تاريخ الإرسال (22-07-2022)، تاريخ قبول النشر (16-08-2022)

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

آيات موسى ربيع Ayat Musa Rabie

 

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علوم الأرض والبيئة- معهد علوم الأرض والفقلك-جامعة آل البيت –الأردن Earth and Environmental Sciences - Institute of Earth and Astronomy Sciences - Al-Bayt University - Jordan

 

 

 

 

 

 

 

 


 


غياب الطلبة المتكرر عن المدرسة وأثره على التحصيل الدراسي

المقدمة :

     تواجه معظم المدارس في مجتمعنا جملة من التحديات، ولاسيما ما يتعلق منها بالمشكلات التربوية والتي تؤثر بشكل أو بآخر على العملية التدريسية، ولعل أبرزها مشكلة التغيب المدرسي (الأصبحي والهاجري، 2018 : 253)

    حيث تعتبر مشكلة التغيب المدرسي من أهم المشكلات التي تعاني منها العديد من المؤسسات التربوية في الوقت الحاضر، فالتغيب يعني انقطاع الطالب عن المدرسة بصورة منتظمة ومستمرة الأمر الذي ينعكس سلبا على التحصيل الدراسي، ويولد التمرد على النظم والقوانين المدرسية وكذلك يساعد التغيب المستمر عن المدرسة في أن يتخرج الطالب فاقد الإحساس بأهمية الحرص على الدوام وهذا ينعكس عليه عندما يتولى مهامه الوظيفية في الدولة . فالإنتظام في الدوام المدرسي يولد الجدية وحب العمل، والولاء والإنتماء الشديد للمدرسة والأسرة والوطن والالتزام بالقيم والأخلاقيات.

     وتشير البحوث أن غياب المتعلمين عن الدراسة من المشكلات السلوكية المتزايدة في العالم، ويؤثر الغياب المدرسي على العملية التعليمية في عدة نواحي نفسية وتربوية واجتماعية واقتصادية، وهناك عوامل تكمن وراء هذه الظاهرة ، منها ما يتعلق بالطالب ومنها ما يتعلق بالمدرسة ومنها ما يتعلق بالأسرة ومنها ما يتعلق بالمجتمع وقيمه واتجاهاته ( شتوان ، 2016 )

     وقد توصلت دراسة بدران (2001) أن العوامل المسئولة عن غياب الطالب عن المدرسة تتمثل في ما يلي: أسباب تعود للطالب بنسبة 32.5% وأسباب أسرية تمثل 17.5% وأسباب ترجع للمدرس بنسبة 15% وأسباب ترجع للمناخ المدرسي بنسبة 12.5% وأسباب ترجع للمجتمع وتمثل12.5% وأسباب تعود إلى المناهج الدراسية. (الأصبحي والهاجري، 2018 : 253)

مشكلة الدراسة :

     انتشرت في الآونة الأخيرة في المدرسة ظاهرة الغياب المدرسي المتكرر من غير عذر يتيح للطالبة أن تتتغيب عن المدرسة ، كالمرض أو ظرف عارض يستدعي غيابها ، مما أثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية وعلى سلوك الطالبات بشكل عام ، حيث تعتبر ظاهرة غياب الطالبات عن المدرسة من الظواهر النفسية والتربوية والاجتماعية الهامة، وتعتبر مشكلة التغيب المدرسي من أهم المشكلات التي تعاني منها العديد من المدارس في الوقت الحالي، كما أنه يساهم في عرقلة المسيرة الدراسية للطالب بسبب تراكم الدروس وفقدان الكثير من الحصص الدراسية ، وينجم عن ذلك عدم القدرة في الانخراط في العملية التعليمية بشكل صحيح ، ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة لتسلط الضوء على أسباب الغياب المدرسي وكيف يمكن أن تتكاتف الجهود للتخلص منه، لأن هذه الظاهرة تسبب الكثير من المشاكل للطلبة انفسهم وآثاره السلبية على التحصيل الدراسي  والمجتمع.

أهمية البحث :

    تكمن أهمية البحث في:

الأهمية العلمية: أن نتائج الدراسة ستقدم إضافة علمية تثري المعرفة العلمية حول موضوع الغياب المدرسي لدى الطالبات .

 الأهمية التطبيقية: أن المقترحات والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة قد تساهم في الحد من غياب الطالبات وآثاره السلبية على تحصيلهن الدراسي .

أهداف الدراسة :

هدفت الدراسة إلى:

- التعرف إلى حجم ظاهرة الغياب المدرسي و مدى انتشارها في المجتمع المدرسي.

- الكشف عن الاسباب المؤدية الى إنتشار هذه ظاهرة الغياب لدى الطالبات .

- التعرف على الآثار المترتبة على ظاهرة غياب الطالبات ومدى تأثيرها على التحصيل الدراسي .

- الوصول إلى المقترحات والتوصيات التي تحد من هذه ظاهرة الغياب .

تساؤلات الدراسة :

- ما حجم ظاهرة غياب الطالبات ومدى إنتشارها في المجتمع المدرسي ؟

 - ما الأسباب المؤدية إلى إنتشار هذه ظاهرة الغياب المدرسي ؟

 - ما الآثار المترتبة على هذه ظاهرة الغياب المدرسي ومدى تأثيرها على التحصيل الدراسي للطالبات ؟

 - ما المقترحات والتوصيات التي تحد من ظاهرة غياب الطالبات ؟

وللإجابة على هذه التساؤلات تمت المقابلة مع عدد من الطلبة والمعلمون والمرشدون ومدراء بعض المدراس لنفس اللواء وأهالي الطلاب، ودراسة أكثر من حالة، للتوصل إلا معرفة حقيقة تكرار الغياب.

أدوات البحث :

      لقد تم الإعتماد على المنهج الوصفي لدراسة ظاهرة غياب الطالبات عن المدرسة وأثره على التحصيل الدراسي، وقد تم تطبيق إستمارة الإستبيان كأداة محورية، على عينة عشوائية مكونه من (100) طالبة من المرحلة الأساسية والثانوية، وتم تدعيم الإستمارة ببعض المقابلات مع بعض الطالبات وأولياء الأمور ومديرة المدرسة والمرشدة التربوية، وتم الاعتماد على سجلات حضور وغياب الطالبات وسجلات المرشدة وملفات مربية الصف .

الدراسات السابقة: الدراسات العربية

دراسة الصومالي (2004)

   هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أثر مشاهده التلفزيون في انخفاض مستوى التحصيل الدراسي. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون والتحصيل الدراسي وأنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون انخفض تحصيلهم الدراسي، وان لم يثبت أن غياب التلفزيون بالضرورة كان مسؤولا عن تحقيق الأطفال لدرجات أعلى.

دراسة شواشرة (2007)

   هدفت هذه الدراسة الى معرفة تأثير برنامج ارشادي في استثارة دافعية الانجاز لدى طالب يعاني من تدني الدافعية في التحصيل الدراسي، حيث تمت مراقبته وتوثيق الملاحظات حول مواقفه ومعارفه واتجاهاته، ومفهومه الذاتي، واختبار قدراته خلال فصل دراسي كامل كان يتلاقى فيه برنامجا ارشاديا تربويا لزيادة دافعية الانجاز وفق أوقات محددة تم تنفيذه في غرفة الارشاد التربوي في مدرسته.

   أظهر التحليل الكمي والنوعي في الدراسة الحالية بشقيها التشخيصي والعلاجي أن الطالب يعاني من تدني دافعة الانجاز، والتحصيل الدراسي، ويفتقر الى مفهوم واضح حول الذات، وقد أوصت الدراسة بإعداد برامج للإرشاد النفسي للطلبة في المدارس.

الدراسات الاجنبية

( 2008,Gazeley & Dunne دراسة جزالي ودوني (

   هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى تأثر البيئة الصفية في تدني التحصيل لدى طلبة المرحلة الأساسية، وأظهرت النتائج أن للتفاعل الصفي أثرا إيجابيًا في مستوى تحصيل الطلبة، وأنه كلما نجح المعلم في توفير جو صفي فعال وبناء علاقات اجتماعية صفية فعالة كلما ارتفع مستوى تحصيل الطلبة.

دراسة زيجلر وستكر (Ziegler and Stoeger, 2003)

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على فاعلية أحكام ثلاث مجموعات من الآباء، المعلمين، والتلاميذ أنفسهم في تشخيص تدني التحصيل الدراسي، وشارك في الدراسة 217 مفحوصا، منهم 152 ذكرا، و 165 أنثى من تلاميذ المرحلة الابتدائية، واستخدم في الدراسة مقياس المصفوفات المتتابعة العادي SPM)) للكشف عن الموهبة العقلية، أما تقدير المجموعات لقدرات الطالبة فقد كان على تدريج خماسي بالنسب المئوية وفقا لمنهاج لكيرت، تم كشف 36 على أنهم موهوبون، وأظهرت نتائج الدراسة أن 9 منهم متدنوا التحصيل الدراسي، كما تم الكشف عن 74 على أنهم متوسطو التحصيل، وكان 16 منهم متدني التحصيل، كما أظهرت نتائج الدراسة أن أحكام الآباء في تقدير متدني التحصيل لدى الموهوبين كانت افضل حالا من تقديرات المعلمين أو التلاميذ أنفسهم. كما ارتبطت تقديرات المعلمين والتلاميذ ببعضها بدرجة متوسطة، وكذلك باختبار الذكاء. وعلى العموم فان تقديرات المجموعات الثلاثة كانت أقل بدرجة كبيرة من نقاط الاختبار مما يجعلها عمليا غير صالحة لملاحظة وتقدير ظاهرة تدني التحصيل الدراسي لدى الموهوبين.

تعقيب على الدراسات السابقة:  

من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة لاحظت الباحثة ما يلي:

1. هناك اهتمام مرتفع لدى الباحثين بالتحصيل الدراسي من حيث العوامل المؤدية الى تدني التحصيل الدراسي والخطط العلاجية لهذه الظاهرة والبحث عن أفضل الطرق لرفع مستوى التحصيل الدراسي.

2. أوصت معظم الدراسات بالتنويع في طرق واستراتيجيات التعليم كما ورد في دراسة

(Gazeley, Dunne, 2008)

3. تنوعت الاسباب المؤدية الى تدني التحصيل، فبعض الدراسات أرجعها الى العوامل النفسية كدراسة شواشرة (2007)

الإطار النظري:

إن تدني مستوى التحصيل الدراسي يعد مشكلة كبيرة لا بد لها من حل، فهي مشكلة مقدرة الأبعاد، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء (بركات وحرزالله ، 2010). وقد حظيت باهتمام الكثير من التربويين والآباء والطلبة أنفسهم وتفكيرهم باعتبارهم المصدر الأساس في إعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة. ومن اهم النتائج في دراسة الحليبي والرياشي (2000) ارتباط مجموعة عوامل بانخفاض التحصيل منها ازدحام القاعات الدراسية وقلة الاهتمام بالطلاب ذوي التحصيل المتدني. وفي دراسة الشرقاوي(1983) والتي هدفت الى التعرف على العوامل المرتبطة بحالات صعوبات التعلم في المدارس الأساسية في الكويت من وجهة نظر المعلمين، وقد توصلت الدراسة الى أن الخلافات الأسرية وعدم فهم الأسرة للمشاكل التي يواجهها الأبناء، وأسلوب التربية وتدني المستوى الثقافي والاقتصادي للأسرة، وعدم اهتمام الوالدين بالطالب في المنزل وعدم تتبعهم لمستوى تحصيله تؤدي الى صعوبات في التعلم.

عد مشكلة تدني التحصيل من أهم المشكلات التي تعوق المدرسة الحديثة ، وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجه الأكمل، وقد آن الأوان لكي تنال هذه المشكلة حظها من الاهتمام لما لها من آثار سلبية خطيرة تضر بالمدرسة والمجتمع، ويستطيع كل من مارس التدريس أن يقرّ بوجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي تقريبا، حيث توجد مجموعة من التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل المنهج المقرر واستيعابه، وكثيرا ما تتحول تلك المجموعة إلى مصدر شغب وإزعاج، مما قد تتسبب في اضطراب العملية التعليمية داخل الصف أو اضطراب الدراسة بصفة عامة داخل المدرسة (هريدي، 2003؛ عديلة، 2001, علي, 2001(

     أن موضوع تدني التحصيل موضوع دقيق وحساس ويتعلق بمستقبل الأبناء وحياتهم الاجتماعية والمهنية واستقرارهم النفسي أو اضطرابهم في الطفولة والشباب، وهو ما يستوجب النظرة الشمولية الفاحصة والثاقبة بكل تمحيص وتفحيص المنبثقة من نظرتنا الموضوعية للعوامل الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفاعلة مع الاستعدادات والميول والاتجاهات النفسية الخاصة بكل طفل على حدىً، البعيدة كل البعد عن الأحكام العشوائية، والاتجاهات التعصبية "مثل الفكر ة الخاطئة عند بعض المدرسين والآباء من أن تدني التحصيل مرتبط بالغباء والتخلف العقلي "، في حين النظرة الموضوعية للتأخر الدراسي عند الأطفال يجب أن يقوم على أساس فهم واضح وموضوعي يأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب والعوامل المحيطة بالطالب والعملية التعليمية وتحليلها من أجل وضع اليد على الأسباب الحقيقية لهذا التأخر. وتشير بعض الدراسات النظرية ( لبيض، 2001, شاهين، 2004, يوسف، 2005 , حسن، 2006 ) إلى عدة عوامل تعتبر مؤثرة في تدني التحصيل الدراسي العام وهي:

1. تفكك الأسرة وتأثيرها في الأبناء وتحصيلهم الدراسي: إن البيئة الأسرية المتكاملة التي يسودها المحبة والاطمئنان والأمان يشعر جميع إفرادها بالهدوء، والراحة النفسية، والاستقرار، مما يجعلهم على أتم استعداد للعمل والإنجاز، أو للتعلم والتحصيل الدراسي الجيد الذي يميزهم عن الأطفال الآخرين في كل شيء يعملونه، أو يقومون به، بالمقابل، فإن الطفل الذي يعيش في بيئة أسرية صعبة لا يوجد فيها أي نوع من أنواع الهدوء ولا الراحة النفسية أو الاستقرار، لا يمكنه أن يقوم بعمل إيجابي وينجح فيه بسهولة، ولا يستطيع أن يصل إلى ما يريد من أهداف وطموحات، لأن أوضاع البيت تعتبر من أهم المؤثرات في مقدرة الطفل على القراءة والتعلم، والتحصيل التعليمي, حيث يؤدي عدم اهتمام الوالدين بأبنائهم وعدم حثِّهم على المطالعة والقراءة إلى إضعاف دافعية الأبناء للتعلم وتقليلها وتؤدي هذه المعاملة.

السيئة غير المقصودة إلى تأثير واضح على دراسة الطالب، فتقلل من اهتمامه بالقراءة وحب المدرسة، وتؤدي في نهاية الأمر إلى إحباطه وشعوره بالنقص وعدم الأهمية.

2. أسباب خاصة بالتلميذ: وتشتمل على نوعين من الاضطرابات، هي: يتمثل النوع الأول في الاضطرابات العضوية مثل: إصابات أثناء الوضع، ونقص الأكسجين، والأمراض المعدية، وسوء استخدام العقاقير الطبية في أثناء الحمل، وسوء التغذية، فضلا عن العوامل الوراثية، كما قد ترجع إلى اضطرابات الحواس، أو اضطرابات الإدراك الناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي، ولكن ثمة صعوبة في تحديد سبب عضوي معين للتأخر الدراسي أو أية مشكلة تعليمية أخرى محددة. ويتمثل النوع الثاني في الاضطرابات النفسية مثل: ضعف الثقة بالنفس، أو النشاط الزائد، أو سلبية زائدة، أو الشعور بالنقص، وتوقع الفشل، وعدم الاتزان الانفع الى، وقد يرجع التأخر الدراسي أيضا إلى انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم، وانخفاض دافعيته للإنجاز، وكذلك انخفاض مستوى طموحه، وعدم الإقبال على استذكار الدروس أو عمل الواجبات المنزلية، واستخفافه بالدراسة، وانشغاله بأمور أخرى.

3. انخفاض مستوى ذكاء الطالب: يرتبط النجاح المدرسي بالعمر العقلي للطالب، وكثيرا ما يتعرض الطالب للفشل في التحصيل إذا ما كان يطلب منه تحصيل حقائق ومعلومات ومهارات أعلى من مستو ى مقدراته العقلية. والعلاقة وثيقة بين الذكاء والتفوق الدراسي. وليس من شك في أن التفوق الدراسي يتوقف إلى حد كبير على نسبة ذكاء التلميذ . وكلما كانت هذه النسبة عالية أمكن التنبؤ بتفوق التلميذ دراسيا، كما أن انخفاض هذه النسبة يؤدي بالضرورة إلى تخلفه في التحصيل الدراسي. ولذلك وجب أن يقوم المعلم بتقويم الجانب العقلي للتلميذ ليتعرف إلى نسبة ذكائه، ونسبة ما يملكه من المقدرات العقلية الخاصة.

أشارت الدراسات (حليل وحلحيل , 2006 ؛ يوسف، 2005 ) إلى أن ضعف الطلبة قد يكون مصدره ناتجا بشكل خاص عن الأسباب الآتية سواء كانت هذه الأسباب منفردة أم مجتمعة وهي:

1. التغييرات في المنهاج التعليمي : يلاحظ أن التغييرات في المناهج التعليمية بشكل عام و منهاج تعليم الرياضيات والعلوم بشكل خاص تؤثر بشكل فوري ومباشر في عملية التدريس وبالتالي في تحصيل الطلبة.

2. المعلمين: يجب الاهتمام برفع مستوى المعلمين ورفع قدراتهم، ومساعدتهم على التكيف مع التغييرات الناتجة ومواكبتها، وتزويدهم بأدوات ضرورية من أجل حسن التصرف والتعامل مع المتطلبات الجديدة.

3. الطلبة: وهم المحو ر الأساس في العملية التعليمية – التربوية . على جميع البرامج والخطط أن تهتم براحة الطالب ورفاهيته من اجل إعداده للمواطنة الصالحة وللقيادة في المستقبل، علينا أن ننتبه إلى أنَّ الكبار هم الذين يقررون الأهداف المستقبلية التي من ضمنها يستطيع الطالب أن يختار.

4. الأهل: وهم بكونهم المصدر الأساس للدعم المادي والاجتماعي والنفسي فهم لا يستطيعون أحيانًا تحمل الأعباء المترتبة على دورهم بالشكل المطلوب.

5. البيئة التدريسية والمضامين : ومن التغييرات المنشودة في البيئة التدريسية، في الوسائل التدريسية ووسائل الإيضاح وفي مراكز التعلم.

6. وزارة التربية والتعليم: إن هذه التغييرات تلزم وزارة التربية والتعليم دعم المدارس ودعم المعلمين في مجالات عديد ة منها: إرشاد ودورات استكمال وشراء أجهزة وغيرها. وبدون الدعم الجوهري، سوف تظهر صعوبات كثيرة عند محاولة تنفيذ الخطة الجديد، وهذه التغييرات تتطلب تكاليف مادية باهظة.

   ويلاحظ أن تدني تحصيل أبناؤنا في مختلف مستوياتهم الدراسية من الظواهر التي أخذت تقلق القائمين على التعليم بمختلف فئاتهم وكذلك المؤسسات التعليمية والمجتمعية المختلفة الأمر الذي يستدعي وقف التأمل لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة (الأسطل,2010)

نتائج البحث :

بعد تحليل نتائج الإستبانة من قبل الباحثتين تم توصل الى إجابات على كل تساؤل من تساؤلات البحث على النحو الآتي :

أولا : حجم الظاهرة ومدى انتشارها في المدرسة :

    بناء على سجلات  الحضور والغياب لمربيات الصفوف ارتفعت نسبة الغياب المتكرر في المدرسة بشكل ملحوظ  في عام ٢٠١٧م كانت نسبة الغياب لا تتجاوز ٥%،  بينما ارتفعت إلى ما يقارب ١٠%  في عام ٢٠١٨م،  ويعزى ذلك لأسباب إجتماعية ونفسية ومرضية كما سيتناول لاحقا بالبحث.

ثانيا: الأسباب المؤدية إلى إنتشار ظاهرة غياب الطالبات هي :

1- أسباب مرتبطة بالمعلمات :

      توضح نتائج تحليل الإستبيان أن أسباب غياب الطالبات المرتبط بالمعلمات هي عدم إشراك المعلمات الطالبات في الأنشطة المدرسية وعدم تشجيع الطالبات بالحوافز داخل الغرفة الصفية واستخدام أساليب غير مرغوبة في ضبط الصف ، وإرهاقهن بالواجبات وعدم مساهمة المعلمات في حل مشكلات الطالبات .

2- أسباب مرتبطة بالمناهج الدراسية :

من خلال تحليل إجابات الطالبات حول الأسباب الخاصة بالمنهج الدراسي وعلاقتها بظاهرة غياب الطالبات عن المدرسة وجد أن من أهم الأسباب صعوبة المناهج ، وعدم إحساس الطالبة بفائدة المناهج الدراسية في الحياة اليومية .

3- أسباب مرتبطة بالبيئة المدرسية :

     تتركز حول صغر الغرف الصفية بالنسبة لأعداد الطالبات ، وقوع المدرسة بالقرب من مباني سكنية على شكل مباني منفصلة ومكشوفة ، صغر الساحة المدرسية مما يعيق ممارسة الانشطة المختلفة ، صعوبة المواصلات وضيق شارع المدرسة مما يؤدي الى تأخير الطالبات عن الطابور الصباحي وأخذ عقوبة على ذلك .

4- أسباب نفسية :

     ترجع الأسباب النفسية إلى سوء العلاقة بين الطالبات وزميلاتهن بالمدرسة أو مع المعلمات ، القلق عند الطالبات مثل الخوف الشديد من الإمتحانات والإحساس بالإضطهاد والشك في الآخرين.

5- أسباب صحية :

     سوء الحالة الصحية والإصابة بأمراض مستعصية مما تضطر الطالبة إلى الغياب عن المدرسة للعلاج أو المبيت بالمستشفى لعدة أيام .

6- أسباب أسرية :

     تؤدي الأسباب الأسرية إلى الغياب المتكررعن المدرسة مثل التفكك الأسري وحالات الطلاق ، وعدم زيارة الوالدين للمدرسة والسؤال عن ابنتهم وعدم متابعة الوالدين لهن في المنزل ، وكذلك الحالة المادية لدى بعض الأسر وعدم قدرتهم على تأمين المصروف اليومي لإبنتهم.

ثالثا: آثار الغياب المتكرر على التحصيل الدراسي :

    بعد تحليل نتائج الاستبيان واجراء المقابلات مع بعض أولياء الأمور والمرشدة التربوية تبين أن هناك آثار على التحصيل الدراسي نتيجة الغياب المتكرر منها :

1- تراجع المستوى الدراسي للطالبة:

     تصبح الطالبة المتغيبة بمستوى أقل كفاءة لأنها لم تحضر الكثير من الدروس فلا شىء يعوض شرح المعلمة، وعدم وجود أسس للمواد يجعل الطالبة لا تفهم شيئا .

2- زيادة فرص الرسوب للطالبة :

    كردة فعل طبيعي لعدم التحصيل وتراجع مستوى الطالبة يمكن أن ترسب بالإمتحانات المدرسية أو أن تكون علاماتها متدنية .

3- الحاجة لدروس خاصة :

      وذلك لأنها لم تستطيع حضور جميع الدروس ولم تفهم بعض الدروس خاصة المواد العلمية فيضطرا الوالدين أن يجعلاها تأخذ دروساً خاصة في المنزل لتعويض الدروس التي لم تحضرها، مما يرهق الأهل ماديا ونفسيا.

4- تأثر نفسية الطالبة :

     فسوف تشعر الطالبة ذات الغياب المتكرر أنها أقل من زميلاتها وقد تميل للغياب بشكل أكبر وبالتالي التقصير بالدراسة على نطاق واسع مما يجعلها  تشعر بالغيرة والإحباط وتتعرض للإنتقادات من المعلمات ووالديها بسبب تراجع التحصيل الدراسي.

دراسة حالة :

تم إجراء مقابلة مع الطالبتين بتول كنعان وشهد معين من المرحلة الأساسية حول أسباب غيابهما المتكرر عن المدرسة .

1- الطالبة بتول كنعان :

     تجاوزت غيابات الطالبة بتول كنعان الحد المسموح فيه حسب قوانين المدرسة ، وعند سؤالها عن أسباب الغياب ، ذكرت بأنها تعود لأسباب أسرية ومشكلات عائلية سببت لها القلق والتوتر ومنعتها من القدوم إلى المدرسة .

2- الطالبة  شهد معين :

     أما الطالبة شهد كان سبب غيابها المتكرر عن المدرسة هو أسباب نفسية ، منها عدم رغبتها بالمدرسة وعدم حبها لمادة دراسية معينة مما أدى إلى كره معلمة المادة والمدرسة ، وولَد لديها الشعور بالإحباط والتعب النفسي .

الأشكال البيانية :

تناقص عدد الطلبة في صفوف المرحلة الأساسية للسنة الدراسية 2017/2018

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص نتائج الدراسة:

  دلت النتائج التي حصلت عليها الباحث على موافقة أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة (الجنس, التخصص، المؤهل العلمي، الخبرة, الحالة الاجتماعية, طبيعة العمل, المديرية) بدرجة موافقة كبيرة جدا على جميع فقرات الاستبانة حيث بلغت 70% . وبعد تحليل البيانات أظهرت الدراسة النتائج التالية:

1. أظهرت استجابة المشرفين والمرشدين في مديرتي التربية والتعليم في لواء عين الباشا أن الأسباب الستة الأكثر أهمية لتدني التحصيل لدى طلبة المدارس كانت على الترتيب التنازلي التالي:

يرجع ضعف التحصيل إلى ارتفاع نصاب المعلم من الحصص الأسبوعية.

يرجع ضعف التحصيل الى عدم متابعة اولياء الامور لأبنائهم.

يرجع ضعف التحصيل الى تشتت ذهن الطلبة وقلة التركيز.

يرجع ضعف التحصيل الى عدم اهتمام الطلبة لشرح المعلم.

يساعد ممارسة النشاط على التحصيل.

يرجع ضعف التحصيل الى عدم التأسيس في المرحلة الاساسية الدنيا.

2. أظهرت استجابة المشرفين والمرشدين في مديرتي التربية والتعليم في لواء عين الباشا.

      أن الأسباب الستة الأقل أهمية لتدني التحصيل  لدى طلبة المدارس كانت على الترتيب التنازلي التالي:

يرجع ضعف التحصيل الى الرفاهية الزائدة لدى بعض الطلبة.

يرجع ضعف التحصيل الى انشغال المعلمين بالتعليم الخاص.

يرجع ضعف التحصيل الى اضطراب العلاقة بين المعلمين انفسهن.

يرجع ضعف التحصيل الى انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة.

رابعا : التوصيات

      من خلال الدراسة لمشكلة الغياب المتكرر للطلاب بمدارس لواء عين الباشا، وجدت أن الأسباب الغياب يعود إلى الطالب والمعلم والأسرة ، وللتغلب على هذه المشكلة تم الإجتماع مع مربيات الصفوف والمرشدة وابديت توجيهاتنا كما يلي:

أولا / أوصي مربيات الصفوف بما يلي:                                                                          

1-    متابعة حضور وغياب الطالبات يوميا.

2-   إعلام إدارة المدرسة والمرشدة التربوية في حالة الغياب المتكرر.

3-   الإتصال مع ولي أمر الطالبة للإطلاع على سبب غياب الطالبات في حال التأكد من أن سبب الغياب هوالمرض تقوم مربية الصف بتزويد الطالبة ببطاقة الصحية لمراجعة الطبيب ومعرفة الوضع الصحي للطالبة والعلاجات التي تتناولها .

4-    متابعة الطالبات من قبل الأهل بأخذها الأدوية في الأوقات المناسبة .

5-    إعلام الأهل بأي تغييرات تطرأ على الطالبة بعد أخذعا العلاج أو عند امتناع الطالبة من أخذ الدواء .

6-    تعويض الطالبة عن الحصص التي لم تحضرها بالتنسيق مع المعلمة لتعويضها الحصص وقت فراغ المعلمة .

7-   إلتحاق المعلمات بدورات دفاع مدني للتدرب على الإسعافات الأولية وحتى تستطيع تقديم المساعدة للطالبة في حالات الطوارئ واسعافها قبل حضور الطبيب ، مثل أزمة قلبية ، صرع ، إغماء رعاف ،....إلخ.

8-   عدم إجهاد الطالبة بأنشطة بدنية ، وملاحظة أي إعراض ، وإخبار الطبيب .

9-    مساعدة الطالبة من الناحية النفسية لتقبل المرض والتكيف معه.

ثانيا : أوصي المرشدة بما يلي :

أما بالنسبة للطالبات اللواتي يعانين من ضعف التحصيل الدراسي أوصي بما يلي:

1-   الإجتماع مع المعلمة للتعرف على المواد التي تشكو منها الطالبة ، والتعاون معها من أجل وضع خطة علاجية لهذه المشكلة .

2-   مقابلة المدرسة للطالبة وعمل دراسة والإصغاء لمعرفة أسباب التغيب المتكرر، والتحدث مع أولياء الأمور لتكون المراجعة للطبيب بعد الدوام المدرسي. 

3-    قيام المرشدة بمتابعة المشكلات بإستمرار في المدرسة، أو عمل بحوث إجرائية وإيجاد الحلول المناسبة.

ثالثا : أوصي المعلمات بالنسبة لضعف التحصيل للطالبات:

1-  تقديم الحوافز المناسبة لإستثارة دافعية الطالبات للدوام المدرسي وتحديد المكافآت التي تترتب على دوامها المدرسي، والعقوبات التي تنتج عند عدم دوامها، وذلك عن طريق استخدام أسلوب التعاقد مع الطالبات.

2-   استخدام التعزيز اللفظي ( أحسنت ، إجابتك ممتازة ،...) والتعزيز غير اللفظي ( الإيماءات ، هو  الرأس ، دليل على الإعجاب ، الإبتسامة دليلا على الرضا ) وكذلك إعطاء الطالبة علامات إضافية ، شهادات تقدير، وممارسة نشاط تحبه ، وتغيير التعاقد بحضور الطالبات الحصص الأسبوعية كاملة ، وتعطى بعدها المكافأة .

3-  المرونة بالتعليم وعدم الجمود بإستخدام أسلوب التشويق ، سرد قصة ، تمثيل ، أسئلة تثير تفكير الطالبات ، استحدام وسائل تعليمية ، أوراق عمل ، عرض شريط فيديو ....إلخ , واستخدام أسلوب الحوار والمناقشة ، المجموعات ، التعلم الذاتي ....إلخ .

4-  مراعاة المعلمة للظروف الفردية بين الطالبات من خلال السماح للطالبات بمختلف مستوياتهن التحصيلي المشاركة حسب قدراتهن ، وتعزيز ذلك .

5-    الإبتعاد عن التوبيخ والسخرية والتهديد من قبل المعلمة للطالبة بوصفها غبية ، أو فصيحة زمانك ! ....إلخ ,

6-   تجاهل سلوك الطالبات غير المقبول ، و تعزيز السلوك المقبول من أجل تكراره عدة مرات.

رابعا : أوصي أولياء الأمور بما يلي :

1-   وضع خطة مع الوالدين بالتعاون مع المرشدة ومربية الصف لتشجيع الطالبة بالدوام المدرسي، ومتابعة الطالبة للواجبات البيتية ومساعدتها في مراجعة الدروس وتوفير المكان والوقت المناسب للدراسة بعمل برنامج دراسي .

2-   الإهتمام بمشاعر الطالبات والإصغاء لهن ، وتقديم النصح والمساعدة.

3-   تعاون أولياء الأمور عند عدم رضاهم لتغيب الطالبة المتكرر عن المدرسة ، وأثر ذلك على مستقبلها وسلوكها وتحصيلها .

4-   أن يكون ولي الأمر متفهما ، ويصغي للطالبة لمعرفة الأسباب التي تمنعها من الذهاب إلى المدرسة، وتشجيعها للتعبير عن مشاعرها تجاه المدرسة، لمعرفة الصراعات الداخلية التي تؤدي إلى تكرار الغياب ، ومواجهة هذه المشكلة ، وإيجاد الحل المناسب لها .

5-   مساعدة الطالبة من خلال إيجاد صديقة تكون موضع إعجابها بالتعاون مع معلمتها ، للتحدث مع صديقتها لتعرف طريقتها في تنظيم الوقت وتشجيع الطالبتين بأن تدرسا معا قدر الإمكان ، وتكوين الألفة والودة ببينهما .

خامسا : أوصي الباحثين بما يلي :

 نظرا لقلة الأبحاث المتعلقة بمشكلة الغياب ، أوصي القيام بمزيد من البحث حول هذه المشكلة ، وطرح حلول  لها .

الملاحق

بسم الله الرحمن الرحيم

 عزيزتي الطالبة ………. 

تحية طيبة وبعد :-

 

أسباب تكرار غياب الطلاب وأثره على التحصيل الدراسي

بين يديك مجموعة من الفقرات يرجى قراءتها والإجابة عليها بدقة وموضوعية من خلال اختيار أحد بدائل كل فقرة  بوضع علامة(    ) في المكان المناسب لكل اختيار أمام كل فقرة مع الأخذ بالحسبان عدم ترك فقرة من دون إجابة علما إن الإجابة ستستخدم لأغراض البحث الإجرائي مع التقدير .

قبل  إجابتك على فقرات هذا الإستبيان يرجى  تدوين المعلومات الأتية:

 اسم المدرسة/ ...............................

  الصف / ...............................

  الجنس/ ....................

                                                      إعداد المعلمة/ آيات ربيع

 

استبيان أسباب تكرار الغياب لدى طلاب المرحلة الثانوية

 لمدارس عين الباشا

وعلاقتها بالتحصيل الدراسي

فقرات الإستبيان

ت

الفقرات

موافق

محايد

غير موافق

1-

ضعف الحالة الصحية للطالب .

 

 

 

2-

المشكلات الأسرية التي تحصل داخل الاسرة .

 

 

 

3-

عدم الرغبة في الدراسة .

 

 

 

4-

عدم تقدير المسؤولية وما ينتج عنه من كسل واهمال .

 

 

 

5-

كثرة المطالبة بالواجبات المنزلية وعدم ادائها .

 

 

 

6-

الملل من المدرسة .

 

 

 

7-

عدم احترام المدرسين للطالب .

 

 

 

8-

وجود مشكلة بين الطالب والمدرس.

 

 

 

9-

الخوف والقلق من الامتحانات .

 

 

 

10-

اخراج المدرس والادارة للطالب.

 

 

 

11-

الملل من درس معين .

 

 

 

12-

السهر امام التلفاز والستلايت الى ساعة متأخرة من الليل .

 

 

 

13-

سوء الحالة النفسية للطالب .

 

 

 

14-

تراكم الدروس .

 

 

 

15-

وفاة أحد الوالدين أو الاقارب .

 

 

 

16-

عدم القدرة على النهوض مبكرا .

 

 

 

17-

السفر مع الاهل .

 

 

 

18-

التفرقة في معاملة الطلبة من قبل المدرسين والادارة .

 

 

 

19-

رعاية الام المريضة .

 

 

 

20-

زحام الشوارع وعدم التمكن من الوصول الى المدرسة في الموعد المحدد.

 

 

 

21-

بسبب مشاجرة مع احد الزملاء .

 

 

 

22-

عدم توفر الجو الدراسي الملائم في الاسرة .

 

 

 

23-

عدم احترام الادارة للطالب .

 

 

 

24-

عدم اهتمام الاهل بالدراسة .

 

 

 

25-

الاستعداد للامتحانات ( المراجعة ).

 

 

 

26-

طول مدة الدوام المدرسي .

 

 

 

27-

لا يتوفر الحزم من قبل الادارة والمدرسين في محاسبة الطلبة الغائبين .

 

 

 

28-

تحمل الطالب لعدد من المسؤوليات الاسرية  .

 

 

 

29-

موقع المدرسة بعيدة عن البيت .

 

 

 

30-

تعطل السيارة ( باص الاشتراك ).

 

 

 

31-

سوء تنسيق الجدول المدرسي .

 

 

 

32-

الخجل بسبب كبر السن نتيجة تكرار الرسوب .

 

 

 

33-  

صعوبة عددمن المواد الدراسية .

 

 

 

34-

وجود فراغ بين العطل .

 

 

 

35-

كثرة التوبيخ واللوم  في المدرسة .

 

 

 

36-

سوء الحالة الجوية ( مطر ، برد ، ثلج ……).

 

 

 

37-

التعب والارهاق من كثرة الاستذكار .

 

 

 

38-

 عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي .

 

 

 

39-

مرض الطالبة نتيجة الدورة الشهرية .

 

 

 

40-

عدم وجود منبه ساعة في البيت .

 

 

 

41-

كثرة الضيوف والزوار للمنزل .

 

 

 

42-

عدم وجود وسائل اللهو والمتعة في المدرسة .

 

 

 

43-

التمارض .

 

 

 

44-

لا يوجد يوم فراغ ضمن الاسبوع الدراسي .

 

 

 

45-

لا يسمح عدد من المدرسين للطالب المتأخر بدخول الصف

 

 

 

46-

ضعف العلاقة بعدد من طلاب الشعبة .

 

 

 

47-

افتقار مجموعة من الدروس الى اسلوب المناقشة العلمية .

 

 

 

48-

العلاقة غير جيدة بعدد من افراد الاسرة .

 

 

 

49-

المعاناة من الارق ليلا .

 

 

 

50-

التشديد بارتداء الزي الموحد.

 

 

 

استبيان مفتوح إلى عينة من  طلبة المدارس الثانوية

حول أسباب الغياب  في مدارس عين الباشا

عزيزتي الطالبة …..

تحية طيبة وبعد  :-

أسباب تكرار غيابالطالبات وعلاقتها بالتحصيل الدراسي"

وذلك لأغراض البحث الإجرائي ومن أجل الوصول إلى استبيان دقيق ترجو الباحثة أن تكون إجاباتك على الأسئلة الآتية بكل دقة وصدق تعبر عن حقيقة مشاعرك ولا داعي لذكر الاسم.

   الأسئلة :-

- ما هو الغياب في رأيك ؟

- ما هي الأسباب الحقيقية للغياب في رأيك ؟

- ما هي العوامل والجهات المؤثرة في ظاهرة الغياب في رأيك ؟

- وما هي طرائق العلاج في رأيك ؟              

                                                       إعداد المعلمة/ آيات ربيع

 

 


 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

1- جابر، جابر(1997)،  المهارات التدريسية ، دار النهضة العربية ، القاهرة.

https://sst5.com/BookInfysf.aspx?File_no=1783&SecID=30&CatOfE_libDep

2- حمدان، زياد(1988): تعديل السلوك الصفي، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر ، عمان

3-(حسني، سالمة 2009 )اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية الفعالة، دار الفكر والنشر، عمان

4- نصر الله ،عمر.(2004). تدني مستوى التحصيل والإنجاز المدرسي أسبابه وعلاجه.عمان،الأردن:مطبعة دار وائل للنشر

5- الأسطل، كمال ،(2010). العوامل المؤدية الى تدني التحصيل في الرياضيات لدى تلامذة المرحلة الاساسية العليا بمدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية - غزة، فلسطين.

6- الزهراني، نجمة (2005). النمو النفس-اجتماعي وفق نظرية أريكسون وعلاقته بالتوافق والتحصيل الدراسي لعينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، رسالة غير منشورة، جامعة أم القرى.

7- الصومالي، حسين ( 2004 ). مشاهدة التلفزيون تسهم في انخفاض مستوى التحصيل, متاح على الموقع الالكتروني    http://www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=29

8- بركات, زياد. حرز الله, حسام(2010). اسباب تدني مستوى التحصيل في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الاساسية الدنيا من وجهة نظر المعلمين في محافظة طولكرم, ورقة مقدمة للمؤتمر التربوي الاول لمديرية التربية والتعليم في محافظة الخليل بعنوان التعليم المدرسي في فلسطين: استجابة الحاضر واستشراق المستقبل.

9- حسن، محمود ( 2006 ). قدرات التحصيل العقلي الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية . متاح على شبكة الانترنت على

 http://quran-radio.com

10- حليحل، محمود. حليل، حورية ( 2006 ). العوامل المؤثرة على تحصيل عمل الطلاب في الرياضيات وطرائق للتحسين. مجلة الرسالة، المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب عدد، 14

11- حماد، خليل. الهباش، أسامة (2005). تصور مقترح لتشخيص أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا في محافظة غزة وسبل معالجتها، بحث مقدم الى المؤتمر التربوي الثاني، الجامعة الاسلامية بغزة

12- حمدان، محمد (1996). التحصيل الدراسي، مفاهيم، مشاكل، حلول، دار التربية الحديثة، دمشق، عمان.

13- سلمان، محمد (2004). ظاهرة عدم الاستقرار السياسي والأمني وأثرها على التعليم في محافظات غزة، مجلة جامعة الأقصى، المجلد التاسع، العدد الأول، غزة

 14- شاهين، محمد ( 2004 ). التخلف الدراسي وأسبابه , متاح على الموقع

http://annajah.net/arabic

15- شواشرة، عاطف (2007). فاعلية برنامج قي الارشاد التربوي في استثارة دافعية الانجاز لدى طالب يعاني من تدني الدافعية في التحصيل الدراسي (دراسة حالة)، مجلة البحوث الاجرائية-كلية العلوم التربوية، الجامعة العربية المفتوحة، عمان

16-عبداللطبف، خيري. زكريا، زهير(1983). صعوبات التعلم والتأخر الدراسي في الحلقة الدراسية في الارشاد والتوجيه المهني، وزارة التربية والتعليم، قسم الارشاد التربوي، الأردن

17- عديلة, حزام(2001). العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية في مدينة عدن من وجهة نظر المعلمين والمديرين, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة عدن, اليمن

المراجع العربية الإنجليزية

1- Jaber, C (1997), Teaching Skills, Dar Al-Nahda Al-Arabiya, Cairo.

https://sst5.com/BookInfysf.aspx?File_no=1783&SecID=30&CatOfE_libDep

2- Hamdan, Z. (1988): Modifying Classroom Behavior, Al-Resala Foundation for Printing and Publishing, Amman

3- Hosni, S. 2009 (Modern Trends in Effective School Administration, Dar Al-Fikr and Publishing, Amman

4- Nasrallah, P. (2004). Low level of achievement and school achievement, its causes and treatment. Amman, Jordan: Dar Wael Press for Publishing

5- Al-Astal, K. (2010). Factors leading to low achievement in mathematics among upper elementary school students at UNRWA schools in the Gaza Strip, unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza, Palestine.

6- Al-Zahrani, N (2005). Psychosocial development according to Erikson's theory and its relationship to adjustment and academic achievement for a sample of secondary school students in Taif, an unpublished thesis, Umm Al-Qura University.

7- Al-Somali, H (2004). Watching TV contributes to lower achievement, available at http://www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=29

8- Barakat, Z. Harzallah, H (2010). The reasons for the low level of achievement in mathematics among students of the lower basic stage from the point of view of teachers in Tulkarm Governorate, a paper presented to the first educational conference of the Directorate of Education in Hebron Governorate, entitled School Education in Palestine: Present Response and Future Orientation.

9- Hassan, M (2006). Special mental achievement abilities in measuring the student's intelligence and mental abilities. Available online at

  http://quran-radio.com

10- Hlehel, M. Halil, H (2006). Factors affecting student achievement in mathematics and methods for improvement. Al-Risala Journal, Academic Institute for the Preparation of Arab Teachers, Issue 14

11- Hammad, K. Al-Habash, A (2005). A proposed vision to diagnose the causes of low academic achievement among the students of the lower basic stage in Gaza Governorate and ways to address them, a research presented to the second educational conference, the Islamic University of Gaza

12- Hamdan, M (1996). Academic achievement, concepts, problems, solutions, Modern Education House, Damascus, Amman.

13- Salman, M (2004). The phenomenon of political and security instability and its impact on education in the governorates of Gaza, Al-Aqsa University Journal, Volume IX, Issue 1, Gaza

  14- Shaheen, M (2004). Academic backwardness and its causes, available on the website

http://annajah.net/arabic

15- Shawashra, P (2007). The effectiveness of an educational counseling program in stimulating achievement motivation for a student who suffers from low motivation in academic achievement (a case study), Journal of Action Research - College of Educational Sciences, Arab Open University, Amman

16- Abdul Latif, K. Zakaria, Z (1983). Learning difficulties and academic delay in the seminar in vocational counseling and guidance, Ministry of Education, Department of Educational Counseling, Jordan

17- Adila, H (2001). Factors Affecting Academic Achievement in Secondary Schools in the City of Aden from the Perspective of Teachers and Principals, Unpublished Master's Thesis, University of Aden, Yemen.

ثانياً: المراجع الأجنبية:

1.    Gazeley, Louise & Dunne, Mairead .(2008). "Teachers, Social Class and Underachievement". British Journal of Sociology of Education, 29(5), p451-463.

2.    Ziegler, A. Stoeger, H.(2003). Identification of underachievement with standardized tests, student, parental and teacher assessments. An empirical study on the agreement among various diagnostic sources, Gifted and Talented International 18.