ديناميكيات
العوامل
المؤثرة على
دافعية الطلبة
للتعلم:
دراسة
ثانوية
تحليلية في
الأبعاد
النفسية
والاجتماعية
والمعرفية |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
سامية
شاهين ياسين |
||
Samia Shaheen Yassin |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
/ |
|||
/ |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
/ |
|||
/ |
||||
Dynamics of Factors Influencing
Students' Learning Motivation: A Secondary Analytical Study on Psychological,
Social, and Cognitive Dimensions |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
كلية
الدراسات
العليا- جامعة
النجاح
الوطنية – نابلس –فلسطين |
||
Faculty of Graduate Studies - An-Najah National
University - Nablus, Palestine |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
/ |
|||
/ |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
/ |
|||
/ |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
Samehshahen@walla.co.il |
||
|
الملخص: |
|
||
|
تهدف
هذه الدراسة
إلى تحليل
العوامل
المؤثرة على
دافعية
الطلبة
للتعلم، من
خلال التركيز
على الأبعاد
النفسية
والاجتماعية
والمعرفية.
تُعد دافعية
التعلم
سلوكًا
موجهًا نحو تحقيق
أهداف
تعليمية
معينة،
وتتأثر بعدة
عوامل
بيولوجية،
عاطفية،
معرفية،
واجتماعية. تتفاعل
العوامل
المتعلقة
بالمعلم،
والاستراتيجيات
التعليمية،
والبيئة
الدراسية، إلى
جانب
الخصائص
الشخصية
للطلاب،
لتشكيل دافعيتهم.
اعتمد البحث
على المنهج
الثانوي التحليلي،
حيث تم
مراجعة
الأدبيات
التربوية
والدراسات
السابقة
المتعلقة
بالموضوع
وتحليلها
كمصدر رئيسي
للمعلومات.
أظهرت نتائج
الدراسة أن
دافعية
الطلاب
تتأثر بعدة
عوامل، مثل
البيئة المدرسية،
علاقات
الطلاب مع
المعلمين،
أساليب التدريس،
جودة
المناهج
الدراسية،
دور الأسرة
والمجتمع،
بالإضافة
إلى الشعور
بالكفاءة
الذاتية والاهتمام
الشخصي
بالمواضيع
الدراسية.
توصي الدراسة
بضرورة تبني
استراتيجيات
تعليمية مبتكرة
تُعزز
دافعية
الطلاب،
وتوفير بيئة
تعليمية
تدعم هذه
الدافعية.
كما تشدد على
أهمية دور
المعلم
والأسرة
والمجتمع في
رفع مستوى التحفيز
لدى الطلاب.
في الختام،
تؤكد
الدراسة على
ضرورة
التعامل مع
دافعية
التعلم
كعملية
متكاملة تستند
إلى مجموعة
من العوامل
المؤثرة. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (دافعية
التعلم، مشاركة
الطلاب،
استراتيجيات
التدريس،
التحصيل
الأكاديمي) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
This study aims to analyze the factors
influencing students' learning motivation, focusing on the psychological,
social, and cognitive dimensions. Learning motivation is considered a
behavior directed toward achieving specific educational goals, and it is influenced
by various biological, emotional, cognitive, and social factors. The factors
related to the teacher, teaching strategies, educational environment, and
students' personal characteristics interact to shape their motivation. The
research adopted a secondary analytical approach, reviewing and analyzing
educational literature and previous studies related to the topic as a primary
source of information. The study results revealed that students' motivation
is affected by several factors, such as the school environment,
student-teacher relationships, teaching methods, curriculum quality, the role
of family and community, as well as self-efficacy and personal interest in
academic subjects. The study recommends the adoption of innovative teaching
strategies that enhance student motivation and the provision of a supportive
educational environment. It also emphasizes the importance of the teacher's,
family’s, and community's role in increasing students' motivation levels. In
conclusion, the study stresses the need to address learning motivation as an
integrated process based on a set of influencing factors. |
|
||
|
Keywords:
(Learning
Motivation, Student Engagement, Teaching Strategies, Academic Achievement,
Educational Environment.) |
|
||
المقدمة
يُعد
فهم دوافع
الإنسان جزءًا
أساسيًا من
علم النفس،
حيث يشكل
الدافع القوة
المحركة وراء
كل سلوك. لا
يمكن فهم سلوك
الفرد بشكل
كامل دون
النظر في
الدوافع التي
تحركه. فعندما
يقوم شخص ما
بتصرف معين،
يتساءل
الآخرون عادة
عن الحافز
الذي دفعه
للقيام بهذا
الفعل.
علم
النفس لا
يكتفي بدراسة
السلوك
البسيط، بل
يتعمق في
تحليل السلوك
المركب الذي
يتألف من
مجموعة من
العمليات
العقلية
المعرفية،
والتي تشمل
اللغة،
والإدراك، والتفكير،
والذاكرة،
والإحساس،
والانتباه،
والتخيل،
والذكاء،
والتعلم،
والتي تؤدي إلى
فهم وتفسير
السلوك
البشري. وهناك
أيضًا عمليات
عقلية غير
معرفية مثل
الدوافع
والانفعالات،
والتي تلعب
دورًا حاسمًا
في تفسير
السلوك المعقد.
تُعتبر
الدافعية
عنصرًا
حيويًا في
تفسير السلوك،
حيث تُقدم
تفسيرًا لسبب
اختيار الفرد
لتصرف معين،
وكيفية
استمراره في
هذا السلوك أو
تغييره. يعتبر
علم النفس
الدوافع
والانفعالات
جوانب مركزية
في دراسة
السلوك
البشري، مما يساعد
على فهم أعمق
لشخصية الفرد
وسلوكياته.
تشكل
دافعية
الطلبة
للتعلم أحد
المحاور الرئيسية
التي تحظى
باهتمام واسع
في البحوث التربوية،
نظرًا لدورها
الحيوي في
تحسين جودة التعليم
ونتائج
التعلم.
وقد
أظهرت
الدراسات التربوية
أن دافعية
الطلبة لا
تنشأ من فراغ،
بل تتأثر
بعوامل
متعددة تشمل
البيئات
الاجتماعية
والثقافية
التي ينتمي
إليها
الطالب، وطبيعة
البيئة
المدرسية،
والعلاقات
بين الطلبة
والمعلمين،
بالإضافة إلى
الأساليب
التعليمية
المستخدمة.
كما يلعب دور
الأسرة
والمجتمع،
وأسلوب
التدريس،
وجودة
المناهج
التعليمية،
والتقييم،
والشعور
بالكفاءة
الذاتية،
والاهتمام
الشخصي
بالموضوعات
الدراسية،
دورًا هامًا
في تشكيل
مستويات
الدافعية لدى
الطلبة.
بناءً
على ذلك، يهدف
هذا البحث
الثانوي التحليلي
إلى استعراض
وتحليل
العوامل
المؤثرة على
دافعية
الطلبة
للتعلم من
خلال مراجعة
الأدبيات
التربوية
المتاحة.
يُركز البحث
على فهم كيفية
تأثير هذه
العوامل على
دافعية الطلبة،
وما هي
الاستراتيجيات
التي يمكن أن
تسهم في تعزيز
دافعية
الطلبة
لزيادة
فاعلية
العملية التعليمية.
لذلك عمدت
الباحثة إلى
تحليل العوامل
المؤثرة على
دافعية
التعلم لدى
الطلبة من
خلال مراجعة
وتقييم
الدراسات
السابقة والأدبيات
العلمية ذات
العلاقة،
بهدف استخلاص استنتاجات
وتوصيات تسهم
في تعزيز
عملية التعليم
والتعلم
وتطوير
استراتيجيات
تدريس فعّالة
تعزز من
دافعية
الطلبة
للتعلم.
مشكلة
البحث
وأسئلته
تشكل
دافعية
الطلبة
للتعلم أحد
العوامل الرئيسية
التي تؤثر
بشكل مباشر
على جودة
التعليم
ونتائج
التحصيل
الأكاديمي.
ومع ذلك، فإن
دافعية
الطلبة ليست
ثابتة، بل
تتأثر
بمجموعة متنوعة
من العوامل،
منها البيئات
الاجتماعية
والثقافية،
وطبيعة
البيئة
المدرسية، وأساليب
التدريس،
ودور الأسرة
والمجتمع،
والعلاقات
بين الطلبة
والمعلمين،
إضافة إلى الشعور
بالكفاءة
الذاتية
والاهتمام
الشخصي بالموضوعات
الدراسية. على
الرغم من وجود
العديد من
الدراسات
التي تناولت
هذا الموضوع،
إلا أنه لا
يزال هناك نقص
في التحليل
الشامل
والمتكامل
لهذه العوامل
وكيفية
تأثيرها على
دافعية
الطلبة. بناءً
على ذلك، تكمن
مشكلة البحث
في الحاجة إلى
تحليل وتقييم
العوامل
المختلفة
التي تؤثر على
دافعية
التعلم لدى
الطلبة من
خلال مراجعة
الأدبيات
التربوية
المتاحة،
وذلك بهدف فهم
أعمق لهذه
العوامل
وتقديم
توصيات تسهم
في تعزيز
دافعية
الطلبة
وتحسين
العملية
التعليمية
بشكل عام.
وتتلخص
مشكلة البحث
في سؤال البحث
الرئيس:
ما هي
العوامل
المؤثرة على
دافعية
التعلم لدى
الطلبة، وكيف
يمكن تحسين
هذه الدافعية
من خلال
استراتيجيات
تعليمية
فعّالة؟
وينبثق
عنه الأسئلة
الفرعية
الآتية:
3. كيف
يرتبط الشعور
بالكفاءة
الذاتية
والاهتمام
الشخصي
بالموضوعات
الدراسية
بدافعية
الطلبة للتعلم؟
أهمية
البحث
أولًا:
الأهمية
النظرية
ثانيًا:
الأهمية
التطبيقية
الأدب
النّظري
والدّراسات
السّابقة
أولٌا:
الأدب النظري
تعود
المحاولات
الأولى لفهم
الدوافع التي
تقف وراء
السلوك
البشري إلى
الفلاسفة
الإغريق حيث
أبدوا
اهتمامًا
كبيرًا بهذا
الموضوع. واعتقدوا
أن السلوك
البشري قد
يكون مدفوعًا
بالسعي
لتحقيق
المنفعة
والاستجابة لمبدأ
اللذة وتجنب
الألم، أو
ربما ينبع من
العقل
والإرادة
الحرة
والاعتبارات
الأخلاقية
(بوقريرس، 2014، 36).
يتفق
علماء النفس
على أن السلوك
الإنساني لا يتأتى
من فراغ، بل
لا بد لحدوثه
من دافع أو محفز؛
ففي غياب هذا
الدافع لن
يحدث السلوك،
وبالتالي لن
يحدث التعلم.
لذلك أولى
التربويون
اهتماماً
كبيراً لعمليات
التعلم
وعلاقتها
بالدافعية
للتعلم وجودة
العملية
التعليمية،
سواء من خلال
الأبحاث
النظرية أو
الممارسات
العملية في
مجال التعليم.
وأصبحت
الدافعية،
وعمليات
التعلم، وخصائص
المتعلمين
قضايا أساسية
تحظى بأولوية كبيرة
في عملية
التعليم
والتعلم
(العلوان
والعطيات، 2010،
684).
مفهوم
الدافعية
يعتبر من
المفاهيم
الأساسية في
علم النفس
والتربية،
ولذلك لم يكن
غريبًا
اختلاف
الباحثين في
تعريفه
وتفسيره، حيث
أحصى بعض
الباحثين
ثمانية
وتسعين
تعريفًا مختلفًا
لهذا المصطلح.
يمكن تفسير
هذا التعدد في
التعريفات
بناءً على
السياقات
المختلفة
التي استخدمت
فيها
الدافعية،
سواء كانت
تربوية،
نفسية،
اجتماعية، أو
اقتصادية (خلال،
2006، 38).
مفهوم
الدافعية
مصطلح
"الدافعيّة"
مفهوم شائع في
اللغة اليومية،
له معاني
مختلفة،
فالأشخاص
الذين يتحدثون
عن التحفيز قد
يقصدون أشياء
مختلفة.
وتتضمن
الأدبيات
العلمية
أيضًا معاني
متنوعة لهذا
المفهوم، ومع
ذلك، يشير
التعريف
الأساسي
للتحفيز إلى
السلوك
الموجه نحو
الهدف (Schunk
et al., 2008). ويُستخدم
مصطلح الدافع
لوصف ما يحفز
الفرد ويوجه
أفعاله، وهو
مفهوم
يُستخدم
عمومًا لتفسير
العمليات
الداخلية غير
المرئية بشكل
مباشر ولكن
يمكن
استنتاجها من
خلال ملاحظة
سلوك الفرد وتوجهاته،
حيث يجمع
الدافع بين
وظيفتي تحفيز
السلوك
وتوجيهه نحو
تحقيق
الأهداف
(جديدي، 2014، 215).
تُعرف
الدافعية
بأنها مجموعة
من الظروف والعوامل
الداخلية
والخارجية
التي تدفع الفرد
للقيام بسلوك
معين من أجل
تحقيق أهدافه
أو تلبية
حاجاته، مما
يساعده على
استعادة حالة
الاتزان
النفسي
والداخلي عند
اختلاله (الزبون،
2020، 334). يشير هذا
التعريف إلى
أن الدافعية
ليست مجرد
رغبة داخلية،
بل هي أيضًا
تتأثر بعوامل
خارجية، مثل
البيئة
المحيطة والظروف
الاجتماعية،
التي تشجع
الفرد على السعي
نحو تحقيق
أهدافه
الشخصية أو
الاجتماعية.
ويشير
مفهوم
الدافعية كما
عرفه تايلور
وآخرون (1982) إلى
"عملية أو
سلسلة من
العمليات
التي تعمل على
إثارة السلوك
الموجه نحو
هدف، وصيانته،
والمحافظة
عليه،
وإيقافه
أخيرًا" (العقايلة
وخطايبة
والديري، 2021، 74).
فالدافعية هي
قوة كامنة
داخل الإنسان
تحفزه وتحركه
نحو اتباع سلوك
مُعَيَّن في
بيئته
الخارجية،
وترسم له أهدافًا
يسعى
لتحقيقها من
أجل التكيف مع
المجتمع
المحيط به
(عدنان، 2009).
ويعرّفها أبو
حويج (2004 :143) بأنها
"الطاقة
الكامنة في
الكائن الحي
التي تدفعه
ليسلك سلوكًا
معينًا في
العالم
الخارجي وهذه
الطاقة هي
التي ترسم
للكائن الحي
أهدافه
وغاياته
لتحقيق أحسن
تكيف ممكن مع
بيئته
الخارجية.
أنواع
الدافعية:
الأفكار
الفلسفية
للفلاسفة
الإغريق حول
دوافع السلوك
البشري
تتوافق مع
مفاهيم
الدافعية
الداخلية
والخارجية
الحديثة. فقد
تناولوا
دافعية
الإنسان من
منطلقين:
الدافعية
الداخلية،
التي تتعلق
بالدوافع
الذاتية مثل
السعي لتحقيق
الذات أو
الالتزام
بالأخلاق كما
أشار أفلاطون
وأرسطو؛
والدافعية
الخارجية، التي
تتعلق
بالمكافآت أو
تجنب
العقوبات، كما
يظهر في
مناقشاتهم
لمبدأ اللذة
والألم. يتضح
من ذلك أن
تحليلاتهم
تتماشى مع
الفهم الحالي
للدوافع
البشرية.
فمصدر
الدافعيّة
بالنسبة
لمعظمنا يأتي
من مزيج من
الدوافع
الداخلية
والخارجية.
وعليه يمكن
تصنيف
الدوافع
سيكولوجية
المنشأ إلى
قسمين، دوافع
داخلية وأخرى
خارجية.
لقد صنّف
براون وآخرون
(1998) الدافعية
إلى نوعين:
دافعية
داخلية، وهي
الميل
الطبيعي لدى
الفرد للاهتمام
بموضوع معين
بهدف تحقيق
الذات، حيث تنعكس
في إقباله على
تطوير معرفته
واستمرار مشاركته
في الأنشطة
المختلفة،
معتمدة على ثقته
بنفسه وحبه
للاستطلاع
واستقلاليته
الذاتية. أما
الدافعية
الخارجية
فتتمثل في
الرغبة في
النجاح
وإتمام
المهام بشكل
مرضٍ وفي الوقت
المحدد،
وتتطلب
امتلاك
مهارات معينة
تتيح للفرد
إنجاز
الأعمال
بالشكل الذي
يحقق له شعوراً
بالرضا
(الشمري، 2019، 613).
الدافعية
الداخلية
ويكون
التحفيز فيها
نابعًا من ذات
الشخص؛ وقد
يكون
بيولوجيًا،
أو عاطفيًا،
أو روحيًا، أو
اجتماعيًا،
وقد يتميز
بالفضول والرغبة
في مواجهة
التحديات.
وأوضح ريان
وديسي الدافعية
الداخلية
باعتبارها
الاختيارات
التي يتخذها
الناس
لمصلحتهم
الخاصة دون
الخضوع لمؤثر
خارجي، بحيث
يتم مكافأتهم
على نشاطهم
الداخلي.
ويعتبر دافع
حب
الاستطلاع،
الكفاءة أو
المنافسة
ودافع
الإنجاز
دوافع فردية
داخلية (Ryan & Deci, 2000).
أمّا
الدافعية
الخارجية
فيكون
التحفيز فيها
قائمًا على
وجود مؤثر
خارجي يؤثر
على الفرد،
فقد يكون أداء
مهمة لتحقيق
نتيجة ما، وقد
يكون على شكل
نوع من
المكافأة أو
التقدير.
وأوضح هارمر (Harmer, 1988) أن
الدافعية
الخارجية
تنجم عن عدد
من العوامل
الخارجية
التي قد تشمل
الأمل في
الحصول على مكافأة
مالية أو
الحاجة
لاجتياز
امتحان.
النظريات
المفسرة
للدافعية
لفهم
طبيعة
الدافعية
وكيفية
تأثيرها على
سلوك
الأفراد، فقد طُوِّرَت
العديد من
النظريات
التي تسعى إلى
تفسير
الأسباب
الكامنة وراء
تصرفات
الإنسان،
وتُوَفِّر
إطارًا لفهم
كيفية تحفيز
الأفراد
والتنبؤ
بسلوكياتهم
في مختلف
البيئات. وقد
تم تصنيف هذه
النظريات إلى
فئتين
رئيسيتين:
نظريات
المحتوى
ونظريات
العمليات،
وهذان التصنيفان
يعكسان
مقاربتين
مختلفتين في
تفسير الدافعية،
حيث تتناول
المجموعة
الأولى
العوامل الداخلية
للدافعية، في
حين تركز
المجموعة الثانية
على العوامل
الخارجية
والآليات التي
تؤثر على
الدافعية،
وفيما يلي
ملخصًا لكل من
هذه النظريات:
أولًا:
نظريات
المحتوى: ترتكز
نظريات
المحتوى على
الدوافع
الداخلية
التي تحفز السلوك،
مثل الحاجات
والرغبات.
تقوم هذه النظريات
على دراسة
الحالات
بطريقة معمقة
وتعتبر ذات
نزعة علاجية.
تفسر السلوك
بناءً على سلسلة
من الرغبات أو
الحاجات التي
يُعتقد أنها تؤثر
في السلوك
بشكل مباشر.
تركز هذه
النظريات على
معرفة
الدوافع
الجوهرية
للشخص مثل
الرغبة أو
الحاجة،
وتهدف إلى
تفسير
التكيفات السلوكية
في البيئة
المحيطة
(بوقريرس، 2014، 47).
ومن هذه
النظريات:
ثانيًا:
نظريات
العمليات: نظريات
العمليات
تعتمد على
الملاحظة
التجريبية
وتركز على
الآليات التي
من خلالها يتم
تحفيز السلوك.
هذه النظريات
تهتم بتفصيل
عملية
التحفيز وكيف
تؤثر العوامل
المختلفة على
الدافعية.
تقدم هذه
النظريات
نماذج تجريبية
تفسر كيفية
تأثير
العوامل
الخارجية والتفاعلات
المعرفية على
عملية
التحفيز والتعلم
(بوقريرس، 2014، 54).
ومنها:
الدافعية
للتعلّم
يرى
أصحاب
المنظور
المعرفي أن
الدافعية للتعلم
هي حالة
داخلية تحفز
أفكار
المتعلم ومعرفته
وبنيته
المعرفية
ووعيه
وانتباهه،
وتدفعه
للاستمرار في
الأداء
لتحقيق توازن معرفي.
بينما يعتقد
أصحاب
المنظور
السلوكي أن
الدافعية،
سواء كانت
خارجية أو
داخلية، تحرك
سلوك المتعلم
وأداءه،
وتعـمل عـلى
استمـراره،
وتوجهه نحو
تحقيق هدف
محدد، وأن
الأداء
المدرسي
للتلميذ يمكن
تفسيره بناءً
على التعزيز
الخارجي الذي
يتلقاه خلال
وبعد تنفيذ
نشاط معين
(خلال، 2006، 44).
فالدافعية
للتعلم
تُعتبر حالة
خاصة من
الدافعية
العامة تتعلق
بسلوك المتعلم
نحو تعلمه،
حيث يُعرفها
محي الدين توق
بأنها "حالة
داخلية عند
المتعلم
تدفعه إلى
الانتباه
للموقف
التعليمي
والإقبال
عليه بنشاط
موجه،
والاستمرار
في هذا النشاط
حتى يتحقق
التعلم (توق
وقطامي وعدس،
2003، 211). فهي محصلة
عوامل داخلية
مثل الرغبة
الذاتية
والشغف والأهداف
الشخصية،
وخارجية مثل
التشجيع
والمكافآت
والظروف
المحيطة التي
تحفز الفرد
على تحقيق
التعلم
بفعالية
(العتوم
والجراح والحموري،
2017: 33).
تُعَدُّ
الدافعية
جزءًا
معقّدًا من
علم النفس
البشري
والسلوك الذي
يؤثر على
كيفية اختيار
الأفراد
لاستثمار
وقتهم،
ومقدار
الطاقة التي
يبذلونها في
أي مهمة
معينة، وكيف
يفكرون
ويشعرون تجاه
المهمة، ومدة
استمرارهم في
المهمة،
وينعكس
التحفيز في
اختيار
الطلبة لمهام
التعلم،
والوقت
والجهد الذي
يخصصونه لها،
وإصرارهم على
مهام
التعلّم، والتغلّب
على المعوقات
التي
يواجهونها في
عملية
التعلّم (Bakar, 2014, 723).
تُظهر
التعريفات
المختلفة أن
الدافعية للتعلم
تتضمن عدة
عناصر مهمة،
مثل
الانتباه، النشاط
الموجه، والمثابرة
حتى الوصول
إلى الهدف
المنشود المتمثل
بحصول التعلم.
وهذا يُشير
إلى أن الدافعية
للتعلم ليست
مجرد رغبة، بل
هي عملية متكاملة
تشمل
الاستعداد
والانخراط
النشط والاستمرارية
في الجهد
لتحقيق نتائج
تعليمية ملموسة.
فالدافعية
للتعلم تعني
حالة من
الانتباه
تجاه الموقف
التعليمي
تحفز المتعلم
على التفاعل المستمر
والنشاط
الدائم بهدف
تحقيق التعلم.
فلا تقتصر
الدافعية
للتعلم على
مجرد الرغبة أو
النية، بل
تتضمن الجهد
العقلي
النوعي الذي
يبذله
المتعلم. فهي
ليست مجرد
انتباه أو رغبة،
وإنما تتميز
بنوعية الجهد
العقلي
المبذول للوصول
إلى هدف
التعلم.
وبالتالي،
فإن مستوى استثمار
الطلبة
لانتباههم
وجهدهم في
الموقف الصفي
هو الذي يعكس
دافعيتهم
الفعلية
للتعلم، وليس
مجرد توجيههم
نحو التعلم.
وأشارت
دراسة
فيلغونا
وزملائه (Filgona, et al., 2020) أن دافعية
الطلبة تعتبر
جزءًا مهمًا
من النجاح في
التعليم وفي
الحياة
المستقبليّة،
ولكن غالبًا
ما يتم تجاهله
من قبل
المعلمين. لقد
أثبتت نتائج
الدراسة أنه
في عملية
التدريس والتعلم،
يكون للمتغير
التحفيزي
تأثيرًا
قويًا على
تعلّم
الطلبة، فمن
غير المرجّح
أن تؤدي الجهود
الموجهة نحو
تحسين جودة
وفعالية التعليم
إلى تحسين
تحصيل الطلبة
إذا كانت
أعدادً كبيرة
من الطلبة غير
متحمسين
للتعلّم. كما
كشفت دراسة
كيمبين
وآخرون (Câmpean, et al.
2024) أن
المعلمين
ينظرون إلى
التغذية
المرتدة الإيجابية
على أنها أداة
فاعلة في
تعزيز دافعية
الطلبة
ومشاركتهم في
أنشطة
التعلّم،
وأكّدت أيضًا
على أهمية دمج
استراتيجيات
التغذية المرتدة
الإيجابية في
البيئات
التعليمية
لتعزيز
البيئة
التعليمية
الداعمة
والمحفّزة للطلاب.
إنَّ
تحفيز الطلبة
على التعلم قد
يكون مهمة صعبة
نظرًا لوجود
قيود تعرقل
حماسهم وتحد
من دافعيتهم
للتعلم.
فالأنظمة
التعليمية
الصارمة التي
تُلزم الطلبة
بمواد محددة
دون خيارات متنوعة
قد تخفض من
دافعيتهم.
بالإضافة إلى
ذلك، يعمل
المعلمون مع
مجموعات
كبيرة، مما
يحد من قدرتهم
على تلبية
الاحتياجات
الفردية لكل طالب،
وقد يؤدي ذلك
إلى شعور
البعض
بالإحباط أو
الملل. وقد
يعتبر الطلبة
الفشل خيبة
أمل شخصية
واجتماعية،
مما يدفعهم
للتركيز على النجاح
الشكلي بدلاً
من اكتساب
المعرفة الحقيقية
(Bojovic &
Antonijievic, 2017). ومع
ذلك، يمكن
تعزيز
الدافعية
وتحفيز الطلبة
من خلال تنظيم
أنشطة
تدريسية
متنوعة، لكن هذا
التحفيز يكون
صعب التحقيق
في ظل تدني
مكانة
المعلمين،
وغياب الدعم
الكافي،
وانعدام
الانضباط بين
الطلبة،
وتوتر
العلاقات بين
المعلمين أنفسهم
(Gadella &
Lorena, 2021).
وقد
حدد شانك
وآخرون (Schunk et al., 2013) عدة
عوامل أساسية
تؤثر على
دافعية
التعلم، وتشمل:
تخطيط عملية
التدريس،
وأشكال
التفاعل الجماعي
التي تمكن المعلم
من تشكيل
مجموعات
طلابية
متفاعلة، وجودة
التدريس،
والنمذجة
التي تعني
التعلم غير
المباشر من
خلال
الملاحظة،
واستخدام تكنولوجيا
المعلومات في
إعداد المواد
التعليمية
وحفظ السجلات
والتواصل. كما
أشار روزنهولتز
وسيمبسون (Rosenholtz and Simpson, 1984) إلى أن عملية
التدريس
تنطوي على
أبعاد
متعددة، حيث تشمل
الأنشطة
أحادية البعد
تلك التي
تتكيف مع قدرات
محددة
للطلبة،
بينما تتضمن
الأنشطة متعددة
الأبعاد
مجموعة واسعة
من المهام
التي تتناسب
مع الطلاب ذوي
القدرات
المختلفة.
الأبعاد
النفسية،
الاجتماعية،
والمعرفية المؤثرة
على الدافعية.
تتأثر
الدافعية
بعوامل
متعددة تشمل
الأبعاد
النفسية،
الاجتماعية،
والمعرفية.
لفهم هذه
الديناميكيات
بشكل شامل،
سنحلل هذه
الأبعاد
وتأثيرها على
دافعية
الطلبة.
أولاً:
العوامل
النفسية
ثانيًا:
العوامل
الاجتماعية
ثالثًا:
العوامل
المعرفية
تناول
الباحثون
موضوع
الدافعية
للتعلم من جوانب
متعددة، منها
دافعية
الإنجاز
وعلاقتها
بمستوى
التحصيل
الدراسي،
دافعية
التعلم وتأثيرها
على التحصيل
الدراسي،
الأمن النفسي
وصلته
بدافعية
التعلم،
بالإضافة إلى
أهمية
الدافعية
ودورها في
عملية التعلم.
كما تم بحث
دور ممارسات
المعلمين في
تعزيز
الدافعية
للتعلم
وغيرها من
القضايا ذات
الصلة. ونستعرض
فيما يلي
بعضًا من هذه
الدراسات.
1- دراسة
(العقايلة
وخطايبة
والديري، 2021) وهدفت إلى
تصميم وحدة
تعليمية
مبنية على نظرية
الذكاء
المتعدد،
واستكشاف
تأثيرها في تعزيز
الدافعية نحو
التعلم لدى
طالبات الصف
التاسع
الأساسي.
اعتمدت
الدراسة
المنهج شبه
التجريبي،
حيث صُممت
وحدة تعليمية
وفقاً لنظرية
الذكاء المتعدد
كأداة رئيسية
للدراسة. شملت
عينة الدراسة
(42) طالبة من
الصف التاسع
الأساسي
بمدرسة الدير
الثانوية
للبنات،
التابعة
لمديرية التربية
والتعليم في
لواءي الطيبة
والوسطية. وأظهرت
نتائج
الدراسة وجود
فروق ذات
دلالة إحصائية
في مستوى
الدافعية نحو
التعلم بين
المجموعة
التجريبية
التي درست
باستخدام
الوحدة التعليمية
القائمة على
الذكاء
المتعدد، والمجموعة
الضابطة التي
درست
بالطريقة
التقليدية.
بناءً على
ذلك، أوصت
الدراسة
بضرورة تشجيع
المعلمين على
تطبيق
استراتيجيات
تدريس تعتمد
على نظرية
الذكاء
المتعدد
لتنمية
الدافعية نحو التعلم،
خاصة في مادة
الفيزياء،
بدلاً من الاعتماد
على الأساليب
التقليدية.
2- دراسة
(السالم وعبد
الجواد
والشهراني، 2021) وهدفت إلى استكشاف
ممارسات
المعلمات
التي تسهم في
تعزيز دافعية
التعلم لدى
طالبات
المرحلة
الثانوية، من
وجهة نظر
معلمات
العلوم
المسلكية في خميس
مشيط. استخدمت
الدراسة
المنهج
الوصفي المسحي
واعتمدت
استبانة
مغلقة لجمع
البيانات،
وشارك فيها (53)
معلمة من
مدارس ثانوية
في محافظة
خميس مشيط.
أظهرت
النتائج أن
جميع
الممارسات المدرجة
في الاستبانة
تؤثر بشكل
كبير في دافعية
الطالبات نحو
التعلم، وكان
من أبرزها مراعاة
الظروف
الصحية
والنفسية
للطالبات، وتلبية
احتياجاتهن
الأساسية مثل
الأكل والشرب،
وإشراكهن في
اختيار
أساليب
التقييم، وتشجيعهن
على ابتكار
طرق جديدة
للتعلم،
وتوجيههن نحو
برامج دعم
وإثراء تعزز
تعلمهن. وأوصت
الدراسة بأهمية
الإعداد
التربوي
المسبق
للمعلمات وتقديم
تدريب مستمر
يركز على
تنمية مهارات
المعلمات
لتعزيز
دافعية
الطالبات
للتعلم.
3- دراسة
(الزبون، 2020) وهدفت
بصورة رئيسية
إلى استقصاء
تأثير
استخدام
استراتيجية
الصف المقلوب
في تحسين
مستوى
الدافعية
والتحصيل
الدراسي لدى
التلاميذ
بطيئي التعلم
في مادة الرياضيات.
اعتمدت
الدراسة على
المنهج
التجريبي، حيث
تم استخدام
اختبار في
الرياضيات
ومقياس للدافعية
كأدوات بحثية.
تكونت عينة
الدراسة من (30)
تلميذًا
بطيئي التعلم
تم تقسيمهم
إلى مجموعتين:
تجريبية
وضابطة. أظهرت
النتائج وجود
فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى (α =
0.05) بين
متوسطات أداء
المجموعتين،
لصالح المجموعة
التجريبية،
مما يدل على
تحسن في مستوى
الدافعية
والتحصيل
الدراسي لدى
التلاميذ بطيئي
التعلم نتيجة
تطبيق
استراتيجية
الصف المقلوب.
وأوصت
الدراسة
بتبني هذه
الاستراتيجية
لتحسين
الدافعية
والتحصيل
الدراسي لدى
هذه الفئة من
التلاميذ في
مادة
الرياضيات.
4- دراسة
(الشمري، 2019) وهدفت إلى
استقصاء
فاعلية
استخدام
استراتيجية
التلعيب في
تعزيز
الدافعية نحو
التعلم.
اعتمدت
الدراسة على
المنهجين شبه
التجريبي
والوصفي، حيث
استخدم
الباحث
اختبارًا تحصيليًا
في اللغة
الإنجليزية
ومقياسًا لقياس
الدافعية نحو
تعلم اللغة
الإنجليزية
كأدوات بحثية.
شملت العينة (149)
طالبًا،
قُسموا إلى
مجموعة
تجريبية تضم (85)
طالبًا وأخرى
ضابطة تضم (64)
طالبًا. أظهرت
النتائج وجود
فروق ذات دلالة
إحصائية بين
المجموعتين
لصالح
المجموعة
التجريبية في
الاختبار
التحصيلي
ومقياس الدافعية،
وأوصت
الدراسة
بأهمية تبني
استراتيجيات
مثل التلعيب
في تعليم
اللغة
الإنجليزية
بهدف تعزيز
الدافعية
وتحسين
الأداء الأكاديمي
للطلاب.
5- دراسة
(مليك
وحميداني، 2019) وهدفت إلى
استكشاف
العلاقة بين
الدافعية للتعلم
ومستوى
التحصيل
الدراسي لدى
طلاب السنة
الرابعة
متوسط. اعتمدت
الدراسة على
المنهج الوصفي
الارتباطي
واستخدمت
الاستبانة
كأداة رئيسية
لجمع
البيانات.
اقتصرت
العينة على طلاب
السنة
الرابعة
متوسط في
مجموعة من
المدارس المتوسطة
ببلدية حاسي
خليفة في
ولاية الوادي.
توصلت
النتائج إلى
وجود علاقة
ارتباطية ذات
دلالة
إحصائية بين
الدافعية
للتعلم
والتحصيل
الدراسي لدى
هؤلاء الطلاب.
وأوصت
الدراسة بضرورة
تعزيز
الدافعية
للتعلم لدى
الطلاب لرفع
مستوى
تحصيلهم
الأكاديمي،
مع التأكيد على
أهمية توعية
المعلمين
بأهمية
الدافعية في
تحسين الأداء
الدراسي
للطلاب.
6- دراسة
(خلفة وحجوجي،
2019) وهدفت
إلى الكشف عن
العلاقة بين
دافعية التعلم
والتحصيل
الدراسي لدى
طلاب المرحلة
الثانوية.
اعتمدت
الدراسة على
المنهج
الوصفي الارتباطي
للتحقق من
طبيعة
العلاقة بين
متغيري
دافعية
التعلم
والتحصيل
الأكاديمي، مستخدمةً
مقياس
"دافعية
التعلم" الذي
طوره يوسف
قطامي
استناداً إلى
مقاييس
سابقة، ويشمل
هذا المقياس (36)
فقرة كأداة
أساسية للبحث.
أظهرت
النتائج وجود
علاقة ارتباط
إيجابية ذات دلالة
إحصائية بين
دافعية
التعلم
والتحصيل الدراسي،
مما يشير إلى
أن ارتفاع
مستوى دافعية
التعلم يسهم
في تحسين
الأداء
الأكاديمي.
وأوصت الدراسة
بضرورة تعزيز
دافعية
التعلم لدى
الطلاب عبر
توفير بيئة
تعليمية
محفزة وبرامج
للدعم النفسي
والتربوي.
7- دراسة
(الكركي، 2018) وهدفت إلى
استقصاء
مستويات
التوجيه
الذاتي والدافعية
الداخلية لدى
طلاب الصف
العاشر في
محافظة
الكرك،
بالإضافة إلى
فحص العلاقة بين
التوجيه
الذاتي
والدافعية
الداخلية الأكاديمية.
استخدمت
الدراسة
المنهج
الوصفي التحليلي،
واعتمدت على
مقياسي
التوجيه
الذاتي
والدافعية
الداخلية
الأكاديمية
كأدوات لجمع
البيانات،
بعد التأكد من
صدق وثبات هذه
الأدوات. شملت
عينة الدراسة
(724) طالبًا
وطالبة من
طلبة الصف العاشر
في المحافظة،
تم اختيارهم
بطريقة العينة
العشوائية
العنقودية.
أظهرت
النتائج أن
مستوى
التوجيه
الذاتي لدى
طلبة الصف
العاشر في
محافظة الكرك
كان متوسطًا،
وكذلك مستوى الدافعية
الداخلية
الأكاديمية.
جاء بُعد "حب
الاستطلاع"
في المرتبة
الأولى،
بينما احتل
بُعد "تفضيل
التحدي"
المرتبة
الأخيرة. كما أظهرت
النتائج وجود
علاقة
إيجابية ذات
دلالة
إحصائية بين
الدافعية
الداخلية
الأكاديمية
بأبعادها
المختلفة
والتوجيه
الذاتي. أوصت
الدراسة بأن
تقوم مديريات
التربية
والتعليم
بعقد دورات
تدريبية
للمعلمين
لتزويدهم
بالمهارات
اللازمة
لتعزيز
التحدي
والرغبة في
الإتقان
باستقلالية
لدى الطلاب،
بالإضافة إلى
توفير برامج
تدريبية تهدف
إلى تنمية
مستوى الدافعية
الداخلية
الأكاديمية
لدى الطلاب من
كلا الجنسين،
مما يساهم في
تعزيز
شخصياتهم
ويرفع من مستوى
التوجيه
الذاتي لديهم.
8- دراسة
(أبو عرة، 2017) وهدفت إلى
استكشاف
العلاقة بين
الشعور بالأمن
النفسي
ودافعية
التعلم لدى
طلاب جامعة القدس
المفتوحة.
اعتمدت
الدراسة على
المنهج الوصفي
الارتباطي
لتحليل
الروابط بين
المتغيرات،
واستخدمت
استبيانًا
كأداة لجمع
البيانات
لقياس
مستويات
الأمن النفسي
والدافعية
للتعلم. طبقت
الأداة على
عينة من (350)
طالبًا وطالبة
من جامعة
القدس
المفتوحة
خلال العام الدراسي
2016/2017. أظهرت
النتائج وجود
علاقة إيجابية
بين الشعور
بالأمن
النفسي
ودافعية التعلم،
حيث تبين أن
مستوى الأمن
النفسي كان متوسطًا،
في حين كانت
دافعية
التعلم
مرتفعة. وأوصت
الدراسة
بأهمية تعزيز
الأمن النفسي
لدى الطلاب من
خلال توفير
بيئة تعليمية
داعمة، والتركيز
على برامج
إرشادية تهدف
إلى تحسين دافعيتهم
للتعلم.
التعقيب
على الدراسات
السابقة
تشترك
الدراسة
الحالية مع
الدراسات
السابقة من
حيث الاهتمام
بموضوع
الدافعية
للتعلم وعلاقتها
بالعوامل
المختلفة. فقد
ركزت الدراسات
السابقة على
عدة جوانب
منها تأثير
البيئة
المدرسية،
والعلاقات
بين المعلمين
والطلاب،
واستراتيجيات
التدريس
المختلفة في
تعزيز الدافعية،
وكذلك ركزت
الدراسة
الحالية
أيضًا على هذه
الجوانب. إلّا
أن الدراسة
الحالية
تختلف بصورة
جوهرية عن
الدراسات
السابقة في
منهجها التحليلي
الثانوي. ففي
حين أن معظم
الدراسات السابقة
اعتمدت على
جمع بيانات
جديدة من خلال
استبيانات،
تجارب، أو
ملاحظات
ميدانية،
تعتمد
الدراسة
الحالية على
تحليل
البيانات
والمعلومات
التي تم جمعها
بالفعل من قبل
دراسات أخرى.
هذا النهج
يسمح بتقديم
رؤية شاملة
ومقارنة
دقيقة بين
نتائج
متعددة،
ولكنه يختلف
عن المنهجيات
التجريبية أو
الوصفية
التقليدية التي
تسعى لجمع
بيانات أصلية.
مقارنة
تحليلية بين
الدراسات
السابقة
البند |
دراسة 1 |
دراسة 2 |
دراسة 3 |
دراسة 4 |
المؤلف
وسنة النشر |
العقايلة
وخطايبة
والديري (2021) |
السالم
وعبد الجواد
والشهراني (2021) |
الزبون (2020) |
الشمري (2019) |
عنوان
البحث |
تصميم وحدة
تعليمية
قائمة على الذكاء
المتعدد
وأثرها في
تنمية
الدافعية نحو
التعلم لدى
طالبات الصف
التاسع
الأساسي |
ممارسات
المعلمة
المؤثرة في
تطوير
الدافعية
للتعلم لدى
طالبات
المرحلة
الثانوية من
وجهة نظر
معلمات
العلوم
المسلكية
بخميس مشيط |
أثر
استراتيجية
الصف
المقلوب في
تحسين مستوى
الدافعية
والتحصيل
الدراسي لدى
التلاميذ
بطيئي التعلم
في
الرياضيات |
فاعلية
استخدام
استراتيجية
التلعيب في
تنمية
الدافعية
نحو تعلم
اللغة
الانجليزية
لدى طلاب
المرحلة
الثانوية
بمدينة حائل |
المنهجية |
شبه تجريبي |
وصفي مسحي |
تجريبي |
شبه تجريبي
ووصفي |
عينة
الدراسة |
42 طالبة من
الصف التاسع |
53 معلمة
علوم مسلكية |
30 تلميذ
بطيء التعلم |
149 طالباً
(85 تجريبي و64
ضابطة) |
أدوات
القياس |
وحدة
تعليمية،
استبيان |
استبانة
مغلقة |
اختبار
رياضيات،
مقياس
الدافعية |
اختبار
تحصيلي،
مقياس
الدافعية |
النتائج |
فروق دالة
إحصائيًا
لصالح
المجموعة التجريبية |
تأثير كبير
للممارسات
على
الدافعية |
فروق دالة
إحصائيًا
لصالح
المجموعة
التجريبية |
فروق دالة
إحصائيًا
لصالح
المجموعة
التجريبية |
الاستنتاجات |
أهمية
استخدام
استراتيجيات
قائمة على
الذكاء
المتعدد |
ضرورة
الإعداد
والتدريب
المستمر
للمعلمات |
تطبيق
استراتيجية الصف
المقلوب
مفيد |
أهمية تبني
استراتيجيات
مثل التلعيب |
البند |
دراسة 5 |
دراسة 6 |
دراسة 7 |
دراسة 8 |
المؤلف
وسنة النشر |
مليك
وحميداني (2019) |
خلفة
وحجوجي (2019) |
الكركي
(2018) |
أبو
عرة (2017) |
عنوان
البحث |
الدافعية
للتعلم
وعلاقتها
بالتحصيل
الدراسي لدى
تلاميذ
السنة الرابعة
متوسط |
دافعية
التعلم
وعلاقتها
بالتحصيل
الدراسي |
التوجيه
الذاتي
وعلاقته
بالدافعية
الداخلية
لدى طلبة
الصف العاشر
في محافظة
الكرك |
الشعور
بالأمن
النفسي
وعلاقته
بدافعية التعلم
لدى طلبة
جامعة القدس
المفتوحة |
المنهجية |
وصفي
ارتباطي |
وصفي
ارتباطي |
وصفي
تحليلي |
وصفي
ارتباطي |
عينة
الدراسة |
تلاميذ
السنة
الرابعة
متوسط |
طلاب
المرحلة
الثانوية |
724
طالباً
وطالبة من
الصف العاشر |
350
طالباً
وطالبة من
جامعة القدس
المفتوحة |
أدوات
القياس |
استبانة |
مقياس
دافعية
التعلم |
مقياس
التوجيه
الذاتي،
مقياس
الدافعية |
استبانة
لقياس الأمن
النفسي والدافعية |
النتائج |
علاقة
ارتباطية
إيجابية بين
الدافعية
والتحصيل |
علاقة
ارتباطية
إيجابية |
علاقة
إيجابية بين
التوجيه
الذاتي
والدافعية |
علاقة
إيجابية بين
الأمن
النفسي
والدافعية |
الاستنتاجات |
تعزيز
الدافعية
يزيد
التحصيل
الدراسي |
بيئة
تعليمية
محفزة تعزز
التحصيل |
ضرورة
تنمية
التحدي
والرغبة في
الاستقلالية |
تعزيز
الأمن
النفسي يحسن
الدافعية
لدى الطلبة |
النتائج
لدمج
وتوليف
الدراسات
السابقة
المتعلقة بالعوامل
التي تؤثر على
دافعية
الطلاب نحو
التعلم،
يمكننا
التركيز على
النقاط
المشتركة والمفاهيم
الرئيسة التي
تناولتها،
وكذلك تسليط
الضوء على
الفروقات أو
الاتجاهات
الجديدة التي
يمكن
اكتشافها.
وفيما يلي
العوامل التي
تؤثر على
دافعية
الطلاب نحو
التعلم،
والتي تم استنتاجها
استنادًا إلى
التحليل
الشامل
للدراسات
السابقة محل
البحث:
يتضح
من الدراسات
السابقة، أن
دافعية الطلبة
للتعلم تتأثر
بعوامل
متعددة تشمل
دور المعلم،
استراتيجيات
التعلم
المبتكرة،
البيئة النفسية
والاجتماعية،
والعوامل
الشخصية والداخلية.
ويمكن تلخيص
العوامل
المؤثرة في
دافعية
الطلبة كما
يلي:
تجمع
هذه الدراسات
بين النظري
والتطبيقي، مما
يساعد في
تقديم إطار
شامل لتحسين
دافعية الطلبة
من خلال تفاعل
العوامل
المذكورة.
مناقشة
النتائج:
في
ضوء التحليل
السابق
للدراسات
المحددة محل البحث
تتضح صورة
متكاملة تعكس
أهمية التفاعل
بين عدة عوامل
متشابكة تشمل
الأساليب
التدريسية،
البيئة
التعليمية،
والسمات
الشخصية
للطلبة. وهذه
العوامل لا
تعمل بمعزل عن
بعضها، بل
تتفاعل
لتشكيل مستوى
الدافعية
الذي يمتلكه
الطالب نحو
التعلم. فيما
يلي مناقشة
للنتائج في
ضوء مشكلة
البحث
وأسئلته:
1- دور
البيئة
المدرسية
والعلاقات
بين الطلبة والمعلمين
في تشكيل
دافعية
الطلبة نحو
التعلم
تؤكد
الدراسات على
أن البيئة
التعليمية
يجب أن توفر
أمانًا
نفسيًا
للطلبة
لتعزيز دافعيتهم.
دراسة أبو عرة
(2017) تسلط الضوء
على أهمية الشعور
بالأمن
النفسي في
البيئة
التعليمية،
حيث إن الطلبة
الذين يشعرون
بالأمان أكثر
استعدادًا للتعلم
والمشاركة
بفعالية.
وأظهرت
الدراسات أن
المعلم يلعب
دورًا
محوريًا في
تشكيل دافعية
الطلبة
للتعلم. وفقًا
لدراسة
السالم وعبد
الجواد
والشهراني (2021)،
فإن ممارسات
المعلمين التي
تركز على
التفاعل
الإيجابي،
والتحفيز الشخصي
للطلبة، تُعد
من العوامل
الحاسمة المؤثرة
إيجابيًا على
دافعية
الطلبة.
2- أساليب
التدريس
ونوعية
المناهج
الدراسية واسهامها
في تعزيز
دافعية
الطلبة نحو
التعلم
تشير
الدراسات إلى
أهمية اعتماد
أساليب تعليمية
مبتكرة لتحفيز
الطلاب. في
دراسة أجراها
الزبون (2020)، تبين
أن تطبيق
استراتيجية
الصف المقلوب
كان له تأثير
إيجابي ملحوظ
على دافعية
الطلاب، حيث أتاح
لهم تحكمًا
أكبر في عملية
تعلمهم، مما
ساهم في زيادة
تفاعلهم مع
المحتوى
التعليمي. كذلك،
تؤكد دراسة
العقايلة
وخطايبة
والديري (2021) على
أن تصميم
وحدات
تعليمية
تعتمد على الذكاءات
المتعددة
يلبي
احتياجات
المتعلمين المختلفة،
مما يعزز من
دافعيتهم
للمشاركة الفعالة
في العملية
التعليمية
التعلمية. وهذا
ينسجم مع
نتائج دراسة
الشمري (2019)،
التي أكدت أن
استخدام
استراتيجيات
تدريس حديثة
مثل التلعيب
يعزز من
دافعية
الطلبة ويسهم
في تحقيق
تحصيل دراسي
أعلى.
3- الشعور
بالكفاءة
الذاتية
والاهتمام
الشخصي
بالموضوعات
الدراسية
وارتباطه
بدافعية الطلبة
للتعلم.
من
الواضح أن
العوامل
الداخلية،
مثل الدافعية
الذاتية
والشخصية،
لها تأثير
كبير على مستوى
التحصيل
الدراسي. تشير
دراسة مليك
وحميداني (2019)
إلى وجود
علاقة
إيجابية بين
الدافعية
الداخلية والتحصيل
الدراسي، مما
يعني أن
الطلبة الذين
يتمتعون
بدافعية
ذاتية قوية
يظهرون
تحصيلًا دراسيًا
أفضل. وتضيف
دراسة خلفة
وحجوجي (2019) إلى هذا
الفهم من خلال
التأكيد على
أهمية بيئة
تعليمية
محفزة تتوافق
مع
الاحتياجات الداخلية
للطلبة. وتدعم
دراسة الكركي
(2018) هذه النتائج
بالإشارة إلى
أن التوجيه
الذاتي للطلبة،
الذي يعزز من
شعورهم
بالاستقلالية
والسيطرة،
يرتبط
إيجابيًا
بدافعيتهم
للتعلم.
4-
الاستراتيجيات
التعليمية
الفعّالة
التي يمكن
تطبيقها
لتعزيز
دافعية
الطلبة
وتحسين نتائجهم
التعليمية.
لقد
قدَّمت
الدراسات
السابقة عدة
استراتيجيات
تعليمية
فعّالة
لتعزيز
دافعية
الطلبة وتحسين
تحصيلهم، فقد
أشارت دراسة
(العقايلة وخطايبة
والديري، 2021)،
إلى إمكانية
تعزيز دافعية
التعلم
باستخدام
استراتيجيات
تعتمد على
نظرية الذكاء
المتعدد،
والتي تتضمن
تصميم وحدات
تعليمية
تستهدف
أنواعًا
متعددة من
الذكاءات، مثل
الذكاء
اللغوي،
الرياضي،
والموسيقي، مما
يساعد في جذب
انتباه
الطلبة
وتحفيزهم للتعلم.
وأشارت دراسة
(الزبون، 2020) إلى
أن استخدام
استراتيجية
الصف المقلوب
يمكن أن يعزز
الدافعية ويحسن
التحصيل
الدراسي،
خاصة لدى
الطلاب بطيئي
التعلم. وهذه
الاستراتيجية
تعتمد على تقديم
المواد
التعليمية
للطلاب قبل
الحصة الدراسية،
مما يسمح لهم
بالتفاعل مع
المحتوى في الصف
بشكل أعمق
وأكثر فعالية.
ووفقًا
لدراسة (الشمري،
2019)، فإن
استخدام
التلعيب في
العملية التعليمية،
مثل إدخال
عناصر اللعبة
كالنقاط
والمستويات
والمكافآت،
يمكن أن يزيد
من دافعية
الطلبة نحو
التعلم.
الخاتمة
يتفق
الباحثون على
أن دافعية
التعلم تُعد
سلوكًا موجهًا
نحو تحقيق
أهداف محددة،
حيث تمثل جانبًا
معقدًا من علم
النفس
البشري، حيث
تنشأ الدافعية
من الداخل
وتتأثر
بعوامل
متنوعة تشمل
الجوانب
البيولوجية
والعاطفية
والروحية والاجتماعية.
وقد تظهر
الدافعية من
خلال رغبة
الطالب في
الحصول على
مكافأة مالية
أو الحاجة لاجتياز
امتحان. كما
أن تعزيز
دافعية
الطلاب نحو
التعلم يساهم
بشكل كبير في
تحقيق نجاحهم
في المستقبل.
إن
دافعية
الطلبة
للتعلم هي
نتاج تفاعل
معقد بين
العوامل
المتعلقة
بالمعلم،
والاستراتيجيات
التعليمية،
والبيئة
التعليمية،
والعوامل
الشخصية
للمتعلم.
يتعين على
السياسات
التعليمية
والممارسات
المدرسية
مراعاة هذه
العوامل بشكل
تكاملي
لتحقيق أقصى
فائدة. على
سبيل المثال،
يمكن
للمعلمين
تعزيز دافعية
الطلبة من
خلال استخدام
استراتيجيات
تعليمية
حديثة تُشعر
الطلبة
بالاستقلالية،
مع التأكيد
على توفير
بيئة تعليمية
آمنة ومحفزة.
إن تعزيز
دافعية
الطلبة
للتعلم ليس
مسؤولية فردية
تقع على عاتق
الطالب وحده،
بل هي نتاج
بيئة تعليمية
شاملة تدعم
تطلعات
الطالب
واحتياجاته
التعليمية
والنفسية على
حد سواء. إنَّ
تحقيق
التوازن بين
هذه العوامل
يمكن أن يؤدي
إلى تحسين
كبير في
الدافعية
والتحصيل
الدراسي للطلبة.
التوصيات
استنادًا
للأدبيات
السابقة
ونتائج البحث
وتوافقًا مع
اهداف البحث
في تعزيز
الدافعية للتعلم
وتحسين
العملية
التعليمية
توصي الباحثة
بما يلي:
1.
تطوير
استراتيجيات
التدريس
وتنويع
أساليب التدريس
لضمان تفاعل
الطلبة
وزيادة
دافعيتهم.
2.
تلبية
الاحتياجات
الفردية
للطلبة من
خلال استخدام
التكنولوجيا
التعليمية
التي تتيح
للمعلم تقديم
محتوى تعليمي مخصص
وفقًا لمستوى
كل طالب.
3.
خلق
بيئة تعليمية
داعمة آمنة
ومحفزة تساعد
الطلبة على
التعبير عن
أنفسهم
بحرية، مما
يعزز من
مشاركتهم
ويقلل من
القلق
والإحباط
لديهم.
4.
تشجيع
الأنشطة الجماعية
التي تعزز من
التفاعل
الاجتماعي
الإيجابي بين
الطلبة، مما
يزيد من
دافعيتهم
للتعلم من
خلال العمل
الجماعي.
5.
دعم
المعلمين
وتشجيعهم على
الابتكار في
طرائق
التدريس من
خلال توفير
الموارد
والدعم الإداري.
6.
إشراك
الطلبة في
العملية
التعليمية
ومنحهم المزيد
من الخيارات
لاختيار بعض
المواد
الدراسية أو
المشاريع
التي يرغبون
في العمل
عليها، مما
يزيد من شعورهم
بالاستقلالية
والمسؤولية
تجاه تعلمهم.
7.
تعزيز
قدرات الطلبة
على تنظيم
وقتهم وتحديد أهدافهم
التعليمية،
مما يسهم في
تعزيز دافعيتهم
الذاتية
للتعلم.
8.
استخدام
أساليب تقييم
متعددة
الأبعاد يشمل
تقييم
المهارات
العملية، والعمل
الجماعي،
والابتكار،
وليس فقط
التحصيل
الأكاديمي
التقليدي،
مما يشجع
الطلبة على
تطوير مهارات
متنوعة.
9.
تقديم
تغذية راجعة
مستمرة
وفردية لكل
طالب لتساعده
على تحسين
أدائه وزيادة
دافعيته للتعلم.
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
المراجع العربية
أبو
حويج، مروان.
(2004). المدخل إلى
علم النفس
التربوي.
عمّان[الأردن]:
دار اليازوري
العلمية
للنشر
والتوزيع.
أبو عرة،
أحمد. (2017). الشعور
بالأمن
النفسي
وعلاقته
بدافعية التعلم
لدى طلبة
جامعة القدس
المفتوحة. [رسالة
الماجستير
منشورة]،
كلية
الدراسات
العليا،
جامعة القدس
المفتوحة،
فلسطين.
بوقريرس،
فريد. (2014). ديناميكية
الدافعية
للتعلم عبر
المسار التعليمي
المتوسط
والثانوي من
منظور
سوسيومعرفي.
[أطروحة
دكتوراه
منشورة]،
جامعة 8 ماي 1945
قالمة،
الجزائر.
توق،
محيي الدين
وقطامي، يوسف
وعدس، عبد
الرحمن. (2003). أسس
علم النفس
التربوي. ط3، عمّان[الأردن]: دار الفكر
للنشر
والتوزيع.
جديدي،
عفيفة. (2014).
الدافعية:
أهميتها
ودورها في عملية
التعلم. معارف،
(17): 2013 – 239.
خلال،
نبيلة. (2006). سمات
الشخصية
وعلاقتها
بالدافعية
للتعلم.
[رسالة الماجستير
منشورة]،
جامعة
الجزائر،
الجزائر.
خلفة،
نجلاء
وحجوجي،
نعيمة. (2019).
دافعية
التعلم
وعلاقتها
بالتحصيل
الدراسي لدى
تلاميذ السنة
الأولى آداب. [رسالة
الماجستير
منشورة]،
جامعة وهران،
الجزائر.
الزبون،
أحمد. (2020). أثر
استراتيجية
الصف المقلوب
في تحسين مستوى
الدافعية
والتحصيل
الدراسي لدى
التلاميذ
بطيئي التعلم
في الرياضيات.
دراسات،
العلوم
التربوية،
47(3)، 333- 350.
السالم،
منال وعبد
الجواد، آمال
والشهراني،
خيرية. (2021).
ممارسات
المعلمة
المؤثرة في
تطوير الدافعية
للتعلم لدى
طالبات
المرحلة
الثانوية من
وجهة نظر
معلمات
العلوم
المسلكية
بمحافظة خميس
مشيط
السعودية. المجلة
الدوليّة
للدراسات
التربوية
والنفسيّة،
9(1): 35-46.
الشمري،
بدر. (2019). فاعلية
استخدام
استراتيجية التلعيب
في تنمية
الدافعية نحو
تعلم اللغة الإنجليزية
لدى طلاب
المرحلة
الثانوية في
مدينة حائل. المجلة
العلمية-كلية
التربية،
جامعة أسيوط،
35(5)، 602 – 574.
العتوم،
عدنان
والجراح، عبد
الناصر
والحموري،
فارس. (2017). نظريات
التعلم. ط2،
عمّان[الأردن]:
دار المسيرة
للنشر
والتوزيع
والطباعة.
عدنان،
رانيا (2009). علم
النفس
المدرسي.
عمّان[الأردن]:
دار البداية للنشر
والتوزيع.
العقايلة،
بسمة
وخطايبة، عبد
الله والديري،
عبد الرؤوف. (2021).
تصميم وحدة
تعليمية
قائمة على
الذكاء
المتعدد
وأثرها في
تنمية
الدافعية نحو
التعلم لدى
طالبات الصف
التاسع
الأساسي. المجلة
الدولية
للدراسات
التربوية
والنفسية، 9(1): 70 –
83.
العلوان،
أحمد
والعطيات،
خالد. (2010).
العلاقة بين
الدافعية
الداخلية
الأكاديمية
والتحصيل
الأكاديمي
لدى عينة من
طلبة الصف
العاشر
الأساسي في مدينة
معان في
الأردن. مجلة
الجامعة
الإسلامية
(سلسلة
الدراسات الإنسانية)،
18(2): 683 – 717.
الكركي،
وجدان. (2018).
التوجيه الذاتي
وعلاقته
بالدافعية
الداخلية لدى
طلبة الصف
العاشر في
محافظة الكرك.
المجلة
الدولية
للأبحاث
التربوية، 42(2): 1
-26.
مليك،
سامية
وحمداني
لزهاري. (2020). الدافعية
للتعلم
وعلاقتها
بالتحصيل
الدراسي لدى
تلاميذ السنة
الرابعة
متوسط. [رسالة
الماجستير
منشورة]،
جامعة الشهيد
حمة لخضر-
الوادي،
الجزائر.
أحمد،
سامي. (2021).
تحليل
تأثير
الاستعداد
النفسي على
دافعية الطلاب
للتعلم. المجلة
العربية
للتربية، 25(3)، 29–45.
بن
يوسف، أمل. (2018).الكفاءة
الذاتية
وعلاقتها
بالتحصيل
الدراسي لدى
طلاب المرحلة
الثانوية. مجلة
الدراسات النفسية،
32(2)، 55–68.
حسان،
محمود. (2020). أساليب
تحفيز
المعلمين
وأثرها على
دافعية الطلاب. مجلة
التعليم
المعاصر، 15(4)، 70–85.
العيساوي،
رامي. (2022).البيئة
الصفية
وتأثيرها على
دافعية
الطلاب للتعلم. مجلة
البحوث
التربوية، 14(1)،
98–110.
العزاوي،
محمد. (2019). التكنولوجيا
الحديثة في
التعليم
وأثرها على
دافعية
الطلاب. مجلة
تكنولوجيا
التعليم، 11(3)، 81–95.
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
17. · Ahmed, Sami. (2021). The analysis of the
psychological readiness effect on students’ motivation to learn. The Arab
Journal of Education, 25(3), 29–45.
18. · Ben Youssef, Amal. (2018). Self-efficacy and
its relationship to academic achievement among high school students. Journal
of Psychological Studies, 32(2), 55–68.
19. · Hassan, Mahmoud. (2020). Teachers’
motivational strategies and their impact on students’ learning motivation. Journal
of Contemporary Education, 15(4), 70–85.
20. · Al-Issawi, Rami. (2022). Classroom
environment and its impact on students’ motivation to learn. Journal of
Educational Research, 14(1), 98–110.
21. · Al-Azzawi, Mohammed. (2019). Modern
technology in education and its impact on students’ learning motivation. Journal
of Educational Technology, 11(3), 81–95.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
Bakar, R. (2014). The effect of learning
motivation on student’s productive competencies in vocational high school, west
Sumatra. International Journal of Asian Social Science. 2014;4(6):722-732.
Bojovic, I., & Antonijević, R.
(2017). Students’ motivation to learn in primary school. Open Journal
for Psychological Research, 1(1), 11- 20 https://doi.org/10.32591/coas.ojpr.0101.02011b
Câmpean, A., Bocoș, M., Roman, A., Rad,
D., Crișan, C., Maier, M., Tăușan-Crișan, L., Triff, Z.,
Triff, D., Mara, D., Mara, E., Răduț-Taciu, R., Todor, I., Baciu, C.,
Neacșu, M., Dumitru, I., Colareza, C. C., & Roman, C. E. (2024).
Examining teachers’ perception on the impact of positive feedback on school
students. Education Sciences, 14(3), 257. https://doi.org/10.3390/educsci14030257
Filgona, J., Sakiyo, J., Gwany, D. M., &
Okoronka, A. U. (2020). Motivation in learning. Asian Journal of
Education and social studies, 10(4), 16-37.
Gadella, K. & Lorena, S. (2021). Improving
EFL teachers' professional experiences and motivation: An ecological
approach. TESL-EJ, 25, 1, 1-20
Harmer, J. (1988). The practice of English
language teaching. Edinburgh gate Harlow, England. Longman.
Miner, J. (2005). Organizational behavior
I. Essential theories of motivation and leadership. M.E. Sharpe, Inc.
Nabavi, R. & Bijandi, M. (2011). Bandura's
Social Learning Theory & Social Cognitive Learning Theory. Available
at: https://www.researchgate.net/publication/367203768
Riley, Sh. (2005). Herzberg's Two-Factor
Theory of Motivation Applied to the Motivational Techniques within Financial
Institutions. Senior Honors Theses & Projects. Eastern Michigan
University. 119. https://commons.emich.edu/honors/119
Rosenholtz, S. J., & Simpson, C. (1984).
Classroom organization and student stratification. The Elementary School
Journal, 85, 21- 37
Ryan, RM., Deci, EL. (2000). Intrinsic and
extrinsic motivations: Classic definitions and new directions. Contemporary
Educational Psychology. 25(1):54-67.
Schunk, D. H., Pintrich, P. R., & Meece,
J. L. (2013). Motivation in education: Theory, research, and applications
(4th ed.). New Jersey: Pearson Education Inc.
Schunk, D.H., Pintrich, P.R., & Meece,
J.R. (2008). Motivation in education: Theory, research and applications
(3rd.ed.), New York: Pearson.
Eccles, Jacquelynne S., & Harold, Rena D.
(1993). Parent-school involvement during the early adolescent years. Teachers
College Record, 94(3), 568–587.
Ryan, Richard M., & Deci, Edward L.
(1985). Intrinsic motivation and self-determination in human behavior. Springer
Science & Business Media.
Zimmerman, Barry
J. (2002). Becoming a self-regulated learner: An overview. Theory into
Practice, 41(2), 64–70. https://doi.org/10.1207/s15430421tip4102_2