تاريخ الإرسال (01-06-2022)، تاريخ قبول النشر (11-08-2022)

-

-

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية Palestinian Ministry of Education

اسم الباحث الأول:                          

اسم الباحث الثاني (إن وجد       

اسم الباحث الثالث (إن وجد):     

 

فاعلية استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى طالبات الصف الثامن الأساسي في مدينة غزة

(The effectiveness of using the generative learning model in developing self-regulation skills in social studies for eighth grade female students in Gaza City)

-

د. شادي عبد الحافظ حميد Dr.. Shadi Abdel Hafez Hamid

-

Shadihumaid2018@gmail.com

Doi:

 

 

 

 

 

 

 

 



المقدمة

        إن التطور الذي نشهده يسير بخطوات متسارعة في شتى المجالات بالترادف مع تغيرات اجتماعية وثقافية كبيرة لذا لم يعد بمقدور الفرد الواحد التكيف أو مواكبة تلك المتطلبات العصرية أو المستقبلية ومع ازدياد حجم الثورة المعلوماتية وانفتاح الإعلام ووسائل الاتصال فلا يمكن له إلا التحكم بجزء صغير من هذا الكم الضخم للمعلومات الغزيرة المتدفقة .

 فقد طبق النفسيون في السنوات الأخيرة بشكل أكثر صراحة لضبط الفرد لعملياته مثال على ذلك: أن الذين يتعلمون بالتنظيم الذاتي يضعون أهداف النشاط التعليمي ويختارون الاستراتيجيات التي تساعدهم على تحقيق هذه الأهداف ويراقبون تقدمهم نحو الأهداف، وقد يعدلون من استراتيجياتهم إذا لزم الأمر(أبو علام،2004: 184-186)  

فقد أوضح الأدب التربوي عدداً من التعريفات التي تناولت التنظيم الذاتي نورد منها:

فقد عرفه (رشوان،6:2006) عملية بناء نشطة يقوم فيها المتعلم بوضع الأهداف ثم تخطيط وتوجيه وتنظيم وضبط معارفه ودافعيته وسلوكياته الذي يتم فيها التعلم من أجل تحقيق تلك الأهداف

وعرفه (نمر،19:2007) مصطلح يصف التعلم الموجه بما وراء المعرفة والدافعية للتعلم والأفعال الاستراتيجية أساس مراقبة التلميذ لما يتعلمه مع تحمله مسؤولية تعلمه والسيطرة عليه ويستخدم لذلك مجموعة من العمليات والأفعال والأفكار الموجه نحو تحقيق أهدافه

وعرفه (الحسينان ،12:2010) مجموعة من الطرق والعمليات ترتبط بعمليات معرفية وما وراء معرفية وما وراء سلوكية ودافعية يعتمد فيها الفرد على استخدام مجموعة من الاستراتيجيات من أجل تحسين وتطور تعلمه

وبمراجعة التعريفات السابقة يرى الباحث أن التنظيم الذاتي يتميز بأنه:

-        بناء نظري يتصف بالتعقيد والبنائية والنشاط المبدوء من الطالبة

-        بنية متعددة الأوجه تشتمل على الجانب المعرفي، وما وراء المعرفي

-        يشتمل على قيام الطالبة ذاتياً بمجموعة من العمليات مثل إعداد الهدف ومراقبة الذات

-        يشتمل على استخدام الطالب لاستراتيجيات محددة لإنجاز الأهداف على أساس إدراك فعالية الذات

-        إن التنظيم الذاتي يسهم في مساعدة الطالبات على تنمية مهارات التنظيم الذاتي (إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة) والتي يمكن تعلمها وتقويمها بطرق متعددة ومتنوعة

-        تدريب الطالبات على تنميه استخدام الاستراتيجيات التي تساعدهم في استخدام مهارات تنظيم الذات (أبو ناشي، 2002: 54)

-        إن تنمية عادات التنظيم الذاتي لها دور مهم في دقة وكفاءة أداءاتنا بحيث تصبح أكثر قدرة على التحكم فيها، ويتميز الطالب ذو التنظيم الذاتي بما يلي:

-        أن يكون أكثر وعياً في أسلوب التفكير

-        أن يكون أكثر قدرة على وضع خطة منظمة للعمل

-        أن يكون أكثر وعياً بالمصادر الأساسية المرتبطة بالموقف

-        أن يكون أكثر حساسية واستفادة من التغذية الراجعة

-        أن يكون قادراً على تقويم مدى كفاءة أدائه

 وقد ذكر (مارزانو وآخرون،1999: 181-184) بأن التنظيم الذاتي يتضمن عدد من المهارات الفرعية وهي:

-        إدراك التفكير الذاتي

-        التخطيط الجيد

-        إدراك المصادر المتاحة

-        الحساسية اتجاه التغذية الراجعة

-        تقييم فاعلية العمل

وفيما يلي تعريفا إجرائياً لمهارات التنظيم الذاتي المراد تنميتها في هذه الدراسة:

·       إدراك التفكير الذاتي: وهي قدرة طالبات الصف الثامن الأساسي على النظر إلى الأشياء دون قيود مسبقة، بهدف تحقيق رغباتها وميولها أثناء الدراسة، مما يساعدهم على الوعي بطريقة تفكيرهن، وما يدور في عقولهن، وييسر لهن تحديد ما يجب عمله.

·       التخطيط الجيد: وهو قدرة طالبات الصف الثامن الأساسي على وضع خطة لها أهمية في جميع المواقف والأوقات، وخاصة الأعمال التي تتطلب وقتاً طويلاً أو ذات طبيعة معقدة، لذا يجب أن تتأكد الطالبة أن تكتب ما الذي تسعى لتحقيقه والوصول إليه وتحدد مجموعة من الأهداف قصيرة المدى، والتي من شأنها أن تساعدها على الوصول إلى الهدف النهائي.

لذا يجب العمل على الاهتمام بتنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى المتعلمين من خلال مناهجنا الدراسية وهذا لن يأتي كنتيجة لدراسة مادة الدراسات الإجتماعية بالطرق التقليدية والتي تعتمد على الحفظ والتركيز ولكن يأتي ذلك من خلال وضع المتعلم في مواقف تتطلب منه هذا النوع من التفكير وهذا يظهر بشكل واضح في نموذج التعلم التوليدي  .

 وقد اختار الباحث نموذج التعلم التوليدي دون غيره من الاستراتيجيات لما وجد له من أثر بالغ الفعالية على تعلم الطلبة وتوعيتهم واستثارة تفكيرهم كما أثبت دراسة كل من (أبو شريخ 2014) ودراسة  (بيومي 2013) ودراسة ودراسة (عبد الرضا والكبيسي 2012) وقد رأى الباحث أن هذا النموذج جدير بالتطبيق في مدارسنا لما له من أثر على العملية التعليمية كما أن العالم اليوم يتجه نحو النمو المعرفي والتطور التاريخي لذا علينا نحن التربويون تفعيل مثل هذه الاستراتيجيات الحديثة في التدريس .

 وإستراتيجية التعلم التوليدي هي تطبيق لنظرية فيجوتسكي وتعتمد هذه الاستراتيجية على العمليات التفكيرية التي تنتج عن عمل الدماغ أثناء تعلم المفاهيم وحل المشكلات التي قد تطرأ في الحياة اليومية فالتعلم التوليدي قد ينشأ عندما يستخدم المعلم استراتجيات معرفية وفوق معرفية ليصل إلى تعلم له معنى لذا فإن هذه الاستراتيجية تقوم على التعلم من أجل الفهم أو التعلم القائم على المعنى وذلك من خلال ربط الخبرات السابقة للمتعلم بخبراته اللاحقة وتكوين علاقات وارتباطات بينها وأن يبني المتعلم معرفته من خلال عمليات توليدية يستخدمها في تعديل التصورات البديلة والمفاهيم الخاطئة في ضوء المعرفة العلمية الصحيحة  (ضهير , 2009 : 40)

         وهذا ما اوضحته دراسة (2009,Ghazanfari& Sarani) حيث أشارت إلى أنه من أهم مواصفات النموذج البنائي الاجتماعي ( النموذج التوليدي ) إنه نموذج تطوير احترافي فمن خلال هذا النموذج يتم بناء المعرفة الجديدة اعتماداً على المعلومات والخبرات السابقة للتلاميذ في سياق ثقافي اجتماعي بين التلاميذ بعضهم البعض وبين التلاميذ والمعلم .

       ومن الملامح الأساسية لنموذج التعلم التوليدي أن الافكار الموجودة في البنية المعرفية للتعلم لدى الطلاب تؤثر على المعلومات التي يحصلون عليها من حواسهم وأن الأفكار الموجودة في بنية الطلاب المعرفية تؤثر على نوعية المعلومات التي يحصلون عليها من حيث الاهتمام  بها أو تجاهلها والمدخل المحسوس الذي يختاره المعلم لتوصيل المعلومات للطلاب ليس له نفس المعنى بالضرورة عند طلابه ويربط المتعلم بين المعلومات الجديدة وتلك الموجودة في بنيته المعرفية السابقة بحيث يكون للتعلم الجديد معنى وهدف ويقوم المتعلم باختبار المعنى الذي توصل إليه من خلال مقارنته بالمعاني الأخرى الموجودة في بنيته المعرفية أو بالمعاني التي تم التوصل إليها كنتيجة للمدخلات الحسية الأخرى وبناء على ذلك تحدث عملية تخزين المعلومات في بنية المتعلم وتزداد هذه العملية قوة كلما زادت الروابط بين المعرفة الجديدة والمعلومات القديمة وكلما تحمل المتعلم الجزء الأكبر من عملية تعلمه . (فنونه ، 2012 : 13)

 وتكمن أهداف استراتيجية التعلم التوليدي في تنشيط جانبي الدماغ (الدماغ كله ) من خلال ايجاد علاقات منطقية حول التصورات البديلة من أجل بناء معرفي في تنمية الدماغ تزيد من قدرت المتعلم على الفهم والاستيعاب وتعمل على تنمية التفكير فوق المعرفي وهو نتاج توالد الأفكار عند المتعلمين وإن إحداث تغيير مفاهيمي في بنية دماغ المتعلم يزيد من وضوح الافكار والهياكل المعرفية الحياتية بصورة أفضل(عفانة والجيش , 2008: 239 _240 )

 وتتم عملية التدريس وفقاً لنموذج التعليم التوليدي بأربع أطوار أو مراحل تناولتها العديد من الكتابات والدراسات مثل ( 2009 , Grabowski&Lee) ودراسة (2012 ,Kural&Sbri) (أحمد , 2004) و (والنجدي وآخرون , 2005 ) وتشمل هذه الأطوار:

1-   الطور التمهيدي ( ( preliminaryوفيها يمهد المعلم للدرس من خلال المناقشة الحوارية إثارة الأسئلة ويستجيب الطلاب إما بالإجابة اللفظية أو الكتابة في دفاترهم اليومية فاللغة بين المعلم والطلاب تصبح أداة نفسية للتفكير والتحدث والعمل والرؤية وفي هذه المرحلة تتضح المفاهيم اليومية التي لدى المعلمين من خلال اللغة والكتابة والعمل ومحورها التفكير الفردي للطلاب تجاه المفهوم .

2-   الطور التركيزي ( البؤرة Focus) وفيه يوجه المعلم الطلاب للعمل في مجموعات صغيرة فيصل بين المعرفة اليومية والمعرفة المستهدفة ويركز عمل الطلاب على المفاهيم المستهدفة مع تقديم المصطلحات العلمية وإتاحة الفرصة للمفاوضة والحوار بين المجموعات فيمر الطلاب بخبرة المفهوم .

3-   الطور المتعارض  ( التحدي Challenge) في هذا الطور يقود المعلم مناقشة الفصل بالكامل مع إتاحة الفرصة للطلاب للمساهمة بملاحظاتهم وفهمهم ورؤية أنشطة الفصل بالكامل ومساعدتهم بالدعائم التعليمية المناسبة وإعادة تقديم المصطلحات العلمية والتحدي بين ما كان يعرفه المعلم في الطور التمهيدي وما عرفه أثناء التعلم .

4-   الطور التطبيقي ( Application) تستخدم المفاهيم العلمية كأدوات وظيفية لحل المشكلات وإيجاد نتائج وتطبيقات في مواقف حياتية جديدة كما تساعد على توسيع نطاق المفهوم .

من العرض السابق يتضح :

-       على الرغم من تعدد الدراسات حول استخدام نموذج التعلم التوليدي إلا أن معظم الدراسات أجريت في مجال تدريس مواد مختلفة ونادراً ما تناولته الدراسات في مجال تدريس الدراسات الإجتماعية وانعدامها في بيئة الباحث المحلية .

-       التنظيم الذاتي ناتج مهم من النواتج التعليمية التي يسعى محتوى الدراسات الإجتماعية اكسابه وتنمية مهاراته لدى المتعلمين بمختلف المراحل الدراسية .

-       وجود صعوبات ومشكلات يواجها الطلبة في دراستهم لمادة الدراسات الاجتماعية تؤثر في تحصيلهم الدراسي ومجال تدريس الدراسات الاجتماعية يقتصر على حفظ المعلومات وتذكرها فقط

الدراسات السابقة:

أولاً :الدراسات التي تناولت التعلم التوليدي

1-   دراسة (أبو شريخ ، 2014 )

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام استراتيجيات العصف الذهني والخرائط الذهنية والتعلم التوليدي في تحصيل طلاب الصف التاسع الأساسي وتنمية مهارات التفكير فوق المعرفي واتجاهات الطلاب نحو تعلم مفاهيم العقيدة الإسلامية وكانت عينة الدراسة من طلاب الصف التاسع الأساسي واستخدم الباحث المنهج الشبه تجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحث أدوات وهي اختبار تحصيلي واختبار لقياس مهارات التفكير فوق المعرفي ومقياس الاتجاهات وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها وجود فروق ذات دلاله إحصائية في اختبار التحصيل البعدي لصالح استراتيجية العصف الذهني وإستراتيجية الخرائط الذهنية ووجود فروق ذات دلاله إحصائية على مقياس مهارات التفكير  فوق المعرفي ولصالح استيراتجية التعلم التوليدي ولصالح استراتجية العصف الذهني على مقياس اتجاهات الطلبه على تعلم وحدة العقيدة الاسلامية .

2-   دراسة (العمري، 2013)

هدفت الدراسة إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية التعلم التوليدي في تعديل التصورات الخاطئة لبعض المفاهيم الرياضية لدى تلميذات الصف الأول المتوسط في محافظة المخواة وكانت عينة الدراسة تلميذات الصف الاول المتوسط من المرحلة الإعدادية واستخدمت الباحثة المنهج الشبه التجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة اعدت الباحثة أدوات وهي اختبار تحصيلي وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها تفوق المجموعة التجريبية التي درست باستخدام نموذج التعلم التوليدي على المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل الدراسي

3-   دراسة (بيومي، 2013 )

هدفت الدراسة إلى استقصاء نمو تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي وتفكيرهم الاستدلالي ودافعيتهم للإنجاز وذلك بعد تدريسهم وفق نموذج التعلم التوليدي بأطواره الخمسة وكانت عينة الدراسة من تلاميذ الصف الثالث الابتدائي واستخدم الباحث المنهج الشبه تجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحث أدوات وهي اختبار تحصيل واختبار تفكير استدلالي ومقياس دافعية الانجاز وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها وجود فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل واختبار التفكير الاستدلالي ومقياس الدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية.

4-   دراسة (سلمان، 2012 )

هدفت الدراسة إلى معرفة استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية التفكير الاستدلالي والتحصيل الدراسي في مادة الكيمياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي مكة المكرمة وكانت عينة الدراسة طالبات الصف الأول الثانوي من المرحلة الثانوية واستخدمت الباحثة المنهج الشبه تجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة أعدت الباحثة أدوات وهي مقياس للتفكير الاستدلالي واختبار تحصيل قياسي وتوصلت الدراسة إلى نتائج اهمها تفوق المجموعه التجريبية على المجموعه الضابطة في مقياس التفكير الاستدلالي واختبار التحصيل الدراسي ووجود علاقة ارتباطيه بين متوسطات درجات المجموعه التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس التفكير الإستدلالي واختبار التحصيل الدراسي .

5-   دراسة (عبد الرضا و الكبيسي، 2012 )

هدفت إلى التعرف على أثر كل من استراتيجيتي التساؤل الذاتي والتعلم التوليدي في تحصيل مادة الجغرافيا والتفكير التأملي عند طلاب الصف الخامس الأدبي وكانت عينة الدراسة طلاب الصف الخامس الادبي واستخدم الباحثان المنهج الشبه تجريبي ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحثان أدوات وهي اختبار تحصيلي واختبار تفكير تأملي وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسط درجات المجموعه التجريبية الأولي التي تدرس باستخدام استراتيجية التعلم التوليدي ومتوسط درجات المجموعه التجريبية الثانية التي تدرس باستخدام التساؤل الذاتي ومتوسط درجات طلاب المجموعه الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية في اختبار التحصيل واختبار التفكير التأملي البعدي لصالح المجموعه التجريبية .

ثانياً :الدراسات التي تناولت التنظيم الذاتي

1-   دراسة (البنا ، ۲۰۱۳) استهدفت تقديم إستراتيجية مقترحة في ضوء التعلم المنظم ذاتيا لتنمية مهارات التنظيم الذاتي والتحصيل لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي في مادة الرياضيات ، وكشفت الدراسة عن وجود فرق دال إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لتلاميذ المجموعة التجريبية لمقياس مهارات التنظيم الذاتي لصالح التطبيق البعدي ، وأيضأ وجود علاقة إرتباطية موجبة بين تنمية التحصيل ومهارات التنظيم الذاتي للتعلم .

2-   دراسة (السليم، ۲۰۰۹) استهدفت الدراسة التعرف على أثر التعلم التأملي في تنمية المفاهيم والتفكير التأملي ومهارات تنظيم الذات للتعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية في مادة الكيمياء ، وكشفت الدراسة عن وجود فرق دال إحصائية بين متوسطی درجات التطبيق القبلي والبعدي لتلاميذ المجموعة التجريبية لاختبار المفاهيم ، ومقياس التفكير التأملي و مقياس مهارات التنظيم الذاتي الصالح التطبيق البعدي

3-   دراسة (سعد ، ۲۰۰۸) استهدفت الدراسة الكشف عن فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم القائمة على الذكاء المتعدد في تحصيل المفاهيم وتنظيم الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، وكشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطی درجات أفراد عينة البحث التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار تحصيل المفاهيم ، ومقياس مهارات التنظيم الذاتي الصالح المجموعة التجريبية

تعليق عام على الدراسات السابقة

-        أظهرت معظم نتائج الدراسات فاعلية نموذج التعلم التوليدي في المواد الدراسية .

-        هدفت معظم الدراسات إلى معرفة فاعلية النموذج التوليدي على التحصيل في مواد أخرى مثل العقيدة الاسلامية كدراسة  أبو شريح 2014 والكيمياء مثل دراسة سلمان 2012 .

-        اقترحت بعض الدراسات تجريب استراتيجيات ومداخل وطرق وأساليب تعليمية لتنمية التحصيل المعرفي .

-        اتفقت جميع الدراسات السابقة على أنه ينبغي تنمية المستويات الدنيا من التفكير أولاً ثم المستويات العليا لأن مستويات التفكير متدرجة والتفكير عملية متكاملة ومترابطة .

-        بينت الدراسات السابقة عدم وجود ارتباط بين نموذج التعلم التوليدي والصف الدراسي فكانت في مراحل دراسية مختلفة من المرحلة الابتدائية كدراسة بيومي 2013 ومرحلة إعدادية كدراسة أبو شريح 2014 ومرحلة ثانوية كدراسة سلمان 2012

-        تنوعت أدوات البحث في الدراسات السابقة ما بين (اختبار تحصيلي – اختبار تفكير – تحليل محتوي – مقياس دافعية – مقياس اتجاه ) .

-        التدريس باستخدام نموذج التعلم التوليدي يعمل على زيادة دافعية الطلاب للتعلم ويزيد من التحصيل الدراسي كما يساعد على ربط المفاهيم الجديدة مع ما لديهم من معلومات سابقة ويجعل دورهم إيجابي في العملية التعليمية .

يستفيد البحث الحالي من الدراسات السابقة:

-        الاستفادة منها في التعرف على الخطوات التي تتبع عند بناء النموذج التوليدي وكيفية تقديمه للمتعلم بشكل ييسر عملية التعلم .

-        الاستفادة في كيفية بناء أدوات الدراسة ( مقياس مهارات التنظيم الذاتي ) .

-        توظيفها في الإطار النظري لتدعيمه والاستفادة منها في تفسير النتائج .

يتميز البحث الحالي عن الدراسات السابقة:

-        تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أنها تعتبر الدراسة الأولى – في حد علم الباحث – التي استخدمت نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي .

-        تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في العينة الخاصة بالدراسة فهي عينة من طالبات الصف الثامن الأساسي بإحدى مدارس مديرية غرب غزة .

-        تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في أدوات الدراسة التي قام الباحث بإعدادها (ومقياس مهارات التنظيم الذاتي)

-        تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في المنهج فاختار الباحث المنهج الشبه تجريبي لتناسبه مع أسئلة وفروض الدراسة .

-        وجود نقص واضح في الدراسات التي تناولت نموذج التعلم التوليدي في الجغرافيا مما يعزز مكانة هذه الدراسات وأهميتها

الإحساس بمشكلة الدراسة :

من خلال رؤيتنا لواقع طرق التدريس الموجودة داخل مدارسنا لمادة الدراسات الاجتماعية نجد أنها تعتمد على الحفظ والتلقين من خلال نقل المعلومات مباشرة وهي طريقة تعتبر أدنى مستويات المعرفة دون الاستفادة من امكانيات المتعلمين العقلية في توظيف المعرفة (وظيفة المعرفة) مما يؤدي إلى الحد من الإبداع بل وتحطم قدراتهم التعليمية وحصر الهدف التعليمي في تحصيل المعلومات دون أفكار جديدة ومع مرور الوقت يتلاشى الدافع أو الجهد لديهم للبحث عن المعلومات ولذلك فإن نظريات التدريس الحديثة والدراسات التربوية الحديثة نادت بضرورة التخلص من هذا القصور من خلال البحث عن استراتيجيات جديدة تهتم بنشاط المتعلمين وقدراتهم باعتبارهم محور العملية التربوية والركن الأهم بها  ومن هذه الاستراتيجيات وبل من أهمها النموذج التوليدي  مثل ودراسة (أبو شريخ، 2014) ودراسة  (يبيومي، 2013) ودراسة (عبد الرضا والكبيسي، 2012) .

هذا ومن خلال عمل الباحث في حقل التربية والتعليم مدرساً لمادة الدراسات الاجتماعية لاحظ ما يلي :

-        عدد كبير من معلمي الدراسات الاجتماعية يعتمدون في تدريسهم على الطرق التقليدية التي تتلخص في الإلقاء والمحاضرة .

-        استخدام الحفظ والاستظهار كمعيار للحكم على نجاح المتعلم وتفوقه مما يؤدي إلى شعور المتعلم بعدم أهمية ممارسة عمليات عقلية عليا في دراسة الدراسات الاجتماعية مادام حفظها كان لاجتياز الاختبارات الشهرية ونهاية العام .

وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية بالسؤال الرئيس التالي:

ما فاعلية نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات المرحلة الأساسية العليا ؟

ومنه يتفرع التساؤلات الفرعية  التالية :

1-   ما هي مهارات التنظيم الذاتي المراد تنميتها لدى طالبات المرحلة الاساسية العليا ؟

2-   ما فاعلية نموذج التعلم التوليدي في الدراسات الاجتماعية في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات الصف الثامن الأساسي؟

فروض الدراسة :

بناءً على أسئلة الدراسة وتصورات نظرية حول متغيرات الدراسة وبناءً على الدراسات السابقة وما احتوته فإن الباحث يصوغ الفروض على النحو التالي :

1-   يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الأساسي في التطبيقين: القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي لصالح التطبيق البعدي.

2-   يتحقق تأثير مقبول لنموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الأساسي.

3-   تتحقق فاعلية مقبولة لنموج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الأساسي.

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية نموذج التعلم التوليدي على تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات الصف الثامن الأساسي.

أهمية الدراسة :

تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية موضوعها وتتضح أهميتها في :

1-   مسايرتها للاتجاهات الحديثة التي تدعو إلى التعلم من أجل التفكير والاهتمام بنموذج التعلم التوليدي

2-   المساعدة في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى الطالبات مما يساعد على إنتاج أكبر عدد ممكن من الحلول للمشكلات الحياتية التي قد تواجههن .

3-   قد يستفيد منها القائمون على تطوير المقررات الدراسية بشكل عام والدراسات الاجتماعية بشكل خاص .

4-   زيادة دافعية الطالبات للتعلم عن طريق ربط خبراتهم السابقة لمحتوى الكتب الدراسية من خلال استخدام نموذج التعلم التوليدي .

مصطلحات الدراسة :

فاعلية :

وتعرف إجرائياً في البحث الحالي بأنها :

مقدار الأثر الذي يحدثه نموذج التعلم التوليدي في الدراسات الاجتماعية في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات الصف الثامن الأساسي بمدينة غزة والذي  يقاس بمقياس مهارات التنظيم الذاتي من قبل الباحث 

النموذج التوليدي :

ويعرف إجرائياً في البحث الحالي بأنه :

نموذج للتدريس قائم على التعلم التوليدي يعمل على ربط المفاهيم السابقة للمتعلم بالمفاهيم الجديدة في الدراسات الاجتماعية من أجل مفاهيم وتراكيب معينة جديدة وتعمل على تنمية مهارات التنظيم الذاتي وذلك من خلال أربع مراحل متسلسلة  ( التمهيد – التركيز – التحدي – التطبيق)

التنظيم الذاتي:

ويعرف إجرائياً في البحث الحالي بأنه :

 على أنه مجموعة من الأساليب والاستراتيجيات المتعددة لتحقيق أهداف تعليميه على أساس إدراكهم لفاعليتهم الذاتية وتوجيه عمليات تعلمهم ديناميكياً ويتم قياسه من خلال الدرجة التي تحصل عليها الطالبة في مقياس مهارات التنظيم الذاتي الذي تم اعداده لغرض الدراسة.

أدوات الدراسة :

لتحقيق أهداف الدراسة واختبار صحة فرضياتها قام الباحث بإعداد أدوات الدراسة والتي تتمثل في :

1-   مقياس مهارات التنظيم الذاتي

حدود الدراسة :

1-   الحد الموضوعي :

شملت الدراسة مهارات التنظيم الذاتي (إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة)

2-   الحد البشري :

طالبات الصف الثامن الأساسي بمديرية التربية والتعليم - غرب غزة

3-   الحد الزماني :

تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2021- 2022م

4-   الحد المكاني

تطبيق الدراسة في المدارس الحكومية في مدينة غزة - غرب غزة

·     مقياس مهارات التنظيم الذاتي في الدراسات الاجتماعية 

تم بناء مقياس مهارات التنظيم الذاتي في الدراسات الاجتماعية، مع مراعاة القواعد والمعايير الأساسية في هذا المجال، وفيما يأتي عرض للإجراءات التي اتبعها الباحث لإعداد المقياس لغرض هذا البحث:

1.    الهدف من المقياس

تم إعداد مقياس مهارات التنظيم الذاتي في هذا البحث للمساعدة في الكشف عن درجة فاعلية نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات الصف الثامن الاساسي، وذلك من خلال التطبيق البعدي للمقياس.

2.    المهارات الأساسية التي يقيسها المقياس

في ضوء الدراسات السابقة التي تناولت تنمية مهارات التنظيم الذاتي وفي ضوء التصور النظري الذي تم عرضه عن مهارات التنظيم الذاتي خلُص الباحث إلى المهارات التي يقيسها مقياس التنظيم الذاتي في هذا  البحث وهي:

‌أ.       إدراك التفكير الذاتي: أي تدريب الطالبات على استراتيجيات تساعدهم على الوعي بطريقة تفكيرهن، وما يدور في عقولهن، مما ييسر لهن تحديد ما يجب عمله.

‌ب.    التخطيط الجيد: عملية وضع الخطة لها أهمية في جميع المواقف والأوقات، وخاصة الأعمال التي تتطلب وقتاً طويلاً أو ذات طبيعة معقدة، لذا يجب أن تتأكد الطالبة أن تكتب ما الذي تسعى لتحقيقه والوصول إليه وتحدد مجموعة من الأهداف قصيرة المدى، والتي من شأنها أن تساعدها على الوصول إلى الهدف النهائي.

‌ج.    إدراك المصادر المتاحة: وهذه المهارة تحتاجها الطالبة عند القيام بإنجاز عمل ما حيث أن فقدانها يشكل عائقاً لإنجاز المهمة المطلوبة، ويجب على الطالبة إعداد قائمة بكل احتياجاتها وقائمة بالموجود منها حالياً وقائمة بالاحتياجات الغير متوفرة ومجموعة من المصادر البديلة التي يمكن أن تعتمد عليها كبديل عن القائمة الغير متوفرة.

3.    صياغة مفردات المقياس في صورته الاولية

في ضوء الاطلاع على بعض مقاييس مهارات التنظيم الذاتي، تم صياغة مفردات مقياس التنظيم الذاتي بما يراعي الدقة العلمية واللغوية، حيث تم صياغة (40) مفردة في الصورة المبدئية للمقياس بهدف تحكيمه، بالإضافة إلى مناسبة المفردات وارتباطها بتعريف عادات التنظيم الذاتي في هذا البحث. وقد تم صياغة مفردات المقياس بحيث يقابل كل منها تدريج وفقاً لتدريج ليكرت الخماسي. وبعد كتابة المفردات تم عرضها على مجموعة من المحكمين لإبداء ملاحظاتهم حولها من حيث: وضوح تعليمات المقياس، سلامة الصياغة العلمية واللغوية، وملائمة المفردات لخصائص طلبة الصف الثامن. وفي ضوء آراء المحكمين تم تعديل صياغة بعض المفردات، حيث لم يُشر أحد من المحكمين إلى حذف أيٍ من مفردات المقياس، وعليه بقي المقياس بعد التحكيم يشمل (40) مفردة.

4.     صياغة تعليمات المقياس

تم إعداد صفحة في مقدمة المقياس تناولت تعليمات موجهة للطلبة للتعامل الصحيح مع مفردات المقياس، وهي:

‌أ.      شرح فكرة مبسطة عن المقياس، وتحديد الهدف من المقياس.

‌ب.   تحديد زمن الإجابة على مفردات المقياس.

‌ج.    التأكيد على ما يأتي:

-    الحرص على قراءة كل مفردة بعناية واستيعاب المطلوب منها جيداً.

-    الحرص على الإجابة عن جميع مفردات المقياس وعدم ترك أي مفردة دون إجابة.

‌د.     توضيح بيانات اسم الطالب والمعلومات الأولية.

5.    قواعد تقدير درجات المقياس

لأجل تصحيح أو تقدير درجات مقياس عادات التنظيم الذاتي، قام الباحث بإعداد استمارة لتصحيح إجابات الطلبة وفقاً لتدريج ليكرت الخماسي، بحيث يرصد فيها إجابات الطلبة على المقياس.

6.    الدرجة الكلية للمقياس

تُقاس الدرجة الكلية للمقياس بجمع درجات الطالبة في جميع مفردات المقياس، حيث الدرجة الكلية للاختبار (200) درجة، والجدول (1) يوضح توزيع الدرجات على مفردات المقياس.

 

جدول (1): توزيع درجات الطالبات في مقياس مهارات التنظيم الذاتي في الدراسات الاجتماعية

مهارات التنظيم الذاتي

عدد المفردات

مجموع الدرجات

العليا

الدنيا

1

إدراك التفكير الذاتي

13

65

13

2

التخطيط الجيد

14

70

14

3

إدراك المصادر المتاحة

13

65

13

المقياس ككل

40

200

40

7.    التطبيق الاستطلاعي للمقياس

تم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية مكوّنة من (32) طالبة في الصف الثامن الاساسي من خارج عينة البحث؛ للكشف عن وضوح التعليمات ووضوح الصياغة اللغوية والدقة العلمية لمفردات المقياس، واحتساب الزمن الذي يستغرقه المقياس.

8.    إجراءات الصدق والثبات وتحديد زمن التطبيق للمقياس

في ضوء نتائج التطبيق الاستطلاعي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي، تم التحقق من اجراءات الصدق والثبات للمقياس احصائياً، وفيما يأتي عرضاً للإجراءات التي تم اتباعها:

‌أ.       التأكد من صدق للمقياس

تم التحقق من صدق مقياس مهارات التنظيم الذاتي من خلال الآتي:

-    صدق الاتساق الداخلي: وذلك لإيجاد درجة الارتباط باستخدام معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل مفردة من مفردات المقياس والدرجة الكلية للمهارة التي تتبعها، وجدول (2) يوضح ذلك.

 

 

 

 

 

جدول (2): معاملات الارتباط بين درجة كل مفردة من مفردات مقياس التنظيم الذاتي في الدراسات الاجتماعية والدرجة الكلية للمهارة التي تتبعها

المفردة

معامل الارتباط

المفردة

معامل الارتباط

المفردة

معامل الارتباط

المفردة

معامل الارتباط

المفردة

معامل الارتباط

1

0.364

9

0.357

17

0.449

25

0.760

33

0.350

2

0.494

10

0.378

18

0.555

26

0.576

34

0.563

3

0.484

11

0.381

19

0.739

27

0.712

35

0.538

4

0.670

12

0.580

20

0.427

28

0.498

36

0.366

5

0.642

13

0.384

21

0.412

29

0.545

37

0.493

6

0.596

14

0.398

22

0.473

30

0.366

38

0.555

7

0.555

15

0.547

23

0.525

31

0.522

39

0.712

8

0.472

16

0.627

24

0.388

32

0.419

40

0.548

يتضح من الجدول (2)، أن درجات كل مفردة من مفردات المقياس مرتبطة بالدرجة الكلية للمهارة التي تتبعها ارتباطاً مقبول إحصائياً، حيث إن جميع قيم معاملات الارتباط أكبر من القيمة المقبولة إحصائياً لمعامل الارتباط، ما يدل على أن المقياس على مستوى مناسب من الصدق.

‌ب.   متوسط زمن التطبيق للمقياس

تم حساب متوسط زمن المقياس من خلال رصد متوسط زمن الانتهاء من المقياس لجميع طلبة العينة الاستطلاعية مقسوماً على عددهم، والجدول (3) يوضح متوسط زمن المقياس.

 

 

 

 

 

جدول (3): متوسط زمن أداء مقياس عادات التنظيم الذاتي في الدراسات الاجتماعية

البيان

مجموع زمن الانتهاء من أداء المقياس لجميع الطلبة (دقيقة)

عدد الطلبة

متوسط زمن الأداء

(دقيقة)

مقياس العينة الاستطلاعية

1360

32

42.5

يتضح من الجدول (3)، أن الزمن اللازم للاستجابة على مفردات مقياس عادات التنظيم الذاتي من قِبل طلبة العينة الاستطلاعية بلغ (42.5) دقيقة، بالإضافة إلى زمن قراءة تعليمات المقياس، ليصبح الزمن الكلي للمقياس (45) دقيقة.

9.       الصورة النهائية للمقياس

بناءً على ما تم من إجراءات، أصبح مقياس مهارات التنظيم الذاتي في صورته النهائية بدرجة مقبولة من الصدق والثبات، وأصبح مكوناً من (40) مفردة تقيس امتلاك الطلبة لمهارات التنظيم الذاتي، وهي تحدد في مجموعها درجة الطالب الكلية في مقياس مهارات التنظيم الذاتي وهي (40 - 200) درجة، وبالتالي يمكن تطبيقه في صورته النهائية على أفراد مجموعة البحث، وبزمن قدره (45) دقيقة تشمل قراءة تعليمات المقياس وأداء الطلبة لمفرداته.

منهج الدراسة والتصميم التجريبي :

تفرض طبيعة الدراسة وأهدافها وفروضها والبيانات المراد الحصول عليها استخدام المنهج التجريبي (التصميم الشبه تجريبي ) المتمثل في دراسة المتغير المستقل نموذج التعلم التوليدي على المتغير التابع مهارات التنظيم الذاتي وفي هذه الدراسة سوف يتم الاعتماد على تصميم المجموعة التجريبية الواحدة ذات القياس القبلي البعدي على عينة الدراسة لأنه يتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية وعينتها

 

 

 

 

(تصميم الدراسة)

عينة الدراسة

اختبار قبلي

المعالج

 اختبار بعدي

مهارات التنظيم الذاتي

نموذج التعلم التوليدي

مهارات التنظيم الذاتي

 

تحديد مجتمع البحث واختيار مجموعته التجريبية

يتكون مجتمع هذا البحث من جميع طالبات الصف الثامن الأساسي، والذين يدرسون في مدارس مديرية التربية والتعليم غرب غزة ، في الفصل الثاني للعام الدراسي 2021/2022م والبالغ عددهم (2324) وفق احصائية قسم التخطيط في مديرية التربية والتعليم –غرب غزة. وقد تم اختيار المدرسة التي تم تطبيق البحث فيها بطريقة قصدية والتي تتمثل في مدرسة حمامة الأساسية العليا ب للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم – غرب غزة؛ نظراً لقربها من الباحث، حيث اشتملت مجموعة البحث بشكلها النهائي على (35) طالبة في الصف الثامن الأساسي في المدرسة التي تم تحديدها.

إجراءات الدراسة :

1-   الاطلاع على الأدبيات والبحوث والدراسات السابقة التي تضمنت دراسة نموذج التعلم التوليدي بالإضافة إلى مهارات التنظيم الذاتي .

2-   إعداد أدوات الدراسة وتشمل(مقياس مهارات التنظيم الذاتي) وحساب صدق وثبات كل منهما

3-   إجراء التجربة الاستطلاعية لحساب ثبات المقياس ومعامل الصعوبة والتمييز والزمن وذلك لمقياس مهارات التنظيم الذاتي ) .

4-   اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية من فصول الصف الثامن  .

5-   إجراء التطبيق القبلي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي على عينة الدراسة قبل البدء بالتدريس  .

6-   التدريس للمجموعة  باستخدام نموذج التعلم التوليدي

7-   إجراء التطبيق البعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي

8-    استخلاص النتائج وتحليلها ومعالجتها إحصائياً وتربوياً .

9-    تقديم التوصيات والمقترحات .

نتائج تطبيق مقياس مهارات التنظيم الذاتي

طبّق الباحث مقياس مهارات التنظيم الذاتي على مجموعة البحث قبل وبعد ، وفيما يأتي عرض لنتائج تطبيق المقياس على مجموعة البحث.

1.    استخدام (T-Test) للتحقق من الفرض الإحصائي الخاص بمقياس مهارات التنظيم الذاتي

للتحقق من الفرض الأول، تم اختبار الفرض" يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن في التطبيقين: القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي"؛ حيث تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وقيمة "ت" لدرجات طالبات مجموعة البحث في مقياس مهارات التنظيم الذاتي البعدي ومجالاته الفرعية، وجدول (4) يبين ذلك.

جدول (4): دلالة الفرق بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي باستخدام (T - Test)

البيــــــــــــان

التطبيق القبلي

التطبيق البعدي

قيمة "ت"

مستوى الدلالة

م

ع

م

ع

إدراك التفكير الذاتي

31.04

5.99

60.29

1.66

12.684

0.000

التخطيط الجيد

38.16

6.46

64.86

1.96

8.875

0.000

إدراك المصادر المتاحة

29.39

7.22

58.71

1.99

15.360

0.000

المقياس ككل

123.36

16.76

195.24

4.52

17.368

0.000

يتضح من جدول (4)، أن قيم "ت" بلغت (12.684، 8.875، 15.360، 17.368) وذلك بالنسبة للعادات الفرعية الثلاثة: إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة، وللمقياس ككل على الترتيب، وهي قيم دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)، وعليه تم قَبول الفرض الذي ينص على "يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن  في التطبيقين: القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي لصالح التطبيق البعدي".  وبهذا تتحقق صحة الفرض الاول من فروض البحث.

2.    حساب حجم التأثير لمقياس عادات التنظيم الذاتي

لمّا كان هناك فرق دالة إحصائياً بين درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي، وللتحقق من الفرض الثاني" يتحقق تأثير مقبول لنموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن"؛ حيث تم حساب حجم تأثير تدريس نموذج التعليم التوليدي لمجموعة البحث في تنمية مهارات التنظيم الذاتي، والجدول (5) يبين ذلك.

جدول (5): قيمة حجم التأثير ومقداره لنموذج العلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي

البيان

قيمة "ت" المحسوبة

عدد درجات الحرية

قيمة حجم التأثير

(قيمة إيتا2)

مقدار حجم التأثير

إدراك التفكير الذاتي

12.684

34

0.83

كبير جداً

التخطيط الجيد

8.875

34

0.70

كبير جداً

إدراك المصادر المتاحة

15.360

34

0.87

كبير جداً

المقياس ككل

17.368

34

0.90

كبير جداً

  يتبين من جدول (5)، أن قيم حجم التأثير بلغت (0.83، 0.70، 0.87، 0.90) وذلك بالنسبة للمهارات الفرعية الثلاث: إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة، وللمقياس ككل على الترتيب، وهي أكبر من القيمة المعيارية (0.14)، وبالتالي يمكن القول إن نموذج التعلم التوليدي يحقق تأثير كبير جداً في تنمية مهارات التنظيم الذاتي منفصلة وفي المقياس ككل، وهذا يدل على أن ما نسبته (70% - 90%) من تباين المتغير التابع (مهارات التنظيم الذاتي) يرجع إلى تأثير المتغير المستقل (نموذج التعلم التوليدي)، وعليه تم قَبول الفرض  الذي ينص على "يتحقق تأثير مقبول لنموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الاساسي "، وبهذا تتحقق صحة الفرض الثاني للبحث.

3.    التحقق من فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات التنظيم الذاتي

لما كان حجم تأثير نموذج التعلم التوليدي على تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث كبيراً فقد يكون لنموذج التعلم التوليد فاعلية في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث، لذلك وللتحقق من الفرض الثالث" تتحقق فاعلية مقبولة لنموذج التعلم الوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الاساسي"؛ حيث تم حساب نسبة الكسب لبلاك باستخدام متوسط درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين: القبلي والبعدي لمقياس مهارات التنظيم الذاتي، والجدول (6) يبين ذلك.

جدول (6): نسبة الكسب لبلاك لدرجات الطالبات في مقياس مهارات التنظيم الذاتي

البيـــــــــــــــان

متوســط الدرجـات في التطبيق القبلي

متوســط الدرجـــات في التطبيق البعدي

الدرجة الكلية

للمقيــــــــــــاس

نسبــة الكســب المعــــدّل لبلاك

إدراك التفكير الذاتي

31.04

60.29

65

1.31

التخطيط الجيد

38.16

64.86

70

1.22

إدراك المصادر المتاحة

29.39

58.71

65

1.27

المقياس ككل

123.36

195.24

200

1.30

يتبين من جدول (6)، أن قيمة نسبة الكسب لبلاك بلغت (1.31، 1.22، 1.27، 1.30) وذلك بالنسبة للعادات الفرعية الثلاث: إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة، وللمقياس ككل على الترتيب، وهي أكبر من النسبة التي حددها بلاك (1.2)، وبالتالي يمكن القول أن نموذج التعلم التوليدي يُحقق فاعلية مرتفعة في تنمية مقياس التنظيم الذاتي منفصلة وفي المقياس ككل، وهذا يدل على تحسن مستوى أداء طالبات مجموعة البحث في التطبيق البعدي مقارنة بالتطبيق القبلي في مقياس مهارات التنظيم الذاتي، وعليه تم قَبول الفرض الذي ينص على "تتحقق فاعلية مقبولة نموذج التعلم التوليدي في تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طالبات مجموعة البحث من طالبات الصف الثامن الاساسي"، وبهذا تتحقق صحة الفرض الثالث من فروض البحث.

تفسير نتائج تطبيق مقياس عادات التنظيم الذاتي ومناقشتها

في ضوء المعالجة الإحصائية لنتائج تطبيق مقياس مهارات التنظيم الذاتي، يتضح من خلال تحليل نتائج الجداول (4)، (5)، (6): أنه قد حدث نمو لدى طالبات مجموعة البحث في مهارات التنظيم الذاتي: إدراك التفكير الذاتي، التخطيط الجيد، إدراك المصادر المتاحة، وأيضاً بالنسبة للدرجة الكلية للمقياس في التطبيق البعدي لمقياس عادات التنظيم الذاتي مقارنة بالتطبيق القبلي لنفس المقياس، وهذا النمو كبير له دلالته الإحصائية، ويدل ذلك على أن نموذج التعلم التوليدي  لطالبات الصف الثامن الأساسي له فاعلية كبيرة في نمو مهارات التنظيم الذاتي لديهن . وتتفق هذه النتيجة مع دراسة ( أبو شريخ، 2014) ودراسة(بيومي، 2013) ودراسة (عبد الرضا والكبيسي، 2012) ودراسة( سلمان , 2012) ودراسة (العمري , 2013)

 ويُرجع الباحث ذلك إلى:

1-   مجموعة من العوامل المتسقة مع نموذج التعلم التوليدي والتي روعت في بيئة التعلم أثناء تدريس النموذج أسهمت في جعل أدمغة الطالبات يقظة وفي كامل طاقاتها طوال وقت التعلم

2-   الطالبة محور العملية التعليمية / التعلمية من حيث المشاركة الدائمة في الانشطة التعليمية وحماسها الدؤوب وتفكيرها المستمر يشعرها بالارتياح ويبعدها عن الرتابة والملل مقارنة بالطرائق الاخرى، حيث المناخ والمشاركة الإيجابية والجماعية في غرفة الصف وما يصاحبه من علاقات اجتماعية حميمة وما يصاحبه من تفاعل الطالبات مع بعضهن البعض وتبادلهن الأفكار يزيد من تحسين مهارات التنظيم الذاتي عندهن.

3-   استخدام أمثلة وشواهد مرتبطة بقدر كبير بالواقع وتقديمها للطالبات في سياق موقف جعل الطالبات يتخيلن المواقف التي قد تتعرض لها جعل أدائهن أفضل بالتعامل مع مهارات التنظيم الذاتي

4-   الأنشطة المستخدمة للتدريب على مهارات التنظيم الذاتي لدى الطالبات ووجود الحافز المعنوي لدى الطالبات لتعلم مهارات جديدة

5-   مراعاة النموذج لميول وحاجات الطالبات واستعداداتهن وقدراتهن مع الاعتماد الدائم على التشجيع المستمر، وكذلك التغذية الراجعة والمواكبة لإجراءات تنفيذه

6-   ممارسة الأنشطة باستخدام نموذج التعلم التوليدي، نمى لدى الطالبات القدرة على الاعتماد على أنفسهن أثناء أداء مهام التعلم، وهو ما يسهم في تنمية مهارات التنظيم الذاتي

توصيــات البحث

في ضوء أهداف البحث وما أسفرت عنه من نتائج، ومن منطلق الخلفية النظرية لنموذج التعلم التوليدي ومهارات التنظيم الذاتي ، يوصي الباحث بما يأتي:

1-   عقد دورات تدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية لتعريفهم بالنظريات الحديثة وتدريبهم على كيفية توظيف مبادئها في تدريس الدراسات الاجتماعية بهدف تنمية مهارات التنظيم الذاتي لدى طلابهم

2-   تطوير المناهج التعليمية في جميع المراحل الدراسية في ضوء نموذج التعلم التوليدي

3-   اعتبار نموذج التعلم التوليدي أحد الموضوعات الرئيسية في برامج إعداد وتأهيل الطالب المعلم

مقترحات البحث

في ضوء النتائج التي توصل إليها هذا البحث، واستمراراً واستكمالاً لهذا البحث يقترح الباحث البحوث المستقبلية الآتية:

1-   إجراء دراسة للتعرف على أثر نموذج التعلم التوليدي في تنمية جوانب أخرى للتعلم مثل (التصورات البديلة، عمليات العلم، حل المشكلات).

2-   إجراء دراسة حول تحديد الاحتياجات التدريسية لمعلمي الدراسات الاجتماعية في ضوء نموذج التعلم التوليدي.

 

 

 

 

 


 

المصادر والمراجع

المراجع العربية:

  1. أحمد، أميمة:(2004) ، " فعالية التدريس وفقا لنموذج التعلم التوليدي في تحصيل مادة العلوم وتنمية التفكير الإبتكاري ودافعية الإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية " ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية البنات ، جامعة عين شمس .
  2. البنا ، مكة :(2013) ، إستراتيجية مقترحة في ضوء التعلم المنظم ذاتيا لتنمية مهارات التنظيم الذاتي والتحصيل في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي ، مجلة تربويات الرياضيات ، كلية التربية ، جامعة بنها.
  3. بيومي ،ياسر:(2013) ، " فاعلية استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية تحصيل الرياضيات ومهارات التفكير الاستدلالي والدافعية للإنجاز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية " ، مجلة كلية التربية بالمنصورة ، المجلد الثالث والثمانون ، الجزء الاول
  4. الحسينات، إبراهيم:(2010) ، استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً في ضوء نموذج بينتريش وعلاقتها بالتحصيل والتخصص والمستوى الدراسي والأسلوب المفضل للتعلم ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية العلوم الاجتماعية- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية .
  5. أبو علام ، رجاء: (2004) ، مناهج البحث في العلوم التربوية والنفسية ، القاهرة : دار النشر للجامعات.
  6. العمري ، نور:(2013) ، " أثر استخدام استراتيجية التعلم التوليدي في تعديل التصورات الخاطئة لبعض المفاهيم الرياضية لدى تلميذات الصف الأول المتوسط في محافظة المخواة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى – السعودية
  7. سلمان ، سماح: (2012) ، " أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي في تنمية التفكير الاستدلالي والتحصيل في مادة الكيمياء لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمكة المكرمة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية، جامعة أم القرى
  8. السليم ، -ملاك: (2009) ، فاعلية التعلم التأملي في تنمية المفاهيم الكيمائية والتفكير التأملي وتنظيم الذات للتعلم لدى طالبات المرحلة الثانوية ، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، العدد (147).
  9. سعد ، ميثاء: (2008)، فعالية التدريس باستخدام بعض استراتيجيات التعلم القائمة على الذكاء المتعدد في تحصيل المفاهيم العلمية وتنمية تنظيم الذات التعلم العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن .
  10. أبو شريخ ، شاهر: (2014) ، " فاعلية استخدام استراتيجيات العصف الذهني والخرائط الذهنية ونموذج التعلم التوليدي في التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لدى طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن واتجاهاتهم نحو تعلم العقيدة الإسلامية "، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية ، العدد الثاني ، المجلد الثامن .
  11. ضهير، خالد : (2009) ، " أثر استخدام استراتيجية التعلم التوليدي في علاج التصورات البديلة لبعض المفاهيم الرياضية لدى طلاب الصف الثامن الأساسي " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية غزة .
  12. رشوان ،ربيع: (2006) ، التعلم المنظم ذاتياً وتوجهات أهداف الإنجاز، نماذج ودراسات معاصرة ، القاهرة : عالم الكتب
  13. فنونة، زاهر: (2012) ، " أثر استخدام نموذج التعلم التوليدي والعصف الذهني في تنمية المفاهيم والاتجاه نحو الأحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر بمحافظات غزة " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية غزة
  14. عبد الرضا ، نجدت والكبيسي ، ياسر: (2012) ، " أثر إستراتيجيتي التعلم التوليدي والتساؤل الذاتي في تحصيل مادة الجغرافية والتفكير التأملي عند طلاب الصف الخامس الأدبي " ، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية ، العدد الثاني حزيران 2012 ، كلية التربية ابن رشد , جامعة بغداد
  15. عفانة ، عزو والجيش ، يوسف:(2008) ، التدريس والتعلم بالدماغ ذي الجانبين ، غزة : مكتبة آفاق
  16. مارازون، روبرت وآخرون: (1999) ، أبعاد التعلم – بناء مختلف للفصل المدرسي ، ترجمة جابر عبد الحميد جابر وآخرون ، ط 1 ، القاهرة : دار قباء
  17. أبو ناشي ، منى: (2002) ، الذكاء الوجداني وعلاقته بالذكاء العام والمهارات الاجتماعية وسمات الشخصية، المجلة المصرية للدراسات النفسية، القاهرة ، المجلد الثاني عشر، العدد(35)، ص ص 145-188 .
  18. النجدي ، أحمد وعبد الهادي ، منى وراشد ، علي: (2005) ، اتجاهات حديثة لتعليم العلوم في ضوء المعايير العالمية وتنمية التفكير والنظرية البنائية ، القاهرة : دار الفكر العربي .

المراجع العربية الإنجليزية

1. Ahmed, A: (2004), “The effectiveness of teaching according to the generative learning model in science achievement, the development of innovative thinking and achievement motivation among middle school students,” (in Arabic), unpublished doctoral dissertation, Faculty of Girls, Ain Shams University.

2. Al-Banna, M.: (2013), a proposed strategy in the light of self-regulated learning to develop self-regulation skills and achievement in mathematics among third-grade preparatory students, (in Arabic), Mathematics Education Journal, Faculty of Education, Benha University.

3. Bayoumi, Y: (2013), “The Effectiveness of Using the Generative Learning Model in Developing Mathematics Achievement, Inferential Thinking Skills, and Achievement Motivation for Primary School Students,” (in Arabic), Journal of the College of Education in Mansoura, Volume 83, Part One

4. Al-Hussainat, E: (2010), Self-regulated learning strategies in light of the Bentrich model and their relationship to achievement, specialization, academic level, and preferred method of learning, (in Arabic), unpublished doctoral dissertation, College of Social Sciences - Imam Muhammad bin Saud Islamic University, Saudi Arabia.

5. Abu Allam, R: (2004), Research Methods in Educational and Psychological Sciences, (in Arabic), Cairo: Universities Publishing House.

6. Al-Omari, N.: (2013), “The Effect of Using the Generative Learning Strategy in Modifying Misconceptions of Some Mathematical Concepts of First Intermediate Grade Students in Al-Makhwah Governorate,” (in Arabic), Unpublished Master’s Thesis, College of Education, Umm Al-Qura University - Saudi Arabia

7. Salman, S.: (2012), “The Impact of Using the Generative Learning Model on Developing Deductive Thinking and Achievement in Chemistry for Female First Grade Secondary Students in Makkah Al-Mukarramah,” (in Arabic), unpublished master’s thesis, College of Education, Umm Al-Qura University

8. Al-Saleem, M.: (2009), The effectiveness of reflective learning in developing chemical concepts, reflective thinking, and self-regulation for learning among secondary school students, (in Arabic), The Egyptian Association for Curricula and Teaching Methods, Journal of Studies in Curricula and Teaching Methods, Faculty of Education, Ain Shams University , Issue (147).

9. Saad, M: (2008), The Effectiveness of Teaching Using Some Learning Strategies Based on Multiple Intelligence in the Acquisition of Scientific Concepts and the Development of Self-Regulation Learning Science among Intermediate School Students (in Arabic), Unpublished Master Thesis, College of Education, Princess Nora Bint University Abdulrahman .

10. Abu Shreikh, Sh.: (2014), “The effectiveness of using brainstorming strategies, mental maps, and the generative learning model in academic achievement and the development of metacognitive thinking skills among ninth grade students in Jordan and their attitudes towards learning the Islamic faith,” (in Arabic), University Journal Al-Quds Open for Educational and Psychological Research and Studies, Issue Two, Volume Eight.

11. Duhair, K.: (2009), “The effect of using the generative learning strategy in treating alternative perceptions of some mathematical concepts among eighth grade students,” (in Arabic), unpublished master's thesis, College of Education, Islamic University of Gaza.

12. Rashwan, R: (2006), self-regulated learning and the orientations of achievement goals, contemporary studies and models, Cairo: The World of Books.

13. Fannouna, Z.: (2012), “The Impact of Using the Generative Learning Model and Brainstorming in Developing Concepts and Attitudes Toward Biology among Eleventh Grade Students in Gaza Governorates,” (in Arabic), unpublished master's thesis, College of Education, Islamic University of Gaza

14. Abd al-Ridha, N., and al-Kubaisi, Y: (2012), “The effect of generative learning strategies and self-questioning on the achievement of geography and reflective thinking among students of the fifth literary grade,” (in Arabic), Anbar University Journal of Human Sciences, second issue, June 2012, College of Education Ibn Rushd, University of Baghdad

15. Afana, A, and Al-Jaish, J: (2008), teaching and learning with the two-sided brain, (in Arabic), Gaza: Afaq Library

16. Marazon, R., and others: (1999), dimensions of learning - a different structure of the school classroom, (in Arabic), translated by Jaber Abdel Hamid Jaber and others, 1st edition, Cairo: Dar Quba

17. Abu Nashi, M.: (2002), emotional intelligence and its relationship to general intelligence, social skills, and personality traits, (in Arabic), The Egyptian Journal of Psychological Studies, Cairo, Volume Twelve, No. (35), pp. 145-188.

18. Al-Najdi, A, Abdel-Hadi, M, and Rashid, A: (2005), modern trends in science education in the light of international standards and the development of thinking and constructivist theory, (in Arabic), Cairo: Dar Al-Fikr Al-Arabi.

المراجع الأجنبية:

19.  Ghazanfari, M, & Sarani, A.(2009). Marvel and reading: the impact of obstetric study strategies on EFL learners' reading comprehension and recall of short stories, Indian Journal of Applied Linguistics, (35) 87-100.

20.  Grabowski, B. & Lee, L. (2009). Generative Learning Strategies and Metacognitive  Feedback to F Acilitate Comprehension of Complex Science Topics and Self-Regulation, Journal of Educational Multimedia and Hypermedia, 18(1), 5-25.

21.  Kural, M. & sabri, M. (2012). An Investigation of the Effects of Teaching Based on Generative Learning Model on Secondary School Students Conceptual Change About Single-slit Diffraction, Necatibey Faculty of Education, Journal of Science and Mathematics Education, 6(1), 338-375.