تاريخ الإرسال (12-08-2022)، تاريخ قبول النشر (17-09-2022)

دور المؤسسة التربوية في نشر ثقافة القيادة بالمحبة من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس بمحافظة نابلس

The role of the educational institution in spreading the culture of leadership with love from the point of view of school principals and principals in Nablus Governorate

Doi:

الملخص:

) هدفت هذه الدراسة التعرف إلى المعايير المهنية التي تساعد على نشر ثقافة المحبة والانسجام في المؤسسة التعليمية؛ لما لها من أثر في تنمية الحس الإبداعي لدى الطلبة، وسعت الدراسة إلى معرفة أثر الالتزام بالمعايير المهنية في ايجاد مؤسسة تربوية يعمل قائدها بأسلوب القيادة بالمحبة لتحقيق التميز والإبداع، حيث توضح أثر المؤسسة التربوية في نشر ثقافة القيادة بالمحبة من وجهة نظر المـديرين بـاختلاف متغيـرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والمرحلة التعليمية للمدرسة) وقد تكونت عينة الدراسة من (150) مديراً ومديرة، أي ما يعادل 83 % تقريبـاً مـن المجموع الكلي لعدد المديرين ، وكان عدد الأفراد الذين أعادوا الاستبانات (75 ) فرداً . واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني لجمع البيانات من مجتمع الدراسـة، وقـد قامت الباحثة بإعداد استبانة تكونت من (28) سؤالاً، بالإضافة إلى سؤال إنشائي للتعرف إلى الاقتراحات التي تساهم في إيجاد مؤسسة تربوية تسودها ثقافة المحبة والتسامح وتحقق التميز القيادي في تنمية الأبداع. وتمثلت مشكلة الدراسة في حاجتنا إلى قـادة مبـدعين لديهم قدرة على بناء ثقافة مبتكرة في المؤسسة التربوية، أما ما يخص مجتمع الدراسة فقد تكون من مديري ومديرات المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم لمحافظة نابلس وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

** اتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة، بين متوسطات تقديرات أفراد العينة حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة والانسجام في المؤسسة التربوية في المجالات الثلاثة يعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة لمديري المدارس، ومستوى المرحلة التعليمية للمدرسة.

وخلصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أوردت في آخر البحث وكان من أهمها:

العمل على تعزيز ورفع مستوى أداء مديري المدارس من خلال الحـاقهم بالـدورات التدريبية في مجال القيادة ولا سيما القيادة بالمحبة، على أن تأخذ هـذه الـدورات صفة الاستمرارية والمتابعة الجادة.

  كلمات مفتاحية:  (القيادة، القيادة بالمحبة، المعيار)

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

سناء محمد دراغمه Sanaa Muhammad Daraghmeh

 

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم/ مديرية نابلس Ministry of Education/Nablus Directorate

 

 

sanaa.daraghmeh99@gmail.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



جسم البحث:

الفصل الأول

أولاً: مقدمة الدراسة وخلفيتها

     جميع المجتمعات البشرية رغم اختلاف ثقافاتها بحاجة إلى من ينظم أمورها ويقود دفتيها، فالجميع بحاجة ماسة  لقادة مميزين قادرين علـى تنسـيق الجهـود البشـرية وحفزها تجاه تحقيق الأهداف المنشودة ومواجهة التطورات والتغيرات المتلاحقة ، فبناء المؤسسة التربوية يفرض على القائد مجموعة من المهام الأساسية التي لم تتغير مثل ( التخطيط ، التنظيم ، الرقابة ، التفويض ...) لكن ما يستجد من تطورات في منظومة العملية التربوية يتطلب تغييراً في أساليب تنفيذ هذه المهام ؛ فالقيادة بالمحبة تركز على دور كل فرد من أفراد المؤسسة التربوية، ورفع مستوى مشاركتهم في التخطيط والتنفيذ والرقابة واتخاذ القرارات ، فالحب هو العصا السحرية لبناء المؤسسات التربوية ، فالمؤسسة التربوية بالنسبة للقائد التربوي بمثابة الأسرة التي يجب أن يعرف رسالتها ، ويؤمن بأهدافها وقيمها ، ويعلم الأخرين عمق هذه الرسالة حتى يتولد لديهم التزام قوي بهدفها، فالقائد المحب لمؤسسته هو الذي يتمكن من ضبط إيقاع هذا الحب وترجمته إلى سلوك أخلاقي يرقى بأداء كل فرد من أفراد فريقه. فالقيادة بالمحبة هي المصل الشافي لتعديل كل سلوك غير مرغوب فيه في إطار المؤسسة التربوية، فالجميع بحاجة إلى الحب والرعاية والاحترام لما لها من أثر في مساعدة الأخرين في الكشف عن قدراتهم الإبداعية، وتنمية مهاراتهم وتحفيز طاقاتهم؛ فهي الطريق الوحيد لتأكيد ثقتهم بأنفسهم، وزيادة تفاعلهم.

     فالقيادة بالمحبة طريق للإبداع والتميز والابتكار بعيداً عن التردد والخوف، فالقائد التربوي الذي يقود مؤسسته بالمحبة يكون واقعياً في توقعاته أكثر من غيره، والقيادة القائمة على مجموعة من القيم الأخلاقية تتكامل فيما بينها لإنجاب مؤسسة تربوية تعليمية مميزة.

ونحن نرى أن المدراء على اختلاف المستوى التعليمي لمدارسهم هـم المسـئولون عـن التخطيط، وتوجيه المرؤوسين والإشراف عليهم ، ومراقبة أدائهم، وهم أداة التطوير الشامل، ومن هذا المنطلق يجب الاهتمام بهم وتطوير اتجاهاتهم وقدراتهم  القيادية الإبداعية والإدارية، وبالرغم من أهمية موضوع الدراسة إلا أنه لم يحظ بالاهتمام الكافي لدى الباحثين والعاملين بمجال التربية والتعليم في الوطن العربي بشكل عام وفي محافظات دولة فلسطين بشكل خاص، هذا ما تبين بعـد الاطلاع على الدراسات السابقة، الأمر الذي تطلب إجراء هذه الدراسة التي سـنتعرف مـن خلالها على قواعد وأسس القيادة بالمحبة وفق المعايير المهنية لمديري المدارس ، والكشـف عن المعيقات البيئية التي تحول دون تطبيق أسلوب القيادة بالمحبة ضمن المعايير المهنية.

ثانياً: مشكلة الدراسة

تعتبر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية من أهم الوزارات الفلسطينية باعتبارها المربي الحقيقي والمؤثر  في الجيل الناشئ، ولضمان تقديم الخدمات التعليمية المرجوة بجودة وكفاءة عالية ، ولكي تحقق الوزارة دورها بصورة متكاملة تحتاج إلى قـادة مبـدعين لديهم قدرة على بناء ثقافة مبتكرة في المؤسسة التربوية ، ومن هنا يتضح الحاجة لإلقاء الضوء على أسلوب القيادة بالمحبة، وضرورة التعرف على أهميتها في  تعديل كل سلوك غير مرغوب فيه في إطار المؤسسة التربوية وما لها من أثر في مساعدة الأخرين في الكشف عن قدراتهم الإبداعية، وتنمية مهاراتهم وتحفيز طاقاتهم فهي الطريق الوحيد لتأكيد ثقتهم بأنفسهم ، وزيادة تفاعلهم وينعكس ذلك بدوره بما يخدم تحقيق رسـالة الـوزارة وأهـدافها في الوصول إلى المدرسة المأمولة.

وتتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتـي:

  1. هل تعمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة والانسجام في المؤسسة التربوية؟

وينبثق عن السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:

  1. هل تؤثر البيئية التعليمية في تطبيق المعايير المهنية للقيادة بالمحبة؟
  2. هل توجد فروق دالة إحصائياً عنـد مسـتوى دلالة (α  0.05) في متوسـطات استجابات مديري المدارس  حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية يعـزى للمتغيـرات الديمغرافيـة التاليـة: (الجــنس، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المرحلة التعليمية للمدرسة.

    ثالثاً: فرضيات الدراسة

الفرضية الأولى: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى دلالـة (α  0.05 ) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية يعزى لمتغير الجنس.

الفرضية الثانية: لا توجد فروق ذات دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (α  0.05  ) تعـزى لمتغيـر المؤهل العلمـي .

الفرضية الثالثة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى دلالة (α  0.05) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية يعزى لمتغير خبرة أفراد الدراسة الذين لا تتجاوز خبرتهم الخمس سنوات، والذين تتراوح خبرتهم ما بين خمس إلى عشر سنوات، والذين تزيد خبرتهم عن عشرة سنوات .

الفرضية الرابعة: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى دلالة (α  0.05 ) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية يعزى لمتغير مستوى المرحلة التعليمية للمدرسة ( أساسية دنيا، أساسية عليا، ثانوية ) .

رابعاً: أهداف الدراسة

* معرفة أثر الالتزام بالمعايير المهنية في ايجاد مؤسسة تربوية يعمل قائدها بأسلوب القيادة بالمحبة من أجل تحقق التميز والإبداع.

* معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة   في متوسط تقديرات الالتزام بالمعايير المهنية لدى أفراد الدراسة يعزى إلى (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة، والمرحلة التعليمية للمدرسة).

* توضيح أثر المؤسسة التربوية في نشر ثقافة القيادة بالمحبة.

خامساً: أهمية الدراسة

تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية القيادة المدرسية، ودورها الفاعل، وإسهامها الملحوظ في تحسين العملية التعليمية ويتضح ذلك فيما يلي:

* الحاجة إلى رفع كفاءة مديري المدارس في تطبيق المعايير المهنية وفق أسلوب القيادة بالمحبة.

* تعزيز ايجاد مهارات وأساليب القيادة بالمحبة وفق بنود المعايير المهنية لمدير المدرسة.

* بناء أدوات قياس تقويم تمتاز بالصدق والثبات والموضوعية لإظهار التميز والتطور بأداء المديرين وفق معايير القيادة بالمحبة.

سادساً: حدود الدراسة

 الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة الحالية على دراسة دور القيادة بالمحبة لتحقيق التميز والإبداع ضمن المعايير المهنية لمدير المدرسة.

حدود بشرية: اقتصرت الدراسة على مديري المدارس الحكومية في محافظة نابلس.

حدود مكانية: شملت الدراسة مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس.

حدود زمانية: اقتصرت الدراسة على مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظة نابلس للفصل الثاني من العام الدراسي 2021/2022.

حدود منهجية: تحددت نتائج الدراسة بأدوات القياس المستخدمة، ومدى صدقها وثباتها ودرجة موضوعية أفراد الدراسة في استجابتهم على أداة البحث والتي تمثلت في استبانة الدراسة.

سابعاً: مصطلحات الدراسة الإجرائية

·       القيادة   * القيادة بالمحبة    * المعيار.

 .1 القيادة اصطلاحا:  

تعددت المفاهيم وتعريفات القيادة فقد عرفها "باس bass "بأنها العملية التي تتم عن طريقها إثارة اهتمام الآخرين وإطلاق طاقاتهم وتوجيهها نحو الاتجاه المرغوب ") العجمي ،2015، ص57)

لأن القيادة ترتبط بالجماعة أكثر من ارتباطها بالأفراد وهكذا نجد أن القائد هو أي شخص يقود جماعة من الأفراد ويؤثر في سلوكهم ويوجه عملهم، فهو بهذا بؤرة لسلوك أعضاء الجماعة ويكون الشخص المركزي في الجماعة " (لعبيدي وولي، 2009، ص348).

التعريف الإجرائـي: قدرة الفرد على التأثير في الآخرين في سلوكهم، أفعـالهم، واتجاهـاتهم للعمل برغبة َوِجد لتحقيق الأهداف المنشودة.

2 . الحب هو مركز المشاعر النبيلة، والأداة الرئيسة للفلسفة الجديدة القائمة على "أن الإدارة الحنونة هي المدخل الصحيح لبناء منظمات متكاملة ومتوازنة ومرنة ذات مبادئ وأخلاق"(النشمي،2012).

. المعيار اصطلاحاً: عبارة يستند في الحكم إليها على الجودة في ضوء ما تضمنته هذه العبارة من وصف للسلوك، والممارسات التي تعبر عن قيم واتجاهات وأنماط التفكير، أو القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات، باعتبارها خطوط إرشادية تمثل مستوى النوع للأداء.(هيئة تطوير مهنة التعليم، 2014 ).

مفهوم القيادة

 قبل البدء بتوضيح مفهوم القيادة من المهم أولاً أن نشير إلى ضرورة التفرقة بين القائد والقيادة، فالقائد هو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة وقيادتهم، أما القيادة فهي ما يمارسـه القائـد مـن أساليب أثناء تعامله مع العاملين في المنظمة والطرق التي يستخدمها في التأثير عليهم لتحقيق الهدف"(الشامي، ونينو، إبراهيم، (2001)، ص )224.

. فالقيادة تظهر في قدرة القائد وتفننه في التعامل مع من حوله والتأثير فيهم.

        فالمؤسسات الناجحة هي التي تدرك حقيقة رضا الأفراد وارتياحهم في مكان العمل نتيجة شعورهم بالتقدير والانتماء والمشاركة، فيكون الإنجاز والتميز والإبداع. فالقيادة المبنية "على الاحترام المتبادل، وتقدير كل فرد، وتقدير مواهبه وإمكانياته وخدماته، واعتباره قيمة عليا في حد ذاته، ذلك أن هذه المنظمات هي مجتمعات بشرية، لأفرادها أماني وطموحات وآمال وآلام ومشكلات وأحاسيس وقيم، مما ينتج عنه علاقات إنتاجية نتيجة تواجد الأفراد معا ") رشوان، 2014، ص229(.

أولا: تعريف القيادة بالمحبة

لا يمكن الاتفاق على تعريف محدد للقيادة بالمحبة، فالقيادة بمفهومها العام هي التأثير في الآخرين، ودفعهم لتحقيق أهداف المنظمـة ولكـي يصبح هذا التأثير فاعلاً وحقيقياً لابد أن تكون القيادة مبنيـة علـى التميز فـي أسلوبها وطريقة التعامل مع الآخرين، وذلك لتحقـق هدفها من خلال اهتمامها بخلق جو تفاعلي بين كل من في المؤسسة التربوية، جو تسوده المودة والمحبة والانسجام.

ويتضح أن القائد المميز هو القادر على اكتساب ثقة الناس وتعاونهم وحفزهم للعمل والنشاط، وتعديل سلوكهم وضبط انفعالاتهم وتطوير طرق التفكير والحوار والتكيف مع الآخرين، والدور القيادي ينبثق من كون القائد المميز هو الذي يعمل بروح الفريق.

وأشارت دراسات كثيرة إلى أن روح الفريق الواحد التي تسود المؤسسة التربوية هي من العوامل الأكثر أهمية في تحقيق أعلى مستويات الإنجاز والإبداع.

ومن التوجيهات الإلهية لرسولنا الكريم للتأثير في الآخرين وقيادة الأمم قول الله تعالى:﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ( آل عمران : آية 159 (.

فالقيادة بالمحبة أسمى وأرقى أنواع القيادة؛ ولذلك كانت منهج أعظم وأنبل قائد عرفته البشرية صلى الله عليه وسلم، قاد به الدولة الإسلامية الأولى لتكون مرجعاً متكاملاً ومنهجاً راسخاً في سياسة الناس وقيادة المجتمعات، فجعل رسولنا الكريم "الحب فناً من فنون القيادة فاطمأن الناس وبادروا بالتضحية والانقياد وتنفيذ الأوامر، فمتى ما شعر الناس بحب قائدهم لهم ورأوا منه مواقف وتصرفات تنبئ عن حب صادق؛ فإنهم سيقدمون ما يمكنهم لقائدهم حباً ووفاءً وتعاوناً وتضحية ") النشمي،2012(.. http://albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=2246

وأسلوب القيادة بالمحبة يهتم بالعمل والأفراد بشكل متوازن لكليهما ويعني ذلك إنجاز العمل بواسطة أعضاء فريق ملتزمين ومتعاونين. ويهتم بالأفراد كفريق عمل واحد بغرض توفير مناخ عمل مناسب لإيجاد التفاعل المطلوب بين أهداف المؤسسة وأهداف الأفراد، يتسم بالوضوح في التعبير والتأني والتفهم في الردود ويستخدم أساليب الشرح والإقناع وإزالة المعوقات ويؤمن بمبدأ المشاركة، كما أن أسلوبه الرقابي يتمثل في دراسة الأخطاء وأوجه القصور في الأداء وتوظيفها كدروس مستفادة وصولاً إلى مرحلة الرقابة الذاتية لدى فريق العمل.

 ثانياً: مهارات القيادة بالمحبة.

تشير معظم الدراسات والأبحاث العلمية والتجريبية إلى أن القائد الناجح يتمتع بمعدل عالٍ من المهارات التالية:

 .1 مهارة إلهام الآخرين: وهي مهارة تنبثق عن جاذبية القائد وقدرته في الاتصال مـع أتباعه وإمكاناته اللغوية في الإقناع.

 .2 مهارة حل المشاكل وتسوية الخلافات: وهي مهارة تنبثق من قدرته على فهم السلوك الإنساني ومتابعة أمور أتباعه وتحديد أدوارهم وتشجيع التكافل والتضامن فيما بينهم.

3.  القدرة على أخذ المبادرات: تعتبر هذه المهارة من أهم العوامل التي توصل الشخص إلى القيادة الناجحة وتعزز مكانته ، فالقائـد لا يتردد في مواجهة المشاكل والتحديات، وهذا يتطلب منه التمتع بشفافية ويقظة عالية بالنسبة لمحيطه وأن يكون مرناً ونشطاً في موقعه.

4 . مهارة اكتساب ثقة الناس وتعاونهم وحفزهم للعمل والنشاط، وتعديل سلوكهم وضبط انفعالاتهم وتطوير طرقهم في التفكير والحوار والتكيف مع الآخرين، لا تأتي مع أوامر يذعن لها وتعليمات يرغم على الالتزام بها، بل تأتي من جعله يجد بهجة في التعليم )قاسم ، يونيو 22, 2012( .

رابعا: قواعد وأسس القيادة بالمحبة

معرفة أهداف العاملين ومساعدتهم في تحقيقها.*

مساعدة العاملين وتفهم ظروفهم في الأحوال كافة. *

تقدير جهود العاملين والاعتراف بإنجازاتهم على الملأ. *

معاملة العاملين وتطبيق اللوائح والقوانين بين جميع أعضاء الفريق بعدلٍ ومساواة دون تمييز أو تحيز. *

* نقد العاملين نقداً بناءً وتقديم التغذية الراجعة مع الإشارة إلى السلوكيات المراد ضبطها من أجل تعديلها.

إعطاء توجيهات واضحة والتدخل في الوقت المحدد من أجل عدم خروج الفريق عن المسار المحدد. *

   ومن هذا المنطق نجد فلسفة القيادة بالمحبة هي أساس العمل المتوازن، الذي يصل بسلوك الأفراد لدرجة التميز والإبداع في الأداء.

الدراسات السابقة:

  يهدف هذا الجزء إلى اسـتعراض الدراسـات السـابقة التـي تناولـت موضـوع القيادة بالمحبة لتحقيق التميز، ومن خلال الدراسات الاستطلاعية والبحث الذي قمنا به، وجدنا أنه ليس هناك بحوث طرحت أسلوب القيادة بالمحبة لتحقيق التميز داخل المؤسسة التربوية، إلا أننا وجدنا دراسات مشابهة تتحدث عن القيادة الإنسانية والإبداعية حاولنا استعراض ملخصاً لتلـك الدراسـات وكانت على النحو الآتي:

دراسات فلسطينية وعـددها (3)، دراسـات عربيـة وعـددها (2)، دراسـات أجنبيـة وعددها (2)، هذا وقد تم ترتيب الدراسات السابقة من الحديث إلى القديم وسنحاول فيما يلي عرض أهم هذه الدراسات التي ساعدت بتزويدنا بأهم المراجع والمعلومات والنتائج التي انطلقنا من خلالها في إعداد موضوع دراستنا.

أولا: دراسات فلسطينية

  1 كنعان، رؤيا (2014) ، دراسة بعنوان: درجة توفر سمات القيادة التحويلية لـدى مـدراء المـدارس الحكومية الثانوية وعلاقتها بالانتماء المهني للمعلمين من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال فلسطين.

2. أبو الخير، سامي (2013(، دراسة بعنوان: الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظات غـزة وعلاقتها بالإبداع الإداري من وجهة نظرهم.

3. الجعبري، طارق (2008( ، دراسة بعنوان: دور الإدارة العليا في تحقيق الإبداع المؤسسي في المنظمات الأهليـة فـي جنوب الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين .

ثانياُ: الدراسات العربية

1.      الراجحي، إلهام نايف (2021) دراسة بعنوان: القيادة الخادمة لدى قائدات المدارس الحكومية بمكة المكرمة: دراسة تطبيقية

2.     العلقامي، شيماء منير عبد الحميد(2018) دراسة بعنوان: تطوير القدرة المؤسسية للمدرسة الثانوية على ضوء مدخل الإدارة بالحب

3.     السلمي، فهد (2012)، دراسة بعنوان: القيادة الإبداعية وعلاقتها بالمناخ التنظيمي في المدارس الحكومية المتوسطة بمدينة جدة


 

ثالثا: الدراسات الأجنبية

1. Akhavan, Peyman, Zahedi, M. R., Dastyari, Akram, and ali Abasaltian (2014) "The Effect of Organizational Culture and Leadership Style on Knowledge Management in Selected Research Organizations"  

دراسة بعنوان: تأثير الثقافة التنظيمية والأنمـاط القياديـة علـى المعرفـة الإداريـة فـي مراكز البحوث المختارة

2. Yang, Sarah (2006) Trust and the Relationship Between Leadership and Performance Follower.

دراسة بعنوان: الثقة والعلاقة بين القيادة وأداء الموظفين.

أولا: التعليق على الدراسات السابقة

من خلال عرض الدراسات السابقة الفلسطينية والعربية والأجنبية ذات العلاقـة بموضـوع البحث، نجدها ركزت على زيادة وعي المديرين بأهمية الدور القيادي وزيـادة درجة الاهتمام بالعلاقات الإنسانية؛ لأن الاهتمام بالعلاقات الانسانية يساهم في تنمية وتطـوير الأداء، كما أنها أكدت على أهمية الثقة بين أعضاء الفريق، وقد ظهر العديـد مـن أوجـه التشـابه والاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة، ولأن المقام لا يتسع لذكرها؛ نعرض ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة:

 .1تتميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في تناولها موضوع "القيادة بالمحبة ودورها في الوصول بالمؤسسة التربوية إلى إبداع وتميز أفرادها.

 .2 تميزت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في توضيح أثر المؤسسة التربوية في نشر ثقافة القيادة بالمحبة و التعرف على قواعدها وأسسها.

الفصل الثالث

أولاً: منهجية الدراسة

  من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الميداني الذي يعتمد على التحليل الإحصائي والذي ينسجم مع طبيعة الموضوع؛ حيث تم التعرف على مدى توافر بنود المعايير المهنية بأسلوب القيادة بالمحبة التي ينبغي لمدير المدرسة امتلاكها.

ثانياً: مجتمع الدراسة

تكون مجتمع الدراسة من مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وتم توزيع عينة استطلاعية حجمها ( 12 ) استبانة لاختبار صدق وثبات الاستبانة بشكل مبدئي لاختبار الاتساق الداخلي والصدق البنائي ، وبعد التأكد من صدق وثبات الاستبانة للاختبار تم توزيع ( 150 ) استبانة على مجتمع الدراسة من مديري ومديرات المدارس الحكومية الفلسطينية بمحافظة نابلس للعام الدراسي (2021-2022 )،وتم اسـترداد ( (63 استبانة، وبما ان استبانة العينة الاستطلاعية لم يحدث لها أي تعديل فقد تـم إضـافتها إلـى الاستبانات التي تم استردادها، فأصبح عدد استبانات عينة الدراسة (75) استبانة .

ثالثاً: عينة الدراسة

تكونت عينة الدراسة الحالية من (150) مدير/ة مدرسة حكومية، وقد مثلت هذه العينة ما نسبته (83) %من مجموع المجتمع الدراسي الكلي، وقد اختارت الباحثة العينـة وفقـاً للطريقـة العشوائية البسيطة الفردية، أما الاستبانات المسترجعة والتي جرى عليهـا التحليـل الإحصـائي كان عددها (75) استبانة. حيث مثلت ما نسبته (50) %من عينة الدراسة.

رابعاً: أداة الدراسة

الاستبيان: قامت الباحثة ببناء الاستبانة بالرجوع الى المعايير المهنية لمدير المدرسة الصادر عن وزارة التربية والتعليم الفلسطيني وفق خطوات التالية:

1-   تحديد المجالات الرئيسية التي شملتها الاستبانة

2-   صياغة الفقرات التي تقع تحت كل مجال.

3-   إعداد الاستبانة في صورتها الأولية والتي شملت (28) فقرة

4-   عرض الاستبانة على(6) من المحكمين بعضهم أعضاء هيئة تـدريس للدراسات العليا في جامعاتنا الوطنية، وبعضهم من يشغلون مناصب إدارية في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

تم الاعتماد على الاستبيان في هذه الدراسة كأداة رئيسة لجمع البيانات، وقد تم توجيه أسئلته إلى عينة من مجتمع البحث، واشتمل على ثلاثة مجالات جاءت كالآتي:

 المجال الأول: تعلقت فقراته بمجال قيادة عمليتي التعليم والتعلم وما يندرج تحتها من معايير وكان عدد البنود (13). المجال الثاني: ضم (7) بنود حول المعايير المهنية لمجال إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية.

المجال الثالث: احتوى على (8) بنود حول تفعيل العلاقات مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية.

كانت كل فقرة في الاستبانة ترتبط بالقيـادة بالمحبة لتحقيق التميز ، وأمام كل فقرة أربع إجابات ، يضع إشارة(   ) أمام  الفقرة التي تتفق وتعبر عـن مشاعره والإجابات كلها صحيحة تتدرج من التأكيد والـتلازم، وتنتهي بالنفي المطلق ، ويتم الإجابة على واحدة من الخيارات التي أمام الفقرة ، حيث ان الإجابة كبيرة جداً تأخد (4) درجات و الإجابة كبيرة تأخذ (3) درجات و الإجابة متوسطة تأخد (2) درجـات والإجابة قليلة تأخذ درجة واحدة ، حيث تشير ارتفاع الدرجة إلى ارتفاع مستوى القيادة بالمحبة لتحقيق التميز، والعكس تشير انخفاض الدرجة إلى انخفـاض مسـتوى القيادة بالمحبة لتحقيق التميز، والجزء الثالث من الاستبيان كان سؤالاً إنشائياً يظهر اقتراحات مدير المدرسة في الأمور التي تساهم في إيجاد بيئة تسودها ثقافة المحبة والتسامح و تحقق التميز القيادي .

خامساً: صدق الأداة

 اعتمدت الباحثة في تقرير صدق الأداة على ما يعرف بالصدق الظاهري أو صدق المحكمين، حيث تم عرض الأداة في صورتها الأولية على مجموعة من المختصين حيث أدلوا بملاحظاتهم حول صياغة بعـض العبارات، هذا وقد أجريت العديد من التعديلات، ثم قامت الباحثة بعرض الأداة في صورتها النهائية على لجنـة مـن المحكمين الذين. يعملون ضمن القطاع التربوي التعليمي من أجل تحكيمها، وقد تم الأخذ بملاحظات وتوجيهات السادة المحكمين بعين الاعتبار خاصة ما تعلق بإعادة صياغة بعض الفقرات.

ثبات الأداة:

      تم حساب معامل الثبات لأداة الدراسة باستخدام مقياس كرونباخ ألفا، فقد بلغ الثبات الكلي للاستبانة (945) وهو معامل ثبات عالٍ. بالإضافة إلى حساب معامل الثبات لجميع مجالات الاستبانة كل على حدا لتشير أن معامل الثبات مقبول فبذلك تتسم الاستبانة بالاتساق والثبات في فقراتها مع بعضها البعض، يوضح الجدول التالي معامل ثبات مرتفع لكل مجال:

 

جدول 1 حساب معامل الثبات لجميع الاحتمالات

المجال

عدد فقراته

معامل الثبات

1-قيادة عمليتي التعليم والتعلم

13

912.

2-إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية

7

856.

3-تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية

8

883.

جميع فقرات الاستمارة

28

945.

 

 

 

 

 

 

 

إجراءات الدراسة:

بعد تحديد مجتمع الدراسة، وتحديد أفراد العينة تم اعداد أداة البحث (الاستبانة)، وتوزيعها على أفراد عينة الدراسة، ومن ثم جمع البيانات وتبويبها ومعالجتها إحصائياً، باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS)، ثم الوصول إلى النتائج، وتفسيرها، وإصدار التوصيات، بناءً على النتائج التـي تـم التوصل إليها. (نتائج الفرضيات ضمن الملاحق.).


 

 

المعالجات الإحصائية:

رسم بياني 1 التوزيع النسبي للمبحوثين حسب الجنس


أدخلت البيانات إلى الحاسوب باستخدام برنامج SPSS، حيث حسبت المتوسطات الحسابية لاستجابة أفراد الدراسة، وتم استخدام اختبار (ت) لعينتين مستقلتينIndependent Samples t-test واختبار أنوفا لفحص الفروق في متغير الدراسة التابع تبعاً لمتغيرات الدراسة والتي ظهرت كالآتي:

 

-وصف البيانات الشخصية:

رسم بياني 4 التوزيع النسبي للمبحوثين حسب سنوات الخبرة

النتائج المتعلقة بفروض الدراس

ب_ فرضيات الدراسة:

1-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة  حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية بين أفراد الدراسة تعزى لمتغير الجنس.

النتيجة:

جدول 2 Independent Samples Test

المجالات

دالة الاختبار(t)

مستوى الدلالة(P)

1- قيادة عمليتي التعليم والتعلم

0.90

.37

2- إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية

0.10

.92

3- تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية

0.74

.47

 

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ( P>.05) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية في قيادة عمليتي التعليم والتعلم, و في إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية وتفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية يعزى لمتغير الجنس(ذكور، إناث). كما هو موضح في الجدول أعلاه.

2-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة  حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية بين أفراد الدراسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

النتيجة:

جدول 3 ANOVA

المجالات

دالة الاختبار(F)

مستوى الدلالة(P)

1- قيادة عمليتي التعيلم والتعلم

1. 71

0.19

2- إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية

0.17

0.84

3- تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية

0.11

0.89

 

يتبين من الجدول السابق أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية( P>.05) ) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية في قيادة عمليتي التعليم والتعلم, و في إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية وتفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية يعزى لمتغير المؤهل العلمي(دبلوم, بكالوريوس, ماجستير فأعلى).

3-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة  حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة والانسجام في المؤسسة التربوية بين أفراد الدراسة تعزى لمتغير مستوى المرحلة التعليمية للمدرسة.

جدول 4 ANOVA

المجالات

دالة الاختبار(F)

مستوى الدلالة(P)

1- قيادة عمليتي التعيلم والتعلم

0.45

0.64

2- إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية

0.05

0.92

3- تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية

0.08

0.92

 

 النتيجة:

 

 

 

 

 

 

 

نستنتج أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية( P>.05) ) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية في قيادة عمليتي التعليم والتعلم, و في إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية وكذلك في تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي والعلاقات الخارجية يعزى لمتغير مستوى المرحلة التعليمية للمدرسة (أساسية دنيا, أساسية عليا , ثانوية).

4-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة  حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية بين أفراد الدراسة تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة.

النتيجة:

جدول 5 ANOVA

المجالات

دالة الاختبار(F)

مستوى الدلالة(P)

1- قيادة عمليتي التعيلم والتعلم

1.36

0. 26

2- إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية

0.40

0.67

3- تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي مع العلاقات الخارجية

0.36

0.70

 

 

 

 

 

 

 

بعد إجراء الاختبار تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية( P>.05) ) حول درجة عمل المعايير المهنية لمدير المدرسة على نشر ثقافة المحبة و الانسجام في المؤسسة التربوية في قيادة عمليتي التعلم والتعليم, و في إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية وكذلك في تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي يعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة لهم (أقل من 5 سنوات, 5 إلى 10 سنوات , أكثر من 10 سنوات).

ج- الرضا عن الفقرات لكل مجال

تتراوح إجابات المبحوثين بين متوسط وعالية وعالية جدا بعدد قليل.

المجال الأول: حصلت معظم الفقرات على أعلى متوسط رضا عالٍ من قبل جميع مستويات المرحلة التعليمية للمدرسة. في حين كان الرضا حسب مستوى المرحلة التعليمية للمدرسة في تطبيق وتأثير الفقرة (8. إنشاء شبكة تواصل فاعلة بين المدرسة ومركز المناهج لتقديم المقترحات حول أسلوب القيادة بالمحبة) متوسط. حسب وجهة نظر المرحلة الأساسية العليا والثانوية حصلت الفقرة (4. مساعد الدورات التدريبية لمدير المدارس في تطبيق معايير أسلوب القيادة بالمحبة) على رضا متوسط, أما (12. العمل على توفير قاعدة بيانات تحدث بشكل دوري لكل ما يتعلق بأسلوب القيادة بالمحبة) حصلت على رضا متوسط حسب مستوى المرحلة الأساسية العليا ورضا عالي من قبل الأساسية الدنيا والثانوية.

المجال الثاني: حصلت معظم الفقرات على أعلى متوسط رضا عالي من قبل جميع مستويات المرحلة التعليمية للمدرسة. بينما فقرتي (14. مراعاة العلاقات الإنسانية والاجتماعية في ممارساتي القيادية والإدارية في المدرسة) و (16. تفهم دوري كقائد تربوي يعمل بأسلوب القيادة بالمحبة من خلال تقديمي نموذجاً مؤثراً يقتدى به) كان رضاهم عنها عالي جدا من وجهة نظر المرحلة الثانوية في مدى تأثيرها لإدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية وأيضا فقرة؛ في حين المرحلة الأساسية الدنيا والعليا عالية.

المجال الثالث: حصلت جميع فقراته على نسبة رضا عالية من قبل جميع مستويات المرحلة التعليمية للمدرسة. باستثناء فقرة (22. تشجيع التجريب وطرح الأفكار التربوية الإبداعية، وتفهم النتائج المحتملة) كان تأثيرها عالي جدا حسب وجهة نظر المرحلة الثانوية، ينظر في الملحق(2) مستوى درجة رضا المبحوثين لجميع المجالات.

د (ما الاقتراحات - برأيك – التي تساهم في إيجاد بيئة تسودها ثقافة المحبة والتسامح و تحقق التميز القيادي؟). حسب رأي المبحوثين:

يمكننا تلخيص الاقتراحات كالتالي:

ü     التعاون: حيث أكد الكثير على ضرورة التعاون بين أعضاء الفريق والعمل ضمن أسرة. حيث قال أحدهم: " العمل على تقوية الروابط الاجتماعية بين المعلمين واعتبارهم فريقا واحدا، ... "

 

ü     العدالة: ورد نوعين من العدالة؛ أ. عدالة في تقييم المدراء والمعلمين حيث ذكر أحدهم:" العدالة في تقييم اداء مديري المدارس يساهم في ايجاد بيئة تسودها ثقافة المحبة والتسامح"   ب. العدالة بين أعضاء فريق العمل، بين المعلمين والطلاب، في التعامل مع الآخرين والمجتمع المحلي.

ü     تحفيز فريق العمل وتشجيعهم على الإبداع، التكريم والتعزيز. ".. تشجيع المعلمين على الالتحاق بالدورات والبرامج التي تزيد من ابداع المعلم والطالب معا" وأضاف أحدهم: " تكريم المدارس المميزة بنشاط او تعزيز أعمال المعلمين ككل في بعض المناسبات كيوم الأم وعيد المعلم وتحفيز المعلمين المتقدمين لأبحاث تربوية والمشاركين في المسابقات حتى إذا لم يحصلوا على مراتب متقدمة". كما اقترح أحدهم أن تشجيع المعلمين على الالتحاق بالدورات تساهم في زيادة الإبداع عندهم وعند الطلبة.  " اهتمام القيادي بالحاجات الإنسانية والشخصية للمعلم والعمل على تلبيتها وتقدم التسهيلات لها " يحقق التميز للقيادي حسب رأي أحدهم.

ü     وجود البيئة الغنية بالمصادر المادية والبشرية.

ü     نقل الخبرات والتجارب الواقعية للاستفادة منها.

هناك العديد من الاقتراحات التي تسهم في إيجاد بيئة تسودها المحبة والتسامح وفي تحقيق التميز للقيادي، كما وردت آراء تتفق فيها مع المرحلة الأساسية الدنيا:

ü     العدالة في التعامل بين أعضاء الفريق.

ü     التعاون: التعاون بين أعضاء الفريق، التعاون بين المعلمين والطلاب، التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي؛ حيث قال أحدهم: " معاملة ابنائنا الطلبة معاملة حسنة مبنية على التعاون المتبادل ما بين الطلبة والاخوة المعلمين وكذلك ابنائنا الطلبة مع اولياء الامور لتحقيق الاهداف المنشودة التربوية والتعليمية ".

ü     العفو والتسامح. فصل أحدهم قائلا: " العفو والتسامح بشكل دائم أفضل من تنفيذ العقوبات المنصوص عليها في القانون، محاولة إبراز الخطأ وتصويبه في سلوك الطالب أفضل من تعميق ثقافة العقاب وتطبيق القوانين, مما يقلل في أساليب عدم الالتزام وتعزيز ثقافة المحبة والتسامح أيضا, عدم تأجيل البت في مراجعات الأهل ملاحظاتهم بل يجب الاسراع في حل المشكلات قبل تعقيدها وتفاقمها"

ü     تنظيم لقاءات وورش عمل وتغيير الكفاءات وتطويرها والدعم المتواصل من قبل جهات الاختصاص، التحفيز وعدم اللوم عند الفشل.

ü     بيئة متكاملة في عناصرها وغنية بالموارد البشرية والمادية النموذجية. أردف أحدهم قائلا: " ايجاد بيئة مدرسية تهتم بالطلبة دون المشتتات وتدخلات المجتمع المحلي والتي شوشت المسار التعليمي".

ü     تعزيز دور المدير كقائد تربوي.

ü     " تفهم كل من جميع عناصر العملية التعليمية من معلمين وإداريين للواجبات المطلوبة منهم دون كلل أو ملل والعمل بروح الفريق الواحد ومراعاة للضمير الإنساني لطبيعة العمل داخل المدرسة وأن المحور الأساسي في المدرسة هو الطالب."

فيما يلي تخليص لاقتراحاتهم فيما يسهم في إيجاد بيئة يسودها المحبة والتسامح وقيادي متميز:

ü     التعاون بين أعضاء الفريق - يتفقون به مع السابق- والتواصل.

ü     العدالة: أ-العدالة بين أعضاء الفريق ب-العدالة بين المدراء ج-العدالة بين العاملين في المدرسة. "من اقتراحاتي ضرورة اتخاذ العدالة والمساواة بين العاملين في المدرسة كأسلوب دائم دون تحيز لأحد منهم، كذلك المتابعة اليومية والشاملة لكل ما يتعلق بالعملية التعليمية:

ü     وضوح القانون، الشفافية ووضوح التعليمات.

ü     لخص أحدهم أكثر من اقتراح ثمين: " الثقة بين الادارة والهيئة التدريسية والعدالة في معاملة الجميع، الإنسانية والاحترام المتبادل، وضوح التعليمات وتعميمها، الحرص على العلاقات الاجتماعية يساهم في إيجاد بيئة تسودها ثقافة المحبة والتسامح ويحقق لا شك التميز القيادي".

ü     العلاقات الحسنة، الاحترام المتبادل، الشعور مع الآخرين. " التطوير المستمر والتحديث للعلاقات الاجتماعية حسب المرحلة مع جميع ذوي العلاقة في العملية التعليمية من طلبه وأهالي وهيئة تدريسية ومديرية التربية بكافة أقسامها ومسمياتها إلى أن تصل الوزارة بكافة دوائرها".

ü     تبادل وجهات النظر وتقبلها. "..  إشراك الجميع في القرارات داخل المدرسة، المتابعة والمحاسبة ولكن دون استخدام الفوقية وبأسلوب لين "

مناقشة نتائج الدراسة

بالاطلاع على نتائج الدراسة تبين الآتي:

*كانت اجابة مديري المدارس الحكومية في المجال الأول عالية لأغلبية الفقرات باستثناء الفقرة الثامنة والتي تتحدث عن إنشاء شبكة تواصل فاعلة بين المدرسة ومركز المناهج لتقديم المقترحات حول أسلوب القيادة بالمحبة حيث كانت درجة الرضا متوسطة وكان رأي مديري المدارس حول توفير قاعدة بيانات تحدث بشكل دوري لكل ما يتعلق بأسلوب القيادة بالمحبة، حيث كانت درجة الرضا متوسطة حسب مستوى المرحلة الأساسية العليا، ورضا عال ٍمن قبل مرحلة الأساسية الدنيا والثانوية.

* أما في المجال الثاني حصلت معظم الفقرات على أعلى متوسط رضا عالٍ من قبل جميع مستويات المرحلة التعليمية للمدرسة. بينما فقرتي (14. مراعاة العلاقات الإنسانية والاجتماعية في ممارساتي القيادية والإدارية في المدرسة) و(16). تفهم دوري كقائد تربوي يعمل بأسلوب القيادة بالمحبة من خلال تقديمي نموذجاً مؤثراً يقتدى به) كانت درجة الرضا عالية جدا من وجهة نظر المرحلة الثانوية في مدى تأثيرها لإدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية في حين المرحلة الأساسية الدنيا والعليا عالية.

ونستدل من خلال نتائج الدراسة اتفاقها مع دراسة كنعان (2014) في عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة في تقديرات أفراد العينة لدرجة توفر سمات القيادة التحويلية (القيادة التحويلة: هي القيادة التي تسعى لتحقيق تغيرات مرغوب فيها وتعتمد على أسلوب رفع الروح المعنوية للمرؤسين وتعزز دوافعهم الذاتية) .

لـدى مـدراء المـدارس الحكومية الثانوية من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال فلسـطين، تعزى لمتغير المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، واختلفت مع دراسة كنعان في وجود فروق ذات دلالة إحصائية عنـد مسـتوى الدلالـة فـي تقديرات أفراد العينة لدرجة توفر سمات القيادة التحويليـة لـدى مـدراء المدارس الحكومية الثانوية من وجهة نظر المعلمين تعزى لمتغير الجـنس، ولمتغير المؤهل العلمي.

 * اتفقت نتائج الدراسة ومقترحات المبحوثين يشكل عام مع دراسة العلقامي (2021) على أن المدرسة الثانوية العامة تحتاج إلى قيادات إدارية واعية محبة تدعم بناء رؤية مشتركة في إطار الإحساس بالمسئولية المشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة

* اتفقت نتائج الدراسة ومقترحات المبحوثين مع دراسة الجعبري(2013) في أهمية تعزيز الثقة لدى الموظفين في قدراتهم ومنح الحوافز المعنوية والمادية، الأهمية الأكبر في تعزيز توجيه العاملين نحو الإبداع المؤسسي، وأن تشجيع العلاقات الإنسانية بين الإدارة والعاملين من أهـم الأسـاليب المشجعة على الإبداع المؤسسي.

* اختلفت نتائج الدراسة مع دراسة السلمي (2012) في ممارسة القيادة الإبداعية في المدارس الحكومية بمدينة جدة بدرجة متوسطة من وجهة نظر مديريها، بينما أظهرت نتائج دراستنا وجود مستوى عالٍ في ممارسة القيادة بالمحبة في المدارس الحكومية.

* كانت أكثر المعايير المهنية توافراً من وجهة نظر مديري المدارس هو توفير بيئة آمنة تؤمن بمبدأ أسلوب القيادة بالمحبة ، ومشاركة فريق المدرسة في بناء الخطط المتنوعة لأسلوب القيادة بالمحبة في المجال الأول ، أما في المجال الثاني  .فكان أكثر المعايير توافراً وحصل على أعلى درجة رضا هو تفهم دور مدير المدرسي كقائد تربوي يعمل بأسلوب القيادة بالمحبة من خلال تقديمه أنموذجاً يقتدى به ، كما حصل معيار مراعاة العلاقات الإنسانية والاجتماعية في الممارسات القيادية والإدارية في المدرسة على درجة رضا عالية جداً، وهذا يتفق مع ما ورد في الدراسات السابقة ،  وفي المجال الثالث كانت أكثر المعايير تؤيد التجريب وطرح الأفكار التربوية الإبداعية وتفهم النتائج المحتملة  .

* أما عن أقل المعايير المهنية توافراً من وجهة نظر مديري المدارس فكانت إنشاء شبكة تواصل فاعلة بين المدرسة ومركز المنهاج بهدف تقديم المقترحات حول أسلوب القيادة بالمحبة.

* وبالاطلاع على إجابات المبحوثين حول الاقتراحات التي تساهم في إيجاد بيئة تسودها ثقافة المحبة والتسامح وتحقق التميز القيادي فقد أجمعت جميع مستويات المراحل التعليمية للمدرسة على أن التعاون بين أعضاء الفريق ، والعدالة في تقييم الأداء ، بالإضافة إلى أهمية تحفيز أعضاء فريق العمل كل ذلك يسهم في إيجاد بيئة تسودها المحبة والتسامح وتحقق التميز القيادي وهذا يتفق مع دراسة الغامدي، (2012 ) بينما تختلف نتائج الدراسة مع دراسة الغامدي بوجدود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد العينة حول الممارسة العملية للقيادة الإبداعية لدى القادة الأكاديميين بجامعة الدوحة من وجهة نظر أفـراد العينية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة لصالح الذين عدد سنوات خبرتهم أكثر من 10 سنوات .

التوصيات

تحفيز فرق العمل وتشجيعهم على الإبداع من خلال التكريم والتعزيز المادي والمعنوي.

 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

القرآن الكريم

الجعبري، طارق)2008 (، دور الادارة العليا في تحقيق الابداع المؤسسي في المنظمات الاهلية في جنوب الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين. (رسالة ماجستير غير منشورة): القدس، فلسطين.

أبو الخير، سامي(2013)، الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظات غزة وعلاقتها بالإبداع الإداري من وجهة نظرهم". (رسالة ماجستير غير منشـورة): الجامعة الإسلامية، غزة.

الراجحي، إلهام (2021)، القيادة الخادمة لدى قائدات المدارس الحكومية بمكة المكرمة: دراسة تطبيقية، مركز رفاد للدراسات والأبحاث، بحث محكم، مج9، ع2.

رشوان، حسين (2012)، العلاقات الإنسانية فلسفتها وتاريخها، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية.

السلمي، فهد (2012): القيادة التنظيمية وعلاقتها بالمناخ التنظيمي في المدارس الحكومية المتوسطة بمدينة جدة. (رسالة ماجستير غير منشورة): جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.  

الشامي، لبنان، ونينو، ماركو (2001) ، الإدارة: المبادئ الأساسية. الطبعـة الأولى، إربد، عمان: المركز القومي للنشر.

العجمي، محمد (2015)، الاتجاهات الحديثة في القيادة الإدارية، ط 3، عمان، دار المسيرة.

العلقامي، شيماء، ومنير عبد الحميد(2018)، تطوير القدرة المؤسسية للمدرسة الثانوية على ضوء مدخل الإدارة بالحب، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية.

.الغامدي، فهد(2012)، درجة الممارسة العملية والاحتياجات التدريبية للقيادة الإبداعية كما يتصورها القادة الأكاديميون بجامعة الباحة.( رسالة ماجستير غير منشورة): جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية.

  قاسم، أمجد.(2012)  الإدارة المدرسية، التربية والثقافة.

كنعان، رؤيا (2014)، درجة توفر سمات القيادة التحويلية لدى مدراء المدارس الحكومية الثانوية وعلاقتها بالانتماء المهني للمعلمين من وجهة نظر المعلمين في محافظات شمال فلسطين. (رسالة ماجستير). جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية .(2014).المعايير المهنية لمدير المدرسة. فلسطين: هيئة تطوير مهنة التعليم.

النشمي، نبيل: فن القيادة بالحب ،2012م .. http://albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=224

 

المراجع العربية الإنجليزية

1.    The Holy Quran

2.    Al-Ja'bari, T. (2008). The Role of Senior Management in Achieving Organizational Creativity in Civil Society Organizations in the West Bank: Managers' Perspective(In Arabic).  (Unpublished master's thesis): Jerusalem, Palestine.

3.    Abu Al-Khair, S. (2013). Leadership Styles of Secondary School Principals in Gaza Governorates and Their Relationship to Administrative Creativity: Their Perspective(In Arabic).  (Unpublished master's thesis): Islamic University, Gaza.

4.    Al-Rajhi, I. (2021). Servant Leadership Among Female Principals in Government Schools in Makkah: An Applied Study, (In Arabic).  Rafad Center for Studies and Research, Peer-reviewed Research, Vol. 9, Issue 2.

5.    Roshwan, H. (2012). Human Relations: Philosophy and History (In Arabic). Shabab Al-Jami'a Publishing, Alexandria.

6.    Al-Salmi, F. (2012). Organizational Leadership and its Relationship to Organizational Climate in Intermediate Public Schools in Jeddah (In Arabic). (Unpublished master's thesis): Umm Al-Qura University, Kingdom of Saudi Arabia.

7.    Al-Shami, L., & Nino, M. (2001). Management: The Basic Principles. (In Arabic).  1st edition, Irbid, Amman: National Center for Publishing.

8.    Al-Ajami, M. (2015). Modern Trends in Administrative Leadership. (In Arabic).  3rd Edition, Amman, Dar Al-Maseera.

9.    Al-Alqami, S., & Munir, A. (2018). Developing Institutional Capacity of Secondary Schools based on the Approach of Love(In Arabic).  (Arab Institute for Scientific Consultations and Human Resources Development).

10. Al-Ghamdi, F. (2012). The Degree of Practical Application and Training Needs for Creative Leadership as Perceived by Academic Leaders at Al-Baha University(In Arabic).  (Unpublished master's thesis): Umm Al-Qura University, Kingdom of Saudi Arabia.

11. Qasim, A. (2012). School Management, Education, and Culture. (In Arabic).

12. Kanaan, R. (2014). The Availability Degree of Transformational Leadership Characteristics Among Principals of Government Secondary Schools and Its Relationship to Teachers' Professional Commitment: Teachers' Perspective(In Arabic).  (Master's thesis): An-Najah National University, Palestine.

13. Palestinian Ministry of Education and Higher Education. (2014). Professional Standards for School Principals. (In Arabic). Palestine: Teacher Profession Development Authority.

14. Al-Nashmi, N. (2012). The Art of Leadership with Love. Retrieved from http://albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=224


 

ثانياً: المراجع الأجنبية:

 

Leadership and Follower Performance. La Trobe University.

Akhavan, Peyman, Zahedi, M. R., Dastyari , Akram , and ali  Abasaltian (2014), The effect of organizational culture and leadership style on knowledge management in selected research organizations, International Journal of Scientific Management and Development; Vol. 2, No. 9, pp. 432-440.