"الارتباطات
المركبة بين
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني
وأدائه
الوظيفي:
دراسة
سوسيولوجية
تحليلية
لآليات
تعزيز
الكفاءة
المهنية في
ضوء
التحديات
الاجتماعية
والسياسية
للنظام
التعليمي
الفلسطيني" |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
د.محمد
حسن أبورحمة |
||
Dr.Mohammed hasan Abu rahma |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.محمد
عبد الرحمن
الزعيم |
|||
Dr.mohammed Abdulrahman Al zaim |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.
حسين عبد الكريم
أبو ليلة |
|||
Dr.hussein Abdulkareemm Abu Leila |
||||
"Complex Correlations
Between the Social Status of the Palestinian Teacher and Their Job
Performance: A Sociological Analytical Study of Mechanisms to Enhance
Professional Competence in Light of the Social and Political Challenges of
the Palestinian Educational System." |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين العربية
والإنجليزية |
وزارة التربية
والتعليم
العالي الفلسطينية
|
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة التربية
والتعليم
العالي الفلسطينية
|
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة التربية
والتعليم
العالي الفلسطينية
|
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
Aburahma2009@hotmail.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
تهدف هذه
الدراسة إلى
استكشاف
الارتباطات
المركبة بين
المكانة
الاجتماعية
للمعلم الفلسطيني
وأدائه
الوظيفي،
وتحليل
آليات تعزيز
الكفاءة
المهنية في
ضوء
التحديات
الاجتماعية
والسياسية
التي
يواجهها
النظام
التعليمي
الفلسطيني.
استخدم
الباحثون
المنهج الوصفي
المسحي، واعتمدوا
أداة
الدراسة
التي تمثلت
في استبانة مكونة
من 15 فقرة. شملت
عينة
الدراسة 180
معلمًا ومعلمة
من المدارس
الثانوية
الحكومية.
أبرزت النتائج
أن المكانة
الاجتماعية
للمعلم لها تأثير
كبير في
تعزيز أدائه
الوظيفي،
حيث بلغ وزنها
النسبي 87.34%. كما
أظهرت
النتائج عدم
وجود فروق
ذات دلالة
إحصائية
تعزى إلى متغيرات
الجنس
والمؤهل
العلمي،
بينما كانت
هناك فروق
ذات دلالة
إحصائية
لصالح
المعلمين الذين
لديهم أكثر
من 10 سنوات
خدمة. أوصت
الدراسة بعدة
تدابير
لتحسين
الوضع
الاجتماعي
والاقتصادي
للمعلم،
أبرزها
إعادة تقييم
الرواتب لتحسين
المكانة
الاجتماعية
وتعزيز
الأداء الوظيفي.
كما أوصت
بضرورة
معالجة
المشكلات
التي تواجه
المعلمين
عبر إشراك
القطاعين
العام والخاص،
وتفعيل دور
الرقابة
الإدارية
لضمان الالتزام
بأخلاقيات
المهنة
والمظهر
العام. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (المكانة
الاجتماعية،
الأداء
الوظيفي،
المعلم
الفلسطيني،
الكفاءة
المهنية،
النظام
التعليمي الفلسطيني) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
This study aims to
explore the complex connections between the social status of the Palestinian
teacher and their job performance, and to analyze the mechanisms for
enhancing professional competence in light of the social and political
challenges faced by the Palestinian educational system. The researchers used
the descriptive survey method, and the study tool was a questionnaire
consisting of 15 items. The study sample included 180 male and female
teachers from public high schools. The results highlighted that the social
status of the teacher significantly impacts the enhancement of their job
performance, with a relative weight of 87.34%. The study found no
statistically significant differences in responses based on gender or
academic qualifications, but there were significant differences related to years
of service, favoring teachers with more than 10 years of experience. The
study recommended several measures to improve the social and economic status
of teachers, including a comprehensive review of teachers' salaries to
enhance their social status and job performance. Additionally, it called for
addressing the challenges faced by teachers by involving both the public and
private sectors in finding solutions, and activating administrative oversight
to ensure compliance with professional ethics and proper appearance. |
|
||
|
Keywords:
(Social
status, job performance, Palestinian teacher, professional competence,
Palestinian educational system) |
|
||
مقدمة
يعتبر الوجود
الإنساني
وجوداً
اجتماعياً،
فلا يمكن تصور
الفرد بدون
المجتمع، حيث
أن تلبية حاجات
الفرد
والمحافظة
على بقائه
يتطلب انتمائه
إلى جماعة
تمكنه من
تحقيق أهدافه
وغاياته وقد
أدى تسارع
وتيرة
التغيرات
الاجتماعية التي
حدثت في
المجتمعات
العربية عامة
والمجتمع
الفلسطيني
خاصة إلى تغير
في بعض
المفاهيم
التربوية
التي أثرت في
ترابط
والتزام
الفرد في جماعته
وأصبح كل فرد
يبحث عن مكانة
ومنزلة في
المجتمع.
حيث يعد
المعلم من المنظومة
التربوية
العامل
الفاعل فيها
لما يحظى به
من مكانة متميزة
في نظر
المتعلم(
يعتبره قدوه
له في جميع الميادين)،
فما يحظى به
المعلم من ثقة
جعلته أهلا
لتولى وظيفة
انتاج أفراد
المجتمع
ورعايته ،
وعليه كان
الناس منذ
القديم يدفعون
اليه ابناءهم
لتكوينهم
واعدادهم ،
حيث كانت
الاسر في
الماضي تختار لأبنائها
احسن
المعلمين
والمربيين ،
وحتى في وقتنا
الحالي نجد
الاباء يبحثون
عن المؤسسات
التي تحوى
معلمين اكفاء
قادرين على
رعايتهم
.(الداود، 2017 : 171)
غير أن
المعلم قد
يتعرض لبعض
الظروف التي
لا يستطيع
التحكم فيها
والتي تحول
دون قيامه بدوره
بشكل فعال ،
الامر الذي
يساهم في
إحساسه بالعجز
عن القيام
بالمهمات
المطلوبة منه
، وبالمستوى
الذي يتوقعه
منه متخذو
القرار ،
وبالإضافة
إلى الاثار
السلبية
الخطيرة التي
قد يتركها في
التلاميذ ،فقد
تسبب تلك
الظروف
شعوراً
بالعجز لدى
المعلم ومن ثم
الإحساس بعدم
الرضا عن
ادائه
وبالتالي
الشعور بعدم
الإشباع الذي
يحققه العمل
أو الوظيفة
لحاجاته المادية
والمعنوية (
الشيخ خليل
،شرير،
عزيزة،2007 : 683)
ومما لا شك
فيه أننا نعيش
في معظم دولنا
العربية أزمة
تربوية تتجلى
في عدم الرضا
والسخط في الأوساط
الاجتماعية
عن التعليم،
بسبب تخلف الأنظمة
التربوية عن
القيام
بدورها ، ومن
بين أهم
العناصر
الأكثر
تضرراً جراء
الأزمة
التربوية
التي نشهدها
في معظم الدول
العربية هو
المعلم ، الذي
يلعب دوراً
بالغ الأهمية والخطورة
في عملية
التعليم
والتعلم،
وعنصراً
أساسياً في
المدرسة ،
وعصبها
الرئيس الذي يتوقف
عليها نجاح
التربية في
تحقيق
أهدافها والوصول
إلى غاياتها ،
فالمعلم يعد
من الركائز الأساسية
في عملية
التربية وهي
من أكثر المهن
التي ترتبط
بمستوى عال من
ضغوط العمل،
وعلى الرغم من
إدراك الجميع
لمكانة
المعلم الاجتماعية
الحالية
والمحاولات
المتعددة
لإصلاح شأنه
فإنه لايزال
في وضع لا
يحسد
عليه.(خلف ، 2012 : 165-166)
وليقوم
المعلم بدوره
على أكمل وجه
وجب على
المجتمع
إنزاله في
المكانة التي
جعله الله عز
وجل فيها، حيث
رفعه الله عز
وجل في مواطن
كثيرة من
القرآن
الكريم منها
قوله تعالى:
يَرْفَعُ
اللهُ
الذِينَ
آمَنُوا مِنْكُمْ
والذِينَ
أُوتوا
العِلْمَ
دَرجاتٍ) (سورة
المجادلة : 11) وأشارت
السنة
النبوية لذلك
كثيراً ومنها
على سبيل
المثال: قول
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم :"إن
العلماء ورثة
الأنبياء ،
وإن الأنبياء
لم يورثوا
دينارا ولا درهما،
وإنما ورثوا
العلم، فمن
أخذ به أخذ
بحظ وافر".
أخرجه
الترمذي
ولقد
أشارت معظم
الدراسات
التي تناولت
المكانة
الاجتماعية
أن المكانة
الاجتماعية
للمعلم
تدهورت بشكل
كبير، ولم يعد
المعلم نتيجة
لعوامل عدة
يجد الاحترام
المطلوب، ولا
يعامل
بالمستوى
الذي يليق به،
ومنها
دراسة
الداوود (2017)
ودراسة
السليم والعلي
(2012) ، كما أشارك
العديد من
الدراسات إلى
العلاقة
الوطيدة بين
المكانة
الاجتماعية
للمعلم وأداء
المعلم
الوظيفي
ومنها دراسة
رمضان (2012) .
مشكلة
الدراسة:
إن للمعلم
منزلة كبيرة
عند كافة
أفراد المجتمعات
على اختلاف
طبقاتهم
الأكاديمية
أو الاجتماعية
وعلى اختلاف
عقائدهم ، فهو
الشخص المؤتمن
على أهم ما
يملكه
المجتمع من
ثروة وهم أبناؤه
وفلذات أكباده،
وهو الذي
يعتمد عليه في
رعاية هذه الثروة
واستثمارها
الاستثمار
الأمثل الذي
يخدم أهداف
المجتمع
ويحقق
طموحاته، إلا
أنه في الوقت الحالي
أصبح يعاني
العديد من
الصعوبات
والمشكلات سواء
على المستوى
المعيشي أو
الاجتماعي من
حيث نظر أفراد
المجتمع
لمهنة المعلم
بأنها مهنة
متدنية بين باقي
المهن وخاصة
في ظل تدنى
المردود
المادي له وفي
ضوء القوانين
التي تصدر
بشأنها والتي
جعلت المعلم
في العملية
التعليمية
على الهامش
مما جعل أفراد
المجتمع
يعاملونه
كعامل مأجور
يقدم خدماته
بمقابل مادي
ومفروض عليه ،
وهذه الثقافة
المتغيرة نحوه
قد يكون لها
تأثير على
أدائه المهني
وخاصة في ظل
الظروف
الحالية التي
يعيشها
المعلمون في
غزة تحديداً،
فكان لابد أن
تتصدى الجهود
البحثية لهذا
الموضوع، وبناء
على ما سبق
يمكن تحديد
مشكلة
الدراسة في
السؤال الرئيس
التالي:
-
ما دور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في تعزيز
أدائه
الوظيفي؟
ويتفرع عنه
الأسئلة
التالية:
1- ما
سبل تعزيز
المكانة
الاجتماعية
للمعلم الفلسطيني؟
2- هل
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
متوسطات استجابات
أفراد عينة
الدراسة لدور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي تعزى
لمتغيرات
الدراسة (
الجنس، المؤهل
العلمي،
سنوات
الخدمة).
أهداف
الدراسة:
تسعى
الدراسة إلى
تحقيق
الأهداف
التالية:
1- التعرف
الى دور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي.
2- اقتراح
سبل لتعزيز
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني
أهمية
الدراسة:
تكمن
أهمية
الدراسة في ما
يلي:
1- تقدم
الدراسة رؤية
شاملة وواضحة
عن دور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي.
2- من
المتوقع أن
تفيد هذه
الدراسة
وزارة التربية
والتعليم
العالي
والمعلمين في
معرفة أهمية
وفاعلية دور
المكانة
الاجتماعية
في تعزيز
الأداء
الوظيفي
للمعلم.
3- تحاول
هذه الدراسة
أن تضع بين
أيدي
المسئولين
بعض السبل
لتعزيز المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني.
4- قد
تسهم هذه
الدراسة في
توعية منظمات
المجتمع
المدني
بأهمية
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني.
حدود
الدراسة:
1- الحد
الموضوعي : تقتصر
الدراسة على
دراسة دور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني
وسبل تعزيزه
2-
الحد
المؤسسي: المدارس
الحكومية
الثانوية .
3-
الحد
المكاني: تم
تطبيق
الدراسة في
محافظات غزة.
4-
الحد
الزماني: تم
تطبيق
الدراسة في
الفصل
الدراسي
الثاني من
العام
الدراسي 2018/2019.
5-
الحد البشري: طبقت
الدراسة على
عينة من
المعلمين
والمعلمات في
المدارس
الثانوية.
مصطلحات
الدراسة:
المكانة
الاجتماعية
للمعلم: هي
المرتبة أو
المنزلة
الاجتماعية
الواقعية
التي يجب أن
يتمتع بها
المعلم نتيجة
مجهوداته ،
وأدائه الجيد
للأدوار بحيث
تمنحه حق التقدير
والاحترام في
نسق العلاقات
الاجتماعية
التي ينسجها في
المجتمع
كافة.(خلف ، 2012 : 173)
الأداء
لغة : أداه أي
قضاه ، وهو
أدى أي أعطى
الأمانة ، وتأدى
إليه الخبر أي
انتهى.(الرازي،
1979 : 5 )
الأداء
الوظيفي
اصطلاحاً : هو
عملية إدارية
يتم من خلالها
تحديد كفاءة وفعالية
الموظف ، ومدى
إسهامه في
إنجاز
الأعمال
المنسوبة
إليه، والحكم
على سلوك
الموظفين
وتصرفاتهم
أثناء العمل،
ومدى التقدم
الحاصل في
العمل(المحاسنة،
2013: 106)
الإطار
النظري
أولاً:
المكانة
الاجتماعية:
إن المكانة
الاجتماعية للإنسان
تتحدد من خلال
المعايير
الاجتماعية
للجماعة
ومعتقداتها، بالإضافة
إلى نظام
العمل وما
يرتبط به من
أدوار اجتماعية
مختلفة نابعة
من تصورات
الجماعة
وتوقعاتها،
فالمكانة
الاجتماعية
للفرد ليست
خاصة ذاتية
فطرية له، بل
هي عطاء يقدم
إليه على عدة عوامل
ومؤشرات في ظل
ما يتوقع منه
من أدوار، أنها
وحدة تفاعل اجتماعي،
وتستخدم
كوحدة في
تحليل النظام
التربوي.(السلي،
والعلي 2012: 183)
وبذلك
نستطيع القول
بأن المكانة
هي الموقع الذي
يشغله الفرد
في جماعته أو
تشغله جماعة
في المجتمع.
أما
عالم
الاجتماع جون
ستوتزل فيعرف
المكانة
الاجتماعية
بأنها جملة من
التصرفات
والأفعال التي
يحق لصاحب
المركز
توقعها من
الآخرين، ومن خلال
تحليل ما جاء
في هذا
التعريف
للمكانة يلاحظ
أن ستوتزل ربط
المكانة
بالدور
الاجتماعي
الذي يتألف من
قواعد
ومعايير يخضع
لها فعل الأفراد
الذين يحتلون
مكانة أو
وظيفة خاصة في
جماعة من
الناس أو
مجتمع، وهذا
الدور يحدد النماذج
التي
تتجاوزها
الاختلافات
والتكيفات
الفردية،
التي تعمل على
توجيه فعل
الأفراد
الذين يحتلون
مكانة
اجتماعية
معينة (إبراهيم2001:
166 )
جوانب
المكانة
الاجتماعية
للمعلم:
توجد
عدة عوامل
تؤثر في
المكانة
الاجتماعية للمعلم
فتخفضها
وترفعها
وتتحكم بها
منها:
أولاً:
الجانب
الاقتصادي: وهذا
الجانب يتضمن
الأحوال
المعيشية
للمعلم
كالراتب ونظام
التقاعد
والسلم
الوظيفي
والحوافز
التي تتمثل
بالجوانب
المادية التي
تعطي للمعلم المكانة
التي يستحقها
في السلم
التعليمي والاجتماعي
في ضوء
الضوابط التي
تضمن العيش
بكرامة،
ومعايير الترقية
والتنقل
والمكافآت ،
وتكون نقطة الانطلاق
في النظر إلى
نوعية
التعليم هي
تطور رواتب
المعلمين مع
الوقت
بالمقارنة مع
غيرها من
رواتب
العاملين في
القطاعات
الأخرى ( Eric,1055,2006 ).
ثانياً:
الجانب
الشخصي: ويتمثل
هذا الجانب
بالأمور
المعنوية
لمهنة التعليم
التي تربط
المعلم
بمنهته، وهي
نابعة من داخل
المعلم وتمثل
عواطفه
ومشاعره تجاه
مهنة التعليم
وما تقدمه هذه
المهنة
للمعلم من
امتيازات غير
مادية
كالاستقرار
والرضا، وقد
برز ذلك في ما
ذكره( شاهين2010)
في أن التعليم
مفتاح التطوير،
حيث لا يمكن
التفكير في
نوعية التعليم
دون وجود
معلمين
مدربين
ومؤهلين
أكاديميا،
حيث يؤدي
المعلم دوراً
بالغ الأهمية
والخطورة في
عملية
التعليم
والتعلم،
ويتعدى دوره إلى
العملية
التربوية
كلها ومن ثم
إلى عمليات
التنشئة
الاجتماعية(شاهين،2010:"
56).
ثالثاً:
الجانب
الاجتماعي : ويتمثل
هذا الجانب
بانعكاسات
العلاقات
الاجتماعية
المباشرة
التي تربط
المعلم
بالعناصر
الأخرى من
المجتمع المحيط
به كالمدير
والزميل
والطالب وولي
الأمر والأثر
الذي يتركه
المعلم في
مجتمعه، والصورة
التي يجد
المجتمع فيها
المعلم.
رابعاً:
الجانب
الثقافي: ويتمثل
هذا الجانب
بالصورة
المرسومة
للمعلم في
مكونات ثقافة
المجتمع
كالدين والتاريخ
والإعلام
والأمثال
الشعبية
والعادات
والتقاليد ،
وإن مدى تطابق
المفهوم
السائد للمعلم
في تلك
الثقافة مع
الصورة
الموجودة في
ذهن المعلم
دليل على رفعة
منزلته في
مجتمعه أو
انخفاضها لأن
الثقافة
تعتبر أهم
مرتكز تقوم عليه
المكانة
الاجتماعية
للمعلم.
ثانياً:
الأداء
الوظيفي
يحظى
موضوع أداء
العاملين
بأهمية كبيرة
في العملية
الإدارية فهو
الوسيلة التي
تدفع الأجهزة
الإدارية
للعمل بحيوية
ونشاط، حيث
تجعل الرؤساء
يتابعون
واجبات ومسؤوليات
مرؤوسيهم
بشكل مستمر،
وتدفع المرؤوسين
للعمل بفعالية.(ابوشيخة،2010:
332)
ترتبط
فعالية أي
منظمة بكفاءة
العنصر البشري
وقدرته على
العمل ورغبته
فيه باعتباره
العنصر
المؤثر
والفعال في
استخدام
الموارد المادية
والشرية
المتاحة.
مفهوم
الأداء
الوظيفي:
يشير
الأداء
الوظيفي إلى
درجة تحقيق
وإتمام المهام
المكونة
لوظيفة
الفرد، وهو
يعكس الكيفية
التي يتحقق
بها، أو يشبع
الفرد بها
متطلبات
الوظيفة،
وغالباً ما
يحدث لبس
وتداخل بين
الأداء
والجهد، فالجهد
يشير إلى
الطاقة
المبذولة،
أما الأداء فيقاس
على أساس
النتائج.(محمد،2005:
209)
ويعتبر
الأداء أحد
أهم محاور
العمل المهني
في أي مجال
وظيفي، فإذا
كان هذا
الأداء
مميزاً في ظل
بيئة عمل
يسودها العدل
والمساواة،
فإنه من المنطقي
أن يأخذ هذا
الأداء صاحبه
إلى مكانة مرموقة
في المنظمة
التي يعمل
فيها، وفي ظل
عالم يسوده
التغيير
المتسارع
والمنافسة
الشديدة، ولن
تستطيع
المنظمة
الدخول
للمنافسة إلا إذا
كان الأداء
العالي أحد
أهم خصائصها،
وهذا الأداء
ينبع من حصيلة
أداء الأفراد
في المنظمة
ككل.(محمد ،2001: 66).
ويعرف
الأداء
الوظيفي: بأنه
تنفيذ الموظف
لأعماله
ومسئولياته
التي تكلفه
بها المنظمة
أو الجهة التي
ترتبط وظيفته
بها.(هلال،1:1999)
عناصر
الأداء
الوظيفي:
يتكون
الأداء
الوظيفي من
مجموعة من
العناصر أهمها:
1-
المعرفة
بمتطلبات
الوظيفة :
وتشمل
المعارف العامة،
والمهارات
الفنية،
والمهنية،
والخلفية
العامة عن
الوظيفة
والمجالات
المرتبطة بها.
2-
نوعية العمل:
وتتمثل في ما
يدركه الفرد
عن عمله الذي
يقوم به، وما
يمتلكه من
رغبة ومهارات
وبراعة،
وقدرة على
تنظيم وتنفيذ
العمل دون
الوقوع في
أخطاء.
3- كمية
العمل المنجز:
أي مقدار
العمل الذي
يستطيع
الموظف
انجازه في
الظروف
العادية
للعمل، ومقدار
سرعة هذا
الإنجاز.
4- المثابرة:
وتشمل الجدية
والتفاني في
العمل وقدرة
الموظف على
تحمل مسئولية
العمل وإنجاز
الأعمال في
وقتها
المحدد، ومدى حاجة
هذا الموظف
للإرشاد
والتوجيه من
قبل المشرفين.(
الحسيني،:2000: 72).
فوائد تعزيز الأداء الوظيفي للمعلمين :-
·
مساعدة المعلمين في التعرف على طاقاتهم الممكنة وأيضاً التعرف على مجالات وسبل
التحسين بهدف رفع مستوياتهم المهنية ، والارتقاء بروح الفريق لديهم وهو ما يدعم تنمية
المدرسة الكلي .
·
تقديم التوجيه والإرشاد والتدريب للمعلمين الذين يعاني أدا ؤهم من بعض الصعوبات
·
تقديم المعلومات المتصلة بتنمية الموارد البشرية للمدارس للتمكين من تخطيط الأنشطة الملائمة لتطوير الأداء المهني للمعلمين . (مصطفى ، 2005 : 11) .
ويضيف
مصطفى ( 2005 : 149 )، أنه
يمكن تطوير
الأداء المهني
للمعلمين،
ورفع مستوى
كفاءة المعلم
، وإكسابه
المهارات
والخبرات
اللازمة
لتطوير أدائه
إلى الأفضل،
من خلال
مجموعة من
البرامج والأنشطة
والوسائل
والسياسات
والممارسات ،
وهي عملية
مكملة
لإعداده قبل
الخدمة ولا تنفصل
عنه ويعد
التدريب في
أثناء الخدمة
أحد المكونات
الأساسية
التي يعتمد
عليها في
تنمية المعلم
مهنياً.
الدراسات
السابقة:
تناولت
الدراسة
بعضاً من
الدراسات
العربية والأجنبية
المتعلقة
بدور المكانة
الاجتماعية
في تعزيز
الأداء
الوظيفي
للمعلم
وسيقوم الباحثون
بعرضها من
الأحدث إلى
الأقدم
1- الدراسات
العربية:
قام
(الداوود،2017) بدراسة
هدفت هذه
الدراسة إلى
التعرف على
واقع المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
ثقافة المجتمع
السوري من
وجهة نظر
المعلمين
أنفسهم، والتعرف
على
المتغيرات (الجنس
وعدد سنوات
الخبرة)،
ومعرفة
الفروق لدى
أفراد عينة
البحث خلال
عام 2017م. وقد
استخدمت الباحثة
المنهج
الوصفي
التحليلي،
وبنت الاستبانة
ووزعتها على
عينة من معلمي
مدينة الحسكة
وقدرها (224) معلم
ومعلمة صف.
وقد توصلت
الباحثة إلى
مجموعة من
النتائج من
أهمها أن المكانة
الاجتماعية
للمعلم
السوري
منخفضة في
الجانب
الاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي،
ومتوسطة في
الجانب
الشخصي من
وجهة نظر المعلمين
أنفسهم. وقد
اختلفت هذه
النظرة بين
الذكور
والإناث
لصالح
الإناث، في
حين أنها لا
تختلف
باختلاف
سنوات الخبرة.
ثم
قام (الخلف،2016)
بدراسة هدفت
الدراسة إلى
التعرف على
محددات
المكانة
الاجتماعية
للمعلم من
وجهة نظر
معلمي المستقبل
وتعرف مدى
اختلاف تلك
المحددات عند
معلمي
المستقبل
باختلاف
متغيرات
الدراسة، وقام
الباحث
بتطوير
استبانة
مكونة من خمسة
محاور. وتكون
مجتمع
الدراسة من
جميع طلبة
السنة الرابعة
في برنامج
معلم الصف
البالغ
عددهم780طالبا
وطالبة، ومن
طلبة دبلوم
التأهيل
التربوي البالغ
عددهم 878طالبا
وطالبة بكلية
التربية في
جامعة دمشق
،وأظهرت
نتائج
الدراسة: وجود
فروق ذات
دلالة
احصائية بين
متوسطات
اجابات أفراد
العينة ككل
حول محددات
المكانة
الاجتماعية
للمعلم وفقا
لمتغير
الجنس، وأيضا
عدم وجود فروق
ذات دلالة
احصائية بين
متوسطات
اجابات افراد
عينة معلم صف
حول محددات
المكانة الاجتماعية
للمعلم وفقا
لمتغير الجنس.
وأجرى
(العكيش، 2014)
دراسة هدفت
إلى الكشف عن
مكانة المعلم
الاجتماعية ودورها
في العملية
التربوية
واستخدم
الباحث
المنهج
الوصفي
التحليلي وقد
تم تطبيق
الاستبانة
كأداة اساسية
على عينة عشوائية
مكونة من (30)
معلماً
ومعلمة من
أربع ابتدائيات
وقد توصلت
الدراسة إلى
النتائج التالية:
أن المستوى
المادي
للمعلم له دور
في العملية
التربوية. أن
السمات
الأخلاقية
للمعلم لها
دور في
العملية
التربوية. أن
المكانة السياسية
للمعلم ليس
لها دور في
العملية
التربوية.
وقام
(السليم
والعلي،2012)
بدراسة هدفت
الى التعرف
على علاقة
مكانة المعلم
الاجتماعية
بدوره في
تنمية
المجتمع
والتعرف على
واقع المعلم
في المجتمع
ودوره في
تنمية المجتمع
وقد استخدم
الباحثان
المنهج
الوصفي
التحليلي وطبقا
استبانة على
مجتمع مكون من
جميع معلمي ومعلمات
المرحلة
الثانوية من
مديريات التربية
في محافظات
(المفرق) في
الاردن وقد
اظهرت نتائج
الدراسة وجود
علاقة ذات
دلالة احصائية
بين المكانة
الاجتماعية
للمعلم ودوره
في تنمية المجتمع
كما يقدرها
معلمو
المدارس
الثانوية في
الاردن وقد
تبين أهمية
الحوافز في
رفع المكانة
الاجتماعية
للمعلم في حين
تبين عدم وجود
فرق لأثر
المؤهل
العلمي
والخدمة
الاجتماعية
فيما توجد
فروق في الجنس
لصالح الاناث
.
وأجرى
(حميدشة،2010)
دراسة هدفت
إلى محاولة
تشخيص واقع
المعلم في
المجتمع
الجزائري في
أبعاده
الاجتماعية
والاقتصادية
والمهنية
والتعرف علي
محددات
المكانة
الاجتماعية
والوضع الاجتماعي
للمعلم
الجزائري
والكشف عن
الارتباطات
الكائنة بين
عناصر الواقع
والمكانة الاجتماعية
وقد استخدم
الباحث
المنهج الوصفي
التحليلي وطبق
استبانته على
عينة تتألف من
(112) معلما ومعلمة
بالإضافة الى
(464) طالبا
وطالبة من
سكان مدينة سكيكدة
موزعين علي ست
مدارس ثانوية
ومتوسطة وابتدائية
وكان من أبرز
النتائج التي
توصل إليها
الباحث أن
المعلم في
المجتمع
الجزائري يولى
اهتماما
كبيرا
للجوانب
المادية والاجتماعية
والمهنية في
حياته ،وان
أفراد عينة
الدراسة
ليسوا
مقتنعين
بواقعهم
الاجتماعي
والاقتصادي
والمهني وذا
دليل على تطلع
المعلم إلى أن
يكون على رأس
فئات المجتمع
كما أنهم يرون
أن الجانب
المادي
والاجتماعي
والمهني له
أهمية كبيرة
في واقعهم
المعيشي ومنه تتدخل
بشكل مباشر
وأساسي في
تحديد
مكانتهم
الاجتماعية،
وأن هناك
علاقة
ارتباطية بين
مكانة المعلم
وموقعه
الاقتصادي
وواقعه
الاجتماعي والمهني
2 -
الدراسات
الأجنبية :
*دراسة(
Bista,2006
) التي
هدفت الدراسة
الى وصف
وتحليل الوضع
الراهن
للمعلمات
بالنبال
بالإضافة
لتحليل عمل
المعلمة
والبيئة
السائدة في
المدرسة وذلك
من تحديد
المشاكل والصعوبات
التي تواجهها
المعلمات
داخل الأقسام
وفي المدرسة
وقد اجريت هذه
الدراسة على
عشر مقاطعات
من النبال
وشملت (740)
مبحوثاً من
مختلف
مستويات
التعليم
(ابتدائي –
متوسط – ثانوي)
حيث طبق
الباحث المنهج
المقارن في
هذه الدراسة
وتوصلت هذه الدراسة
إلى جملة من
النتائج
أبرزها أن 37% من
اجمالي
العينة
يرتبون
التعليم كأول
مهنة وأغلب المبحوثات
أشرن إلى
انهيار مكانة
المعلم وعدم
ملائمة بيئة
العمل لهنَ
وأن هناك
تمييز في التعامل
على أساس
الجنس (ذكرا –
أنثى).
*
دراسة (Roman,2004 )
التي هدفت هذه
الدراسة إلى
التعرف على
العوامل الداخلية
والخارجية
المؤثرة في
المكانة الوظيفية
لمعلمي
التربية في
(بورتو
ريكو)،واستخدمت
الدراسة
المنهج
الوصفي ،
وتكونت عينة
الدراسة من
مجموعة من
المعلمين،
واستخدم
الباحث
الاستبانة
كأداة لجمع البيانات،
إذ حددت
لدراسة
العوامل
الخارجية بالعائد
المادي وظروف
العمل،
والإشراف،
أما العوامل
الداخلية
فتمثل
الإنجاز
وتقدير مهنة
التعليم في حد
ذاتها، وخلصت
النتائج إلى:
أن العوامل
الخارجية لها
تأثيرات
كبيرة في خفض
مستويات
المكانة
المهنية. أن
العوامل الداخلية
لها تأثيرات
كبيرة في رفع
مستويات
المكانة المهنية.
لم تظهر
الدراسة وجود
فروق بين
الذكور والإناث
في مستويات
المكانة
الوظيفية.
*دراسة( (Cameron,2003التي هدفت
الدراسة الى
تحديد
المكانة من
خلال التركيز
على مهنة
التعليم
(توظيف
المعلمين،
الاحتفاظ بهم
،قدراتهم
الشهيرة)
ودراسة تأثير
المكانة على
توظيف المعلمين
والاحتفاظ
بهم وتحديد
الاختلافات
في بناء مكانة
المعلم، وقد
استخدم
الباحث
المنهج الوصفي
وطبق
الاستبانة
علي (240) من
الطلاب والمعلمين
،وتم ملاحظة (100)
حصة دراسية،
وقد حصلت
الدراسة على
جملة من
النتائج أهمها
أن هناك بعض
المبحوثين
يرى أن مهنة
التعليم غير
مناسبة لهم
بسبب انخفاض
الاجر وصعوبة
التعامل مع الاطفال
وأن المكانة
الممنوحة
للمعلم هي مقياس
للقيمة التي
يعطيها مجتمع
ما للتعليم، وأن
عناصر
المكانة
تتجلى في
مستوى أداء
المعلم
والتقدير
الذي يحظى به
والمستوى
التعليمي له ومعدل
إنجازه.
التعليق
على الدراسات
السابقة :
بعد
العرض السابق
للدراسات
السابقة
والتي توزعت
ضمن محورين
دراسات عربية
وأخرى أجنبية نجد
أنها:
أولاً:
أوجه الاتفاق
بين الدراسات
السابقة والدراسة
الحالية:
تتشابه
الدراسة مع
الدراسات
السابقة من
حيث موضوع
الدراسة
وأهدافها وهو
المكانة الاجتماعية
للمعلم ، كما
اتفقت جميع
الدراسات على
أهمية
المكانة
الاجتماعية
للمعلم مثل
دراسة
الداوود (2017)
ودراسة
السليم
والعلي (2012) ودراسة
الخلف (2016)
ودراسة
العكيش (2014)
ودراسة حميدشة
(2010) ، واتفقت
الدراسة مع
معظم
الدراسات
السابقة في
المنهج
المستخدم وهو
المنهج
الوصفي
التحليلي.
-
اتفقت
الدراسة مع
معظم
الدراسات
السابقة في أداة
الدراسة التي
كانت استبانة
.
-
اتفقت
الدراسة في
العينة مع
دراسة
ثانيا:
أوجه اختلاف
الدراسات
السابقة عن
الدراسة
الحالية:
-
أجريت
بعض الدراسات
السابقة في
بيئات مختلفة
مثل الأردن
والجزائر ونيوزيلاندا
والولايات
المتحدة
الأمريكية
ونيبال
-
اختلفت
دراسة( (Cameron,2003ودراسة Bista,2006 ودراسة
حميدشة (2010) عن
الدراسة
الحالية في
اختيار
العينة حيث
أضافت الطلاب
للعينة .
ثالثا:
أوجه الإفادة
من الدراسات
السابقة:
1- التعرف
إلى واقع
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
2- بناء
أداة الدراسة.
3- اختيار
منهج وأساليب
إحصائية
مناسبة للدراسة.
4- تفسير
النتائج.
رابعا:
أوجه التميز
في هذه
الدراسة عن
الدراسات
السابقة:
1- تعد
الدراسة
الحالية من
الدراسات
النادرة التي
تناولت دور المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني في
تعزيز أدائه
الوظيفي ، حيث
ربطت بين
المتغيرين
المذكورين .
إجراءات
الدراسة
منهج
الدراسة
من
أجل تحقيق
أهداف
الدراسة قام
الباحثون باستخدام
المنهج
الوصفي
التحليلي
المسحي وهو المنهج
الذي يدرس
الظاهرة أو
القضية
الموجودة
بشكل فعلي
ليحصل منها
على معلومات
تساعده في
الإجابة عن
أسئلة البحث
وتطوير
الواقع قيد
الدراسة، والتعرف
على جوانب
القوه والضعف
فيه من أجل معرفة
مدى صلاحية
هذا الوضع او
مدى حاجته الى
إحداث
تغييرات
جزئية او
اساسية .
مجتمع
الدراسة
تكون
مجتمع
الدراسة من
جميع معلمي
ومعلمات المدارس
الثانوية
الحكومية
بمديرية غرب
غزة والبالغ
عددهم (879) حسب
إحصائية
وزارة
التربية والتعليم
العالي، 2017م ،
والجدول رقم (1)
يوضح ذلك:
جدول
(1) أعداد معلمي
المرحلة
الثانوية
بمديرية غرب
غزة
المديرية |
عدد
المدارس |
عدد
مدارس
الذكور |
عدد
مدارس
الإناث |
عدد
المعلمين
الذكور |
عدد
المعلمات
الإناث |
الإجمالي |
غرب
غزة |
27 |
13 |
14 |
435 |
444 |
879 |
عينة
الدراسة:
العينة
الاستطلاعية
للدراسة: تكونت
من (30) معلماً
ومعلمة، تم اختيارهم
بالطريقة
العشوائية
لغرض تقنين أداة
الدراسة
والتحقق من
صدقها
وثباتها وبعد التأكد
من سلامة وصدق
الاستبانة
للاختبار ثم
توزيعها.
العينة
الفعلية
للدراسة: تكونت
عينة الدراسة
الفعلية من (180)
معلماً ومعلمة
من معلمي
المدارس
الثانوية
الحكومية، تم
اختيارهم
بالطريقة
العشوائية
العنقودية
بنسبة (20.5%) من
مجموع
المعلمين
والمعلمات البالغ
عددهم (879)
معلماً
ومعلمة، حيث
تم اختيار أربع
مدارس
عشوائياً من
كل محافظة
(مدرستين ذكور
ومدرستين
للإناث)، ثم
تم اختيار
عينة عشوائية
من المعلمين
الذكور
والإناث،
لاحظ ملحق رقم
(1) لطريقة
اختيار
العينة
والأعداد، والجدول
(2) يوضح توزيع
عينة الدراسة
حسب متغيرات
الدراسة
جدول (2) توزيع
عينة الدراسة
حسب
المتغيرات
المتغيرات |
العدد |
النسبة |
|
الجنس |
ذكر |
81 |
45% |
أنثى |
99 |
55% |
|
المجموع |
180 |
100% |
|
المؤهل
العلمي |
بكالوريوس
فأقل |
158 |
83% |
ماجستير
فأعلى |
22 |
17% |
|
المجموع |
180 |
100% |
|
عدد سنوات
الخدمة |
10 سنوات
فأقل |
100 |
46% |
أكثر من 10
سنوات |
80 |
54 % |
|
المجموع |
180 |
100% |
أداة
الدراسة
أولاً
: الاستبانة
لتحقيق
أهداف
الدراسة
وللإجابة عن
أسئلتها أعد
الباحثون
استبانة
لتحديد دور
المكانة الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني في
تعزيز أدائه
الوظيفي
محافظات غزة
وقد بنيت
الاستبانة وفق
الخطوات
التالية:
وضع
الصورة
الأولية
للاستبانة: وضع
الباحثون
الصورة
الأولية
للاستبانة من خلال
اطلاعهم على
بعض الدراسات
السابقة ذات الصلة
مثل دراسة
داوود 2017
ودراسة
السليم والعلي
(2012 ) وقد تكونت
الاستبانة في
صورتها
الأولية من (16)
فقرة كل منها
تعبر عن دور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي، وضع
أمام فقرات
الاستبانة
تدريج خماسي
بحيث تكون
درجة استخدام
كل إجراء
(كبيرة جداً ،
وخصص لها (5)
درجات ، كبيرة
وخصص لها (4)
درجات ،
متوسطة وخصص
لها (3) درجات،
قليلة وخصص
لها درجتان ،
وقليلة جداً وخصص
لها درجة واحدة.
صدق
الأداة:
أولاً
: صدق
المحكمين:
تم عرض
الاستبانة في
صورتها
الأولية على
أساتذة
جامعيين من
المتخصصين
ممن يعملون في
الجامعات
الفلسطينية
ووزارة
التربية
والتعليم،
حيث قاموا
بإبداء
آرائهم
وملاحظاتهم
حول مناسبة
فقرات
الاستبانة،
ومدى انتماء
الفقرات إلى
الاستبانة،
وكذلك وضوح
صياغتها اللغوية،
واستناداً
إلى
التوجيهات
التي أبداها
المحكمون،
قام الباحثون
بإجراء
التعديلات
التي اتفق
عليها معظم
المحكمين،
وعلى ضوء تلك
الآراء تم
استبعاد فقرة
واحدة، ليصبح
عدد فقرات الاستبانة
(15) فقرة.
ثانياً:
صدق الاتساق
الداخلي: جرى
التحقق من صدق
الاتساق
الداخلي
للاستبانة
بتطبيق
الاستبانة
على عينة
استطلاعية،
وتم حساب
معامل ارتباط
بيرسون بين
درجة كل فقرة
والدرجة
الكلية
للاستبانة وتراوحت
معاملات
الارتباط بين
(0.717) و(0.928) وهي دالة
احصائياً عند
(0.01) وهذ يدل على
صدق الاتساق
الداخلي بين
فقرات
الاستبانة و
أن الاستبانة
تتمتع بدرجة
عالية من
الاتساق
والجدول
التالي يوضح
الاتساق
الداخلي
لفقرات
الاستبانة:
جدول رقم (3)
صدق الاتساق
الداخلي
للاستبانة
رقم
الفقرة |
معامل
الارتباط |
رقم
الفقرة |
معامل
الارتباط |
1.
|
.928** |
9.
|
.915** |
2.
|
.834** |
10. |
.910** |
3.
|
.766** |
11. |
.919** |
4.
|
.756** |
12. |
.773** |
5.
|
.785** |
13. |
.607** |
6.
|
.717** |
14. |
.879** |
7.
|
.776** |
15. |
.826** |
8.
|
.865** |
|
|
** دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة01) .0)
ثبات
الاستبانة Reliability :
يقصد
بثبات
الاستبانة أن
تعطي هذه
الاستبانة
نفس النتيجة
لو تم إعادة
توزيع
الاستبانة
أكثر من مرة
تحت نفس
الظروف
والشروط،
وأجرى الباحثون
خطوات التأكد
من ثبات
الاستبانة
وذلك بعد تطبيقها
على أفراد
العينة
الاستطلاعية
بطريقتين
وهما التجزئة
النصفية
ومعامل ألفا
كرونباخ.
1. طريقة
ألفا كرونباخ
: استخدم
الباحثون
طريقة ألفا
كرونباخ،
وذلك لإيجاد
معامل ثبات
الاستبانة،
حيث بلغت معاملات
الثبات
لمجالات
الاستبانة
وللاستبانة
ككل كما هو
مبين في
الجدول (2)
المجال |
عدد
الفقرات |
معامل
كرونباخ
ألفا |
الاستبانة
ككل |
15 |
0.902 |
يتضح من
الجدول (2) أن
معاملات
الثبات
للاستبانة ككل
(0.902) وهي معاملات
ثبات مرتفعة،
ومن خلال
الاجراءات
المتبعة
للتحقق من
الثبات يمكن
للباحثين
الوثوق من
الأداة ،
ويمكن
استخدامها في
جمع البيانات
الخاصة
بالدراسة،
وبالتالي تصبح
الاستبانة في
صورتها
النهائية
مكونة من 15
فقرة .
المعالجات
الإحصائية
المستخدمة في
الدراسة
وقد
تم تحليل
البيانات
باستخدام
الأساليب الإحصائية
المناسبة
لمعالجة
بيانات
الاستبانات
التي وزعت
والمقابلة
التي أجريت،
وذلك للإجابة
على أسئلة
الدراسة، وتم
استخدام المعالجات
الإحصائية
التالية
للتأكد من صدق
وثبات أداة
الدراسة:
أ- معامل
ارتباط
بيرسون:
التأكد من صدق
الاتساق الداخلي
للاستبانة
ب- معامل
ارتباط
سبيرمان
براون
للتجزئة
النصفية
المتساوية،
ومعادلة
جتمان
للتجزئة النصفية
غير
المتساوية،
ت- ومعامل
ارتباط ألفا
كرونباخ :
للتأكد من
ثبات أداة
الدراسة.
تم
استخدام
المعالجات
الإحصائية
التالية لتحليل
نتائج
الدراسة
الميدانية:
المحك
المعتمد:
لتحديد المحك المعتمد في الدراسة، فقد تم تحديد طول الخلايا في مقياس
ليكرت الخماسي
من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (5-1=4)، ومن ثم تقسيمه على أكبر
قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (4/5=0.80)،
وبعد ذلك تم
إضافة هذه
القيمة إلى أقل
قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي واحد صحيح (وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول الآتي
(ملحم، 2000: 42):
الجدول رقم (5):
يوضح المحك
المعتمد في
الدراسة
طول
الخلية |
الوزن
النسبي
المقابل له |
درجة
الموافقة |
من
1.80
– 1 |
من %36- %20 |
قليلة جداً |
أكبر
من 2.60 - 1.80 |
أكبر من %52 - %36 |
قليلة |
أكبر
من 3.40 – 2.60 |
أكبر من 68 -%52 % |
متوسطة |
أكبر
من 4.20 – 3.40 |
أكبر من %84 -%68 |
كبيرة |
أكبر
من 4.20 - 5 |
أكبر من %100-% 84 |
كبيرة جداً |
نتائج
الدراسة
ومناقشتها
يعرض
الباحثون
فيما يلي
نتائج
الدراسة من خلال
الإجابة عن
الأسئلة
والتحقق من
صحة الفروض
على النحو
التالي:
للإجابة
عن السؤال
الأول من
أسئلة
الدراسة: والذي
ينص على: ما دور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني في
تعزيز أدائه
الوظيفي "؟
قام
الباحثون بحساب
المتوسط
الحسابي
الموزون
والنسبة المئوية
والانحراف
المعياري ، تم
ترتيب كل فقرة
من فقرات
الاستبانة"
ودرجة توافر كل
فقرة
بناء على ما
ورد في الجدول
(3) ، والجدول
رقم (4) يبين
تقديرات
إجابات
المعلمين والمعلمات.
جدول
(4)
يبين
المتوسط
الحسابي
الموزون
والنسبة المئوية
والانحراف
المعياري دور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي
م |
الفقرة |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
النسبة
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
درجة
التوافر |
ترتيب
الفقرات في
المجال |
|
1 |
احترام
وثقة جيراني
و أفراد
المجتمع
تدفعني لبذل
المزيد من
الجهد في
عملي |
4.3833 |
.79295 |
87.67 |
كبيرة
جداً |
10 |
|
2 |
تقدير أولياء
الأمور لي
كمعلم
يجعلني أحرص
على توصيل
المادة
العلمية
لأبنائهم |
4.1500 |
.95411 |
83.00 |
كبيرة |
13 |
|
3 |
علاقاتي
الجيدة مع
أولياء أمور
الطلبة تسهل مهام
عملي في
المدرسة |
4.5333 |
.68012 |
90.67 |
كبيرة
جداً |
4 |
|
4 |
احترام الطلبة
لي خارج
المدرسة
يجعلني أقدم
أفكاراً
إبداعية
لتطوير
العمل |
3.9000 |
1.00335 |
78.00 |
كبيرة |
14 |
|
5 |
تقدير
وسائل
الإعلام
لدوري كمعلم
يعزز عملي داخل
المدرسة |
3.7222 |
1.11894 |
74.44 |
كبيرة |
15 |
|
6 |
قلة فرص
العمل في
المهن
الأخرى جعلتني أختار مهنتي
كمعلم |
4.1944 |
.83296 |
83.89 |
كبيرة |
12 |
|
7 |
راتبي
المناسب يجعلني أقوم
بأداء
الأعمال
الموكلة إلي
بأمانة |
4.6444 |
.58493 |
92.89 |
كبيرة
جداً |
1 |
|
8 |
توفر
راتب تقاعد
منصف يجعلني
أسخر كل
طاقتي في
العمل |
4.4944 |
.64727 |
89.89 |
كبيرة
جداً |
7 |
|
9 |
مهنتي
تمنحني
استقراراً
نفسياً
يجعلني أتقبل
المساءلة
على أخطائي
التي قد أقع
فيها أثناء
عملي |
4.4500 |
.79295 |
89.00 |
كبيرة
جداً |
8 |
|
10 |
شعوري
بالمتعة
أثناء
التدريس يجعلني أسعى
باستمرار
لتطوير
مهاراتي في
إدارتي الصف |
4.5889 |
.62346 |
91.78 |
كبيرة
جداً |
3 |
|
11 |
عملي في
مهنة
التعليم
يحتم علي أن
أظهر بشكل لائق
أمام الطلاب |
4.3722 |
.82578 |
87.44 |
كبيرة
جداً |
11 |
|
12 |
وجودي لوقت
مناسب مع
أسرتي
يحفزني على
العمل . |
4.5056 |
.64727 |
90.11 |
كبيرة
جداً |
5 |
|
13 |
أرى أن
سلوك كثير من
المعلمين
أسهم في تدني
نظرة البعض
لمهنة
التعليم. |
4.6167 |
.66244 |
92.33 |
كبيرة
جداً |
2 |
|
14 |
أعتقد
أن ضعف
مبادرات
منظمات
المجتمع في
تكريم
المعلمين
يخفض
الدافعية
لديهم. |
4.5056 |
.72078 |
90.11 |
كبيرة
جداً |
6 |
|
15 |
تقديري
لعملي
يدفعني
للالتزام
بالأنظمة والتعليمات
واللوائح
الداخلية
للمدرسة |
4.4444 |
.71864 |
88.89 |
كبيرة
جداً |
9 |
|
|
الاستبانة
ككل |
4.3670 |
.47729 |
87.34 |
كبيرة
جداً |
|
يتبين
من الجدول 4 أن
المستوى
العام لدور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي للمعلم
كانت بدرجة
كبيرة جداً
حيث بلغ
المتوسط (4.36)
بنسبة (%87.34) وأن
متوسطات
الفقرات
تراوحت كبيرة
وكبيرة جداً،
وكانت أعلى
درجة لدور
المكانة
الاجتماعية
في تعزيز
الأداء الوظيفي
للمعلم
للفقرة (7) التي
تنص على
"راتبي المناسب
يجعلني أقوم
بأداء
الأعمال
الموكلة إلي
بأمانة"
تليها الفقرة
(13) التي تنص على
" أرى أن سلوك
كثير من
المعلمين
أسهم في تدني
نظرة البعض
لمهنة
التعليم." ثم
الفقرة رقم (10)
التي تنص على
"شعوري
بالمتعة
أثناء التدريس يجعلني
أسعى
باستمرار
لتطوير مهاراتي
في إدارتي
الصف ".
ويعزو
الباحثون
حصول الفقرة 7
على أعلى درجة
إلى أن إكرام
المعلم يجعله
يبذل كل جهد
في القيام
بعمله، لأن
المعلمين في
قطاع غزة
يعانون أوضاعاً
صعبة نتيجة
تدني رواتبهم.
كما يعزو الباحثون
حصول الفقرة 13 على
المرتبة
الثانية في أن
بعض المعلمين
ونتيجة للوضع
الاقتصادي
الصعب اتجه
إلى أعمال إضافية
قد تؤثر على
نظرة البعض
لمهنة
التعليم ، كما
يعزو
الباحثون
حصول الفقرة
رقم 10 على المرتبة
الثالثة إلى
أن المعلم
يسعى لتطوير
مهاراته
الصفية عند
رضاه الوظيفي
وشعوره بالمتعة
أثناء
التدريس.
بينما
جاءت الفقرات
5، 4، 2 آخر
الفقرات من
حيث مستوى
التوافر، وقد
جاءت بنسب
مئوية(%74.44)، (%78)،(83%)
على الترتيب
فقد جاءت
الفقرة (5) التي
تنص على" تقدير
وسائل
الإعلام
لدوري كمعلم
يعزز عملي داخل
المدرسة" في
أدنى مستوى ثم
الفقرة (4) التي
تنص "احترام
الطلبة لي
خارج المدرسة
يجعلني
أقدم
أفكاراً
إبداعية
لتطوير
العمل"، ثم
الفقرة (2) التي
تنص على " تقدير
أولياء
الأمور لي
كمعلم يجعلني
أحرص على
توصيل المادة
العلمية
لأبنائهم ".
ويعزو
الباحثون ذلك
إلى حصول
الفقرة رقم 5
على أدنى الفقرات
إلى أن اهتمام
وسائل
الاعلام بعمل
المعلم قد
تدفع
المسئولين
إلى تحسين
وضعه الاقتصادي
وقد تحث
أولياء
الأمور على
بذل مزيد من
الاحترام
للمعلم.
كما
يعزو
الباحثون
حصول الفقرة 4
على المرتبة قبل
الأخيرة أن
المعلم يشعر
بالسرور
عندما يجد
احتراماً من
الطلبة خارج
المدرسة
ويشعر
بتقديرهم
ويولد ذلك لديه
تفانياً في
عمله.
ويعزو
الباحثون
حصول الفقرة 2
على المرتبة
الثالثة قبل
الأخيرة أن
وجود متابعة
من قبل أولياء
أمور الطلبة
لأبنائهم
وتقديرهم
للجهد الذي
يبذله المعلم
يجعل المعلم
يحاول قدر
الإمكان أن
يوصل المادة
العلمية
لأبنائهم ،
حيث يرى أن
جهده لا يذهب
سدى.
ثانياً-
النتائج
المتعلقة
بالإجابة عن
السؤال
الثاني الذي
ينص على: هل
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى
الدلالة( α
≤0.05)
بين متوسطات
تقديرات عينة
الدراسة لدور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي وفقاً
لمتغيرات
(الجنس،
المؤهل
العلمي، عدد سنوات
الخدمة)
وللإجابة عن
هذا السؤال
اختبر الباحثون
صحة فروض
الدراسة كما
يأتي:
1- النتائج
المتعلقة
بالفرض الأول
الذي ينص على:"
لا توجد فروق
ذات دلالة
إحصائية بين
متوسطي
استجابات
أفراد عينة
الدراسة في دور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي تعزى
لمتغير الجنس
".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two
independent Sample T-test من
أجل اختبار
صحة الفرض
الأول، ويبين
الجدول 8
نتائج اختبار
(ت) للتحقق من
الفروق بين
متوسطات
استجابات
أفراد العينة
تبعاً لمتغير
الجنس
بالنسبة
للاستبانة
بشكل عام.
الجدول
8
الجنس |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
الاستبانة
ككل |
ذكر |
69 |
4.3227 |
0.51546 |
-.982 |
178 |
.327 |
أنثى |
111 |
4.3946 |
0.45217 |
بينت
النتائج أنه
لا توجد فروق
ذات دلالة إحصائية
في فقرات
الاستبانة
وبمراجعة
المتوسطات
الحسابية
لدور المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز الأداء
الوظيفي تبين
أنها أكبر من 3.40 وهي
تعبر عن درجة
توافر كبيرة بالنسبة
للمقاييس
التي اعتمدها
الباحثون في
جدول 3 كما
توضح النتائج
عدم وجود فروق
ذات دلالة
إحصائية بين
متوسطات
استجابات
أفراد عينة
الدراسة لدور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي
تبعاً لمتغير
الجنس
ويعزو
الباحثون ذلك
إلى أن أفراد
العينة وبغض النظر
عن جنسهم
فإنهم يعيشون
نفس الظروف
الاقتصادية
الصعبة
ويخضعون لنفس
اللوائح والقوانين
ولهم نفس
المكانة
الاجتماعية
تقريباً،
وتتفق هذه
النتيجة مع
دراسة خلف 2013
ودراسة Roman,2004 التي
أشارت لعدم
وجود فروق ذات
دلالة إحصائية
حول محددات
المكانة
الاجتماعية
للمعلم تعزى
لمتغير الجنس
واختلفت مع
دراسة الداوود
(2017) ودراسة
السليم
والعلي (2012)
ودراسة Bista,2006 التي
أشارك إلى
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية لدور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تنمية المجتمع
وكانت الفروق
لصالح الإناث
.
2- النتائج
المتعلقة
بالفرض
الثاني الذي
ينص على:" لا
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
متوسطي
استجابات
أفراد عينة
الدراسة في
دور المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه الوظيفي تبعاً
لمتغير
المؤهل
العلمي ".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two
independent Sample T-test من أجل
اختبار صحة
الفرض
الثاني،
ويبين الجدول
9 نتائج
اختبار (ت)
للتحقق من
الفروق بين
متوسطات
استجابات
أفراد العينة
تبعاً لمتغير
المؤهل
العلمي
بالنسبة
للاستبانة
بشكل عام.
الجدول
9
المستوى |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
الاستبانة
ككل |
بكالوريوس
فأقل |
155 |
3.3278 |
.42451 |
1.191 |
30.825 |
.243 |
ماجستير
فأعلى |
25 |
3.2100 |
.46417 |
بينت
النتائج أنه
لا توجد فروق
ذات دلالة إحصائية
في فقرات
الاستبانة
وبمراجعة المتوسطات
الحسابية
لمستوى مكانة
المعلم الفلسطيني
الاجتماعية
تبين أنها أقل
من 3.4 وهي تعبر
عن درجة
مشاركة
متوسطة
بالنسبة
للمقاييس
التي اعتمدها
الباحثون في
جدول 3 ويظهر
من خلال
النتائج عدم
وجود فروق ذات
دلالة إحصائية
بين تقديرات
أفراد عينة
الدراسة لدور
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي
تبعاً لمتغير
المؤهل
العلمي ويعزو
الباحثون ذلك
إلى أن
المعلمين
وبغض النظر عن
المؤهل
العلمي فإنهم
يعيشون نفس
الظروف
المجتمعية
والاقتصادية
ويخضعون لنفس
القوانين من
وزارة
التربية
والتعليم
.وتتفق هذه
النتيجة مع دراسة
السليم
والعلي (2012) التي
أشارت إلى عدم
وجود فروق ذات
دلالة
إحصائية في
دور المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
تنمية
المجتمع تعزى
لمتغير المؤهل
العلمي .
3- النتائج
المتعلقة
بالفرض
الثالث الذي
ينص على:" لا
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
متوسطي
استجابات
أفراد عينة الدراسة
لدور المكانة
الاجتماعية
للمعلم الفلسطيني
في تعزيز
أدائه
الوظيفي
تبعاً لمتغير
سنوات الخدمة
".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two
independent Sample T-test من
أجل اختبار
صحة الفرض
الثاني،
ويبين الجدول
10 نتائج
اختبار (ت)
للتحقق من
الفروق بين
متوسطات
استجابات
أفراد العينة
الجدول
10
الكلية |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
الاستبانة
ككل |
10 سنوات
فأقل |
79 |
3.2339 |
.43568 |
2.78 |
178 |
0.006 |
أكثر
من 10 سنوات |
101 |
3.4106 |
.40600 |
بينت
النتائج أنه
توجد فروق ذات
دلالة إحصائية
في فقرات
الاستبانة
وبمراجعة
المتوسطات الحسابية
لمستوى
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني
تبين أنها
أكبر من 3.4 وهي تعبر
عن درجة توافر
كبيرة
بالنسبة
للمقاييس التي
اعتمدها
الباحثون في
جدول 3 ويلاحظ
من النتائج أن
هناك فروقاً
ذات دلالة
إحصائية بين تقديرات
أفراد عينة
الدراسة لدور
المكانة الاجتماعية
للمعلم في
تعزيز أدائه
الوظيفي، وهذه
الفروق لصالح
المتوسط
الحسابي الأكبر
وهم المعلمون
الذي عدد
سنوات خدمتهم
أكثر من 10 سنوات
.
ويعزو
الباحثون ذلك
إلى أن
المعلمين ذوي
سنوات الخبرة
الأكثر من 10
سنوات عادة ما
يجدون تقديراً
أكبر ومكانة
اجتماعية
أعلى بحكم
تجربتهم في
الحياة وعادة
ما تنعكس هذه
التجارب على
قدرتهم على
التعامل مع
الطلبة بحكمة
وروية ، كما
يرى الباحثون
أن المعلم القديم
ذو الخبرة يجد
تقديراً أكبر
من المجتمع،
وتختلف هذه
النتيجة مع
دراسة كل من
الداوود (2017)
ودراسة
السليم
والعلي (2012) التي
أشارك لعدم وجود
فروق ذات
دلالة
إحصائية تعزى
لمتغير الخدمة
التعليمية .
ثالثاً-
النتائج المتعلقة
بالإجابة عن
السؤال
الثالث الذي
ينص على: "ما
سبل تعزيز
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني من
وجهة نظر
المعلمين
أنفسهم
من
خلال نتائج
الدراسة وجد
الباحثون
هناك علاقة
وطيدة بين
المكانة
الاجتماعية
للمعلم والأداء
الوظيفي له
مما استلزم
وضع مقترحات لتعزيز
هذا الدور
واستعان
الباحثون
ببعض المعلمين
ذوي الخبرة في
الميدان
التربوي، حيث
قام الباحثون
بعرض نتائج
هذه الدراسة
عليهم وتوضيح
أهم الفقرات
التي تضمنتها
الاستبانة
وتم مناقشة
السبل والطرق
الممكنة وطرح
الأفكار، وذلك
من خلال
مقابلة شخصية
عبر سؤال
مفتوح عن سبل تطوير
هذا الدور مع 30
معلماً
ومعلمة
تم اختيارهم
بطريقة قصدية
ممن لهم أكثر
من 15 عاماً في
مجال التربية
والتعليم من
خلال نموذج المقابلة
الشخصية لاحظ
ملحق رقم( 2)
جدول
رقم (11) يوضح سبل
تعزيز
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
الفلسطيني
جدول
رقم (11)
م |
المتقرح
|
النسبة
المئوية
للتكرار |
سن
قوانين
جديدة تمكن
المعلم من
إثبات ذاته وتعزز
ثقته بنفسه |
36% |
|
إعطاء
المعلم
صلاحيات
أوسع
في المجال
التربوي
التعليمي |
83% |
|
1.
|
تحسين
الوضع
المادي
للمعلمين
ومنحهم
امتيازات
المسكن
اللائق
والتنقل
المريح |
100% |
منح
المعلمين
الرعاية
الصحية
والرفاه
الاجتماعي |
50% |
|
توفير
فرص التعليم
لأبناء
المعلمين |
33% |
|
إغناء
المعلمين عن
ممارسة
أدوار سلبية
كالتكسب في
مهن أخرى |
23% |
|
2.
|
التأكد
من اعتناء
المعلم
بالمظهر
والهندام اللائق
ونظافة
الجسد
والثوب
واللسان. |
60% |
3.
|
إلزام
المعلمين
بأخلاق
المهنة |
13% |
4.
|
تفعيل
الطاقات
الإعلامية
لامتداح
المعلمين
وإعلاء
شأنهم
وإجراء
المقابلات
معهم. |
30% |
5.
|
زيادة
التوعية
بأهمية دور
المعلمين |
53% |
6.
|
إفساح
المجال
للمعلمين
للمشاركة في
حل بعض المشكلات
التي تواجه
المجتمع. |
66% |
7.
|
دعم
المجتهدين
والمبدعين
من المعلمين
وذلك بتبني
إبداعاتهم
وكتاباتهم
ونشر
مؤلفاتهم، |
76% |
يتبين
لنا من خلال
عرض الجدول (11)
الذي يبين لنا
السبل
المقترحة
التي تقدم بها
المعلمون لتطوير
المكانة
الاجتماعية
للمعلم تبين
أن أكثر تلك
السبل
تكراراً
وحصولاً على
نسب مئوية
أعلى من غيرها
هي الفقرات
رقم( 3 ، 2، 12) وقد
حصلت الفقرات
السابقة على
النسب
المئوية
التالية
بالترتيب(100%،
83%،
76%) ونستدل
من خلال تلك
النسب
المئوية أن
أهم تلك السبل
المقترحة
التي تقدم بها
المعلمون
تتضمن ما يلي :
1-
إعطاء
المعلم
صلاحيات
أوسع
في المجال
التربوي
التعليمي
2-
تحسين
الوضع المادي
للمعلمين
ومنحهم امتيازات
المسكن
اللائق
والتنقل
المريح
3-
منح
المعلمين
الرعاية
الصحية
والرفاه الاجتماعي
4-
تفعيل
الطاقات
الإعلامية
لامتداح المعلمين
وإعلاء شأنهم
وإجراء
المقابلات
معهم.
5-
زيادة
التوعية
بأهمية دور
المعلمين
6-
إفساح
المجال
للمعلمين
للمشاركة في
حل بعض المشكلات
التي تواجه
المجتمع.
7-
دعم
المجتهدين
والمبدعين من
المعلمين
وذلك بتبني
إبداعاتهم
وكتاباتهم
ونشر
مؤلفاتهم،
التوصيات
في ضوء
نتائج الدراسة
يوصي
الباحثون بما
يلي:
1. قيام
الجهات
المعنية
بإعادة
الاعتبار
للمعلم
وإعادة رواتب
المعلمين
بشكل كامل لأن
ذلك من شأنه
أن يعزز
المكانة
الاجتماعية
للمعلم ويعزز
أداءه
الوظيفي.
2. قيام
وزارة
التربية
والتعليم
بتحفيز المعلمين مادياً
ومعنوياً ؛
تشجيعاً له على
تفانيه في
عمله ، رغم
تقليص نسبة
صرف رواتبهم.
3. دعم
المكانة
الاجتماعية
للمعلم
ومعالجة جميع
المشكلات
المختلفة
التي تواجه
المعلم عن طريق
إشراك
القطاعين
العام والخاص
بإيجاد الحلول
والبدائل
لدعم المكانة
الاجتماعية للمعلم
وتحقيق
متطلبات
المعلم
الأساسية.
4. مطالبة
الجهات المختصة
بسن
التشريعات
والقوانين
التي تعزز
مكانة المعلم
الاجتماعية
وتضع المعلم
على أعلى
درجات السلم
الوظيفي
لأنبل المهن
وأرقاها.
5. حشد
الطاقات
الإعلامية
لامتداح
المعلمين وإعلاء
شأنهم وإجراء
المقابلات
معهم والحديث
عن مشكلاتهم
وتعزيز دورهم
في المجتمع.
6. تفعيل
دور الرقابة
الإدارية
للسعي الدائم
للتأكد من عدم
وجود
المخالفات
المتعلقة
بالتكسب خارج
إطار العمل
والالتزام
التام
بأخلاقيات
المهنة ،
والحرص على
المظهر العام
والهندام
اللائق بمهنة
المعلم
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
· أبوشيخة،
نادر. (2010). إدارة
الموارد
البشرية. دار
الصفاء للنشر
والتوزيع.
·
إبراهيم،
عبدالله. (2001). علم
الاجتماع. المركز
الثقافي
العربي.
·
بدوي،
أحمد. (1978). معجم
مصطلحات
العلوم
الاجتماعية
(الطبعة
5). مكتبة لبنان.
·
الداوود،
ابتسام. (2017). واقع
المكانة
الاجتماعية
للمعلم في
ثقافة المجتمع
السوري من وجهة
نظر المعلمين
أنفسهم: دراسة
ميدانية في مدينة
الحسكة
(رسالة
دكتوراه،
كلية
التربية،
جامعة دمشق).
·
حميدشة،
سعيد. (2010). الواقع
الاجتماعي
للمعلم
ومكانته
الاجتماعية
(رسالة
دكتوراه في
علم اجتماع
التنمية،
جامعة
منتسوري،
قسنطينة،
الجزائر).
·
الخلف،
غسان. (2016).
محددات
المكانة
الاجتماعية
للمعلم من وجهة
نظر معلمي
المستقبل. مجلة
اتحاد
الجامعات
العربية
للتربية وعلم النفس،
14(2)، 166-197.
·
السليم،
بشار، & العلي،
يسري. (2012). علاقة
مكانة المعلم
الاجتماعية
بدوره في
تنمية
المجتمع. مجلة
الجامعة
الإسلامية
للدراسات
التربوية
والنفسية، 20(2)،
الأردن.
·
شاهين،
محمد. (2010).
مشكلات
التطبيق
الميداني لمقرر
التربية
العملية في
جامعة القدس
المفتوحة من
وجهة نظر
الدارسين. مجلة
جامعة القدس
المفتوحة، 4.
·
الشيخ
خليل، جواد، & شرير،
عزيزة. (2007).
الرضا
الوظيفي
وعلاقته ببعض
المتغيرات
الديمغرافية
لدى المعلمين. مجلة
الجامعة
الإسلامية
سلسلة
الدراسات الإنسانية،
16(1).
·
العكيش،
نور. (2014). المكانة
الاجتماعية
للمعلم
ودورها في
العملية
التربوية
(رسالة
ماجستير،
جامعة
الوادي،
الجزائر).
·
الرازي،
محمد. (1979). مختار
الصحاح. دار
الكتاب
العربي.
·
الفيروز،
آبادي. القاموس
المحيط. مكتبة
لبنان، طبعة
الرسالة.
·
المحاسنة،
إبراهيم. (2013). إدارة
وتقييم
الأداء
الوظيفي بين
النظرية والتطبيق
(الطبعة
1). دار جرير
للنشر
والتوزيع.
·
هلال،
محمد عبد
الغني. (1996). مهارات
إدارة الأداء. مركز
تطوير الأداء
والتنمية.
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
· Abushaykha, N. (2010). Human resource
management.(in Arabic). Dar Al-Safa for Publishing and Distribution.
· Ibrahim, A. (2001). Sociology. (in
Arabic). Al-Maktab Al-Thaqafi Al-Arabi.
·
Badawi, A. (1978). Dictionary of social science terms (5th ed.).
(in Arabic). Lebanon Library.
·
Al-Dawood, I. (2017). The social status of the teacher in the culture
of Syrian society from the perspective of teachers themselves: A field study in
Al-Hasakah city (Doctoral dissertation, (in Arabic). Faculty of Education, Damascus University).
·
Hamidsha, S. (2010). The social reality of the teacher and their
social status (Doctoral dissertation in Development Sociology, (in Arabic).
University of Montessori, Constantine, Algeria).
·
Al-Khalaf, G. (2016). Determinants of the teacher's social status from
the perspective of future teachers. (in Arabic). Arab Universities Union Journal of
Education and Psychology, 14(2), 166-197.
·
Al-Saleem, B., & Al-Ali, Y. (2012). The relationship between the
social status of the teacher and their role in community development. (in
Arabic). Islamic University Journal for Educational and Psychological
Studies, 20(2), Jordan.
·
Shaheen, M. (2010). Problems of the field application of the practical
education course at Al-Quds Open University from the perspective of students.
(in Arabic). Al-Quds Open University Journal, 4.
·
Al-Sheikh Khalil, J., & Sharir, A. (2007). Job satisfaction and its
relationship with some demographic variables among teachers. (in Arabic). Islamic
University Journal of Humanities Studies, 16(1).
·
Al-Akeesh, N. (2014). The social status of the teacher and its role
in the educational process (Master's thesis, University of Al-Wadi,
Algeria).
·
Al-Razi, M. (1979). Al-Mukhtar Al-Sihah. (in Arabic). Dar Al-Kitab Al-Arabi.
·
Al-Fayrouz Abadi. Al-Qamus Al-Muheed. (in Arabic). Lebanon
Library, 1987, Al-Risalah Edition.
·
Al-Muhasna, I. (2013). Performance management and evaluation between
theory and practice (1st ed.). (in Arabic).
Dar Jareer for Publishing and Distribution.
·
Helal, M. A. G. (1996). Performance management skills. (in
Arabic). Performance and Development Center, Cairo.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
1. Bista, B. (2006). Status of female teachers in Nepal. Published
by United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization, Kathmandu
Office.
2. Cameron, M. (2003). Teacher Status Project: Stage 1:
Identifying teacher status, its impact, and recent teacher status initiatives.
New Zealand Ministry of Education.
3. Brigantti, G. J. R. (2004). An evaluation of job
satisfaction of public schools physical educators in Puerto Rico (Master's
dissertation, United States Sports Academy).