"التحليل
التكاملي
لاستخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في التعليم
عن بُعد: واقع
استخدامها
واتجاهات
معلمي
المدارس
الحكومية
نحو توظيفها
في تحسين
مخرجات
التعليم" |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
د.محمد
حسن أبورحمة |
||
Dr. Mohamed Hasan Aburahma |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.محمد
عبد الرحمن
الزعيم |
|||
Dr. Mohamed Abdel Rahman
Al-Za'im |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.عماد
محمد أبو
غوري |
|||
Dr. Emad Mohamed Abu Ghoury |
||||
"The Integrative Analysis of
the Use of Social Media Networks in Distance Education: The Reality of Their
Use and the Attitudes of Public School Teachers Towards Employing Them to
Improve Educational Outcomes." |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
||
"Ministry
of Education and Higher Education of Palestine" |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
"Ministry
of Education and Higher Education of Palestine" |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
كلية الدعوة
الإسلامية
غزة فلسطين |
|||
"College
of Islamic Da'wah, Gaza, Palestine" |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
Aburahma2009@hotmail.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
. هدفت
الدراسة إلى
استكشاف
واقع
استخدام شبكات
التواصل
الاجتماعي
في التعليم
عن بُعد من قبل
معلمي
المدارس
الحكومية في
مديرية غرب غزة،
وتحديد
اتجاهاتهم
نحو توظيفها
في تحسين مخرجات
التعليم.
استخدم
الباحثان
المنهج
الوصفي
التحليلي،
وتم اختيار
عينة من
معلمي
ومعلمات
المرحلة
الأساسية
العليا في
المديرية،
بلغ عددهم 100
معلم ومعلمة.
تم جمع
البيانات
باستخدام
استبانة
ومقياس
اتجاهات.
أظهرت نتائج
الدراسة أن
درجة توظيف
معلمي المدارس
لشبكات
التواصل
الاجتماعي
في التدريس
كانت
منخفضة، حيث
بلغت النسبة
(45.92%)، في حين كانت
اتجاهات
المعلمين
نحو
استخدامها
إيجابية،
حيث بلغت
النسبة (83.10%).
توصي
الدراسة
بضرورة تراجع
وزارة
التربية
والتعليم عن
قرار حظر استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في المدارس، والعمل
على تنظيم
استخدامها
وتوجيهه بما
يخدم
العملية
التعليمية.
كما توصي
بتدريب
المعلمين
على
استراتيجيات
توظيف هذه
الشبكات في
التخطيط
والتنفيذ
والتقويم
بهدف تحسين
مخرجات
التعليم. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (شبكات
التواصل
الاجتماعي،
التعليم عن
بُعد،
مخرجات
التعليم،
معلمي
المدارس،
توظيف التعليم) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
The study aimed to explore the reality of using social media networks
in distance education by public school teachers in the Gaza West Directorate
and to identify their attitudes toward employing them to improve educational
outcomes. The researchers used the descriptive analytical method, and a
sample of 100 teachers from the upper primary stage in the directorate was
selected. Data were collected using a questionnaire and an attitude scale.
The results showed that the degree of social media networks' use in teaching
by school teachers was low, with a relative weight of (45.92%), while
teachers' attitudes toward their use were positive, with a relative weight of
(83.10%). The study recommends that the Ministry of Education reconsider the
decision to ban the use of social media in schools and work on organizing and
directing their use to serve the educational process. Additionally, it
recommends training teachers on strategies to employ social media networks in
planning, implementation, and evaluation to improve educational outcomes. |
|
||
|
Keywords:
(Social
media networks, distance education, educational outcomes, school teachers,
employment of education) |
|
||
تقديم
إن
تنشئة أجيال
المجتمع
وإعدادهم
لخوض غمار الحياة
يقع على عاتق
التربية فيها
فهي أهم أدوات
المجتمع
المتحضر
الراقي، لذا
عمدت المجتمعات
على اختلاف
ألوانها
ونظمها
التربوية إلى
إيجاد
المدرسة من
أجل القيام
بهذه الوظيفة
بطريقة منظمة
دقيقة مخططة،
حتمت استخدام
مناهج دراسية
محكمة
الإعداد معدة
لتزويدهم
بالمعارف
والأخلاق
والقيم
والمهارات التي
تعدهم لأن
يكونوا لبنات
صالحة في
المجتمع
ويحملوا على
عاتقهم
مسؤولية تجاه
النهوض به.
وتتأثر
التربية
بالكثير من
العوامل التي
تحيط بالفرد
والمجتمع
وتعد شبكة
الانترنت أهم
نتاج تقني أثر
في التربية،
بل يمكن القول
أنها أهم نتاج
بشري أثر في
البشرية منذ
بدء الثورة
الصناعية في
القرن الثامن
عشرإ إذ أثرت
هذه الشبكة في
كل جوانب
الحياة وأصبح
وجودها
أساسياً ومهما
ومؤثراً
حيوياً.(الغامدي،
2016: 2)
وفي ظل
التوسع في
ابتكار
الأدوات
والانظمة المنبثقة
عن الانترنت
والتي تحمل في
طياتها خدمات
جليلة فئات
المجتمع ظهر
ما يعرف
بشبكات التواصل
الاجتماعي
التي تشير إلى
أن الانترنت
أصبح وسيلة
اجتماعية
للاتصال
والتواصل وتبادل
المعارف
والمعلومات.
وتتصدر
فلسطين قائمة
أعلى الدول في
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
بالمقارنة مع
المستخدمين
لها حول العالم
حيث تشير
إحصائية
أوردتها شبكة Social Watch
أن عدد
مستخدمي شبكة
التواصل
الاجتماعي
"فيسبوك"
وحدها في
فلسطين بلغ
مليون و 312 ألف
مستخدم (سكيك
، 2014 : 1).
وقد لفت
الانتشار الواسع
لهذه الشبكات
أنظار
القائمين على
المؤسسات
التربوية في
دول العالم،
فهي تمثل بيئة
مناسبة
لتعليم مختلف
ومتقدم عن
التعليم التقليدي,
لتنطلق إلى تعليم
منفتح يعتمد التواصل
والمشاركة
أساساً
للعملية
التعليمية
كبديل عن
التلقين، كما
تعطي أفقاً
واسعاً لتبادل
الخبرات
والاطلاع على
تجارب أخرى
يمكن
الاستفادة منها
في رفع
الابتكار
والإبداع لدى
الطالب. (عودة
، 2014 : 1)
إن
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التعليم يمثل
ضرورة في ظل
الحاجة إلى
أدوات تعليمية
تقوم على مبدأ
المشاركة
والتفاعل،
فشبكات
التواصل
الاجتماعي
تسهم في إحداث
التواصل بين
المعلمين
والطلاب وبين
المعلمين
وبعضهم البعض
، كما أن
النظم التعليمية
بحاجة إلى
دعمها بأدوات
تكنولوجية
لتضفي الطابع
الشخصي
والاجتماعي
والديناميكي
على العملية
التعليمية ،
بل إن هذه
الشبكات تقدم
حلولاً
للتحديات
والقيود التي
تعو ق تحقيق
أهداف
العملية
التعليمية
وتجعلها أكثر
تفاعلية. (شيتي،
2007: 80)
ولقد أوصت
العديد من
الدراسات
والمؤتمرات بأهمية
توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التعليم
ودمجها في
المؤسسات
التعليمية
والتشجيع على
استخدام
مواقع
التواصل
الاجتماعي في
العملية
التعليمية
كالواجبات
والمقررات
الدراسية
والمشاريع
وغيرها،
وتوجيه
الطلاب إلى
استخدامها
بشكل علمي
مدروس.
إن شبكات
التواصل
الاجتماعي
أصبحت تمثل
واقعاً في
الحياة
الاجتماعية
وأصبح
استخدام الطلاب
والمعلمين
لهذه الشبكات
أمراً معتاداً
، يأخذ جزءاً
خاصاً من
الوقت يستوجب
الاستفادة
منه وتوظيفه
بطريقة
إيجابية في
العملية
التعليمية من
قبل المعلمين
، خاصة في ظل
الانفتاح على
التقنية وفي
ظل امتلاك
الطالب
والمعلم
للتقنية وانتشار
شبكة
الانترنت
وسهولة
الحصول على خدماتها
وقلة تكاليف
تشغيلها،
وتوجيه وزارة التربية
والتعليم نحو
استخدام
التقنيات الحديثة
واستراتيجيات
التعلم
الحديثة
وتقنياته في التعليم
.
وبعد
العرض السابق
وتقديم صورة
حول موضوع الدراسة
التي يرغب
الباحثان
بتسليط الضوء
عليها فإنه
يمكن تحديد
مشكلة
الدراسة في
الأسئلة
التالية:
·
ما
درجة توظيف
معلمي
المدارس
الحكومية
بمديرية غرب
غزة لشبكات
التواصل الاجتماعي
في التدريس؟
·
هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α
≤ 0.05) بين متوسطات درجات
·
تقدير أفراد عينة الدراسة
لدرجة توظيف
معلمي
المدارس
الحكومية
بمحافظات غزة
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
تبعاً
لمتغيرات الدراسة (الجنس، عدد
سنوات الخدمة.؟
·
ما
درجة اتجاهات
معلمي
المدارس
الحكومية بمحافظات
غزة نحو توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس؟
أهداف
الدراسة
1-
تهدف
هذه الدراسة
إلى الكشف عن درجة
توظيف معلمي
المدارس
الحكومية
بمحافظات غزة
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس.
2-
تهدف
هذه الدراسة
إلى التعرف
إلى اتجاهات
معلمي
المدارس
الحكومية
بمحافظات غزة
نحو توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس.
أهمية
الدراسة
تنبع
أهمية
الدراسة من
خلال:
1-
أهمية
شبكات
التواصل
الاجتماعي
التي أصبحت أهم
أدوات الويب،
وأكثرها
انتشاراً بين
فئات الطلاب
والمعلمين .
2-
أنها
تتناول موضوعاً
حديثاً يمس
الواقع
الاجتماعي
ويمكن استخدامه
بتوسع في
عملية
التدريس.
3-
قد
تساعد
الدراسة
الباحثين في
تطوير واقع العملية
التعليمية.
4-
قد
تفيد نتائج
الدراسة
وزارة
التربية
والتعليم
والمشرفين
التربويين في
التعرف إلى
واقع استخدام
المعلمين
لشبكات
التواصل
الاجتماعي
وتعزيز
الجوانب
والاتجاهات
الإيجابية
وعلاج جوانب
القصور
والاتجاهات
السلبية من
خلال الدورات
التدريبية
والأساليب
الإشرافية المتنوعة.
حدود
الدراسة
حد
الموضوع:
درجة
توظيف معلمي
المدارس
الحكومية
بمديرية غرب
غزة لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
واتجاهاتهم
نحوها.
الحد
البشري:
اقتصرت
الدراسة على
معلمي المرحلة
الأساسية
العليا
بمديرية غرب
غزة .
الحد
المؤسسي: تم
تطبيق
الدراسة على
المدارس الحكومية.
الحد
المكاني:
منطقة غرب غزة
الحد
الزماني :
الفصل
الدراسي
الثاني 2016-2017 .
مصطلحات
الدراسة
يعرف
الباحثان
مصطلحات الدراسة
إجرائياً بما
يلي:
·
شبكات
التواصل
الاجتماعي:
صفحات
إلكترونية
على شبكة
الانترنت
يسجل بها
المعلمون
والطلاب تدعم
التواصل
والتفاعل بين
الأشخاص وفق
ميولهم أو
اهتماماتهم
ويمكن
استخدام هذه
المواقع في
كافة
المجالات بما في
ذلك التربية
والتعليم
والتواصل بين
الطلاب
والمعلمين.
·
اتجاهات
المعلمين:
التوجه
الثابت إلى حد
ما لمشاعر
المعلمين ومعارفهم
واستعدادهم
للقيام
بأعمال معينة
نحو استخدام
شبكات
التوصيل في
التدريس،
وزيادة درجات
القبول لها
والتعبير عن
ذلك لفظياً أو
أدائياً، وفي
هذه الدراسة
تقاس بالدرجة
التي يحصل
عليها المعلم
على مقياس
الاتجاهات.
·
معلمو
مديرية غرب
غزة:
هم
الأشخاص الذي
يحملون
شهادات
جامعية و تم تعيينهم
في وزارة
التربية
والتعليم
العالي بغزة
وفق مسابقات
ومقابلات وتم
توجيههم للعمل
في إحدى مدارس
مديرية
التربية
والتعليم غرب
غزة.
الإطار
النظري
القسم
الأول: شبكات
التواصل
الاجتماعي
يتناول
المبحث
التالي
التعريف
بشبكات التواصل
الاجتماعي
بوصفها أهم
أدوات شبكة
الانترنت حيث
يعرّف
مفهومها
وأنواعها
وأهمية وفوائد
توظيفها في
التدريس.
مفهوم
شبكات
التواصل
الاجتماعي
تعددت
التعريفات
التي تناول
فيها الكتاب
والباحثون
مفهوم شبكات
التواصل
الاجتماعي،
واختلاف هذه
التعريفات لا
يعزى إلى
تعارض بينها
ولكن على
تركيز كل منها
على أحد خصائص
أو مكونات
وسائل التواصل
الاجتماعي،
ولكنها تشترك
في معظمها في
أن وسائل
التواصل تقوم
على فكرة
تفاعل وتشارك
المستخدمين
في بناء
وإدارة
المحتوى على
هذه الشبكات.
حيث
عرفها البعض
بأنها شبكة من
المواقع المتوفرة
عبر شبكة
الانترنت
تعلم على ربط
عدد كبيرة من
المستخدمين
من شتى أرجاء
العالم ومشاركتهم
وتشبيكهم في
موقع
الكتروني
واحد ليتواصلوا
معاً مباشرة
ويتبادلون
الأفكار
والمعلومات
ويناقشون
قضايا لها
أهمية مشتركة
بينهم ،
ويتمتعون
بخدمات
الأخبار
والمحادثة
الفورية
والبريد
الالكتروني
ومشاركة
الملفات النصية
والمصورة
وملفات
الفيديو
والصوتيات
(الدوسري، 2015: 20).
أنواع
شبكات
التواصل
الاجتماعي
قسّمت
(عوض، 2013 :
22)
الشبكات
الاجتماعية
على عدد من
الأسس
المختلفة فقد
تنقسم حسب
الاهتمام
والاستخدام
أو على حسب
الخدمات
وطريقة
التواصل، أو
على أساس
الاهتمام الموضوعي
لها وبصفة
عامة يمكن
تقسيم
الشبكات الاجتماعية
إلى:
تتعدد
تقسيمات
الشبكات حسب
الاستخدام،
والاهتمام
إلى ثلاثة
أنواع رئيسية
هي:
1- شبكات
شخصية أو
محلية خاصة
بأشخاص
معينين: هذه
الشبكات
تقتصر على
مجموعة من
الأصدقاء والمعارف
والتي تعمل
على التواصل
الاجتماعي فيما
بينهم بجميع.
(الدريويش ، 2014 : 95)
2- شبكات
ثقافية: هذه
الشبكات نشأت
لتجميع بعض
المهتمين
بموضوعات
بعينها مثل
المهتمين
بالطب
والهندسة
وشبكات مهتمة
بالكتب والمكتبات
وهي تختص بفنّ
معين، وتجمع
المهتمين
بموضوع أو علم
معين. (عوض ، 2013 : 22)
3- شبكات
مهنية: هي
شبكات
اجتماعية
أكثر تخصصاً وهي
تربط شرائح
متماثلة
كأصدقاء
العمل أو الباحثين
عن العمل بشكل
احترافي مع
أصحاب الأعمال
والشركات
وتتضمن ملفات
شخصية
للمستخدمين
تتضمن سيرتهم
الذاتية
وخبراتهم وما
قاموا به في
سنوات
دراستهم وعملهم
ونطاق
الأعمال التي
قاموا
بها(الدوسري 2015: 35)
مبررات
استخدام
الشبكات
الاجتماعية
الالكترونية
في التعليم.
أصبحت
شبكات
التواصل
الاجتماعية
في العصر الحديث
ضرورة تربوية
لا يمكن
الاستغناء
عنها، وفيما
يلي بعضاً من مبررات
استخدام
الشبكة
الاجتماعية
الالكترونية
تربوياً:
1- مبرر
إبداعي: أنها
يحفز الطلاب
والمعلمين للإبداع
بما يوفره لهم
من نماذج
وآليات تنفيذ
وامكانيات
للتعديل
والتغيير
والعرض
والتقويم.
(الهزاني، 2013 : 139)
2- مبرر
تعليمي:
حيث أن اتساع
الفجوة الرقمية
بض المعلم والطالب
ليس من مصلحة
العملية
التعليمية، حيث
يلاحظ انتماء
الطلاب
المتزايد
لهذه الشبكات
في حض يختلف
المعلمون
والآباء عن
مواكبتها ما
يستوجب تعزيز
توجيه انتماء
المعلم لتلك
الشبكات
واستثمارها
في العملية
التعليمية"
(فورة، 2012 : 33)
دور
الشبكات
الاجتماعية
الالكترونية
في المجال
التعليمي:
يعد
استخدام
شبكات
التواصل في
العملية التعليمية
أحد الجوانب
التي نالت
اهتمام
الباحثين
خلال السنوات
القليلة
الماضية
وتحديداً بعد
انتشار هذه
الشبكات
والزيادة
المضطردة في
عدد
المشتركين
فيها ، وسهولة
الاشتراك وانتشار
استخدامها
بين الطلاب في
مختلق
المراحل
التعليمية
يحث يعد استخدامها
اتجاهاً
تربوياً
حديثاً لدعم
التعاون بين
المعلم
والطالب،
ودعم التعليم
القائم على
المشاركة
والنهوض
بالمدرسة
والعملية التعليمية
وإصلاحها.(الغامدي
، 2016 : 21)
حيث
تعمل الشبكات
الاجتماعية
على تفعيل مجتمعات
التعلم وبناء
المجتمعات
الحية على
الانترنت ،
حيث يتشارك
الأفراد
اهتماماتهم
وأنشطتهم ،
لأن الشبكات
تحققق
اتصالات
تفاعلية في
اتجاهين ( الفار
، 2012 : 384)
إن
استخدام
الشبكة
الاجتماعية
في التعليم أدى
على تطور في
العملية
التعليمية،
كما أثر إيجابياً
على طريقة
أداء المعلم
والمتعلم
وانجازاتهما
داخل الفصل الدراسي
لاحتوائها
على معلومات
متنوعة في شتى
المجالات ،
فالشبكة
الاجتماعية
الإلكترونية
ساهمت بدور
كبير وايجابي
في المجال
التعليمي،
ومن بين تلك
الأدوار التي
تقوم بها الشبكة
في المجال
التعليمي،
كما تذكرها
(الهزاني ، 2013 : 136 ): ما يلي: -
1-
أداة لحفظ
المعلومات.
2-
ساهمت في
الاهتمام
بالتعليم
الفردي أو
الذاتي .
3-
تنمي
القدرات
المعلوماتية
لدى الطلاب.
4-
يسرت للأ
فراد الاتصال
بالمؤسسات
التعليمية
بين دول
العالم
متباعدة
الأطراف.
ويضيف
الباحثان
مجموعة من
الأدوار التي
يمكن أن تقوم
بها وسائل
التواصل
الاجتماعي في
عملية
التدريس على النحو
التالي:
1- تقسيم
الطلاب إلى
مجموعات على
الصفحة في حال
المهام
الجماعية
وتوزيع
المهام
والأدوار عليهم.
2- استخدام
بعض أدوات
الشبكة مثل
أيقونات Like
و Comment في
تعزيز الطلاب
بعد مشاركتهم
في الدرس.
3- استخدم
كاميرات البث
المباشر
وبرامج
الدردشة في
شرح الدرس بمشاركة
الطلاب
4- تلخيص
الدروس
وإتاحتها على
مواقع
التواصل وإبراز
النقاط
الهامة فيها
ومواضع
الأسئلة.
5- استخدام
شبكات
التواصل في
عرض أفضل
الطرق لشرح
الدرس من حيث
مناقشة
الطلاب
والزملاء في الوسائل
المناسبة
للاستخدام
وطرق التقييم
الملائمة
وإجراءات
الدرس
والتوقيت المناسب
لكل هدف من
الأهداف
وتنوع
الأهداف وملائمتها
للطلبة .
6- التواصل
مع المشرف
التربوي من
خلال هذ المواقع
واستخدام
خاصية البث
المباشر فيها
لتمكين
المشرف من
الاطلاع على
سير الحصة
الدراسية في
الفصل
الدراسي
العادي .
7- استخدام
شبكات
التواصل في
عرض الحصص
النموذجية
ومشاركتها
مع الزملاء
على مستوى المدينة
أو حتى خارج
الدولة.
الدراسات
السابقة
في ضوء
مراجعة الأدب
التربوي
السابق، تم
استعراض بعض
الدراسات
التي تشترك
بأحد أهدافها مع
أي من أهداف
الدراسة
الحالية. وقد
جاءت الدراسات
على النحو
الآتي:
الدراسات
العربية:
1. دراسة
الغامدي(2016)
التي هدفت إلى
الكشف عن درجة
توظيف معلمي
الدراسات
الاجتماعية
والوطنية
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تدريس المقررات
المطورة
بالمرحلة
الثانوية
واتجاهاتهم نحوها،
واتبعت
الدراسة
المنهج
الوصفي المسحي
وكانت أداة
الدراسة
استبانة
ومقياس
اتجاهات
وطبقت الدراسة
على 58 معلماً
للدراسات
الاجتماعية
ومن أهم نتائج
الدراسة أن
درجة توظيفهم
لوسائل التواصل
كانت متوسطة ،
ولا توجد فروق
دالة احصائياً
تعزى
لمتغيرات
الدراسة ،
واتجاهات
المعلمين نحو
توظيف وسائل
التواصل كانت
عالية.
2.
دراسة محمود
(2014 ) التي هدفت
إلى تنمية
مهارات
استخدام شبكات
التواصل في
التدريس
لمعلمي
التاريخ من خلال
برنامج
تدريبي
وتنمية
الفاعلية
الذاتية لدى
المعلمين
وطبقت على
عينة من 20
معلماً واستخدم
الباحث
المنهج
الوصفي
التجريبي ، وأظهرت
النتائج أن
حجم تأثير
البرنامج
التدريبي في
تنمية مهارات
استخدام
شبكات التواصل
الاجتماعي في
التدريس كان
كبيراً وكان
على درجة
عالية من
الفاعلية في
تنمية
الفاعلية الذاتية
للمعلمين
3.
دراسة
العتيبي (2013)
التي هدفت إلى
التعرف إلى أثر
شبكة التواصل
الاجتماعي
تويتر على
التحصيل
الدراسي
وتنمية
مهارات التعلم
التعاوني لدى
طالبات الصف
الثاني الثانوي
في مقرر
الحاسب الآلي
واستخدمت
الباحثة
المنهج شبه
التجريبي
القائم على
التصميم القبلي
والبعدي
لمجموعين
ضابطة
وتجربية وكان
مجتمع
الدراسة جميع
طالبات الصف
الثاني الثانوي
واستخدمت
الباحثة
اختبار
تحصيلي وبطاقة
ملاحظة
وتكونت عينة
الدراسة من 60
طالبة وتوصلت
الدراسة إلى
عدة نتائج من
أهمها أن هناك
فروق دالة بين
متوسطات
درجات
الاختبار
التحصيلي القبلي
والبعدي لدى
المجموعة
التجريبية
لصالح الاخبتار
التحصيلي
البعدي وبين
متوسطات درجات
ملاحظة مهارة
التعلم
التعاوني لدى
المجموعة التجربية
قبل وبعد
استخدام شبكة
تويتر لصالح
درجات
الملاحظة
البعدي.
4.
دراسة عبد
الرازق (2013) التي
هدفت إلى
الكشف على مدى
إمكانية
توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
العملية
التعليمية
وواقع
استخدام
شبكات التواصل
بين الطلاب
وأبرز
المعوقات
التي تحول دون
توظيف الشبكة
في العملية
التعليمية في
السودان
واستخدمت
الباحثة
المنهج
الوصفي وكانت
عينة الدراسة
50 طالب
واستخدمت
الباحثة
الاستبانة
والمقابلة
كأداتين لجمع
البيانات
وتوصلت إلى
عدة نتائج من
أهمها أن
شبكات
التواصل
الاجتماعي تساهم
مساهمة فعالة
في تحسين
مستوى
التواصل بين
الطلاب وأنه
يمكن تو ظيف
الشبكات
بدرجة كبيرة في
العملية
التعليمية .
5.
دراسة
خريشة (2011) التي
هدفت إلى
التعرف إلى
واقع استخدام
معلمي
الدراسات
الاجتماعية
للحاسب
والانترنت في
التدريس ،
ومعرفة إذا
كان هناك فروق
دالة
إحصائياً
تعزى
لمتغيرات
الدراسة
واتبعت
الدراسة المنهج
الوصفي
وتمثلت أداة
الدراسة في
استبانة طبقت
على عينة
مكونة من 109
معلماً
ومعلمة وأشارك
النتائج إلى
ضعف نسبة
استخدام
الحاسب والانترنت
من قبل معلمي
الدراسات
الاجتماعية ،
كما أظهرت
الدراسة وجود
فروق دالة
احصائياً في
استخدام
الحاسوب تعزى
لمتغير الجنس
وللمؤهل
لصالح
البكالوريوس .
6.
دراسة
عماشة (2011) التي
هدفت إلى
التعرف إلى
فاعلية
برنامج
تدريبي قائم
على التكامل
بين تكنولوجيا بث
الوسائط
(البودكاستنج
) وشبكات
التواصل
الاجتماعي في
تنمية مهارات
استخدام
التطبيقات
التعليمية
للويب لدى
معلمي التعليم
العام
واتجاهاتهم نحوها،
واتبعت
الدراسة
المنهج
التجريبي ، وتمثلت
الأدوات في
اختبار
تحصيلي معرفي
واختبار أداء
مهارات
ومقياس
اتجاهات
وطبقت الدراسة
على عينة من 28
معلماً
وأظهرت نتائج
الدراسة
فاعلية
البرنامج
المقترح وأن
اتجاهات المعلمين
كانت كبيرة
نحو استخدام
تكنولوجيا بث الوسائط
وشبكات
التواصل
الاجتماعي
بعد تطبيق البرنامج
التدريبي.
الدراسات
الأجنبية
1. دراسة
بولين (Poulin, 2014 ) التي
هدفت إلى
التعرف إلى
خبرات المعلمين
الأمريكيين
حول استخدام
شبكات التواصل
الاجتماعي في
التعليم ،
واستخدم
الباحث المنهج
الوصفي وكانت
أداتا
الدراسة استبانة
ومقابلة
مقننة وطبقت
الدراسة على
عينة مكونة من
30 معلماً من
المعلمين في
برنامج الدراسة
الابتدائي و6
من أعضاء هيئة
التدريس بجامعة
نورث سنترال
الأمريكية
وتوصلت
الدراسة إلى
أن أهم
استخدام
لشبكات
التواصل هو في
دعم التواصل
بين الزملاء
والطلاب وأن
اتجاهاتهم
نحو
استخدامها
كانت كبيرة ،
وهي بحاجة
لدمجها في
المقررات
الدراسية .
2. دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014))
التي هدفت إلى
استكشاف
العوامل
المؤثرة في استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تعزيز التعليم
وخبرات
التعلم لدى
المعلمين
والطلاب في
ماليزيا
واتبعت
الدراسة المنهج
الوصفي ،
واستخدمت
الاستبانة
أداة لجمع
المعلومات
وطبقت
الدراسة على
عينة عشوائية
مكونة من 455
معلماً
وطالباًومن
أهم النتائج
أن درجة
استخدام عينة
الدراسة
لوسائل
التواصل في
العملية
التعليمية كانت
متوسطة، وأن
نسبة إدراك
عينة الدراسة
لأهمية
استخدام
وسائل
التواصل كانت
كبيرة.
التعقيب
على الدراسات
السابقة:
بعد
استعراض
الدراسات
السابقة اتضح
للباحثين ما
يلي:
أولاً:
أوجه الاتفاق
بين الدراسات
السابقة والدراسة
الحالية:
1.
اتفقت
الدراسة مع
بعض الدراسات
في في توضيح أهمية
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
العملية التعليمية
التعلمية،
مثل دراسة
الغامدي(2016) و دراسة
عبد الرازق (2013) دراسة
لال والجندي (2010) دراسة
خريشة (2011)
دراسة
بولين (Poulin, 2014)
دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014))
2.
اتفقت
الدراسة مع
بعض الدراسات
في عينة الدراسة
حيث كانت
المعلمين
والمعلمات
مثل دراسة
الغامدي(2016)
دراسة محمود
(2014) دراسة عماشة
(2011) و دراسة
خريشة (2011) دراسة
لال والجندي (2010)
دراسة بولين (Poulin,
2014)
دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014))
3.
اتفقت
الدراسة
الحالية مع
دراسة
الغامدي(2016) دراسة عبد
الرازق (2013)
دراسة عماشة (2011) دراسة
لال والجندي (2010)
دراسة بولين (Poulin,
2014)
دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014)) في قياس
اتجاهات
المعلمين نحو
استخدام وسائل
التواصل في
التدريس
ثانيا:
أوجه اختلاف
الدراسات
السابقة عن
الدراسة
الحالية:
1.
أجريت
بعض الدراسات
السابقة في
بيئات مختلفة
مثل: (ماليزيا،
والسعودية
والسودان
والولايات
المتحدة
الامريكية)
والدراسات هي دراسة
محمود (2014 ) دراسة
العتيبي (2013)
دراسة عبد الرازق
(2013) دراسة عماشة
(2011) دراسة لال
والجندي (2010)
دراسة
المرشد(2008) دراسة
بولين (Poulin, 2014)
دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014))
1- اختلفت
بعض الدراسات
عن الدراسة
الحالية في اختيار
المنهج مثل
دراسة دراسة
محمود (2014 ) دراسة
العتيبي (2013)
دراسة عماشة (2011)
2- اختلفت
بعض الدراسات
عن الدراسة
الحالية في اختيار
العينة مثل دراسة
عبد الرازق (2013)
دراسة
المرشد(2008)
العتيبي (2013)
ثالثا:
أوجه الإفادة
من الدراسات
السابقة:
1- التعرف
إلى درجة
توظيف وسائل
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
واتجاهات
المعلمين
نحوها.
2- بناء
أداة الدراسة
مثل دراسة
الغامدي (2016)
3- اختيار
منهج وأساليب
إحصائية
مناسبة للدراسة.
4- تفسير
النتائج.
رابعا:
أوجه التميز
في هذه
الدراسة عن
الدراسات
السابقة:
1- تعد
الدراسة
الحالية من
الدراسات
القليلة التي
تناولت موضوع
توظيف وسائل
التواصل الاجتماعي
في العملية
التعليمية في
محافظات غزة.
2- خصوصية
البيئة
الفلسطينية
في ظل
التحديات والحصار
الذي تعيشه.
إجراءات
الدراسة
منهج
الدراسة
من أجل
تحقيق أهداف
الدراسة قام
الباحثان
باستخدام
المنهج
الوصفي التحليلي
وهو "المنهج
الذي يدرس
ظاهرة أو حدثا
أو قضية
موجودة
حالياً يمكن
الحصول منها على
معلومات تجيب
عن أسئلة
البحث دون
تدخل من الباحث
فيها( أبورحمة
، 2012 : 77).
مجتمع
الدراسة
يتكون
مجتمع
الدراسة من
جميع معلمي
المرحلة
الأساسية
العليا
(الإعدادية)
بمديرية التربية
والتعليم غرب
غزة
والبالغ عددهم
(500) معلماً
ومعلمة حسب
إحصائية
وزارة التربية
والتعليم
العالي
2016 والجدول رقم (1)التالي
يوضح تقسيم
مجتمع
الدراسة حسب
الجنس :
جدول (1)
توزيع مجتمع
الدراسة
الجنس |
معلمين
|
معلمات |
العدد |
212 |
288 |
المجموع
الكلي |
500 |
(وزارة
التربية
والتعليم
العالي ،
الكتاب الاحصائي
السنوي ، 2016 )
عينة
الدراسة:
العينة
الاستطلاعية
للدراسة: تكونت
من (30) معلماً
ومعلمة ، تم
اختيارهم
بالطريقة
العشوائية
لغرض تقنين
أداة الدراسة
والتحقق من
صدقها وثباتها
وبعد التأكد
من سلامة وصدق
الاستبانة
للاختبار ثم
توزيعها، وتم
استبعادهم من
عينة الدراسة.
العينة
الفعلية
للدراسة: تكونت
عينة الدراسة
الفعلية من (100)
معلماً ومعلمة،
والجدول (2)
يوضح توزيع
عينة الدراسة
حسب متغيرات
الدراسة
جدول
(2) توزيع عينة
الدراسة حسب
المتغيرات
المتغير |
التصنيف |
العدد |
المجموع |
الجنس |
ذكر |
43 |
100 |
أنثى |
57 |
||
المؤهل
العلمي |
بكالوريوس
|
76 |
100 |
ماجستير
فأعلى |
24 |
||
عدد
سنوات
الخدمة |
اقل
من 5 سنوات |
9 |
100 |
من 5
إلى 10 سنوات |
52 |
||
اكثر
من 10 سنوات |
39 |
أداتا
الدراسة
1-
الاستبانة:
صدق
الاستبانة:
تم التأكد من
صدق فقرات
الاستبيان،
بطريقتين:
1- صدق
المحكمين:
تم عرض
الاستبانة في
صورتها
الأولية على
مجموعة من
أساتذة
جامعيين
2- صدق
الاتساق
الداخلي: جرى
التحقق من صدق
الاتساق
الداخلي
للاستبانة
بتطبيق
الاستبانة
على عينة
استطلاعية، وتم
حساب معامل
ارتباط
بيرسون بين
درجات كل مجال
من مجالات
الاستبانة
والدرجة الكلية
للاستبانة
وتراوحت
معاملات
الارتباط بين
فقرات
الاستبانة ما
بين (0.365) و(0.928) وهي دالة
احصائياً عند
(0.05،0.01) ويؤكد ذلك
أن الاستبانة
تتمتع بدرجة
عالية من
الاتساق
والجدول رقم (3)
يوضح
الاتساق
الداخلي
للاستبانة:
جدول
رقم (3) صدق
الاتساق
الداخلي
للاستبانة
المجال
الأول |
المجال
الثاني |
المجال
الثالث |
|||
الفقرة |
م.
الارتباط |
الفقرة |
م.
الارتباط |
الفقرة |
م.
الارتباط |
1 |
.652** |
1 |
.564** |
1 |
.593** |
2 |
.546** |
2 |
.733** |
2 |
.821** |
3 |
.782** |
3 |
.707** |
3 |
.816** |
4 |
.754** |
4 |
.675** |
4 |
.678** |
5 |
.562** |
5 |
.811** |
5 |
.831** |
6 |
.365* |
6 |
.683** |
6 |
.708** |
7 |
.810** |
7 |
.796** |
7 |
.890** |
8 |
.839** |
8 |
.734** |
8 |
.909** |
|
|
9 |
.632** |
9 |
.789** |
|
|
10 |
|
10 |
.928** |
** دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة01) .0) *
دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة05) .
ثبات
الاستبانة Reliability
:
أجرى
الباحثان
خطوات التأكد
من ثبات
الاستبانة
وذلك بعد
تطبيقها على
أفراد العينة
الاستطلاعية
بطريقتين
وهما التجزئة
النصفية ومعامل
ألفا كرونباخ.
1. طريقة
التجزئة
النصفية:
تم استخدام
درجات العينة
الاستطلاعية
لحساب ثبات
الاستبانة
بطريقة
التجزئة
النصفية حيث
يتم تجزئة
فقرات
الاستبانة
إلى جزأين،
فحصلت نتائج
الفقرات
الفردية على
درجة (.9010)، ونتائج
الفقرات
الزوجية على
درجة (0.944) ومن ثم
حساب معامل
الارتباط ( r )
بين درجات
الأسئلة
الفردية
ودرجات
الأسئلة الزوجية
فكانت الدرجة
(0.848) ثم
تصحيح معامل
الارتباط
بمعادلة
بيرسون براون
وحصل على درجة
(0.918)،
وهذا يدل على
أن الاستبانة
تتمتع بدرجة
عالية من
الثبات تطمئن
الباحثان إلى
تطبيقها على
عينة الدراسة.
2. طريقة
ألفا كرونباخ
: استخدم
الباحثان
طريقة ألفا
كرونباخ،
وذلك لإيجاد
معامل ثبات
الاستبانة،
حيث حصلا على قيمة
معامل الثبات
الكلي (.957) وهذا يدل
على أن
الاستبانة
تتمتع بدرجة
عالية من
الثبات.
3. التأكد
من صحة
التوزيعات
الطبيعية
للمقياس:
قام
الباحثان
بحساب معادلة Kolmogorov-Smirnov
للتأكد من
النتائج وقد
كانت النتائج
على النحو
التالي كما
موضح في جدول(4):
جدول
رقم(4) معادلة Kolmogorov-Smirnov
للتوزيعات
للبيانات
Statistic |
Df |
القيمة
الاحتمالية |
الاستنتاج |
.106 |
100 |
. 007* |
دالة |
مما
ورد في جدول
رقم (5) أن القيم
الاحتمالية
للمقياس جاءت أقل
من(0.05) فهي لا
تتبع
التوزيعات
الطبيعية
وبناءً على
ذلك تم
استخدام
الإحصاءات
اللامعلمية
المعالجات
الإحصائية
المستخدمة في
الدراسة
تم
استخدام
المعالجات
الإحصائية
التالية للتأكد
من صدق وثبات
أداة الدراسة:
أ- معامل
ارتباط
بيرسون:
التأكد من صدق
الاتساق الداخلي
للاستبانة،
وذلك بإيجاد
معامل ارتباط
بيرسون بين كل
محور والدرجة
الكلية للاستبانة.
ب- معامل
ارتباط
سبيرمان
براون
للتجزئة
النصفية
المتساوية،
ومعادلة
جتمان
للتجزئة
النصفية غير
المتساوية،
ومعامل
ارتباط ألفا
كرونباخ :
للتأكد من
ثبات أداة
الدراسة.
ت- تم
استخدام
المعالجات
الإحصائية
التالية لتحليل
نتائج
الدراسة
الميدانية:
·
التكرارات
والنسب
المئوية
للمتغيرات
الديموغرافية
(الصفات
الشخصية).
·
المتوسط
الحسابي
والانحراف
المعياري
·
اختبار
Mann-Whitney
Test
·
اختبار
Kruskal-Wallis Test .
نتائج
الدراسة
وتفسيرها:
وتتضمن
عرضاً لنتائج
الدراسة،
وذلك من خلال الإجابة
عن أسئلة
الدراسة،
واستعراض
أبرز نتائج
الاستبانة،
والتي تم
التوصل إليها
من خلال تحليل
فقراتها.
·
وللإجابة
عن السؤال
الأول من
أسئلة
الدراسة: والذي
ينص على "
ما درجة توظيف
معلمي
المدارس
الحكومية
بمحافظات غزة
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس؟ قام
الباحثان
باستخدام
المتوسط
الحسابي،
والانحراف
المعياري،
والجدول رقم (6)
يوضح ذلك:
جدول
رقم (6) يوضح
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية،
لواقع
الممارسات
الإشرافية
م |
المجالات |
المتوسط |
الانحراف |
الوزن
النسبي |
الترتيب |
1 |
توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في تخطيط الدروس |
20.6100 |
6.89004 |
38.81 |
3 |
2 |
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تنفيذ الدروس
|
18.6100 |
7.26955 |
48.36 |
2 |
3 |
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تقييم الدروس
|
19.5700 |
9.01879 |
51.09 |
1 |
الدرجة
الكلية |
58.7900 |
21.49432 |
45.92 |
|
يتضح
من الجدول رقم
(6): أن
الدرجة
الكلية
لتوظيف معلمي
المدارس الحكومية
بمحافظات غزة
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس،
كانت بوزن
نسبي (45.92%)
وبدرجة تقدير
قليلة، وتتفق
هذه النتيجة
مع دراسة
خريشة (2011) وتختلف
هذه النتيجة
مع دراسة
الغامدي(2016) التي
أظهرت ان درجة
التوظيف كانت
متوسطة ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
انقطاع
التيار
الكهربي
المستمر يحد
من قدرة المعلم
على استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
عملية التدريس
- العبء
التدريسي
الملقى على
كاهل المعلم
في ظل النقص
الحاد في عدد
المعلمين في
المديرية يحد
من قدرة
المعلم على
استخدام
وسائل التواصل
الاجتماعي في
التدريس.
كما
يتضح من
الجدول رقم (6)
أن أعلى مجال
كان:
-
المجال رقم (3)،
وهو: "استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
تقييم الدروس
" احتل
المرتبة
الأولى بوزن نسبي
(51.09%)
بدرجة تقدير
قليلة وتتفق
هذه النتيجة
مع دراسة
الغامدي(2016) ،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- قلة
وعي المعلمين
بطرق وأساليب
استخدام وسائل
التواصل في
تقييم الدروس مثل
استخدام
الاختبارات
الالكترونية.
-
التقويم
يحتاج
المتابعة
الدورية
والمستمرة
وذلك لا يتحقق
بسبب انقطاع
الانترنت
نتيجة لانقطاع
التيار
الكهربي
المستمر
- وجاء
المجال رقم (1)،
وهو: "توظيف
شبكات التواصل
الاجتماعي في
تخطيط الدروس
" في المرتبة
الأخيرة،
بوزن نسبي (38.81%)
وبدرجة تقدير
قليلة ، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
اعتماد
المعلمين على
التخطيط
التقليدي لأن المشرف
والمدير
يبحثان في
النهاية عن
دفتر التحضير
وليس على
الانترنت.
-
التعميم
الصادر من
المديرية
بضرورة أن
يكون التخطيط
مكتوباً حد من
اتجاه
المعلمين نحو
صفحات
التواصل
الاجتماعي في
التخطيط
اليومي.
ولتفسير النتائج المتعلقة
بدرجة توظيف
معلمي
المدارس
الحكومية
بمحافظات غزة
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس، قام الباحثان بإعداد الجداول التالية الموضحة
لمجالات
الاستبانة:
المجال
الأول: توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تخطيط الدروس
جدول(7):
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية، للمجال
الأول وكذلك
ترتيبها
م |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف م |
الوزن
النسبي |
الترتيب |
1 |
أقوم
بنشر عنوان
الدرس
المراد شرحه
على صفحتي في
مواقع
التواصل |
1.8500 |
.94682 |
37 |
7 |
2 |
أنشر
أهداف الدرس
على صفحتي
قبل التنفيذ |
1.7000 |
.85870 |
34 |
8 |
3 |
أستفيد
من مواقع
التواصل
الاجتماعي
في البحث عن
طرق جديدة
مناسبة
للتدريس |
3.3100 |
1.39041 |
66.2 |
1 |
4 |
أستفيد
من مستجدات
مادتي
المنشورة
إلكترونياً
في شبكات
التواصل
الاجتماعي |
3.2700 |
1.36962 |
65.4 |
2 |
5 |
أقوم
بتحميل
محتوى
المقرر وبعض
المراجع على
صفحتي
ليستفيد
منها الطلاب |
2.5400 |
1.32131 |
50.8 |
5 |
6 |
أستشير
الطلاب على
صفحتي أو على
صفحاتهم حول الوسائل
المراد
استخدامها |
1.8900 |
1.01399 |
37.8 |
6 |
7 |
أبحث
عن
الوسائل
التعليمية
اللازمة لتنفيذ
الدرس على
مواقع
التواصل
الاجتماعي |
3.0900 |
1.36400 |
61.8 |
3 |
8 |
استخدم
مواقع وسائل
التواصل
الاجتماعي
في البحث عن
أساليب
مناسبة
لتقويم
الدرس |
2.9600 |
1.37745 |
59.2 |
4 |
يتضح
من الجدول رقم
(7) أن أعلى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم (3)،
والتي نصت على
"أستفيد من
مواقع
التواصل
الاجتماعي في
البحث عن طرق
جديدة مناسبة
للتدريس"
فاحتلت
المرتبة
الأولى بوزن
نسبي قدره (66.2%)
وبدرجة تقدير
متوسطة،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- توفر
حساب لمعظم
المعلمين على
مواقع التواصل
الاجتماعي
وسهولة النشر
عليه من قبل
المعلمين
محلياً
وعربياً،
وتوفر نظام
المجموعات التعليمية
سهل على
المعلم البحث
عن طرق
التدريس .
-
الفقرة رقم (4)،
والتي نصت على
" أستفيد من
مستجدات
مادتي
المنشورة
إلكترونياً
في شبكات
التواصل
الاجتماعي "
فاحتلت
المرتبة
الثانية بوزن
نسبي قدره (65.4%)
وبدرجة تقدير
متوسطة ،
ويعزو
الباحثان ذلك إلى:
-
امتلاك معظم
المعلمين
لحسابات على
شبكات التواصل
الاجتماعي
سهل على
المختصين من
المشرفين ومن
زملائهم
المعلمين نشر
كل جديد يتعلق
بالمادة من
حيث المواد
الإثرائية
والأنشطة المنهجية.
- لا
يحتاج البحث
إلى توفر
الانترنت على
مدار الساعة
أو حتى توفر
الكهرباء على
مدار الساعة ،
مما يدفع
المعلمين
للبحث عن
المستجدات من
حين لآخر.
كما
يتضح من
الجدول رقم (7)
أن أدنى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم(5)،
والتي نصت
على: "أنشر
أهداف الدرس
على صفحتي قبل
التنفيذ "
احتلت
المرتبة
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (34%)
وبدرجة تقدير
قليلة جداً،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- ميل
معظم
المعلمين
للتخطيط
التقليدي
وحتى نقل
التخطيط
اليومي من
دفتر السنوات
الماضية
- قلة
إدراك
المعلمين
لأهمية كتابة
الأهداف على
السبورة
انعكس على
نشرها على
مواقع التواصل
الاجتماعي.
- صعوبة
تجميع الطلاب
على صفحة
المعلم لعدم
توافر أجهزة
حاسوب في جميع
البيوت
-
الفقرة رقم(4)،
والتي نصت
على: "أقوم
بنشر عنوان
الدرس المراد
شرحه على صفحتي
في مواقع
التواصل"
احتلت
المرتبة قبل
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (37%) وبدرجة
تقدير قليلة
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- وجود
كثير من
المعلمين ليس
لديهم أجهزة
حاسوب أو
حسابات على
مواقع
التواصل أو
خطوط انترنت.
- قلة
توفر
الانترنت في
المدارس أو
ضعفه أو الانقطاع
المستمر
للتيار
الكهربي حال
دون استخدام
المعلم
لصفحات
التواصل في
نشر عنوان الدرس.
المجــال
الثاني:
استخدام
وسائل
التواصل الاجتماعي
في تنفيذ
الدروس
جدول
رقم(8):
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية،
للمجال
الثاني وكذلك
ترتيبها
م |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف م |
الوزن
النسبي |
الترتيب |
1 |
أستخدم
بعض أدوات
الشبكة مثل
أيقونات Like و Comment لتعزيز
الطلاب |
2.0900 |
1.23169 |
41.8 |
5 |
2 |
استخدام
الشبكة في
التصويت عند
الإجابة على الأنشطة
أثناء الدرس |
1.7200 |
.81749 |
34.4 |
8 |
3 |
أتفاعل
مع ما يطرحه
الطلاب من
ردود وأسئلة |
2.4700 |
1.27489 |
49.4 |
1 |
4 |
استخدم
كاميرات
البث
المباشر
وبرامج
الدردشة في
شرح الدرس
بمشاركة
الطلاب |
1.5800 |
.84303 |
31.6 |
9 |
5 |
ألخص
الدروس
وأتيحها أون
لاين On line على
الصفحة |
2.0000 |
1.30268 |
40 |
6 |
6 |
أبحث
عن إجابة
التدريبات
والأنشطة من
صفحات
التواصل
المختلفة |
2.1700 |
1.21485 |
43.4 |
4 |
7 |
أنشر
الأفلام
التعليمية
المتعلقة
بموضوعات
الدروس |
2.2300 |
1.30929 |
44.6 |
3 |
8 |
أوجه
الطلاب
أثناء
الدروس
للروابط
والمواقع
المهمة
المتعلقة
بالمقرر
المتاحة على
شبكات
التواصل |
2.4300 |
1.34281 |
48.6 |
2 |
9 |
أسجل
وأنشر
مشاركات
الطلاب
المميزة
أثناء الدرس |
1.9200 |
1.06059 |
38.4 |
7 |
يتضح
من الجدول رقم
(8) أن أعلى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم (3)،
والتي تنص على"
أتفاعل مع ما
يطرحه الطلاب
من ردود
وأسئلة"
فاحتلت
المرتبة
الأولى بوزن
نسبي قدره
(49.4%) بدرجة
تقدير قليلة، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- قلة
توفر
الانترنت في
اوقات الدوام
الرسمي وانقطاع
التيار
الكهربي
المستمر يعيق
تفاعل المعلم
باستمرار مع
ما يطرحه من
ردود وأسئلة.
- وجاءت
الفقرة رقم(8)،
والتي نصت
على: "أوجه الطلاب
أثناء الدروس
للروابط
والمواقع المهمة
المتعلقة
بالمقرر
المتاحة على
شبكات التواصل"
احتلت
المرتبة
الثانية بوزن
نسبي قدره (48.6%) وبدرجة
تقدير قليلة ،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
اعتماد
المعلمين على
الوسائل
التقليدية في المدرسة
مثل اللوحات
لقلة معرفتهم
باستخدام
الانترنت
ومهارات
البحث على
الانترنت.
كما
يتضح من
الجدول رقم (9)
أن أدنى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم (4)،
والتي تنص
على" استخدم
كاميرات البث
المباشر
وبرامج
الدردشة في
شرح الدرس بمشاركة
الطلاب"
فاحتلت
المرتبة
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (31.6%)
بدرجة تقدير
قليلة
جداً، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- قلة
وعي المعلمين
بطرق استخدام
برامج الدردشة
واستخدام
كاميرات البث
المباشر.
-
انقطاع
التيار
الكهربي وقلة
توفر الأجهزة
والانترنت
لدى المعلمين
والطلاب.
- وجاءت
الفقرة رقم(2)،
والتي نصت
على:" استخدام
الشبكة في
التصويت عند
الإجابة على الأنشطة
أثناء الدرس"
احتلت
المرتبة قبل
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (34.4%) وبدرجة
تقدير قليلة
جداً، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
قلة وعي
المعلمين
باستخدام
أدوات
التصويت في
شبكات
التواصل
الاجتماعي.
-
صعوبة تجميع
الطلاب على
وسائل
التواصل لانقطاع
التيار
الكهربي
ووجود طلاب
ليس لديهم
أجهزة حاسوب
وانترنت في
المنازل.
المجــال
الثالث:
استخدام
وسائل
التواصل الاجتماعي
في تقييم
الدروس:
جدول
رقم(9):
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية،
للمجال
الثالث وكذلك
ترتيبها
م |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف م |
الوزن
النسبي |
الترتيب |
1 |
أقوم
بوضع
اختبارات
يتم الإجابة
عليها من
خلال
المناقشات
عبر الصفحة |
1.9200 |
1.07007 |
38.4 |
6 |
2 |
أقوم
بإنشاء ملف
إنجاز
إلكتروني
للطلاب على الصفحة
|
1.7800 |
1.02079 |
35.6 |
9 |
3 |
أجري
المناقشات
التفاعلية
التقويمية
حول ما تم
تدريسه في
الفصل
الدراسي |
1.9600 |
.98391 |
39.2 |
4 |
4 |
أستخدم
صفحتي في
تسليم
واستلام
الواجبات
المدرسية |
1.7300 |
1.09041 |
34.6 |
10 |
5 |
أستخدم
صفحتي
لتنفيذ خطط
العلاجية
للطلاب المتأخرين
أو الذين
يعانون من
صعوبات تعلم |
1.8400 |
1.09839 |
36.8 |
8 |
6 |
أنشر
إنجازات
الطلاب على
الصفحة
الخاصة بي |
2.0700 |
1.19134 |
41.4 |
3 |
7 |
أخصص
جزءاً من
درجات
النشاط لأنشطة
الطلاب على
صفحات
التواصل |
1.9100 |
1.22347 |
38.2 |
7 |
8 |
أقوم
بعمل بنك
أسئلة
للمقرر من
خلال برامج
الاختبارات
الالكترونية
ونشره على
الصفحة |
1.9300 |
1.17426 |
38.6 |
5 |
9 |
أقدم
التغذية
الراجعة
الفورية بعد
تقويم الطلاب
|
2.2600 |
1.31518 |
45.2 |
1 |
10 |
أقوم
بوضع أسئلة
إثرائية
وكراسات
تدريب
للطلاب عبر
شبكات
التواصل |
2.1700 |
1.40025 |
43.4 |
2 |
يتضح
من الجدول رقم
(9) أن أعلى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم (9)،
والتي تنص على
"أقدم
التغذية الراجعة
الفورية بعد
تقويم الطلاب
" فاحتلت المرتبة
الأولى بوزن
نسبي قدره
(45.2%) وبدرجة
تقدير قليلة،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- قلة
تواجد المعلم
على مدار
الساعة على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
لانقطاع
التيار
الكهربي وقلة
تواجد
الانترنت
خلال ساعات
الدوام المدرسي.
-
الفقرة رقم (10)،
والتي تنص على
"أقوم بوضع
أسئلة
إثرائية
وكراسات
تدريب للطلاب
عبر شبكات
التواصل "
فاحتلت
المرتبة الثانية
بوزن نسبي قدره (43.4%) وبدرجة
تقدير قليلة ،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
اعتماد
المعلمين على
أسئلة الكتاب
المدرسي وحل
الأسئلة مع
الطلاب خلال
وقت الدوام
المدرسي ،
واعتماد
الأسرة على حل
الأسئلة مع
الطلاب في
المنزل قبل
الامتحانات .
-
اعتماد
الطلاب على
النظام
التقليدي
المتعلق
بالتصوير من
المكتبات قبل
الامتحانات،
ووضع
المعلمين
للكراسات في
المكتبات
وبيعها.
- كما
يتضح من
الجدول رقم (9)
أن أدنى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم(4)،
والتي تنص
على" أستخدم
صفحتي في
تسليم واستلام
الواجبات
المدرسية"
احتلت
المرتبة
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (34.6%)
وبدرجة تقدير
، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
اعتماد
المعلمين على
النظام
التقليدي
لتصحيح
الواجبات من
دفتر
الواجبات لأن
المعلم معني
بأن تكون
كراسات
الطلاب مصححة
لأنه يخضع لإشراف
المدير
والمشرف التربوي.
-
لا تتواجد
أجهزة
الحاسوب
والانترنت
عند كثير من
الطلاب
وانقطاع
التيار
الكهربي يحول
دون التزام
الطلاب
بتسليمها في
الوقت المحدد.
- وجاءت
الفقرة رقم(2)،
والتي تنص على
" أقوم بإنشاء
ملف إنجاز
إلكتروني
للطلاب على
الصفحة " احتلت
المرتبة قبل
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (35.6%)
وبدرجة تقدير
قليلة جداً،
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- قلة
معرفة
المعلمين
بطرق إنجاز
الملفات الإلكترونية
واستخدام
البرامج
اللازمة لذلك.
وللإجابة
عن السؤال
الثاني من
أسئلة الدراسة
تحقق
الباحثان من
الفروض
التالية:
الفرض
الأول من فروض
الدراسة:
وينص
على: لا توجد فروق
ذات دلالة
إحصائيّة عند
مستوى دلالة (0.05 ≥α)
بين متوسطات
درجات تقدير
أفراد عينة
الدراسة
لدرجة
توظيفهم
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
تبعاً
لمتغير الجنس (ذكر-
أنثى).
وللتحقق
من صحة هذا
الفرض، قام
الباحثان باستخدام
اختبار (Mann-Whitney Test)
" والجدول رقم
(11) يوضح ذلك:
جدول رقم (11): الفروق في
المجالات
تبعا لمتغير
الجنس.
المجال |
المتغيرات |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
مجموع
الرتب |
Z |
القيمة
الاحتمالية |
الاستنتاج |
|
||||||
توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في تخطيط الدروس |
معلم |
43 |
49.88 |
2145.00 |
-.185 |
.853 |
غير دالة |
|||||||
معلمة |
57 |
50.96 |
2905.00 |
|||||||||||
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تنفيذ الدروس |
معلم |
43 |
51.00 |
2193.00 |
-.150 |
.881 |
غير دالة |
|||||||
معلمة |
57 |
50.12 |
2857.00 |
|||||||||||
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تقييم الدروس
|
معلم |
43 |
51.70 |
2223.00 |
-.362 |
.717 |
غير
دالة |
|||||||
معلمة |
57 |
49.60 |
2827.00 |
|||||||||||
مما
ورد في جدول
رقم (11) يتضح أن
جميع الفروق
في مجالات
(توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تخطيط الدروس-
استخدام وسائل
التواصل
الاجتماعي في
تنفيذ الدروس-
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
تقييم الدروس)
لم تحقق دلالة
إحصائية حسب
متغير الجنس
وذلك بسبب أن
القيم
الاحتمالية
جاءت أكبر من
(0.05)، وتختلف
هذه النتيجة
مع دراسة
خريشة (2011) التي
أظهرت فروقاً
لصالح الإناث ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
أن الظروف
التي يعيشها
مجتمع
المعلمين
بمحافظات غزة
واحدة، وهم
يعيشون في ظل
أزمة الكهرباء
ويخضعون لنفس
النظام
التعليمي
الفرض
الثاني من
فروض الدراسة:
وينص
على: لا توجد
فروق ذات
دلالة
إحصائيّة عند
مستوى دلالة (0.05 ≥α)
بين متوسطات
درجات تقدير
أفراد عينة
الدراسة
لدرجة
توظيفهم
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
تبعاً لمتغير
المؤهل
العلمي
(بكالوريوس –
ماجستير
فأعلى).
للتحقق
من صحة هذا
الفرض، قام
الباحثان
باستخدام
اختبار (Mann-Whitney Test) "
والجدول (12)
يوضح ذلك:
جدول رقم (12):
يوضح الفروق
في المجالات
تبعاً لمتغير
المؤهل
العلمي.
المجال |
المتغيرات |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
مجموع
الرتب |
Z |
القيمة
الاحتمالية |
الاستنتاج |
توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في تخطيط الدروس |
بكالوريوس |
76 |
54.24 |
4122.50 |
-2.302 |
.021 |
دالة
|
ماجستير
فأعلى |
24 |
38.65 |
927.50 |
||||
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تنفيذ الدروس |
بكالوريوس |
76 |
53.73 |
4083.50 |
-1.987 |
.047 |
دالة
|
ماجستير
فأعلى |
24 |
40.27 |
966.50 |
||||
استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
في تقييم الدروس
|
بكالوريوس |
76 |
53.10 |
4035.50 |
-1.609 |
.108 |
غير
دالة |
ماجستير
فأعلى |
24 |
42.27 |
1014.50 |
مما
ورد في جدول
رقم (12) يتضح أن
الفروق في
مجالي (توظيف
شبكات
التواصل الاجتماعي
في تخطيط
الدروس ،
استخدام
وسائل التواصل
الاجتماعي في
تنفيذ الدروس)
هي دالة
إحصائياً حسب
متغير المؤهل
العلمي،
لصالح حملة
درجة
البكالوريوس،
وذلك بسبب أن
القيم الاحتمالية
جاءت أقل من (0.05)، وتتفق
هذه النتيجة
مع دراسة
خريشة (2011) ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
المعلمين
حملة
البكالوريوس
يلجؤون إلى وسائل
التواصل
الاجتماعي
بشكل أكبر
للبحث عن التخطيط
اليومي
والأسئلة
الإثرائية
ومتابعة
الطلبة لسد
الفجوة
بينهم وبين
المعلمين
الذين يحملون
شهادات عليا
ببذل المزيد
من الجهد.
ويتضح
أن
الفروق في
مجال (استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي في
تقييم الدروس ) غير
دالة إحصائياً
حسب متغير
المؤهل
العلمي، وذلك
بسبب أن القيم
الاحتمالية
جاءت أكبر من
(0.05)، ويعزو الباحثان
ذلك إلى:
-
المعلمين
وبغض النظر عن
مؤهلهم
العلمي لا توجد
بينهم فروق في
استخدام
وسائل
التواصل في تقييم
الطلاب لأن
لديهم
اعتماداً على
طرق التقييم
التقليدية من
اختبارات
ورقية وتصحيح
ولأن بعض
الامتحانات
تكون وزارية
أو على مستوى
المديرية
ولأن المعلم مطالب
بأن يسلم
أوراق
الامتحانات
بعد التصحيح
2-
مقياس
الاتجاهات:
قام
الباحثان
بتصميم مقياس
اتجاهات على
النحو الآتي:
صدق
المقياس:
تم التأكد من
صدق فقرات
المقياس،
بطريقتين:
1- صدق
المحكمين:
تم عرض
المقياس في
صورته
الأولية على
مجموعة من
أساتذة
جامعيين
2- صدق
الاتساق
الداخلي: جرى
التحقق من صدق
الاتساق
الداخلي
للمقياس بتطبيق
المقياس على
عينة
استطلاعية،
وتراوحت
معاملات
ارتباط
الفقرات مع
المقياس بين (.389) و(.818) وهي دالة
احصائياً عند
(0.05،0.01) ويؤكد ذلك
أن المقياس
يتمتع بدرجة
عالية من
الاتساق
والجدول
التالي يوضح الاتساق
الداخلي
للمقياس:
جدول
رقم (14) صدق
الاتساق
الداخلي
للمقياس
الفقرة |
م.
الارتباط |
1 |
.460* |
2 |
.518** |
3 |
.818** |
4 |
.742** |
5 |
.727** |
6 |
.742** |
7 |
.796** |
8 |
.677** |
9 |
.527** |
10 |
.563** |
11 |
.400* |
12 |
.389* |
** دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة01) .0) *
دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة(0.05)
ثبات
المقياس Reliability
:
أجرى
الباحثان
خطوات التأكد
من ثبات
المقياس وذلك
بعد تطبيقها
على أفراد
العينة
الاستطلاعية
بطريقتين
وهما التجزئة
النصفية
ومعامل ألفا
كرونباخ.
4. طريقة
التجزئة
النصفية:
تم استخدام
درجات العينة
الاستطلاعية
لحساب ثبات
المقياس
بطريقة
التجزئة
النصفية حيث يتم
تجزئة فقرات
المقياس إلى
جزأين، فحصلت
نتائج
الفقرات
الفردية على
درجة (.863)، ونتائج
الفقرات
الزوجية على
درجة (5650.)
ومن ثم حساب
معامل
الارتباط ( r )
بين درجات
الأسئلة
الفردية
ودرجات
الأسئلة الزوجية
فكانت الدرجة
(0.642) ثم
تصحيح معامل
الارتباط
بمعادلة بيرسون
براون وحصل
على درجة (0.783)، وهذا يدل
على أن
المقياس
يتمتع بدرجة
عالية من
الثبات تطمئن
الباحثان إلى
تطبيقها على
عينة الدراسة.
5. طريقة
ألفا كرونباخ
: استخدم
الباحثان
طريقة ألفا
كرونباخ،
وذلك لإيجاد
معامل ثبات
المقياس، حيث
حصلا على قيمة
معامل الثبات
الكلي (.849) وهذا يدل
على أن
المقياس
يتمتع بدرجة
عالية من
الثبات.
6. التأكد
من صحة
التوزيعات
الطبيعية
للمقياس:
قام
الباحثان
بحساب معادلة Kolmogorov-Smirnov
للتأكد من
النتائج وقد
كانت النتائج
على النحو
التالي كما
موضح في جدول(15):
جدول
رقم(15) معادلة Kolmogorov-Smirnov
للتوزيعات
للبيانات
Statistic |
Df |
القيمة
الاحتمالية |
الاستنتاج |
.000 |
100 |
0. 128 |
دالة |
مما
ورد في جدول
رقم (15) أن القيم
الاحتمالية
للمقياس جاءت أقل
من(0.05) فهي
لاتتبع
التوزيعات
الطبيعية
وبناءً على
ذلك تم
استخدام
الإحصاءات
اللامعلمية
·
المحك
المعتمد:
لتحديد المحك المعتمد في الدراسة، فقد تم تحديد طول الخلايا في المقياس
من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (4-1=3)،
ومن ثم تقسيمه على أكبر
قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (2/3=0.6)،
وبعد ذلك تم
إضافة هذه
القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي واحد صحيح (وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول رقم
(16) (ملحم،
2000: 42):
الجدول
رقم (16): يوضح
المحك
المعتمد في
الدراسة
طول
الخلية |
الوزن
النسبي
المقابل له |
درجة
الموافقة |
من
1.6– 1 |
من
%55- %33 |
قليلة |
أكبر
من 2.3 - 1.6 |
أكبر
من %77 - %55 |
متوسطة
|
أكبر
من 3– 2.3 |
أكبر
من 100 -%77 % |
كبيرة |
وللإجابة
عن السؤال
الثالث من
أسئلة
الدراسة:
والذي ينص على
" ما درجة
اتجاهات
معلمي
المدارس
الحكومية
بمديرية غرب
غزة نحو توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس ؟
·
قام
الباحثان
باستخدام
المتوسط
الحسابي، والانحراف
المعياري،
والجدول رقم (16)
يوضح ذلك:
جدول
رقم (16) يوضح
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية،
لدرجة
اتجاهات
المعلمين نحو
توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
م |
المقياس |
المتوسط |
الانحراف |
الوزن
النسبي |
1 |
اتجاهات
المعلمين
نحو استخدام
وسائل التواصل
في التدريس |
14.44 |
6.05045 |
83.10 |
يتضح
من الجدول رقم
(16): أن
الدرجة
الكلية
لاتجاهات المعلمين
نحو توظيف
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس كانت
بوزن نسبي (83.10 %)
وبدرجة تقدير
عالية، وتتفق
هذه النتيجة
مع دراسة
الغامدي(2016) ودراسة
عبد الرازق (2013)
دراسة عماشة (2011) دراسة
لال والجندي (2010)
دراسة بولين (Poulin,
2014)
دراسة
بالاكريشان balakrishan,2014))
وتختلف مع
دراسة مرشد (2008)
التي أظهرت
اتجاهات منخفضة
ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
الثورة
العلمية
الحادثة
وضرورة
مواكبتها لأن
من لا يتقدم
يتقادم،
وأهميتها في
التخلص من
النظام
التقليدي
القائم على
التلقين وإعطاء
الطالب حرية
كافية مضبوطة
للتعبير والتعلم
الذاتي.
- أن
معظم
المعلمين
يمتلكون
حسابات على
مواقع التواصل
كما أن معظم
الطلاب
يمتلكون
حسابات أيضاً
، ولسهولة
استخدام هذه
الخدمات
وتنوعها
فبإمكان
المعلم توفير
الكثير من
الوقت والجهد
والمال من
خلال
استخدامها في
ارسال الرسائل
والملفات
والأسئلة
والتواصل مع
الطلاب
والمعلمين
والمشرفين
التربويين
والبحث عن
المعلومات
المتعلقة
بمادته الدراسية.
ولتفسير النتائج المتعلقة
بدرجة
اتجاهات
المعلمين نحو
توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس ، قام الباحثان بإعداد الجدول رقم
(17) الموضح
لبنود مقياس
اتجاهات
المعلمين نحو
توظيف وسائل
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
جدول(17):
المتوسطات،
والانحرافات
المعيارية، وكذلك
ترتيبها
م |
الفقرة |
المتوسط |
الانحراف م |
الوزن
النسبي |
الترتيب |
1 |
أستخدم
شبكات
التواصل
الاجتماعي
بصفة مستمرة |
2.5300 |
.59382 |
84.33 |
7 |
2 |
أمتلك
معلومات
كافية عن
شبكات التواصل
الاجتماعي |
2.6000 |
.61955 |
86.66 |
3 |
3 |
أعتقد أن
شبكات
التواصل
الاجتماعي
ثورة معلوماتية
مهمة |
2.6400 |
.55994 |
88 |
1 |
4 |
أعتقد أن
استخدام
شبكات
التواصل في
التدريسي يجمع
بين الترفيه
والتعليم
ويحسن من
تحصيل الطلاب
في المادة |
2.5400 |
.61002 |
84.66 |
3 |
5 |
أعتقد أن استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
ينمي العلاقات
الإيجابية
مع الطلاب |
2.5200 |
.59425 |
84 |
8 |
6 |
أرى أن
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
ينمي المعلم
مهنياً
ويزيد من
حرصه على
تطوير ذاته |
2.5200 |
.57700 |
84 |
8 |
7 |
أرى أن
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
تؤدي إلى
تفاعل الطلاب
مع الدروس
بشكل أفضل |
2.5400 |
.57595 |
84.66 |
3 |
8 |
أرى أن
استخدم
وسائل
التواصل
يساهم في
ترسيخ أسلوب
التعلم
الذاتي لدى
الطالب |
2.5400 |
.55814 |
84.66 |
3 |
9 |
أعتقد أن
يمكن
السيطرة على
استخدامات
الطلاب
السلبية
للشبكة
الاجتماعية
من خلال
دمجها في
التعليم |
2.2400 |
.69805 |
74.66 |
12 |
10 |
أرى أن
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي
في التعليم
ضرورة لا غنى
عنه |
2.3200 |
.64948 |
77.33 |
10 |
11 |
أعتقد أن
استخدامها
يزيد العبء
والمسؤوليات
الملقاة على
المعلم |
2.2800 |
.66788 |
76 |
11 |
12 |
أرى أن
استخدامها
يفيد المعلم
في التواصل
مع الزملاء
وتبادل الخبرات
|
2.6100 |
.52982 |
87 |
2 |
يتضح
من الجدول رقم
(17) أن أعلى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم (3)،
والتي نصت على
"أعتقد
أن شبكات
التواصل
الاجتماعي
ثورة معلوماتية
مهمة "
فاحتلت
المرتبة
الأولى بوزن
نسبي قدره (88%)
وبدرجة تقدير
عالية، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
- أن
وسائل
التواصل
الاجتماعي
أتاحت خدمات
عديدة وكبيرة
مثل خدمة
ارسال
الرسائل
والاتصال
بالصوت
والصورة
وارسال
الملفات
والبحث عن الأشخاص
حول العالم.
-
الفقرة رقم (12)،
والتي نصت على
" أرى أن
استخدامها
يفيد المعلم
في التواصل مع
الزملاء
وتبادل
الخبرات " فاحتلت
المرتبة
الثانية بوزن
نسبي قدره (87%)
وبدرجة تقدير
عالية، ويعزو
الباحثان ذلك
إلى:
-
يستخدم
المعلمون
والمعلمات
وسائل
التواصل في
ارسال
الرسائل فيما
بينهم وإرسال
الصور والملفات
التعليمية
والتخطيط
اليومي والأسئلة
الإثرائية
كما يستخدمها
المشرفون في
التواصل مع
معلميهم
وإرسال
النشرات
والملفات
عليها .
كما
يتضح من
الجدول رقم (17)
أن أدنى
فقرتين في هذا
المجال كانتا:
-
الفقرة رقم(9)،
والتي نصت
على: "أعتقد
أن يمكن
السيطرة على
استخدامات
الطلاب
السلبية
للشبكة
الاجتماعية
من خلال دمجها
في التعليم "
احتلت
المرتبة الأخيرة
بوزن نسبي
قدره (74.66%) وبدرجة
تقدير متوسطة
، ويعزو
الباحثان ذلك إلى:
- صعوبة
السيطرة على
استخدام
الطلاب
للشبكات لأن
المعلمين لا
يتواجدون
معهم على مدار
الساعة ولضعف
دور الأسرة في
المتابعة ،
ولأن فضاء
الانترنت
مفتوح ويوجد
إمكانية
لدخول الطلاب
بأسماء وهمية
وصعوبة
احتواء كل
الأشخاص أو
حذف منشورات
أو تعليقات أو
مقاطع فيديو
يتم نشرها.
-
الفقرة رقم(11)،
والتي نصت
على: "أعتقد أن
استخدامها
يزيد العبء
والمسؤوليات
الملقاة على المعلم
" احتلت
المرتبة قبل
الأخيرة بوزن
نسبي قدره (76%)
وبدرجة تقدير
متوسطة،
ويعزو الباحثان
ذلك إلى:
- سهولة
استخدامها
وسهولة رفع
الملفات
عليها وإنشاء
حساب وتوفر
وقتاً كبيراً
على المعلم كبديل
للتخطيط
اليومي
وتصوير
الأوراق والحديث
بصوت عال
وتوفر
إمكانية
التصحيح
الذاتي للأسئلة.
توصيات
الدراسة:
في
ضوء نتائج
الدراسة يوصي
الباحثان بما
يلي:
1- ضرورة تراجُع
وزارة
التربية
والتعليم عن
قرار حظر استخدام
وسائل
التواصل
الاجتماعي
داخل المدارس
ومحاولة
تنظيم هذا
الاستخدام
وتوجيهه.
2- توفير
البنية
التحتية
الإلكترونية
في المدارس
بما يشمل
توفير الطاقة
الكهربية من
المصادر
البديلة
وتحسين سرعة
الانترنت في
المدارس
وتوفيرها
للمعلمين في
الفصول
الدراسية بما
يساعد في
استخدام
الوسائط
المتاحة على
شبكات التواصل
الاجتماعي
وأدوات هذه
الشبكات
ومميزاتها في
التدريس داخل
الفصول وفي
تسجيل ونشر
استجابات
الطلبة
وتفاعلهم
أثناء الدرس.
3- تكليف
معلمي
الحاسوب
بإنشاء صفحة
الكترونية
لكل مدرسة على
شبكة من شبكات
التواصل
الاجتماعي،
أو إنشاء مدونة
لكل معلم أو
مدرسة ، تتضمن
صفحات بروابط
فرعية
للمقررات
الدراسية ،
بما يمكن
المعلمين
والطلاب من
التواصل عبر
هذه الصفحات
وتحميل محتوى
المقرر ووضع
روابط
للمكتبات
الإلكترونية
ذات الصلة
بالمقررات،
ونشر كل معلم لأهداف
الدرس
وإجراءاته
على صفحة
المقرر الخصة قبل
التنفيذ.
4- تدريب
المعلمين على
طرق توظيف
شبكات التواصل
الاجتماعي في
تنفيذ الدروس
وتقويم
الطلاب وذلك
من خلال
إعداد
دورات
تدريبية ونشرات
وورش تدريبية
تستهدف
تدريبهم على
إعداد ملفات
الإنجاز
وبنوك
الأسئلة
والبرامج التفاعلية
الالكترونية
واستخدام
صفحات الطلاب
ضمن مؤشرات
تقييم أدائهم
في المقرر وفي
التعرف إلى
المشكلات
التي تواجههم
مع المقرر والاستفادة
من الشبكات
الاجتماعية
في المناقشات
التفاعلية
التي تثري
المنهاج.
5- الاستفادة
من الاتجاهات
العالية لدى
المعلمين نحو
توظيف شبكات
التواصل
الاجتماعي في
تدريس
المقررات من خلال
دعم المشرفين
التربويين
لاستخدامها
وإعداد
الدروس
النموذجية
والاستفادة
منها في نشر
تجارب
المعلمين
الناجحين في
توظيفها والتغلب
على المعوقات
التي تواجه
بعض المعلمين
في استخدامها
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع العربية:
إبراهيم،
خديجة (2014). واقع
استخدام
شبكات التواصل
الاجتماعي في
العملية
التعليمية
بجامعات صعيد
مصر: دراسة
ميدانية. مجلة
العلوم
التربوية،
العدد (3)،
الجزء 2، ص 415-476.
أبورحمة،
محمد (2012). ضغوط
العمل
وعلاقتها
بالرضا
الوظيفي لدى
المشرفين
التربويين بمحافظات
غزة (رسالة
ماجستير غير
منشورة). الجامعة
الإسلامية،
غزة.
الدحدوح،
علاء (2012). تصور
مقترح لتوظيف
الشبكة الاجتماعية
الفيسبوك في
الجامعات
الفلسطينية
(رسالة
ماجستير غير
منشورة). كلية
التربية،
الجامعة
الإسلامية
بغزة.
الدريويش،
أحمد (2014). واقع استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التعليم لدى
طلاب كلية
المعلمين
بجامعة الملك
سعود. مجلة
اتحاد
الجامعات
العربية
للبحوث في التعليم
العالي،
المجلد 34، عدد
(2)، ص 91-102.
الدوسري،
هادي (2015).
اتجاهات
معلمي الحاسب
الآلي نحو
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس في
المدارس
الحكومية
والأهلية بمحافظة
الخرج (رسالة
ماجستير غير
منشورة). جامعة
أم القرى.
سكيك،
هشام (2014). دور
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
توعية الشباب
الفلسطيني
بالقضايا
الوطنية
(رسالة
ماجستير غير
منشورة). الجامعة
الإسلامية
غزة.
الشمري،
سليمان (2016). أثر
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي (تويتر)
في التدريس
على تحصيل
طلاب الصف
الأول الثانوي
في مادة
مهارات البحث
ومصادر المعلومات
بمحافظة حفر
الباطن (رسالة
ماجستير غير منشورة). جامعة
أم القرى.
عبدالرزاق،
نهال (2013). دور
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
العملية
التعليمية. جامعة
السودان
للعلوم
والتكنولوجيا
(رسالة
ماجستير غير
منشورة)،
الخرطوم.
العتيبي،
نورة (2013). فاعلية
شبكة التواصل
الاجتماعي
تويتر
(التدوين
المصغر) على
التحصيل الدراسي
وتنمية
مهارات
التعلم
التعاوني لدى
طالبات الصف
الثاني
الثانوي في مقرر
الحاسب الآلي.
قُدم إلى المؤتمر
الدولي
الثالث
للتعلم
الإلكتروني والتعليم
عن بعد، 4-7 فبراير،
2013 الرياض.
عماشة،
محمد (2011). تصميم
برنامج
تدريبي قائم
على التكامل
بين
تكنولوجيا بث
الوسائط
وشبكات الخدمات
الاجتماعية
وفاعليته في
تنمية بعض مهارات
استخدام
التطبيقات
التعليمية
للويب لدى
معلمي التعليم
العام
واتجاهاتهم
نحوها. المؤتمر
العلمي
السابع
للجمعية
العربية لتكنولوجيا
التربية
(التعلم
الإلكتروني
وتحديات
الشعوب
العربية،
مجتمعات
التعلم
التفاعلية)،
مصر، المجلد 2،
ص 491-547.
عوض،
رشا (2013). آثار
استخدام مواقع
التّواصل
الاجتماعيّ
على التّحصيل
الدراسي
للأبناء في
محافظة
طولكرم من
وجهة نظر
ربّات البيوت. بحث
تخرج، جامعة
القدس
المفتوحة،
غزة.
الغامدي،
(2016). درجة توظيف
معلمي
الدراسات
الاجتماعية
والوطنية
لشبكات
التواصل
الاجتماعي في
تدريس
المقررات
المطورة بالمرحلة
الثانوية
بمدينة
الطائف
واتجاهاتهم نحوها.
(رسالة
ماجستير غير
منشورة). جامعة
أم القرى.
الفار،
إبراهيم (2012).
تربويات
تكنولوجيا
القرن الواحد
والعشرين
تكنولوجيا
ويب 2. مطابع
الدلتا، مصر.
فورة،
تهاني (2012).
فاعلية إثراء
منهاج
تكنولوجيا
التعليم باستخدام
الشبكة
الاجتماعية Facebook في
تنمية مهارات
استخدام
الحاسوب
والإنترنت
لدى الطالبات
المعلمات في
الجامعة
الإسلامية
بغزة. (رسالة
ماجستير غير
منشورة). الجامعة
الإسلامية
بغزة، فلسطين.
محمود،
جمال (2014). برنامج
تدريبي
لمعلمي
التاريخ
بالمرحلة
الثانوية لتنمية
مهارات
استخدام
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
التدريس
وتنمية
الفاعلية
الذاتية لديهم. مجلة
كلية التربية
بالسويس،
العدد 7،
المجلد 2، ص 352-399.
ملحم،
سامي (2000). مناهج
البحث في
التربية وعلم
النفس. عمان:
دار الميسرة
للنشر
والتوزيع
والطباعة.
الهزاني،
نورة (2013). فاعلية
الشبكات
الاجتماعية
الإلكترونية
في تطوير
عملية
التعليم
والتعلم لدى
طالبات كلية
التربية في
جامعة الملك
سعود. المجلة
الدولية
للأبحاث
التربوية،
جامعة الإمارات
العربية
المتحدة،
العدد 33، ص 129-164.
عودة،
فراس (2014). دور
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
العملية
التعليمية. مجلة
صادرة عن مركز
التميز
والتعليم
الإلكتروني،
الجامعة
الإسلامية
غزة. (http://elearning.iugaza.edu.ps)
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
· Ibrahim, K. (2014). The reality of using social media networks in the educational process in Upper Egypt universities (A field study) (In Arabic). Journal of Educational Sciences, 3(2), 415-476.
· Abu Rahma, M. (2012). Job stress and its relationship to job satisfaction among educational supervisors in Gaza governorates (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Islamic University of Gaza, Gaza, Palestine.
· Al-Dahdhooh, A. (2012). A proposed vision for utilizing the Facebook social network in Palestinian universities (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Faculty of Education, Islamic University of Gaza, Gaza, Palestine.
· Al-Derwish, A. (2014). The reality of using social media networks in education by students of the Teachers College at King Saud University (In Arabic). Arab Universities Union Journal for Higher Education Research, 34(2), 91-102.
· Al-Dosari, H. (2015). Teachers' attitudes towards using social media networks in teaching computer science in public and private schools in Al-Kharj Governorate (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Umm Al-Qura University, Mecca, Saudi Arabia.
· Sikkik, H. (2014). The role of social media networks in raising Palestinian youth awareness of national issues (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Islamic University of Gaza, Gaza, Palestine.
· Al-Shammari, S. (2016). The impact of using social media networks (Twitter) in teaching on the achievement of first-grade secondary students in the subject of research skills and information sources in Hafr Al-Batin Governorate (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Umm Al-Qura University, Mecca, Saudi Arabia.
· Abdelrazzaq, N. (2013). The role of social media networks in the educational process (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Sudan University of Science and Technology, Khartoum, Sudan.
· Al-Otaibi, N. (2013). The effectiveness of Twitter social network (microblogging) on academic achievement and development of cooperative learning skills among second-year secondary students in the computer science curriculum (In Arabic). Presented at the Third International Conference on E-Learning and Distance Education, Riyadh, Saudi Arabia, February 4-7, 2013.
· Amasha, M. (2011). Designing a training program based on the integration of multimedia broadcast technology and social networking services and its effectiveness in developing some web application skills among general education teachers and their attitudes toward them (In Arabic). In Proceedings of the Seventh Scientific Conference of the Arab Association for Educational Technology (Vol. 2, pp. 491-547). Egypt.
· Awad, R. (2013). The impact of using social media sites on the academic achievement of children in Tulkarem Governorate from the perspective of housewives (In Arabic). Graduation Research, Open University of Jerusalem, Gaza, Palestine.
· Al-Ghamdi, F. (2016). The degree of utilization of social studies and national teachers of social media networks in teaching developed secondary stage curricula in Taif city and their attitudes towards them (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Umm Al-Qura University, Mecca, Saudi Arabia.
· Al-Far, I. (2012). The educational technology of the 21st century: Web 2 (In Arabic). Delta Printing Press, Egypt.
· Fawra, T. (2012). The effectiveness of enriching the educational technology curriculum using the Facebook social network in developing computer and internet skills among female teacher students at the Islamic University of Gaza (Unpublished master’s thesis) (In Arabic). Islamic University of Gaza, Gaza, Palestine.
· Mahmoud, J. (2014). A training program for history teachers in the secondary stage to develop the skills of using social media networks in teaching and enhancing their self-efficacy (In Arabic). Journal of the College of Education at Suez, 7(2), 352-399.
· Malham, S. (2000). Research methods in education and psychology (In Arabic). Dar Al-Misrah for Publishing and Distribution, Amman, Jordan.
· Al-Hazani, N. (2013). The effectiveness of social media networks in developing the teaching and learning process among female students at the College of Education at King Saud University (In Arabic). International Journal of Educational Research, 33, 129-164.
· Awda, F. (2014). The role of social media networks in the educational process (In Arabic). Journal of the Center for Excellence and E-Learning, Islamic University of Gaza. (http://elearning.iugaza.edu.ps)
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
· Chatti, M. (2007). The web 2 driven SECI
model-based learning process. In Proceedings of the Seventh IEEE
International Conference on Advanced Learning Technologies (ICALT 2007)
(pp. 780-782). Niigata, Japan.