تاريخ الإرسال (20-08-2022)، تاريخ قبول النشر (19-09-2022)

دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة

the role of the basic stage teachers in developing creative thinking skills among their students

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

حسام مهدي ريحان Hossam Mahdi Rayhan

 

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قسم الإدارة التربوية ـ الجامعة الإسلامية ـ غزة Department of Educational Administration, Islamic University, Gaza

 

 

 

Hosam2015akrm@hotmail.com

 

 

 

 

 

 

 



جسم البحث:

مقدمة :

إنه مما لا شك أن مكانة الشعوب والأمم تقاس ـ في المقاوم الأول ـ بقوة تعليمها، وأثر ذلك التعليم على نهضة ابنائها. ويخضع التعليم في كل فترةٍ للتطوير، وجعله مواكباً للعصر، وإذا نظرنا إلى الدول المتطورة صناعياً؛ نجدها ترى في إصلاح التعليم ضرورةً للوصول إلى الأهداف المرجوة، كما يعكف المخططون على رسم سياسات تعليمية، واستراتيجياتٍ يضعون لها أهدافاً محددة. يمكن تحقيقها بتنفيذ الخطط العلمية، ولا يجب أن يهدف التعليم إلى انتاج مخرجات تعليمية عادية، ولكن هدفه خلق شباب مبدع في الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والطب، والهندسة، والأدب، والشعر، والفنون التشكيلية؛ لأن المستقبل سيأتي باختراعات لا تخطر على عقل بشر، واكتشافات تتجاوز كوكب الأرض غلى كواكب أخرى؛ بل سيكشف أشياء تفوق العقل البشري، وبالتأكيد سينسى المرء ما تم اكتشافه واختراعه في القرن الماضي، مقارنة بالقرن الحالي (برعي، 2014م).

ويلاحظ المتتبع للمؤتمرات التربوية العالمية المنعقدة في وقتنا الحاضر، أنها تتجه في توصياتها إلى إعداد أفراد مؤهلين للتعامل مع المستجدات في عالم متغير؛ لما تحققه لهم ولمجتمعاتهم من التميز في الانتفاع بالإمكانات المادية والمعرفية المتوافرة. وأمام هذا الواقع تبرز أهمية مهارات التفكير وعملياته؛ إذ إن مهارات التفكير تعد بمثابة الأدوات التي يحتاجها التلميذ؛ حتى يتمكن من التعامل بفعالية مع أي نوع من المعلومات، أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل. ومن هنا يكتسب التعليم من أجل التفكير لنجاح الفرد وتطور المجتمع؛ حيث يعد التفكير أداة رئيسة للبحث عن مصادر المعلومات، وفي اختيار المعلومات اللازمة للموقف التعليمي (البلوي، 2012م).

وانطلاقاً من أهمية الأداء التعليمي للمعلم، وتأثيره المباشر على تحصيل التلاميذ لجوانب التعليم المختلفة من حقاق، ومفاهيم، ومهارات، وتعميمات، وغيرها فقد اهتمت الدراسات التربوية بالتحليل العلمي الدقيق لهذا الأداء، ووضع معايير مقننة لتقويمه، وقد أشارت هذه الدراسات إلى أن توفير معايير مقننة لتقويم الأداء التعليمي للمعلم ليس بالأمر الهين، وأكدت هذه الدراسات أنه من المفيد الاتفاق على إطار عملي موحد يُنظر من خلاله إلى المعلم، وذلك لتفادي الذاتية، والاقتراب كلما أمكن من الموضوعية (محمود، 2013م).

مشكلة الدراسة:

المعلم بحكم موقعه واتصاله الدائم بالطلبة هو أداة النظام التعليمي التي يمكن أن تحدد مصير كل ما يبذل من جهود لاكتشاف وتنمية مواهب وإبداع الطلبة، ومن هنا أصبح الاتفاق على أن المعلم هو أخطر عنصر في منظومة التعليم وبقدر ما نوليه من اهتمام في الإعداد والتدريب والرعاية بقدر ما نحصل من العملية التعليمية على إنجازات كبيرة.

وفي ضوء ذلك تتبلور مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي:

ما دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة؟

أسئلة الدراسة:

تناولت الدراسة أهم المشكلات التي تواجه المعلمين وكان من بين تلك المشكلات ضرورة العمل على تفعيل دور المعلم في تعزيز وتنمية التفكير الإبداعي، لهذا قام الباحث بدراسة دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم:

-       ما دور معلمي المرحلة الاساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم؟

-       هل توجد فروق ذات دلالة احصائية (@<0.50) بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدور معلمي المرحلة الاساسية في تنمية التفكير الإبداعي تعزى لمتغيرات الدراسة( الجنس، الدرجة العلمية، سنوات الخدمة في التعليم)؟

 فروض الدراسة:  

1. لا توجد فروق ذات دلالات احصائية عند مستوى دلالة (@<0.50)   بين متوسطات افراد العينة لدور معلمي المرحلة الاساسية في تنمية التفكير الإبداعي تعزى لمتغير الجنس.

2. لا توجد فروق ذات دلالات احصائية عند مستوى دلالة (@<0.50) بين متوسطات تقدير افراد العينة لدور معلمي المرحلة الاساسية في تنمية التفكير الإبداعي تعزى لمتغير الدرجة العلمية.

3. لا توجد فروق ذات دلالات احصائية عند مستوى دلالة (@<0.50) بين متوسطات تقدير افراد العينة لدور معلمي المرحلة الاساسية في تنمية التفكير الإبداعي تعزى لمتغير سنوات الخدمة في التعليم.

أهداف الدراسة:

يسهم البحث الحالي في دراسة دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي وذلك من خلال ما يأتي:

-       التعرف على دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي.

-       أهم الكفايات التدريسية التي ينبغي أن يتسم بها المعلم لأداء هذا الدور.

-        التعرف على العوامل المحفزة للتفكير الإبداعي بمدارس المرحلة الأساسية.

-       التعرف على المعوقات التي تحد من مهارات التفكير الإبداعي بمدارس المرحلة الأساسية.

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية الدراسة فيما يأتي :

-       أن اكتشاف وتنمية مهارات التفكير الإبداعي أصبح ضرورة حتمية ومطلب شرعي وحضاري، ولحاجة واقع مجتمعنا وما يتطلبه من إعداد أكبر عدد ممكن من الأفراد المبدعين كان لزاماً علينا أن نبحث عن دور المعلم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة.

-       تقديم الحلول التي يمكن الإفادة منها، وتطويرها من قبل المسؤولين والمعلمين والمهتمين؛ لكيفية تنمية القدرة على تنمية مهارات التفكير الإبداعي.

-       فتح الطريق أمام دراسات أخرى، منها: استخدام مهارات التفكير الإبداعي في مراحل ومجالات متعددة.

مصطلحات الدراسة:

·    مرحلة التعليم الأساسي: هي المرحلة التي تلي مرحلة رياض الأطفال، وتبدأ منذ دخول الطالب الصف الأول الأساسي من سن5 سنوات و6 أشهر، وتستمر لمدة عشر سنوات؛ أي  حتى نهاية الصف العاشر الأساسي(وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني).

·       المهارة: هي أداء مهمة ما أو نشاط بصورة مقنعة وبالأساليب والإجراءات اللازمة بكيفية محددة وبدقة متناهية وسرعة في التنفيذ.(رضا،2014).

·       مهارات التفكير الإبداعي: قدرة التلميذ على إنتاج أكبر عدد ممكن من الحلول المختلفة، والمتنوعة والأصيلة في مجال العلوم (خيايا، 2020م).

·    محافظات غزة: جزء من السهل الساحلي لدولة فلسطين وتبلغ مساحتها 365 كيلو متر مربع، ومع قيام السلطة الفلسطينية تم تقسيم قطاع غزة إدارياً إلى خمس محافظات وهي: (محافظة الشمال، محافظة غزة، محافظة الوسطى، محافظة خانيونس، محافظة رفح) ( وزارة التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، 1997، ص14).

حدود الدراسة:

تتلخص حدود الدراسة في التالي:

1.      حد الموضوع: التعرف إلى دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة.

2.      الحد البشري: ستطبق هذه الدراسة على عينة ممثلة من المعلمين في المدارس الحكومية بمحافظات غزة.

3.        الحد المؤسسي: ستقتصر هذه الدراسة على المدارس الأساسية الحكومية .

4.      الحد المكاني: محافظات غزة- فلسطين.

5.      الحد الزماني: سيتم تطبيق هذه الدراسة بمشيئة الله تعالى خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2021-2022م).

منهجية الدراسة:

اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعتها وأهدافها.

الدراسات السابقة:

أولاً: الدراسات العربية:

1.     دراسة (ابو السعود، 2022م)، هدفت الدراسة إلى معرفة فعالية توظيف نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية عمق المعرفة العلمية والتفكير الإبداعي لدى طلاب الصف التاسع في غزة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج شبه التجريبي، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (@<0.50) بين متوسطي درجات طلبة المجموعة الضابطة في اختبار الجانب المعرفي لمستويات عمق المعرفة العلمي لصالح التطبيق البعدي، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنمية مستويات عمق المعرفة العلمية ومهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب، وعقد ورش عمل للمعلمين لتدريبهم على استخدام مستويات عمق المعرفة العلمية ومهارات التفكير الإبداعي، سواء قبل الخدمة أبو بعد الخدمة.

2.     دراسة (الديني، 2021م)، هدفت الدراسة إلى تقصي فاعلية برنامج تدريبي قائم على اسلوب الدراما التكونية ونهج عباءة الخبير في تنمية مهارات التدريس بالدراما لدى معلمي العلوم في محافظة خانيونس، وأثر ذلك على التفكير الإبداعي لدى طلبتهم، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (@<0.50) بين متوسط درجات المعلمين في التطبيق القبلي الدراما ومتوسط درجاتهم في التطبيق البعدي لصالح التطبيق البعدي، وأوصت الدراسة بتصميم برامج تدريبية لتنمية التفكير قائمة على الدراما التكونية وعباءة الخبير.

3.     دراسة (الأسطل، رجب، 2020م)، هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر توظيف قصص الخيال العلمي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في مبحث العلوم والحياة لدى طالبات الصف الخامس الاساسي بمحافظات غزة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (@<0.50) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية ودرجات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الإبداعي البعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية.

4.     دراسة (احسيان، 2019م)، هدفت الدراسة إلى فحص فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى استراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي (الطلاقة، المرونة، الأصالة) لدى طالبات الصف العاشر الأساسية في مخيم الأزرق للاجئين السوريين في الأردن؛ ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج شبه التجريبي، وكذلك تم تطبيق برنامج تدريبي مستند إلى استراتيجية التساؤل الذاتي على المجموعة التجريبية من إعداد الباحثين، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة (@<0.50)  بين المتوسطات الحسابية لأداء افراد المجموعتين التجريبية والضابطة وكانت لصالح المجموعة التجريبية.

5.     دراسة (أبو حميد، 2018م)، هدفت الدراسة التعرف إلى أثر توظيف وحدة مقترحة قائمة على أدب الأطفال في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلميذات الصف الثالث الأساسي بغزة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو التصميم القلي والبعدي لمجموعتين، وتوصلت الدراسة إلى أن مهارات التفكير الإبداعي الواجب تنميتها لدى تلميذات الصف الثالث الأساسي عبارة عن خمس مهارات رئيسية: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والميل للتفاصيل، والحساسية للمشكلات، كما تبين أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلميذات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلميذات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الإبداعي لصالح تلميذات المجموعة التجريبية.

6.     دراسة (السلمي، 2017م) هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية استخدام برنامج كورت على التحصيل الدراسي والتفكير الإبداعي في مادة الحديث لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، ولتحقيق أهداف الدراسي استخدم الباحث المنهج التجريبي، وتوصلت الدراسة غلى أن تلاميذ المجموعة التجريبية تفوقوا على تلاميذ المجموعة الضابطة في اختبار التفكير الإبداعي، واختبار التحصيل، واتضح أن برنامج كورت يتمتع بفاعلية كبيرة.

7.     دراسة (الصيفي وأبو دياك، 2017م) هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام الخرائط الذهنية والمفاهيمية في التحصيل وتنمية التفكير الإبداعي لدى طالبات الصف السادس الأساسي، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي، وتوصلت الدراسة إلى وجود فورق ذفي اختبار التحصيل لصالح المجموعتين التجريبيتين وتبين أيضاً وجود فروق في اختبار التفكير الإبداعي لصالح المجموعتين التجريبيتين، واتضح أن الخرائط الذهنية والخرائط المفاهيمية لها أثر واضح في تنمية التحصيل والتفكير الإبداعي لدى الطالبات.

ثانياً : الدراسات الأجنبية:

1.     دراسة (Rojabi & Mustofa: 2021): هدفت الدراسة إلى استكشاف كيفية تأثير الدراما على ثقة الطلاب وإبداعهم وتنمية دوافعهم لتعلم اللغة الإنجليزية، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي الكمي والنوعي، وتوصلت الدراسة غلى الدور الفاعل للدراما في زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم وارتفاع مستوى الإبداع لديهم المتمثل في الابتكار والمرونة.

2.     دراسة جودن (Jodion.2019): هدفت الدراسة غلى فحص أثر التفكير الإبداعي والتكفير الناقد في نتائجات التعلم المعرفي ومدى مساهمة كل منهما في نتاجات التعلم المعرفي؛ وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج التجريبي، وقدم تم استخدام ثلاث مقاييس أحدها للتفكير الإبداعي والثاني للتفكير الناقد والثالث لنتاجات التعلم المعرفية؛ حيث أشارت نتائجها إلى وجود أثر لكلا النوعين من التفكير في نتاجات التعلم المعرفي وأن نسبة إسهامها في نتاجات التعلم المعرفي بلغت (72.8%).

3.     دارسة كاشاني (Kashani ,2017): هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية برنامج حل المشكلات الشخصي في تحسين التفكير الإبداعي لدى الطلاب الموهوبين في المرحلة الابتدائية، وقدم استخدمت هذه الدراسة المنهج شبه التجريبي، وقد تم استخدام اختبار تورنس للتفكير الإبداعي النسخة (ب)؛ حيث أظهرت النتائج وجود فروق في الأداء البعدي على الاختبار بين المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية.

4.     دراسة سنر وترك وتاس (sener, turk & tas, 2015)، هدفت الدراسة لمعرفة أثر التعليم من خلال المشاريع على التفكير الإبداعي لدى طلاب المدارس الثانوية واتجاهاتهم نحو تعلم العلوم في تركيا، وقد استخدمت هذه الدراسة المنهج التجريبي، حيث تم تشكيل مجموعة واحدة، وأظهرت النتائج أن المشروع كان فعالاً في زيادة مواقف الطلبة تجاه موضوع العلوم ومستويات التفكير الإبداعي.

موقف الدراسة الراهنة من الدراسات السابقة:

في ضوء ما سبق، يتضح من الدراسة الراهنة أن هناك نقاط اتفاق، واختلاف وتباين بينها وبين غيرها من الدراسات والبحوث السابقة، وذلك من خلال الموضوع، الهدف، ومجتمع البحث والإجراءات المنهجية المستخدمة وبعد مراجعة الباحث إلى العديد من الدراسات العربية والأجنبية منها دراسة أبو السعود(2022م)، ودراسة الديني (2022م)، ودراسة العابد (2021م)، ودراسة خيايا (2020م)، ودراسة رجب (2019م)، ودراسة احسيان (2019م)، ودراسة جودن Jodion (2019م)، ودراسة أبو حميد (2018م)، ودراسة السلمي (2017م)، ودراسة الصيفي وأبو دياك (2017م)، ودراسة العامري (2017م)، ودراسة كاشاني Kashani (2017م)، ودراسة Rojabi & Mustofa: 2021 (2020م)، ودراسة سنر وترك وكاسي sener, turk & tas (2015م). ودراسة محمود (2013م)، ودراسة البلوي (2012م)، استنتجت ما يلي :

1.     استخدمت الدراسات السابقة مناهج بحث مختلفة منها (المنهج التجريبي، المنهج شبه التجريبي، المنهج الوصفي) والوسائل الاحصائية المعروفة وهي الاختبار الثاني والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل ارتباط بيرسون لمعرفة دور المعلم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي.

2.     عينة البحث اختلفت وفقاً لأهداف البحث إذا بعض البحوث تكونت عيناتهم من المعلمين فقط والبعض من المعلمين والمعلمات، وتناولت دراسات أخرى الطلبة كعينة للبحث.

3.     توصلت الدراسات السابقة إلى أن المعلمين بشكل عام ومعلم الرياضيات بشكل خاص ينقصهم التدريب الذي يمكنهم من إكساب الطلبة مهارات التفكير الإبداعي.

4.     متغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي) لها دور كبير في مدى امتلاك المعلم للمهارات التعليمية التي تساعده في إكساب الطلبة مهارات التفكير الإبداعي.

5.     تركيز المعلمين على المهارات المعرفية وإهمالهم لمهارات التفكير بشكل عام ومهارات التفكير الإبداعي بشكل خاص.

عند مقارنة الدراسة الحالية مع الدراسات الأخرى نجد أوجه الاتفاق والاختلاف فيما يلي :

1.     اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في الهدف إلى ضورة تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة.

2.     اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في أداة الدراسة (الاستبانة).

3.     اتفقت الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في استخدام المنهج الوصفي التحليلي.

4.     اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في مجتمع وعينة الدراسة حيث أنها أول دراسة تهدف إلى دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة.

الفصل الثاني
الإطار النظري
للدراسة

التفكير الإبداعي :

تعريف التفكير الإبداعي: عملية ذهنية تلقائية، يتبناها العقل الإنساني الواعي، نتيجة تعرضه لمثير معين، وصولاً إلى ما يطمح إليه من أهداف وغايات (العابد، 2021م).

وعرفه قشطة (2018م، ص45) بأنه: "نشاط عقلي منظم لا يمكن ملاحظته، يقوم به المتعلم عندما تثيره مشكلة تحتاج إلى حل فيسعى لاستخدام خبراته ومعرفته من أجل حلها".

مهارات التفكير الإبداعي:

·       الطلاقة : وتعني القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية والمعلومات والصور الذهنية في سهولة ويسر وذلك في وقت قصير نسبياً (جمل، 2005، ص50).

·       المرونة: وتتمثل في القدرة على توليد كم متنوع من الأفكار والاستجابات، والتحول من نمط تكفير لآخر، أي التحرر من القصور الذاتي أو العقلي، وتوليد الحلول المتباعدة، وهي نوعان تلقائية تكيفية (حماد وبدر، 2014، ص81).

·       الأصالة: وتشير إلى قدرة الفرد على إنتاج حلول أو أفكار جديدة غير عادية (غير مألوفة)، أي: بعيدة عن الظاهر المعلوف وتقاس بتكرار الاستجابة، بمعنى أن الاستجابة ـ أو الفكرة ـ الأقل تكراراً بين عدد معين من الأفراد؛ تكون هي الأكثر أصالة (قنديل، 2008).

أهمية تعليم التفكير الإبداعي: 

تكمن أهمية إثارة التفكير الإبداعي لدى المتعلمين كما تراها (أبو ندى، 2018م).

1.     استثارة إمكانيات الطالب على حل مشكلات المستقبل.

2.     إشاعة الرضا والسرور في نفوس الطلاب.

3.     زيادة فعالية الطلاب ونشاطهم خاصة عندما لا يكون المعلم معهم.

4.     تطوير قدرة الأفراد على التكيف مع البيئة والأوضاع الجديدة المتغيرة وخصوصاً في عصرنا الحديث.

5.     إشباع حاجات الطلاب الحقيقة كالاستطلاع والاكتشاف والتجربة.

ويرى الباحث أن أهمية التفكير الإبداعي تتمثل فيما يلي:

-       يزيد من الثقة بالذات .

-       يساعد على التخلص من الاستسلام .

-       تمكين الفرد من حل المشكلات الخاصة .

-       يساعد على انتاج أفكاراً مبتكرة وجديدة .

-       يوفر الوعي الذاتي .

 

المعلم والإبداع:

يعد المعلم أحد أركان العملية التعليمية، بمعنى أنه عنصر مهم في تحقيق النتائج والأهداف التربوية المستهدفة، فإذا ما تم إعداد المعلم إعداداً جيداً، وتم تزويده بالأدوات والوسائل المناسبة فإن العائد أو المردود من العملة التعليمية سيكون عائداً إيجابياً، وفي اتجاه بناء مستقبل أفضل من خلال تنشئة جيل قادر على السلوك الإبداعي(العامري،2017م).

وقد يكون الاهتمام بالجانب الإبداعي من أهم ما ينبغي توجيه الاهتمام به في بناء شخصية وسلوك المعلمين. كما أن تنشيب وتنمية القدرات الإبداعية لدى المعلم يمكن أن يتم من خلال برامج مستقلة لإكسابه مهارات تدريس إبداعية، أو من خلال صياغة البرامج والمقررات التي تقدم له صياغة تتسم بالإبداع(عوض، 2002م).

ومن المهارات التي ينبغي أن تتوافر في المعلم لكي يحقق التعليم الإبداعي ما يلي:

1.     تشجيع الاختلاف البناء.

2.     تعريف المتعلم بقيمة مواهبه وإبداعاته.

3.     تقبل أوجه القصور.

4.     تنمية المهارات الإبداعية.

5.     المساعدة على استغلال الفرص الملائمة.

6.     تنمية القيم والدوافع.

7.     تجنب الربط بين الخروج عن المألوف.

8.     تخفيف الإحساس بالعزلة والقلق.

من العرض السابق اتضح أهمية الإبداع بالنسبة للطالب، والذي يساعد على رقي الشعوب ونهضتها، وهذا يتحاج بالدرجة الأولى إلى معلم لديه القدرة على التدريس الإبداعي من خلال اتسامه بمجموعة مهارات تحقق هذا الغرض.

الخصائص الواجب توافرها في المعلم الذي ينمي الإبداع لدى الطلبة:

يرى جبر (2004، ص24)، وعبيد وعفانة (2003: 62) أن المعلم المنّمي للإبداع يتميز بالآتي:

-       يتقبل قرارات الطلاب.

-       يعطي الطلاب الوقت الكافي للحل والتفكير.

-       متفائل ومحفز إيجابي .

-       متسامح ولطيف.

-       يحترم الأفكار المختلفة والغير مألوفة.

-       يبتعد عن الأسلوب الدكتاتوري المتسلط.

-       يتيح لطلابه الفرصة للنقد وإبداء الرأي.

-       يدعم جهود طلابه.

معوقات التفكير الإبداعي في المدرسة أو الصف:

إن التفكير الإبداعي يواجه الكثير من العقبات التي تقف حائلة دون تحقيق الأهداف المنشودة، حيث ذكرت جامعة القدس المفتوحة (2014م، صـص766-375) إلى وجود عقبات كثيرة ومتنوعة تقف في طريق تنمية التفكير بشكل عام، والتفكير الإبداعي بشكل خاص ومن هذه المعوقات:

أولاً: أساليب التدريس التقليدية:

إن التركيز على عامل التدريس باعتباره عاملاً مؤثراً في إعاقة ظهور الإبداع وتنميته وتطويره لدى الطلبة يمكن رده للعوامل الآتية:

·       التدريس التقليدي يركز على دور المعلم ويجعله حيوياً نشطاً، وفي نفس الوقت يتعطل دور الطالب، ذلك لأنه يركز على إعطاء معلومات وبذلك يكون دور الطالب مستمعاً سلبياً ، وهذا يمكن أن يعوق الطالب من محاولة إظهار قدراته الإبداعية.

·       يركز التدريس التقليدي على عمليات التلقين، والشرح، والمحاضرة، ويقلل من الاعتماد على أساليب أخرى تتيح للطلبة فرص التفاعل مع الموقف والخبرات.

·       يعطل التدريس التقليدي الجوانب الذهنية الأخرى لدى الطلبة من مثل استخدام أسلوب التعليم الخاص بكل طالب، وتوظيفه للحصول على معارف وخبرات بطريقتهم، ويقلل من فرض التجريب المتاحة للطلبة لإظهار قدراتهم واستعدادهم وميولهم.

·       تفضيل التدريس التقليدي جانب المعلومات على جانب اهتمامات الطلبة لافتراض أن المعلومات هي التي يمكن أن تطور اهتمامات الطلبة وتراعيها.

ثانياً: التركيز على كم المادة المقررة من دون الكيف:

أن مردود هذه الفلسفة التي تعد أحد المعوقات المهمة لظهور القدرات الإبداعية في الموقف الصفي لدى الطلبة هو:

·       أن المادة الدراسية أهم من الطلبة.

·       يتطور وينمو عقل الطلبة بمقدار الكم الذي يحشى في ذهنهم.

·       أن العقل عضلة يمكن تمرينها بمواد دراسية كثيرة.

·       أن حفظ المعلومات وزيادتها يسهل حفظ معلومات أخرى وزيادتها.

·       أن تزويد الطلبة بكم هائل من المعلومات والمعارف يساعدهم بالضرورة على الإفادة منها في التوظيف والاستعمال.

ثالثاً: اتجاهات المعلمين والإدارة المدرسية نحو الإبداع والمبدعين.

يعد المعلم والإدارة من العناصر الأساسية في العملية التعليمية فالمعلم غير الكفء والإدارة الغير الكفؤة عادة تكون عقبة كبيرة في تطوير الاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة نحو ممارسة التفكير الإبداعي والتدريب على مهاراته.

رابعاً: ضعف الإمكانات المادية:

يقصد بها تلك التي تعيق الفرص لظهور القدرات الإبداعية والتفكير الإبداعي في الصف والمدرسة، ويمكن تحديد هذه الإمكانيات بالأشياء التي إذ ما توفرت زادت من إمكانية تطور قدرات الطلبة وتفكيرهم الإبداعي. وتتحدد الإمكانات المادية بالآتي:

-       الوسائل والتقنيات التربوية.

-       المواد الخام الضرورية لممارسة التفكير الإبداعي.

-       الظروف الصفية بما يتضمنه من مقاعد، وسعة، ومواد صفية.

-       ظروف المدرسة، والمرافق، والمختبرات، والملاعب، والغرف، والأثاث، والتصميم الهندسي للمرافق.

ويتبين مما سبق وجود الكثير من المعيقات التي تقف أمام تطور القدرات الإبداعية والتفكير الإبداعي، الذي يتطلب العديد من الحلول لها لكي يسمو الإبداع، ويخرج الفرد المبدع.

أساليب تنمية التفكير الإبداعي في الصف:

ومن هذه الطرق والأساليب لتنمية التفكير الإبداعي وتطويره في الصف كالتالي:

-       التخطيط الفعال للدرس وتوضيح الأهداف وتحديدها.

-       توفير الحرية النفسية والمناخ الصفي المتسامح.

-       تنظيم الوقت واستغلاله.

-       تنمية مهارات استخدام أسلوب حل المشكلات وتطويره.

-       تنمية مهارات القراءة الإبداعية والناقدة.

-       تنمية مهارات البحث والتفكير العلمي.

-       تشجيع التميز والتفرد.

-       تشجيع التفكير الأصيل.

-       استخدام الأسئلة بمستوياتها المختلفة.

ويؤكد الباحث بأن التفكير الإبداعي له دورًا كبيرًا في التقدم والتطور التي وصلت له البشرية حتى الآن، والذي يمكن تمييزه في الحياة اليومية، كما يمكّن التفكير الإبداعي الأفراد من النجاح والتقدم في الحياة العملية، ومن ناحية أخرى فإنّ التفكير الإبداعي في التدريس هو أن يتحلى المدرس ببعض المهارات؛ لتحفيز الطلبة على التفكير العميق وليمكنّهم من التأقلم والتميز والتطور وبالتالي نهضة المجتمع وتطوره.

طرق تنمية التفكير الإبداعي:

يستطيع المعلم تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة بالطرق التالية:

-       تقبل الأنشطة والأفكار غير المألوفة وعدم السخرية منها.

-       التعامل مع الطلبة بأصالة.

-       مراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب.

-       تشجيع فرص المنافسة بين الأفراد لإثارة دافعيتهم للابتكار.

-       أن يكون العمل متمركزاً حول الطالب.

-       إتاحة الفرصة للحوار والنقاش.

-       إغناء المصادر التعليمية في المدرسة لتفي باحتياجات الطلبة.

-       استخدام البرامج التعليمية المحسوسة لإتاحة الفرصة بحدوث التفاعل المباشر بين المتعلم والخبرات التعليمية .

-       إثراء البيئة الصفية بالخبرات المتنوعة سواء كانت لغوية أو دينية أو اجتماعية، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتفاعل معها.

-       أن تأتي التغذية الراجعة التي يقدمها المعلمة مشجعة على التفكير (عبد العزيز، 2013، ص97).

 

الفصل الثالث

إجراءات الدراسة

أولاً: منهج الدراسة:

     استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لبيان دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة. ويهدف المنهج الوصفي إلى تجهيز بيانات حول الموضوع أو الظاهرة التي أدرسها كما هي موجودة بدون تدخل أو تغيير في تلك البيانات من أجل الإجابة على تساؤلات تم تحديدها مسبقاً (الأغا، 1997: 73).

ثانياً: مجتمع الدراسة:

     تكون مجتمع الدراسة الأصلي من جميع معلمي المرحلة الأساسية والبالغ عددهم (11174) معلم ومعلمة

ثالثاً: عينة الدراسة: تنقسم عينة الدراسة إلى قسمين:

1. العينة الاستطلاعية: وهي مكونةً من (30) معلم ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة (تم استثنائهم من العينة الفعلية).

2. العينة الميدانية: قد بلغت العينة (376) معلم ومعلمة وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، والجدول التالي يوضح توزيع أفراد العينة تبعاً للمتغيرات الدراسة:

جدول رقم (1): يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة بحسب المتغيرات

 

العدد

النسبة المئوية

الجنس

ذكور

226

60.1

إناث

150

39.9

المجموع

376

100.0

المؤهل العلمي

بكالوريوس

250

66.5

دراسات عليا

126

33.5

المجموع

376

100.0

سنوات الخبرة

أقل من خمسة سنوات

150

39.9

من 5 إلى 10 سنوات

226

60.1

المجموع

376

100.0

أداة الدراسة: دور المعلمين في تنمية مهارات التفكير الإبداعي

وقد أعدَّ الباحث الاستبانة المرفقة والمكونة من ثلاث مجالات وهي: إدراك مهارات التفكير الإبداعي، الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي، توظيف مهارات التفكير الإبداعي، مقسمة على (30) فقرة، وقد تم استخدام سلم استجابات (ليكرت الخماسي)

إجراءات الصدق والثبات للمقياس

أولاً: صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة على عدد (5) من المحكمين المتخصصين، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظتهم حول مناسبة فقرات الاستبانة و مدى انتماء الفقرات الى كل بعد، وقد تم اجراء التعديلات بناءً على آراء المحكمين، حيث تم إضافة فقرتين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي:  تم التحقق من الاتساق الداخلي للاستبانة بإيجاد الارتباط بين درجة كل فقرة من فقرات الاستبانة والدرجة الكلية للقسم المدرجة فيه، وقد كانت معاملات الارتباط ما بين (.528**) و (**0.943) وهي دالة عند مستوى دلالة (0.01) والجدول (2) يبين ذلك.

جدول رقم (2) يوضح صدق المقياس الداخلي لفقرات الاستبانة

إدرام مهارات التفكير الإبداعي

الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي

توظيف مهارات التفكير الإبداعي

رقم الفقرة

الارتباط

sig.

ر قم الفقرة

الارتباط

sig.

ر قم الفقرة

الارتباط

sig.

1

.563**

.000

1

.677**

.000

1

.706**

.000

2

.650**

.000

2

.607**

.000

2

.668**

.000

3

.654**

.000

3

.868**

.000

3

.943**

.000

4

.731**

.000

4

.753**

.000

4

.818**

.000

5

.528**

.000

5

.796**

.000

5

.716**

.000

6

.760**

.000

6

.614**

.000

6

.795**

.000

7

.659**

.000

7

.784**

.000

7

.731**

.000

8

.746**

.000

8

.691**

.000

8

.708**

.000

9

.715**

.000

9

.839**

.000

9

.800**

.000

10

.843**

.000

10

.855**

.000

10

.767**

.000

 

ثبات الاستبانة: تم التحقق من ثبات الاستبانة من خلال الآتي:

أولاً: التجزئة النصفية: تم التحقق من ثبات الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية من خلال تجزئة الاستبانة إلى نصفين، وحساب معامل الارتباط بين درجات المفردات في كلٍ من القسمين، ومن ثمَّ تم حساب معامل الثبات باستخدام معادلة سيبرمان بروان، والجدول (4.4) يبين ذلك.

جدول (3): يوضح معاملات ثبات أقسام الاستبانة باستخدام التجزئة النصفية (سبيرمان براون)

ألفا كرونباخ

الفقرات الفردية

القيمة

.916

عدد الفقرات

15

الفقرات الزوجية

القيمة

.957

عدد الفقرات

15

مجموع الفقرات

30

الارتباط بين المجموعتين

.889

سبيرمان براون

Equal Length

.941

Unequal Length

.941

Guttman Split-Half Coefficient

.933

يتبين من الجدول (3)، أن قيم الفقرات الزوجية والفقرات الفردية متقاربة  حيث كانت (0.916-.957) وقد كان الارتباط بين المجموعتين (0.889) وهي مرتفعة تطمئن الباحث بتطبيق الاستبانة على العينة الفعلية للدراسة.

ثانياُ: معامل كرونباخ ألفا: تم استخدام طريقة أخرى لحساب الثبات لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث تمَّ حساب قيم معامل (ألفا كرونباخ) للدرجة الكلية لكل قسم من أقسام الاستبانة، والجدول (4) يبين ذلك.

جدول (4): معاملات ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ

أبعاد الاستبانة

معامل الثبات ألفا كورنباخ

الدرجة الكلية

0.967

يتبين من الجدول (4.5)، أنَّ قيم معامل الثبات لقسمي الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ هي قيم مقبولة إحصائياً، ما يدل على أن الاستبانة مناسبة من حيث الثبات.

الأساليب الإحصائية:-

تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية "SPSS" باستخدام الحاسوب، بهدف الإجابة عن أسئلة الدراسة وذلك بالطرق الإحصائية التالية:

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي: وقد استخدمت  المتوسطات الحسابية لإيجاد الأوزان النسبية لمتغيرات الدراسة.

·       التكرارات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري

·       اختبار (ت) T-Test: للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات درجات عينتين مستقلتين.

·       معامل ارتباط بيرسون.

الفصل الرابع

نتائج الدراسة وتحليلها

تمهيـد:

يتضمن هذا الجزء من الدراسة النتائج التي تم التوصل إليها ، وذلك بعد الإجابة عن الأسئلة باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لكل منها، كما تمَّ تفسير ومناقشة النتائج التي يتم التوصل إليها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وصياغة التوصيات والمقترحات في ضوئها:

الاجابة على السؤال الأول: من أسئلة الدراسة والذي ينص ما دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة؟  وللإجابة على السؤال التالي قام الباحث بحساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي للدرجة الكلية ومجالات الاستبانة كما هو موضح في الجدول التالي:-

جدول رقم (5) المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي

المجال

المتوسط

الانحراف الميداني

الوزن النسبي

إدراك مهارات التفكير الابداعي

4.1779

.53717

83.558511

الكشف عن مهارات التفكير الابداعي

3.8995

.49676

77.989362

توظيف مهارات التفكير الإبداعي

4.1657

.37760

83.31383

الدرجة الكلية

4.0810

.43453

81.620567

يتضح من الجدول السابق أن الوزن النسبي للدرجة الكلية لأبعاد الاستبانة هي (81 %) وقد حصل مجال إدراك مهارات التفكير الإيجابي على وزن نسبي بمقدار (83 %)، ومجال الكشف عن مهارات التفكير الإيجابي على وزن نسبي بمقدار (77%) ومجال توظيف مهارات التفكير الايجابي على وزن نسبي بمقدار (83%)، ولتفسير ذلك قام الباحث بعرض الفقرات لكل مجال كما هو موضوح في الجداول التالية:-

                     اولاً: إدراك مهارات التفكير الإيجابي.

جدول رقم (6) المتوسط الوزن النسبي للمجال

الفقرات

المتوسط

الانحراف الميداني

الوزن النسبي

تؤكد على بناء المعرفة وليس نقلها.

4.2660

.77184

85.319149

تستند إلى المعرفة السابقة لدى المتعلم.

4.3989

.49033

87.978723

يعطي المتعلمين فرصاً للتعبير عن معرفتهم السابقة.

4.5293

.62328

90.585106

يعزز المعارف السابقة لديهم.

3.9973

.81812

79.946809

تتكون من المعرفة والمهارة والاتجاه.

4.1330

.80557

82.659574

 تحتاج إلى توفير بيئة تعليمية مثيرة.

4.0612

1.00345

81.223404

يمكن تعلمها من قبل المعلمين والمتعلمين.

4.0000

.89443

80

تستند إلى الأسس المعرفية ذات العلاقة بالتفكير الإبداعي.

4.0638

.93019

81.276596

تتجنب التفكير القائم على ذاتية المتعلم.

4.1330

.61828

82.659574

تؤكد بأن الخطأ جزء من التعلم وله دور إيجابي في بنائه.

4.1968

.75089

83.93617

تبين من النتائج الموضحة في جدول السابق أن أعلى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (3) والتي تنص على (يعطي المتعلمين فرصاً للتعبير عن معرفتهم السابقة) ويفسر الباحث ذلك:

الدور الذي يقوم به المتعلم لا يقل أهمية عن دور المعلم حيث ينظر إلى العملية التعليمية على أنها تفاعل بين معلم ومتعلم في محيط معين ويمكن القول بأن المتعلم أصبح يلعب دوراً جوهرياً في العملية التعليمية، وقد دفع هذا الدور واضعي المناهج المعلمين إلى الأخذ بعين الاعتبار خصائص المتعلمين أثناء عملية التعليم.

 وأدنى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (4) والتي تنص على (يعزز المعارف السابقة لديهم.) يفسر الباحث ذلك:

من التجارب والمعارف السابقة وتطبيقها في مواقف جديدة مشابهة، حيث يرى الباحث أنها من الأمور التي يعاني منها المتعلمون، بحيث يبدأون كل مهمة جديدة وكأنها تعالج لأوَّلِ مرةٍ، ويعزى ذلك إلى ضعف الخلفية المعرفية السابقة التي يمتلكها الطلاب.

 

                             ثانياً: الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي

جدول رقم (7) المتوسط الحسابي الوزن النسبي للمجال

الفقرات

المتوسط

الانحراف الميداني

الوزن النسبي

أطرح أسئلة تثير التفكير الإبداعي.

4.1303

.72040

82.606383

أستخدم التقنيات وأوراق العمل أكثر من الإلقاء.

4.0691

.57550

81.382979

أوظف الأسئلة والمشكلات لإثارة دافعيتهم.

3.8005

1.10760

76.010638

أوفر للمتعلم الأمن النفسي ليتحدث بما يراه مناسبا.

3.6011

.95241

72.021277

أحرص على مراعاة الفروق الفردية.

3.9309

.85511

78.617021

أوفر نماذج بطريقة تمثيل الأدوار.

4.3298

.70258

86.595745

أزودهم بمشكلات للبحث عن الحل.

3.8644

.88556

77.287234

أستخدم بعض استراتيجيات التعلم النشط المثيرة للتفكير (عصف ذهني، حوار،......).

3.5346

.95715

70.691489

أساعدهم  على الوصول إلى مصادر المعلومات.

3.9335

.99778

78.670213

أشجعهم على طرح أسئلة تثير التفكير الإبداعي مثل: (ماذا لو، ....)

3.8005

.83273

76.010638

تبين من النتائج الموضحة في جدول السابق أن أعلى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (6) والتي تنص على (أوفر نماذج بطريقة تمثيل الأدوار) ويفسر الباحث ذلك :

إن طريقة تمثيل الأدوار أداة جيدة في مساعدة الطلاب في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية، والارتقاء في تطوير مهاراتهم ، وساعدت في إيجاد طرق جديدة تعمل على العمل معًا ، وهذا ما يجعل هذه الطريقة تعمل على الحصول على معلومات واسترجاعها، كما أنها تساعد الطلاب في التعبير عن مشاعرهم الشخصية، وتمكن الطلاب من مناقشة بعض القضايا والمشكلات الحياتية.

وأدنى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (8) والتي تنص على (أستخدم بعض استراتيجيات التعلم النشط المثيرة للتفكير (عصف ذهني، حوار،......) ويفسر الباحث ذلك:

ويرجع ذلك على أن المعلم لا يراعي التخطيط السليم للدرس، وقلة اهتمام المعلم بالفروق الفردية بين الطلبة، وعدم إتاحة فرص المناقشة والمشاركة للجميع، وإهمال جانب التحفيز من قبل المعلم وعدم احترام مبادراتهم.

                                         ثالثاً: توظيف مهارات التفكير الإبداعي

     جدول رقم (8) يوضح المتوسط الوزن النسبي للمجال

الفقرات

المتوسط

الانحراف الميداني

الوزن النسبي

أقوّم المتعلمين بالمصداقية والموضوعية.

3.7340

1.12357

74.680851

أساعدهم على استنتاج المعلومات في ضوء القواعد والمبادئ المتوفرة.

4.6649

.59728

93.297872

أوظف التحليل والاستنباط في حل المشكلات.

4.3989

.61136

87.978723

أشجعهم إلى صياغة تفسيرات ممكنة للمشكلة.

3.7314

.68092

74.62766

أقدّم المهارات من الأسهل إلى الأصعب.

3.9973

.81812

79.946809

أنمّي مهارة الاستنتاج لديهم.

4.3298

1.07716

86.595745

أسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم.

4.0000

.73030

80

أنوع طرق التقويم لتناسب كل الممارسات التعليمية والتعلمية.

4.2660

.77184

85.319149

أشجع التعليم التعاوني بين المتعلمين وتعزيز أساليب تفكيرهم.

4.2660

.77184

85.319149

أحفزهم لتدوين أفكارهم وتبريرها كتابيا.

4.2686

.68092

85.37234

تبين من النتائج الموضحة في جدول السابق أن أعلى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (2) والتي تنص على (أساعدهم على استنتاج المعلومات في ضوء القواعد والمبادئ المتوفرة) ويفسر الباحث ذلك:

يتميز المعلم في هذه الفقرة بمساعدة الطلبة في رقع كفاءته في مهارة حل المشكلات وكذلك مساعدة الفرد على اتخاذ القرار الصحيح، وكذلك يساعد تصنيف المعلومات بناء على مدى مناسبتها للموضوع، والعمل على زيادة القدرة على تحليل المعلومات بشكل منطقي موضوعي بعيداً عن الذاتية، وكذلك المساعدة في زيادة قدرة الطالب على تفسير المواقف الحياتية المختلفة، ويركز المعلم على التعلم النوعي وليس الكمي.

 وأدنى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (4) والتي تنص على (أشجعهم إلى صياغة تفسيرات ممكنة للمشكلة. ويفسر الباحث ذلك:

كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتحديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر، والمسهل والمشرف، والمعد، ولكن الملاحظ هنا أن دور المعلم في هذه الفقرة غائب نوعاً ما لذا وجب على المعلم أن يقوم بإعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات، وتزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال، ونشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين ومناقشتها بهدف تعديلها وتحسينها لديهم.

نتائج الإجابة عن السؤال الثاني: والذي ينص على هل يوجد فروق دالة إحصائيا في دور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتهم في محافظات غزة. بحسب المتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة) وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحث باستخدام اختبار (Independent Sample T-Test)  كما هو موضح في الجداول التالية:-

أولاً: للكشف عن الفروق بحسب متغير الجنس:-

جدول (9): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير الجنس

المتغيرات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

df

t

Sig.

الاستنتاج

إدراك مهارات التفكير الإبداعي

ذكور

226

4.0969

.37111

374

3.648

.000

دالة إحصائياً

إناث

150

4.3000

.70235

204.683

الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي

ذكور

226

3.9323

.45487

374

1.576

.000

دالة إحصائياً

إناث

150

3.8500

.55184

276.454

توظيف مهارات التفكير الإبداعي

ذكور

226

4.1429

.36008

374

1.437

.000

دالة إحصائياً

إناث

150

4.2000

.40134

294.985

الدرجة الكلية

ذكور

226

4.0574

.33408

374

1.297

.000

دالة إحصائياً

إناث

150

4.1167

.55184

221.623

تبين من الجدول السابق أنه يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير الجنس بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) اكبر من مستوى دلالة (0.05)،  ويفسر الباحث ذلك :

أن المعلم سواء كان ذكراً أو أنثى عليه توفير الخبرات التعليمية لدى المتعلمين وتنمية التفكير الذي يعمل على تنظيمها بشكل يستطيع المتعلمين من خلاله أن يتعلموا تلك الخبرات والتفكير بشكل سهل وفعال.

                                                      

1.     المؤهل العلمي

جدول (10): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير المؤهل العلمي

المتغيرات

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

df

T

Sig.

الاستنتاج

إدراك مهارات التفكير الإبداعي

بكالوريوس

250

3.9700

.32638

374

-12.602

.000

دالة إحصائياً

دراسات عليا

126

4.5905

.62883

159.769

الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي

بكالوريوس

250

3.8100

.51766

374

-5.529

.000

دالة إحصائياً

دراسات عليا

126

4.0770

.39843

314.056

توظيف مهارات التفكير الإبداعي

بكالوريوس

250

4.0900

.36802

374

-5.786

.128

دالة إحصائياً

دراسات عليا

126

4.3159

.35178

261.066

الدرجة الكلية

بكالوريوس

250

3.9567

.37996

374

-8.180

.003

دالة إحصائياً

دراسات عليا

126

4.3278

.43192

224.385

تبين من الجدول السابق أنه يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة ماعدا توظيف مهارات التفكير الإبداعي بحسب متغير المؤهل العلمي بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) اكبر من مستوى دلالة (0.05)،  ويفسر الباحث ذلك : التخصص العلمي للمعلم يؤثر في قدرة المعلم على تعليم التفكير الإبداعي لدى طلابه فمعلم التخصص العلمي يختلف عن معلم التخصص الأدبي وقد أكد هذا التحليل ذلك.

2.     سنوات الخبرة

جدول (11): يوضح دلالة الفرق بحسب متغير سنوات الخبرة

العدد

المتوسط

الانحراف المعياري

df

T

Sig.

الاستنتاج

إدراك مهارات التفكير الإبداعي

أقل من خمسة سنوات

150

4.3000

.70235

374

3.648

.000

دالة إحصائياً

من 5 إلى 10 سنوات

226

4.0969

.37111

204.683

الكشف عن مهارات التفكير الإبداعي

أقل من خمسة سنوات

150

3.8500

.55184

374

-1.576

.000

دالة إحصائياً

من 5 إلى 10 سنوات

226

3.9323

.45487

276.454

توظيف مهارات التفكير الإبداعي

أقل من خمسة سنوات

150

4.2000

.40134

374

1.437

.000

دالة إحصائياً

من 5 إلى 10 سنوات

226

4.1429

.36008

294.985

الدرجة الكلية

أقل من خمسة سنوات

150

4.1167

.55184

374

1.297

.000

دالة إحصائياً

من 5 إلى 10 سنوات

226

4.0574

.33408

221.623

تبين من الجدول السابق أنه يوجد فروق دالة في الدرجة الكلية وجميع أبعاد الاستبانة بحسب متغير سنوات الخبرة بسبب أن القيمة الاحتمالية (sig.) اكبر من مستوى دلالة (0.05)،  ويفسر الباحث ذلك:

أن الخبرة والقدرة على تنمية مهارة التفكير الإبداعي لا تعتمد على سنوات الخدمة، بل تعتمد على شخصية المعلم والمحتوى المعرفي لديه لذا، ينبغي أن يكون المعلم صاحب خبرة وتعلم من كل ما يمر به ولا يكتفي بالخدمة فقط حتى لا يخرج كما دخل، وأن يتابع المستجدات والدورات حتى يستطيع التقدم في عمله.

التوصيات:-

1.     ضرورة إتاحة الفرصة للمتعلمين للتعبير عن أفكارهم.

2.     تخصيص حصة التعبير أسبوعيا لتنمية مهارة التفكير لدى المتعلمين.

3.     تدريب المعلمين بالميول والمواهب والقدرات الإبداعية وأن لا يكون المعدل أو المجموع المعيار الوحيد.

4.     تنظيم لقاء تربوي يوضح أهمية كتابة المتعلم لأفكاره.

5.     عرض نماذج ناجحة لمعلمين شجعوا المتعلمين على وضع حلول للمشكلة.

6.     إجراء دراسات مستقبلية للتعرف على اتجاهات المعلمين نحو برامج التفكير الإبداعي.

7.     دعم المعلمين بالرزم والحقائق التدريبية حول دعم التفكير القائم على حاجات المتعلمين.

النتائج:

·       بلغ الوزن النسبي للدرجة الكلية لأبعاد الاستبانة (81 %) وقد حصل مجال إدراك مهارات التفكير الإيجابي على وزن نسبي بمقدار (83 %)، ومجال الكشف عن مهارات التفكير الإيجابي على وزن نسبي بمقدار (77%) ومجال توظيف مهارات التفكير الايجابي على وزن نسبي بمقدار (83%).

·       تبين من النتائج الموضحة في جدول رقم (7) أن أعلى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (6) والتي تنص على (أوفر نماذج بطريقة تمثيل الأدوار) .

·       وأدنى وزن نسبي حصلت عليه الفقرة رقم (8) والتي تنص على (أستخدم بعض استراتيجيات التعلم النشط المثيرة للتفكير (عصف ذهني، حوار،......) .

·       وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أفراد العينة لدور معلمي المرحلة الأساسية في تنمية التفكير الإبداعي تعزى لمتغير الجنس والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة.

 

 





 

المصادر والمراجع

أولاً: المراجع العربية:

1.     الأسطل، إبراهيم ، رجب، أفنان (2020م) أثر توظيف قصص الخيال العلمي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في مبحث العلوم والحياة لدى طالبات الصف الخامس الاساسي بمحافظات غزة ــ المؤتمر التربوي الثامن، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية.

2.     أبو السعود، هاني (2022م) فعالية توظيف نموذج نيدهام البنائي في تدريس العلوم لتنمية المعرفة العلمية والتفكير الإبداعي لدى طلاب الصف التاسع في غزة. (رسالة ماجستير غير منشورة) ـ الجامعة الإسلامية ـ غزة.

3.     أبو ندى، دينا (2018م): أثر توظيف استراتيجي (K.W.H.L) والتخيل الموجه على تنمية مهارات التفكير الإبداعي في العلوم والحياة لدى طالبات الصف الرابع الأساسي. ( رسالة ماجستير غير منشورة). الجامعة الإسلامية ـ غزة.

4.     البلوي، مسعد (2012م). فاعلية برنامج قائم على حل المشكلات في تدريس الرياضيات لتنمية مهارات التفكير الرياضي والتفكير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية. رسالة دكتوراه ـ جامعة القاهرة.

5.     الديني، مي (2021م) فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التدريس بالدراما لدى معلمي العلوم واثره في تنمية التفكير الإبداعي لدى طلبتهم. (رسالة ماجستير غير منشورة) ـ الجامعة الإسلامية ـ غزة.

6.     العابد، محمد (2021م) مدى تضمن كتب اللغة العربية في المرحلة الأساسية لمهارات التفكير الإبداعي وتصور مقترح لإثرائها. (رسالة ماجستير غير منشورة) ـ الجامعة الإسلامية ـ غزة. أبو حميد، هالة نبيل (2018م) أثر توظيف وحدة مقترحة قائمة على أدب الأطفال في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلميذات الصف الثالث الأساسي بغزة. (رسالة ماجستير غير منشورة) ـ الجامعة الإسلامية ـ غزة.

7.     العامري، خولة. (2017م)، تصميم برنامج مقترح باستخدام استراتيجيات تعليم مهارات التفكير الإبداعي المتعدد لتطوير الكفايات التدريسية لمدرسي التربية الرياضية، مجلة الرياضة المعاصرة، المجلد(1)، العدد(1).

8.     عبد العزيز، سعيد، (2013م). تعليم التفكير ومهاراته. تدريبات وتطبيقات عملية. ط3، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.

9.     عبيد، وليم، عفانة، عزو (2003م)، التفكير والمنهاج المدرسي، ط1. دولة الإمارات العربية المتحدة: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع.

10. عوض، حسين (2002م)، إكساب بعض مهارات التدريس الإبداعي للرياضيات لمعلمي رياضيات المرحلة الإعدادية، مجلة كلية التربية، سوهاج.

11. قشطة، زينب (2018م) : أثر توظيف استراتيجي المحطات العلمية والأبعاد التعليمية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسي بغزة( رسالة ماجستير غير منشورة). الجامعة الإسلامية ـ غزة.

12. خيايا، ياسر (2020م) واقع مهارات التفكير الإبداعي بالمرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي العلوم . المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، المجلد الرابع، العدد (18).

13. جامعة القدس المفتوحة (2014م) "التفكير الإبداعي" ط1، عمان.

14. جبر، دعاء. (2004م)، تفكير مغاير " تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الأطفال. مركز القطان للبحث والتطوير.

15. السلمي، عبد العزيز (2017م) فاعلية استخدام برنامج كورت على التحصيل الدراسي والتفكير الإبداعي في مادة الحديث لتلاميذ الصف السادس الابتدائي، المركز القومي للبحوث ــ غزة، مجلة العلوم التربوية والنفسية 3399-2522

16. محمود، محمد (2013م) دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة . مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية، العدد الثاني.

17. الصيفي، عبد الغني، أبو دياك، عبير (2017م) أثر استخدام الخرائط الذهنية والمفاهيمية في التحصيل وتنمية التفكير الإبداعي لدى طالبات الصف السادس الأساسي. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) المجلد 31(6)، 2017.

المراجع العربية الإنجليزية

  1. Al-Asatl, I., & Rajab, A. (2020). The Impact of Utilizing Science Fiction Stories in Developing Creative Thinking Skills in the Science and Life Subject among Fifth Grade Female Students in Gaza. (In Arabic) Eighth Educational Conference, Journal of Islamic University for Educational and Psychological Studies.
  2. Abu Al-Saud, H. (2022). The Effectiveness of Applying Niedham's Constructivist Model in Teaching Science for Developing Scientific Knowledge and Creative Thinking Among Ninth Grade Students in Gaza. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.
  3. Abu Nada, D. (2018). The Impact of Employing the K.W.H.L Strategy and Guided Imagery in Developing Creative Thinking Skills in Science and Life among Fourth Grade Female Students. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.
  4. Al-Balawi, M. (2012). The Effectiveness of a Problem-Solving Program in Teaching Mathematics for Developing Mathematical Thinking Skills and Creative Thinking among Intermediate Stage Students in Saudi Arabia. (In Arabic) Doctoral dissertation, Cairo University.
  5. Al-Daini, M. (2021). The Effectiveness of a Drama-Based Training Program in Developing Teaching Skills among Science Teachers and Its Impact on Developing Creative Thinking among Their Students. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.
  6. Al-Abid, M. (2021). The Extent of Enriching Creative Thinking Skills in Arabic Language Books at the Elementary Stage and a Proposed Conceptualization for Their Enhancement. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza. Abu Hameed, H. N. (2018). The Impact of Employing a Proposed Unit Based on Children's Literature in Developing Creative Thinking Skills among Third Grade Female Students in Gaza. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.
  7. Al-Amri, K. (2017). Designing a Proposed Program Using Multiple Creative Thinking Teaching Strategies to Develop Teaching Competencies for Physical Education Teachers. (In Arabic) Contemporary Sport Journal, 1(1).
  8. Abdul Aziz, S. (2013). Teaching Thinking and Its Skills: Exercises and Practical Applications. (In Arabic) 3rd ed., Amman: Dar Al-Thaqafa for Publishing and Distribution.
  9. Obeid, W., Afana, A. (2003). Thinking and the Curriculum. (In Arabic) 1st ed., United Arab Emirates: Al-Falah Library for Publishing and Distribution.
  10. Awad, H. (2002). Acquiring Creative Teaching Skills in Mathematics for Preparatory Stage Mathematics Teachers. (In Arabic) Faculty of Education Journal, Sohag.
  11. Qashata, Z. (2018). The Impact of Employing the Scientific Stations Strategy and Educational Dimensions in Developing Creative Thinking Skills in Science among Seventh Grade Female Students in Gaza. (In Arabic) Unpublished master's thesis, Islamic University - Gaza.
  12. Khayyam, Y. (2020). The Reality of Creative Thinking Skills in the Elementary Stage from the Perspective of Science Teachers. (In Arabic) Arab Journal of Educational and Psychological Sciences, 4(18).
  13. Al-Quds Open University. (2014). "Creative Thinking". (In Arabic) 1st ed., Amman.
  14. Jabr, D. (2004). Different Thinking: Developing Critical and Creative Thinking Skills in Children. (In Arabic) Al-Qattan Center for Research and Development.
  15. Al-Salami, A. (2017). The Effectiveness of Using the CORT Program on Academic Achievement and Creative Thinking in the Hadith Subject for Sixth Grade Students. National Research Center - Gaza, . (In Arabic) Journal of Educational and Psychological Sciences, 3399-2522.
  16. Mahmoud, M. (2013). The Role of Teachers in Developing Creative Thinking Skills among Students. (In Arabic) University of Anbar Journal of Humanities, 2.
  17. Al-Saifi, A., & Abu Dayyak, A. (2017). The Impact of Using Mind and Concept Maps on Achievement and the Development of Creative Thinking among Sixth Grade Female Students. (In Arabic). An-Najah University Research Journal (Humanities), 31(6), 2017

ثانياً: المراجع الأجنبية:

-     Jodion, S. Duran, C & fmipa, I (2019). The Correlation Between Critical and Creative Thinking Skills on Cognitive Learning Results Euasian Journal of Educational research, 81.99-114.

-     Kashani, L. Afrooz, G. SHokoohi, M. Kharrazi, K & Ghobari, B (2017) Can a Creative Interpersonal Problem Solving Program Improve Creative Thinking in Gifted Elementary Students? Thinking Skills and Creativity, 24(1),175-185.

-     Rojabi, Ahmad & Mustofa, Ali:(2021), Exploiting Drama for Chlldren in EFL Teaching to promote Creativity, Confidence, and Motivation, Universities Negeri Surabaya, Indonesia.

-     Sener. N, Turk. C, & tas, E. (2015), Improving Science Attitude and Creative Thinking through Science Education Project: A Design, Implementation and Assessment, Journal of Education and Training studies, 3(4), 57-67.