أعضاء
هيئة
التدريس في
جامعة
فلسطين
كحاضنين
للقيم
الإنسانية:
تأثيرهم على
تشكيل مفاهيم
الطلاب الأخلاقية" |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
أ.د
سليمان حسين
المزين |
||
Prof. Dr. Suleiman Hussein Al-Mazin |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.محمد
عبد الرحمن
الزعيم |
|||
Dr. Mohammad Abdulrahman Al-Za'im |
||||
اسم
الباحث
الثالث باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
د.
محمد حسن
أبورحمة |
|||
Dr.mohammed Hasan Aburahma |
||||
"Faculty Members at
Palestine University as Custodians of Human Values: Their Impact on Shaping
Students' Ethical Concepts" |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية والإنجليزية |
كلية التربية
الجامعة الإسلامية
غزة فلسطين |
||
Faculty of Education - Islamic University of Gaza,
Palestine |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
Aburahma2009@hotmail.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
أجريت
هذه الدراسة
بهدف الكشف
عن دور أعضاء
هيئة
التدريس في
جامعة
فلسطين في
تعزيز القيم الإنسانية
وتشكيل
المفاهيم
الأخلاقية
لدى الطلاب،
بالإضافة
إلى استكشاف
سبل تطوير هذا
الدور. استخدمت
الدراسة
أداة
استبيان
مكونة من 44 فقرة
موزعة على
ثلاثة
مجالات
رئيسية هي: القيم
العلمية،
القيم
الاجتماعية،
والقيم الشخصية. تم
تطبيق
الاستبيان
على عينة من
طلاب جامعة فلسطين
بلغ عددهم 100 طالب
وطالبة. كما
تم إجراء
مقابلات مع 8 من
أعضاء هيئة
التدريس
بهدف التعرف
على آراءهم
حول كيفية
تعزيز القيم
الإنسانية
في البيئة
الجامعية. أظهرت
نتائج
الدراسة أن
دور أعضاء
هيئة التدريس
في تعزيز
القيم
الإنسانية
لدى الطلاب
كان
محدودًا،
حيث بلغ
متوسط
التقدير
النسبي (46.20%) عبر
المجالات
الثلاثة. كما
بينت
النتائج عدم
وجود فروق
ذات دلالة إحصائية
في استجابات
العينة تعزى
لمتغيرات الجنس،
المستوى
الدراسي أو
الكلية. توصي
الدراسة
بضرورة
تضمين تعزيز
القيم الإنسانية
في تقييم
أعضاء هيئة
التدريس،
وتوفير
برامج
تدريبية
تساعدهم على
تطوير استراتيجيات
فعالة في نقل
القيم
الأخلاقية
للطلاب. كما
أوصت
الدراسة
بتوجيه
الأنشطة
البحثية ومشاريع
التخرج
للطلاب نحو
قضايا القيم
الإنسانية
وأنواعها. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (أعضاء
هيئة
التدريس،
القيم
الإنسانية،
مفاهيم
أخلاقية،
تطوير الدور
التعليمي) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
This study aimed to
explore the role of faculty members at Palestine University in promoting
human values and shaping students' ethical concepts, as well as to identify
ways to enhance this role. The study used a questionnaire consisting of 44
items, divided into three main areas: scientific values, social values, and
personal values. The questionnaire was applied to a sample of 100 students
from Palestine University. Additionally, interviews were conducted with 8
faculty members to gather their perspectives on how to enhance human values
within the university environment. The results revealed that the role of
faculty members in promoting human values among students was limited, with a
relative weight of (46.20%) across the three areas. The findings also indicated
no statistically significant differences in the responses of the sample based
on gender, academic level, or faculty. The study recommends incorporating the
promotion of human values into the evaluation of faculty members, providing
training programs to help them develop effective strategies for instilling
ethical values in students, and directing research activities and graduation
projects towards issues of human values and their types. |
|
||
|
Keywords:
(Faculty members, human values, ethical concepts, enhancing
educational role) |
|
||
تقديم
يمر
المجتمع
الفلسطيني
بمنعطف خطير
نتيجة المتغيرات
من حوله، فلا
يكاد
الاحتلال
الصهيوني
ينفرد
بالمسجد
الأقصى
المبارك و
ينكل بالأسرى
الفلسطينيين،
حتى يطل
الانقسام
وآثاره
الكارثية
برأسه ليحاول
النيل مما
تبقى من صمود
لدى المجتمع
الفلسطيني،
ولاشك أن هذه
العوامل مجتمعة
أثرت على
الحياة التي
يحياها
المجتمع عامة
وشبابه خاصة
حتى اضطربت
القيم وتمزق
النسيج
الاجتماعي
وسلبت الهوية.
إن القيم
والأخلاق أصل
كل شيء، فإذا
فسدت انهار
الإنسان
وأصبح
حيواناً
مفترساً،
فإذا نظرنا
إلى بعض
الأقوام الماضية
في تاريخ
البشر فإنهم
هلكوا لأجل
انحرافهم
وطغيانهم
ومعاصيهم
وفساد
أخلاقهم، وقد
أشار القرآن
الكريم في
أكثر من موضع
إلى انحطاط
الأمم
وهلاكها بسبب
انعدام
الأخلاق فيها
(أمين الحق ، 2012
:ص 1).
ويؤكد عقيل
وآخرون ، (2014 : ص 518)
أنه
وانطلاقاَ من
طبيعة الجامعات
كمؤسسات
تربوية
وتعليمية
وتنموية،
فإنّ الأنظار
تتوجه دائما
تتوجه إليها
في إعداد
الكوادر
والطاقات
والقوى
البشرية المؤهلة
والمدربة،
وتربية
المواطنة
تقوم به كل
مؤسسات
التربية،
ولكن ليس بنفس
الفعالية، وفي
نظر الباحثين
يقع الحمل
الأكبر،
والمسؤولية
العظمى على
عاتق
الجامعة،
التي تعتبر
مؤسسة مجتمعية،
وتلعب دورًا
فاعلاً في
تكوين
المواطن الصالح
المستنير،
الذي من
المفترض أن
تتميز شخصيته
بالسلوك
الأخلاقي
الذي توجهه
القيم، والمبادئ
الأخلاقية،
من أمانة،
وصدق، ومسؤولية،
وولاء.
ويرى
المقدادي ( 2011 : ص 2450
) أن تحقيق
ذلك يعتمد إلى
حد كبير على
كفاءة من يوكل
إليه القيام
بإنجاز ذلك
العمل،
وينطبق ذلك على
أعضاء هيئة
التدريس
ودورهم في
الاسهام في ترسيخ
المنظومة
القيمية
الإسلامية
لدى الطلاب من
خلال الطريقة
والأسلوب
والممارسة التي
يتبعونها؛
فلا غرو إذن
أن يعول
الكثيرون على
الجامعات
العربية
الاضطلاع
بدورها في
عودة القيم،
وأن تقوم
بدورها في
إطار دعم هذه
القيم
وتنقيتها
ومزجها مع
جوهر عصر
المعلومات وقيمه
ومبادئه، مع
التأكيد على
عدم تعارض هذه
القيم مع
مبادئنا
وقيمنا
الإسلامية.
ويجمل
ملكاوي وعودة
(2012 : ص 1) أهمية
دراسة دور أعضاء
هيئة التدريس
في تعزيز
القيم
أن خريجي
الجامعات
يمارسون
عملهم في
المجتمع على أساس
ما تزودوا به
من معارف
ومهارات
متخصصة، فإن
ذلك يتم في
حقيقة الأمر
في إطار من
القيم التي
تحدد سلوكهم
وتوجهاتهم
نحو الحياة
ونحو المجتمع.
ويرى
ماكفارلن Macfarlane (2010 :27-40 )
أنه وعلى
الرغم من
الأهمية
البالغة
لتعزيز القيم
في الجامعات،
فإن مراجعة
دراسات القيم في
الجامعات في
البلاد
العربية، لم
تكشف عن وجود
أية برامج أو
مواد دراسية
محددة تتعلق
بتعليم القيم
أو تقويمها.
ورغم تأكيد
الباحثين في
مجال التعليم
العالي على أن
أهداف التعليم
العالي يجب أن
تتوزع على
الفئات
الثلاث من الأهداف
التربوية حسب
تصنيف "بلوم"
المعروف:
المجال
المعرفي
والمجال
النفس حركي
والمجال
الانفعالي، فقد
أصبحت
الممارسة الأكثر
شيوعاً في
التعليم
العالي هي
إتاحة المجال
للطلبة
لاكتساب
المعارف
والمهارات
(المجالان
الأول
والثاني)
ولذلك لإعداد
الأفراد
لمتطلبات سوق
العمل، في
الوقت الذي
أهملت القيم
إهمالاً كاملاً
حتى أصبحت
البعد الغائب
أو المفقود من
مناهج
التعليم
الجامعي.
فلقد أجريت
العديد من
الدراسات
التي هدفت إلى
التعرف إلى
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى طلبتهم
مثل دراسة
بنيامين
وآخرون(Benjamin, et Al) (2017)
ودراسة
بوزكورت وتيل
(Bozkurt & Tel) (2016) ودراسة
القواسمة (2016)
ودراسة
العقيل
والحياري (2014)
ودراسة
المقدادي (2011)
التي أكدت على
دور أعضاء
هيئة التدريس
في تعزيز
منظومة القيم
لدى الطلبة، وبالرغم
من ذلك فلقد
لاحظ
الباحثون
غياب البرامج
أو المواد
دراسية
المحددة
تتعلق بتعليم
القيم أو
تقويمها
وغياب الخطط
التي يجب ان
تضعها
الجامعة في
سبيل تعزيز
تلك القيم ، لذا
فإن هناك حاجة
إلى مزيد من
الجهود
المنظمة لتعزيز
هذا الدور في
ترسيخ القيم
ووضع الخطط التدريبية
من قبل النخبة
من المحاضرين
المثقفين
بالإضافة إلى
تعزيز
المناهج
الدراسية
بالكم الكافي من
القيم
وإدراجها في
الجانب
العملي
لمناهج الطلبة
كقيم العمل
التطوعي وقيم
العمل الوطني،
كما تبرز
الحاجة إلى
وجود أعضاء
هيئة تدريس من
الكفاءات
المشهود لها
بحفاظها على
القيم الإسلامية
والاخلاق
الفاضلة.
مشكلة
الدراسة
لقد فرضت
التغيرات
المختلفة في
النواحي العلمية
والثقافية
الاقتصادية
والاجتماعية
التي يعيشها
شعبنا
الفلسطيني
واقعًا
مختلفاً له
أسسه وقيمه
الجديدة التي
ما لبث أن
التقطها طلبة
الجامعات من
الشباب
وتبنوا
الكثير منها
على حساب
القيم
الإسلامية،
فاستبدلت
الكثير من القيم
الحسنة بأخرى
وافدة قبيحة،
وأصبح الشباب
موزعاً بين
هذه وتلك،
وبالرغم من
ذلك فإن الشباب
أصبح منسلخاً
عن قيمه
الإسلامية
مقلداً لغيره
متقمصاً
لقيمهم بدون
أي تمحيص أو
تدبر فيها أو
حتى البحث عن
أصولها ،ومن
هنا فقد تمثلت
مشكلة هذه
الدراسة في
محاولة تعرف
الدور الذي
يقوم به أعضاء
هيئة التدريس
في جامعة فلسطين
في ترسيخ بعض
القيم لدى
الطلبة .
أسئلة
الدراسة:
سعت
الدراسة
للإجابة عن
الأسئلة
التالية:
1.
ما واقع
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ المنظومة
القيمية لدى
طلبة الجامعة
؟
2.
هل توجد
فروق ذات
دلالة
إحصائية عند
مستوى الدلالة
α ≤0.05) ) بين
متوسطات
تقديرات عينة
الدراسة لدور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
طلبتهم تعزى
لمتغيرات
الدراسة
(الجنس، المستوى
الدراسي،
الكلية)؟
3.
ما سبل
تطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
طلبتهم ؟
أهداف
الدراسة
تهدف
هذه الدراسة
إلى:
1-
تسليط
الضوء على دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ
المنظومة القيمية
لدى طلبتهم.
2-
الكشف
عن دلالة الفروق الاحصائية عند مستوى دلالة (α
≤ 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة
لدور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ
المنظومة القيمية
لدى طلبتهم تعزى لمتغيرات
الدراسة
(الجنس،
المستوى
الدراسي،
الكلية )
3-
الوقوف
على سبل تطوير
دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ
المنظومة القيمية
لدى طلبتهم .
وتتلخص أهمية الدراسة فيما يلي:
الاعتبارات النظرية:
1- يستمد
هذا الموضوع
أهميته من
طبيعة موضوع
القيم حيث
تعدّ قضية
مركزية مهمة
ومؤثرة في
المجتمع بأكمله.
2- الوقوف
على بعض
الجوانب
والنقاط
المهمة والمؤثرة
في أهمية
القيم
وتصنيفها
ودوره المربي
في تعزيزها.
3- تمهيد
الطريق أمام
إجراء عدد من
الدراسات التي
تناولت
الموضوعات
المماثلة
لموضوعنا هذا
بصورة علمية
وشاملة والتي تضيف
المزيد من
المتغيرات
المؤثرة في
هذه الدراسة،
بما يسهم في
تحقيق
التراكم
المعرفي والبحثي.
الاعتبارات
العملية:
1- إلقاء
الضوء على دور
أعضاء هيئة
التدريس في ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
طلبتهم
2- معرفة
مدى وجود فروق
ذات دلالة
إحصائية بين
متوسط درجات
أفراد عينة الدراسة
لدور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم تعزى
لمتغيرات
الدراسة.
3- تفيد
نتائج هذه
الدراسة
أعضاء وإدارة
جامعة فلسطين
من أجل
التحسين
المستمر
والتطوير المهني
لأعضاء هيئة
التدريس،
وتحسين
مخرجاتها من الطلبة
المؤهلين
علمياً
وأخلاقياً،
وستنعكس
نتائج
وتوصيات هذه
الدراسة على
المجتمع الفلسطيني
ككل لأن موضوع
القيم مرتبط
بجميع الأفراد.
حدود
الدراسة
التزمت الدراسة بالمحددات التالية:
§ حد
الموضوع: اقتصرت
الدراسة على
التعرف إلى
دور أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم
العلمية والإنسانية
والشخصية
والاجتماعية
لدى طلبة الجامعة.
§ الحد
المكاني: تم
تطبيق
الدراسة في
محافظات غزة _
فلسطين.
§ الحد
الزماني: تم
تطبيق
الدراسة في
العام
الدراسي 2016/2017م.
§ الحد
البشري: تم
تطبيق أداة
الدراسة على
عينة من طلبة
جامعة فلسطين.
§ الحد
المؤسسي: اقتصرت
الدراسة على
جامعة
فلسطين بجميع
كلياتها.
مصطلحات
الدراسة
يعرف
الباحثون
مصطلحات
الدراسة بما
يلي:
عضو
هيئة التدريس: يذكر
أبو وطفة (2002 : 10)
تعريفاً
لوزارة التربية
والتعليم
لعضو هيئة
التدريس بأنه
كل من يعمل
بالتدريس
والبحث
العلمي من
الأساتذة والأساتذة
المشاركين
والأساتذة
المساعدين والمحاضرين
في الجامعة.
منظومة
القيم: يعرفها
عشوي (2002 : 2) بأنها
مجموعة
الأخلاق التي
تكون نسيج
الشخصية
وتجعلها
متكاملة
قادرة على
التفاعل
الإيجابي مع
المجتمع الذي
تعيش فيه،
وعلى التوافق
مع أعضائه
والعمل من أجل
دينه ووطنه
ونفسه.
طلبة
الجامعة: ينقل
حفيظة (2013: 37)
تعريفاً لهم
عن وزارة
التربية والتعليم
العالي بأنهم
الطلبة الذين
سمحت لهم
قدراتهم
العلمية
بالانتقال من
المرحلة
الثانوية إلى
الجامعة، وهم
يعيشون جزءاً
من حياتهم في
الجامعة
كمؤسسة تعليم
رسمية،
يتفاعلون مع
زملائهم
ويعتبرون من
أهم العناصر
الأساسية الفاعلة
في العملية
التربوية.
الإطار
النظري
دور
أعضاء هيئة
التدريس في
تعزيز القيم
تعد الجامعة
من أهم
المؤسسات
المجتمعية
التي يتأثر بها
الشباب
ويؤثرون في
غيرهم من
خلالها، فهي
استثمار في
رأس المال
البشري وأداة
المجتمع التي
تخرج
القيادات
السياسية
والعلمية
للمجتمع
نفسه، وتختلف
فلسفة كل
جامعة
ورسالتها عن الجامعات
الأخرى ، ولكن
دورها يكمل
بعضه لتحقيق الهدف
الأسمى الذ
وجدت من اجله
وهو تخريج جيل
واع يتميز عن
غيره بأخلاقه
الإسلامية
وقيمه الأصيلة
التي تحثه على
التمسك
بعقيدته وأرضه
وتراثه
ومقدساته.
ويعد عضو
هيئة التدريس
الجامعي
العنصر الأساسي
والجوهري في
العملية
التعليمية ،
حيث يقود
العمل
التربوي
والتعليمي ويتعامل
مع طلابه
مباشرة مما
يكون الأثر
الكبير في
تكوينهم
العلمي
والاجتماعي
والقيمي ، كما
يحمل عضو هيئة
التدريس
رسالة
الجامعة العلمية
والعملية في
خدمة المجتمع
وتحقيق أهدافه،
لذلك يجب
الاهتمام
بالأستاذ
الجامعي من
حيث التطوير
والتقويم.(الداعور،
2012: 62)
ويرى
ملكاوي ،
وعودة (2012 : 13) أن
الحديث عن
قضية تعليم القيم
وتعزيزها في
التعليم
الجامعي
يرافقه كثير
من التساؤلات
التي تشوش
موقع القيم في
هذه المرحلة،
وإمكان تعليم
القيم فيها.
وقد حدد آرثر
شوارتز ثلاثة
من
عوامل سوء
الفهم حول هذا
الموضوع
وناقش هذه
العوامل بوصفها
خرافات .
تتضمن
الخرافة
الأولى
الادعاء بأن
الفرد عندما
يأتي إلى
الجامعة تكون
صفاته
الأخلاقية قد
تشكلت
تماماً،
ولذلك سيكون من
العبث
الاهتمام
بتعليم القيم
في الجامعة. وتقول
الخرافة
الثانية إنه
ليس من مهمة
أساتذة
الجامعات
تعليم القيم
والأخلاق، بل
إن مهمتهم
تقتصر على
تزويد الطلبة
بالحقائق
المتعلقة
بالتخصص. ويتم
تعيين المدرس
في الجامعة بسبب
الحاجة إلى
تخصصه وتتم
ترقيته فيها
بسبب ممارسته
لتدريس تخصصه
وما يجريه من
بحوث في موضوعه،
وليس لأنه
يتميز بقدرته
على تعزيز القيم
والأخلاق من
خلال تدريسه
وبحوثه. أما
الخرافة
الثالثة فهي
النظر إلى
موضوع القيم
والأخلاق
بوصفه
موضوعاً
دينياً،
وتوجهاً
إيديولوجياً
محافظاً.
ويتفق
الباحثون مع
عوامل سوء
الفهم
السابقة الذي
ذكرها شوارتز
حيث إن عدداً
من الدراسات أكدت
ذلك فيذكر عبد
اللطيف (1993 : 127-129 ) أن
معظم التغير
في القيم يحدث
في نهاية
المرحلة
الثانوية
وأوائل
المرحلة الجامعية
رغم أن هذا
التغير يمتد
حتى المراحل المتأخرة
من العمر.
أنواع
القيم
كثيرة هي
التصنيفات
التي صنف بها
العلماء القيم
حيث صنفها
المقدادي (2011 : 2454 )
إلى قيم
اجتماعية وهي
مجموعة القيم
التي تعكس
علاقة الفرد
بالآخرين
وتفاعله
معهم،
وارتباطه بهم
والتعاون معهم،
و القيم
الإنسانية
والشخصية وهي
مجموعة القيم
التي تعبر عن
الوجود
الحقيقي
للإنسان،
وتحقيق
إنسانيته من
خلال مجموعة
السلوكيات
التي تصدر
عنه، والقيم
العلمية وهي
مجموعة
المعايير
والأحكام
التي تعمل
كموجهات وضوابط
للتفكير
العلمي
للطلاب وتشكل
اتجاهات
إيجابية نحو
العلم
والعلماء لدى
طلاب الجامعة.
وليس عبثاً
أن تضع
الجامعات
معايير لقيم
تختص
بالشخصية
وقيماً علمية
وقيماً
اجتماعية في
الجامعات،
إذا لا يمكن
تصور أن أعضاء
هيئة التدريس
الذين يعملون
جاهداً في
تعزيز المنظومة
القيمية
ومحاولة
التركيز
عليها
والدعوة إلى
الفضيلة في
حوارهم مع
الطلبة
يفعلون ذلك
وهم يعتقدون
أن هذا الجهد
لا طائل منه.
ولاشك أن وجود
عضو هيئة
تدريس ذو قيم
وأخلاق عالية
له بالغ الأثر
في تعزيز قيم
طلابه وتعديل
سلوكهم.
ويبدو أنّه
ليس من السهل
تصور موقف من
مواقف التعليم
الجامعي ليس
له بعد قيمي،
فلكل موضوع ولكل
فعل قيمة؛
فإدراج أي
موضوع أو مادة
تعليمية ضمن
البرنامج
الدراسي
لتخصص معين
يتم على أساس
إعطاء ذلك
الموضوع قيمة
عالية تستدعي
دراسته،
والطريقة
التي يتم فيها
اتخاذ قرار تدريس
الموضوع تعكس
بعداً
قيمياً، فإذا
تضمنت هذه
الطريقة عرض
الأمر
للمناقشات
الطلابية مثلاً
تتقدم قيمة
المشاركة في
اتخاذ
القرار، وعند
اللجوء إلى
التصويت في
مجلس الكلية
مثلاً بعد
المناقشة
تعلو قيمة
الشورى
والديمقراطية،
وحتى عند
اتخاذ قرار
باستبعاد أي
ضبط قيمي
أخلاقي في
البيئة
الجامعية فإن
قيمة الحرية تكون
هي الأساس،
وهكذا.(ملكاوي
، وعودة ، 2012 : 15)
ويرى
الباحثون أن
تعزيز وترسيخ
القيم في الجامعات
له أشكال
متعددة، فمن
الجامعات من
يحاول أن تكون
رسالته حاثة
على الالتزام
بالقيم
والأخلاق
السامية ، ومن
الجامعات ما يطرح
من المواد
إجباراً
واختياراً
إضافة إلى
الأنشطة
العملية التي
يتم توجيهها
لترسيخ القيم
لدى طلبة
الجامعات
بصورة مباشرة.
ومنها أن
الجامعة تميل
إلى تدرس
مواداً في
القيم والأخلاق
سواءً في
أبعادها
النظرية أو
العملية . وفي
أحيان قليلة
تضع بعض
الجامعات
متطلباً
للتخرج يتمثل
في تنمية قيمة
العمل
التطوعي، حيث
يطلب من
الطلبة
التطوع في
خدمة المجتمع
مدة معينة من
الزمن يشرف
فيها عضو هيئة
تدريس عليه
ويقوم
بزيارته في
مكان التطوع
ويطلب منه تقريراً
حول مدى
مساهمته في
خدمة المجتمع.
كما يرى
الباحثون أن
بإمكان
الجامعات وفي
كل كلية وتخصص
أن تضع جزءاً
للحديث حول
أخلاقيات هذه
المهنة
،يتضمن
المعايير
والقيم التي يجب
أن يتمثلها كل
من يمارس هذه
المهنة،
فيقدم لمجتمعه
أفضل خدمة
وهذا يعد
ضرباً من
تعزيز وترسيخ
قيم المهنة.
الدراسات
السابقة .
تهدف
الدراسات
السابقة إلى
إبراز ما تم
نشره حول
موضوع
الرسالة في
الأدبيات
والمراجع المحلية
والأجنبية تم
ترتيبها من
الأحدث إلى
الأقدم
أولا:
الدراسات
العربية
والاجنبية
أجريت
العديد من
الدراسات
العربية
والأجنبية
التي تناولت
دور أعضاء
هيئة التدريس
في تعزيز
منظومة القيم
بشكل عام لدى
طلبة الجامعات
، يعرض
الباحثون
بعضاً منها
فلقد أجرى
بنيامين
وزملاؤه (Benjamin, et Al) (2017)
دراسة هدفت
للتعرف على
القيم التي
يستخدمها
مدرسو
الجامعة لحث
الطلبة على
المتابعة في مهنة
التدريس
والكشف عن
وجود فروق
دالة إحصائياً
تبعاً لمتغير
الجنس،
واستخدم
الباحثون
استبانة لهذا
الغرض،
وتكونت عينة
الدراسة من 97
طالباً من
الطلبة
المعلمين في
الجامعة، وتم
قياس القيم
الشخصية
والقيم
الاجتماعية
والقيم
المعرفية،
كما سعت
الدراسة إلى الكشف
عن الفروق في
متوسطات
استجابات
الطلبة لمستوى
القيم التي
يستخدمها
مدرسو
الجامعة تبعاً
لمتغير الجنس
واظهرت
الدراسة وجود
فروق لصالح
الإناث، كما
أظهرت نتائج
الدراسة أن
مجال القيم
الشخصية حل في
المرتبة
الأولى كأعلى
قيم يستخدمها
المدرسون لحث
الطلبة على
المتابعة في
مهنة
التدريس،
تلاها مجال
القيم الاجتماعية
كثاني مجال ،
ثم القيم
المعرفية في
المرتبة
الأخيرة.
ثم أجرى
القواسمة (2016)
دراسة هدفت
للتعرف إلى دور جامعة طيبة في
تعزيز منظومة القيم الجامعية لدى الطلبة ومعرفة فيما إذا
كانت هناك
فروق في استجابات عينة الدراسة
تعزى لمتغير الجنس والتخصص
الأكاديمي واستخدم
الباحث
استبانة
وتألفت عينة الدراسة
من(567) طالباً وطالبة، وأظهرت نتائج الدراسة أن دور جامعة
طيبة في تعزيز
منظومة القيم
الجامعية لدى الطلبة جاءت برتبة
متوسطة، كما جاءت قيم التعاون
والمشاركة بالرتبة الأولى ثم
قيم الاعتدال والتوسط، فقيم الولاء
والانتماء، بينما جاءت قيم الجودة
والتميز بالرتبة
الرابعة،
وأخيرا جاءت
قيم حماية البيئة بالرتبة الخامسة والأخيرة كذلك أظهرت نتائج الدراسة
وجود فروق ذات دلالة
إحصائية لدور
جامعة طيبة في تعزيز منظومة القيم الجامعية تعود
لمتغير الجنس ولصالح الاناث، وعدم وجود فروق ذات
دلالة إحصائية
في دور جامعة طيبة في تعزيز منظومة القيم الجامعية تعزى لمتغير
التخصص
ثم
أجرى بوزكورت
وتيل (Bozkurt & Tel) (2016)
دراسة هدفت
للكشف عن آراء
طلبة التربية
الرياضية حول
القيم التي
يتم تدريسها
في جامعة فيرات
التركية، كما
هدفت الدراسة
إلى الكشف عن
وجود فروق في
آراء الطلبة
حول القيم
التي يتم
تدريسها في
الجامعة
وفقاً لمتغير
الجنس ومكان
السكن
والمعدل
الجامعي ،
واستخدم
الباحثان
استبانة لهذا
الغرض،
وتكونت عينة الدراسة
من (158) طالبة
وطالبة من
طلبة التربية
الرياضية في
جامعة فيرت
التركية،
وأظهرت نتائج
الدراسة إلى
أن القيم تدرس
بدرجة كبيرة
في الجامعة من
خلال المنهاج
الدراسي ، أو
من خلال
القدوة
الحسنة التي
تظهر في سلوك
المحاضرين
بالجامعة،
كما أظهرت
الدراسة وجود
فروق في
الآراء حول
القيم التي
يتم تدريسها،
حيث رأت
الإناث أنها
غير كافية،
وأوصت
الدراسة بإضافة
خطط لكيفية
تدريس القيم
في جميع التخصصات
الجامعية .
ثم قامت
فالنتينا (Valentina) (2016)
بإجراء دراسة
هدفت إلى
تطوير نظام
القيم بين
الطلبة
الجامعيين
الذين
سيعملون في رياض
الأطفال،
والكشف عن
الأسباب التي
قد تدفع
للتطرف
الديني لدى
الطلبة،
واستخدمت
الباحثة
المقابلات مع
الطلبة
والملاحظة
لرصد أنشطة
الطلاب في
مختلف
النواحي
(الاكاديمية ،
والرياضية، ..)
واستخدمت
الباحثة
مقياس توجه الأديان
، مقياس
القيم،
وتكونت عينة
الدراسة من 40 طالباً
من طلبة
الجامعة،
موزعين على
ديانات مختلفة،
وتوصلت
الدراسة إلى
أن معظم
الطلبة يعتقدون
أن الجامعة
تنمي لديهم
القيم الاجتماعية
والشخصية
الإيجابية في
المجتمع
وتمثلت هذه
القيم في
سلوكيات
الطلبة في
الزيارات الطائفية
والمشاركة في
الاحتفالات
الدينية، وظهر
انتماؤهم
بشكل واضح إلى
الوطن بغض
النظر عن
الديانة، كما
أوصت الدراسة
باستخدام هذه
النتائج
لتطوير
منظومة القيم
الاخلاقية
والمهنية لدى
الطلبة من
خلال
المدرسين.
وقام كل
من العقيل ،
والحياري (2014) بدراسة
بهدف الكشف عن
دور الجامعات الأردنية في تدعيم قيم المواطنة
من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس
وتكوّنت عينة الدراسة من ( 371 ) عضواً من هيئة
تدريس في الجامعات الأردنية،
ولتحقيق أهداف الدراسة، أعد الباحثان استبانة من(28) فقرة
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ أبرز قيم المواطنة
التي تسعى الجامعات إلى ترسيخها لدى منتسبيها من وجهة نظر أعضاء هيئة
التدريس هي: الولاء والانتماء للوطن، وحب الوطن والحرص على أمنه واستقراره،
كما بينت الدراسة أنّ درجة إمكانية قيام الجامعات الأردنية في تدعيم قيم المواطنة
من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جاء بدرجة متوسطة على الأداة ككل وبينت الدراسة أيضًا وجود فروق ذات حول مدى إمكانية الجامعات الأردنية في تدعيم قيم المواطنة تعزى لأثر نوع الجامعة ونوع الكلية، وجاءت
الفروق لصالح الجامعات الخاصة. في حين أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق
تعزى لأثر الكلية
.
أما
دراسة داود ( 2011 ) التي هدفت إلى
الوقوف على دور جامعة كفر الشيخ في تنمية قيم المواطنة لدى
الطلبة، والتوصل إلى مقترحات لتفعيل دور الجامعة في تنمية
قيم المواطنة
لدى الطلبة،
واستخدم
الباحث
استبانة، وتكونت عينة الدراسة من (2000) طالبًا وطالبة من
طلبة بجامعة كفر الشيخ وتوصلت
الدراسة إلى عدد من النتائج منها أن
دور الجامعة
في تنمية قيم
المواطنة لدى
الطلبة كان
متوسطاً ، كما
أظهرت
الدراسة عدم وجود فروق دالة
إحصائيًا بين متوسطات عينة الدراسة في استجاباتهم لدور
الجامعة في تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة تعزى إلى
اختلافهم في الكلية، وذلك لجميع المحاور وللدرجة الكلية ما
عدا في المحور المتعلق بالمناهج الدراسية فإنه توجد فروق
دالة إحصائيًا لصالح الكليات الإنسانية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين
متوسطات عينة الدراسة في استجاباتهم لدور الجامعة في
تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة تعزى إلى اختلافهم في
الجنس، وذلك لجميع المحاور وفي الدرجة الكلية.
إلى ذلك
قام الخوالدة
(2013) بدراسة هدفت
إلى التعرف إلى مستوى دور عضو هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في تنمية قيم المواطنة من وجهة نظر
الطلبة، والتعرف إلى الفروق في مستوى الدور تبعاً لمتغيرات جنس الطالب، والجامعة، والكلية، ومستوى
الدراسة. ولتحقيق
هدف الدراسة أعدت استبانة، اشتملت على (48) فقرة وتكونت عينة الدراسة من 928
طالبا وطالبة، ممن يدرسون في الجامعات الأردنية، وأظهرت الدراسة أن مستوى دور عضو هيئة التدريس في تنمية قيم
المواطنة كان متوسطاً بصورة عامة وفي المجالات كافة
وأظهرت النتائج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى
لمتغيرات: جنس الطالب لصالح الذكور، ولمتغير الجامعة لصالح الجامعات الخاصة، ولمتغير الكليات لصالح الكليات
الإنسانية، ولمتغير مستوى الدراسة لصالح طلبة السنة الأولى.
ثم
أجرى
المقدادي (2011)
دراسته التي
رمت إلى الكشف عن درجة إسهام أعضاء هيئة التدريس في
جامعة الملك خالد في ترسيخ المنظومة القيمية
الإسلامية لدى طلبة الجامعة من وجهة نظر
الطلاب، ولتحقيق ذلك تم بناء استبانة احتوت على ( 56 ) فقرة، تم تطبيقها على عينة طبقية
من طلاب الجامعة
قوامها (793)
طالباً
وطالبة، وأسفرت النتائج
عن أن درجة إسهام أعضاء
هيئة التدريس في جامعة الملك خالد في ترسيخ المنظومة القيمية الإسلامية لدى طلبة الجامعة
كانت متوسطة، كما أظهرت أن مجال القيم العلمية احتلت المرتبة الأولى، تلتها القيم
الإنسانية
والشخصية، وأخيرا جاءت القيم الاجتماعية. وأبانت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين
متوسطات استجابات
الطلاب تعزى لمتغير الكلية ولصالح الكليات العلمية، وفي مجالات الدراسة
الثلاثة، كما توجد فروق تعزى لمتغير الرغبة
في التخصص لصالح الطلاب الراغبين في
تخصصهم، بالإضافة إلى وجود فروق تعزى للسنة الدراسية بين السنتين الأولى
والرابعة لصالح
الأولى، كما توجد فروق بين متوسطات استجابات الطلاب تعزى للمعدل التراكمي والعلاقة
بعضو هيئة
التدريس.
وقام
أبو حشيش (2010)
بدراسة هدفت إلى التعرف على واقع الدور الذي تقوم به كليات التربية
بمحافظات غزة في تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة المعلمين، وكذلك الوقوف على الفروق بين
استجابات الطلبة المعلمين باختلاف متغير الجامعة التي ينتسبون إليها، وقد استخدمت الدراسة
الاستبيان الذي أعده الباحث، و طبقه على (500) من الطلبة المسجلين في كليات التربية في كل من الجامعة الإسلامية
وجامعة الأقصى بغزة وتحديدًا في المستويين الثالث والرابع. وقد كانت أبرز النتائج التي
توصلت إليها الدراسة، أن المتوسطات الحسابية لعبارات دور كليات التربية في تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة
المعلمين كما يراها الطلاب انحصرت بين التقديرين القليل والعالي كما
أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين
درجات طلبة جامعة الأقصى ومتوسط درجات طلبة الجامعة الإسلامية بالنسبة لدور كليات
التربية في تنمية قيم المواطنة والفروق كانت لصالح طلبة جامعة الأقصى.
ثم
قام عمرو،
وأبو ساكور (2010)
بإجراء دراسة
هدفت إلى التعرف على دور جامعة القدس المفتوحة في تنمية قيم المجتمع المدني في
محافظة الخليل من وجهة نظر الطلبة، وفقًا لمتغيرات وهي الجنس، والعمر،
ومكان السكن، والتخصص، والسنة الدراسية. وقد اختيرت عينة عشوائية
بلغ حجمها ( 1000 ) دارس ودارسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن دور جامعة القدس المفتوح في تنمية المجتمع المدني الفلسطيني
كان متوسطًا بمتوسط حسابي كان
بدرجة متوسطة
، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى
لمتغير الجنس بينما وجدت فروق ذات دلالة
إحصائية تعزى لمتغير العمر ومكان
السكن والحالة الاجتماعية والتخصص والسنة الدراسية
وخلصت الدراسة إلى العديد من المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تساهم في زيادة دور
الجامعة في تنمية قيم المجتمع المدني الفلسطيني.
كما قامت العريقي ( 2006 ) بدراسة للكشف عن درجة
ممارسة أعضاء هيئة التدريس
في جامعة تعز لقيم
الديمقراطية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلبة في
الجامعة
واستخدمت
الباحثة
الاستبانة لجمع
البيانات
وتألفت عينة
الدراسية من (80)
فرداً من
أعضاء هيئة
التدريس
بجامعة تعز،
و(300) طالباً
وطالبة من
طلبة الجامعة
وقد بينت النتائج أن
درجة ممارسة أعضاء هيئة
التدريس لقيم الديمقراطية من وجهة
نظرهم كانت عالية، فيما
كانت من وجهت نظر الطلبة متوسطة، كما كشفت النتائج عن
وجود فروق دالة إحصائياً
بين متوسطات استجابات الطلبة
تعزى لمتغير الكلية ولصالح
الكليات الإنسانية، وللمستوى
الدراسي ولصالح المستوى الثاني.
يتضح من الدراسات
السابقة أنها
تشابهت في
معظمها في تناول
دور أعضاء
هيئة التدريس
في الجامعات
في تعزيز
القيم لدى
الطلبة، حيث
تنوعت هذه
القيم بين
القيم
الشخصية
والقيم
الاجتماعية
والقيم
العلمية وقيم
الانتماء
وقيم
المواطنة، وتشابهت
معظمها في
استخدام
الاستبانة
كأداة رئيسة لجمع
البيانات
واستخدمت
جميع
الدراسات المنهج
الوصفي
المسحي،
وتشابهت
معظم
الدراسات في
عينتها
المكونة من
طلبة
الجامعات الفلسطينية،
باستثناء
دراسة
العريقي (2006)
ودراسة
العقيل،
والحياري
(2014)التي كانت
العينة فيها
من أعضاء هيئة
التدريس
بالإضافة إلى
الطلبة، وتوصلت
الدراسات إلى
نتائج منها ما
هو متقارب وما
هو مختلف،
فلقد بينت
دراسة
القواسمة (2016)
ودراسة
العقيل،
والحياري (2014)
ودراسة
الخوالدة (2013) ودراسة
داود (2011) ودراسة
المقدادي(2011) أن
دور الجامعة
في تعزيز
منظومة القيم
كانت متوسطاً
، حيث اتخذ
الباحثون من هذه
الدراسات
مدخلاً
لدراستهم ،
ولقد بينت بعض
الدراسات مثل
أبو حشيش (2010) أن
دور الجامعة
في تعزيز بعض
القيم كان
ضعيفاً، كما
بينت الدراسات
أهمية دور
الجامعة في
تعزيز القيم
وانعكاسه على
سلوكيات
الأفراد مثل
دراسة
فالنتينا(2016) Valentina ،
ودراسة
المقدادي (2011) كما
قدمت
الدراسات
تفصيلاً
للقيم التي
يجب التركيز
عليها من قبل
أعضاء هيئة
التدريس في
الجامعات سوف
يعتمد عليها
الباحثون عند
بنائهم لأداة
الدراسة، كما
بينت الدراسات
إلى أن الحاجة
إلى إجراء
المزيد من
الدراسات في
هذا المجال
كبيرة وبخاصة
في ظل العولمة
والانفتاح
الحضاري
وانتشار
التكنولوجيا
بشكل هائل في
أيدي الشباب ،
إضافة إلى
ندرة
الدراسات في
هذا المجال
التي أجريت
على قضية دور
أعضاء هيئة
تدريس جامعة
فلسطين في
تعزيز منظومة
القيم لدى
طلبتهم.
إجراءات
الدراسة
منهج
الدراسة
من
أجل تحقيق
أهداف
الدراسة قام
الباحثون
باستخدام
المنهج
الوصفي
التحليلي
المسحي وهو
المنهج الذي
يدرس الظاهرة
أو القضية
الموجودة
بشكل فعلي
ليحصل منها
على معلومات
تساعده في
الإجابة عن
أسئلة البحث
وتطوير
الواقع قيد
الدراسة،
والتعرف على
جوانب القوه
والضعف فيه من
أجل معرفة مدى
صلاحية هذا
الوضع او مدى
حاجته الى
احداث
تغييرات
جزئية او
اساسية .
مجتمع
الدراسة
يتكون
مجتمع
الدراسة من
جميع طلاب
وطالبات جامعة
فلسطين
والبالغ
عددهم (6041) حسب
إحصائية وزارة
التربية
والتعليم
العالي، 2016م ،
والجدول رقم (1)
يوضح ذلك:
جدول
(1) توزيع مجتمع
الدراسة حسب
الجنس
المتغير |
المجموع |
طلاب
|
3967 |
طالبات
|
2074 |
المجموع |
6041 |
عينة
الدراسة:
العينة
الاستطلاعية
للدراسة: تكونت
من (30) طالباً
وطالبة ، تم
اختيارهم
بالطريقة
العشوائية
الطبقية عن
طريق اختيار
العينة من
كليات
الجامعة
النظرية
والعملية، وتم
اختيار عينة
عشوائية من
الطلاب من كل
كلية لغرض
تقنين أداة
الدراسة
والتحقق من صدقها
وثباتها وبعد
التأكد من
سلامة وصدق الاستبانة
للاختبار ثم
توزيعها.
العينة
الفعلية
للدراسة: تكونت
عينة الدراسة
الفعلية من (100)
طالب وطالبة
من طلبة جامعة
فلسطين، تم
اختيارهم
بالطريقة
العشوائية
العنقودية
بنسبة (1.7%) من
مجموع طلبة
الجامعة
البالغ عددهم
(6041) طالباً
وطالبة، حيث
تم اختيار
أربع كليات
عشوائياً
(كليتين
نظريتين
وكليتين
علميتين)، ثم
تم اختيار
عينة عشوائية
من الكليات
السابقة ثم تم
اختيار عينة
عشوائية من
الذكور
والإناث ، ثم
اختيار عينة
عشوائية من
مستويات
دراسية
مختلفة، لاحظ
ملحق رقم (1)
لطريقة اختيار
العينة
والأعداد،
والجدول (2)
يوضح توزيع عينة
الدراسة حسب
متغيرات
الدراسة
جدول (2) توزيع
عينة الدراسة
حسب
المتغيرات
المتغيرات
|
العدد
|
النسبة
|
|
الجنس |
ذكر |
74 |
%74.0 |
أنثى |
26 |
%26.0 |
|
المجموع |
100 |
100.0 |
|
المستوى |
سنة
ثانية فأقل |
76 |
%76.0 |
سنة
ثالثة فأكثر |
24 |
%24.0 |
|
المجموع |
100 |
100.0 |
|
الكلية |
كليات
نظرية |
65 |
%65.0 |
كلية
علمية |
35 |
%35.0 |
|
المجموع |
100 |
100.0 |
أداتا
الدراسة
أولاً
: الاستبانة
لتحقيق
أهداف
الدراسة
وللإجابة عن
أسئلتها أعد
الباحثون
استبانة
لتحديد دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
الطلبة وقد
بنيت
الاستبانة
وفق الخطوات
التالية:
وضع
الصورة
الأولية
للاستبانة: وضع
الباحثون
الصورة
الأولية
للاستبانة من خلال
اطلاعهم على
بعض الدراسات
السابقة ذات
الصلة مثل
دراسة القواسمة
(2016) المقدادي (2011)
ودراسة داود (2011)
وقد تكونت الاستبانة
في صورتها
الأولية من (45)
فقرة كل منها
تعبر عن قيمة
يساهم عضو
هيئة التدريس
في ترسيخها،
وقد وزعت هذه
الفقرات على
ثلاثة مجالات
رئيسة هي :
المجال الأول
(القيم
العلمية )
وعدد فقراته (15)
فقرة ، والمجال
الثاني (القيم
الإنسانية
والشخصية )
وعدد فقراته (15)
فقرة،
والمجال
الثالث (القيم
الاجتماعية)
وعدد فقراته (15 )
فقرة ، وضع
أمام فقرات
الاستبانة
تدريج خماسي
بحيث تكون
درجة استخدام كل
إجراء (كبيرة
جداً ، وخصص
لها (5) درجات ،
وكبيرة وخصص
لها (4) درجات ،
ومتوسطة وخصص
لها (3) درجات،
وقيلة وخصص
لها درجتان ، وقليلة
جداً وخصص لها
درجة واحدة.
صدق
الأداة:
أولاً:
الاستبانة
أولاً
: صدق
المحكمين:
تم عرض
الاستبانة في
صورتها
الأولية على
أساتذة
جامعيين من
المتخصصين
ممن يعملون في
الجامعات
الفلسطينية،
حيث قاموا بإبداء
آرائهم
وملاحظاتهم
حول مناسبة
فقرات الاستبانة،
ومدى انتماء
الفقرات إلى
كل محور من
محاور
الاستبانة،
وكذلك وضوح
صياغتها اللغوية،
واستناداً
إلى
التوجيهات
التي أبداها
المحكمون،
قام الباحثون
بإجراء
التعديلات
التي اتفق
عليها معظم
المحكمين،
وعلى ضوء تلك
الآراء تم
استبعاد فقرة
واحدة، ليصبح
عدد فقرات
الاستبانة (44)
فقرة.
ثانياً:
صدق الاتساق
الداخلي: جرى
التحقق من صدق
الاتساق
الداخلي
للاستبانة
بتطبيق
الاستبانة
على عينة
استطلاعية، وتم
حساب معامل
ارتباط
بيرسون بين
درجة كل فقرة
مع درجة
المجال وبالنسبة
للمجال الأول
تراوحت
معاملات الارتباط
بين (0.539) و(0.883) وهي
دالة
احصائياً عند
(0.01) أما بالنسبة
للمجال
الثاني
فتراوحت
معاملات الارتباط
بين(0.484) و(0.919) وهي
دالة
احصائياً عند
(0.01) أما بالنسبة
للمجال
الثالث
فتراوحت بين(0.441)
و(0.895) وهي دالة
إحصائياً عند
(0.01 ، 0.05) وهذ يدل
على صدق
الاتساق
الداخلي بين
فقرات كل مجال
من مجالات
الاستبانة ،
ثم حسب
الباحثون
معامل الارتباط
بين درجة كل
مجال فرعي
وبين الدرجة
الكلية للاستبانة
وكانت
معاملات
الارتباط (0.813) و(0.806)
و(0.860) على الترتيب
وهي دالة عند
مستوى
الدلالة (0.01) ويؤكد
ذلك أن
الاستبانة
تتمتع بدرجة
عالية من الاتساق
والجدول
التالي يوضح الاتساق
الداخلي
للاستبانة:
جدول رقم (3)
صدق الاتساق
الداخلي
للاستبانة
المجال
الأول |
المجال
الثاني |
المجال
الثالث |
|||
رقم
الفقرة |
معامل
الارتباط |
رقم الفقرة |
معامل
الارتباط |
رقم الفقرة |
معامل
الارتباط |
1.
|
0.883** |
1. |
0.907** |
1. |
0.881** |
2.
|
0.706** |
2. |
0.604** |
2. |
0.820** |
3.
|
0.595** |
3. |
0.751** |
3. |
0.673** |
4.
|
0.539** |
4. |
0.648** |
4. |
0.441* |
5.
|
0.661** |
5. |
0.484** |
5. |
0.769** |
6.
|
0.624** |
6. |
0.583** |
6. |
0.716** |
7.
|
0.459** |
7. |
0.516** |
7. |
0.895** |
8.
|
0.545** |
8. |
0.493** |
8. |
0.777** |
9.
|
0.500** |
9. |
0.558** |
9. |
0.668** |
10. |
0.464** |
10. |
0.655** |
10. |
0.640** |
11. |
0.520** |
11. |
0.660** |
11. |
0.602** |
12. |
0.595** |
12. |
0.648** |
12. |
0.777** |
13. |
0.811** |
13. |
0.624** |
13. |
0.534** |
14. |
0.862** |
14. |
0.667** |
14. |
0.628** |
|
15. |
0.919** |
15. |
0.888** |
**
دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة01) .0) * دالة
إحصائياً عند
مستوى دلالة05) .
ثبات
الاستبانة Reliability :
يقصد
بثبات
الاستبانة أن
تعطي هذه
الاستبانة
نفس النتيجة
لو تم إعادة
توزيع
الاستبانة أكثر
من مرة تحت
نفس الظروف
والشروط،
وأجرى الباحثون
خطوات التأكد
من ثبات
الاستبانة
وذلك بعد تطبيقها
على أفراد
العينة
الاستطلاعية
بطريقتين
وهما التجزئة
النصفية
ومعامل ألفا
كرونباخ.
1. طريقة
ألفا كرونباخ
: استخدم
الباحثون
طريقة ألفا
كرونباخ،
وذلك لإيجاد
معامل ثبات
الاستبانة،
حيث بلغت معاملات
الثبات
لمجالات
الاستبانة
وللاستبانة
ككل كما هو
مبين في
الجدول (2)
المجال |
عدد
الفقرات |
معامل
كرونباخ
ألفا |
القيم
العلمية |
14 |
0.899 |
القيم
الشخصية |
15 |
0.857 |
القيم
الاجتماعية |
15 |
0.906 |
الاستبانة
ككل |
44 |
0.898 |
يتضح من
الجدول (2) أن
معاملات
الثبات
للمجالات
كانت 0.899 ، 0.857 ، 0.906 على
الترتيب
ومعامل الثبات
للاستبانة
ككل (0.898) وهي
معاملات ثبات
مرتفعة، ومن
خلال الاجراءات
المتبعة
للتحقق من
الثبات يمكن
للباحثين
الوثوق من
الأداة ،
ويمكن
استخدامها في
جمع البيانات
الخاصة
بالدراسة،
وبالتالي
تصبح الاستبانة
في صورتها
النهائية
مكونة من 44 فقرة
.
ثانياً:
المقابلة
قام
الباحثون
بإجراء
مقابلة مع
عينة من أعضاء
هيئة التدريس
بجامعة
فلسطين،
للوقوف على
سبل تطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ القيم
لدى طلبة
الجامعة،
ولأن
المقابلات
تزودنا
باستجابات
أعمق لتطوير
الأفكار،
وتساعد على
الوقوف على
سبل التطوير
لهذا الدور
بصورة أكبر
لذلك كان استخدامها
لفائدة عظيمة.
وقد قام
الباحثون
بإعداد أسئلة
المقابلة
متبعين
الخطوات
التالية:
1. تم
وضع سؤالين
مقترحين انظر
ملحق رقم (2) ومن
ثم تم عرضها
على بعض
المحكمين
2.
تم اختيار الزمان والمكان المناسبين لكل لإجراء
المقابلات ،
وتم اختيار
العينة التي سيتم
إجراء
المقابلة معها
عشوائيا
وعددها ( 8 ) من
أعضاء هيئة
التدريس
موزعين على
الكليات
النظرية
والعلمية من الذكور
الإناث مع عدم
ذكر الأسماء
أو الإشارة إليها
ثبات
المقابلة
للتحقق
من ثبات
المقابلة ،
قام الباحثون بإجراء
المقابلة على
اثنين من
أعضاء هيئة
التدريس
كعينة
استطلاعية بحيث
كان أحدهما من
الذكور
والآخر من
الإناث وكانت
نتائج
المقابلة
لهما متشابهة
وهذا يدل على
الثبات، حيث
أورد عبد
المؤمن ( 2008 ،ص260)
أن ثبات أداة
المقابلة
يمكن أن يتم
من خلال تطابق
حكم شخصين أو
أكثر بالنسبة
لتقدير
المعلومات.
صدق
المقابلة
تم
التأكد من صدق
المقابلة من
خلال صدق
المحكمين حيث
تم عرضها على
هيئة
المحكمين
انظر ملحق رقم
(3) كما تم التأكد
من صدق
المقابلة
بإجراء
مقارنة بين
مجموعتين من
الأفراد
المختلفين في
الخصائص
الشخصية التي
تقيسها
المقابلة (
عبد المؤمن ، 2008 :
261) وهي الذكور
والإناث
والكليات
العلمية
والنظرية وتم
إجراء
المقابلات مع
أفراد العينة
حيث راعى
الباحثون
أثناء
إجرائها ما يلي:
المعالجات
الإحصائية
المستخدمة في
الدراسة
وقد
تم تحليل
البيانات
باستخدام
الأساليب الإحصائية
المناسبة
لمعالجة
بيانات
الاستبانات
التي وزعت
والمقابلة
التي أجريت،
وذلك للإجابة
على أسئلة
الدراسة، وتم
استخدام المعالجات
الإحصائية
التالية
للتأكد من صدق
وثبات أداة
الدراسة:
أ- معامل
ارتباط
بيرسون:
التأكد من صدق
الاتساق الداخلي
للاستبانة،
وذلك بإيجاد
معامل ارتباط
بيرسون بين كل
محور والدرجة
الكلية للاستبانة.
ب- معامل
ارتباط
سبيرمان
براون
للتجزئة
النصفية
المتساوية،
ومعادلة جتمان
للتجزئة
النصفية غير
المتساوية،
ومعامل ارتباط
ألفا كرونباخ
: للتأكد من
ثبات أداة الدراسة.
تم
استخدام
المعالجات
الإحصائية
التالية لتحليل
نتائج
الدراسة
الميدانية:
المحك
المعتمد:
لتحديد المحك المعتمد في الدراسة، فقد تم تحديد طول الخلايا في مقياس
ليكرت الخماسي
من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (5-1=4)، ومن ثم تقسيمه على أكبر
قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (4/5=0.80)،
وبعد ذلك تم
إضافة هذه
القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي واحد صحيح (وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول الآتي
(ملحم، 2000: 42):
الجدول
رقم (5): يوضح
المحك
المعتمد في
الدراسة
طول
الخلية |
الوزن
النسبي
المقابل له |
درجة
الموافقة |
من
1.80
– 1 |
من %36- %20 |
بدرجة
قليلة جدا |
أكبر
من 2.60 - 1.80 |
أكبر من %52 - %36 |
بدرجة
قليلة |
أكبر
من 3.40 – 2.60 |
أكبر من 68 -%52 % |
بدرجة
متوسطة |
أكبر
من 4.20 – 3.40 |
أكبر من %84 -%68 |
بدرجة
كبيرة |
أكبر
من 4.20 - 5 |
أكبر من %100-% 84 |
بدرجة
كبيرة جدا |
نتائج
الدراسة
ومناقشتها
يعرض
الباحثون
فيما يلي
نتائج
الدراسة من خلال
الإجابة عن الأسئلة
والتحقق من
صحة الفروض
على النحو التالي:
للإجابة
عن السؤال
الأول من
أسئلة
الدراسة: والذي
ينص على: ما واقع
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ منظومة
القيم
العلمية لدى
طلبة الجامعة" ؟ قام
الباحثون
بحساب
المتوسط
الحسابي
الموزون
والنسبة
المئوية
والانحراف المعياري
، تم ترتيب كل
فقرة من فقرات
المجال الأول"
القيم
العلمية"
ودرجة توافر
كل قيمة بناء
على ما ورد في
الجدول (3) ،
والجدول رقم (4)
يبين تقديرات
إجابات
الطلبة.
جدول
(4)
يبين
المتوسط
الحسابي
الموزون
والنسبة المئوية
والانحراف
المعياري
ودرجة توافر
القيم العلمية
م |
الفقرة |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
النسبة
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
درجة
التوافر |
ترتيب
الفقرات في
المجال |
|
1 |
يحثني عضو
هيئة
التدريس على تقدير
المعلمين
واحترامهم |
2.5600 |
.57419 |
%51.2 |
قليلة
|
1 |
|
2 |
يدربني
على العمل مع
الزملاء
بروح الفريق |
2.3300 |
.66750 |
%46.6 |
قليلة
|
9 |
|
3 |
يحثني
على التعامل
مع التعليم
كرسالة
الأنبياء |
2.2600 |
.71943 |
%45.2 |
قليلة
|
11 |
|
4 |
يدربني
على استخدام
أسلوب
الحوار
البناء أثناء
النقاش مع
زملائي
وأساتذتي |
2.3700 |
.67652 |
%47.4 |
قليلة
|
6 |
|
5 |
يحثني
على التعاون
الإيجابي مع
الجميع داخل الجامعة |
2.4300 |
.65528 |
%48.6 |
قليلة
|
3 |
|
6 |
يرشدني لضرورة
أن يكون عملي
متقناً |
2.4200 |
.66939 |
%48.4 |
قليلة
|
4 |
|
7 |
يزيد
من قدراتي
العلمية في
متابعة
التحديثات
العلمية
والتكنولوجية |
2.1600 |
.70668 |
%43.2 |
قليلة
|
13 |
|
8 |
يحثني
على ضرورة أن
يقترن علمي
بالعمل |
2.3600 |
.67450 |
%47.2 |
قليلة
|
7 |
|
9 |
يرشدني
إلى عدم
كتمان العلم
وضرورة نشره |
2.3400 |
.75505 |
%46.8 |
قليلة
|
8 |
|
10 |
يرشدني
إلى أهمية
البحث
العلمي في حل
المشكلات
الحياتية |
2.2900 |
.72884 |
%45.8 |
قليلة
|
10 |
|
11 |
يدربني
على تحري
الموضوعية
عند نقد
الأشخاص والأفكار |
2.1500 |
.65713 |
%43 |
قليلة
|
14 |
|
12 |
يدربني
على
المنهجية
العلمية في
البحث عن الحقيقة |
2.1900 |
.74799 |
%43.8 |
قليلة
|
12 |
|
13 |
يحثني
على ضرورة
احترام آراء
الآخرين |
2.5000 |
.62765 |
%50 |
قليلة
|
2 |
|
14 |
يحثني
على تقبل
النقد
الموجه لي من
قبل الآخرين |
2.4100 |
.62109 |
%48.2 |
قليلة
|
5 |
|
المستوى
الكلي
للمجال |
2.485 |
.47384 |
49.70 |
قليلة
|
|
يتبين
من الجدول 4 أن
المستوى
العام لدرجة
توافر ترسيخ
القيم
العلمية كانت
بدرجة قليلة
حيث بلغ
المتوسط (2.41)
بنسبة (%49.70)
وأن متوسطات
جميع الفقرات
التي تنتمي
إلى مجال
ترسيخ القيم
العلمية كانت
ذات مستوى
قليلة ، وكانت
أعلى درجة
لمستوى ترسيخ
القيم
العلمية للفقرة
(1) التي تنص على
"يحثني
عضو هيئة التدريس
على
تقدير
المعلمين
واحترامهم"
تليها الفقرة
(13) التي تنص على
"يحثني على
ضرورة احترام
آراء
الآخرين" ثم
الفقرة رقم (3)
التي تنص على
"يحثني على
التعاون
الإيجابي مع
الجميع داخل
الجامعة".
بينما
جاءت الفقرات
11، 7، 12 آخر
الفقرات من
حيث مستوى
التوافر ، وقد
بلغت
المتوسطات
الحسابية لها
(2.159) ، (2.169)، (2.19)وبنسب
مئوية(43%)، (%43.2)،(43.8%)
على الترتيب
فقد جاءت
الفقرة (11) التي
تنص على"
يدربني على
تحري
الموضوعية
عند نقد الأشخاص
والأفكار" في
أدنى مستوى ثم
الفقرة (7) التي
تنص "على يزيد
من قدراتي
العلمية في
متابعة
التحديثات
العلمية
والتكنولوجية"،
ثم الفقرة (12)
التي تنص على
"يدربني على
المنهجية العلمية
في البحث عن
الحقيقة".
وجميع
الفقرات
الثلاث جاءت
بدرجة توافر
قليلة، على
الرغم من
أهمية هذه
القيم
بالنسبة للطالب
الجامعي،
وتختلف
هذه النتائج
مع دراسة
المقدادي (2011)
ودراسة
القواسمة (2016)
ودراسة
بنيامين
وآخرون(Benjamin, et Al) (2017)
التي أظهرت أن
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
القيم
العلمية جاء
بدرجة متوسطة
في معظم
الفقرات.
ثم قام
الباحثون
بحساب
المتوسط
الحسابي الموزون
والنسبة
المئوية
والانحراف
المعياري ، تم
ترتيب كل فقرة
من فقرات
المجال
الثاني"
القيم الشخصية"
ودرجة توافر
كل قيمة بناء
على ما ورد في
الجدول (3) ،
والجدول رقم (5)
يبين تقديرات
إجابات
الطلبة.
الجدول
(5)
م |
الفقرة
|
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
النسبة
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
درجة
التوافر |
ترتيب
الفقرات في
المجال |
|
1 |
ينبهني
لضرورة
احترام
الوقت
والمواعيد |
2.5600 |
.62474 |
%51.2 |
قليلة
|
1 |
|
2 |
يرشدني
لأهمية
محاسبة
النفس
باستمرار |
2.2600 |
.62957 |
%45.2 |
قليلة
|
13 |
|
3 |
يحثني على
ضرورة تحري
الصدق في
القول
والعمل |
2.5300 |
.59382 |
%50.6 |
قليلة
|
2 |
|
4 |
ينمي لدي
أهمية
الاعتماد
على النفس في
أمور حياتي |
2.4200 |
.68431 |
%48.4 |
قليلة
|
4 |
|
5 |
يرشدني
لأهمية
الاعتزاز
بنفسي |
2.4200 |
.69892 |
%48.4 |
قليلة
|
4 |
|
6 |
يحثني على
تحري العدل
في جميع
تصرفاتي |
2.3800 |
.69311 |
%47.6 |
قليلة
|
6 |
|
7 |
يدربني على
الاستقلالية
في حل
المشكلات
التي
تعترضني |
2.2600 |
.70525 |
%45.2 |
قليلة
|
13 |
|
8 |
يحثني على
ضرورة
التواضع |
2.3000 |
.71774 |
%46 |
قليلة
|
9 |
|
9 |
يحثني على
ضرورة
التحلي
بالشجاعة |
2.2700 |
.67950 |
%45.4 |
قليلة
|
12 |
|
10 |
يرشدني إلى
ضرورة قول
الحق ولو على
نفسي وأقاربي |
2.3600 |
.65935 |
%47.2 |
قليلة
|
8 |
|
11 |
يحثني على
أهمية
الاستبشار
والتبسم في
وجوه الآخرين |
2.3000 |
.64354 |
%46 |
قليلة
|
9 |
|
12 |
يحثني على
ضرورة
الانتماء
لجامعتي |
2.2900 |
.65590 |
%45.8 |
قليلة
|
11 |
|
13 |
يشجعني على
الالتزام
بالقانون
والنظام واللوائح
العامة |
2.4600 |
.65782 |
%49.2 |
قليلة
|
3 |
|
14 |
يشجعني على
الجد
والاجتهاد
في حياتي |
2.3800 |
.69311 |
%47.6 |
قليلة
|
6 |
|
15 |
ينبهني
لضرورة
البعد عن
التعصّب
للأفراد أو الجماعات |
2.2500 |
.67232 |
%45 |
قليلة
|
15 |
|
المستوى
الكلي
للمجال |
2.4050 |
.56271 |
48.1 |
قليلة
|
|
يتبين
من الجدول 5 أن
المستوى
العام لدرجة
توافر ترسيخ القيم
الشخصية كانت
بدرجة قليلة
حيث بلغ المتوسط
(2.40) بنسبة (%48.1) وأن
متوسطات جميع
الفقرات التي
تنتمي إلى
مجال ترسيخ
القيم الشخصية
كانت ذات
مستوى قليلة ،
وكانت أعلى
درجة لمستوى
ترسيخ القيم
الشخصية
للفقرة (1) التي
تنص على
"ينبهني
لضرورة
احترام الوقت
والمواعيد"
تليها الفقرة
(3) التي تنص على
"يحثني على
ضرورة تحري
الصدق في
القول
والعمل" ثم
الفقرة رقم (13)
التي تنص على
"يشجعني على
الالتزام بالقانون
والنظام
واللوائح
العامة".
بينما
جاءت الفقرات
15، 7، 2
آخر الفقرات
من حيث مستوى
التوافر ، وقد
بلغت
المتوسطات الحسابية
لها 2.25 ، 2.26 ، 2.26
وبنسب مئوية
45%، 45.2%، 45.2% على
الترتيب فقد
جاءت الفقرة (15)
التي تنص على"
ينبهني
لضرورة البعد
عن التعصّب
للأفراد أو
الجماعات" في
أدنى مستوى ثم
الفقرة (7) التي
تنص "يدربني
على
الاستقلالية
في حل المشكلات
التي
تعترضني" ، ثم
الفقرة (2) التي
تنص على
"يرشدني
لأهمية محاسبة
النفس
باستمرار".
وجميع
الفقرات
الثلاث جاءت
بدرجة توافر
قليلة، على
الرغم من
أهمية هذه
القيم
بالنسبة للطالب
الجامعي،
وتختلف هذه
النتائج مع
دراسة بنيامين
وآخرون(Benjamin, et Al) (2017)
ودراسة
المقدادي (2011)
ودراسة
القواسمة (2016)
التي أظهرت
دوراً
متوسطاً لأعضاء
هيئة التدريس
في تعزيز
منظمة القيم
الشخصية.
ثم قام
الباحثون
بحساب
المتوسط
الحسابي الموزون
والنسبة
المئوية
والانحراف
المعياري ، تم
ترتيب كل فقرة
من فقرات
المجال
الثالث" القيم
الاجتماعية"
ودرجة توافر
كل قيمة بناء
على ما ورد في
الجدول (3) ،
والجدول رقم (6)
يبين تقديرات
إجابات
الطلبة.
الجدول
(6)
م |
الفقرة
|
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
النسبة
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
درجة
التوافر |
ترتيب
الفقرات في
المجال |
|
1 |
يحثني على
العفو عمن
أساء لي |
2.2200 |
.66027 |
%44.4 |
قليلة
|
10 |
|
2 |
يرشدني
لأهمية
الانفتاح
بحذر ووعي
على الثقافات
الأخرى |
2.3700 |
.59722 |
%47.4 |
قليلة
|
2 |
|
3 |
يحثني على
عدم الإساءة
لأفراد
مجتمعي |
2.3700 |
.67652 |
%47.4 |
قليلة
|
2 |
|
4 |
يحثني على
الاهتمام
بقضايا
مجتمعي |
2.1800 |
.71605 |
%43.6 |
قليلة
|
12 |
|
5 |
يرسخ لدي ضرورة
الوفاء
بالعهد
والميثاق |
2.2800 |
.68283 |
%45.6 |
قليلة
|
7 |
|
6 |
يرشدني إلى
أهمية العطف
على الضعفاء
من حولي |
2.3600 |
.71802 |
%47.2 |
قليلة
|
4 |
|
7 |
يحثني على
ضرورة دفع
السيئة
بالحسنة |
2.4000 |
.68165 |
%48 |
قليلة
|
1 |
|
8 |
ينبهني إلى
ضرورة تغليب
المصلحة
الجماعية على
المصلحة الفردية |
2.2700 |
.73656 |
%45.4 |
قليلة
|
8 |
|
9 |
يرشدني
لأهمية أن
أحب لغيري ما
أحب لنفسي |
2.2300 |
.70861 |
%44.6 |
قليلة
|
9 |
|
10 |
يحثني على
أهمية نصرة
المظلوم |
2.1100 |
.73711 |
%42.2 |
قليلة
|
14 |
|
11 |
يحثني على
ضرورة تجنب
الحسد |
2.1400 |
.77876 |
%42.8 |
قليلة
|
13 |
|
12 |
ينمي لدي
أهمية تقديم
النصح
المناسب لمن
حولي |
2.2200 |
.75985 |
%44.4 |
قليلة
|
10 |
|
13 |
يحثني
على أهمية
كظم الغيظ |
2.0800 |
.73416 |
%41.6 |
قليلة
|
15 |
|
14 |
ينمي لدي
أهمية
اعتبار
الحرية قيمة
يجب أن يتمتع
بها الإنسان |
2.3300 |
.69711 |
%46.6 |
قليلة
|
6 |
|
15 |
يحثني على
الرفق في كل
شيء |
2.3500 |
.67232 |
%47 |
قليلة
|
5 |
|
المستوى
الكلي
للمجال |
2.2850 |
.56522 |
%45.7 |
قليلة
|
|
يتبين
من الجدول 6 أن
المستوى
العام لدرجة
توافر ترسيخ
القيم
الاجتماعية
كانت بدرجة
قليلة حيث بلغ
المتوسط (2.29)
بنسبة (%45.7)
وأن متوسطات
جميع الفقرات
التي تنتمي
إلى مجال
ترسيخ القيم الاجتماعية
كانت ذات
مستوى قليلة ،
وكانت أعلى
درجة لمستوى
ترسيخ القيم
الاجتماعية
للفقرة (7) التي
تنص على
"يحثني على
ضرورة دفع
السيئة
بالحسنة"
تليها الفقرة
(2) التي تنص على
"يرشدني
لأهمية
الانفتاح
بحذر ووعي على
الثقافات
الأخرى" ثم
الفقرة رقم (3)
التي تنص على
"يحثني على
عدم الإساءة
لأفراد
مجتمعي".
بينما
جاءت الفقرات
13، 10، 11 آخر
الفقرات من
حيث مستوى
التوافر ، وقد
بلغت
المتوسطات
الحسابية لها
2.08 ، 2.11 ، 2.14 وبنسب
مئوية 41.6%، 42.2%،
42.8% على
الترتيب فقد
جاءت الفقرة (13)
التي تنص
على"
يحثني على
أهمية كظم
الغيظ" في
أدنى مستوى ثم
الفقرة (10) التي
تنص "يحثني
على أهمية
نصرة المظلوم"
، ثم الفقرة (11)
التي تنص على
"يحثني على
ضرورة تجنب
الحسد"
وجميع
الفقرات
الثلاث جاءت
بدرجة توافر
قليلة، على
الرغم من
أهمية هذه
القيم
بالنسبة للطالب
الجامعي،
وتختلف هذه
النتيجة مع
دراسة كل من
بنيامين
وآخرون(Benjamin, et Al) (2017)
ودراسة
القواسمي (2016)
ودراسة
المقدادي (2011)
ودراسة
فالنتينا (Valentina) (2016)
التي رأت أن
لعضو هيئة
التدريس
دوراً متوسطاً
في تعزيز
القيم
الاجتماعية
بشلك عام وتختلف
أيضاً مع
دراسة
الخوالدة (2013)
ودراسة ابو
حشيش (2010) ودراسة
عمرو وأبو
ساكور (2010)
ودراسة
العريقي (2006) التي
تناولت قيماً
أخرى
كالمواطنة
والديمقراطية
وقيم المجتمع
المدني التي يرى الباحث
أنها تصب في
بوتقة القيم
الاجتماعية مع
تخصيص
الباحثين في
هذه الدراسات
للقيم في إطار
دراساتهم.
وللتعرف
إلى النتائج
الإجمالية
حسب الباحثون
المتوسط
الحسابي
الموزون
والوزن
النسبي
والانحراف
المعياري لكل
مجال من
مجالات الاستبانة
وللاستبانة
ككل ودرجة
توافر ترسيخ القيم
بناء على ما
ورد في الجدول
(4) و(5) و(6) والجدول (7)
يبين تقديرات
إجابات
الطلبة
الجدول
7
يبين
المتوسط
الحسابي
الموزون
والنسبة المئوية
والانحراف
المعياري
ودرجة ترسيخ
القيم
بالنسبة
للمجالات
وللاستبانة
ككل
المجال
|
المتوسط
الحسابي
الموزون |
النسبة
المئوية
للمتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
درجة
التوافر |
القيم
العلمية |
2.4850 |
%49.70 |
.47384 |
قليلة
|
القيم
الشخصية |
2.4050 |
%48.10 |
.56271 |
قليلة
|
القيم
الاجتماعية |
2.2850 |
%45.70 |
.56522 |
قليلة
|
الاستبانة
ككل |
2.3100 |
%46.20 |
.52117 |
قليلة
|
يلاحظ
من الجدول (7) أن
المجال الأول
وهو "القيم
العلمية " حصل
على أعلى
المتوسطات
الحسابية حيث
بلغ (2.49) بنسبة 49.7 %
وهو يقع ضمن
الفئة
الثانية وفق
المقياس
الخماسي
المتدرج التي
تتراوح بين - 1.80) 2.60 ) وهي
الفئة التي
تشير إلى درجة
توافر قليلة، بينما
حصل المجال
الثاني وهو
القيم
الشخصية" على
متوسط حسابي (2.41)
بنسبة 48.1% وهو
يقع ضمن الفئة
السابقة التي
تشير إلى درجة
قليلة، وحصل
المجال
الثالث وهو
القيم
الاجتماعية
على متوسط حسابي
(2.29) بنسبة 45.7% والتي
تشير أيضاً
إلى درجة
قليلة ، في
حين أن المتوسط
الحسابي
للاستبانة
ككل بلغ (2.31)
بنسبة 46.20% وهو
يشير إلى درجة
توافر قليلة
وتختلف هذه النتائج
مع نتائج بعض
الدراسات حيث
ينظر الباحثون
إلى القيم
التي شملت في
الدراسات ككل
مثل دراسة (Benjamin, et Al) (2017)
ودراسة
القواسمة (2016)
ودراسة
العقيل
والحياري (2014)
ودراسة
الخوالدة (2013)
ودراسة داود (2011)
ودراسة المقدادي
(2011) ودراسة
فالنتينا (Valentina) (2016)
ودراسة أبو
حشيش(2010) ودراسة
عمرو وأبو
ساكور(2010)
التي أظهرت
درجة متوسطة
في دور أعضاء هيئة
التدريس في
تعزيز القيم
لدى الطلبة
باستثناء
دراسة العريقي
(2007) التي
أظهرت درجة
عالية لذلك الدور.
ويفسر
الباحثون هذه
النتائج بأن
أعضاء هيئة التدريس
ربما يعانون
من ضيق الوقت
المخصص للفصل
الدراسي وكبر
حجم المنهاج
المطلوب إنجازه
خلال الفصل
الدراسي، كما
يرجح
الباحثون أن
هناك ضعفاً في
دور إدارة
الجامعة في
إقامة المؤتمرات
والندوات
وورش العمل
التي تدعو إلى
تشكيل منظومة
قيم إسلامية
وتخصيص جزء من
المناهج
الدراسية
للحديث حول
القيم أو حتى
إفراد مواد
بعينها لهذا
الدور، كما
يعزو الباحثون
هذا الضعف في
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
إلى الأوضاع
الاقتصادية الصعبة
التي يعيشها
المواطنون في
قطاع غزة في
ظل حصار
اسرائيلي
استمر 11 عاماً
وفي ظل انقسام
يساويه أو
يصغره بأعوام
قليلة ، حيث
يرى الباحثون
أن ذلك يولد
نوعاً من قلة
الرضا عن العمل،
وقتل الإبداع
، ومحاولة
الاكتفاء
بالحد الأدنى
من المعايير
المهنية ويرى
الباحثون أن
ذلك ربما يعد
مؤشراً
خطيراً على
إغفال الجامعة
للجانب
القيمي
والخلقي من
شخصية أعضاء
هيئة التدريس
والتركيز على
الجانب
العلمي إلى حد
ما أثناء
اختيار
العاملين.
ثانياً-
النتائج
المتعلقة
بالإجابة عن
السؤال
الثاني الذي
ينص على: هل
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية عند مستوى
الدلالة( α ≤0.05) بين
متوسطات
تقديرات عينة
الدراسة لدور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى طلبة
الجامعة تعزى
لمتغيرات
الدراسة
(الجنس، المستوى
الدراسي،
الكلية)
وللإجابة عن
هذا السؤال
اختبر
الباحثون صحة
فروض الدراسة
كما يأتي:
1-
النتائج
المتعلقة
بالفرض الأول
الذي ينص على:"
لا توجد فروق
ذات دلالة
إحصائية بين
متوسطي
استجابات
الطلبة
والطالبات في
درجة توافر دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبة الجامعة
".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل
اختبار صحة
الفرض الأول،
ويبين الجدول
8 نتائج
اختبار (ت)
للتحقق من
الفروق بين
متوسطات
استجابات
أفراد العينة
في مستوى
توافر دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبة الجامعة
تبعاً لمتغير
الجنس على كل
مجال من
مجالات
الاستبانة ثم
بالنسبة للاستبانة
بشكل عام.
الجدول 8
نتائج
اختبار (ت)
للفروق بين
متوسطي
استجابات الطلاب
والطالبات في
درجة توافر
دور أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ القيم
لدى طلبة
الجامعة
تبعاً لمتغير
الجنس
الجنس |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
القيم
العلمية |
ذكر |
74 |
2.4615 |
.56432 |
-.292 |
98 |
0.771 |
أنثى |
26 |
2.4932 |
.44177 |
||||
القيم
الشخصية |
ذكر |
74 |
2.3077 |
.69393 |
-.886 |
35 |
0.382 |
أنثى |
26 |
2.4392 |
.50985 |
||||
القيم
الاجتماعية |
ذكر |
74 |
2.2500 |
.68191 |
-.365 |
98 |
0.716 |
أنثى |
26 |
2.2973 |
.52289 |
||||
الاستبانة
ككل |
ذكر |
74 |
2.2596 |
.68000 |
-.474 |
33.3 |
0.638 |
أنثى |
26 |
2.3277 |
.45692 |
بينت
النتائج أنه
لا توجد فروق
ذات دلالة إحصائية
في مجالات
الاستبانة
الثلاثة
وبمراجعة
المتوسطات
الحسابية
لدرجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
القيم لدى
طلبة
الجامعة أقل من 2.6
وهي تعبر عن
درجة توافر
قليلة
بالنسبة
للمقاييس التي
اعتمدها
الباحثون في
جدول 3
وتتفق هذه
النتيجة مع
دراسة كل من
داود (2011) و دراسة
عمرو وأبو
ساكور (2011)
وتختلف مع
دراسة القواسمة
(2016) ودراسة
بوزكورت وتيل
(Bozkurt & Tel) (2016) التي
أظهرت وجود
فروق لصالح
الإناث
ودراسة الخوالدة
(2013) التي أظهرت
فروقاً لصالح
الذكور، ويعزو
الباحثون عدم
وجود فروق ذات
دلالة إحصائية
بين
المتوسطات
للاستبانة
ككل أن جامعة
فلسطين من
الجامعات
المختلطة
ومعظم
المحاضرين
يدرسون
الطلاب
والطالبات
على حد سواء،
كما أن أعضاء
هيئة التدريس
يعيشون في نفس
المجتمع الذي
يخضع لنفس
الظروف
المعيشية ويتعرضون
لنفس القانون
الإداري في
الجامعة.
2-
النتائج
المتعلقة
بالفرض
الثاني الذي
ينص على:" لا
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
متوسطي
استجابات
الطلبة في
المستويات
الدراسية المختلفة
في درجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى طلبة
الجامعة ".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل
اختبار صحة
الفرض
الثاني،
ويبين الجدول
9 نتائج
اختبار (ت)
للتحقق من
الفروق بين
متوسطات استجابات
أفراد العينة
في مستوى
توافر دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى طلبة
الجامعة
تبعاً لمتغير
المستوى
الدراسي على
كل مجال من
مجالات
الاستبانة ثم
بالنسبة
للاستبانة
بشكل عام.
الجدول 9
نتائج
اختبار (ت)
للفروق بين
متوسطي
استجابات طلبة
المستوى الثاني
فأقل وطلبة
المستوى
الثالث فأكثر
في درجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ القيم
لدى طلبة
الجامعة.
المستوى |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
القيم
العلمية |
سنة
ثانية فأقل |
76 |
2.4737 |
.47536 |
-.423 |
98 |
0.673 |
سنة
ثالثة فأكثر |
24 |
2.5208 |
.47729 |
||||
القيم
الشخصية |
سنة
ثانية فأقل |
76 |
2.3947 |
.50541 |
-.268 |
30.340 |
0.790 |
سنة
ثالثة فأكثر |
24 |
2.4375 |
.72700 |
||||
القيم
الاجتماعية |
سنة
ثانية فأقل |
76 |
2.2500 |
.51962 |
-.952 |
31.632 |
0.348 |
سنة
ثالثة فأكثر |
24 |
2.3958 |
.69124 |
||||
الاستبانة
ككل |
سنة
ثانية فأقل |
76 |
2.2829 |
.45888 |
-.754 |
29.750 |
0.457 |
سنة
ثالثة فأكثر |
24 |
2.3958 |
.68729 |
بينت
النتائج أنه
لا توجد فروق
ذات دلالة إحصائية
في مجالات
الاستبانة
الثلاثة
وبمراجعة
المتوسطات
الحسابية
لدرجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
القيم لدى
طلبة الجامعة أقل من 2.6
وهي تعبر عن
درجة توافر
قليلة
بالنسبة
للمقاييس
التي اعتمدها
الباحثون في
جدول 3 وتختلف
مع دراسة
الخوالدة (2013)
ودراسة المقدادي
(2011) ودراسة
عمرو، وأبو
ساكور (2010)
ودراسة العريقي ( 2006 )التي أظهرت
وجود فروق
لصالح طلبة
السنة الأولى
والثانية،
ويعزو
الباحثون عدم
وجود فروق إلى
أن أعضاء هيئة
التدريس
يدرسون
مساقات لمعظم
الطلاب في السنوات
الدراسية
المختلفة ،
والطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس هم من
نفس الوسط
ويتعرضون
لنفس الظروف
المعيشية
ويخضعون لنفس
النظام الجامعي
واللوائح
والقوانين
والمنهاج
الجامعي.
3-
النتائج
المتعلقة
بالفرض
الثالث الذي
ينص على:" لا
توجد فروق ذات
دلالة
إحصائية بين
متوسطي استجابات
الطلبة في
الكليات
النظرية
والعلمية في
درجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى طلبة
الجامعة ".
استخدم
الباحثون
اختبار (ت)
لمجموعتين
مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل
اختبار صحة
الفرض
الثاني،
ويبين الجدول
10 نتائج
اختبار (ت)
للتحقق من
الفروق بين
متوسطات
استجابات أفراد
العينة في
مستوى توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى طلبة الجامعة
تبعاً لمتغير
الكلية(نظرية،
علمية) على كل
مجال من
مجالات
الاستبانة ثم
بالنسبة للاستبانة
بشكل عام.
الجدول 10
نتائج
اختبار (ت)
للفروق بين
متوسطي
استجابات طلبة
الكليات
النظرية
وطلبة
الكليات
العلمية في
درجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
القيم لدى
طلبة الجامعة
تبعاً لمتغير
الكلية (نظرية
، علمية)
الكلية |
العدد |
المتوسط
الحسابي |
الانحراف
المعياري |
قيمة
ت |
درجات
الحرية |
مستوى
الدلالة |
|
القيم
العلمية |
كليات
نظرية |
65 |
2.5077 |
.47180 |
.651 |
98 |
.517 |
كلية علمية |
35 |
2.4429 |
.48159 |
||||
القيم
الشخصية |
كليات
نظرية |
65 |
2.3923 |
.58957 |
-.306 |
98 |
.760 |
كلية علمية |
35 |
2.4286 |
.51653 |
||||
القيم
الاجتماعية |
كليات
نظرية |
65 |
2.3615 |
.53406 |
1.868 |
98 |
.065 |
كلية علمية |
35 |
2.1429 |
.60112 |
||||
الاستبانة
ككل |
كليات
نظرية |
65 |
2.3577 |
.50769 |
1.251 |
98 |
.214 |
كلية علمية |
35 |
2.2214 |
.54155 |
بينت
النتائج أنه
لا توجد فروق
ذات دلالة إحصائية
في مجالات
الاستبانة
الثلاثة
وبمراجعة
المتوسطات
الحسابية
لدرجة توافر
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
القيم لدى
طلبة الجامعة أقل من 2.6
وهي تعبر عن
درجة توافر
قليلة
بالنسبة
للمقاييس
التي اعتمدها
الباحثون في
جدول 3 ، وتتفق
هذه النتيجة
مع دراسة
القواسمة (2016) ودراسة
العقيل ،
والحياري (2014) ودراسة
داود (2011) كل من
وتختلف مع
دراسة كل من
دراسة
الخوالدة (2013)
ودراسة
العريقي (2006)
التي أظهرت
فروقاً لصالح
الكليات
الإنسانية
ودراسة المقدادي
(2011) عمرو، وأبو
ساكور (2010) التي
أظهرت فروقاً
لصالح
الكليات
العلمية،
ويعزو
الباحثون عدم
وجود فروق إلى
أن أعضاء هيئة
التدريس
يعيشون نفس
الظروف
المجتمعية ويخضعون
لنظام واحد
ولوائح
جامعية
وقوانين موحدة
وتم اختيارهم
للتدريس
بمعايير
متشابهة
تقريباً.
ثالثاً-
النتائج
المتعلقة بالإجابة
عن السؤال
الثالث الذي
ينص على: "ما سبل
تطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبة
الجامعة" ؟
من
خلال نتائج
الدراسة وجد
الباحثون أن
دور أعضاء
هيئة التدريس
في ترسيخ
منظومة القيم
لدى الطلبة
جاء بدرجة
قليلة مما
استلزم وضع
مقترحات لتطوير
هذا الدور
واستعان
الباحثون
ببعض أعضاء هيئة
التدريس
بجامعة
فلسطين، حيث
قام الباحثون
بعرض نتائج
هذه الدراسة
عليهم وتوضيح أهم
الفقرات التي
تضمنتها
الاستبانة
وتم مناقشة
السبل والطرق
الممكنة وطرح
الأفكار ،
مقابلة شخصية
عبر السؤال
المفتوح عن سبل
تطوير هذا الدور
مع عدد من
الخبراء
والمختصين في
الجامعة من
خلال نموذج
المقابلة
الشخصية لاحظ
ملحق رقم( 2)
جدول
رقم (11) يوضح سبل
تطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم من وجهة
نظر الخبراء
والمختصين
فيما يتعلق
بعضو
هيئة
التدريس
جدول
رقم (11)
م |
المتقرح
|
النسبة
المئوية
للتكرار |
فيما
يتعلق بعضو
هيئة
التدريس |
||
تخصص إدارة
الجامعة
جزءاً من
تقييم أعضاء
هيئة
التدريس على
تعزيز
منظومة
القيم |
62.5% |
|
ضرورة
تبصير أعضاء
هيئة
التدريس
بأهمية دورهم
في تعزيز
القيم لدى
طلبتهم
باعتبارهم
شباب
المجتمع
المستقبلي. |
25% |
|
تعزيز
أعضاء هيئة
التدريس
للقيم
قولاً
وممارسة في
علاقاتهم
الاجتماعية
وتفاعلهم
اليومي مع
الطلبة
كونهم
القدوة
والنموذج التربوي
الأهم |
50% |
|
ضرورة تجنب
أعضاء هيئة
التدريس
لسلبيات القيم
المتمثلة
بالتعصب
الأعمى
والتعالي
على الطلبة
وعدم تقبل
النقد. |
62.5% |
|
على
الجامعة
زيادة
الاهتمام
بالأنشطة
الطلابية
سواء
الثقافية أو
الاجتماعية
أو الرياضية
أو
الترفيهية،
والاهتمام
بالجانب
الوجداني من
التعليم،
والعمل على
زيادة
التقارب بين
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس. |
12.5% |
|
عقد دورات
تدريبية يتم
من خلالها
تدريب أعضاء
هيئة التدريس
على وضع خطط
واستراتيجيات
تساعدهم على
الإسهام
الفعال في
ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
الطلاب |
87.5% |
|
تشجيع
إقامة
المؤتمرات
والندوات
وورش العمل
واستضاف
الخبراء
للحديث حول
موضوع القيم |
50% |
|
حرص أعضاء
هيئة
التدريس على
التثقيف
الذاتي والإلمام
بأخلاق
المهنة
وقواعد
الحوار
والتواصل
الاجتماعي
السليم في
علاقتهم
بطلبتهم
وزملائهم |
25% |
يتبين
لنا من خلال
عرض الجدول (11)
الذي يبين لنا
السبل
المقترحة
التي تقدم بها
الخبراء والمختصون
لتطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم فيما
يتعلق بشخصية
عضو هيئة
التدريس أن
أكثر تلك
السبل
تكراراً وحصولاً
على نسب مئوية
أعلى من غيرها
هي الفقرات رقم(
6 ، 4 ، 1، 7 ، 3 ) وقد
حصلت الفقرات
السابقة على
النسب
المئوية
التالية
بالترتيب(87.5%،
62.5% ، 62.5% ، 50% ، 50%) ونستدل
من خلال تلك
النسب
المئوية أن
أهم تلك السبل
المقترحة
التي تقدم بها
الخبراء والمختصين
تتضمن ما يلي :
1. تخصص
إدارة
الجامعة
جزءاً من
تقييم أعضاء
هيئة التدريس
على تعزيز
منظومة القيم.
2. عقد
دورات
تدريبية يتم
من خلالها
تدريب أعضاء
هيئة التدريس
على وضع خطط
واستراتيجيات
تساعدهم على
الإسهام
الفعال في ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
الطلاب
3. ضرورة
تجنب أعضاء
هيئة التدريس
لسلبيات القيم
المتمثلة
بالتعصب
الأعمى
والتعالي على
الطلبة وعدم
تقبل النقد.
4.
تشجيع
إقامة
المؤتمرات
والندوات
وورش العمل
واستضاف
الخبراء
للحديث حول
موضوع القيم
5.
تعزيز
أعضاء هيئة
التدريس
للقيم
قولاً
وممارسة في
علاقاتهم
الاجتماعية
وتفاعلهم
اليومي مع
الطلبة كونهم
القدوة
والنموذج التربوي
الأهم.
يتبين
لنا من خلال
تلك السبل
المقترحة
التي تقدم بها
الخبراء
والمختصون
لتطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم أهمية
التقييم
المستمر
ومتابعة أداء
وسلوك أعضاء
هيئة التدريس
في للوقوف على
كفايتهم
الأخلاقية
ودرجة
امتلاكهم
للقيم بالتوازي
مع تقييم
مستواهم
الأكاديمي
والبحثي ،
وكذلك
التأكيد على
احترام أعضاء
هيئة التدريس
للطلبة
وتعزيز ثقتهم
بأنفسهم
ومنحهم
الحرية
الكافية
للتعبير عن
أراءهم ،
وكذلك حث
أعضاء هيئة
التدريس على
التثقيف
الذاتي
والإلمام بأخلاق
المهنة
والتواصل
الاجتماعي
السليم في
علاقتهم
بطلبتهم
وزملائهم
جدول
رقم (12) يوضح سبل
تطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم من وجهة
نظر الخبراء
والمختصين
فيما يتعلق
بالمنهاج وطرق
التدريس
جدول
رقم (12)
م |
المقترح |
النسبة
المئوية
للتكرارات |
فيما
يتعلق
بالمنهاج
وطرق
التدريس |
||
طرح وحدات
ضمن المنهج
الدراسي
تتناول قيمة
الحوار
وآدابه |
12.5% |
|
ضرورة بناء
المناهج
والمقررات
الدراسية بصورة
تتفق مع القيم
السائدة في
المجتمع . |
37.5% |
|
على
الجامعة طرح
مساق مستقل
ضمن
المساقات التي
تطرحها
يتضمن
مفردات
المنظومة
القيمية الإسلامية
وأساليب
تعلمها. |
62.5% |
|
أن يستخدم
عضو هيئة
التدريس
أساليب
تقويم لا تقيس
الحفظ فقط |
37.5% |
|
توجيه
أعضاء هيئة
التدريس جزء
من الأنشطة
البحثية
ومشاريع
التخرج
للطلبة نحو
موضوع القيم
وانواعها
وطرق
تعزيزها. |
75% |
|
تشجيع بعض
القيم
المجتمعية
كالعمل
التطوعي والتعاون
بين الجميع
للنهوض
بالمجتمع من
خلال تخصيص
متطلب تخرج
يختص بالعمل
التطوعي |
87.5% |
يتبين
لنا من خلال
عرض الجدول
رقم (12) الذي
يبين لنا
السبل
المقترحة
التي تقدم بها
الخبراء والمختصون
من التربويين
والإعلاميين
لتطوير دور
أعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ منظومة
القيم لدى
طلبتهم فيما
يتعلق
بالمنهاج
الذي يتم تدريسه
أن أكثر تلك
السبل
تكراراً
وحصولاً على نسب
مئوية أعلى من
غيرها هي
الفقرات رقم(
6، 5 ، 3 ) وقد حصلت
الفقرات
السابقة على
النسب المئوية
التالية
بالترتيب(87.5%،
75% ، 62.5% ( ونستدل من
خلال تلك
النسب
المئوية أن
أهم تلك السبل
المقترحة
التي تقدم بها
الخبراء والمختصين
تتضمن ما يلي :
1. تشجيع
بعض القيم
المجتمعية
كالعمل
التطوعي والتعاون
بين الجميع للنهوض
بالمجتمع من
خلال تخصيص
متطلب تخرج يختص
بالعمل
التطوعي
2. توجيه
أعضاء هيئة
التدريس جزء
من الأنشطة البحثية
ومشاريع
التخرج
للطلبة نحو
موضوع القيم
وانواعها
وطرق تعزيزها.
3. على
الجامعة طرح
مساق مستقل
ضمن المساقات
التي تطرحها
يتضمن مفردات
المنظومة
القيمية الإسلامية
وأساليب
تعلمها.
يتضح
لنا أيضا حرص
الخبراء
والمختصين
على التذكير
بضرورة إدراج
مناهج دراسية
عملية ونظرية
تختص بمفردات
منظومة القيم
وأساليب ترسيخها
في نفوس
الطلبة، وضرورة
أن يوجه أعضاء
هيئة التدريس
جزء من
الأنشطة
البحثية ومشاريع
التخرج
للطلبة نحو
موضوع القيم
وتعزيزها ،
كما وجه
الخبراء
بضرورة التركيز
على القيم
التي تعود
بالنفع على
المجتمع ككل
كالعمل
التطوعي
وضرورة وجود
متطلب فعلي
يجب أن يجتازه
الطالب يتعلق
بالقيم المجتمعية.
توصيات
الدراسة
في ضوء
نتائج
الدراسة التي
أظهرت دوراً
ضعيفاً
لأعضاء هيئة
التدريس في
ترسيخ القيم
العلمية
والاجتماعية
والإنسانية
الشخصية وفي
ظل توصيات
الخبراء فيما
يتعلق بسبل
تطوير هذا
الدور يوصي
الباحثون بما
يلي:
1. تخصص
إدارة
الجامعة
جزءاً من
تقييم أعضاء
هيئة التدريس
على تعزيز
منظومة القيم.
2. عقد
دورات
تدريبية يتم
من خلالها
تدريب أعضاء
هيئة التدريس
على وضع خطط
واستراتيجيات
تساعدهم على
الإسهام
الفعال في
ترسيخ
المنظومة
القيمية لدى
الطلاب.
3.
تشجيع
إقامة
المؤتمرات
والندوات
وورش العمل
واستضاف
الخبراء
للحديث حول
موضوع القيم.
4. تعزيز
أعضاء هيئة
التدريس
للقيم
قولاً
وممارسة في
علاقاتهم
الاجتماعية
وتفاعلهم
اليومي مع
الطلبة كونهم
القدوة
والنموذج التربوي
الأهم.
5. تشجيع
بعض القيم
المجتمعية
كالعمل
التطوعي والتعاون
بين الجميع
للنهوض
بالمجتمع من
خلال تخصيص
متطلب تخرج
يختص بالعمل
التطوعي.
6. توجيه
أعضاء هيئة
التدريس جزء
من الأنشطة البحثية
ومشاريع
التخرج
للطلبة نحو موضوع
القيم
وانواعها
وطرق تعزيزها.
7. ضرورة
قيام الجامعة
بطرح مساق
مستقل ضمن المساقات
التي تطرحها
يتضمن مفردات
المنظومة القيمية
الإسلامية
وأساليب
تعلمها.
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
· أبو
وطفة، محمود.
(2002). واقع النمو
المهني
لأعضاء هيئة التدريس
في الجامعة
الإسلامية
(رسالة ماجستير
غير منشورة).
الجامعة
الإسلامية،
غزة.
أمين
الحق، محمد. (2012).
القيم
الإسلامية في
التعليم
وآثارها على
المجتمع. دراسات
الجامعة
الإسلامية
العالمية
شيتاغونغ، 9،
335-344.
أبو
حشيش، بسام
محمد. (2010). دور
كليات التربية
في تنمية قيم
المواطنة لدى
الطلبة المعلمين
بمحافظات غزة. مجلة
جامعة الأقصى
للدراسات
والعلوم
الإنسانية، 4(1)،
250-279.
خلفية،
عبد اللطيف. (1993). ارتقاء
القيم: دراسة
نفسية (سلسلة
عالم
المعرفة).
الكويت:
المجلس
الوطني للثقافة
والفنون
والآداب.
الخوالدة،
تيسير. (2013). دور
عضو هيئة
التدريس في
الجامعات الأردنية
في تنمية قيم
المواطنة من
وجهة نظر الطلبة. مجلة
دراسات
العلوم
التربوية، 40(3).
الداعور،
يوسف. (2012). الدور
التربوي
للجامعات الفلسطينية
في مواجهة
التعصب
الحزبي لدى
طلبتها، من
وجهة نظر
أعضاء الهيئة
التدريسية.
(رسالة
ماجستير غير
منشورة).
جامعة الأزهر،
غزة.
داود،
عبد العزيز. (2011).
دور الجامعة
في تنمية قيم
المواطنة لدى
الطلبة،
دراسة
ميدانية
بجامعة كفر
الشيخ.
المجلة
الدولية
للأبحاث
التربوية،
جامعة الإمارات
العربية
المتحدة، 30،
252-282.
عمرو،
نعمان، & أبو
ساكور، عبد
الحميد. (2010). دور
جامعة القدس
المفتوحة في
تنمية قيم
المجتمع
المدني في
محافظة الخليل
من وجهة نظر
طلبتها. مجلة
جامعة القدس
المفتوحة، 14،
2-33.
عبد
المؤمن، علي. (2008). مناهج
البحث في
العلوم
الاجتماعية:
الأساسيات
والتقنيات
والأساليب. دار
الكتب الوطنية
للنشر
والتوزيع،
بنغازي.
العريقي،
آمال. (2006). درجة
ممارسة أعضاء
هيئة التدريس
في جامعة تعز
لقيم
الديمقراطية
ومبادئها من
وجهة نظرهم
ووجهة نظر
طلبتهم.
(رسالة دكتوراه
غير منشورة).
جامعة
اليرموك.
عشوي،
مصطفى. (2002).
الثقافة
والقيم
الأخلاقية. مجلة
الطفولة
العربية، 3(10)،
104-116.
العقيل،
عصمت، &
الحياري،
حسن. (2014). دور
الجامعات
الأردنية في
تدعيم قيم
المواطنة. المجلة
الأردنية في
العلوم
التربوية، 10(4)،
517-529.
عودة،
أحمد، &
ملكاوي،
فتحي. (2012). موقع
القيم في
التعليم
الجامعي. مجلة
البيان، 304،
1-35.
القواسمة،
أحمد. (2016). دور
جامعة طيبة في
تعزيز منظومة
القيم
الجامعية لدى
الطلبة. المجلة
الدولية
التربوية
المتخصصة، 5(12)،
213-228.
المقدادي،
هاني. (2011). درجة
إسهام أعضاء
هيئة التدريس
في جامعة
الملك خالد في
ترسيخ
المنظومة القيمية
الإسلامية
لدى طلبة الجامعة
من وجهة نظر
الطلاب. دراسات،
العلوم
التربوية، 38(2)،
2447-2470.
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية. (2017).
الكتاب
الإحصائي
السنوي
للتعليم
محافظات غزة
2016/2017. غزة،
فلسطين.
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
· Abu Watfa, M. (2002). The reality of
professional development for faculty members at the Islamic University
(Unpublished master's thesis). Islamic University, Gaza.
·
Amin Al-Haq, M. (2012). Islamic values in education and their impact on
society. Studies of the International Islamic University Chittagong, 9,
335-344.
·
Abu Hashish, B. M. (2010). The role of faculties of education in
developing citizenship values among teacher trainees in Gaza Governorates. Al-Aqsa
University Journal for Studies and Humanities, 4(1), 250-279.
·
Khalafiya, A. L. (1993). Elevating values: A psychological study.
World of Knowledge Series. Kuwait: National Council for Culture, Arts, and
Letters.
·
Al-Khawaldeh, T. (2013). The role of faculty members in Jordanian
universities in developing citizenship values from students' perspectives. Journal
of Educational Studies, 40(3).
·
Al-Daour, Y. (2012). The educational role of Palestinian universities in
addressing partisan intolerance among students, from the perspective of faculty
members. (Unpublished master's thesis). Al-Azhar University, Gaza.
·
Dawood, A. A. (2011). The role of universities in developing citizenship
values among students: A field study at Kafr El-Sheikh University. International
Journal of Educational Research, United Arab Emirates University, 30,
252-282.
·
Amro, N., & Abu Sakour, A. H. (2010). The role of Al-Quds Open
University in promoting civil society values in Hebron Governorate from the
perspective of its students. Al-Quds Open University Journal, 14, 2-33.
·
Abdul-Moemen, A. (2008). Research methodologies in social sciences:
Fundamentals, techniques, and methods. Dar Al-Kutub Al-Wataniyah for
Publishing and Distribution, Benghazi.
·
Al-Ariqi, A. (2006). The degree of practice of faculty members at Taiz
University of democratic values and principles from their perspective and the
students’ perspective. (Unpublished doctoral dissertation). Yarmouk University.
·
Ashawi, M. (2002). Culture and ethical values. Arab Childhood
Journal, 3(10), 104-116.
·
Al-Aqeel, I., & Al-Hiyari, H. (2014). The role of Jordanian
universities in supporting citizenship values. Jordanian Journal of
Educational Sciences, 10(4), 517-529.
·
Awda, A., & Malakawi, F. (2012). The role of values in higher
education. Al-Bayan Journal, 304, 1-35.
·
Al-Qawasmeh, A. (2016). The role of Taibah University in promoting
university values among students. International Specialized Educational
Journal, 5(12), 213-228.
·
Al-Muqaddadi, H. (2011). The degree of contribution of faculty members
at King Khalid University in instilling Islamic value systems among university
students from the students' perspective. Studies in Educational Sciences, 38(2),
2447-2470.
·
Palestinian Ministry of Education and Higher Education. (2017). Annual
statistical book for education in Gaza Governorates 2016/2017. Gaza,
Palestine.
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية:
·
Torsney, B. M., Ponnock, R.,
& Lombardi, D. (2017). The role of values in preservice teachers' decision
to teach. The Teacher Educator Journal, 52(1), 39-56.
·
Bozkurt, E., & Tel, M.
(2016). Opinions and perceptions of physical education students about value
education. Academic Journal, 11(20), 1918-1924.
https://doi.org/10.1234/abc123
·
Macfarlane, B. (2004). Teaching
with integrity: The ethics of higher education practice (pp. 27-40). London
& New York: Routledge Falmer. (Chapter 2: The Lost Dimension)
·
F., V. (2016). Religious identity
and value systems of future preschool teachers. International Journal of
Environmental & Science Education, 11(6), 1117-1125.