تاريخ الإرسال (27-08-2022)، تاريخ قبول النشر (01-10-2022)

 

أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)

 

Doi:

اسم الباحث الأول:                                                                                 

اسم الباحث الثاني (إن وجد):                                                                 

اسم الباحث الثالث (إن وجد):                                                               

 

هياء عبد الهادي أبو شعيرة

 

 

1 اسم الجامعة والبلد (للأول)

2 اسم الجامعة والبلد (للثاني)

3 اسم الجامعة والبلد (للثالث)

 

* البريد الالكتروني للباحث المرسل:

 

       E-mail address:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارة التربية والتعليم القدس - فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المقدمة

يتطلب التعامل مع القضايا والمشكلات الحالية التفكير بشكل متشعب عبر أنساق معرفية متعددة، والنظر إلى الأمور نظرة كلية مع الأخذ بعين الاعتبار البعد المستقبلي لأي قضية أو مشكلة وهو ما يشير إلى أهمية تنمية مهارة الإبداع في كافة المؤسسات المجتمعية وفي القلب منها المؤسسة التعليمية لإعداد معلمين وطلبة مبدعين.

فالمعلم المبدع في تدريسه هو من يتبع مهارات تدريسية حديثة ويوظف ما لديه من خبرات وما يتاح له من إمكانيات أثناء التدريس بما يتناسب مع استعدادات الطلبة وقدراتهم لتنمية مهارات الإبداع والمهارات الحياتية المختلفة، ويمتلك القدرة على إنتاج أفكار جديدة والتعامل مع المواقف الطارئة (عبد الفتاح، 2018).

وقد أكد رانكين وبرون (Rankin & Brown, 2016) أن التوجهات المعاصرة المرتبطة بإتقان المهارات الحديثة ضرورة للانتقال من التدريس التقليدي إلى التدريس الإبداعي والذي يرتبط بالمعلم خاصة في مقومات شخصيته، ومهاراته، واستراتيجيات التدريس التي يتبناها، ورؤيته حول آليات التنمية المستدامة. ويشير الشريدة (2018) بأن مهارات التدريس الحديثة هي قدرة المعلم على أداء عمل معين ذي علاقة بتخطيط التدريس وتنفيذه وتقويمه، ويكون قابل للتحليل لمجموعة من السلوكيات المعرفية والحركية والاجتماعية، ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء الدقة في القيام به، وسرعة إنجازه، والقدرة على التكيف مع المواقف التدريسية المتغيرة.

وفي ذات السياق بين الشويخ (2021) بأن موقف التدريسي يتطلب قيام كل من المعلم والطالب بأدوار أصيلة ومتطورة. وتتمثل مهارات التدريس الحديثة للمعلم في مقدرته على طلاقة الأفكار الجديدة غير المألوفة وتطبيقها عملياً في مجال تخصصه، وفي قدرته على التجديد في طريقة عرض دروسه وتنفيذها وتقويمها، وفي تصميم الوسائل التعليمية المبتكرة، وفي المبادئ لإيجاد حلول ومقترحات للقضايا أو المشكلات التي تواجهه.

في حين أكد الجراح (2016) بأن تعليم المنهاج التعليمي أو أي مهارات للطلبة يتطلب تحديداً دقيقاً من قبل المعلم للمهارات الواجب توافرها في العملية التعليمية، والمقصود بالمهارة هنا ليس مجرد أن يكون المعلم ملماً إلماماً كاملاً بالموضوعات التي يعالجها المنهج، ولكن قبل ذلك تحديد النواحي الانفعالية والمهارات الواجب توافرها لديه، والتي يستطيع عن طريقها تحقيق النمو المعرفي، والانفعالي، والنفس حركي المتكامل لدى الطلبة.

وفي ضوء ما سبق، ونتيجة للأهمية التي تحتلها مهارات التدريس الحديثة، وللدور الكبير الذي يقوم به المعلم لجعل العملية التعليمية مفيدة، وممتعة، وفعالة، ومثيرة للتفكير في أذهان الطلبة، جاءت الدراسة الحالية للتعرف على مدى تأثير المهارات التدريسية على المهارات الإبداعية لدى طلبة المرحلة الثانوية.

مشكلة الدراسة

إن تخريج نشئ مفكر ومبدع يعد من أبرز الأهداف التربوية والتي تسعى إلى تحقيقها كافة الأنظمة التعليمية، إلا أن هذا الأمر يرتبط بشكل مباشر ووثيق بالمهارات التدريسية التي يتبعها المعلم، ومدى ممارسته للأساليب الحديثة التي تدفع الطلبة إلى امتلاك مهارات الإبداع وتحفيزهم على البحث وطرح الأفكار، والبحث عن حلول مبتكرة.

وتأتي هذه الدراسة لتوصيات بعض الدراسات السابقة المتضمنة إلى ضرورة الاهتمام بالمهارات التدريسية الحديثة، ومن ذلك دراسة مصطفى (2021)، ودراسة عبد الفتاح (2018)، ودراسة الفقي (2018)، كذلك أتت من قناعة الباحثة بأهمية أن تشتمل عملية التعليم على المهارات الحديثة المساهمة في تنمية مختلف المهارات ومنها المهارات الإبداعية، فمن الواجب أن يتعلم الطلبة أكثر من المواد الأساسية، وهذا ما أكدته دراسة محمد (2018) بأن الطلبة بحاجة لتنمية مهاراتهم من خلال التفكير الناقد، وتحليل المعلومات، وتفهم اتصالات جديدة، والعمل التعاوني، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي. ولكون تنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة تعتبر أحد أهم نواتج التعليم التي تسعى إليها المؤسسات التعليمية، فقد أتت الدراسة الحالية لتبحث في أثر مهارات التدريس على المهارات الإبداعية لدى الطلبة. 

وبناء على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي: ما أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:

1.   ما مستوى مهارات التدريس الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

2.   ما مستوى مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

3.   هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تبعاً لمتغير: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة؟

حدود الدراسة

تقتصر حدود الدراسة على:

·    الحدود الموضوعية: أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف).

·       الحدود المكانية: المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف).

·       الحدود البشرية: معلمي ومعلمات مدارس المرحلة الثانوية.

·       الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2021 – 2022م.

أهداف الدراسة

تسعى الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيس وهو معرفة أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف). ويتفرع من الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية:

1.   معرفة مستوى مهارات التدريس الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف).

2.   مستوى مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف).

3.   معرفة إن كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تبعاً لمتغير: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.

أهمية الدراسة

تأتي أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي تم تناوله والذي يبحث في أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية.

كذلك تكمن أهمية هذه الدراسة في التوصيات التي قد تقدمها بحيث يمكن الاستفادة منها في تفعيل مهارات التدريس الحديثة بحيث تنعكس بشكل إيجابي على مهارات إبداع الطلبة، وقد تدفع تلك التوصيات مديري المدارس ومعلميها من توفير بيئة تربوية جيدة ومناخ دراسي يسهم في تحقيق التعلم الفعال والمثمر والذي يقوم على مهارات تدريس حديثة قائمة على تطوير مهارات الإبداع.

فرضية الدراسة

تسعى الدراسة لفحص الفرضيات الآتية:

1.   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 £ α) بين متوسطات درجات أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تبعاً لمتغير الجنس.

2.   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 £ α) بين متوسطات درجات أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

3.   لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 £ α) بين متوسطات درجات أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.

مصطلحات الدراسة

مهارات التدريس الحديثة: هي مجموعة السلوكيات التدريسية الفعالة التي يظهرها المعلم في نشاطه التعليمي، داخل غرفة الصف أو خارجه، في شكل استجابات حركية أو لفظية تتميز بعناصر السرعة والدقة في الأداء، والتكيف مع ظروف الموقف التدريسي، وتعمل على استثارة وتنمية التفكير الابتكاري لدى المتعلمين (الشريدة، 2018).

مهارات الإبداع: هي عملية إدراك المشكلات والفجوات أو الثغرات أو التناقضات أو عدم الاتساق في المعرفة المرتبطة بمجال من المجالات التي تحظى بتقدير الجماعة، وهي موهبة نادرة في مجال معين من مجالات الجهد الإنساني (الهاجري، 2021).

 

 

 

 

 

 

الخلفية النظرية

تتناول الباحثة تحت هذا البند التعريف بمهارات التدريس الحديثة، ومهارات الإبداع.

مهارات التدريس الحديثة

تعتبر مهارات التدريس الحديثة مطلباً مهماً ليتجاوب المعلمون مع متطلبات العصر والتطورات العلمية والتكنولوجية، ويتطلب ذلك أن يتقن المعلمون مهارات التدريس الحديثة المختلفة، وخاصة القائمة على غرس مهارات الإبداع لدى الطلبة، ليخرج جيل مفكر ومبدع، ويؤكد الشريدة (2018) بأن مهارات التدريس الحديثة هي المرتبطة بطرائق التدريس الإبداعية المثيرة للفكر، وإدارة ديمقراطية للنقاش، وإحداث التعلم، وتحقيق الدافعية للتعلم الذاتي، ويرتبط بالتدريس المنظم الذي يسير وفق خريطة من مهارات التدريس الأساسية لتحقيق التدريس المتميز، ونماذج التدريس الفعال، ويشجعون طلبتهم على التعلم باستقلالية تامة، ويستخدمون أساليب تعليم تعاونية واجتماعية، يتقبلون الأخطاء المعقولة أو الجزئية، ويشجعون على التقويم الذاتي.

وبينت مصطفى (2021) أن مهارات التدريس هي أداء المعلم في القدرة على إحداث التعلم، وتنمو هذه المهارة عن طريق الإعداد التربوي والمرور بالخبرات السابقة، ويختلف هذا الأداء باختلاف المادة الدراسية وطبيعتها وخصائصها وأهداف تعليمها. ومفهوم مهارات التدريس هو التعليم والتعلم في حجرة الصف كمؤسسة أخلاقية من الدرجة الأولى تحاول أن تصنع من الأفراد موجودات أفضل، ومن العالم مكاناً ملائماً، وهي قدرة المعلم على عمل شيء يتصل بعملية التعليم بمستوى معين من الأداء يتسم بالكفاءة والفاعلية ومن ثم القدرة على عمل شيء أو إحداث ناتج متوقع.

وبين كل من الفقي (2018)؛ ومحمود (2016)؛ والحدابي (2014) بأن مهارات التدريس الحديثة تتحقق من خلال اهتمام المعلم بطرح الأسئلة وفحص الإجابات، وتوفير بيئة تعلم محفزة على الإبداع، وتقديم أنشطة إثرائية، وطرح الأسئلة الصفية المثيرة لمختلف أنواع التفكير، واستجابة المعلم المحفز للإبداع، وتوظيف أساليب التقويم المختلفة والمتنوعة، وعدد من المهارات التي منها: مهارة الطلاقة، ومهارة إدارة الوقت، ومهارة التواصل، ومهارة التعليم والتعلم (مهارة استخدام استراتيجيات التدريس المختلفة)، ومهارة المرونة، والأصالة، والحساسية للمشكلات، ومهارة إدارة الطاقة، واستخدام المواد التعليمية والتقنية وتوظيفها، والمهارة في صياغة الأهداف، واستثارة الدافعية لدى الطلبة للتعلم، واستخدام أسلوب الاستقصاء من أجل تنمية المهارات المختلفة ومنها مهارة الإبداع لدى الطلبة، واستخدام الواجبات البيتية المثيرة للإبداع. 

مهارات الإبداع

الإبداع عبارة عن ظاهرة تتكون من خلال التفكير التجديدي غير التقليدي، عادة ما يتم إنتاج أشياء جديدة من خلاله، ويمكن أن تكون أشياء مادية أو غير مادية، مثل بعض أنواع الفنون مثل: الغناء والكتابة، وتهتم الكثير من العلوم بمفهوم الإبداع بوصفه عنصراً أساسياً من مهارات التفكير الأساسية، أولها علم النفس ويليه الفلسفة، ومن الممكن أن ينتج الإبداع من خلال التركيز على المعرفة المتجددة ومهارات التفكير الأساسية ومحاولة العمل على تطوير هذه المهارات باستمرار حتى لا يبقى العقل خاملا (الهاجري، 2021). كذلك يعرف دي بونو (De Bono, 2015) الإبداع بأنه البحث عن طرق وبدائل ومقترحات عديدة لحل المشكلات بطرق غير تقليدية من خلال النظر إلى المشكلة من زوايا عديدة للتوصل إلى أفكار جيدة قبل اتخاذ قرار بالحل الأمثل للمشكلة.

وترى الشويخ (2021) بأن أهمية الإبداع ترجع إلى عدة أمور منها: العقل البشري مبدع بطبيعته مما يعني أن إمكانية الإبداع ظاهرة فطرية فكل منا قادر على أن يكون مبدعاً لو عرف الطريق الصحيح لقدراته ورعاها ونمّاها، فالإبداع قد يكون كامناً وهو بحاجة لإيقاظه.  ينبغي أن يُنظر إلى الإبداع باعتباره إبداعاً جماهيرياً بحيث لا يكون قاصراً على العباقرة، فالإبداع ينمو ويتطور بالرعاية والاهتمام. إن التغير السريع والمستمر الذي يحدث في العالم في مختلف مجالات المعرفة والتكنولوجيا يحتاج إلى تنمية عقول مبدعة قادرة على حل المشكلات ومواجهة الأزمات وإدارتها حتى نستطيع أن نفهم أبعاد هذا التغير السريع والمستمر.

في حين أن الهاجري (2021) يجد أن من مبررات تنمية المهارات الإبداعية لدى الطلبة هي: إن حل المشكلات الإبداعية تساعد على تنمية الوعي بالتفكير، والجرأة في الإقناع، والدقة وحب الاستطلاع والثقة في النفس، والانهماك في العمل، والحكم المستقل، وخصوبة الخيال، والتعلم مدى الحياة. إعطاء الطلبة قدراً من الحرية والمتعة لإبداء الرأي والتعبير عنها، وتقبل التنوع والاختلاف في الأفكار، واحترام الرأي الآخر، ويعتبر من أهم مقومات الإبداع. إن الاهتمام بإتاحة الفرص الكافية لإطلاق طاقات الإبداع لدى الطلبة يسهم في بناء الذات.

ومن أصناف المهارات الإبداعية التي من الواجب تنميتها لدى الطلبة من خلال مهارات التدريس الحديثة والتي أشار إليها ركن والظاهري (2011) هي: الإبداع التعبيري، والإبداع الفني، والاختراع، والإبداع المركب، والاستحداثات: وتتمثل باستخدام شيء موجود فعلاً، ولكن يتم تطبيقه في مجالات جديدة.

وأشارت عباسي (2022) إلى أن المعلم يلعب دوراً كبيراً في تنمية المهارات الإبداعية لدى الطلبة، وذلك من خلال تشجيع الطلبة على الإتيان بأفكار إبداعية مختلفة وغريبة، والتسامح مع الأخطاء التي قد يرتكبها الطلبة، وعدم الإكثار من نقدها، وتوفير برامج وأنشطة وأساليب تدريس مختلفة ينتقي منها الطالب ما يوافق ميوله وحاجاته، وعدم التركيز على استظهار المعلومات وإتاحة الظروف المناسبة لتجريب أفكاره حتى وإن كانت تبدو سخيفة، واحترام أفكاره دون محاباة أو مجافاة

 

الدراسات السابقة

سعت دراسة عباسي (2022) إلى الكشف عن درجة إسهام التخطيط التربوي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في رياض الأطفال في القدس من وجهة نظر العاملات. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات ووزعتها على عينة بلغت (250) مديرة ومعلمة، وهن (50) مديرة، و(200) معلمة من العاملات في رياض الأطفال في منطقة القدس وذلك بطريقة طبقية عشوائية. وبعد إجراء المعالجة الإحصائية توصلت الباحثة إلى أن التخطيط التربوي يُسهم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في رياض الأطفال في القدس من وجهة نظر العاملات بدرجة كبيرة جداً. وأسفرت النتائج عن وجود فروق بين متوسطات استجابات العاملات حول درجة إسهام التخطيط التربوي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في رياض الأطفال في القدس وفقاً لمتغير المسمى الوظيفي لصالح المديرات، ووجود فروق تبعاً لمتغير المؤهل العلمي لصالح البكالوريوس. بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات العاملات حول درجة إسهام التخطيط التربوي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في رياض الأطفال في القدس تبعاً لمتغير سنوات الخبرة، والجهة المشرفة.

وأجرى كوساناي وكارالي (Cosanay & Karali, 2022) دراسة هدفت تحديد مستوى استخدام مهارات معلم القرن الحادي والعشرين التي يتطلبها عمر معلمي الصفوف ودراسة مستوى استخدام هذه المهارات من حيث الجنس وحالة التخرج ومتغيرات التفضيل المهني. وتم تكييف نموذج المسح المقطعي، واستخدمت طريقة البحث الكمي، بتم جمع البيانات من خلال مقياس استخدام مهارات المتعلم والمعلم في القرن "21" وتألفت عينة الدراسة من (269) معلماً في المرحلة الابتدائية الذين تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة. أظهرت النتائج أن استخدام معلمي الصفوف لمهارات معلم القرن الحادي والعشرين كان بمستوى جيد. كما لوحظ أن أعلى مستوى من الاستخدام بين الأبعاد الفرعية لمهارات معلم القرن الحادي والعشرين ينتمي إلى "مهارات الموافقة"؛ وكان هناك اختلاف كبير في الأبعاد الفرعية لمهارات المعلمين في القرن الحادي والعشرين وفقاً للجنس وحالة التخرج والتفضيل المهني.

هدفت دراسة إبراهيم (2021) إلى التعرف على فاعلية توظيف السبورة التفاعلية في تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات استخدام الخريطة والتحصيل واتجاهات طلاب المرحلة الثانوية نحوها، وتكونت مجموعة الدراسة من (60) طالبة من مدرسة شبرا الخيمة الثانوية بنات، حيث تم بقسيمهم إلى مجموعتين (ضابطة - تجريبية)، وتمثلت أدوات الدراسة في اختبار التحصيل المباشر / والمؤجل، واختبار مهارات استخدام الخريطة، ومقياس الاتجاه نحو استخدام السبورة التفاعلية لطالبات الصف الأول الثانوي، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات استخدام الخرائط واختبار التحصيل المباشر/ والمؤجل في مادة الجغرافيا لصالح طالبات المجموعة التجريبية، ووجود فرق بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة وطالبات المجموعة التجريبية في مقياس اتجاه الطالبات نحو استخدام السبورة التفاعلية في تدريس مادة الجغرافيا لصالح طالبات المجموعة التجريبية، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين حجم أثر كبير لاستخدام السبورة التفاعلية في التدريس على كل من مهارة استخدام الخرائط والتحصيل المباشر والاتجاه لدى طالبات المجموعة التجريبية.

وسعت دراسة سعيد وأكبر (Saeed & Akbar, 2021) إلى فحص العلاقة بين المهارات المهنية للمعلمين وإنجاز الطلاب في اللغة الإنجليزية على مستوى البكالوريوس. استكشف الباحثون تصورات الطلاب حول المهارات المهنية لمعلميهم المطلوبة لتدريس اللغة الإنجليزية وعلاقتهم بإنجازات الطلاب. يتكون مجتمع الدراسة من طلاب كليات الشهادات الحكومية التابعة لجامعة البنجاب. تم اختيار عشرين بالمائة من الكليات من خلال أخذ العينات العشوائية. وتم استخدام استبيان لجمع البيانات. وأظهرت النتائج عن وجود علاقة إيجابية معنوية ضعيفة بين المهارات المهنية للمعلمين في التقييم وإنجاز الطلاب في اللغة الإنجليزية على مستوى البكالوريوس. كما وجد أنه لا يوجد فرق على أساس الجنس في المهارات المهنية للمعلمين وإنجازات الطلاب.

وأجرت مصطفى (2021) دراسة هدفت إلى تأثير المهارات التدريسية للمعلم على التحصيل الدراسي للطلاب وهدف إلى معرفة أبرز مهاراتها التدريسية (التخطيط والتنفيذ والتقويم والاتصال والتوصيل) وتأثيرها على تحصيلهم الدراسي، وكانت عينة البحث عشوائية من الطلبة الدارسين في مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية وعددهم (214) طالب، وتم اعتماد المسح الشامل لأساتذة المادتين. واستخدم منهج تحليل المضمون، وأداة البحث الاستبانة لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة إلى أن متغيرات التقويم والتنفيذ والاتصال ليس لها تأثير في التحصيل الدراسي بالرغم من أنها نظرياً يفترض أنها مؤثر كبير، ولكن قد يعزى ذلك لنمط التعليم التقليدي أو إلى طريقة التقييم داخل المؤسسات التعليمية، بينما وجد أن التخطيط الجيد من قبل المعلم يؤثر على التحصيل الدراسي للطلبة.

وهدفت دراسة وادي (2017) إلى معرفة مدى ممارسة مهارات التدريس الفعال وعلاقته بمستوى الكفايات التدريسية من قبل مدرسي التربية الإسلامية في المرحلة المتوسطة. وتكونت عينة الدراسة من (80) مدرساً ومدرسة، تم اختيارهم من مديرية تربية محافظة الأنبار في العراق. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة أداة لجمع البيانات. وقد أظهرت النتائج أن مجال ممارسة مهارات التدريس جاءت بدرجة متوسطة. وأسفرت النتائج عن وجود فروق في آراء أفراد العينة حول درجة ممارسة مهارات التدريس الفعال من قبل مدرسي التربية الإسلامية باختلاف (النوع الاجتماعي، والمؤهل العلمي، والخبرة التدريسية).

وسعت دراسة الجراح (2016) إلى معرفة أثر برنامج تدريبي في اكتساب معلمي التاريخ مهارات التدريس، ولتحقيق أهداف الدراسة بنا الباحث برنامجا تدريبيا لإكساب معلمي التاريخ هذه المهارات. تم تطبيق البرنامج على عينة قصديه من معلمي التاريخ بمديرية التربية والتعليم في المزار الشمالي في غزة بلغ عددها (23) معلما ومعلمة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود أثر للبرنامج التدريبي على إكساب المعلمين لمهارات تدريس التاريخ.

وأجرت وحشة والحوامدة (Wahsheh & Alhawamdeh, 2015) دراسة هدفت إلى التعرف على دور المعلمات في تفعيل مهارات وأساليب التدريس الفعال لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين - نجران، المملكة العربية السعودية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستبيان وزع على عينة قوامها (614) معلمة بالمرحلة الثانوية بمنطقة نجران. أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك بعض اللوائح التي تحد من عمل المعلمين، وأن المعلمات قلقات للغاية بشأن مشاركة وتعاون جميع الطلاب في الأنشطة الصفية المختلفة. استطاعت المعلمات تحسين وتطوير طرق التدريس وفق نتائج التقييم. كما أظهرت النتائج أن المعلمات قادرات على تشجيع الطلاب على الاستعداد للعمل المدرسي اليومي. تمكن المعلمون من تحديد مستويات الصعوبة في تدريس المناهج وأن المعلمين دائمًا ما يبتسمون ونشطاء.

وبالنظر إلى الدراسات السابقة، وجد أن هناك عدد من الدراسات تناولت متغير المهارات التدريسية، ولكن قليلة هي الدراسات التي بحثت في موضوع أثر المهارات التدريسية الحديثة على إبداع الطلبة، وقد بينت جميع الدراسات السابقة مدى أهمية المهارات التدريسية وانعكاسها على الطلبة بصورة إيجابية، وخاصة على التحصيل الدراسي.

 

منهجية الدراسة

استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وهو منهج قائم على مجموعة من الإجراءات البحثيَّة التّي تعتمد على جمع الحقائق والبيانات، وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلاً كافياً ودقيقاً لاستخلاص دلالتها، والوصول إلى نتائج أو تعميمات عن الظَّاهرة محل الدّراسة، ويعتبر هذا المنهج هو الأنسب لإجراء مثل هذه الدّراسة.

مجتمع الدراسة

تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)، والذين هم على رأس عملهم خلال إجراء البحث خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2021/2022م.

عينة الدراسة

تم توزيع أداة الدراسة (الاستبانة) على عينة من المعلمين الذين تم اختيارهم بطريقة متيسرة من مدارس المرحلة الثانوية في مدارس الأوقاف والتابعة لمديرية القدس الشريف، والذين بلغ عددهم حوالي (90) معلماً ومعلمة، وهو ما نسبته (25%) من أصل مجتمع الدراسة، والجدول (1) يوضح الإعداد والنسب المئوية لمتغيرات عينة الدراسة.

الجدول (1): الأعداد والنسب المئوية لمتغيرات عينة الدراسة

المتغير

الفئة

العدد

النسبة المئوية

الجنس

ذكر

41

45.6

أنثى

49

54.4

المؤهل العلمي

بكالوريوس فأقل

50

55.6

ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي

40

44.4

سنوات الخبرة

6 - 10 سنوات

12

13.3

11 سنة فما فوق

78

86.7

 

أداة الدراسة

تم إعداد استبانة مقسمة إلى جزأين من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة وتحديداً دراسة علي (2021)، ومصطفى (2021)، حيث تتكون الاستبانة من: الجزء الأول: يتعلق بالخصائص الديمغرافية للمبحوثين، وهي: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. والجزء الثاني: يتضمن مجالين: المجال الأول: مهارات التدريس الحديثة، ويتناول ثلاثة أبعاد هي: مهارات التدريس المرتبطة بعملية التخطيط، ومهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس، ومهارات التدريس المرتبطة بعملية التقويم. والمجال الثاني: متعلق مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة، ويتكون من خمسة أبعاد، هي: الحساسية للمشكلات، الطلاقة، الأصالة، المرونة، تقييم الأفكار وتنفيذها.

صدق أداة الدراسة

بعد القيام بتصميم الاستبانة بصورتها الأولية، تم التحقق من صدق أداة الدراسة بعرضها على مجموعة من المحكمين والبالغ عددهم خمسة محكمين من ذوي الخبرة والاختصاص الذين قاموا بالاطلاع على فقراتها، وذلك من حيث: مدى وضوح الفقرات وسلامتها لغوياً، ومدى شمول الفقرات للجانب المدروس، وإضافة أو حذف أي معلومات أو تعديلات أو فقرات يرونها مناسبة، والتي في ضوئها تم إخراج الاستبانة بصورتها النهائية.

ثبات أداة الدراسة

من أجل التحقق من ثبات أداة الدراسة تم احتساب معامل الثبات كرونباخ ألفا (Cronbach's Alpha) لمجالاتها، والجدول (2) يوضح قيم ثبات أداة الدراسة:

الجدول (2): احتساب معامل الثبات كرونباخ ألفا

المحور

معامل الثبات كرونباخ ألفا

عدد الفقرات

حجم العينة

مهارات التدريس

0.909

29

90

الإبداع الذي يتشكل عند الطلبة

0.950

25

90

 

وتدل هذه القيم على أن نسبة ثبات نتائج الدراسة هي (90.9%) مهارات التدريس، (95%) لمحور الإبداع الذي يتشكل عند الطلبة، وهذه النسب جيدة وتدل على ثبات نتائج الدراسة بشكل كبير.

المعالجات الإحصائية

في المعالجة الإحصائية تم إيجاد المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية لإجابات عينة الدراسة على فقرات المقاييس، وكذلك استخدم اختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي (One way analysis of variance) لقياس دلالة الفروق في المتوسطات حسب المتغيرات المستقلة في الدراسة، وتم حساب معامل الثبات كرونباخ ألفا للتحقق من صدق أدوات الدراسة وثباتها وذلك ضمن برنامج الرزم الإحصائية (SPSS).

نتائج الدراسة

أولاً: نتائج السؤال الرئيس للدراسة

إجابة السؤال الأول: ما مستوى مهارات التدريس الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

للإجابة على هذا السؤال تم تحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكل بعد من أبعاد الاستبانة وفقراتها وللدرجة الكلية، والجدول (3) يوضح ذلك.

جدول (3):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، لبعد مهارات التدريس المرتبطة بعملية التخطيط

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

1-

أنوع في الأهداف التدريسية للموقف التعليمي.

4.0444

.76307

بدرجة كبيرة

2-

أصوغ أهداف إجرائية تتعلق بتنمية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الحساسية للمشكلات، والاتصال والتواصل وغيرها).

3.9111

.81619

بدرجة كبيرة

5-

أخطط لاستخدام بعض الوسائل المبتكرة لإثارة التفكير والإبداع لدى الطلبة.

3.8222

.74318

بدرجة كبيرة

4-

أخطط لاستخدام أنشطة تنمية مهارات التفكير.

3.7556

.85211

بدرجة كبيرة

8-

أسمح بقدر من المرونة في الخطة ليتكيف الطلبة مع ما يفرضه المناخ الإبداعي من نواتج.

3.7556

.79762

بدرجة كبيرة

3-

أخطط لاستخدام استراتيجيات مهارات القرن الحادي والعشرين (العصف الذهني، حل المشكلات، لعب الأدوار، التفكير النقدي، التواصل والتعاون، الإبداع والابتكار...الخ).

3.7111

.93909

بدرجة كبيرة

6-

أخطط لاستخدام أدوات تقييم تقيس مهارات الإبداع لدى الطلبة.

3.6667

.79323

بدرجة كبيرة

7-

أحدد الواجبات البيتية في الخطة والتي تتطلب أنماط التفكير الإبداعي.

3.6000

.74653

بدرجة كبيرة

9-

أتيح الفرصة للطلبة بالمشاركة في عملية التخطيط للدروس.

3.4000

.98071

بدرجة متوسطة

 

الدرجة الكلية

3.7407

.62500

بدرجة كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (3)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات البعد الأول (مهارات التدريس المرتبطة بعملية التخطيط) كان بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أنوع في الأهداف التدريسية للموقف التعليمي، بمتوسط حسابي 4.04، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أتيح الفرصة للطلبة بالمشاركة في عملية التخطيط للدروس، بمتوسط حسابي 3.40، والدرجة الكلية 3.74، وانحرافها المعياري 0.73 وتقييمها بدرجة كبيرة.

جدول(4):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، لبعد مهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

1-

أوضح الأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال موضوع الدرس الجديد للطلبة.

4.2444

.73913

كبيرة جداً

3-

أشجع الطلبة على طرح أسئلة من خلال إمدادهم ببعض المفاهيم اللازمة.

4.2222

.66667

كبيرة جداً

4-

أسمح للطلبة بالحرية في التعبير عن آرائهم.

4.2000

.62170

كبيرة

11-

أشجع الطلبة على الحوار والمناقشة.

4.1556

.87295

كبيرة

2-

أمهد للدرس من خلال طرح أسئلة تثير تفكير الطلبة.

4.1111

.67781

كبيرة

6-

أتعامل بإيجابية مع أخطاء الطلبة التعليمية.

4.1111

.85387

كبيرة

7-

أستثير الطلبة من خلال طرح مشكلات مرتبطة بحياتهم.

4.1111

.82713

كبيرة

8-

أطلب من الطلبة بإعطاء أكثر من تفسير لحل مشكلة ما في الدرس.

3.8667

.86375

كبيرة

5-

أسمح للطلبة بالحرية لاختيار الأنشطة التي تناسبهم.

3.7778

.81802

كبيرة

10-

أوجه الطلبة إلى تطوير أفكار زملائهم.

3.6444

.79762

كبيرة

9-

أدرب الطلبة على كتابة أبحاث علمية مرتبطة بالحياة الواقعية.

3.6222

.82894

كبيرة

 

الدرجة الكلية

4.0061

.44386

كبيرة

من البيانات الواردة في الجدول (4)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات البعد الثاني (مهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس) كان بدرجة كبيرة أو بدرجة كبيرة جداً، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أوضح الأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال موضوع الدرس الجديد للطلبة، بمتوسط حسابي 4.24، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أطلب من الطلبة بإعطاء أكثر من تفسير لحل مشكلة ما في الدرس، بمتوسط حسابي 3.62، والدرجة الكلية 4.00، وانحرافها المعياري 0.44 وتقييمها بدرجة كبيرة.

جدول(5):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، لبعد مهارات التدريس المرتبطة بعملية التقويم

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

2-

أراعي اختلاف مستوى الطلبة في الدرس عند توجيه الأسئلة.

4.1778

.64613

كبيرة

7-

أبتعد عن إصدار الأحكام النقدية على إجابات الطلبة.

4.1778

.64613

كبيرة

6-

أعطي الطلبة فرصة لتفسير إجاباتهم.

4.0444

.70170

كبيرة

3-

أستخدم صيغ متنوعة لتقويم مهارات القرن الحادي والعشرين.

3.9111

.66442

كبيرة

5-

أعطي الطلبة الوقت الكافي للتفكير في الإجابة.

3.9111

.75913

كبيرة

9-

أدرب الطلبة على التقويم الذاتي لجهودهم وتقويم جهود زملائهم.

3.8222

.68002

كبيرة

1-

أستخدم أدوات ووسائل تقويم متعددة تقيس مهارات القرن الحادي والعشرين.

3.8000

.69022

كبيرة

4-

أوجه أسئلة نهايتها مفتوحة تتطلب إجابات متعددة.

3.7333

.80448

كبيرة

8-

أسمح للطلبة بقدر من الحرية لاختيار أساليب التقويم المناسبة.

3.6667

.76438

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.9160

.40742

كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (5)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات البعد الثاني (مهارات التدريس المرتبطة بعملية التقويم) كان بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أراعي اختلاف مستوى الطلبة في الدرس عند توجيه الأسئلة، والعبارة: أبتعد عن إصدار الأحكام النقدية على إجابات الطلبة، بمتوسط حسابي 4.18 لكلٍ منهما وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: أسمح للطلبة بقدر من الحرية لاختيار أساليب التقويم المناسبة، بمتوسط حسابي 3.66، والدرجة الكلية 3.91، وانحرافها المعياري 0.41 وتقييمها بدرجة كبيرة.

جدول(6):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، لدرجة أبعاد المجال الأول: مهارات التدريس الحديثة

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

2-

مهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس

4.0061

.44386

كبيرة

3-

مهارات التدريس المرتبطة بعملية التقويم

3.9160

.40742

كبيرة

1-

مهارات التدريس المرتبطة بعملية التخطيط

3.7407

.62500

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.8876

.41329

كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (6)، نلاحظ أن تقيم جميع درجات أبعاد البعد المجال الأول (مهارات التدريس الحديثة) كان بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه الدرجات من حيث التقييم هي درجة بعد: مهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس، بمتوسط حسابي 4.00، وأن أدنى هذه الدرجات من حيث التقييم هي درجة البعد: مهارات التدريس المرتبطة بعملية التخطيط، بمتوسط حسابي 3.74، والدرجة الكلية 3.88، وانحرافها المعياري 0.41 وتقييمها بدرجة كبيرة.

إجابة السؤال الثاني: ما مستوى مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

للإجابة على هذا السؤال تم تحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكل بعد من أبعاد الاستبانة وفقراتها وللدرجة الكلية، والجدول (7) يوضح ذلك.

جدول(7):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبعد الحساسية للمشكلات:

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

3-

يحدد المشكلات التي لديه وطرق علاجها.

3.6444

.82532

كبيرة

1-

يحرص على معرفة أوجه القصور لديه.

3.6222

.85562

كبيرة

4-

يحدد مصدر المشكلة.

3.5778

.86086

كبيرة

5-

يحدد أبعاد المشكلة بوضوح.

3.5556

.83614

كبيرة

2-

يضع خطط لمواجهة المشكلات المحتملة.

3.4667

.86375

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.5733

.73144

كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (7)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات بعد (الحساسية للمشكلات) كانت بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يحدد المشكلات التي لديه وطرق علاجها، بمتوسط حسابي 3.64، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يضع خطط لمواجهة المشكلات المحتملة، بمتوسط حسابي 3.47، والدرجة الكلية 3.57، وانحرافها المعياري 0.73 وتقييمها كبيرة.

جدول(8):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبعد الطلاقة

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

3-

يبتكر أفكار جديدة.

3.7778

.69956

كبيرة

5-

يستطيع استخدام عدة بدائل.

3.7111

.69094

كبيرة

2-

يسعى للتطور دائماً.

3.6889

.72893

كبيرة

4-

يقدم أكثر من حل للمشكلة.

3.6222

.71230

كبيرة

1-

إيجاد حلول متنوعة للمشكلات الطارئة.

3.6000

.85853

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.6800

.57732

كبيرة

من البيانات الواردة في الجدول (8)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات بعد (الطلاقة) كانت بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يبتكر أفكار جديدة، بمتوسط حسابي 3.77، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: إيجاد حلول متنوعة للمشكلات الطارئة، بمتوسط حسابي 3.60، والدرجة الكلية 3.68، وانحرافها المعياري 0.58 وتقييمها كبيرة.

جدول(9):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبعد الأصالة

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

2-

يبحث عن التجديد والإبداع بشكل مستمر.

3.7333

.64998

كبيرة

5-

يدير الحوار بالحجة والإقناع عند حل مشكلة.

3.5778

.83434

كبيرة

3-

ينجز المهام بأسلوب متجدد.

3.4889

.72274

كبيرة

4-

يتقبل المشكلات ويعمل على تحليلها ومواجهتها.

3.4667

.88939

كبيرة

1-

يتجنب الأفكار التقليدية والتكرار في حل مشكلاته.

3.3556

.79762

متوسطة

 

الدرجة الكلية

3.5244

.59100

كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (9)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات بعد (الأصالة) كانت بدرجة كبيرة أو متوسطة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يبحث عن التجديد والإبداع بشكل مستمر، بمتوسط حسابي 3.73، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يتجنب الأفكار التقليدية والتكرار في حل مشكلاته، بمتوسط حسابي 3.35، والدرجة الكلية 3.52، وانحرافها المعياري 0.59 وتقييمها كبيرة.

جدول(10):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبعد المرونة

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

1-

يحترم آراء الآخرين.

3.8667

.81005

كبيرة

2-

يتناول المشكلة من جوانبها المختلفة للوصول لأكبر عدد من الحلول.

3.7556

.73913

كبيرة

3-

يتخلص من الأفكار الروتينية عند تنفيذ الأنشطة.

3.7111

.72274

كبيرة

4-

لديه مرونة في تغيير المواقف الشخصية.

3.6889

.78818

كبيرة

5-

يبحث عن أفكار جديدة لحل الأنشطة.

3.6667

.79323

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.7378

.67016

كبيرة

من البيانات الواردة في الجدول (10)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات بعد (المرونة) كانت بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يحترم آراء الآخرين، بمتوسط حسابي 3.87، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يبحث عن أفكار جديدة لحل الأنشطة، بمتوسط حسابي 3.67، والدرجة الكلية 3.73، وانحرافها المعياري 0.67 وتقييمها كبيرة.

جدول(11):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لبعد تقييم الأفكار وتنفيذها

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

4-

يحدد أساليب تنفيذ الأفكار وفق الإمكانات المتاحة.

3.7556

.79762

كبيرة

2-

يحدد الوقت اللازم لتنفيذ الأفكار.

3.7333

.88432

كبيرة

3-

يحاول توفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ الأفكار.

3.7111

.83793

كبيرة

5-

يحول الأفكار إلى حلول.

3.7111

.81067

كبيرة

1-

يضع الخطط الإجرائية لتنفيذ الأفكار.

3.6000

.80448

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.7022

.73024

كبيرة

من البيانات الواردة في الجدول (11)، نلاحظ أن تقيم جميع عبارات بعد (تقييم الأفكار وتنفيذها) كانت بدرجة كبيرة او متوسطة، وأن اعلى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يحدد أساليب تنفيذ الأفكار وفق الإمكانات المتاحة، بمتوسط حسابي 3.75، وأن أدنى هذه العبارات من حيث التقييم هي العبارة: يضع الخطط الإجرائية لتنفيذ الأفكار، بمتوسط حسابي 3.60، والدرجة الكلية 3.70، وانحرافها المعياري 0.73 وتقييمها كبيرة.

جدول (12):-المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، لدرجة أبعاد المجال الثاني: الإبداع الذي يتشكل عند الطلبة

الرقم

الإجابة

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الدرجة

4-

المرونة

3.7378

.67016

كبيرة

5-

تقييم الأفكار وتنفيذها

3.7022

.73024

كبيرة

2-

الطلاقة

3.6800

.57732

كبيرة

1-

الحساسية للمشكلات

3.5733

.73144

كبيرة

3-

الأصالة

3.5244

.59100

كبيرة

 

الدرجة الكلية

3.6436

.53510

كبيرة

 

من البيانات الواردة في الجدول (12)، نلاحظ أن تقيjم جميع درجات أبعاد البعد المجال الثاني (الإبداع الذي يتشكل عند الطلبة) كان بدرجة كبيرة، وأن اعلى هذه الدرجات من حيث التقييم هي درجة بعد: المرونة، بمتوسط حسابي 3.70، وأن أدنى هذه الدرجات من حيث التقييم هي درجة البعد: الأصالة، بمتوسط حسابي 3.52، والدرجة الكلية 3.64، وانحرافها المعياري 0.53 وتقييمها بدرجة كبيرة.

 

 ثانياً: نتائج فرضيات الدراسة

الفرضية الأولى:

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير الجنس. وللتحقق من صحة هذه الفرضية نستخدم اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في المتوسطات الحسابية لمحاور الدراسة بناءً على إجابات المبحوثين لكل فقرة من فقرات المحور، كما في الجدول(13):

الجدول (13): نتائج اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في مستوى كل من محاور الدراسة ودرجتها الكلية، من وجهة نظر المبحوثين تعزى لمتغير الجنس

المحور

الجنس

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

القيمة الاحتمالية

مهارات التدريس

ذكر

41

4.0150

.41029

2.774

88

.007

أنثى

49

3.7810

.38853

إبداع الطلبة

ذكر

41

3.6849

.67226

.668

88

.506

أنثى

49

3.6090

.38938

 

تشير نتائج تحليل البيانات الواردة في الجدول رقم (13) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير الجنس، حيث كان مستوى (مهارات التدريس) للذكور هو 4.06 وللإناث هو 3.78 والقيمة الاحتمالية 0.007، مما يدل على وجود فروق في التقييم لصالح الذكور. وكان مستوى (إبداع الطلبة) هو 3.68 للذكور و3.61 للإناث والقيمة الاحتمالية 0.506 مما يدل على عدم وجود فروق في مستوى الإبداع لكلا الجنسين.

الفرضية الثانية:

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير المؤهل العلمي.

للتحقق من صحة هذه الفرضية نستخدم اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في المتوسطات الحسابية لمحاور الدراسة بناءً على إجابات المبحوثين لكل فقرة من فقرات المحور، كما في الجدول(14):

الجدول (14): نتائج اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في مستوى كل من محاور الدراسة ودرجتها الكلية، من وجهة نظر المبحوثين تعزى لمتغير المؤهل العلمي

المحور

المؤهل العلمي

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

القيمة الاحتمالية

مهارات التدريس

بكالوريوس فأقل

50

3.8036

.33279

-2.201

88

.030

ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي

40

3.9926

.47990

إبداع الطلبة

بكالوريوس فأقل

50

3.4608

.50287

-3.901

88

.000

ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي

40

3.8720

.48924

 

تشير نتائج تحليل البيانات الواردة في الجدول رقم (14) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير المؤهل العلمي، حيث كان مستوى (مهارات التدريس) للحاصلين على بكالوريوس هو 3.80 وللحاصلين على (ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي) هو 3.99 والقيمة الاحتمالية 0.030، مما يدل على وجود فروق في التقييم لصالح الحاصلين على (ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي). وكان مستوى (إبداع الطلبة) هو 3.46 للحاصلين على بكالوريوس و3.87 للحاصلين على (ماجستير فأعلى أو دبلوم عالي) والقيمة الاحتمالية 0.000 مما يدل على وجود فروق في مستوى الإبداع لصالح الحاصلين على (ماجستير فأعلى).

الفرضية الثالثة:

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير سنوات الخبرة. وللتحقق من صحة هذه الفرضية نستخدم اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في المتوسطات الحسابية لمحاور الدراسة بناءً على إجابات المبحوثين لكل فقرة من فقرات المحور، كما في الجدول(15):

الجدول (15): نتائج اختبار (تي) لقياس دلالة الفروق في مستوى كل من محاور الدراسة ودرجتها الكلية، من وجهة نظر المبحوثين تعزى لمتغير سنوات الخبرة:

المحور

سنوات الخبرة

العدد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت

درجات الحرية

القيمة الاحتمالية

مهارات التدريس

6 - 10  سنوات

12

3.7458

.25069

-1.282

88

.203

11 سنة فما فوق

78

3.9094

.42992

إبداع الطلبة

6 - 10 سنوات

12

3.5867

.26276

-.394

88

.695

11 سنة فما فوق

78

3.6523

.56614

 

تشير نتائج تحليل البيانات الواردة في الجدول رقم (15) إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

الفرضية الرابعة:

لا يوجد أثر لمهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) من وجهة نظر المعلمين عند مستوى الدلالة (α 0.05).

الجدول (16):- يبين الجدول قيمة عامل الارتباط بين كلا المتغيرين

نموذج

قيمة R

  مربع  R

قيمة R المعدلة

1

.305a

.093

.082

 

من الجدول (16) السابق نتبين أن قيمة معامل الارتباط هي 0.305 وهي قيمة تدل على أن هناك ارتباط متوسط بين كلا المتغيرين، كما تدل على أن العلاقة بينهما ايجابية أيضاً.

الجدول (17):- اختبار تحليل التباين الأحادي لوجود علاقة ذات دلالة معنوية للعلاقة بين كلا المتغيرين

النموذج

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

قيمة F

القيمة الاحتمالية

 

الانحدار

2.364

1

2.364

8.996

.004b

البواقي

23.120

88

.263

 

 

المجموع

25.484

89

 

 

 

 

تشير البيانات الواردة في الجدول (17) إلى وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين متغير (المهارات) ومتغير (إبداع الطلبة).

الجدول(18): قيم معاملات النموذج، ودلالاتها المعنوية

النموذج

المعاملات الغير معيارية

قيمة _ تي

القيمة الاحتمالية

B

الخطأ المعياري

1

الثابت

2.111

.514

4.107

.000

الوسط الحسابي

.394

.131

2.999

.004

 

يبين الجدول (18) معاملات المتغيرات في العلاقة بين (المهارات) و(إبداع الطلبة)، بحيث أن قيمة (الإبداع) تبدأ من القيمة 2.11 درجة من واقع 5 درجات، وأن (الإبداع) يزداد بمقدار 0.39 درجة كلما زادت (المهارات) بمقدار درجة واحدة، وبشكل ذو دلالة احصائية معنوية، كون القيم الاحتمالية أقل من القيمة 0.05.  

ومن خلال الاستفادة من الجدول (18) أو (جدول المعاملات)، حيث أظهر أنها ذات دلالة معنوية في تأثيرها، نستطيع الربط ما بين العامل التابع (إبداع الطلبة) والعامل المستقل (المهارات) من خلال المعادلة التالية:

 

إبداع الطلبة = 2.11+ 0.39 (مهارات الطلبة)

يبين نموذج العلاقة بين متغيري الدراسة (المهارات وإبداع الطلبة) طبيعة هذه العلاقة، وأنها علاقة ذات أثر إيجابي من قبل العامل المستقل (المهارات) على العامل التابع (إبداع الطلبة)، وأن أي زيادة (تحسّن) في مستوى (المهارات) بمقدار درجة واحدة على مقياس الدراسة (ليكرت الخماسي المكون من 5 درجات) سيؤدي إلى زيادة (أو تحسن) في (إبداع الطلبة) بمقدار (0.39 درجة).

وعليه فإن تحسين وتطوير المهارات، سيؤدي لتحسين إبداع الطلبة.

مناقشة نتائج الدراسة

 هدفت الدراسة إلى معرفة أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)، وقد أظهرت النتائج أن هناك علاقة ذات أثر واضح وإيجابي بين مهارات التدريس الحديثة ومهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية، وأن زيادة في مستوى المهارات يؤدي إلى تحسين مهارات إبداع الطلبة.

وربما يعود السبب في ذلك إلى أن مهارات التدريس الحديثة متضمنة في برنامج الإعداد المهني، وأن هذه المهارات تعتمد في مجملها على تنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة، هذا الأمر يدل كذلك على كفاءة معلمي المرحلة الثانوية في استخدام المهارات التدريسية الحديثة التي تساعد على تنمية مهارات الإبداع لدى طلبة المرحلة الثانوية، وأن مجمل المعلمين يسعون جاهدين إلى مواكبة التطور في العملية التعليمية ومجارات التسارع والتقدم العلمي والتكنولوجي. 

وبينت النتائج المتعلقة بإجابة السؤال الأول، والذي ينص على: ما مستوى مهارات التدريس الحديثة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

 أن مستوى مهارات التدريس لدى معلمي المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) أتت بدرجة كبيرة، وأن بعد مهارات التدريس المرتبطة بعملية تنفيذ الدرس قد أتت في المرتبة الأولى، وتلاها عملية التقويم وأخيراً عملية التخطيط، وكانت جميع هذه الأبعاد بدرجات كبيرة.

وقد تبين أن معلمي المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) يولون أهمية في التنويع بالأهداف التدريسية للموقف التعليمي، ويصوغون الأهداف الإجرائية المتعلقة بتنمية (الطلاقة، والمرونة، والأصالة، والحساسية للمشكلات، والاتصال والتواصل وغيرها)، هذا بالإضافة إلى أنهم يخططون لاستخدام بعض الوسائل المبتكرة لإثارة التفكير والإبداع لدى الطلبة.

وقد أظهرت النتائج في بعد التخطيط أن المعلمين يتيحون الفرصة للطلبة بالمشاركة في عملية التخطيط للدروس ولكن بدرجة متوسطة.

كذلك أظهرت النتائج أن المعلمين عند تنفيذ الدروس يوضحون للطلبة الأهداف التي سيتم تحقيقها من خلال موضوع الدرس، ويشجعون الطلبة على طرح أسئلة من خلال إمدادهم ببعض المفاهيم اللازمة، ويسمحون لهم بالحرية في التعبير آرائهم، ويشجعونهم على الحوار والمناقشة، ويمهدون للدرس من خلال طرح أسئلة تثير تفكير الطلبة، ويتعاملون بإيجابية مع أخطاء الطلبة التعليمية.

وبينت نتائج الدراسة أن المعلمين يراعون في عملية تقويم الطلبة اختلاف مستوى الطلبة في الدرس عند توجيه الأسئلة، ويبتعدون عن إصدار الأحكام النقدية على إجاباتهم، ويعطونهم الفرصة لتفسير إجاباتهم، ويستخدمون صيغ متنوعة لتقويم مهارات القرن الحادي والعشرين، ويعطونهم الوقت الكافي للتفكير في الإجابة، وكذلك يعملون على تدريب الطلبة على التقويم الذاتي لجهودهم وتقويم جهود زملائهم، ويستخدمون أيضاً أدوات ووسائل تقويم متعددة تقيس مهارات القرن الحادي والعشرين.

وربما تعود نتيجة حصول مهارات التدريس الحديثة على درجة كبيرة هو تلقي معلمي المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) على تدريبات تنمية المهارات التدريسية الحديثة لديهم، ومشاركتهم في المؤتمرات والندوات المباشرة وعبر الانترنت، وتركيزهم على السلوكيات الاحترافية والتربوية من خلال تطوير عادات جديدة وسلوكيات ومهارات جديدة الأمر الذي ساهم في تطوير مستوى مهارات التدريس الحديثة لدى المعلمين.

وقد اتفقت نتائج الدراسة الحالية بحصول مستوى مهارات التدريس الحديثة على درجة عالية مع دراسة كوساناي وكارالي (Cosanay & Karali, 2022) التي بينت أن استخدام معلمي الصفوف لمهارات معلم القرن الحادي والعشرين كان بمستوى جيد، كذلك اتفقت مع دراسة سعيد وأكبر (Saeed & Akbar, 2021) التي بينت وجود علاقة بين المهارات المهنية للمعلمين وإنجاز الطلبة، وكذلك اتفقت مع دراسة وحشة والحوامدة (Wahsheh & Alhawamdeh, 2015) حيث بين أن المعلمات استطعن تحسين وتطوير طرق التدريس وفق نتائج التقييم، كن قادرات على تشجيع الطلاب على الاستعداد للعمل المدرسي اليومي.

وبينت النتائج المتعلقة بإجابة السؤال الأول، والذي ينص على: ما مستوى مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة من وجهة نظر معلمي مدارس المرحلة الثانوية التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)؟

أن مستوى مهارات الإبداع التي تتشكل لدى الطلبة لاستخدامهم المهارات التدريسية الحديثة قد أتى بدرجة كبيرة، وأن أعلى هذه المهارات والتي حصلت على المرتبة الأولى هي المرونة، ثم تقييم الأفكار وتنفيذها، ثم الطلاقة، فالحساسية للمشكلات، وكانت في المرتبة الأخيرة الأصالة.

ربما يعود السبب في حصول مهارات الإبداع على الدرجة الكبيرة هو أهداف المنظومة التعليمية التي تسعى إلى رفع مستوى مخرجات العملية التعليمية للطلبة، وتحسين جودة التعليم والرفع من مكانة المعلمين، وإلحاق المعلمين بدورات تدريبية تسهم في تحسين مهارات الإبداع لدى الطلبة وتطويع مهارات التدريس الحديثة في تحقيق ذلك، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على الطلبة.

حيث بينت النتائج أن مهارات التدريس الحديثة تؤثر بشكل كبير على تمكين الطلبة من تحديد المشكلات التي لديهم وطرق علاجها، وحرصهم على معرفة أوجه القصور لديهم، ومساعدتهم في تحديد مصدر المشكلة، وأبعادها، ووضع الخطط لمواجهتها.

كذلك أظهرت النتائج أن مهارات التدريس الحديثة تسهم في حث الطلبة على ابتكار أفكار جديدة، واستخدام البدائل المختلفة، وحيث على السعي للتطور الدائم، وتقديم الحلول المتنوعة والكثيرة للمشكلة الواحدة، كذلك مساعدة الطلبة على التجديد والإبداع بشكل مستمر، وإدارة الحوار بالحجة والإقناع عند حل مشكلة، وتساعدهم المهارات كذلك على إنجاز المهام بأسلوب متجدد، وتقبل الطلبة للمشكلات ويعملون على تحليلها ومواجهتها، وكذلك تجنبهم الأفكار التقليدية والتكرار في حل المشكلات.

وأيضاً تسهم مهارات التدريس الحديثة في جعل الطلبة يحترمون آراء بعضهم البعض، ويتناولون المشكلة من جوانبها المختلفة بهدف الوصول لأكبر عدد من الحلول، وتخلصهم من الأفكار الروتينية عند تنفيذ الأنشطة، وتزيد لديهم المرونة في تغيير المواقف الشخصية، وتساعدهم على البحث عن أفكار جديدة لحل الأنشطة. وأيضاً يسهم في تحديد أساليب تنفيذ الأفكار وفق الإمكانات المتاحة، وتجعل من الطالب يحدد الوقت اللازم لتنفيذ أفكاره، وتدفع الطالب لتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ أفكاره، وتحويل أفكاره إلى حلول، ووضع الخطط الإجرائية لتنفيذها.

وتتفق نتائج الدراسة الحالية بأن هناك تأثير لمهارات التدريس الحديثة على مهارات الإبداع لدى طلبة المرحلة الثانوية مع نتائج دراسة إبراهيم (2021) التي أشارت إلى وجود فاعلية لتوظيف السبورة التفاعلية في تنمية مهارات استخدام الخريطة والتحصيل، واتفقت مع دراسة مصطفى (2021) التي بينت وجود تأثير للمهارات التدريسية للمعلم على التحصيل الدراسي للطلاب.

مناقشة نتائج فرضيات الدراسة

أسفرت نتائج الفرضية الأولى عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مهارات التدريس الحديثة بين معلمي المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، وربما يعود السبب في ذلك إلى أن المعلمين الذكور أكثر ميلاً من المعلمات في ممارسة مهارات التدريس الحديثة، حيث أن الذكور بطبعهم يبحثون عن الأساليب السهلة في العملية التعليمية والبسيطة والتي تجذب انتباه الطلبة الذكور الذين بطبعهم يملون بسرعة وهم بحاجة إلى وسائل أكثر لعملية ضبطهم داخل الصف.

واتفقت نتائج الدراسة الحالية مع دراسة كوساناي وكارالي (Cosanay & Karali, 2022) التي أظهرت وجود فورق في استخدام مهارات معلم القرن الحادي والعشرين تبعاً لمتغير الجنس. بينما اختلفت النتائج مع دراسة وادي (2017) التي بينت عدم وجود فروق في ممارسة مهارات التدريس الفعال من قبل مدرسي التربية الإسلامية تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي.

في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق في مستوى الإبداع، وربما يعود السبب في ذلك قناعة كلا الجنسين من المعلمين والمعلمات بأن التنويع في الأساليب التدريسية الحديثة يسهم في تنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة، وربما يعود كذلك إلى تلقي المعلمين باختلاف جنسهم الدورات التدريبية نفسها، ويتبعون ذات القوانين الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتي تحث على تطوير المنظومة التعليمية وتحسين مستويات التعليم ونتاجه.

وأسفرت نتائج الفرضية الثانية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح ماجستير فأعلى أو دبلوم عالٍ.

وربما يعود السبب في ذلك إلى أن المعلمين كلما زاد مؤهلهم العلمي كان لديهم القدرة بشكل أكبر على التحكم بمعارفهم وطرق اكتسابهم للمعلومات التي يمكن تطويعها من خلال المهارات التدريسية والتي تؤثر بشكل إيجابي على تنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة.

اختلفت النتائج مع دراسة وادي (2017) التي بينت عدم وجود فروق في ممارسة مهارات التدريس الفعال من قبل مدرسي التربية الإسلامية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

وأسفرت نتائج الفرضية الثالثة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

ربما يعود عدم وجود اختلاف تبعاً لمتغير سنوات الخبرة بين المعلمين هو التحاق المعلمين جميعهم بالدورات التدريبية المتعلقة بتطوير كفاءة ومهارات التدريس لدى المعلمين، وكذلك هناك مساعدة وتعاون بين المعلمين القدامى والجدد في تبادل الخبرات فيما بينهم بهدف تطوير الأداء والمهارات، الأمر الذي انعكس على قناعة المعلمين بالأثر الإيجابي لمهارات التدريس الحديث على مهارات الإبداع.

اتفقت النتائج مع دراسة وادي (2017) التي بينت عدم وجود فروق في ممارسة مهارات التدريس الفعال من قبل مدرسي التربية الإسلامية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.

الخاتمة

إن عملية التدريس لا يعتبر مجرد عمل أو وظيفة يؤديها المعلم، إنما هي عملية تصميم مشروع كبير متشعب الجوانب، له عدد من المرتكزات لاتصاله بصورة مباشرة بمستقبل الطلبة، ولهذا فإن يمكن القول بأنه وبفضل مهارات التدريس تنشأ العلاقة الوطيدة بين المعلم والطالب والتي تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي في تحقيق الأهداف التعليمية، ومن هنا فقد سعت الدراسة للبحث في معرفة أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف)، حيث تعتبر المهارات التدريسية.

وبناءً على ذلك فقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:

1.   وجود علاقة ذات أثر واضح وإيجابي بين مهارات التدريس الحديثة ومهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية، وأن زيادة في مستوى المهارات يؤدي إلى تحسين مهارات إبداع الطلبة.

2.   مستوى مهارات التدريس الحديث ومستوى إبداع الطلبة قد أتى بدرجة كبيرة. وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مهارات التدريس الحديثة بين معلمي المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، في حين لم تكن هناك فروق في مستوى الإبداع.

3.   وجود فروق في مستوى أثر مهارات التدريس الحديثة على مهارات إبداع طلبة المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح ماجستير فأعلى أو دبلوم عالٍ، في حين لم تكن هناك فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة.

بناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة توصي الباحثة بالآتي:

1.   على معلمي المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمديرية القدس الشريف (مدارس الأوقاف) أن يتيحوا للطلبة الفرصة بالمشاركة في عملية التخطيط للدروس.

2.   تقديم التدريب المستمر لمعلمي المرحلة الثانوية للتعرف على كل ما هو جديد في مجال تنمية الإبداع لدى الطلبة ومهارات التدريس المتطورة.

3.     تهيئة البيئة المدرسية والصفية المحفزة لاستثمار مهارات التدريس في تنمية الإبداع لدى طلبة المرحلة الثانوية.

4.   على معلمي المرحلة الثانوية الاستمرار في تنويع أهداف التدريس للمواقف التعليمية المتعلقة بالطلاقة، والمرونة، والأصالة، والحساسية للمشكلة، والاتصال والتواصل وغيرها. 

5.   على المعلمين الاستمرار في استخدام مهارات التدريس الحديثة لما لها من أثر إيجابي على تنمية مهارات الإبداع لدى الطلبة.

6.   إجراء دراسة مشابهة تكون عينتها المعلمين والطلبة، بحيث يتم استقصاء أثر ممارسة مهارات التدريس الحديثة من قبل المعلمين، ومعرفة الأثر من خلال مقياس موجه للطلبة.

المصادر والمراجع


أولاً: المراجع العربية:


1.   إبراهيم، عماد. (2021). توظيف السبورة التفاعلية في تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات استخدام الخريطة والتحصيل واتجاهات طلاب المرحلة الثانوية نحوها. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، رابطة التربويين العرب، (132)، 57-94.

2.   الجراح، فيصل. (2016). بناء برنامج تدريبي لمعلمي التاريخ قائم على مهارات تدريس التاريخ وقياس فاعليته في إكسابهم مهارات تدريسه. أطروحة دكتوراه، جامعة اليرموك، الأردن.

3.   الحدابي، داود. (2014). درجة إتقان معلمي علوم الصف التاسع لمهارات التفكير الإبداعي وعلاقته بمهارات التفكير الإبداعي لدى تلاميذهم. المجلة العربية للتربية العلمية والتقنية، مجلة جامعة العلوم والتكنولوجيا، (2)، 80-112.

4.   حسين، بانقا وأونيا، سيف الدين (2018). دور التخطيط التربوي في معالجة مشكلات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين. المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، (2)، 1-27.

5.   ركن، لواء؛ والظاهري، شامي. (2011). استراتيجيات التفكير الإبداعي. الحلقة العلمية الخاصة بمنسوبي المديرية العامة لحرس الحدود بعنوان "تنمية المهارات الاستراتيجية للقادة". جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

6.   الشريدة، ماجد. (2018). التمكين النفسي وعلاقته بمهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي محافظة وادي الدواسر. مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، 34(4)، 295-333.

7.   الشويخ، سعاد. (2021). مهارات التدريس الإبداعي وأثره على إبداع الطلاب. فكر وإبداع، رابطة الأدب الحديث، 137، 309-355.

8.   عباسي، روان. (2022). درجة إسهام التخطيط التربوي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي في رياض الأطفال في القدس من وجهة نظر العاملات. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين.

9.   عبد العظيم، عبد العظيم؛ ومحمود، حمدي (2015). تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية عند القائد الصغير. القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.

10. الفقي، فوزية. (2018). برنامج مقترح مستند إلى نظرية الإبداع الجاد لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي العلوم وتأثيره على تحقيق الانخراط الكامل في التعلم وتنمية مهارات التفكير لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية بليبيا. أطروحة دكتوراه، جامعة عين شمس، مصر.

11. فيلبس، تشارلز (2014). التفكير الإبداعي. ط1، الرياض: مكتبة جرير.

12. محمد، حنان. (2018). مداخل إبداع الخرائط الذهنية في إطار فنون ما بعد الحداثة وعلاقتها بحل المشكلات الإبداعية لدى طلاب كلية التربية الفنية. مجلة إمسيا، جمعية إمسيا التربية عن طريق الفن، (13+14)، 135-166.

13. محمود، كريمة. (2016). برنامج تدريبي مقترح لتنمية مهارات التدريس الإبداعي لدى معلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية وأثره على تنمية الفهم ومهارات الحل الإبداعي للمشكلات لدى طلابهم. مجلة كلية التربية جامعة بنها، 2(10)، 1-55.

14. مصطفى، عفاف. (2021). مهارات تدريس المعلم وعلاقته بالتحصيل الدراسي للطالب. مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية، مركز جيل البحث العلمي، (75)، 83-100.

15. الهاجري، محمد. (2021). دور مادة التربية الفنية في تنمية مهارات الإبداع لدى طلاب المرحلة المتوسطة في مدارس الكويت. عالم التربية، المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية، 1(73)، 14-43.

المراجع العربية الإنجليزية

1. Ibrahim, p. (2021). Employing the interactive whiteboard in teaching geography to develop the skills of using the map, achievement, and the attitudes of secondary school students towards it. (in Arabic) Arab Studies in Education and Psychology, Association of Arab Educators, (132), 57-94.

2. Al-Jarrah, F. (2016). Building a training program for history teachers based on the skills of teaching history and measuring its effectiveness in providing them with teaching skills. (in Arabic) PhD thesis, Yarmouk University, Jordan.

3. Al Haddabi, d. (2014). The degree of mastery of ninth grade science teachers of creative thinking skills and its relationship to creative thinking skills among their students. (in Arabic) The Arab Journal of Scientific and Technical Education, Journal of the University of Science and Technology, (2), 80-112.

4. Hussain, B, and Onia, S (2018). The role of educational planning in addressing the problems of the secondary stage from the point of view of teachers and educational supervisors. (In Arabic) International Journal of Humanities and Social Sciences, (2), 1-27.

5. corner, l ; and Al Dhaheri, st. (2011). Creative thinking strategies. A scientific seminar for employees of the General Directorate of Border Guards, entitled "Developing Strategic Skills for Leaders." (in Arabic) Naif Arab University for Security Sciences, Riyadh.

6. Al-Sharida, M. (2018). Psychological empowerment and its relationship to creative teaching skills among teachers in Wadi Al-Dawasir Governorate. (in Arabic) Journal of the Faculty of Education, Assiut University, 34 (4), 295-333.

7. Al-Shuwaikh, S. (2021). Creative teaching skills and its impact on student creativity. Thought and Creativity, (in Arabic) Modern Literature Association, 137, 309-355.

8. Abbasi, R. (2022). The degree of contribution of educational planning to the development of creative thinking skills in kindergartens in Jerusalem from the viewpoint of female workers. (Arabic) Unpublished master's thesis, An-Najah National University, Palestine.

9. Abdul-Azim, p.; and Mahmoud, H (2015). Developing the innovative and creative capabilities of the young leader. (Arabic) Cairo: The Arab Group for Training and Publishing.

10. Al-Fiqi, F. (2018). A proposed program based on the theory of serious creativity to develop creative teaching skills among science teachers and its impact on achieving full engagement in learning and developing thinking skills among middle school students in Libya. (in Arabic) PhD thesis, Ain Shams University, Egypt.

11. Phelps, T (2014). Creative thinking. (in Arabic) 1st edition, Riyadh: Jarir Bookstore.

12. Muhammad, H. (2018). The entrances to the creativity of mental maps in the context of postmodern arts and their relationship to solving creative problems among students of the Faculty of Art Education. (in Arabic) IMSIA Magazine, IMSIA Education Through Art Association, (13+14), 135-166.

13. Mahmoud, K. (2016). A proposed training program to develop the creative teaching skills of science teachers in the preparatory stage and its impact on the development of understanding and creative problem-solving skills among their students. (in Arabic) Journal of the Faculty of Education, Benha University, 2 (10), 1-55.

14. Mustafa, p. (2021). The teacher's teaching skills and its relationship to the student's academic achievement. Generation Journal of Humanities and Social Sciences, (in Arabic) Generation Scientific Research Center, (75), 83-100.

15. Al-Hajri, M. (2021). The role of art education in developing creativity skills among middle school students in Kuwait schools. (Arabic) World of Education, Arab Foundation for Scientific Consultation and Human Resources Development, 1 (73), 14-43.


 

ثانياً: المراجع الأجنبية:


1.     Cosanay, G. & Karali, Y. (2022). Examination of Classroom Teachers' 21st Century Teaching Skills. International Online Journal of Education and Teaching, 9(1), 432-448.

2.     De bono, E. (2015). Serious creative under pressure and turn ideas into. London, Vermilion.


3.     Rankin, J. & Brown, V. (2016). Creative teaching method as a learning strategy for student midwives: A qualitative study. Nurse Education Today, 38, 93-100.

4.     Saeed, A. & Akbar, R.A. (2021). Relationship of Teachers' Professional Skills and Students' Achievement in English at BA Level. Bulletin of Education and Research, 43(1), 31-44.

5.     Wahsheh, R. & Alhawamdeh, H. (2015


6.     The Role of Female Teachers in Activating Effective Teaching Skills and Methods among High School Students from the Teachers' Perspective--Najran, KSA. Journal of Education and Practice, 6(36), 162-174.