) لاستعمال هيئة التحرير ) تاريخ الإرسال (01-10-2024)، تاريخ قبول النشر (19-11-2024)

آثار حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين في غزة

اسم الباحث الأول باللغتين العربية والإنجليزية

هبة عادل أبو الرب

M. Heba Adel Abo Al Rob

اسم الباحث الثاني باللغتين العربية والإنجليزية:

/

/

اسم الباحث الثالث باللغتين العربية والإنجليزية:

/

/

the effects of the 7th of October  war on the academic and behavioral stability of the internally displaced children of Gaza

1 اسم الجامعة والدولة (للأول) باللغتين العربية والإنجليزية

وزارة التربية والتعليم العالي .فلسطين

Palestinian Ministry of Education and Higher Education

2 اسم الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين العربية والإنجليزية

/

/

3 اسم الجامعة والدولة (للثالث) باللغتين العربية والإنجليزية

/

/

Doi: لاستعمال هيئة التحرير

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:       E-mail address:

hebaaboalrob1979@gmail.com

 

الملخص:

 

 

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اثار حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين في غزة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الباحثة أداة الاستبانة لجمع البيانات من عينه الدراسة التي بلغت (152) معلما واداريا في مدارس التعليم الأساسي في غزة والقطاع، وتوصلت الدراسة الى مجموعه من النتائج أهمها: ان درجة اثار الحرب في غزة على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين من وجهة نظر المعلمين كانت متوسطة، حيث بلغ متوسط استجابة العينة على الاستبانة ككل (3،09)، وبنسبه مئوية بلغت ((61،87)، حيث جاء تأثيرها على الاستقرار الدراسي الأول، بمتوسط (3،40)، يليه تأثيرها على انفعالات الأطفال بمتوسط بلغ (3،19)، ثم تأثيرها على سلوكيات الأطفال، بمتوسط بلغ (2،74)، كما لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة العينة على الأداء تعزى لمتغير النوع والمؤهل الدراسي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية محور الانفعالات لصالح المعلمين على الإداريين، واوصت الدراسة باستيعاب الأطفال النازحين في خيم وتسهيل إجراءات تسجيلهم، واعداد برامج للتأهيل والإرشاد النفسي للأطفال النازحين من مناطق الصراع في غزة الى القطاع والخارج

 

 

  كلمات مفتاحية:  (اثار الحرب، الاستقرار الدراسي، السلوك الأطفال النازحين)

 

 

Abstract:

 

 

The study aimed at identifying the effects of the 7th of October  war on the academic and behavioral stability of the internally displaced children of Gaza . The researcher utilized the descriptive analytical approach and used a questionnaire to collect data from the sample of the study comprising (152) teachers and administrators from the primary schools in Gaza . The study reached a set of results with the most notable ones as follows: from the teachers' point of view, the degree of the effects of the war in Gaza on the academic and behavioral stability of the internally displaced children in Gaza was moderate, where overall, the average sample response of the sample was (3.0), at (61.87%) The effects of the war on the academic stability came first, with an average of (3.40), followed by its effects on the children's emotions with an average of (3.19), then its effect on the children's behavior with an average of (2.74). Further, there are no significant statistical differences between the mean of the sample responses on the instrument due to the type variable and the academic qualification, whereas there are significant statistical differences in the axis of emotions in favor of the teachers over the administrators. The study recommended the accommodation of the internally displaced children in schools, facilitation of their registration procedures, and preparation of rehabilitation and psychological counseling programs for the internally displaced children coming from the areas of conflict in Gaza

 

 

Keywords: (The Effects of War, Academic Stability, Behavior, Displaced Children)

 

 

 

مقدمة:

تترك الحروب الكثير من الكوارث، والجرائم بحق الأبرياء، وتلحق الدمار والخراب بالعمران والبيئة، لكن اكثر نتائجها مأساوية ما تتركه لدى الأطفال من اثار سلبية قد ترافقهم طيلة حياتهم، تؤثر على سلوكياتهم وانفعالاتهم، ناهيك عن تأثيرها على مستوى تحصيلهم واستقرارهم الدراسي. وفي الحروب ، تنتشر ثقافة القلق والخوف والفرار، مما يضطر الى تعطيل الأجيال التي تعاصر الحرب عن التواصل مع الحياة بشكل جيد وقد يمتد التأثير على بقية حياتهم (الصادق، 2009، 13)،

وتوضح الأدبيات المرتبطة بحالة الأطفال وطلاب المدارس في المراحل التعليمية المختلفة خلال الحروب بأن الامراض النفسية تزداد بنسبة لا تقل عن (17%) وأن المجال يصبح واسعا أمام ظهور الضغوط النفسية القوية والخبرات المؤلمة التي تؤدي الى الإحباط الشديد والصدمات والأزمات العنيفة، وتحد من النمو السليم(سعادة وأبو زياد وزامل، 2002، 550)، كما أوضح المركز الإقليمي  للدراسات الاستراتيجية(2015)، وهناك اثار أخرى للحروب على الأطفال، يتمثل باستقطاب الأطفال المتسربين من التعليم من جانب التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي تقوم بتدريبهم على استخدام الأسلحة أو تنفيذ عمليات انتحارية، مما دفع منظمة اليونيسيف للقيام بحملات بعنوان (العودة للتعليم) في عدد من الدول العربية المتضررة من الصراعات الداخلية. الا انها مبادرات تتسم بمحدودية النطاق وافتقادها القدرة على استيعاب كل الأطفال المتضررين من الصراعات الداخلية بالإضافة الى قلة التمويل( العزيزي ومريط، 2028، 38).

ويرى شيخاني(2013، 7) ضرورة معرفة النتائج السلبية للظروف القاسية (ومنها الحروب) على الأطفال في مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والنفسية، مما يؤسس للعمل على مساعدتهم على التأقلم، ويشمل هذا دور الاسرة والمربين في كيفية بث الطمأنينة في نفس الطفل.

كما يرى كثير من المختصين أن هناك تقصيرا واضحا في البلاد العربية في مجال الرعاية النفسية وتأمين الوسائل الضرورية لاحتواء اثار الحروب والنزاعات على الأطفال في حين ان غالبية الدول العربية تقوم بتوجيه الاهل الى كيفية التعامل مع الأطفال، ليس فقط في مواجهة الحرب إذا دارت على ارضهم، بل تتجاوز ذلك الى الاهتمام بالتوازن النفسي للأطفال لاستيعاب الحروب التي تدور في دول أخرى بعيدة، وذلك للحيلولة دون تأثر الطفل من مشاهد المجازر الإنسانية على شاشات التلفزة (الجبالي، 2009،2).

مشكلة الدراسة:

تعيش غزة منذ السابع من اكتوبر2023  نكبة لم تشهدها من قبل  وذلك بعد ان دخلت بصراعات وحروب شملت جميع غزة وقطاعها ، دمرت المباني العمرانية، السكنية منها والحكومية وغيرها من المباني، وقتل كثير من السكان ، وهاجرت اغلب الاسر من مناطق الصراع الى المناطق الامنة، ومما لا شك ان لهذه الصراعات والحروب اثار كبيرة على سلوكيات الأطفال وانفعالاتهم وتحصيلهم واستقرارهم الدراسي، وهو ما أكدته الكثير من الدراسات ومنها دراسة: الشامي(2019)، والعزيزي(1018) ومقدادي(2017)، وحمزة وكزاز (2026)، التي دلت نتائجها على تأثيرات الحروب والنزاعات على سلوكيات الأطفال  وانفعالاتهم واستقرارهم الدراسي، ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الاتي:

ما اثار حب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين الى محافظات قطاع غزة؟


 

أسئلة الدراسة :

يتفرع عن السؤال الرئيس لمشكلة الدراسة الأسئلة الفرعية الاتية:

1.      ما اثار الحرب في غزة على الاستقرار الدراسي للأطفال النازحين ؟

2.      ما اثار الحرب في  غزة على سلوكيات الأطفال النازحين؟

3.      ما اثار الحرب في غزة على انفعالات الأطفال النازحين؟

4.      هل هناك فروقات ذات دلالات إحصائية بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى للمتغيرات الديموغرافية(النوع، المؤهل، نوع الوظيفة)؟

أهمية الدراسة: تتمثل أهمية الدراسة في انها :

1.      تناولت موضوعا بالغ الأهمية يهدف الى التعرف على اثار حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين.

2.      قد تمثل إضافة جديدة ومساهمة في اثراء المعلومات وزيادة المعرفة، وتطوير البحث العلمي.

3.      تأمل الباحثة ان يستفاد من نتائج وتوصيات هذه الدراسة صناع القرار في مكاتب وزارة التربية والتعليم والمعلمين والاسر: لمعالجة الاثار المترتبة للحرب والصراعات في غزة على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين من مناطق الصراعات.

أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الى:

1.      توضيح مدى تأثير حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي للأطفال النازحين في غزة

2.      تبيين مدى تأثير حرب السابع من أكتوبر على سلوكيات الأطفال النازحين في غزة

3.      التعرف على اثار حرب السابع من أكتوبر على انفعالات الأطفال النازحين في غزة،

4.      الكشف عن مدى وجود فروق ذات دلالات إحصائية بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى للمتغيرات الديموغرافية (النوع، المؤهل، نوع الوظيفة).

فرضيات الدراسة: تفترض هذه الدراسة ما يأتي:

1.      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0>05) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير النوع.

2.      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0>05) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

3.      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0>05) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير نوع الوظيفة.

حدود الدراسة: تحدد الدراسة الحالية بالحدود الاتية:

1.      الحد الموضوعي: تقتصر الدراسة الحالية علة موضوع اثار حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين في غزة

2.      الحد المكاني: غزة وقطاعها،

3.      الحد الزماني: 2023-2024

4.      الحد البشري: المعلمين والاداريين في غزة وقطاعها،

مصطلحات الدراسة:

الحرب: تعرف الحرب بانها عملية صراع تكون بين طرفين أو اكثر، بحيث يكون هدف احد الأطراف تدمير الطرف الاخر، وهناك عدة أنواع للحروب منها: الحروب العسكرية بالقتال، ومنها الفكرية اي بالفكر والسياسات، ومنها ما يكون بزرع الفتنه بين افراد الشعب الواحد( البزار،2005،،89).

وتعرف الباحثة الحرب اجرائيا: بانها الحرب المسلحة التي بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023 على غزة وقطاعها ومازالت قائمة.

السلوك: يعرف بانه: كل الأفعال والنشاطات التي تصدر عن الفرد ظاهره كانت ام غير ظاهرة (الخطيب والطراونة، 2003، 16).

الاستقرار الدراسي: تعرف الباحثة الاستقرار الدراسي اجرائيا بانه مدى انتظام الطلبة النازحين في المدارس في غزة على مستوياتهم التحصيلية واستعداد كل طالب ان يتعلم الى المدى الذي تتوافق مع ما تسمح به قدراته.

الأطفال النازحون: تعرف الباحثة الأطفال النازحين اجرائيا :بانهم أطفال المرحلة الأساسية المنتقلين من مناطق الصراع في غزة الى مناطق مختلفة بقطاع غزة وخارج الوطن خلال الحروب والصراعات التي بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023 على غزة وما زالت قائمة.

اثر الحرب على سلوك وانفعالات الأطفال: تعرفها الباحثة اجرائيا : مدى تأثير سلوكيات الأطفال النازحين وانفعالاتهم بالصراعات والحروب التي شهدوها في مناطقهم قبل النزوح، وتأثير نزوحهم عن مناطقهم على مجمل تصرفاتهم في أماكن الايواء.

غزة: من مدن فلسطين تبعد عن مدينة القدس مسافة 78 كم الى الجنوب الغربي يحدها من الشمال الشرقي أراضي مدينه الخليل، تعد من اكبر تجمعات للفلسطينيين، تحتوي خمس محافظات وعدد كبير من مخيمات اللجوء

الحروب وآثارها للحروب والنزعات المسلحة أثار كبيرة ومنها على التعليم، وقد وثق تقرير الأمم المتحدة (2011، 9) ذلك فيما يأتي:

1-    أن الأطفال والمدارس موجودون على خط النار في النزعات المسلحة، حيث تعتبر قاعات الدرس والمعلمين والطلبة أهدافا مشروعة في أغلب الحروب.

2-    تشكل الأضرار البدنية والصدمات النفسية وحالات الوصم التي يتعرض لها الأطفال مصادر لأشكال من الإجحاف المترسخ والدائم في التعليم.

3-     تشير التقارير إلى استخدام الأطفال الجنود في أربعة وعشرين بلدًا في العالم ومنها دول عربية.

4-     كما يجري استخدام الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي كوسيلة من وسائل العمل الحربي في كثير من البلدان.

5-    يتسبب نزوح الأسر وتشريدها بمزيد من مخاطر الحرمان الشديد من فرص التعليم.

آثار الصراعات والحروب على الأطفال: يظهر تأثير الحروب على الأطفال فيما يأتي (شيخاني 2013 ، 16-15)

1- عدم تلبية الاحتياجات المادية : النقص في الطعام والاحتياجات الأساسية الأخرى: سوء التغذية إذ يحرم الطفل من الطاقة الكافية للعب والتعلم.

2-  النقص في الحنان والأمان عندما يعيش الكبار حال القلق بسبب أوضاعهم فإنهم لا يعطون

أطفالهم الاهتمام والعناية الضروريين.

3- تغير مجرى الحياة العادية : عندما تجبر العائلة على الانتقال من منطقتها ، تتعرض القيم

الأخلاقية والتعاليم الاجتماعية للانقطاع، وربما يستحيل معها الاستمرار في التربية السليمة.

 4- انعدام التجارب والخبرات الجديدة : لا يستطيع الأطفال اللعب أو التركيز أو التعلم من دون تلبية الاحتياجات الأساسية، كما أن الانقطاع عن الحياة المدرسية يجعل التجارب والخبرات المكتسبة غير منتظمة.

5- عدم توافق المسؤوليات مع العمر : يضطر الأطفال إلى تحمل مسؤوليات كبيرة في الحرب كأن يحملوا السلاح أو أن يتحملوا مسؤولية عوائلهم بعد فقدان المعيل.

6- النقص في الثناء والتقدير: إن العيش مع كل هذه الصعوبات يجعل من الصعب أن يشعر الأطفال بأهميتهم، وحين لا يلاقون الدعم والاهتمام تراهم يشعرون بأن المجتمع قد تخلى عنهم.

7-  وخلاصة لما سبق ترى الباحثة أن آثار الحروب والصراعات على الأطفال تظهر من خلال سلوكيتهم وانفعالاتهم النفسية وتدني تحصيلهم الدراسي أو تسربهم من المدرسة.

آثار الحرب على سلوكيات الأطفال:

يعد السلوك بمثابة هدفًا محوريًا يدور حوله علم النفس من أجل دراسته وفهمه وتفسيره ومن ثم التنبؤ به حتى يتم ضبطه والتحكم فيه.

أنواع السلوك:

السلوك نوعان : سوي وغير سوي، ولتحديد ماهية كل من السلوك السوي والشاذ يرى معظم الباحثين أنه ليس سهلا وصف السلوك أنه سوي أو غير سوي لأنها مسألة نسبية تخضع للزمان والمكان، فقد يكون سلوك ما غير سوي في الوقت الحاضر لكنه سوي عبر السنين السابقة، وقد يكون سلوك ما غير سوي في مجتمع ما ، ولا يكون كذلك في مجتمع آخر، كما أنهما مفهومان نسبيان في مراحل العمر المختلفة وفي الأزمنة المختلفة وفي الثقافات المختلفة؛ لذلك تم وضع مجموعة من الصفات أو المحددات والمعايير للسلوك السوي (عباس والعنكبي، 2001، 230).

معايير السلوك: هناك مجموعة من المعايير للسلوك السوي والسلوك الشاذ، منها (الظاهر، 2004 ،84):00

1. انحراف السلوك عن المعايير المقبولة اجتماعيًا واختلاف معايير الحكم على السلوك باختلاف المجتمعات والثقافات والعمر والجنس.

2. تكرار السلوك وهو عدد مرات حدوث السلوك في فترة زمنية معينة حيث يعد السلوك غير سوي إذا تكرر حدوثه بشكل غير طبيعي في فترة زمنية معينة.

3. مدة حدوث السلوك حيث تكون بعض أشكال السلوك غير عادية، لأن مدة حدوثها قد تستمر فترة أطول بكثير أو أقل بكثير مما هو متوقع.

4. طبوغرافية السلوك وهو الشكل الذي يأخذه الجسم عندما يقوم الإنسان بالسلوك.

5. شدة السلوك حيث يكون السلوك غير عادي إذا كانت شدته غير عادية، فالسلوك قد يكون قويا جدا أو ضعيفاً وفق الزمان والمكان.

 ويعد السلوك حصيلة حيوية تنتج عن تفاعل الجوانب الرئيسية في الشخصية الفردية للإنسان وهي (سليمان، 2005، 14):

 1. الكيان الجسمي العضوي للفرد بكل ما فيه من حواس وأعصاب وعضلات وأحشاء في مستواها من الصحة والسقم ومن القوة والضعف.

2 الدوافع الانفعالية الشعورية واللاشعورية من محبة وكراهية ورضا وغضب وفرح وحزن وسماح أو حقد.

3. العمليات العقلية الدنيا العليا من إدراك وتصور وفهم وتعليم ونسيان وتخيل وتذكر وتفكير وإبداع.

4. البيئة الاجتماعية وما فيها من تجمعات وعلاقات وتعاون وصداقة وعداء.

5. القيم الخلقية والمفاهيم الروحية والعادات والمعايير والمثل.

الآثار النفسية للحرب: من الآثار النفسية للحرب ما يأتي الصادق (2009، 10):

1-    القلق وهو الحالة الأساسية والمحورية التي تأتى تلقائيا ، وهو العنصر التكويني الأساسي لكل ردود الأفعال النفسية المرضية للكوارث، ويحدث فجأة بنوبات الحصر البدني المعروف مع الاضطراب في الوظيفة .

2- حالات الذهول والهذيان وهى حالات تترجم تحطم الشعور في مستويات مختلفة ومن بينها الذهول الذهني وسوء التوجه الزماني والمكاني والارتباك والأحلام المرعبة.

3- حالات هستيرية وقد انتشر ظهورها في تلك المرحلة.

4- حالات الاكتئاب وتظهر عادة بعد فترة المعركة وتلاحظ عند الفرق التي تذهب للراحة في شكل أرق وفراق وندم بسبب فقدان رفقاء المعركة.

 5- المظاهر الجماعية للهلع الهلع ظاهرة نفسية مرضية تظهر عند مواجهة خطر حيوي وقد ذكر (البعض) أن الهلع انفجار جماعي لخوف أحس به أفراد وينتشر على شكل عدوى للجميع، وهو ينتقل بالعدوى بدرجة كبيرة وتكون أعراضه مختلفة، تظهر في حركات غير منظمة مثل الفرار إلى الوراء أو إلى الإمام الشلل لدى وحدات كبيرة، وأحيانا الانتحار.

آثار الحروب على الاستقرار والتحصيل الدراسي للأطفال:

يقصد بالاستقرار الدراسي للأطفال انتظامه في المدرسة والمحافظة على مستواه الدراسي والتعلم إلى المدى الذي تسمح به قدراته، ويؤثر إيجابًا وسلبا على تحصيله، والتحصيل هو مدى ما تحقق لدى الطالب من أهداف التعلم نتيجة دراسته الموضوع معين من الموضوعات الدراسية (عقل، 2001 ،83) كما يعرفه معجم علم النفس والتحليل النفسي أنه يُستخدم ليشير إلى القدرة على أداء متطلبات النجاح المدرسي سواءً في معناه العام أو النوعي لمادة دراسية معينة (عبد القادر 1979, 166)

العوامل المؤثرة في الاستقرار والتحصيل الدراسي: هناك مجموعة من العوامل تؤثر على الاستقرار والتحصيل الدراسي، ومن بين هذه العوامل والتي تمثل القاسم المشترك في التحصيل الدراسي ما يلي:

1- العوامل الفردية: وهي عوامل تتعلق بالطالب كالعوامل الجسمية والعقلية والتقنية. ويمكن

تفصيلها على النحو الآتي:

أ- العوامل الجسمية : وتتمثل في ضعف البنية الجسمية والصحة العامة فكثيرا ما تكون اضطرابات النمو الجسمي لها أثر مباشر في النمو العقلي كالانتباه والتركيز فيصير أكثر قابلية للتعب النفسي أو الإصابة بالأمراض؛ مضافة إلى ضعف الحواس خاصة السمع والبصر والعاهات الخلقية وعيوب النطق فكلها تؤثر على التحصيل الدراسي ( دسوقي: 1988, 367).

ب - العوامل النفسية : إضافة إلى العوامل الجسمية نجد العوامل النفسية التي هي بدورها تؤثر على التحصيل الدراسي، فالظروف النفسية الملائمة تؤثر على كامل سلوكه وعلاقاته مع الغير في حين نجد فقدان الثقة بالنفس والشرود الذهني والكسل، وكل هذه العوامل تفضي إلى التحصيل الضعيف (يعقوبي: 1973،246).

ج- العوامل العقلية : تعتبر القدرات العقلية : الذكاء، التركيز الاستدلال الذاكرة من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحصيل جيد للطالب ، والدليل أن هناك علاقة بين الذكاء كقدرة والتحصيل كما أكدت الأبحاث والدراسات مثل أبحاث بيرت في المرحلة الثانوية، وأبحاث (بوند) ، ودراسة (رأفت) الذي حاول معرفة مستوى القدرات العقلية للمعوقين فوجد متوسط الذكاء عندهم 135 درجة وهذا ما يؤكد أن التحصيل الممتاز جدا يدل على أن قدرة عقلية الذكاء عندهم ممتازة، وعلى الرغم من اتفاق الدراسات على وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين الذكاء والتحصيل، غير أنها لا تفسر لنا ما تصبو إليه فقد أو ضحت دراسات أخرى تعكس تماما ما جاءت به بعض الدراسات أي أن هناك بعض الطلاب يتميزون بمستوى ذكاء مرتفع، غير أنهم لا يصلون إلى مستوى تحصيلي لا يتناسب مع ذكائهم، وعليه، يمكن القول: إن التحصيل الدراسي ليس نتيجة عوامل عقلية فقط بل قد تتدخل فيه عوامل أخرى القاضي وآخرون : 1981, (42).

2- عوامل بيئية أسرية وتكمن في العوامل الاجتماعية والاقتصادية :

أ‌-       العوامل الاجتماعية : تؤدي الأسرة دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية التي تدخل في تكوين الطفل جسميًا وعقليًا ومعرفيًا ، إذ يتلقى الطفل معلوماته الأولى منها ؛ فالأسرة هي ذلك الوعاء التربوي الذي تتشكل داخله شخصية الطفل تشكيلاً فرديًا واجتماعيا.

ب‌-    العوامل الاقتصادية : إن تردي الأوضاع الاقتصادية وكذا تدهور المستوى المعيشي كلها تعتبر من أهم المشاكل التي تهدد الأسرة ما ينتج عنها عدم توفر الظروف الملائمة للمراجعة وبالتالي ضعف التحصيل (مصطفى وآخرون: 2004, 18-19).

 ومن خلال ما سبق يمكن القول إن الأطفال النازحين من مناطق الصراع يتأثر استقرارهم الدراسي ومستوى تحصيلهم لعدم توافر العوامل السابقة الذكر.

الدراسات السابقة:

اطلعت الباحثة على بعض الدراسات المتعلقة بموضوع هذه الدراسة لغرض التعرف على أهدافها وأدواتها ومناهجها، ومقارنة نتائجها بنتائج الدراسة الحالية والاقتباس منها لمتن هذه الدراسة، مع معرفة جوانب الاتفاق والاختلاف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية، ومن هذه الدراسات ما يأتي:

1-دراسة الشامي. (2019) هدفت إلى التعرف على اضطرابات السلوك الناتجة عن صدمة الحرب لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مدينة صنعاء، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم بناء استبانتين لقياس السلوك المضطرب لدى الأطفال من سن (6-9) يجيب عليها الأهل والمعلمون، وتوصلت إلى أن مستوى السلوك المضطرب لدى عينة الدراسة كانت بدرجة متوسطة حيث بلغ متوسطها (1.78) حيث حصل بعد اضطراب النوم على أعلى متوسط، يليه بعد الاضطراب الانفعالي، ثم بعد الاضطراب السلوكي، ثم بعد الاضطراب النفسي/الجسدي، ثم بعد النشاط المدرسي، وجميعها بتقدير متوسط ولم تظهر فروق بين الذكور والإناث.

2- دراسة: العزيزي. (2018) : هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الحروب والصراعات المسلحة على التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الأساسية بأمانة العاصمة من وجهة نظر المعلمين واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وصممت استبانة لجمع البيانات، تم توزيعها على (155) معلم ومعلمة في المدارس الأساسية المتضررة في أمانة العاصمة، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج منها : أن أفراد عينة الدراسة يرون أن الصراع والحرب له أثر كبير على التحصيل الدراسي للتلاميذ في مدارس التعليم الأساسي في أمانة العاصمة، حيث بلغ متوسط المحور (3.15)، كما يرون أن الصراع والحرب له أثر كبير على سلوكيات التلاميذ، حيث بلغ متوسط المحور (3.60) ، بينما يرون أن الصراع والحرب له أثر متوسط نحو دافعية التلميذ في مدارس التعليم الأساسي بمتوسط بلغ (3.19)، وتوصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لآثار الصراع والحرب على التحصيل الدراسي تعزى لمتغير النوع، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة على محوري التحصيل الدراسي وسلوكيات التلاميذ.

3- دراسة مقدادي (2017) هدفت إلى التعرف على اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (76) طفلا، واستخدمت مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، ودلت النتائج على وجود مستوى متوسط من اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى عينة البحث، كما دلت على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الضغوط بين الذكور والإناث.

4- دراسة حمزة وكزار (2016) هدفت إلى التعرف على الآثار الاجتماعية للحرب العراقية الأمريكية على الأطفال في المجتمع العراقي استخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي، ومنهج المسح الاجتماعي، وتكونت عينة الدراسة من (200) معلم ومعلمة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من مركز مدينة الحلة. وتوصلت الدراسة إلى أن الحرب العراقية الأمريكية أسهمت في التأثير السلبي على شخصية الأطفال، وتنامي ظاهرة الخوف لديهم، وانعكس على وضعهم النفسي مما زاد من حالة الانفعال والعصبية لديهم، كما خلقت الحرب سمات سلبية عند الأطفال كالسرقة والألفاظ البذيئة، وأثرت بشكل واضح على التنشئة الاجتماعية للطفل بسبب الظروف التي تمر بها الأسرة.

5- دراسة الجبالي. (2009): هدفت إلى التعرف على مستوى انتشار المشكلات السلوكية لدى الأطفال السلوك العدواني تشتت الانتباه والحركة الزائدة، الخوف التبول اللاإرادي وخصوصا بعد الحرب الهمجية علي غزة، في ضوء بعض المتغيرات، وتم توزيع هذه الاستبانة علي عينة عشوائية عنقودية بلغت (1124) طالبا وطالبة من المدارس الابتدائية التابعة لوكالة الغوث الدولية بمناطقها التعليمية الخمس، وقد توصلت الدراسة إلي عدة نتائج منها : توجد مشكلات سلوكية السلوك العدواني، التشتت الانتباه والحركة الزائدة، الخوف التبول اللاإرادي لدى الأطفال بمدارس وكالة الغوث بعد حرب غزة. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات السلوكية لدى الأطفال بمدارس وكالة الغوث بعد حرب غزة تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، والمتغير مكان السكن لصالح، والمتغير المستوي التعليمي للوالدين لصالح الأميين. وأوصت الدراسة بضرورة وضع وزارة التربية للبرامج الإرشادية الهادفة إلى الحد من المشاكل السلوكية، وحث المختصين علي مراعاة جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والجسمية والمعرفية العقلية للطفل في ظل المعاناة التي يتعرض لها.

6- دراسة الصادق. (2009): هدفت إلى التعرف على الآثار النفسية والاجتماعية الواقعة على طلاب وطالبات الجامعات السودانية القادمين من مناطق حروب أهلية، وقد تم اختيار طلاب وطالبات دارفور نموذجا، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي والأداة التي تم بها جمع البيانات هي المقابلة ومجموعة المناقشة وقد تكونت عينة الدراسة من طلاب وطالبات دارفور بالجامعات الحكومية بولاية الخرطوم حيث تمت مقابلة خمسة وعشرين طالبا وطالبة كما تم إجراء عشر مجموعات نقاش من طلاب وطالبات دارفور. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : توجد علاقة دالة بين الآثار النفسية والاجتماعية ومستوى التعايش الاجتماعي للطلاب والطالبات القادمين من مناطق حروب أهلية. كما دلت على أن هناك تفاوتا في الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية الواقعة على طلاب وطالبات دارفور. وتوجد فروق في درجة التأثر بالحرب بين طلاب وطالبات دارفور لصالح الطالبات. وتؤثر الحرب تأثيرا سلبيا على طلاب وطالبات دارفور. وتوثر الحرب سلبيًا على التحصيل الدراسي لطلاب وطالبات دارفور.

6-    دراسة شتيوي. (2007): هدفت إلى التعرف على أثر الحروب والنزاعات المسلحة على الحياة المعيشية للأسرة العربية، واستخدمت المنهج الوصفي، وأشارت الدراسة إلى ما تعرض له الوطن العربي مع نهاية القرن التاسع عشر وفي القرنين العشرين والحادي والعشرين من حروب، وما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة من تهجير وقتل وتدمير للبنى التحتية وما تتركه من آثار على الظروف المعيشية للأسرة العربية، لاسيما أثرها على دخل الأسرة والبطالة، وعلى الظروف الصحية والتعليمية للأسرة وما يطرأ على الأسرة من تغيير في الأدوار سيما دور المرأة. وبينت الآثار البالغة للحروب على الظروف المعيشية للأسرة وخاصة تراجع مستوى الدخل وتقطع سبل المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وتراجع المستويات الصحية والتعليمية للأسرة وآثارها على المجتمع بشكل عام من خلال مؤشرات التنمية البشرية وغيرها من المقاييس. وأوصت بضرورة التأهيل النفسي والاجتماعي لضحايا النزاعات المسلحة والحروب.

التعليق على الدراسات السابقة:

استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في تصميم أداة الدراسة التي تشابهت معها من حيث الهدف العام، وهو آثار الحرب على الأطفال، ومن حيث منهجية الدراسة، وهي استخدام المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من فروض الدراسة باعتباره أنسب المناهج لمثل هذا النوع من الدراسات واختلفت معها في مكان إجراء الدراسة وزمانها ، وكذلك في تناول الدراسة الحالية موضوع آثار حرب السابع من اكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين في غزة وهو الجديد التي تفردت به هذه الدراسة.

ثالثا . طريقة الدراسة وإجراءاتها :

منهج الدراسة:

انطلاقا من مشكلة الدراسة، وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات السابقة ومتابعة بعض المناهج البحثية حددت الباحثة المنهج الملائم لهذه الدراسة، وهو المنهج الوصفي التحليلي؛ والذي يصف الظاهرة المراد دراستها ، ويعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما هي في واقعها ، ويهتم بوصفها وصفا دقيقاً ، ويعبر عنها تعبيرًا كميا وكيفيًا دون تحيز من الباحثة ذياب 2003، 68-69)، فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة ويبين خصائصها ، والتعبير الكمي يعطي وصفاً رقميا لمقدار الظاهرة وحجمها.

مجتمع الدراسة وعينتها تكون مجتمع الدراسة من عدد من المعلمين والمعلمات والإداريين في مدارس المرحلة الأساسية في غزة والقطاع ، وتم اختيار عينة عشوائية بلغت (152) معلما ومعلمة وإداريا في المدرسة.

خصائص وسمات عينة الدراسة توزعت خصائص أفراد عينة الدراسة وفقًا للمتغيرات الواردة في الجزء الأول من الاستبانة، والجداول التالية تبين خصائص عينة الدراسة بكل متغير

أولاً. متغير النوع:

جدول رقم (1) يوضح عينة الدراسة حسب متغير النوع

متغير الجنس

التكرار

النسبة

ذكور

76

50%

اناث

76

50%

المجموع

152

100%

 

          يبين الجدول رقم (1) ان متغير الذكور بلغت نسبته المئوية(50%)، بينما متغير الاناث بلغت نسبته  المئوية (50%)  وهذا يمثل واقع توزيع العينة في مجتمع الدراسة.

ثانيا : متغير المؤهل الدراسي:

جدول رقم (2) يوضح عينة الدراسة حسب متغير المؤهل الدراسي

متغير المؤهل الدراسي

التكرار

النسبة المئوية

ثانوية

28

18،4%

دبلوم

20

13،2%

بكالوريوس

104

68،4%

المجموع

152

100%

يبين الجدول رقم (2) ان متغير مؤهل الثانوية بلغت نسبته المئوية (18،4%) بينما متغير مؤهل الدبلوم بلغت نسبته المئوية (13،2%) ومتغير مؤهل البكالوريوس بلغت نسبته المئوية (68،4%)، وهو يمثل واقع توزيع العينة على مجتمع الدراسة.

ثالثا : متغير نوع الوظيفة.

                       جدول رقم( 3) يوضح عينة الدراسة حسب متغير نوع الوظيفة.

متغير نوع الوظيفة

التكرار

النسبة المئوية

معلم

132

86،8%

اداري في المدرسة

20

13،2%

المجموع

152

100%

يبين الجدول رقم (3) ان فئة المعلم بلغت نسبته المئوية (86،8%)، بينما فئة اداري في المدرسة  بلغت نسبته المئوية (13،2%) وهذا يمثل واقع توزيع العينة في مجتمع الدراسة.

أداة الدراسة :

بعد اختيار الباحثة لموضوع الدراسة وتحديد أهدافها وفقا لمشكلتها واسئلتها ومتغيراتها؛ اختارت الباحثة الاستبانة المغلقة كأداة للدراسة ؛ وذلك لمناسبتها لمثل هذا النوع من الدراسات، حيث قامت الباحثة بأعداد وتصميم استبانة بناء على اطلاعها  على البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة , وقد تكونت الاستبانة من ثلاثة محاور تتعلق بآثار حرب السابع من أكتوبر على: ( الاستقرار الدراسي للطفل ,سلوكيات الطفل, انفعالات الطفل )ّ  وتضمن كل محور العديد من الفقرات

صدق الأداة وثباتها :

للتحقق من صدق محتوى أداة الدراسة والتأكد من أنها تخدم أهداف الدراسة   تم عرضها في صورتها الأولية على مجموعة من المحكمين , وذلك لمعرفة آرائهم بمحاور وفقرات الاستبانة ومدى شموليتها وتغطيتها لمحاور الدراسة وسلامة صياغتها اللغوية ومدى وضوحها وملاءمتها للتطبيق في ضوء آراء المحكمين. وبعد تفريغ البيانات اعتمدت  الباحثة الفقرة التي حصلت على نسبة اتفاق (75%) فأكثر كما قامت بتعديل الفقرات التي ارتأت لجنة التحكيم تعديلها, وحذف الفقرات التي اتفق المحكمون على حذفها ,والجدول التالي يوضح الفقرات قبل وبعد التحكيم :

جدول رقم (4) يبين عدد فقرات محاور الاستبانة قبل وبعد التحكيم :

 

بعد التحكيم

 

قبل التحكيم

 

محور آثار حرب السابع من اكتوبر على:

 

م

9

9

الاستقرار السياسي

1

12

15

سلوك الأطفال

2

15

17

انفعالات الأطفال

3

36

41

المجموع

 

حيث كان عدد فقرات الاستبانة قبل التحكيم (41) فقرة ,وأصبح عدد الفقرات بعد التحكيم (36) فقرة ,موزعة على ثلاثة محاور, بحيث يتم الاستجابة من المشارك على فقرات الاستبانة وفق سلم (ليكرت) الخماسي (كبيرة جدا, كبيرة ,متوسط , ضعيفة , ضعيف جدا) وأعطيت لها الدراجات التالية على التوالي (1,2,3,4,5).

الاتساق الداخلي للفقرات : بعد اجراء التعديلات التي أوصت بها لجنة التحكيم تم تطبيق الاستبانة في صورتها الأولية على عينة استطلاعية مكونة من (20) معلماَ ومعلمة من مجتمع الدراسة من غير عينة الدراسة الأساسية , وبعد تفريغ استجاباتهم على الأداة قامت الباحثة بحساب صدق المحور من خلال ارتباط درجة المحور بالدرجة الكلية للأداة ,وكانت النتائج كالتالي :

 جدول رقم (5) يوضح ارتباط المحور بالدرجة الكلية للأداة:

 

مستوى الدلالة

 

صدق المحاور

 

محور حرب السابع من اكتوبر على:

 

م

000.

**718

الاستقرار الدراسي

1

000.

**912

سلوك الأطفال

2

000.

**952

انفعالات الأطفال

3

يلاحظ من الجدول أن جميع المحاور تتمتع بصدق دال عند مقارنتها بالدرجة الكلية للاستبانة , وهذا يدل على أن جميع المحاور تتمتع بصدق يجعلها صالحة للدراسة الحالية .

جدول رقم (6) ارتباط الفقرة بالدراجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه الفقرة :

 

محور انفعالات الاطفال

 

رقم الفقرة

 

محور سلوك الاطفال

 

رقم الفقرة

 

 

محولا الاستقرار السياسي

 

رقم الفقرة

 

الدلالة

الصدق

الدلالة

الصدق

الدلالة

الصدق

.000

.783**

1

.000

.600**

1

.000

.554**

1

.000

.699**

2

.000

.604**

2

.000

.486**

2

.000

.702**

3

.000

.593**

3

.000

.629**

3

.000

.687**

4

.000

.764**

4

.000

.486**

4

.000

.837**

5

.000

.700**

5

.000

.723**

5

.000

.744**

6

.000

.755**

6

.000

.750**

6

.000

.722**

7

.000

.744**

7

.000

.764**

7

.000

.733**

8

.000

.873**

8

.000

.682**

8

.000

.756**

9

.000

.767**

9

.000

.494**

9

.000

.767**

10

.000

.795**

10

 

.000

.400**

11

.000

.744**

11

 

.000

.552**

12

.000

.699**

12

 

.000

.831**

13

 

.000

.682**

14

 

.000

.762**

15

 

يلاحظ من الجدول السابق أن هناك اتساقاً داخليا ً لجميع الفقرات عند مستوى دلالة (0.05) و (0.001) , وذلك بمقارنة ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إلية الفقرة , وهذا يدل على ان جميع الفقرات صادقة , وصالحة للدراسة الحالية .

ثبات الأداة: قامت الباحثة بحساب ثبات الأداة من خلال التجزئة النصفية للأداة كـكـل ولمحاورها الأربعة، وقد جاء معامل الثبات كما في الجدول التالي:

جدول رقم (7) يوضح ثبات الاستبانة بالتجزئة النصفية

معامل الثبات

عدد الفقرات

محور حرب السابع من اكتوبر على :

م

0.70

9

الاستقرار الدراسي

1

0.90

12

سلوك الأطفال

2

0.87

15

انفعالات الاطفال

3

0.88

36

الاستبانة ككل

 

 

من خلال الجدول السابق يلاحظ أن جميع معامل الثبات للمحاور الثلاثة كانت عالية , حيث  بلغت أكثر من (69) . كما يلاحظ ان درجة ثبات الاستبانة ككل بلغت (.88) ، وهي معامل ثبات عالية ، كما قامت الباحثة بحساب معامل الثابت للاستبانة  من خلال معامل الفا كرنباخ ، وكانت النتائج كما يأتي :

جدول رقم (8) يوضح ثبات محاور الاستبانة باستخدام ألفا كرنباخ :

 

معامل الثبات

 

عدد الفقرات

 

محور حرب السابع من اكتوبر على:

 

م

0.792

9

الاستقرار السياسي

1

0.91

12

سلوك الأطفال

2

0.93

15

انفعالات الأطفال

3

0.95

36

الاستبانة ككل

 

من الجدول السابق يلاحظ أن معامل الثبات للأداة ككل  بلغ (95.) وهو معامل ثبات عالي , كما أن معامل الثبات للمحاور الثلاثة كانت عالية , حيث بلغت أكثر من (79.) كما يلاحظ في كل المحاور , ه>ا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات عالية يجعلها صالحة للدراسة الحالية ، وبدالك أصبحت الاستبانة في صورتها النهائية صالحة لتطبيقها على عينة الدراسة الاساسية تحديد المحك أو الدرجة القطع : المحك أو درجة القطع : هي النقطة التي إدا وصل إليها المستجيبون فإنه يجتاز المقياس الذي استجابة عليه (منسي، 2000 , 196) .


 

جدول رقم (9) يوضح المحك أو درجة القطع :

 

المتوسط

درجة تأثير الحرب على الأطفال

1

1-اقل من 1،8

ضعيف جدا

2

1،8-اقل 2،6

ضعيف

3

2،6- اقل 3،4

متوسط

4

3،4- اقل4،2

كبيرة

5

4،2-5

كبيرة جدا

 تطبيق أداة الدراسة:

قامت الباحثة بالتواصل مع اتحاد المعلمين بغزة للوصول لأكبر قدر من المعلمين  لغرض تسهيل تطبيق الدراسة، حيث قام بتوزيع أداة الدراسة الاستبانة على عينة الدراسة، وبعد تفريغ الاستبانات وتبويب نتائجها قامت الباحثة بمعالجتها إحصائيا، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج كما ترد فيما يأتي.

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:

قامت الباحثة بالاستعانة بمحلل إحصائي بغرض إدخال البيانات التي تم جمعها من خلال أداة الدراسة إلى البرنامج الإحصائي (SPSS) الصيغة (23) ، وإجراء المعالجات الإحصائية اللازمة للدراسة الحالية، وهي: النسبة المئوية والتكرارات، والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، واختبار (T) للعينتين المستقلتين، وتحليل التباين الأحادي للكشف عن متغيرات الدراسة، واستخدم معامل (ألفا كرونباخ) ومعامل بيرسون براون والتجزئة النصفية لقياس صدق وثبات الأداة.

رابعا : عرض نتائج الدراسة ومناقشتها :

أولاً : عرض ومناقشة نتيجة السؤال الأول: ما آثار حرب السابع من أكتوبر على الاستقرار الدراسي للأطفال النازحين في غزة؟

بعد معالجة نتائج الدراسة إحصائيا توصلت الباحثة إلى الإجابة عن هذا السؤال كما في الجدول التالي:

جدول رقم (10) يوضح نتائج عينة الدراسة على فقرات المحور الأول مرتبة تنازليا

 

اثر الحرب على الاستقرار الدراسي للأطفال

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الترتيب

درجة التأثير

1

ترك بعضهم الدراسة للظروف الاقتصادية السيئة

3،92

0،90

78،82

1

كبيرة

2

يتأخر عن الالتحاق بالمدرسة بدية العام الدراسي

3،74

0،94

74،74

2

كبيرة

3

تدني مستوى تحصيله الدراسي

3،58

1،02

71،58

3

كبيرة

4

ضعيف الاستيعاب

3،32

0،83

66،32

4

متوسطة

5

يقصر في أداء واجباته المنزلية

3،29

0،79

65،79

5

متوسطة

6

غير مشارك في الأنشطة مع زملائه

3.26

0،94

65،26

6

متوسطة

7

يغفل عن المهام التي بين يديه

3،21

0،77

64،21

7

متوسطة

8

بعضهم لم يتمكن من مواصلة الدراسة لفقدان الوثائق او تلفها

3،16

0،88

63،16

8

متوسطة

9

يتغيب عن الدراسة باستمرار

3،11

0،85

62،11

9

متوسطة

 

المحور كـكـل

3،40

0،54

67،95

 

كبيرة

يلاحظ من الجدول رقم(10)ان استجابة العينة على المحور الأول ككل تدل على درجة التأثير الكبير للحرب في غزة على الاستقرار الدراسي للأطفال النازحين من مناطق الصراع إلى غزة حيث بلغ متوسط استجابة العينة على فقرات المحور ككل (3.40) بانحراف معياري (0.54) وبنسبة مئوية بلغت (%67.95) وهي درجة تأثير كبيرة بحسب المحك الذي اعتمده الباحثة، كما يلاحظ أن هناك تفاوتًا في استجابة العينة على فقرات هذا المحور، حيث جاءت الفقرة: (ترك بعضهم الدراسة للظروف الاقتصادية السيئة) في الترتيب الأول بنسبة مئوية بلغت (%78.42)، وهي درجة تأثير كبيرة ، تلتها في الترتيب الثاني الفقرة : ( يتأخر عن الالتحاق بالمدرسة بداية العام الدراسي)، بنسبة مئوية (%74.74)، وفي الترتيب الثالث جاءت الفقرةL تدني مستوى تحصيله الدراسي)، بنسبة مئوية (%71.58)، وهي درجة تدل على التأثير الكبير، بينما درجة باقي فقرات المحور تدل على التأثير المتوسط للحرب على الاستقرار الدراسي للأطفال النازحين على غزة

وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى أن بعض الأسر النازحة من مناطق الصراع والحرب في غزة فقدت أموالها وأعمالها وبعضها فقدت معيلها مما اضطر الأطفال لترك الدراسة؛ لمساعدة أسرهم لمجابهة الظروف الاقتصادية ، كما ان البعض فقد وثائقه وكل 1لك يؤثر على تحصيل الطالب واستقراره الدراسي. وتتفق هذه النتائج مع دراسة العزيزي (2018) ، والشامي (2019)،  والصادق(2009)، التي توصلت الى وجود تأثير للحروب على التحصيل الدراسي للطالب.

ثانيا: عرض ومناقشة نتيجة السؤال الثاني: ما اثر حرب السابع من أكتوبر على سلوكيات الأطفال النازحين في غزه؟

بعد معالجة نتائج الدراسة احصائيا توصلت الباحثة الى الإجابة عن هذا السؤال كما في الجدول:

     جدول رقم (11) يوضح نتائج عينة الدراسة على فقرات المحور الثاني مرتبة تنازليا

 

اثر الحرب على سلوكيات الأطفال النازحين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الترتيب

درجة التأثير

1

قليل الاهتمام بمظهره الخارجي

3،39

1،02

67،89

1

متوسطة

2

ينتابه حالة خوف بشكل مفاجئ

3،03

1،16

60،53

2

متوسطة

3

كثير الكلام

2،97

1،14

59،47

3

متوسطة

4

عنيفا في تعامله مع الاخرين

2،89

1،00

57،89

4

متوسطة

5

كثير الشجار مع زملائه و الاخرين

2،89

1،07

57،89

4

متوسطة

6

يتحدث عن الموت كثيرا

2،84

1،29

56،84

5

متوسطة

7

يغير مكان جلوسه المخصص في الخيم باستمرار

2،68

1،11

53،68

6

متوسطة

8

كثير الذهاب للحمام في اثناء الدراسة

2،66

1،01

53،16

7

متوسطة

9

يمزق كتبه وادواته

2،53

1،02

50،53

8

ضعيفة

10

يستخدم أي أداة عند شجاره مع زملائه

2،37

1،11

47،37

9

ضعيفة

11

يمزق جدران الخيمة

2،32

1،22

46،32

10

ضعيفة

12

يتدخل في أنشطة الاخرين بدون استئذان

2،29

0،97

45،79

11

ضعيفة

 

المحور كـكـل

2،74

0،79

54،78

 

متوسطة

يلاحظ من الجدول رقم (11) ان استجابة العينة على المحور الثاني كـكـل تدل على التأثير بدرجة متوسطة للحرب في غزة على  سلوكيات الأطفال النازحين مناطق الصراع في غزة حيث بلغ متوسط استجابة العينة على فقرات المحور كـكـل (2،74) بانحراف معياري (0،79)، وبنسبة مئوية بلغت (54،78%) وهي درجة تأثير متوسطة بحسب المحك الذي اعتمدته الباحثة ، كما يلاحظ ان اغلب الفقرات كانت ذات تأثير متوسط ماعدا اربع فقرات وهي: (يمزق كتبه وادواته ، ويستخدم أي أداة عند شجاره مع زملائه ، ويحطم أبواب ونوافذ المدرسة ، ويتدخل في أنشطة الاخرين بدون استئذان)فقد كانت ذات تأثير ضعيف بحسب راي عينة الدراسة. وتعزو الباحثة هذه النتائج الى تباين المواقف التي تعرض اليها الأطفال في مناطق الصراع قبل النزوح، حيث ان الأطفال اللذين نزحت اسرهم في بداية الصراع اقل تأثرا في الحرب من غيرهم ممن عاصروا احداث تلك الصراعات وهدمت منازلهم او فقدوا بعض او كل افراد اسرهم، وبالتالي يكون تأثير الحرب اكثر في سلوكياتهم، وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت اليه دراسة: الشامي(2019)، وحمزة وكزار(2016)، والجبالي (2009).

ثالثا: عرض ومناقشة نتيجة السؤال الثالث ما اثر الحرب في غزة على انفعالات الأطفال النازحين الى مخيمات اللجوء في غزة؟

بعد معالجة نتائج الدراسة توصلت الباحثة الى الإجابة عن هذا السؤال كما في الجدول التالي:

جدول رقم (12) يوضح نتائج عينة الدراسة على فقرات المحور الثالث مرتبة تنازليا

 

اثر الحرب على انفعالات الأطفال النازحين

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الترتيب

درجة التأثير

1

يشعر بالذعر عند مشاهدة الجيش

3،84

1،04

76،84

1

كبيرة

2

يخاف من سماع أصوات الانفجارات والطائرات

3،71

1،26

74،21

2

كبيرة

3

يخاف من وجوده بمكان واحد فترة طويلة ويخشاها

3،61

0،91

72،11

3

كبيرة

4

يتشتت انتباهه بسهولة

3،58

0،94

71،58

4

كبيرة

5

يتشتت عند الوقوف في خيمة الفصل امام المدير او المعلم

3،53

0،85

70،53

5

كبيرة

6

يميل الى الانطواء بالخيمة الفصل

3،47

0،75

69،47

6

كبيرة

7

يشعر بالملل والسأم

3،34

0،87

66،84

7

متوسطة

8

يخاف من الذهاب الى خيمة الفصل خشية الفقدان

3،11

1.05

62،11

8

متوسطة

9

يغضب ويثور لأتفه الأسباب

3،03

0،91

60،53

9

متوسط

10

يصعب عليه الاستمرار هادئا ومطمئنا

3،03

0،99

60،53

9

متوسط

11

يخاف ان يكون بمفرده

3،03

1،14

60،53

9

متوسط

12

يخاف السير تحت المباني

2،87

1،20

57،37

10

متوسط

13

يتضايق صوت الطائرات

2،87

1،31

57،37

10

متوسط

14

يخاف من ركوب السيارات

2،58

1،02

51،58

11

ضعيفة

15

يشعر بالسعادة في التشاجر مع زملائه

2،34

1،04

46،84

12

ضعيفة

 

المحور كـكـل

3،19

0،73

63،89

 

متوسط

يلاحظ من الجدول رقم (12) أن استجابة العينة على المحور الثالث ككل تدل على تأثير حرب السابع من اكتوبر بدرجة متوسطة على انفعالات الأطفال النازحين من مناطق الصراع إلى  القطاع حيث بلغ متوسط استجابة العينة على فقرات المحور ككل (3.19) بانحراف معياري (0.73)، وبنسبة مئوية بلغت (63.89) وهي درجة تأثير متوسطة بحسب المحك الذي اعتمدته الباحثة، كما يلاحظ أن ست فقرات كانت ذات تأثير كبير، وسبع فقرات كانت ذات تأثير متوسط، وفقرتين ذات تأثير ضعيف.

وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى أن الفقرات التي دلت على خوف وتشتت انتباه الطلبة جاءت ذات تأثير كبير، وهي نتيجة طبيعية لما عاشوه من أحداث وصدمات الصراع والحرب في مناطقهم قبل نزوحهم إلى قطاع غزة. وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسة : مقدادي (2017)، شتيوي (2007).

رابعا. معالجة فرضيات الدراسة للإجابة عن السؤال الرابع:

الفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05- بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير النوع.

ولمعالجة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار (T) ، وكانت النتائج كما في الجدول التالي:

المحور

النوع

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الحرية

قيمة تي

مستوى الدلالة

الدلالة اللفظية

الأول

ذكور

76

3،40

0،56

150

000،

1،000

غير دالة

اناث

76

3،40

0،52

149،040

الثاني

ذكور

76

2،70

0،81

150

-652،

516،

غير دالة

اناث

76

2،78

0،77

149،709

الثالث

ذكور

76

3،12

0،85

150

-1،271

206،

غير دالة

اناث

76

3،27

0،59

134،287

الاستبانة ككل

ذكور

76

3،05

0،72

150

-890،

375،

غير دالة

اناث

76

3،14

0،52

135،877

من خلال النظر إلى الجدول (13) يُلاحظ أن قيمة (T) للاستبانة ككل بلغت (890). وهي غير دالة إحصائية عند مستوى (375) ، لأنها أكبر من مستوى (0.05=α)، كما أن قيمة (T) المحاور الاستبانة الثلاثة غير دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة قرين كل محور؛ لأنها أكبر من مستوى (0.05=α) ، وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05=α) في استجابة العينة على الأداة وعلى كل محاورها تعزى لمتغير النوع.

وتعزو الباحثة هذه النتيجة إلى كون عينة الدراسة تعمل في بيئة عمل واحدة وتدرك تأثير الحروب على الأطفال النازحين في غزة وفقا لما تضمنته فقرات الاستبانة بدرجة متساوية بغض النظر عن نوع جنسهم. وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسة : العزيزي (2018) ، ومقدادي (2017).

وفي ضوء النتائج السابقة يقبل الفرض الأول الذي نصه : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05=α) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير النوع (ذكور، إناث).

الفرض الثاني: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05=α) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير المؤهل الدراسي.

ولمعالجة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار التباين الأحادي انوفا، وكانت النتائج كما في الجدول الاتي:

جدول رقم (14) يوضح قيمة (F) لدلالة الفروق بين متوسطات استجابات العينة وفقا لمتغير المؤهل:

المحور

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجة الحرية

متوسط المربعات

قيمةF 

 

مستوى الدلالة

الدلالة اللفظية

الاول

بين المجموعات

1،539

2

770،

 

2،681

 

072،

غير دال

داخل المجموعات

42،770

149

287،

المجموع

44،309

151

الثاني

بين المجموعات

1،773

2

887،

 

1،440

 

240،

غير دال

داخل المجموعات

91،736

149

616،

المجموع

93،510

151

الثالث

بين المجموعات

1،420

2

710،

 

1،326

 

269،

غير دال

داخل المجموعات

79،802

149

536،

المجموع

81،222

151

الاستبانة

كــكــل

بين المجموعات

1،433

2

171،

 

1،841

 

162،

غير دال

داخل المجموعات

57،983

149

389،

المجموع

59،416

151

يلاحظ من النتائج في الجدول رقم (14) ان قيمة (F) للأداة كـكل بلغت (1،841) وهي غير دالة احصائيا عند مستوى (162،)؛لأنها اكبر من القيمة المعنوية (a=0<05) كما ان قيمة (F) لمحاور الأداة الثلاثة كانت غير دالة احصائيا عند مستوى الدلالة قرين كل محور؛ لأنها اكبر من القيمة المعنوية a=0>05))، وهذا يدل على انه ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة a=0>05))، بين متوسطات استجابة العينة على الأداة ومحاورها تعزى لمتغير المؤهل الدراسي.

وتعزو الباحثة هذه النتيجة الى ان المعلمين باختلاف مستوياتهم الدراسية يلاحظون جميعا اثر الحرب على الأطفال النازحين، بغض النظر عن مستوياتهم العلمية. وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت اليه دراسة : العزيزي (2018).

وفي ضوء النتائج السابقة يقبل الفرض الثاني الذي نص: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة a=0>05)) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير المؤهل الدراسي.

الفرض الثالث: لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة a=0>05)) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير نوع الوظيفة.

ولمعالجة هذا الفرض قامت الباحثة باستخدام اختبار (T)، وكانت النتائج كما في الجدول التالي:

المحور

نوع الوظيفة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة الحرية

قيمة

T

مستوى الدلالة

الدلالة اللفظية

الاول

معلم

132

3،42

0،56

150

1،162

247،

غير دالة

اداري

20

3،27

0،39

32،071

الثاني

معلم

132

2،79

0،78

150

1،880

062،

غير دالة

اداري

20

2،43

0،78

25،142

الثالث

معلم

132

3،27

0،70

150

3،589

000،

دالة

اداري

20

2،67

0،73

24،657

الاستبانة

كـكـل

معلم

132

3،15

0،61

150

2،773

006،

غير دالة

اداري

20

2،74

0،62

24،962

من خلال النظر الى الجدول (15) يلاحظ ان قيمة (T) للاستبانة كـكـل بلغت (2،773)،وهي دالة إحصائية عند مستوى(006،)، لأنها اقل من مستوى a=0>05))، كما ان قيمة (T) للمحورين الأول والثاني غير دالة احصائيا عند مستوى الدلالة قرين كل محور؛ بينما قيمة (T) لمحور الانفعالات كانت دلة احصائيا عند مستوى (000،) لأنها اقل من مستوى a=0>05))، وهذا يدل على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى a=0>05)) في استجابة العينة على الأداة كـكـل وعلى محور الانفعالات، تعزى لصالح متغير المعلمين على متغير اداري في المدرسة.

وتعزو الباحثة هذه النتيجة الى كون المعلمين اكثر احتكاكا بالطلبة ويلاحظون انفعالاتهم اكثر من ملاحظه الإداريين في المدرسة، وبالتالي تباينت نتائج الدراسة في استجابتها على فقرات محور الانفعالات.

في ضوء النتائج السابقة يرفض الفرض الثالث الذي نصه: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة  a=0>05)) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة تعزى لمتغير نوع الوظيفة (معلم ، اداري في المدرسة ) ويقبل الفرض البديل بعد تجزئته إلى:

-          لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة a=0>05)) بين متوسطات استجابة العينة على محوري : ( الاستقرار الدراسي، والسلوك) تعزى لمتغير نوع الوظيفة ( معلم ، اداري في المدرسة)

-          توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة a=0>05)) بين متوسطات استجابة العينة على أداة الدراسة كـكـل وعلى محور الانفعالات تعزى لمتغير نوع الوظيفة ( معلم ، اداري بالمدرسة)؛ لصالح فئة المعلم على فئة الإداري.

خامســا: الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة : ما اثار حرب السابع من اكتوبر على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال  النازحين في غزة؟

-          من خلال مناقشة النتائج السابقة يمكن الإجابة على هذا السؤال فيما يأتي:

                جدول رقم (16) يوضح تحليل ومناقشة نتائج محاور الاستبانة كـكـل:

 

محور اثار الحرب على

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الترتيب

درجة التأثير

1

الاستقرار الدراسي للأطفال

3،40

0،54

67،95

1

كبيرة

2

سلوكيات الاطفال

2،74

0،79

54،78

3

متوسطة

3

انفعالات الاطفال

3،19

0،73

63،89

2

متوسطة

 

الاستبانة كـكـل

3،09

0،63

61،87

 

متوسطة

يلاحظ من خلال الجدول رقم (16) ان درجة اثار الحرب في غزة على الاستقرار الدراسي والسلوكي للأطفال النازحين ، من وجهة ظر المعلمين كانت  بدرجة متوسطة، حيث بلغ متوسط استجابة العينة ككل (3،09)، بانحراف معياري (0،63)، وبنسبة مئوية بلغت (61،87%) وهي درجة تأثير متوسطة بحسب المحك الذي اعتمدته الباحثة ، كما يلاحظ ان هناك تفاوتا في استجابة العينة على فقرات كل محور كالاتي:

1-    في الترتيب الأول جاء محور الاستقرار الدراسي ، بمتوسط بلغ (3،40) بانحراف معياري بلغ (0،54) وبنسبة بلغت (67،95%)، وهي درجة تأثير كبيرة.

 2- في الترتيب الثاني جاء محور انفعالات الأطفال بمتوسط بلغ (3.19) ، بانحراف معياري بلغ (0.73) ، وبنسبة مئوية بلغت (63.89) ، وهي درجة تأثير متوسطة.

3- في الترتيب الثالث جاء محور سلوكيات الأطفال، بمتوسط بلغ (2.74) ، بانحراف معياري بلغ (0.79) ، وبنسبة مئوية بلغت (54.78) ، وهي درجة تأثير كبيرة.

وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى أن المعلمين أكثر ملاحظة لتحصيل الطلبة واستقرارهم الدراسي وكذا انفعالاتهم في أثناء الدراسة أكثر من ملاحظات سلوكياته العرضية البسيطة؛ لارتباطها بالعملية التعليمية بشكل أكبر. وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه دراسة: الشامي (2019)، والعزيزي (2018)، وحمزة وكزار(2016).

التوصيات والمقترحات وفقا للنتائج السابقة توصي الدراسة بضرورة :

1- العمل على استيعاب الأطفال النازحين في المدارس وتسهيل إجراءات تسجيلهم وتفعيل دور المنظمات المحلية والخارجية لتتكفل بنفقات أسر الأطفال النازحين، وتهيئة الظروف الملائمة التي تسهل انخراطهم في العملية التعليمية.

2 ملاحظات وتسجيل سلوكيات الأطفال في المدارس (مدارس النزوح الخيم) وخاصة النازحين من مناطق الصراع وعرضها على الطبيب النفسي إذا تطلب الأمر إلى ذلك.

3- إعداد برامج للتأهيل والإرشاد النفسي للأطفال النازحين من مناطق الصراع في غزة ؛ بما يخفف عنهم أثار الصدمة الناتجة عن الحرب.

4- القيام بدراسة مشابهة لقياس آثار الحرب على الأطفال النازحين من وجهة نظر أوليا الأمور.

 


 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

1) بافطوم، سالم أحمد والسفياني هلال محمد علي (2019). مدى تمثيل الاختبارات الفصلية الأوزان الوحدات الدراسية وأهداف بلوم المعرفية ومستويات الصعوبة والتمييز بكلية التربية محافظة المهرة مجلة مركز جزيرة العرب، المجلد (1) ، العدد (2): 36-61 .

2) بافطوم، سالم أحمد ومعيلي، عادل والسفياني هلال والمجيبي محمد (2017). دراسة أولية لإنشاء جامعة المهرة، دراسة غير منشورة، مقدمة للإدارة المحلية، محافظة المهرة.

3) البزاز، سناء محمد جعفر (2005). الآثار الاجتماعية والنفسية للحرب العراقية الأمريكية على الأطفال في المجتمع العراقي، كلية الآداب، جامعة بغداد.

4) التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع. (2011) لمحة إقليمية عامة : الدول العربية - ملخص الأزمة الخفية النزاعات المسلحة والتعليم، صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة.

5) الجبالي، أشرف إبراهيم محمد (2009). المشكلات السلوكية لدي الأطفال بعد حرب غزة وعلاقتها ببعض المتغيرات بحث ماجستير غير منشور الجامعة الاسلامية - غزة.

6) حمزة، عمار سليم و كزار، نعيم حسين (2016). الحرب العراقية الأمريكية وأثارها الاجتماعية على الأطفال في المجتمع العراقي، بحث منشور مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية، جامعة بابل، العدد (28) ، ص ص 588-599.

7) الخطيب، أحمد،  والطراونة، حسين (2003) التبول اللاإرادي أسبابه وعلاجه، الطبعة الأولي، دار وائل للنشر والتوزيع.

8) دسوقي. كمال (1988). ذخيرة علم النفس المجلة الأولى: الدار الدولية.

9) ذياب، سهيل رزق (2003) مناهج البحث العلمي جامعة القدس المفتوحة، غزة فلسطين.

10) سعادة جودت أحمد وأبو زيادة، إسماعيل جابر وزامل، مجدي علي (2002). المشكلات السلوكية لدى الأطفال الفلسطينيين في المرحلة الأساسية الدنيا بمحافظة نابلس خلال انتفاضة الأقصى كما يراها المعلمون وعلاقتها ببعض المتغيرات دراسة منشورة مجلة جامعة النجاح للأبحاث العلوم الإنسانية)، المجلد (16)، العدد (2)، ص ص 588-547 .

11) سليمان، سناء محمد (2005) : مشكلة الخوف عند الأطفال، ط 1 ، القاهرة: عالم الكتب للنشر والتوزيع.

12) الشامي فدوى أحمد دياب (2019). اضطرابات السلوك الناتجة عن صدمة الحرب لدى تلاميذ المرحلة الأساسية في مدينة صنعاء بحث منشور ، مجلة مركز جزيرة العرب للبحوث التربوية الإنسانية ، المجلد (1)، العدد (2)، ص ص 90-62.

13) شتيوي، موسى (2007) أثر الحروب والنزاعات المسلحة على الحياة المعيشية للأسرة العربية. دراسة منشورة ، مجلة جامعة دمشق، المجلد (23)، العدد (2).

14) الشجاع، عبد الرحمن عبد الواحد. (1988م). اليمن في صدر الإسلام، ط 1 ، دمشق: دار الفكر.

15) الشهاري، شرف أحمد (2003) الوضع التعليمي في محافظة المهرة (قبل الاستقلال - بعد الاستقلال بعد الوحدة). بحث منشور ، مجلة حضرموت للدراسات والبحوث، المجلد (2)، العدد (4) ، ص ص 63-94.

16) شيخاني، أحمد .(2013) الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال في ظل الحروب والنزاعات، ط 1 ، الأردن: دار الأعلام للنشر والتوزيع.

17) الصادق، أميرة مصطفى (2009): الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في دار فوركما يدركها طلاب دار فور بالجامعات الحكومية بولاية الخرطوم، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الخرطوم.

18) الظاهر قحطان أحمد. (2004) تعديل السلوك ، ط 1 ، عمان: دار وائل للنشر والتوزيع.

19) عباس فيصل والعنكبي، مالك ( 2001 ) مدخل إلي علم النفس، ط1، لبنان: دار المنهل اللبنانية للطباعة والنشر.

20) عبد القادر فرج. (1979). علم النفس والتحليل النفسي. دار النهضة العربية الإسكندرية.

21) العزيزي، محمود عبده حسن ومريط، بكيل عبد الله مقبل. (2018). أثر الحروب والصراعات المسلحة على التحصيل الدراسي لطلبة المرحلة الأساسية بأمنة العاصمة من وجهة نظر المعلمين. مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد (16) ، العدد (17)، ص ص 36-68.

22) عقل، أنور (۲۰۰۱). نحو تقويم أفضل ط ١ ، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع.

23) القاضي، يوسف مصطفى وآخرون. (1981). الارشاد النفسي والتوجيه التربوي. دط الرياض: دار النشر المريخ .

 24) القميري، سالم الحيمر محمد. (2000). المهرة بوابة اليمن الشرقية، ط1 ، صنعاء: مركز عبدي للدراسات والنشر.

25)  مقدادي، يوسف موسى. ( 2017). اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى أطفال اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بحث مقدم لمؤتمر التربية : تحديات وافاق مستقبلية ن في الفترة 25-27 نيسان، 2017م.

26) مصطفى. منصوري واخرون. (2004). الاسرة والمدرسة ودورهما في تربية الطفل . الجزائر: دار قرطبة.

27) منسي، محمود عبد الحليم (2000). التقويم التربوي ومبادئ الإحصاء الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.

28) يعقوبي، محمد.(1973). علم النفس الطفل. مديرية التكوين والتربية ، الجزائر.       

 

ثانياً : المراجع العربية الإنجليزية

·         Baftom, S. and Al-Sufyani H. (2019). The extent to which semester tests represent weights, study units, Bloom's cognitive objectives, difficulty levels and discrimination at the College of Education, Al-Mahrah Governorate, (in Arabic), Journal of the Arabian Peninsula Center, Volume (1), Issue (2): 36-61.

·         Baftom, S. and Mu'ayli, A. and Al-Sufyani H. and Al-Mujibi M. (2017). A preliminary study to establish Al-Mahrah University, (in Arabic), an unpublished study, submitted to the local administration, Al-Mahrah Governorate.

·         Al-Bazzaz, S. (2005). The social and psychological effects of the Iraqi-American war on children in Iraqi society, (in Arabic), College of Arts, University of Baghdad.

·         Education for All Global Monitoring Report. (2011) Regional overview: Arab countries - Summary of the hidden crisis Armed conflicts and education, (in Arabic), issued by the United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization.

·         Al-Jabali, A. (2009). Behavioral problems among children after the Gaza war and its relationship to some variables, (in Arabic), unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.

·         Hamza, A. and Kazar, N. (2016). The Iraqi-American war and its social effects on children in Iraqi society, (in Arabic), Journal of the College of Basic Education for Educational and Human Sciences, University of Babylon, Issue (28), pp. 588-599.

·         Al-Khatib, A. and Al-Tarawneh, H. (2003) Bedwetting, its causes and treatment, (in Arabic), first edition, Wael Publishing and Distribution House.

·         Dosouki. K. (1988). Treasure of Psychological Sciences, (in Arabic), First Journal: International House.

·         Dhiab, S. (2003) Scientific Research Methods, (in Arabic), Al-Quds Open University, Gaza, Palestine.

·         Saada, J. and Abu Zaydah, I. and Zamel, M. (2002). Behavioral problems among Palestinian children in the lower primary stage in Nablus Governorate during the Al-Aqsa Intifada as seen by teachers and their relationship to some variables, (in Arabic), An-Najah University Journal for Humanities Research, Volume (16), Issue (2), pp. 547-588.

·         Suleiman, S. (2005): The problem of fear among children, (in Arabic), 1st ed., Cairo: Alam Al-Kutub for Publishing and Distribution.

·         Al-Shami, F. (2019). Behavioral disorders resulting from war trauma among primary school students in the city of Sana'a, (in Arabic), Journal of the Arabian Peninsula Center for Educational and Humanities Research, Volume (1), Issue (2), pp. 62-90.

·         Shteiwi, M. (2007) The impact of wars and armed conflicts on the living conditions of the Arab family. (in Arabic), Damascus University Journal, Volume (23), Issue (2).

·         Al-Shuja'a, A. (1988). Yemen in the early days of Islam, (in Arabic), 1st ed., Damascus: Dar Al-Fikr.

·         Al-Shahari, Sh. (2003) The educational situation in Al-Mahra Governorate (before independence - after independence after unity). (in Arabic), Hadramout Journal of Studies and Research, Volume (2), Issue (4), pp. 63-94.

·         Sheikhani, A. (2013) Psychosocial support for children in the shadow of wars and conflicts, (in Arabic), 1st ed., Jordan: Dar Al-Alam for Publishing and Distribution.

 

·         Al-Sadiq, A. (2009): The psychological and social effects of the war in Darfur as perceived by Darfur students at government universities in Khartoum State, (in Arabic), unpublished master's thesis, University of Khartoum.

·         Al-Zahir, Q. (2004) Behavior modification, (in Arabic), 1st ed., Amman: Dar Wael for Publishing and Distribution.

·         Abbas, F. and Al-Ankabi, M. (2001) Introduction to Psychology, (in Arabic), 1st ed., Lebanon: Dar Al-Manhal Al-Lubnaniyya for Printing and Publishing.

·         Abdul Qader, F. (1979). Psychology and psychoanalysis. (in Arabic), Dar Al-Nahda Al-Arabiya, Alexandria.

·         Al-Azizi, M. and Marit, B. (2018). The impact of wars and armed conflicts on the academic achievement of primary school students in the capital from the teachers' point of view. (in Arabic), Andalusian Journal of Humanities and Social Sciences, Volume (16), Issue (17), pp. 36-68.

·         Aql, A. (2001). Towards a better evaluation (in Arabic), 1st ed., Beirut: Dar Al-Nahda Al-Arabiya for Printing, Publishing and Distribution.

·         Al-Qadi, Y. et al. (1981). Psychological counseling and educational guidance (in Arabic), d. Riyadh: Dar Al-Marikh Publishing.

·         Al-Qamari, S., and Al-Haimer, M. (2000). Al-Mahra, the eastern gateway to Yemen, (in Arabic), 1st ed., Sana'a: Abdi Center for Studies and Publishing

·         Muqaddadi, Y. (2017). Post-traumatic stress disorder among Syrian refugee children in Zaatari camp, (in Arabic), a paper submitted to the Education Conference: Challenges and Future Prospects, April 25-27, 2017.

·         Mustafa. M. et al. (2004). The family and school and their role in raising children. (in Arabic), Algeria: Dar Cordoba.

·         Mansi, M. (2000). Educational evaluation, (in Arabic), and principles of statistics, Alexandria: Dar Al-Ma'rifah Al-Jami'iyah.

·         Yaqoubi, M. (1973). Child psychology. (in Arabic), Directorate of Training and Education, Algeria.