تاريخ الإرسال (18-07-2022)، تاريخ قبول النشر (20-08-2022)

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية وسبل تطويره في ضوء التحول الرقمي

The role of the University College of Applied Sciences in developing creativity among its students from the viewpoint of faculty members and ways to develop it in light of digital transformation

سماهر مصطفى الللي Samaher Mustafa Al-Leli

وردة زيادة نصار Warda Ziyada Nassar

حنان عمر علوان Hanan Omar Alwan

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ماجستير مناهج وطرائق تدريس – الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية – فلسطين Master’s degree in Curricula and Teaching Methods - University College of Applied Sciences - Palestine

ماجستير مناهج وطرائق تدريس – الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية – فلسطين Master’s degree in Curricula and Teaching Methods - University College of Applied Sciences - Palestine

 

ماجستير صحة نفسية – الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية – فلسطين Master’s in Mental Health - University College of Applied Sciences - Palestine

sellily@ucas.edu.ps

wnassar@ucas.edu.ps

halwan@ucas.edu.ps

Doi:

 

 

 

 

 

 

 

 

 



المقدمة:

 يشهد العصر الحالي تطورًا كبيرًا في مجالات الحياة، وتسعى الدول لتحسين مستويات أرقى في مجال التنمية، وتطوير نوعية الحياة التي يعيشها الإنسان، الذي هو محور التنمية، ولن تتحقق التنمية إلا بالاعتماد عليه، بالإضافة إلى أن التنمية تبدأ من إعداد الإنسان الواعي، المتعلم، المبدع، ونتيجة هذا ظهر العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه المجتمعات والأفراد مما يتطلب التصدي لمواجهتها.

 وقد أدركت المجتمعات أن القدرة العقلية التي يمتلكها أفرادها هي الوسيلة لمواجهة المشکلات والتحديات المتلاحقة مما يدعوا إلى السرعة لتنمية العقليات المفکرة القادرة على حل المشکلات والابداع في جميع المجالات، فمعظم الإنجازات العلمية والتکنولوجية التي حققتها البشرية هي نتاجاً لأفکار المبدعين (حبش، 2002م: 3).

 وتعد تنمية هذه العقليات المفکرة مسؤولية کل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية، فتنمية تفکير الفرد يمکن أن يتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة، فالمناهج بمختلف أنواعها قد تسهم في تنمية القدرة على حل المشکلات لدى الطلاب وزيادة قدرات التفکير لديهم إذا توفر لتدريسها الإمکانات اللازمة (خالد الزواوي، 2003م: 26).

فاستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بأفاق تعليمية واسعة ومتنوعة تساعد الطلاب على إثراء معلوماتهم وتنمية مهارتهم العقلية المختلفة وتدريبهم على الابتكار، فجودة التدريس هي التي تعمل على بقاء أثر التعليم وتساعد المتعلم على استخدام ما يتعلمه في حياته اليومية، وهذا لا يتحقق في المواقف التعليمية من ذاتها وإنما نتيجة لأساليب التدريس وطرق التعليم التي يستخدمها المعلم ليحقق الأهداف التعليمية (مفلح،2011م: 71).

 فالإبداع علم هذا العصر ومفتاح التعامل للألفية الثالثة، فالاتجاهات التربوية والتعليمية الحديثة ترکز الاهتمام لبناء الإنسان المبدع صاحب الفکر الخلاق، مما يلقي علي عاتق المؤسسات التعليمية ضرورة تعميق مفاهيم الإبداع لدى الطلاب وتعليمهم وتدريبهم لتنمية مهارات التفکير الإبداعي متزامناً مع المناهج الدراسية التي خرجت من قوالبها الجامدة النمطية، فلم تعد عملية التعلم تهدف إلى اکتساب المتعلمين مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات بقدر ما تهدف إلى تعديل وتغيير شامل لسلوك المتعلمين ليصبحوا أکثر قدرة على استثمار کل الطاقات والإمکانات الذاتية استثماراً ابتکارياً وإبداعيا وخلاقاً إلى أقصى الدرجات (السويدان، والعدلوني، 2002م: 17).

1.     وتعددت الدراسات التي تناولت تنمية التفکير الإبداعي والابتكاري منها دراسة المساعيد (2019).

2.     التي هدفت إلى تطوير عناصر الإبداع الإداري لدى القادة الأكاديميين والإداريين في جامعة آل البيت من وجهة نظرهم حيث جاءت النتائج بدرجة مرتفعة كما كشفت دراسة دغيم (2022).

 إلى قياس أثر الجدرات السلوکية للأفراد العاملين في ظل التحول الرقمي على الأداء الإبداعي وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية للجدرات السلوکية للأفراد العاملين في ظل التحول الرقمي.

واستكمالاً للجهود السابقة قامت الباحثات بإجراء هذه الدراسة للتعرف إلى دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الابداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في ضوء التحول الرقمي.

 

مشكلة الدراسة وأسئلتها:

من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

1.     ما درجة ممارسة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية لدورها في تنمية الابداع لدى طلبتها من وجهة نظر هيئتها التدريسية ؟

2.     هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05α) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة الكلية الجامعية لدورها في تنمية الإبداع في ضوء التحول الرقمي تعزى لمتغير الجنس، المؤهل العلمي، ومتغير سنوات الخدمة ؟

3.     ما السبل المقترحة لتطوير دور الكلية الجامعية في تنمية الابداع في ضوء التحول الرقمي؟

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف الأتية:

1.     التعرف إلى دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الابداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في ضوء التحول الرقمي.

2.     الكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05α) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة الكلية الجامعية لدورها في تنمية الابداع في ضوء التحول الرقمي تعزى لمتغير الجنس، المؤهل العلمي، ومتغير سنوات الخدمة ؟.

3.     اقتراح سبل لتطوير دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الابداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في ضوء التحول الرقمي.

أهمية الدراسة:

تكتسب الدراسة أهميتها من خلال ما يلي:

1.      اهتمام وزارة التربية والتعليم العالي بإعداد معلمين مبدعين يناسب عصرنا الحالي وما يشهده من تطور رقمي.

2.     وخلق الفرص المثالية في ظل التكنولوجيا الرقمية الحديثة للخريجين الكفء.

3.     أهمية دور الكلية الجامعية في تنمية الابداع لدى طلبتها.

4.     من المتوقع أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة:

5.     مؤسسات التربية والتعليم

6.     طلبة العلم والباحثون.

7.     ندرة الدراسات التي تناولت مثل هذه الدراسة في البيئة الفلسطينية حسب علم الباحثين.

حدود الدراسة:

تمثلت حدود الدراسة فيما يلي:

1.     حد الموضوع: اقتصرت الدراسة على التعرف إلى دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الابداع لدى طلبتها في ضوء التحول الرقمي.

2.     الحد المؤسسي: اقتصرت الدراسة على الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

3.     الحد البشري: مثلت الدراسة عينة ممثلة من معلمي الكلية الجامعية.

4.     الحد المكاني: المحافظات الجنوبية لفلسطين.

5.     الحد الزماني: 2021-2022م.

مصطلحات الدراسة:

ورد في الدراسة جملة من المصطلحات ومنها:

1.     الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية: هي مؤسسة أكاديمية تعمل بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي حيث أُنشئت في العام (1998م) لتقدم خدمة التعليم التقني والمهني للمجتمع الفلسطيني تحت اسم كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية، ثم تحّولت في العام 2007 إلى كلية جامعية تمنح درجات البكالوريوس والدبلوم المتوسط والدبلوم المهني في كثير من الاختصاصات http://www.ucas.edu.ps›aboutcollege.

2.     التنمية: الجهد المنظم لاستغلال الإمکانيات المادية والطاقات البشرية المتوفرة في المجتمع لتحقيق حاجاته الحقيقية المختلفة تحقيقاً متوازناً (حجاب، 2003م: 834).

3.     الابداع: هو القدرة على توليد الأفكار واستخدام الإمكانات وتوظيف الخيال لتکوين أفکار أو أشياء جديدة غير مألوفة سابقاً، فتوليد الأفكار الجديدة يعتمد على الخبرة السابقة، ومن ثم القدرة على تمحيص هذه الأفكار وإعادة صياغتها بحيث تصبح أفكار خلاقة (عبادة، 2005م: 5).

4.     التحول الرقمي: بأنه عملية انتقال الشركات إلى نموذج عمل يعتمد على التقنيات الرقمية في ابتكار المنتجات والخدمات وتوفير قنوات جديدة من العائدات وفرص تزيد من قيمة منتجاتها (البار، وخالد، 2018م: 20).

 الإطار النظري:

مقدمة:

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأبدع في خلقه ونفخ فيه من روحه وميزه بالعقل وأوجد فيه القدرة على الإبداع فالإبداع هو إنشاء بلا احتذاء أو اقتداء وهو القدرة على ابتكار شيء جديد غير مألوف وغير مسبوق ويكون الإبداع في جميع المجالات ففي بناء العلاقات الإنسانية ابداع وكذلك بجميع أنواع الفنون كما يوجد الإبداع في العملية التعليمية التربوية فالمعلم ليس مجرد انه يعطي المعلومات بل أنه يبنى شخصية مبدعة من خلال ما يقدمه من أبداع في العملية التعليمية فالمعلم يعطي الطالب المعلومات ولكن بأسلوب مختلف يبدع المدرس في استخدام كل الطرق الممكنة للوصول الي شخصية كاملة متكاملة من جميع النواحي العقلية والنفسية والشخصية وذلك للإيمان العميق بأن هذا الطالب الذي تربى على الإبداع سيبدع في كافة المجالات أينما وجد.

مفهوم الإبداع:

الإبداع عملية عقلية تشمل على الجوانب الأخرى كالإنتاج والشخصية والبيئة فالإبداع قدرة الفرد على الإنتاج يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية والمرونة التلقائية والأصالة (الطيطي، 2007م: 51).

مكونات الإبداع:

1.     الطلاقة: وتتضمن تعدد الأفكار والتي يمكن استدعاؤها أو السرعة التي يتم بها استعاء استعمالات ومرادفات وفوائد لأشياء محددة.

2.     المرونة: القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف أي عكس الجمود الذهني.

3.     الأصالة: تعتبر الفكرة أصيلة إذا كانت غير متكررة وهي التي لا تخضع للأفكار الشائعة وتتصف بالتميز.

4.     الحساسية للمشكلات: تجاه المشكلات وتتضمن ملاحظة الفرد الكثير من المشكلات في الموقف الذي يواجه ويدرك نواحي التقص والقصور.

5.     التفاصيل: هي الوصول إلى افتراضات تكميلية تؤدي إلي زيادة في مساحة الخبرة (قطامي، 2005م: 133).

محاور الإبداع:

من المحاور الأساسية للإبداع: العملية الإبداعية،الشخص المبدع، النتاج الإبداعي والمناخ الإبداعي.

ومن خلال مراجعة الأدبيات التربوية حول الإبداع فيبدو أن هناك شبه اجماع بين الباحثين والدارسين في هذا المجال بأن الإبداع لا يتطلب درجة معينة من الذكاء إلا أن الذكاء عامل هام في حفز الإبداع وسرعة تنميته (العتوم، والجراح، وبشارة، 2007م: 146).

مفهوم الإبداع بناء على البيئة المبدعة:

البيئة المبدعة هي مجموعة العوامل والظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة لأفراد المتعلمين والتي تساعدهم على إبراز قدراتهم الإبداعية.

وتنقسم الظروف إلى ظروف عامة مرتبطة بالمجتمع وثقافته وتهيئة الفرص للأبناء من التجريب والتشجيع عليه.

ظروف خاصة مرتبطة بالمدرسة ومساعدتها على تنمية الإبداع.

وقد أظهرت الدراسات أن تنمية الإبداع تتطلب مدرسا يهتم بطلبته بوصفهم أفرادا لكل منهم قدرته واهتماماته وميوله ولا يعد نفسه المصدر الوحيد للمعرفة فالمدرسة تسهم من خلال الأنشطة اللامنهجية في توفير بيئة إبداعية خصبة (العفون، 2012م: 124).

التنمية البشرية:

يعد موضوع التنمية البشرية من المواضيع المهمة التي لازالت تشغل اهتمام الكثير من المفكرين والباحثين والقادة السياسيين في مختلف الدول خاصة النامية منها وذلك لأهمية هذه العملية في إحداث التطور وتحقيق الانتقال النوعي والكمي للمجتمع (ماجد الفرا وميسون فوجو مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات الاقتصادية والإدارية المجلد 22 العدد 1 سنة 2014 استراتيجيات التنمية البشرية ودورها في الحد من هجرة الكفاءات العلمية في فلسطين (دراسة حالة قطاع غزة).

وترى الباحثات أن مضمون التنمية البشرية تركز على أن يكون الأنسان هو مركز التنمية ومحورها وبناء القدرات البشرية من خلال السعي إلى خلق البيئة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية المواتية التي من شأنها تشجيع الكفاءات العلمية على العمل والتطوير والإبداع والتميز والتأكيد على أهمية وضرورة تخطيط التعليم العالي والبحث العلمي وربطهما باحتياجات التنمية الشاملة.

لذلك أصبحت التكنولوجيا تستخدم تدريجيا لتوصيل التربية والمعرفة والمهارات بطرق جديدة ومبتكرة وذلك بسبب التغيرات المستقبلية في أسلوب العمل ونمطه ونظرا للاستخدام المتزايد للتكنولوجيا الرقمية السريعة التغير في مكان العمل فقد برزت حاجات لمهارات جديدة لذلك لابد من وجود المهارات الرقمية فهي مهارات تقنية تلزم من أجل استخدام التكنولوجيا الرقمية بينما تعد مهارات الملاحة الرقمية مجموعة أوسع من المهارات التي تستدعيها الحاجة من أجل النجاح في العالم الرقمي تشمل هذه العثور على المعلومات وترتيب المعلومات من حيث الأولوية وتقييم جودة وموثوقية المعلومات (غران، وكليمان، 2017م: 5).

فالتحول الرقمي ليس وليد اللحظة ولكن ارتبط باستخدام التكنولوجيا الحديثة منذ ستينات الألفية الماضية مع بداية الثورة الصناعية الأولى وبدأ بالاهتمام بدمج التكنولوجيا في كافة القطاعات وساعد ذلك على العمل على كافة الأصعدة التعليمية والتجارية والاقتصادية دمج الابتكار التقني والابتكار المؤسسي وجعلهم عنصرا أساسيا وذلك من أجل تعزيز ودعم الأداء الاجتماعي والبيئي الذي ساعد على تفاعل الموظفين مع التكنولوجيا الرقمية وكان له مردود إيجابي في زيادة الكفاءة التشغيلية بالمؤسسات بما فيها المؤسسات التعليمية (Oke & Fernandes, 2020:3) .

ويمكن تعريف التحول الرقمي بأنه عملية تغيير في بنية المؤسسات من خلال التكنولوجيا المعلوماتية والاتصالية، وتسهيلات الوسط الرقمية لتعديل العمليات الداخلية والخارجية وتحسين خبرة المستفيدين وعوائد المؤسسات، وهو تغيير يضمن تطوير نظم القيادة وطريقة التفكير والثقافة التنظيمية المؤسسية السائدة وتسكين المؤسسات بشكل أساسي من استخدام التطورات الرقمية مثل التحميلات والتنقل والتواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية. (Westerman,et,al.,2011:8)

أهمية التحول الرقمي:

للتحول الرقمي فوائد عديدة متنوعة فهو يوفر التكلفة والجهد بشكل كبير ويحسن الكفاءة التشغيلية وينظمها كما أنه يعمل على تحسين جودتها وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمات المقدمة للجمهور ويخلق فرصا لتقديم خدمات مبتكرة وإبداعية بعيدا عن الطرق التقليدية في تقديم الخدمات والتي ستساهم بدورها في خلق حالة من الرضا والقبول من الجمهور تجاه خدمات المؤسسة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين مع أمكانية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير الأداء والتنبؤ والتخطيط للمستقبل وزيادة الإنتاجية وتحسين المنتجات مما يحقق استمرارية الأعمال والخدمات (خواثرة، 2021م: 110).

ومن متطلبات التحول الرقمي:

1.     إنشاء البنية التحتية الرقمية واستغلال الموارد المالية والبشرية المؤهلة.

2.     إنشاء البنية التحتية الرقمية المتمثلة في التقنيات والبيانات والعمليات.

فالتقنيات متمثلة في الأجهزة والمعدات التي يتطلبها أي مشروع مثل الحواسيب والماسحات الضوئية والطابعات والبرمجيات.

والبيانات لها دور مهم فيجب أن تتم إدارة وتحليل البيانات بشكل منتظم وفعال لتوفير بيانات نوعية موثوقة وكاملة مع توفير وتطوير أدوات مناسبة للتحليل الإحصائي والبحث عن البيانات والتنبؤ بالمستقبل كما يجب متابعة البيانات بشكل مستمر لضمان استمرار تدفقها والاستفادة منها بشكل يتماشى مع اهداف المؤسسة وتوقعها.

العمليات عي عبارة عن مجموعة من النشاطات أو المهام والوظائف التي تتيح خدمة معينة ولابد أن تكون هذه العمليات مترابطة مع التقنيات اللازمة والتطبيقات المتطورة والبيانات المعالجة. لذلك يجب أن تكون عملية إدارة المنظومة التقنية والمعلوماتية ببيناتها ومعلوماتها والتي تشكل البنية التحتية منسجمة ومترابطة لإنجاح عملية التحول الرقمي

استغلال الموارد المالية والبشرية المؤهلة:

يعتبر المورد البشري أحد أهم مكونات رأس المال الفكري والمعرفي والذي يتمثل في الموظفين والمختصين في إدارة النظام وحقوق العلوم النظرية والتطبيقية وتكنولوجيا الاتصال حيث هم العامل الأهم في تحقيق الميزة التنافسية المؤكدة ومصدر الابتكار والإبداع التنظيمي.

المورد المالي تتطلب عملية التحول الرقمي الدعم المالي وبقوة لتنفيذ المشروع الذي يحتاج بطبيعة الحال إلى تجهيزات حديثة والتي تكون عادة غالية الثمن، بالإضافة إلى تسديد تكاليف الكادر البشري وتوفير الميزانية (خواثرة، 2021م: 110).

الدراسات السابقة:

من خلال الاطّلاع على الأدب التربوي، تم الحصول على بعض الدراسات التي لها علاقة بموضوع الدراسة، وقد تم ترتيب الدراسات السابقة على أساس التدرج الزمني، من الأحدث إلى الأقدم، على النحو الآتي:

1. دراسة دغيم (2022م):

 هدفت الدراسة إلى قياس أثر الجدرات السلوکية للأفراد العاملين في ظل التحول الرقمي على الأداء الإبداعي. وقد تم التطبيق على المستشفيات الخاصة المصرية، وبلغت عينة الدراسة (384) مفردة، وبلغ عدد الاستمارات المرتدة (379) مفردة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية للجدرات السلوکية للأفراد العاملين في ظل التحول الرقمي، وأن تبني واستخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة کأساس لتطبيق الأداء الإبداعي في المستشفيات الخاصة المصرية يتم بمستوى متوسط، إذ وجد أن ترکيزها في هذا التطبيق يتمركز حول تبني واستخدام الوسائل التکنولوجية التقليدية. وأوصت الدراسة: بضرورة تبني المستشفيات الخاصة المصرية للوسائل التكنولوجية الحديثة في سياق ممارساتها لوظائفها وخاصة الوظائف التي تقوم على الأداء الإبداعي من مدخل استراتيجي لما لذلك من أهمية في تحقيق جدارات سلوکية متمايزة للعاملين فيها.

2. دراسة ضحا (2021م):

هدفت الدراسة إلى دراسة أثر استخدام الفصل المعكوس على التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الابداعي وفعالية الذات الابداعية واستقصاء أثر استخدامه على رضا الطلاب واتجاهاتهم نحو تعميم التعلم عن بُعد. استخدمت الباحثة منهج ينتمي إلى فئة البحوث التجريبية.

تم تطبيق اختبار التفكير الإبداعي ومقياس فعالية الذات الابداعية المترجم بعد التحقق من صلاحيتهما على عينة من (50) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة شعبة علم النفس بکلية التربية جامعة دمنهور تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين، ثم تدريس مقرر علم النفس المهني لكليهما ولکن مع تطبيق المعالجة التجريبية على المجموعة التجريبية فقط ؛ وبعد الانتهاء من الجزء المستهدف تم تکليفهم بنشاط يُقيِّمه الخبراء لتقدير درجة ابتكاراتهم فيه، ثم تم تطبيق کل من الاختبار التحصيلي واختبار التفکير الإبداعي ومقياس فعالية الذات الابداعية واستمارة تقييم المقرر واستبانة الاتجاه نحو تعميم التعلم عن بعد على کلتا المجموعتين.

وکشفت النتائج أن استخدام الفصل المعکوس النشط بشکل جزئي له أثر ايجابي على مخرجات التعلم وخصوصا المستويات العليا منها حيث زاد الأثر الإيجابي کلما ارتفع المستوى المعرفي ؛کما کان سياقًا داعما لمهارات التفکير الابداعي لدى الطلاب التي تأکدت بتقديرات الخبراء لأعمالهم الابتكارية على المهمة التي تم تکليفهم بها ؛کما حسَّن من معتقداتهم حول مهاراتهم " فعالية ذواتهم الابداعية " وزاد من اتجاههم نحو تعميم التعلم الإلكتروني ؛ بينما لم تكشف النتائج عن وجود فروق بين المجموعتين في مستوى رضاهم عن المقرر، وقد أوصت الدراسة الي.تنميه مهارات التفكير الابداعي للطالب باستخدام كافة استراتيجيات التعلم النشط وضرورة اشراك المتعلم في تحمل مسئولية تعلمه.توفير بيئات تعلم مغمورة بالتكنولوجيا في المؤسسات التعليمية وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية.

3.  دراسة حماد (2020م):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور التحول الرقمي في تطوير أداء العاملين، ولتحقيق هدف الدراسة تم تصميم استمارة استقصاء وزعت على عينة الدراسة البالغة (318) مفردة من العاملين بالشركة محل الدراسة. وحللت البيانات بواسطة البرنامج الإحصائي SPSS ومن أهم نتائج الدراسة وجود علاقة ذا دلالة إحصائية وكانت بين التحول الرقمي وتطوير أداء العاملين، وكذا وجود قصور في أبعاد التحول الرقمي المتمثلة في التخطيط الاستراتيجي للتحول الرقمي، إعداد القادة في مجال التحول الرقمي، البنية المؤسسية للتحول الرقمي، استقطاب المهارات والكفاءات لعملية التحول الرقمي، وكانت الأداة استمارات استقصاء ومقابلات شخصية وبناء على الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث بالشركة محل الدراسة فقد تم التوصل إلى إطار مقترح للتوصيات في شكل برنامج عمل يتم تطبيقه وفق خطوات محددة.

4. دراسة المساعيد (2019م):

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة توافر عناصر الإبداع الإداري لدى القادة وتم تطوير استبانة وتوصلت الدراسة إلى أن درجة توافر عناصر الإبداع الإداري لدى القادة الأكاديميين والإداريين في جامعة آل البيت من وجهة نظرهم جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسط حسابي بلغ (4.01)، حيث تكونت الدراسة من جميع القادة الأكاديميين والإداريين والبالغ عددهم (100) مكونة من عميد، ونائب عميد، ورئيس قسم، ومدير دائرة وإدارة في جامعة آل البيت، كما أظهرت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لتقديرات أفراد عينة الدراسة، على درجة توافر عناصر الإبداع الإداري في جامعة آل البيت وفقاً لمتغيرات الجنس، والمسمى الوظيفي في جميع المجالات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقاً لمتغير الخبرة، في جميع المجالات باستثناء الحساسية للمشكلات، وبناءاً على النتائج فقد أوصت الدارسة أن يقوم القادة الأكاديميون بتشجيع العاملين على طرح المبادرات المتنوعة التي من شأنها أن تطور العمل في جامعة آل البيت.

5. دراسة عزيز (2019م):

هدفت هذه الدراسة إلى الاطلاع للمتمثلات الاجتماعية للأستاذ الجامعي حول التعليم الرقمي واستخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية ولقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وتكونت الدراسة عينة قصدية عدد أفرادها (70) أستاذ جامعي من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ولقد توصلت هذه الدراسة إلى أن تمثلات الأساتذة نحو التعليم الرقمي الالكتروني يعتبر عاملا حاسما ومكونا أساسيا لنجاح العملية التعليمية في الجامعة الجزائرية.

6. دراسة قاسم وحاجم (2019م):

هدف الدراسة الى معرفة درجة الابداع الجاد لدى طلبة الجامعة معرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية في الابداع الجاد وفق متغيري الجنس والتخصص الدراسي. والتحكم المدرك لدى طلبة الجامعة. ومعرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية في التحكم المدرك على وفق متغيري الجنس والتخصص الدراسي. استخدمت الباحثات المنهج الوصفي المقارن. وتوصلت النتائج إلى: انخفاض مستوى الابداع الجاد لدى طلبة الجامعة، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في التحكم المدرك على وفق متغيري الجنس والتخصص. ارتفاع مستوى التحكم المدرك لدى طلبة الجامعة.، توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) في التحكم المدرك على وفق متغير الجنس لصالح الطلبة، ولا توجد فروق وفقاً لمتغير التخصص.

التعقيب على الدراسات السابقة:

يتضح من خلال استعراض الدراسات السابقة أن غالبية الدراسات تناولت موضوع الابداع من زوايا محددة وفقاً لاهتمامات كل باحث وتخصصاتهم، إلا أن الدراسة الحالية سوف تتناول موضوع الابداع من خلال توضيح دور الكلية الجامعية في تنمية الابداع لدى طلبتها في ضوء التحول الرقمي، وسوف يتناول الباحثون هذا الموضوع من هذه الزاوية.

أوجه الشبه والاختلاف بين الدراسات السابقة:

وقد تبين الآتي:

1.     من حيث الأهداف: فقد تعدَّدَت أهداف الدراسات السابقة وذلك من خلال العرض التالي:

‌أ.       هدفت دراسة المساعيد (2019م) إلى معرفة درجة توافر عناصر الإبداع الإداري لدى القادة الأكاديميين والإداريين في جامعة آل البيت وهدفت دراسة حاجم ومحمد (2019م) إلى معرفة درجة الابداع الجاد لدى طلبة الجامعة، وهدفت دراسة ضحا (2021م) إلى دراسة أثر استخدام الفصل المعكوس على التحصيل الدراسي ومهارات التفكير الابداعي وفعالية الذات الابداعية واستقصاء أثر استخدامه على رضا الطلاب واتجاهاتهم نحو تعميم التعلم عن بُعد.

‌ب.    من حيث العينة: من خلال الاطّلاع على العينات التي تم استخدامها في الدراسات السابقة، فقد وَجدَت تباين في أحجام هذه العينات، حيث بلغ حجم أصغر عينة (50) كما في دراسة (ضحا)، في حين بلغ حجم أكبر عينة (384) كما في دراسة دغيم

‌ج.     من حيث الأدوات: من خلال الاطّلاع على الأدوات التي تم استخدامها في الدراسات السابقة وجدت أن هذه الدراسات استخدمت عدة مقاييس مختلفة فهناك من استخدم مقياس القدرات الإبداعية كما في دراسة (ضحا، 2021م)، أما دراسة (المساعيد، 2019م) ودراسة (عزيز، 2019م) فقد قام الباحث بتطبيق الاستبانة كأداة لجمع البيانات في حين استخدمت دراسة (حماد، 2020م) استمارة استقصاء لمعرفة التحول الرقمي.

2.     من حيث المنهج: من خلال الاطّلاع على الدراسات السابقة وجدت أن الغالبية العظمى تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي فيما عدا دراسة ضحا 2022 التي استخدمت المنهج التجريبي.

ما تميزت به الدراسة:

تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة:

1.     التعرف إلى دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الابداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في ضوء التحول الرقمي.

2.     استخدمت مقابلة لبعض الأكاديميين للتعرف إلى سبل تنمية الإبداع في ضوء التحول الرقمي.

إجراءات الدراسة:

أولاً: منهج الدراسة:

 استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لبيان (دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية وسبل تطويره في ضوء التحول الرقمي) ويهدف المنهج الوصفي إلى تجهيز بيانات حول الموضوع أو الظاهرة التي أدرسها كما هي موجودة بدون تدخل أو تغيير في تلك البيانات من أجل الإجابة على تساؤلات تم تحديدها مسبقاً (الأغا، 1997م: 73).

ثانياً: مجتمع الدراسة:

 تكون مجتمع الدراسة الأصلي من جميع أعضاء الهيئة التدريسية الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وقد بلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة (600 عضو).

ثالثاً: عينة الدراسة:

تنقسم عينة الدراسة إلى قسمين:

1.     العينة الاستطلاعية: وهي مكونةً من (30) مدرس ومدرسة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة بهدف التحقق من الصدق وثبات الأدوات (وتم دمجهم بالعينة الفعلية للدراسة).

2.     العينة الميدانية: قد بلغت العينة (67) عضو من أعضاء الهيئة التدريسية وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، والجدول التالي يوضح توزيع أفراد العينة تبعاً للمتغيرات الدراسة:

الجدول 1   توزيع أفراد عينة الدراسة بحسب المتغيرات

متغيرات الدراسة

العدد

النسبة المئوية

الجنس

ذكور

37

55.2

إناث

30

44.8

المجموع

67

100.0

سنوات الخبرة

من 5 حتى 10 سنوات

13

19.4

من 10 حتى 15 سنة

16

23.9

من 15 سنة فما فوق

38

56.7

المجموع

67

100.0

المؤهل العلمي

بكالوريوس

15

22.4

ماجستير

35

52.2

دكتوراه

17

25.4

المجموع

67

100.0


أداة الدراسة:

أعدَّت الباحثات الاستبانة المرفقة والمكونة من (34) فقرة، وقد تم استخدام سلم استجابات (ديكارت الخماسي)

إجراءات الصدق والثبات للمقياس:

أولاً: صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين المتخصصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظتهم حول مناسبة فقرات الاستبانة ومدى انتماء الفقرات الى كل بعد، وقد تم اجراء التعديلات بناءً على آراء المحكمين، حيث تم إضافة فقرتين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: تم التحقق من الاتساق الداخلي للاستبانة بإيجاد الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للقسم المدرجة فيه، وبعد حذف الفقرات رقم (8، 11، 12، 33) ليصبح عدد فقرات الاستبانة (30) فقرة، وقد كانت معاملات الارتباط ما بين (.507**) و(**0.831) وهي دالة عند مستوى دلالة (0.01) والجدول (2) يبين ذلك.

الجدول 2   صدق المقياس الداخلي لفقرات الاستبانة

رقم الفقرة

الارتباط

sig.

رقم الفقرة

الارتباط

sig.

1

.600**

.000

16

.763**

.000

2

.626**

.000

17

.639**

.000

3

.626**

.000

18

.715**

.000

4

.576**

.000

19

.655**

.000

5

.700**

.000

20

.791**

.000

6

.676**

.000

21

.750**

.000

7

.820**

.000

22

.620**

.000

8

.807**

.000

23

.685**

.000

9

.772**

.000

24

.735**

.000

10

.764**

.000

25

.611**

.000

11

.720**

.000

26

.629**

.000

12

.682**

.000

27

.697**

.000

13

.822**

.000

28

.703**

.000

14

.507**

.000

29

.652**

.000

15

.831**

.000

30

.630**

.000

ثبات الاستبانة:

تم التحقق من ثبات الاستبانة من خلال الآتي:

أولاً: التجزئة النصفية: تم التحقق من ثبات الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية من خلال تجزئة الاستبانة إلى نصفين، وحساب معامل الارتباط بين درجات المفردات في كلٍ من القسمين، ومن ثمَّ تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة سيبرمان بروان، والجدول (3) يبين ذلك.

 

الجدول 3   معاملات ثبات أقسام الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية (سبيرمان براون)

Cronbach's Alpha

الفقرات الفردية

القيمة

.936

العدد

15a

الفقرات الزوجية

القيمة

.926

العدد

15b

مجموع الفقرات

30

الارتباط بين المجموعتين

.888

Spearman-Brown Coefficient

Equal Length

.941

Unequal Length

.941

Guttman Split-Half Coefficient

.940

يتبين من الجدول (3)، أن قيم الفقرات الزوجية والفقرات الفردية متقاربة حيث كانت (0.936-0.926) وقد كان الارتباط بين المجموعتين (0.888) وهي مرتفعة تطمئن الباحثات بتطبيق الاستبانة على العينة الفعلية للدراسة.

ثانياُ: معامل كرونباخ ألفا: تم استخدام طريقة أخرى لحساب الثبات لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث تمَّ حساب قيم معامل (ألفا كرونباخ) للدرجة الكلية لكل قسم من أقسام الاستبانة، والجدول (4) يبين ذلك.

الجدول 4   معاملات ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ

معامل الثبات ألفا كورنباخ

الدرجة الكلية

0.962

يتبين من الجدول (4)، أنَّ قيم معامل الثبات لقسمي الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ هي قيم مقبولة إحصائياً، ما يدل على أن الاستبانة مناسبة من حيث الثبات.

الأساليب الإحصائية:

تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية "SPSS" باستخدام الحاسوب، بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة وذلك بالطرق الإحصائية التالية:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي: وقد استخدمت المتوسطات الحسابية لإيجاد الأوزان النسبية لمتغيرات الدراسة.

1.     التكرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري

2.     اختبار (ت) T-Test: للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينتين مستقلتين.

3.     تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA: للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات درجات أكثر من عينتين مستقلتين.

4.     معامل ارتباط بيرسون.

الخطوات الإجرائية:

حيث قمت بالإجراءات التالية من أجلِ تنفيذِ الدارسةِ في ضوء الأهداف التي يسعى لتحقيقها:

1.     الاطلاع على الأدب التربوي وإعداد الإطار النظري.

2.     عرض الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.

3.     تصميم أداة الدراسة.

4.     عرض أداة الدراسة على مجموعة من المحكمين والتأكد من صدقها وثباتها.

5.     معالجة البيانات إحصائياً.

6.     تفسير النتائج.

7.     تقديم توصيات ومقترحات في ضوء نتائج الدراسة.

8.     إعداد ملخص للدراسة ليسهل على القارئ معرفة محتوياته.

نتائج الدراسة وتفسيرها:

الاجابة على السؤال الأول: من أسئلة الدراسة والذي ينص دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية؟ وللإجابة على السؤال التالي قامت الباحثات بتحديد باستخدام المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي للدرجة الكلية كما هو موضح في الجدول التالي:-

الجدول 5   المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي

المجال

المتوسط

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

الدرجة الكلية

3.8191

.43381

76.38279

يتضح من الجدول السابق أن الوزن النسبي للدرجة الكلية جاءت (76.38%) ولتفسير ذلك قامت الباحثات بعرض فقرات الاستبانة أعلى وأدنى الفقرات وترتيبها كما هو موضح في الجدول التالي:

الجدول 6   المتوسط الوزن النسبي لفقرات الاستبانة

الفقرة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الوزن النسبي

نستخدم الوسائل الالكترونية في تطوير الخدمات التعليمية.

4.4179

.55457

88.358209

تهتم الكلية الجامعية بالأنشطة التي تعمل على تنمية الابداع

4.2239

.67016

84.477612

تستخدم التقنيات الحديثة في البيئة الصفية.

4.1791

.71616

83.58209

يوجد جهة مشرفة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجية الحديثة.

4.1791

.67252

83.58209

تدرب الكلية الطلبة على البرامج الحديثة أثناء العملية التعليمية.

4.1493

.60936

82.985075

تواظب الكلية على القيام بالأنشطة ترفيهية تعليمية لتنمية الإبداع لدى الطلبة.

4.1493

.70181

82.985075

تسعى الكلية للحصول على الأفكار التي تساهم بحل مشاكل العمل.

4.1343

.64890

82.686567

يشجع المعلم الطلبة على التفكير والتحليل.

4.1194

.61601

82.38806

يمتلك المعلم المهارات اللازمة للتعامل مع الخدمات الالكترونية داخل الجامعة.

4.1045

.67721

82.089552

تستثمر الكلية كل الأفكار الفريدة والجديدة.

4.0597

.75640

81.19403

يتوفر لدى المعلمين مهارات النقاش المتعلقة بالتدريس.

4.0448

.61380

80.895522

يساهم النطاق الاستراتيجي في تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.

4.0000

.69631

80

ترفض الكلية أي تغيير في طرائق العمل.

3.9851

.84374

79.701493

تهتم الكلية بالمبدعين طلبة وموظفين.

3.9851

.66270

79.701493

تسعى الكلية إلى المعرفة والبحث والاستطلاع الشخصي والفضول الإيجابي.

3.9701

.79716

79.402985

تهيأ الكلية المناخ التنظيمي المناسب للإبداع.

3.9701

.73794

79.402985

تقدم الكلية الحوافز المادية والمعنوية للطلبة المبدعين.

3.9254

.68121

78.507463

تشجع الكلية تبادل الرأي والمشاركة والنقد الذاتي.

3.9254

.76502

78.507463

يتفاعل المعلمين مع أسئلة الطلبة الغير عادية ويتم استغلالها تربويا.

3.9254

.70310

78.507463

تراعي الكلية الجانب الإنساني لموظفيها.

3.9104

.79260

78.208955

تطبق الكلية أساليب جديدة بالعمل لحل أية مشكلة تواجه الهيئة التدريسية.

3.8806

.80759

77.61194

تستقطب الكلية المبدعين للعمل التربوي في الكلية الجامعية

3.8657

.86857

77.313433

تحاول الكلية تطبيق أساليب جديدة بالعمل لحل أية مشكلة تواجه الهيئة التدريسية.

3.8507

.82119

77.014925

تدرب الإدارة موظفي الكلية على أساليب التفكير الإبداعي

3.8358

.86334

76.716418

تتوفر القاعات الدراسية المناسبة لاستعمال تكنولوجيا التعليم الحديثة.

3.7910

.97759

75.820896

تقييم القدرات المعرفية الإبداعية للطلبة في الكلية يتم وفق معايير أداء محددة.

3.7463

.80422

74.925373

تغطي الكلية احتياجات ومتطلبات الأطراف المعنية (الموظفين الإداري والأكاديمي - الطلبة) لتحسين جودة التعليم.

3.6567

.86256

73.134328

تحرص الإدارة على التعبير عن آرائنا ولو كانت مخالفة لرؤوساء العمل.

3.6418

.82941

72.835821

تبحث في إعادة توصيف وظائف المعلمين بالشكل الذي يحقق دافعية أكثر للإبداع.

3.5672

.87428

71.343284

تخصص الكلية مبالغ مالية كافية لأعمال البحث والتطوير.

3.3433

.84481

66.865672

تبين من النتائج الموضحة في جدول السابق أن أعلى أربع فقرت وهي الفقرة (نستخدم الوسائل الالكترونية في تطوير الخدمات التعليمية) والفقرة (تهتم الكلية الجامعية بالأنشطة التي تعمل على تنمية الابداع، والفقرة (تستخدم التقنيات الحديثة في البيئة الصفية)، والفقرة (يوجد جهة مشرفة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجية الحديثة) وقد تراوح الوزن النسبي ما بين (83-88%) وتفسر الباحثات ذلك: إلى اهتمام الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ببذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الأهداف المتوقعة من الموظفين ومن أهمها التحول الرقمي في الكلية بما يحقق تغيير في البيئة الصفية التعليمية السائدة فيها ومن خلال اكتساب الخبرة للتطورات التكنولوجية المستحدثة في بيئة التعلم.

كما أشارت النتائج أن أدنى أربع فقرت وهي الفقرة (تغطي الكلية احتياجات ومتطلبات الأطراف المعنية (الموظفين الإداري والأكاديمي - الطلبة) لتحسين جودة التعليم والفقرة (تحرص الإدارة على التعبير عن آرائنا ولو كانت مخالفة لرؤساء العمل)، والفقرة (تبحث في إعادة توصيف وظائف المعلمين بالشكل الذي يحقق دافعية أكثر للإبداع.)، والفقرة (تخصص الكلية مبالغ مالية كافية لأعمال البحث والتطوير). وقد تراوح الوزن النسبي ما بين (66-73%) وتفسر الباحثات ذلك: إلى أن الموظف في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يبذل الجهود اللازمة من أجل إنجاز المهام الموكلة إليه لتحقيق الأهداف التي تتوقعها. وأن الإمكانات التي تمتلكها الكلية الجامعية أقل من الاحتياجات التي تطلبها لتنمية الإبداع في ظل الحصار المفروض على محافظات غزة، وانقطاع الجهات الداعمة سواء في الداخل أو في الخارج.

نتائج الإجابة عن السؤال الثاني: والذي ينص على هل يوجد فروق دالة إحصائيا في دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية بحسب المتغيرات (الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي) وللإجابة على هذا التساؤل قامت الباحثات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية كما هي موضحة في الجداول:

أولاً: اختبار (Independent Sample T-Test) للكشف عن الفروق بحسب متغير الجنس كما هو موضح في الجدول التالي:

الجدول 7   دلالة الفرق بحسب متغير الجنس

الجنس

التصنيف

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

df

t

Sig.

ذكور

37

3.9441

.54789

65

-.123

.615

إناث

30

3.9600

.49915

64.076

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها بحسب متغير الجنس بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) اكبر من مستوى دلالة (0.05)، وتفسر الباحثات ذلك: - أن معظم العاملين في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ذكوراً لديهم المعرفة الكافية بالاستراتيجيات التعليمية المناسبة.

ثانياً: باستخدام اسلوب (One Way ANOVA) ككشف عن الفروق بحسب المتغيرات (سنوات الخبرة والمؤهل العلمي) كما هو موضوح في الجداول التالية

الجدول 8   دلالة الفرق بحسب متغير سنوات الخبرة المؤهل العلمي

مجموع المربعات

df

متوسط المربعات

F

Sig.

سنوات الخبرة

بين المجموعات

21.805

39

.559

.760

.787

داخل المجموعات

19.867

27

.736

المجموع

41.672

66

المؤهل العلمي

بين المجموعات

17.640

39

.452

.854

.679

داخل المجموعات

14.300

27

.530

المجموع

31.940

66

تبين من الجدول السابق أنه لا يوجد فروق دالة في دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تنمية الإبداع لدى طلبتها بحسب المتغيرات سنوات الخبرة والمؤهل العلمي بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) اكبر من مستوى دلالة (0.05)، وتفسر الباحثات ذلك أن النظام التعليمي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية عمل تعاوني متكامل، ولا أثر للمؤهل العلمي وسنوات الخبرة لأن الجميع يعملون تحت منظومة واحدة. وأن الخبرات التي يتلقاها العاملون في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والدورات التدريبية تقلل من الفارق في سنوات الخدمة لديهم.

 

نتائج الإجابة عن السؤال الثالث: والذي ينص على ما سبل تعزيز الكفايات التدريسية في ضوء تحديات العصر الرقمي؟

وللإجابة عن هذا السؤال أجرى الباحثون لقاءات متعددة لاستطلاع الرأي مع مجموعة من الخبراء في المجال التعليمي في الكلية الجامعية، حيث تم تحديد أهم النقاط التي من شأنها تعزيز وتطوير دور الكلية الجامعية في تنمية الإبداع في ضوء التحول الرقمي، ومن أهم هذه المقترحات:

1.        تعزيز إتاحة المجال للمدرسين للدخول إلى النظام العمل الإلكتروني في نظام العمل من خلال سياسة التحول الرقمي.

2.     العمل على دعم وتدريب المدرسين على استخدام في تحقيق التحول الرقمي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

3.        تعزيز وتطوير خدمة الجمهور في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من خلال اعتماد نظام الاقتراحات بشكل الكتروني.

4.     ضرورة العمل على التأقلم على كل ما هو جديد في التحول الرقمي من خلال الاستراتيجيات الواضحة للتعاملات بين الطلبة والأساتذة في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

5.     توفير إرشادات ونشرات تعريفية تفصيلية عن البرامج المستخدمة والمقدمة وطريقة عملها بشكل مستمر.

6.     ضرورة الاهتمام بتحديث الوسائل التكنولوجية واستقطاب أصحاب المصالح والخبرات المتراكمة لمواكبة كل ما هو جديد في عملية التحول الرقمي.

7.     ضرورة تحديث الاستراتيجيات الرقمية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وتحقيق الأساليب الحديثة للمعاملات في وزارة التربية والتعليم العالي.

التوصيات:

  1. أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية من خلال توفير المعدات الحديثة التي تمكنهم من خلق الأفكار والمعلومات والاحتفاظ بها وتوزيعها بطرق يمكنهم من استغلالها بطريقة مثلى وازدهار العمل.
  2. الاهتمام بالصفات الإيجابية لذوي القدرات الإبداعية وتوفير الظروف المناسبة لهم كونهم يلعبون الدور الأكبر في حل المشكلات
  3. توفير الأجهزة الحديثة ومواكبة التطورات التكنولوجية التي تمكنهم من خلق المعلومات وتوزيعها عليهم بطرق تساعدهم على الاستغلال الأمثل
  4. توفير جميع التسهيلات الفنية والمادية والتقنية لمساعدة الهيئة التدريسية والطلبة على اتخاذ القرارات الإبداعية المتجددة
  5. تقديم منح دراسية وجوائز سنوية من أجل تنشيط الإبداع لدى الطلاب وللموظفين وتشجيع روح المبـادرة والتميز في جميع المجالات واستخدام وتطبيق أساليب وأنظمة معلوماتية حديثة ومتقدمة في مجال تحسبن الأداء بصفة عامة والأداء الإبداعي بصفة خاصة
  6. تنمية القدرات الإبداعية لدى العاملين عن طريق إقامة الندوات، والدورات المختلفة، والتعلم من خبرات الآخرين.
  7. توفير جميع التسهيلات المادية، والفنية، والتقنية لمساعدة القادة الأكاديميون والإداريون على اتخاذ القرارات الابداعية المتجددة.

 


المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

البار، عدنان مصطفى والمرجى، خالد. (2018م). التحول الرقمي كيف ولماذا. جامعة الملك عبد العزيز، جامعة أم القرى.

حبش، زينب. (2002م). أفاق تربوية في التعليم والتعلم الإبداعي. مؤسسة العنقاء للتجديد والإبداع.

حجاب، محمد (2003م). الموسوعة الإعلامية. ج3. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.

خواثرة، سامية. (2021م). التحول الرقمي خلال جائحة كورنا وما بعدها. المجلة الجزائرية للعلوم القانونية والسياسة، 58(2)، 103-126. 

دغيم، جيهان. (2022م). أثر الجدارات السلوكية للأفراد العاملين في ظل التحول الرقمي على الأداء الإبداعي بالتطبيق على المستشفيات الخاصة المصرية "دراسة ميدانية". المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والتجارية بجامعة دمياط، 3(1) ج3. 652-665.

الزواوي، خالد. (2003م). الجودة الشاملة في التعليم وأسواق العمل في الوطن العربي. القاهرة: مجموعة النيل العربية.

سامية، عزيز (2019م). التمثيلات الاجتماعية لأستاذ الجامعي حول استخدام التعليم الرقمي في الجامعة الجزائرية (دراسة ميدانية). جامعة محمد خضير بسكرة، الجزائر.

سويدان، طارق (2002م). محمد أکرم العدلوني: مبادئ الإبداع. ط2. الكويت: شرکة الإبداع الخليجي للاستثمار والتدريب.

ضحا، إيمان. (2021م). مجلة البحث العلمي في التربية. 22(5).

الطيطي، محمد. (2007م). تنمية قدرات التفكير الإبداعي. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.

عبادة، أحمد . (2000م). فاعلية برنامج مقترح لتنمية الإبداع الفني لدى طلاب التعليم الثانوي (رسالة دکتوراه غير منشورة). جامعة حلوان، کلية التربية.

العتوم، عدنان ، والجراح، عبد الناصر ، وبشارة، موفق. (2007م). تنمية مهارات التفكير. ط1. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

العفون، نادية ، ومطشر، عبد الصاحب. (2012م). التفكير أنماطه ونظرياته وأساليب تعليمه وتعلمه. ط1. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.

قاسم، علياء ، وحاجم، أنسام. (2019م). الإبداع وعلاقته بالتحكم المرد العالي والواطي لدى طلبة الجامعة كلية الأمام. مجلة الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية.

القطامي، نايفة (2005م). تعليم التفكير للأطفال. عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع.

كليمان، سارة. (2017م). التعلم الرقمي التربية والمهارات في العصر الرقمي. نشر لصالح مؤسسة RAND ومعهد كورشام corsham Institute.  

محمود، حماد (2020م). دور التحول الرقمي في تطوير أداء العاملين دراسة ميدانية على الشركة المصرية لتجارة الأدوية. المجلة العلمية للدراسات والبحوث المالية والإدارية، 7(8)، 427.

 المساعيد، وفاء وعلي، عبد الله. (2019م). درجة توافر عناصر الإبداع الإداري لدى القادة الأكاديميين والإداريين في جامعة آل البيت من وجهة نظرهم (رسالة ماجستير). المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية، العدد (8).

مفلح، غازي (2011م). طرائق التدريس. السعودية: جامعة أمّ القرى، المکتبة الجامعية.

 

 

المراجع العربية الإنجليزية

Al-Bar, A. and Al-Marji, K. (2018 AD). Digital transformation how and why. King Abdulaziz University, Umm Al-Qura University.

Habash, Z. (2002 AD). Educational horizons in teaching and creative learning. Phoenix Foundation for Renewal and Creativity.

Hijab, M (2003 AD). Media Encyclopedia. C 3. Cairo: Dar Al-Fajr for publication and distribution.

Khawathara, S. (2021 AD). Digital transformation during the Corona pandemic and beyond. Algerian Journal of Legal Sciences and Politics, 58(2), 103-126.

Dughim, c. (2022 AD). The impact of the behavioral competencies of individuals working in light of the digital transformation on the creative performance applied to the Egyptian private hospitals "a field study". The Scientific Journal of Financial and Commercial Studies and Research, Damietta University, 3 (1), part 3. 652-665.

Al-Zawawi, K. (2003 AD). Overall quality in education and labor markets in the Arab world. Cairo: The Arab Nile Group.

Samia, p (2019 AD). Social representations of a university professor about the use of digital education in the Algerian university (a field study). Mohamed Khedir University Biskra, Algeria.

Swaidan, I (2002 AD). Muhammad Akram Al-Adlouni: Principles of Creativity. i2. Kuwait: Gulf Innovation Company for Investment and Training.

Dhaha, E. (2021 AD). Journal of Scientific Research in Education. 22(5).

Al-Titi, M. (2007 AD). Develop creative thinking capabilities. Amman: Dar Al Masirah for publication and distribution.

cult, a. (2000 AD). The effectiveness of a proposed program for developing artistic creativity among secondary school students (unpublished doctoral dissertation). Helwan University, Faculty of Education.

Al-Atoum, A., Al-Jarrah, A., and Bishara, M. (2007 AD). Improving thinking skills. I 1. Amman: Dar Al Masirah for publishing, distribution and printing.

Al-Affoun, N., and Mutashar, A. (2012 AD). Thinking patterns, theories and methods of teaching and learning. I 1. Amman: Dar Safaa for publication and distribution.

Qasim, A., and Hajim, A. (2019 AD). Creativity and its relationship to high and low self-control among university students, Al-Imam College. Al-Kadhim (PBUH) Journal of Islamic Sciences.

Al-Qatami, N (2005 AD). Teaching thinking to children. Amman: Dar Al-Fikr for publication and distribution.

Clement, S. (2017 AD). Digital learning Education and skills in the digital age. Published for the RAND Corporation and the Corsham Institute.

Mahmoud, H (2020 AD). The role of digital transformation in developing the performance of employees: a field study on the Egyptian Company for Pharmaceutical Trade. Scientific Journal of Financial and Administrative Studies and Research, 7 (8), 427.

  Al-Masaeed, and Ali, p. (2019 AD). The degree of availability of elements of administrative creativity among academic and administrative leaders at Al Al al-Bayt University from their point of view (Master's thesis). The Arab Journal of Literature and Human Studies, Issue (8).

Mofleh, G (2011 AD). Teaching methods. Saudi Arabia: Umm Al-Qura University, University Library.

المراجع الأجنبية:

Oke, A. & Fernandes, F. (2020). Innovations in Teaching and Learning: Exploring the Perceptions of the Education Sector on the 4th Industrial Revolution (4IR). Journal of Open Innovation: Technology, Market, and Complexity. 6. 31. 10.3390/joitmc6020031.

Westerman, G., Calméjane, C., Bonnet, D., Ferraris, P., & McAfee, A. (2011). Digital Transformation: A Road-Map for Billion-Dollar Organizations. MIT Center for Digital Business and Capgemini Consulting, 1.