تاريخ الارسال 1/9/2022، تاريخ النشر 07/10/2022 م

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

اخلاص يوسف حسين Sincerity of Youssef Hussein

-

-

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قسم اساليب تدريس الرياضيات كلية الدراسات العليا جامعة النجاح الوطنية- طولكرم Department of Mathematics Teaching Methods - College of Graduate Studies - An-Najah National University - Tulkarm

طولكرم

 

 Mis.ikhlas586@gmail.com

أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية

The impact of modern technology on school students’ achievement in light of Corona from the point of view of teachers in the northern governorates of the West Bank

 

 

 

 

 

 

 



جسم البحث:

المقدمة:

يشهد العالم حاليا أزمة ربما تكون الأخطر في زماننا المعاصر، وهي جائحة كورونا، والتي كان لها تأثيراً سلبياً على جميع مناشط وقطاعات الحياة، ويأتي على رأسها قطاع التعليم، فوفقاً لتقرير اليونسكو "اضطراب التعليم بسبب فيروس كورونا الجديد والتصدي له" فإن أكثر من 100 بلد قامت بإغلاق المدارس في جميع أنحائه، مما أثر في أكثر من نصف طلاب العالم، وترتب على ذلك اختيار التعليم عن بعد الاستمرار العملية التعليمية (حسن، 2020، ص340).

كما يقال عادة بأن خلف كل محنة منحة، فإن جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت الدول والغازات وهزت العالم من أقصاه لأقصاه كل يتبع إجراءات صارمة للحد من انتشاره، أدت بدورها لإيقاف عجلة الاقتصاد بالإضافة إلى تعليق التعليم التقليدي كل هذه المحن والإجراءات دفعت الجميع للبحث عن البدائل والخيارات ليستمر العالم في حركته ونشاطه وكان من ضمن هذه البدائل أن ظهر خيار التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد كخيار استراتيجي لاستئناف العلمية التعليمية في مختلف مؤسسات التعليم (السالمي، 2020، ص 2).

وقد فرضت هذه الأزمة على معظم دول العالم أن تجد حلولا لمواجهتها في مختلف مناحي الحياة، وبخاصة التعليم، مثلما اجتاح وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" حواجز الزمان والمكان، جاءت دعوات "التعلم عن بعد" - التي صاحبت انتشار الفيروس لتجتاح هي الأخرى حواجز المكان والزمان؛ اجتياح مكاني جعل من غياب الحواجز المكانية الثابتة مثارا للارتقاء إلى عوالم مختلفة عن طريق شبكات الإنترنت الفسيحة، واجتياح زماني امتلك أدوات التخلص من روتين الذهاب والإياب ومزاحمة الآخرين بحثا عن سرعة الوصول إلى حيز مكاني ربما كان أضيق مما تحتمله رحابة العقول (غنايم، 2020، ص80).

وقد طال تأثير جائحة فيروس كورونا العملية التعليمية بشكل بالغ؛ فمنذ إعلان حالة الطوارئ المواجهة هذا الوضع المفاجئ بسبب انتشار فيروس كورونا الذي هدد حياة الإنسان أجبرت المؤسسات التعليمية على توقف الدراسة بها وإغلاق المدارس، مما أدى إلى تغيير نظام العملية التعليمية، وارتباك الطلبة والقائمين على التعليم أنفسهم، سواء أكان على الصعيد الشخصي أو المهني (محمود، 2020، ص176).

تحديد المشكلة وأسئلتها:

تبرز مشكلة الدراسة من خلال معرفة ظواهر مشكلتها، حيث تتناول أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية؛ فنظراً للمتغيرات الكثيرة في ميدان الإنترنت والتكنولوجيا ونظراً لتوافر تطبيقات لها في ميدان التعلم والتعليم، ونظراً لعدم استثمار هذه المتغيرات في جوانب التعليم كما يبين ونظراً للواقع الحالي لجائحة كورونا وتحول التعليم الى التعليم المدمج عن بعد، حيث أن التكنولوجيا التي يتم تدريسها في المدارس الفلسطينية وإعطائها للطلبة من خلال استخدام طرق التدريس لا تفي بالأغراض المطلوبة، مما يجعلها محل شكوى لكثير من الطلاب والمعلمين أيضاً بالرغم من أن المنهج الفلسطيني هو منهج يسعى لملاحقة تطورات العصر إلا أن هناك قصور في توظيف المستحدثات التكنولوجية التي تحقق تلك الأغراض.

بالتالي وجدت محافظات شمال الضفة الغربية نفسها فجأة مجبرة على التحول للتعليم عن بعد، حالها كحال معظم دول العالم، ولجأت إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لإيصال المحتوى التعليمي لم تكن متبعة من قبل، وعمل المعلمون على التواصل مع الطلبة بكل الطرق الممكنة، وقد شكك الكثير من المعلمين في نتائج الاختبارات الإلكترونية؛ لصعوبة تقييمها، أو التأكد من أنه لم تتم عملية غش خلال التقدم للاختبارات الإلكترونية، والتزام الطلبة بتعليمات الاختبارات، لذلك فقد ظهرت حاجة ملحة لمعرفة وتحديد صعوبات التكنولوجيا الحديثة من خلال التعليم عن بعد، ومدى القدرة على تجاوزها، من أجل العمل على تلبية احتياجات الطلبة، وإيجاد بيئة جيدة تقدم تعليماً فعالاً وتغني عن التعلم وجهاً لوجه، لذا جاءت هذه الدراسة لاستقصاء أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية.

تكمن مشكلة البحث في موضوع التكنولوجيا الحديثة في فترة جائحة كورونا في محافظات شمال الضفة الغربية، وما لهذه الجائحة مـن آثـار علـى المجتمـع، لهـذا توالـت الدراسـات حـول هـذه الجائحة، ولـم تتوقـف، سـواء المتعلقـة بـالتعرف إلـى واقعهـا، أم تلـك التـي تبحـث فـي آثارها، أم التي تبحث عن الحلول وتقديم المقترحات التي يمكن أن تحد منها.

ويمكن تلخيص مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية؟

   ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس عدة أسئلة فرعية وهي:

1. ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

2. ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

3. ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المستوى الوظيفي.

4. ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة.

5. ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية.

أهمية الدراسة:

  تنبع أهمية الدراسة من الناحيتين النظرية والتطبيقية:

أولاً: الأهمية النظرية:

1. تنبع أهمية الدراسة من خلال الموضوع الذي تتناوله وهو أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية؛ حيث تعتبر التكنولوجيا الحديثة من أهم المهارات التي يجب على طلبة المدارس اكتسابها فهي الخطوة الأولى للمسار التعليمي والعلمي والفكري للطالب في ظل جائحة كورونا.

2. تعد هذه الدراسة من الدراسات البحثية الحديثة القليلة على حد علم الباحثة التي تتناول أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، وسيستفيد من هذا البحث أولياء أمور الطلبة والإدارات المدرسية والقائمين على التخطيط في العملية التعليمية للتعرف على أثار التكنولوجيا الحديثة على تحصيل الطلبة.

3. إن نتائج الدراسة الحالية ستقدم إضافة علمية تساعد العديد من الأطراف أهمها المعلمين المهتمين بالتكنولوجيا الحديثة وأثرها على تحصيل طلبة المدارس في محافظات شمال الضفة الغربية.

ثانياً: الأهمية التطبيقية:

1. قد تزود نتائجها صناع القرار الفلسطيني بمؤشرات عن مدى وكيفية أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، مما يوجههم إلى ضرورة تطبيق هذه السياسة في جميع المدارس وفي جميع محافظات شمال الضفة الغربية.

2. قد تعمل على إثارة اهتمام المسؤولين في وزارة التربية والتعليم في اختيار معلـم التكنولوجيا الحديثة المناسبة للطلبة واختيار المعلمين أيضاً من حيث النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي والخبرة التعليمية المناسبة لينعكس ذلك على تحصيل الطلبة الأكاديمي بشكل إيجابي.

3. مما يزيد من أهمية البحث هو تناولها لموضوع التحصيل العلمي للطلبة والذي يعد من أهم المفاهيم التربوية التي تولي أنظمة التعليم معظم جهدها في القضايا التي يناقشوها.

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الى التعرف على أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية والتي تندرج تحتها مجموعة من الأهداف منها:

1. التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

2. التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

3. التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المستوى الوظيفي.

4. التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة.

5. التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية.

فرضيات الدراسة:

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير الجنس.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية.

حدود الدراسة:

هناك عدة حدود تعتبر من الحدود الأساسية للدراسة ومن أهمها:

1. الحد الزماني: الفصل الدراسي الثاني من العام (2021/2022) م.

2. الحد المكاني: مدارس محافظات شمال الضفة الغربية.

3. الحد البشري: معلمي مدارس محافظات شمال الضفة الغربية.

4.الحد الموضوعي: أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية.

مصطلحات الدراسة:

التكنولوجيا الحديثة: طريقة نظامية تسير على وفق المعارف المنظمة، وتستخدم جميع الإمكانات المتاحة مادية كانت أم غير مادية بأسلوب فعال لإنجاز العمل المرغوب فيه، إلى درجة عالية من الإتقان أو الكفاية (بن لاغة وبن خالد، 2016، ص7).

تعرف التكنولوجيا الحديثة إجرائياً: هي مجموعة من المعارف والخيارات المتراكمة والمتاحة والأدوات والوسائل المادية التنظيمية والإدارية التي يستخدمها الإنسان في أداء عمله او وظيفة في مجال حياته اليومية لإشباع الحاجات المادية والمعنوية سواء كانت على مستوى الفرد أو الجماعة، وهي بهذا المعنى طريقة عمل الأشياء أو هي التطبيق العملي للمعرفة في ميدان العمل.

فيروس كورونا (كوفيد19): عبارة عن مجموعة كبيرة من الفيروسات تسبب أمراضاً تتراوح بين نزلات برد إلى أمراض أكثر خطورة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة (سارس) (الخميسي، 2020، ص40).

ويعرف فيروس كورونا إجرائياً بأنه: هو فيروس جديد يرتبط بعائلة الفيروسات نفسها التي ينتمي إليها الفيروس الذي يتسبب بمرض ‹المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة› (سارس) وبعض أنواع الزكام العادي.

التحصيل الدراسي: قياس درجات الطلبة بعد دراستهم مقرر ما، وإجرائياً في هذا البحث هو قياس درجات طلبة عينة البحث في الاختبار التحصيلي البعدي والذين درسوا هذا المقرر باستخدام الوسائط المتعددة التفاعلية القائمة على الحاسوب التعليمي (عرمان، 2017، ص267).

ويعرف التحصيل الدراسي إجرائياً بأنه: بأنه مجموع جميع درجات المواد التي يحققها الطالب في اختبارات معينة أعدها أساتذة سواء كانت تلك الاختبارات شفهية أو كتابية أو كليهما

الإطار النظري:

تعريف التكنولوجيا الحديثة:

تعرف التكنولوجيا بأنها الجهد المنظم الرامي لاستخدام نتائج البحث العلمي في تطوير أساليب أداء العمليات التعليمية بالمعنى الواسع الذي يشمل الخدمات والانشطة الادارية والتنظيمية، والصفية وذلك بهدف التواصل الى أساليب جديدة يفترض أنها أجدى وأمثل للطلبة (جاسم، 2017، ص312).

وتعرف التكنولوجيا الحديثة على أنها الأدوات أو الوسائل التي تستخدم لأغراض علمية وتطبيقية، والتي يستعين بها الإنسان في عمله لإكمال قواه وقدراته، وتلبية تلك الحاجات التي تظهر في إطار ظروفه الاجتماعية وكذلك التاريخية (بن لاغة وبن خالد، 2016، ص7).

وتعرف بأنها مختلف أنواع الإكتشافات والمستجدات والإختراعات التي تعاملت، وتتعامل مع البيانات والمعلومات، من حيث جمعها وتحليلها وتنظيمها وخزنها واسترجاعها، في الوقت السريع والمناسب، بالطريقة المناسبة المتاحة (عباس، 2019، ص647).

عرفت التكنولوجيا الحديثة بأنها عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط وحدات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على إنفراد وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة (عمارة، 2020، ص10).

وتعرف التكنولوجيا الحديثة في التدريس بأنها تشكل جميع الأجهزة والبرامج التي يمكن أن يستخدمها عضو هيئة التدريس في العملية التعليمية (محمود، 2016، ص921).

وتعرف التكنولوجيا الحديثة بأنها كل الوسائل التعليمية المتاحة في المدرسة، التي تستخدم كل ما هو حديث وذا طابع تكنولوجي متطور، تستخدم في توضيح، وتوصيل المعلومات في الكتاب المقرر إلى الطالب، بأفضل طريقة، وبأقل وقت وجهد ممكن (الحراصي وآخرين، 2018، ص50).

تعرف الباحثة التكنولوجيا الحديثة مجموعة الوسائل المستخدمة في المدارس والتي تساعد في تحسين العملية التعليمية وزيادة أدائها الأكاديمي بشكل أفضل.

خصائص التكنولوجيا الحديثة:

  تتَّسم التكنولوجيا الحديثة بمجموعة من المميزات والخصائص والسِّمات الهامَّة المتعلقة بالعمليَّة التَّعليميَّة، فيرى (العنزي، 2021، ص27) توفير آليَّة توصيل سريعة ومضمونة وآمنة للوسائط التَّعليميَّة للأفراد المعنيّين بالتَّعلُّم، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من وسائط الاتِّصال القائمة على الموادّ المطبوعة والمسموعة والبصرية وغيرها من الوسائط التكنولوجية المتقدمة مثل أجهزة الكمبيوتر (الحاسبات) والبريد الإلكتروني والإنترنت، وذلك للربط المتعلمين والمعلمين وتقديم المواد التعليمية، ويرى (الزبون، 2020، ص201) يمكن للطلبة الوصول إلى المعلومات وقواعد البيانات على الإنترنت، ويمكنهم الدردشة والتحدث مباشرة مع الزملاء والمشاركة في مجموعات التحاور أو المناقشة، بالإضافة إًلى أنه يمكنهم إرسال الأسئلة والواجبات بالبريد الإلكتروني إلى المشرفين الأكاديميين دون عناء، ويرى (الحسن، 2020، ص9) هناك تباعد بين المعلمين والمتعلمين في عملية التدريس في الزمان والمكان أو كلاهما، مما ينتج عنه تحرير المتعلمين من قيود المكان والزمان مقارنة بنظام التعليم التقليدي ووجود مؤسسة تعليمية مسؤولة عن عملية التعليم والتعلم عن بعد، وتشرف على تخطيط البرامج والدورات وإعداد المواد التعليمية وعمليات التقويم والمتابعة.

مزايا التكنولوجيا الحديثة:                                                                                       

 هناك العديد من المزايا التي ترتبط بالتكنولوجيا الحديثة، ومن أهمِّها (الحواري، 2021، ص86):

أ‌.   الاستغلال الجغرافي: لا يحتاج الطلاب والمعلمين إلى التواجد في نفس المكان الواحد لتبادل المعلومات فيمكن للطالب قراءة محاضرات المعلم والاستماع إليها ومشاهدتها إلكترونياً عبر الإنترنت حتى لو كان الطالب في المنزل أو البيت أو في بلد آخر غير محل إقامة المعلم. كذلك يمكن للمعلم أن ينشر محاضراته إلكترونياً في شكل نصي أو صوتي أو فيديو مرئي عبر الإنترنت من بيته أو من بلد آخر غير بلد الطالب.

ب‌.    الاستغلال الوقتي: لا يتعين على الطلبة التواجد في نفس الوقت لتبادل المعلومات، فالمعلم يمكن أن ينشر محاضراته إلكترونيًّا، إمَّا بصيغة نص قابل للطَّباعة، أو بصيغة صوتية مسموعة أو فيديو مرئيَّ، وللطَّالب أن يقرأ المحاضرة ويطبعها، أو أن يستمتع إليها أو يشاهدها في أي وقت يناسبه دون الحاجة إلى أن يتلقى مع المعلم في محاضرته في وقت محدَّد.

ت‌.    الوسيط الحاسوبي: استخدام الكمبيوتر كوسيلة لنقل المعلومات يعني أيضًا الاستفادة من سرعة وقوة أجهزة الكمبيوتر والحاسوب في العمليَّة التَّعليميَّة، وهو ما ساعد في تطوير هذه العمليَّة.

ث‌.    توفيري فرص تَّعليمية لمن لا يمتلك القدرة وغير المستطيعين، لأن هذا التعليم سيشمل قسماً كبيراً من أفراد المجتمع لتحقيق رغباتهم، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون المشاركة في التَّعليم الحالي نتيجة للظروف المختلفة.

ج‌.     التَّغلًّب على مشاكل القدرة الاستيعابيَّة للجامعات والمؤسسات التَّعليميَّة: فالتَّعليم عن بعد لا يتطلَّب حضور الطَّلاب إلى الفصول الدِّراسيَّة، ولا يتطلَّب وجود محاضرين في كلّ فصل لإجراء محاضرات محدودة لعدد من الطَّلبة.

عيوب التكنولوجيا الحديثة:

  على الرغم من العديد من مزايا التعلم عن بعد، إلا أن هناك مجموعة من العيوب، أهمّها (إبداح، 2020، ص134):

أ‌.     الحاجة إلى التَّدريب: يحتاج المدرِّسون إلى تدريب على استخدام الإنترنت بشكل عام، إضافة إلى التدريب على استخدام برامج خاصة لاستغلالها في عمل صفحات الإنترنت ونشر المحاضرات وغير ذلك، كذلك فالطَّالب يحتاج إلى تدريب على استخدام الإنترنت إضافة إلى تدريب على استخدام البرامج التي تساعده على تبادل المعلومات مع أستاذه.

ب‌. الحاجة إلى بنية تكنولوجيَّة: من أجل إنشاء نظام تعليم عن بعد، يجب توفير بنية تكنولوجيَّة في المدارس أو الجامعات أو الجهات التي ترغب بطرح برامج التَّعليم عن بعد، هذه البنية ليست متوفرة لدى كل الجامعات أو الهيئات التعليميَّة المختلفة.

ت‌. الحاجة إلى وجود اتِّصال بين الطَّلبة وشبكة الإنترنت: كي يتمكَّن الطَّلبة من النَّفاذ إلى البيانات الإلكترونيَّة ولكي يستطيعوا تبادل المعلومات مع أساتذتهم يجب توفر اتصال بين الطَّلبة وشبكة الإنترنت، هذا الاتِّصال قد يكون اتِّصالًا عبر مزوّد خدمات إنترنت ISP أو عبر الشَّبكة الدَّاخلية للمؤسَّسة التَّعليميَّة.

معوّقات التكنولوجيا الحديثة:

بيَّنت الحواري (2021، ص88) مجموعة من المعوّقات التي يمكن أن تحول دون التكنولوجيا الحديثة، وهي:

أ‌.       التكلفة الاقتصادية العالية: إنّ تجهيز المادة التعليمية يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة، كما أنّ عملية توزيعها على الطلاب تحتاج إلى رصد مالي كبير، بالإضافة لتكلفة الإعدادات والتجهيزات، ففي وقتنا الحالي اعتمد الطلاب ومراكز التعليم على شبكة الإنترنت كوسيلة للتعليم عن بعد.

ب‌.    صعوبة تدريب المتعلّمين والمدرّسين: تحتاج التكنولوجيا الحديثة وجود بعض المهارات عند المتعلّمين والمدرّسين؛ ولذلك يجب تدريبهم على طريقة استخدام الإنترنت بشكل عام، وعلى استخدام بعض البرامج التي تخدم العمليَّة التَّعليميَّة بشكل خاص؛ ليستطيع كلّ منهما التَّواصل بشكل صحيح وسليم.

ت‌.    معوقات أخرى: مثل صعوبة توفير البنية التكنولوجية التحتية من معدّات وأجهزة وخطوط اتصال مناسبة لدى الطَّرفين؛ ليستطيع كلّ منهما التَّواصل مع الآخر، كما أنَّ نظرة المجتمع السَّلبيَّة لهذه الطَّريقة في التَّعليم يمكن أن تؤدّي إلى إحجام البعض عنها، والافتقار إلى الكوادر البشريَّة المؤهّلة التي تقوم على تصميم وإنتاج المواد التَّعليميَّة والإشراف على سير العمليَّة التعليمية بالشكل السليم.

تعريف التحصيل الدراسي:

ويعرف التحصيل الدراسي بأنه مجموع جميع درجات المواد التي يحققها الطالب في اختبارات معينة أعدها أساتذة سواء كانت تلك الاختبارات شفهية أو كتابية أو كليهما (بوديبة، 2018، ص61).

ويعرف التحصيل الدراسي بأنه وقوف الطالب على مرتكزات المادة ومفرداتها التعليمية، في ضوء مستوى المنهاج وأهدافه في إطار الفلسفة التربوية لوزارة التربية والتعليم، فالطالب الذي يفهم ويتقن ويلم بالمفاهيم والمحتوى والحقائق أو انعكاس لسلوك حياته وقدراته العلمية والفكرية من هذه الأسس، ويكتسب موقفاً واعياً ومشرفاً (حفصي وديلمي، 2021، ص21).

ويعرف التحصيل الدراسي بأنه مستوى كفاءة التحصيل في العمل الدراسي ويمكن تقييم عمل الطالب من خلال الاختبارات الموحدة (مشري، 2017، ص53).

ويعرف بأنه مجموعة من المعارف والمهارات المكتسبة والمطورة من خلال المواد المدرسية (يسعد وبوشبوط، 2021، ص51).

أهمية التحصيل الدراسي:

تشكل الدرجات التحصيلية والتقييمات الناتجة أساس مهم للعديد من الإجراءات والقرارات المهمة المتعلقة بحالة الفرد والتي تؤثر عليه حيث تتحدد أهلية الفرد للمواصلة أو القبول في دورة معينة أو الحصول على منحة دراسية أو وظيفة معينة من خلال مستوى التحصيل الأكاديمي الذي حققه أو المستوى الذي تمثله الدرجات التي حققها لذلك، يرتبط تأثير الدرجات عليه باحتياجات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين وأصحاب العمل يلعبون دورًا مهمًا في تشكيل صورة الطلاب ع أنفسهم، وسيظل أحد أفضل عوامل التنبؤ الجيد، فأهمية التحصيل تكمن بأنه يحدد نتيجة اختيار الطالب له من مرحلة إلى أخرى، وكذلك تحديد النوع والتخصص الذي سيتجه إليه وتوعية الطالب بقدراته وإمكانياته، وحصول الطالب على مستوى تحصيل مناسب في دراسة المواد المختلفة يوحي بالثقة في نفسه ويدعم نظرته لنفسه ويبقيه خالي من القلق والتوتر مما يعزز صحته النفسية  (حفصي وديلمي، 2021، ص40).

أهداف التحصيل الدراسي:

أهم أهداف التحصيل الدراسي ما يلي (يسعد وبوشبوط، 2021، ص56):

1.     الوقوف على مكاسب القبيلة من أجل تشخيص وفهم نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.

2.     الكشف عن المستويات التعليمية المختلفة لتصنيف الطلاب حسب مستواهم ومساعدتهم على التكيف مع البيئة المدرسية.

3.     الكشف عن قدرات الطلاب الخاصة لرعايتهم والسماح لهم بخدمة أنفسهم والمجتمع معاً.

4.     تحديد وضعية أداء كل طالب فيما يتعلق بجميع التوقعات، أي درجة تقدمه أو التراجع عن النتائج التي تم الحصول عليها مسبقاً.

5.     ضبط الأنشطة التعليمية المجدولة والخبرات بناءً على البيانات التي تم جمعها.

أنواع التحصيل الدراسي:

يمكن تقسيم التحصيل الدراسي إلى ثلاث أنواع (مشري، 2017، ص55):

1.     التحصيل الجيد: يكون فيها أداء الطالب أعلى من المتوسط بالنسبة للزملاء في نفس المستوى وفي نفس القسم، ويستخدم جميع القدرات والإمكانيات التي تضمن انحراف الدرجات الأعلى المتوقعة للطالب عن الإيجابيات في الأعلى مما يجعله أكثر من الزملاء الآخرين.

2.     التحصيل المتوسط: في هذا النوع من التحصيل تكون الدرجة التي يتحصل عليها الطالب تمثل نصف الإمكانيات التي يمتلكها، ويكون أداؤه متوسط ودرجة احتفاظه بالمعلومات واستفادته منها متوسط.

3.     التحصيل المنخفض: يعرف هذا النوع من الأداء بضعف التحصيل الدراسي، حيث يكون أداء الطالب فيه من المستوى العادي بالمقارنة مع بقية زملائه فتكون نسبة استغلاله واستفادته من المعلومات التي يقدمها المقرر الدراسي تكاد معدومة.

تعريف جائحة كورونا:

   جائحة كورونا هو فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب للبشر طيف من الاعتلالات، تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (الصافي، 2020، ص352).

وتعرف جائحة كورونا هي سلالة جديدة من الفيروسات التاجية التي تسبب مرض کوفید -19، والاسم الإنكليزي للمرض مشتق كالتالي "CO" وهما أول حرفين من كلمة كورونا  Corona"، و "VI"  وهما أول حرفين من كلمة فيروس "Virus"، و "D" وهو أول حرف من كلمة مرض "Disease"، وأطلق على هذا المرض سابقا اسم  "Novel Corona Virus"  "2019- أو "19- Ncov" ، وإن هذا الفيروس الجديد يرتبط بعائلة الفيروسات نفسها التي ينتمي إليها الفيروس الذي تسبب بمرض المتلازمة الحادة، وبعض أنواع الزكام العادي (حسن، 2020، ص401).

    وفيروس كورونا هو نوع من الفيروسات جديد من نوعه يصيب الجهاز التنفسي للمرضى المصابين بالتهاب رئوي، وهو مجهول السبب (إلى الآن)، ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام 2019 (شميس والصامت، 2020، ص697).

فيروسات کورونا هي فصيلة فيروسات واسعة الانتشار يعرف أنها تسبب أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد حدة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس). وفيروس كورونا المستجد هو سلالة جديدة من الفيروس لم يسبق اكتشافها لدى البشر (الخميسي، 2020، ص82).

     وتعرف الباحثة فيروس كورونا على إنه أحد الفيروسات المرضية المعدية التي تنتقل عن طريق الملامسة المباشرة للفرد المريض او عن طريق ملامسة الأشياء والأسطح التي سبق أن لامسها المريض، والتي أصابت عددا من أفراد المجتمع العراقي على نحو عام ومنها محافظة ديالى اعتبارا من شهر آذار 2020.

التكنولوجيا الحديثة وانعكاسها على التحصيل الدراسي:

أُجرِيَت العديد من الدِّراسات في الأشهر الأخيرة التي تناولت التكنولوجيا الحديثة وأثرها على التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى الدراسات التي تفحص آثار التكنولوجيا الحديثة على العمليَّة التَّعليميَّة وسيرها عمومًا، حيث ذهبت دراسة البيطار (2016) التي أشارت إلى أنَّ فعالية التكنولوجيا الحديثة تؤثِّر بشكل كبير على نتائج الطُّلَّاب بنسبة كبيرة؛ ولذلك تمَّ التأكيد على أهميَّة أن تكون هناك بيئة تعليميَّة تكنولوجيَّة تراعي الطُّلَّاب والفروقات والتَّقدُّم العلميّ والتّكنولوجيّ وتكون مهيأة للمعلم، في حين ذهبت دراسة خليفة (2019) إلى تفوق طلاب المجموعة التجريبية من خلال استراتيجية التعلم النشط القائمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة (التعلم عن بعد) عن المجموعة الضابطة في القياس البعدي لمستوى التحصيل الدراسي لمقرر تقنيات التعليم في التربية الرياضية، وساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في تنمية التحصيل الدراسي وذلك لما تحتويه التكنولوجيا الحديثة من أنشطة الكترونية متعددة عن طريقة كتابة المحاضرات وعرضها بطريقة الكترونية والتغذية الراجعة الفورية للطلاب.

الدراسات السابقة:

   في أعقاب الكورونا نُشرت دراسات عديدة حول التكنولوجيا الحديثة وانعكاسها على التحصيل الدراسي للطلبة، منها دراسة أحمد (احمد، 2021) وهي دراسة وصفية هدفت الى توضيح استخدام تقنيات وفنيات تدريسية لزيادة التحصيل الدراسي للطلاب ذوي الإعاقة الدارسين بنظام التعلم عن بعد، حيث ساهمت الدراسة في وضع اطار لتحسين عملية التعلم عن بعد للطلبة ويقدم هذا البحث اطارا عمليا تطبيقيا لتنمية الانتباه والإدراك لدى الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة الذين يتعلمون بنظام التعلم عن بعد، حيث خلصت الدراسة الى فاعلية الحصص المباشرة على برنامج التيمز في جذب انتباه الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية واستثارة قدراتهم النمائية وفاعلية الاستعانة بولي الامر في استفادة الطالب ذوي الإعاقة الذهنية من نظام التعلم عن بعد.

   سعت دراسة ضحا (ضحا، 2021) إلى فعالية استراتيجية الفصل المعكوس على كل من التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الإبداعي وفاعلية الذات الإبداعية وأثرها على الرضا عن المقرر والاتجاه نحو تعميم التعلم عن بُعد لدى طالب كلية التربية جامعة دمنهور، وقد استخدمت الدراسة المنهج التجريبي بالاعتماد على مقرر علم النفس المهني على المتغيرات التابعة المتمثلة في (التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الابداعي)، وقد كشفت نتائج الدراسة أن تصورات طلاب المجموعة الضابطة حول التعلم عن بُعد لم تجد ما يُغيِّرها فلم يجربون الطريقة مثل أقرانهم في المجموعة التجريبية لتكون لديهم اتجاهات ايجابية نحو تعميمها بشكل كامل خصوصا أن انطباعاتهم عن تجاربهم السابقة في المقررات الأخرى.

   وفي دراسة أجراها (الصالح والمجذوب، 2018) هدفت إلى تقصي فاعلية التدريس بأسلوب التعلم المدمج في تنمية التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية بالسعودية في مقرر الأحياء واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي في تحليل المحتوى والمنهج التجريبي لتقصي فاعلية أسلوب التعلم المدمج وتم العمل على عينة مكونة من (70) طالباً من طلاب المستوى الرابع بمدرسة دار الرأي الثانوية بتبوك وتم تقسيم العينة الى مجموعتين مناصفة الى ضابطة وتجريبية وتم تصميم أداة تحليل المحتوى، وخلصت نتائج الدراسة الى فاعلية أسلوب التعلم المدمج في تنمية التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية، من خلال وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي استجابات طلاب المستوى الرابع بالمرحلة الثانوية (المجموعتين: التجريبية والضابطة) في اختبار التحصيل الدراسي البعدي، لصالح المجموعة التجريبية.

   وأجرى (Emelyanova & Voronina, 2017) دراسة هدفت إلى تقصي اتجاهات وتصورات الطلاب نحو التعلم المدمج في الفصول التي تدرس اللغة الإنجليزية بإحدى الجامعات الروسية (The National (Research University Higher School of Economics ، استخدم الباحثان المنهج الوصفي والمنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (56) طالبا وطالبة من طلاب السنة الثانية، قسم الإدارة. صمم الباحثان استبانة لقياس الاتجاهات. أظهرت النتائج، فاعلية كبيرة للتعلم المدمج في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو التعلم المدمج.

وفي دراسة Bloomfield (2016) هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى مشاركة طلاب المدارس الثانوية العليا بنيوزيلاند بكورس يعتمد على التعلم المدمج، وأثره في النواحي المعرفية والمهارية والوجدانية، استخدم الباحث منهج دراسة الحالة على مدى أربعة أسابيع. تكون مجتمع الدراسة من حوالي (1000) من طلبة الجزيرة الجنوبية بنيوزيلاند، وكانت عينة الدراسة من طلبة الصف الرابع بالمرحلة الثانوية (العام الثاني عشر في نيوزيلاند). استخدم التحليل الكمي والملاحظة، وتحليل الوثائق، والمقابلات. أظهرت النتائج فاعلية التعلم المدمج.

تشير النتائج إلى أن التعليم عن بعد كان فاعلاً للمدرسة، وتكشف النتائج عن الأنشطة التربوية والالكترونية في التعليم عن بعد كان لها دور في التغذية الراجعة وغرف الدردشة، بالإضافة الى العديد من التحديات التي واجهتها خلال الفترة الانتقالية. بينما التأهب لضمان توقف استمرار التعليم، وعملت المدارس والمعلمون بجهد هائل للتغلب على التحديات.

تهدف هذه الدراسة إلى فحص أثر التكنولوجيا الحديثة (التعليم عن بعد) وانعكاسه على التحصيل الدراسي لدى الطلبة، وتجربتهم في التعليم عن بعد وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة كالتعلم عن بعد أثناء توظيفها، في خدمة الطلاب من أجل رفع مستواهم ودافعيتهم نحو التعليم، بالإضافة إلى إمكانية تغطية النقص التعليمي لدى التلاميذ الناتج عن إيقاف العملية التعليمية.

تنبع أهمية هذه الدراسة من الموضوع الذي تطرحه، وإمكانية تحسين النتائج التعليمية من خلال تعزيز التكنولوجيا الحديثة لدى طلبة المدارس وتنمية التحصيل الدراسي للطلبة وتطوير الأداء الأكاديمي للطلاب، كما تكمن أهمية هذه الدراسة في تحسين مستوى التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التعليم في سياق الأزمة التي تمر بها البلاد وتوقف التعليم الوجاهي المباشر أو انقطاعه بصورة أو بأخرى.

 

 

 

منهجية الدراسة

     استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملائمته للدراسة الحالية من حيث أنه يوفر بيانات مفصلة عن متغيرات الدراسة، كما يقدم تفسيراً واقعياً للعوامل المرتبطة بموضوع الدراسة، حيث يصف هذا المنهج ما هو كائن ويفسره ويحدد الظروف والعلاقات بين الوقائع، كما يتضمن تفسيراً للبيانات والمعلومات المتحصل عليها بهدف استخلاص النتائج، كما أنه يبحث حاضر الحوادث والأشياء مهما كان نوعها أو مجالها لغرض فهم هذا الحاضر وتوجيه مستقبله بالتحديث والتصحيح والتحديد أو باقتراح بدائل أخرى لتجربتها وتقرير إمكانية تبنيها لتطوير الحاضر، ونفذت الباحثة هذا المنهج من خلال وصف متغيرات الدراسة والخصائص الديمغرافية لأفراد العينة المستجيبة.

مجتمع الدراسة

   تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية وقد بلغ عددهم حسب إحصائية وزارة التربية والتعليم (38386) معلم ومعلمة للعام (2022)م.

عينة الدراسة

   اختارت الباحثة عينة من مجتمع الدراسة بالطريقة القصدية غير الاحتمالية، بلغ حجمها (380) معلم ومعلمة من جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، والجدول (1) يبين وصف عينة الدراسة تبعا لمتغيراتها المستقلة:

الجدول (1): توزيع عينة الدراسة تبعا لمتغيراتها المستقلة (ن=380)

المتغيرات المستقلة

مستويات المتغير

التكرار

النسبة المئوية (%)

الجنس

ذكر

200

52.7

أنثى

180

47.3

المجموع

380

100%

المؤهل العلمي

دبلوم فأقل

95

25.0

بكالوريوس

165

43.5

ماجستير فأعلى

120

31.5

المجموع

380

100%

المستوى الوظيفي

معلم مستوى دنيا

277

72.8

معلم مستوى وسطى

60

15.7

معلم مستوى عليا

43

11.5

المجموع

380

100%

عدد سنوات الخبرة

أقل من 3 سنوات

72

18.9

(3-6) سنوات

120

31.6

أكثر من 6 سنوات

188

49.5

المجموع

380

100%

عدد الدورات التدريبية

أقل من 3 دورات

70

18.4

(3-5) دورات

89

23.4

أكثر من 5 دورات

221

58.2

المجموع

380

100%

أداة الدراسة

بعد إطلاع الباحثة على عدد من الدراسات السابقة والأدوات المستخدمة فيها قامت الباحثة بتطوير استبانة خاصة من أجل التعرف إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، وقد تكونت الأداة في صورتها النهائية من جزأين: الأول تضمن بيانات أولية عن المبحوثين تمثلت في الجنس، المؤهل العلمي، المستوى الوظيفي، عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات التدريبية، أما الثاني فقد تكون من الفقرات التي تقيس أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث بلغ عدد هذه الفقرات (30) فقرة، وزعت على محورين رئيسيين والجدول رقم (2) يبين ذلك:

جدول رقم (2): توزيع فقرات أداة الدراسة على محاورها الرئيسة

المحاور

أرقام الفقرات في المجال

عدد الفقرات

أثر التكنولوجيا الحديثة

 1-15

15

تحصيل طلبة المدارس

16-30

15

المجموع

30

 

 

   كما تم تصميم الاستبانة على أساس مقياس ليكرت خماسي الأبعاد وقد بنيت الفقرات بالاتجاه الإيجابي والسلبي، وأعطيت الأوزان للفقرات كما يلي: موافق بشدة: خمس درجات، موافق: أربع درجات، محايد: ثلاث درجات، غير موافق: درجتين، غير موافق بشدة: درجة واحدة.

وبذلك تكون أعلى درجة في المقياس =5× 30=150  وتكون أقل درجة = 1× 30= 30

صدق الأداة

   استخدمت الباحثة نوعين من الصدق من أجل فحص صدق الأداة وهما: الصدق الظاهري وذلك بتوزيع الأداة على عدد من المفحوصين الذين استجابوا عليها بسهولة وبيسر حيث كانت الأسئلة والفقرات واضحة بالنسبة لهم، وقد كان ذلك مؤشرا على صدق الأداة الظاهري، أما النوع الثاني من أنواع الصدق الذي استخدمته الباحثة فهو :صدق المحكمين حيث قامت الباحثة بعرض الأداة على الدكتورة المشرفة على مشروع التخرج وعدد من المحكمين المختصين الذين أبدوا ملاحظاتهم على الأداة، ومن ثم قامت الباحثة  بإجراء التعديلات المناسبة التي أشار إليها المحكمون.

ثبات أداة الدراسة

      لقد تم استخدام مقياس كرونباخ ألفا لتحديد درجة ثبات الأداة، والجدول (3) يوضح ذلك:

جدول رقم (3): مقياس كرونباخ ألفا لتحديد درجة ثبات الأداة

المحاور

درجة الثبات

أثر التكنولوجيا الحديثة

0.77

تحصيل طلبة المدارس

0.88

 

 حيث بلغت نتيجة الاختبار (0.77، 0.88) على التوالي وهذا يدل على أن المقاييس تتمتع بدرجة عالية من الثبات، حيث أن قيمة معامل ألفا كرونباخ تعد مقبولة من الناحية التطبيقية إذا كانت (0.60 Alpha وبالتالي هي نسبة كافية من الناحية الإحصائية للاستمرار في إجراءات البحث، وبذلك يكون قد تم التأكد من صدق وثبات استبانة البحث، مما يجعل الباحثة على ثقة بصحة الإستبانة وصلاحيتها لتحليل النتائج.

إجراءات الدراسة

    قد تم تنفيذ الدراسة وفق الخطوات الآتية:

1. مرحلة جمع البيانات الثانوية: تم جمع البيانات الثانوية من العديد من المصادر الثانوية كالكتب والمقالات والتقارير والرسائل الجامعية وغيرها، وذلك من أجل وضع الإطار النظري لهذه الدراسة، والاستعانة بها في بناء أداتها وتوظيفها في الوصول إلى نتائج الدراسة لاحقاً.

2. مرحلة جمع البيانات الأولية: بعد أن تم الانتهاء من تصميم الاستبانة ومراجعتها والتأكد من صدقها وثباتها، قامت الباحثة بتوزيعها على أفراد عينة الدراسة، وذلك من أجل الوصول إلى حجم معلومات كافية للإجابة عن أسئلة الدراسة والوصول إلى الأهداف المحددة.

3. بعد الانتهاء من الفترة الزمنية المتفق عليها اللازمة لتعبئة الاستبانة، تم القيام بعملية جمعها، ومن ثم مراجعتها للتأكد من مدى صلاحيتها للتحليل، واستبعاد ما لم تصلح منها.

4. مرحلة إدخال البيانات: قامت الباحثة بإدخال البيانات التي تم جمعها من خلال الاستبانة إلى جهاز الحاسوب باستخدام الحزمة الإحصائية للدراسات الاجتماعية (spss)، ومن ثم تصنيف البيانات من أجل تجهيزها لعملية التحليل.

5. مرحلة معالجة البيانات: تم تحليل البيانات للحصول على معلومات عن متغيرات الدراسة التابعة والمستقلة، والقيام بالتحليلات الإحصائية التي تجيب عن أسئلة الدراسة واختبار الفرضيات وذلك تحقيقاً لأهداف الدراسة.

6. مرحلة مناقشة النتائج: قامت الباحثة بمناقشة النتائج التي تم الحصول عليها من خلال تحليل البيانات وذلك من أجل توضيح النتائج التي حصلت عليها الباحثة والتي تخص تحليل أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية.

تصميم الدراسة

    تقوم الباحثة باستخدام أسلوب المنهج الوصفي التحليلي لدراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة وجمع المعلومات واستخدام التحليل الإحصائي لفحص الفرضيات بهدف تفسير النتائج وشملت الدراسة المتغيرات التالية:

 

المتغيرات المستقلة:

1. الجنس: أ. ذكر                 ب. أنثى

2. المستوى الوظيفي: 1. معلم مستوى دنيا   2. معلم مستوى وسطى   3. معلم مستوى عليا          

3. المؤهل العلمي: أ. دبلوم فأقل     ب. بكالوريوس   جـ. ماجستير فأعلى

4. عدد سنوات الخبرة: أ. أقل من 3 سنوات   ب. (3-5) سنوات   جـ. أكثر من 5 سنوات

5. عدد الدورات التدريبية: أ. أقل من 3 دورات   ب. (3-5) دورات  جـ. أكثر من 5 دورات

المتغيرات التابعة: وتمثلت في الاستجابة على فقرات الاستبانة المتعلقة في دراسة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية.

المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة

من أجل معالجة البيانات استخدم برنامج الرزم الإحصائية للعلوم التأهيلية (SPSS) وذلك باستخدام المعالجات الإحصائية التالية:

1.   المتوسطات الحسابية والنسب المئوية للإجابة عن أسئلة الدراسة.

2.   اختبار (ت) للمجموعات المستقلة(Independent T-Test) لفحص الفرضيات المتعلقة بمتغيرات الجنس.

3.   تحليل التباين الأحادي(One-Way Analysis Variance) لفحص الفرضيات المتعلقة بمتغيرات العمر، مكان السكن، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات التدريبية.

4.   معادلة كرونباخ ألفا لقياس الثبات(Cronbach's Alpha).

5.   اختبار (LSD) للمقارنات البعدية.

نتائج الدراسة

   هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، إضافة إلى تحديد أثر متغيرات الجنس، المؤهل العلمي، المستوى الوظيفي، عدد سنوات الخبرة، عدد الدورات التدريبية على التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائياً باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم التأهيلية (SPSS) وفيما يلي عرضا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة:

النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الرئيسي

ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية؟

   من أجل الإجابة عن هذا السؤال استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية والدرجة والجداول (4، 5) يبين ذلك، بينما يبين الجدول (6) ترتيب المجالات تبعاً لدرجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية، ولغايات تفسير المتوسطات الحسابية ولتحديد أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية لدى عينة الدراسة حولت العلامة وفق المستوى الذي يتراوح من (1-5) درجات وتصنيف المستوى إلى خمس فترات للفصل بين الدرجات المرتفعة والمنخفضة؛ إذ حسبت طول المدى وهو (5-1=4)، ثم قسمت على (5) فترات (4/5=0.8)، وعليه فإن طول الفترة هو (0.8)، فاعتمد التقدير الآتي للفصل ما بين الدَّرجات، وبيان ذلك فيما يلي:

المتوسط الحسابي (21.4 فأكثر ويعادل 84.2% فأعلى) درجة مرتفعة جداً.

المتوسط الحسابي (41.3- 20.4 ويعادل 68.2%- 84.0) درجة مرتفعة.

المتوسط الحسابي (61.2-40.3 ويعادل 52.2%- 68.0%) درجة متوسطة.

المتوسط الحسابي (81.1-60.2 ويعادل 36.2%- 52.0%) درجة منخفضة.

المتوسط الحسابي (أقل من 81.1 ويعادل، 36.2% فأقل) درجة منخفضة جداً.

أولاً: مجال أثر التكنولوجيا الحديثة:

جدول (4) المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري والنسب المئوية لدرجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمجال التكنولوجيا الحديثة.

التسلسل

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الدرجة

1

استخدام التكنولوجيا الحديثة يطور من مهارات الطلبة في ظل جائحة كورونا.

4.5850

0.49396

91.70

مرتفعة جدا

2

الاستخدام المكثف للتكنولوجيا الحديثة أدى إلى زيادة الدافعية لدى الطلبة نحو الدراسة.

4.5750

0.49558

91.50

مرتفعة جدا

3

ساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسهيل عملية تبادل المعلومات بين الطلبة والمعلمين.

4.5400

0.49965

90.80

مرتفعة جدا

4

استخدام التكنولوجيا الحديثة خلق مساحة كافية لدى الطالب في السهر لأوقات متأخرة من الليل مما أدى إلى زيادة تركيزه وتحسن مستواه التحصيلي أثناء الدراسة.

4.5400

0.49965

90.80

مرتفعة جدا

5

ساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في زيادة استفادة الطلبة من المعلومات.

4.5400

0.49965

90.80

مرتفعة جدا

6

منذ بدأ الطلبة باستخدام التكنولوجيا الحديثة شعروا بتغير ايجابي في مستواهم الدراسي.

4.5050

0.50123

90.10

مرتفعة جدا

7

ساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة للطلبة في انجاز التطبيقات المدرسية.

4.4950

0.50123

89.90

مرتفعة جدا

8

استخدام التكنولوجيا الحديثة زاد من علاقات الطلبة بين بعضهم وبين أصدقائهم داخل المدرسة.

4.4850

0.50103

89.70

مرتفعة جدا

9

استخدام التكنولوجيا الحديثة زاد من استيعاب الطلبة للدروس.

4.4800

0.50085

89.60

مرتفعة جدا

10

أدى استخدام التكنولوجيا الحديثة إلى زيادة قدرة الذكاء لدى الطلبة.

4.4700

0.53903

89.40

مرتفعة جدا

11

ساهمت التكنولوجيا الحديثة في استغناء الطلبة عن الكتب المدرسية أثناء المطالعة.

4.4660

0.53403

89.00

مرتفعة جدا

12

استخدام التكنولوجيا الحديثة خلق التحفيز عند الطالب المتعلم عن الدراسة.

4.4600

0.53003

88.80

مرتفعة جدا

13

استخدام التكنولوجيا الحديثة زاد من مراجعة الاختبارات الفصلية وبالتالي ارتفع تحصيلهم الدراسي.

4.4500

0.52003

88.70

مرتفعة جدا

14

استخدام التكنولوجيا الحديثة أثناء الدرس زاد انتباهه وتحسن من تركيزه.

4.4400

0.50003

88.50

مرتفعة جدا

15

استخدام التكنولوجيا الحديثة ساعد الطلبة على زيادة المشاركة أثناء الدرس.

4.4000

0.49003

87.20

مرتفعة جدا

الدرجة الكلية لمجال أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4954

0.507067

89.76667

مرتفعة جدا

*أقصى درجة للفقرة(5) وللمجال (75).  

يتضح من خلال الجدول (4) أن أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية لمجال التكنولوجيا الحديثة كانت مرتفعة جدا على جميع فقرات هذا المجال (1-15) حيث تراوحت النسب المئوية لاستجابة المبحوثين على هذه الفقرات ما بين (91.70%- 87.20%)، أما الدرجة الكلية لدرجة التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية لمجال أثر التكنولوجيا الحديثة فقد كانت أيضاً مرتفعة جدا حيث بلغت قيمة متوسط النسبة المئوية الكلية لاستجابة المبحوثين على جميع الفقرات هذا المجال (89.76667%).

ثانياً: مجال تحصيل طلبة المدارس

جدول(5) المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري والنسب المئوية لدرجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمجال تحصيل طلبة المدارس مرتبة تنازليا حسب الدرجة.

التسلسل

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الدرجة

16

استخدام التكنولوجيا الحديثة نمى روح الاستكشاف لدى الطالب المتعلم.

3.8667

1.18254

77.33

مرتفعة

17

استخدام التكنولوجيا الحديثة ساهم في حصول الطلبة على نتائج جديدة.

3.6619

1.13449

73.24

مرتفعة

18

استخدام الطلبة للتكنولوجيا الحديثة واحد من أسباب نجاح الطلبة في الدراسة.

3.5524

1.09353

71.05

مرتفعة

19

إن استخدام التكنولوجيا الحديثة أدى إلى أثر ايجابي على التحصيل الدراسي.

3.4524

1.16575

69.05

متوسطة

20

التدريس باستخدام تكنولوجيا التعليم ساعد في تسهيل التعلم لذوي الاحتياجات الخاصة والحصول على المعلومات بسهولة وبالتالي زيادة في تحصيلهم الدراسي.

3.3810

1.18104

67.62

متوسطة

21

درجة التحصيل الدراسي للطلبة ارتفعت بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة.

3.3714

1.13877

67.43

متوسطة

22

تساهم التكنولوجيا الحديثة في تعزيز التركيز وتنمية القدرات التأملية والتعبيرية لطلبة المدارس وبالتالي رفع تحصيل الطلبة.

3.3476

1.21321

66.95

متوسطة

23

التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل إيجابي في تتبع تقدم الطلاب وتقدم مستواهم التحصيلي في التعليم.

3.3190

1.24820

66.38

متوسطة

24

الغياب عن المدرسة بفعل جائحة كورونا أدى بفعل التكنولوجيا الحديثة الى إمكانية التعلم عن بعد من خلال الدروس مما زاد من تحصيل الطلبة بشكل إيجابي.

3.2190

1.24878

64.38

متوسطة

25

التكنولوجيا الحديثة تمكن الطالب المتعلم من عدم نسيان المعلومات في ظل جائحة كورونا وبالتالي رفع التحصيل الدراسي.

3.0333

1.23886

60.67

متوسطة

26

التكنولوجيا الحديثة تطور القدرات العقلية للطالب المتعلم في ظل جائحة كورونا وبالتالي ترفع التحصيل الدراسي.

3.0330

1.23840

60.20

متوسطة

27

التكنولوجيا الحديثة ترفع من الدافعية عند التلميذ وبالتالي ينتج تحصيل مرتفع لدى الطلبة في ظل جائحة كورونا.

3.0300

1.23750

60.15

متوسطة

28

إن التكنولوجيا الحديثة أدت الى استمتاع الطالب بالتعلم مما أدى إلى زيادة في مستوى التحصيل الدراسي في ظل جائحة كورونا.

3.0289

1.23670

60.00

متوسطة

29

التكنولوجيا الحديثة سهلت متابعة الآباء لأبنائهم وبالتالي أدى الى تحصيل مرتفع في النتائج لديهم في ظل جائحة كورونا.

3.0270

1.23600

50.80

متوسطة

30

بفعل التكنولوجيا الحديثة أدى الى سهولة الوصول إلى المعلومات في أيّ وقت وبالتالي إلى تحصيل دراسي عالي ظل جائحة كورونا.

3.0200

1.23500

50.00

متوسطة

الدرجة الكلية لمجال تحصيل طلبة المدارس

3.28957333

1.201918

64.35

متوسطة

*أقصى درجة للفقرة(5) وللمجال (75).  

يتضح من خلال الجدول (5) أن درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمجال تحصيل طلبة المدارس كانت مرتفعة على الفقرات (16-30) حيث بلغت النسب المئوية لاستجابة المبحوثين على هذه الفقرة (77.33%-50.00%)، وكانت الدرجة متوسطة على الفقرات (16-30) حيث تراوحت النسب المئوية لاستجابة المبحوثين على هذه الفقرات ما بين (69.05%- 60.67%)، أما الدرجة الكلية لدرجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمجال تحصيل طلبة المدارس فقد كانت متوسطة حيث بلغت قيمة متوسط النسبة المئوية الكلية لاستجابة المبحوثين على جميع الفقرات هذا المجال (64.35%).

ثالثاً: ترتيب المجالات حسب درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية:

جدول(6) ترتيب المجالات حسب درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية.

الرقم

المجالات

المتوسط

الانحراف المعياري

النسبة المئوية

الدرجة

1

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4954

0.507067

89.76667

مرتفعة جدا

2

تحصيل طلبة المدارس

3.28957333

1.201918

64.35

متوسطة

الدرجة الكلية

3.892487

0.854493

77.05834

مرتفعة

     

  يتضح من خلال الجدول (6) ان درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية كانت بدرجة مرتفعة وبنسبة مئوية بلغت (77.05%)، وكان ترتيب المجالات كما يلي:

الترتيب الأول: مجال أثر التكنولوجيا الحديثة.

الترتيب الثاني: مجال تحصيل طلبة المدارس.

 

4.3: نتائج تحليل فرضيات الدراسة

النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

ومن أجل فحص الفرضية استخدمت اختبار(ت) لمجموعتين مستقلتين (Independent t-test) ونتائج الجدول (7) تبين ذلك:

الجدول (7) نتائج اختبار (ت) لدلالة الفروق في المتوسطات الحسابية لأثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

الجنس

ذكر (ن=200)

أنثى (ن=180)

(ت)

المحسوبة

مستوى الدلالة

المحسوب

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4508

0.22551

4.5158

0.21333

-1.966

0.06

تحصيل طلبة المدارس

2.0190

0.34296

1.9796

0.34037

0.760

0.44

*دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (a≤0,05)   

        

يتضح من الجدول (7) أن قيمة مستوى الدلالة المحسوب على المجالات (أثر التكنولوجيا الحديثة، تحصيل طلبة المدارس) تبعا لمتغير الجنس قد بلغت على التوالي (0.06، 0.44) وهذه القيم أكبر من قيمة مستوى الدلالة المحدد للدراسة (0.05a ) أي أننا نقبل الفرضية الصفرية القائلة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

ومن أجل فحص الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير المؤهل العلمي ومن ثم استخدم تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) للتعرف على دلالة الفروق في الدرجة تبعا لمتغير المؤهل العلمي والجداول (8)و(9) تبين ذلك:

جدول(8) المتوسطات الحسابية للمشكلات الاجتماعية الناتجة عن أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

       المؤهل العلمي

المجالات

دبلوم فأقل

بكالوريوس

ماجستير فأعلى

المتوسط

المتوسط

المتوسط

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4963

4.4824

4.4410

تحصيل طلبة المدارس

1.9543

2.0660

1.8205

يتضح من خلال الجدول (8) وجود فروق بين المتوسطات الحسابية، ومن أجل معرفة إن كانت هذه الفروق قد وصلت لمستوى الدلالة الإحصائية تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) والجدول (9) يوضح ذلك:

جدول (9) نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

المؤهل العلمي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط الانحراف

"ف"

المحسوبة

مستوى الدلالة

أثر التكنولوجيا الحديثة

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.162

4

0.065

1.374

 

0.24

 

9.263

70

0.048

 

9.525

74

تحصيل طلبة المدارس

بين المجموعات

0.174

4

0.071

1.385

0.35

داخل المجموعات

9.325

70

0.069

 

 

المجموع

9.628

74

 

 

 

                * دال إحصائيا عند مستوى (0.05a)     ** دال إحصائيا عند مستوى (0.01a)

  

يتضح من الجدول (9) أن قيمة مستوى الدلالة المحسوب على مجال (أثر التكنولوجيا الحديثة، تحصيل طلبة المدارس) تبعا لمتغير المؤهل العلمي قد بلغت (0.24، 0.35) وهذه القيمة أكبر من قيمة مستوى الدلالة المحدد للدراسة (0.05a ) أي أننا نقبل الفرضية الصفرية القائلة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) على هذين المجالين تبعا لمتغير المؤهل العلمي، ولتحديد لصالح من كانت هذه الفروق تم استخدام اختبار (LSD) للمقارنات البعدية، ونتائج الجدول (10) توضح ذلك:

جدول رقم (10) نتائج اختبار (LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية لمجال أثر التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير المؤهل العلمي.

(أ) المؤهل العلمي

(ب) المؤهل العلمي

الفرق في المتوسط

(أ-ب)

الخطأ المعياري

مستوى الدلالة

Sig.*

دبلوم

بكالوريوس

0.13381

0.10312

0.19

ماجستير فأعلى

0.10584

0.11042

0.33

بكالوريوس

دبلوم

-0.04765

0.08737

0.58

ماجستير فأعلى

0.08615

0.11892

0.47

ماجستير فأعلى

دبلوم

0.11169*

0.05617

0.04

بكالوريوس

0.24550*

0.09830

0.01

   

   يظهر من الجدول رقم (10) أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في مجال أثر التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير المؤهل العلمي، وذلك بين (دبلوم، بكالوريوس) وبين (ماجستير فأعلى) وهي دالة إحصائياً ولصالح ماجستير فأعلى.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي.

ومن أجل فحص الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير المستوى الوظيفي ومن ثم استخدم تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) للتعرف على دلالة الفروق في الدرجة تبعا لمتغير المستوى الوظيفي والجداول (11) و(12) تبين ذلك:

جدول(11) المتوسطات الحسابية لأثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي.

       العمر

المجالات

معلم مستوى دنيا

معلم مستوى وسطى

معلم مستوى عليا

المتوسط

المتوسط

المتوسط

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4923

4.4929

4.5333

تحصيل طلبة المدارس

1.9026

2.0538

1.9556

 

 يتضح من خلال الجدول (11) وجود فروق بين المتوسطات الحسابية، ومن أجل معرفة إن كانت هذه الفروق قد وصلت لمستوى الدلالة الإحصائية تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) والجدول (12) يوضح ذلك:

جدول (12) نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في المتوسطات الحسابية لأثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي.

المستوى الوظيفي

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط الانحراف

"ف"

المحسوبة

مستوى الدلالة

أثر التكنولوجيا الحديثة

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.162

3

0.054

1.134

 

0.33

 

9.362

71

0.048

 

9.525

74

تحصيل طلبة المدارس

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.899

3

0.300

2.643

 

0.06

 

22.217

71

0.113

 

23.116

74

                * دال إحصائيا عند مستوى (0.05a)     ** دال إحصائيا عند مستوى (0.01a)

   يتضح من الجدول (12) أن قيمة مستوى الدلالة المحسوب على المجالات (أثر التكنولوجيا الحديثة، تحصيل طلبة المدارس) تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي قد بلغت على التوالي (0.33، 0.06) وهذه القيم أكبر من قيمة مستوى الدلالة المحدد للدراسة (0.05a ) أي أننا نقبل الفرضية الصفرية القائلة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي.

النتائج المتعلقة بالفرضية الرابعة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة.

ومن أجل فحص الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة ومن ثم استخدم تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) للتعرف على دلالة الفروق في الدرجة تبعا لمتغير الكلية والجداول (13) و(14) تبين ذلك:

جدول(13) المتوسطات الحسابية للمشكلات الاجتماعية الناتجة عن أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة.

      عدد سنوات الخبرة

المجالات

أقل من 3 سنوات

3-6 سنوات

أكثر من 6 سنوات

المتوسط

المتوسط

المتوسط

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4759

4.4701

4.4767

تحصيل طلبة المدارس

1.9722

2.0838

1.9856

يتضح من خلال الجدول (13) وجود فروق بين المتوسطات الحسابية، ومن أجل معرفة إن كانت هذه الفروق قد وصلت لمستوى الدلالة الإحصائية تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) والجدول (14) يوضح ذلك:

جدول (14) نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة.

عدد سنوات الخبرة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط الانحراف

"ف"

المحسوبة

مستوى الدلالة

أثر التكنولوجيا الحديثة

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.183

4

0.046

0.955

 

0.43

 

9.341

70

0.048

 

9.525

74

تحصيل طلبة المدارس

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.998

4

0.249

2.199

 

0.07

 

22.118

70

0.113

 

23.116

74

                * دال إحصائيا عند مستوى (0.05a)     ** دال إحصائيا عند مستوى (0.01a)

  

يتضح من الجدول (14) أن قيمة مستوى الدلالة المحسوب على المجالات (أثر التكنولوجيا الحديثة، تحصيل طلبة المدارس) تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة قد بلغت على التوالي (0.43، 0.07) وهذه القيم أكبر من قيمة مستوى الدلالة المحدد للدراسة (0.05a) على هذين المجالين تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة، أي أننا نقبل الفرضية الصفرية القائلة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (0.05a ) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، ولتحديد لصالح من كانت هذه الفروق تم استخدام اختبار (LSD) للمقارنات البعدية، ونتائج الجدول (15) توضح ذلك:

جدول رقم (15) نتائج اختبار (LSD) للمقارنات البعدية بين المتوسطات الحسابية لمجال تحصيل طلبة المدارس تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة.

(أ) عدد سنوات الخبرة

(ب) عدد سنوات الخبرة

الفرق في المتوسط

(أ-ب)

الخطأ المعياري

مستوى الدلالة

Sig.*

أقل من 3 سنوات

3-6 سنوات

0.14778

0.10185

0.15

أكثر من 6 سنوات

0.11369

0.11258

0.30

3-6 سنوات

أقل من 3 سنوات

-0.04877

0.08369

0.57

أكثر من 6 سنوات

0.08296

0.11658

0.41

أكثر من 6 سنوات

أقل من 3 سنوات

0.11058*

0.04788

0.03

3-6 سنوات

0.25255*

0.09369

0.04

      يظهر من الجدول رقم (18) أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في مجال تحصيل طلبة المدارس تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرة، وذلك بين (أقل من 3 سنوات، 3-6 سنوات) وبين (أكثر من 6 سنوات) وهي دالة إحصائياً ولصالح أكثر من 6 سنوات.

 

النتائج المتعلقة بالفرضية الخامسة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية.

ومن أجل فحص الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية تبعا لمتغير طبيعة عدد الدورات التدريبية ومن ثم استخدم تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) للتعرف على دلالة الفروق في الدرجة تبعا لمتغير عدد الدورات التدريبية والجداول (16)و(17) تبين ذلك:

 

جدول(16) المتوسطات الحسابية للمشكلات الاجتماعية الناتجة عن أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير عدد الدورات التدريبية.

       عدد الدورات التدريبية

المجالات

أقل من 3 سنوات

3-6 سنوات

أكثر من 6 سنوات

المتوسط

المتوسط

المتوسط

أثر التكنولوجيا الحديثة

4.4505

4.4993

4.5029

تحصيل طلبة المدارس

2.1243

1.9807

1.9261

يتضح من خلال الجدول (16) وجود فروق بين المتوسطات الحسابية، ومن أجل معرفة إن كانت هذه الفروق قد وصلت لمستوى الدلالة الإحصائية تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (One-Way ANOVA) والجدول (17) يوضح ذلك:

جدول (17) نتائج تحليل التباين الأحادي لدلالة الفروق في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير عدد الدورات التدريبية.

طبيعة الوظيفة

مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط الانحراف

"ف"

المحسوبة

مستوى الدلالة

أثر التكنولوجيا الحديثة

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.096

3

0.032

0.664

 

0.57

 

9.429

71

0.048

 

9.525

74

تحصيل طلبة المدارس

بين المجموعات

داخل المجموعات

المجموع

0.879

3

0.293

2.583

 

0.06

 

22.237

71

0.113

 

23.116

74

                * دال إحصائيا عند مستوى (0.05a)     ** دال إحصائيا عند مستوى (0.01a)

   يتضح من الجدول (17) أن قيمة مستوى الدلالة المحسوب على المجالات (أثر التكنولوجيا الحديثة، تحصيل طلبة المدارس) تبعا لمتغير عدد الدورات التدريبية قد بلغت على التوالي (0.57، 0.06) وهذه القيم أكبر من قيمة مستوى الدلالة المحدد للدراسة (0.05a ) أي أننا نقبل الفرضية الصفرية القائلة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة(0.05a ) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تبعا لمتغير عدد الدورات التدريبية.

مناقشة النتائج

   من خلال التحليل الدراسي للعينة التي تم اختيارها، وتطبيق الدراسة عليها، واستخلاص النتائج بعد تحليل استجاباتهم للدراسة، سيتم مناقشة النتائج التي تم الحصول عليها كما يلي:

مناقشة نتائج سؤال الدراسة الأساسي:

ما أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية؟

     كانت نتيجة تحليل هذا السؤال هي: أن درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية كانت بدرجة مرتفعة وبلغت النسبة المئوية لها (89.76%)، وتفسر ذلك نتيجة الى الدور الكبير الذي يؤثر على التحصيل الدراسي بسبب التكنولوجيا الحديثة والمتمثلة في تعزيز التكنولوجيا الحديثة للمادة المكتسبة وترسيخها في ذهن الطالب المتعلم، كما أنه يتيح له التعلم وفق سرعته الذاتية، الفهم الكامل للمادة من خلال طرح الأسئلة، بالإضافة لتوفير التكنولوجيا الحديثة العديد من المصادر والوسائل التي تتيح للطلبة الاختيار من بينها بما يناسبهم، كما يوفر تغذية راجعة فورية على اسئلة الطلبة، ويطور من مهاراتهم التفكيرية الغير تقليدية، ويوفر فرصة التعلم التعاوني الذي يسهم في تغيير الأدوار بين المتعلمين ليرفع من مستواهم التحصيلي.

 بأنه يوجد درجة لأثر التكنولوجيا الحديثة، ويظهر ذلك من خلال أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يطور من مهارات الطلبة في ظل جائحة كورونا، كما يستخدم الاستخدام المكثف للتكنولوجيا الحديثة أدى إلى زيادة الدافعية لدى الطلبة نحو الدراسة، وساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسهيل عملية تبادل المعلومات بين الطلبة والمعلمين، إضافة إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة خلق مساحة كافية لدى الطالب في السهر لأوقات متأخرة من الليل مما أدى إلى زيادة تركيزه وتحسن مستواه التحصيلي أثناء الدراسة.

   كما يوجد درجة لتحصيل طلبة المدارس، ويظهر ذلك من خلال أن استخدام التكنولوجيا الحديثة نمى روح الاستكشاف لدى الطالب المتعلم، كما تسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة ساهم في حصول الطلبة على نتائج جديدة، إضافة إلى إن استخدام التكنولوجيا الحديثة أدى إلى أثر ايجابي على التحصيل الدراسي.

  واتفقت هذه النتيجة مع نتائج كل من دراسة (احمد، 2021) دراسة (ضحا، 2021) ودراسة (الصالح والمجذوب، 2018) هدفت إلى تقصي فاعلية التدريس بأسلوب التعلم المدمج في تنمية التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية بالسعودية في مقرر الأحياء، وتفكيك العلاقات بين الأفراد في المجتمع، فالأفراد أصبحوا يقضون وقتاً طويلاً في التعامل مع الكمبيوتر والانترنت في طريقة لافتة تبعدهم عن الواقع، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة  (Emelyanova & Voronina, 2017) والتي بينت أن اتجاهات وتصورات الطلاب نحو التعلم المدمج في الفصول التي تدرس اللغة الإنجليزية بإحدى الجامعات الروسية، إضافة إلى الخدمات المتزايدة التي تقدمها وسائل التكنولوجيا الحديثة، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

 

مناقشة النتائج المتعلقة بفرضيات الدراسة:

النتائج المتعلقة بالفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس.

   بينت نتائج تحليل هذه الفرضية أنها تؤيد الفرضية بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس، ويفسر ذلك بأن جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية ذكوراً وإناثاً يؤكدون على درجة التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس.

   حيث تساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في زيادة استفادة الطلبة من المعلومات، كما تساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في زيادة استفادة الطلبة من المعلومات، إضافة على أن التدريس باستخدام تكنولوجيا التعليم ساعد في تسهيل التعلم لذوي الاحتياجات الخاصة والحصول على المعلومات بسهولة وبالتالي زيادة في تحصيلهم الدراسي، كما أن درجة التحصيل الدراسي للطلبة ارتفعت بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث أن التكنولوجيا الحديثة تساهم في تعزيز التركيز وتنمية القدرات التأملية والتعبيرية لطلبة المدارس وبالتالي رفع تحصيل الطلبة.

    واتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسةBloomfield (2016)  والتي بينت عدم وجود فروق تبعاً لمتغير الجنس، حيث أن وسائل التواصل التكنولوجية لها أثر كبير على طلبة المدارس، ومنها أن استخدام التكنولوجيا الحديثة زاد من علاقات الطلبة بين بعضهم وبين أصدقائهم داخل المدرسة، وكذا العدوانية التي قد تكون داخل المنزل أو خارجه بتصرفاته تجاه غيره، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة (الصالح والمجذوب، 2018)  والتي بينت أن وجود فروق تبعاً لمتغير الجنس وكان لصالح الإناث، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

   بينت نتائج تحليل هذه الفرضية أنها نقبل الفرضية بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، ويفسر ذلك بأن جميع المعلمين في مدارس محافظات شمال الضفة الغربية يؤكدون على درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس.

حيث أن استخدام التكنولوجيا الحديثة ليس كتقنيات البرمجة التي تحتاج لمتخصصين مؤهلين فمهما كان تخصص المعلم سيقوم باستخدام هذه التكنلوجيا بنفس طريقة باقي المعلمين وما يؤثر ويتأثر باستخدام هذه التقنية فهو للجميع بنفس المستوى فلو كان للتكنولوجيا الحديثة على التحصيل فسيكون له أثر على الجميع ولو لم يكن له أثر فسيكون أيضا كذلك للجميع وهذا ما يفسر لنا عدم وجود فروق تعود لصالح المؤهل العلمي.

   حيث أن هناك عدة تأثيرات لوسائل التواصل التكنولوجية على الأطفال وتشمل فرط النشاط وضعف التركيز وقصر فترات الانتباه وصعوبة التواصل مع الأطفال الآخرين وتكوين الصداقات، كما ان وسائل التواصل التكنولوجية غير داعم لتوجيه الطفل للالتزام بالأخلاق في تعامله مع أفراد المجتمع، كما أن المحتوى المعروض عليها يؤدي إلى رسم عالم افتراضي في عقل الطفل بعيد عن الواقع.

  ويؤكد المعلمين من فئة المؤهل العلمي أن التكنولوجيا الحديثة زادت من استيعاب الطلبة للدروس، أدى استخدام التكنولوجيا الحديثة إلى زيادة قدرة الذكاء لدى الطلبة، لذا فإن ساهمت التكنولوجيا الحديثة في استغناء الطلبة عن الكتب المدرسية أثناء المطالعة.

    واتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (ضحا، 2021) والتي بينت عدم وجود فروق تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، حيث إن استخدام التكنولوجيا الحديثة خلق التحفيز عند الطالب المتعلم عن الدراسة كما تتسبب وسائل التواصل التكنولوجية في زيادة نباهة التركيز لدى الطلبة، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة (احمد، 2021) والتي بينت وجود فروق تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الثالثة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المستوى الوظيفي.

   بينت نتائج تحليل هذه الفرضية أنها تؤيد الفرضية بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير المستوى الوظيفي، ويفسر ذلك بأن جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية باختلاف فئاتهم العمرية يؤكدون على درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس.

   حيث أن التكنولوجيا الحديثة تطور القدرات العقلية للطالب المتعلم في ظل جائحة كورونا وبالتالي ترفع التحصيل الدراسي، وبالتالي التكنولوجيا الحديثة ترفع من الدافعية عند التلميذ وبالتالي ينتج تحصيل مرتفع لدى الطلبة في ظل جائحة كورونا، وتنقلب الموازين، فتلعب التكنولوجيا الحديثة دور المربي بشكل غير مباشر، وتؤثر على نمو الطالب وعواطفه على المدى البعيد، ويؤكد المعلمين الاجتماعيين باختلاف فئاتهم العمرية أن التكنولوجيا الحديثة تسبب في رفع التحصيل الدراسي، حيث يقضي الطالب معظم الوقت يطالع شاشة متحركة ولا يشارك أفراد الأسرة أو الأقران حياة حقيقية، كما تساهم في تعزيز تحفيز الدراسة لدى الطالب.

   كما أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أدى إلى زيادة قدرة الذكاء لدى الطلبة، وكما ساهمت التكنولوجيا الحديثة في استغناء الطلبة عن الكتب المدرسية أثناء المطالعة، بالإضافة إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة خلق التحفيز عند الطالب المتعلم عن الدراسة.

    واتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (Emelyanova & Voronina, 2017) والتي بينت عدم وجود فروق تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي، حيث أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أثناء الدرس زاد انتباهه وتحسن من تركيزه، فالاستخدام للتكنولوجيا الحديثة ساعد الطلبة على زيادة المشاركة أثناء الدرس، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة Bloomfield (2016) والتي بينت أن وجود فروق تبعاً لمتغير المستوى الوظيفي وكان لصالح الفئة معلم مستوى عليا، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

 

النتائج المتعلقة بالفرضية الرابعة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة.

   بينت نتائج تحليل هذه الفرضية أنها تقبل الفرضية بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، ويفسر ذلك بأن جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية يؤكدون على درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس.

    فالفوائد التي تسببها التكنولوجيا الحديثة للطلبة متعددة، لا يحتاج الطلاب والمعلمين إلى التواجد في نفس المكان الواحد لتبادل المعلومات فيمكن للطالب قراءة محاضرات المعلم والاستماع إليها ومشاهدتها إلكترونياً عبر الإنترنت حتى لو كان الطالب في المنزل أو البيت أو في بلد آخر غير محل إقامة المعلم، كما يمكن للمعلم أن ينشر محاضراته إلكترونياً في شكل نصي أو صوتي أو فيديو مرئي عبر الإنترنت من بيته أو من بلد آخر غير بلد الطالب، ولا يتعين على الطلبة التواجد في نفس الوقت لتبادل المعلومات.

ويؤكد المعلمين من جميع فئات سنوات الخبرة على أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل إيجابي في تتبع تقدم الطلاب وتقدم مستواهم التحصيلي في التعليم، وبسبب الغياب عن المدرسة بفعل جائحة كورونا أدى بفعل التكنولوجيا الحديثة الى إمكانية التعلم عن بعد من خلال الدروس مما زاد من تحصيل الطلبة بشكل إيجابي، إضافة إلى أن التكنولوجيا الحديثة تمكن الطالب المتعلم من عدم نسيان المعلومات في ظل جائحة كورونا وبالتالي رفع التحصيل الدراسي.

   واتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (احمد، 2021) والتي بينت عدم وجود فروق تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة، حيث أن استخدام التكنولوجيا الحديثة تطور القدرات العقلية للطالب المتعلم في ظل جائحة كورونا وبالتالي ترفع التحصيل الدراسي، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة (ضحا، 2021)  والتي بينت وجود فروق تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

النتائج المتعلقة بالفرضية الخامسة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 a) في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية.

   بينت نتائج تحليل هذه الفرضية أنها تقبل الفرضية بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس في ظل كورونا من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية، ويفسر ذلك بأن جميع المعلمين في محافظات شمال الضفة الغربية يؤكدون على درجة أثر التكنولوجيا الحديثة على تحصيل طلبة المدارس.

   حيث التكنولوجيا الحديثة ترفع من الدافعية عند التلميذ وبالتالي ينتج تحصيل مرتفع لدى الطلبة في ظل جائحة كورونا، كما إن التكنولوجيا الحديثة أدت الى استمتاع الطالب بالتعلم مما أدى إلى زيادة في مستوى التحصيل الدراسي في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى أن التكنولوجيا الحديثة سهلت متابعة الآباء لأبنائهم وبالتالي أدى الى تحصيل مرتفع في النتائج لديهم في ظل جائحة كورونا، كما أنه بفعل التكنولوجيا الحديثة أدى الى سهولة الوصول إلى المعلومات في أيّ وقت وبالتالي إلى تحصيل دراسي عالي ظل جائحة كورونا.

   واتفقت هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (الصالح والمجذوب، 2018) والتي بينت عدم وجود فروق تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية، حيث أن استخدام وسائل التواصل التكنولوجية تتسبب في تحسين التحصيل الدراسي، وقد عارضت نتائج الدراسة ما ورد في دراسة (Emelyanova & Voronina, 2017) والتي بينت وجود فروق تبعاً لمتغير عدد الدورات التدريبية، ويمكن عزو هذه الاختلاف بسبب اختلاف مجتمع وعينة الدراسة ومكانها وظروف إجراءها وطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه أفراد العينة.

 

 

 

 

 

 

التوصيات

  بعد التوصل إلى النتائج لا بد من الأخذ بعين الاعتبار بعض التوصيات المفيدة لصانعي القرار وهي كما يلي:

1. على معلمي المدارس الاستمرار في التقصي والبحث باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

2. يؤدي استخدام التكنولوجيا الحديثة الى سرعة تعلم الطالب اذ انها تساعد في توضيح المادة وتبسيطها للطلبة الأمر الذي ينعكس ايجاباً على إدراك وفهم الطلبة للمادة الدراسية.

3. إن تحديد الوسائل التعليمية المناسبة لاستخدامها تعتبر ذا قيمة بالنسبة اذ انها تؤدي الدور المقصود من استخدامها.

4. على معلمي المدارس مساندة الطلبة الخجولين وادماجهم من خلال التكنولوجيا الحديثة كونها تعزز ذلك.

5. على معلمي المدارس تشجيع الطلبة على المشاركة الفعالة من خلال التكنولوجيا الحديثة.

6. على إدارة المدرسة توفير كافة المصادر والوسائل التي تستخدم في التكنولوجيا الحديثة والتي تتيح للطلبة الاختيار من بينها بما يناسبه لرفع مستواه التحصيلي.

 

 

 


 

 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

المراجع:

المراجع العربية:

1. إبداح، علاء، (2020). فاعلية استخدام التعلم عن بعد من وجهة نظر مدرسي المرحلة الثانوية في فترة جائحة كورونا - دراسة مقارنة بين المملكة الأردنية والجمهورية السورية، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4(42)، 134-150.

2. أحمد، طارق، (2021)، استخدام تقنيات وفنيات تدريسية لزيادة التحصيل الدراسي لطلاب ذوي الإعاقة الراسين بنظام التعلم عن بعد، المجلة العربية للقياس والتقويم، المجلد(2)، العدد(2)، قطر.

3. بن لاغة، قمرة، وبن خالد، آسيا، (2016)، مساهمة التكنولوجيا الحديثة في العلمية الإشهارية – دراسة ميدانية بالوكالات الإشهارية في عنابة أنموذجارسالة ماجستير غير منشورة، جامعة 8 ماي 1945 قالمة، الجزائر.

4. بوديبة، زهية، (2018)، أثر الألعاب الالكترونية على التحصيل الدراسي للمراهقين دراسة في الاستخدامات والإشباعات على عينة من المراهقين بمتوسطة محمد البشير الابراهيمي – بلدية العنصر – جيجل، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة محمد الصديق بن يحي – جيجل، الجزائر، ص61-82

5. البيطار، حمدي، (2016)، فاعلية استخدام التعليم عن بعد في تنمية التحصيل الدراسي والاتجاه نحو التعليم عن بعد في مقرر تكنولوجيا التعليم لدى طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد شعبة التعليم الصناعي، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس، المجلد(1)، العدد(78)، جامعة أسيوط، مصر.

6. جاسم، علاء، (2017)، دور التكنولوجيا الحديثة بالتعليم الالكتروني للإعلام – استخدامات اللغة الاتصالية وتكنولوجيا الملتيميديا الإعلامية، مجلة علوم الانسان والمجتمع، المجلد(1)، العدد(22)، جامعة بغداد، بغداد، العراق.

7. الحراصي، سيف، والخروصي، حسين، والصمصامي، راشد، والكندي، محمد، (2018)، أثر استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تدريس مادة الجغرافيا على التحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثاني عشر بمدرسة عبدالله بن أباض التميمي للتعليم الأساسي (10-12)، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد(2)، العدد(27)، جامعة السلطان  قابوس، سلطنة عمان.

8. حسن، إبراهيم، (2020)، تعليم وتعلم الرياضيات عن بعد في ظل جائحة كورونا: الواقع والمأمول، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، المجلد (3)، العدد (4)، جامعة العريش، مصر.

9. الحسن، عصام، (2020). منظومة التَّعلُّم عن بعد بمؤسَّسات التَّعليم العالي في ظلّ جائحة كوفيد 19: الواقع والمأمول، مجلة الجمعية المصرية للكمبيوتر التَّعليمي، 8(2)، 9-26.

10. حفصي، أسماء، ديلمي، عبير، (2021)، تأثير الألعاب الالكترونية على التحصيل الدراسي للتلاميذ دراسة على عينة من الأولياء بمدينة المسيلة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة محمد بوضياف، المسيلة، الجزائر، ص21-40-43-51

11. الحواري، أروى، (2021). أثر التعلم عن بعد في ظل كورونا على دافعية الطلبة نحو التعلم من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور في مديرية قصبة إربد بالأردن، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 5(1)، 86-104.

12. خليفة، وائل، (2019)، فاعلية استخدام التعلم النشط القائم على التعلم عن بعد على تحسن مستوى التحصيل الدراسي وتنمية الاتجاه نحو التعلم عن بعد لمقرر تقنيات التعلم لطلاب التربية الرياضية، المجلة العلمية للتربية والبدنية وعلوم الرياضة، المجلد(2)، العدد(87)، جامعة حلوان، مصر.

13. الخميسي، سلامة، (2020)، التعليم في زمن كورونا: (19-COVID) تجسير الفجوة بين "البيت" و"المدرسة"، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، المجلد (3)، العدد (4)، جامعة دمياط، مصر.

14. الزبون، خالد، (2020). فاعلية التعلم عن بعد مقارنة بالتعليم المباشر في تحصيل طلبة الصف الأول ثانوي في مادة اللغة العربيَّة في الأردن، المجلة العربية للتربية النَّوعيَّة، 4(13)، 201-220.

15. السالمي، جمال، (2020)، التعليم الإلكتروني في دراسات المعلومات: تقييم تجربة قسم دراسات المعلومات بجامعة السلطان قابوس، مجلة دراسات وتقنية المعلومات، المجلد (2)، العدد (9)، جامعة السلطان قابوس، عمان.

16. شميس، عبدالرقيب، والصامت، فؤد، (2020)، أنموذج مقترح لتطوير السياسات الإعلامية في التوعية المجتمعية للحد من مخاطر فيروس كورونا باليمن، مجلة الجامعة البيضاء، المجلد(2)، العدد(2)، جامعة إب، الجمهورية اليمينية.

17. الصافي، تقى، (2020)، مستوى قلق الموت الناتج عن جائحة كورونا في ضوء بعض المتغيرات لدى عينة من المجتمع العراقي، مجلة كلية التربية، المجلد(1)، العدد(39)، جامعة واسط، العراق.

18. الصالح، عبدالرزاق، والمجذوب، عزالدين، (2018)، فاعلية التدريس بأسلوب التعلم المدمج في تنمية التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الثانوية بالسعودية في مقرر الأحياء، مجلة العوم التربوية، المجلد(1)، العدد(19)، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، السودان.

ضحا، ايمان، (2021)، "فعالية استراتيجية الفصل المعكوس على كل من التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الإبداعي وفاعلية الذات الإبداعية وأثرها على الرضا عن المقرر والاتجاه نحو تعميم التعلم عن بُعد لدى طالب كلية التربية جامعة دمنهور، مجلة البث العلمي في التربية، المجلد(22)، العدد(5)، جامعة دمنهور، مصر.

19. عباس، أركان، (2019)، التكنولوجيا الحديثة ودورها في تنمية الصناعات الغذائية في العراق، مجلة كلية التربية الأساسية، المجلد(25)، العدد(104)، الجامعة المستنصرية، العراق.

20. عرمان، إبراهيم، (2017)، اثر استخدام الوسائط المتعددة التفاعلية القائمة على الحاسوب ل تحصيل طلبة الدرايات العليا في مقرر استخدام الحاسوب في التربية، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والجراسات، المجلد(1)، العدد(11)، جامعة القدس، فلسطين.

21. عمارة، أيمن، (2020)، أثر التكنولوجيا في تعزيز جودة المعلومات المحاسبية دراسة حالة وزارة النقل والأشغال العمومية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي، الجزائر.

22. العنزي، هيفاء، (2021). تحول طلبة جامعة الملك سعود نحو التعليم عن بعد في ظل أزمة فيروس كورونا من وجهة نظر أعضاء هيئة التَّدريس في ضوء بعض المتغيرات، مجلة العلوم التربوية والنفسية، 5(1)، 27-55.

23. غنايم، مهني، (2020)، التعليم العربي وأزمة كورونا: سيناريوهات للمستقبل، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، المجلد (3)، العدد (2)، جامعة المنصورة، مصر.

24. محمود، عبد الرزاق، (2020)، تطبيقات الذكاء الاصطناعي: مدخل لتطوير التعليم في ظل تحديات جائحة فيروس كورونا (19-COVID)، المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، المجلد (3)، العدد (4)، جامعة أسيوط، مصر.

25. محمود، فاطمة (2016)، دور الوسائط التكنولوجية المتعددة في تحقيق أهداف مقرر ممارسة الخدمة الاجتماعية مع الجماعات دراسة وصفية مطبقة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مجلة العلوم العربية والإنسانية، المجلد(9)، العدد(2)، جامعة القصيم، السعودية.

26. مشري، أميرة، (2017)، أثر الألعاب الالكترونية عبر الهواتف الذكية على التحصيل الدراسي للتلميذ الجزائري – دراسة ميدانية من منظور عينة من الأولياء بمدينة أم البواقي، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة العربي بن مهيدي، أم البواقي، الجزائر، ص12-53-55-72-88-99

27. يسعد، ليليا، وبوشبوط، وحيدة، (2021)، تأثير الألعاب الالكترونية على التحصيل الدراسي دراسة ميدانية على تلاميذ السنة الأولى متوسط -متوسطة بلهوان محمد بلدية زيامة منصورية -جيجل، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة محمد الصديق بن يحي – جيجل، الجزائر، ص32-51-56.

 

 

 

1.     المراجع العربية الانجليزية

1.     Ibdah, p. (2020). The effectiveness of using distance learning from the point of view of secondary school teachers during the Corona pandemic period - a comparative study between the Kingdom of Jordan and the Syrian Republic (in Arabic), Journal of Educational and Psychological Sciences, 4 (42), 134-150.

2.     Ahmed, I, (2021), Using teaching techniques and techniques to increase academic achievement for students with disabilities who are in the distance learning system (in Arabic), The Arab Journal of Measurement and Evaluation, Volume (2), Issue (2), Qatar.

3.     Ben Lagha, S, and Ben Khaled, A, (2016), The Contribution of Modern Technology to Scientific Advertising - A Field Study of Advertising Agencies in Annaba as a Model (in Arabic), Unpublished Master's Thesis, University of May 8, 1945, Guelma, Algeria.

4.     Boudiba, Z., (2018), The Impact of Electronic Games on Academic Achievement of Adolescents, A Study of Uses and Gratifications on a Sample of Adolescents in the Intermediate School of Muhammad al-Bashir al-Ibrahimi - Municipality of Element - Jijel (in Arabic), Unpublished Master's Thesis, University of Muhammad al-Siddiq Ibn Yahya - Jijel Algeria, pp. 61-82

5.     Al-Bitar, H., (2016), The effectiveness of using distance education in developing academic achievement and the trend towards distance education in the educational technology course for general diploma students, the one-year system, Industrial Education Division (in Arabic), Journal of Arab Studies in Education and Psychology, Volume (1), Issue (78), Assiut University, Egypt.

6.     Jassim, A. (2017), The role of modern technology in e-learning for the media - Uses of communicative language and multimedia media technology (in Arabic), Journal of Human and Society Sciences, Volume (1), Issue (22), University of Baghdad, Baghdad, Iraq.

7.     Al-Harasi, S., Al-Kharousi, H, Al-Samsami, R, and Al-Kindi, M. (2018), The effect of using technology and modern techniques in teaching geography on the academic achievement of twelfth grade students at Abdullah bin Abad Al-Tamimi School for Basic Education (10-12). )(in Arabic), Journal of Educational and Psychological Sciences, Volume (2), Issue (27), Sultan Qaboos University, Sultanate of Oman.

8.     Hassan, E, (2020), Teaching and learning mathematics remotely in light of the Corona pandemic: reality and aspirations, International Journal of Research in Educational Sciences (in Arabic), Volume (3), Issue (4), University of Arish, Egypt.

9.     Al-Hassan, P. (2020). Distance learning system in higher education institutions in light of the Covid 19 pandemic: reality and expectations (in Arabic), Journal of the Egyptian Society for Educational Computers, 8 (2), 9-26.

10.  Hafsi, A, Dailami, A, (2021), The Effect of Electronic Games on Student Achievement, A Study on a Sample of Guardians in the City of M'sila (in Arabic), Unpublished Master's Thesis, Mohamed Boudiaf University, M'sila, Algeria, pp. 21-40-43 -51

11.  Al-Hawari, A, (2021). The impact of distance learning in light of Corona on students' motivation towards learning from the point of view of teachers and parents in the Qasaba Irbid Directorate in Jordan (in Arabic), Journal of Educational and Psychological Sciences, 5 (1), 86-104.

12.  Khalifa, W, (2019), The effectiveness of using active learning based on distance learning on improving the level of academic achievement and developing the attitude towards distance learning for the course of learning techniques for students of physical education (in Arabic), Scientific Journal of Physical Education and Sports Sciences, Volume (2) ), Issue (87), Helwan University, Egypt.

13.  Al-Khamisi, S. (2020), Education in the Time of Corona: (COVID-19) Bridging the Gap between “Home” and “School” (in Arabic), International Journal of Research in Educational Sciences, Volume (3), Issue (4) Damietta University, Egypt.

14.  The customer, K. (2020). The effectiveness of distance learning compared to direct education in the achievement of first-grade secondary students in the subject of the Arabic language in Jordan (in Arabic), The Arab Journal for Specific Education, 4 (13), 201-220.

15.  Al-Salmi, J. (2020), E-learning in Information Studies: Evaluating the Experience of the Information Studies Department at Sultan Qaboos University (in Arabic), Journal of Information Studies and Technology, Volume (2), Issue (9), Sultan Qaboos University, Oman.

16.  Shmeis, A., and Al-Samit, F. (2020), a proposed model for developing media policies in community awareness to reduce the risks of the Corona virus in Yemen (in Arabic), Al-Bayda University Journal, Volume (2), Issue (2), University of Ibb, Al-Jumhuriya right-wing.

17.  Al-Safi, T. (2020), The level of death anxiety resulting from the Corona pandemic in light of some variables among a sample of Iraqi society (in Arabic), Journal of the College of Education, Volume (1), Issue (39), Wasit University, Iraq.

18.  Al-Saleh, P., and Al-Majzoub, P. (2018), The Effectiveness of Teaching Using the Blended Learning Method in Developing the Academic Achievement of Secondary School Students in Saudi Arabia in the Biology Course (in Arabic), Al-Aum Educational Journal, Volume (1), Issue (19), University of Sudan Science and Technology, Sudan.

19.  Dhaha, A, (2021), “The effectiveness of the flipped classroom strategy on academic achievement, creative thinking skills, creative self-efficacy, and its impact on course satisfaction and the trend towards generalizing distance learning among students of the Faculty of Education, Damanhour University (in Arabic), Scientific Broadcasting Journal In Education, Volume (22), Number (5), Damanhour University, Egypt.

20.  Abbas, A, (2019), Modern technology and its role in the development of food industries in Iraq (in Arabic), Journal of the College of Basic Education, Volume (25), Issue (104), Al-Mustansiriya University, Iraq.

21.  Arman, E. (2017), The effect of using computer-based interactive multimedia on the achievement of higher education students in the course of using computers in education (in Arabic), Al-Quds Open University Journal for Research and Studies, Volume (1), Number (11), Al-Quds University, Palestine.

22.  Amara, A, (2020), The impact of technology on enhancing the quality of accounting information, a case study of the Ministry of Transport and Public Works (in Arabic), unpublished master's thesis, Larbi Ben M'hidi University, Oum El-Bouaghi, Algeria.

23.  Al-Enezi, H. (2021). The shift of King Saud University students towards distance education in light of the Corona virus crisis from the point of view of faculty members in light of some variables (in Arabic), Journal of Educational and Psychological Sciences, 5 (1), 27-55.

24.  Ghanayem, M. (2020), Arab Education and the Corona Crisis: Scenarios for the Future (in Arabic), International Journal of Research in Educational Sciences, Volume (3), Issue (2), Mansoura University, Egypt.

25.  Mahmoud, A. (2020), Applications of Artificial Intelligence: An Introduction to Education Development in light of the Challenges of the Coronavirus Pandemic (COVID-19) (in Arabic), International Journal of Research in Educational Sciences, Volume (3), Issue (4), University Assiut, Egypt.

26.  Mahmoud, F (2016), The Role of Multimedia in Achieving the Objectives of the Social Work Practice Course with Groups A Descriptive Applied Study at the College of Social Work, Princess Noura Bint Abdul Rahman University (in Arabic), Journal of Arab Sciences and Humanities, Volume (9), Issue ( 2), Qassim University, Saudi Arabia.

27.  Meshri, A. (2017), The Impact of Electronic Games via Smart Phones on the Academic Achievement of the Algerian Student - A Field Study from the Perspective of a Sample of Guardians in the City of Umm El-Bouaghi (in Arabic), Unpublished Master's Thesis, Larbi Ben M'Hidi University, Umm El-Bouaghi, Algeria pp. 12-53-55-72-88-99

28.  Yassad, L., and Boushbut, W. (2021), The Impact of Electronic Games on Academic Achievement, A Field Study on First-Year Intermediate-Intermediate Students, Belhawan Muhammad, Municipality of Ziyama Mansourieh-Jijili (in Arabic), Unpublished Master Thesis, Muhammad Al-Siddiq Bin Yahya University - Jijel, Algeria, pp. 32-51-56.

 

المراجع الأجنبية:

-     Bloomfield, G. (2016). Senior secondary school students' engagement within a blended learning course: an exploratory case study. A thesis presented in partial fulfilment of the requirements for the degree of Master of Education in e-learning at Massey University, Palmerston North, New Zealand - from,Website: http://goo.gl/R0FAUg ( Retrieved at 15-8-2016)

-     Emelyanova, N., & Voronina, E. (2017). Introducing blended learning in the English language classroom: Students’ attitudes and perceptions before and after the course. Knowledge Management & E-Learning, 9(1): 33–49.