطلاب عن بعد
دون الحاجة
للتواجد
الفعلي في
الحرم الجامعي.
هذا النظام
يُستخدم بشكل
رئيسي كحل
بديل في أوقات
الحروب
والأزمات.
الجامعات
الافتراضية: مؤسسات
تعليمية تقدم
برامج
تعليمية عبر
الإنترنت
بشكل كامل،
حيث يتم تقديم
الدروس
والمحاضرات
واختبارات
الطلاب من
خلال منصات
تعليمية
رقمية دون
الحاجة لحضور
الطلاب بشكل
فعلي.
الشراكات
الدولية :التعاون
بين الجامعات
أو المؤسسات
التعليمية.
إدارة
الأزمات: ادارة
الأزمة
تستخدم أسلوب
علمي ومنهجي
في اتخاذ
القرار
والتغلب
عليها,
من خلال عمل
منظم تُستغل
فيه الموارد
والمهارات
والإمكانات
المتاحة,
وتهدف لوقف
التدهور
والتقليل من
الخسائر المادية
والبشرية
وتوجيه
الموقف إلى
المسار الصحيح
ومعالجة
الآثار
النفسية
والاجتماعية
الناجمة عنه
حدود
الدراسة :
الحد
المكاني: تقتصر
الدراسة على فلسطين،
مع التركيز
بشكل خاص على
مناطق النزاع
في قطاع غزة.
الحد
البشري: تشمل
الدراسة طلبة
الجامعات
الفلسطينية،
بما في ذلك
الطلاب الذين
يتلقون
تعليمهم في الجامعات
المحلية في ظل
الظروف
الراهنة.
الحد
الزمني: تمتد
الدراسة إلى العام
2024، مع
التركيز على
فترة الحرب
على غزة، بما
في ذلك الآثار
التعليمية
التي نتجت عن
هذه الحرب على
التعليم
الجامعي.الاطار
النظري
يشكل
الإطار
النظري في هذا
البحث الأساس
الذي يعتمد
عليه في تحليل
التحديات
التي تواجه التعليم
الجامعي خلال
الحروب ، وفهم
النماذج المعاصرة
التي ساعدت في
التغلب على
هذه التحديات.
التعليم
في ظل الحرب:
يهدف
إلى وضع
مجموعة من
المبادئ
والاستراتيجيات
لضمان
استمرارية
التعليم خلال
الحرب والظروف
غير المستقرة.
هذا الإطار
يركز على
كيفية تكييف
الأنظمة التعليمية
للتعامل مع
التحديات
التي تفرضها الحرب،
مثل تدمير
البنية
التحتية، نقص
الموارد، المخاطر
الأمنية،
وتأثيرات
الصدمات
النفسية على
الطلاب
والمعلمين.
الوضع
الراهن
للتعليم
الجامعي في ظل
الحرب :
يواجه
التعليم في
غزة تحديات
هائلة تمثل
أساس التعليم
العالي في غزة
للتدمير
الشامل مما أدى
إلى توقف
الأنشطة الأكاديمية.
ولأول مرة منذ
عام
- أهمية
التعليم في
الحرب:
-1 الحفاظ
على حقوق
الإنسان:
التعليم
هو حق أساسي
منصوص عليه في
المواثيق الدولية
مثل الإعلان
العالمي
لحقوق الإنسان
واتفاقية
حقوق الطفل.
حتى في أوقات
النزاع، يعد
ضمان الوصول
إلى التعليم
من الضروريات
الأساسية
لحماية هذا الحق1948) Nations, (United .
-2 دعم
الاستقرار
النفسي
والاجتماعي:
التعليم
يساهم في
تقديم بيئة
مستقرة
للأطفال
والشباب
المتأثرين
بالحرب، مما
يساعد على تخفيف
الصدمات
النفسية التي
يتعرضون لها.
من خلال
المدارس UNICEF to According (2020)، يمكن
للطلاب أن
يحصلوا على
الدعم النفسي
والاجتماعي
الذي يساعدهم
على تجاوز
آثار الحرب
3 مكافحة
البطالة
والفقر بعد
الحرب:
التعليم
هو أداة قوية
للتنمية
الاقتصادية في
فترة ما بعد
الحرب، يعتبر
التعليم ضروريًا
لإعادة بناء
المجتمعات
وزيادة فرص العمل
Bank(2016) World The . التعليم
يمكن الأفراد
من اكتساب
المهارات التي
يحتاجونها
للمشاركة في
الاقتصاد
المحلي
والمساهمة في
إعادة
الإعمار
-4
.تعزيز
السلام
والتعايش
الاجتماعي:
التعليم
يساهم في نشر
ثقافة السلام
والتسامح.
من خلال تعزيز
الفهم
المتبادل
وتطوير التفكير
النقدي،
يساعد
التعليم في
تقليل خطر
العودة إلى
النزاعات
المسلحة، إذ
يوفر الأدوات
اللازمة
لبناء مجتمع
قائم على
الحوار
والتعاون.
-5 إعادة
بناء المجتمع
بعد الحرب:
التعليم
يلعب دورًا
محوريًا في
إعادة بناء المجتمعات
بعد انتهاء
النزاع، من
خلال إعداد
جيل جديد من
القادة
والمتخصصين
الذين
يستطيعون
المساهمة في
جهود إعادة
الإعمار
والبناء
الوطني. UNESCO
-6
.تقديم
فرص للمستقبل:
التعليم
خلال الحرب
يمنح الشباب
والأطفال الأمل
والفرص لبناء
مستقبلهم
الخاص،
ويساهم في كسر
دائرة العنف
والنزاع من
خلال تمكين
الجيل القادم
بالمعرفة
والمهارات(2019) UNHCR
ولذلك
فإن التعليم
خلال الحروب
يُعدّ من أهم الحقوق
الأساسية
التي تساهم في
تحقيق
الاستقرار
النفسي
والاجتماعي
للأفراد والمجتمعات
المتضررة.
بالرغم من
التحديات
الكبيرة التي
تواجه الأنظمة
التعليمية
خلال الحروب،
فإن
الاستمرار في
تقديم التعليم
يلعب دورًا
محوريًا في
بناء المستقبل
والتعافي بعد
انتهاء الحرب .
التحديات
التي تواجه
التعليم في
الحرب :
تشير
التحديات
التي تواجه
التعليم إلى
مجموعة من
العوائق أو
الصعوبات
التي تعترض
سير العملية
التعليمية وتؤثر
على جودة
التعليم
والمخرجات
الأكاديمية.
تشمل هذه
التحديات عدة
جوانب، مثل:
.1 التحديات
الهيكلية :مثل
تدمير البنية
التحتية
التعليمية،
وعدم توفر
المدارس أو
الجامعات
المناسبة )العدوان،
.(2015
.2 التحديات
الاقتصادية :مثل نقص
التمويل
المخصص
للتعليم، مما
يؤدي إلى عدم
توفر الموارد
الضرورية )خليل، .(2016
.3 التحديات
الاجتماعية :مثل
النزاعات
المسلحة
والنزوح، مما
يؤثر على
إمكانية وصول
الطلاب إلى
التعليم )أبو
ركبة، .(2021
.4 التحديات
التقنية :مثل نقص
التكنولوجيا
والموارد
الرقمية
اللازمة
للتعليم
الحديث، خاصة
في ظل التعليم
عن بُعد2021). Lee, & (Chang
.5 التحديات
النفسية :مثل
الضغوط
النفسية
الناتجة عن
الأزمات والحروب،
والتي تؤثر
على تحصيل
الطلاب
الأكاديمي2017). Ghazi, & (Al-Hassan
أبرز
التحديات
التي تواجه
التعليم في
الحروب كما ذكرها
كل من :
:
GCPEA, 2019) ( According to UNICEF 2016) UNESCO,
) (Astudy by Save the Children, 2018) (UNHCR, 2020)( ( According to GCPEA
,2018)
تدمير
البنية
التحتية
التعليمية:
الحرب تؤدي
إلى تدمير
المدارس
والجامعات، بالإضافة
إلى المنشآت
التعليمية
الأخرى.
هذا التدمير
يجعل من الصعب
على الطلاب
والمعلمين
الوصول إلى
أماكن آمنة
للتعليم.
انقطاع
العملية
التعليمية:
نتيجة للحرب،
قد يتم إغلاق
المدارس
لفترات طويلة
مما يؤدي إلى
انقطاع
العملية
التعليمية
وتوقف
الدروس، مما
يؤدي الى
فقدان سنوات
تعليمية مهمة
وتزايد
الفجوة التعليمية
لدى الطلاب.
التأثيرات
النفسية
والاجتماعية:
يعيش الطلاب
والمعلمون
تحت ضغوط
نفسية هائلة
خلال الحرب،
بما في ذلك
الخوف من
العنف أو الفقدان
المستمر
لأحبائهم.
هذه الظروف
تؤدي إلى
تدهور الحالة
النفسية والعاطفية،
مما يؤثر على
تركيزهم
وقدرتهم على
التعلم.
النزوح
والهجرة:
الحرب تؤدي
إلى نزوح
ملايين
العائلات من
منازلهم، مما
يجعل الوصول
إلى المؤسسات
التعليمية
مستحيلًا في
كثير من
الأحيان.
النزوح
الداخلي أو
اللجوء إلى
دول أخرى قد
يتسبب في
فقدان
الأطفال لفرص
التعليم
نقص
الموارد
التعليمية:
في بيئات
الحرب، تصبح
الموارد
التعليمية
مثل الكتب،
الأجهزة
التعليمية،
والمواد
الدراسية
نادرة بسبب
الحصار الدمار
مما يؤدي الى
انخفاض جودة
التعليم.
نقص
المعلمين
المؤهلين:
قد يتعرض
المعلمون
للقتل أو
النزوح أو
الاسر خلال
الحرب، مما
يؤدي إلى نقص
كبير في
الكوادر
التعليمية.
التمييز
والفصل
الاجتماعي:
الحرب تؤدي
إلى تفاقم
الانقسامات
الاجتماعية
والعرقية،
مما يؤدي إلى
حرمان
مجموعات من الطلاب
من الحصول على
التعليم أو
عدم توافره بشكل
متساوٍ
للجميع.
غياب
التمويل:
غالباً ما
تواجه
الحكومات
والمؤسسات
التعليمية في
مناطق النزاع
نقصاً في
التمويل اللازم
لتشغيل
المدارس ودفع
رواتب
المعلمين
وتوفير
المعدات
الأساسية.
هذا النقص
يعوق استمرار
العملية
التعليمية.
انعدام
الأمن: انعدام
الأمن نتيجة
الحرب يجعل من
الذهاب إلى
المدرسة
مخاطرة يومية
بالنسبة
للطلاب والمعلمين.
الهجمات على
المدارس
والطرق
المؤدية
إليها تجعل
التعليم
أمراً صعباً
وخطراً.
إدارة
الأزمات:
الأزمة
لغةً: الأزمة في
اللغة
العربية تعني
الشِدّة والقَحْ
ط، وفي الحديث:
اشْتَدّي
أَزْمة
تَنْفَرِجِ
ي، قال: الَأزْمَة
السنة المُجْ
دِبة،
وأَزَمَ عليهم
العامُ
والدهرُ،
اشتدَّ
قحْطُه، وقيل
اشَتَّد
وقلَّ خَ يْره
)ابن
منظور:2003, .(142
مفهوم
إدارة الأزمة
اصطلاحاً:
تُعرف الأزمة
بأنها " تعبير عن
الحالة
الحرجة
والموقف
الطارئ والمشكلة
الحاصلة
والواقعة
والنكبة التي
وقعت وحلت
بهذه المنظمة
أو المؤسسة" )الحريري،
:2012
.(102 وتُعرف
أيضاً بأنها":
فترة حرجة أو
حالة غير
مستقرة يترتب
عليها حدوث
نتيجة مؤثرة" )جميل, :2016 .(14
وسبب نشؤ هذه
الأزمات
التربوية هو
نتيجة عدم قدرة
النظام
التربوي على
امتصاص
المتغيرات الطارئة
والمواقف
المستجدة، أو
التعامل معها.
وقدم
الباحثون في
مجال الإدارة
مجموعة من المفاهيم
للتعرف إلى
إدارة
الأزمات التي تمكن
المنظمات من الصمود
أمام
التغيرات. فقد عُرفت بأنها: تطبيق
الاستراتيجيات
المصممة
لمساعدة
منظمة حدث
فيها حدث سلبي
وبشكل مفاجئ
نتيجة لحدث لا
يمكن التنبؤ
به أو كنتيجة
غير متوقعة من
بعض الأحداث
التي كانت
تشكل خطراً
محتملًا، مما
يستدعي أن
تؤخذ القرارات
بسرعة للحد من
الأضرار التي
لحقت بالمنظمة
مع تحديد شخص
ليكون مديراً
للأزمة في حال
حدوثها. (Margaret,2013)
كما
عُرفت بأنها: "
العمليات
الإدارية
التي يقوم بها
مدير المؤسسة
بحيث تساهم في
العمل على
تلافي حدوث
الأزمة
والتقليل من
آثارها
السلبية من
خلال التخطيط
وجمع
المعلومات
وتكوين فريق
العمل واتخاذ القرارات" )عطية :2015, .(88
ويلاحظ
الباحثان بأن
إدارة الأزمة
تستخدم أسلوب
علمي ومنهجي
في اتخاذ
القرار
والتغلب عليها،
من خلال عمل
منظم تُستغل
فيه الموارد والمهارات
والإمكانات
المتاحة،
وتهدف لوقف التدهور
والتقليل من الخسائر
المادية
والبشرية
وتوجيه
الموقف إلى
المسار
الصحيح
ومعالجة
الآثار
النفسية والاجتماعية
الناجمة عنه.
خصائص
الأزمة:
تتعدد
خصائصها
وتتنوع إلا أن
أهم ما يميزها
)الحريري:(2012:111,
-1 السرعة
والمباغتة في
الوقوع
والمفاجأة
المهولة في
سرعة وقوع
الأزمة.
-2تكون
في بداية
نزولها قوية
ومفاجئة
وعنيفة ومعقدة
التركيب ثم
تبدأ الأزمة
تدريجياً
بالضعف.
-3تكون
متداخلة
المعلومات
ومتشابكة
البيانات
وغير واضحة
المعالم وغير
ظاهرة
الخصائص.
-4تجعل
العاملين في
دوامة من
الهلع والقلق
والخوف،
وكثرة
الإرهاق
الذهني
والبدني.
ويذكر((Hayes,2019 أن من أبرز
التحديات
أمام القادة
هي التهديدات
التي تتعرض
لها المنظمة
وأصحاب
المصلحة
فيها، والأساليب
التي
تستخدمها
للتعامل مع
هذه التهديدات،
وكيفية
الاستعداد
لها بوضع
الخطط، والمرونة
لإحداث
تغييرات
جذرية في
طريقة إدارة
الأعمال.
وهذا
ما يجعل
المديرين والقيادين
في حالة قلق
مستمر وترقب،
وغير قادرين
على اتخاذ
القرارات
المناسبة
خاصة في ظل نقص
المعلومات،
وفي حالة
جائحة
كورونا، والتي
كانت منتشرة
خلل فترة
إعداد
الدراسة نجد أن
سرعة
انتشارها في
أنحاء العالم
شكلت تحدي أمام
المديرين
ووضعتهم على
المحك لتدفع
بهم إلى
اعتماد
أساليب حديثة
ومبتكرة في
مواجهتها مع
الحفاظ على
القدر الممكن
من استمرارية
العملية
التعليمية.
مراحل الأزمة:
تتعدد وتتنوع
مراحل الأزمة
فكل مرحلة
منها لها
سماتها
وخصائصها
المميزة،
وفهمها يساعد في
تحديد آليات
التعامل
معها، وقد
أشارت العديد
من الدراسات مثل
دراسة خليل ,(2016)
ودراسة
العدوان ,(2015)
ودراسة
اليوسفي ,(2015)
إلى أن الأزمة
تمر بثلاث
مراحل هي:
أ-مرحلة ما
قبل الأزمة:
وهي فترة غير
ظاهرة للعالم
الخارجي،
تسبق الأزمة
وتشير إلى
بدايتها.
حيث تتسم في
بدايتها
بانعدام
الأداء وظهور
الإشارات
التحذيرية،
يتبعها تراكم
ظهور
المشكلات مع
انكارها وعدم
الاعتراف
بها، ومن ثم
سيطرة الشعور
بالخوف والغضب،
وتبادل
الاتهامات،
مما ينشأ عنه
صراعات تفجر
الأزمة.
إلا أن
تأثيرها في
هذه المرحلة
يكون ضعيفاً، مما
يسمح بالتنبؤ
بها والتخفيف
من ضررها، والسيطرة
عليها
قبل
اكتمالها،
وهنا يأتي دور
مدير المدرسة
بالرصد
والتدخل السريع
واتخاذ
التدابير
الوقائية ما
أمكن ذلك )عقيلان:2015, .(19
ب-مرحلة
أثناء الأزمة:
ويتم في هذه
المرحلة
الاختبار
الحقيقي للخطط
المعدة
مسبقاً
وللتجهيزات
المرتبة
مبكراً
وللتدريب
الذي سبق حدوث
الأزمة، مع
الأخذ بعين
الاعتبار
المرونة في
إدارة
الأزمة،
والتعديل على
السيناريوهات
المعدة بما
يتلاءم مع
طبيعة أحداثها
وتطوراتها
المفاجئة )المغربي, :2019 .(75
وعلى الفور
يبدأ فريق
إدارة الأزمة
بعملية التحليل
والاستنتاج
والتنبؤ،
وعرض وتقييم بدائل
القرار،
ومناقشة
التفاصيل
واتخاذ القرارات
الصحيحة،
وهنا تتضح
كفاءة عملية
التواصل بين
المدير
والعاملين في
سرعة
ودقة معالجة
الأزمة )محمد, .(2018:306
ج-
مرحلة ما بعد
الأزمة:
وفي هذه
المرحلة تصل
الأزمة إلى
نهايتها حيث تبدأ
بالتقلص
والانحسار
وتفقد قوتها
حتى تتلاشى،
عندئذ لا تصبح
موضع اهتمام
من المؤسسة،
وفي هذه
المرحلة يتم
معالجة
السلبيات من
خلال تقييم
الخطط
والخبرات
المكتسبة )الدليمي, :2019 .(274
وعلى إثر ذلك
قد تنتقل
المؤسسة إلى
مرحلة التغيير
الجذري
كإعادة
الهيكلة،
وتصنع واقعاً جديداً
لها.
ومن
الملاحظ أن
سوء التقدير
والتقييم
لواقع المؤسسة
وللإنذارات التي
تظهر فيها مع
أحد
أهم الأسباب
التي تُضعف
النظام
الإداري وتُضعف
قوته في
شأنها،
التقليل من
مواجهة الأزمات
المحتملة،
وبالنظر
لجائحة
كورونا كمثال
حي، فإن عنصر
المفاجئة في
ظل نقص
الموارد المادية
والبشرية،
تعد أحد
الذرائع
لتفاقم الخسائر
المادية
والمعنوية في
العملية
التعليمية.
والمطلوب من
العاملين على
إدارة الأزمة
إعداد
السيناريوهات
لمواجهتها،
عبر تخيل المسارات
المحتملة
لتطورها مما
يسهل عملية
اتخاذ
القرارات
المناسبة
والسريعة
وإعداد الاستراتيجيات
المقترحة في
ضوئها
وتنفيذها.
الاستغلال
الأمثل لوقت
الدرس من قبل المعلم
في تصويب
أخطاء الطلاب
والإجابة عن استفساراتهم
وتطبيق ما
تعلموه عمليا
بدلا من إلقاء
المحاضرات في
الصف. والتعلم
الذاتي وبناء
الخبرات
ومهارات التواصل
والتعاون بين
الطلاب
وتعزيز التفكير
الناقد بالأنشطة
الجماعية
داخل الفصل.
ومساعدة
المعلم على
تقييم مستوى
الطلاب
سريعًا
ومباشرةً
بتقييمه
لطريقة حلهم
أثناء
الأنشطة
بتوظيف
الأسئلة
التفاعلية
التي يمكن
تصميمها
باستخدام
تطبيقات شبكة
الإنترنت
ووسائل
الإعلام مثل
استخدام المعلم
لوسائل تعلم
العصر
المحببة
للطلاب ( عبد
الواحد، 2016م.(
تفريد
التعلم: حيث
أن تفريد
التعلم يشكل
تحديا كبيرا
في التعلم
التقليدي،
فمن الصعب ان
يتعلم كل طالب
بالسرعة
والاتقان
الذي يتناسب
مع امكانياته
وقدراته، كما
يصعب على المعلم
في زمن الحصة
المحدود أن
يقدم الدعم الكافي
لجميع الطلاب
ولكن بحصول
المتعلم على للأسئلة
والمناقشة
والحصول على
الدعم الفردي.(Ahmed ,2016)
تطوير
دور المعلم من
كونه ملقنًا
إلى موجه ومرشد.
فبدلًا من
تركز دور
المعلم في
إلقاء
المحاضرات
النظرية
وتلقين
الطلاب تحول
دوره إلى مرشد
لخلق بيئة
ودية على
الانترنت
لتفاعل الطلاب
مع بعضهم
البعض. ومراقب
للمناقشات
على
الانترنت،
وموجه للطلاب
الذين لم تتح
لهم خبرة في
العمل
المستقل
لاكتساب مهارات
إدارة الوقت
لجعل عملية
التعلم أكثر
كفاءة الطلاب
وتوجيه ورصد
التقدم
المحرز، وإعطاء
التغذية
الراجعة،
وتعزيز
الثقة، والحفاظ
على الدافع 2012)،
.(Marsh توفير وقت
المعلم
فبدلًا من
اضطرار
المعلم إلى
تكرار نفس
المحاضرة
لعدة صفوف،
أصبح بإمكانه
تسجيل
المحاضرة واستخدامها
لعدة سنوات ما
دامت تحقق
الأهداف
المطلوبة
منها بدقة.
جذب
الطلاب
وتشويقهم
للمادة
التعليمية من
خلال توظيف
الأشكال
والألوان
المختلفة
والصور
الثابتة
والمتحركة في
تسجيل الدرس
بما يخدم
المادة
المتعلمة
وهذا يساعد
المعلم في
توضيح معاني
الكلمات
والجمل بربطها
بالصور
ولقطات
الفيديو
المعبرة عنها
لتثبت في ذهن
الطلاب مما
يجعل العملية
التعليمية
أكثر متعة.
استغلال
التكنولوجيا
في إزالة
الفجوة الموجودة
بين الجانب
النظري
والتطبيقي
للعلوم المختلفة،
من خلال تخصيص
وقت الدرس للجانب
التطبيقي
بإشراف
المعلم.
فكثيرًا ما
يشتكي الطلاب
من فقدانهم
للبيئة التطبيقية
لما يتعلمونه
من مسائل
نظرية داخل
الصفوف.
تسهيل
وصول الطالب
إلى الدروس
المقررة في أي
وقت ومن أي
مكان من خلال
رفعها على أحد
مواقع التواصل
الاجتماعي
مثلا
اليوتيوب أو
الفيس بوك.
يتيح
للطلاب إعادة
الدرس أكثر من
مرة لتأكيد الفهم
أو تدوين
الملاحظات
فالطالب أصبح
حرًّا في
الاستماع إلى
الدرس المسجل
حيث يستطيع أن
يكرره كما
يشاء أو يتوقف
في أي جزء إذا
شعر بالإرهاق
ويكمل في وقت
آخر بعد أن
كان مقيدًا بوقت
الدرس المحدد
ويتحرج من طلب
تكرار جزئية
من الدرس لسبب
من الأسباب
كانشغاله
بتدوين جزئية
سابقة أو شرود
ذهنه في لحظة
من اللحظات. 2014)،
Sam & Bergman (
تسهيل
متابعة
اولياء
الامور
لأبنائهم،
فيمكنهم
مراجعة
مواضيع في
الرياضيات
يصعب على اولياء
الامور
تعليمها
لأبنائهم.
يساعد
على تقوية
العلاقات بين
الطالب
والمعلم داخل
الصف من خلال
مشاركة المعلم
للطلاب في
الأنشطة
الرياضية
المختلفة وإشرافه
المباشر.
زيادة
التعلم
التعاوني، من
خلال تقسيم
الطلاب في
الصف إلى
مجموعات
وتكليفهم
بأنشطة وتطبيقات
تنافسية تشجع
الطلاب
وتدربهم على
العمل
الجماعي 8) p. 2009, (Willingham,
الجهات
الداعمة
للتعليم في
حالة الحرب:
خلال
الحرب، تلعب
العديد من
الجهات دورًا
محوريًا في
دعم التعليم
لضمان
استمراريته
وتخفيف
الآثار
السلبية على
الطلاب
والمعلمين.
هذه الجهات
تشمل منظمات
دولية،
حكومات، مؤسسات
تعليمية،
ومجتمع مدني،
التي تعمل
بشكل منسق
لتوفير
الموارد
اللازمة
والدعم
التقني
والنفسي.
فيما يلي أبرز
الجهات
الداعمة
للتعليم في أوقات
النزاع:
1
.منظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم والثقافة
)اليونسكو(
اليونسكو
تعد من أبرز
المنظمات
الدولية التي
تقدم الدعم
للتعليم في
حالات
الطوارئ.
تعمل على
تطوير سياسات
تعليمية مرنة
وتنفيذ برامج
تعليمية
للتعلم عن
بُعد في مناطق
النزاع.
تقوم المنظمة
بتقديم
الإرشادات
حول كيفية إدارة
الأزمات
التعليمية
وتوفير
المواد التعليمية
الضرورية.
2
.منظمة
الأمم
المتحدة
للطفولة )اليونيسف(
اليونيسف
تلعب دورًا
رئيسيًا في
تقديم الدعم
التعليمي
للأطفال
والشباب المتضررين
من النزاعات.
تقوم بتوفير
المواد
التعليمية،
إنشاء مدارس
مؤقتة في
مخيمات
اللاجئين
والمناطق
المتأثرة،
وتقديم برامج
الدعم النفسي
والاجتماعي
للطلاب.
كما تعمل على
تعزيز بيئة
تعليمية آمنة
من خلال برامج
"الفضاءات
الصديقة
للأطفال".
3
.البنك
الدولي
البنك
الدولي يوفر
تمويلًا طويل
الأجل لدعم الأنظمة
التعليمية في
البلدان
المتضررة من النزاعات.
يساهم في
إعادة بناء
البنية
التحتية
التعليمية
المدمرة
وتمويل برامج
التعليم عن
بُعد والتدريب
للمعلمين.
كما يدعم
سياسات
التعليم المرن
التي تتكيف مع
الظروف
المتغيرة في
حالات النزاع.
4
.المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين(UNHCR)
المفوضية
تعمل على دعم
اللاجئين
والنازحين داخليًا
في الوصول إلى
التعليم.
تقدم
المفوضية
برامج
تعليمية في
المخيمات وتوفر
الموارد
التعليمية
الأساسية.
كما تعمل على
توفير منح
دراسية
للاجئين
لاستكمال دراستهم
في الجامعات
المحلية أو
الدولية.
5
.برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي(UNDP)
برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي
يقدم الدعم لإعادة
بناء
المؤسسات
التعليمية
المتضررة من
النزاع.
يعمل على
تقديم حلول
تعليمية
رقمية وبرامج
تعليمية
تعتمد على
التكنولوجيا
لضمان استمرارية
التعليم في
المناطق
المتأثرة.
6
.المنظمات
غير الحكومية(NGOs)
تلعب
المنظمات غير
الحكومية
دورًا مهمًا
في دعم
التعليم خلال
النزاعات
المسلحة.
بعض
تعمل**"Education Cannot Wait"** و "Save the Children" مثل الدولية المنظمات
على توفير فرص
التعليم
للأطفال والشباب
المتضررين من
النزاع من
خلال بناء المدارس
المؤقتة،
تقديم برامج
الدعم
النفسي، وتنفيذ
برامج
التعليم
الطارئ.
7
.الجامعات
والمؤسسات
التعليمية
الدولية
تشارك
الجامعات
الدولية في
تقديم الدعم
للجامعات
المتضررة من
النزاعات من
خلال برامج
التعاون
الأكاديمي
وتقديم منح
دراسية
للطلاب
المتأثرين.
تقوم بعض
الجامعات
بتطوير برامج
تعليم عن بُعد
لتمكين
الطلاب في
مناطق النزاع
من استكمال
دراستهم.
8
.الحكومات
المحلية
والدولية
تلعب
الحكومات
المحلية في
البلدان
المتضررة
دورًا في
تطوير سياسات
تعليمية
طارئة،
وتوفير
التمويل
اللازم لتشغيل
المدارس أو
تقديم
التعليم عن
بُعد. كما تدعم
الحكومات
الدولية جهود
الإغاثة التعليمية
من خلال تقديم
مساعدات
مالية وتقنية.
وبذلك
فإن تضافر
جهود العديد
من الجهات
الدولية
والمحلية
لدعم التعليم
في مناطق
النزاعات، مما
يساعد على
استمرارية
التعليم
وتخفيف تأثير
الحروب على
الأجيال
القادمة.
هذا التعاون
بين المنظمات
الدولية،
المؤسسات
الأكاديمية،
والحكومات
يشكل نموذجًا
قويًا لضمان
الحق في
التعليم حتى
في أصعب الظروف
.
الاستراتيجيات
التي يمكن
اتباعها
لتحسين استجابة
الجامعات للتحديات
التي تفرضها
الحروب:
1
.استراتيجية
التعليم في
حالات
الطوارئ:
تقوم
هذه النظرية
على مبدأ أن
التعليم حق
أساسي يجب
توفيره حتى في
حالات
الطوارئ مثل
الحروب
والكوارث
الطبيعية.
وفقًا لمنظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم
والثقافة )اليونسكو(،
يُعتبر
التعليم في حالات
الطوارئ
ضروريًا
لاستعادة
الاستقرار
والمساهمة في
بناء السلام
والتنمية
المستدامة في
المجتمعات
المتضررة2020) UNESCO, (
تتبنى
هذه النظرية
حلولًا
مبتكرة
للتعامل مع
التحديات
التي تواجه
المؤسسات
التعليمية،
مثل التعليم
عن بعد،
التعليم
الهجين، وتوفير
الدعم النفسي
والاجتماعي
للطلاب.
2
.استراتيجية
المرونة
التعليمية:
تتعلق
هذه النظرية
بقدرة النظام
التعليمي على
التكيف مع
الظروف غير
المتوقعة
والطارئة،
مثل الحروب
والنزاعات.
المرونة
التعليمية
تشير إلى
إمكانية
إعادة تشكيل
التعليم
ليصبح أكثر
مرونة وسرعة
في التكيف مع
التحديات.
يتضمن ذلك
تبني تقنيات
حديثة مثل
التعليم الإلكتروني،
وتطوير
البنية
التحتية
الرقمية التي
تتيح استمرار
التعليم حتى
في حالات الانقطاع
الجسدي عن الجامعي الحرم(Darling-Hammond, L , 2021 ),
من بين
المبادئ التي
تعتمد عليها
هذه النظرية
هي تبني برامج
تعليمية
مرنة، تعزيز
الشراكات
الدولية،
وتدريب الكوادر
التعليمية
على كيفية
التعامل مع
الأزمات..
3
.استراتيجية
رأس المال
البشري:
تعتمد
هذه النظرية
على الفكرة
القائلة بأن التعليم
هو استثمار في
رأس المال
البشري (G,1964)، مما يعزز
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
على المدى
الطويل.
أثناء
الحروب، يمكن
أن يتعرض رأس
المال البشري
للخطر إذا
توقفت
العملية
التعليمية.
من هنا تأتي
أهمية
استمرار
التعليم في
حالات النزاع
من أجل الحفاظ
على القدرة
الإنتاجية والاقتصادية
للمجتمع.
يشير
رواد هذه
النظرية إلى
أن انقطاع
التعليم في
أوقات الحروب
يعوق تقدم
المجتمعات
المتضررة،
وبالتالي
يتطلب تطوير
استراتيجيات
لضمان
استمرار التعليم
الجامعي
لتفادي هذا
التأثير.
4
.
استراتيجية
الاتصال
والتكنولوجيا
التعليمية:
تركز
هذه النظرية
على دور
التكنولوجيا
في تعزيز
التواصل
التعليمي
واستمرارية
التعلم عن بعد.
مع تطور وسائل
الاتصال
الرقمي، بات
من الممكن استمرارية
التعليم حتى
في الحروب
2019)
W, A. (Bates,، من خلال
توفير منصات
تعليمية
إلكترونية وشبكات
اتصال تدعم
التواصل بين
الأساتذة
والطلاب.
تؤكد
هذه النظرية
على أهمية
تطوير البنية
التحتية
الرقمية
للجامعات
وتمكين الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس من
الوصول إلى
المواد
التعليمية
عبر الإنترنت .
-5
استراتيجية
الدعم النفسي
والاجتماعي
في التعليم:
توضح
هذه النظرية
أن الصدمات
النفسية
والاجتماعية
الناتجة عن
النزاعات
والحروب تؤثر
بشكل مباشر
على تحصيل
الطلاب
الأكاديمي
وقدرتهم على
التعلم ) Bober, & C., Regehr, 2020 (T. لذا يتطلب
التعليم في
أوقات الحروب
توفير دعم
نفسي
واجتماعي
للطلاب
لتخفيف الأثر
النفسي
الناتج عن
ظروف النزاع.
تعتبر
هذه النظرية
أن تقديم
الخدمات
الاستشارية
والعلاجية
داخل
الجامعات،
وتوفير بيئة
دعم نفسي، أمر
أساسي لضمان
استمرار
التحصيل
الأكاديمي
للطلاب في ظل
الظروف الصعبة.
النماذج
العالمية
الناجحة في
مواجهة تحديات
الحرب:
وفقاً
لما ورد في
كتاب محمد أبو
ركبة، تعد التجربة
الآسيوية
تجربة متميزة
في العديد من
المجالات،
حيث لفتت
انتباه
العالم
بتفوقها الاقتصادي
والسياسي
والتربوي.
انشغل الغرب
لسنوات طويلة
في محاولة
اكتشاف سر تفوق
الإدارة
اليابانية
والاقتصاد
الياباني، الذي
أدى إلى تحويل
اليابان من
دولة مدمرة بعد
الحرب
العالمية
الثانية إلى
قوة عظمى تنافس
كبرى دول
العالم، بل
وتتفوّق
عليها في عدة
مجالات.
من بين هذه
التجارب
الفريدة كانت
التجربة
اليابانية،
إلى جانب
تجربة
غوجارات في الهند،
وتجربة سوريا
واليمن التي
قدمت نموذجاً
ملحوظاً على
الرغم من
التحديات
الصعبة )محمد أبو
ركبة، ص .(6
التجربة
اليابانية:
عانت
اليابان من
دمار شامل
خلال الحرب
العالمية
الثانية،
خصوصاً بعد
الهجومين
الذريين على
مدينتي
هيروشيما
وناجازاكي.
في أعقاب ذلك،
كانت أكثر من 4111
مدرسة مدمرة
بالكامل،
وآلاف
المدارس
الأخرى تعرضت
لأضرار جسيمة.
كما واجهت
اليابان
نقصاً كبيراً
في أعداد المعلمين،
واضطر من تبقى
منهم إلى
الخضوع لفحص لتحديد
ولائهم
العسكري،
بينما كانت
غالبية الكتب
الدراسية غير
ملائمة
للتدريسp.132). Alan, (Taylor,
بعد
الحرب، أدركت
الحكومة
اليابانية
أهمية إعادة
بناء النظام
التعليمي
لتجاوز آثار
الهزيمة.
ولتحقيق ذلك،
قامت بإدخال
تغييرات
شاملة على
المناهج
الدراسية،
حيث تم إلغاء
المواد غير
الأساسية،
وزيادة عدد
ساعات
الدراسة، ومدّ
الأسبوع
الدراسي إلى
خمسة أيام
ونصف. كما تم
اعتماد
سياسات صارمة
لمعالجة
التسرب المدرسي،
والتركيز على
تعزيز
التفكير النقدي
والعمل الجاد
بدلًا من
الحفظ والتلقين.
إلى جانب ذلك،
تم تسخير
وسائل
الإعلام
لخدمة التعليم
من خلال تخصيص
شبكات إذاعية
وتلفزيونية
لتوعية
الطلاب
وتعزيز
الروابط بين
الأسرة
والمجتمع )الموسوي،
ص .(323-320
في
إطار هذه
الجهود، أنشأ
رئيس الوزراء
الأسبق
ياسوهيرو
ناكاسوني "المجلس
الوطني
للإصلاح
التربوي"،
وهو هيئة
استشارية
تهدف إلى
إعادة هيكلة
النظام
التعليمي
وتحديث
أهدافه بما
يتماشى مع التغيرات
العالمية p.33). Ishii, (Yuri وقد ساهمت
هذه
الإصلاحات في
تعزيز
التعليم العالي
وزيادة فرص
الالتحاق
بالجامعات،
ما أسهم في تحول
اليابان إلى
قوة اقتصادية
وتعليمية عظمى.
بفضل
هذه النهضة
التعليمية
والإصلاحات
الشاملة،
استطاعت
اليابان أن
تتجاوز آثار
الحرب وتحقق
تقدماً
هائلًا في
ميادين العلم
والاقتصاد،
مما جعل
تجربتها
نموذجاً
عالمياً يحتذى
به في مواجهة
التحديات
التعليمية
خلال الأزمات )محمد أبو
ركبة، ص .(653
تجربة
غوجارات )الهند( :
في
أعقاب
الزلزال
المدمر الذي
ضرب منطقة غوجارات
في الهند عام 2001،
تم اتخاذ
خطوات سريعة
لإعادة
الأطفال إلى مدارسهم
في أقرب وقت
ممكن، وذلك
بهدف استعادة النظام
التعليمي إلى
حالته
الطبيعية
وضمان عودة
الأطفال إلى
حياتهم
اليومية.
شاركت العديد
من الجهات في
هذه الجهود،
بما في ذلك
المنظمات غير
الحكومية
التي تعاونت
مع المجتمعات
المحلية
لإنشاء مدارس
مؤقتة داخل
الخيام.
لعبت
استراتيجية "الفضاءات
الصديقة
للأطفال"
دوراً حيوياً
في توفير بيئة
آمنة للأطفال
تتيح لهم
العودة إلى
نشاطاتهم
التعليمية
بشكل سريع.
تم إنشاء
حوالي 3,211 مدرسة
مؤقتة في
مراكز
الإيواء التي
أقيمت بعد
الزلزال، مما
أتاح لنحو 400,000
طفل في 17 منطقة
متضررة فرصة
مواصلة
تعليمهم.
هذه التدابير
ساعدت في منع
ضياع العام
الدراسي على
الطلاب،
بالإضافة إلى
أن التدخلات
النفسية
والاجتماعية
الموجهة
للطلاب في
المدارس
الابتدائية
أثبتت نجاحاً
كبيراً في
تقديم الدعم
النفسي لهم.
كما
ركزت جهود
إعادة بناء
المدارس على
ضمان معايير
الأمان
والجودة في
التعليم،
وكان الهدف
الأساسي هو
تحسين نوعية
التعليم
وتعزيز العدالة
في توفير
الفرص
التعليمية.
وفقاً
لتقرير
اليونيسف،
كانت هذه
الجهود فعالة
في ضمان عودة
النظام
التعليمي
واستمراره،
وتقديم الدعم
النفسي
للأطفال في
مواجهة آثار
الزلزال )اليونيسف،
ص .(31
التجربة
اليمنية:
منذ
اندلاع
النزاع
المسلح في
اليمن عام 2015،
شهد التعليم
الجامعي
تحديات غير
مسبوقة، حيث
أدى الصراع
إلى تدمير
البنية
التحتية التعليمية
وإغلاق
العديد من
الجامعات.
وفقًا لتقرير
البنك الدولي (2019)،
تعرض نحو %40
من المؤسسات
التعليمية
الجامعية في
اليمن لأضرار
جسيمة، مما
أدى إلى توقف
التعليم لأكثر
من 120,000 طالب
جامعي. استجابة
لهذه الأزمة،
اعتمدت
الجامعات
اليمنية على
حلول بديلة
لضمان
استمرارية
العملية
التعليمية.
أبرز هذه
الحلول كان
التعليم عن
بُعد، حيث أشارت
تقارير
اليونيسف (2020)
إلى أن
الجامعات
اليمنية طورت
منصات تعليمية
رقمية
للتدريس عبر
الإنترنت،
مما ساهم في خفض
معدلات
التسرب
الجامعي
بنسبة %20 في بعض
المناطق
المتضررة.
علاوة
على ذلك، لعبت
الشراكات
الدولية دورًا
حيويًا في دعم
الجامعات
اليمنية.
أظهرت تقارير
اليونيسكو (2020)
أن التعاون مع
مؤسسات دولية
مثل البنك
الدولي قد أسفر
عن تقديم منح
دراسية لأكثر
من 5,000 طالب يمني
في الخارج،
بالإضافة إلى
دعم برامج
التعليم
المشترك عن
بُعد، مما
ساهم في توفير
موارد
تعليمية
إضافية
للطلاب.
كما أسست
اليمن جامعات
افتراضية
كجزء من استراتيجيات
مواجهة الأزمة،
حيث أفاد
تقرير
اليونيسكو (2020)
أن الجامعة
الافتراضية
اليمنية قدمت
برامج دراسية
لأكثر من 15,000
طالب عبر
الإنترنت،
وهو ما أتاح
استمرار التعليم
حتى في
المناطق التي
يصعب الوصول
إليها.
من جهة
أخرى، تم
تنفيذ مشاريع
لإعادة تأهيل
الجامعات
المتضررة،
بدعم من
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي (2021)،
مما ساهم في
عودة أكثر من 10,000
طالب إلى
الجامعات
التي أعيد
بناؤها.
كما قدمت بعض
الجامعات
برامج دعم
نفسي واجتماعي
للطلاب، حيث
أفادت تقارير
اليونيسف (2020)
بإنشاء وحدات
استشارية
نفسية في
الجامعات لتقديم
الدعم النفسي
والاجتماعي
للطلاب
المتأثرين
بالحرب، مما ساعد
على تحسين
الأداء
الأكاديمي
وتقليل آثار
الصدمة
النفسية.
التجربة
السورية:
منذ
اندلاع الحرب
في سوريا عام 2011،
تعرض النظام
التعليمي
لتحديات
هائلة بسبب تدمير
البنية
التحتية
التعليمية
وتشريد ملايين
الطلاب
والمعلمين. وفقاً
لتقرير صادر
عن منظمة
الأمم
المتحدة للتربية
والعلم
والثقافة )اليونيسكو(،
فقد تم تدمير
حوالي %40 من
المدارس في
سوريا كلياً
أو جزئياً،
مما جعل
الوصول إلى
التعليم
أمراً بالغ
الصعوبة.
في ظل هذه
الظروف، قامت
الحكومة
السورية بالتعاون
مع المنظمات
الدولية بتبني
نموذج
التعليم عن
بُعد
والتعليم عبر
الإنترنت كحل
مؤقت لضمان
استمرار
العملية
التعليمية.
تضمنت
هذه
المبادرات
إنشاء منصات
تعليمية رقمية
تقدم محتوى
تعليمي
تفاعلي يغطي
المناهج
الدراسية
لكافة
المراحل
التعليمية.
أشارت وزارة
التربية
السورية في
تقريرها لعام 2020 إلى أن أكثر
من 50,000 طالب
تمكنوا من
مواصلة
تعليمهم عبر
هذه المنصات،
رغم الظروف
المعيشية
الصعبة التي
تعاني منها
العديد من
الأسر. وأكد
التقرير أن
التعليم عن
بُعد ساهم في
تقليل نسب
التسرب
المدرسي،
خاصة في
المناطق التي
يصعب الوصول
إليها نتيجة
النزاع
المستمر.
من
جانبها، ذكرت
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة )اليونيسف(
في تقريرها
لعام 2019 أن
المدارس
المؤقتة التي
أُنشئت في
مخيمات اللاجئين
ومناطق
النزوح
الداخلي كانت
أحد الحلول
البديلة التي
ساعدت في
توفير
التعليم لأكثر
من 2 مليون طفل.
هذه المدارس
المؤقتة لم
تكن توفر فقط
التعليم
الأكاديمي،
بل شملت أيضاً
برامج دعم
نفسي
واجتماعي
للأطفال
المتأثرين
بالنزاع، مما
أسهم في تعزيز
قدراتهم على
التكيف مع الظروف
الصعبة.
كما
أكد تقرير
البنك الدولي
الصادر عام 2021
أن التعليم
الرقمي في
سوريا، رغم
التحديات التقنية
والاقتصادية
التي يواجهها،
قد شكل بارقة
أمل لآلاف
الطلاب
السوريين، حيث
أتاح لهم فرصة
الاستمرار في
التعليم في ظل
غياب المدارس
التقليدية.
من
خلال تحليل
النماذج
المعاصرة
واستراتيجيات
إدارة
الازمات في
الحرب ابدع
الباحثان في كيفية
تنفيذ
المناهج
المرنة
والدعم
النفسي والتقني
في بيئة الحرب
، استناداً
الى أمثلة
محددة عن
تطبيق هذه الحلول
على أرض
الواقع:
تحقيق
استمرارية
التعليم في
الحرب، من
الضروري
تنفيذ
استراتيجيات
متعددة تعتمد
على المناهج
المرنة
والدعم
النفسي
والتقني.
هذه الحلول
تساعد في
تكييف
العملية
التعليمية مع
الظروف
الصعبة التي يواجهها
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس.
-1 تنفيذ
المناهج
المرنة
المناهج
المرنة هي تلك
التي يتم
تصميمها لتكون
قابلة للتكيف
مع الظروف غير
المستقرة التي
تفرضها
النزاعات.
يتم تعديل هذه
المناهج
لتلبي
الاحتياجات
الأساسية
للطلاب مع
تقليل
التركيز على
المواد التي
تتطلب حضورًا
فعليًا
مستمرًا.
كيفية
التنفيذ:
تقليص
المناهج
الدراسية :يتم
تحديد المواد
الأساسية
التي يجب
تدريسها
لضمان أن
الطلاب لا
يفقدون
المهارات
والمعرفة
الضرورية، مع
تخفيف الحمل
الأكاديمي الذي
قد يكون صعبًا
في بيئات
النزاع.
تعليم
قائم على
المشاريع :تمكين
الطلاب من
التعلم من
خلال
المشاريع
التي يمكن تنفيذها
في المنزل أو
عبر
الإنترنت،
بحيث تتيح لهم
الفرصة
للتفاعل مع
المواد
التعليمية
بطرق مرنة
وتطبيقية.
توظيف
التكنولوجيا :استخدام
التقنيات
الرقمية
لتقديم
المواد الدراسية
عبر الإنترنت
أو عبر أجهزة
إلكترونية
مثل الهواتف
الذكية،
والتي يمكن
استخدامها في
مناطق النزاع
التي تفتقر
إلى المدارس
التقليدية.
أمثلة
من الواقع:
فلسطين
:طورت
وزارة
التربية
والتعليم
الفلسطينية برامج
تعليمية عن
بُعد مخصصة
للطلاب في غزة
والضفة
الغربية في
الحرب. يتم بث
الدروس عبر
الإنترنت
ومنصات
الفيديو، مما
يتيح للطلاب
متابعة
التعليم من
منازلهم.
اليمن :في بعض
الجامعات
اليمنية، تم
تقليص عدد
المواد
الدراسية
وزيادة
الاعتماد على
التعليم المدمج
الذي يجمع بين
التعليم عن
بُعد والتواجد
الفعلي، مما
ساعد في توفير
استمرارية
التعليم
للطلاب الذين
تأثروا
بالصراع.
-2 الدعم
النفسي
والاجتماعي
الحرب
والنزاعات
المسلحة تترك
آثارًا نفسية
عميقة على
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس، مما
يؤثر بشكل
مباشر على
تحصيلهم
الأكاديمي.
لذلك، يعتبر
الدعم النفسي
والاجتماعي
عنصرًا
أساسيًا في
استمرارية
التعليم في
هذه الظروف.
كيفية
التنفيذ:
برامج
الإرشاد
النفسي:
يجب أن تتوفر
خدمات
الإرشاد
النفسي داخل
المؤسسات
التعليمية أو
عبر
الإنترنت،
لتقديم الدعم
النفسي
والاجتماعي
للطلاب
المتضررين من
النزاع.
مراكز
الاستشارة :إنشاء
مراكز
استشارية
داخل
الجامعات أو
المدارس
المؤقتة، حيث
يمكن للطلاب
الحصول على الدعم
النفسي
والاجتماعي
في بيئة آمنة.
تدريب
المعلمين:
تدريب
المعلمين
وأعضاء هيئة
التدريس على
كيفية
التعامل مع
الطلاب
المتأثرين
بالصدمات النفسية،
وتوفير
الأدوات
اللازمة
للتعرف على
العلامات
المبكرة
للاضطرابات
النفسية وتوجيه
الطلاب إلى
الدعم
المناسب.
أمثلة
من الواقع:
سوريا :في
مخيمات
اللاجئين، تم
تنفيذ برامج
دعم نفسي
واجتماعي
للأطفال
والطلاب
بالتعاون مع
منظمة الأمم
المتحدة
للطفولة )اليونيسف.(
يتم تنظيم
جلسات جماعية
وفردية مع
أخصائيين نفسيين
لمساعدة
الطلاب على
التعامل مع
الصدمات
النفسية
الناتجة عن
الحرب.
العراق
:أطلقت
وزارة
التعليم
العراقية
برامج إرشاد
نفسي في
الجامعات
التي تعرضت
للتدمير جراء
النزاعات،
حيث يتم تقديم
جلسات
استشارية
للطلاب المتضررين
للمساعدة في
تعزيز قدرتهم
على التكيف مع
الواقع
الجديد.
-3 الدعم
التقني
استخدام
التكنولوجيا
يلعب دورًا
محوريًا في
تمكين استمرارية
التعليم في
بيئات النزاع.
التكنولوجيا
تتيح للطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس
الوصول إلى
الموارد
التعليمية
حتى في ظل غياب
البنية
التحتية
التعليمية
التقليدية.
كيفية
التنفيذ:
منصات
التعلم
الرقمي:
إنشاء منصات
تعليمية
رقمية تقدم
الدروس والمحاضرات
عبر
الإنترنت، مع
توفير المواد
الدراسية
والاختبارات
بشكل إلكتروني.
هذه المنصات
تمكن الطلاب
من الوصول إلى
المحتوى
التعليمي في
أي وقت ومن أي
مكان.
توزيع
الأجهزة
التقنية :توفير
الأجهزة
الإلكترونية
مثل الحواسيب
المحمولة أو
الهواتف
الذكية
للطلاب الذين
لا يمتلكون
إمكانية
الوصول إلى
الإنترنت أو
التكنولوجيا.
يمكن
للمنظمات
الدولية
والحكومات
تمويل هذه
المبادرات
لضمان شمولية
التعليم.
تعليم
غير متصل
بالإنترنت:
في البيئات
التي لا يتوفر
فيها اتصال
ثابت بالإنترنت،
يمكن تطوير
أنظمة
تعليمية
تعتمد على
التخزين
المحلي
للمواد
الدراسية،
بحيث يمكن
للطلاب تنزيل
المحتوى
والعودة إليه
دون الحاجة
إلى اتصال
دائم بالشبكة.
أمثلة
من الواقع:
اليمن :طورت بعض
الجامعات
اليمنية
منصات تعليمية
إلكترونية
يمكن للطلاب
الوصول إليها
عبر
الإنترنت،
حتى في
المناطق
النائية.
بالإضافة إلى
ذلك، تم توفير
أجهزة لوحية
لطلاب
الجامعات
لتسهيل
العملية
التعليمية في
ظل غياب
البنية
التحتية.
سوريا :في ظل
الحرب، تم
إطلاق برامج
تعلم رقمي
توفر المحتوى
الدراسي عبر الإنترنت
وعبر القنوات
التلفزيونية،
مما أتاح
للطلاب
متابعة
التعليم من
منازلهم أو من
الملاجئ.
الخلاصة:
إن
تنفيذ مناهج
مرنة مدعومة
بالتكنولوجيا
والدعم
النفسي
والاجتماعي
يعتبر حلًا
فعّالًا
لضمان
استمرارية
التعليم
الجامعي في
مناطق النزاع.
بتطوير بنية
تحتية رقمية،
وتوفير الدعم
النفسي،
والتكيّف مع
الظروف
المتغيرة،
يمكن للطلاب
متابعة
تعليمهم وتحقيق
النجاح
الأكاديمي
حتى في أصعب
الظروف.
الدراسات
السابقة
مقدمة:
قام
الباحثان
بالاطلاع على
مجموعة من
الدراسات
السابقة للاستفادة
منها في
الدراسة الحالية
ويمكن تصنيف
تلك الدراسات
الى ثلاث
محاور موضحة
فيما يلي:
اعتمد
هذه الدراسات
على تحليل
تجارب ونماذج مختلفة
حول كيفية
مواجهة
التعليم
الجامعي للتحديات
الناتجة عن
الحروب
والنزاعات
المسلحة.
تم تنفيذ
العديد من
الدراسات
التي استعرضت
حلولًا
معاصرة
وابتكارات في
مجال التعليم
العالي خلال فترات
الأزمات.
فيما يلي بعض
الدراسات
التي تتناول
الموضوع:
-1 دراسة
الشيماء
صلاح، (2020)
تهدف
هذه الدراسة
إلى تحليل
معايير ضمان
جودة التعليم
في حالات
الطوارئ،
وتحديد
الآليات التي
يمكن من
خلالها
الحفاظ على
مستوى تعليمي
متميز في ظل
الظروف
الطارئة، بما
في
ذلك الحرب.
واعتمدت
الباحثة على
معايير
وضعتها
الهيئة القومية
لضمان جودة
التعليم
والاعتماد،
وناقشت تطبيق
هذه المعايير
على التعليم
الجامعي في
أوقات الحروب
والأزمات.
وأظهرت
الدراسة
أهمية تعزيز
جودة التعليم
من خلال
التخطيط
للطوارئ، مع
التأكيد على
الدور
المحوري للتكنولوجيا
والبنية
التحتية
الرقمية في
استمرار
العملية
التعليمية.
كما أوصت
بضرورة تدريب
الكوادر
التعليمية والطلاب
على كيفية
التكيف مع
التحديات
التي تفرضها
النزاعات
والحروب.
دراسة(2021) Chang & Lee
استعرضت
هذه الدراسة
دور
التكنولوجيا
المتقدمة مثل
الإنترنت
المحمول،
التطبيقات
التعليمية، والجامعات
المحمولة في
مساعدة
الطلاب على الوصول
إلى التعليم
خلال فترات
الحرب، وأكدت الدراسة
على أهمية
الابتكارات
التكنولوجية
في التغلب على
التحديات
المادية مثل
تدمير المباني
الجامعية،
ولكنها نبهت
أيضًا إلى الحاجة
لتحسين
البنية التحتية
التكنولوجية
في المناطق
المتضررة.
دراسة:(2020) Smith
ركزت
هذه الدراسة
على تأثير
النزاع
السوري على
التعليم
الجامعي، مع
تحليل لتجربة
التعليم عن
بعد كحل
لاستمرار
التعليم.
أوضحت الدراسة
أن التعليم عن
بعد وفر فرصة
للطلاب
لإكمال دراستهم
رغم تدهور
الأوضاع الأمنية،
وأوصت بتطوير
البنية
التحتية
الرقمية
لضمان جودة
التعليم.
دراسة:(2020) Khouri
استعرضت
هذه الدراسة
نماذج مرنة
للتعليم الجامعي
تم تطبيقها في
الع ارق
وأفغانستان،
وخلصت إلى أن
تصميم برامج
تعليمية مرنة
يأخذ في الاعتبار
الظروف
المتغيرة
للطلاب يساعد
على استم
اررية
التعليم حتى
في أصعب
الأوقات.
دراسة: (2019) Johnson
بحثت
الدراسة في
تجربة الجامعات
العراقية
التي تعاونت
مع مؤسسات تعليمية
دولية لضمان
استمرار
العملية
التعليمية في
ظل الحرب.
أبرزت
الدراسة
أهمية
التعاون
الدولي في توفير
حلول بديلة
مثل منح
دراسية
للطلاب في
الخارج
وبرامج تعليم
مشتركة عن بعد. ناقشت هذه
الدراسة كيف
ساعدت الشراكات
الدولية في
دعم الجامعات
العراقية
خلال النزاع،
حيث تم توفير
موارد
تعليمية من
جامعات
أجنبية، وتنفيذ
برامج
تعليمية
مشتركة، مما
ساعد على استمرار
التعليم
للطلاب
العراقيين.
كما تناولت
الدراسة
التحديات
التي واجهتها هذه
الشراكات،
مثل
الاختلافات
الثقافية والإدارية.
دراسة: (2018) Al-Maqtari8
استعرضت
الدراسة
تجربة
الجامعات
الافتراضية
في اليمن كحل
بديل للتعليم
الجامعي خلال
الحرب. أوضحت
الدراسة أن
الجامعات
الافتراضية
لعبت دوراً
حيوياً في
استمرارية
التعليم، حيث
مكنت الطلاب
من الوصول إلى
المواد
الدراسية والمحاضرات
دون الحاجة للتواجد
في الحرم
الجامعي.
دراسة :
(2017) Al-Hassan & Ghazi
ركزت
هذه الدراسة
على تأثير
الحروب على
الصحة
النفسية
للطلاب في
الجامعات
الفلسطينية، وكيف
أثرت هذه
الظروف على
تحصيلهم
الأكاديمي.
أظهرت
الدراسة أن
الدعم النفسي
والاجتماعي للطلاب
كان ضرورياً
لضمان قدرتهم
على التركيز
وإكمال
تعليمهم.
أدوات
البحث :
أُجرى
الباحثان هذه
المقابلة في
ظل استمرار الحرب
على غزة لعام 2024-2023
مع مجموعة من
الأفراد
المرتبطين
بالتعليم الجامعي،
بهدف تقييم
التحديات
التي تواجه التعليم
في ظل استمرار
الحرب. تم مقابلة
ثلاثة فئات
أساسية:
الطلاب
الجامعيون،
الأساتذة
الجامعيون، والإداريون
العاملون في
المؤسسات
التعليمية.
تركزت
المقابلة على
تأثير الحرب
على البنية التحتية
التعليمية،
فعالية
الحلول
المتبعة مثل
تقليص
المناهج
الدراسية،
والتعليم عن بُعد،
والدعم
النفسي
المقدم
للطلاب
والمعلمين.
كما تناولت
المقابلة
موضوع تقليص
المناهج كحل
مؤقت للحفاظ
على العملية
التعليمية
رغم التحديات.
عينة
المقابلة :تم
اختيار
العينة بشكل
عشوائي من
ثلاث فئات:
طلاب جامعيون 20 :طالبًا
من تخصصات
مختلفة في
جامعات غزة.
أساتذة
جامعيون 10 :أساتذة
يمثلون مختلف
الكليات.
إداريون
5
:من
العاملين في
الإدارات
التعليمية.
طريقة
اختيار
العينة :تم
الاتصال
بالمشاركين
عبر وسائل
التواصل الاجتماعي
والبريد
الإلكتروني،
وتمت المقابلات
إما فردية أو
جماعية من
خلال منصات
التواصل
الإلكترونية،
نظراً لصعوبة
التنقل بسبب
الحرب. تم
التركيز على
مشاركة المشاركين
من المناطق
الأكثر
تضرراً من
النزاع لتقديم
صورة دقيقة
حول تأثير
الحرب على
التعليم
الجامعي.
تحليل
المقابلة:
-1 تأثير
الحرب على
البنية
التحتية
التعليمية:
الطلاب
الجامعيون :أفاد %90
من الطلاب بأن
البنية
التحتية
لجامعاتهم تضررت
بشكل كبير أو
كامل، مما أدى
إلى تعطيل
الدراسة
وتوقف بعض
المرافق
الهامة مثل
المختبرات
والمكتبات.
الأساتذة
الجامعيون 85% :من
الأساتذة
أشاروا إلى أن
التدمير شمل
المباني
التعليمية
والمختبرات،
مما أثر سلباً
على قدرة
الجامعات على
تقديم
التعليم
العملي.
الإداريون
80%
:من
الإداريين
أشاروا إلى أن
قدرة الجامعة
على استعادة
أوضاعها
الطبيعية
تعتمد بشكل
كبير على
الحصول على دعم
خارجي، لكن
حتى الآن
الحصار
القائم أعاق
تلك الجهود
بشكل كبير.
-2
.تقليص
المناهج
الدراسية كحل
اضطراري:
الطلاب
70%
:من
الطلاب يرون
أن تقليص
المناهج كان
حلًا اضطرارياً
لتفادي تعطيل
التعليم
بالكامل،
لكنه أثر على
عمق المادة
العلمية
وتفاصيلها،
مما قد يؤثر
على جودة التعليم
بشكل عام.
الأساتذة
60%
:من
الأساتذة
أكدوا أن
تقليص
المناهج ساعد
في الحفاظ على
سير العملية
التعليمية،
لكنه أضعف
التحصيل
الأكاديمي
المطلوب في
بعض التخصصات
التي تحتاج إلى
شرح معمق
وتفاصيل
عملية.
الإداريون
75%
:من
الإداريين
رأوا أن تقليص
المناهج كان
ضرورياً في ظل
الظروف
الحالية، حيث
أن استمرار الحصار
وتأثير الحرب
يجعل من الصعب
إتمام المواد
الدراسية
كاملة، خاصة
مع الانقطاع
المتكرر
للكهرباء
وضعف شبكة
الإنترنت.
-3 التعليم عن
بُعد كبديل
اضطراري:
الطلاب
80%
:من
الطلاب
أفادوا بأن
التعليم عن
بُعد كان حلًا
بديلًا لكنه
يواجه تحديات
كبرى مثل ضعف
شبكة
الإنترنت
وانقطاع
التيار
الكهربائي
المتكرر.
الأساتذة
70%
:من
الأساتذة
أكدوا أن
التعليم عن
بُعد ساعد في
استمرارية
التعليم،
لكنه لا يمكن
أن يكون
بديلًا
كاملًا عن
التعليم
التقليدي،
خاصة في
التخصصات
العلمية
والتطبيقية
التي تحتاج
إلى تفاعل
مباشر مع
الأدوات
والمختبرات.
الإداريون
60%
:من
الإداريين
أكدوا أن
التعليم عن
بُعد كان الخيار
الوحيد
المتاح في ظل
الظروف
الصعبة، لكن
تحسين البنية
التحتية التكنولوجية
يُعد أولوية
لضمان جودة
التعليم.
-4
.تأثير
الحرب
والحصار على
تقليص
المناهج الدراسية:
الطلاب
65%
:من
الطلاب
أفادوا بأن
تقليص
المناهج كان
استجابة
ضرورية
للظروف
الناتجة عن
الحرب والحصار،
لكنهم قلقون
من تأثير ذلك
على مستوى
تحصيلهم
الأكاديمي
خاصة في تخصصات
تحتاج إلى عمق
معرفي أكبر.
الأساتذة
55%
:من
الأساتذة
يرون أن تقليص
المناهج كان
ضرورياً
لتخفيف العبء
على الطلاب في
ظل استمرار الحرب،
لكنه يشكل
خطرًا على
مخرجات
التعليم على
المدى الطويل.
الإداريون
70%
:من
الإداريين
أكدوا أن
تقليص
المناهج
وتقصير العام
الدراسي هما
حلول مؤقتة
لضمان
استمرارية
التعليم،
لكنه قد يؤثر
على
التقييمات
النهائية ومستوى
الجاهزية
لسوق العمل.
-5 الدعم
النفسي
والاجتماعي:
الطلاب
75%
:من
الطلاب
أشاروا إلى أن
الدعم النفسي
الذي تقدمه
الجامعات كان
غير كافٍ
للتعامل مع
الضغوط
النفسية
المستمرة بسبب
الحرب.
الأساتذة
60%
:من
الأساتذة
قالوا إنهم
بحاجة إلى
مزيد من الموارد
لتقديم دعم
نفسي
واجتماعي
متكامل للطلاب.
الإداريون
50%
:من
الإداريين
أكدوا على
ضرورة تحسين
برامج الدعم
النفسي
للطلاب
والمعلمين في
ظل استمرار
الحرب
وتأثيراتها
النفسية.
-6 الشراكات
الدولية
والدعم
الخارجي:
الطلاب
50%
:من
الطلاب شعروا
بأن الدعم
الدولي كان
محدوداً في
تقديم حلول
مستدامة
للوضع
التعليمي في غزة.
الأساتذة
60%
:من
الأساتذة
أفادوا بأن
الشراكات
الدولية قدمت
بعض الدعم
المادي
والتقني،
لكنها ليست كافية
لتغطية
احتياجات
الجامعات
بشكل كامل.
الإداريون
65%
:من
الإداريين
أكدوا أن
التعاون مع
الجهات الدولية
يمكن أن يسهم
في تطوير
البنية
التحتية الرقمية
وتقديم منح
دراسية
للطلاب.
تفسير
النتائج :
تأثرت
البنية
التحتية
للجامعات
بشكل كبير، ما
أدى إلى تعطيل
كبير في تقديم
التعليم التقليدي.
تحتاج
الجامعات إلى
دعم دولي
ومحلي لإعادة
بناء البنية
التحتية
المتضررة
بشكل فعال.
تقليص
المناهج
الدراسية كان
حلًا ضرورياً
في ظل الحصار
والحرب
المستمرة،
لكنه يشكل تحديًا
كبيرًا على
مستوى جودة
التعليم
ومخرجاته.
تتطلب هذه
الحلول
تحسينًا على
المدى الطويل لتخفيف
آثارها
السلبية.
لتعليم
عن بُعد كان
الخيار
الوحيد
الممكن في ظل
استمرار
الحرب، لكن
ضعف البنية
التحتية التكنولوجية
وانقطاع
الكهرباء
جعلاه غير فعال
في تقديم
تعليم متكامل.
يحتاج هذا
النموذج إلى
تحسينات في
البنية التحتية
التكنولوجية
لضمان
استمرارية
التعليم.
الدعم
النفسي
المقدم لم يكن
كافيًا
لمواجهة التحديات
النفسية
الكبيرة التي
يواجهها الطلاب
والمعلمون.
هناك حاجة
لتوسيع برامج
الدعم النفسي
لتشمل كافة
الفئات
المتأثرة
بالحرب.
الشراكات
الدولية قدمت
دعماً
محدوداً، لكن الجامعات
تحتاج إلى
مزيد من
التمويل
والدعم التقني
لتعزيز
قدرتها على
مواجهة
التحديات
واستمرارية
التعليم.
نتائج
الدراسة
والتوصيات
قام
الباحثان
بإجمال
النتائج في
النقاط التالية:
-1 التعليم
الجامعي
يتأثر بشدة
خلال الحرب:
أظهرت نتائج
البحث أن
الحرب تؤدي
إلى
تدمير
البنية
التحتية
التعليمية،
انعدام الأمان،
ونزوح ملايين
الطلاب
والمعلمين،
مما
يتسبب
في انقطاع
العملية
التعليمية
وفقدان العديد
من الطلاب
سنوات دراسية
كاملة.
-2 تقليص
المناهج
والفترة
الدراسية كحل
مؤقت: في ظل
الحرب
المستمرة،
لجأت
الجامعات إلى
تقليص
المناهج
الدراسية
وحصرها في
المواد الأساسية
التي تركز على
المهارات
العملية
والمعرفة
الضرورية فقط.
هذا النهج
ساهم في تقليل
الضغط على
الطلاب وساعدهم
على إكمال
دراستهم ضمن
فترات زمنية
أقصر.
-3 النماذج
المعاصرة
تلعب دوراً
مهماً في استمرارية
التعليم
الجامعي:
التعليم عن
بُعد
والجامعات
الافتراضية
أثبتت
فعاليتها في
الحرب، حيث
مكّنت هذه
النماذج
الطلاب من
مواصلة
دراستهم رغم
انعدام الأمان
أو تدمير
الجامعات.
استمرارية
التعليم تم
تأكيدها من
خلال الاعتماد
على منصات
رقمية
تفاعلية.
-4 الشراكات
الدولية
تُعتبر من
الحلول الفعالة
لدعم التعليم
خلال الحروب:
أثبتت
الشراكات بين
الجامعات
المحلية والمؤسسات
التعليمية
الدولية
نجاحها في
تقديم الدعم
المالي
والتقني.
هذه الشراكات
ساهمت في
توفير منح
دراسية، تبادل
الموارد
التعليمية،
وإطلاق برامج
تعليمية
مشتركة عبر
الإنترنت.
-5 الدعم
النفسي
والاجتماعي
ضروري
لاستمرارية
العملية
التعليمية:
الحروب تترك
آثاراً نفسية
واجتماعية
عميقة على
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس، مما
يؤثر على
أدائهم
الأكاديمي.
الدعم النفسي
والاجتماعي
أثبت فعاليته
في تخفيف حدة
هذه الآثار
وتمكين
الطلاب من
التركيز على دراستهم.
-6 مرونة
التعليم
تساهم في
تحسين
استجابة الجامعات
لتحديات
الحروب:
نماذج
التعليم
المرنة التي
تأخذ في
الاعتبار
الظروف
المتغيرة،
مثل التعليم
الإلكتروني
والتعليم عن
بُعد، أثبتت
نجاحها في
الحفاظ على
استمرارية
التعليم.
هذه المرونة
ساعدت على
ضمان وصول
الطلاب إلى
التعليم حتى
في أصعب
الظروف.
-7
التكنولوجيا
كانت عنصراً
محورياً في
استمرارية
التعليم خلال
الحرب: استخدام
التكنولوجيا،
مثل الإنترنت
والتطبيقات
التعليمية،
مكّن
الجامعات من
توفير التعليم
عن بُعد
بطريقة فعالة.
التكنولوجيا
ساعدت في
التغلب على
التحديات المادية
مثل تدمير
المباني
الجامعية
والنزوح.
-8 إعادة
بناء البنية
التحتية
الرقمية
ضروري لضمان
التعليم في
الحرب: البنية
التحتية
الرقمية تُعد
عنصراً أساسياً
لضمان
استمرارية
التعليم خلال
الحرب. تطوير
الشبكات
والأنظمة
الرقمية
يساعد الجامعات
على التكيف مع
الأزمات وتقديم
التعليم دون
الحاجة إلى
الحضور الفعلي.
-8 تجارب
الدول
المتضررة
أثبتت أن
التعليم يمكن
أن يكون أداة
قوية للتعافي
بعد الحرب:
من خلال تحليل
التجارب
الدولية، مثل
اليابان بعد
الحرب
العالمية
الثانية
وسوريا وغوجارات،
تبيّن أن
التعليم
يُعتبر وسيلة
قوية لإعادة بناء
المجتمعات
وتعزيز
التنمية بعد
انتهاء النزاعات.
-9 التعليم
عن بُعد قلّل
من نسب التسرب
الجامعي خلال
الحروب:
أظهرت
النتائج أن
التعليم عن
بُعد ساهم في
تقليل نسب
التسرب بين
الطلاب، خاصة
في المناطق التي
تعاني من
انعدام الأمن
أو نقص
الموارد التعليمية.
هذا النظام
مكّن الطلاب
من مواصلة
تعليمهم في
بيئة آمنة.
-10
أهمية
التخطيط
الاستباقي
والتكيف مع
الظروف غير
المتوقعة:
أظهرت
النتائج أن
الجامعات
التي وضعت خطط
طوارئ
للتعليم خلال الأزمات
كانت أكثر
قدرة على
التكيف مع
تحديات
الحروب وضمان
استمرارية
العملية
التعليمية،
ما يشير إلى
ضرورة اعتماد
هذه
الاستراتيجيات
في جميع
المؤسسات
التعليمية.
-11
أكدت نتائج
البحث أن
التعليم
الجامعي يمكن
أن يستمر بشكل
فعال خلال
الحرب إذا تم
تبني
نماذج
تعليمية
معاصرة مثل
التعليم عن بُعد
والجامعات
الافتراضية،
إلى جانب
الشراكات
الدولية
والدعم النفسي.
كما أن تطوير
البنية
التحتية
الرقمية
والتخطيط
المسبق
يلعبان دوراً
حاسماً في
مواجهة هذه
التحديات
وضمان جودة
التعليم.
تـــوصيـــــات
البحــــث:
-1 تطوير
البنية
التحتية
التعليمية
وتعزيز التعليم
عن بُعد:
العمل على
تحديث وتوسيع
البنية
التحتية لتمكين
التعليم عن
بُعد، مما
يوفر فرصًا
تعليمية
مستدامة في جميع
الظروف.
-2 إنشاء
الجامعات
الافتراضية
كبديل مرن:
تطوير نموذج
الجامعات
الافتراضية
ليكون خيارًا
فعّالًا
ومتاحًا
للطلاب، مما
يتيح لهم متابعة
تعليمهم في أي
وقت ومن أي
مكان.
-3 تطوير
برامج إعداد
وتأهيل خريجي
الجامعات:
تصميم برامج
تعليمية
شاملة تشمل
المهارات اللازمة
لإدارة
الأزمات، مع
توفير أدلة
عمل واضحة
للتعامل مع
مختلف أنواع
الأزمات.
-4 تعزيز
الدعم النفسي
والاجتماعي
للطلاب والمعلمين:
توفير خدمات
الدعم النفسي
والاجتماعي
لضمان صحة
نفسية جيدة
تعزز من
فعالية
التعلم وتساعد
على التغلب
على التحديات.
-5 إعداد خطط
طوارئ فعّالة
للتعليم
الجامعي:
صياغة
استراتيجيات
مدروسة
لمواجهة
الأزمات
التعليمية،
تضمن
استمرارية
التعليم وجودته
في الأوقات
الصعبة.
-6 الاستفادة
من تجارب
دولية ناجحة:
التعلم من
التجارب
الناجحة
للدول الأخرى
في إدارة
الأزمات
التعليمية
وتطبيق أفضل
الممارسات
محليًا.
-7 زيادة
التمويل
المخصص
للتعليم في
حالات الطوارئ:
تخصيص
ميزانيات
كافية لضمان
استمرار
البرامج
التعليمية
وتلبية
الاحتياجات
المتزايدة في
الأوقات
الحرجة.
-8 التوعية
بأهمية
التعليم في
فترات الحروب:
تنفيذ حملات توعوية
تهدف إلى
إبراز دور
التعليم في
الحفاظ على
الهوية
وتعزيز
الاستقرار
الاجتماعي.
-9 إنشاء
مراكز
تعليمية مرنة
في مناطق
النزوح:
توفير مراكز
تعليمية
مجهزة تلبي
احتياجات الطلاب
في مناطق
النزوح، مما
يسهم في
استمرار عملية
التعلم.
-10
زيادة
التعاون
الدولي:
تعزيز
الشراكات مع
المؤسسات
التعليمية
العالمية
لتبادل
الخبرات
والموارد،
مما يقوي من
قدرة المؤسسات
التعليمية
على مواجهة
التحديات.
بتنفيذ
هذه
التوصيات،
يمكن تعزيز
قدرة الجامعات
على مواجهة
تحديات
الحروب وضمان
استمرارية
التعليم
الجامعي
بجودة عالية
في أصعب الظروف.
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
· أبو
ركبة، محمد. (2021).
تأثير
النزاعات
المسلحة على
التعليم في
فلسطين. المجلة
الدولية
للتعليم في
مناطق
النزاع، 5، 45-60.
· البنك
الدولي. (2019).
تقرير
تأثير النزاع
على التعليم
في اليمن.
· برنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي. (2021). إعادة
بناء
الجامعات في
اليمن: تقرير
تأثير النزاع.
· الحريري،
عبد الله. (2012).
إدارة
الأزمات:
المفاهيم
والأساليب. الدار
العربية
للكتاب، 111-130.
· خليل،
أحمد. (2016). الاستجابة
للأزمات:
أساليب
واستراتيجيات. المنظمة
العربية
للتربية
والثقافة
والعلوم، 60-75.
· الدليمي،
سامي. (2019). الآثار
النفسية
والاجتماعية
للأزمات على التعليم. المكتبة
الجامعية، 274-290.
· الشيماء،
صلاح علي
محمد. (2020).
معايير ضمان
جودة التعليم
في حالات
الطوارئ. المجلة
التربوية
لتعليم
الكبار، كلية
التربية،
جامعة أسيوط،
5(2)،
إبريل 2020.
· عطية،
عادل. (2015). إدارة
الأزمات
التعليمية في
ظل الصراعات. المركز
العربي
للدراسات
والبحوث، 88-105.
· العدوان،
محمد. (2015). إدارة
الأزمات
التعليمية في
ظل الصراعات. الدار
العربية
للكتاب، 45-60.
· عقيلان،
محمد. (2015). إدارة
الأزمات في
المؤسسات
التعليمية:
التحديات والاستجابة. دار
الثقافة، 19-30.
· المغربي،
يوسف. (2019). إدارة
الأزمات
التعليمية:
التحديات
والحلول. المؤسسة
العربية
للدراسات، 75-90.
· محمد،
حسين. (2018). التواصل
الفعال أثناء
الأزمات
التعليمية. المؤسسة
الجامعية للنشر،
306-320.
· وزارة
التربية
السورية. (2020).
التعليم
الرقمي في
سوريا:
التحديات
والإنجازات. دمشق،
سوريا.
· اليونيسف.
(2020). التعليم
في النزاعات:
حالة اليمن.
· اليونسكو.
(2020). تقرير
عن التعليم في
سوريا. منظمة
الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم والثقافة.
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
Abu Rukbah, M. (2021). The impact of armed
conflicts on education in Palestine. International Journal of Education in Conflict
Zones, 5, 45-60.
The World Bank. (2019). Report
on the impact of conflict on education in Yemen.
United
Nations Development Programme (UNDP). (2021). Rebuilding universities in Yemen: The impact of
conflict report.
Al-Hariri, A. (2012). Crisis management: Concepts and methods.
Arab Book House, 111-130.
Khalil,
A. (2016). Crisis
response: Methods and strategies. Arab Organization for Education,
Culture and Science, 60-75.
Al-Dulaimi, S. (2019). The psychological and social effects of crises
on education. University Library, 274-290.
Al-Shaimaa, S. A. M. (2020). Quality assurance standards in education
during emergencies. Adult Education Journal, Faculty of Education,
Assiut University, 5(2), April 2020.
Atiyah,
A. (2015). Educational
crisis management in the context of conflicts. Arab Center for
Studies and Research, 88-105.
Al-Addawan, M. (2015). Educational crisis management in conflict
situations. Arab Book House, 45-60.
Aqilan,
M. (2015). Crisis
management in educational institutions: Challenges and responses.
Dar Al-Thaqafa, 19-30.
Al-Maghrabi, Y. (2019). Educational crisis management: Challenges and
solutions. Arab Studies Foundation, 75-90.
Muhammad, H. (2018). Effective communication during educational
crises. University Publishing House, 306-320.
Syrian
Ministry of Education. (2020). Digital education in Syria: Challenges and
achievements. Damascus, Syria.
UNICEF.
(2020). Education
in conflicts: The case of Yemen.
UNESCO.
(2020). Report
on education in Syria. United Nations Educational, Scientific and
Cultural Organization.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
Al-Hassan, S., & Ghazi, M. (2017). The
psychological impact of war on university students and their academic
performance: A study from Palestine. Journal of Conflict and Education, 9(2),
25-40.
Al-Maqtari, R. (2018). Virtual universities as a solution for higher
education during conflict: The Yemeni experience. International Journal of Educational
Technology, 10(2), 101-115.
Bates,
T. W. (2019). Teaching in a digital age: Guidelines for
designing teaching and learning. Tony Bates Associates Ltd.
Becker,
G. (1964). Human
capital: A theoretical and empirical analysis with special reference to
education. University of Chicago Press.
Bergmann, J., & Sams, A. (2014). Flip your classroom: Reach every student in
every class every day. ASCD.
Chang,
T., & Lee, H. (2021). Mobile universities: Technology as a tool for
educational continuity in conflict zones. Educational Technology Today, 15(4),
220-235.
Darling-Hammond, L. (2021). Educational resilience: Adapting systems for
crisis and recovery. Educational Leadership Journal, 79(1),
45-58.
Global
Coalition to Protect Education from Attack (GCPEA). (2019). Protecting
education in conflict zones: Global coalition to protect education from attack
report.
Hayes,
S. (2019). Leadership in crisis: The role of educational leaders during times
of emergency. International Journal of Educational
Management, 33(2), 123-137.
Johnson, P. (2019). International partnerships for conflict-resilient
education: A new approach for universities in war zones. Global
Education Review, 6(3), 89-107.
Khouri,
N. (2020). Flexible education models for students in conflict zones: Lessons
from Iraq and Afghanistan. Middle East Education Review, 17(1),
77-92.
Regehr,
C., & Bober, T. (2020). Trauma and crisis in higher education:
Psychological support for students in conflict zones. Higher
Education Research Journal, 25(3), 220-245.
Smith,
J. (2020). Remote learning in conflict zones: A case study of university
education during the Syrian conflict. Journal of Higher Education Studies, 32(1),
45-60.
The
World Bank. (2016). Education and conflict: A report on the impact
of conflict on education in post-conflict countries.
UNESCO.
(2020). Education
in emergencies: A guide for effective response. Paris: UNESCO.
Willingham, D. T. (2009). Why don't students like school? A cognitive
scientist answers questions about how the mind works and what it means for the
classroom. Jossey-Bass.