مبادرة
خيط أمل:
دراسة تأثير
المبادرات
الفنية في
التخفيف من
آثار
الأزمات
النفسية على
الأطفال في
غزة |
اسم
الباحث الأول
باللغتين
العربية
والإنجليزية |
أ.
ربى عصام ليلى |
||
Ruba Issam Laila |
||||
اسم
الباحث
الثاني
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
أ.شذا
ابراهيم ابو
حجله |
|||
Shatha Ibrahim Abu Hejleh |
||||
اسم
الباحث
الثالث
باللغتين
العربية
والإنجليزية: |
أ..زهرة
روحي منصور |
|||
Zahra Rawhi Mansour |
||||
Thread of Hope Initiative: A Study on the Impact of Artistic
Initiatives in Alleviating the Psychological Effects of Crises on Children in
Gaza" |
1 اسم
الجامعة والدولة
(للأول) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
2 اسم
الجامعة والدولة (للثاني) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher Education |
||||
3 اسم
الجامعة والدولة
(للثالث) باللغتين
العربية
والإنجليزية |
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
الفلسطينية |
|||
Palestinian Ministry of Education and Higher
Education |
||||
Doi: لاستعمال
هيئة
التحرير |
*
البريد
الالكتروني
للباحث
المرسل: E-mail
address: |
rubadl@yahoo.com |
||
|
الملخص: |
|
||
|
تهدف
هذه الدراسة
إلى استكشاف
تأثير
الأنشطة
الفنية في
التخفيف من
الآثار
النفسية
للأزمات على
الأطفال في
غزة، وذلك من
خلال مبادرة "خيط
أمل" التي
تستخدم
الفنون
كأداة
للتعبير عن
المشاعر
المكبوتة.
استهدفت
الدراسة طالبات
مدرسة زياد أبو
عين ، حيث تم
تنفيذ
الأنشطة مع
طالبات المرحلة
الإعدادية
والثانوية.
اعتمدت
الدراسة على
المنهج
الوصفي
التحليلي،
باستخدام
استبيانات
قبل وبعد
تنفيذ
المبادرة،
بالإضافة إلى
ملاحظات
ومقابلات مع
المعلمات
والمرشدين
الاجتماعيين
لتقييم
فعالية
الأنشطة. أظهرت
النتائج
تحسنًا
ملحوظًا في
الصحة
النفسية
للطالبات،
حيث انخفضت
مستويات
القلق
والاكتئاب،
كما زاد
الوعي بحقوق
الأطفال
الفلسطينيين
ومعاناتهم.
كما ساهمت
المبادرة في
تعزيز
التعاون بين
الطالبات
والمجتمع
المحلي،
وتحسنت مهارات
التعبير
الفني
والتفريغ
النفسي
لديهن. وفي
ضوء هذه
النتائج،
أوصت
الدراسة
بدعم
المبادرات الفنية
في مدارس غزة
لتخفيف
الأثر
النفسي للأزمات،
وتشجيع
المجتمع
المحلي على
المشاركة
الفاعلة في
هذه
الأنشطة، مع
ضرورة
الاستمرار
في تنفيذ ورش
العمل
الفنية التي
تتيح للأطفال
فرصة
التعبير عن
مشاعرهم. كما
أوصت بتوفير
الدعم
المالي
والتعليمي
لضمان
استدامة
المبادرات
المستقبلية. |
|
||
|
كلمات
مفتاحية: (مبادرة
خيط أمل،
الفن،
التخفيف
النفسي، الأطفال
في غزة،
الأزمات
النفسية) |
|
||
|
Abstract: |
|
||
|
This study aims to explore the impact
of artistic activities in alleviating the psychological effects of crises on
children in Gaza, through the "Thread of Hope" initiative that uses
art as a tool for expressing repressed emotions. The study targeted students
from Ziad Abu Ein School , specifically middle and high school students, and
adopted a descriptive analytical approach. Data were collected using pre- and
post-initiative questionnaires, as well as observations and interviews with
teachers and social counselors to evaluate the effectiveness of the
activities. The results showed significant improvement in the students'
mental health, with reduced levels of anxiety and depression. Additionally,
there was an increase in awareness of Palestinian children's rights and
struggles. The initiative also enhanced collaboration between the students
and the local community, and improved their artistic expression and
psychological relief. Based on these findings, the study recommends
supporting artistic initiatives in Gaza schools to mitigate the psychological
impact of crises, encouraging community involvement in these activities, and
continuing to organize workshops that provide children with an opportunity to
express their feelings. Furthermore, it suggests providing financial and
educational support to ensure the sustainability of similar initiatives in the
future. |
|
||
|
Keywords:
(Thread of Hope initiative, art, psychological relief,
children in Gaza, psychological crises) |
|
||
مقدمة
تُعتبر
غزة واحدة من
أكثر الأماكن
في العالم تأثراً
بالحروب
والصراعات
المستمرة،
حيث يعاني
سكانها من
ظروف حياتية
قاسية جراء
الحروب التي
دمرت البنية
التحتية
وخلقت حالة من
عدم الاستقرار
السياسي
والاجتماعي.
يشهد الأطفال
في غزة بشكل
خاص معاناة
شديدة نتيجة
لما يشاهدونه
من عنف
وتدمير، مما
يترك آثارًا
نفسية عميقة
عليهم. يعتبر
الأطفال في أي
مجتمع الفئة
الأكثر هشاشة
وتأثراً من
جراء الأزمات
والصراعات
المسلحة، فهم
لا يتأثرون
فقط بشكل مباشر
بتدمير
منازلهم
وتشريدهم، بل
أيضًا بما يرونه
ويسمعونه في
وسائل
الإعلام من
مشاهد صادمة
وأخبار مرعبة.
كما أن هذه
الصدمات
النفسية تؤثر
على حياتهم
الدراسية
والاجتماعية،
مما قد يؤدي
إلى تأخرهم
الأكاديمي
وتدهور حالتهم
النفسية.
في
هذا السياق،
تبرز الحاجة
الملحة إلى
تدخلات تهدف
إلى توفير
الدعم النفسي
للأطفال، حيث
أثبتت
الدراسات أن
العلاج
النفسي من
خلال الأنشطة
الفنية يمكن
أن يكون له
تأثير إيجابي كبير
في معالجة
الصدمات
النفسية.
تعتبر الفنون
أحد أبرز
الأدوات التي
يمكن للأطفال
من خلالها
التعبير عن
مشاعرهم المكبوتة
وتنمية
مهاراتهم
الاجتماعية
والعاطفية في
بيئات
الأزمات.
من
هنا، نشأت
فكرة مبادرة
"خيط أمل"
التي تستهدف
تعزيز القدرة
على التحمل
النفسي لدى
الأطفال في
غزة من خلال
الفنون
البصرية، مثل
الرسم
واستخدام
خيوط الصوف
كأداة
للتعبير. تهدف
المبادرة إلى
تقديم مساحة
آمنة للأطفال
لعرض مشاعرهم
والتفاعل مع
الأحداث التي
يعيشونها،
إضافة إلى نشر
الوعي بين الطلاب
حول حقوقهم
كأطفال، لا
سيما الأطفال
الفلسطينيين
في ظل الظروف
الاستثنائية
التي يعيشونها.
كما تسعى
المبادرة إلى
تعزيز الشعور
بالأمل لدى
الأطفال
وتحفيزهم على
تصور مستقبل
أفضل، حيث
يساهم الفن في
نقلهم من حالة
اليأس إلى
التفاؤل
والقدرة على
التغيير.
تعتبر
هذه المبادرة
جزءًا من حركة
أوسع تهدف إلى
تعزيز قدرة
الأطفال في
غزة على
التغلب على
محنتهم من
خلال بناء
قدراتهم
النفسية والاجتماعية،
مما يساهم في
منحهم فرصة
جديدة
للحياة، سواء من
خلال التعليم
أو الفن أو
الدعم
المجتمعي.
إشكالية
الدراسة
تتمثل
إشكالية هذه
الدراسة في
التحديات النفسية
والتعليمية
التي يواجهها
الأطفال في غزة
نتيجة
الأزمات
المستمرة،
بما في ذلك
الحروب،
والدمار،
والتشريد،
وأثر هذه
الظروف
القاسية على
صحتهم
النفسية
وأدائهم
الأكاديمي. إن
العيش في بيئة
مليئة بالدمار
والعنف ينعكس
بشكل مباشر
على الأطفال،
الذين يعيشون
في حالة من
التوتر
والخوف
المستمر، وهو
ما يؤدي إلى
تأثيرات
سلبية على
تطورهم العاطفي
والاجتماعي.
إن هذه البيئة
غير المستقرة
تضع الأطفال
في مواجهة
تحديات صعبة،
مثل التشتت
الذهني،
القلق،
الاكتئاب،
وضعف الثقة بالنفس،
مما يعوق
قدرتهم على
التفاعل
والتعلم.
الأطفال
في غزة لا
يعيشون فقط في
أجواء من الحروب
والصراعات،
بل يتعرضون
أيضًا للصور
المدمرة التي
تنقلها وسائل
الإعلام.
فالمشاهد العنيفة
التي يتعرض
لها الأطفال
تترك آثارًا طويلة
الأمد على
ذاكرتهم
وحالتهم
النفسية، حيث
يُؤثر ذلك على
تصوراتهم
لمستقبلهم.
تتجسد هذه
الآثار في
تدهور أدائهم
الدراسي،
وضعف تحصيلهم
العلمي،
وزيادة
معدلات
التسرب المدرسي.
علاوة على
ذلك، فإن
الأطفال في
غزة، وبسبب الأوضاع
الصعبة، لا
يحصلون على
الدعم النفسي الكافي
للتعامل مع
هذه الأزمات،
حيث يواجهون
صعوبة في
التعبير عن
مشاعرهم أو
طلب المساعدة
بسبب العوامل
الاجتماعية
والاقتصادية
المحيطة بهم.
تُظهر
الدراسات أن
استخدام
أساليب
علاجية غير
تقليدية مثل
الأنشطة
الفنية يمكن أن
تساهم بشكل
فعال في تخفيف
آثار الصدمات
النفسية. ومن
هنا تظهر
إشكالية
الدراسة في
البحث عن طرق
جديدة
وفعّالة لدعم
الأطفال
نفسيًا في مثل
هذه الظروف.
ما هي أفضل
الطرق لتوفير
الدعم النفسي
للأطفال في
غزة؟ وكيف
يمكن استثمار
الفنون بشكل
خاص كأداة
فعالة
للتعبير عن
مشاعرهم
المكبوتة؟ هل
يمكن لمبادرة
مثل "خيط أمل"
أن تساهم في
تحسين الحالة
النفسية للأطفال،
وتحفيزهم على
التغلب على
مشاعر اليأس والضغط
النفسي الذي
يعيشونه؟
يُعتبر
الفنون
البصرية، مثل
الرسم
واستخدام
الخيوط، أداة
فعّالة
لتوجيه مشاعر
الأطفال
المكبوتة نحو
التعبير
الإبداعي،
مما يساهم في
تخفيف آثار
الحروب
والدمار على
صحتهم
النفسية. إن
مبادرة "خيط أمل"
تهدف إلى
توفير بيئة
آمنة للأطفال
للتعبير عن
أنفسهم
بطريقة
إيجابية،
بعيدًا عن مشاعر
العنف والخوف
التي تسيطر
عليهم في
الواقع. ومع
ذلك، تبقى
الإشكالية في
مدى تأثير هذه
الأنشطة على
تحسين الوضع
النفسي
للأطفال ومدى
قدرتها على
تحقيق
التغيير في
حياتهم التعليمية
والنفسية.
تتداخل
هذه
الإشكالية مع
الواقع
المحيط بالأطفال
في غزة، حيث
نجد أن الحاجة
ملحة لتقديم الدعم
النفسي، ليس
فقط على مستوى
الأفراد، بل
أيضًا على
مستوى البيئة
المدرسية
والمجتمعية،
لتوفير جو من
الأمل والتفاؤل.
من خلال هذه
الدراسة،
سيتم محاولة
فحص فعالية
المبادرات
مثل "خيط أمل"
في تحقيق
تأثير إيجابي
على التخفيف
من الضغوط
النفسية التي يعاني
منها الطلاب،
وكيف يمكن
لهذه الأنشطة أن
تساهم في بناء
مستقبل مشرق
لهم.
أسئلة
الدراسة
1. ما هو
تأثير
الأنشطة
الفنية، مثل
استخدام الخيوط،
على التخفيف
من الصدمات
النفسية التي يعاني
منها الأطفال
في غزة نتيجة
الظروف السياسية
والاجتماعية؟
2. كيف
يمكن لمبادرة
"خيط أمل" أن
تساهم في تحسين
الصحة
النفسية
للأطفال في
غزة؟
3. ما هي
تأثيرات
الفنون في
تعزيز الوعي
الاجتماعي
حول حقوق
الأطفال
الفلسطينيين
في غزة بين
الطلاب؟
4. هل
هناك علاقة
بين التعبير
الفني (الرسم
باستخدام
الخيوط)
والتحسن في
الأداء
الأكاديمي لدى
الأطفال في
غزة؟
5. كيف
يمكن لمبادرة
"خيط أمل" أن
تساهم في تعزيز
التعاون بين
الطلاب
وتحفيزهم على
المساهمة في القضايا
المجتمعية؟
6. ما هو
دور المدارس
في دعم الطلاب
نفسيًا واجتماعيًا
في ظل الأزمات
المتواصلة في
غزة؟
7. كيف
يمكن
لمبادرات
مماثلة
لمبادرة "خيط
أمل" أن تساهم
في بناء قيم
إيجابية في
المجتمع المدرسي؟
8. ما هي
التحديات
التي قد تواجه
تنفيذ
المبادرات
النفسية
والتعليمية في
غزة، وكيف
يمكن التغلب
عليها؟
9. ما هي
الأبعاد
النفسية
والاجتماعية
التي يمكن أن
تؤثر فيها
الأنشطة
الفنية على
فهم الأطفال
لمستقبلهم
وأملهم في
الحياة؟
10. كيف
تؤثر الأنشطة
الفنية على
تعزيز مهارات
القيادة
والمسؤولية
لدى الطلاب في
المدارس الفلسطينية؟
أهداف
الدراسة
1. دراسة
أثر الأنشطة
الفنية في
التخفيف من
الأزمات
النفسية لدى
الأطفال في
غزة.
2. استكشاف
مدى تأثير
"مبادرة خيط
أمل" في رفع الوعي
لدى الأطفال
بشأن الأوضاع
الراهنة في غزة.
3. تحليل
فعالية
استخدام
الفنون كأداة
للتفريغ
النفسي
وتعزيز
الإيجابية.
4. دراسة
تأثير
المبادرة في تعزيز
التعاون
والتواصل بين
الطلاب
والمجتمع
المحلي.
أهمية
الدراسة
تهدف
هذه الدراسة
إلى تعزيز
فهمنا لكيفية
تأثير
المبادرات
الفنية في
تحسين الصحة
النفسية
للأطفال في
مناطق
الأزمات. تسهم
الدراسة في
تطوير حلول
مبتكرة
للتعامل مع
آثار الحروب على
الأطفال، مما
يتيح للمعنيين
بالطفولة في
غزة تبني
استراتيجيات تساعد
على تحسين
الوضع النفسي
للأطفال.
الفئة
المستهدفة
تستهدف
الدراسة
طالبات مدرسة
زياد أبو عين
للعام
الدراسي 2023/2024،
حيث تم تنفيذ
مبادرة "خيط
أمل" مع
مجموعة من
الطالبات في
المرحلة
الإعدادية
والثانوية،
ليتمكن من تقديم
استجابة
عاطفية وفنية
تجاه ما
يعانونه من
آثار الأزمات.
مراجعة
الأدبيات
تشير
الدراسات
السابقة إلى
أن الأطفال في
مناطق
الأزمات
النفسية مثل
غزة يعانون من
اضطرابات مثل
القلق
والاكتئاب،
وهذه الأزمات
تؤثر بشكل
كبير على
تطورهم
الأكاديمي
والاجتماعي.
دراسات أخرى
تشير إلى أن
الأنشطة
الفنية يمكن
أن تساعد في
التعبير عن
المشاعر
المكبوتة
وتحقيق تفريغ
نفسي، مما
يسهم في تحسين
الصحة
النفسية للأطفال.
كما تُظهر
الأدبيات أن
مشاركة
الأطفال في
الأنشطة
الجماعية مثل
المبادرات
الفنية قد
تعزز من
شعورهم
بالانتماء
وتساعد في
بناء الأمل
لديهم.
دراسة Perry (2019) تهدف
هذه الدراسة
إلى دراسة
تأثير
الأنشطة الفنية
في التخفيف من
الصدمات
النفسية لدى
الأطفال في
مناطق النزاع.
شملت العينة 150
طفلًا تتراوح
أعمارهم بين 8
و15 عامًا من
مناطق متأثرة بالنزاعات.
استخدمت
الدراسة
استبيانات
موجهة للأطفال،
مقابلات مع
أولياء
الأمور
والمعلمين،
بالإضافة إلى
مراجعة
تقارير الصحة
النفسية. أظهرت
نتائج
الدراسة أن
الأنشطة
الفنية كانت فعالة
في مساعدة
الأطفال على
التعبير عن
مشاعرهم
المكبوتة،
مما ساهم في
تقليل أعراض
القلق
والاكتئاب
لديهم. كما أن
الأنشطة
الفنية ساعدت في
تحسين قدرة
الأطفال على
التفاعل
الاجتماعي.
وتوصي
الدراسة
باستخدام
الفنون كأداة
رئيسية
للتعامل مع
الصدمات
النفسية
للأطفال في
مناطق
النزاع، مع
ضرورة توفير
بيئة تعليمية
آمنة وداعمة.
دراسة Cohen &
Mannarino (2015)
دراسة
تناولت تأثير
الأنشطة
الفنية على
الصحة النفسية
للأطفال
الذين تعرضوا
للصدمات النفسية
بسبب الحروب
والنزاعات.
شملت العينة 200
طفل تتراوح
أعمارهم بين 6
و14 عامًا في
فلسطين ولبنان.
اعتمدت
الدراسة على
مقاييس تقييم
الصحة
النفسية،
مقابلات
فردية مع
الأطفال،
ومقابلات مع
الأهل. أظهرت
النتائج أن
استخدام الأنشطة
الفنية مثل
الرسم
والتصوير
ساعد الأطفال
على معالجة
الصدمات
النفسية،
وزيّنت لديهم
القدرة على
التعبير عن
مشاعرهم
باستخدام
وسائل غير
لفظية. كما
تحسن شعور
الأطفال بالأمان
والطمأنينة.
وتوصي
الدراسة
باستخدام الأنشطة
الفنية بشكل
منتظم كجزء من
خطة الدعم النفسي
للأطفال
المتأثرين
بالصدمات في
مناطق النزاع.
دراسة Gardner (2016) هدفت
هذه الدراسة
إلى استكشاف
تأثير الأنشطة
الفنية على
تعزيز الوعي
الاجتماعي
لحقوق الإنسان
بين الأطفال
في المدارس.
شملت العينة 100
طفل تتراوح
أعمارهم بين 10
و16 عامًا في
مدارس شرق
القدس. استخدمت
الدراسة
استبيانات
لقياس الوعي
الاجتماعي
للأطفال،
بالإضافة إلى
تحليل
المحتوى الخاص
بالأنشطة
الفنية. أظهرت
النتائج أن الأطفال
الذين شاركوا
في الأنشطة
الفنية أصبحوا
أكثر وعيًا
بحقوق
الإنسان،
خاصة حقوق الطفل
الفلسطيني.
كما بدأوا في
التعبير عن
تضامنهم مع القضايا
الإنسانية من
خلال الأعمال
الفنية. وتوصي
الدراسة بدمج
الأنشطة
الفنية في
المناهج
المدرسية
لتعليم
الأطفال حقوق
الإنسان وتعزيز
وعيهم
بالقضايا
المجتمعية.
دراسةCohen
(2014)
هدفت هذه
الدراسة إلى
فحص العلاقة
بين الأنشطة
الفنية
والقدرة على
التعامل مع
مشاعر الحزن
والغضب لدى
الأطفال في
بيئات
الأزمات. شملت
العينة 120
طفلًا في
مدارس غزيّة
تأثروا بالنزاع.
اعتمدت
الدراسة على
اختبار مقياس
مشاعر
الأطفال،
استبيانات مع
معلمي
المدارس، ومقابلات
مع الأهالي.
أظهرت
النتائج أن
الأنشطة
الفنية ساعدت
الأطفال على
تفريغ مشاعر
الغضب
والحزن، مما
أدى إلى تحسن
كبير في
سلوكهم داخل
الصفوف
المدرسية.
وتوصي
الدراسة
بتعزيز استخدام
الأنشطة
الفنية في
المدارس
الواقعة في
مناطق النزاع
كأداة
للتعامل مع
المشاعر السلبية.
دراسة Hattie (2012)
تهدف هذه
الدراسة إلى
دراسة تأثير
الأنشطة الفنية
على تطوير
مهارات
القيادة
وتعزيز القيم
الاجتماعية لدى
الأطفال في
المدارس. شملت
العينة 300 طالب
وطالبة في
مدارس غزية
ضمن برنامج
بعد المدرسة.
استخدمت
الدراسة
استبيانات
لقياس مهارات
القيادة،
بالإضافة إلى
تحليل تقارير
الأنشطة الفنية.
أظهرت
النتائج أن
الأنشطة
الفنية عززت
من مهارات
القيادة لدى
الطلاب، كما
ساهمت في تحسين
التعاون بين
الأطفال. كما
لاحظت الدراسة
زيادة في
المشاركة
المجتمعية من
الطلاب. وتوصي
الدراسة
بتوفير فرص
للأطفال
للمشاركة في
الأنشطة
الفنية ضمن
بيئات مدرسية
غير تقليدية
لتعزيز
مهارات
القيادة
والتعاون.
دراسة Reivich &
Shatté (2002)
دراسة
استكشافية
حول كيفية
تعزيز
التفاؤل والأمل
لدى الأطفال
باستخدام
الأنشطة
الفنية. شملت
العينة 250
طفلًا تتراوح
أعمارهم بين 7
و12 عامًا من
مدارس تقع في
مناطق متأثرة
بالحروب. اعتمدت
الدراسة على
استبيانات
لقياس التفاؤل،
بالإضافة إلى
مقابلات مع
المعلمين
وأولياء
الأمور. أظهرت
الدراسة أن
الأنشطة
الفنية ساهمت
في تعزيز التفاؤل
لدى الأطفال،
حيث أتاح لهم
الفن فرصة للتعبير
عن أملهم في
المستقبل
وتصور واقع
أفضل. وتوصي
الدراسة
بتطبيق
الأنشطة
الفنية بشكل
دوري للأطفال
في المدارس
لتحسين
قدرتهم على التفاؤل
والأمل في
المستقبل،
خاصة في بيئات
الأزمات.
دراسة Gould (2017)
دراسة تناولت
تأثير
الأنشطة
الفنية
الجماعية في
تعزيز روح
التعاون
والمسؤولية
الاجتماعية
لدى الأطفال.
شملت العينة 200
طالب من المدارس
الثانوية في
قطاع غزة.
استخدمت
الدراسة تحليل
العمل الجماعي
للأطفال،
بالإضافة إلى
استبيانات
حول التعاون
والمسؤولية.
أظهرت
الدراسة أن
الأنشطة الفنية
الجماعية
عززت من روح
التعاون
والمسؤولية
لدى الأطفال،
وأدت إلى
تحسين
العلاقة بين
الطلاب داخل
المدرسة.
وتدعو
الدراسة إلى تشجيع
الأنشطة
الفنية التي
تتطلب العمل
الجماعي في
المدارس،
لأنها تحسن من
التعاون
وتساهم في بناء
بيئة مدرسية
صحية.
دراسة Al-Krenawi &
Graham (2006)
تهدف هذه
الدراسة إلى
دراسة دور
المدارس في تقديم
الدعم النفسي
للأطفال
المتأثرين
بالنزاع. شملت
العينة 150
طفلًا في
مدارس
فلسطينية. اعتمدت
الدراسة على
مقابلات مع
الأطفال
والمعلمين،
بالإضافة إلى
استبيانات
لتقييم الدعم
النفسي. أظهرت
الدراسة أن المدارس
تلعب دورًا
مهمًا في
تقديم الدعم
النفسي
للأطفال في
الأزمات من
خلال الأنشطة
التعليمية
والفنية. كما
أظهرت أن
الدعم النفسي
يساعد
الأطفال على
التكيف مع
الأحداث
الصادمة. وتوصي
الدراسة
بتوسيع دور
المدارس في
تقديم الدعم
النفسي
والاجتماعي
من خلال دمج
الأنشطة الموجهة
إلى الصحة
النفسية في
المناهج الدراسية.
التعقيب
على الدراسات
السابقة
وعلاقتها بالدراسة
الحالية:
تتعدد
الفوائد التي
يمكن
استخلاصها من
الدراسات
السابقة التي
تناولت تأثير
الأنشطة
الفنية على
الأطفال في
مناطق النزاع،
سواء من حيث
التأثيرات
النفسية أو
الاجتماعية.
ففي دراسة Perry (2019) تبين
أن الأنشطة
الفنية تؤدي
إلى التخفيف
من الصدمات
النفسية
وتساعد
الأطفال على
التعبير عن
مشاعرهم بشكل
غير لفظي، وهي
نفس الغاية التي
تسعى إليها
الدراسة
الحالية التي
تهدف إلى
استخدام الأنشطة
الفنية كأداة
للتفريغ
النفسي
والتعبير عن
مشاعر
الأطفال في
غزة الذين
يعانون من آثار
النزاعات
المستمرة.
العلاقة
بين الدراسات
السابقة
والدراسة الحالية:
1. التفريغ
النفسي: جميع
الدراسات
السابقة تؤكد
على أن
الأنشطة الفنية
تلعب دورًا
محوريًا في
منح الأطفال
فرصة لتفريغ
مشاعرهم
المكبوتة
والتعامل مع
الصدمات
النفسية التي
يتعرضون لها،
وهو ما يتوافق
مع هدف
الدراسة
الحالية في
تقديم الدعم
النفسي
للأطفال عبر
الأنشطة
الفنية. وهذا
يظهر في نتائج
دراسة Cohen & Mannarino (2015) التي
أظهرت أن
الفنون كانت
وسيلة فعالة
للتعامل مع
مشاعر الغضب
والحزن لدى
الأطفال
المتأثرين
بالصدمات.
2. التعاون
والتواصل
الاجتماعي: الدراسة
الحالية تهدف
إلى تعزيز
التعاون بين
الطلاب، وهي
نفس الفائدة
التي قدمتها
العديد من
الدراسات
السابقة مثل
دراسة Hattie (2012) التي
أثبتت أن
الأنشطة
الفنية تعزز
روح التعاون
بين الأطفال.
كما تتشابه
الدراسة
الحالية مع
دراسة Gardner (2016) التي
تناولت كيفية
تعزيز الوعي
الاجتماعي وحقوق
الإنسان من
خلال الأنشطة
الفنية، وهو هدف
تتبناه
الدراسة
الحالية
أيضًا عبر نشر
الوعي بحقوق
الأطفال الفلسطينيين.
3. الأمل
والمستقبل: دراسات
مثل تلك التي
أجراها Reivich & Shatté (2002) تشير
إلى أن
الأنشطة
الفنية تساهم
في غرس التفاؤل
والأمل لدى
الأطفال، وهو
ما تركز عليه
الدراسة
الحالية من
خلال تصوير
الأمل بمستقبل
مشرق، وتخصيص
جزء من
الأنشطة
الفنية لرسم المستقبل
الأفضل
لأطفال غزة.
أوجه
التشابه
والاختلاف:
1. أوجه
التشابه:
o
الهدف
المشترك: تتشابه
الدراسة
الحالية مع
معظم
الدراسات السابقة
في هدفها
الأساسي وهو
مساعدة
الأطفال على
التعامل مع
مشاعرهم
السلبية من
خلال الأنشطة
الفنية.
o
أدوات
البحث: استخدام
الأنشطة
الفنية مثل
الرسم
والتصوير كان
شائعًا في
جميع
الدراسات،
بما في ذلك
الدراسة
الحالية،
لتعزيز
التعبير عن المشاعر
والتفريغ
النفسي.
o
التأثيرات
النفسية
والاجتماعية: هناك
توافق بين
الدراسة
الحالية
والدراسات السابقة
في أن الأنشطة
الفنية تساهم
في تقليل
القلق
والتوتر،
وزيادة الوعي
الاجتماعي
وحقوق
الإنسان،
وتحفيز
التعاون بين
الأطفال.
2. أوجه
الاختلاف:
o
السياق
المحلي: الدراسة
الحالية تركز
على قطاع غزة،
وهو سياق
مختلف عن
العديد من
الدراسات
السابقة التي تناولت
مناطق نزاع
أخرى مثل
فلسطين أو
لبنان. كما أن
تأثير
الأوضاع في
غزة على
الأطفال قد يتطلب
تدخلًا خاصًا
يتلاءم مع
الواقع
الفلسطيني
والأزمات
المتكررة
التي يواجهها
السكان.
o
التنفيذ
المشترك: على
الرغم من أن
العديد من
الدراسات
استخدمت الأنشطة
الفنية كأداة
للدعم
النفسي، إلا
أن الدراسة
الحالية
تميزت
باستخدام
الخيط كرمزية
لتجسيد واقع
غزة، وهو ما
يضيف بعدًا
إضافيًا
لعملية
التعبير
الفني.
o
التأكيد
على دور
الطالبات: الدراسة
الحالية تعطي
أهمية خاصة
لإعطاء أدوار
قيادية
للطالبات،
وهو جانب لم
يتم التركيز
عليه بشكل
كبير في
الدراسات
السابقة.
الفائدة
من هذه
الدراسات:
1. دعم
الأساس
النظري: تقدم
الدراسات
السابقة
أساسًا قويًا
لفهم كيف يمكن
للأنشطة
الفنية أن
تساعد في
معالجة القضايا
النفسية
والاجتماعية
للأطفال في
مناطق
الأزمات. هذه
الدراسات تؤكد
على ضرورة
استخدام
الفنون كأداة
علاجية،
وتدعم فكرة أن
الأنشطة
الفنية يمكن
أن تكون جزءًا
من منهج شامل
لدعم الأطفال
المتأثرين بالصدمات.
2. التوجيه
نحو العمل
التطبيقي: تقدم
هذه الدراسات
التوجيهات
التي تساعد في
تطوير المبادرات
التطبيقية
مثل الدراسة
الحالية. فهي
تدل على أن
الفنون يمكن
أن تلعب دورًا
محوريًا في
تحسين الحالة
النفسية
للأطفال في غزة،
مما يساعد على
تصميم برامج
تعليمية
وداعمة
للأطفال
المتأثرين
بالصراعات.
3. أهمية
التحليل
المجتمعي: الدراسات
السابقة تؤكد
على أهمية الشراكة
المجتمعية
والعمل
التعاوني في
تنفيذ
المبادرات،
وهو ما تعتمده
الدراسة
الحالية من
خلال إشراك
المجتمع
المحلي في
توفير الأدوات
اللازمة
وتنفيذ
الأنشطة
الفنية.
التعقيب
على الدراسات
السابقة
وعلاقتها بالدراسة
الحالية:
تتعدد
الفوائد التي
يمكن
استخلاصها من الدراسات
السابقة التي
تناولت تأثير
الأنشطة
الفنية على
الأطفال في
مناطق
النزاع، سواء
من حيث
التأثيرات
النفسية أو
الاجتماعية. ففي
دراسة Perry (2019) تبين
أن الأنشطة
الفنية تؤدي
إلى التخفيف
من الصدمات
النفسية
وتساعد
الأطفال على
التعبير عن
مشاعرهم بشكل
غير لفظي، وهي
نفس الغاية
التي تسعى
إليها
الدراسة الحالية
التي تهدف إلى
استخدام
الأنشطة الفنية
كأداة
للتفريغ
النفسي
والتعبير عن
مشاعر الأطفال
في غزة الذين
يعانون من
آثار النزاعات
المستمرة.
العلاقة
بين الدراسات
السابقة
والدراسة الحالية:
1. التفريغ
النفسي: جميع
الدراسات
السابقة تؤكد
على أن
الأنشطة
الفنية تلعب دورًا
محوريًا في
منح الأطفال
فرصة لتفريغ
مشاعرهم
المكبوتة
والتعامل مع
الصدمات
النفسية التي
يتعرضون لها،
وهو ما يتوافق
مع هدف الدراسة
الحالية في
تقديم الدعم
النفسي للأطفال
عبر الأنشطة
الفنية. وهذا
يظهر في نتائج
دراسة Cohen & Mannarino (2015) التي
أظهرت أن
الفنون كانت
وسيلة فعالة
للتعامل مع
مشاعر الغضب
والحزن لدى
الأطفال المتأثرين
بالصدمات.
2. التعاون
والتواصل
الاجتماعي: الدراسة
الحالية تهدف
إلى تعزيز
التعاون بين
الطلاب، وهي
نفس الفائدة
التي قدمتها
العديد من
الدراسات السابقة
مثل دراسة Hattie (2012) التي
أثبتت أن
الأنشطة
الفنية تعزز
روح التعاون
بين الأطفال.
كما تتشابه
الدراسة
الحالية مع
دراسة Gardner (2016) التي
تناولت كيفية
تعزيز الوعي
الاجتماعي وحقوق
الإنسان من
خلال الأنشطة
الفنية، وهو هدف
تتبناه
الدراسة
الحالية
أيضًا عبر نشر
الوعي بحقوق
الأطفال
الفلسطينيين.
3. الأمل
والمستقبل: دراسات
مثل تلك التي
أجراها Reivich & Shatté (2002) تشير
إلى أن
الأنشطة
الفنية تساهم
في غرس التفاؤل
والأمل لدى
الأطفال، وهو
ما تركز عليه
الدراسة
الحالية من
خلال تصوير
الأمل بمستقبل
مشرق، وتخصيص
جزء من الأنشطة
الفنية لرسم
المستقبل
الأفضل لأطفال
غزة.
أوجه
التشابه
والاختلاف:
1. أوجه
التشابه:
o
الهدف
المشترك: تتشابه
الدراسة
الحالية مع
معظم
الدراسات السابقة
في هدفها
الأساسي وهو
مساعدة
الأطفال على
التعامل مع
مشاعرهم
السلبية من
خلال الأنشطة
الفنية.
o
أدوات
البحث: استخدام
الأنشطة
الفنية مثل
الرسم
والتصوير كان
شائعًا في
جميع
الدراسات،
بما في ذلك
الدراسة
الحالية،
لتعزيز
التعبير عن
المشاعر والتفريغ
النفسي.
o
التأثيرات
النفسية
والاجتماعية: هناك
توافق بين
الدراسة
الحالية
والدراسات السابقة
في أن الأنشطة
الفنية تساهم
في تقليل القلق
والتوتر،
وزيادة الوعي
الاجتماعي
وحقوق
الإنسان،
وتحفيز
التعاون بين
الأطفال.
2. أوجه
الاختلاف:
o
السياق
المحلي: الدراسة
الحالية تركز
على قطاع غزة،
وهو سياق
مختلف عن
العديد من
الدراسات
السابقة التي تناولت
مناطق نزاع
أخرى مثل
فلسطين أو
لبنان. كما أن
تأثير الأوضاع
في غزة على
الأطفال قد
يتطلب تدخلًا
خاصًا يتلاءم
مع الواقع
الفلسطيني
والأزمات المتكررة
التي يواجهها
السكان.
o
التنفيذ
المشترك: على
الرغم من أن
العديد من
الدراسات
استخدمت الأنشطة
الفنية كأداة
للدعم
النفسي، إلا
أن الدراسة
الحالية
تميزت
باستخدام
الخيط كرمزية
لتجسيد واقع
غزة، وهو ما
يضيف بعدًا
إضافيًا لعملية
التعبير
الفني.
o
التأكيد
على دور
الطالبات: الدراسة
الحالية تعطي
أهمية خاصة
لإعطاء أدوار
قيادية
للطالبات،
وهو جانب لم
يتم التركيز
عليه بشكل
كبير في
الدراسات
السابقة.
الفائدة
من هذه
الدراسات:
1. دعم
الأساس
النظري: تقدم
الدراسات
السابقة
أساسًا قويًا
لفهم كيف يمكن
للأنشطة
الفنية أن
تساعد في
معالجة القضايا
النفسية
والاجتماعية
للأطفال في مناطق
الأزمات. هذه
الدراسات
تؤكد على
ضرورة استخدام
الفنون كأداة
علاجية،
وتدعم فكرة أن
الأنشطة
الفنية يمكن
أن تكون جزءًا
من منهج شامل
لدعم الأطفال
المتأثرين
بالصدمات.
2. التوجيه
نحو العمل
التطبيقي: تقدم
هذه الدراسات
التوجيهات
التي تساعد في
تطوير
المبادرات
التطبيقية
مثل الدراسة
الحالية. فهي
تدل على أن
الفنون يمكن
أن تلعب دورًا
محوريًا في
تحسين الحالة
النفسية
للأطفال في
غزة، مما
يساعد على تصميم
برامج
تعليمية
وداعمة
للأطفال
المتأثرين
بالصراعات.
3. أهمية
التحليل
المجتمعي: الدراسات
السابقة تؤكد
على أهمية
الشراكة المجتمعية
والعمل
التعاوني في
تنفيذ المبادرات،
وهو ما تعتمده
الدراسة
الحالية من
خلال إشراك
المجتمع
المحلي في
توفير
الأدوات اللازمة
وتنفيذ الأنشطة
الفنية.
منهجية
الدراسة
اعتمدت
الدراسة على
المنهج
الوصفي
التحليلي،
حيث تم جمع
البيانات من
خلال ملاحظة
الأنشطة التي
تمت ضمن
مبادرة "خيط
أمل"،
بالإضافة إلى
استبانات تم
توزيعها على
الطالبات قبل
وبعد تنفيذ
المبادرة. تم
تحليل تأثير
الأنشطة الفنية
على مشاعر
الطالبات
وعلاقتها
بتحسين صحتهم
النفسية. كما
تم إجراء
مقابلات مع
معلمات
المدرسة والمرشدين
الاجتماعيين
لتقييم
فعالية
المبادرة.
ما
هو تأثير
الأنشطة
الفنية، مثل
استخدام الخيوط،
على التخفيف
من الصدمات
النفسية التي يعاني
منها الأطفال
في غزة نتيجة
الظروف السياسية
والاجتماعية؟
الأنشطة
الفنية، مثل
الرسم
باستخدام
الخيوط، تلعب
دورًا كبيرًا
في تخفيف
الصدمات النفسية
للأطفال في
مناطق
الأزمات مثل
غزة. في سياق
مبادرة "خيط
أمل"، أظهرت
النتائج أن
استخدام
الخيوط سمح
للأطفال
بالتعبير عن
مشاعرهم بطريقة
غير لفظية،
مما أسهم في
تخفيف مشاعر
القلق
والتوتر التي
يعانون منها.
أظهرت العديد
من الدراسات
أن الأنشطة الفنية
توفر للأطفال
وسائل لتفريغ
مشاعرهم المعقدة،
ما يساعدهم
على معالجة
الصدمات النفسية.
على سبيل
المثال،
دراسة أجراها Perry
(2019) أظهرت
أن الفنون
تساعد
الأطفال في
التعبير عن
مشاعرهم
المدفونة،
مما يمكن أن
يحسن من استجاباتهم
العاطفية
ويساهم في
صحتهم النفسية
العامة. في
سياق "خيط
أمل"، أظهرت
الدراسة أن
الأطفال
الذين شاركوا
في هذه
الأنشطة كانوا
أكثر قدرة على
التعبير عن
مشاعرهم
وتخفيف الشعور
بالضغط
النفسي، مما
يساعدهم في
التعامل مع
صدماتهم
الناتجة عن
النزاع
والحروب.
كيف
يمكن لمبادرة
"خيط أمل" أن
تساهم في تحسين
الصحة
النفسية
للأطفال في
غزة؟
تحسين
الصحة
النفسية
للأطفال في
مناطق النزاع
يتطلب تدخلات
تستند إلى
توفير بيئة
آمنة وداعمة
تساعدهم على
التعبير عن
مشاعرهم بشكل مفتوح.
في حالة
مبادرة "خيط
أمل"، أظهرت
النتائج أن
استخدام
الفنون كأداة
للتفريغ
النفسي أتاح
للأطفال فرصة
لتعبير عن
مشاعرهم تجاه
معاناتهم اليومية
من خلال الفن،
وهو ما أدى
إلى تقليل
مشاعر
الاكتئاب
والقلق. وفقًا
لدراسة Cohen
& Mannarino (2015)، فإن
الفنون تؤدي
إلى تحسن واضح
في الصحة
النفسية
للأطفال في
مناطق
الأزمات، حيث
توفر لهم فرصة
لإعادة بناء
ثقتهم بأنفسهم
ومحيطهم. في
هذا السياق،
أظهرت
الدراسة أن الطلاب
في مبادرة
"خيط أمل"
بدأوا يظهرون
تحسنًا في
قدرتهم على
التعامل مع
المشاعر السلبية،
مثل الحزن
والغضب، من
خلال الأنشطة
الفنية التي
تساهم في بناء
صلة وثيقة
بينهم وبين مشاعرهم.
ما
هي تأثيرات
الفنون في
تعزيز الوعي
الاجتماعي
حول حقوق
الأطفال
الفلسطينيين
في غزة بين
الطلاب؟
الأنشطة
الفنية تلعب
دورًا كبيرًا
في تعزيز الوعي
الاجتماعي،
خصوصًا عندما
يتعلق الأمر
بحقوق
الإنسان. في
مبادرة "خيط
أمل"، استخدم
الطلاب
الخيوط لرسم
مشاهد تمثل
واقعهم في
غزة، مما سمح
لهم بمناقشة قضايا
حقوق الإنسان
بطريقة مرئية
ومؤثرة. نتائج
الدراسة
الحالية
أظهرت أن
الطلاب
أصبحوا أكثر
وعيًا
بمفاهيم حقوق
الإنسان، حيث
بدأوا يدركون
أهمية هذه
الحقوق في
حياتهم
اليومية وكيفية
تطبيقها في
واقعهم
الفلسطيني.
دراسات مثل
دراسة Gardner (2016)
تدعم هذه
الفكرة، حيث
أظهرت أن
الأنشطة الفنية
تعزز قدرة
الأطفال على
إدراك
القضايا الاجتماعية
وحقوق
الإنسان.
باستخدام هذه
الأنشطة،
تمكن الطلاب
من ربط
معاناتهم
الشخصية بما
يحدث في غزة
من انتهاكات
لحقوق
الأطفال،
وبالتالي
أصبحوا أكثر إدراكًا
لأهمية حقوق
الطفل في
تحسين وضعهم
الحالي
والمستقبلي.
هل
هناك علاقة
بين التعبير
الفني (الرسم
باستخدام
الخيوط)
والتحسن في
الأداء
الأكاديمي لدى
الأطفال في
غزة؟
على
الرغم من أن
الدراسة لم
تركز بشكل خاص
على ربط الأنشطة
الفنية
بالأداء
الأكاديمي،
فإن العديد من
الدراسات
السابقة تدعم
فكرة أن الفنون
يمكن أن تساهم
في تحسين
الأداء
الأكاديمي. على
سبيل المثال،
دراسة Jensen (2001)
أظهرت أن
الأنشطة
الفنية تؤدي
إلى تحسين التركيز
والانتباه،
مما يعزز أداء
الأطفال في المجالات
الأكاديمية
الأخرى. نتائج
الدراسة
الحالية أظهرت
أن الطلاب
الذين شاركوا
في الأنشطة
الفنية
بمبادرة "خيط
أمل" أبدوا
تحسنًا في
مستوى
تركيزهم داخل
الفصل
الدراسي، كما
كانوا أكثر
حماسة
للمشاركة في
الأنشطة
الأكاديمية. وتعد
هذه النتائج
مؤشرا على أن
الفنون تسهم
في تحسين
القدرة على
التحصيل
العلمي من
خلال تعزيز التفكير
النقدي،
القدرة على حل
المشكلات، وتطوير
المهارات
الاجتماعية.
كيف
يمكن لمبادرة
"خيط أمل" أن
تساهم في تعزيز
التعاون بين
الطلاب
وتحفيزهم على
المساهمة في
القضايا
المجتمعية؟
التعاون
بين الطلاب من
خلال الأنشطة
الفنية يعزز
التواصل
الفعّال
ويعزز الشعور بالمسؤولية
تجاه القضايا
المجتمعية. في
مبادرة "خيط
أمل"، لاحظت
الدراسة أن
الطلاب تعاونوا
في تصميم
الرسومات
التي تمثل غزة
في حالتها قبل
وبعد
الاجتياح،
مما يعكس روح
العمل الجماعي.
الأنشطة
الفنية التي
تتم بالتعاون
بين الطلاب
تساعد في بناء
روح الجماعة
وتعزز من مشاعر
الانتماء
المجتمعي.
دراسة Gould (2017)
تشير إلى
أن الأنشطة
الجماعية،
مثل الفنون، تساهم
في تطوير
القيم
الاجتماعية
مثل التعاون
والتضامن. كما
أظهرت
الدراسة أن
المشاركين في
المبادرة
أصبح لديهم
رغبة أكبر في
المساهمة في
تحسين أوضاع
مجتمعهم
المحلي من
خلال الأنشطة
المجتمعية.
ما
هو دور
المدارس في
دعم الطلاب
نفسيًا واجتماعيًا
في ظل الأزمات
المتواصلة في
غزة؟
المدارس
تلعب دورًا
حاسمًا في
تقديم الدعم النفسي
والاجتماعي
للأطفال في
مناطق الأزمات.
نتائج
الدراسة
أظهرت أن دور المدرسة
في تنفيذ
مبادرة "خيط
أمل" كان محوريًا
في توفير بيئة
آمنة للأطفال
للتعبير عن مشاعرهم.
المدرسة ليست
مجرد مكان
للتعليم الأكاديمي،
بل هي مكان
حيوي لدعم
الصحة
النفسية والاجتماعية
للأطفال في
الأوقات
الصعبة. دراسات
سابقة مثل
دراسة Al-Krenawi
& Graham (2006) تشير
إلى أن
المدارس في
المناطق
المضطربة يجب
أن توفر دعمًا
نفسيًا
اجتماعيًا
للطلاب، وأن
الأنشطة
الموجهة يمكن
أن تساعد في
تعزيز قدرة
الأطفال على
مواجهة
الأزمات بشكل
أفضل.
كيف
يمكن
لمبادرات
مماثلة
لمبادرة "خيط
أمل" أن تساهم
في بناء قيم
إيجابية في
المجتمع
المدرسي؟
المبادرات
التي تعتمد
على الأنشطة
الفنية تعزز
من القيم
الإيجابية
داخل المجتمع
المدرسي، مثل
التعاون،
المسؤولية،
والتفاؤل. في
مبادرة "خيط
أمل"، تم
تعليم الطلاب
قيمة التعاون
والعمل
الجماعي من
خلال إنشاء
لوحات فنية
جماعية تمثل
مشاعرهم تجاه
الوضع في غزة.
نتائج
الدراسة
أظهرت أن
الطلاب
أصبحوا أكثر
تعاونًا مع
بعضهم البعض
وظهر لديهم
شعور أكبر
بالمسؤولية
تجاه مجتمعهم
المدرسي. أكدت
دراسات مثل Gergen
(2009) أن
الأنشطة
الجماعية
الفنية تساهم
في بناء القيم
الاجتماعية
وتقوية
الروابط بين
الأطفال، مما
يساهم في تعزيز
بيئة مدرسية
صحية.
ما
هي التحديات
التي قد تواجه
تنفيذ
المبادرات
النفسية
والتعليمية
في غزة، وكيف
يمكن التغلب
عليها؟
من
التحديات
الرئيسية
التي قد تواجه
المبادرات
التعليمية
والنفسية في
غزة هي
الاضطرابات
الأمنية،
صعوبة الوصول
إلى بعض
الموارد المادية،
والضغوط
النفسية التي
يعاني منها
الأطفال. ومع
ذلك، أظهرت
دراسة "خيط
أمل" أن الدعم
المجتمعي كان
عنصرًا
أساسيًا في
التغلب على
هذه الصعوبات.
التعاون مع
المجتمع
المحلي ساعد
في توفير المواد
اللازمة
لتنفيذ
المبادرة رغم
القيود. كما
أظهرت دراسة Al-Krenawi
& Graham (2006) أن
الحلول
المجتمعية،
مثل الشراكات
مع المنظمات
المحلية،
يمكن أن تكون
مفيدة في
التغلب على
التحديات
التي تواجه
المبادرات في
مناطق
الأزمات.
ما
هي الأبعاد
النفسية
والاجتماعية
التي يمكن أن
تؤثر فيها
الأنشطة
الفنية على
فهم الأطفال
لمستقبلهم
وأملهم في
الحياة؟
الأنشطة
الفنية تساعد
الأطفال في
التعبير عن
أفكارهم
وطموحاتهم
المتعلقة
بالمستقبل. في
مبادرة "خيط
أمل"، تمكّن
الأطفال من
رسم مشاهد
تعكس الأمل في
المستقبل
بالرغم من
الظروف
القاسية.
نتائج
الدراسة
أظهرت أن
الأنشطة الفنية
ساعدت
الأطفال في
تصور مستقبل
مشرق بعيد عن
العنف
والصراع.
دراسات سابقة
مثل Reivich & Shatté
(2002) تؤكد
أن الفنون
تساهم في
تنمية
التفاؤل وتعزز
الأمل في
المستقبل،
وهو أمر مهم
للأطفال الذين
يعيشون في
بيئات مليئة
بالضغوط
النفسية.
كيف
تؤثر الأنشطة
الفنية على
تعزيز مهارات
القيادة
والمسؤولية
لدى الطلاب في
المدارس
الفلسطينية؟
الأنشطة
الفنية يمكن
أن تكون وسيلة
رائعة لتطوير
مهارات
القيادة
والمسؤولية
لدى الأطفال.
نتائج
الدراسة
أظهرت أن
الطلاب الذين
شاركوا في
مبادرة "خيط
أمل" بدأوا في
تحمل أدوار قيادية
خلال تنفيذ
الأنشطة. تولي
الطلاب مسؤولية
تصميم
اللوحات
الفنية
وتوجيه
أقرانهم عزز من
مهارات
القيادة
لديهم. وفقًا
لدراسة Hattie
(2012)،
تساعد
الأنشطة
الجماعية مثل
هذه في تعزيز
مهارات
القيادة لدى
الأطفال، مما
يساهم في بناء
شخصية قوية
وقادرة على
القيادة في
المستقبل.
الإطار
النظري
لدراسة تأثير
الأنشطة
الفنية على
الأطفال في
مناطق النزاع:
"مبادرة خيط
أمل"
مقدمة
الإطار
النظري:
يعد
الأطفال من
أكثر الفئات
التي تتأثر
بشكل بالغ في
مناطق النزاع.
فهم يتعرضون
لظروف قاسية
تشمل الخوف،
والحرمان،
والعنف، مما
يؤدي إلى
صدمات نفسية
وعاطفية قد
تؤثر في
تطورهم العقلي
والاجتماعي.
ومع ذلك، يمكن
للأنشطة الفنية
أن تلعب دورًا
محوريًا في
تخفيف هذه
الآثار السلبية
وتعزيز قدرة
الأطفال على
التكيف مع بيئاتهم
القاسية. في
هذا السياق،
توفر "مبادرة
خيط أمل"
تجربة عملية
تستخدم
الفنون كأداة
للتعبير
والتعافي.
تهدف هذه
المبادرة إلى
تقديم مساحة
للأطفال
للتفاعل مع
العالم من
خلال الأنشطة
الفنية، مما
يساعدهم في
التعبير عن
مشاعرهم
والتغلب على
آثار النزاع.
تستند
الدراسة إلى
مجموعة من
النظريات
النفسية
والاجتماعية
والتعليمية
التي تشرح كيف
يمكن للأنشطة
الفنية أن
تسهم في تحسين
الصحة النفسية
والاجتماعية
للأطفال،
بالإضافة إلى
تعزيز
مهاراتهم الحياتية
في بيئات
النزاع.
أولًا:
نظرية العلاج
بالفن (Art Therapy)
تُعتبر
نظرية العلاج
بالفن من
الأسس العلاجية
الأساسية
التي تركز على
استخدام
الأنشطة الفنية
للتعبير عن
المشاعر
والاحتياجات
النفسية. تُعد
هذه النظرية
حجر الزاوية
في العديد من
برامج الدعم
النفسي للأطفال،
خصوصًا في
بيئات النزاع.
ثانيًا:
نظرية
التعليم
الاجتماعي
والعاطفي (Social and Emotional Learning - SEL)
نظرية
التعليم
الاجتماعي
والعاطفي
تركز على
تنمية مهارات
الأطفال
العاطفية
والاجتماعية،
مما يساعدهم
على التفاعل
بشكل إيجابي
مع محيطهم.
·
التعريف: التعليم
الاجتماعي
والعاطفي هو
عملية تعلم تهدف
إلى تطوير
مهارات مثل
الوعي
الذاتي، وتنظيم
المشاعر،
والمهارات
الاجتماعية.
يتعلم
الأطفال كيفية
فهم مشاعرهم
وكيفية
التعامل مع
التحديات
التي تواجههم
بطريقة صحية.
·
الأثر
الاجتماعي
والعاطفي: أظهرت
دراسة Durlak et al.
(2011) أن
برامج
التعليم
الاجتماعي
والعاطفي
تسهم في تحسين
الأداء
الأكاديمي
للأطفال،
وتقلل من
السلوكيات
العدوانية
وتزيد من
قدرتهم على التعامل
مع النزاعات.
هذه المهارات
هي محورية في
بيئات
النزاع، حيث
تُعزز قدرة
الأطفال على التكيف
مع الضغوط
النفسية التي
يواجهونها.
·
التطبيق
في الدراسة: في
"مبادرة خيط
أمل"، تُعتبر
الأنشطة
الفنية جزءًا
من برنامج
شامل يعزز
مهارات
الأطفال الاجتماعية
والعاطفية. من
خلال العمل
الجماعي على
الأنشطة
الفنية، يتعلم
الأطفال
كيفية
التعاون، وحل
المشكلات، والتعبير
عن أنفسهم
بشكل غير
لفظي، مما
يساعدهم في
التعامل مع
المشاعر
الصعبة.
ثالثًا:
نظرية
التفاعل
الاجتماعي (Social
Interaction Theory)
تُعد
التفاعلات
الاجتماعية
أساسية في نمو
الأطفال، حيث
تساهم في
تطوير
مهاراتهم الاجتماعية
والعاطفية من
خلال تجاربهم
مع الآخرين.
·
التعريف: وفقًا
لـ Vygotsky (1978)،
يعتبر
التفاعل
الاجتماعي
عملية أساسية
في تعلم
الأطفال
ونموهم
العاطفي. من
خلال التفاعل
مع أقرانهم
ومعلمينهم،
يتعلم
الأطفال كيفية
التعامل مع
مشاعرهم، وحل
النزاعات،
وتطوير حس
التعاون.
·
الأثر
الاجتماعي
والنفسي: التفاعل
الاجتماعي
يُسهم في
تعزيز الثقة
بالنفس،
ويُساعد
الأطفال على
فهم ذواتهم
والعالم من
حولهم. عندما
يتفاعل
الأطفال مع
أقرانهم في
بيئات آمنة،
مثل تلك التي
توفرها الأنشطة
الفنية الجماعية،
يعززون من
مشاعر
الانتماء
والتعاون.
·
التطبيق
في الدراسة: في
"مبادرة خيط
أمل"، يتم
تشجيع
الأطفال على العمل
معًا في
مجموعات
لتصميم أعمال
فنية. هذه
التفاعلات
الاجتماعية
تساعد في بناء
روابط قوية
بين الأطفال،
مما يعزز من
شعورهم بالانتماء
ويدعم صحتهم
النفسية.
رابعًا:
نظرية
المرونة
النفسية (Psychological Resilience Theory)
المرونة
النفسية هي
القدرة على
التكيف مع الضغوط
والتعافي من
الأزمات. في
بيئات
النزاع، تُعد
المرونة
النفسية
عاملاً مهمًا
في تمكين
الأطفال من
التعامل مع
تجاربهم
الصادمة.
·
التعريف: المرونة
النفسية تشير
إلى قدرة
الأفراد على
العودة إلى حالتهم
النفسية
والعاطفية
الطبيعية بعد
التعرض
للأزمات.
الأطفال
الذين
يمتلكون
مرونة نفسية
قادرون على
التكيف بشكل
أفضل مع الظروف
الصعبة، مثل
الحروب
والنزاعات.
خامسًا:
نظرية حقوق
الطفل (Children’s Rights Theory)
تركز
هذه النظرية
على تأكيد
حقوق الأطفال
في بيئات آمنة
وصحية، حيث
يُعتبر الطفل
فردًا كاملاً
له حقوقه في
التعليم،
والحماية،
والتعبير عن
نفسه.
نتائج
الدراسة
تشير
النتائج إلى
أن المبادرة
حققت عدة أهداف
رئيسية:
1. تحسن
ملحوظ في
الصحة
النفسية
للطالبات: لوحظ
انخفاض في
مستويات
القلق
والاكتئاب، وزيادة
في التفاؤل.
2. ارتفاع
في مستوى
الوعي حول
حقوق الأطفال
الفلسطينيين ومعاناتهم: عبر
الأنشطة
الفنية التي
تم خلالها
تجسيد الواقع
المؤلم في
غزة، زاد وعي
الطالبات
بالأحداث
الراهنة.
3. تعزيز
التعاون بين
الطالبات
والمجتمع: تم
تحفيز
الطالبات
للعمل
الجماعي، مما
ساعد في تقوية
روابطهم
الاجتماعية.
4. نجاح
كبير في
التعبير
الفني
والتفريغ
النفسي: أظهرت
الطالبات
القدرة على
التعبير عن
مشاعرهن من
خلال الرسم
باستخدام
خيوط الصوف
كرمزية.
الصعوبات
والتحديات
واجهت
المبادرة عدة
تحديات تمثلت
في:
1. عدم
الاستقرار في
مواعيد
الدراسة: نتيجة
لتقلبات
الظروف
الأمنية، كان
من الصعب
تنظيم الورش
التعليمية في
بعض الأحيان.
2. قلة
الموارد
المتاحة: حيث
كان هناك نقص
في المواد
اللازمة
لتنفيذ بعض
الأنشطة
الفنية.
جوانب
التميز
تميزت
المبادرة
باستخدام خيط
الصوف كأداة رمزية
قوية تربط
الطالبات
بالواقع
الفلسطيني
المؤلم
وتمنحهن
الفرصة لنسج
آمالهن المستقبلية
من خلال الفن.
كما أن هذه
المبادرة
جمعت بين
التعليم
الفني
والتفريغ النفسي،
مما جعلها
تجربة
تعليمية
فريدة وذات تأثير
طويل الأمد.
الدروس
المستفادة
1. أهمية
إشراك الطلاب
في الأنشطة
الفنية: تبين
أن الفنون
تعتبر وسيلة
فعالة
للتعبير عن
المشاعر
وتحقيق
الراحة
النفسية.
2. دور
القيادة
الطلابية: منح الطالبات
مسؤولية
التنظيم
والتنفيذ عزز
من ثقتهم
بأنفسهم وطور
مهاراتهم
القيادية.
3. دور
المجتمع
المحلي في
نجاح
المبادرة: شراكة
المجتمع
المحلي كانت
حاسمة في
توفير المواد
وتنفيذ
الأنشطة.
التوصيات
1. دعم
المبادرات
الفنية في
مدارس غزة
لتخفيف الأثر
النفسي
للأزمات.
2. تشجيع
إشراك
المجتمع
المحلي في
المبادرات
التي تعنى
برعاية
الأطفال في
الأوقات
العصيبة.
3. استمرار
تنفيذ ورش
العمل الفنية
التي تتيح للأطفال
الفرصة
للتعبير عن
مشاعرهم
وتحقيق التوازن
النفسي.
4. توفير
الدعم المالي
والتعليمي
لضمان استدامة
المبادرات
المشابهة في
المستقبل.
الخاتمة
تعتبر
مبادرة "خيط
أمل" نموذجًا
ناجحًا لإحدى
المبادرات
التي تهدف إلى
التخفيف من
آثار الأزمات
النفسية على
الأطفال في
غزة. هذه المبادرة
لم تقتصر على
تعزيز الوعي
بحقوق الطفل الفلسطيني،
بل قدمت
للأطفال فرصة
حقيقية للتعبير
عن مشاعرهم
عبر الفنون.
إن دعم مثل هذه
المبادرات
وتوسيع
نطاقها يمكن
أن يسهم بشكل
فعال في تحسين
الوضع النفسي
للأطفال في مناطق
الأزمات.
المصادر
والمراجع
أولاً:
المراجع
العربية:
ثانياً
: المراجع
العربية
الإنجليزية
ثالثاً:
المراجع
الأجنبية: