تاريخ الإرسال (14-07-2022م)، تاريخ قبول النشر (14-08-2022م)

دور البرلمانات الطلابية في مدارس التربية والتعليم في جنوب الضفة الغربية في تنمية روح المبادرة و الإبداع لدى الطلبة من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس

the role of student's parliament project in the public  schools in the south regions of  West Bank

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم – فلسطين Ministry of Education - Palestine

 

 

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

يوسف سلامه أبو راس  Youssef Salamah Abu Ras

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


مقدمة الدراسة وخلفيتها  :-

إن أحد أهم أهداف العملية التربوية التعليمية  خلق جيلٍ واعٍ قادر على إبداء رأيه وتقبّل الرأي الآخر ومناقشته، جيل يتحمّل المسؤولية، ويعي أهمية التخطيط للمستقبل، يتمتع بأسمى معاني الوطنية والانتماء ،ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم تشكيل  البرلمان الطلابي والذي يقوم بدور فعّال من أجل تعزيز دور الطلبة في اقتراح بعض الأنشطة المدرسيّة وتنفيذها بما يتناسب مع سياسة المدارس ووزارة التربية والتعليم ، كما يقوم بمناقشة بعض الخطط التطويرية للمدارس وإبداء الرأي فيها، حيث يلعب البرلمان الطلابي  دوراً هاماً في تقديم اقتراحات الطلبة وعرض حاجاتهم لإدارة المدارس ؛ فهو يمثلهم ويعبر عن  متطلباتهم وتطلعاتهم وملاحظاتهم في المدارس ( أبو سليم ؛ 2010) .

يتم تشكيل البرلمانات الطلابية عن طريق خوض عملية انتخابية كاملة ابتداءً من حرية ترشيح أي طالب نفسه لعضوية البرلمان مروراً بعملية الاقتراع المتاحة لكل طلبة المدرسة والتي تليها عملية فرز الأصوات، وانتهاءً بإعلان أسماء الطلبة الفائزين بعضوية البرلمان ، بإشراف لجنة من الإدارة والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور ؛ يعيش خلالها   الطلبة  أجواء الديمقراطية   والدعاية والتنظير الانتخابي وحرية الاختيار يلمسها  الطلبة عن قرب  ( وزارة التربية والتعليم ؛ 2018 ).

وتعتبر تجربة البرلمان  الطلابي تجربة ديمقراطية بعضوية عدد من الطلاب بهدف توطيد أسس ثقافة الحوار بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية، وتدعيم مبادئ المشاركة السياسية من خلال إفساح المجال أمام الطلبة للتعبير عن رأيهم في قضايا المدرسة والمجتمع وما يشغل اهتماماتهم، وتوفير إطار لتبادل الرأي والنقاش من خلال المناظرات التربوية في برلمان المدارس وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن وتكريس ثقافة وقيم المجتمع، والتشجيع على التعبير العلني عن الأفكار والآراء للطلبة، فضلا عن تنمية مهارات التفكير والفهم واحترام الرأي الآخر، وإذكاء روح المنافسة وإثراء الثروة اللغوية العربية. ( حلاوة ؛2017 )

ثمة أهمية بالغة للبرلمان في صياغة فكر يتماشى مع طبيعة الأدوار المطلوبة من الطلبة في تحقيق قيم الهوية الوطنية والانتماء والولاء للمجتمع، فإن بناء فكر الطلبة، وصياغة أدوارهم من خلال منظومة تربوية تتماشى مع طموحات وزارة التربية والتعليم في إعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والحوار والمشاركة في صنع القرار. ( بدور ,2012)

إن هذه التجربة سوف تكسب الطلاب القدرة على القيام بأدوار اجتماعية تتسم بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، وتظهر اهتمام الطلبة بالتعليم بشكل إيجابي، وترفع من دافعيتهم نحو الإنجاز، وإتقان توظيف مهارات التفكير في معالجة المعلومات وفي حل المشكلات الدراسية والمهنية، واستكمال المسار التعليمي قبل الجامعي، والاختيار التعليمي والمهني المبني على أسس علمية.

كذلك تتزايد معدلات اكتساب مهارات القيادة وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار والمشاركة في صنعه والتعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر، ويكتسب الطلبة معرفة بمتغيرات سوق العمل وأثرها في تحديد وتخطيط المسار المهني. ( حلاوة,2017 )

و هذه التجربة على صعيد مستوى الطلبة، تساهم في إتقانهم المهارات الاجتماعية والشخصية والأكاديمية التي تسهم في تحقيق توافقهم النفسي والاجتماعي والدراسي والمهني.

أصبحت المجالس الطلابية وسيلة الطلاب المباشرة لتحقيق رغباتهم وطموحاتهم، ونيل الثقة التي تؤهلهم للمزيد من التميز والنجاح داخل المدرسة وخارجها، وسهلت هذه المجالس مهمة «التعليم» عموماً على مختلف الأطراف التعليمية، وعززت النظرة المستقبلية لدى الطلبة في مراحل الدراسة المختلفة، لاسيما من خلال منح الصغار صلاحيات وأدوار  تسهم في رفع حس المسؤولية لديهم، وتعزيز انتمائهم إلى المجتمع.

وللمجالس الطلابية دور مهم في ترسيخ المزيد من القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المجتمع المدرسي أو المحيط الأوسع، مثل التعاون والاعتماد على النفس والاستقلالية. ( الحبيب ؛ 2017 )

و تسعى البرلمانات الطلابية  إلى تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية  في المدارس مثل: النزاهة والشفافية والعدالة، واحترام الرأي الآخر، ونشر مبادئ السلام في المجتمع، وهو الأمر الكفيل بالقضاء على التصرفات السلبية غير المرغوب فيها ,  إضافة لبناء الشخصية المستقلة للطلاب، والتي تقوم على الوعي البناء، وتحسين التعامل مع القضايا وحل المشكلات، وتعريفهم دور المجالس التشريعية والبلدية في الدولة، وتدريبهم على تلافي السلبيات، والتعامل مع الاتفاقات الدولية، إضافة إلى توعيتهم بالحقوق والواجبات، وتعميق روح الولاء للوطن والمجتمع والانتماء لهما، وإشراك الطلاب في الممارسات الديمقراطية في المدرسة من خلال تبادل الآراء، وعرض مشكلاتهم المدرسية، واقتراح الحلول المناسبة لها مع مدرسيهم ومديريهم.   ( حلاوة ,2017 )

كذلك تهدف  إلى الإسهام في دمج الطلاب في علاقات منضبطة مع مؤسسات المجتمع المدني، والإسهام في إنجاز أهداف وطنهم وتطلعاته؛ وتنمية حس المواطنة لدى الطلاب ليكونوا قادرين على التفاعل مع المجتمع، وتخريج طلاب مطلعين على ثقافات الشعوب، وقادرين على التعامل معها، وتخريج طلاب قادرين على البحث والتحليل النقدي.

كما تعمل المجالس الطلابية على تهيئة الطلاب لدخول المراحل التعليمية المختلفة عن طريق تعزيز قدراتهم، والوصول بهم إلى أرقى المستويات التعليمية، وتعديل سلوكيات الطلاب عن طريق إشراكهم في أنشطة فاعلة في المجتمع المدرسي، وتخريج طلاب لديهم القدرة على القيادة والمبادرة والإنجاز . ( كرم ؛ 2017 )

وعليه يُنظر إلى البرلمان المدرسي على أنه (الكتاب المفتوح) كأفضل الآليات والممارسات لتعزيز ثقافة التربية على حقوق الإنسان، وإلا فما قيمة تدريس مادة حقوق الإنسان (الكتاب المقروء) فقط إذا لم نسمح للطلبة في التعبير عن آرائهم بحرية بالنسبة للقضايا ذات الصلة بالتعليم، عبر برلمان مدرسي منتخب انتخاباً حراً ومباشراً من الطلبة أنفسهم، أو إذا كنا نشكل حجر عثرة أمام ممارسة حقهم في التعبير والتفكير والإبداع، أو إذا لم يمنحوا الحق في اختيار ممثليهم، أو إذا كان هؤلاء الممثلون المنتخبون لا يتمتعون أصلاً بأية صلاحيات، فتلك هي الكارثة!

على الجميع التشديد على أهمية تنظيم النشاطات التوعية للطلاب بالشراكة مع أطراف العملية التعليمية، مما يعزز من دور البرلمانات الطلابية، كأحد البرامج العلاجية، للحد من ظاهرة العنف في المدارس من خلال إشراك الطالبات والطلاب وتعويدهم على تحمل المسؤولية وإبراز دورهم في التنظيم والتربية. ( حبيب ؛ 2012 )

وتعد البرلمانات والمجالس الطلابية تجربة ديمقراطية مصغرة ؛ تختلف عن الواجبات والأنشطة المدرسية التقليدية وتسعى لإكساب الطلبة مهارات الديمقراطية بشكل عملي وواقعي ؛ إذ  يقوم الطلبة بالترشح والانتخاب ؛ ويتعرفون على كيفية الاقتراع وإدارة الانتخابات ؛ وبعد فرز الأصوات وإعلان النتائج ؛ ومن ثم ممارسة المجالس للأنشطة المكلفة بها ضمن القوانين والنظم التي يلتزم بها الطلبة ؛ ومن خلال الحوار واحترام الرأي والرأي الأخر والنقد الهادف ؛ بما يصب  في مصلحة  الجميع من طلبة وأولياء أمور وهيئات تدريسية ( الاونروا ، 2016 )

و تتولى  المدرسة المسؤولية في إعداد الطلبة إعدادا سليما للحياة الاجتماعية وتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي لديهم ؛ وذلك من خلال تنمية قيم  ومشاعر المواطنة في نفوسهم مثل الانتماء والولاء الوطني الذي يحقق تماسك  المجتمع واستقراره ( بوطبال و ياحي ، 2016)

كما يتم غرس وتنمية وتأصيل القيم في نفوس الطلبة من خلال المناهج الدراسية وتوجيهات وإرشادات العاملين في المدارس والأنشطة المدرسية والمشاركة في اللجان المدرسية  والبرلمانات الطلابية  . (   office for standards of education ,2010     ) .

أما وزارة  التربية والتعليم الفلسطينية و عبر دليل تشكيل البرلمانات الطلابية ( 2018 ) فقد أكدت أن غاية البرلمان الطلابي : هو مجتمع وطني ذو قيم إنسانية وحضارية، وعقد اجتماعي، يقوم على: المشاركة، والممارسة الديمقراطية، والحرية، والمسؤولية.

ورسالته تنمية وعي الطلبة بآليات عمل البناء الاجتماعي، ودور الفرد داخله، وصقل شخصيته، وضمان مشاركته الفاعلة في العملية التربوية، باعتباره أحد أطرافها، وتعميم ثقافة حقوقية و واجباته وطنية، وإنسانية، وحضارية، إضافةً لتعزيز دور المدرسة في المسؤولية المجتمعية.

ويعرف البرلمان الطلابي:  على أنه هيئة اعتبارية تعنى بترسيخ حقوق الطلبة، من خلال رفع مستوى وعيهم بحقوقهم العامة والطلابية وتعميق مفهوم الواجبات والمناصرة والعمل الاجتماعي، ودعمهم في إيجاد السبل الملائمة للتعبير عن تلك الحقوق، وضمان حمايتها، وهذا يشمل إكساب الطلاب حداً من المعرفة، والمهارات، والخبرات التربوية و الاجتماعية، والقانونية، وتهيئتهم للقيام بمسؤولياتهم و أدوارهم الاجتماعية، والوطنية الحالية، والمستقبلية. وهو إطار طلابي منتخب بطريقة ديمقراطية.

يهدف البرلمان الطلابي إلى :

1.      تعميق وعي الطالب بمفهوم الانتماء، والمشاركة، واحترام القانون.

2.      ترسيخ قيم الحرية، والمسؤولية، والحقوق، وترسيخ مفهوم العملية الديمقراطية لدى الطلبة في المدرسة.

3.      إتاحة الفرصة للمشاركة الطلابية، وفق أسس ديمقراطية، وآلية منظمة لتفعيل حقوق الطلاب داخل المدرسة.

4.      تطوير روح الفريق في العمل داخل المدرسة.

5.      إيجاد حالة من التوازن لدى الطلبة، تجاه مطالبتهم بحقوقهم، وسعيهم للالتزام بمسؤولياتهم.

6.      إتاحة الفرص لبروز قيادات طلابية، تسهم في تغيير واقع حقوق الطلبة في المدرسة.

7.      إكساب الطلبة مهارات القيادة والتخطيط.

8.      إفساح المجال للطلبة للمشاركة في التخطيط لحل المشكلات داخل المدرسة وان يكونوا جزء من الحل.

9.      تمكين الطلبة من التعبير عن أنفسهم، والمطالبة بحقوقهم.

10.    تدريب الطالب على القيام بمسؤوليات أدواره: الاجتماعية، والوطنية، والسياسية المستقبلية.

11.    الإسهام في نجاح العملية التربوية.

12.    تعزيز روح الانتماء للمدرسة والوطن

13.    تشجيع وتعزيز روح العمل التطوعي ومساعدة الآخرين

14.    توثيق الروابط بين الطلبة والمعلمين وإدارة المدرسة والمجتمع المحلي

15.    مشاركة الطلبة في إدارة النشاطات المختلفة وبما لا يتعارض مع نظام المدرسة .

16.    التعاون مع مجلس أولياء الأمور والمعلمين في تطوير المدرسة والأنشطة

تتضمن مهمات  البرلمان ما يلي :

1.      الإشراف على تمثيل الطلبة أمام الإدارة المدرسية.

2.      مساعدة الإدارة المدرسية في تحقيق أهداف العملية التربوية.

3.      مساعدة الإدارة  المدرسية في حل المشكلات، وإزالة العقبات التي تنشأ بين أطراف العملية التربوية داخل المدرسة.

4.      رصد انتهاكات حقوق الطلبة داخل المدارس، ومتابعتها.

5.      نشر الوعي بين الطلبة حول حقوقهم، ومسؤولياتهم.

6.      تنظيم تنفيذ مبادرات طلابية حقوقية ومجتمعية.

7.      إعداد التقارير الخاصة بأداء البرلمان لمهماته.

8.      رفع وعي الطلاب، وتأهيلهم لممارسة العملية الديمقراطية.

9.      المساهمة في التخفيف من الضعف الدراسي .

10.    التخطيط والمشاركة في الأنشطة اللاصفية .

11.    حملات مناصرة لحقوق الطلاب والمجتمع .

وبينت دراسة الهبيدة ( 2018) التي هدفت إلى التعرف على واقع البرلمان المدرسي ودوره في التربية الديمقراطية في المدارس الثانوية  الخاصة في لواء الجامعة ؛ حيث أظهرت نتائج مقابلات المعلمين أن واقع البرلمان جيد وانه يهيئ الطلبة للحياة الديمقراطية ؛ كما يعزز بعض جوانب الشخصية لديهم ؛ وأنه لا دور للأسرة في تعزيز الاشتراك في البرلمان المدرسي ’ أما نتائج الاستبانة فقد كشفت أن دور البرلمان في التربية الديمقراطية كان متوسطا ؛ وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التربية الديمقراطية لدى الطلبة تعزى للجنس ’ وقد أوصت الدراسة باستمرار فعاليات البرلمانات الطلابية .

وأشارت دراسة  البورسعيدي و إبراهيم ( 2017 )  التي هدفت إلى التعرف على مجالس الإدارات الطلابية في تنمية المواطنة في سلطنة عمان  ؛ أن دور المجالس في تنمية المواطنة لدى طلبة المدارس ما بعد  الأساسي جاء بدرجة متوسطة ؛ كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات العينة تعزى لمتغير الصف ، بينما توجد فروق في متغير النوع الاجتماعي لصالح  الذكور .

أما دراسة   المصالحة (2010 ) هدفت إلى تقييم أداء مشروع البرلمانات الطلابية في مجال التربية والتنشئة الديمقراطية ؛ ومعرفة الطلبة مفاهيم حقوق الإنسان ومكوناتها ؛ وأثر الخلفية الاجتماعية على مشاركة الطلبة ؛ واستهدفت الدراسة(44) مدرسة من عدة محافظات في الأردن ؛وقد كشفت النتائج أن الطلبة تعلموا عبر البرلمان المدرسي كأداة للتنشئة الديمقراطية ، حيث  ان الذين اشتركوا في البرلمان أبدو طموحا وتفوقا في الأداء ؛ ورغبة في الوصول إلى قبة البرلمان كما أن البرلمان المدرسي شجع على مشاركة الخبرات بين جميع أطراف العملية التعليمية .

ودراسة الرميضي (2010) التي هدفت إلى استكشاف واقع الحياة الديمقراطية في المدرسة الكويتية معتمدة على المنهج الوصفي ؛ وقد تم استخدام استبانة لجمع المعلومات ؛وبلغت عينة  الدراسة (833) طالبا وطالبة من طلبة الصف الرابع الثانوي ؛وقد أظهرت النتائج انخفاض كبير في وتيرة الحضور الديمقراطي .

أما دراسة صالح ( 2009) فقد هدفت إلى معرفة دور البرلمان المدرسي في إكساب الطلبة قيم المواطنة ؛ وكذلك دور البرلمان في إكساب قيم الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع والمدرسة ؛ وكذلك معرفة حقوقهم والمشاركة المجتمعية للطلاب ؛  وأظهرت النتائج أن أهم قيم الولاء والانتماء التي تكسبها جماعة البرلمان لطلاب تتمثل في قيم الاعتزاز بالمنتجات الوطنية ؛ واحترام الآباء والقوانين وحب الوطن والمحافظة على الممتلكات العامة ؛ وكذلك التعرف على الحقوق والمشكلات المدرسية وقيم التسامح واحترام المدرسين والتعاون مع الآخر والمشاركة في أنشطة المدرسة .

وأشارت نتائج دراسة Quin and OWEN (  2016  )  أن مجلس الطلبة في المدارس الابتدائية الاسترالية هو صوتهم أمام  إدارة المدرسة ؛ ويدعم العلاقات بين الطلبة  والمعلمين  وإدارة المدرسة والمجتمع المحلي ؛ وينمي مهارات القيادة لديهم؛ كما ينمي قيم التعاون والمشاركة والعمل التطوعي من اجل تحسين البيئة المدرسية وتلبية احتياجاتهم كما انه يشارك في صنع القرار داخل المدرسة .

وبينت نتائج دراسة  Fleming (2015 ) أن مجالس الطلبة في المدارس الايرلندية ؛ تعرفهم بحقوقهم وفي أهمية أن يكون لهم سلطات وصلاحيات  لتنفيذ برامجهم ومشاريعهم وأنشطتهم ؛ ويشاركهم في عملية التقويم الذاتي للمدرسة وفي عمليات التحسين والتطوير ؛ وتحفيز الطلبة على ممارسة الأنشطة وتنمية مهارات  الحوار والنقاش ؛ وتدعيم قيم المشاركة والتعاون في جميع الأعمال ؛والتعبير عن آمالهم  وتطلعاتهم في البيئة المدرسية ؛ وتنمية مهارات التواصل بينهم  وبين المجتمع المحلي والمعلمين . 

                وأشارت دراسة   cook(2014 ) أن مجالس الطلاب في العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ونيوزلندا وكندا واستراليا تعتبر آلية مهمة لتنمية  المواطنة لدى الطلبة في المدارس ؛حيث تعبر عن  صوت الطلبة  وآمالهم وتطلعاتهم في الحياة المدرسية ؛ وتدافع عن حقوقهم في تلقي خدمة تعليمية مميزة ؛ كما تركز على احترام قيم  الاحترام العدالة والمساواة  بين الطلبة ؛ وتدعم الكثير من المهارات لديهم مثل النقاش والحوار وحل المشكلات واتخاذ القرارات .    

وأظهرت دراسة Griebler  and Nowak (2012 ) أن مجلس الطلبة في النمسا له تأثير فعال في تنمية  المواطنة لدى الطلبة حيث تدعم تواصلهم مع بعضهم ومع أولياء الأمور والمجتمع والمعلمين ؛ ويساهم  في تنمية مهاراتهم الحياتية وتحسين سلوكيتهم ؛وتأصيل قيم الاحترام والتقدير للآخرين؛ وتنمية  مهارات الديمقراطية وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم .

وفي دراسة Entnrstle and Marttorella (  2010  ) والتي هدفت التعرف على تعلم الطلبة التربية والوطنية داخل المدرسة ؛ والتعرف على القيم الديمقراطية السائدة في المدارس وشملت الدراسة ( 11363) طالبا وطالبة ؛ حيث كشفت الدراسة ان ممارسة الطلبة للأنشطة داخل المدرسة تهدف إلى إكسابهم الاتجاهات والقيم المقبولة اجتماعيا مثل التسامح والمسؤولية والعدالة الاجتماعية واحترام السلطة والقانون ؛ وكذلك توصلت الدراسة إلى ضرورة ربط المناهج الدراسية التي تهتم بمفهوم التربية الديمقراطية بواقع الطلبة وحياتهم .

وأبرزت نتائج دراسة Feuer and Mayaer, (  2009 ) أن مجالس الطلاب في مدارس ولاية كاليفورنيا يقوم بادوار حيوية تعمل على زيادة دافعية الطلبة نحو التعليم من خلال تحسين البيئة  المدرسية ؛ ومواجهة مشكلة التسرب وتدعيم العلاقات الإنسانية  بين طلبة المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي ؛إضافة لمشاركتهم في صنع القرارات داخل المدرسة ؛ وتنمية ثقافة الديمقراطية والتعبير عن الرأي ؛ والاستماع الجيد من قبل إدارة  المدرسة والمعلمين لمقترحاتهم ومشاكلهم وتطلعاتهم وآمالهم ؛ وان المجلس له حق التصويت في  مجلس الآباء والمعلمين . 

وفي دراسة  KIRA and Noashi  (2007  ) هدفت لمعرفة الآثار المترتبة على اشتراك الطلبة في الأنشطة الديمقراطية ؛ وقد تكونت عينة الدراسة من (2060) طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية ؛ وتوصلت الدراسة إلى أن معظم الطلبة يدركون القيم الديمقراطية الأساسية في المدارس إلا أن هناك تفاوتا بينهم ؛ كما أن المدارس التي تتبنى النماذج الديمقراطية هي الأكثر أثرا في تشجيع ممارسة العمل الديمقراطي ونشر ثقافتها وتشجيع الطلبة على ممارستها من خلال الأنشطة المختلفة؛ ولا توجد فروق دالة إحصائيا في المعلومات الديمقراطية يعود للجنس .

وأكدت دراسة alderson (  2000 )  أن مجلس الطلبة في المدارس  الانجليزية يقوم بدور فعال في المحافظة على حقوق الطلبة ؛ وممارسة الديمقراطية وتدعيم قيمها لديهم ؛ ويستخدم أساليب اتصال متنوعة لدعم الروابط بين الطلبة والعاملين في المدرسة مثل :- الاجتماعات والتقارير الدورية و نشرة أخبار المجلس وصحيفة المجلس ويساهم في تنمية قيم الاحترام والكرامة  والتعبير وتطوير المهارات والمواهب الخاصة بهم والاستماع لوجهات نظرهم وجعلها موضع الاهتمام ومشاركتهم في صنع القرار داخل المدرسة ؛ ودعم حرية الفكر والالتزام بالقيم الدينية ؛وتأصيل قيم التسامح والسلام والمساواة والصداقة ؛وتقدير الخصوصية الفردية والاحترام والعدالة و الانضباط وتحمل المسؤولية والتطوع . 

وفي دراستنا هذه حاولنا البحث عن  دور البرلمانات الطلابية في المدارس ؛ وذلك بهدف دعم توجه تعميم تجربة البرلمانات الطلابية في جميع مدارس الوطن ؛ من خلال دراسة علمية محكمة ؛ ليتم تطبيق ومحاكاة التجربة في المدارس التي لم يتم تفعيل هذه التجربة  لديها .

أهداف الدراسة :-

هدفت الدراسة للتعرف على دور  مشروع البرلمانات الطلابية في المدارس الحكومية - جنوب الضفة الغربية في العديد من المجالات الخاصة بشخصية الطالب وسلوكه  وانعكاس ذلك على  المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بالطالب .

مشكلة الدراسة وأسئلتها :-

تنحصر مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية :-

1- ما دور البرلمان الطلابي في بناء الثقة بالذات لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟.

2- ما دور البرلمان الطلابي في تعزيز الاهتمام بالشأن العام لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟ .

3-  ما دور البرلمان الطلابي في تعزيز الحقوق والحريات العامة لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟ .

4- ما دور البرلمان الطلابي في توسعة العلاقات الاجتماعية  لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟.

5-  ما دور البرلمان الطلابي في تطوير الشخصية القيادية  لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟.

6- ما دور البرلمان الطلابي في  خفض مستوى العنف  لدى طلبة المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟

7- ما دور البرلمان الطلابي في تنمية روح المبادرة والابداع لدى طلبة  المدارس التي يفعل بها مشروع البرلمان الطلابي ؟.

التعريفات الإجرائية لمصطلحات الدراسة :-

البرلمان الطلابي :- تعرفه وزارة  التربية والتعليم الفلسطينية ( 2018 )  بأنه  هيئة اعتبارية تعنى بترسيخ حقوق الطلبة، من خلال رفع مستوى وعيهم بحقوقهم العامة والطلابية وتعميق مفهوم الواجبات والمناصرة والعمل الاجتماعي، ودعمهم في إيجاد السبل الملائمة للتعبير عن تلك الحقوق، وضمان حمايتها، وهذا يشمل إكساب الطلاب حداً من المعرفة، والمهارات، والخبرات التربوية و الاجتماعية، والقانونية، وتهيئتهم للقيام بمسؤولياتهم و أدوارهم الاجتماعية، والوطنية الحالية، والمستقبلية ؛ وهو إطار طلابي منتخب بطريقة ديمقراطية.

المدارس الحكومية :- يعرفها الباحث بأنها مكان  التعليم والتدريس أنشأتها الحكومة بهدف تربية و تعليم الأجيال المتلاحقة ؛ وهي اللبنة الأساسية في المجتمع لإيجاد  أجيال تنهض بالأمة  وتواكب العلم والتطور والحضارة ؛ وتكون الجهة المسؤولة عنها  هي الحكومة  وتتكفل بكافة المصاريف للتخفيف عن التلميذ وأهله ؛والتعليم فيها مجاني لكل طالب .

الضفة العربية :- مصطلح أطلقه الأردن على الجزء المتبقي من فلسطين ( بحدود الانتداب البريطاني ) التي لم يسقط بعد نكبة الشعب الفلسطيني 1948م ؛ وضم إلى الأردن بعد معركة القدس في مؤتمر أريحا عام 1949م ؛ وهي تقع غرب الأردن ويحدها من الشرق ؛ وتحيط بها دولة الاحتلال الإسرائيلي من الشمال والغرب والجنوب ؛ وسميت بالضفة  الغربية لأنها تقع غرب نهر الأردن ؛ وتشكل مساحتها مع قطاع غزة  21% من مساحة فلسطين الانتدابية من – البحر إلى النهر – أي حوالي ( 5860 كلم2 ) ؛ وقد احتلتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967م .( ويكبيديا , 2018)

حدود الدراسة:-

الحدود المكانية :-  اقتصرت هذه الدراسة على دور البرلمانات الطلابية في مدارس جنوب الضفة الغربية من وجهة نظر مديري ومديرات  المدارس .

الحدود الزمنية :- اقتصرت هذه الدراسة على دور البرلمانات الطلابية في مدارس جنوب الضفة الغربية من وجهة نظر مديري  المدارس في الأعوام الدراسية  (2018 –2021 م) .

 المحددات الإجرائية :- قام الباحث بإعداد أداة للدراسة للإجابة عن أسئلة البحث وهذه الأداة عبارة عن استبانه كما أن الباحث تأكد من صدق وثبات هذه الأداة . 

منهج الدراسة :-

تم استخدام المنهاج الوصفي في جمع المعلومات حيث تم توزيع استبانه على أفراد العينة ليعبر كل منهم عن دور البرلمان الطلابي داخل مدرسته  .

ويعتبر المنهج الوصفي مناسبا لطبيعة هذه الدراسة الميدانية والمنهج الوصفي هو المنهج الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما هي في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها تعبيرا كميا بإعطاء وصف رقمي يوضح مقدارها أو حجمها ودرجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى المختلفة أو يعبر عنها تعبيرا كيفيا ويوضح خصائصها  .

مجتمع الدراسة :-

تكون مجتمع الدراسة من المدارس التي فعل فيها مشروع البرلمان الطلابي   في جنوب  الضفة الغربية في  العام الدراسي (2018 –2021 م) موزعين على   بعض مديريات جنوب الضفة    .

عينة الدراسة :-

قام الباحث بأخذ  مجتمع الدراسة المستهدف  بشكل كامل  .

الأداة  :-

في ضوء أهداف الدراسة قام الباحث ببناء مقياس خصيصا لأغراض هذه الدراسة حيث يشتمل على قسمين الأول يهدف على التعرف على الخصائص الديمغرافية للمدارس المشاركة والقسم الثاني يتكون من العديد من السلوكيات  التي يفترض الباحث وجودها في  شخصية الطلبة داخل المدرسة المستهدفة .

 وقد تم الاستفادة من العديد من آراء التربويين و أهل الاهتمام   و المنشورات المختصة بهذا الشأن حيث  تم  الاستفادة  منها في صياغة فقرات الاستبانة  .

صدق الأداة :-

للتأكد من صدق الأداة المستخدمة لأغراض الدراسة تم عرض نسخة أولية منها على عدد من المحكمين ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص في مجال علم النفس وذلك لإبداء الرأي حول صلاحيات فقرات المقياس , حيث قام كل منهم بإبداء رأيه في فقرات المقياس من حيث الصياغة ووضوحها ومدى قياسها لما وضعت من أجله , وبعد تجميع آراء أعضاء لجنة التحكيم ,  تم أجراء بعض التعديلات عليها .

ثبات الأداة :-

تم استخراج معامل ثبات المقياس وفاعلية فقراته وذلك باستخدام طريقة الإعادة (  test-reset ) , حيث قام الباحث وقبل إجراء الدراسة بتطبيق المقياس على عينة تجريبية مؤلفة من (10) مدارس  وراعى أن لا تكون هذه العينة التجريبية من ضمن عينة الدراسة الأصلية و تم إعادة تطبيق الاختبار بعد فترة زمنية مقدارها (20) يوما ومن ثم حساب معامل الارتباط  بين التطبيقين .

المعالجة الإحصائية :- 

       بعد أن تم جمع بيانات الدراسة قام الباحث بمراجعتها وذلك تمهيدا لإدخالها للحاسب بعد إعطائها أرقاما معينة أي بتحويل الإجابات اللفظية إلى رقمية للوصول إلى المتوسطات الحسابية لدور البرلمانات الطلابية في مدارس جنوب الضفة الغربية ؛ وتمت المعالجة الإحصائية للبيانات باستخراج الأعداد والنسب المئوية ؛ وذلك باستخدام الحاسوب واستخدام برنامج الرزم الإحصائية (spss) .

عرض النتائج ومناقشتها  :-

للوقوف على دور البرلمانات الطلابية تم بناء استبانه لأخذ رأي مديري ومديرات المدارس المفعل بها مشروع البرلمان الطلابي في مدارس جنوب الضفة الغربية  وهي 57 مدرسة موزعين على ثلاث مديريات كما هو مبين في الجدول (1)

جدول رقم ( 1   )

مجتمع وعينة الدراسة في مديريات التربية والتعليم في  جنوب الضفة  الغربية   وقد كان توزيعها  على النحو التالي :-

الرقم

المديرية

عدد المدارس

1

بيت لحم

17

2

جنوب الخليل

24

3

يطا

16

 

المجموع

57 مدرسة

السؤال الأول : ما دور البرلمان الطلابي في بناء الثقة بالذات لدى الطلبة ؟

ومن خلال مراجعة الأرقام و  النسب  يتضح لنا الدور الايجابي  الذي تركه مشروع البرلمان الطلابي  ؛ فقد ساهم بصورة أساسية في تطوير  الشخصية وبناء الثقة بالذات لدى الطلبة ؛ كما أنه ساهم في فاعلية الطلبة المشاركين في البرلمان ومعرفتهم في قضايا لم تكن محل اهتمام من  قبلهم ؛ و ولد لدى المدرسة مزيدا من الاهتمام بالطلبة المشتركين في البرلمان الطلابي وتكليفهم بالأنشطة المدرسية مما يدلل على الثقة بقدراتهم .

وبهذا يكون البرلمان الطلابي لم يكتف بتأهيل وتكوين قدرات الطلبة وإنما أعطاهم ميزة جديدة تمثلت في زيادة ثقة المدرسة بطاقاتهم وبالتالي تميزهم عن أقرانهم عبر إسناد مهمة إدارة الأنشطة المدرسية أو تحمل المسؤولية في إطار المدرسة وواجباتها .

وتوافقت نتائج الدراسة مع دراسة ( صالح ,2009) التي توصلت أن البرلمان المدرسي يعزز الثقة بالنفس لدى  الطلبة   .

جدول رقم ( 2 )  استجابة مديري ومديرات المدارس  حول دور البرلمان الطلابي في بناء الثقة لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في زيادة ثقة الطالب في نفسه

19.2%

77.19%

3.52%

-

-

2

ساهم في زيادة فاعلية الطلبة داخل المدرسة

12.28%

68.42%

19.2%

-

-

3

ساهم في رفع  مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة

7%

64.91%

26.31%

-

-

4

ساهم في إعداد شخصية قيادية لدى الطلبة

10.52%

82.45%

7%

-

-

5

ساهم في زيادة معرفة الطلبة لحقوقهم وواجباتهم

10.52%

70%

19.2%

-

-

6

ساهم في غرس حب العمل لدى الطلبة

21%

73.68%

5.26%

-

-

7

ساهم في رفع  مستوى الإبداع لدى الطلبة

21%

73.68%

5.26%

-

-

8

ساهم في رفع نسبة مشاركة الطلبة في الأنشطة المدرسية

19.2%

73.68%

7%

-

-

9

ساهم في رفع مستوى اهتمام الطلبة في المدرسة

8.77%

73.68%

17.54%

-

-

 

السؤال الثاني :-  ما دور البرلمان الطلابي في  تعزيز الاهتمام بالشأن العام لدى الطلبة ؟

أشارت النتائج  عبر متوسطها الحسابي لمجموع الفقرات ولكل فقرة على حدا ؛ الأثر الملحوظ لدى مديري ومديرات المدارس من حيث رفع مستوى الاهتمام لدى الطلبة في الشأن العام   ؛ بجوانب الاهتمام بالعملية الانتخابية والمشاركة فيها والطموح والمنافسة للوصول لعضوية البرلمان  الطلابي ؛ كما تشير النتائج انه ساهم في معرفة الطلبة للقضايا والمشاكل العامة المحيطة بمجتمعه ؛ وساهم البرلمان في رفع مستوى تقبل الأفكار والآراء المعارضة .

إجمالا النسب المرتفعة في الجدول رقم(3) تعطي لنا صورة  واضحة عن الآثار الايجابية  للاهتمام بالشأن العام التي خلفها مشروع البرلمان الطلابي لدى الفئة المستهدفة من طلبة المدارس في المديريات التي أجريت فيها الدراسة , وبهذا تكون البرلمانات الطلابية قد حققت جزءا من الأهداف المتوقعة منها  .

وقد توافقت نتائج الدراسة مع دراسة الكركي (2010) من حيث مشاركة  الطلبة في  إصدار القرارات المدرسية ؛ وحل مشكلات الطلبة الاجتماعية والتربوية وقبول رأي الآخرين , وتوافقت مع دراسة مصالحة (2010)  التي توصلت إلى زيادة إحساس الطلبة بالمسؤولية واستعدادهم للتعاون والعمل بروح الفريق , والمشاركة  في الأنشطة يؤدي إلى دعم المشاعر الوطنية والانتماء والإحساس بالهوية القومية وتشكل شخصية ايجابية .

جدول رقم ( 3 ) استجابة مديري ومديريات المدارس حول دور البرلمان الطلابي في تعزيز  الاهتمام بالشأن العام لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في رفع  مستوى الإدراك لدى الطلبة عن أهمية الانتخابات

8.77%

73.68%

17.54%

-

-

2

ساهم في دعم الأسرة لأبنائهم الطلبة للمشاركة في البرلمان الطلابي

12.28%

71.92%

15.78%

-

-

3

ساهم في زيادة الدافعية للمشاركة في العملية الانتخابية

17.54%

56%

31.57%

-

-

4

ساهم في زيادة طموح الطلبة للوصول إلى عضوية البرلمان الطلابي

22.80%

56%

21.05%

-

-

5

ساهم في معرفة الطلبة في القضايا والمشاكل المجتمعية المحيطة بنا

12.28%

59.6%

28.07%

-

-

6

ساهم في رفع  مستوى تقبل الأفكار والآراء المعارضة

3.52%

75.43%

21.05%

-

-

 

السؤال  الثالث :- ما دور البرلمان الطلابي في تعزيز الحقوق والحريات العامة لدى الطلبة ؟

أشار المتوسط  الحسابي  للنتائج في الجدول رقم ( 4)  ونتائج كل فقرة على  حدا  ؛ حول دور البرلمان الطلابي في تعزيز  الحقوق والحريات العامة ؛ إلى رفع مستوى الطلبة  من حيث المساهمة في الاطلاع على القوانين والأنظمة و احترامها ؛   وتعميق مفهوم الانتماء والمشاركة والعمل بروح الفريق  الواحد ؛ يضاف لذلك تعميق مفهوم التوازن بين الحقوق والمسؤوليات لدى الفئة المستهدفة كما يراها مديرو ومديرات المدارس  المستهدفة بالدراسة .

وقد تشابهت نتائج الدراسة مع دراسة Feuer&,Mayer,2009) ) التي توصلت إلى أن مجالس الطلبة في ولاية كاليفورنيا تقوم بادوار حيوية منها تعزيز حقوق الطلبة والحريات العامة لديهم .

جدول رقم ( 4) استجابة مديرو ومديرات المدارس حول دور البرلمان الطلابي في تعزيز الحقوق والحريات العامة لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في زيادة اهتمام الطلبة في الاطلاع على  الأنظمة والقوانين الناظمة لحياتنا

7%

71.92%

21.05%

-

-

2

ساهم في تعميق مفهوم الانتماء لدى الطلبة

12.28%

61.40%

17.54%

8.77%

-

3

ساهم في تعميق مفهوم المشاركة لدى الطلبة

12.28%

57.89%

17.54%

12.28%

-

4

ساهم في تعميق مفهوم احترام القوانين والأنظمة لدى الطلبة

12.28%

70%

15.78%

1.75%

-

5

ساهم في تطوير العمل بروح الفريق لدى الطلبة

8.77%

68.42%

19.2%

3.50%

-

6

ساهم في تعميق مفهوم التوازن بين الحقوق والمسؤوليات لدى الطلبة

12.28%

61.40%

17.54%

8.77%

-

 

السؤال الرابع : ما دور البرلمان الطلابي في  تعزيز العلاقات الاجتماعية  لدى الطلبة ؟

أشارت  متوسطات النتائج في جدول رقم (5) إلى أن البرلمان الطلابي قد ترك  آثارا مرتفعة بين الطلبة بخصوص أنه ساعد في توسعة العلاقات الاجتماعية بينهم  ؛ و أدى لتفاعل المجتمع المحلي مع البرلمان ؛ وخلق مستوى مرتفع من التفاعل ما بين المدرسة والأسرة .

و  أن البرلمان قد حظي بالرضا العام من قبل المشاركين ومؤسسات  المجتمع المحلي ؛  وبناء عليه فانه يؤدي رسالة وظيفة  اجتماعية من خلال تعظيم شبكة العلاقات بين الطلبة أنفسهم وبينهم وبين أطراف العملية التعليمية ؛ جراء ذلك أخذ المجتمع المحلي يبدي مواقف ايجابية تجاه البرلمان الطلابي ومشاركة أبنائهم في هذا المشروع .

وقد توافقت نتائج الدراسة مع نتائج دراسة (  Griebler&Nowak,2012) أن مجلس الطلبة في النمسا له تأثير فعال في تنمية  المواطنة لدى الطلبة حيث تدعم تواصلهم مع بعضهم ومع أولياء الأمور والمجتمع والمعلمين ؛ ويساهم  في تنمية مهاراتهم الحياتية .

جدول رقم ( 5 ) استجابة مديرو ومديرات المدارس حول دور البرلمان  الطلابي في تعزيز العلاقات الاجتماعية لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في زيادة العلاقات الاجتماعية بين الطلبة

19.2%

63.15%

15.78%

-

-

2

ساهم في زيادة تفاعل المجتمع المحلي مع البرلمان الطلابي

8.77%

54.38%

24.56%

12.28%

-

3

ساهم في تفهم مؤسسات المجتمع المدني لرسالة البرلمان الطلابي

5.26%

63.15%

19.2%

12.28%

-

4

ساهم في تعميق مفهوم الانتماء لدى الطلبة

10.52%

52.63%

28.07%

8.77%

-

 

 السؤال الخامس :-  ما دور البرلمان الطلابي في تطوير الشخصية القيادية  لدى الطلبة ؟

أشارت المتوسطات الحسابية للنتائج في جدول رقم (6) في الإجابة على الفقرات التي تخص تأثير البرلمان في تطوير  شخصية قيادية لدى الطلبة المشاركين   ؛ ترى الفئة المستهدفة أن البرلمان الطلابي قد ساهم بنسبة مرتفعة في تطوير الشخصية القيادية ؛ من حيث انه ساهم في إكساب الطلبة مهارات القيادة والتخطيط ؛ ومهارات  حل المشاكل ؛ وساهم في تمكين الطلبة من التعبير عن أنفسهم  وتمثيل زملائهم أمام إدارة المدرسة ؛ وتعزيز قدرتهم على تنظيم الأنشطة المتعددة  و تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها البرلمان عبر لجانه الخاصة  ولجنة المناصرة ؛ وساهم في مساعدة المدرسة لتحقيق أهدافها التربوية .

وتوافقت نتائج الدراسة  مع  دراسة ( cook,2014 ) أن مجالس الطلاب في العديد من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ونيوزلندا وكندا واستراليا تعتبر آلية مهمة لتنمية  المواطنة لدى الطلبة في المدارس ,  تدعم الكثير من المهارات لديهم مثل النقاش والحوار وحل المشكلات واتخاذ القرارات  وتعزيز الشخصية القيادية لديهم    ودراسة  (  Quinn&OWEN,2016  )  أن مجلس الطلبة في المدارس الابتدائية الاسترالية هو صوتهم أمام  إدارة المدرسة ؛ ويدعم العلاقات بين الطلبة  والمعلمين  وإدارة المدرسة والمجتمع المحلي ؛ وينمي مهارات القيادة لديهم . 

جدول رقم ( 6)  استجابة مديرو ومديرات المدارس حول دور البرلمان الطلابي في تطوير الشخصية القيادية لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في إكساب الطلبة مهارات القيادة و التخطيط .

19.2%

61.40%

15.78%

3.50%

-

2

ساهم في إكساب الطلبة مهارات حل المشكلات

10.52%

68.42%

19.2%

1.75%

-

3

ساهم في تمكين الطلبة التعبير عن أنفسهم والمطالبة بحقوقهم

14%

80.70%

5.26%

-

-

4

ساهم في  تعزيز مبدأ النزاهة والشفافية  لدى الطلبة

14%

77.19%

8.77%

-

-

5

ساهم في تعزيز قدرة الطلبة على تنظيم الأنشطة المتعددة .

22.80%

63.15%

14%

-

-

6

ساهم في تعزيز قدرة أعضاء البرلمان لتمثيل زملائهم أمام إدارة المدرسة

31.57%

57.89%

10.52%

-

-

7

ساهم في مساعدة إدارة المدرسة لتحقيق أهدافها التربوية

14%

70.17%

15.78%

-

-

8

ساهم في رفع مستوى الطلبة في إدارة  حملات الضغط والمناصرة .

5.26%

64.91%

29.82%

-

-

 

السؤال  السادس :- ما دور البرلمان الطلابي في  خفض مستوى العنف  لدى الطلبة  ؟

أشارت نتائج  المتوسطات الحسابية لجدول رقم ( 7) الخاصة بدور البرلمان الطلابي في خفض نسبة العنف في المدرسة ؛ إلى أن البرلمان الطلابي ساهم بشكل ملحوظ  في خفض نسبة العنف اللفظي والنفسي والجسدي  داخل المدارس المستهدفة من وجهة نظري  مديريها ومديراتها.

وربما تعزى هذه النسبة والنتيجة الايجابية إلى انشغال الطلبة بالأنشطة والفعاليات المفيدة والنافعة ؛ وملء وقت فراغهم وتفريغ طاقتهم بأنشطة مفيدة ونافعة لهم . 

وتوافقت نتائج الدارسة مع دراسة  ( الرميضي , 2010) التي جاء فيها أن المدرسة تبني ثقافة وقيم التسامح والاختلاف وتقبل الآخرين في مواجهة ثقافة العنف والتطرف التي تجتاح المجتمع الإنساني .

جدول رقم ( 7) استجابة مديرو ومديرات المدارس  حول دور البرلمان الطلابي في  تنمية الابداع لدى الطلبة .

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في خفض  مستوى العنف اللفظي  داخل المدرسة

8.77%

63.15%

28.07%

-

-

2

ساهم في خفض مستوى العنف النفسي داخل المدرسة

5.26%

66.66%

28.07%

-

-

3

ساهم في خفض  مستوى العنف الجسدي داخل المدرسة

7%

68.42%

24.56%

-

-

السؤال السابع :- ما دور البرلمان الطلابي في تنمية روح الابداع لدى الطلبة ؟

أشارت المتوسطات الحسابية للنتائج في جدول رقم (8) في الإجابة على الفقرات التي تخص دور البرلمان  الطلابي في تنمية روح الابداع  لدى الطلبة المدارس المشاركة؛  حيث ترى الفئة المستهدفة أن البرلمان الطلابي قد ساهم بنسبة مرتفعة في تنمية روح الابداع لدى الطلبة؛ و ساهم  أيضا في تنمية مهارات التفكير المبدع والناقد بنسبة مرتفعة من الاستجابات؛  وأشارت الاستجابات الى أنه ساهم في تعزيز تقبل الطلبة للفروق الفردية بينهم؛  و ساهم في دعم وتعزيز تبني الطلبة أسلوب حل المشكلات؛ ساهم عبر الأنشطة التي ينظها في اثارة دافعية التحدي وحب الإنجاز لدى الطلبة؛  كما أنه ساهم في اشراك الطلبة في مسابقات تعزيزا لقدراتهم ومواهبهم .

جدول رقم (8) استجابة مديرو ومديرات المدارس  حول  دور البرلمان الطلابي  في تنمية روح الابداع  لدى الطلبة

الرقم

الدور

موافق بشدة

موافق

محايد

معارض

معارض بشدة

1

ساهم في تنمية مهارات التفكير المبدع  الناقد لدى الطلبة

10%

65%

23%

7%

-

2

ساهم في تعزيز تقبل الطلبة للفروق الفردية بينهم

32,5%

47%

5,5%

10%

5%

3

ساهم في دعم وتعزيز تبني الطلبة أسلوب حل المشكلات

30%

50%

10%

10%

-

4

ساهم في اثارة دافعية التحدي وحب الإنجاز لدى الطلبة

25%

40%

5%

20.5%

9.5%

5

ساهم في اشراك الطلبة في مسابقات تعزيزا لقدراتهم ومواهبهم

30%

49%

6%

15%

-

نتائج الدراسة :-

 بعد تحليل نتائج الدراسة وتحويل آراء مديري ومديرات المدارس إلى أرقام  نلاحظ وجود دور واثر ايجابي مرتفع لمشروع البرلمانات الطلابية في المدارس المستهدفة في الجوانب الست موضوع البحث وهي على النحو التالي :-

1-  تشير نتائج الدراسة إلى الدور الايجابي  المرتفع لمشروع  البرلمان الطلابي في بناء الثقة بالذات لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

2- تشير نتائج الدراسة إلى الدور الايجابي المرتفع  لمشروع البرلمان الطلابي في جانب الاهتمام بالشأن العام لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

3-  تشير نتائج الدراسة إلى الدور الايجابي المرتفع  لمشروع البرلمان الطلابي في جانب تعزيز الحقوق والحريات العامة لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

4- تشير نتائج الدراسة إلى الدور  الايجابي المرتفع  لمشروع البرلمان الطلابي في جانب تعزيز العلاقات الاجتماعية  لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

5-  تشير نتائج الدراسة إلى الدور الايجابي المرتفع  لمشروع البرلمان الطلابي في جانب تطوير الشخصية القيادية  لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

6- تشير نتائج الدراسة إلى الدور الايجابي المرتفع  لمشروع البرلمان الطلابي في جانب خفض مستوى العنف  وتنمية روح المبادرة والابداع  لدى طلبة المدارس التي يفعل فيها مشروع البرلمان الطلابي .

توصيات الدراسة :-

في ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة فإننا نوصي بالتالي :-

1-      إجراء العديد من الدراسات في مجال دور البرلمانات الطلابية بحيث تشمل جميع مدارس فلسطين ووجهة نظر جميع أطراف العملية التعليمية ( أولياء الأمور ؛ طلبة ؛ معلمين ؛ مؤسسات مجتمع مدني ؛ مرشدين تربويين ) .

2-      دعم ومناصرة تعميم فكرة مشروع البرلمان الطلابي على جميع مدارس فلسطين- الحكومية والوكالة والخاصة – مع إمكانية توفير الدعم المادي لها لإنجاح فكرتها وأنشطتها  .

3-      إنشاء وحدة متخصصة في هيكل وزارة  التربية والتعليم تشرف و تتابع أنشطة وفعاليات البرلمان الطلابي  في المديريات  والمدارس .

4-      حث و تحفيز وسائل الإعلام لمتابعة وتغطية أنشطة وفعاليات البرلمانات الطلابية؛ لإنجاح المشروع في عيون الطلبة وذويهم والمجتمع المحلي .

5-      نوصي الجهات التنفيذية والتشريعية  ومؤسسات المجتمع المدني في فلسطين؛ إلى مد يد الدعم والمساندة للبرلمان الطلابي؛ عبر تمكينهم من حضور ورشات العمل والمساءلة والتقييم والمراقبة  للمؤسسات والجهات التنفيذية في البلد .


 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

أبو سليم, محمد ( 2014) . الدور الإرشادي للمجالس والبرلمانات الطلابية .مدونة تكنولوجيا  التعليم

إبراهيم, حسام  و البورسعيدي , خميس .  ( 2017) . دور مجالس الإدارة الطلابية في تنمية المواطنة لدى طلبة مدارس التعليم ما بعد الأساسي في سلطنة عمان . المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية , العدد الثاني  , ص 232- 287 .

الاونروا ( 2016) البرلمان المدرسي في الانروا كتيب الممارسات الجيدة – حقوق الانسان . منشورات وكالة الغوث . معهد التربية , عمان .

الحبيب ,فهد . (2011) .  تربية المواطنة : الاتجاهات المعاصرة  في تربية المواطنة , الرياض : مكتب التربية العربي لدول الخليج . 

الرميضي ,  خالد ( 2010) .  الممارسات التربوية الديمقراطية في المدارس الكويتية ( آراء عينة من طلبة الصف  الرابع الثانوي في دولة  الكويت ) , مجلة جامعة دمشق , (4)26,4, ص 155-213.

العويسي , رجب .( 2011) . الوعي القانوني للمعلمين .دولة الإمارات العربية المتحدة , العين دار الكتاب الجامعي.

الكركي , خالد ( 2010) الجريدة  الرسمية ,عمان : دار الفكر للنشر والتوزيع .

المصالحة , محمد ( 2010 ) . دور البرلمان المدرسي في التنشئة الديمقراطية الحالة الأردنية .مجلة الفكر العدد الخامس , 54-70 .

الهبيدة , عهود (2019) .واقع البرلمان المدرسي  ودوره  في التربية الديمقراطية في المدارس الثانوية الخاصة في لواء الجامعة . مجلة الجامعة الإسلامية للدارسات التربوية والنفسية , فلسطين  العدد 27 , ص 280-300.

بوطبال , سعدالدين و باحي , سامية .( 2016) .دور المدرسة في تنمية قيم المواطنة لدى المتعلمين :مرحلة التعليم المتوسط والثانوي نموذجا , مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية , جامعة قاصدي مرباح , الجزائر ع 2  , 91-103 .

رحاب حلاوة , البرلمان الطلابي أصوات يافعة تناقش القضايا التعليمية , البيان الامارتية , دبي , 29-4-2017م .

صالح , محمود  خالد ( 2009) دور البرلمان المدرسي في إكساب التلاميذ قيم المواطنة , مجلة  دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , مصر العدد 27 ,ج4 , ص 155-213 .

علي بدور , تحديات تواجه عمل البرلمانات الطلابية , الراية  القطرية ,  الدوحة , 20-4-2012م .

فاضل حبيب , البرلمان المدرسي حق من حقوق الطلاب , الوسط  البحرينية  ,  المنامة , 2012م

محمد كرم , المجالس الطلابية ارتقاء بالوعي , الوطن القطرية , الدوحة  , 29-11-2017م .

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ( 2018) دليل تشكيل البرلمانات الطلابية وإعداد قيادات شابه , رام الله , فلسطين .

ويكيبيديا (  2018) . مؤتمر أريحا 1949م   .   AR.WIKIPEDIA.ORG/WIKI/  

المراجع العربية الإنجليزية

·       Abu Salim, M (2014). The Guiding Role of Student Councils and Parliaments (in Arabic). Education Technology Blog

·       Ibrahim, H and Al-Borsaidi, K. (2017). The role of student management councils in the development of citizenship among students of post-basic education schools in the Sultanate of Oman. (in Arabic), International Journal of Educational and Psychological Studies, No. 2, pp. 232-287.

·       UNRWA (2016) School Parliament in UNRWA Good Practices Handbook - (in Arabic), Human Rights. UNRWA publications. Institute of Education, Amman.

·       beloved, F. (2011). Citizenship Education: Contemporary Trends in Citizenship Education, Riyadh: Arab Bureau of Education for the Gulf States.

·       Al-Rumaidhi, K (2010). Democratic educational practices in Kuwaiti schools (opinions of a sample of fourth grade secondary students in the State of Kuwait), (in Arabic), Damascus University Journal, (4) 26, 4, pp. 155-213.

·       Owaisi, R. (2011). Legal awareness for teachers. (in Arabic), United Arab Emirates, Al-Ain University Book House.

·       Al-Karaki, K. (2010) The Official Gazette, (in Arabic), Amman: Dar Al-Fikr for Publishing and Distribution.

·       Reconciliation, M (2010). The role of the school parliament in democratic upbringing, the Jordanian case. Al-Fikr Magazine, Fifth Issue, 54-70.

·       Al-Hubaida, P (2019). The reality of the school parliament and its role in democratic education in private secondary schools in the university district. (in Arabic), Journal of the Islamic University for Educational and Psychological Studies, Palestine, Issue 27, pp. 280-300.

·       Boutbal, S. and Bahi, S. (2016). The role of the school in developing the values of citizenship among learners: the intermediate and secondary education stage as a model, (in Arabic), Journal of Human and Social Sciences, Kasdi Merbah University, Algeria, p. 2, 91-103.

·       Halawa, R. Student Parliament, Young Voices Discuss Educational Issues, (in Arabic), Al-Bayan Al-Emaratiya, Dubai, 4/29/2017.

·       Saleh, M. (2009) The role of the school parliament in acquiring students the values of citizenship, (in Arabic), Studies in Social Service and Human Sciences Journal, Egypt, No. 27, Part 4, pp. 155-213.

·       Ali, B, Challenges Facing the Work of Student Parliaments, (in Arabic), Al-Raya Al-Qatari, Doha, 4/20/2012.

·       Fadel, H., School parliament is a right of students, (in Arabic), Al-Wasat Al-Bahraini, Manama, 2012.

·       Muhammad Karam, Student Councils, Raising Awareness, (in Arabic), Al-Watan Al-Qatariyyah, Doha, 11-29-2017.

·       Palestinian Ministry of Education (2018) Guide to forming student parliaments and preparing young leaders, (in Arabic), Ramallah, Palestine.

·       Wikipedia (2018). Jericho Conference 1949 AD. EN.WIKIPEDIA.ORG/WIKI/

 

المراجع الأجنبية:

Alderson , Priscilla.(2000) . School Students' Views on school Councils and Daily Life at school , Children & Society, (14),121-134.

Cook ,Alison , (2014) The Trajectory of Student Voice in Educational Research, New Zealand journal of Education studies,49(2),131-148.

Entnrstle,H.Marttorella,R.(2010).Cultural Literacy and Citizenship,the Internation jouranal of socil education.9,1 ,55-58

Feuer ,Aaron ,Mervyn .(2009). Student Board Members Make A Difference , Education Digest, 74(9),17-19.

Fleming, Domnall.(2015). Student Voice : An  Emerging Discourse in Irish Education, 8(2),223-242.

Griebler, Ursula; Nowak,Peter/(2012). Student councils: atool for health promoting schoois ? Characteristics and effects ,Helth Education, 112 (2),105-132.

Kira,J.Naoshi,S.(2007). Students Participation ina Democratic Community :a Study of a high school democracy , U.S, Paper Presented at the annual meeting of the American educational research association  ( Chicago,11,March,24-28).

Office for standards of Education in  Englang.( 2010) . Citizenship established ? Manchester : Crown copyright .

Quinn,Sarah:Owen,Susanne.(2016).Digging deeper :Understanding the power of  "student voice" . Australian Journal of Education, 60(1),60-7