تاريخ الإرسال (1-7-2021)، تاريخ قبول النشر (10-08-2021)

درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم وسبل تطويرها

The degree to which Palestinian refugees in the Gaza governorates use social networking sites to introduce their cause and ways to develop it

 

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):       

 اسم الباحث الرابع (إن وجد):       

                                                  

 

أ.د سليمان حسين المزين Prof. Dr. Suleiman Hussein Al-Muzain

د.محمد حسن أبورحمة Dr.Mohamed Hasan Abu Rahma

 

د.حسين عبد الكريم أبوليلة Dr. Hussein Abdel Karim Abu Leila

وزارة التربية والتعليم العالي-فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

 

وزارة التربية والتعليم العالي-فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

4 اسم الجامعة والبلد (الرابع)

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجامعة الإسلامية غزة – فلسطين Islamic University of Gaza - Palestine

 

وزارة التربية والتعليم العالي-فلسطين Ministry of Education and Higher Education - Palestine

 

أ.طلعت محمد الجد A. Talaat Muhammad Al-Jed

 

 

 

 

 

 

 

 

 



مقدمة الدراسة:

تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين من أشهر قضايا اللجوء حول العالم والتي حدثت خلال النكبة عام 1948، ففي ذلك العام قامت العصابات الصهيونية بمساعدة أوربية بتدمير أكثر من 478 قرية فلسطينية من أصل 585 وقتل مئات الفلسطينيين بمجازر منظمة منها مجزرة دير ياسين (صالح، 2012) ونتج عن ذلك الإرهاب الصهيوني تهجير ما يقارب من مليون فلسطيني إلى الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض الدول المجاورة فيما بات يعرف بالشتات ولا زال اللاجئون الفلسطينيون بعيدون عن أرضهم إلى يومنا هذا.

وطالما حاول الإعلام الصهيوني التغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتصوير الأرض الفلسطينية على أنها أرض بلا شعب، وحاول مراراً وتكراراً توطين اللاجئين الفلسطينين في الدول المجاورة في مشاريع عدة فشلت في تغييب هذا الحق التاريخي للشعب الفلسطيني لذا كان لابد للمؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية وأفراد الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين منهم العمل بكل قوة وبكل وسيلة ممكنة مؤثرة لإبقاء هذه القضية في عقول أبنائها والمطالبة بحقهم في العودة إلى ديارهم، ومن هذه الوسائل التي لا يمكن لأحد أن يقف في طريقها, مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح بإمكان كل فرد استخدام هذه الوسائل الحديثة للتعريف بالقضية واعطائها حقها من الاهتمام خاصة وأن الكثير من الفلسطينيين يستخدمونها للتواصل محلياً وعالمياً.

حيث يذكر سكيك (2014 : 1) أن فلسطين تتصدر قائمة أعلى الدول في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالمقارنة مع المستخدمين لها حول العالم حيث تشير إحصائية أوردتها شبكة Social Watch أن عدد مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وحدها في فلسطين بلغ مليون و 312 ألف مستخدم، حيث باتت هذه الشبكات تشكل بوابة جديدة يلتحق بها كل من أراد الحصول على معلومات أو متابعة الأحداث اليومية أو التأكد من حدث ميداني لحق بإحدى المناطق بفلسطين بشكل عام أو منطقة سكنه بشكل خاص، لذلك أصبح لشبكات التواصل الاجتماعي دوراً ملحوظاً في نقل المعلومات والوقائع وزيادة الوعي والمعرفة لدى المجتمع الفلسطيني وجمهور شبابه ويزداد هذا الدور يوماً بعد يوم خصوصاً بعد التأثير الكبير الذي أحدثته عبر نقلها وقائع وأحداث الثورات العربية، فعززت بذلك مفهوماً جديداً وهو صحافة المواطن، حيث إن كل مواطن يستطيع أن يكون صحفياً من خلال نقل الصور والفيديوهات الموثقة من أماكن الأحداث وذلك عن طريق نشرها عبر صفحته الشخصية على الشبكات.

وساهمت تلك الشبكات بشكل كبير في نشر الوعي بقضية اللاجئين ومعاناتهم حيث دشن العديد من النشطاء الكثير من الصفحات التي تعنى بقضايا اللاجئين لتنتقل إلى الرأي العام وتتوسع بشكل أكبر مما هي عليه في وسائل الإعلام، حيث اعتمدت هذه الصفحات على الأساليب التفاعلية من خلال الصفحات الداخلية التي تنتشر عبر تلك الشبكات من خلال نشر الأخبار المتعلقة بقضية اللاجئين وبمختلف اللغات لمحاولة توعية المجتمع الفلسطيني بشكل أقوى وتحشيد المجتمع الدولي إزاء هذه القضية

وتحاول هذه الدراسة الكشف عن درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين لمواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضيتهم، خصوصاً مع تنامي دورها الذي يسمى بالسلطة الرابعة التي تسير مجريات الأحداث في العالم بأسره، خصوصاً مع محاولات الاحتلال الصهيوني لطمس الهوية الفلسطينية وتغييب قضية اللاجئين الفلسطينيين أو توطينهم في بلدان المهجر. ورغبة في تطوير هذ الدور في محافظات غزة، قامت بعض المؤسسات التي تعنى بشئون اللاجئين وبشكل غير منظم وعشوائي خلال السنوات الماضية بعمل بعض المجموعات وصفحات الانترنت التي تعرّف بقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ولقد أجريت العديد من الدراسات التي هدفت إلى التعرف إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير في القضايا السياسية الفلسطينية بشكل عام وقضية اللاجئين بشكل خاص مثل دراسة مرجان (2016) ودراسة شدان (2015) ودراسة دوحان (2015) ودراسة سكيك (2014) ودراسة المصري (2014) ودراسة حمودة (2013) التي أكدت على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الفلسطيني بمختلف القضايا ومن أبرزها قضية اللاجئين الفلسطينيين ، وبالرغم من ذلك فإن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود المنظمة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين التي تركز على المعلومات المنشورة ومشاركة النخبة من المثقفين ومحاضرين بالإضافة إلى تنوع هذه الوسائل وإيصالها إلى أكبر قدر ممكن من المشاهدين حول العالم، كما تبرز الحاجة إلى وجود مختصين في الرد على ادعاءات الاحتلال ومحاولاته المتكررة لطمس حقوق اللاجئين.

مشكلة الدراسة

تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين من أطول قضايا اللجوء حول العالم التي تم فيها إبادت قرى ومدن وتهجير أهلها على مسمع ومرأى من العالم أجمع، ولازال الاحتلال الصهيوني مستمراً في جرائمه بحق اللاجئين الفلسطينيين، مسخراً إعلامه للتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة توطينه في بلاد المهجر، وعلى الرغم من انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة استخدامها والخدمات التفاعلية الكبيرة التي تقدمها، إلاّ أن هناك مشكلة لاحظها الباحثون وأكدتها دراسات عدة سبق ذكرها تكمن في قلة توظيف مواقع التواصل الاجتماعي من قبل اللاجئين الفلسطينين في التعريف بقضيتهم وبلداتهم الأصلية وما وصلت إليه أحوالهم بعد قرابة السبعة عقود من المعاناة وتجرع مآسي اللجوء، ومن هذا المنطلق كان لابد لأفراد الشعب الفلسطيني خاصة اللاجئين منهم أن يأخذوا على عاتقهم التعريف بقضيتهم، وإيصال صوتهم إلى كل العالم لانتزاع أبسط حقوقهم.

 كل ذلك دفع إلى إجراء هذه الدراسة، وبناء على ذلك تتمثل مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:

-       ما درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم من وجهة نظرهم ؟

-       هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغيرات (الجنس، العمر، التطبيق الأكثر استخداماً)؟

-       ما سبل تطوير درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضيتهم؟

فرضيات الدراسة:

سعت الدراسة لاختبار صحة الفرضيات الصفرية الآتية:

1-   لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغير الجنس.

2-   لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغير العمر.

3-   لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغير التطبيق الأكثر استخداماً.

 أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى:

1-    تسليط الضوء على درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم.

2-   الكشف عن دلالة الفروق الاحصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغيرات (الجنس، العمر، التطبيق الأكثر استخداماً)

3-   الوقوف على سبل تطوير درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم.

وتتلخص أهمية الدراسة فيما يلي:

الاعتبارات النظرية:

1-   يستمد هذا الموضوع أهميته من طبيعة قضية اللاجئين الفلسطينيين التي تعدّ قضية مركزية مهمة ومؤثرة في العالم بأكمله.

2-   الوقوف على بعض الجوانب والنقاط المهمة والمؤثرة في قضية اللاجئين الفلسطينيين ودور مواقع التواصل في هذه القضية.

3-   تمهيد الطريق أمام إجراء عدد من الدراسات التي تناولت الموضوعات المماثلة لموضوعنا هذا بصورة علمية وشاملة والتي تضيف المزيد من المتغيرات المؤثرة في هذه الدراسة، بما يسهم في تحقيق التراكم المعرفي والبحثي.

الاعتبارات العملية:

1-   إلقاء الضوء على درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم

2-   معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة الدراسة لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغيرات الدراسة.

حدود الدراسة

التزمت الدراسة بالمحددات التالية:

§    حد الموضوع: اقتصرت الدراسة على تعرف درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم بشكل عام ودرجة استخدامهم لها للتعريف ببلداتهم الأصلية..

§    الحد المكاني: تم تطبيق الدراسة في محافظات غزة _ فلسطين.

§    الحد الزماني: تم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2016/2017م.

§    الحد البشري: تم تطبيق أداة الدراسة على عينة من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات (الشاطئ والنصيرات ودير البلح) في محافظات غزة

مصطلحات الدراسة

يعرف الباحثون مصطلحات الدراسة بما يلي:

اللاجئون الفلسطينيين: يعرف عموري (2008 : 13) اللاجئين الفلسطينيين بأنهم: الفلسطينيون ومن تحدر منهم الذين طردوا من مساكنهم وأجبروا على مغادرتها بين عامي 1947 و1949 من الأراضي التي سيطر عليها الصهاينة ويتواجدون في مخيمات اللاجئين.

مواقع التواصل الاجتماعي: يعرف الباحثون مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "صفحات تم إنشاؤها على شبكة الانترنت إما بواسطة أشخاص أو شركات، تتيح هذه الصفحات لمشتركيها التواصل فيما بينهم في أي وقت ومن أي مكان, تسعى لتقديم خدمات متنوعة أبرزها تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس.

محافظات غزة:  هو جزء من السهل الساحلي الفلسطيني تبلغ مساحته 365 كم مربع ويمتد هذا الجزء على الشاطئ الشرقي للبحر المتوسط بطول 45 كم وعرض يتراوح بين 6-12 كم (وزارة التخطيط الفلسطينية ، 1997: ج1)

الإطار النظري

قضية اللاجئين الفلسطينين

إن الشعب الفلسطيني تعرض خلال 70 عاماً من التشريد إلى الاضطهاد ومحاولة طمس الهوية الوطنية والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وعانى الأمرين، حيث تآمر عليه القريب والبعيد وأصبح ضحية لخطة منظمة ومدبرة لاقتلاعه من وطنه وتوطينه في الأراضي التي هجر إليها في جميع أنحاء العالم، حيث سعى الاحتلال الصهيوني إلى استقدام اللاجئين اليهود وإحلالهم في مدن وقرى أصحابها الأصليين على مرأى ومسمع من العالم أجمع ليحطم بذلك الرقم القياسي في أكثر الكيانات ظلماً وعنصرية، حيث لازال يشكل هذا الشعب الفلسطيني المظلوم أكبر عدد من اللاجئين حول العالم إذا يبلغ عددهم حوالي 7 ملايين لاجئاً موزيع في مخيمات تفتقر إلى مقومات الصمود .

ولادة قضية اللاجئين الفلسطينيين:

ترى أبو رمضان (2011: 39) أن قضية اللاجئين الفلسطيني ولدت مع ولادة القرار (181) في عام 1947 الذي قضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين والجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها المذكور تجاوزت حدود الصلاحيات التي تتمتع بها ، فإذا كان قرار إقامة دولة يهودية يشكل التزاماً بوعد بلفور، فإن التقسيم بحد ذاته يشكل إخلالاً بالوعد الذي تعهدت به بريطانيا نهاية الحرب العالمية الأولى: منح فلسطين استقلالها ، وأن يتم تغليب وعد بلفور للحركة الصهيونية على الوعد البريطاني للفلسطينيين الذي يعد واحداً من دلائل الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني ، وقرار التقسيم يشكل في حد ذاته خرقاً لمبادئ ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على دور المجتمع الدولي في صون وحدة أراضي الدول والكيانات السياسية،وإذا كان هذا القرار هدفه كما يدعي البعض الفصل بين الشعبين الفلسطيني واليهودي لصعوبة التعايش فيما بينهما ، فإن الوقائع أثبتت أن التقسيم هو الآخر لم يوفر التعايش بين الطرفين ، ولم يضع حداً للصراع بينهما بل شكل وعلى العكس من ذلك سبباً إضافياً لتوسيع رقعة الصراع فالفلسطينيون وجدوا أنفسهم مرغمين على الدفاع عن أملاكهم وأراضيهم ووطنهم وكيانهم السياسي وحياتهم والحركة الصهيونية وجدت في القرار ذريعة لتوسيع رقعة عدوانها وقد افتتحت شهيتها التوسعية لابتلاع المزيد من الأراضي في ظل اختلال فادح لصالحها في موازين القوى.

وأخذ هذا الدفاع أشكالاً متعددة تتطور بالتطور التكنولوجي الحادث وتتشكل أدواته بتطور أدوات التكنولوجيا الحديثة، وكعادته في عدم تجاهل أي وسيلة من وسائل الدفاع والمقاومة مهما صغرت فإن الشعب الفلسطيني لم يغفل استخدام شبكة الانترنت بخدماتها المتعددة ومميزاتها الهائلة في الدفاع عن قضية لاجئيه ، فنجد أن اللاجئين الفلسطينيين اتجهوا شباباً وشيوخاً ونساء إلى سلاح الكلمة ليجدوا في مواقع التواصل الاجتماعي خير سند وعون.

وسائل التواصل الاجتماعي و التعريف بقضية اللاجئين

دخلت مواقع التواصل الاجتماعي كل مناحي الحياة في المجتمع الفلسطيني، حيث بات قطاع كبير منه يهتم بما ينشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفاعل معها لينمي شعوره بالمسئولية الوطنية، من خلال الدخول مع الآخرين في حوار جاد بين، لأنهم يبحثون جاهدين عن أي وسيلة للحديث عن آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في الداخل .

وفي ظل الواقع الفلسطيني الصعب كان لا بد لأفراد المجتمع كافة أن ينشروا قضاياهم وخصوصاً قضية اللاجئين ويدافعوا عنها ويفضحوا جرائم من كان سبباً في نكبتهم وتشرد الملايين منهم، وليحاولوا إيصال صوتهم إلى كافة أنحاء العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم نشر الآلاف من الصفحات والصور ومقاطع الفيديو التي تتحدث عن معاناة اللاجئين وتاريخها.

ويرى أبو يعقوب (2015 : 49) أن المتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي يجد أن هناك آلاف الصفحات التي تناولت القضية الفلسطينية، فكان هناك صفحات كثيرة وجادة حملت الهم الفلسطيني الوطني وعالجت الكثير من القضايا المهمة، وعلى رأسها قضية اللاجئين.

ويرى الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تسهم في تعبئة الرأي العام حيث يؤدي الأفراد والجماعات فيها دوراً هاماً في حشد الرأي العام تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين،  فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها مجالاً للتعبير عن الغضب بالاحتشاد والنزول إلى الشوارع، لإيصال رسالة ما أو التعبير عن مشاعر تجاه قضية ما.

فلقد أصبح بإمكان الشباب الفلسطيني إطلاق الدعوات والحملات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واستطاع أن يجمع الحشد والتأييد والمناصرة على أرض الواقع للحملات التي تتوالى دعما للقضية الفلسطينية، وكانت هذه الحملات والدعوات رسالة قوية للشعوب العربية عامة وللشعب الفلسطيني خاصة لتغيير واقع الاحتلال الصهيوني وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس المحتل الغاضب ودعم مطالب الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد هذا المحتل وتحرير الأرض. (أبو يعقوب 2015 : 50)

كما يرى الباحثون أن مواقع التواصل الاجتماعي فتحت المجال أمام قضايا المواطنة الالكترونية الافتراضية، ففي ظل الاحتلال الصهيوني وما يعانيه الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء من توترات وتقيلص للحقوق السياسية بدرجة كبيرة، بدأت المواطنة الإلكترونية في الظهور بقوة من خلال مطالبة اللاجئين بحقوقهم السياسية والاجتماعية وحق عودتهم إلى ديارهم، ومايتبع ذلك من سحب لتلك المطالبات من البوابة الافتراضية إلى أرض الواقع.

كما أن هناك دوراً للمجتمع المدني في التعريف بقضايا اللاجئين، حيث تسهم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عالميتها وتناميها المحلي أيضاً في زيادة دور المجتمع المدني، حيث ترى زايدة(2016 : 56)  أن هناك العديد من منظمات المجتمع المدني منه على سبيل المثال الأحزاب السياسية قد بنت لها قواعد في المجتمع الافتراضي عبر الشبكات الاجتماعية، لتروج من خلال هذه الشبكات للبرامج والسياسيات التي تتبناها، وهناك بعض النقابات والجمعيات الأهلية استغلت الشبكة في زيادة التواصل بين أفرادها، ودعوة المستفيدين إلى برامجها ومشروعاتها.

كما تم استخدام هذه المواقع للحشد والتعبئة لفكرة معينة، وكذلك نشر الدعوات للمشاركة بالعديد من الحملات والأحداث والفعاليات لترسيخ المفاهيم والقيم الصحيحة لدى الشباب الفلسطيني مثل الحملة التي تم إطلاقها عبر هاشتاغ  (#احكيها_بالفلسطيني) وكان سبب إطلاقها من أجل إعادة النظر في بعض المصطلحات المستخدمة في الشارع الفلسطيني، وعدم جعلها أداة لترسيخ مصطلحات الاحتلال في أذهان أفراد الشعب الفلسطيني، وطمس حضارته. و وكذلك العديد من حملات المناصرة والدعم عبر الهاشتاغ، وأطلق مجموعة من الناشطين الفلسطينيين العديد من الصفحات التي ساهمت في تعزيز الوعي السياسي لدى الأفراد، أهمها (كزدورة وصورة من أم الرشراش لراس الناقورة، ما اسمهاش هيك، نادي الصور الفلسطينية) وهي عبارة عن مبادرات شبابية تحمل مجموعة قيمة من المعلومات التعريفية بالتراث الفلسطيني، وكذلك المدن والقرى الفلسطينية وخاصة المهجرة منها (أبو يعقوب 2015 : 50).

الدراسات السابقة :

أجريت العديد من الدراسات التي تناولت دور الإعلام بشكل عام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص في التعريف بمكونات القضية الفلسطينية وتعزيز الوعي السياسي لدى طلبة الجامعات ، يعرض الباحثون بعضاً منها:

 فقد أجرى مرجان (2016م) دراسة بهدف التعرف على اتجاهات النخبة الاعلامية حول تناول وسائل الاعلام الفلسطينية لقضايا الانقسام وقضايا الحل النهائي” (القدس – اللاجئين – الدولة – الحدود – المستوطنات)، واستخدم الباحث في دراسته الاستبانة وبلغت عينة البحث (101) من  النخبة الاعلامية المكونة من المراسلين والمحررين ومدراء ورؤساء التحرير واساتذة الجامعات والكتاب في وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والدولية العاملين في فلسطين واظهرت نتائج الدراسة طغيان قضايا الانقسام على قضايا الحل النهائي من حيث اهتمام وسائل الاعلام الفلسطينية ومتابعة النخبة الاعلامية لها.

وأجرت شدان (2015م) دراسة تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على الأثر الذي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية لدى شريحة طلبة جامعة النجاح تفترض الباحثة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مجالات الوعي السياسي ومواقع التواصل الاجتماعي، تعزى لمتغيرات(الجنس، مكان السكن، التخصص، السنة الدراسية، الانتماء السياسي)، وكانت أداة الدراسة استبانة، وتكونت عينة الدراسة من (273 ) من طلبة جامعة النجاح الوطنية، وأظهرت الدراسة أن وسائل التواصل تترك أثراً كبيراً على وعي الطلبة بالقضية الفلسطينية.

وأجرى دوحان(2015) دراسة تهدف إلى التعرف على مدى اعتماد طلبة الجامعات في محافظات غزة على المواقع الالكترونية في اكتساب المعلومات حول قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتم جمع البيانات باستخدام استبانة أعدت لهذا الغرض، وتم اختيار عينة عشوائية طبقية من طلبة الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة ، قوامها 400 طالبة وطالبة وخلصت الدراسة إلى ان المواقع الالكترونية على الانترنت جاءت في مقدمة المصادر التي يعتمد عليها المبحوثون لاكتساب المعلومات حول قضية اللاجئين بدرجة قليلة تليها القنوات التلفزيونية بدرجة قليلة جداً، وأوضحت الدراسة أن دوافع الاعتماد على المواقع بشأن الأزمات التي يتعرض لها اللاجئون جاءت متابعة لتفاصيل تلك الأزمات. بينت الدراسة أن درجة إشباع المواقع الإلكترونية  لفضول الشباب المعرفي حول قضية اللاجئين الفلسطینیین عالية.

وأجرى  سكيك  (2014) دراسة هدفت إلى التعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب بقضاياه الوطنية وأهم القضايا الوطنية التي تتناولها الشبكات. واعتمد ثلاث أدوات وهي أداة تحليل المضمون الاستبيان وأداة المقابلة تم توزيعها على 422 شابا وشابة فلسطينية وقد خلصت الدارسة إلى قضية اللاجئين حصلت على المرتبة الثالثة في القضايا التي تتناولها الشبكات الاجتماعية، حصلت شبكة "فيسبوك" على المرتبة الأولى  بدرجة تقدير كبيرة جداً كأكثر الشبكات التي يستخدمها المبحوثون للتوعية بالقضايا الوطنية الفلسطينية ، تلاها بفارق كبير تويتر بدرجة قليلة ، تلاها الشبكات الأخرى بدرجة قليلة جداً.

أما دراسة المصري (2014) فهدفت إلى الكشف عن مدى استخدام الشباب الفلسطيني لمواقع التواصل الاجتماعي ومعرفة مدى إدراك الشباب ووعيهم لاستخدام الشبكات الاجتماعية في تعزيز المشاركة السياسية واستخدام الباحث الاستبانة وتم تطبيق الدراسة على عينة من 462 من شباب الجامعات وتوصلت الدراسة إلى أن  المبحوثين يعتقدون بدرجة كبيرة جدا أن الشبكات الاجتماعية تهتم بالقضايا السياسية كما أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة في تنمية مشاركتهم نحو القضايا السياسية، وإن الفيس بوك حصل على المرتبة الأولى كأثر الشبكات الاجتماعية استخداماً من المبحوثين.

          ولقد أجرى حمودة (2013) دراسة هدفت إلى التعرف على طبيعة الدور الذي تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي في تحفيز الشباب الفلسطيني للمشاركة في القضايا المجتمعية وبيان دور التفاعل مع تلك الشبكات في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني تجاه قضاياهم المجتمعية وتكونت العينة من 410 شابا وشابة من طلبة الجامعات واستخدم الباحث استبانة وأوضحت النتائج أن أشارت الدراسة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي استطاعت أن تنمي مشاركتهم نحو القضايا المجتمعية بدرجة تقدير كبيرة جداً، كما أو ضحت أن استخدام الشباب للفيس بوك يعتبر من أكثر الشبكات استخداما وتفاعلاً بدرجة كبيرة، كما أشارت الدراسة إلى أن المبحوثين يعتقدون بعدم كفاية ما تتناوله شبكات التواصل الاجتماعي لتغطية قضية اللاجئين التي حلت في المرتبة الأولى من القضايا الوطنية، في حين أن درجة اهتمام المبحوثين وحرصهم على المشاركة بقضية اللاجئين التي دعت إليها شبكات التواصل الاجتماعي جاءت بالترتيب الثالث حسب الأهمية.

يتضح من الدراسات السابقة أنها تشابهت في تناول دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل ثقافة ووعي الشباب واستخدامهم إياها في قضاياهم الوطنية والسياسية ، حيث تنوعت هذه القضايا بين القدس واللاجئين وحق العودة وقضايا الانقسام، وتشابهت معظمها في استخدام الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات واستخدمت جميع الدراسات المنهج الوصفي المسحي، وتشابهت معظم  الدراسات في عينتها المكونة من طلبة الجامعات الفلسطينية، باستثناء دراسة مرجان (2016) التي كانت عينتها من الإعلاميين والكتاب والمحررين، وتوصلت الدراسات إلى نتائج منها ما هو متقارب وما هو مختلف، ولقد بينت دراسة دوحان (2015)  أن اعتماد طلبة الجامعات بالدرجة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي في اكتساب المعلومات حول قضية اللاجئين، حيث اتخذ الباحثون من هذه الدراسة مدخلاً لدراستهم ، ولقد بينت العديد من الدراسات مثل (سكيك، 2014 ، المصري، 2014 ، دراسة، الشرافي 2012 ) أن مستوى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضية اللاجئين كان متوسطاً أو ضعيفاً، كما بينت الدراسات أن هناك العديد من المجالات التي يجب أن يقوم بها اللاجئون للتعريف بقضيتهم أهمها: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها في التعريف بقضية اللاجئين بشكل عام ، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعريف بقراهم وبلداتهم وتراثها وعاداتها ولهجاتها ، وسوف يعتمد عليها الباحثون عند بنائهم لأداة الدراسة، كما بينت الدراسات إلى أن الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال كبيرة وبخاصة في ظل التغول الإسرائيلي ومصادرة الأرض وزيادة معاناة اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة، إضافة إلى ندرة الدراسات في هذا المجال التي أجريت على قضية اللاجئين الفلسطينيين في البيئة الفلسطينية.

إجراءات الدراسة

منهج الدراسة

من أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحثون باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وهو المنهج الذي يدرس الظاهرة أو القضية الموجودة بشكل فعلي ليحصل منها على معلومات تساعده في الإجابة عن أسئلة البحث وتطوير الواقع قيد الدراسة.

مجتمع الدراسة

يتكون مجتمع الدراسة من جميع اللاجئين الفلسطينيين في (مخيم الشاطئ ومخيم النصيرات مخيم دير البلح)بمحافظات غزة والبالغ عددهم حسب إحصائية المركز الإحصائي الفلسطيني،2016  (83050) لاجئاً ولاجئة من الفئات العمرية التي تزيد عن 20 عاماً  والجدول رقم (1) يوضح ذلك:

جدول (1) توزيع مجتمع الدراسة حسب الجنس

اسم المخيم

الجنس

المجموع

النسبة

ذكور

إناث

الشاطئ

20150

21000

41150

%49.5

النصيرات

15370

16480

31850

%38.4

دير البلح

4900

5150

10050

%12.1

المجموع

40420

42630

83050

%100

ثالثاً: عينة الدراسة:

العينة الاستطلاعية للدراسة: تكونت من (30) فرداً من اللاجئين الفلسطينيين، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية عن طريق اختيار العينة من المحافظات المختلفة في قطاع غزة ، وتم اختيار عينة عشوائية من الأفراد من كل محافظة لغرض تقنين أداة الدراسة والتحقق من صدقها وثباتها وبعد التأكد من سلامة وصدق الاستبانة للاختبار ثم توزيعها.

العينة الفعلية للدراسة: تكونت عينة الدراسة الفعلية من (180) فرداً ، والجدول التالي يوضح ذلك:

اسم المخيم

الجنس

المجموع

النسبة

حجم العينة

حجم العينة من الذكور

حجم العينة من الإناث

ذكور

إناث

الشاطئ

20150

21000

41150

%49.5

89

44

46

النصيرات

15370

16480

31850

%38.4

69

33

36

دير البلح

4900

5150

10050

%12.1

22

11

11

المجموع

40420

42630

83050

%100

180

88

93

 


 

والجدول (2) يوضح توزيع عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة

جدول (2) توزيع عينة الدراسة حسب المتغيرات

المغيرات

العدد

النسبة

العمر

أقل من 30 سنة

51

%28.3

سنة فأكثر 30

129

%71.7

المجموع

180

%100.0

الجنس

ذكر

88

%48.9

أنثى

93

%51.7

المجموع

180

%100.0

المخيم

الشاطئ

89

%49.4

النصيرات

69

%530.8

دير البلح

22

%13.2

المجموع

180

%100.0

التطبيق الاكثر استخداما

فيس بوك

160

%88.9

تويتر

20

%11.1

المجموع

180

%100.0

 

أداة الدراسة

لتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة عن أسئلتها أعد الباحثون استبانة لتحديد درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين بمحافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم وقد بنيت الاستبانة وفق الخطوات التالية:

وضع الصورة الأولية للاستبانة: وضع الباحثون الصورة الأولية للاستبانة من خلال اطلاعهم على بعض الدراسات السابقة ذات الصلة مثل دراسة شدان (2015) ودراسة مرجان (2016) ودراسة دوحان (2015) وقد تكونت الاستبانة في صورتها الأولية من (36) فقرة كل منها تعبر عن إجراء يمكن استخدامه للتعريف بقضية اللاجئين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وزعت هذه الفقرات على مجالين رئيسين هما : المجال الأول (درجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضية اللاجئين بشكل عام ) وعدد فقراته (17) فقرة ، والمجال الثاني (درجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالبلدة الأصلية للاجئين ) وعدد فقراته 14 فقرة، وضع أمام فقرات الاستبانة تدريج خماسي بحيث تكون درجة استخدام كل إجراء (كبيرة جداً ، وخصص لها (5) درجات ، وكبيرة وخصص لها (4) درجات ، ومتوسطة وخصص لها (3) درجات، وقيلة وخصص لها درجتان ، وقليلة جداً وخصص لها درجة واحدة.

صدق الأداة:

أولاً : صدق المحكمين: تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على أساتذة جامعيين من المتخصصين ممن يعملون في الجامعات الفلسطينية، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات الاستبانة، ومدى انتماء الفقرات إلى كل محور من محاور الاستبانة، وكذلك وضوح صياغتها اللغوية، واستناداً إلى التوجيهات التي أبداها المحكمون، قام الباحثون بإجراء التعديلات التي اتفق عليها معظم المحكمين.

ثانياً: صدق الاتساق الداخلي: جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة بتطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين درجة كل فقرة مع درجة المجال وبالنسبة للمجال الأول تراوحت معاملات الارتباط بين (0.511) و(0.864) وهي دالة احصائياً عند (0.01) أما بالنسبة للمجال الثاني فتراوحت معاملات الارتباط بين(0.662) و(0.952) وهي دالة احصائياً عند (0.01) وهذا يدل على صدق الاتساق الداخلي بين فقرات كل مجال من مجالات الاستبانة، ثم حسب الباحثون معامل الارتباط بين درجة كل مجال فرعي وبين الدرجة الكلية للاستبانة وكانت معاملات الارتباط (0.846) و(0.917) على الترتيب وهي دالة عند مستوى  الدلالة (0.01) ويؤكد ذلك أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الاتساق والجدول التالي يوضح  الاتساق الداخلي للاستبانة:

جدول رقم (3) صدق الاتساق الداخلي للاستبانة

المجال الأول

رقم الفقرة

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

معامل الارتباط

.794**

.511**

.595**

.693**

.731**

.565**

.779**

.518**

.716**

.740**

.636**

.622**

.741**

.690**

.720**

.793**

.864**

المجال الثاني

رقم الفقرة

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

 

معامل الارتباط

.952**

.895**

.795**

.914**

.814**

.883**

.662**

.810**

.839**

.903**

.903**

.817**

.906**

.952**

** دالة إحصائياً عند مستوى دلالة01) .0)            * دالة إحصائياً عند مستوى دلالة05) .

ثبات الاستبانة Reliability :

يقصد بثبات الاستبانة أن تعطي هذه الاستبانة نفس النتيجة لو تم إعادة توزيع الاستبانة أكثر من مرة تحت نفس الظروف والشروط، وأجرى الباحثون خطوات التأكد من ثبات الاستبانة وذلك بعد تطبيقها على أفراد العينة الاستطلاعية بطريقتين وهما التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ.

طريقة ألفا كرونباخ : استخدم الباحثون طريقة ألفا كرونباخ، وذلك لإيجاد معامل ثبات الاستبانة، حيث بلغت معاملات الثبات لمجالات الاستبانة وللاستبانة ككل كما هو مبين في الجدول (2)

المجال

عدد الفقرات

معامل كرونباخ ألفا

التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي

17

.971

التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

14

.983

الاستبانة ككل

31

.986

يتضح من الجدول (2) أن معاملات الثبات للمجالات كانت 0.971، 0.983  على الترتيب ومعامل الثبات للاستبانة ككل (0.986) وهي معاملات ثبات مرتفعة، ومن خلال الاجراءات المتبعة للتحقق من الثبات يمكن للباحثين الوثوق في  الأداة، ويمكن استخدامها في جمع البيانات الخاصة بالدراسة، وبالتالي تصبح الاستبانة في صورتها النهائية مكونة من 31 فقرة .

المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة

تم إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي من قبل الباحث باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) وقد تم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة بيانات الاستبانات التي وزعت، وذلك للإجابة على أسئلة الدراسة، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية للتأكد من صدق وثبات أداة الدراسة:

أ‌-     معامل ارتباط بيرسون: التأكد من صدق الاتساق الداخلي للاستبانة، وذلك بإيجاد معامل ارتباط بيرسون بين كل محور والدرجة الكلية للاستبانة.

ب‌-  معامل ارتباط سبيرمان براون للتجزئة النصفية المتساوية، ومعادلة جتمان للتجزئة النصفية غير المتساوية، ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ : للتأكد من ثبات أداة الدراسة.

تم استخدام المعالجات الإحصائية التالية لتحليل نتائج الدراسة الميدانية:

 لتحديد المحك المعتمد في الدراسة، فقد تم تحديد طول الخلايا في مقياس ليكرت الخماسي من خلال حساب المدى بين درجات المقياس (5-1=4)، ومن ثم تقسيمه على أكبر قيمة في المقياس للحصول على طول الخلية أي (4/5=0.80)، وبعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (بداية المقياس وهي واحد صحيح (وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما هو موضح في الجدول الآتي (ملحم، 2000: 42):

الجدول رقم (5): يوضح المحك المعتمد في الدراسة

طول الخلية

الوزن النسبي المقابل له

درجة الموافقة

من 1.80 – 1

من %36- %20

بدرجة قليلة جدا

أكبر من  2.60 - 1.80

أكبر من %52 - %36

بدرجة قليلة

أكبر من 3.40 – 2.60

أكبر من 68 -%52 %

بدرجة متوسطة

أكبر من 4.20 – 3.40

أكبر من %84 -%68

بدرجة كبيرة

أكبر من 4.20  - 5

أكبر من  %100-% 84

بدرجة كبيرة جدا

نتائج الدراسة ومناقشتها

للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة: والذي ينص على ما واقع درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم " ؟ قام الباحثون بحساب المتوسط الحسابي الموزون والنسبة المئوية والانحراف المعياري، تم ترتيب كل فقرة من فقرات المجال الأول" التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي" ودرجة توافر كل قيمة بناء على ما ورد في الجدول (3)، والجدول رقم (4) يبين تقديرات إجابات الطلبة.


 

جدول (4)

يبين المتوسط الحسابي الموزون والنسبة المئوية والانحراف المعياري ودرجة توافر التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي

م

الفقرة

المتوسط  الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية للمتوسط الحسابي

درجة التوافر

ترتيب الفقرات في المجال

1

اشعر بان مواقع التواصل الاجتماعي لها دور ايجابي كبير اتجاه قضية اللاجئين

3.1389

1.37318

62.78

متوسطة

1

2

أستخدم صورة شخصية تعرف بقضية اللاجئين في ذكرى النكبة

2.6833

1.38820

53.67

متوسطة

6

3

أستخدم صورة غلاف على مواقع التواصل الاجتماعي تعرف بقضية اللاجئين في ذكرى النكبة

2.4500

1.37526

49.00

قليلة

12

4

أقوم بالتعريف بأسماء القرى والمدن الفلسطينية المهجرة

2.4500

1.22486

49.00

قليلة

12

5

أقوم بعمل منشورات تعرف بقضية اللاجئين الفلسطينيين

2.4944

1.23042

49.89

قليلة

10

6

أشارك مقاطع فيديو تعرف بقضية اللاجئين الفلسطينيين

2.7944

1.38506

55.89

متوسطة

4

7

أشترك في قنوات بمواقع التواصل الاجتماعي التي تعرف بقضية اللاجئين

2.5889

1.36921

51.78

قليلة

7

8

أقوم بالتواصل مع عرب وأجانب من أجل التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين

2.1333

1.24802

42.67

قليلة

16

9

أقوم بتوجيه أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة بالتعريف بقضية اللاجئين

2.4722

1.33885

49.44

قليلة

11

10

اتفاعل مع محادثات مباشرة تتناول قضية اللاجئين الفلسطينيين

2.4111

1.30229

48.22

قليلة

14

11

أقوم بإنشاء مجموعات متخصصة للتعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين

1.6889

.95302

33.78

قليلة جدا

17

12

أشارك إحصائيات مؤسسات دولية  تتضمن أعداد اللاجئين حول العالم

2.1778

1.26029

43.56

قليلة

15

13

أتفاعل مع مواقع تتناول معاناة اللاجئين الفلسطينيين حول العالم

2.7167

1.41530

54.33

متوسطة

5

14

أهتم بنشر مشكلات اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء حول العام

2.5889

1.35279

51.78

قليلة

7

15

أقوم بالتعريف بأسباب وجود قضية اللاجئين الفلسطينيين

2.5889

1.38543

51.78

قليلة

7

16

أقوم بالتعريف بالمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية التي أدت لوجود قضية اللاجئين

2.8556

1.45365

57.11

متوسطة

3

17

أتصدى لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي لطمس قضية اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

2.9222

1.40413

58.44

متوسطة

2

المستوى الكلي للمجال

3.0306

1.08206

60.61

متوسطة

يتبين من الجدول 4 أن المستوى العام لدرجة توافر التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانت بدرجة متوسطة حيث بلغ المتوسط (3.03) بنسبة (%60.61)  وأن متوسطات معظم الفقرات التي تنتمي إلى مجال التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانت ذات مستوى قليل وبعض الفقرات كانت ذات مستوى متوسط، وكانت أعلى درجة لمستوى التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي للفقرة (1) التي تنص على "اشعر بان مواقع التواصل الاجتماعي لها دور ايجابي كبير اتجاه قضية اللاجئين" تليها الفقرة (17) التي تنص على "أتصدى لمحاولات الاحتلال الاسرائيلي لطمس قضية اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي" ثم الفقرة رقم (16) التي تنص على "أقوم بالتعريف بالمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية التي أدت لوجود قضية اللاجئين"

بينما جاءت الفقرات 12، 8، 11 آخر الفقرات من حيث مستوى التوافر، وقد بلغت المتوسطات الحسابية لها 2.1778، 2.1333، 1.6889 وبنسب مئوية 43.56%،  42.67%،  33.78% على الترتيب فقد جاءت الفقرة (11) التي تنص على" أقوم بإنشاء مجموعات متخصصة للتعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين" في أدنى مستوى ثم الفقرة (8) التي تنص "أقوم بالتواصل مع عرب وأجانب من أجل التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين"، ثم الفقرة (12) التي تنص على "أشارك إحصائيات مؤسسات دولية  تتضمن أعداد اللاجئين حول العالم"

وجميع الفقرات الثلاث جاءت بدرجة توافر قليلة، على الرغم من أهمية هذه الفقرات في التعريف بقضية اللاجئين، وتختلف هذه النتائج مع نتائج بعض الدراسات مثل دراسة (المصري،2014)  ودراسة (حمودة ، 2013) التي جاء فيها أن درجة استخدام وسائل التواصل للتعريف بالقضايا السياسية كانت بدرجة متوسطة بينما أظهرت دراسة (عيسى، 2012) أن هذه الدرجة منخفضة، واتفقت في نتائجها مع دراسة (الشرافي 2012 )، ودراسة (جمعة 2013) التي أجمعت على أن هذا الاستخدام كان بدرجة متوسطة

ثم قام الباحثون بحساب المتوسط الحسابي الموزون والنسبة المئوية والانحراف المعياري، تم ترتيب كل فقرة من فقرات المجال الثاني" التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي" ودرجة توافر كل فقرة بناء على ما ورد في الجدول (3)، والجدول رقم (5) يبين تقديرات إجابات الأفراد.

الجدول (5)

م 

الفقرة

المتوسط  الحسابي

الانحراف المعياري

النسبة المئوية للمتوسط الحسابي

درجة التوافر

ترتيب الفقرات في المجال

1

أهتم بنشر اسم بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

3.2056

1.45586

64.11

متوسطة

1

2

أشارك في مجموعة خاصة تعرف ببلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

3.0556

1.42884

61.11

متوسطة

3

3

أقوم بتحديد موقع بلدتي الجغرافي على خارطة فلسطين

3.1389

1.51994

62.78

متوسطة

2

4

اقوم بنشر صور لأماكن من بلدتي الأصلية

2.7000

1.49450

54.00

متوسطة

4

5

أقوم بنشر أسماء عائلات كانت تسكن بلدتي الأصلية

2.4556

1.44285

49.11

قليلة

8

6

أقوم بنشر بعض المنشورات بلهجة بلدتي الأصلية

2.3722

1.33300

47.44

قليلة

11

7

أقوم بعمل مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن التعريف ببلدتي الأصلية

1.8611

1.12247

37.22

قليلة

14

8

أقوم بالتعريف ببعض المأكولات الخاصة ببلدتي الأصلية

2.4500

1.32562

49.00

قليلة

9

9

اقوم بنشر فيديوهات تعريفية لبلدتي الأصلية

2.3167

1.32646

46.33

قليلة

13

10

اقوم بنشر منشورات تعريفية لبلدتي الأصلية

2.3944

1.32234

47.89

قليلة

12

11

اقوم بنشر منشورات تتحدث عن تاريخ بلدتي الأصلية

2.4111

1.37735

48.22

قليلة

10

12

اقوم بالتعريف بشخصيات تاريخية بارزة من بلدتي الأصلية

2.4778

1.40413

49.56

قليلة

7

13

أقوم بالتعريف بعادات وتقاليد بلدتي الأصلية التي هجرت منها

2.5611

1.42666

51.22

قليلة

5

14

أقوم بنشر صور خاصة للثوب الفلسطيني الخاص ببلدتي الأصلية

2.5611

1.37074

51.22

قليلة

5

 المستوى الكلي للمجال

2.8833

1.27075

57.67

متوسطة

يتبين من الجدول 5 أن المستوى العام لدرجة توافر التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي كانت بدرجة متوسطة حيث بلغ المتوسط (2.88) بنسبة (%57.67)  وأن متوسطات معظم الفقرات التي تنتمي إلى مجال التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي" كانت ذات مستوى قليلة، وبعض الفقرات كانت ذات مستوى متوسط،  وكانت أعلى درجة لمستوى التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي للفقرة (1) التي تنص على "أهتم بنشر اسم بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي" تليها الفقرة (3) التي تنص على "أقوم بتحديد موقع بلدتي الجغرافي على خارطة فلسطين" ثم الفقرة رقم (2) التي تنص على "أشارك في مجموعة خاصة تعرف ببلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي".

بينما جاءت الفقرات 10، 9، 7 آخر الفقرات من حيث مستوى التوافر، وقد بلغت المتوسطات الحسابية لها 2.39، 2.31، 1.86 وبنسب مئوية 47.89%،  46.33%،  37.22% على الترتيب فقد جاءت الفقرة (7) التي تنص على" أقوم بعمل مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن التعريف ببلدتي الأصلية" في أدنى مستوى ثم الفقرة (9) التي تنص "اقوم بنشر فيديوهات تعريفية لبلدتي الأصلية"، ثم الفقرة (10) التي تنص على "اقوم بنشر منشورات تعريفية لبلدتي الأصلية"

وجميع الفقرات الثلاث جاءت بدرجة توافر قليلة، على الرغم من أهميتها في إبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتختلف هذه النتائج مع نتائج دراسة (شدان، 2015) ، ودراسة (جمعة ، 2013) التي أظهرت درجة مرتفعة أو متوسطة في تعريف الأفراد ببلداتهم الأصلية من خلال نشر الفيديوهات التعريفية وعمل المنشورات التي تتعلق ببلداتهم الأصلية، واتفقت مع دراسة عيسى (2012) التي أظهرت استخدام وسائل التواصل بدرجة قليلة في التعريف بالبلدة الأصلية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

وللتعرف إلى النتائج الإجمالية حسب الباحثون المتوسط الحسابي الموزون والوزن النسبي والانحراف المعياري لكل مجال من مجالات الاستبانة وللاستبانة ككل ودرجة توافر التعريف بقضية اللاجئين على مواقع التواصل الاجتماعي  بناء على ما ورد في الجدول (4) و(5) و(6) والجدول (7) يبين تقديرات إجابات الأفراد

(الجدول 7)

يبين المتوسط الحسابي الموزون والنسبة المئوية والانحراف المعياري ودرجة توافر التعريف بقضية اللاجئين بالنسبة للمجالات وللاستبانة ككل

المجال

المتوسط الحسابي الموزون

النسبة المئوية للمتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

درجة التوافر

التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي

3.0306

%60.61

1.08206

متوسطة

التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

2.8833

%57.67

1.27075

متوسطة

الاستبانة ككل

2.9569

% 59.14

1.00621

متوسطة

يلاحظ من الجدول (7) أن المجال الأول وهو " التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي " حصل على أعلى المتوسطات الحسابية حيث بلغ (3.03) بنسبة 60.61 % وهو يقع ضمن الفئة الثالثة وفق المقياس الخماسي المتدرج التي تتراوح بين (2.60) (3.40) وهي الفئة التي تشير إلى درجة توافر متوسطة، بينما حصل المجال الثاني وهو التعريف بقضية بلدتي الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي" على متوسط حسابي (2.88) بنسبة 57.67% وهو يقع ضمن الفئة السابقة التي تشير إلى درجة متوسطة، في حين أن المتوسط الحسابي للاستبانة ككل بلغ (2.95) بنسبة 59.14% وهو يشير إلى درجة توافر متوسطة.

ويفسر الباحثون هذه النتائج أن اللاجئون الفلسطينيون يعانون الأمرّين جراء تهجيرهم من أرضهم، حيث أن كل المشكلات في المجتمع نتيجة للاحتلال الصهيوني الذي سرق الأرض وطردهم منها بالقوة وهذه المشكلات تتمثل في الكثافة السكانية الهائلة في المخيمات وتدني مستوى الخدمات والفقر والبطالة، والحصار الذي فرضه الاحتلال على قطاع غزة علاوة على تهجيرهم من أرضهم، جعل اللاجئين الفلسطينيين يفكرون دوماً في قضيتهم ويحنون إلى بلداتهم ويبحثون عن أي طريق ممكنة لغرس هذه القضية في نفوس وعقول الأجيال القادمة والبحث عن حل بما يستطيعون من إمكانات محدودة في ظل العجز عن تحرير الأرض بالقوة، كما يحاولون تدويل هذه القضية ومحاولة كسب تعاطف المجتمع الدولي وأحرار العالم لقضيتهم العادلة ، وتتفق هذه النتائج مع دراسة مرجان (2016) ودراسة شدان (2015) ودراسة دوحان (2015) ودراسة سكيك (2014) ودراسة المصري (2014) التي أجمعت على أن القضايا السياسية عامة وقضية اللاجئين حاضرة في أذهان شباب المجتمع بدرجة كبيرة.

ثانياً- النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني الذي ينص على: -هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغيرات (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، التطبيق الأكثر استخداماً)؟ وللإجابة عن هذا السؤال اختبر الباحثون صحة فروض الدراسة كما يأتي:

1-   النتائج المتعلقة بالفرض الأول الذي ينص على:" لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغيرات الجنس

استخدم الباحثون اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل اختبار صحة الفرض الأول، ويبين الجدول 8 نتائج اختبار (ت) للتحقق من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة في مستوى توافر درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير الجنس على كل مجال من مجالات الاستبانة ثم بالنسبة للاستبانة بشكل عام.

 (الجدول 8 )

نتائج اختبار (ت) للفروق بين متوسطي استجابات الأفراد في درجة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير الجنس.

الجنس

 

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

مستوى الدلالة

المجال الاول

ذكر

88

3.0229

1.00551

-.113

131.137

.911

أنثى

93

3.0423

1.19746

المجال الثاني

ذكر

88

2.8165

1.27232

-.874

178

.384

أنثى

93

2.9859

1.27047

الاستبانة ككل

ذكر

88

2.9197

.92163

-.588

128.355

.557

أنثى

93

3.0141

1.12828

بينت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات الاستبانة الثلاثة وبمراجعة المتوسطات الحسابية لدرجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم ظهر أنها أكبر من 2.6 وهي تعبر عن درجة توافر متوسطة بالنسبة للمقاييس التي اعتمدها الباحثون في جدول 3 وتتفق هذه النتائج مع دراسة مرجان (2016) ودراسة شدان (2015) ودراسة دوحان (2015) ودراسة سكيك (2014) ودراسة المصري (2014) ودراسة حمودة (2013) ودراسة عيسى (2012)ودراسة الشرافي (2012) التي أجمعت على عدم وجود فروق تعزى لمتغير الجنس ، بينما اختلفت النتائج مع دراسة جمعة (2013) التي أظهرت وجود فروق دالة تعزى لصالح الذكور، ويعزو الباحثون عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات للاستبانة ككل أن قضية اللاجئين حاضرة في أذهان الرجال والنساء على حد سواء فهم في الحصار والمعاناة والتشريد سواء وجميعهم يسعى بكل وسيلة ممكنة للتعريف بقضيته وجميعهم يسعون للتعريف ببلداتهم الأصلية وهم بذلك يحافظون على عادات وتقاليد بلداتهم ويرفضون ثقافة تذويبها، كما يفسر الباحثون هذه النتائج أن معظم اللاجئين لديهم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يدركون أهمية الكلمة في التأثير.

2-   لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغير العمر.

استخدم الباحثون اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل اختبار صحة الفرض الثاني، ويبين الجدول 9 نتائج اختبار (ت) للتحقق من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة في مستوى استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير العمر على كل مجال من مجالات الاستبانة ثم بالنسبة للاستبانة بشكل عام.

(الجدول 9)

نتائج اختبار (ت) للفروق بين متوسطي استجابات اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير العمر.

العمر

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

مستوى الدلالة

المجال الاول

أقل من  30سنة

51

2.8922

1.09688

-1.079

178

.282

30 سنة فأكثر

129

3.0853

1.07552

المجال الثاني

أقل من  30سنة

51

2.7549

1.13302

-.852

178

.395

30 سنة فأكثر

129

2.9341

1.32196

الاستبانة ككل

أقل من  30سنة

51

2.8235

.99410

-1.119

178

.265

30 سنة فأكثر

129

3.0097

1.00991

بينت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات الاستبانة الثلاثة وبمراجعة المتوسطات الحسابية لدرجة توافر دور أعضاء هيئة التدريس في ترسيخ القيم لدى طلبة الجامعة

أقل من 2.6 وهي تعبر عن درجة توافر متوسطة بالنسبة للمقاييس التي اعتمدها الباحثون في جدول 3 واتفقت هذه النتائج مع دراسة( شدان ، 2015) دراسة دوحان (2015) ودراسة سكيك (2014) ودراسة المصري (2014) ودراسة حمودة (2013) التي أظهرت عدم وجود فروق تعزى لمتغير العمر، ويعزو الباحثون هذه النتائج إلى أن جميع فئات المجتمع العمرية تسعى للتعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين لآثارها الكارثية على حياة الناس ومحاولة منهم لانتزاع حقوقهم بأبسط الطرق، كما يعزو الباحثون ذلك إلى قيام بعض المدارس والجامعات بإحياء القضية في حياة الطلاب من خلال المناهج الدراسية أو الأنشطة المدرسية ، وكذلك بعض المدارس تعمل على إحياء هذه القضية لروادها من مختلف فئات المجتمع العمرية، كما يعزو الباحثون ذلك إلى انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة الانضمام إليها من كل الأعمار حيث أنها لم تعد حكراً على فئة عمرية دون الأخرى.

3-   لا توجد فروق توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة لواقع درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تعزى لمتغير التطبيق الأكثر استخداماً .

استخدم الباحثون اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين Two independent Sample T-test من أجل اختبار صحة الفرض الثاني، ويبين الجدول 11 نتائج اختبار (ت) للتحقق من الفروق بين متوسطات استجابات أفراد العينة في مستوى توافر درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم على كل مجال من مجالات الاستبانة ثم بالنسبة للاستبانة بشكل عام.

(الجدول 11)

نتائج اختبار (ت) للفروق بين متوسطي استجابات درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير التطبيق الأكثر استخداماً .

التطبيق الاكثر استخداما

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

مستوى الدلالة

المجال الاول

فيس بوك

160

3.0281

1.06731

-.193

177

.847

تويتر

20

3.0789

1.25015

المجال الثاني

فيس بوك

160

2.8688

1.28304

-.423

177

.672

تويتر

20

3.0000

1.22474

الاستبانة ككل

فيس بوك

160

2.9484

.99135

-.371

177

.711

تويتر

20

3.0395

1.17338

بينت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات الاستبانة الثلاثة وبمراجعة المتوسطات الحسابية لدرجة توافر استخدام اللاجئين الفلسطينيين في محافظات غزة لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم تبعاً لمتغير التطبيق الأكثر استخداماً ظهر أنها أكبر من 2.6 وهي تعبر عن درجة توافر متوسطة بالنسبة للمقاييس التي اعتمدها الباحثون في جدول 3 واتفقت هذه النتائج مع معظم الدراسات مثل دراسة مرجان (2016) ودراسة شدان (2015) ودراسة دوحان (2015) ودراسة سكيك (2014) ودراسة المصري (2014) ودراسة حمودة (2013) ودراسة عيسى (2012)ودراسة الشرافي (2012) التي أجمعت أن فيس بوك هو التطبيق الأول والأكثر استخداماً للتعريف بالقضايا السياسية، ويعزو الباحثون ذلك إلى أن فيس بوك هو أكثر المواقع انتشاراً في العالم وأسهلها في الوصول وتكوين المجموعات والأصدقاء ، كما أن سهولة عمل حساب عليه جعلته يظهر كأكثر التطبيقات استخداماً، كما أن هناك بعضاً من الأفراد يستخدمون تويتر من باب التنويع ومحاولة الوصول إلى أكبر قدر من الأشخاص والأصدقاء حول العالم.

ثالثاً- النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثالث الذي ينص على: "ما سبل تطوير درجة استخدام اللاجئين الفلسطينيين لمواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقضيتهم

بناء على نتائج الدراسة تم عقد ورشة عمل ضمت 15 فرداً من اللاجئين من أساتذة وأطباء ومحاضرين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وتم إجراء مقابلة معهم وعقد ورشة عمل مصغرة بتاريخ 22/6/2017 وكانت بعنوان : سبل تطوير درجة استخدام اللاجئين لمواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضيتهم، حيث قدم عرض عن الدراسة وأهميتها ، تبع ذلك تقسيم المشاركين إلى مجموعتين وطلب منهم تحديد أهم الوسائل التي يمكن من خلالها زيادة درجة استخدام اللاجئين لمواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بقضيتهم بشكل عام والتعريف ببلداتهم الأصلية، وقد تم ترتيب هذه الوسائل حسب التكرار والأهمية، وقد عرض ما توصلت إليه النتائج ، والملحق رقم (1) يوضح أسماء المشاركين في ورشة العمل

أولاً: على مستوى التعريف بقضية اللاجئين بشكل عام

والجدول رقم (12) يوضح ترتيب هذه الوسائل حسب الأهمية

جدول 12

م

وسائل التعريف بقضية اللاجئين بشكل عام 

الأهمية

1.       

التواصل مع أشخاص ومؤسسات عربية ودولية من أجل التعريف بقضية اللاجئين الفلسطينيين

كبيرة جدا

2.       

اطلاق الوسوم (Hash tag) الذي يعبر عن هذه المناسبات ودعوة الأصدقاء للتفاعل معه

كبيرة جدا

3.       

مشاركة أكبر قدر من مقاطع الفيديو التي تعرف بقضية اللاجئين الفلسطينيين من حيث المعاناة والأعداد والمجازر التي ارتكبت بحقهم

كبيرة جدا

4.       

تغيير الصور  الشخصية وصفحات الغلاف  التي تخص اللاجئين الفلسطينيين لتعبر عن صور مختصة بقضية اللاجئين الفلسطينيين

كبيرة جدا

5.       

نشر اسم البلدة الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

كبيرة

6.       

تصميم ونشر منشورات بسيطة تتضمن عبارات تعرف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها

كبيرة

7.       

إنشاء مجموعات عامة مفتوحة للتعريف بالبلدة الأصلية وموقعها على خارطة فلسطين

كبيرة

8.       

تصميم منشورات بسيطة وإطلاق تغريدات تعرف بأسماء القرى والمدن الفلسطينية المهجرة بشكل عام

كبيرة

9.       

الاشتراك أو عمل قنوات على تلك المواقع وظيفتها التعريف بقضية اللاجئين وتدويلها

كبيرة

10.    

تصميم منشورات وإطلاق تغريدات تعرف بمعاناة اللاجئين في مخيمات اللجوء حول العالم

متوسطة

11.    

التفاعل من تغريدات ومحادثات وقضايا للنقاش تتناول قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم

متوسطة

ثانياً : على مستوى التعريف بالبلدة الأصلية للاجئين

يوضح الجدول رقم 13 ترتيب الوسائل حسب الأهمية

جدول 13

م

وسائل التعريف بقضية اللاجئين بشكل عام 

الأهمية

1.       

نشر صور للبلدات الأصلية للاجئين الفلسطينيين قديماً قبل النكبة وخلالها وبعدها

كبيرة جدا

2.       

بنشر المأكولات الخاصة ببلداتهم الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي وطريقة التحضير والأسماء الشائعة وإحياء التراث القديم

كبيرة

3.       

بنشر اسم البلدة الأصلية على مواقع التواصل الاجتماعي

كبيرة

4.       

لإنشاء مجموعات عامة مفتوحة للتعريف بالبلدة الأصلية وموقعها على خارطة فلسطين

كبيرة

5.       

نشر أسماء عائلات كانت تسكن البلدات الأصلية وعمل مجموعات مفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي

متوسطة

6.       

عمل مسابقات تتضمن التعريف بالبلدات الأصلية تتضمن جوائز وهدايا

متوسطة

7.       

نشر صور وتعريف بالزي الفلسطيني الخاص بالبلدات الأصلية للاجئين وطريقة التطريز

متوسطة

8.       

لإحياء اللهجة الأصلية في بعض المنشورات ونشر معاني بعض الكلمات التي تستخدم

متوسطة

9.       

إبراز الشخصيات التاريخية من البلدات الأصلية من القادة والمؤرخين والكتاب والعلماء والدعاة والمجددين

متوسطة

10.     

إبراز العادات والتقاليد للبلدات الأصلية في المناسبات المتعددة والأعياد والمواسم ومراسيم الزواج

متوسطة

توصيات الدراسة

في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحثون بما يلي:

1-   ضرورة اهتمام اللاجئين أنفسهم بكافة موضوعات قضيتهم في الداخل والشتات، وإبراز الأخبار المتعلقة بهم.

2-   تقوم المؤسسات بتوعية أفراد المجتمع الفلسطيني بأهمية شبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بقضية اللاجئين من خلال توزيع النشرات وعقد اللقاءات والندوات والمساجد والإذاعات المحلية والفضائيات الفلسطينية.

3-   قيام وزارة التربية والتعليم والجامعات والمدارس الخاصة ومدارس وكالة الغوث بعمل مسابقات لأفضل صفحة تقوم بالتعريف بالقرى والمدن الفلسطينية المحتلة .

4-   التأكيد على أهمية وجود النخبة والأساتذة الجامعيين على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر الحقائق وتوضيح ادعاءات وتضليلات الاحتلال الاسرائيلي بما يخص قضية اللاجئين.

5-   ضرورة أن تشجع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس أفرادها لعمل مجموعات وإنشاء صفحات تعمل على إبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين عربياً وعالمياً.

6-   العمل على استغلال مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تستخدم بكثرة مثل Instagram وflicker وtweeter  وعدم الاقتصار على موقع فيس بوك

7-   تشجيع الطلاب على عمل وتصميم واستخدام برمجيات وتطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة والتي تخص قضية اللاجئين، ومحاولة دمج أهم التواريخ والأحداث المتعلقة بكل قرية أو مدينة مغتصبة، وتصميم ألعاب خاصة للتعريف بقضية اللاجئين.

 

 


 

المصادر والمراجع

1.     ابو حشيش, حسن, واخرون(2014)، اوراق عمل لمساق الصحافة الاستقصائية, فلسطين, الجامعة الاسلامية, غزة.

2.     أبو رمضان، هناء (2011) حق العودة لدى اللاجئين الفلسطينين دراسة تحليلية، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة.

3.     أبو زايد، عايدة،(2016) ، استخدامات طلبة الثانوية العامة لشبكات التواصل الاجتماعي وأثرها في المحافظة على القيم الثفافية – دراسة ميدانية في محافظات غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة .

4.     أبو يعقوب، شدان، (2015) : أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس.

5.     جمعة، أمجد (2013): دوافع استخدام الشباب الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي من وجهة نظر طلبة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، الواقع والآمال، ورقة مقدمة إلى المؤتمر الدولي الأول لعمادة شئون الطلبة الجامعة الإسلامية غزة .

6.     الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،) 2016)، النتائج النهائية للتعدادتقرير السكانمحافظة غزة فلسطين.

7.     حمودة أحمد (2013): دور شبكات التواصل الاجتماعية في تنمية مشاركة الشباب الفلسطيني في القضايا المجتمعية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القاهرة، كلية الإعلام.

8.     خاطر, ترنيم (2015): اعتماد طلبة الجامعات الفلسطينية على شبكات التواصل الاجتماعي اثناء الحرب على غزة عام 2014- رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة الاسلامية غزة,

9.     الدحدوح، علاء (2012): تصور مقترح لتوظيف الشبكة الاجتماعية الفيس بوك في الجامعات الفلسطينية. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة.

10. الدريويش، أحمد(2014): واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم لدى طلاب كلية المعلمين بجامعة الملك سعود، مجلة اتحاد الجامعات العربية للبحوث في التعليم العالي، المجلد 34 عدد (2) ص 91 -102 .

11. دوحان، حسن (2016): اتجاهات النخبة الاعلامية حول “تناول وسائل الاعلام الفلسطينية لقضايا الانقسام وقضايا الحل النهائي” (القدس – اللاجئين – الدولة – الحدودالمستوطنات. مداخلة ألقيت خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر لمركز جيل البحث العلمي: فلسطين قضية وحق: طرابلس | لبنان 2 و3 ديسمبر 2016. ( أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر فلسطين قضية وحق لبنان ديسمبر 2016 الصادرة بشهر ديسمبر 2016، ص 107.

12. الدوسري، هادي (2015): اتجاهات معلمي الحاسب الآلي نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التدريس في المدارس الحكومية والأهلية بمحافظة الخرج، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى .

13. سكيك، هشام، (2014): دور شبكات التواصل الاجتماعي في توعية الشباب الفلسطيني بالقضايا الوطنية، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة.

14. الشمري، سليمان (2016): أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر) في التدريس على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي في مادة مهارات البحث ومصادر المعلومات بمحافظة حفر الباطن، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى .

15. عموري، ياسر، (2008) اللاجئون الفلسطينيون- قضايا مقارنة، جامعة بير زيت، فلسطين

16. عوض، حسني، (2011): أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الشباب تجربة مجلس شبابي علار أنموذجا، بحث مقدم لمؤتمر المسؤولية المجتمعية للجامعات الفلسطينية جامعة القدس المفتوحة، فُلسطين. http://www.qou.edu/arabic/conferences/socialResponsibilityConf/dr_housniAwad.pdf

17. عوض، رشا (2013): آثار استخدام مواقع التّواصل الاجتماعيّ على التّحصيل الدراسي للأبناء في محافظة طولكرم من وجهة نظر ربّات البيوت، بحث تخرج، جامعة القدس المفتوحة، غزة .

18. محمد، هشام،(2015): اثر ادوات التواصل الاجتماعي على الهوية الثقافية للشباب، بحث مقدم لورشة عمل  بعنوان اثر ادوات التواصل الاجتماعي على الهوية الثقافية للشباب برعاية اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة  في الفترة من ١٣-١٥ ديسمبر ٢٠١٥.

19. مرجان،هاني(2015)، اعتماد طلبة الجامعات في محافظات غزة على المواقع الالكترونية في اكتساب المعلومات حول قضية اللاجئين الفلسطينيين “دراسة ميدانية، دراسة ماجستير غير منشورة، الجامعة الإسلامية غزة .

20. المصري، نعيم (2014) دور الشبكات الاجتماعية في تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب الفلسطيني، دراسة ميدانية، مجلة جامعة الأزهر 16(2)، 283-312 .

المراجع العربية الإنجليزية

  1. Abu Hashish, H, et al. (2014). Workshop Papers on Investigative Journalism. Palestine, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  2. Abu Ramadan, H (2011). The Right of Return for Palestinian Refugees: An Analytical Study. Unpublished Master's Thesis, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  3. Abu Zaid, A (2016). The Use of Social Networking Sites by High School Students and Its Impact on Preserving Cultural Values: A Field Study in Gaza Governorates. Unpublished Master's Thesis, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  4. Abu Ya'qoub, Sh (2015). The Impact of Social Networking Sites on Political Awareness of the Palestinian Issue among Students of An-Najah National University. Unpublished Master's Thesis, An-Najah National University, Nablus. (In Arabic)
  5. Juma, A (2013). Motives for the Use of Social Networking Sites by Palestinian Youth: Perspectives of Palestinian University Students in the Gaza Strip - Reality and Aspirations. Paper presented at the First International Conference of the Student Affairs Deanship, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  6. Palestinian Central Bureau of Statistics (2016). Final Results of the Census - Population Report - Gaza Governorate, Palestine. (In Arabic)
  7. Hamouda, A (2013). The Role of Social Networking Sites in Developing the Participation of Palestinian Youth in Social Issues. Unpublished Master's Thesis, Cairo University, Faculty of Mass Communication. (In Arabic)
  8. Khater, T (2015). The Use of Social Networking Sites by Palestinian University Students During the 2014 Gaza War. Unpublished Master's Thesis, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  9. Duhdouh, A (2012). A Proposed Concept for Utilizing Facebook Social Network in Palestinian Universities. Unpublished Master's Thesis, Faculty of Education, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  10. Al-Darwish, A (2014). The Reality of Using Social Networking Sites in Education Among Students of the College of Education at King Saud University. Journal of the Arab Universities Union for Research in Higher Education, Volume 34, Issue (2), pp. 91-102. (In Arabic)
  11. Douhan, H (2016). Media Elite Attitudes towards "Coverage of Palestinian Media on the Issues of Division and the Final Solution" (Jerusalem - Refugees - State - Borders - Settlements). Presented at the Thirteenth International Conference of the Generation for Scientific Research: Palestine, an Issue and a Right, Tripoli, Lebanon, December 2-3, 2016. Proceedings of the Thirteenth International Conference: Palestine, an Issue and a Right, Lebanon, December 2016, pp. 107. (In Arabic)
  12. Al-Dosari, H (2015). Attitudes of Computer Teachers Towards the Use of Social Networking Sites in Teaching in Government and Private Schools in Al-Kharj Governorate. Unpublished Master's Thesis, Umm Al-Qura University. (In Arabic)
  13. Sakeek, H (2014). The Role of Social Networking Sites in Raising Awareness of National Issues among Palestinian Youth. Unpublished Master's Thesis, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  14. Al-Shammari, S (2016): The Impact of Using Social Networking Sites (Twitter) in Teaching on the Achievement of Secondary School Students in the Research Skills and Information Sources Subject in Hafar Al-Batin Governorate. Unpublished Master's Thesis, Umm Al-Qura University. (In Arabic)
  15. Amouri, Y (2008): Palestinian Refugees - Comparative Issues. Birzeit University, Palestine. (In Arabic)
  16. Awad, H (2011): The Impact of Social Networking Sites on the Development of Social Responsibility among Youth: The Experience of a Youth Council in 'Alar. Paper presented at the Conference on Social Responsibility of Palestinian Universities, Open University of Jerusalem, Palestine. [Online] Available at: [link] (In Arabic)
  17. Awad, R (2013): The Effects of Using Social Networking Sites on the Academic Achievement of Children in Tulkarm Governorate from the Perspective of Housewives. Graduation Research, Open University of Jerusalem, Gaza. (In Arabic)
  18. Mohamed, H (2015): The Impact of Social Networking Tools on the Cultural Identity of Youth. Paper presented at the Workshop on the Impact of Social Networking Tools on the Cultural Identity of Youth, organized by the National Committee for Education, Science, and Culture in cooperation with the Islamic Organization for Education, Science, and Culture, December 13-15, 2015. (In Arabic)
  19. Marjan, H (2015): University Students' Adoption of Websites in Gaza Governorates to Acquire Information about the Palestinian Refugee Issue: A Field Study. Unpublished Master's Thesis, Islamic University, Gaza. (In Arabic)
  20. Al-Masri, N (2014): The Role of Social Networking Sites in Enhancing Political Participation among Palestinian Youth: A Field Study. Al-Azhar University Journal, 16(2), 283-312. (In Arabic)

المراجع الأجنبية

21. Wikipedia: The free encyclopedia. (2004, July 22). FL: Wikimedia Foundation, Inc.Retrieved August 10, 2004, from https://www.wikipedia.org